سوريا...رداً على نفي موسكو .. مراسل حربي روسي ينشر صور الهجوم على حميميم...انفجارات ضخمة في مرابض مدفعية النظام بجبل قاسيون (فيديو)...النظام السوري يتكبد خسائر كبيرة في ريف دمشق مع استمرار قصفه الكثيف على مناطق المعارضة...بوتين لتفكيك ثلاث عقد أمام سوتشي ونصائح للمعارضة السورية بالحوار مع موسكو حول المؤتمر....روسيا ترتكب مجزرتين في ريفي دمشق وإدلب...هل تمت إقالة الفريج بعد الخرائط التي قدمت للروس؟...إيران تسحب جزءا من قواتها في سوريا لقمع الاحتجاجات...

تاريخ الإضافة الجمعة 5 كانون الثاني 2018 - 4:18 ص    عدد الزيارات 2591    التعليقات 0    القسم عربية

        


رداً على نفي موسكو .. مراسل حربي روسي ينشر صور الهجوم على حميميم...

أورينت نت - خاص .... بعد تكذيب وزارة الدفاع الروسية لتقارير صحيفة "كوميرسانت" عن إصابة سبع طائرات في قاعدة حميميم جراء سقوط قذائف على القاعدة التي تسيطر عليها روسيا في اليوم الأخير من عام 2017، قام مراسل الحرب الروسي "رومان سابونكوف - Roman Saponkov" بنشر صور من قاعدة حميميم في ريف اللاذقية لطائرات حربية روسية معطوبة وقال إنها تعرضت للإصابة جراء الهجوم. ويظهر في الصور تعرض طائرة حربية نوع سوخوي 24 لإصابة كبيرة، وكانت صحيفة " كومرسانت" الروسية قالت على موقعها الإلكتروني إن قاعدة حميميم تعرضت لهجوم بقذائف الهاون في 31 من شهر كانون الأول الماضي وأدى القصف إلى تدمير ما لا يقل عن أربع طائرات من طراز سوخوي-24، ومقاتلتين من طراز سوخوي-35 إس، وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72، بالاضافة إلى انفجار مستودع ذخيرة، وإصابة أكثر من 10 جنود على الأقل. من جهتها نفت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم أن تكون طائراتها تعرضت للأذى واعترفت بمقتل اثنين من جنودها في القاعدة مما يعني اعترافها بتعرض القاعدة للهجوم.

انفجارات ضخمة في مرابض مدفعية النظام بجبل قاسيون (فيديو)

أورينت نت - خاص ...

https://www.youtube.com/watch?time_continue=13&v=2CIx0U1ZriE

سوريا أفاد مراسل أورينت نت (الخميس) بوقوع انفجارات ضخمة على جبل قاسيون بدمشق في منطقة مرابض المدفعية التابعة للنظام فوق البحوث العلمية. وأفاد مراسل أورينت نت بتوقف القصف بشكل كامل على الغوطة الشرقية بريف دمشق عقب الانفجارات في جبل قاسيون والتي كانت مدفعية النظام تقصف منه مدن الغوطة بشكل يومي، موضحاً أنه القصف عاد مجدداً بعد ساعة. من جهة ثانية، أفاد ناشطون أن الانفجارت ناجمة عن انفجار مستودع ذخائر في مبنى كتيبة المدفعية في جبل قاسيون. وكانت تعرضت مواقع عسكرية تابعة للنظام في مطلع كانون الأول العام الماضي، لغارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة جمرايا القريبة من منطقة قدسيا في ريف دمشق الغربي، حسب موقع "روسيا اليوم"، إذ يعتبر مركز "بحوث جمرايا للأبحاث العلمية"، الواقع خلف جبل قاسيون شمال غربي دمشق، أهم مراكز تصنيع الأسلحة لنظام الأسد بما فيها الأسلحة الكيماوية، وقد أسسه السوفييت في ثمانينات القرن الماضي. كما وسبق قصف بلدة جمرايا قصف إسرائيلي مماثل لقاعدة إيرانية في منطقة (تل المانع) بالقرب من اللواء 91 التابع لـ "الفرقة الأولى" في ميليشيا نظام الأسد بمدينة الكسوة غرب دمشق، ما أسفر عن مقتل 12 عسكرياً إيرانياً.

النظام السوري يتكبد خسائر كبيرة في ريف دمشق مع استمرار قصفه الكثيف على مناطق المعارضة

بهية مارديني.... «إيلاف» من لندن: يتكبد النظام السوري خسائركبيرة في ريف دمشق ولا يستطيع حسم المعارك هناك مع استمرار قصفه الكثيف على مناطق المعارضة. وتواصلت العمليات العسكرية اليوم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بالتزامن مع معارك في منطقة المرج. وأكدت مصادر متطابقة أن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق دوما وحرستا وعربين ومديرا ومسرابا في الغوطة. ولفتت المصادر الى نشوب معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة المسلحة وجيش النظام على جبهة الزريقية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.. وأسفرت المعارك عن مقتل 15 من جيش النظام. وتحدثت المصادر أن جيش النظام استهدف مواقع للمعارضة المسلحة في حرستا والنشابية ومحور جوبر عين ترما وعربين ومديرا ومحيط بيت سوى. واشارت مصادر مؤيدة للنظام الى أن قوات النظام تصدت لهجوم شنته المعارضة المسلحة على محور الزريقية وتمكن من قتل وإصابة عدد من المعارضين . وتشهد الغوطة الشرقية تكثيفت في العمليات العسكرية وتدهور في الأوضاع الإنسانية. كما شن جيش النظام اليوم هجوماً بهدف فك الحصار عن إدارة المركبات بمنطقة حرستا بالغوطة الشرقية, وسط عمليات قصف ومعارك عقب استقدام النظام تعزيزات عسكرية للمنطقة. وأكدت مصادر معارضة أن معارك دارت بين مقاتلي المعارضة المسلحة وجيش النظام في محيط ادارة المركبات مع محاولات تقدم للنظام بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف. فيما تحدثت مصادر مؤيدة أن جيش النظام وحلفاؤه شنوا هجوما باتجاه فك الحصار عن "إدارة المركبات" وسيطروا على بعض الأبنية شرق مبنى المحافظة في حرستا شمال شرق دمشق وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي مركز طال نقاط تمركز المعارضة في المنطقة. واشارت المصادر الى أن سلاح الجو استهدف النقاط الأمامية للمسلحين، مع استمرار اشتباكات عنيفة في محيط ادارة المركبات كما أن الصواريخ طالت بشكل مكثف تحركات المسلحين في محيط ادارة المركبات. وكان جيش النظام استقدم أمس قوات النخبة، استعداداً لفك الحصار عن إدارة المركبات في حرستا، وسط معارك عنيفة . وبدأت يوم الأحد الماضي المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا"التي أطلقتها المعارضة وتمكنت إثرها فصائلها من توسيع نطاق سيطرتها على أجزاء من القاعدة العسكرية في حرستا. ويمني النظام نفسه بانتصار على المعارضة ماقبل أي استحقاق دولي خاصة أن جنيف ستشهد قريبا جولة جديدة من المفاوضات . يشار أخيرا لى أن إدارة المركبات تتوسط مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتعاني البلدات والمدن المحيطة بها من قصف متواصل .

بوتين لتفكيك ثلاث عقد أمام سوتشي ونصائح للمعارضة السورية بالحوار مع موسكو حول المؤتمر

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.. تبدأ موسكو الأسبوع المقبل اتصالاتها في اتجاهات عدة لتفكيك ثلاث عقد أمام انعقاد «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي المقرر يومي 29 و30 الشهر الحالي، في وقت تواصل «الهيئة التفاوضية العليا» السورية المعارضة جولة أوروبية - عربية تشمل برلين ولندن وباريس بعد عمان والقاهرة بهدف التوصل إلى قرار نهائي من المشاركة في سوتشي. في دمشق، مؤتمر سوتشي هو حديث الأروقة، إذ أبلغ مسؤولون عسكريون روس وسوريون قريبون من قاعدة حميميم شخصيات سياسية وثقافية واقتصادية ودينية وعسكرية نية موسكو دعوتها إلى المؤتمر الذي يرمي إلى تشكيل لجنة دستورية ومجلس المؤتمر. ودفعت دمشق مسؤولين وأحزابا مرخصة للمشاركة في سوتشي على أمل في خفض سقف المؤتمر، بحيث يقتصر على تشكيل اللجنة وأن يوقع مرسوم التشكيل الرئيس بشار الأسد على أن تجري تعديلات على الدستور الراهن لعام 2012 ضمن إجراءات البرلمان الحالي، إضافة إلى المطالبة بعقد الجلسة المقبلة من مؤتمر الحوار في دمشق. بالنسبة إلى موسكو، هناك ثلاث عقد رئيسية أمام وفاء وزارتي الخارجية والدفاع برغبة الرئيس فلاديمير بوتين في عقد المؤتمر وإعلان الانتصار السياسي قبل الانتخابات الرئاسية في 18 مارس (آذار) المقبل. ويبدأ المسؤولون الروس بعد أعياد رأس السنة بداية الأسبوع المقبل، اتصالات لتفكيك العقد الثلاث:
الأولى، عقدة مشاركة الأكراد. قررت موسكو عدم دعوة «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي»، و«وحدات حماية الشعب» الكردية؛ تلبية لرغبة أنقرة التي تعتبرهما امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا، لكن وزارة الدفاع الروسية أبلغت قائد «الوحدات» سبان حمو في موسكو قبل أيام، نيتها دعوة الإدارات الذاتية الكردية. أنقرة غاضبة من قرار كهذا لأنها ترى أنه «يتناقض مع روح القرار 2254 الذي نص على وحدة الأراضي السورية، في حين أن الإدارة الذاتية هي مشروع تقسيمي»، بحسب مصدر تركي. لكن داعمي الإدارات الذاتية يرون أن «فيدرالية الشمال السوري ضمانة لبقاء سوريا موحدة». ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في موعد لاحق بعدما كانت مقررة بعد أسبوعين، حيث يجري تشكيل جسم تنفيذي وحكومي لفيدرالية الشمال. ومن المقرر عقد لقاءات روسية - تركية - إيرانية منتصف الشهر لإقرار قائمة المدعوين إلى سوتشي التي تضم إلى الآن 1500 شخص. ويتوقع أن يجدد الجانب التركي رفض مشاركة الإدارات الذاتية مقابل اقتراح مشاركة «المجلس الوطني الكردي» المنضوي تحت لواء «الائتلاف الوطني السوري» المعارض. بحسب مسؤول غربي، فإن موسكو اقترحت مشاركة «الإدارات الذاتية» لسببين: الأول، الضغط على أنقرة كي تضغط بدورها على فصائل عسكرية وسياسية سوريا معارضة للمشاركة في سوتشي. الثاني، إرسال إشارة إيجابية إلى واشنطن التي تقدم الدعم العسكري والسياسي للإدارات الكردية و«قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «الوحدات» وساهمت في هزيمة «داعش». الثانية، عقدة حضور المعارضة السورية. أصدرت معظم فصائل «الجيش الحر» والفصائل الإسلامية والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بيانات رسمية ضد مؤتمر سوتشي، لكن «الهيئة التفاوضية» لم تصدر إلى الآن بياناً ضد المؤتمر وإن كان الناطق باسمها يحيى العريضي أصدر موقفاً ضد سوتشي ثم خففه. وصاغ مسؤولون في «الهيئة» مسودة بيانات باسمها تضمن الإشارة إلى المواقف المعارضة والرافضة للمؤتمر والدور الروسي وتأكيد أهمية مرجعية جنيف، لكن المسودة لم تتحول إلى بيان رسمي. وتلقت «الهيئة» نصائح من معظم حلفائها بضرورة فتح حوار رسمي مع موسكو وطرح الأسئلة الخاصة بسوتشي على الجانب الروسي بحيث تترك «الهيئة» الباب مفتوحاً أمام الانضمام إلى المسار الروسي لاحقاً. عليه، قام وفد من «الهيئة» برئاسة رئيسها نصر الحريري بجولة عربية شملت عمان والقاهرة ولقاءات وزيري الخارجية المصري سامح شكري والأردن أيمن الصفدي ومسؤولين آخرين يشرفون على «الملف السوري»، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط. وبحسب معلومات، فإن المسؤولين العرب أكدوا ثلاث نقاط: الأولى، ضرورة التمسك بمرجعية مفاوضات جنيف وتنفيذ القرار 2254. الثانية، أن يكون مؤتمر سوتشي جزءا من مفاوضات جنيف والحوار مع الجانب الروسي لتحقيق ذلك. الثالثة، تنويه بموقف «الهيئة» في الجولة السابقة من مفاوضات جنيف وتفاعل وفدها مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. وأثار لقاء مسؤولين مصريين وفد «الهيئة» غضب دمشق، إذ أعرب مسؤولون فيها عن الانزعاج من «لقاء وزير الخارجية المصري مع المعارضة السورية وعدم لقاء الحكومة»، علما بأن الجامعة العربية جمدت عضوية الحكومة قبل سنوات. ومن المقرر أن يزور وفد «الهيئة» برلين في 8 من الشهر الحالي للقاء وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل ومسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية الأوروبية فيدركا موغيريني، قبل زيارة لندن في 12 الحالي للقاء وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. وتنتظر «الهيئة» موعدا لزيارة باريس ولقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، إضافة إلى احتمال القيام بزيارة رسمية إلى موسكو.
الثالثة، عقدة الحضور الدولي. ويبرز جانبان، الأول يتعلق برغبة موسكو في حضور دول عدة مؤتمر سوتشي، لذلك تريد حضور الدول المشاركة في عملية آستانة بينها مصر والأردن وربما أميركا بصفة مراقب. لكن الذي تريده موسكو أكثر هو «الشرعية الدولية» لهذا المؤتمر، لذلك تريد حضور المبعوث الدولي الذي يشترط أن يكون سوتشي جزءاً وداعماً لعملية جنيف، الأمر الذي أكده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي اشترط أيضا أن يكون سوتشي جولة واحدة وليس عملية مستمرة مثل مسار آستانة. وبدا أن الأمم المتحدة حذرة في موقفها حيث لا تزال متمسكة بالحوار مع الجانب الروسي لتحقيق أفضل «شروط التكامل» بين مسار جنيف ومؤتمر سوتشي. عليه، وجه دي ميستورا لعقد جولة تاسعة من مفاوضات جنيف في 21 الشهر الحالي، التي يمكن أن تجري لثلاثة أيام في مونترو على أمل في إحراز اختراق ولو بسيط بمناقشة ملف الدستور تحت مظلة دولية قبل عقد مؤتمر سوتشي. بحسب مسؤولين التقوا مسؤولين روسا، فإن موسكو متمسكة بسوتشي وإحداث حدث سياسي - إعلامي قبل انتخابات 18 مارس، وهي ستسعى لتفكيك الألغام - العقد أمام المؤتمر السوري و«مستعدة لتأجيله بضعة أيام وتعديل فيه، لكن إلغاءه غير وارد».

روسيا ترتكب مجزرتين في ريفي دمشق وإدلب

أورينت نت - خاص ... قضى قرابة الـ40 مدنياً وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء إثر قصف من طائرات الاحتلال الروسي (الأربعاء) على مناطق متفرقة من سوريا، في حين استمرت فرق الدفاع المدني في العمل لساعات وهي تحاول انتشال العالقين تحت الركام. وقال مراسلو أورينت في ريف دمشق إن 19 مدنيا قتلوا في بلدة مسرابا بعد أن استهدفت الطائرات الروسية التجمعات السكنية بالصواريخ الارتجاجية. من جانبه توقع بيان للدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في مسرابا ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود العشرات من المدنين تحت أنقاض المنازل المدمرة.وأضاف مراسلونا أن مدينة عربين شهدت مجزرة مماثلة حيث قضى 5 أشخاص نتيجة غارات مماثلة للطيران الروسي، كما قتل عدد آخر من المدنيين في بلدة بيت سوى في ذات القصف. وفي ريف إدلب، ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة أخرى راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم أطفال، وقال الدفاع المدني، إن طائرات -يعتقد أنها روسية- شنت ست غارات على بلدة تل الطوقان شرقي محافظة إدلب ما أدى لمقتل طفل وثلاث نساء ورجل وإصابة مدنيين بجروح متفاوتة. وأشار مراسلونا في إدلب إلى أن فرق الدفاع المدني نقلت الجرحى إلى النقاط الطبية في ظل ظروف صعبة للغاية لعدم مفارقة الطيران الحربي للأجواء. يشار إلى أن الطائرات الروسية وطائرات النظام تشن منذ أيام حملة قصف عنيف على أرياف دمشق وحماة وإدلب ما يوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين وخروج نقاط خدمية وطبية عن العمل.

مجزرة في الغوطة ومعارك في إدلب تهدّد اتفاق مناطق خفض التوتر

لندن، موسكو، باريس – «الحياة»، أ ف ب .. قبل أسابيع من الموعد المقرر لمؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذي تسعى روسيا، ومعها إيران وتركيا، إلى عقده، تشهد مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها الدول الثلاث خلال محادثات آستانة في أيار (مايو) الماضي، تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ أيام، خصوصاً في الغوطة الشرقية لدمشق والتي شهدت مجزرة بغارات يعتقد انها روسية، وفي محافظة إدلب، ما يهدد اتفاق خفض التوتر في هذه المناطق، وينذر بعدم نضوج الأجواء الدولية لعقد المؤتمر. وزاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضبابية الموقف الغربي إزاء مسعى الدول الثلاث، عندما وجّه انتقادات إلى «قوى تعتبر أن بإمكانها حل الأزمة السورية وحدها». وقال خلال تقديمه التهنئة لأعضاء السلك الديبلوماسي في باريس: «علينا أن نضع حداً لتنازلات تُقدّم إلى قوى تعتقد أن، باعترافها بقسمٍ من معارضة عُيِّنَت في الخارج، تستطيع أن تجد تسوية للوضع في سورية في شكل ثابت ودائم». وشهدت الغوطة الشرقية مجزرةً أدت إلى مقتل 29 مدنياً على الأقل، معظمهم نتيجة غارات يُعتقد أنها روسية على بلدة مسرابا ليل الأربعاء - الخميس، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فيما قتل آخرون بغارات للنظام على عربين وبيت سوى .. وبعد استقدامها تعزيزات إلى أطراف الغوطة الشرقية، خاضت القوات النظامية معارك عنيفة أمس ضد فصائل المعارضة التي تمكنت قبل أيام من حصار إدارة المركبات العسكرية، وهي القاعدة العسكرية الوحيدة للنظام في الغوطة وتضمّ حوالى 250 عنصراً وضابطاً. واستقدمت قوات النظام «مقاتلين من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة لمساندة هجومها»، فيما أشارت مصادر قريبة من دمشق إلى أن «الجيش حشد قواته على مشارف حرستا، وبدأ بالعمل على إبعاد الإرهابيين عن إدارة المركبات». ونفى القيادي البارز في فصيل «جيش الإسلام» محمد علوش، في تصريحات إلى وكالة «فرانس برس»، أن يكون تصعيد القصف مرتبطاً بهجمات للفصائل على مواقع النظام، موضحاً أن الأخير «يحشد قواته منذ أكثر من شهر للاعتداء على الغوطة». بموازاة ذلك، يستعدّ «الجيش الوطني السوري» الذي شكلته فصائل المعارضة السورية أخيراً في شمال حلب، إلى المشاركة في المعارك العنيفة الدائرة في ريفي حماة وإدلب، في مسعى لوقف تقدم القوات النظامية التي وسّعت أمس نطاق سيطرتها في ريفَي المحافظتين، فيما استمر سقوط مزيد من الضحايا نتيجة الغارات الكثيفة التي تشنها المقاتلات الروسية والسورية على المنطقة. وأفاد الدفاع المدني السوري بأن القصف الذي نفذته طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري، أسفر عن سقوط 5 قتلى و8 جرحى، ليرتفع إلى 65 قتيلاً عدد ضحايا القصف الروسي والسوري على إدلب خلال الأسبوعين الماضيين. في غضون ذلك، أقرّت وزارة الدفاع الروسية بمقتل جندييْن بهجوم نفذته فصائل مسلحة في سورية ليلة رأس السنة على قاعدة حميميم العسكرية الروسية في مدينة اللاذقية، لتمثّل ليلة رأس السنة إحدى أكثر الأيام دمويةً للجيش الروسي في سورية، بعدما أعلنت موسكو الأربعاء أن طيارَين قُتلا إثر سقوط مروحيتهما شمال غربي سورية. وبذلك، ترتفع إلى 44 قتيلاً حصيلة الخسائر المعلنة رسمياً في صفوف الجيش الروسي منذ مشاركة روسيا عسكرياً في الأزمة السورية في أيلول (سبتمبر) 2015. وأفادت مصادر قناة «العربية» بأن إيران سحبت قسماً من عناصر «الحرس الثوري» المنتشرين في سورية، وأعادته إلى البلاد للمشاركة في قمع الاحتجاجات. وأكدت أن «الحرس الثوري» طلب من السفارة الإيرانية في دمشق ترتيب عودة فورية للقوات التي لم يعد لوجودها ضرورة في سورية. وفي باريس، أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو أن «الإرهابيات الفرنسيات اللواتي يعتقلهّن الأكراد السوريون، سيحاكَمن هناك إذا كانت المؤسسات القضائية قادرة على ضمان محاكمة عادلة لهن مع احترام حقوق الدفاع». وكان الأكراد أعلنوا توقيف إرهابيتيْن، إحداهما إميلي كونيغ التي نشطت في الدعاية والتجنيد لمصلحة «داعش».

الفصائل تحبط هجوماً لـ «داعش» غرب درعا

بيروت– «الحياة» .. أحبطت فصائل المعارضة السورية هجوماً مفاجئاً وعنيفاً شنه مسلحو «جيش خالد بن الوليد» الذي بايع تنظيم «داعش» غرب محافظة درعا في سورية. وتسلل عناصر «الجيش» إلى نقاط تمركز فصائل المعارضة في قريتي الشيخ سعد وحيط وعند الحاجز الرباعي على ضفاف نهر اليرموك حيث ينشط «الجيش» قبل أن ينسحبوا منها بعد ساعات، فيما أعلنت فصائل تابعة لـ «الجيش السوري الحر» صدّ الهجوم وأكدت مقتل عدد من المهاجمين. وأوضحت مصادر محلية لموقع «عنب بلدي» الإخباري أن مسلحي «الجيش» تسللوا إلى الحاجز الرباعي وكتيبة النقل وتل النبي أيوب وسيطروا عليه في هجوم خاطف، مشيرةً إلى أن الهدف «غامض» في ظل مناوشات بدأها الفصيل في منطقة مغايرة هي بلدة حيط. وأشارت إلى أن «السيطرة على الحاجز ودخول الشيخ سعد يعتبر تقدمًا كبيرًا ومفاجئًا»، لافتة إلى أن «المسلحين كانوا يستطيعون الحفاظ على مواقعهم خصوصاً الحاجز وتل النبي أيوب، إلا أنهم انسحبوا في شكل مفاجئ». وذكرت المصادر أن «الجيش» اعتاد على معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، فيما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية لاعتماده على الكمائن. وكانت فصائل من «الحر» أمهلت عناصر «جيش خالد» شهراً للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءاً من 30 كانون الأول (ديسمير) الماضي. وتعهدت الفصائل بعدم تسليم «كل من تثبت براءته من جرم القتل والسلب، إلى أي جهة كانت محلية أو دولية»، مؤكدة «العمل على إعادة دمجهم في المجتمع والعودة إلى حياتهم العادية، بعد خضوعهم لدورات تأهيلية». إلى ذلك، أفادت معلومات لقناة «أورينت» بقرب بدء عملية عسكرية يدعمها «التحالف الدولي» لطرد «داعش» من حوض اليرموك حيث يحاول إرهابيوه توسيع رقعة انتشارهم في المنطقة. وسيطر «الجيش» على معظم بلدات حوض اليرموك، بعدما شن هجوماً مباغتاً في شباط (فبراير) الماضي، انتزع خلاله بلدات أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع. ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة الى منطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

15 قتيلاً لقوات النظام في منطقة الزريقية بريف دمشق

أورينت نت – خاص... أعلن "جيش الإسلام" مقتل 15 عنصراً من قوات نظام الأسد في المعارك الدائرة بين الطرفين شرقي الغوطة الشرقية. ونشرت الحسابات الرسمية لـ"جيش الإسلام" على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً أوضح أن قوات النظام تحاول منذ ساعات الصباح الأولى (الخميس) اقتحام جبهة الزريقية في الغوطة الشرقية. وأُرفق البيان بصور لقتلى النظام وأكد ان محاولة الاقتحام فشلت بعد أن شن "جيش الإسلام" هجوماً معاكساً على عناصر النظام. وكانت مدفعية "جيش الإسلام" قصفت بوابل من القذائف مدرعات قوات النظام أثناء تحرّكها على جبهة الزريقية، حيث تمكن من إعطاب دبابة من طراز T72. وتحاول قوات النظام بشكل مستمر اقتحام بلدات غوطة دمشق الشرقية، حيث تدور معارك بينها وبين "جيش الإسلام" وبينها وبين "فيلق الرحمن" في حي جوبر وبلدة عين ترما التي تعتبر مدخلا للغوطة من جهة مدينة زملكا.

هل تمت إقالة الفريج بعد الخرائط التي قدمت للروس؟

أورينت نت- مصعب المجبل .... طرحت إقالة وزير دفاع النظام (العماد فهد جاسم الفريج)، وتعيين (العماد علي عبد الله أيوب) بدلاً منه، في أول مرسوم لبشار الأسد في 2018، علامات استفهام كبيرة حول الأسباب المباشرة وغير المباشرة لإطاحة النظام بوزير دفاع الحكومة في هذا التوقيت. ورأى عضو وفد الفصائل في جولة المحادثات السورية (أستانا 8)، العقيد فاتح حسون، في حديث لأورينت نت، أن هناك أسباب عدة لإقالة (الفريج) من منصبه، تتمحور حول "فشله في السيطرة على المناطق المحررة وخططه الساذجة ومنها الخطة التي أدت إلى انكشاف تواطؤ قوات النظام مع تنظيم داعش في معارك ريف حماة الشرقي"، المتمثلة بالسماح لعناصر داعش بالعبور إلى جنوب البلاد، مضيفاً أن روسيا اعتبرت عبور تنظيم داعش إلى مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة السورية من ممرات مكشوفة للنظام، هي"مسرحية ساذجة". كما أضاف (حسون) أن تقديم وفد فصائل الثوار في (أستانا8)، للوفد الروسي وثائق وخرائط تثبت تواطؤ النظام مع تنظيم داعش، "قد لا يكون سبب إقالة الفريج بنسبة 100%، لكن للملف الذي تم تقديمه أثّر في ذلك، حيث كانت ردود الفعل الصادرة عن الروس في أستانا مستهجنة وغير راضية عما تم طرحه"، مردفاً أن وفد فصائل الثوار لا يزال ينتظر رد روسيا حول الخرائط والوثائق المقدمة.

خطأ الفريج

وحول ما إذا كان (الفريج) محسوب على إيران أم روسيا، أشار حسون إلى أن "مسؤولي النظام ونظراً لعدم وجود البنى الحقيقية التي تعمل على اتخاذ القرار وتنفيذه في مؤسسات النظام أصبحوا يقدرون الموقف بشكل شخصي ويتخذون القرار على ضوء ما يرونه الأنسب لاستمرارهم وعلى ما يبدو أن وزير الدفاع المقال الفريج أخطأ عندما نسق مع الإيرانيين بتسهيل مرور داعش إلى منطقة شرقي حماة". ولفت (حسون) إلى وجود صراع روسي إيراني خفي في سوريا، مبيناً أن "التحالف بينهما على مبدأ الأخوة الأعداء أو تحالف الضرورة وهناك مواقف ميدانية عديدة لهذا الخلاف منها على سبيل المثال أن القوات الروسية لم تنفذ الغطاء الجوي للميليشيات الايرانية في إحدى معارك السيطرة على مدينة حلب العام الماضي". واعتبر (حسون) أن وزير دفاع الجديد للنظام (علي أيوب) "في ضوء ما يجري على الساحة السورية من الناحية الميدانية قد يعمل على التوفيق بين الجانبين مستفيداً من التجربة الخاطئة التي أدت إلى إقالة العماد الفريج، وفي النهاية مسؤولي النظام حتى راس النظام هم هياكل لا قرارات لهم ودليل ذلك منع العسكر الروس لبشار الأسد من التقدم لرفقة بوتين في حميميم".

الانتقام من الفريج

بدوره أرجع الخبير العسكري والاستراتيجي (العميد أحمد رحال)، في حديث لأورينت نت، الإطاحة بـ(الفريج) لأسباب كثيرة حقيقية تمثلت" بأنه عجز عن السيطرة على قرية الرهجان في ريف حماة الشرقي مسقط رأسه، وكذلك ماحدث من تقدم للثوار في الغوطة الشرقية مؤخراً"، وبالتالي "جاءت الإقالة كنوع من الانتقام منه وتحميله مسؤولية كل ما حدث رغم أنه ليس صاحب قرار"، إضافة إلى أسباب غير حقيقية منها "موضوع الرشاوى وسرقة الإغاثة وشراء مزرعة بيعفور بـ 600 ألف دولار". ولفت (رحال) إلى أنه كي لا تشكل إقالة (الفريج) "ضربة لجيش النظام" جرى إقالة وزيري الصناعة والإعلام معه. كما اعتبر (رحال) أن قرار فتح النظام الطريق لداعش من ريف حماة الشرقي إلى جنوب البلاد، "ليس وزيرالدفاع من يتخذه، ولا حتى الأركان، ولا حتى بشار له سلطة ولا سلطة محلية، بل هو قرار روسي إيراني أسدي مشترك، ويتم إدخال داعش حجة لوجودها في المنطقة".

الصراع الخفي

في حين أكد (رحال) أن الصراع الروسي الإيراني في سوريا "خفي" بقوله "لا يمكن لروسيا أن تستغني عن إيران في سوريا، ولا العكس، وبالتالي فإنه في التفكير الاستراتيجي لبعيد، فإنه كل منهما يريد سوريا له خالصة، لكن روسيا لا يمكنها فعل شيء بسوريا دون المليشيات الإيرانية، وكذلك لا تستطيع إيران التحرك بسوريا من دون الطيران والفيتو الروسي، وبالتالي هم من أجل المنافع، يؤجلون الخلافات التي هي قادمة لا محال لكن هناك خطر مشترك هو ما يؤجل الخلافات بينهما". وأشار (رحال) إلى أن وزارة دفاع النظام "محسوبة إجمالاً على روسيا، أما الأمن فمحسوب قليلاً على إلإيران، كما أن هناك بعض المفاصل بجيش النظام محسوبة على إيران، مثل ضابط أمن الحرس الجمهوري الذي قتل اللواء احمد الغضبان في عين الفيجة، كما أن سهيل الحسن كان محسوبا على إيران ثم عاد للحضن الروسي". ونوه (رحال) إلى أن "الفريج وأيوب وأي وزير دفاع هم عبارة عن بيادق بيد من يتحدث في الساحة السورية وهم قاسم سليماني وقائد قاعدة حميميم". وكان (الفريج) زار طهران مرتين خلال تسلمه منصبه، الأولى كانت في أواخر نيسان 2015، والثانية في مطلع 2016 لحضور اجتماع ثلاثي مع وزيري دفاع إيران وروسيا، بينما زار روسيا في أواخر كانون الثاني 2016، والتقى بوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في موسكو. يشار إلى أن فهد جاسم الفريج، عيّنه الأسد رئيسا لهيئة الأركان مع بداية الثورة السورية خلفاً لداوود راجحة الذي أصبح وزيراً للدفاع ، ليعود في تموز 2012 ويخلف (راجحة) بعد اغتيال الأخير في تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق، وليصبح بمرتبة نائب القائد العام للجيش ووزيراً للدفاع. ويعد (الفريج) هو خامس وزير دفاع في سوريا خلال 47 عاماً، أي منذ الانقلاب العسكري لحافظ الأسد عام 1970 وإحكام قبضته على السلطة في البلاد، ولم يكن اسما معروفا في الأوساط العسكرية قبل أن يتم تعيينه عام 2005 كأحد نواب رئيس هيئة الأركان، حتى أن (ماهر الأسد)، قائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري كان قد اعترض على تعيين الفريج وزيرا للدفاع لعدم امتلاكه أي نفوذ عشائري أو عسكري.

إيران تسحب جزءا من قواتها في سوريا لقمع الاحتجاجات

العربية.نت - صالح حميد... أفادت مصادر خاصة لـ "العربية.نت" أن إيران سحبت قسما من قوات الحرس الثوري المنتشرة في سوريا، وأعادتها إلى البلاد للمشاركة في قمع الاحتجاجات المتواصلة التي دخلت يومها الثامن الخميس. وأكدت المصادر أن الحرس_الثوري طلب من السفارة الإيرانية في دمشق ترتيب عودة جميع القوات التي لم يعد لوجودها ضرورة في سوريا إلى طهران فورا، نظرا لاستمرار الاحتجاجات في أنحاء مختلفة من إيران. وكانت مصادر خاصة من داخل الأهواز لـ" العربية.نت" كشفت الأربعاء، أن إيران جلبت عناصر من ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية لها ونشرتها في إقليم_الأهواز حيث انتشرت مجموعات منهم في شوارع عبادان والمحمرة، وكذلك في المحافظات الإيرانية الأخرى لقمع الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ضد نظام طهران.

استدعاء الحرس الثوري لمنتسبيه المتقادين في محافظة كردستان

كما انضم قسم من عناصر الحشد الشعبي مع الحرس الثوري وقوات الأمن إلى قمع المحتجين في حي الثورة (الدائرة) بمدينة الأهواز، في الساعات المبكرة من صباح الخميس. من جهته، نشر موقع " آمد نيوز" المعارض الذي يغطي احتجاجات إيران خبرا مقتضبا عبر قناته على تطبيق "تلغرام" يفيد بأن الحرس الثوري جلب آلافا من المرتزقة الأفغان من ميليشيات " فاطميون" الذين يقاتلون في سوريا، إلى داخل إيران ونقلهم إلى مدينة "خميني شهر" بمحافظة أصفهان، للمشاركة في قمع الاحتجاجات الشعبية المستمرة. وبالإضافة إلى قوات الحرس الثوري والميليشيات الأجنبية التابعة لها التي استدعتها إيران من سوريا والعراق، أرسل الحرس الثوري رسائل نصية لمنتسبيه المتقاعدين يستدعيهم للحضور إلى الحضور لأقرب نقطة ممكنة لتنظيمهم بصفوف القوات التي تستعد لمواجهة الاحتجاجات التي وصفوها بـ "الفتنة"، بحسب ما أظهرت الرسائل التي وصلت لـ "العربية.نت" صورة عنها. هذا بينما يستعد الإيرانيون في العاصمة طهران ومختلف المحافظات للخروج بمظاهرات وتجمعات في تمام الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي في الميادين والساحات الرئيسية للمدن وسط دعوات لتكاثر نقاط التظاهر لتشتيت قوات الأمن والحرس الثوري. وارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات إلى 23 قتيلا خلال أسبوع من الاحتجاجات وسط تنديد أميركي ودولي بقمع إيران للمتظاهرين السلميين، وطلب الأمم_المتحدة للتحقيق في مقتل المحتجين.

موسكو تعلن مقتل عسكريين روسيين اثنين في هجوم بالهاون في سورية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس ان عسكريين اثنين قتلا في هجوم بالهاون نفذته فصائل مسلحة في سورية ليلة راس السنة، لكنها نفت معلومات لوسائل اعلام عن تدمير سبع طائرات عسكرية. وقالت وزارة الدفاع في تصريحات نقلتها وكالات انباء «مع حلول الظلام تعرضت قاعدة حميميم الجوية لقصف مفاجئ بالهاون قامت به مجموعة مسلحة متنقلة.. نتيجة القصف قتل عسكريان اثنان». وذكرت صحيفة كومرسانت نقلا عن مصدرين عسكريين-ديبلوماسيين ان سبع طائرات عسكرية «دمرت عمليا» في الهجوم لكن الوزارة قالت ان هذه المعلومات «كاذبة».

المعارضة تستعيد بلدة في ريف دمشق و«الجيش الوطني» يستعد لمعارك إدلب

دبي - «الحياة» .. استعادت فصائل المعارضة السورية السيطرة على بلدة الزريقة في منطقة المرج في ريف دمشق، بعد هجوم شنته على مواقع قوات النظام فيها، فيما أعلنت فصائل من «الجيش الوطني السوري»، الذي شكلته المعارضة حديثاً في حلب، أنها تستعد للمشاركة في المعارك الدائرة في ريفي حماة وإدلب ضد القوات النظامية. ونقل موقع «عنب بلدي»، المقرب من المعارضة، عن الناطق باسم هيئة أركان «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار، قوله اليوم (الخميس): «تقدمنا في الزريقة من محور المدرسة وسيطرنا عليها وعلى بيوت عدة حولها». وأوضح بيرقدار أنه «بسبب الضغط على النقاط التي تقدم اليها جيش الإسلام، وبسبب الضباب الذي أدى إلى انعدام الرؤية لمسافة طويلة اضطر الجيش إلى التراجع عن المدرسة». وسيطرت قوات النظام أمس على البلدة وقطعت طريق النشابية - بيت نايم. وشهدت منطقة المرج التابعة لغوطة دمشق الشرقية خلال الأيام الماضية، حركة نزوح جماعية باتجاه مناطق القطاع الأوسط من الغوطة بعد اشتداد المعارك فيها. وتأتي المواجهات في المنطقة بالتزامن مع المعارك المحتدمة في حرستا في الجنوب الغربي من الغوطة والتي تستمر لليوم السادس على التوالي. وأعلنت فصائل من «الجيش الوطني السوري»، أنها تستعد للمشاركة في المعارك الدائرة في ريفي حماة وإدلب ضد قوات النظام. وقال نائب رئيس هيئة الأركان التي يتبع لها «الجيش الوطني» في منطقة «درع الفرات» شمال حلب العقيد هيثم العفيسي اليوم، إن «العمل المقبل يتمحور حول إمكان تخفيف الضغط عن فصائل المعارضة في إدلب وحماة». وأضاف أن «فكرة المشاركة قيد النقاش، وعند إعلان الجاهزية سيبدأ العمل ونعلن عن الخطوة». وأضاف أن «هناك فصائل تتبع للجيش الوطني في ريفي حماة وإدلب تشارك في المعارك»، إلا أنه لم يحدد تلك الفصائل ولم يوضح طريقة الدخول إلى منطقة المعارك جنوب إدلب. وفي محافظة درعا (جنوب سورية)، تسلل عناصر من فصيل «جيش خالد بن الوليد»، الذي بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، إلى نقاط تمركز المعارضة السورية غرب المحافظة، ثم ما لبثوا أن انسحبوا منها بعد ساعات. وذكرت مصادر عسكرية أن «التسلل كان غامض الهدف، في ظل مناوشات بدأها الفصيل في منطقة مغايرة، متمثلة ببلدة حيط»، معتبرة أن «الأمر كان لإشغال الفصائل وتشتيت الانتباه». وكانت فصائل من «الجيش السوري الحر» غرب درعا أمهلت عناصر «جيش خالد» شهراً للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءاً من 30 كانون الأول (ديسمبر) 2017. وفي محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، اقتربت قوات النظام من بلدة سنجار جنوب شرقي المحافظة، في إطار المعارك المستمرة في المنطقة، وبات يفصلها عن البلدة ستة كيلومترات فقط. وذكر «الإعلام الحربي المركزي»، التابع للنظام اليوم، أن «الجيش السوري وحلفاءه يتابعون عملياتهم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ويسيطرون على قرى عدة». وقالت مصادر عسكرية من «الجيش الحر» إن «قوات الأسد تقدمت في المنطقة»، مشيرة إلى أنها «تتوغل من المحاور الضعيفة والتي لا تضم ثقلاً عسكرياً من قبل الفصائل». وذكر ناشطون في المنطقة أن «قوات الأسد تتابع سياسة الأرض المحروقة، مستعينة بغارات الطيران الحربي الروسي بشكل يومي على الخطوط الأولى للاشتباكات، ما تسبب بنزوح الآلاف من المنطقة، توجه بعضهم إلى شمال حلب». وفي السياق نفسه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن خطوط التماس بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وفصائل المعارضة السورية، شهدت استهدافات واشتباكات مكثفة بين الطرفين، في محاولة من القوات النظامية تحقيق تقدم في مزيد من المناطق عبر تكثيف قصفها وإجبار الفصائل على الانسحاب من المنطقة. وأضاف «المرصد» أن أجواء ريف إدلب اليوم، شهدت غياباً نسبياً للطائرات الحربية والمروحية عن التحليق في سمائها، باستثناء استهداف قرية في ناحية سنجار في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. من جهته، دان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، اليوم، «الغارات والقصف المدفعي المستمر الذي تنفذه قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية وطيران الاحتلال الروسي، على مناطق الريف الجنوبي لمحافظة إدلب». وذكر في تغريدات متعاقبة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، أن «الغارات الجوية والقصف المدفعي أسفرا عن سقوط أعداد من الشهداء والجرحى في معرة النعمان وتل الطوقان، ولا تزال أعداد الضحايا تتزايد في ظل استمرار القصف على مدن كفرنبل وخان شيخون وسنجار وسراقب وقرى وبلدات أخرى في ريف إدلب». وفي حلب (شمال)، أعلن ناشطون منطقة ريف حلب الجنوبي «منطقة منكوبة»، بسبب استهداف قوات النظام وحليفتها روسيا المتكررة للمنطقة بالقصف الجوي والمدفعي الكيثف، وناشدوا المنظمات الإنسانية والإغاثية إنقاذ المدنيين. إلى ذلك، أصدرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» تقريراً اليوم، رصدت خلاله وضع الإعلاميين في سورية خلال العام 2017، موثقة مقتل ما لا يقل عن 42 إعلامياً، بينهم امرأة، على أيدي أطراف النزاع الفاعلة في سورية. وبحسب التقرير فإن «قوات النظام السوري إلى جانب القوات الروسية مسؤولة عن مقتل 21 إعلامياً، فيما قتلت التنظيمات المتشددة 11 منهم، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة ثلاثة إعلاميين، أما قوات التحالف الدولي فمسؤولة عن مقتل إعلامي واحد، فيما قتل ستة آخرون على يد جهات أخرى»، لم يحددها التقرير.

«الاتحاد الديموقراطي» غير مدعوّ إلى سوتشي

لندن - «الحياة» ... جدّدت تركيا رفضها دعوة «حزب الاتحاد الديموقراطي» إلى مؤتمر «الحوار الوطني السوري» المرتقب في منتجع سوتشي في روسيا نهاية الشهر الجاري. وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين أمس، إن «روسيا أكدت عدم دعوة الحزب الكردي إلى سوتشي»، مضيفاً أنه «لا يمكن لأي منظمة إرهابية المشاركة» في المؤتمر. وأكد أن «الاتحاد الديموقراطي» لا يمثل أكراد سورية، مشيراً إلى أن «الإعلام الغربي ربما يتجاهل انتهاكات هذا التنظيم، لأنّ ممارساته جزء من خطة أميركية تنفّذ حالياً». وأثنى في المقابل على «تبنّي روسيا وإيران ومشاركتهما الموقف التركي في هذا الإطار». وأوضح أن المؤتمر سيُعقد في سوتشي يومي 29 و30 الجاري، «وتم التفاهم على موافقة الدول الراعية على الجهات التي ستدعى إلى المشاركة فيه، وعليه لن تُوجَّه دعوة إلى الاتحاد الديموقراطي». وترى تركيا في «وحدات حماية الشعب»، الجناح العسكري لـ «الاتحاد»، امتداداً لـ «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنّفه إرهابياً. إلى ذلك، أصدرت مؤسسات في المجتمع المدني السوري بياناً موحداً يحذّر من «خطر» مؤتمر سوتشي على عملية السلام في سورية. وجاء في البيان الموقّع من 133 مؤسسة إنسانية وحقوقية، أن المؤتمر المُنتظر «لن يسمح بتمثيل جميع السوريين ومشاركتهم بصورة مجدية، ويشكل تهديداً خطراً لإمكانات أي عملية سلام قابلة للحياة في سورية». ووصف البيان المؤتمر بأنه «غير عادل ولا موثوق، بل سيزيد من تقويض عملية السلام في جنيف وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الرقم 2254»، مضيفاً أن «التدخل العسكري الروسي في سورية واستخدامه المتكرر حق النقض في مجلس الأمن يجعل روسيا طرفاً في الصراع. ونظراً إلى أفعالها في سورية، لا يمكن اعتبار روسيا وسيطاً محايداً ولا راعيا ًعادلاً لعملية حوار وطني»، مؤكداً أن «العملية الوحيدة الشرعية أو ذات مصداقية هي العملية التي تقودها الأمم المتحدة». وكان الناطق باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» يحيى العريضي أكد قبل أيام رفض المعارضة المشاركة في المؤتمر بصيغته الحالية، بسبب خلاف على مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وأتى ذلك رداً على تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، قال فيها إن «لا مكان» في سوتشي لمن يرفض بقاء الأسد في السلطة.

«الجيش الوطني السوري» يستعدّ لدخول معركة ريف إدلب

لندن– «الحياة» ... يستعدّ «الجيش الوطني السوري» الذي شكلته فصائل المعارضة أخيراً في شمال حلب، إلى المشاركة في المعارك العنيفة الدائرة في ريفي حماة وإدلب في مسعى لوقف تقدم القوات النظامية التي وسّعت أمس نطاق سيطرتها في المنطقتين، فيما استمر سقوط المزيد من الضحايا نتيجة الغارات الكثيفة التي تشنها المقاتلات الروسية والسورية على المنطقة. وأعلن نائب رئيس هيئة أركان «الجيش الوطني» العقيد هيثم العفيسي في حديث إلى موقع «عنب بلدي» إن «المهمة المقبلة للجيش تتمحور حول إمكان تخفيف الضغط عن فصائل إدلب وحماة»، لافتاً إلى أن «فكرة المشاركة في المعركة قيد النقاش وعند إعلان الجاهزية يبدأ العمل ويُعلَن عن الخطوة». وذكّر بوجود فصائل «تتبع للجيش الوطني في ريفي حماة وإدلب وتشارك في المعارك»، من دون تحديدها. وتشارك في معارك جنوب إدلب انطلاقًا من ريف حماة الشرقي، «هيئة تحرير الشام»، و «حركة أحرار الشام»، و «جيش العزة»، و «جيش إدلب الحر»، و «جيش النصر». وكانت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية الموقتة التابعة للمعارضة أعلنت تشكيل «الجيش الوطني»، في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تطبيقاً لاتفاق بين فصائل «الجيش السوري الحر». ميدانياً، اقتربت القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها من بلدة سنجار جنوب شرقي إدلب. وأعلن «الإعلام الحربي المركزي» أن «الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على قرى عدة»، فيما ذكرت مصادر عسكرية قريبة من «الجيش الحر» إن «القوات النظامية تقدمت بعدما توغلت من المحاور الضعيفة التي لا تضم ثقلاً عسكرياً من قبل الفصائل». وأكد «الإعلام الحربي» سيطرة النظام على قرى المشيرفة، الرويبدة، الفحيل، ورسم العبيد، شمال شرقي قرية أم الخلاخيل. وكانت القوات النظامية فتحت قبل أيام محوراً عسكرياً نحو سنجار، وسيطرت في بداية المعارك على قرى الزرور وشم الهوا قبل الوصول إلى أم الخلاخيل. وأوضح قائد ميداني لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أن «سيطرة جيش النظام السوري على تلة أم الرجيم تمكنه من كشف كامل المنطقة أمامه نحو سنجار». ونتيجة المعارك أمس، قلّصت القوات النظامية المسافة بينها وبين سنجار، إلى أقل من ستة كيلومترات، وفق خريطة السيطرة الميدانية. وكشفت معلومات لـ «عنب بلدي» أن «هيئة تحرير الشام» لم تضع ثقلها العسكري الكامل في المعارك، على خلفية الانقسام الذي تشهده داخلياً. وأفادت وكالة أنباء «سانا» السورية بأن وحدات من الجيش «قضت على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة» في محيط بلدة حربنفسه ووادي العنز في ريف حماة. وأشارت الوكالة إلى «إحباط هجوم مجموعة إرهابية انطلاقاً من مواقعها في بلدة حربنفسه في اتجاه نقاط الجيش في محيط البلدة وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب»، مضيفةً أن «وحدة من الجيش قصفت أحد المقرات الرئيسية لتنظيم جبهة النصرة في وادي العنز غرب بلدة اللطامنة شمال غربي مدينة حماة». في غضون ذلك، قتل 5 مدنيين في قصف جوي على مدن محافظة إدلب وبلداتها. وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية بأن القصف شمل مدينتي خان شيخون وسراقب، وبلدتي صهيان وتل طوقان في المنطقة الواقعة ضمن مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها محادثات آستانة. وأفاد مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض) مصطفى حاج يوسف بأن القصف الذي نفذته طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري أسفر عن سقوط 5 قتلى إضافة إلى وقوع 8 جرحى، ليرتفع عدد ضحايا القصف الروسي والسوري على إدلب خلال الأسبوعين الماضيين إلى 65 قتيلًا، وفق أرقام الدفاع المدني. وشن الطيران الروسي أمس غارات على أطراف معرشورين وتلمنس وسراقب ومعرة النعمان، فيما تعرضت بلدة خان السبل لقصف صاروخي من القوات النظامية المتمركزة في معسكر جويرين في ريف إدلب. في المقابل، استهدفت فصائل المعارضة، بالمدفعية الثقيلة مواقع القوات النظامية داخل قرية الخوين جنوب إدلب، وسط معارك كر وفر شهدتها مناطق عدة في ريف إدلب.

 

 

 

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..قائد عسكري يمني: الجيش في طريقه لدخول معقل الحوثيين...طارق صالح يُحضّر لمواجهة الحوثيين.. مقتل عشرات الانقلابيين في غارات للتحالف على الحديدة.....ودعوات لاحتجاجات بصنعاء....الحكومة اليمنية لضم «المؤتمر» إلى فريقها المفاوض..الحوثيون يرفعون سن الانضمام للقتال إلى 40 عاماً..«مركز الملك سلمان» يوقع عقوداً تتضمن معالجة المصابين اليمنيين..وزير الدفاع الكويتي يتفقد قوات بلاده المشاركة في «إعادة الأمل»....قطر تتيح للمستثمر الأجنبي التملّك بنسبة 100 في المئة....الإمارات: انتهاء أزمة الطيران مع تونس واستئناف الرحلات..

التالي

العراق...وزيرالدفاع البريطاني: ندعم العراق لاستقراره واعماره ووفد كردي يؤكد في بغداد تمسكه بعراق موحد..ربع بليون دولار نفقات الانتخابات العراقية..بغداد: إعادة الإعمار تشمل كل المحافظات..أربيل: تصريحات العبادي لا تخدم تسوية الخلافات...ملاحقة خلايا «داعش» في 3 مدن...تأخر قانون الانتخابات العراقية يربك القوى السياسية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,356,026

عدد الزوار: 7,629,689

المتواجدون الآن: 0