سوريا....مجلس حقوق الإنسان يصوّت غداً على قرار في شأن الغوطة....روسيا تتهم أميركا بإقامة «محمية إرهاب» شرق سوريا..النظام «يفتت» مناطق المعارضة في الغوطة... موسكو تتوقع هجوماً كيماوياً شرق دمشق لـ«تبرير» قصف من دول غربية......36 قتيلاً من قوات الأسد بقصف تركي على عفرين........قتلى "ميليشيات النظام" في ريف حمص....التحالف يستهدف تجمعاً للميليشيات الإيرانية في ديرالزور..تقدم ميداني لقوات النظام السوري في الغوطة الشرقية....

تاريخ الإضافة السبت 3 آذار 2018 - 5:26 م    عدد الزيارات 2724    التعليقات 0    القسم عربية

        


تقدم لقوات النظام في الغوطة... واتهامات باستخدام «النابالم»... موسكو تتوقع هجوماً كيماوياً شرق دمشق لـ«تبرير» قصف من دول غربية...

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. حققت قوات النظام السوري تقدماً جنوب دمشق وجنوب شرقي الغوطة الشرقية المحاصرة بعد معارك عنيفة ضد «جيش الإسلام»، في وقت أفاد مجلس محلي معارض بتعرض مناطق في الغوطة لقصف بالنابالم. وتحدث مسؤول روسي عن قرب حصول هجوم كيماوي في الغوطة لـ«تبرير» ضربات غربية ضد النظام. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق منذ 3 أسابيع لقصف كثيف من قوات النظام، ما تسبب في مقتل أكثر من 630 مدنياً. وتزامن مع تعزيزات عسكرية لقوات النظام في محيط المنطقة، ما شكّل مؤشراً على نية دمشق شن هجوم بري واسع. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «كثفت قوات النظام وحلفاؤها في الساعات الـ48 الأخيرة هجماتها على مواقع الفصائل وتمكنت من التقدم والسيطرة على قريتي حوش الظواهرة وحوش الزريقية». كما سيطرت على قاعدتين عسكريتين سابقتين جنوب بلدة الشيفونية كانتا تحت سيطرة «جيش الإسلام» أكبر الفصائل المعارضة في المنطقة. ولم يتضح إذا كان تصعيد الهجمات بمثابة انطلاق للهجوم البري على الغوطة الشرقية المحاصرة بعد التعزيزات العسكرية التي حشدتها قوات النظام. وقال عبد الرحمن: «تحاول قوات النظام التقدم لعزل كل من منطقتي المرج (جنوب شرق) ودوما (شمالاً) التي تضم العدد الأكبر من المدنيين، عن بقية البلدات في غرب الغوطة الشرقية المحاصرة». وتسيطر الفصائل المعارضة على ثلث مساحة الغوطة الشرقية بعدما تمكنت قوات النظام خلال السنوات الأخيرة من استعادة العديد من المدن والبلدات. وتتزامن المعارك العنيفة مع هدنة إنسانية أعلنتها روسيا، وبدأ تطبيقها الثلاثاء الماضي لمدة 5 ساعات يومياً، ويتخللها فتح ممر لخروج المدنيين. وبينما لم يسجَّل خروج أيٍّ من المدنيين وفق المرصد، تتراجع وتيرة الغارات والقصف إلى حد كبير خلال فترة سريانها. وحسب «المرصد»، يشارك «مستشارون روس» إلى جانب قوات النظام في المعارك العنيفة التي تترافق مع غارات كثيفة وقصف مدفعي. وقُتل منذ بدء الاشتباكات في 25 فبراير (شباط) الماضي، 60 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 34 مقاتلاً من فصيل جيش الإسلام، حسب «المرصد». ومنذ بدء قوات النظام حملتها على الغوطة الشرقية المحاصرة قبل 3 أسابيع، قُتل أكثر من 630 مدنياً، بينهم 150 طفلاً على الأقل. وأعلن «المرصد» صباح أمس (السبت)، مقتل مدنيين اثنين قبل بدء تطبيق الهدنة الروسية، بعد غارات عنيفة استهدفت ليلاً مناطق عدة، في وقت بلغت آخر حصيلة للقتلى أول من أمس (الجمعة)، 19 مدنياً، حسب «المرصد». من جهتها، قالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، إن «فصائل المعارضة تصدت لمحاولة قوات النظام اقتحام الغوطة الشرقية وسط غارات جوية وعمليات قصف مكثفة بصواريخ تحوي مادة (النابالم) الحارقة المحرَّمة دولياً». وأفاد «جيش الإسلام» بأن «الثوار يخوضون معارك عنيفة على الجبهات الشرقية من الغوطة الشرقية للتصدي لمحاولة (قوات الأسد) التقدم في المنطقة بدعم جوي روسي»، لافتا إلى أن «مدفعية (جيش الإسلام) استهدفت مواقع قوات النظام التي تقدمت عليها مؤخراً على الجبهات الشرقية وتحقق إصابات مباشرة». وفي السياق نفسه، أكد المجلس المحلي في بلدة مسرابا، أمس، أن قوات النظام «استهدفت 13 موقعاً مدنياً في البلدة بصواريخ تحوي مادة (النابالم) الحارقة المحرَّمة دولياً، رغم قرار مجلس الأمن 2401 الداعي لوقف إطلاق نار فوري». وأضاف المجلس المحلي في بيان نشره على «فيسبوك»، أن الصواريخ استهدفت أبنية سكنية ومراكز تجارية ودور عبادة في البلدة «في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني. لا نستجدي تدخل المجتمع الدولي لأنهم عاجزون عن تطبيق القرارات التي يصدرونها لحماية المدنيين». وجُرح عدد من المدنيين وأُصيب آخرون بحروق، ليل الجمعة - السبت، بغارات جوية وقصف بصواريخ تحوي مادة «النابالم» على مدينة دوما وبلدة مسرابا، حسب «الدرر». من جهة أخرى قصفت الطائرات الحربية، صباح أمس، بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية؛ ما تسبب في ارتقاء 4 مدنيين وإصابة آخرين بجروح، كما شنّت الطائرات غارات جوية مماثلة على بلدة بيت سوى، أدت إلى مقتل طفلة، ودمار في المنازل والأبنية السكنية. من جهته، أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، بأن «المسلحين في الغوطة الشرقية واصلوا خرقهم للهدنة الإنسانية وأن معبر الوافدين تعرّض للقصف من قبل المسلحين، وهناك أنباء عن إصابات». وقال فلاديمير زولوتوخين، المتحدث باسم المركز، أمس، للصحافيين: «تحت إشراف المركز الروسي للمصالحة يتم تفعيل معبر الوافدين. ولكن حتى في فترة الهدنة الإنسانية لم تنتهِ استفزازات المسلحين، اليوم تم إطلاق النار على المعبر. ومنذ الساعة 09:35 دقيقة حتى 11:10 تم استهداف المعبر 4 مرات بالأسلحة الخفيفة، الأمر الذي تسبب في وقوع 3 جرحى من السكان المحليين». ولفت إلى أن المسلحين «يستخدمون في هجماتهم الاستفزازية شبكة أنفاق تحت الأرض. لم يتسنّ إجلاء أحد من المدنيين، والمسلحون يستخدمونهم دروعاً بشرية، لعرقلة جهود الجيش السوري وحلفائه الرامية إلى تطهير الغوطة من الجماعات المسلحة. ولهذا الغرض في بلدتَي الشيفونية وأوتايا في الغوطة الشرقية ينشر قادة تنظيم «جيش الإسلام» مسلحيهم في المناطق السكنية. أعمال هذه الجماعات المسلحة وقصفها المستمر لمدينة دمشق وضواحيها، تعّد جرائم حرب ويجب أن يقدَّم مرتكبوها للعدالة». وقال مدير المركز الروسي، الجنرال يوري يفتوشينكو: «تلقينا معلومات من الجانب السوري حول عزم (جبهة النصرة) وجماعة (فيلق الرحمن) و(أحرار الشام) القيام باستفزازات باستخدام مواد سامة بهدف تحميل القوات الحكومية السورية مسؤولية استخدام أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية، ولذلك فإن العملية تعد بالقرب من خط التماسّ مع الجيش السوري». وأضاف الجنرال الروسي أنه في حال نجاح المسلحين في تنفيذ مخططهم «ستسارع الدول الغربية باستغلال الضحايا المدنيين لتحميل القيادة السورية مسؤولية استخدام أسلحة كيماوية». وذكر يفتوشينكو أن «القيادة السورية أكدت أنها ليست فقط لم تخطط لاستخدام أسلحة كيماوية، بل نفت بشكل قاطع حيازتها هذا السلاح». وأشار الجنرال إلى أن «الجماعات المسلحة بهذه الأعمال الإجرامية تحاول عرقلة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401. وكذلك العملية الإنسانية التي تهدف إلى نقل المدنيين من الغوطة الشرقية إلى أماكن آمنة».

النظام «يفتت» مناطق المعارضة في الغوطة

بيروت، دوما (سورية) – «الحياة»، أ ف ب .. تسارعت التطورات الميدانية على جبهتين رئيستين في سورية، في أوضح مؤشر إلى أن وقف العمليات القتالية الذي طالب به مجلس الأمن الأسبوع الماضي نسف تماماً. وعلى رغم مناشدات دولية لروسيا بالضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لالتزام وقف النار، كثّف النظام أمس معركته البرية في الغوطة الشرقية المحاصَرة في محاولة لفصل مناطق سيطرة المجموعات المعارِضة بعضها عن بعض، فيما برز استهداف هو الأوسع حتى الآن من الطائرات التركية لمقاتلين موالين للنظام السوري في عفرين أدى إلى مقتل أكثر من 35 عنصراً منهم، في حادث هو الثالث من نوعه في غضون يومين ... وحققت قوات النظام أمس تقدماً إضافياً في شرق الغوطة الشرقية وجنوب شرقيها، إثر معارك عنيفة خاضتها ضد الفصائل المعارضة لتسيطر على بلدتي الشيفونية وأوتايا اللتين تعرضتا لغارات وقصف مدفعي كثيف. وكانت سيطرت في الساعات الأخيرة على قريتي حوش الظواهرة وحوش الزريقية إضافة إلى قاعدتين عسكريتين سابقتين. وتزامن التصعيد مع تعزيزات لقوات النظام في محيط المنطقة، ما أكد نية دمشق شنّ هجوم بري واسع. ولفت «المرصد السوري» إلى أن قوات النظام تحاول التقدم «لعزل كل من منطقتي المرج ودوما التي تضم العدد الأكبر من المدنيين، عن بقية البلدات في غرب الغوطة الشرقية المحاصرة. وأوضح حمزة بيرقدار الناطق باسم «جيش الإسلام»، أبرز فصائل الغوطة، أن قوات النظام تتبع «سياسة الأرض المحروقة»، مؤكداً انسحاب المقاتلين من نقاطهم في حوش الظواهرة والشيفونية، كونها «مكشوفة أمام القصف الهستيري». وأتى التصعيد غداة إعلان روسيا هدنة إنسانية يفترض أن يبدأ تطبيقها الثلثاء لمدة خمس ساعات يومياً، إلا أنه لم يسجل خروج أي من المدنيين أمس، فيما أحصى المرصد مقتل ستة مدنيين من بينهم طفل بقصف النظام قبل سريان الهدنة. إلى ذلك، وجه مدير صحة دمشق وريفها عماد قبادي، نداءً إلى أطباء العالم للتواصل مع أطباء الغوطة والاطلاع على الوضع الطبي المزري وتقديم المساعدة. وأشار إلى نقص حادّ في المستلزمات الطبية والأدوية التي تُستنزف يوماً بعد يوم في ظل استقبال مستشفيات المنطقة عشرات الضحايا يومياً. وفي شمال سورية، استهدفت طائرات تركية موقعاً لقوات موالية للنظام في قرية كفرجنة في عفرين تساند المقاتلين الأكراد منذ نحو أسبوعين في التصدي لهجوم تشنه أنقرة وفصائل سورية موالية لها على شمال سورية، ما أدى إلى مقتل 36 مسلحاً. وتعدّ هذه المرة الثالثة التي تستهدف فيها طائرات تركية مواقع تابعة للمقاتلين الموالين لدمشق خلال يومين، بعد مقتل 18 عنصراً يومي الخميس والجمعة في غارات تركية على قريتين شمال غربي عفرين، ما رفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 54 مقاتلاً على الأقل منذ مساء الخميس. وأتت هذه الغارات في وقت تمكنت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من السيطرة على أجزاء واسعة من بلدة راجو الاستراتيجية شمال غربي عفرين، كما أحرزت تقدماً على جبهة أخرى شمال شرقي عفرين، حيث سيطرت على أجزاء من جبل استراتيجي يشرف على العديد من البلدات والقرى.

قوات «غصن الزيتون» تواصل تقدمها شمال سوريا وسيطرت على بلدة ثانية بعد معارك مع «الوحدات» الكردية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. نجح الجيشان التركي و«السوري الحر»، أمس، في السيطرة على بلدة راجو شمال غربي عفرين، وهي البلدة الثانية التي تسيطر عليها قوات الجيشين المشاركة في عملية «غصن الزيتون» العسكرية التي انطلقت في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي بعد بلدة بلبلة. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن القوات التركية تتقدم مع «الجيش السوري الحر» خطوة خطوة باتجاه عفرين في إطار عملية «غصن الزيتون». وأضاف، في كلمة خلال المؤتمر العادي السادس لفرع حزبه «العدالة والتنمية» في ولاية كونيا (وسط تركيا) أمس، أن القوات التركية قامت بتطهير جميع المناطق القريبة من الحدود من بؤر الإرهاب وتتقدم مع الجيش السوري الحر خطوة خطوة باتجاه عفرين التي تم حصارها، قائلاً: إن «القوات التركية على استعداد لسحق أي تهديد يطول بلدنا وشعبنا وأمننا ووحدة ترابنا أينما كان»، وأكد: «تطهير بلدة راجو الاستراتيجية شمال غربي عفرين من الإرهابيين ضمن عملية غصن الزيتون». وأعلنت القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» أمس، سيطرتها على مركز بلدة راجو الاستراتيجية القريبة من مدينة عفرين، وقالت مصادر عسكرية تركية إن قوات الجيش السوري الحر تمكنت من دخول مركز البلدة بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، وإن عمليات التمشيط ما زالت مستمرة فيها. وأضافت المصادر أن مقاتلات تركية قامت بقصف بعض الطرق التي يستخدمها مقاتلو الوحدات الكردية للهروب من بلدة راجو، بينما تقوم طائرات من دون طيار برصد تحركاتهم. وبسيطرة قوات «غصن الزيتون» على بلدة راجو، تقترب العملية من مركز مدينة عفرين التي تتم محاصرتها من عدة جهات. وإلى جانب ذلك، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، أمس، من انتزاع السيطرة على قريتي «رمادية» و«حميلك» بناحية جنديرس، ليرتفع بذلك عدد النقاط التي تمت السيطرة عليها ضمن العملية إلى 123 نقطة بينها مركزا ناحية (راجو وبلبلة)، و93 قرية، و6 مزارع، و21 جبلاً وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة. وأعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي، أمس، عن تدمير 924 هدفاً لوحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش الإرهابي منذ بدء عملية «غصن الزيتون» كما أعلنت رئاسة الأركان تحييد 2434 مسلحاً منذ انطلاق العملية. ودفع الجيش التركي بتعزيزات من القوات الخاصة بالدرك والشرطة من ولاية «غازي عنتاب» الحدودية مع سوريا جنوب تركيا، إلى مناطق القتال في عفرين لدعم القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون». وتوعّد رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، بالثأر لكل قطرة دم قتيل ومصاب خلال عملية «غصن الزيتون»، مؤكداً أن جيش بلاده سيهزم الإرهابيين وداعميهم. جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها أكار، مساء أول من أمس، برفقة قيادات القوات البرية والبحرية والجوية إلى مقرات القوات المشاركة في «غصن الزيتون»، في ولايتَي كليس وهطاي جنوبي البلاد. وزار أكار أيضاً «لواء المغاوير» التابع لقيادة الدرك التركية، وأكد أن عناصر القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، ستواصل العمليات العسكرية جنباً إلى جنب، بكل حزم وإصرار، حتى القضاء على آخر إرهابي. وشدد رئيس الأركان التركي، على أن جميع التحركات خلال عملية «غصن الزيتون»، تجري بطريقة تشكّل نموذجاً لدول العالم، من الناحيتين العسكرية والإنسانية، مشيراً إلى تلبية احتياجات المدنيين الأساسية بتفانٍ في منطقة العملية العسكرية، ودعم عمليات إيصال المساعدات والخدمات الصحية إلى المنطقة. وأوضح أن من الأهداف الأساسية للعملية، ضمان عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن إلى أراضيهم ومنازلهم بعد تطهيرها من الإرهابيين الذي مارسوا الظلم ضدهم، قائلاً: «لقد بدأ أشقاؤنا السوريون بالعودة إلى منازلهم بالفعل في المناطق المحررة من الإرهابيين». في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، هاتفياً، مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس، آخر التطورات في المنطقة، بما فيها الوضع في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي أن عملية «غصن الزيتون» الجارية في مدينة عفرين، تهدف إلى فتح الطريق أمام السلام في سوريا من خلال التصدي للخطر الذي تشكله المنظمات الإرهابية على وحدة التراب السوري. وقال جاويش أوغلو في مقال لصحيفة «تليغراف» البريطانية، إن هناك 3 أهداف وراء الجهود التركية في سوريا: تخفيف المعاناة الإنسانية ومكافحة الإرهاب والحل السياسي، مشيراً إلى أن بلاده تتخذ جميع التدابير اللازمة من أجل الحيلولة دون تضرر المدنيين السوريين، وقد بادرت إلى محاربة جميع المنظمات الإرهابية. وطالب الولايات المتحدة ودولاً أخرى (لم يسمّها) بالكفّ عن تسليح وحدات حماية الشعب السوري وحزب العمال الكردستاني، لافتاً إلى أن تركيا حليف قوي وفاعل وحازم في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

روسيا تتهم أميركا بإقامة «محمية إرهاب» شرق سوريا

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... أكد ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، أن الولايات المتحدة تستخدم منطقة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية «محمية طبيعية للإرهاب»، في وقت طرحت فيه البعثة الروسية في الأمم المتحدة مشروع قرار لتشكيل لجنة تحقيق جديدة بالسلاح الكيماوي. وقال فومين، في حديث لقناة «روسيا - 24»: «لا يمكن ألا يقلقنا وجود المنطقة الآمنة بقطر 55 كيلومترا قرب بلدة التنف الواقعة على الحدود السورية - العراقية، حيث سيّجت عمليا هناك محمية للإرهابيين». وأضاف: «يجري في المنطقة المذكورة تسليح هؤلاء الإرهابيين، والتخطيط لهجمات ينطلقون لتنفيذها من هذه المحمية، وكل ذلك تحت إشراف القوات الخاصة وغيرها من التشكيلات العسكرية الأميركية». وأشار فومين أيضا إلى أن الأميركيين يمنعون قوافل المساعدات الإنسانية من دخول مخيم الركبان للنازحين في محاذاة التنف، «ما أدى إلى تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية هناك». وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا أفاد بأن الجيش الأميركي أغلق منطقة الـ55 كيلومترا حول قاعدة له في التنف، «متسببا بذلك في عزل نحو 50 ألف نازح عن مصادر المعونات الإنسانية». وبحسب موقع «روسيا اليوم»، عرضت موسكو على واشنطن التعاون في تأمين إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين، ووافق التحالف الدولي بقيادة واشنطن على هذا العرض، «لكنه زعم عدم تأكيد السلطات السورية استعدادها لتمرير القوافل الإنسانية». إلى ذلك، أجرت البعثة الروسية مشاورات حول مشروع قرار يتعلق بإنشاء آلية تحقيق أممية جديدة في حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وأصبحت وثيقة القرار جاهزة للتصويت. ووفقا للبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة، فإن المواعيد النهائية الممكنة لتقديم المشروع للتصويت غير معروفة بعد، مشيرة إلى أن البعثة كانت قد عممت المشروع على مجلس الأمن في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقالت البعثة الروسية، إنها قدمت أول أمس (الجمعة)، إلى المجلس، صيغة المشروع النهائية التي سيتم التصويت عليها. ويطلب مشروع القرار المقترح من الجانب الروسي «إنشاء آلية تحقيق مستقلة للأمم المتحدة (UNIMI) لمدة عام واحد بهدف تأمين طريقة تحقيق نزيهة ومستقلة ومهنية». وسيتعين على الخبراء استخلاص استنتاجاتهم على أساس حقائق «موثوقة ومتحقق منها ومؤكدة»، وينبغي جمع الأدلة مباشرة من أماكن الحوادث. وسيطلب من جميع أطراف النزاع في سوريا التعاون التام مع الآلية المستقلة، بالإضافة إلى أن «النتائج التي ستتوصل إليها اللجنة، ستدرس بدقة من قبل مجلس الأمن الدولي». وسيتعين على الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تفاصيل عن شكل عمل الآلية الجديدة بالتنسيق مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وكانت موسكو صوت ضد التمديد لبعثة التحقيق السابقة في نهاية العام الماضي.

«أحرار الشام» توسّع سيطرتها في إدلب

لندن – «الحياة» .. تواصلت أمس المعارك العنيفة بين فصائل الشمال السوري في محافظتي إدلب وحلب، حيث تمّكنت فصائل من المعارضة السورية من معاودة التقدم على حساب «هيئة تحرير الشام» أمس التي تسعى إلى استعادة نقاط خسرتها. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين «الهيئة» من جهة و «حركة أحرار الشام» و «صقور الشام» من جهة أخرى في محاور عدة في جبل الزاوية في إدلب. وتمكّنت «أحرار الشام» من السيطرة على قرى أرنبة وسفوهن وعين لاروز والموزرة وسفوهن والفطيرة في المنطقة بعد معارك. وفي القطاع الغربي من ريف حلب، دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بين «حركة نور الدين الزنكي» من جهة، و «الهيئة» من جهة أخرى في محيط دارة عزة، في هجوم نفذته «الهيئة» على المنطقة. وأتت هذه التطورات غداة هجوم معاكس للهيئة مكّنها من استعادة نحو 25 قرية في الأقل بدعم من «الحزب الإسلامي التركستاني» في الريف الشمالي لإدلب والريف الغربي لحلب. وكان رتل تابع للهيئة انسحب من قرية الجينة في الريف الغربي لحلب بعد احتجاجات الأهالي ضدها، حيث طالبوا بتحييد القرية عن القتال. كما تظاهر سكان في بلدة الأتارب ضد «هيئة تحرير الشام» التي تحتشد للهجوم على البلدة التي تسيطر عليها الفصائل. وذكر «مركز إدلب الإعلامي» أن جرحى مدنيين أصيبوا نتيجة إطلاق النار عليهم من «الهيئة» و «جبهة تحرير سورية» التي تضمّ مجموعة من الفصائل المعارضة في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة. وتشهد مناطق في الشمال السوري منذ عشرة أيام اشتباكات وصفها «المرصد» بـ «حرب إلغاء» بين أكبر الفصائل الناشطة في شمال غربي البلاد الخاضع للمعارضة، وهي منطقة تضم محافظة إدلب ومناطق من محافظة حلب. وشكلت حركتا «الزنكي» و «أحرار الشام» وهما اثنتان من أقوى الجماعات المعارضة لـ «الهيئة»، تحالفاً جديداً الشهر الماضي تحت اسم «جبهة تحرير سورية» وهو تابع لـ «الجيش السوري الحر».

مجلس حقوق الإنسان يصوّت غداً على قرار في شأن الغوطة

بيروت – «الحياة» ... أرجأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التصويت على مشروع قرار قدمته بريطانيا يطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن الذي ينصّ على وقف للنار 30 يوماً في سورية «من دون تأخير»، لإتاحة المجال أمام إدخال المساعدات وإجلاء المرضى، إلى يوم غد بسبب «عدم انتهاء النقاش». وتطالب بريطانيا أيضاً في المشروع بفتح تحقيق عاجل في شأن التطورات الأخيرة في الغوطة الشرقية لدمشق. إلى ذلك، أعلن المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية بيتر سلامة أن حوالى 100 مريض في الغوطة الشرقية من بينهم أطفال، لهم الأولوية القصوى في الإجلاء الطبي من بين أكثر من ألف حالة إنسانية في المنطقة المحاصرة. وأشار إلى أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تأمل بتسليم إمدادات طبية وجراحية ضرورية قريباً للمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي يقطنها حوالى 400 ألف شخص. وقال سلامة إن «ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية هو على الأقل موافقة فورية من الحكومة السورية وكل الأطراف المتحاربة، على إجلاء المرضى أصحاب الحالات الحرجة بدءاً بالمرضى الأربعة والثمانين الذين سجلتهم المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر على أن حالاتهم هي الأخطر»، مشيراً إلى أن «الرقم يشمل أطفالاً ونساء وحالات مختلفة مرتبطة بالصراع في الغوطة الشرقية». وأضاف: «نحن مستعدون لعملية تسليم فورية على نطاق كبير جداً لإمدادات طبية وجراحية ومواد لعلاج سوء التغذية الحاد والصحة الإنجابية ومسكنات ومضادات للصرع ومضادات حيوية، أي مجموعة شاملة من الأدوية والأمصال والاحتياجات الأساسية». وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن بعض المرضى المدرجين على قائمة من لهم الأولوية في الإجلاء الفوري يعانون السرطان أو أمراض القلب أو الفشل الكلوي، إضافة إلى آخرين يحتاجون الى عمليات جراحية عاجلة، بسبب انفصال في شبكية العين أو لاستبدال مفصل. وكان مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط، توقع سماح النظام بدخول قافلة مساعدات لحوالى 180 ألف شخص في بلدة دوما بالغوطة الشرقية. وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية، منذ أواخر عام 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم، ما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة حذرت منظمات دولية عدة من تداعياتها.

صور للأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار في الغوطة الشرقية...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... رصدت الأقمار الصناعية صوراً صادمة تظهر حجم الدمار الذي لحق بأحياء وشوارع غوطة دمشق الشرقية، بعد شن النظام حملة قصف عنيفة عليها في الأسابيع الثلاثة الأخيرة. وفي محاولة لإعادة السيطرة على المدينة، استهدف النظام نقاطاً تابعة لفصائل المعارضة، ولم تستثن القذائف المدنيين والأطفال، حيث دمرت العديد من المستشفيات والمراكز الطبية والأبنية السكنية، وتسببت بمقتل أكثر من 630 مدنياً. وعرضت الأمم المتحدة صوراً التقطتها الأقمار الصناعية في الغوطة الشرقية أمس (الجمعة)، تظهر الدمار الواسع عند مقارنتها بصور التقطت في الثالث والعشرين من فبراير (شباط) لمنطقة مساحتها 17.1 كيلومتر مربع في جيب الغوطة الشرقية المحاصر. وأوضحت الأمم المتحدة أنها أجرت تقييماً سريعاً للأضرار في المنطقة، بعد تقسيمها إلى قطاعات، وأفادت بأن 17 في المائة منها أصيب بأضرار بالغة حديثة، بينما لحقت أضرار طفيفة حديثة بنسبة 22 في المائة منها. وأظهرت الصور مباني سويت بالأرض وأنقاضاً في مناطق متفرقة. كما أظهر تحليل لصور التقطت يوم الخميس لمنطقة أكبر على مساحة 62.5 كيلومتر مربع أضراراً بالغة جديدة، مقارنة بصور التقطت في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 2018. وقامت شبكة الاخبار البريطاني الـ«بي بي سي» بجمع صور لمناطق في الغوطة الشرقية، وتظهر الصورة أدناه حجم الدمار في الغوطة في شهر ديسمبر (كانون الأول)، حيث إن النقط الحمراء تعتبر مؤشراً على «دمار هائل»، والنقط البرتقالية تعني «دماراً متفرقاً» والنقط الصفراء «دماراً قليلاً». وهنا، تظهر الغوطة الشرقية في أغسطس (آب) 2013، مع بدء احتدام المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة، مقارنة بفبراير (شباط) 2018، بعد الهجوم الدموي الأخير الذي ينفذه النظام على المنطقة.

- جوبر

قدرت التحاليل الدولية أن أكثر من 93 في المائة من مباني جوبر أصيبت بأضرار أو دمرت بالكامل بحلول ديسمبر (كانون الأول)، وقد تسببت الموجة الجديدة من القصف في المزيد من الدمار. وقد فر أكثر من 75 في المائة من المدنيين قبل الهجمات الأخيرة للنظام على الغوطة.

- زملكا

تحتل زملكا المركز الثالث للمناطق الأكثر تضرراً من قصف النظام على الغوطة الشرقية، وأدى القصف المكثف في فبراير إلى خسارة الكثير من الأرواح بهذه النقطة بالتحديد.

- حمورية

اعتبرت حمورية من المناطق الأقل تضرراً بسبب موقعها المحايد، حيث دمر القصف حوالى 11 في المائة من المباني فقط. بيد أن المنطقة تعرضت لهجمات متكررة في الآونة الأخيرة. وأظهرت لقطات فيديو حصلت عليها «رويترز» حطاماً في المستشفيات داخلها، حيث أفاد الموظفون بأنها تعرضت لضربات جوية ومدفعية عدة.

- صقبا

تعرضت صقبا لهجوم مستمر في فبراير، وكانت 27 في المائة من مبانيها مدمرة أو متضررة منذ ديسمبر (كانون الأول). ويبرز في هذه المنطقة الانقطاع الدائم للمياه والكهرباء.

- كفر بتنة

تعتبر أكثر من 21 في المائة من مباني كفر بتنة مدمرة منذ ديسمبر، وزاد القصف الأخير من حدة دمارها، مثل باقي مناطق الغوطة الشرقية.

- دوما

هي أكبر مدن الغوطة الشرقية، وأكثرها اكتظاظاً بالمدنيين، لم تدرج في تقديرات الأمم المتحدة لحدة الدمار بعد، بسبب القصف العنيف الذي لا تزال تتعرض له يومياً.

36 قتيلاً من قوات الأسد بقصف تركي على عفرين....

العربية.نت، فرانس برس.... قتل 36 عنصراً على الأقل من قوات النظام_السوري جراء غارات تركية استهدفت، السبت، وللمرة الثالثة في غضون يومين، أحد مواقعهم في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن الطائرات التركية استهدفت موقعاً لهذه القوات في قرية كفرجنة في شمال عفرين، لافتاً إلى أن "جثث 10 مقاتلين آخرين ما زالت تحت الأنقاض ويتعذر سحبها جراء شن الطائرات التركية المزيد من الغارات في محيط الموقع". وكان المرصد قد ذكر، الجمعة، أن طائرات حربية تركية استهدفت قوات موالية للنظام في عفرين أثناء الليل، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً، بينهم 3 أعضاء من وحدات حماية الشعب الكردية. وتشن تركيا مع فصائل سورية موالية لها منذ 20 كانون الثاني/يناير هجوماً تقول إنه يستهدف مقاتلي الوحدات الكردية الذين تعتبرهم "إرهابيين" في منطقة عفرين الحدودية في شمال سوريا. وتخشى أنقرة من إقامة الأكراد حكماً ذاتياً على حدودها، على غرار كردستان العراق. ويتصدى المقاتلون الأكراد، الذين أثبتوا فعالية قي قتال تنظيم داعش، للهجوم التركي لكنها المرة الأولى التي يتعرضون فيها لعملية عسكرية واسعة بهذا الشكل يتخللها قصف جوي.

قتلى "ميليشيات النظام" في ريف حمص

أورينت نت - حمص - أنور أبو الوليد... قتل وجرح قرابة الـ20 عنصرا من قوات نظام الأسد إثر محاولة تقدم فاشلة في ريف حمص الشمالي، حيث تمكنت فصائل الثوار العاملة في المنطقة من التصدي لمحاولة تسلل قام بها عناصر النظام على جبهة قرية العامرية. وقال الإعلامي في "جبهة تحرير سوريا" (محمد العبد الله) لأورينت نت إن "الثوار تمكنوا من تأمين جميع النقاط التي حاول عناصر ميليشيات النظام التقدم إليها وأوقعوا عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوفهم". وأضاف "تمكن الثوار أيضاً من تدمير دبابة وعطب عربة مصفحة bmb واغتنام أسلحة وذخائر خلال تلك الاشتباكات". في سياق متصل، جرح 3 مدنيين بينهم طفلان (الجمعة) في مدينة الرستن إثر قصف بقصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة، كما قصفت قوات النظام براجمة الصواريخ وقذائف المدفعية قرية الزعفرانية، دون ورود معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين. يشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من المحاولات الفاشلة لقوات النظام بالتسلل عبر عدة جبهات في ريف حمص، إضافة إلى أن المنطقة شهدت عمليات قنص ليلي واستهداف متكرر بالقصف المدفعي للمدنيين في عدد من بلدات الريف الحمصي كان آخرها استهداف قرى (العامرية) و(عيون حسين) وغيرها بقذائف المدفعية.

التحالف يستهدف تجمعاً للميليشيات الإيرانية في ديرالزور

أورينت نت .. شن طيران التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية جديدة، استهدفت مواقع ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية على تخوم مدينة دير الزور. وقالت "شبكة فرات بوست" إن طيران التحالف الدولي استهدفت منتصف الليلة الماضية مواقع قوات نظام الأسد في بلدة خشام شمال غرب مدينة دير الزور بعدة غارات جوية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في الريف الشرقي، دون ذكر حجم الخسائر الناتجة عن الغارات الجديدة... وقال (صهيب الجابر) مراسل شبكة "فرات بوست" في حديث مع أورينت نت، إن المنطقة التي تم استهدافها تعتبر مركزاً لتجمع ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية، كما تعتبر منطقة عسكرية خالية من الوجود المدني، ولا يمكن معرفة حجم الخسائر التي نتجت عن الغارات الأخيرة. ونوه (الجابر) إلى أن التحالف قد شن الأسبوع الفائت غارات جديدة استهدف مواقع تمركز قوات النظام في المنطقة نفسها، حيث استهدف القصف تجمعات في بلدتي الصالحية وخشام على المدخل الشمالي الغربي لمدينة دير الزور. وكانت الشبكة قد نشرت أمس مقطعاً مصوراً يوضح جزءا من الخسائر التي تعرضت لها ميليشيات النظام جراء غارات التحالف الدولي التي استهدفت رتلاً عسكريا للنظام ومرتزقة روس في ريف دير الزور الشرقي في شباط الفائت. ويظهر الفيديو المسرب والذي صوره أحد عناصر الميليشيات جزءا من الدمار الذي تعرضت له الأخيرة، كما يظهر سيارات محترقة وجثثا تحت الركام لعناصر قتلوا بالغارات. ويعتبر الفيديو الأول من نوعه الذي يوثق الدمار في المنطقة نتيجة القصف الجوي الذي شنه التحالف في السابع من شهر شباط الفائت، وأسفر عن مقتل قرابة 200 عنصر من ميليشيات النظام والمرتزقة الروس.

تقدم ميداني لقوات النظام السوري في الغوطة الشرقية

الحياة....بيروت - أ ف ب .. تقدمت قوات النظام السوري اليوم (السبت) في جنوب الغوطة الشرقية وجنوب شرقها، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد فصيل «جيش الإسلام» المعارض، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «كثفت قوات النظام وحلفاؤها في الساعات الـ48 الأخيرة هجماتها على مواقع الفصائل، وتمكنت من التقدم والسيطرة على قريتي حوش الظواهرة وحوش الزريقية». وسيطرت على قاعدتين عسكريتين سابقتين جنوب بلدة الشيفونية كانتا تحت سيطرة «جيش الإسلام»، أكبر الفصائل المعارضة في المنطقة. ولم يتضح ما إذا كان تصعيد الهجمات بمثابة انطلاق للهجوم البري على الغوطة الشرقية المحاصرة بعد التعزيزات العسكرية التي حشدتها قوات النظام. وأضاف عبدالرحمن: «تحاول قوات النظام التقدم لعزل كل من منطقتي المرج (جنوب شرق)، ودوما (شمالاً) التي تضم العدد الأكبر من المدنيين، عن بقية البلدات في غرب الغوطة الشرقية المحاصرة». وتسيطر الفصائل المعارضة على ثلث مساحة الغوطة الشرقية، بعدما تمكنت قوات النظام خلال السنوات الأخيرة من استعادة الكثير من المدن والبلدات. وتتزامن المعارك العنيفة مع هدنة إنسانية أعلنتها روسيا وبدأ تطبيقها الثلثاء الماضي لمدة خمس ساعات يومياً، يتخللها فتح ممر لخروج المدنيين. ولم يسجل خروج أي من المدنيين، وفق المرصد. ويشارك «مستشارون روس» إلى جانب قوات النظام في المعارك العنيفة التي تترافق مع غارات كثيفة وقصف مدفعي. وقتل منذ بدء الاشتباكات في 25 شباط (فبراير) الجاري 60 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 34 مقاتلاً من فصيل «جيش الإسلام». ومنذ بدء الحملة على الغوطة الشرقية، قتل أكثر من 630 مدنياً 150 طفلاً على الأقل. وأحصى المرصد صباح اليوم مقتل مدنيين اثنين قبل بدء تطبيق الهدنة الروسية، بعد غارات عنيفة استهدفت ليلاً مناطق عدة، في وقت بلغت آخر حصيلة للقتلى أمس، 19 مدنياً.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني: خطوة واحدة تفصلنا عن مطار صنعاء... اعتقال وقمع حوثي لمحتجين يطالبون بتوفير "الغاز"....تقرير حقوقي: مقتل مئات اليمنيين بيد الحوثي وتعز الأخطر....فبراير في اليمن... شهر الخسائر في أوساط الحوثي....تدمير مركز عمليات يديره خبراء إيرانيون.........البحرين: إحباط مخططات إرهابية بدعم إيراني.. وتوقيف 116......الإرهاب وقطر أبرز الملفات بلقاء محمد بن سلمان والسيسي....قرقاش: الرياض بوابة خروج قطر من أزمتها...

التالي

العراق...البرلمان العراقي يقر موازنة عام 2018....تطيح مبدأ التوافق السياسي وتوحد البيت الكردي ضد بغداد....تشابه الأسماء مع «الدواعش» هاجس شبان الموصل وكثيرون يخشون الخروج من منازلهم خوفاً من الاعتقال...بغداد تؤكد الحاجة إلى القوات الأجنبية..اعتقال عناصر من «داعش» في الموصل....


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,193,870

عدد الزوار: 7,623,159

المتواجدون الآن: 0