سوريا..الهدنة الروسية» في يومها الثاني تفشل في إجلاء مدنيين من الغوطة....روسيا تجدد دعمها النظام السوري للقضاء على «التهديد الإرهابي»...أنقرة ترفض دعوات غربيّة لوقف عمليتها في عفرين...واشنطن تتهم موسكو بـ «خرق» التزاماتها في شأن «الكيماوي» السوري...40 شحنة صواريخ وأسلحة كيماوية من بيونغ يانغ لسورية...قاعدة إيرانية قرب دمشق ستؤجج الصراع.....ميليشيا حزب الله تجنّد متطوعين من ديرالزور ..

تاريخ الإضافة الخميس 1 آذار 2018 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2474    التعليقات 0    القسم عربية

        


الهدنة الروسية» في يومها الثاني تفشل في إجلاء مدنيين من الغوطة...

بيروت، دوما (سورية)، موسكو، جنيف – «الحياة»، أ ف ب، رويترز - فشل اليوم الثاني من الهدنة الروسية التي تقتصر مدتها على خمس ساعات يومياً في إقناع المدنيين من الخروج من الغوطة الشرقية المحاصرة عبر ممرّ حدّدته موسكو التي اتهمت فصائل المعارضة بمنع السكان من المغادرة. وفي وقت أعلنت روسيا عدم ممانعتها خروج «الإرهابيين» في المنطقة ونقلهم إلى منطقة أخرى، حذرت الأمم المتحدة من عدم تطبيق الهدنة في سورية بعد أيام من قرار مجلس الأمن الرقم 2401 .. وفي تماهٍ كامل مع وجهة نظر النظام السوري، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغوطة الشرقية تستخدَم قاعدةً لقصف مناطق أخرى في سورية. وقال في مؤتمر صحافي مع المستشار النمسوي سيباستيان كورتس، إن هناك «منظمات إرهابية داخل الغوطة»، مشيراً إلى أن «مجموعة واحدة من المدنيين غادرت المنطقة» من دون توضيح موعد مغادرتها. وأمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن «المسلحين في الغوطة يواصلون قصف دمشق ومنع إيصال مساعدات وإجلاء الراغبين بمغادرة» المنطقة، فيما قال مصدر عسكري سوري إن «الممر الإنساني مفتوح، لكن حتى الآن ونحن في اليوم الثاني لم يأت أحد»، متهماً «الإرهابيين بإعاقة من يحاول التقدم، سواء من الداخل بالضغط عليهم أو باستهداف الممرات الإنسانية». إلى ذلك، شدد لافروف على أن بلاده لا تعارض خروج مقاتلي «جبهة النصرة» من الغوطة الشرقية. وأعرب عن استعداده لمناقشة أي «خيارات تسمح بوقف نشاط الإرهابيين، وإذا كان هناك إمكان لنقلهم إلى مكان آخر فنحن لن نعارض ذلك»، مذكراً بـ «خروج طوعي للمسلحين مع عائلاتهم في حلب الشرقية». وفي السياق ذاته، اتهم الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف من وصفهم بـ «الإرهابيين» في الغوطة، بالعمل على «عدم تسوية الوضع». في المقابل، نفى الناطق باسم «جيش الإسلام»، أبرز فصائل الغوطة الشرقية، حمزة بيرقدار، استهداف المعبر، معتبراً أن «أهالي الغوطة يرفضون الخروج». وخلال الساعات الخمس من الهدنة أمس، طغى هدوء على الغوطة الشرقية قطعه تساقط بعض القذائف لكن فور انتهاء الهدنة عند الساعة الثانية ظهراً، عادت الطائرات والمروحيات إلى الأجواء لتستهدف مدينة دوما وبلدة أوتايا. ووثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل ثلاثة مدنيين في دوما قبل الهدنة وشخص واحد في أوتايا بعد انتهائها. في الوقت ذاته، تواصلت المعارك على محاور في جنوب الغوطة الشرقية وشرقها. ووثّق «المرصد» مقتل 38 عنصراً من قوات النظام و12 مسلحاً من «جيش الإسلام» خلال معارك في منطقة المرج. وذكر بيان للخارجية الروسية أن لافروف والمبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، بحثا في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في سورية بعد تبني مجلس الأمن القرار 2401 وتنفيذ قرارات مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذي عُقد في سوتشي أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، وفي مقدمها تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن دمشق وطيفاً واسعاً من المعارضة السورية. وفي جلسة للاستماع إلى تقرير في شأن الوضع الإنساني في سورية، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، إلى أن قرار الهدنة لم ينفذ في سورية حتى الآن، لافتاً إلى أن هدنة الـ5 ساعات التي أعلنتها روسيا في الغوطة لا تكفي لدخول قافلة مساعدات. وحذر من أن سورية تشهد المزيد من الوفيات بسبب الجوع والمرض والقصف المتواصل. وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، أن الأمم المتحدة ستواصل المطالبة بالعدالة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم في سورية. على صعيد آخر، كشفت قناة «فوكس نيوز» الأميركية، أن إيران تبني قاعدة عسكرية أخرى في سورية، تحوي مستودعين لتخزين صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ومعدات عسكرية أخرى. ونشرت القناة صوراً وفيديوات التقطت عبر الأقمار الصناعية، تؤكد أن القاعدة الإيرانية التي تديرها وحدات من «فيلق القدس» التابعة لـ «الحرس الثوري الإيراني» تقع على بُعد 12 كيلومتراً غرب دمشق.

روسيا تجدد دعمها النظام السوري للقضاء على «التهديد الإرهابي»

جنيف، باريس، بروكسيل – «الحياة»، أ ف ب، رويترز ... جددت روسيا أمس، تمسّكها بدعم النظام السوري «إلى حين القضاء على التهديد الإرهابي»، فيما حاولت رمي كرة إنجاح الهدنة في الغوطة الشرقية في ملعب المعارضة. وفي وقت طالبت باريس موسكو بالضغط على دمشق، طلب الاتحاد الأوروبي من الدول الضامنة العمل جدياً لوقف النار في سورية. ورأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء، أن إنجاح «الهدنة الإنسانية» في الغوطة الشرقية يقع على عاتق فصائل المعارضة السورية، مضيفاً أن بلاده ستواصل دعم النظام السوري «للقضاء على التهديد الإرهابي». وذكّر لافروف أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأن «روسيا والحكومة السورية أقامتا ممرات إنسانية في الغوطة، كما أقيمت نقاط تفتيش على أطراف المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة، والتي يمكن من خلالها خروج المدنيين». واعتبر أن «الدور الآن على المسلحين من فصائل المعارضة والأطراف الراعية لهم للتحرك»، مشيراً إلى «المسلحين المتمركزين في الغوطة الذين يواصلون قصف دمشق ومنع إيصال المساعدات وإجلاء الراغبين في مغادرة» المنطقة. وقال لافروف للصحافيين إن الولايات المتحدة وحلفاءها في سورية قاموا «بإرادتهم أو رغماً عنهم بإنقاذ الإرهابيين» على الأرض. وتابع: «لقد أثرنا هذه المسألة مع واشنطن مراراً ولم نتلق جواباً مقنعاً، لكن من الواضح تماماً أنه طالما أن الإرهاب منتشر في سورية، ينبغي العمل على إزالته تماماً». وأصر وزير الخارجية الروسي على أن هدنة الخمس ساعات المعلنة ستكون مثمرة «إذا سمحت العصابات التي تسيطر على الغوطة الشرقية بذلك». وأتت الهدنة القصيرة في الغوطة على رغم تبني مجلس الأمن السبت، قراراً ينص على وقف شامل لإطلاق النار في سورية «من دون تأخير» ولمدة 30 يوماً. وأكد لافروف أن القرار قد يشكل متنفساً للناس في أنحاء سورية، لكنه أشار إلى أن الكرة في ملعب المعارضة والأطراف الداعمة لها في واشنطن. من جهة أخرى، أبلغ لافروف المجلس أن موسكو تدعو أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى «ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في سورية». وشدد على ضرورة نشر بعثة تقييم مشتركة من الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة في شكل عاجل في الرقة التي حولها القصف إلى ركام وتركها التحالف لرحمة القدر». وحذر لافروف، في لقاء مع الصحافيين، من أن في الرقة «جثثاً تتحلّل في الشوارع. لا توجد مياه شرب، لا مرافق صحية والأرض كافة ملغمة»، داعياً الى استئناف محادثات السلام في البلاد. في غضون ذلك، وجهت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، رسالة إلى وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران حضّتهم فيها على ضمان الالتزام بوقف النار في الغوطة والسماح بدخول المساعدات للمناطق المحاصرة. وطالبت موغيريني أيضاً، الدول الثلاث باعتبار أنها تشرف على محادثات السلام السورية في آستانة، «بتنفيذ وقف نار حقيقي لمدة لا تقل عن 30 يوماً متتالية في عموم سورية»، كما طالبتها باتخاذ كل الخطوات الضرورية لضمان وقف القتال وحماية الشعب السوري، وأخيراً وصول المساعدات الإنسانية الطارئة والقيام بعمليات الإجلاء الطبي اللازمة. وفي السياق ذاته، دعت وزارة الخارجية الفرنسية روسيا وإيران إلى ممارسة «أقصى درجات الضغط» على دمشق لتنفيذ وقف النار. وقالت الناطقة باسم الوزارة أغنيس فون دير مول، إن «الجماعات المسلحة في الغوطة تعهدت لمجلس الأمن بالالتزام بالقرار 2401 وقبول الهدنة، فيما أن نظام بشار الأسد، من الناحية الأخرى، لم يتحرك في هذا الاتجاه، إلا أن قرارات مجلس الأمن ملزمة أيضاً له».

أنقرة ترفض دعوات غربيّة لوقف عمليتها في عفرين

بيروت – «الحياة» ... انتقدت تركيا بشدة فرنسا والولايات المتحدة لمطالبتهما بأن يشمل وقف إطلاق النار في سورية عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين شمال غربي البلاد، وسط تصاعد حدة التوتر بين أنقرة ونظرائها في حلف شمال الأطلسي «ناتو». وأقرّ مجلس الأمن السبت الماضي، اتفاقاً لوقف النار مدته 30 يوماً في أنحاء سورية، على رغم أن العنف لا يزال مستمراً في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، كما أن تركيا واصلت عمليتها العسكرية في عفرين. ورحبت تركيا بقرار وقف النار، لكنها أصرت مراراً على أن أي هدنة لن تؤثر في عمليتها المستمرة منذ أكثر من شهر في المنطقة ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية. وخلال مكالمة هاتفية الاثنين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن قرار وقف النار يجب أن يطبّق على كامل أنحاء سورية «بما في ذلك عفرين»، وفقاً لما ذكرت الرئاسة الفرنسية. غير أن وزارة الخارجية التركية اتهمت باريس أمس، بتقديم «بيان كاذب» عن المحادثة، مشيرة إلى أن ماكرون لم يأتِ على ذكر عفرين خلال مناقشة وقف النار. وأفادت بأن تركيا أبلغت السلطات الفرنسية بأن بيانها «يفتقر الى الصراحة» وارتكبت خطأ «تضليل الرأي العام». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إنّ التصريحات الصادرة عن واشنطن حول وجوب قراءة تركيا نص قرار مجلس الأمن (2401) في شأن الهدنة في سورية «في شكل جيد»، «لا تستند إلى أي أساس»، معتبراً أنها «محاولة لتحريف محور ذلك القرار. وأضاف في بيان نشرته وكالة «الأناضول» التركية أمس، أن الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، «لم تستطع إدراك السبب الموجب الذي دفع مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار وقف إطلاق النار في سورية»، معتبراً أن الهدف الأساسي من هذا القرار هو وقف هجمات النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وأكّد أنّ قرار مجلس الأمن لم يُدرج منطقة عفرين بين المناطق التي تعاني من أوضاع إنسانية سيئة، وأنّ العملية العسكرية الجارية في المنطقة تستهدف «التنظيمات الإرهابية» التي تشكل خطراً على وحدة الأراضي السورية والأمن القومي التركي. ولفت إلى أنّ تركيا «ليست طرفاً» في الصراع الدائر داخل سورية، وأنّ عملية «غصن الزيتون» الجارية في عفرين، تُعتبر «حقاً مشروعاً» لتركيا استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الخاص بحق الدفاع عن النفس. ودعا الناطق باسم الخارجية التركية الأطراف المعنية كافة، إلى تطبيق قرار مجلس الأمن «من دون التلاعب بأهدافه ومحوره وغايته»، كما طالب الإدارة الأميركية بـ»العمل على إنقاذ الأبرياء من هجمات النظام السوري، بدل الإدلاء بتصريحات داعمة للإرهابيين». وكانت نويرت أصرّت في تصريحات على أن قرار وقف النار ينطبق على عفرين كذلك. وقالت: «في إمكان تركيا معاودة قراءة النص الدقيق لقرار مجلس الأمن. وأقترح عليهم القيام بذلك». وأكدت أيضاً أن وقف النار لا يستثني إلا العمليات ضد مقاتلي «داعش» و»القاعدة» وغيرهما من «المجموعات المتطرفة». وتسببت العملية التركية في عفرين بتصعيد التوترات مع واشنطن، التي تعمل عن قرب مع «الوحدات» الكردية في حربها ضد «داعش» في سورية.

واشنطن تتهم موسكو بـ «خرق» التزاماتها في شأن «الكيماوي» السوري

أمستردام، جنيف - «الحياة»، رويترز .. عاد الجدل الأميركي- الروسي في شأن البرنامج الكيماوي السوري إلى الواجهة خلال مؤتمر نزع السلاح الذي نظمته الأمم المتحدة في جنيف أمس، حيث اتّهم المبعوث الأميركي روبرت وود موسكو بـ «خرق» التزاماتها كضامن لتدمير مخزون دمشق من الأسلحة الكيماوية ومنع النظام السوري من استخدامها، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بـ «مزاعم سخيفة». وقبيل إلقاء لافروف كلمة روسيا في المؤتمر، اعتبر وود أن موسكو «تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ في ما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية». ورداً على سؤال حول ما يُثار في شأن علاقة تعاون بين كوريا الشمالية والحكومة السورية في هذا المجال، قال المبعوث الأميركي إنه «من الواضح أن هناك علاقة طويلة بين كوريا الشمالية وسورية في ما يتعلق بالنشاط الصاروخي والأسلحة الكيماوية ومكوناتها». واتّهم لافروف الولايات المتحدة وحلفاءها «باستغلال مزاعم لا أساس لها من الصحة عن استخدام دمشق أسلحة سامة كأداة تخطيط سياسي مناهض لسورية، وكرر موقف روسيا الرسمي حول الموضوع قائلاً إن سورية تخلصت من مخزونات الأسلحة الكيماوية ووضعتها تحت السيطرة الدولية على رغم «المزاعم السخيفة» الموجهة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. ونفى حسام الدين علاء مبعوث سورية لدى الأمم المتحدة في جنيف امتلاك بلاده أي ترسانة للأسلحة الكيماوية، مضيفاً أن «الجماعات الإرهابية» في البلاد بما في ذلك «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» حصلوا على بعض هذه الأسلحة. ودان ما وصفها بـ «المزاعم الكاذبة» التي تطلقها بعض الدول ضد النظام السوري، مضيفاً أن سورية لا يمكنها استخدام أسلحة كيماوية «لأنها ببساطة لا تملك أياً منها». أتى ذلك فيما كشفت صحف أميركية نقلاً عن تقرير دولي لم يُنشر بعد، عن قيام كوريا الشمالية بإرسال معدات للنظام السوري يُمكن استخدامها في إنتاج أسلحة كيماوية. وأشار التقرير الذي أعدته لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة التي تقيّم مدى التزام كوريا الشمالية القرارات الصادرة عن المنظمة الدولية، إلى أن خبراء في تصنيع الصواريخ من بيونغيانغ شوهدوا في منشآت لصنع الأسلحة في سورية. ووفقاً للإعلام الأميركي، فإن كوريا الشمالية أرسلت إلى سورية بطريقة غير مشروعة ألواحاً من البلاط مقاومة للمواد الحمضية وصمامات مقاومة للتآكل، موضحة أن تلك الألواح استخدمت لبناء منشآت تنتج فيها الأسلحة الكيماوية. وتبعاً للصحف الأميركية، فإن كوريا الشمالية أرسلت 5 شحنات عبر شركة صينية خلال نهاية عام 2016 وأوائل عام 2017، موضحة أنها جزء من عشرات الشحنات على مدى سنوات. وكانت مصادر ديبلوماسية أعلنت أول من أمس، أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدأت تحقيقاً الأحد في هجمات وقعت أخيراً في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، لتحديد ما إذا كانت ذخائر محظورة استُخدمت خلال الهجمات. وأوضحت المصادر أن المنظمة ستحقق في هجمات عدّة من ضمنها قصف استهدف المنطقة الأحد وأدّى إلى مقتل طفل كما سبّب أعراضاً مشابهة لأعراض التعرض لغاز الكلور. وقال زعماء سياسيون في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا إنهم سيدعمون القيام بتحرك عسكري ضد دمشق إذا ظهر دليل على استخدام القوات النظامية أسلحة كيماوية. وطلبت المصادر عدم كشف هويتها، إذ إنها غير مخولة بسلطة الحديث عن العملية على الملأ. واستخدام الكلور كسلاح كيماوي محظور بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية التي أبرمت عام 1997. ويتحول غاز الكلور عند استنشاقه إلى حامض الهيدروكلوريك في الرئتين ويمكن أن يؤدي للوفاة بسبب السوائل المتراكمة في الرئتين نتيجة لذلك.

40 شحنة صواريخ وأسلحة كيماوية من بيونغ يانغ لسورية

عكاظ...ا ب (نيويورك)... كشف خبراء في الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية أرسلت مواد استخدمتها في برامجها للصواريخ الباليستية والأسلحة الكيمياوية إلى سورية إلى جانب فني صواريخ، ما يشكل انتهاكا للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة. كما أرسلت منظومات قذائف باليستية محظورة إلى بورما. وذكرت لجنة خبراء تراقب العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، في تقرير صدر أمس الأول (الثلاثاء) من أكثر من 200 صفحة، أن تحقيقاتها في إرسال بيونغ يانغ صواريخ باليستية محظورة وأسلحة تقليدية وسلعا ذات استخدام مزدوج خلصت إلى وجود أكثر من 40 شحنة لسورية لم يذكر شيء بشأنها سابقاً بين عامي 2012 و2017. وكانت «أسوشيتد برس» نشرت تقريراً في الثاني من فبراير الماضي قالت فيه استنادا لمعلومات من خبراء، إن كوريا الشمالية تستهزئ بعقوبات الأمم المتحدة على النفط والغاز، وتنخرط في تعاون محظور متعلق بالصواريخ الباليستية مع سورية وبورما، وتصدر بشكل غير شرعي البضائع التي درت عليها نحو 200 مليون دولار خلال 9 شهور العام الماضي.

في اليوم الثاني من الهدنة الروسية معارك عند أطراف الغوطة الشرقية

صحافيو إيلاف... تشهد أطراف الغوطة الشرقية قرب دمشق اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المعارضة، رغم توقف القصف الجوي والمدفعي مع بدء سريان الهدنة الروسية القصيرة صباح الأربعاء.

إيلاف: منذ بدء التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية في 18 فبراير، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 590 مدنيًا ربعهم من الأطفال، ما أثار تنديدات واسعة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية. ورغم تبني مجلس الأمن الدولي السبت قرارًا ينص على وقف شامل لاطلاق النار في سوريا "من دون تأخير"، أعلنت روسيا هدنة "إنسانية" يومية في الغوطة الشرقية بدأت الثلاثاء، وتستمر فقط بين الساعة التاسعة صباحًا (07:00 ت غ) والثانية من بعد الظهر.

اشتباكات ليلية

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تستمر منذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء الاشتباكات العنيفة عند أطراف الغوطة الشرقية"، موضحًا أن قوات النظام ووسط "قصف جوي ومدفعي عنيف على مناطق الاشتباك حققت تقدًما محدودًا في منطقتي حوش الظواهرة والشيفونية في شرق المنطقة المحاصرة". تواصلت الاشتباكات صباح الأربعاء رغم الهدنة القصيرة. وفي المقابل، شهدت مناطق أخرى في الغوطة الشرقية هدوءًا خلال ساعات الليل قبل أن يتجدد القصف الجوي صباحًا مستهدفًا مناطق عدة بينها مدينة دوما، بحسب مراسل فرانس برس والمرصد السوري. إلا أن القصف الجوي والمدفعي توقف مع بدء سريان الهدنة، وفق المصدرين. يطغى مشهد الدمار على شوارع مدينة دوما، التي خرج إليها بعض الأشخاص مستغلين الهدوء، فيما واصل عمال الإغاثة عملهم في البحث عن ضحايا تحت الأنقاض.

استهداف معبر الوافدين

يُفترض أن تطبق الهدنة يوميًا في التوقيت عينه على أن يُفتح خلالها "ممر انساني" عند معبر الوافدين، الواقع في شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين. وكان اليوم الأول من الهدنة شهد انتهاكات عدة، اذ قتل مدنيان جراء قصف لقوات النظام. في المقابل، اتهم الاعلام السوري الرسمي الفصائل المعارضة باستهداف معبر الوافدين بالقذائف، الأمر الذي نفاه المتحدث العسكري باسم "جيش الإسلام"، أبرز فصائل الغوطة الشرقية، حمزة بيرقدار في حديث لفرانس برس. ونقل التلفزيون الرسمي السوري الاربعاء مجدداً بثاً مباشراً من معبر الوافدين الذي بدا خالياً من حركة المدنيين سوى من بضع سيارات اسعاف، مجدداً اتهامه للفصائل المعارضة بمنع خروج المدنيين.

خمس ساعات غير كافية

وقال محمد ابو المجد (60 عاماً) أحد سكان دوما، "لا أحد يخرج من أهالي الغوطة، نرفض هذا الامر"، مضيفاً "في حال خرجنا، أين يذهب الشباب؟ يأخذونهم إلى الجيش لقتال الشعب. وشعبنا يقتل شعبنا". وتساءل "ماذا تعني هدنة للساعة الثانية؟ يعني أن بعد الثانية يعود قصف الطيران ويزداد القتل". وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا انجي صدقي لفرانس برس "من الصعب أن يستخدم أي مدني ممرات العبور إذا لم تكن هناك ضمانات كافية"، مضيفة "إن أسرة مؤلفة من أم وأطفال لن تخاطر بحياتها إذا لم تكن لديها ضمانات السلامة اللازمة". أضافت: "هناك نوع من الخوف لدى المدنيين بسبب عدم وجود توافق بين الأطراف". واعتبرت صدقي أن الحل لا يقتصر على إخراج الحالات الحرجة من الغوطة الشرقية "وإنما أيضاً بإدخال مساعدات طبية مناسبة ليتم علاجهم في أماكنهم"، موضحة "للأسف خمس ساعات غير كافية لإيصال المساعدات، نحن نحتاج ساعات طويلة من التحضير والانتقال من نقطة إلى أخرى وتفريغ المساعدات". وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر طلبت في وقت سابق السماح لها بالدخول الى الغوطة الشرقية للمساعدة في علاج الجرحى. وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فإن أكثر من 700 شخص بحاجة إلى إخلاء طبي من الغوطة الشرقية. وسبق لروسيا أن أعلنت خلال معارك مدينة حلب (شمال) في العام 2016 هدناً انسانية مماثلة بهدف اتاحة المجال أمام سكان الأحياء الشرقية المحاصرين للخروج، لكن من غادروا كانوا قلة، اذ عبّّر كثيرون عن شكوكهم بشأن الممرات التي حددت كطرق آمنة. وانتهت معركة حلب مع ذلك باجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين في ديسمبر العام 2016. وخلال هدن مماثلة في حلب، كان يتم فتح حوالى أربعة ممرات لخروج المدنيين، فيما يقتصر الأمر في الغوطة الشرقية التي تضم عشرات المدن والبلدات والقرى على معبر واحد فقط. استبقت الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وبينها جيش الاسلام وفيلق الرحمن، اعلان الهدنة الروسي برفضها أي "تهجير للمدنيين أو ترحيلهم". وأبدت في الوقت عينه استعدادها لاخلاء مقاتلي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مع افراد عائلاتهم من الغوطة الشرقية، بعد 15 يوماً من دخول وقف اطلاق النار الذي أعلنه مجلس الامن الدولي حيز التنفيذ الفعلي. وتسيطر الفصائل المعارضة حالياً على ثلث مساحة الغوطة الشرقية الاجمالية نتيجة عمليات قضم لقوات النظام طوال السنوات الماضية. ويطلب قرار مجلس الأمن الدولي من "كل الاطراف بوقف الاعمال الحربية من دون تأخير لمدة 30 يوماً متتالية على الأقل في سوريا من اجل هدنة انسانية دائمة" لافساح المجال أمام "ايصال المساعدات الانسانية بشكل منتظم واجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة". يستثني القرار تنظيمي داعش والقاعدة وجبهة النصرة، في اشارة الى هيئة تحرير الشام وكل المجموعات والاشخاص المرتبطين بها. وتفتح هذه الاستثناءات الطريق امام تفسيرات متناقضة، لا سيما أن دمشق تعتبر فصائل المعارضة "ارهابية"، ما من شانه أن يهدد الاحترام الكامل لوقف اطلاق النار.

قاعدة إيرانية قرب دمشق ستؤجج الصراع

محرر القبس الإلكتروني ... تتجه الأوضاع في سوريا إلى مزيد من التصعيد رغم قرار مجلس الأمن بطلب وقف النار. وعاد إلى الواجهة ملفا الوجود الإيراني والسلاح الكيماوي. وفي هذا السياق، أشارت قناة «فوكس نيوز» الأميركية إلى أنّ «إيران اكتسبت موطئ قدم جديداً في سوريا عبر إقامتها قاعدة عسكرية دائمة خارج دمشق، على الرغم من تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المتكررة بأنّ تل أبيب لن تسمح لطهران بأن تتمتع بوجود عسكري في سوريا». وأشارت القناة إلى أن «الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر ما يبدو وكأنه قاعدة إيرانية جديدة، وذلك على بعد 12 كيلومتراً تقريباً عن شمال غربي العاصمة دمشق؛ حيث يُعتقد بأنّ فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، مسؤولاً عن القاعدة». وفي الغوطة الشرقية لدمشق لا تزال الهدنة تترنح تحت وابل قنابل النظام وبراميله المتفجرة، في وقت تدور معارك شرسة عند أطراف المنطقة. ومساء أمس عقد مجلس الأمن جلسة لتقييم مدى تنفيذ القرار الخاص بالهدنة، استبقته موسكو بإعلان قبولها اتفاق خروج «جبهة النصرة» من الغوطة. وأعلن الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ أن «هناك العديد من المنظمات الإرهابية في ​الغوطة الشرقية»، لافتاً إلى أن «الإرهابيين يقصفون دمشق يومياً بما في ذلك سفارتنا ولا يمكننا أن نصبر على ذلك». كما أشار إلى أن «آفاق التسوية في سوريا تعتمد على رغبة جهات النزاع واللاعبين الدوليين والإقليميين». (أ ف ب، رويترز، الأناضول)

فوكس نيوز تبث صورًا جديدة بعد الكشف عنها في نوفمبر هل هي ذات القاعدة التي دمرتها إسرائيل؟

ايلاف....نصر المجالي: طرح نشر قناة "فوكس نيوز" الأميركية لصور لقاعدة إيرانية في جنوب سوريا سؤالا ما إذا هي نفس القاعدة التي كانت وسائل إعلام كشفت عن أن القوات الإسرائيلية دمرتها بصواريخ أرض ـ أرض في ديسمبر 2017 في منطقة الكسوة في ريف دمشق. ونشرت القناة الأميركية صورا التقطت من الأقمار الاصطناعية، تؤكد أن القاعدة الإيرانية تقع على بعد 12 كم شمال غرب دمشق. كما تشير القناة إلى وجود مستودعين تبلغ مساحتهما زهاء 500 متر مربع لكل منهما، مؤكدة أنهما يستخدمان لتخزين صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. يشار إلى أنه في الاشهر الأخيرة، وجّهت القوات الجوية الإسرائيلية ضربات لمرات عدة إلى أهداف في سوريا كانت مرتبطة بحزب الله.

ليس المرة الأولى

والحديث عن وجود قاعدة عسكرية في جنوب سوريا ليس هو المرة الأولى، فقد كان تقرير إعلامي كشف يوم 12 نوفمبر 2017 أن إيران تقوم بإنشاء قاعدة عسكرية ضخمة في موقع تابع للجيش السوري خارج منطقة الكسوة على بعد 14 كيلومترًا جنوب العاصمة دمشق، وعلى بعد حوالي 50 كم من مرتفعات الجولان المحتلة. في السنتين الأخيرتين دمرت إسرائيل عشرات المواقع الإيرانية.. وكانت (إيلاف) نشرت نق عن موقع "بي بي سي" صورًا عبر الأقمار الاصطناعية، للقاعدة العسكرية الإيرانية. وقال إنها تبيّن أعمال بناء جرت في الفترة ما بين يناير وحتى نوفمبر 2017. ونقلت مؤسسة DigitalGlobe الصور للهيئة البريطانية من مقرها في نيويورك بعد توصية خاصة، ونشرت 3 صور في هذا العام، أولها في يناير 2017. وحسب التقرير فإن الصور أظهرت مباني منخفضة ستستخدم لإيواء الجنود وتخزين المركبات.

ميليشيا حزب الله تجنّد متطوعين من ديرالزور ..

أورينت نت - متابعات .. تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر وجود مكتب رسمي للتطوع في ميليشيا حزب الله اللبناني في مدينة ديرالزور. ونشر ناشطون مقطع فيديو مصور خلسة للمكتب الواقع في حي الجورة بالقرب من مبنى الرقابة والتفتيش في مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة النظام، والذي يهدف لتجنيد "المغاوير" من أبناء المدينة الراغبين بالانضمام إلى حزب الله، بينما أظهر المقطع وضع علم النظام وعلم ميليشيا حزب الله بشكل علني على واجهة المكتب، إضافة إلى صور بشار الأسد وحسن نصر الله. وتعرف ميليشيا "المغاوير" بأنها تابعة لإيران، والتي يشرف على تدريبها قادة من الحرس الثوري الإيراني، والتي أخذت بالظهور قبل 3 سنوات ولاسيما في الحسكة، وهي تختلف عن تشكيلات المليشيات الأخرى (جيش الدفاع الوطني، واللجان الشعبية، وكتائب البعث). وتنتشر داخل مدينة ديرالزور وباقي مدن وقرى الريف التي سيطر عليها النظام أواخر العام الماضي بعد معارك مع تنظيم داعش، ميليشيا الدفاع الوطني التي يقودها (فراس العراقية)، كما يقود ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة الميادين (وائل ضويحي) الذي حوّل في منتصف كانون الثاني الماضي، أحد منازل المدنية إلى مقر رسمي بهدف استقطاب المتطوعين الجدد في الميليشيا. يشار إلى أن ميليشيا حزب اللبناني فتح بسيطرته على دير الزور والبوكمال طريقاً مباشراً من إيران وصولاً إلى المتوسط، وذلك بدءاً من الحدود العراقية – السورية، ومروراً بتدمر في البادية السورية التي تسيطر عليها قوات موالية لإيران ، ثم القصير في حمص التي يسيطر عليها حزب الله، وتليها جبال القلمون، ومدينة القصير وتلكلخ، وجميعها تحت سيطرة ميليشيا حزب الله وإيران ، وصولاً إلى طرابلس في لبنان.

40 قتيلاً لـ "ميليشيات النمر" على جبهات الغوطة

أورينت نت - خاص .. أعلن "جيش الإسلام" عن تكبيد قوات النظام وميليشياتها خسائر "فادحة" خلال محاولة تقدم فاشلة على إحدى جبهات الغوطة الشرقية. وقال (حمزة بيرقدار) الناطق باسم (جيش الإسلام) على حسابه الشخصي في تويتر، إن 90 عنصراً ما بين قتيل وجريح من قوات النظام وميليشياتها سقطوا ضمن سلسلة كمائن في "يوم الخندق"، وذلك خلال ست محاولات اقتحام وتسلل على جبهات حوش الضواهرة والريحان (الثلاثاء) من عدة محاور استخدمت فيها قوات النظام مدرعاتها ومدفعيتها الثقيلة والطيران الحربي. وأضاف (بيرقدار) أن مقاتلي جيش الإسلام المشاة وقوات (المدرعات - القناصات - الإسناد الناري - المدفعية) إضافة إلى الألغام المضادة للمدرعات، لعبت دوراً كبيراً في التصدي لهذه المحاولات ما أوصل حصيلة الخسائر ميليشيات الأسد إلى 90 عنصراً من بين قتيل وجريح فضلاً عن تدمير مدرعاتهم. بدورها نقلت وكالة (كُميت) عن المقدم (علي عبد الباقي) في جيش الإسلام قوله "إن حصيلة القتلى تجاوزت 40 عنصراً من القوات المهاجمة وأكثر من 50 جريحاً. وكان جيش الإسلام، أعلن مؤخراً أن أكثر من 150 عنصراً وضابطاً من قوات النظام وميليشياته قتلوا وجرحوا في آخر هجوم لهم على جبهات الغوطة الشرقية. وأكد (حمزة بيرقدار) الناطق الرسمي باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" في بيان مرئي، أن خسائر قوات النظام بلغت 150 عنصراً بين قتيل وجريح، بينهم قائد الحملة على الغوطة، وثلاثة قياديين من ميليشيا "النمر" وثلاثة ضباط من الحرس الجمهوري و14 أسيراً، إضافة لتدمير دبابة واغتنام أخرى وتدمير العربة الجسرية الروسية MT55. ويأتي بيان "جيش الإسلام" بعد يوم من تأكيده مقتل العشرات من عناصر النظام وميليشياته على تخوم الغوطة الشرقية بغارة نفذها الطيران التابع للنظام على مواقع قواته بـ "الخطأ". وتزداد خسائر ميليشيات النظام، بالتزامن مع حشد الأخير المئات من عناصر قواته ومدرعاته بهدف اقتحام الغوطة، حيث تشير الإحصائيات إلى مقتل وجرح وأسر أكثر من 200 عنصر خلال شهر شباط الجاري فقط.

حكومة الإنقاذ السورية تعلن عن حل نفسها بعد معارك حامية بين الفصائل في شمال سوريا

ايلاف....بهية مارديني... بالتزامن مع إعلان جبهة تحرير سوريا سيطرتها على قرى ومدن أطمة وقاح وترمانين وحزانو وصلوة وكفر لوسين في شمال إدلب، عقب اشتباكات مع هيئة تحرير الشام بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أعلنت حكومة الإنقاذ في شمال سوريا والمقربة من هيئة تحرير الشام، عن حل نفسها، في بيان رسمي الْيَوْم، بكل مؤسساتها. إيلاف: أكد بيان حكومة الإنقاذ، الذي تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن هدف تأسيس الحكومة كان خدمة المجتمع ورفع سوية خدمة المجتمع، إلا أن الاقتتال الذي جرى بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، المشكلة حديثًا، غير آبهين بصراخ الأمهات والأطفال، جعلهم يعلنون هذا القرار.

إلتزام البيت أو تسليم السلاح

هذا وسيطرت جبهة تحرير سوريا أيضًا على قرى تقاد وباتبو وبسطرانوين وكفر ناصح ودارة عزة في غرب حلب. وقالت أمس جبهة تحرير سوريا عبر معرفاتها الرسمية إن السيطرة على تلك القرى جاءت بالتعاون مع الأهالي، وأصدرت تعميمًا إلى مقاتلي هيئة تحرير الشام تضمن سلامة من يلتزم بيته أو يسلم سلاحه منهم، وطلبت من عناصرها عدم إيذاء الجرحى والأسرى أو الإساءة إليهم أو ترويع المدنيين. وكانت هيئة تحرير الشام قد هاجمت لواء مغاوير الثورة التابع لفيلق الشام في قرية حربنوش في شمال إدلب، وقتلت عددًا منهم، وتواصلت المعارك في حربنوش ومعرشورين وحارم ونقاط حول معبر الباب، مع استمرار دفع الطرفين بتعزيزات عسكرية جديدة. فيما لم يعرف عدد الذين قتلوا وجرحوا خلال معارك هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا المستمرة منذ أكثر من ثمانية أيام. وتواصل الحراك الشعبي في قرى ومدن ريفي إدلب وحلب ضد هيئة تحرير الشام، وهو ما ساعد جبهة تحرير سوريا على تحقيق انتصاراتها، بحسب ناشطين.

اتحاد "حراس الدين"

وهاجم المتظاهرون حواجز هيئة تحرير الشام في بلدة كفرنبل، وأحرقوها، بعد هروب العناصر منها، كما هاجموا إدارة القاطع الجنوبي لمخيمات أطمة، وطردوا عناصر هيئة تحرير الشام من مؤسسة المياه وفرن منطقة أطمة، قبل أن تسير أرتال تابعة لهيئة تحرير سوريا، وتسيطر عليها، وكان الحراك بالمجمل، كما تردد، شعبيًا قبل أن يكون ميدانيًا. لكن اللافت الْيَوْم هو الحديث على المعرفات المقربة للفصائل عن تنظيم جديد بقيادة أبو همام الشامي في شمال سوريا، حيث اتحدت فصائل "جند الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل وجند الشريعة"، وحمل التنظيم الجديد اسم "تنظيم حراس الدين".

توحدوا ضد النظام

التنظيم "يضم قيادات "القاعدة" في سوريا، وهم "أبو جليبيب الاردني، سامي العريدي، أبو خديجة الأردني، أبو القسام وأبو عبد الرحمن المكي" وعددًا من قيادات "جبهة النصرة" المبايعة لـ "القاعدة"، والتي رفضت الانضمام إلى جبهة فتح الشام (هيئة تحرير الشام حاليًا) عقب فك ارتباطها عن تنظيم "القاعدة" في 27 يوليو 2016. الفصائل المتحدة نشرت بيانًا عبر معرفاتها الرسمية، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "أنقذوا فسطاط المسلمين"، في إشارة إلى الغوطة الشرقية لدمشق. طالب البيان الفصائل المتصارعة، أي كلًا من هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، بوقف الاقتتال الدائر بينهما، ليتفرغا لجبهات جيش النظام السوري، ويخففا معاناة المسلحين في الغوطة الشرقية.

 

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الإمارات: اختبارٌ عسير في اليمن والهدف ضمان أمن الجزيرة العربية...مقتل وأسر 250 حوثياً... تقدم في البيضاء.. وتحرير مواقع إستراتيجية في نهم....محمد بن سلمان: نعالج الفساد والتطرف بالصدمة.....ولي العهد السعودي يزور مصر الأحد المقبل وواشنطن 19 الجاري..ترامب يدعو أمير قطر لزيارة الولايات المتحدة في أبريل...ترامب ومحمد بن زايد يناقشان تعزيز الشراكة الأميركية- الإماراتية..الدول الأربع تجدد اتهام قطر بدعم الأيديولوجيات المتطرفة...

التالي

العراق..العراق يلمّح إلى «فيتو» أميركي على شراء منظومة «إس-400» الروسية...شبكات تزوير وجماعات «متنفذة» تسيطر على أملاك للدولة العراقية....الرئاسات العراقية تتدخل لحل خلاف الموازنة مع الأكراد...الحكومة العراقية تحدّد موعد انتخابات مجالس المحافظات....اتهام القوات الكردية باعتقالات في السليمانية...


أخبار متعلّقة

سوريا..بوتين «يُفاخر» بتعريف العالم على الأسلحة الروسية... في الميدان السوري,,,,رسالة من ملاجئ الغوطة: إذا كان العالم اتفق على قتلنا ... رجاءً فليفعلها بسرعة....مقتل 8 جنود أتراك وإصابة 13 في اشتباكات في عفرين....كوريا الشمالية تنفي تعاونها مع سورية بشأن الأسلحة الكيماوية...خامنئي: الأسد شخصية «مقاوم كبير»..لم يسجل منذ بدء هذه الهدنة الإنسانية خروج مدنيين عبر المعبر المحدد لذلك...إطلاق «مقاومة» ضد الأميركيين في الرقة...واشنطن تقيم 20 قاعدة بسورية في مناطق الأكراد...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,367

عدد الزوار: 7,622,911

المتواجدون الآن: 0