سوريا....موسكو تتجه لإدخال تعديلات على تحركاتها العسكرية في سوريا......روسيا تُحدِّد الوجهة المقبلة... و«داعش» يهدّد فصائل المعارضة....هجوم جديد على قاعدة "حميميم" الروسية......من هو ضابط الاستخبارات الروسية الذي قتل في حميميم؟..الأنباء متضاربة حول محادثات اتفاق لإجلاء جزئي من الغوطة الشرقية..ماتيس يحذر دمشق من استخدام الكيماوي..ميليشيات "شيعية" وقوات روسية تشارك في اقتحام الغوطة....هكذا تنكّر عناصر "داعش" وقتلوا العشرات من ميليشيات إيران بديرالزور....

تاريخ الإضافة الأحد 11 آذار 2018 - 5:24 م    عدد الزيارات 2341    التعليقات 0    القسم عربية

        


خلافات روسية ـ إيرانية وتعقيدات بين الفصائل تخيم على مفاوضات الغوطة....

روسيا تنفذ أول عملية إجلاء جماعي لـ52 مدنياً من المنطقة المحاصرة...

الشرق الاوسط....بيروت: نذير رضا... كشف مصدر سوري معارض مطلع على مفاوضات تجري داخل الغوطة الشرقية لدمشق، عن خلافات بين روسيا من جهة، والنظام السوري وإيران من جهة أخرى، تعرقل المفاوضات بين الأطراف، حيث تصر الأولى على إخراج مقاتلي «جبهة النصرة» من الغوطة وتثبيت وقف إطلاق النار، بينما يمضي النظام بالحل العسكري لفرض سيطرته على المنطقة المحاصرة المتاخمة للعاصمة السورية، ويسعى للحسم عسكرياً فيها. وبالموازاة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، تنفيذ أول عملية إجلاء جماعي كبيرة لمدنيين من الغوطة الشرقية لدمشق شملت 52 شخصاً، مؤكدة إحراز تقدم في المفاوضات مع الفصائل حول هذه القضية. وفيما «أنجز جيش الإسلام» قسطه من الاتفاقية، وبدأ مرحلة ثانية من المفاوضات تقضي بالإفراج عن معتقلين لديه من قوات النظام، مقابل إفراج النظام عن معتقلين أيضاً وإلزامه بإخراج المرضى وإدخال المساعدات، بدت المفاوضات بين الجانب الروسي و«فيلق الرحمن» حول إخراج مقاتلي «النصرة» أكثر تعقيداً، إذ أكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن المنخرطين في المفاوضات «يحاولون إيجاد الحلول لإقناع (فيلق الرحمن) بإجبار مقاتلي النصرة على الخروج، لكنها لم تنجح حتى الساعة»، علماً أن مقاتلي النصرة في مناطق سيطرة «فيلق الرحمن» و«أحرار الشام»، يناهز عددهم الـ270 عنصراً، التحق بعضهم في جبهات القتال ضد النظام الآن. وتجددت المفاوضات إثر عملية عسكرية يخوضها النظام للسيطرة على الغوطة الشرقية لدمشق، وسيطر خلال 20 يوماً على أكثر من نصفها، وبات على مشارف المدن الكبرى التي يسعى لمحاصرتها بغرض إجبار السكان على إخلائها. وقال المصدر إن المفاوضات التي تجري مع القنوات الروسية مباشرة «بحثت إخراج مقاتلي جبهة النصرة من المنطقة»، لافتاً إلى أن «جيش الإسلام» نفذ المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث «التزم بما تعهد به وسلم عناصر النصرة»، aقبل أن يشرع في المرحلة الثانية «التي تبحث الإفراج عن مقاتلين لديها مقابل جهود لوقف إطلاق النار وإفراج النظام عن معتقلين لديه والسماح بإجلاء المرضى وإدخال المساعدات». وتحوط تعقيدات كثيرة عمليات التفاوض في الداخل في ظل التباينات بين الفصائل، وانقسامها على الخيارات، وافتقادها موقفاً موحداً. وإزاء ذلك، يفاوض كل طرف سياسي بشكل منفصل، فيما دخل الأعيان والفاعليات الاجتماعية على خطوط التفاوض من جهتهم أيضاً. وتحدثت تقارير عن أن عدداً من اللجان المحلية الأهلية في الغوطة الشرقية خرجت على مدار اليومين السابقين، لمفاوضة النظام من أجل إيقاف القصف وتحييد المدنيين في بلدات حمورية ومديرا وبيت سوا. لكن الفصائل، واجهت تلك اللجان التي شكلها مواطنون ووجهاء محليون، إذ قال مسؤول المكتب السياسي لـ«جيش الإسلام» محمد علوش، في تغريدة على «تويتر»، إن «الغوطة بعدما شهدته من الخذلان تعرف كيف تفاوض عن نفسها، ولم تفوّض أي جهة بذلك، ولها قيادة في الداخل وممثلون يفاوضون في الخارج». ومن جانبه، أكد وائل علوان الناطق باسم «فيلق الرحمن» عبر «تليغرام»: «لا يوجد أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع العدوان الروسي أو حلفائه، ولا يوجد أي تكليف يسمح لأحد بالتفاوض عن ثوّار الغوطة ومؤسساتها و(الجيش الحر) فيها». وتتخوف الفصائل من أن تنشأ اتفاقات عبر لجان محلية تقضي بإخراج الناس من المنطقة، على غرار ما حصل في حلب أواخر عام 2016، وما حصل في الزبداني ومضايا وداريا ومناطق أخرى في ريف دمشق. وقال المصدر المطلع على سير المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، إن الكلام عن مفاوضات لتهجير المدنيين وإخلاء المنطقة «عار عن الصحة»، لافتاً إلى «وجود قنوات تواصل مع الجيش الروسي لتثبيت الهدنة مرة أخرى وبذل جهود لوقف القتال». وسرت معلومات عن أن «تيار الغد» يقود جهوداً للتفاوض، وهو ما نفاه الناطق باسم التيار منذر أقبيق، الذي أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن التيار «شرع في الاتصالات منذ بدء الهجوم على الغوطة، والمفاوضات والمشاورات مع روسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار»، لافتاً إلى أنه «لم يحصل أي اختراق بهذا الصدد حتى الآن». وقال إن التيار «موقفه المعارض لتهجير الناس واضح، فقد رعينا اتفاقاً في يوليو (تموز) الماضي لتثبيت هدنة، ولا يوجد فيه أي نوع من التهجير أو الباصات الخضراء أو تسليم السلاح»، مشدداً على أن «تيار الغد لن يكون جزءاً من أي نوع من أنواع التهجير، وما نسعى إليه هو أن يبقى السكان في منازلهم، وتكون لهم إدارة ذاتية لأن الناس لا تثق في النظام»، مجدداً تأكيده: «لسنا جزءاً من مخططات التهجير، ونحن نقف بوجهها، ولا علاقة لنا بما يُشاع في هذا الصدد». إلى ذلك، أعلن مركز المصالحة الروسي في حميميم تقدم عملية المفاوضات مع الفصائل حول إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية، وأن جزءاً من الفصائل يبحث إمكانية إخراج عشرات المدنيين مقابل خروجهم مع عائلاتهم. وقال الناطق باسم مركز حميميم للمصالحة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فلاديمير زولوتوخين أمس (الأحد)، إن «مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة والعسكريين السوريين، يواصل المفاوضات مع أعضاء الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية حول إخراج المدنيين من المنطقة. ويبحث المسلحون إمكانية إخراج عشرات السكان مقابل إمكانية مغادرة المنطقة مع عائلاتهم مع ضمانات أمنية». وقال زولوتوخين: «جرى إجلاء 52 شخصاً من الغوطة الشرقية، وبينهم 26 طفلاً، يوجدون حالياً في مدينة عدرا لدى مدرسة سابقة لقيادة سيارات». وأشار زولوتوخين إلى أنه يجري حالياً «تدقيق الحالة الإنسانية» للأشخاص، الذين تم إجلاؤهم، مضيفاً أنهم سيحصلون على المساعدة الضرورية، بما في ذلك الطبية، خلال يومين. وكان تنظيم «فيلق الرحمن» رفض التفاوض مع النظام بخصوص خروج مسلحيه من غوطة دمشق الشرقية. وأصدر بياناً، السبت، أعلن فيه «رفض خيارات الاستسلام والتهجير بشكل قطعي» وضرورة اتخاذ موقف حاسم في وجه دعاة المصالحة والتفاوض مع النظام. وطالب البيان بحشد الموارد البشرية والمادية في القطاع الأوسط والوقوف صفاً واحداً مدنياً وعسكرياً خلف قائد واحد في مواجهة النظام.

الجيش الحر يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية على مشارف عفرين ..

أورينت نت – وكالات.... سيطر الجيش السوري الحر (الأحد) على كبرى القواعد العسكرية التابعة لـ "الوحدات الكردية" قرب مدينة عفرين، ضمن عملية "غصن الزيتون". وبحسب الأناضول فإن الجيش الحر، سيطر على ما يسمى "الفوج 135 قوات خاصة" التابع لـ "الوحدات الكردية"، والواقع على بعد 2 كم شمال شرق مدينة عفرين. وكانت القوات الأمريكية تستخدم الفوج لإقامة تدريبات عسكرية لعناصر "الوحدات الكردية" غرب نهر الفرات. وكان الناطق باسم "الجيش الوطني السوري/الجيش الحر" المقدم (محمد الحمادين) قال في وقت سابق إن قوات عملية "غصن الزيتون" وصلت إلى مشارف مدينة عفرين بعد أن تمت السيطرة على تلة الخالدية التي تشرف على المدينة"، مؤكداً أن المسافة ببينهم وبين عفرين تقدر بـ 1 كم، جاء ذلك بعد ساعات من السيطرة على قرى (كفر مز، مالكية، شوارغة الجوز، حلوبي كبير وسد 17 نيسان) شمالي عفرين، بعد معارك مع الوحدات الكردية. وأضاف (الحمادين) في تصريح لأورينت نت (الأحد) أن قوات "غصن الزيتون" تقدمت اليوم وسيطرت على معسكر وقرية (قيبار) أو ماتعرف بـ(الهوى) مشيراً إلى أن هذه القرية تشرف على مدينة عفرين، لافتاً إلى أن معسكر (قيبار) أو ما يعرف بـ (اللواء 135) ممتد من شرقي عفرين لشمال تلة الخالدية. وأوضح أن كامل المسافة التي باتت بيد قوات "غصن الزيتون" وتشرف على مدينة عفرين تقدر بـ 2 كم. يذكر أن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قد قال في وقت سابق، إن قوات "غصن الزيتون" تتقدم باتجاه مدينة عفرين، وأنها شارفت على دخولها، مؤكداً نية بلاده مواصلة العملية لتشمل مدينة منبج ومنطقة شرق الفرات.

موسكو تتجه لإدخال تعديلات على تحركاتها العسكرية في سوريا

تسريبات عن هجوم جديد تعرضت له قاعدة «حميميم» بطائرات مسيرة

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. برزت مؤشرات لتوجه موسكو لإدخال تعديلات واسعة على تحركاتها العسكرية في سوريا، لمواجهة ما وصف بأنه «تهديدات متصاعدة» ضدها، مدعومة من جانب واشنطن. وسربت وسائل إعلام روسية، أمس، تفاصيل عن محاولة هجوم جديدة تعرضت لها قاعدة «حميميم» بطائرات مسيرة. ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» أن الدفاعات الجوية في القاعدة تصدت لهجوم استخدمت فيه طائرة مسيرة مزودة بعبوة ناسفة كبيرة، وتمكنت من إسقاطها قبل الوصول إلى هدفها. وتجنبت وزارة الدفاع الروسية، أمس، التعليق على الأنباء، في موقف مماثل لرد الفعل الرسمي الروسي الذي أعقب تعرض القاعدة الروسية لهجمات مكثفة بالطريقة ذاتها، ليلة السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي؛ إذ تعمدت موسكو حينها تجاهل المعطيات التي سربتها وسائل إعلام، واضطرت للاعتراف بالهجمات في وقت لاحق، وقالت إن 13 طائرة مسيرة شاركت في الهجوم، واتهمت واشنطن بتزويد المعارضة السورية بتقنيات مكنتها من صناعة الطائرات المسيرة، وتزويدها بالمتفجرات. ولفت الحادث الأنظار، أمس، إلى ازدياد «التهديدات التي تتعرض لها المنشآت والقوات الروسية في سوريا»، خصوصا بعد تكرار حوادث استهداف مباشر كان أكبرها إسقاط مقاتلة روسية الشهر الماضي، قرب إدلب. وبالتزامن مع ذلك، حملت التسريبات عن تحضيرات تقوم بها فصائل مسلحة سورية مدعومة من واشنطن، لشن هجوم واسع النطاق في محافظتي القنيطرة ودرعا، بهدف «تخفيف الضغط على الغوطة الشرقية»، إشارات جديدة إلى دخول المواجهة بين موسكو وواشنطن مرحلة جديدة في سوريا. وكانت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية، قد نقلت الجمعة عن «مصادر مطلعة موثوقة» عند الحدود السورية الأردنية، معطيات عن زيادة الوجود الأميركي العسكري في المنطقة في الأسابيع الأخيرة، تحضيرا لتحرك. وأشارت مصادر الوكالة التركية إلى أن الولايات المتحدة نشرت أكثر من 200 عسكري إضافي في قاعدة التنف، في وقت صعدت موسكو من لهجتها ضد الوجود الأميركي في التنف. في غضون ذلك، برزت معطيات عن توجه موسكو لإدخال تعديلات على خططها العسكرية في سوريا لمواجهة الموقف المتصاعد، وبعد قيام موسكو الأسبوع الماضي بإرسال تعزيزات عسكرية جوية وبحرية إلى المنطقة، كانت قد سحبتها نهاية العام الماضي عندما أعلنت انتهاء «الجزء النشط من العمليات العسكرية»، ترددت معطيات عن اتجاه روسي لاعتماد تكتيكات جديدة في تحركاتها العسكرية. ولفت موقع «مونيتور» الروسي، أمس، إلى أن لدى موسكو معطيات تدل على مضي واشنطن في مساعيها لـ«تعقيد الموقف أكثر أمام روسيا، وحرمانها من استخدام الوضع الميداني الذي نشأ نتيجة العمليات العسكرية العام الماضي، لوضع ترتيبات سياسية تناسبها». واعتبر أن الاتهامات الروسية المتواصلة لواشنطن بدعم الإرهابيين في سوريا تعكس قناعة لدى موسكو بأن الأميركيين بدأوا بالفعل تحركات على مستوى واسع لعرقلة أي تقدم يمكن أن تحرزه موسكو، بما في ذلك على صعيد قيام واشنطن بتأسيس مجموعات مسلحة صغيرة، وليس بعضها مرتبطاً ببعض؛ لتنفيذ عمليات خاصة في مواقع مختلفة. وبحسب المعطيات، فإن موسكو سعت إلى إحياء قنوات الاتصالات مع الأميركيين، وأن ثمة فهماً بضرورة تعميق الحوار؛ لكن فشل الجانبين في إقامة اتصالات ثابتة وبناءة، دفع موسكو إلى اتباع نهج جديد يقوم على تعزيز النشاط العسكري، حتى لو كلف روسيا ذلك خسائر، أو تطلب زيادة نفقاتها العسكرية في سوريا. وبالإضافة إلى تعزيز تحركاتها العسكرية الرسمية، برزت إشارة إلى سماح موسكو بإرسال دفعات جديدة من المتعاقدين الروس الذين يقاتلون بصفة غير رسمية إلى جانب قوات النظام. وفي حال ثبتت صحة المعطيات التي أوردها الموقع، فإن موسكو تكون مع إرسال تعزيزاتها العسكرية أخيرا، قد استكملت استعداداتها لتوسيع المواجهة مع واشنطن، ومع الفصائل المدعومة من جانب الولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة. وتسعى موسكو في إطار سياستها الجديدة، إلى تعزيز التنسيق الميداني مع شريكيها التركي والإيراني، حيث ينتظر أن يكون هذا الملف مطروحا خلال زيارة منتظرة غدا لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى موسكو.

مفاوضات تحت النار من الغوطة إلى جنوب دمشق وتحرك لإجلاء 1000 شخص من حي القدم

روسيا تُحدِّد الوجهة المقبلة... و«داعش» يهدّد فصائل المعارضة

الراي....دمشق - من جانبلات شكاي .... أخبار اقتراب الجيش السوري من إنجاز خطته في ما يتعلق بالإطباق على الغوطة الشرقية لدمشق، انعكست على أوضاع مسلحي فصائل المعارضة جنوب العاصمة، باستثناء «داعش»، فبدأ تحرك لإجلاء عناصر من «الجيش الحر» و«جبهة النصرة» مع عائلاتهم من حي القدم باتجاه إدلب وريف حلب، بعدد إجمالي يصل إلى نحو ألف شخص خلال يومين. وأفادت «شبكة المخيمات الفلسطينية - شامخ»، أمس، عن «تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية جراء الحصار الذي يفرضه تنظيم (داعش) على العائلات القاطنة في ساحة الريجة وجادات عين غزال، داخل مخيم اليرموك جنوب العاصمة». ونقلت، في خبر آخر، عن شهود عيان «إن الميليشيات الموالية للنظام تحشد دبابات وآليات في حي الزاهرة مرفوعاً عليها يافطات كتب عليها (جايينك يا يرموك)»، وتهدد بسيناريوهات تشابه تلك التي حدثت في مناطق أخرى تم تهجير سكانها. وذكرت الشبكة التابعة لـ «اتحاد تنسيقيات الثورة السورية» أن «منسقي استجابة شمال سورية نشروا جدولاً يوضح واقع أهالي حي القدم الدمشقي والحاجات الخدمية والغذائية التي يفترض أن يوفرها النظام لإخراجهم من حي القدم جنوب دمشق باتجاه الشمال السوري». واضافت ان «قوات النظام أمهلت فصائل المعارضة في منطقة القدم جنوب دمشق 48 ساعة للخروج من المنطقة أو القتال». وظهر في الجدول أن عدد العائلات التي تنوي الخروج باتجاه ادلب وريف حلب يصل إلى 200 عائلة تضم نحو ألف شخص. ووفقاً للشبكة، فإن تنظيم «داعش»، الذي يسيطر على مدينة الحجر الأسود الملاصقة لحي القدم وعلى معظم مخيم اليرموك، «بدأ يحشد عسكرياً واستنفر عناصره أمنياً في محيط حي القدم بعد إنذار النظام لفصائل المعارضة التي تسيطر على الحي بإخلائه». وأضافت ان «تهديدات وصلت إلى الفصائل من قبل التنظيم باقتحام الحي في حال تم قبول عرض النظام والخروج من المنطقة». وبعد أن نجح الجيش السوري بتقسيم الغوطة إلى 3 كتل ضمت الأولى مدينة دوما، معقل «جيش الإسلام»، والثانية مدينة «حرستا» معقل حركة «أحرار الشام»، والثالثة إلى الجنوب ضمت مدن عربين وسقبا وحمورية وزملكا وغيرها من البلدات الكبيرة، وهي معقل «فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة»، بدأ التركيز على المنطقة الجنوبية انطلاقاً من محيط بلدة جسرين ومزارع الافتريس، وسط تقارير عن اتصالات يجريها وسطاء روس مع ممثلين عن «جيش الإسلام»، أفضت قبل ثلاثة أيام إلى خروج أول دفعة من عناصر «جبهة النصرة» وعائلاتهم باتجاه ريف إدلب، ممن كان «جيش الإسلام» قد اعتقلهم في معارك سابقة. الضغط على «فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة» من الجنوب ترافق مع أخبار عن قرب التوصل لاتفاق يفضي لإخراج 600 مسلح عبر «لجان المصالحة»، من الممر الإنساني الجديد الذي تم فتحه بين بلدة جسرين الواقعة تحت سيطرة «فيلق الرحمن» ومدينة المليحة التي استعاد النظام السيطرة عليها مع بداية العام 2014. وفي هذا السياق، قال الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء فلاديمير زولوتوخين ان «المفاوضات المكثفة بين ممثلين عن مركز المصالحة وزعماء التشكيلات المسلحة... التابعة للمعارضة السورية تتواصل بهدف التوصل إلى اتفاق حول إخراج الدفعة الثانية من المسلحين من منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية»، مشيراً إلى أن الوضع في المنطقة لايزال صعباً ومتوتراً. في المقابل، أعلن كل من «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» أنهما لا يفوضان أحداً للتفاوض مع النظام، فيما أفادت تقارير أن لجاناً شكَّلها وجهاء محليون تفاوض النظام وروسيا عن بلدات حمورية ومديرا وبيت سوا. وعلى المقلب الآخر، تواصل سقوط قذائف الهاون والقذائف الصاروخية على بعض أحياء دمشق ومحيطها مثل جرمانا وضاحية الاسد في حرستا ودمشق القديمة والعباسيين وباب توما والقيمرية، ما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى ووفاة أربعة في جرمانا، حسب مصادر رسمية في دمشق. وفي مؤشر على أن الوجهة المقبلة بعد الغوطة هي الجنوب، نقلت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» عن ممثل القاعدة الروسية في سورية أليكسندر إيفانوف، إن «انتهاء التواجد الارهابي في الغوطة الشرقية أصبح أمراً محتوما بشكل واضح جداً، ونسعى بعد تأمين محيط العاصمة دمشق إلى القضاء على الإرهابيين المتواجدين جنوب البلاد».

... لا قبور للجثامين

نشر ناشطون سوريون في الغوطة الشرقية لدمشق على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لما قالوا إنها أماكن جمعت فيها جثامين قتلى مدنيين سقطوا بقصف قوات النظام وروسيا على مدينة دوما. وأكد الناشطون أن كثافة القصف واستمراره حالا دون تمكن ذوي القتلى من دفنهم في مقبرة المدينة. وفي الشهر الماضي، قال الدكتور عرماني. ب من مستشفى الغوطة الشرقية في مداخلة هاتفية مع صحيفة «ألبايس» الإسبانية «ليس هناك وقت لدفن الموتى أو حتى تعدادهم. لقد اضطررنا لتكديس ثلاثين جثة في الباحة الخلفية للمستشفى، كما أننا نحتاج للكهرباء، ولمشرحة أيضاً».

قوات «غصن الزيتون» تحاصر المقاتلين الأكراد داخل عفرين

بيروت – «الحياة» .. واصلت القوات التركية وفصائل «الجيش السوري الحر» العملية العسكرية في منطقة عفرين شمال غربي سورية، وتمكنت أمس من الوصول إلى المداخل الشمالية للمدينة وفرضت حصاراً على مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية المتحصنين داخلها. وفي حين أفادت وكالة «الأناضول» التركية بأن قياديين من «الوحدات» بدأوا بالفرار من عفرين في اتجاه مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري والجماعات المتحالفة معه في حلب، أكّد القيادي في «الوحدات» الكردية نوري محمود، أن المقاتلين يرفضون اقتراحات في شأن الانسحاب من مدينة عفرين مقابل وقف عملية الجيش التركي في المنطقة. وقال محمود في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس، إن مقاتلي «الوحدات» سوريون يحمون أرضاً سورية، «ولا يمكن أن نخرج منها ليحل مكاننا تنظيما القاعدة وداعش الإرهابيان»، مشدداً على أن «هذا اقتراح مرفوض». وكان أحمد سليمان عضو المكتب السياسي لـ»الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي» قال الأسبوع الماضي إن الحزب قدّم اقتراحاً بخروج مقاتلي «الوحدات» من عفرين وانسحاب القوات التركية تركيا إلى الحدود، على أن يعقب ذلك «إقامة إدارة مدنية في المنطقة لإيقاف الحرب، لأنها ليست لمصلحة أحد بمن فيهم الأكراد». وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن قوات عملية «غصن الزيتون» مستمرة في «تطهير» عفرين من «العناصر الإرهابية»، لافتاً إلى أن الجيش التركي والفصائل السوري المساندة له باتوا مسيطرين على نحو 1000 كيلومتر في عفرين. وأضاف أردوغان أمام حشد من أنصار حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في ولاية بولو غربي البلاد، أنّ القوات التركية «تمضي بكل عزم وإصرار نحو مركز عفرين». وكان أعلن في وقت سابق أن اقتحام مركز المدينة سيتم «في أية لحظة». ميدانياً، أعلن الجيش التركي أمس، سيطرته على مطار «بابليت» الاستراتيجي الواقع على طريق جنديرس، إضافة إلى 8 قرى جديدة في منطقة عفرين ضمن عملية «غصن الزيتون». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات التركية تسعى لإطباق الحصار على المدينة عبر التقدم من شرق عفرين ومن جنوب غربها والالتقاء لاستكمال محاصرة المدينة والقرى المحيطة بها التي لا تزال تحت سيطرة الأكراد، بهدف فصلها عن بقية المناطق السورية بشكل كامل. وواصلت الطائرات التركية استهدفت أماكن في محيط مدينة عفرين التي باتت القوات التركية على مشارفها. ولفت «المرصد» إلى تصاعد المخاوف على مصير مئات آلاف المدنيين المحاصرين داخلها، ما دفع بـ»الإدارة الذاتية» في عفرين وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد إلى توجيه دعوات للتظاهر أمام السفارات والمؤسسات ومقار الحكومات الأوروبية تنديداً بالهجوم التركي ومطالبة بإنقاذ المدنيين، وفق «المرصد».

فصائل الغوطة تجبر "ميليشيات النمر" على التراجع....

أورينت نت - خاص .. تصدت الفصائل المقاتلة (الأحد) لمحاولة ميليشيات النظام التقدم في بلدة مديرا بالغوطة الشرقية. ونفى مراسل أورينت الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام النظام حول سيطرة قوات الأسد على بلدة مديرا بالكامل، مشيراً إلى أن الفصائل تمكنت من إجبار عناصر النظام على التراجع إلى أطراف البلدة، وسط قصف مكثف من قبل الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات. وكان النظام، سيطر (أمس) على مدينة مسرابا بعد اتباعه سياسة الأرض المحروقة، الأمر الذي دفع الفصائل للانسحاب من المنطقة باتجاه بلدة مديرا. وتسعى ميليشيات النظام من السيطرة على مديرا لشطر الغوطة إلى نصفين (دوما وحرستا) من جهة و(عربين وحمورية والمدن القريبة) من جهة ثانية، وبالتالي يتمكن وقتها النظام من فك الحصار بالكامل عن إدارة المركبات. وكانت صفحة ميليشيا "لواء الإمام الحسين" نشرت مقطع فيديو يظهر قيادات المليشيا أثناء تجولهم في مستشفى البيروني الجامعي بحرستا، الذي تم تحويله إلى ثكنة عسكرية منذ بدء الحصار على الغوطة، كما نشرت الصفحة صوراً تبين التعاون مع عناصر "الفرقة الرابعة" على إحدى الجبهات في الغوطة. وتتخذ ميليشيا "لواء الإمام الحسين" من منطقة السيدة زينب مقراً لها، حيث جرى استدعائها قبل أسابيع كإحدى التشكيلات العسكرية الشيعية التابعة لـ "الحرس الجمهوري" للقتال إلى جانب ميليشيات "النمر " في معارك اقتحام الغوطة الشرقية. وتضم "قوات النمر" أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، منها (فوج الهادي، فوج طه، فوج حيدر، قوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية، وقوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة) حيث يعد معظم عناصر مليشيات "النمر" من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا.

طائرات روسية تستهدف اجتماعاً لـ "حكومة الإنقاذ" في إدلب

أورينت نت – خاص.. وثق ناشطون في مدينة إدلب (الأحد) لحظة استهداف طيران العدوان الروسي بعدة صواريخ شديدة الانفجار مبنى كان يضم اجتماعاً لـ "حكومة الإنقاذ". وفي تصريح لأورينت نت قال وزير الإسكان والتعمير في "حكومة الإنقاذ" (ياسر نجار) إن القصف استهدف البنك المركزي في إدلب، حيث كانت الحكومة تعقد اجتماعاً، مشيراً إلى أن المبنى اُستهدف بعدة غارات دون أن يصاب أحد من المجتمعين بجروح. من جانبه، رصد مراسل أورينت في إدلب (أنس تريسي) مكان الغارات، لافتاً إلى أن القصف أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، بعضهم بحالة خطرة. في سياق متصل، تعرضت مدينة بنش في إدلب إلى قصف من قبل الطائرات الروسية بصواريخ شديدة الانفجار ما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وأضرار كبيرة بالأحياء السكنية.

هجوم جديد على قاعدة "حميميم" الروسية...

أورينت نت – متابعات.... أشار موقع "Fort Russ News" الروسي، إلى أن قاعدة "حميميم العسكرية" في ريف اللاذقية تعرضت إلى هجوم جديد (الأحد). وأورد "Fort Russ News" خبراً قال فيه "حاول إرهابيون مهاجمة قاعدة حميميم الجوية التي يسيطر عليها الروس في مدينة اللاذقية بواسطة طائرة بدون طيار مسلحة". وأضاف أن "أنظمة الدفاع الجوية الروسية تمكنت من إيقاف الطائرة قبل أن تصل إلى هدفها ". من جانبه، قال حساب على موقع تويتر ينشر أخبار معارك النظام باللغة الانكليزية بشكل مستمر، إن "الدفاعات الروسية دمرت طائرة بدون طيار في وقت سابق اليوم قبل أن تصل إلى القاعدة". يشار إلى أن قاعدة حميميم تعرضت لهجوم بطائرات بدون طيار نهاية العام الماضي أدت إلى تدمير عدد من الطائرات الحديثة بحسب تقارير صحفية غربية، مما دفع وزارة الدفاع الروسية للاعتراف بجزء من الخسائر بعد أن حاولت التكتم على الهجوم. في حين لم تعرف الجهة المنفذة للهجوم حتى الآن إلا أن روسيا وجهت اتهامات لفصائل الثوار وهيئة "تحرير الشام" التي بدورها نفت بشكل قاطع علاقتها بالهجوم.

من هو ضابط الاستخبارات الروسية الذي قتل في حميميم؟

أورينت نت - متابعات ... كشفت صفحات المعارضة الروسية عن مقتل شخصية استخباراتية رئيسية في الجيش الروسي عاملة بسوريا، خلال تحطم طائرة نقل روسية من طراز "أنطونوف – 26" أثناء هبوطها في مطار حميميم في سوريا قبل عدة أيام. ونشرت المعارضة الروسية وبعض المواقع الروسية صوراً لـ اللواء (فلاديمير يريمييف)، موضحة أنه كان من ضمن القتلى الـ 39 عقب تحطم طائرة (AN-26) في سوريا. وأكد حساب (The Interpreter) الروسي أن الجنرال (فلاديمير يريمييف) كان من بين القتلى الروس الـ 39 عقب تحطم طائرة (AN-26) في سوريا، إلى جانب 27 ضابطاً آخر. بدوره أكد العميد المنشق عن قوات النظام والمحلل العسكري (أحمد رحال) في تصريح لأورينت، أن المعارضة الروسية بعثت له ما تداولته الصحافة الروسية حول مقتل (فلاديمير يريمييف) ، مردفاً أنه ضابط استخبارات عسكرية معين من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا. ووأضحت المعارضة الروسية أن اللواء (فلاديمير يريمييف) كان قائد الوحدة الروسية أثناء اقتحام العاصمة الأذربيجانية باكو في كانون الثاني 1990، كما شغل منصب قائد وحدة الأغراض الخاصة للاعتداءات التخريبية التابعة لموظفي الاستخبارات العامة في الجيش السوفياتي. وكانت صحيفة "كوميرسانت" نقلت عن مصادر دون الكشف عن هويتها، أن سبب سقوط الطائرة قد يكون نتيجة لعطل طرأ على جنيحات الطائرة المتحركة التي تقوم بمهمة التحكم بحركة الطائرة أثناء الإقلاع والهبوط. وأكد خبراء في النقل العسكري الجوي، أنه في حال امتناع أحد الجنيحات عن العمل فإن ذلك يؤدي إلى سقوط حاد للطائرة وقد يجعلها تهوي شاقوليا. ووفقا للمصادر، فإنه في حال حدوث أعطال كهذه فإن الطيارين بمن فيهم ذوو الخبرة لا يستطيعون تجنب وقوع كارثة، حسب ما نقل موقع (روسيا اليوم). يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت مؤخراً عن مقتل 39 عسكرياً بتحطم طائرة نقل روسية من طراز "أنطونوف – 26" أثناء هبوطها في مطار حميميم، بينهم 27 ضابطاً وأنه بينهم لواء، إضافة إلى ضباط صف وعسكريين، موضحة أنه لم يكن هناك أي مدنيين على متن الطائرة" منوهة إلى أن "رئيس طاقم الطائرة كان طياراً من الدرجة الأولى، وحالة الطقس كانت سهلة" على حد وصفه، وفقاً لوكالة (سبوتينيك) الروسية.

قيادي في "غصن الزيتون" لأورينت: هكذا سيتم الدخول إلى مدينة عفرين

أورينت نت – خاص....قال الناطق باسم "الجيش الوطني السوري/الجيش الحر" المقدم (محمد الحمادين) إن قوات عملية "غصن الزيتون" وصلت إلى مشارف مدينة عفرين بعد أن تمت السيطرة على تلة الخالدية التي تشرف على المدينة"، مؤكداً أن المسافة ببينهم وبين عفرين تقدر بـ 1 كم، جاء ذلك بعد ساعات من السيطرة على قرى (كفر مز، مالكية، شوارغة الجوز، حلوبي كبير وسد 17 نيسان) شمالي عفرين، بعد معارك مع الوحدات الكردية. وأضاف (الحمادين) في تصريح لأورينت نت (الأحد) أن قوات "غصن الزيتون" تقدمت اليوم وسيطرت على معسكر وقرية (قيبار) أو ماتعرف بـ(الهوى) مشيراً إلى أن هذه القرية تشرف على مدينة عفرين، لافتاً إلى أن معسكر (قيبار) أو ما يعرف بـ (اللواء 135) ممتد من شرقي عفرين لشمال تلة الخالدية. وأوضح أن كامل المسافة التي باتت بيد قوات "غصن الزيتون" وتشرف على مدينة عفرين تقدر بـ 2 كم. ولفت (الحمادين) إلى أن القتال في المدن ليس سهلاً وهو من أصعب أنواع القتال في إشارة إلى المعارك القادمة داخل عفرين، وأردف قائلاً "نحن نعتمد أيضاً على انهيار المعنويات في صفوف PKK وقياداتها". وأكد أن لديهم معلومات تتحدث أن قادة الوحدات لم تعد تسيطر على الأرض ولا على العناصر وأن هناك هروباً لقيادات كثيرة من عفرين باتجاه مناطق (فافين، تل رفعت، وأم حوش). وأشار إلى أنه عندما تصل قوات "غصن الزيتون" إلى مشارف عفرين في أكثر من جبهة سوف يتم دخول المدينة من عدة محاور. وتطرق (الحمادين) إلى ما قدمه النظام لعناصر "الوحدات" منذ بدء عملية "غصن الزيتون" واصفاً إياه بالفقاعة الإعلامية وقال "النظام حاول أن يلعب دوراً في عفرين عبر إدخال ميليشيات القوات الشعبية، لكنهم خسروا قتلى كثر خاصة في راجو وجنديرس". يذكر أن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قد قال في وقت سابق، إن قوات "غصن الزيتون" تتقدم باتجاه مدينة عفرين، وأنها شارفت على دخولها، مؤكداً نية بلاده مواصلة العملية لتشمل مدينة منبج ومنطقة شرق الفرات.

الغوطة.. مفاوضات روسية لإجلاء دفعة ثانية من المسلحين

دبي - قناة العربية.. قتل أكثر من 1100 شخص خلال أسبوعين في الغوطة_الشرقية لدمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، والحصيلة بازدياد مستمر. القصف لم يتوقف، بينما يبدو أن الطائرات الروسية هي اللاعب الأبرز في سماء الغوطة. وعلى جبهات الغوطة المختلفة، معارك مستعرة ومحاولات يومية من قبل نظام_الأسد وميليشيات إيرانية للتقدم. أما أعنف المعارك فتدور في المنطقة الواقعة بين حرستا ودوما، إضافة إلى محيط بلدة مسرابا. من جهته، قال متحدث باسم مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا إن المفاوضات مستمرة مع قادة فصائل الغوطة لإخراج الدفعة الثانية من مسلحي هيئة تحرير الشام. كذلك أعلن وجهاء الغوطة الشرقية تكليف فيلق الرحمن بالقيادة المركزية للمنطقة، مصدرين بياناً يشدد على الثبات في الغوطة مهما كلف الأمر ورفض خيارات الاستسلام والتهجير.

واشنطن تذكر النظام السوري بـ«الضربات»... وتحذره من «هجمات الغاز»

الأنباء متضاربة حول محادثات اتفاق لإجلاء جزئي من الغوطة الشرقية

مسقط - حمورية (سوريا): «الشرق الأوسط أونلاين».... حذر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، النظام السوري اليوم (الأحد) من أن استخدام قواته الغاز كسلاح سيكون «من الحمق الشديد»، مستشهداً بتقارير غير مؤكدة عن شن هجمات بغاز الكلور في الغوطة الشرقية، وانتقد روسيا لدعمهما دمشق. وقال ماتيس للصحافيين قبل هبوط طائرته في سلطنة عمان: «سيكون من الحمق الشديد أن يستخدموا الغاز كسلاح. وأعتقد أن الرئيس دونالد ترمب أوضح ذلك بشدة في بدايات حكمه». وكان يشير إلى ضربة جوية على قاعدة جوية سوريا في أبريل (نيسان) العام الماضي في أعقاب هجوم بغاز السارين. ويتهم رجال إغاثة ونشطاء من المعارضة في الغوطة الشرقية النظام السوري، باستخدام غاز الكلور خلال الحملة، بينما ينفي النظام ذلك، ويتهم إلى جانب روسيا المعارضة بتدبير هجمات بالغاز السام من أجل تحميل مسؤوليتها له. ومع دخول الصراع عامه الثامن، ستمثل السيطرة على الغوطة الشرقية نصرا كبيرا للأسد الذي استعاد السيطرة على مناطق تابعة للمعارضة بدعم روسي وإيراني تدريجيا. وانتقد ماتيس روسيا لدعمها الأسد، مشيرا إلى أنها قد تكون حتى شريكة في ضربات قوات النظام ضد المدنيين. وأضاف: «إما أن روسيا عاجزة أو تتعاون عن كثب مع الأسد. هناك كثير من التقارير المروعة عن استخدام غاز الكلور أو الأعراض التي قد تنتج عن استخدامه». وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قال هذا الشهر إن الضربات الجوية التي ينفذها النظام على الغوطة الشرقية وقصف دمشق من المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة يشكل جرائم حرب. وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن الطائرات الحربية الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في سوريا ونفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في دمشق والغوطة الشرقية بين 24 و28 فبراير (شباط). وتتهم الولايات المتحدة روسيا بقتل المدنيين. ورفض ماتيس توضيح ما إذا كانت الطائرات الروسية المقاتلة نفذت القصف بشكل مباشر، قائلا إن موسكو شاركت على أي حال. وأضاف: «هم شركاء الأسد وأود ألا أفصح الآن عما إذا كانت الطائرة التي أسقطت القنبلة روسية أو سورية». من ناحية أخرى، يبحث مسؤولون محليون في الغوطة الشرقية قرب دمشق اليوم في اتفاق لإجلاء مدنيين ومقاتلين من أحد أجزاء هذه المنطقة المحاصرة، بهدف إيقاف الحملة العسكرية المستمرة للنظام السوري، وفق ما أفاد مصدر مفاوض والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي ذلك على رغم نفي كل من «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن»، أبرز فصائل الغوطة الشرقية، التفاوض مع النظام السوري وإصرارهما على رفض سياسة الإجلاء. والتقت لجنة من مسؤولين محليين في مدينة حمورية السبت ممثلين عن النظام السوري للتفاوض، وفق ما قال عضو في اللجنة لوكالة «الصحافة الفرنسية»، مفضلاً عدم ذكر اسمه. وأوضح أن «اللجنة ناقشت عرضاً للمصالحة يتضمن خروج المدنيين والمقاتلين الراغبين من حمورية إلى مناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المعارضة» بينها إدلب (شمال غربي) أو درعا جنوباً. وأضاف أن «اللجنة ستعقد اجتماعاً الأحد لاتخاذ القرار. وفي حال لم يتم التوافق، ستستكمل العملية العسكرية لتشمل حمورية». وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع قوات النظام وإثر حملات عسكرية عنيفة. وشكلت محافظة إدلب التي تسيطر على الجزء الأكبر منها «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) مع وجود محدود للفصائل، وجهة أساسية لهؤلاء. وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن «المفاوضات مستمرة حول بلدات حمورية وجسرين وسقبا»، مشيراً إلى أن «القرار قد يُتخذ في أي لحظة». ونفى فصيل «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على المدن الثلاث، مشاركته في أي مفاوضات. وكان كرر رفضه لأي عمليات إجلاء من الغوطة الشرقية. وكتب الناطق باسمه وائل علوان على حسابه في «تويتر»: «لا يوجد أي تكليف يسمح لأحد بالتفاوض عن ثوار الغوطة ومؤسساتها والجيش الحر فيها». وكان قائد «فيلق الرحمن» عبد الناصر شمير قال في تسجيل صوتي قبل يومين: «لن أتهاون مع أي أحد يريد أن يمد يده للنظام». وإلى جانب المفاوضات المحلية، خرج 13 مقاتلاً الجمعة من «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) كانوا معتقلين لدى «جيش الإسلام» من الغوطة الشرقية إثر مشاورات بين هذا الفصيل والأمم المتحدة. وتتواصل وفق «جيش الإسلام»، المفاوضات عبر الأمم المتحدة لإجلاء باقي عناصر «هيئة تحرير الشام». وقال رئيس المكتب السياسي للهيئة ياسر دلوان: «ننتظر من فيلق الرحمن أن يتابع إخراج الباقي من طرفه»، مشيراً إلى أن «المفاوضات عبر الأمم المتحدة وهي فقط لإخراج النصرة». وكانت الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية أعلنت التزامها إجلاء مقاتلي «هيئة تحرير الشام» بعد قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف للأعمال الحربية، مستثنياً تنظيمي «داعش» و«القاعدة» و«هيئة تحرير الشام» وكل المجموعات والأشخاص المرتبطين بها. من جهة ثانية قال المرصد إن الجيش السوري اشتبك في معارك عنيفة مع جماعات المعارضة المسلحة في وقت مبكر اليوم على جبهة مهمة في الغوطة الشرقية حيث قسّم تقدم قوات النظام الجيب الخاضع إلى سيطرة المعارضة فعلياً إلى ثلاثة أجزاء. وذكر المرصد أن أكثر من 1100 مدني قتلوا في الهجوم على أكبر معقل للمعارضة قرب دمشق منذ أن بدأ قبل ثلاثة أسابيع بقصف مدمر. وأضاف أن قتالاً ضارياً يدور على جبهات عدة يرافقه وابل من نيران المدفعية والغارات الجوية المتواصلة وهجمات المروحيات. وقال مقاتلو المعارضة إن المدينتين لم تعزلا بالكامل عن بعضهما أو عن باقي أجزاء الغوطة في الجنوب منهما، لكن المرصد ذكر أن نيران النظام التي تستهدف الطرق التي تربط المناطق الثلاث تعني تقسيم الجيب فعلياً. وتعهد «فيلق الرحمن» و«جيش الإسلام» مقاومة الهجوم، لكنهما خسرا أكثر من نصف الجيب في الهجوم البري الدائر منذ أسبوعين.

ماتيس يحذر دمشق من استخدام الكيماوي

الحياة..حمورية (سورية)، مسقط - أ ف ب، رويترز ... حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سورية اليوم (الأحد)، من أن استخدام القوات الحكومية الغاز سلاح سيكون بمثابة فعل «غير حكيم»، مستشهداً بتقارير غير مؤكدة عن شن هجمات بغاز الكلور في الغوطة الشرقية، وانتقد روسيا لدعمهما دمشق. ولم يصل ماتيس إلى حد التهديد بالرد على القوات السورية إذا تأكد شنها هجوما بغاز الكلور، لكنه أشار إلى ضربة جوية على قاعدة جوية سورية في السادس من نيسان (أبريل) 2017، في أعقاب هجوم بغاز السارين وقال، إن «الرئيس دونالد ترامب لديه هامش مناورة سياسية كامل» لاتخاذ أي قرار يعتبره مناسبا. وأضاف للصحافيين، قبل هبوط طائرته في سلطنة عمان: «سيكون من الحمق الشديد أن يستخدموا الغاز كسلاح. وأعتقد أن الرئيس (دونالد) ترامب أوضح ذلك بشدة في بدايات حكمه». وأضاف أنه «ليس لديه حالياً أدلة واضحة على أي هجمات بغاز الكلور أخيراً»، لكنه أشار إلى تقارير إعلامية عديدة عن استخدام ذلك الغاز. ويتهم رجال إغاثة ونشطاء من المعارضة في الغوطة الحكومة باستخدام غاز الكلور خلال الحملة. وتنفي الحكومة السورية ذلك. وتتهم دمشق وموسكو المعارضة بتدبير هجمات بالغاز السام من أجل تحميل مسؤوليتها للحكومة السورية. وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد مواصلة الهجوم في الغوطة، أحد أكثر الهجمات فتكا منذ بداية الحرب. وانتقد ماتيس روسيا لدعمها الأسد، مشيراً إلى أنها ربما تكون حتى شريكة في ضربات القوات الحكومية السورية ضد المدنيين. وأضاف «إما أن روسيا عاجزة أو تتعاون عن كثب مع الأسد. هناك كثير من التقارير المروعة عن استخدام غاز الكلور أو الأعراض التي قد تنتج عن استخدامه». وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قال هذا الشهر إن «الضربات الجوية التي تنفذها الحكومة السورية على الغوطة الشرقية وقصف دمشق من المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة يشكل جرائم حرب». وذكر البيت الأبيض الأسبوع الماضي ان الطائرات الحربية الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في سورية، ونفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في دمشق والغوطة الشرقية بين 24 و28 شباط (فبراير) الماضي. وتتهم الولايات المتحدة روسيا بقتل المدنيين. ورفض ماتيس توضيح ما إذا كانت الطائرات الروسية المقاتلة نفذت القصف بشكل مباشر، قائلا إن «موسكو شاركت على أي حال». وأضاف «هم شركاء الأسد، وأود ألا أفصح الآن عما إذا كانت الطائرة التي أسقطت القنبلة روسية أو سورية». ويبحث مسؤولون محليون في الغوطة الشرقية قرب دمشق اليوم، في اتفاق لإجلاء مدنيين ومقاتلين من أحد أجزاء هذه المنطقة المحاصرة، بهدف ايقاف الحملة العسكرية المستمرة للجيش السوري، وفق ما أفاد مصدر مفاوض والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي ذلك على رغم نفي كل من «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن»، أبرز فصائل الغوطة الشرقية، التفاوض مع الحكومة السورية وإصرارهما على رفض سياسة الإجلاء. والتقت لجنة من مسؤولين محليين في مدينة حمورية السبت ممثلين عن الحكومة السورية للتفاوض، وفق ما قال عضو في اللجنة لوكالة «فرانس برس»، مفضلاً عدم ذكر اسمه. وأوضح أن «اللجنة ناقشت عرضاً للمصالحة يتضمن خروج المدنيين والمقاتلين الراغبين من حمورية إلى مناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المعارضة» بينها إدلب (شمال غربي) أو درعا جنوباً. وأضاف أن «اللجنة ستعقد اجتماعاً الأحد لإتخاذ القرار. وفي حال لم يتم التوافق، ستستكمل العملية العسكرية» لتشمل حمورية. وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن «المفاوضات مستمرة حول بلدات حمورية وجسرين وسقبا»، مشيراً إلى أن «القرار قد يُتخذ في أي لحظة». ونفى فصيل «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على المدن الثلاث، مشاركته في أي مفاوضات. وكان كرر رفضه لأي عمليات إجلاء من الغوطة الشرقية. وكتب الناطق باسمه وائل علوان على حسابه في «تويتر»: «لا يوجد أي تكليف يسمح لأحد بالتفاوض عن ثوار الغوطة ومؤسساتها والجيش الحر فيها». وكان قائد «فيلق الرحمن» عبد الناصر شمير قال في تسجيل صوتي قبل يومين: «لن أتهاون مع أي أحد يريد أن يمد يده للنظام». وإلى جانب المفاوضات المحلية، خرج 13 مقاتلاً الجمعة من «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) كانوا معتقلين لدى «جيش الإسلام» من الغوطة الشرقية إثر مشاورات بين هذا الفصيل والأمم المتحدة. وتتواصل وفق «جيش الإسلام»، المفاوضات عبر الأمم المتحدة لإجلاء باقي عناصر «هيئة تحرير الشام». وقال رئيس المكتب السياسي للهيئة ياسر دلوان: «ننتظر من فيلق الرحمن أن يتابع إخراج الباقي من طرفه»، مشيراً إلى أن «المفاوضات عبر الأمم المتحدة وهي فقط لإخراج النصرة». وكانت الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية أعلنت إلتزامها إجلاء مقاتلي «هيئة تحرير الشام» بعد قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف للاعمال الحربية، مستثنياً تنظيمي «الدولة الاسلامية» (داعش) و«القاعدة» و«هيئة تحرير الشام» وكل المجموعات والاشخاص المرتبطين بها. وتصنف الحكومة السورية الفصائل التي تقاتلها كافة بـ«ارهابية». من جهة ثانية، قال المرصد إن الجيش السوري اشتبك في معارك عنيفة مع جماعات المعارضة المسلحة في وقت مبكر اليوم على جبهة مهمة في الغوطة الشرقية حيث قسّم تقدم القوات الحكومية الجيب الخاضع إلى سيطرة المعارضة فعلياً إلى ثلاثة أجزاء. وذكر المرصد أن أكثر من 1100 مدني قتلوا في الهجوم على أكبر معقل للمعارضة قرب دمشق منذ أن بدأ قبل ثلاثة أسابيع بقصف مدمر. وأضاف أن قتالاً ضارياً يدور على جبهات عدة يرافقه وابل من نيران المدفعية والغارات الجوية المتواصلة وهجمات المروحيات. وبث التلفزيون الرسمي لقطات أمس السبت من مدينة مسرابا بعد أن سيطر عليها الجيش الأمر الذي عزل مدينتي حرستا ودوما عن باقي أنحاء الغوطة. وقال مقاتلو المعارضة إن المدينتين لم تعزلا بالكامل عن بعضهما أو عن باقي أجزاء الغوطة في الجنوب منهما، لكن المرصد ذكر أن نيران الجيش التي تستهدف الطرق التي تربط المناطق الثلاث تعني تقسيم الجيب فعلياً. وتعهد «فيلق الرحمن» و«جيش الإسلام» مقاومة الهجوم، لكنهما خسرا أكثر من نصف الجيب في الهجوم البري الدائر منذ أسبوعين.

هكذا تنكّر عناصر "داعش" وقتلوا العشرات من ميليشيات إيران بديرالزور

أورينت نت - متابعات ...تمكّن تنظيم داعش من تنفيذ عملية انغماسية ضد ميليشيات النظام المتواجدة في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، بعد قيام عناصر التنظيم بالتنكّر لتنفيذ العملية في المدينة. وقالت "شبكة فرات بوست" إن عناصر تنظيم داعش قاموا مساء (الجمعة) بهجوم عبر إنغماسيين يرتدون زي الحرس الثوري الإيراني، وتمكنوا خلال الهجوم من قتل 27 عنصراً من ميليشيا "الفوج الخامس" اقتحام (إستنساخ للباسيج الإيراني) في مدينة الميادين. وأوضحت كذلك أن الطيران الحربي شنّ عقب الهجوم عدة غارات جوية في محيط قلعة الرحبة وحي الصناعة. وتقع المنطقة التي شن تنظيم داعش عليها الهجوم ضد ميليشيا "الفوج الخامس" في أطراف المدينة وهي متداخلة مع باديتها التي يتخذها تنظيم داعش كمناطق تمركز له عقب سيطرة النظام على معظم المناطق التي كانت تحت سيطرت التنظيم في ريف ديرالزور الشرقي من جهة ما يعرف بـ "الشامية" من نهر الفرات. وتعتبر ميليشيا "الفيلق الخامس إقتحام" إستنساخاً للباسيج الإيراني، ومحاكاة لميليشيا "الحشد الشعبي" في العراق، الذي حولته إيران لباسيج عراقي. فالفيلق الخامس "باسيج سوريا بدأ بالعلويين ثم الإسماعيليين فالمسيحيين"، ليعلن لاحقاً عن فتح باب التطوع لمن يرغب من الطوائف والأقليات الأخرى. وأعلن عن تشكيل "باسيج سوري" في الشهر الثالث من العام 2015 من خلال تصريح لمستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء (حسين الهمداني)، الذي قال: إن "الحرس الثوري الإيراني بدأ بتأسيس مجموعات دينية جديدة تابعة له في سوريا تسمى "كشاب"، وتضم "شباباً علويين، وإسماعيليين، ومسيحيين، وحتى سنة"، معتبراً أن إنشاء قوات "الباسيج" في سوريا من أهم إنجازات إيران خلال الأعوام الماضية. تصريح "الهمداني" ترافق حينها مع تصريح المعمم (مهدي طائب)، رئيس مقر "عمّار" الاستراتيجي للحروب الناعمة، والذي يمكن إعتباره بمثابة غرفة تخطيط للحرس الثوري، حيث قال: إن "سوريا هي المحافظة الإيرانية رقم 35 في ظل حكم الأسد"، مضيفاً أنها محافظة إستراتيجية ذات أهمية قصوى بالنسبة لإيران. يشار إلى أن "الباسيج" إختصار للعبارة الفارسية: "سازمان بسیج مستضعفین"، والتي تعني "قوات تعبئة الفقراء والمستضعفين"، وهي قوات شعبية شبه عسكرية تتألف من متطوعين، وأُسِّست بأمر من الخميني في تشرين الثاني من العام 1979.

ميليشيات "شيعية" وقوات روسية تشارك في اقتحام الغوطة

أورينت نت – متابعات.. أظهرت صور ومقاطع فيديو مشاركة ميليشيات "شيعية" وقوات روسية إلى جانب قوات النظام في محاولة اقتحام الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ 21 يوماً على التوالي، وسط سقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى المدنيين جراء استهداف الأحياء السكنية بالقصف المدفعي والجوي. ونشرت صفحة ميليشيا (لواء الإمام الحسين) (مؤلفة من عناصر عراقية وسورية وتتبع بشكل مباشر للفرقة الرابعة) مقطع فيديو يظهر قيادات المليشيا (أسعد البهادلي القائد العام، وابن عمه، ومساعده تامر البهادلي) أثناء تجولهم في مشفى البيروني الجامعي بحرستا، الذي تم تحويله إلى ثكنة عسكرية منذ بدء الحصار على الغوطة، كما نشرت الصفحة صوراً تبين التعاون مع عناصر "الفرقة الرابعة" التي يقودها (ماهر الأسد) شقيق رئيس النظام على إحدى الجبهات في الغوطة. وكشفت الصور كذلك تعاون قوات الاحتلال الروسي مع تلك المليشيات "الشيعية" التي تساند قوات النظام في منطقة حرستا إلى جانب ميليشيا "لواء القدس" حسبما أوضحت الصفحات الشخصية لقادة ميليشيا (لواء الإمام الحسين). وكان ناشطون محليون من الغوطة أفادوا أن ميليشيا (لواء الإمام الحسين) (تتخذ من منطقة السيدة زينب مقراً لها) جرى استدعائها قبل أسابيع كإحدى التشكيلات العسكرية الشيعية التابعة لـ "الحرس الجمهوري" للقتال إلى جانب ميليشيات "النمر في معارك اقتحام الغوطة الشرقية. وتضم "قوات النمر" أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، منها (فوج الهادي، و، فوج طه، وفوج حيدر، وقوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية، وقوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة) حيث يعد معظم عناصر مليشيات "النمر" من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا. وتسعى ميليشيات النظام حسب وسائل إعلام موالية، لشطر الغوطة إلى ثلاثة أقسام (حرستا ودوما وعربين مع باقي المدن)، بينما تستمر الاشتباكات على الجبهات التي يسيطر عليها "فيلق الرحمن" في مسرابا ومديرا. للسيطرة على بلدة مسرابا بهدف شطر الغوطة إلى نصفين (دوما ومحيطها) و(عربين وحمورية والمدن القريبة) ثم الوصول إلى حرستا عبر مسرابا والطريق الواصل بينهما، ما سيؤدي لفك الحصار عن إدارة المركبات التي تحاصرها الفصائل من ثلاث جهات. يذكر أن ميليشيا (لواء الإمام الحسين) نشرت صوراً لعناصرها في بلدة بيت جن بريف دمشق بعد انسحاب الفصائل المقالتة منها وفق اتفاق مع النظام إلى درعا وادلب أواخر العام 2017. كما كان قائدها الأول (أمجد البهادلي) الذي مات بنوبة قلبية في العام 2017، دخل مدينة داريا عقب سيطرت قوات النظام عليها، وظهر (البهادلي) في مقطع فيديو يخطب في بعض عناصره قائلًا: "بشار الأسد هو حُسين هذا العصر، ونشكر العميد ماهر على إرجاع سكينة بنت الإمام علي".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يهربون من أزمة السيولة بوهم «العملة الإلكترونية»....لجنة إيرانية تدير شؤون الانقلاب في صنعاء...إنفجارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء.....التحالف يدمر تعزيزات حوثية بالحديدة.. ومقتل العشرات....حساب المواطن: إيداع 2.2 مليار ريال للمستفيدين...السعودية: استحداث دوائر لقضايا الفساد في النيابة العامة....

التالي

العراق......البارزاني يشبّه السلطات في بغداد بصدام.....تحالف انتخابي شيعي ـ شيوعي غير مسبوق في العراق..مقتل 10 مدنيين في كمين لداعش بين بغداد وكركوك..حضور مكثف في انتخابات مايو للصحافيين والإعلاميين العراقيين..العبادي يحدد صلاحيات قادة «الحشد» بضوء أخضر من السيستاني....كردستان تدعو العبادي إلى الإيفاء بالتزاماته..القوى السنّية تحمّل الحكومة مسؤولية حرمان نازحي ديالى من المشاركة في الانتخابات.....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,373,236

عدد الزوار: 7,630,236

المتواجدون الآن: 0