سوريا...موسكو تتوقع «حسماً» في الغوطة «خلال ساعات»..استقالة رياض سيف من رئاسة «الائتلاف»..معاناة المدنيين «أسوأ من أي وقت مضى»..دخول قافلة مساعدات دولية إلى دوما......إردوغان: قوات «غصن الزيتون» على وشك دخول عفرين..."جيش الإسلام" يعلن عن اتفاق لخروج "تحرير الشام" من الغوطة..حصيلة 20 يوماً من الإبادة في الغوطة الشرقية..

تاريخ الإضافة السبت 10 آذار 2018 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2248    التعليقات 0    القسم عربية

        


موسكو تتوقع «حسماً» في الغوطة «خلال ساعات»..

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... تباينت المعطيات التي قدمتها أوساط عسكرية روسية أمس، بين اتهامات للفصائل المعارضة بتصعيد القصف بقذائف الهاون واستهداف مدنيين حاولوا الخروج من المنطقة، وتأكيد تراجع العمليات العسكرية واقتراب الوضع من «حسم نهائي» وأن «نقاشات تجري لبلورة ملامحه». ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر عسكرية أن اتصالات نشطة تجري لتسهيل التوصل إلى تفاهمات مع عدد لم يحدد من المسلحين الذين أبدوا استعدادا لمغادرة الغوطة مع أفراد عائلاتهم. ورجح ناطق تحدث مع الصحافيين أن يتم التوصل إلى اتفاقات خلال الليل، مشيرا إلى أن «الساعات المقبلة ستكون حاسمة». ونقلت وسائل إعلام روسية أن عشرات المدنيين خرجوا من الغوطة الشرقية أمس، فيما قرر 13 مسلحا تابعا للمجموعات المسلحة الخروج مع عائلاتهم عبر معبر مخيم الوافدين. وقالت مراسلة «روسيا اليوم» في دمشق إن اتفاقا تم التوصل إليه لخروج مسلحين من مزارع دوما إلى مخيم الوافدين حيث سيتم نقلهم إلى إدلب، مضيفة أنه تم تمديد ساعات الهدنة لهذا الغرض أمس. تزامن ذلك مع دخول قافلة مساعدات إنسانية تتكون من 13 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى دوما. في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء استهداف مسلحي «فيلق الرحمن» قافلة كانت تقل مدنيين استعدوا لمغادرة المنطقة. وأوضح مدير مركز حميميم الروسي للمصالحة اللواء يوري إيفتوشينكو، أن عناصر المجموعة قصفوا قافلة كانت تتجه نحو المعبر الإنساني في قرية المليحة، الذي فتحته السلطات السورية لتمكين المدنيين من مغادرة المنطقة. وأضاف إيفتوشينكو أن المسلحين من التشكيل استهدفوا المعبر ذاته بقذائف هاون بالتزامن مع تكثيف قصف معبر مخيم الوافدين. وبين العسكري الروسي الرفيع أن عدد المدنيين الذين يستعدون للانسحاب من المنطقة بلغ أمس 1500 شخص. وفي وقت سابق أمس، ذكر المتحدث باسم مركز حميميم اللواء فلاديمير زولوتوخين، للصحافيين، أن قافلة كانت تقل 300 عائلة تعرضت لقصف من قبل مسلحين أثناء توجهها نحو المخرج الجنوبي من غوطة دمشق الشرقية. وأوضح أن القافلة تم استهدافها عندما كانت على بعد كيلومتر من الممر الإنساني الجديد في قرية المليحة، مضيفا أن القصف أسفر عن احتراق 3 سيارات. وذكر المسؤول العسكري الروسي أن المسلحين، بعد استهداف القافلة، هاجموا بقذائف الهاون الممر الإنساني نفسه، حيث تواجد في تلك اللحظة الأهالي المدنيون الذين يحاولون الخروج من الغوطة وكذلك فرق صحافيين غربيين وروس، لكن الاعتداء لم يلحق أي ضرر بشري. في غضون ذلك، أفادت مصادر وزارة الدفاع بتراجع حدة الضربات العسكرية على الغوطة فيما بدا أنه تمهيد للتوصل إلى اتفاقات لخروج جزء كبير من المقاتلين، وقالت إنه لم تقع ضربات جوية على الغوطة ليلة الجمعة، للمرة الأولى منذ عشرة أيام. على صعيد آخر، حملت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة على واشنطن بقوة ودعتها إلى تنفيذ القرارات الدولية حول سوريا بشكل مشترك، بدلا من «مواصلة دعم الإرهابيين»، داعية إلى «وقف تحريض المسلحين من جبهة النصرة الذين يستخدمون المدنيين كدروع». وقالت السفارة الروسية في بيان نشرته أمس: «لنعمل لإنجاح ما لم تنجح الولايات المتحدة في تحقيقه في الرقة والموصل وخاصة ضمان الممرات الإنسانية ودعم القافلات الأممية وإجلاء المدنيين».

استقالة رياض سيف من رئاسة «الائتلاف»

لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بأن رئيسه رياض سيف استقال وأن «أوضاعه الصحية دفعته إلى تقديم استقالته كخطوة شجاعة». وتابع: «إذ يتقدم بشكره الجزيل للجهود الكبيرة التي بذلها لإصلاح الائتلاف وإنجاز عدد من المهام في مرحلة صعبة، يتمنى له الشفاء العاجل، والعودة إلى الائتلاف عضواً فاعلاً فيه». وتابع أنه «بناءً على المواد 8 و11 من النظام الأساسي الخاصة بحالات شغور منصب رئيس الائتلاف، تم تكليف السيد عبد الرحمن مصطفى نائب الرئيس بتسيير أعمال الرئاسة حتى الاستحقاق الانتخابي القادم». إلى ذلك، شددت نائب رئيس «الائتلاف» سلوى أكسوي، على أن «مواصلة روسيا للهجمات العسكرية ضد المدنيين دعماً لنظام الأسد، لن يثني السوريين عن المطالبة بحقوقهم في نيل الحرية والكرامة وإسقاط النظام». وعقدت الهيئة السياسية لـ«الائتلاف» اجتماعاً الجمعة، وبحثت التطورات الميدانية الأخيرة، و«ما يحدث من جرائم حرب بحق المدنيين السوريين، والاستخدام المتكرر لغاز الكلور السام». وقالت أكسوي عقب الاجتماع إن «عمليات القتل والتنكيل والمجازر الجماعية المرتكبة بحق أهلنا في الغوطة الشرقية، لن توقفنا عن المطالبة بتحقيق التغيير الشامل في سوريا وصولاً إلى إسقاط النظام». وأضافت أكسوي أن «طريق العودة لم يعد يعرفه السوريون، وأن محاولات تعويم النظام لن تنجح»، مؤكدة أن الإصرار على نيل الحرية الكرامة والوصول إلى الدولة الديمقراطية، هو المخرج الوحيد لما يحدث في سوريا. كما أكدت أن بقاء موسكو «في صف النظام سيجعلها الخاسر الأكبر إلى جانب بشار الأسد وجميع مجرمي الحرب الذين سيتم محاسبتهم في المحاكم الدولية»، بحسب بيان لـ«الائتلاف».

معاناة المدنيين «أسوأ من أي وقت مضى»

بيروت: «الشرق الأوسط».. اعتبر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الجمعة أن الظروف التي يواجهها المدنيون في سوريا «أسوأ من أي وقت مضى» فيما يدخل النزاع عامه الثامن خلال أيام. وقال غراندي خلال زيارة إلى لبنان «إن الظروف التي يواجهها المدنيون داخل سوريا أسوأ من أي وقت مضى، حيث يعيش 69 في المائة منهم في فقر مدقع». اندلع النزاع في سوريا في مارس (آذار) 2011 بمظاهرات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ثم تحول إلى حرب دامية. وأضاف غراندي في بيان: «تسببت هذه الحرب التي بدأت قبل سبعة أعوام بمعاناة إنسانية هائلة. لقد حان الوقت لإنهاء هذا الصراع المدمر لأجل البشرية». وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فان النزاع أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ اندلاعه، فيما تقول الأمم المتحدة إنه تسبب بأسوأ موجة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف غراندي: «ارتفعت نسبة العائلات التي تنفق أكثر من نصف مدخولها السنوي على الطعام إلى 90 في المائة في حين أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بثمانية أضعاف كمعدل مقارنة بمستواها قبل الأزمة». ويستعيد النظام السوري بدعم من حليفه الروسي مناطق كان خسرها في المراحل الأولى للنزاع، لكن الظروف ليست متوافرة بعد لعودة أكثر من نصف عدد سكان سوريا البالغ 20 مليون نسمة منازلهم. وخلص غراندي إلى القول: «لم يحقق أي طرف فوزاً واضحاً من الحل العسكري العقيم، ولكن الخاسر هو بكل وضوح الشعب السوري».

دخول قافلة مساعدات دولية إلى دوما... وغارات على أطراف المدينة والغوطة ومفاوضات لتسوية «تنقذ المدنيين» شرق دمشق

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... حذرت الأمم المتحدة أمس من أن قافلة مساعدات معرضة «للخطر» جراء تجدد القصف على الغوطة الشرقية حيث تشن قوات النظام السوري هجوماً منذ نحو ثلاثة أسابيع تمكنت بموجبه من السيطرة على أكثر من نصف مساحة هذه المنطقة المحاصرة. وقال شاهد لـ«رويترز» إن شاحنات ضمن قافلة إغاثة دخلت منطقة الغوطة الشرقية في سوريا صباح أمس بدأت في المغادرة عائدة إلى منطقة تسيطر عليها الحكومة. وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات تظهر عدة شاحنات تابعة للهلال الأحمر العربي السوري كانت ضمن القافلة وهي تمر من خلال معبر الوافدين. وجاء تجدد القصف بعد ليلة شهدت هدوءاً غير مسبوق منذ نحو أسبوعين، في خطوة رجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون «بادرة حسن نية» تزامناً مع مفاوضات محلية بين ممثلين عن النظام ومسؤولين محليين تجري «لوقف سفك الدماء» في الغوطة الشرقية. وقال الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري في بيان: «يعرض القصف قرب دوما في الغوطة الشرقية اليوم (أمس) قافلة (المساعدات) المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري للخطر، على رغم ضمانات السلامة من الأطراف وبينها روسيا». وتعرضت أطراف مدينة دوما لخمس غارات على الأقل، وفق المرصد، بعد وقت قصير من دخول قافلة المساعدات المؤلفة من 13 شاحنة محملة بمواد غذائية. وتشن قوات النظام منذ 18 الشهر الماضي حملة عنيفة على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، تسببت بمقتل أكثر من 940 مدنيا بينهم نحو مائتي طفل، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 4300 بجروح وفق المرصد. وشنت قوات النظام هجوماً برياً موازياً للقصف الذي تشارك فيه طائرات روسية، تمكنت بموجبه وفق المرصد من السيطرة على أكثر من نصف مساحة المنطقة المحاصرة، حيث توشك على فصلها إلى جزأين، شمالي يضم مدينة دوما والقرى التابعة لها وجنوبي تعد حمورية أبرز بلداته. ودخلت الاثنين أول قافلة منذ بدء التصعيد سلمت 247 طنا من المساعدات الطبية والغذائية إلى مدينة دوما، لكنها اضطرت للمغادرة قبل أن تفرغ كامل حمولتها جراء القصف. ومنعت السلطات السورية القافلة من نقل بعض المواد الطبية الضرورية. وفاقمت الحملة العسكرية المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع من معاناة نحو 400 ألف شخص تحاصرهم قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013. ولم تحمل القافلة الجمعة أي مستلزمات طبية. وقالت المتحدثة باسم اللجنة في دمشق انجي صدقي لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا أيضاً بعض المؤشرات الإيجابية على أن (إدخال) قافلة أكبر مع إمدادات إضافية تتضمن مواد طبية قد تحصل الأسبوع المقبل». وطالبت منظمة أطباء بلا حدود التي تدعم عشرين مستشفى وعيادة في الغوطة الشرقية، تعرض 15 منها للقصف، في بيان الجمعة: «جميع الأطراف المتنازعة ومؤيّديها» بـ«السماح بإعادة إمداد الأدوية المنقذة للحياة والمواد الطبية دون عوائق، وعدم إزالة المواد المنقذة للحياة من قافلات المساعدات» المتوجهة إلى الغوطة الشرقية. ويحتاج 700 شخص في المنطقة المحاصرة إلى إجلاء طبي عاجل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة قبل أقل من أسبوعين. وتعاني الكوادر الطبية أيضاً من نقص هائل في الأدوية والمستلزمات الطبية مع توافد الجرحى يومياً إلى المستشفيات. ويعمل الأطباء لساعات طويلة من دون توقف تحت القصف. وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود ميني نيكولاي: «بشكل يومي نلاحظ شعوراً متزايداً باليأس وفقدان الأمل، وما يفعله زملاؤنا الأطباء يفوق حدود ما يمكن لأي شخص القيام به. فقد استُنزفوا إلى درجة الانهيار، إذ لا يحظون إلا بأوقات قليلة من النوم». شهدت البلدات المحاصرة ليل الخميس - الجمعة هدوءاً هو الأول من نوعه منذ بدء الهجوم البري على المنطقة، بحسب المرصد، بعد توقف الغارات وتراجع وتيرة المعارك إلى حد كبير. لكن قوات النظام جددت صباح الجمعة شن غارات على مدينتي دوما وجسرين، تسببت بإصابة 20 مدنيا بجروح وفق المرصد. ووضع مدير المرصد رامي عبد الرحمن تراجع حدة الهجوم في إطار «بادرة حسن نية، على خلفية مفاوضات محلية تجري بين ممثلين عن قوات النظام ووجهاء من الغوطة الشرقية للتوصل إلى حل لوقف سفك الدماء، إما عبر إخراج المدنيين أو إخراج المقاتلين». وقال ناصر المعامري وهو شيخ عشيرة المعامرة في سوريا للصحافيين عند معبر مخيم الوافدين الخميس: «نتواصل مع أهلنا في الغوطة»، لافتاً إلى أن «أكثر من 300 عائلة يتحدرون من كفربطنا وسقبا وحمورية يرغبون بالخروج». ونقل مراسل الصحافة الفرنسية في بلدة حمورية عن مصدر مفاوض من البلدة أن «وفداً مدنياً توجه لمفاوضة النظام للتوصل إلى حل ينهي ويوقف القتل ويضمن حياة المدنيين داخل البلدة». وقال أبو رياض، أحد سكان البلدة: «يكفي أن البيوت قد تدمرت ومن مات ليرحمه الله. يكفينا ما حدث، نريد أن ننقذ أولادنا وكل من لم يمت». وكان المرصد أفاد عن خروج «عشرات المواطنين في حمورية في مظاهرة رفعت الأعلام الرسمية السورية، مطالبة بوقف القتل وإحلال السلم في الغوطة الشرقية». وتسري في الغوطة الشرقية لليوم الحادي عشر على التوالي هدنة إنسانية أعلنتها روسيا، تنص على وقف الأعمال القتالية لمدة خمس ساعات. ويتخللها فتح «ممر إنساني» عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرقي مدينة دوما لخروج المدنيين. وأعلن الإعلام الرسمي السوري استحداث معبرين جديدين منذ الخميس، الأول جنوب الغوطة الشرقية قرب بلدة جسرين، والثاني في مدينة حرستا التي تسيطر قوات النظام على أجزاء منها. ولم يسجل منذ بدء تطبيق هذه الهدنة خروج أي من المدنيين وفق المرصد. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الجمعة «معلومات تتحدث عن خروج 53 مدنياً من الغوطة، بينهم 13 مسلحاً من خلال الممر الأمن المؤدي إلى مخيم الوافدين في وقت لاحق اليوم».

إردوغان: قوات «غصن الزيتون» على وشك دخول عفرين.. تركيا تعتزم توسيع عملياتها العسكرية إلى منبج وشرق نهر الفرات

أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن مركز مدينة عفرين بات محاصرا بعد سلسلة الانتصارات الميدانية التي حققتها عملية «غصن الزيتون» العسكرية التي ينفذها الجيش التركي مع الجيش السوري الحر في الأيام الأخيرة، مؤكداً أن الجيشين قد يدخلان مركز المدينة في أي لحظة. وقال إن العمليات العسكرية ستمتد إلى مدينة منبج وشرق الفرات ثم إلى الحدود السورية مع العراق. وذكر إردوغان، في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة الجمعة، أن أكثر من 815 كيلومتراً مربعاً باتت منطقة آمنة في عفرين «بعد تطهيرها من التنظيمات الإرهابية». وتعهد الرئيس التركي بمواصلة العمليات العسكرية بعد الانتهاء من تطهير عفرين من الميليشيات الكردية، قائلا: «اليوم نحن في عفرين وغدا سنكون في منبج، وبعد غد سنطهر شرق الفرات حتى الحدود مع العراق من الإرهابيين». وانتقد إردوغان ما يتردد في وسائل الإعلام الغربية حول أهداف تركيا من عملية غصن الزيتون، وقال إن وجودنا هناك ليس من أجل احتلال البلاد، بل فقط لتطهيرها من «التنظيمات الإرهابية» ومن هؤلاء الذين يريدون احتلالها، وإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين. وأضاف: «مثلما لم نأخذ إذنا من أحد من أجل البدء بعملية غصن الزيتون، فإننا لن نرضخ لضغوط أحد لإنهائها». وواصل الجيشان التركي و«السوري الحر» أمس تقدمهما باتجاه مركز مدينة عفرين وسيطرا على قرية «حلوبي كبير» و«سد 17 نيسان» الذي يزود عفرين بالماء. وبحسب بيانات رسمية، فإن قوات هذه القوات سيطرت على القرية التابعة لبلدة شران، شمال شرقي عفرين، وموقع السد. ولا تزال الأجزاء الغربية للبحيرة التي يطل عليها السد، تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. ويقع «سد 17 نيسان» شمال عفرين، في بلدة شران، ويعد المصدر الوحيد الذي يوفر الكهرباء والمياه النظيفة في أنحاء منطقة عفرين، وبني عام 1977، ويلبي نحو ثلثي حاجة شران ومدينة عفرين من الكهرباء. وبالسيطرة على المنطقتين الجديدتين، تكون قوات عملية غصن الزيتون سيطرت منذ انطلاقها في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي على 161 نقطة منها 5 بلدات، و125 قرية. وأعلن الجيش التركي، أمس، تحييد 3149 مسلحا منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون». كما أعلن إحكام سيطرته بشكل كامل على بلدة جندريس جنوب غربي مدينة عفرين أول من أمس، لتكون خامس بلدة يتم السيطرة عليها من الوحدات الكردية. وسبق للقوات المشاركة في عملية غصن الزيتون السيطرة على بلدات «بلبلة» و«راجو» و«شيخ حديد»، و«شران». ودفع الجيش التركي بمجموعة جديدة من قواته الخاصة إلى ولاية هطاي، جنوب تركيا، لتعزيز الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا.

"جيش الإسلام" يعلن عن اتفاق لخروج "تحرير الشام" من الغوطة

أورينت نت.. أعلن "جيش الإسلام" عن الوصول إلى اتفاق يقضي بخروج عناصر "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية، حيث تتحجج روسيا ونظام الأسد بحملة الإبادة التي تشنها ضد 400 ألف من المدنيين المحاصرين بالغوطة بوجود عناصر من "تحرير الشام" في المنطقة. وأصدر "جيش الإسلام" بيانا (الجمعة) أكد خلاله التوصل إلى الاتفاق عقب لقاء جمع قيادات "الجيش" بوفد من الأمم المتحدة دخل اليوم برفقة القافلة الأممية الإغاثية إلى مدينة دوما. وأوضح البيان أن "الاتفاق نص على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر (هيئة تحرير الشام) الموجودين في سجون (جيش الإسلام) ، حيث تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها (جيش الإسلام) بتاريخ 28/4/2017" على حد وصفه. وبحسب البيان، فإن "وجهة خروج العناصر ستكون محافظة إدلب، بناءً على رغبتهم" منوهاً إلى أن "تنفيذ الاتفاق سيتم وفق جدول حدده جيش الاسلام برسالة إلى الأمم المتحدة" دون الافصاح عن تفاصيل أخرى. وأفصح البيان عن "مبادرة" ومشاورات أجراها "جيش الإسلام" مع الأمم المتحدة و"الأطراف الدولية الفاعلة" (لم يسمها) منوهاً إلى رسالة وجهها إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 27 شباط الماضي، حيث نصت "المبادرة" على إخراج العناصر التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية. وكان رفض "جيش الإسلام" عرضا قدمته روسيا للخروج "الآمن" من الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ يومين، حيث قال المتحدث العسكري باسم "جيش الإسلام" (حمزة بيرقدار)، في تصريح لأورينت نت، إنه لا يوجد أي مفاوضات بما يخص الخروج، وغير مقبول التغيير الديمغرافي والتهجير القسري، وفق قوله. وأضاف (بيرقدار) إن "فصائل الغوطة ومقاتليها وأهلها متمسكين بأرضهم وسيدافعون عنها، فعلى مدار 7 سنوات ندافع عن أرضنا وعرضنا ونكبد النظام وحلفاؤه ومرتزقته الخسائر والويلات"، حسب تعبيره. ومع نهاية شباط الماضي، أكدت فصائل الغوطة الشرقية استعدادها لإجلاء مقاتلي هيئة تحرير الشام وعائلاتهم من المنطقة بعد 15 يوماً من دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنه مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ الفعلي. واقترحت الفصائل آنذاك في بيان مشترك وجهته إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أن يتم ذلك "وفق آلية يتم الاتفاق عليها خلال الفترة نفسها وبالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سورية". وقال المتحدث باسم فيلق الرحمن (وائل علوان) في تصريح لأورينت نت، إن الجانب الروسي رفض في أكثر من مرة خروج "تحرير الشام" من الغوطة إلا ضمن شروطه، مضيفاً أن الروس يضعون العراقيل أمام خروج الهيئة، بهدف تبرير قصف الأحياء السكنية، واستهداف فصائل الغوطة الشرقية.

حصيلة 20 يوماً من الإبادة في الغوطة الشرقية

أورينت نت – خاص... أكد المكتب الطبي في الغوطة الشرقية( الخميس) أن حصيلة حملة الإبادة التي يتعرض لها المحاصرون في الغوطة الشرقية على يد الطيران الروسي وميليشيات النظام، تجاوزت 1000 قتيل. ونقل مراسل أورينت نيوز عن المكتب الطبي إحصائية أصدرها (الجمعة) وثقت 1010 قتلى منذ بدء حملة الإبادة الأخيرة على الغوطة في 18 من شهر شباط الفائت وحتى يوم أمس (الخميس) 8 أذار الجاري. وأوضح المكتب أن 1010 مدنيين من أهالي الغوطة الشرقية قضوا بالقصف الروسي وقوات النظام، كان أكثرها دموية في 20 شباط الماضي، حيث قتل 119 مدنياً، إضافة لمقتل 103 مدنيين في الخامس من الشهر الجاري، وأوضح المكتب الطبي الحصيلة وفقاً لما يلي:

١٩ شهيد ١٨/٢/٢٠١٨

٩٨ شهيد ١٩/٢/٢٠١٨

١١٩شهيد ٢٠/٢/٢٠١٨

٨٠ شهيد ٢١/٢/٢٠١٨

٩١ شهيد ٢٢/٢/٢٠١٨

٣١شهيد ٢٣/٢/٢٠١٨

٦٢شهيد ٢٤/٢/٢٠١٨

٣٠شهيد ٢٥/٢/٢٠١٨

٣٢شهيد ٢٦/٢/٢٠١٨

٢٦ شهيد ٢٧/٢/٢٠١٨

١٩شهيد ٢٨/٢/٢٠١٨

١٩ شهيد ١/٣/٢٠١٨

٢٨ شهيد ٢/٣/٢٠١٨

٣٥ شهيد ٣/٣/٢٠١٨

٥٣ شهيد ٤/٣/٢٠١٨

١٠٣شهداء٥/٣/٢٠١٨

٣٠ شهيد ٦/٣/٢٠١٨

٩١ شهيد ٧/٣/٢٠١٨

٤٦ شهيد ٨/٣/٢٠١٨

يشار إلى أن المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قد وصفت الغوطة الشرقية المحاصرة بـ ”الجحيم على الأرض“ للأطفال، مشددة على أن المساعدة مطلوبة بشكل عاجل، في حين قالت المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (ليندا توم) إن آلاف المدنيين فروا من منازلهم في الغوطة نتيجة العمليات العسكرية الجارية هناك.

النظام يسير رتلاً من قتلى ميليشيا "النمر" إلى اللاذقية

أورينت نت - خاص ... بثت صفحات موالية لنظام الأسد مقطعاً مصوراً يوثق رتلاً من سيارات الإسعاف تقل عدداً من صف الضباط في ميليشيا "النمر" لقوا مصرعهم على جبهات الغوطة الشرقية مؤخراً، حيث تحاول ميليشيات النظام اقتحام الجبهات في المنطقة بغطاء جوي روسي. ويوثق الفيديو مقتل عدد من "الملازمين" المنخرطين في ميليشيا العقيد (سهيل الحسن) الملقب بـ "النمر" وجلهم من قرى ريف اللاذقية، منهم (حسن خاسكي سليمان من قرية البهلولية، وعلي بديع حمادة ومنذر علي حمودة من قرية جرماتة، ويوسف حبيب إبراهيم من قرية البودي، وعلاء ياسر صقر من قرية نينة). وبحسب ما يظهر الفيديو، فإن الرتل توجه إلى قرى اللاذقية أمس (الخميس) حيث يؤكد صوت مصور الفيديو أن التوثيق يصادف (8 آذار) وهو اليوم الذي نفذ فيه البعث انقلاباً عسكرياً على الرئيس ناظم القدسي وحكومة خالد العظم، وتقلّد السلطة في سوريا بقوة السلاح. في السياق، كشفت صفحات أخرى عن مقتل عدد من عناصر ميليشيات النظام على جبهات الغوطة الشرقية، بينهم ضابط برتبة نقيب ومرتزق روسي. وكانت صفحة "عرين الحرس الجمهوري" الموالية لنظام الأسد والمواكبة لأخبار قواته بشكل مستمر، نشرت في وقت سابق، لائحة تضم أكثر من 120 اسماً قالت إنهم قتلوا جميعاً في الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية. وكشفت اللائحة مقتل ضباط برتب كبيرة كالعميد (رياض محمد أحمد) من محافظة اللاذقية والعميد (أحمد جابر الحميدان) من محافظة حمص، إضافة إلى عدد من الضباط وصف الضباط، كما أرفقت الصفحة صوراً لبعض هؤلاء القتلى. بينما أعلنت فصائل الثوار عن مقتل العشرات (الأربعاء) من ميليشيات النظام بعد تمكنها من استرجاع عدة نقاط على جبهات مختلفة من الغوطة الشرقية كـ (حرستا والمشافي ومسرابا والريحان والمحمدية وبيت سوى).

67 هجوماً استهدفت منشآت طبية في سورية

جنيف، بيروت – «الحياة»، أ ف ب، رويترز .. أعلنت «منظمة الصحة العالمية» أن 67 هجوماً استهدفت منشآت طبية وعاملين في المجال الصحي في سورية خلال أول شهرين من العام الجاري، فيما حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» من كارثة متواصلة في الغوطة الشرقية المحاصرة في ظل تعرّض مرافق طبية إلى القصف في إطار الهجوم المستمرّ من قوات النظام للسيطرة عليها. وأفادت «الصحة العالمية» أمس، بأنها تحققت من نحو 67 هجوماً تعرّضت إليها منشآت طبية وعاملين في المجال الصحي في سورية خلال شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) من العام الجاري، لافتةً إلى أن هذا الرقم يعادل نصف الهجمات خلال العام الماضي بأكمله. وأكدت أن هذه الهجمات «غير مقبولة». وأشار الناطق باسم المنظمة كريتسيان ليندماير في إفادة صحافية في جنيف إلى أنه «تم التحقق من وقوع 39 هجوماً على منشآت صحية وسيارات إسعاف ومستودعات في شباط (فبراير)، 28 منها كانت في الغوطة الشرقية و10 هجمات في إدلب، إضافة إلى هجوم في حمص». من جانبها، طالبت «أطباء بلا حدود» كافة الأطراف المتنازعة في الغوطة بالسماح بإدخال إمدادات طبية من دون عوائق، محذرة من «كارثة متواصلة» مع تعرض مرافق طبية للقصف في إطار الهجوم المستمر على هذه المنطقة المحاصرة. ودعت المنظمة في بيان أمس، «كافة الأطراف المتنازعة ومؤيّديها إلى السماح بإعادة إمداد الأدوية المنقذة للحياة والمواد الطبية من دون عوائق، وعدم إزالة المواد المنقذة للحياة من قافلات المساعدات» المتوجهة إلى الغوطة. وحذرت المنظمة في بيانها من «كارثة شنيعة ومتواصلة في وقت تعتبر الإمدادات الطبية محدودة في شكل هائل، وتُقصف فيه المرافق الطبية بالقنابل أو المدافع، وتُستنزف طاقات الأطباء في شكل كام». ودخلت الإثنين الماضي أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة وشركائها إلى المنطقة منذ بدء التصعيد، لكن النظام السوري عمد إلى منع القافلة من نقل بعض المواد الطبية الضرورية، على رغم سقوط قتلى وجرحى يومياً من جراء القصف. ولم تتمكن تلك القافلة من إفراغ كامل حمولتها جراء القصف وفق الأمم المتحدة التي تمكنت أمس من إدخال المساعدات المتبقية، وهي في طريقها إلى دوما، كبرى مدن الغوطة. وأوضحت «أطباء بلا حدود» أن «الحاجة إلى إعادة تقديم الإمدادات الطبية، من دون إزالة المواد المنقذة للحياة، تزداد ضرورة مع مرور كل ساعة». وشددت المنظمة التي تدعم عشرين مستشفى وعيادة في الغوطة، تعرضت 15 منها للقصف، على أن الإمدادات الطبية التي توزعها «تُستهلك في شكل سريع»، محذرةً من أن «المواد الجراحية قد نفدت»، كما تعاني الكوادر الطبية من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية مع توافد الجرحى يومياً إلى المستشفيات. وقالت المديرة العامة لـ «منظمة أطباء بلا حدود» ميني نيكولاي إن «الأهم هو ما يفيد به الأطباء الذين ندعمهم على الأرض. إذ أنه في شكل يومي نلاحظ شعوراً متزايداً باليأس وفقدان الأمل، وما يفعله زملاؤنا الأطباء يفوق حدود ما يمكن لأي شخص القيام به فقد استُنزفوا إلى درجة الانهيار، إذ لا يحظون إلا بأوقات قليلة من النوم». وأضافت «هم في خوف مستمر من القنابل والمدافع التي تضرب مواقعهم في شكل مباشر. إنهم يبذلون ما بوسعهم لتقديم ما يشبه الخدمة الطبية لكن كل شيء يقف ضدهم إلى حد هائل. كما أن الوضع، إضافة شروط الحرب القاسية والصارمة التي فرضها أطراف النزاع تدفعهم إلى فعل المستحيل». وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 26 شباط الماضي أن 700 شخص يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل من الغوطة.

قافلة مساعدات دولية في الغوطة تحت قصف قوات النظام

بيروت، دوما (سورية) – «الحياة»، أ ف ب، رويترز ... تعرّضت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق أمس لقصف عرّض قافلة مساعدات أرسلتها الأمم المتحدة إلى الخطر، في وقت تواصل قوات النظام منذ نحو ثلاثة أسابيع تمكنّت بموجبه من السيطرة على أكثر من نصف مساحة هذه المنطقة. وأتى تجدد القصف بعد ليلة شهدت هدوءاً غير مسبوق منذ نحو أسبوعين، في خطوة رجح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن تكون «بادرة حسن نية» تزامناً مع مفاوضات محلية بين ممثلين عن النظام ومسؤولين محليين تجري «لوقف سفك الدماء» في الغوطة. وأعلن الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري في بيان أن «القصف قرب دوما في الغوطة يعرّض قافلة المساعدات المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري للخطر، على رغم ضمانات السلامة من الأطراف وبينها روسيا». وتعرضت أطراف مدينة دوما لخمس غارات على الأقل وفق «المرصد» بعد وقت قصير من دخول قافلة المساعدات المؤلفة من 13 شاحنة محمّلة بمواد غذائية. وتشن قوات النظام منذ 18 شباط (فبراير) الماضي حملة عنيفة على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة، أدت إلى مقتل أكثر من 940 مدنياً بينهم نحو مئتي طفل، إضافة إلى إصابة أكثر من 4300 آخرين بجروح وفق المرصد. وشنت قوات النظام هجوماً برياً موازياً للقصف الذي تشارك فيه طائرات روسية، تمكنت بموجبه من السيطرة على أكثر من نصف مساحة المنطقة المحاصرة، حيث توشك على فصلها الى جزءين، شمالي يضم مدينة دوما والقرى التابعة لها وجنوبي تعد حمورية أبرز بلداتها. ولم تحمل القافلة أمس أي مستلزمات طبية، فيما أشارت الناطقة باسم «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» في دمشق إنجي صدقي لـ «وكالة فرانس برس» إلى مؤشرات إيجابية تفيد بإمكان إدخال «قافلة أكبر مع امدادات اضافية تتضمن مواد طبية الأسبوع المقبل». وكانت أول قافلة منذ بدء التصعيد دخلت الاثنين وسلمت 247 طناً من المساعدات الطبية والغذائية الى مدينة دوما، لكنها اضطرت للمغادرة قبل ان تفرغ كامل حمولتها جراء القصف، فيما منعت السلطات السورية القافلة من نقل بعض المواد الطبية الضرورية. وشهدت البلدات المحاصَرة ليل الخميس - الجمعة هدوءاً هو الأول من نوعه منذ بدء الهجوم البري على المنطقة، بحسب «المرصد»، بعد توقف الغارات وتراجع وتيرة المعارك الى حد كبير. الا أن قوات النظام جددت صباح أمس شن غارات على مدينتي دوما وجسرين، أدت إلى إصابة 20 مدنياً بجروح وفق «المرصد». وذكر أحد سكان مدينة سقبا ويدعى مؤيد «شعر الناس بالأمل بعد تراجع القصف وخرجوا للشوارع. لكن الضربات الجوية بدأت من جديد ولا يزال هناك أشخاص لم نستطع إخراجهم من تحت الأنقاض». ووضع مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن تراجع حدة الهجوم في إطار «بادرة حسن نية، على خلفية مفاوضات محلية تجري بين ممثلين عن قوات النظام ووجهاء من الغوطة للتوصل الى حل لوقف سفك الدماء، إما عبر إخراج المدنيين أو إخراج المقاتلين». وقال ناصر المعامري وهو شيخ عشيرة المعامرة في سورية للصحافيين عند معبر مخيم الوافدين أول من أمس «نتواصل مع اهلنا في الغوطة»، لافتاً الى أن «أكثر من 300 عائلة يتحدرون من كفربطنا وسقبا وحمورية يرغبون بالخروج». ونقل مراسل «فرانس برس» في حمورية عن مصدر مفاوض من البلدة قوله إن «وفداً مدنياً توجه لمفاوضة النظام للتوصل إلى حل ينهي ويوقف القتل ويضمن حياة المدنيين داخل البلدة». وقال أبو رياض أحد سكان البلدة، «يكفي أن البيوت قد تدمرت ومن مات ليرحمه الله. يكفينا ما حدث، نريد أن ننقذ أولادنا وكل من لم يمت»، فيما ذكر أبو أحمد الغوطاني وهو أب لطفلين وأحد سكان دوما إن الهلع بسبب القصف والظروف المعيشية المتدهورة غير المحتملة قد تدفع الناس للفرار على رغم القتال. وأضاف: «إنهم يضغطون على المدنيين ليدفعوهم للخروج لا أريد المغادرة، لكن لا أريد أن يلحق أي أذى بعائلتي». وتسري في الغوطة لليوم الحادي عشر «هدنة انسانية» أعلنتها روسيا، تنص على وقف الأعمال القتالية لمدة خمس ساعات. ويتخللها فتح «ممر انساني» عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين لكن لم يسجل منذ بدء تطبيق هذه الهدنة خروج أي من المدنيين وفق المرصد. وأوردت وكالة أنباء «سانا» الرسمية أمس «معلومات تتحدث عن خروج 53 مدنياً من الغوطة بينهم 13 مسلحاً من خلال الممر الآمن المؤدي إلى مخيم الوافدين».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الحوثيون يمنعون الرقص والغناء...موظفون أمميون يطالبون بحمايتهم من بطش الحوثيين...تنسيق خليجي للمشروعات الإنسانية المقبلة في اليمن...محمد بن سلمان يختتم زيارته لندن ببروتوكول لشراء 48 مقاتلة «تايفون»..الرياض تدعو إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين...قطر تتهم الإمارات باحتجاز قارب صيد...ملك البحرين: طرد قطر من «الخليجي» أمر غير وارد.. ولكن!...

التالي

العراق....العبادي يساوي «الحشد الشعبي» بالجيش..اختباء قيادات بارزة لـ «داعش» في أنفاق غرب الموصل....مسعى إيراني إلى توسيع الشراكة مع العراق...تبادل اتهامات بشأن محاولة اغتيال نائب سني وسط بغداد..يونامي: 2.3 مليون نازح عراقي بحاجة لمساعدات عاجلة ومطلوب دعم فوري قيمته 27 مليون دولار...


أخبار متعلّقة

سوريا...الأسد: الوضع الإنساني في الغوطة «كذبة سخيفة».. وسنستمر في الهجوم....تقدم سريع لـ{درع الفرات} صوب عفرين....البيت الأبيض: روسيا قتلت مدنيين أبرياء في سورية......الجيش السوري يسيطر على ربع الغوطة الشرقية......بعد تقدم ميليشيات النظام.. هذه السيناريوهات المتوقعة في الغوطة....الأمم المتحدة: 600 قتيل وأكثر من 2000 جريح في هجمات على الغوطة منذ 18 فبراير.......ماكرون يطلب من روحاني «الضغط» على دمشق لوقف الهجمات ...ماي وترامب: على روسيا استخدام نفوذها لوقف الحملة السورية في الغوطة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,335,007

عدد الزوار: 7,628,634

المتواجدون الآن: 1