سوريا..التحالف يتهم الأسد: داعش يتحرك في مناطق سيطرتك...اتفاق بيت جنّ يفتح طريق القنيطرة أمام «حزب الله»...أردوغان: الأسد إرهابي ولن يكون جزءاً من الحلّ...«جيش شمال سورية» الكردي يتحدّى دمشق وأنقرة....صاروخان يستهدفان القاعدة الروسية في حميميم..دمشق تحاصر قاعدة أميركية... وموسكو تتفرغ لـ«النصرة».. الجربا: الأسد مسؤول عما حصل للسوريين بعد لقائه مع لافروف وبوغدانوف....

تاريخ الإضافة الخميس 28 كانون الأول 2017 - 4:54 ص    عدد الزيارات 2466    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجربا: الأسد مسؤول عما حصل للسوريين بعد لقائه مع لافروف وبوغدانوف....

ايلاف..بهية مارديني.. موسكو: اعتبر رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا، بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف اليوم أن "حضور الأمم المتحدة وبعض الدول الإقليمية مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي سيكون مفيدا، وسيؤدي إلى إنجاح المؤتمر". وقال الجربا في حديث لقناة RT، "هناك قرار بالذهاب إلى سوتشي.. وهناك شيء مشجع هو أن الأمم المتحدة ستكون موجودة وستيفان دي ميستورا الموفد الأممي سيكون موجودًا وهناك تركيا وإيران ودول عربية فاعلة أيضا ستكون موجودة، وهذا يعطي الموضوع جدية أكبر، ووجود الأمم المتحدة شيء مفيد". وأشار إلى أن الوجود الدولي والعربي، بالإضافة إلى روسيا وتركيا وإيران سيؤدي إلى إنجاح مؤتمر سوتشي. وأضاف "نحن نبحث عن حل للمسألة السورية، وروسيا عامل رئيسي في الحرب والسلام وفي الاستقرار ونبحث مع الأصدقاء الروس سبل الحلول الناجعة في سوريا". وحول الإصلاح الدستوري، قال إن "كتابة الدستور أمر مهم، وهي تبين أفق سوريا القادم وسوريا الجديدة". ورأى مجددا أن الدستور السوري يجب أن يقوم بصياغته السوريون من داخل وخارج سوريا. وحول النقطة الخلافية وهي دور بشار الأسد في مستقبل سوريا، أعرب الجربا بأن "الأسد مسؤول بنسبة كبيرة عما حصل في سوريا"، مضيفاً أن "موضوع الأسد سيناقش، واليوم نحن السوريين لسنا أصحاب القرار، سواء الدولة أو المعارضة. هناك أطراف أخرى وتدخلات والنفوذ الخارجي سواء الإقليمي أو الدولي كبير في سوريا فسنرى كيف ستسير الأمور". وتعليقًا على توحيد صفوف المعارضة، أجاب: "بالنسبة للهدف المشترك، المعارضة متفقة على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا وعلى أن يكون النظام السوري ديمقراطيًا ويكون نظام تداول للسلطة، هناك وحدة "للمعارضة" بهذا الاتجاه". وبشأن المسألة الكردية، أشار إلى أن القسم الأكبر من السوريين يرفض أفكار الفدرالية أو أفكارًا تؤدي للانفصال. وتطرق أخيرا إلى الوضع في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال إن "الغوطة الشرقية تعيش حالة حصار وجوع ومأساة، والمأساة الإنسانية هذه غير مقبولة"، مضيفاً: "أطلعنا الجانب الروسي عليها وسنرى كيف ستكون الخطوات في الأيام القادمة بهذا الاتجاه".

طريق مسدود لجنيف

وأعرب الجربا، خلال لقائه لافروف عن أمله في نجاح الجهود الروسية في بدء حوار مباشر بين النظام السوري والمعارضة، مشيرا إلى عدم وصول المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف حتى اليوم إلى أي نتائج تذكر، وعدم إحرازها أي تقدم. وكان الجربا قد التقى، صباح اليوم الأربعاء، مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في موسكو التي وصلها في وقت متأخر مساء أمس، لمدة ساعة، لإجراء مباحثات مطولة حول عملية السلام في سوريا، ومواضيع متعلقة باتفاقات خفض التصعيد وتحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق المنكوبة وترتيبات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الذي من المنتظر أن ينطلق أواخر الشهر القادم. ثم اجتمع الجربا لاحقا مع بوغدانوف في غداء عمل. وقال ما قبل مباحثاته مع لافروف: "نأمل بأن يكون هناك حوار مباشر ومفاوضات مباشرة بين النظام السوري والمعارضة". وبخصوص مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تعتزم روسيا تنظيمه أواخر شهر يناير المقبل في سوتشي، أكد الجربا على حرصه على تقييم هذا الموضوع مع الجانب الروسي والاطلاع على الترتيبات التي من شأنها أن تضمن للمؤتمر النجاح. من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على حرص موسكو على دعوة المعارضة السورية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، مؤكدا أن هدف المؤتمر الأساسي هو إرساء الأسس لإطلاق إصلاحات دستورية في سوريا. ولفت لافروف إلى أن "موسكو تلمس دعماً واسعاً لمؤتمر سوتشي بين المواطنين السوريين وبين الشخصيات البارزة في المجتمع السوري بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم"، مؤكدًا أن ذلك سيساعد على إقامة حوار مباشر بين الحكومة السورية والمعارضة. وقال بأن لدى بلاده معلومات تؤكد حصول جبهة النصرة في سوريا على دعم خارجي، لافتاً إلى أن القضاء على هذه المنظمة ينضوي ضمن الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا. كما أشار لافروف خلال اللقاء إلى أنه تم توجيه ضربة حاسمة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، معتبرًا أن ملف التنظيم تم طيّه بالنسبة لروسيا وأصبح من الماضي.

تعرّف إلى أحدث التشكيلات العسكرية الكردية شمال سوريا

أورينت نت – وكالات... قال (سيابند ولات) القائد العام لميليشيا قسد (الأربعاء)، إنه تم البدء بتأسيس قوة عسكرية جديدة في المناطق التي تسيطر عليها قسد شمال شرق سوريا يحمل اسم "جيش شمال سوريا"، بهدف حماية أمن حدود الميليشيا، على حد زعمه. ونقلت وكالات أنباء مقربة من ميليشيا "حزب العمال الكردستاني" بحسب موقع (روسيا اليوم)، عن (ولات) قوله، إن "جيش شمال سوريا قيد التأسيس حالياً، وسيتولى مهمة حماية أمن الحدود"، موضحاً أن القوة الجديدة ستعمل في كل من محافظتي دير الزور والرقة، وليس فقط فيما تمسيه الميليشيا "روج آفا". وبحسب (ولات) فإن القوة الجديدة تعتبر امتداداً لميليشيا قسد التي شكلت عام 2014، ويتم الآن تنظيمها على شكل "جيش"، وأنهم اقاموا معسكرات تدريب في كل من (عين العرب ومنبج وعفرين والطبقة)، مشيراً إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يقدم لهم الدعم التقني والأسلحة والتدريب. ويأتي الإعلان عن تشكيل الميليشيا الجديدة، بعد توتر تشهده العلاقات التركية الأمريكية، بسبب استمرار الأخيرة بتسليح الميليشيات الكردية، والتي قالت مؤخراً أنها ستتوقف عن تزويدها بالسلاح، في حين تؤكد تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة مستمرة بتسليح قسد. من جانب اخر، اعتبرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أن إقدام الإدارة الأمريكية على إمداد حلفائها (الأكراد) في سوريا بالأسلحة يعني تدبير حرب جديدة ضد نظام الأسد، وفقاً لوكالة "سبوتينيك" الروسية. ونقلت الوكالة عن "مصادر عربية وكردية" بأن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) وافق على خطة إرسال أسلحة متطورة إلى ميليشيا قسد، جاء ذلك بعد توقيع ترامب لقائمة أسلحة بقيمة 393 مليون دولار أمريكي سيتم إرسالها إلى سوريا في العام المقبل 2018 رغم معارضة تركيا بشدة، حيث يتنافى قرار ترامب مع ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي (جيمس ماتيس) من أن الولايات المتحدة لن تقوم بتسليح الميليشيا الكردية بعد دحر تنظيم داعش. ويرجح مراقبون قرب صدام مسلح بين النظام وميليشياته من جهة وقسد وتوابعها من جهة ثانية في الجزيرة السورية، كتجسيد للنية الأمريكية في إنهاء النفوذ الإيراني في سوريا، لا سيما أن المنطقة شهدت صدامات مسلحة بين الطرفين أثناء مسارعة كل منهما في "محاربة داعش" خلال الأشهر القليلة الماضية. ووفق دورية "ديلي نيوز" الأمريكية، فإنه وبصفة الإجمال سيبلغ عدد عناصر مجموعات المعارضة (السورية) الموالية لأمريكا في العام المقبل أكثر من 30 ألف مسلح، ما يعني تشكيل "جيش كامل" قادر على شن حرب كبيرة على نظام الأسد، حيث تؤكد جريدة "حرييت ديلي نيوز" التركية، أن القائمة التي وقعها ترامب تضمنت 12000 بندقية فردية بقيمة 6.3 مليون دولار، و6000 رشاش بقيمة 20.3 مليون.

دمشق تحاصر قاعدة أميركية... وموسكو تتفرغ لـ«النصرة».. غيراسيموف: واشنطن تدرب «دواعش».. الفصائل تترك بيت جن ... إجلاء حالات حرجة من الغوطة

الجريدة...في تطور ميداني يلي إعلانه وجوداً دائماً في قاعدتي طرطوس وحميميم، أعلن الجيش الروسي أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد تحاصر القاعدة الأميركية في منطقة التنف كلياً، وأمهلت فصائل المعارضة في المنطقة الاستراتيجية القريبة من إسرائيل 72 ساعة للاستسلام. بالتزامن مع اعتبار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مهمة القوات الروسية في سورية باتت الآن بعد الانتهاء من "داعش"، القضاء على "جبهة النصرة"، أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف أن القوات السورية حاصرت القاعدة الأميركية في التنف كلياً. واتهم غيراسيموف، في تصريح لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، الولايات المتحدة بتدريب مقاتلين سابقين لتنظيم "داعش" يسمون أنفسهم الآن الجيش السوري الجديد أو يستخدمون أسماء أخرى في التنف لمحاولة زعزعة استقرار سورية، مؤكداً أن أقماراً صناعية روسية وطائرات بدون طيار رصدت كتائب المتشددين بالقاعدة الأميركية. وقال: "هم في واقع الأمر يتدربون هناك، ويوجد أيضاً عدد كبير من المتشددين ومقاتلي التنظيم السابقين في قاعدة أميركية أخرى في منطقة الشدادي"، موضحاً أنه "تمت محاصرة التنف 55 كيلومتراً من قبل القوات السورية. والأهم من كل شيء هو أننا راقبنا عمليات إخراج المسلحين من هناك منذ عدة أشهر". وأضاف غيراسيموف: "كان هناك خطر الاستيلاء على مدينة القريتين، لكننا اتخذنا الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب. وتم سحق هذه القوات. ومن الواضح أنه يتم إعداد المسلحين هناك. كما أن هناك مخيم الركبان للاجئين".

هدف جديد

وأكد رئيس الأركان الروسي القضاء على 60 ألف مسلح من تنظيم "داعش" منذ عام 2015، مشيراً إلى أن هدف روسيا لعام 2018 هو القضاء على جماعة "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً). بدوره، اعتبر لافروف أن الجزء الرئيسي من المعركة مع "داعش" انتهى، مؤكداً أن المهمة الرئيسية للقوات الروسية في سورية الآن هي "تدمير جبهة النصرة"، وموسكو تملك معلومات حول حصول مسلحيها على دعم خارجي.

«العزم الصلب»

في المقابل، قدّر المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" بقيادة الولايات المتحدة العقيد ريان ديلون، أن نحو ألف من المسلحين التابعين لتنظيم "داعش"، لا يزالون ينشطون في سورية والعراق، مشيراً إلى أن قوات التحالف الدولي تركز جهودها في الوقت الحالي لمنع مجموعات من القيام بأي اختراقات. بدوره، افترض ممثل الرئيس الأميركي في التحالف بريت ماكغورك أن العمليات العسكرية في سورية يمكن أن تستمر عدة أشهر، مشدداً على أن القوات ستبقى إلى أن يتم القضاء بشكل مبرم على المتطرفين. وذكّر ماكغورك في هذا السياق، بأن تعداد المسلحين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش"، كان يتجاوز عددهم قبل عامين 40 ألف مقاتل، ينتمون إلى 110 دولة.

بيت جن

وعلى جبهة أخرى، أفاد مقاتلو المعارضة بأن النظام وحلفاءه من الفصائل المدعومة من إيران أمهلوا المسلحين المحاصرين في منطقة بيت جن الاستراتيجية على المثلث الحدودي مع إسرائيل ولبنان 72 ساعة للاستسلام فستلحق بهم هزيمة محققة. وقال المسؤول بالجيش الحر إبراهيم الجباوي والمطلع على الوضع على الأرض "أُعطيت لهم مهلة 72 ساعة للاستسلام حيث يذهب المقاتلون إلى إدلب أو ضرورة التوصل إلى تسوية لمن يرغب في البقاء". وأكد مسؤول آخر بالمعارضة، طلب عدم نشر اسمه، إنه تم إبلاغهم بأن يستسلموا وإلا فسوف يواجهون حلاً عسكرياً. وهؤلاء المقاتلون محاصرون الآن في بيت جن معقلهم الرئيسي بعد خسارة تلال ومزارع استراتيجية محيطة بها هذا الأسبوع في أعقاب شهرين من القصف والضربات الجوية العنيفة شبه اليومية. وفي إطار تنفيذ الاتفاق لتسليم ما بقى تحت سيطرتهم، انسحب مقاتلو المعارضة من مواقعهم في تل مروان وقرية مغر المير جنوب غرب دمشق. وذكر مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية أن نحو 300 مسلح تركوا مواقعهم في تل مروان وقرية مغر المير، وتوجهوا إلى مزرعة بيت جن القريبة تمهيدا لنقلهم مع باقي المقاتلين في وقت لاحق إلى إدلب، مؤكداً أن القوات الحكومية دخلت على الفور إلى هذه المواقع، ومشتطها وتثبت نقاط لها بداخلها.

الغوطة الشرقية

وفي دمشق، خرج بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء أربعة مرضى، بينهم أطفال من الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام منذ عام 2013 بموجب اتفاق على إجلاء 29 شخصاً في حالة حرجة من هذه المنطقة التي تشهد تدهوراً في الوضع الإنساني. وفي حماة، أفاد ناشطون سوريون أن الطيار السوري، الذي لقي حتفه، جراء إسقاط الجيش الحر لطائرة حربية تابعة لنظام الأسد، هو الكابتن (نقيب) طيار باسم غصن، وهو من ريف حمص. واعترفت القوات الحكومية بسقوط إحدى طائراتها بنيران قوات المعارضة المسلحة بريف حماة الشمالي. وبالتزامن مع قصف صاروخي مكثف من فصائل المعارضة على مواقع لقوات النظام ومناطق سيطرتها في جبال اللاذقية الشمالية ومحاور في مناطق جبل الأكراد وقلعة شلف، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهجوم طاول القاعدة العسكرية الروسية في حميميم شمال شرق مدينة جبلة الساحلية، موضحاً أنه تم استهدافها بصاروخين.

الأكراد يؤسسون «جيش الشمال»

كشف القائد العام لقوات حماية الشعب الكردية، سيابند ولات، عن البدء في تأسيس قوة عسكرية جديدة في "كردستان سورية" تحت مسمى "جيش شمال سورية"، لحماية أمن حدودهم شمال البلاد. ونقلت وكالات أنباء مقربة من حزب "العمال" الكردستاني عن ولات قوله إن "جيش شمال سورية قيد التأسيس حاليا، وسيتولى مهمة حماية أمن الحدود"، موضحا أن عملهم لن يقتصر على حماية "كردستان سورياة" فقط حسب تعبيره، بل سيشمل محافظتي الرقة ودير الزور شمال وشرق سورية. وأوضح ولات أن "هذه القوة أسست مطلع نوفمبر 2014، وتوزعت في كل الشمال السوري، أما الآن فيتم تنظيمها على شكل جيش، وسبق أن شاركت في الحرب على تنظيم داعش"، موضحا أنهم فتحوا معسكرات تدريب في مدن الجزيرة، كوباني، وعفرين، ومنبج، والطبقة.

صاروخان يستهدفان القاعدة الروسية في حميميم

بيروت: «الشرق الأوسط»... أفيد يوم أمس في ريف اللاذقية الجنوبي، عن انفجارين عنيفين هزّا ريف جبلة نتجا عن استهداف صاروخين على الأقل، للقاعدة العسكرية الروسية في مطار حميميم، الواقع إلى الغرب من مدينة جبلة، والتي زارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نحو أسبوعين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن هذا الاستهداف تزامن مع قصف صاروخي مكثف من قبل الفصائل على مواقع لقوات النظام ومناطق سيطرتها في جبال اللاذقية الشمالية، حيث استهدفت الفصائل محاور في مناطق جبل الأكراد وقلعة شلف. في هذا الوقت، تواصل القتال بشكل عنيف بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بقيادة العميد في النظام السوري سهيل الحسن من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، في ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي الشرقي. وأشار المرصد إلى تركز القتال بين الطرفين في محيط قرية أم حارتين: «حيث تمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على قرية أم حارتين وتل طويلة محمود، بعد أن كانت قد سيطرت الثلاثاء على قريتي رأس العين وقبيبات الهدى وتل أسود، لتوسع قوات سيطرتها بذلك إلى 44 بلدة». كذلك طالت عمليات القصف التي ينفذها النظام مدينة جسر الشغور وريفها كما شمال حمص وريف درعا الشمالي الغربي.

«جيش شمال سورية» الكردي يتحدّى دمشق وأنقرة

لندن – «الحياة» ... في مؤشر إضافي إلى احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين المسلحين الأكراد والقوات النظامية السورية، أعلنت قوات «حماية شمال سورية» تأسيس قوة عسكرية جديدة تحمل تسمية «جيش شمال سورية» لحماية المناطق الكردية شمال البلاد. ويأتي هذا التطور على خلفية اتهامات متبادلة بالخيانة بين الرئيس السوري بشار الأسد والأكراد، وتصاعد تهديد تركيا للأكراد بتنفيذها عملية عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سورية وشرقها. وكشف القائد العام لقوات «حماية شمال سورية» سيابند ولات أن «الجيش قيد التأسيس وسيتولى مهمة حماية أمن الحدود»، لافتاً إلى أن عمله «لن يقتصر على حماية كردستان سورية فقط، بل سيشمل محافظتي الرقة ودير الزور شمال البلاد وشرقها» .. ونقلت وكالات أنباء مقربة من «حزب العمال الكردستاني» عن ولات، قوله إن «هذه القوة تأسست مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، وتوزعت في مختلف أنحاء الشمال السوري، أما الآن فيتم تنظيمها على شكل جيش، وسبق أن شاركت في الحرب على تنظيم داعش». وكشف عن «فتح معسكرات تدريب في مدن كوباني وعفرين ومنبج والطبقة». وأضاف القائد الكردي أن «التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يقدم الدعم التقني والأسلحة والتدريب لهذه القوات»، مشدداً على أن «العمل مع التحالف مستمر كما كان خلال الحرب ضد داعش». وأشار إلى أن قواته «ستتصدى لأي هجوم على مناطقها»، لافتاً إلى أنها تتمتع بالاحترافية والخبرة. وقال: «بعد الآن لن يكون في إمكان تركيا أو سورية أو أي بلد آخر تجاوز أراضينا بسهولة»، فيما أكدت مصادر كردية أن هذا الجيش سيضم الوحدات العاملة شمال سورية من «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) و «وحدات حماية الشعب» و «حماية المرأة». في غضون ذلك، انطلقت مسيرات حاشدة في منطقة الطبقة (محافظة الرقة) تميّزت بمشاركة سياسية وشعبية واسعة، للتعبير عن الغضب والاستنكار للتصريحات التي وصفها المتظاهرون بـ «المختلة من قبل شخص يعتبر نفسه رئيساً للبلاد كلها»، في إشارة إلى الأسد. وأفاد بيان باسم «الإدارة المدنية الديموقراطية» لمنطقة الطبقة، بأن «قسد هي القوات الوحيدة التي قاتلت الإرهاب ووحدت مكونات الشعب السوري في شمال سورية، فيما كان النظام الخائن يسلم القطعات العسكرية الواحدة تلو الأخرى لمجرمي داعش، وقام هؤلاء بذبح أبناء وطننا بأبشع الوسائل الإجرامية». وبعد أشهر من المناشدات الدولية والجمود في عمليات الإجلاء الطبي من الغوطة الشرقية لدمشق المحاصرة من القوات النظامية، عقد النظام اتفاقاً مع فصيل «جيش الإسلام» المعارض سمح بموجبه لـ «الهلال الأحمر» بإجلاء حالات حرجة. وأجلي 4 مرضى مع عائلاتهم ونقلوا إلى مستشفيات في العاصمة. في المقابل، أعلن «جيش الإسلام» أنه سيفرج عن 29 محتجزاً لديه، فيما ستسمح دمشق بإجلاء 29 مصاباً من الحالات «الأكثر حرجاً». في غضون ذلك، استمر التراشق الروسي– الأميركي في شأن سورية. واتهم الجيش الروسي أمس، الولايات المتحدة بتدريب مسلحين سابقين من تنظيم «داعش» في قاعدتها العسكرية عند معبر التنف الحدودي «في محاولة لزعزعة استقرار البلاد»، فيما سارعت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إلى نفي الاتهامات الروسية ووصفتها بـ «السخيفة». وبرز كذلك تجدد هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الأسد، مؤكداً أنه «لا يمكنه أن يكون جزءاً من الحل السياسي في سورية»، وذلك بعد فترة من غياب مواقف تركية واضحة في شأن مصير الرئيس السوري.

فصائل المعارضة تهاجم ريف حمص

بيروت – «الحياة» .. واصلت القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها تقدّمها في مناطق المعارضة السورية في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت على قرية استراتيجية، وسط غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، فيما تعرضت قرية مريمين الواقعة إلى الشمال الغربي من ريف مدينة حمص لهجوم مفاجئ أمس، شنته فصائل المعارضة المتمركزة في بلدة الحولة المتاخمة لريف حماة. وأكّد قائد ميداني في تصريح إلى وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أن القوات النظامية تمكنت من إعادة السيطرة على قرية أم حارتين وتلة الطويلة في ريف حماة الشمالي الشرقي. وقال إن الاشتباكات اندلعت بين القوات النظامية و «جبهة النصرة» التي لحقت بها خسائر فادحة خلال الأيام الماضية، بسبب المعارك التي نخوضها في اتجاه محافظة إدلب». وكانت القوات النظامية استعادت قرى عدة في ريف حماة الشمالي الشرقي في إطار تقدمها في المنطقة بوجه المعارضة. وأفاد قائد ميداني آخر «سبوتنيك» بأن «القوات النظامية تتابع عملياتها ضد جبهة النصرة في ريف حماة الشمالي الشرقي، بالتعاون مع الجماعات المتحالفة معها وتواصل تقدمها في المنطقة، واستعادت قرية الظافرية شمال شرقي قرية بليل بعد معارك مع النصرة». إلى ذلك، أشارت المعارضة إلى مقتل مدنيين، وإصابة آخرين بجروح أمس، في قصف جوي لطيران النظام على مدن ريف إدلب وقراه. وقصفت الطائرات بالبراميل المتفجرة مخيم التل في محيط قرية الصرمان شرق مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت التمانعة وخان شيخون للقصف. من جهة أخرى، تعرضت قرية مريمين في ريف حمص السورية لهجوم مفاجئ شنته المعارضة المتمركزة في الحولة. وقال مصدر عسكري إن «القوات النظامية نجحت في صد الهجوم البري الذي انطلق من بلدتي الحولة والطيبة، مستخدمة الأسلحة المتوسطة والثقيلة لمنع قوات المعارضة من الاقتراب وتقليص المسافة، وأدت المواجهات التي دامت لأكثر من ساعتين إلى مقتل عدد من المهاجمين». وأفاد المصدر بأن «خروق المعارضة في بلدة الحولة لا تتوقف، وهذا ما يجعل القوات النظامية على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي خرق». وتسهم قرية مريمين في السيطرة على طرق حيوية باعتبارها شبكة وصل تربط ريف حماة بمدينة حمص.

أردوغان: الأسد إرهابي ولن يكون جزءاً من الحلّ

لندن - «الحياة» .. شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً على الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أنه «لا يمكنه أن يكون جزءاً من الحل السياسي في سورية». وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التونسي الباجي قايد السبسي في تونس أمس، إن الأسد «إرهابي» و «مارس إرهاب دولة» على شعبه. وأضاف: «لا مكان للأسد في الحلّ لأنه قتل حوالى مليون سوري». وأكد «عدم إمكان السير في الحل مع بقائه في السلطة»، وقال: «بشار الأسد دمر سورية وعليه أن ينسحب من اللعبة». وردّت وزارة الخارجية السورية على تصريحات الرئيس التركي، وحمّلته «المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري»، مكررة وصف العمليات العسكرية التركية في سورية بأنها «عدوان» و «إحدى صور دعم الإرهاب التكفيري». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في الخارجية قوله: «مرة جديدة يستمر رئيس النظام التركي أردوغان بتضليل الرأي العام في فقاعاته المعتادة، في محاولة يائسة لتبرئة نفسه من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عبر تقديمه الدعم اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية». وأضاف أن «جنون العظمة وأوهام الماضي التي تسكن أردوغان، جعلته ينسى أن امبراطوريته البالية قد اندثرت إلى غير رجعة، وهو سيدرك عاجلاً أم آجلاً أن قدرته على التخريب سترتدّ عليه بنفس الآلام والخسائر التي سببها للآخرين». تصريح أردوغان أتى بعد فترة من غياب مواقف تركية واضحة في شأن مصير الأسد. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد ألمح بعد اجتماع مع نظيريه الروسي والإيراني في وقت سابق، إلى إمكان قبول بلاده بمشاركة الأسد في الحل السياسي. وقال حينها: «في الواقع، ليست روسيا وإيران الدولتين الوحيدتين اللتين تقولان إن الأسد يمكنه البقاء، فالسعودية وفرنسا تقولان نفس الشيء، وعلينا ألا نكون عاطفيين أكثر من اللازم، وهذا لا يعني أن الحصول على إجماع في شأن مصير الأسد سيكون أمراً سهلاً». وفسّر مراقبون الليونة التركية تجاه الأسد بأنها تأتي في إطار تقديم تنازلات لروسيا مقابل تهميش الأكراد في عملية التسوية، ومنعهم من إنشاء كيان خاصّ لهم قرب الحدود مع تركيا.

واشنطن ترفض اتهامات روسية بتدريبها إرهابيين في سورية

موسكو، لندن – «الحياة»، رويترز - (أ ف ب)... اتهم الجيش الروسي الولايات المتحدة بتدريب مسلحين سابقين من تنظيم «داعش» في قاعدتها العسكرية عند معبر التنف الحدودي «في محاولة لزعزعة استقرار البلاد»، فيما سارعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى نفي الاتهامات الروسية ووصفتها بـ «السخيفة». وأوضح ناطق باسم البنتاغون أن اتهامات روسيا في شأن تدريب متطرفين في سورية «سخيفة ولا معنى لها»، معتبراً أنها «تتعارض مع روح البيان المشترك بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب» في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وكان رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف قال أمس، إن واشنطن تدرّب مسلحين سابقين من «داعش» في قاعدة التنف لكنهم يسمون أنفسهم الآن «الجيش السوري الجديد» أو يطلقون على أنفسهم تسميات أخرى، متحدثا عن «وجود عدد كبير من المسلحين في منطقة الشدادي (محافظة الحسكة) حيث توجد قاعدة أميركية فيها أيضاً». وقال غيراسيموف إن «المعلومات التي جمعناها عبر الأقمار الاصطناعية ووسائل استطلاع أخرى، تشير إلى وجود مئات المسلحين المدرّبين في قاعدة التنف التي تتمتع بموقع جغرافي متميز على الحدود بين سورية والأردن والعراق، وتمثل ملاذاً لعناصر مختلف الزمر المتشددة، ومعظمهم من مبايعي داعش». ورأى في تصريحات إلى صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، أن «المسلحين الذين يتلقون التدريب، ينتمون فعلياً إلى تنظيم داعش لكن بعد التعامل معهم يغيّرون انتماءهم ويتخذون اسماً آخر، فيما تكمن مهمتهم في زعزعة استقرار الوضع في سورية». واعتبر أن إجابات الولايات المتحدة في شأن قاعدتها جنوب البلاد «مبهمة وغير مفهومة»، مشيراً إلى أن «سورية تحررت من داعش ولم يعد هناك أي تهديد ينطلق من الأراضي السورية»، متسائلاً بالتالي عن «هدف القاعدة الأميركية؟». وأشارت روسيا في وقت سابق إلى أن القاعدة العسكرية الأميركية في معبر التنف الحدودي مع العراق «غير قانونية»، معتبرةً أنها أصبحت مع المنطقة المحيطة بها «ثقباً أسود يعمل فيه المتشددون من دون أي عائق». في المقابل، أكدت الولايات المتحدة أن القاعدة المذكورة «موقتة وتستخدم في تدريب القوات الشريكة في الحرب على داعش». ورفضت اتهامات روسية مماثلة في الماضي، مشددة على التزامها «القضاء على أعضاء التنظيم وعدم تأمين ملاذات آمنة لهم». إلى ذلك، كشف غيراسيموف أن «المستشارين العسكريين الروس موجودون تقريباً في وحدات الجيش السوري كافة». وأضاف: «درّبنا الجيش السوري الذي استعاد قواه وأصبح قادراً على مواجهة الإرهاب والحفاظ على وحدة أراضي بلاده وسيادتها، وإذا اقتضى الأمر سنؤازره فوراً انطلاقاً من قاعدة حميميم». في غضون ذلك، أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف في تصريح إلى وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية «عدم بقاء مسلحين روس يحاربون في صفوف الإرهابيين في سورية». وقال: «لم يبقَ أحد عملياً وفق معطياتنا بعدما قضي عليهم»، كاشفاً أن قائداً عسكرياً للمسلحين خرج قبل نحو أسبوعين من سورية وأراد أن يستسلم». يأتي ذلك، بعد إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قبل أيام «تصفية 60 ألفاً و318 إرهابياً خلال العملية العسكرية الروسية في سورية، من بينهم 2800 مسلح أتوا من روسيا». «لواء المعتصم» المدعوم من واشنطن خلال تدريبات في شمال حلب

اتفاق بيت جنّ يفتح طريق القنيطرة أمام «حزب الله»

لندن، عمان - «الحياة»، رويترز .. تواصلت الاستعدادات أمس، لبدء تطبيق «صفقة» إجلاء مقاتلي «هيئة تحرير الشام» وفصائل من «الجيش السوري الحرّ» من ريف دمشق الجنوبي الغربي المتاخم للمثلث الحدودي مع لبنان وإسرائيل، في اتجاه محافظة إدلب ومدينة درعا، فيما أعطت القوات النظامية مهلة 72 ساعة لاستسلام المسلّحين المحاصرين أو إلحاق «هزيمة محققة» بهم. وتقضي الصفقة بنقل عناصر «تحرير الشام» من بلدة بيت جن ومزرعتها وقرية المغير في أقصى جنوب غربي ريف دمشق، إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال البلاد، على أن يتم إجلاء فصائل «الجيش السوري الحر» الناشطة في المنطقة، إلى مدينة درعا جنوب سورية قرب الحدود مع الأردن. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن حالة من الترقّب تسود المنطقة في انتظار استكمال «اتفاق بيت جن». وكشف موقع «أخبار القنيطرة» عن ﺗﺄﺟﻴﻞ تنفيذ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺧﺮﻭﺝ المسلحين إلى اليوم، إثر ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﺨرﻕ ﻭﻗﻒ إطﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎر. وأشارت مواقع محسوبة على النظام أمس، إلى أن «المسلحين لم يسلموا حتى الآن لوائح بأسماء الخارجين أو الراغبين في البقاء والعودة إلى الحياة المدنية، كما أن الحافلات التي كان من المقرر دخولها إلى المنطقة أمس لم تصل، وهذا يعني أن الاتفاق لن يُطبّق قبل اليوم». في غضون ذلك، قال القيادي في «الجيش السوري الحر» إبراهيم الجباوي إن القوات النظامية وحلفاءها المدعومين من إيران «أمهلوا المسلحين 72 ساعة للاستسلام، حيث يذهب المقاتلون إلى إدلب أو يتم التوصل إلى تسوية بخصوص من يرغبون في البقاء»، فيما لفت مسؤول آخر في المعارضة طلب عدم نشر اسمه إنه «تم الإبلاغ بضرورة أن يستسلموا وإلا فسيواجهون حلاً عسكرياً». وتفرض القوات النظامية والجماعات المتحالفة حصاراً على المسلحين في بيت جن. وأفاد «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» اللبناني بأن «المحاصرين وافقوا على التفاوض على شروط الاستسلام»، وأشار إلى أن «المفاوضات بدأت بالفعل في شأن إجلائهم في الأيام القليلة المقبلة إلى إدلب». ورأى مراقبون أن سيطرة القوات النظامية و «حزب الله» على المنطقة، ستفتح خطّ إمداد من جنوب لبنان وصولاً إلى محافظة القنيطرة، ما يشكّل مكسباً إستراتيجياً كبيراً لهذا المحور. وقال الجباوي إنه سيكون لـ «حزب الله»، المدعوم الإيرانياً، موطئ قدم أكبر على الجانب السوري من الجولان وإنه يتوق إلى ربط هذه المنطقة بجنوب لبنان. وتشعر إسرائيل بالقلق من تنامي النفوذ العسكري الإيراني في مرتفعات الجولان، إذ كثفت ضرباتها ضد أهداف للجماعات الدعومة من طهران داخل سورية. كما تضغط تل أبيب على قوى كبرى لمنع إيران و «حزب الله» من إقامة أي قواعد دائمة في سورية. وكان النظام أطلق في الفترة الأخيرة مفاوضات مع «تحرير الشام» في العاصمة دمشق. وأفادت شبكة «صوت العاصمة» الثلثاء، بأن وفداً من «تحرير الشام» التقى برئيس «فرع الدوريات» في دمشق الأسبوع الماضي، للبحث في آلية خروج آمن لجميع عناصرها وعائلاتهم، إلى جانب تسليم مناطق سيطرتهم في مخيم اليرموك إلى النظام. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر ميداني من «مركز الجولان للدفاع الوطني» قوله إن المفاوضات مستمرّة مع قيادات «تحرير الشام» والفصائل المسلحة الأخرى في بيت جن ومزرعتها ومغر المير، قبل خروج المسلحين النهائي من المنطقة. وأشار إلى أن المفاوضات تتركز حالياً على نقاط عدة «حساسة»، خصوصاً ما يتعلق بتسليم المسلحين خرائط الألغام إلى القوات النظامية، إضافة إلى ملف المخطوفين والمفقودين، والأسلحة التي سيُسمح لهم بإخراجها معهم من المنطقة.

التحالف يتهم الأسد: داعش يتحرك في مناطق سيطرتك

دبي - العربية نت... اتهم التحالف_الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق رئيس النظام السوري بشار الأسد بالسماح لعناصر تنظيم_داعش بالتحرك في مناطق سيطرته "دون معاقبتهم". وأشار الجنرال البريطاني فيليكس غيدني إلى أن تحرك مقاتلي تنظيم داعش بحرية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام يظهر بوضوح، إذ أن النظام إما لا يرغب أو أنه عاجز عن هزم داعش ضمن حدوده. وأضاف غيدني أن التحالف لاحظ أن العديد من مقاتلي تنظيم داعش الذين طردوا من الرقة وهي أحد أبرز معاقلهم في شرق سوريا، قد انتقلوا إلى الغرب، وأعادوا تنظيم صفوفهم في خلايا صغيرة ليتمكنوا من الإفلات من المراقبة بسهولة أكبر.

{وعد} روسي لفصيل كردي بحضور مؤتمر سوتشي

بيروت: «الشرق الأوسط» .. نقلت حسابات رسمية لـ{وحدات حماية الشعب} الكردية في سوريا على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، عن سيبان حمو قائد الوحدات، قوله إن روسيا وعدت بأن يتم تمثيل المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي والخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا، في محادثات السلام التي تستضيفها الشهر المقبل. كما نقلت عنه قوله إن موسكو وعدت بمشاركة 155 ممثلا من المنطقة في المؤتمر، بحسب ما نقلت «رويترز». ولم تشارك الفصائل الكردية في أي من جولات محادثات السلام السورية حتى الآن على الرغم من سيطرتها على أكثر من ربع مساحة سوريا. وتعارض تركيا مشاركتها في المحادثات. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأسد، أمس، بأنه إرهابي، وقال إن من المستحيل أن تستمر جهود السلام السورية في وجوده. وردت سوريا بأن إردوغان نفسه قدم الدعم لجماعات إرهابية تقاتل في سوريا.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...قيادة التحالف: الحرب على الحوثيين أوشكت أن تضع أوزارها.. مقتل قيادات وخسائر في صفوف الجماعة الإنقلابية..88 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار ..لا حل سياسياً.. طهران هرّبت الصواريخ مجزأة و«حزب الله» تولى تجميعها..التحالف يضبط في اليمن أسلحة إيرانية لدى الحوثيين..قرقاش: لن تقودنا طهران أو أنقرة..المؤبد لـ 10 بحرينيين أسسوا جماعة إرهابية...وزير الدفاع الكويتي يحل ضيفًا على الرياض...اجتماع وزاري عربي مُصغر في الأردن لمناقشة قرار القدس...تركيا تعزز وجود قواتها في الدوحة....

التالي

العراق..العبادي يسحب صلاحيات وزير الداخلية..نفي عراقي بشأن زيارات برلمانيين لإسرائيل وجواز السفر العراقي يخلو من عبارة منع زيارتها..كثرة الأحزاب تثير جدلاً قبل الانتخابات وتحذيرات من استخدامها أداة مناورة...اتهام لـ«الحشد الإيزيدي» بـ«مجزرة» ضد مدنيين في نينوى ...العبادي يؤكد مواصلة التنسيق الأمني مع الأكراد...السليمانية تعتبر الانتخابات العراقية «مصيرية»...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,836,453

عدد الزوار: 7,647,298

المتواجدون الآن: 0