مصر وإفريقيا..سعد الدين إبراهيم يعود إلى دائرة غضب المصريين ألقى محاضرة بجامعة تل أبيب عن الاضطرابات في بلاده....مقتل ضابط و 20 إرهابياًفي سيناء...توقعات بتعاظم خطر «ذئاب داعش» مع تراجع قدرات خلاياه التنظيمية...القاهرة: لم نستبعد السودان من «النهضة»...مصر تتمسك بإشراك البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة..السراج يؤكد لوزيرين أفريقيين أن ملف المهاجرين «ثقيل على ليبيا»..«الوسيط الجزائري» يواجه تعقيدات في تطبيق «اتفاق السلام» المالي ...مجزرة في مسجد نيجيري..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس...

تاريخ الإضافة الخميس 4 كانون الثاني 2018 - 7:05 ص    عدد الزيارات 16462    التعليقات 0    القسم عربية

        


سعد الدين إبراهيم يعود إلى دائرة غضب المصريين ألقى محاضرة بجامعة تل أبيب عن الاضطرابات في بلاده....

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.. عاد أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأميركية في القاهرة، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية الدكتور سعد الدين إبراهيم، إلى دائرة غضب المصريين ضده، وذلك على إثر محاضرة ألقاها في ورشة نظمها مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا» بجامعة تل أبيب الإسرائيلية. ووصف كتاب وسياسيون المشاركة بأنها تثير حفيظة الدول العربية الرافضة للقرار الأميركي بحق القدس. وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب (البرلمان) لـ«الشرق الأوسط»، إن «المحاضرة محاولة للتطبيع مع إسرائيل وهو موقف مرفوض تماماً... ومشاركته أساءت للقاهرة». لبى إبراهيم دعوة لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربي بالجامعة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية، بعنوان «دروس من قرن الاضطرابات في مصر»، تحدث فيها عن التغيرات السياسية التي تشهدها مصر. ونقلت صفحات بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس، مقطع فيديو للحظة اعتداء شباب عرب على إبراهيم خلال إلقائه المحاضرة. كما تحدث سفير إسرائيل الأسبق لدى مصر شيمون شامير، عن معنى الثورة من خلال التأمل في ثورات 1919 و1952 و«25 يناير» عام 2011 التي أطاحت بحكم حسنى مبارك. وناقشت الورشة أيضا موضوعات عن الإسلام السياسي وحركات التطرف والإسلام الليبرالي، وحزب الوسط في ثورة 2011 بمصر كصوت غائب، وعلاقة الطرق الصوفية بثورة «25 يناير» ودورها في مكافحة التطرف. ودافعت السفارة الإسرائيلية في مصر، عن رئيس مركز ابن خلدون، وقالت في بيان لها على صفحتها بـ«فيسبوك» أمس، إنه «بناء على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، فإن كل المصريين مرحب بهم لزيارة إسرائيل وإجراء حوار مع المجتمع الإسرائيلي». مضيفة: أن «فكرة مناهضة زيارة مواطن مصري لإسرائيل فكرة أكل عليها الدهر وشرب، ولا تمت للواقع بصلة، والتعاون بين شعوب المنطقة هو المفتاح الرئيسي للاستقرار والازدهار الاقتصادي... كما نددت السفارة بتصرفات الطلاب العرب خلال محاضرة إبراهيم. وفي مصر، طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وزارة الخارجية والجهات المعنية بالتحقيق مع مدير مركز ابن خلدون، لافتاً إلى أن مشاركته أساءت للدبلوماسية المصرية خارجياً. وقال النائب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، «أعتقد أن من البديهيات أن نرفض التعامل مع العدو الإسرائيلي، وما فعله إبراهيم موقف مدان تماماً، خاصة في الوقف الذي نجد فيه الكنيست الإسرائيلي يقر قانوناً يمنع أي حكومة صهيونية من التفاوض أو التفريط في القدس، مشيراً إلى أن توقيت الزيارة (بالغ الخطورة)». وأفرجت محكمة مصرية عن سعد الدين إبراهيم بعد قبولها الطعن ضد الحكم بحبسه 7 سنوات وذلك عام 2000، بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة، وجمع تبرعات من الخارج دون الحصول على إذن بذلك من الجهات المختصة، ونشر أخبار وبيانات كاذبة تسيء لسمعة مصر في الخارج، والتزوير في محررات رسمية عبارة عن تذاكر انتخابات. وترجع وقائع قضية مركز ابن خلدون إلى ليلة 30 يونيو (حزيران) عام 2000 حيث ألقي يومها القبض على إبراهيم و27 من العاملين والمتعاملين معه ومع مركز ابن خلدون وهيئة دعم الناخبات، وبعد تحقيقات استمرت 40 يوما من 30 يونيو حتى 10 أغسطس (آب) عام 2000 أفرج عن المتهمين الذين تم حبسهم على ذمة التحقيقات. في غضون ذلك، تقدم الدكتور سمير صبري المحامى ببلاغ للمستشار نبيل صادق النائب العام، يتهم إبراهيم بالخيانة والتطبيع مع إسرائيل، مطالباً بإحالته للمحاكمة الجنائية. وقال البلاغ إنه من المعروف والمعلوم أن كل من يحاضر داخل مؤسسة أكاديمية إسرائيلية يوافق الذين يسيرون ضد الدولة المصرية وضد إرادة الشعب في 30 يونيو (الثورة التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان)، وأن هذه الزيارة ضمن التطبيع المجاني لإسرائيل يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت إسرائيل في عملية السلام؛ بل تقوم بتهويد القدس. وأبدى محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، اعتراضه ورفضه الشديدين للتصرفات الاستفزازية لإبراهيم، وآخرها إلقاؤه محاضرة هناك بخاصة في ظل حالة الاحتقان الشعبي العربي ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي وحليفتها أميركا صاحبة قرار نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس العربية الفلسطينية، وهي التصرفات التي أثارت حفيظة الشعوب العربية المحبة للسلام والمعترفة بالحقوق العربية الفلسطينية في أراضيها المحتلة بواسطة قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً: أن الشعب المصري ومن خلفه باقي الشعوب العربية المحبة للسلام ترفض أي تطبيع مع الكيان الإسرائيلي الاستيطاني، مشيراً إلى أن زيارة إبراهيم إلى تل أبيب تحدٍ سافر للموقف المعلن لكل الدول الداعمة للحق العربي والفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة.

مقتل ضابط و 20 إرهابياًفي سيناء...

القاهرة – «الحياة» .. قُتل ضابط شرطة مصري في تفجير عبوة ناسفة شمال سيناء أمس، في وقت أعلن الجيش مقتل 20 تكفيرياً في قصف جوي استهدف مسلحين في منطقة قريبة من موقع الانفجار. وقال مصدر أمني إنه فيما كانت قوات الأمن في شمال سيناء تقوم بتمشيط طريق رئيسي في مدينة «بئر العبد» جنوب شرقي العريش، كشفت عبوة ناسفة تزن 50 كيلوغراماً زرعها مجهولون وسط الطريق، فتم تطويق المنطقة ومنع المرور فيها، إلا أن العبوة انفجرت أثناء معاينتها، ما أسفر عن استشهاد نقيب من قوات الحماية المدنية في مديرية أمن شمال سيناء. وقصفت القوات الجوية تجمعاً لمسلحين في محيط «بئر العبد»، ما أسفر في حصيلة مبدئية عن مقتل 20 تكفيرياً، وفق مصدر أمني. في غضون ذلك، قالت مصادر طبية إن شاباً (33 سنة) قتل في مدينة الشيخ زويد إثر أصابته برصاصة أطلقها مسلحون. وطوقت قوات الأمن موقع الهجوم، في محاولة للوصول إلى الجناة، فيما لم يتسن معرفة أسباب استهداف الشاب. وأوقفت قوات الأمن المصرية أمس، 85 شخصاً في حملات أمنية في مدن شمال سيناء خصوصاً مدينة العريش، للاشتباه في علاقتهم بهجمات إرهابية شهدتها المحافظة، وصلتهم بتنظيمات إرهابية وعناصر متشددة. وكان إرهابيون استهدفوا الأسبوع الماضي مركبة عسكرية بعبوة ناسفة، أثناء دهم قوات الجيش إحدى البؤر الإرهابية، ما أسفر عن مقتل ضابط وخمسة جنود. وعاقبت محكمة جنايات الجيزة (جنوب القاهرة) 10 أشخاص بالسجن المشدد بين 10 و15 عاماً لإدانتهم في أحداث عنف في مدينة كرداسة في الجيزة (جنوب القاهرة) في كانون الأول (ديسمبر) 2014. وقررت محكمة جنايات القاهرة إرجاء محاكمة الناشط السياسي البارز أحمد دومة، في قضية أحداث العنف والشغب التي وقعت في محيط مجلس الوزراء وإضرام النيران في المجمع العلمي المصري في 16 كانون الأول 2011. وكانت محكمة النقض، أعلى محكمة جنائية في مصر، ألغت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة دومة بالسجن المؤبد 25 عاماً.

توقعات بتعاظم خطر «ذئاب داعش» مع تراجع قدرات خلاياه التنظيمية

الحياة....القاهرة – أحمد رحيم ... أجهضت أجهزة الأمن المصرية في الأسابيع الأخيرة سلسلة هجمات كانت تستهدف منشآت ومؤسسات أمنية ومصالح مسيحية، تزامناً مع احتفالات أعياد الميلاد، إذ اعتقلت متطرفين وقتلت آخرين في بؤر متاخمة للقاهرة وضبطت أسلحة ومتفجرات نوعية. لكن، على رغم هذا المجهود، يرى مراقبون أنه ما زالت لدى الإرهابيين المقدرة على تنفيذ اعتداءات، كما يتوقعون تعاظم خطر «الذئاب المنفردة» خلال العام الحالي وضرب «أهداف رخوة»، ما قد يُحدث صدى كبيراً في مختلف الأوساط. وأوقفت أجهزة الأمن في الشهور الأخيرة خلايا إرهابية تابعة لتنظيم «داعش»، بعد أن أفلتت عناصره من الطوق الأمني شمال سيناء وتمركزت شرق القناة في الإسماعيلية الجديدة وغربها ومزارعها، فضلاً عن تحرّك خلايا أجنحة مُسلحة تتبع «الإخوان المسلمين»، خصوصاً حركة «حسم»، في التخوم الجنوبية للعاصمة. ولم تمنع الضربات الاستباقية التي تنفّذها الأجهزة الأمنية وتوليها الأولوية، حدوث هجمات متزامنة ومؤثرة مثل محاولة إرهابي «داعشي» اقتحام كنيسة «مار مينا» في حلوان جنوب القاهرة، قتل خلالها شرطياً و6 أقباط بعد قتله قبطيين اثنين في متجرهما في المدينة نفسها و3 من مرتادي مقهى في قرية جنوب القاهرة لقناعته بتكفير «لاعبي النرد»، وبعد هجماته بيومين، قتل مسلحان قبطييْن خلال هجوم على محل لبيع الخمور في حي العمرانية جنوب القاهرة. وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري لـ «الحياة» إن الإرهابي إبراهيم إسماعيل الذي نفذ هجوم حلوان واحد من «ذئاب داعش» الذين يمثلون الخطر الأكبر في الآونة المقبلة. وأشار إلى أنه «بتحليل مسار العمليات الإرهابية في الآونة الأخيرة، يُتوقع أن تشهد التنظيمات التكفيرية في مصر تحولات شديدة، وأن يكون النمط المقبل للهجمات فردياً بالأساس». لكنه أوضح أن «هذا الأسلوب المنفرد قد يقلل من عدد الضحايا بين قوى الأمن ويرفع من عدد القتلى بين المدنيي»، متوقعاً أن «يعود نمط الهجمات الذي كان معتمدا في التسعينات، مثل الاعتداء على محلات الخمور ومتاجر المسيحيين والمقاهي ودور السينما والمراكز التجارية». وأشار إلى أن تراجع «داعش» في مركزه يقابله «انتشار لأفكاره في عقول ذئابه المنفردة، وهو ما ظهر في مصر أخيراً وتحديداً في هجومي العمرانية وحلوان». ويتفق القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم مع البحيري على خطر «الذئاب المنفردة»، لكنه رجح أن يكون هجوم حلوان أتى ضمن «عمل تنظيمي أجهضته الإجراءات الأمنية المشددة حول الكنيسة». وقال إبراهيم لـ «الحياة» إن «هجوم العمرانية شنه ذئب منفرد مقتنع بأفكار داعش، لكن إرهابي حلوان واحد من التنظيميين المنخرطين في خلية تابعة للمركز، وغالباً هو ضمن الخلايا العنقودية لـداعش في الصعيد التي يقودها الإرهابي الفار عمرو سعد عباس». وأفاد إبراهيم بأن «محافظات الفيوم وبني سويف جنوب القاهرة وقنا في الصعيد جنوب مصر، تعتبر خزاناً استراتيجياً لتجنيد متطرفين في داعش وخلايا نوعية للإخوان، كونها من أكثر المحافظات فقراً وجوعاً وندرة في الخدمات، فضلاً عن تراجع الدعوة فيها». وأوضح أن «الخطر الأكبر سيأتي من المناطق المهمشة القابلة للتجنيد، خصوصاً في قراها التي تفتقد الفكر الديني الصحيح». وقال: «في حال لم تنتف أسباب التطرف، سنفاجأ بكثير من الذئاب المنفردة»، مشدداً على «ضرورة الأخذ في الاعتبار بأن التكفيريين سيسعون في المستقبل إلى تكثيف هجماتهم رداً على الإعدامات المتواصلة بحق المدانين بالإرهاب، خصوصاً في ظل الصراعات الإقليمية والتربص بمصر وقرب انتخابات الرئاسة، وهو ما يحتم إزالة أسباب التطرف فوراً».

القاهرة: لم نستبعد السودان من «النهضة»

محرر القبس الإلكتروني .. القاهرة – مؤمن عبدالرحمن... نفت القاهرة التقارير التي أشارت إلى وجود اقتراح مصري قدّم لأثيوبيا باستبعاد السودان من المفاوضات الجارية في شأن سد النهضة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، إن ما نشرته بعض وسائل الإعلام من تقدم مصر بطلب استبعاد السودان من المفاوضات الخاصة بسد النهضة، «عارٍ تماماً من الصحة ولا أساس له»، مردفاً: «على العكس من ذلك، فإن الاقتراح الذي تقدمت به مصر بطلب مشاركة البنك الدولي كطرف محايد في مفاوضات اللجنة الثلاثية الفنية، تقدمت به بشكل رسمي للحكومة السودانية أيضا، ومصر تنتظر رد اثيوبيا والسودان على المقترح في أقرب فرصة ممكنة». وكانت صحيفة أديس فورتشن الأثيوبية ذكرت أن مصر قدمت مقترحاً باستبعاد السودان من المحادثات، وإدخال البنك الدولي طرفاً محايداً، وإطلاق مفاوضات مباشرة بين القاهرة وأديس أبابا للوصول إلى اتفاق حول السد. كذلك نفت وزارة الري السودانية تلقّيها أي إخطار رسمي يفيد بطلب الحكومة المصرية من إثيوبيا إبعاد الخرطوم عن مفاوضات سد النهضة. قضائياً، أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها في أحداث العنف التي شهدتها مدينة كرداسة في ديسمبر عام 2014، حيث قضت بمعاقبة اثنين بالسجن المشدد 15 عاماً، ومعاقبة 9 متهمين آخرين بالسجن 10 سنوات، وببراءة محمود زايد في اتهامه بالتجمهر واستعمال القوة والعنف مع الشرطة، وحيازة الأسلحة والذخيرة من دون ترخيص. أما محكمة جنايات الإسكندرية فقضت بمعاقبة 10 متهمين بتهريب مهاجرين غير شرعيين، بالسجن بمدد مختلفة، وإلزامهم مصاريف تكلفة إقامة المهاجرين ومصاريف ترحيلهم إلى بلادهم، ومصادرة المركب. إلى ذلك، تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية سعد الدين إبراهيم، بالخيانة والتطبيع مع إسرائيل من خلال إلقاء محاضرة في تل أبيب عن ثورات الربيع العربي، مطالباً بإحالته إلى المحاكمة الجنائية. من جهة اخرى، قال مصدر أمني مصري ان القوات المعينة لتمشيط وتعقيم الطريق الساحلي بمنطقة أبوالحصين دائرة قسم شرطة بئر العبد بشمال سيناء، تمكنت أمس من اكتشاف عبوة ناسفة تزن نحو 50 كلغ زرعها مجهولون بالجزيرة الوسطى بالطريق. وعلى الفور تم فرض كردون أمني حول المنطقة، وأثناء الفحص انفجرت العبوة، ما أسفر عن استشهاد النقيب محمود عبد العظيم محمود أبو طالب من قوة إدارة الحماية المدنية بشمال سيناء.

مصر تتمسك بإشراك البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة... الحكومة تقر «الأعلى لمواجهة الإرهاب» .. الملك سلمان يستقبل عبدالعال.. لا زيادة لسعر الرغيف

الجريدة....كتب الخبر خالد عبده كاملة خطاب نهى رجب... تمسكت مصر أمس، بإشراك البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، رغم اطلاع القاهرة على تحفظ أديس أبابا- غير الرسمي- عن هذا الإجراء. عاد ملف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي المتعثرة إلى الواجهة أمس، وكشف مصدر رفيع المستوى لـ"الجريدة"، أن إثيوبيا تتحفظ على الطلب المصري دخول البنك الدولي كطرف في الدراسات الفنية الخاصة ببناء السد، الذي يتوقع أن يؤثر سلباً على حقوق مصر التاريخية في مياه النهر، والمقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب. وقال المصدر، إن القاهرة في انتظار رد أديس أبابا الرسمي، لكي تبحث الإجراءات التي ستتخذها حياله في الفترة المقبلة. وأضاف المصدر أن الطلب المصري الذي تقدم به وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته لإثيوبيا الشهر الماضي، لم يلق القبول من الجانب الإثيوبي الذي أبدى تحفظه، مشدداً على أن مصر متمسكة بإشراك البنك الدولي، حيث أعدت ملفاً كاملاً وأرسلته إلى مسؤولي البنك الدولي، يتضمن مسار المفاوضات، والموقف القانوني لمصر، خاصة أنها أثبتت حسن نيتها طوال سبع سنوات من التفاوض، من دون أن تحقق أي إنجاز يضمن حقوقها في مياه النهر. وأشار إلى أن البنك الدولي أبدى ترحيبه بالفعل للقيام بوساطة تستعرض جميع وجهات النظر في ملف "النهضة"، وأن الحكومة المصرية تتمسك بأن تكون وساطة البنك الدولي إلزامية لإثيوبيا والسودان، وبشكل كتابي، لكن أديس أبابا يبدو أنها غير مرحبة بهذا المسار، وكشف المصدر أنه في حال استمر التعنت الإثيوبي فستطالب مصر بتدخل الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية. في السياق، نفى المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، صحة ما نشرته وسائل إعلام من تقدم القاهرة بطلب استبعاد الخرطوم من المفاوضات الخاصة بسد النهضة، وقال في تصريحات صحافية أمس الأول، إن الحكومة المصرية تقدمت بطلب مشاركة البنك الدولي كطرف محايد في مفاوضات اللجنة الثلاثية الفنية، إلى حكومتي إثيوبيا والسودان، وأنها تنتظر رداً من الجانبين. وقال الخبير في ملف النيل، نادر نورالدين، لـ"الجريدة"، إن حكومة أديس أبابا لم تعلن رسمياً رفضها المقترح المصري، لكنها في الطريق إلى ذلك، خاصة أن أساتذة وخبراء المياه في جامعة أديس أبابا رفعوا إلى حكومة بلادهم توصية بأن يرفضوا الطلب المصري، على اعتبار أنه لا حاجة لتحويل قضية إقليمية إلى قضية دولية، وأضاف: "عندما يصل الرفض الإثيوبي الرسمي إلى الجانب المصري سيعني ذلك إنهاء دور المباحثات التي تجريها وزارة الخارجية، ليتم رفع الملف بصفة نهائية إلى مؤسسة الرئاسة المصرية".

مشاريع حلايب

وعلى وقع توتر غير مسبوق في العلاقات بين مصر والسودان، بسبب تباين المصالح في إدارة نهر النيل وترسيم الحدود المشتركة بين البلدين، أعلنت محافظة البحر الأحمر المصرية، اعتزامها إنشاء مجتمع زراعي- سكاني متكامل، في وادي حوضين في مدينة شلاتين، عبر بناء 24 مسكنا يستوعب الأيدي العاملة من أبناء حلايب وشلاتين، وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة. وكانت الخرطوم جددت مؤخراً مطالبتها بملكية مثلث حلايب وشلاتين (نحو 20 كيلو متراً مربعاً)، إلا أن القاهرة تتمسك بمصرية المثلث، وفقاً لاتفاقيات ترسيم الحدود بين البلدين، عندما كان السودان بشماله وجنوبه تابعاً للدولة المصرية، قبل انفصال الخرطوم عام 1958، ومع توالي التصريحات السودانية المطالبة بالمثلث، دشنت القاهرة سلسلة من المشروعات التنموية، أبرزها سد شلاتين لاستيعاب نحو 7 ملايين متر مكعب من مياه الأمطار.

قرارات حكومية

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بإنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف، يحل محل المجلس المنشأ بقرار رئيس الجمهورية رقم 355 لسنة 2017، وذلك "بهدف حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب، ومعالجة آثاره، وذلك بما يعزز قدرة الدولة على مواجهة الإرهاب، وتعقب مصادر تمويله، باعتباره تهديداً للوطن والمواطنين مع حماية الحقوق والحريات". واعتمد مجلس الوزراء قرارات اللجنة الرئيسية لاسترداد أراضي الدولة بشأن عدد من الحالات، وذلك في ضوء حرص الدولة على وقف التعدي على الأراضي المملوكة لها للحفاظ على حقوق المواطنين، عبر تفعيل دور اللجنة التي تختص بحصر كل الأراضي التي يثبت الاستيلاء عليها بغير حق واستردادها بكل الطرق القانونية. ووافق مجلس الوزراء على السير في إجراءات الحصول على ضمان بمبلغ 150 مليون دولار، ليتم إضافته على الشريحة الثالثة من برنامج سياسات التنمية والمتفق عليه مع البنك الدولي، ليصبح إجمالي الشريحة الثالثة 1.150 مليار دولار.

احتفالات الميلاد

وبدأت أجهزة الدولة أمس، إنهاء استعداداتها لتأمين الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، بحسب التقويم الشرقي الأحد المقبل، بينما تتولى جهات سيادية يوم الجمعة المقبل، تأمين كاتدرائية "ميلاد المسيح" الجديدة، في العاصمة الإدارية، (شمالي شرق القاهرة)، التي يقام فيها قداس عيد الميلاد- للمرة الأولى- والمتوقع أن يحضره الرئيس السيسي. وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية أمس، أنها ستخصص وسائل نقل تقل المصلين والمدعوين لحضور القداس، وقالت إن بابا الإسكندرية تواضروس الثاني، سيترأس القداس مساء بعد غد السبت.

نفي

اقتصادياً، نفى وزير التموين، علي المصيلحي، زيادة سعر رغيف الخبز المدعم من الدولة. بدوره، قال محمد سويد مستشار وزير التموين، إنه "لا توجد خطة حالية أو مستقبلية بالوزارة لحصول الفرد على 75 جنيهاً نقدا بدلا من الخبز المخصص له كما أشيع على بعض المواقع الإخبارية".

مقتل نقيب

ميدانياً، قتل ضابط شرطة برتبة نقيب، في انفجار عبوة ناسفة في العريش شمالي سيناء، وقال وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، إن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بأمن مصر واستقرارها ووحدة شعبها، وأشاد خلال حضوره فعاليات المشروع التكتيكي "مجد 27" أمس، بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة للمشروع.

الملك سلمان

في سياق منفصل، استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال، في الرياض أمس، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل التعاون بين الرياض والقاهرة برلمانياً. إضافة إلى استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وفرص تنميتها.

السراج يؤكد لوزيرين أفريقيين أن ملف المهاجرين «ثقيل على ليبيا»

«الوطنية للنفط»: طائرة مجهولة اعترضت مروحية موظفي «مليتة» فوق البحر

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.. اشتكى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج من تبعات تدفق المهاجرين غير الشرعيين على بلاده، وقال: إن «ليبيا لا تستطيع تحمل أعباء هذا الملف الثقيل بمفردها، دون معاونة دول المصدر والمقصد»، في وقت ناقش المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة مع رئيس النيجر محمدو ايسوفو، الأوضاع في ليبيا، خلال زيارته للعاصمة نيامي. يأتي ذلك في وقت لا تزال تخيم فيه عملية نبش ضريح زعيم الحركة السنوسية، الإمام المهدي بن محمد بن علي السنوسي، في مدينة الكفرة، (جنوب البلاد) على الأوساط الليبية المختلفة، وسط اتهامات طالت كتيبة «سبل السلام»، لكن عبد الرحمن الكيلاني آمر الكتيبة، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، تصدى لها، وقال: «إنها (الكتيبة) ليس لها أي علاقة بهدم الضريح». وجاء نفى الكيلاني على خلفية اتهامات شاعت مؤخراً بأن الكتيبة هدمت الضريح بناءً على تعليمات من القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر؛ الأمر الذي وصفه آمرها بأنه «محض افتراء»، مشيراً إلى أن «تزوير المستندات التي تناقلها البعض، تدل على أن هناك يداً خفية هدفها الأساسي المؤسسة العسكرية بعد أن رأوا الاستقرار والأمان الذي حققته». وتعرض ضريح المهدي السنوسي، والد ملك ليبيا السابق إدريس المهدي السنوسي، إلى نبش واستيلاء على رفاته، مساء السبت الماضي، ونفت اللجنة العليا للإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة، أي علاقة لها بنبش الضريح. كما استنكر السراج، في بيان صادر عنه، نبش الضريح، داعياً «النائب العام والجهات الأمنية المختصة إلى تحريك الدعوى الجنائية، والعمل على تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم». في غضون ذلك، تصدّر ملف الهجرة غير الشرعية لقاءان منفصلان لرئيس المجلس الرئاسي في مقر المجلس بمدينة طرابلس، أمس، مع إيمانويل إيلونغا انقوي كاصونغو، الوزير المفوض بشؤون الكونغوليين في الخارج، ووزير الخارجية النيجيري جيفري أونيما. وأوضح السراج، في بيان نشره مكتبه الإعلامي على صفحته عبر «فيسبوك»، أنه أبلغ المسؤول الكونغولي بـ«الموقف الليبي الذي يسعى إلى إعادة المهاجرين إلى أوطانهم»، قائلاً: «هذا هو الوضع الطبيعي بأن يكونوا في بلدانهم للمساهمة في تنميتها، أو مغادرتها في ظروف طبيعية دون الخوض في مغامرات محفوفة بالمخاطر». وتابع أن «بلاده نقطة عبور، ورغم صعوبة الظرف الذي تمر بها أخذت على عاتقها رعاية عشرات الآلاف من المهاجرين»، مطالباً دول المصدر والمقصد «التعاون في هذا الملف». في بداية اللقاء، نقل الوزير الكونغولي، وفقاً للبيان: «دعم رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا الكامل لجهود السراج لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا»، ورد السراج مشيداً بـ«السياسيات الحكيمة لكابيلا». وقال كاصونغو: إن «أحد أسباب زيارته إلى ليبيا لقاء المهاجرين غير الشرعيين من بلاده، لحثهم على العودة الطوعية إلى بلدهم»، وأبدى السراج استعداد الجهات المختصة تسهيل مهمته كما ستتولى وزارة الخارجية المساهمة في تذليل الإجراءات الخاصة بعودتهم. كما بحث السراج، خلال استقباله وزير الخارجية النيجيري، الترتيبات الخاصة بإعادة المهاجرين النيجيريين إلى بلادهم، مقترحاً تنظيم ملتقى اقتصادي لرجال الأعمال وخبراء الاقتصاد بين البلدين. وسبق لوكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) التحدث عن انخفاض عدد المهاجرين الذين يصلون إيطاليا متوجهين إليها من ليبيا؛ وهو ما أرجعه مدير مكتب الإعلام لغرفة عمليات محاربة «داعش» في صبراتة الساحلية، صالح قريسعة، إلى «طرد ميليشيا أحمد الدباشي المعروف بـ(العمو) خارج المدينة». وأضاف قريسعة لـ«الشرق الأوسط» إنه منذ انتهاء العملية العسكرية التي شنتها الغرفة في صبراتة (غرب العاصمة) على الجماعات المسلحة، في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، والمدينة تشهد استقراراً كبيراً؛ ما أدى إلى تراجع نسبة تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر سواحلها»، وأرجع ذلك إلى «هرب (العمو) وبقية عناصر الميليشيات الذين كانوا يتاجرون في تهريب البشر». ووصل المبعوث الأممي غسان سلامة إلى النيجر، مساء أول من أمس، لإجراء مباحثات مع مسؤولين حول ليبيا. وقالت البعثة: إن سلامة التقي رئيس النيجر محمدو إيسوفو، أمس، وقدم له «إحاطة عن العملية السياسية الليبية»، في حين عبّر الأخير عن «موافقته غير المشروطة عليها، وتمنى نهاية سريعة للأزمة الليبية»، وفقاً لبيان البعثة على صفحتها عبر موقع التواصل «تويتر». وأشارت البعثة إلى أن سلامة اجتمع مع وزير خارجية النيجر إبراهيم ياكوبو، و«تبادلا الآراء حول العملية السياسية في ليبيا والوضع الإنساني، ومكافحة الهجرة غير الشرعية». في شأن آخر، استكملت القوات الخاصة (الصاعقة) وبلدية بنغازي أعمال فتح مسارات الطرق بوسط المدينة، بعد طرد المتشددين منها، في عملية عسكرية. وقالت بلدية بنغازي: إنه «يجري العمل على استكمال أعمال فتح مسارات الطرق والشوارع الرئيسية وإزالة المخلفات بوسط المدينة تحت أشراف غرفة العلميات الطوارئ بالبلدية»، مشيرة إلى أنه تم فتح طريق «البحر» وميدان ضريح عمر المختار وشارع الشريف وميدان محكمة شمال بنغازي. ولفتت البلدية إلى أن هذه الخطوات جاءت عقب «تحرير كافة المناطق من قبضة الإرهابيين، والتي كانت تتخذها حصناً لها». إلى ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أنها تلقت خطاباً من شركة مليتة للنفط والغاز نهاية الشهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي بشأن حادثة اعتراض طائرة مجهولة الهوية للمروحية التي كانت تقل موظفي الشركة القادمين من منصة صبراتة البحرية لمطار معيتيقة، مشيرة إلى أنه «حرصاً منها على سلامة موظفيها خاطبت كافة الجهات المعنية بهذا الأمر لاتخاذ الإجراءات العاجلة للتحقيق في الحادث ولاتخاذ ما يلزم لضمان عدم تكرار مثل هذه الخروقات الخطيرة والمروعة في أي وقت». وأضافت المؤسسة في بيان، أمس، إنها «ستكون على اتصال بكافة الجهات المعنية للتأكد من تطبيق كافة إجراءات السلامة الجوية وذلك لضمان سلامة كافة موظفيها الذين تعتبرهم العنصر الأهم في العملية الإنتاجية». في غضون ذلك، زار عضو مجلس النواب الدكتور عبد السلام نصية المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس، أمس، للاطلاع على آخر مستجدات تحديث السجل الانتخابي ومناقشة بعض القضايا الفنية. وقال نصية على حسابه على موقع التواصل الاجتماع «فيسبوك»: إن رئيس وأعضاء المفوضية العليا على «استعداد لتذليل كل الصعوبات وحل جميع الإشكاليات التي تواجه المواطنين في تحديث السجل الانتخابي»، لافتاً إلى «إرادتهم القوية لإنجاز كل الاستحقاقات رغم الظروف المادية الصعبة التي تواجه المفوضية».

ليبيا: اعتقال مموّل بارز للجماعات الإرهابية

طرابلس - «الحياة» .. - أفادت مصادر ليبية مأذونة أمس، بأن قوة الردع الخاصة بالعاصمة الليبية طرابلس، تمكنت من اعتقال على حسين بوويلة الجازوي، الذي يُعدّ أحد قياديي ومموّلي الجماعات الإرهابية في أجدابيا، وهو مقرّب من «الجماعة الليبية المقاتلة». وأوضحت المصادر ذاتها أن قوة الردع اعتقلت بوويلة بعد خروجه من اجتماع في فندق المهاري، ونقلته فوراً إلى سجن تابع لها في مطار معيتيقة. إلى ذلك، نشرت «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية»، المعنية بتتبع الحرب على الإرهاب، دراسة بعنوان «رقم قياسي للضربات الجوية ضد الإرهاب» تطرقت فيها إلى الضربات الجوية ضد الإرهاب في مناطق مختلفة مثل ليبيا وباكستان والصومال واليمن. وجاء في الدراسة أن الولايات المتحدة تجدد نشاطها لمكافحة الإرهاب في ليبيا، ففي حين أن النشاط الأميركي المتزايد في اليمن والصومال واضح، فإن جهود مكافحة الإرهاب المتجددة في باكستان وليبيا حققت زيادة عن مستواها عام 2016. وتطرق التقرير إلى زيادة حدة وكثافة الضربات ضد الإرهابيين في باكستان، ومقتل كثر من قيادييهم، متوقعاً أن تستأنف الولايات المتحدة استهداف الإرهابيين عام 2018. في المقابل، ولدى مقارنة بيانات الضربات في ليبيا من عام 2016 إلى عام 2017، تظهر الأرقام انخفاضاً حاداً، من 497 ضربة جوية في 2016 إلى 12 فقط في 2017. ونُفذت كل الضربات في 2016 ما عدا 2 فقط، تحت عملية «برق الأوديسا»، وهي العملية الجوية الأميركية التي مكنت حكومة الوفاق الوطني الليبي التي يرأسها فائز السراج من استعادة سرت، وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلالها أن ليبيا كانت «منطقة أعمال عدائية نشطة» للتنظيمات الإرهابية، أما الضربات الـ12 في 2017 فجاءت تحت عنوان مكافحة الإرهاب وتعرضت بسببها الجماعات المتطرفة إلى خسائر فادحة في مناطق تواجدها في الجنوب وحدود جنوب سرت.

«الوسيط الجزائري» يواجه تعقيدات في تطبيق «اتفاق السلام» المالي وتنظيمات المعارضة المسلحة ترفض تسليم السلاح وإخلاء معاقلها للجيش النظامي

الجزائر: «الشرق الأوسط».. تواجه الحكومة الجزائرية متاعب كبيرة مع تنظيمات المعارضة المسلحة في مالي، بسبب تملص قادتها من تعهداتهم الواردة في «اتفاق السلم والمصالحة» الذي جرى التوقيع عليه في 15 يونيو (حزيران) 2015. وترأس الجزائر «لجنة تنفيذ الاتفاق» بواسطة الدبلوماسي أحمد بوطاش الذي يسعى جاهداً إلى إقناع مسلحي «تنسيقية أزواد» بإخلاء معاقلهم في شمال البلاد، ليأخذ الجيش النظامي مواقعهم. ويشترك معه في هذا المسعى أعضاء في «الوساطة الدولية» ينتمون إلى دول كبيرة يعول عليها في إمداد مالي بمساعدات في إطار تنمية البلاد ومحاربة التطرف الديني. وأهم هذه البلدان فرنسا والولايات المتحدة وكندا، وكلها تبحث عن تنفيذ سريع للاتفاق قبل إطلاق «القوة المشتركة» لـ«مجموعة 5 ساحل»، المرتقبة نهاية مايو (أيار) المقبل. وهي مبادرة ترعاها باريس، تتعلق بإنشاء جيش قوامه 5 آلاف عسكري يتحدرون من 5 بلدان هي: مالي والنيجر وموريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو. وتتمثل مهمة «القوة المشتركة» في «تطهير» شمال مالي ومنطقة الساحل عامة، من متطرفي «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» التي يقودها المتشدد الطرقي المالي إياد آغ غالي. وجرت بباريس، في 13 من الشهر الماضي، محادثات بين ممثلي حكومات البلدان الأفريقية الخمسة والاتحاد الأوروبي والسعودية والإمارات تناولت تمويل «القوة المشتركة» التي يرتقب أن تعوض قوة «برخان» الفرنسية التي توجد في مالي منذ الحملة العسكرية التي شنتها فرنسا على الإرهابيين في شمال البلاد مطلع 2013، واستعمل الطيران الفرنسي الأجواء الجزائرية في غاراته على مواقع المتشددين، من دون أن يقضي عليهم نهائياً. كما يرتقب لـ«القوة المشتركة» أن تكون سنداً لجنود القبعات الزرق الأممية في شمال مالي الذين تعرضوا لهجمات كثيرة في السنتين الأخيرتين. وقال دبلوماسي، رفض نشر اسمه، إن مسؤولي «منسقية أزواد»، وبخاصة «حركة تحرير أزواد»، يرفضون تسليم أسلحتهم ومغادرة أماكن يتحصنون بها، منذ فترة المعارك ضد الجيش المالي. وتوجد هذه الأماكن في أهم مدن الشمال الحدودي مع الجزائر، وتحديداً غاوو وكيدال. ووضع هذه المناطق حالياً هو «لا حرب ولا سلم»، مما زاد في تعقيد مهمة «الوسيط الرئيسي» وهو الجزائر. وذكر الدبلوماسي بخصوص نقاط الخلاف، بين المعارضة والحكومة، التي تقف حائلا دون تنفيذ «اتفاق السلام»: مطالب المعارضة الأساسية تتعلق بحصص في مختلف هيئات ومؤسسات الدولة، لتكون عاكسة لتمثيل الإثنيات والأقليات في البلاد، على أن يكون التمثيل باسم أزواد، أي منطقة الشمال التي تختلف جذرياً ثقافياً وعرقياً، عن بقية مناطق مالي. غير أن المسؤولين الحكوميين يرفضون ذلك، بحجة أن هذا التوجه سيخلف حالة دائمة من عدم الاستقرار في البلاد... هم يرفضون أزواد بالمعنى السياسي والجغرافي، وفق مفهوم أن تومبوكتو وغاوو وكيدال، كيان منفصل عن الجسم المالي الواحد. مع العلم أن قيادات تنظيمات مسلحة، تريد للمدن الثلاث، التي عاشت لسنوات تحت سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي، أن تكون مستقلة في اتخاذ القرار بأبعاده السياسية والاقتصادية والأمنية. وفي هذا الإطار، صرّح بوطاش إلى الصحافة المحلية متحدثاً عن وتيرة تنفيذ الاتفاق: «تواجهنا عراقيل منذ بداية التطبيق، ومنها مشكلة التمثيل التي طرحت عندما سمحت المجموعة الدولية لحركتين تمثلان قطاعا من أزواد، بالانضمام إلى الموقعين على الاتفاق بصفة فردية. هذا الأمر سبب لنا مشكلات كبيرة فيما بعد يخص تمثيل الحركات في لجنة متابعة تطبيق الاتفاق، وقد استغرق تجاوز هذا الإشكال 8 أشهر ولم يحل بشكل نهائي إلى يومنا. لكن هناك أسباباً أخرى تفسر هذه التعطيلات المتكررة، هي الحساسيات الشخصية بين قادة الحركات ومردها انعدام الثقة فيما بينهم، فتجد مثلا أن تنسيقية أزواد تتهم الأرضية (تنظيمات معارضة مقربة من الحكومة)، بالعمل لمصلحة الحكومة». يشار إلى أن «لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق»، تجتمع مرة في الشهر برئاسة الدبلوماسي الجزائري، تتكون من «لجنة فرعية للشؤون السياسية والمؤسساتية»، وثانية تسمى «الحقيقة والعدالة والمصالحة»، وثالثة «للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية»، والرابعة مكلفة قضايا الأمن والدفاع. والجزائر تشترك في رئاسة اللجان الأربع التي تسلم كل واحدة منها تقريراً شهرياً لبوطاش، يخص تطورات عملها.

حزب أويحيى يدافع عنه: وفيّ ولن يترشح ضد بوتفليقة

الحياة....الجزائر - عاطف قدادرة .. دافع «التجمع الوطني الديموقراطي» عن أمينه العام، رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، ضد انتقادات مجهولة المصدر يتداولها قياديون بارزون في الموالاة. وحاول «التجمع» تصنيف لقاء «الثلاثية» أول من أمس، بين زعيم «جبهة التحرير الوطني» (أكبر كتلة في البرلمان) جمال ولد عباس واتحاد الشغل واتحاد أرباب العمل في سياق «العادي»، نافياً نية ترشح أويحيى للانتخابات الرئاسية المقبلة في حال ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وبدا الناطق باسم «التجمع» الشهاب صديق، في موقف الدفاع عن أويحيى، مستبقاً اللقاء الذي دعا إليه ولد عباس مع «اتحاد العمال الجزائريين» ورئيس منتدى المؤسسات الجزائرية لـ «معاينة» الاتفاق الذي وقّعه أويحيى باسم الحكومة مع هذين الطرفين لخصخصة أكثر من ألف مؤسسة جزائرية عامة غير استراتيجية. وقال صديق إن «لقاء الثلاثية الذي دعت إليه جبهة التحرير ضروري لتعميق النقاشات»، لافتاً إلى أن «أويحيى ليس منزعجاً أبداً من هذا اللقاء»، على رغم أنه سابقة في تاريخ الحكومات المتوالية إذ لم يسبق لأي حزب سياسي أن استدعى الأطراف ذاتها التي وقعت اتفاقاً حكومياً من باب «الإطلاع على ما تم توقيعه بالضبط». ولم يشأ الناطق باسم «التجمع»، الاكتفاء بهذه التصريحات، بل عرّج على ملف الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً إن «رئيس الوزراء أحمد أويحيى وفي للرئيس بوتفليقة ولا يفكر البتة في الترشح للرئاسة في حال قرر الرئيس الترشح لولاية خامسة العام المقبل». ويُعتقد أن هذا التفصيل هو الذي يثير القلق في محيط أويحيى، بوجود تلميحات كثيرة ترشحه كخليفة لبوتفليقة في حال لم يترشح الرئيس. وتروّج أوساط سياسية لاستدعاء جديد من الرئاسة لرئيس الحكومة السابق عبدالعزيز بلخادم، إلى مقر رئاسة الجمهورية، كما تشيع أنباء عن عقد اجتماعات في المقر ذاته مع وزير الطاقة السابق شكيب خليل، الذي يُعدّ من أشد منتقدي رئيس الحكومة، بينما يرى «التجمع» أن «أخطاء شكيب خليل حينما كان وزيراً كانت كارثية». ودشّن خليل انتقاداته لأويحيى بالقول إنه: «إذا كان يعتقد أن تحريك الاستثمار يمر عبر فرنسا فهو مخطئ». وصرح الأمين العام لـ «جبهة التحرير الوطني» أن التعديل الحكومي يقع ضمن الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية، الذي يقرر وحده التعديل الحكومي في الوقت الذي يشاء، وذلك في سياق شرحه لسبب لقائه أول من أمس، أطراف «الثلاثية»، مضيفاً أن اللقاء «ليس ثلاثية موازية لتلك المنعقدة قبل أيام مع رئيس الحكومة أويحيى». وأضاف ولد عباس أن هذا اللقاء الثلاثي يدخل في إطار الحوار والدفاع عن المكاسب الاجتماعية للجزائريين، على اعتبار أن الحزب له قاعدة انتخابية بلغت 3 ملايين صوت وهو ملزم بالدفاع عنهم.

مجزرة في مسجد نيجيري

الحياة...كانو (نيجيريا) - أ ف ب، رويترز - قُتل 14 شخصاً أمس عندما فجّر انتحاريٌ عبوة ناسفة في مسجد على حدود نيجيريا مع الكاميرون. والمهاجم الذي يُعتقد أنه من عناصر جماعة "بوكو حرام" المتشددة، فجّر نفسه بين المصلّين في جامع غامبورو قبيل صلاة الفجر. وقال أحد الحراس المدنيين عمر كشالا: "انتُشلت 14 جثة من بين الركام"، مضيفاً أن المسجد دُمّر بالكامل. وأضاف أن "المؤذّن وحده نجا من الموت، ونعتقد أن هناك مزيداً من الجثث تحت الركام"، متوقعاً ارتفاع حصيلة القتلى. كما قال الحارس شيهو مادا إنه قبل ساعة من وقوع الهجوم، رصدت دورية حراسة أربعة انتحاريين مشتبه بهم في ضاحية البلدة، واعتقلت أحدهم بعد مطاردة، مضيفاً أن "اثنيْن منهم فرا، فيما اختفى الرابع وسط الظلام، ونعتقد أنه مَن هاجم المسجد". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات "بوكو حرام"، وهي عادة ما تستخدم مهاجمين انتحاريين، غالبيتهم من النساء والفتيات، في مهاجمة أماكن عامة مزدحمة، مثل المساجد والأسواق. وامتد تمرّد "بوكو حرام" المستمر منذ 8 سنوات ضد حكومة نيجيريا، إلى الدول الثلاث المجاورة، النيجر وتشاد وكاميرون، وأدى إلى مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 2.6 مليون. وفي آب (أغسطس) 2014، سيطرت الحركة على بلدة غامبورو، المركز التجاري إلى جانب بلدة نغالا المجاورة. واستعادت القوات النيجيرية السيطرة على البلدتين في أيلول (سبتمبر) 2015 بمساعدة القوات التشادية بعد أشهر من العمليات العسكرية. وعلى رغم استعادة السيطرة على المنطقة، لا يزال مقاتلو "بوكو حرام" يشنون هجمات متقطعة وينصبون المكامن للجنود والآليات، إضافة إلى مهاجمة قرويين وخطفهم. وظهر زعيم جماعة بوكو حرام أبو بكر شيكاو في شريط فيديو الثلثاء، معلناً مسؤولية تنظيمه المتشدد عن سلسلة اعتداءات في شمال شرقي نيجيريا، منها في غامبورو.

تونس ترفع الحصانة عن وزير سابق تمهيداً لمحاكمته

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. قررت السلطات التونسية رفع الحصانة القضائية والديبلوماســــية عن وزير الداخلية السابق محمد ناجم الغرسلي تمهيداً لمحاكمته في قضية تآمر على أمن الدولة، فيما تعهدت الحكومة عدم رفع أسعار المواد الأساسية المدعومة بعد الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات وبعض المواد. وقال الناطق باسم المجلس الأعلى للقضاء (أعلى سلطة قضائية في تونس) عماد الخصوصي مساء أول من أمس، إن المجلس قرر رفع الحصانة القضائية عن وزير الداخلية السابق، سفير تونس الــسابق لدى المغرب محمد ناجم الغرسلي بعد أشهر من التحقيق معه في قضية ترتبط بأمن الدولة. وكانت وزارة الخارجية قد أنهت مهمات الغرسلي في السفارة التونسية في المغرب في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ورفع الحصانة الديبلوماسية عنه، وذلك بعد مثوله أمام القضاء العسكري بصفته شاهداً في قضية تآمر. وطلب قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية رفع الحصانة عن الغرسلي في إطار التحقيقات بملف التآمر على أمن الدولة الذي تم بموجبه توقيف رجل الأعمال البارز المتهم في قضايا فساد شفيق الجراية، والقياديَين الأمنيَين البارزَين صابر العجيلي وعماد العاشوري. وكانت الحكومة التونسية أطلقت في أيار (مايو) الماضي حملة واسعة، تم بمقتضاها توقيف رجال أعمال بارزين وموظفين في أجهزة الجمارك وقيادات أمنية للاشتباه في علاقتهم بالفساد واتهام بعضهم في قضية التآمر على أمن الدولة، وأودع الموقوفون السجن فيما وُضع بعضهم قيد الإقامة الجبرية بمقتضى قانون الطوارئ. في غضون ذلك، نفت وزارة التجارة نيتها رفع أسعار المواد الأساسية المدعمة، فيما تواجه الحكومة انتقادات بسبب رفع أسعار المحروقات وسط دعوات من المعارضة إلى التظاهر في الشارع للتظاهر رفضاً لتلك الإجراءات. وذكرت وزارة التجارة في بيان أمس، أنه «تبعاً لما تم تداوله بخصوص رفع أسعار المواد المدعومة نؤكد أنه لم تطرأ أي زيادة على أسعار المواد المدعمة والتي ستحافظ على نفس الأسعار المعمول بها حالياً»، والمواد المدعمة هي الخبز والدقيق والعجين والحليب والزيت النباتي والسكر. يُذكر أنه منذ الأحد الماضي، بدأ العمل في تونس بزيادة أسعار بعض المواد الأساسية والبنزين إضافة إلى رفع رسوم ضريبية على الخدمات وبعض المواد المستوردة، ما خلف حالة من الغضب في أوساط التونسيين وسط تحذيرات من انفجار شعبي بسبب تدهور الوضع الاجتماعي بعد 7 سنوات من ثورة 2011. ودعت المعارضة اليسارية إلى «التصدي المدني والسلمي للإجراءات المؤلمة التي تضمنها قانون المالية للعام الجاري بعد زيادة رسوم المواد والحاجيات الأساسية مثل المحروقات والغاز وخدمات الهاتف والإنترنت».

«حركة الشباب» تقتل 5 شرطيين في كينيا

الحياة...نيروبي - رويترز - أعلن مسؤول حكومي في مقاطعة مانديرا في شمال شرقي كينيا أن 5 من رجال الشرطة قُتلوا في هجوم على مركبتهم، بالمقاطعة الواقعة قرب الحدود مع الصومال في وقت متأخر أول من أمس. وقُتل عشرات من أفراد الأمن الكينيين في الأشهر الأخيرة قرب الحدود مع الصومال في غارات شنها متشددو حركة الشباب الصومالية المتشددة. وأعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم الأخير. وقال نائب مفوض مقاطعة مانديرا ساوث، دانييل بوندوتيش إن من بين القتلى 3 من قوات الاحتياط التابعين للشرطة، ومدنيين من أهالي المنطقة عادةً ما يساعدون الشرطة ويُمنحون زياً رسمياً وأسلحة. وأضاف بوندوتيش: «أشعل المتشددون أيضاً النار في شاحنة تابعة للشرطة. كان رجال الشرطة في دورية على طريق عيل واق- كوتولو عندما وقعوا في مكمن». وكانت «حركة الشباب» شنت هجمات في كينيا استهدفت مدنيين رداً على إرسال نيروبي قوات حكومية إلى الصومال في نهاية عام 2011 لدعم حكومة مقديشو ومحاربة المتشددين.

الصومال: مقتل متشدديْن بضربة جوية أميركية

الحياة...مقديشو - رويترز - أعلن الجيش الأميركي أمس، أنه قتل متشدَدين في الصومال بضربة جوية استهدفت «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وتعمل على الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة. وذكرت القيادة الأفريقية للجيش الأميركي (أفريكوم) أن الضربة وقعت على مسافة نحو 50 كيلومتراً غرب العاصمة مقديشو في ساعة مبكرة أول من أمس، وأدت إلى مقتل متشددَين ودمرت عبوة ناسفة. وحذرت الولايات المتحدة الشهر الماضي من تهديد لطاقمها الديبلوماسي في مقديشو وأصدرت توجيهات للعاملين غير الأساسيين بمغادرة المدينة. وطُردت حركة الشباب من مقديشو عام 2011 وخسرت سيطرتها على أغلب المدن الصومالية الرئيسية، لكنها احتفظت بوجود قوي في جنوب البلاد ووسطها ولا تزال قادرة على شن هجمات. وأُلقي اللوم عليها في تفجير مزدوج في مقديشو في تشرين الأول (أكتوبر)، قُتل فيه أكثر من 500 شخص. ويسعى المتشددون إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وإخراج قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.

المغرب: النيابة تفنّد ادعاءات معتقلي «الحراك» التعرض للتعذيب

الرباط – «الحياة» .. - قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء في اختتام جلسة تواصلت إلى ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، تأجيل النظر في ملفات المتهمين على خلفية أحداث الحسيمة، إلى غدٍ الجمعة بناءً على طلب فريق الدفاع. وذكر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن ممثل النيابة العامة تابع خلال هذه الجلسة ردوده على الطلبات والدفوعات الشكلية المثارة من قبل الدفاع، حيث أوضح أن «المتهمين يُحاكمون من أجل ما نُسب إليهم من أفعال جرمية، وليس بسبب المطالب الاجتماعية التي عبروا عنها، وأن محاضر الضابطة القضائية تتضمن تفريغات للأدلة الرقمية». وأضاف أن ممثل النيابة العامة استعرض «الأسس القانونية والواقعية التي تفند مزاعم بعضهم حول تعرضهم للتعذيب أمام الضابطة القضائية»، مستشهداً بتصريحات المتهمين أنفسهم بحضور دفاعهم عند استنطاقهم أمام النيابة العامة حيث نفوا تعرضهم لأي تعذيب، وكذلك بما خلصت إليه نتائج الفحوصات الطبية القضائية المنجزة من قبل الطبيب الشرعي خلال مرحلة التحقيق الإعدادي، والتي أكدت عدم تعرض أي متهم للتعذيب. على صعيد آخر، اتخذت الحكومة المغربية قراراً بإلغاء الضريبة على القيمة المضافة على ماء الشرب في بعض المناطق وذلك محاولةً منها لامتصاص غضب الاحتجاجات الشعبية في بعض المدن بخاصة جرادة، زاكور، بني ملال والحسيمة.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس

"بوليساريو" تعلم "مينورسو" رسمياً بإعادة نشر مسلحيها بالكركرات

إبراهيم بنادي... الرباط: خطت جبهة البوليساريو خطوة أخرى باتجاه الدخول في مناوشات حربية مع المغرب، بعدما أقدمت، مساء أول من أمس في خطوة مُفاجئة، على تسليم بعثة "مينورسو" رسالة تشير فيها إلى أنها ستعيد ما سمته إعادة الانتشار في منطقة الكركرات، ونشر مسلحيها الذين أجبرهم قرار مجلس الأمن على الانسحاب، وسط تصاعد أزمة داخليّة في الجبهة سببها أصوات غاضبة من الخضوع للقرار الدولي بسحب مسلحيها من المنطقة. وكتبت "المساء" أن "بوليساريو " هددت في الرسالة المسلمة بأنها قد تضطر إلى العودة إلى الوضع السابق بالكركرات ، وتعيد النظر في قرارها إعادة الإنتشار، مضيفة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفتها الرسالة بالخروقات المغربية ، وعدم تطبيق التعهدات الأممية على الأرض، الخاصة بتسوية الأسباب الناجمة عن أزمة الكركرات الأخيرة.

جطو يفتح ملف "أموال البرلمان" ويستجوب مرشحين

الصحيفة ذاتها كتبت أن مجهر إدريس جطو رييس المجلس الأعلى للحسابات لم يعد مركزا فقط على الدعم العمومي المخصص للأحزاب في الانتخابات، بل إن معطيات حصلت عليها "المساء" تؤكد أن المجلس الأعلى للحسابات يقوم بافتحاص شامل للدعم العمومي الذي تتلقاه الأحزاب السياسية... وأبرزت المعطيات نفسها أن قضاة المجلس الأَعْلَى للحسابات ، بعدما اقتصرت مهمتهم خلال الشهور الماضية على مراقبة طريقة صرف الدعم المخصص للانتخابات الجماعية( البلدية) والجهوية التي جرت سنة 2015، فإن عملية الافتحاص الجديدة ستشمل محاور جديدة، منها طرق صرف الأموال في المؤتمرات، وكذلك صرف مساهمة الدولة في الحملة الانتخابية بمناسبة الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2016. واستناداً إلى المعطيات ذاتها، فإن قضاة المجلس الأعلى للحسابات كانوا ينتظرون أن تنتهي الآجال القانونية التي حددتها وزارة الداخلية كي تتسلم التقارير النهائية من لدن الأحزاب التي استفادت من تغطية الدولة لمصاريفها خلال الانتخابات التشريعية الماضية، كي تباشر عملية الافتحاص، مؤكدة أن عملية التدقيق المالي ستتركز على محورين. الأول هو مدى تطابق طريقة صرف الأموال مع المعايير التي وضعتها الحكومة، أما المحور الثاني فيتعلق بمدى سلامة المسطرة التي تسلم بها المرشحون للاستحقاقات التشريعية حصتهم من الدعم العمومي. المعطيات نفسها تفيد بأن عملية الافتحاص ستتعدى التدقيق في الأوراق والإثباتات والشهادات التي تقدمها الأحزاب بقدر ما ستستجوب مرشحين من الأحزاب السياسية للتثبت من مدى توصلهم بالدعم الموجه إليهم وطريقة تدبيره في الانتخابات التشريعيّة، مشيرة في نفس الوقت إلى أن التعليمات التي أعطيت لقضاة جطو تلزمهم لأول مرة باستجواب عيّنة من المرشحين تنتمي إلى كل الأحزاب التي استفادت من أموال الدعم العمومي المخصّصة للحملة الانتخابيّة، كما أنها تلزمهم كذلك بتتبع "مسطرة المساواة التي فرضتها الحكومة على الأحزاب السياسيّة ، والتي تقضي بأن يستفيد المتقدمون للانتخابات من نفس حجم الدعم".

بوادر أزمة حادة بين الرباط ومدريد بسبب التنقيب عن البترول

ملف تنقيب المغرب عن البترول قرب جزر الكناري عاد ليطفو على السطح من جديد، بعد أن خمد لبضع سَنَوات، حيث وقع المغرب عقوداً جديدة تمنح تراخيص لشركات عالمية بالشروع في عمليات التنقيب عن النفط أمام مياه "لانزاروتي" و "فويرتيفينتورا"، وهو الأمر الذي سبق أن أثار جدلاً كبيراً سنة 2014. وكتبت "المساء" أن الشركات الجديدة الحاصلة على تراخيص ستشتغل على احتمالات تصل إلى 23900 كيلومتر مربع على عمق 1000 متر. ووفقا لصحيفة "اي بي سي" الاسبانية ، فإن الشركات حصلت على التصريحات، بعد أن أجرى المغرب تحليلات زلزالية "ذات دقة عالية جداً باستعمال معدات تكنولوجية فائقة، الشيء الذي من المرتقب أن يثير أزمة جديدة بين البلدين". وأضافت "المساء" أن المسوحات الجديدة ستجرى في مدن سيدي إفني وطانطان وطرفاية من طرف شركتين عالميتين حصلتا على ترخيص نهائي بالتنقيب.

جريمة مراكش تسقط مسؤولين في الدرك

اما "الصباح" فكتبت أن مقتل ابن قاض يطيح بستة مسؤولين بالدرك، أودعتهم الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي رهن الاعتقال الإداري بثكنة الدرك الملكي المتنقل بتامسنا بضواحي تمارة، للتحقيق معهم في شبهات ارتباطهم بعضو كبير في العصابة الدولية، التي أطلق أفرادها النار على مقهى "لاكريم" بمراكش، مما تسبب في مصرع ابن مسؤول قضائي ببني ملال (وسط) عن طريق الخطأ، وإصابة مرافقيه بجروح خطيرة. وأضافت الصحيفة ذاتها أن التحقيقات كشفت وجود مكالمات هاتفية دارت بين مسؤولين بالدرك الملكي بمراكز بحرية بالعرائش وطنجة وتطوان وميناء طنجة المتوسط (شمال) وبين متورطين في الحادث الإجرامي، الذي له صلة بالاتجار الدولي بالمخدرات. ومن ضمن المسؤولين الذين وقعوا في قبضة الفرقة الوطنية عقيد ورؤساء مراكز بحرية بالعرائش وطنجة وتطوان، إضافة إلى مسؤول بميناء طنجة المتوسط.

حجز أسلحة نارية بالخميسات

"الصباح" كتبت كذلك أنه تم حجز أسلحة نارية بالخميسات، كانت بحوزة مهاجر مغربي ببلجيكا ينحدر من دوار بني توزين قرب الناظور (شمال). ونسبة إلى مصدر الصحيفة فإن عناصر فرقة الأبحاث كانت تقوم بدورية اعتيادية، بتنسيق مع عناصر فرقة الدراجين، خلف مقر السوق الأسبوعي بالمدينة، فتقدمت نحو المهاجر الذي كان داخل سيارته للتأكد من وثائقها، فارتبك أثناء حديثه مع رجال الأمن، الذين شرعوا في تفتيشها، واكتشفوا سلاحين ناريين من نوع "غام 1"، وبعد ذلك اعترف المهاجر بحيازته بندقية ثالثة داخل بيته. وأضافت الصحيفة ذاتها أن عناصر الأمن انتقلت رفقة المهاجر المغربي إلى منزله الكائن بحي السلام بالمدينة، تحت إشراف وكيل الملك (النيابة العامة)، وحجزت السلاح الثالث.

مخاوف من إمكانية إقامة "اكديم إيزيك" جديد بالعيون

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"أخبار اليوم" أن هناك مخاوف من إمكانية إقامة "اكديم إيزيك" جديد بالعيون، كبرى محافظات الصحراء المغربية، بعد قرار حوالي مائتي شخص تنفيذ وقفة احتجاجية اليوم بمدينة العيون، للمطالبة بالحق في الشغل والتهديد بتحويلها إلى معتصم إذا اقتضى الأمر ذلك، خاصة بعد تأكيد عدد من أفراد تنسيقية المحتجين اعتزامهم نصب خيام وسط المدينة، والاعتصام داخلها إلى حين تلبية مطالبهم. ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن مدينة العيون تشهد تأهباً أمنياً كبيراً لمواجهة كافة الاحتمالات الممكنة، لا سيما أن عناصر انفصالية ضمن المحتجين تريد تسييس المطلب الاجتماعي.

سيدة تعلن حملها منذ تسع سنوات

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن ادعاء سيدة الحمل " الراكد" منذ تسع سنوات استنفر السلطات المحلية ومديرية الصحة بإفران (شرق). واضافت الصحيفة ذاتها أن السيدة منحته إسما وهو في بطنها وطالبت بمساعدتها على الولادة، فيما كشفت التحاليل أن الحمل كاذب. وأكد موحى عكي، المدير الإقليمي لوزارة الصحة، بأن الأطقم الطبية والتمريضية بالمستشفى الإقليمي ستشرف على تقديم العلاجات اللازمة للسيدة المعنية.



السابق

العراق: خطة حكومية لنقل الصلاحيات للمحافظات المحررة...لائحتان انتخابيتان لحزب «الدعوة» حلاً لإشكال العبادي- المالكي...ميسان تطلب دعماً لاستكمال حملتها الأمنية...... والجبوري يؤكد صعوبة تثبيت موعدها..العبادي ينتقد مجاملة كردستان لكسب تأييد في الانتخابات..عودة متعثرة للبرلمان العراقي بسبب الموازنة والانتخابات....«حذر» رسمي عراقي إزاء احتجاجات إيران....

التالي

لبنان يراوح فوق «الحبْل المشدود» بين عون وبري.. السفير السعودي قدّم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية وزار الحريري: العلاقات ممتازة.....«حزب الله»: يحاولون كسر إيران والاعتداء عليها لكنها بخير وستنتصر مجدداً والطفيلي: على القيادة الإيرانية العجوزة العاجزة أن ترحل..بري يفرج عن وسط بيروت.. وأزمة مرسوم الضباط مستمرة...نصرالله يلتقي كل الفصائل الفلسطينية... ويتوعّد العدو «إذا وقعت الحرب الكبرى»: القدس هدفنا... لا الجليل..نصرالله: الحرب في سوريا في مراحلها الأخيرة، قد تنتهي بحدود سنة أو سنتين ...«الوطني الحر» يفتح معركة إبطال مرسوم التجنيس....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,321,690

عدد الزوار: 7,627,657

المتواجدون الآن: 0