اليمن ودول الخليج العربي..الأمم المتحدة: 22.2 مليون يمني بحاجة للمساعدات والأحمر لهادي: ننتظر ساعة الصفر....مائة يوم على مقتل صالح تعيد الجدل...إدانة أممية للحوثيين وصواريخهم...بيان مجلس الأمن أشار إلى دور طهران في تزويد الانقلابيين بالأسلحة..مجلس الأمن يحذر الحوثيين من شن هجمات في باب المندب..السعودية: التوقيع على تسليم 2 مليار دولار كوديعة لليمن....ولي العهد السعودي: إذا طورت إيران قنبلة نووية سنفعل نفس الشيء...

تاريخ الإضافة الجمعة 16 آذار 2018 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2186    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة: 22.2 مليون يمني بحاجة للمساعدات والأحمر لهادي: ننتظر ساعة الصفر....

الراي....عواصم - وكالات - ندد مجلس الأمن بالتدهور الكبير للوضع الانساني في اليمن حيث هناك «22.2 مليون شخص» بحاجة لمساعدة أي «أكثر بـ 3.4 مليون مقارنة مع السنة الماضية». وجاء في البيان «الرئاسي»، الذي اعتمد أمس في ختام أسابيع من المفاوضات الصعبة التي خاضتها بريطانيا، أن «مجلس الأمن يعبر عن قلقه الشديد ازاء التدهور المستمر للوضع الانساني في اليمن والأثر الانساني المدمر للنزاع على المدنيين». كما ندد البيان «بمستوى العنف في اليمن بما يشمل الهجمات من دون تمييز في مناطق مأهولة بكثافة، والأثر الذي يخلفه ذلك على المدنيين، ما تسبب بضحايا مدنيين وأضرار بمواقع مدنية». وأوضح أن المجلس «يدعو كل الأطراف الى احترام وحماية المدارس والمؤسسات الطبية والموظفين». من ناحية أخرى، أعلن قائد المنطقة العسكرية السادسة في الجيش الوطني اليمني، اللواء هاشم الأحمر، عن انتهاء الاستعدادات والتحضيرات لمعركة تحرير ما تبقى من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين الانقلابية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الأحمر، وهو قائد اللواء 141 مشاة، أبلغ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في اتصال هاتفي، أن «الاستعدادات والتحضيرات للمعركة انتهت وبانتظار ساعة الصفر»، وأطلعه على الخطط والعمليات العسكرية القادمة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الانقلابيين. وتضم المنطقة العسكرية السادسة محافظات عمران (بوابة صنعاء الشمالية) والجوف، وصعدة المعقل الرئيسي للميليشيات. من جهته، شدد هادي على ضرورة التنسيق بين الوحدات العسكرية كافة التابعة للجيش الوطني في حربها ضد الانقلابيين، وحض الجميع على اليقظة العسكرية وتنفيذ المهام الموكلة لهم في مسرح العمليات بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وعلى الأرض، حقق الجيش اليمني، بإسناد من التحالف، تقدماً في الجوف، وبات يسيطر على نحو 80 في المئة من مساحتها، كما تقدم أيضاً في صعدة معقل الحوثيين التي يحاصرها من 4 محاور. وأكدت مصادر عسكرية أن هناك خطة لنقل المعركة إلى عمران، شمال صنعاء، من جبهة الجوف لتضييق الخناق على الميليشيات لاستعادة صنعاء، بالتزامن مع عمليات تحرير صعدة. إلى ذلك، تمكنت قوات الأمن في محافظة مأرب من ضبط ومصادرة شحنة أسلحة كانت في طريقها للميليشيات في صنعاء. وقال مصدر أمني إن «نقطة تفتيش أمنية ضبطت شحنة الأسلحة على متن سيارة نقل متوسطة ومخفية بطريقة بالغة التعقيد، وجرى تعقب السيارة التي تحمل الأسلحة المهربة وفق بلاغات ومعلومات أمنية، وعثر بداخلها على العشرات من بنادق كلاشنيكوف».

الانقلابيون يجابهون خسائرهم في مأرب بتجنيد أطفال والجيش استعاد مواقع جنوب شرقي تعز

تعز: «الشرق الأوسط»... تعويضاً للخسائر التي تلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة مأرب، شرق صنعاء، لجأت عناصر الانقلاب في اليمن إلى تجنيد وحشد المئات من طلاب المدارس للزج بهم إلى معاركهم وتعويض خسائرها البشرية. وذكر موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» أن «الميلشيات الانقلابية حشدت المئات من طلبة المدارس إلى ريمة حميد ومناطق أخرى قريبة من مديرية صرواح بمأرب، تحت قيادة المدعو الحاكم، للزج بهم إلى معارك جديدة في صرواح بعد تكبيدها الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد في هجومها الأخير على صرواح قبل ما يقارب الأسبوعين». ترافق ذلك مع استمرار مقاتلات تحالف دعم الشرعية في شن غارات تستهدف مواقع وتعزيزات وتجمعات لمقاتلي الانقلاب، سواء في مأرب أو في مختلف المدن التي يعتبر فيها عناصر الانقلاب هدفاً عسكرياً مشروعاً، بما فيها الجوف وتعز والساحل الغربي، وتعز وجنوب محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن. وبينما تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها في جبهات الجوف، شمال صنعاء، ونهم، شرقاً، وبإسناد من التحالف، بالتزامن مع تقدم الجيش الوطني في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، ومحاصرة هذه الأخيرة من أربعة محاور، وهي محور علب، البقع، رازح، ومحور برط العنان بمحافظة الجوف باتجاهي مديريتي الصفروة وحشوة بصعدة، أعلن قائد المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني، اللواء هاشم الأحمر، مساء الأربعاء، انتهاء الاستعدادات والتحضيرات لمعركة تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال الأحمر، خلال اتصال بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: إن «وحدات قوات الجيش الوطني تقوم بتنفيذ كل المهام الموكلة إليها»، مؤكداً «جاهزية الاستعدادات والتحضيرات للمهام اللاحقة وبانتظار ساعة الصفر»، طبقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، حيث أطلع الأحمر الرئيس هادي على الخطط والعمليات العسكرية القادمة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الانقلابيين. وكثفت قوات الجيش منذ صباح الخميس، قصفها على مواقع الانقلابيين في محيط سلسلة جبال الزلزال وغرب المدفون، في نهم؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية. بالتزامن مع قصف ميليشيات الانقلاب القرى المأهولة بالسكان في الحبج والاجردي بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وفي مديرية الخوخة الساحلية، جنوب الحديدة، أفاد سكان محليين «مقتل اثنين من المواطنين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر ميليشيات الحوثي على الطريق الرابطة بين المديريتين المحررتين حيس والخوخة».. يأتي ذلك في ظل تصاعد نداءات المواطنين في مديرية حيس، جنوب الحديدة، لقوات الجيش الوطني لوضع حد لهجمات وقصف الميليشيات الحوثية على قراهم السكنية، واستكمال ما تبقى من المناطق الشرقية للمديرية، في الوقت الذي تقترب قوات الجيش الوطني من مديرية الجراحي، شمال حيس، وتطبق الحصار على الانقلابيين في المديرية التي دفعت بتعزيزات إلى المديرية وجعلت من منازل المواطنين ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة؛ تخوفاً من اقتحام قوات الجيش الوطني للمديرية في أي لحظة، بحسب ما أكده سكان محليون لـ«الشرق الأوسط». وفي محافظة تعز، حققت قوات الجيش الوطني تقدماً ميدانياً جديداً من خلال السيطرة على عدد من المواقع الواقعة بين مديريتي الصلو ودمنة خدير، جنوب شرقي تعز، بعدما تمكنت خلال اليومين الماضيين ميليشيات الحوثي الانقلابية من السيطرة عليها، وهي المواقع التي تمكنت قوات الجيش منذ أيام عدة من السيطرة عليها بعد عملية عسكرية كبيرة لاستكمال تحرير المديرية من الانقلابين. وقال موقع الجيش الوطني: «قوات الجيش الوطني حققت الخميس تقدماً ميدانياً باستعادة السيطرة على عدد من المناطق والمواقع الواقعة بين مديريتي الصلو ودمنة خدير جنوبي شرق محافظة تعز، بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، في حين استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات للميليشيا الانقلابية في مفرق الصلو وسائلة موقعة؛ مما أسفرت عن تدمير عدد من آلياتها العسكرية». وذكر الموقع أن «المعارك أسفرت عن مقتل ما يقارب من 20 من عناصر الميليشيا الانقلابية وإصابة عدد آخرين».

مائة يوم على مقتل صالح تعيد الجدل حول مستقبل حزبه ومساع حقوقية لنقل قضية تصفيته إلى محكمة الجنايات الدولية

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أعاد مرور مائة يوم على مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الجدل مجددا حول مستقبل حزبه (المؤتمر الشعبي) في أوساط الناشطين الموالين له، وذلك بالتزامن مع مساع حقوقية موازية لنقل ملف تصفيته على يد الحوثيين إلى محكمة الجنايات الدولية. وفي هذا السياق، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بين الناشطين الموالين لحزب «المؤتمر الشعبي» بخصوص مستقبل الحزب، أثارها مرور مائة يوم على مقتل مؤسسه ورئيسه صالح. واتهم ناشطون «مؤتمريون» قياداتهم الحالية في داخل اليمن وخارجه على حد سواء بأنهم أثبتوا خلال المدة المنقضية منذ مقتل صالح أنهم دون مستوى المسؤولية وأنهم جسدوا حالة من الخذلان للقاعدة الشعبية العريضة الموالية للحزب لجهة عجزهم عن اتخاذ أي خطوة لتوحيد أجنحة الحزب وبلورة موقف واضح من قتلة الرئيس السابق. وشن الناشط الإعلامي في الحزب كامل الخوداني هجوما حادا على قيادات الحزب التي وضعت يدها في يد ميليشيا الحوثي في صنعاء، إذ اتهم هذه القيادات بخيانة صالح ورفيقه القيادي عارف الزوكا، ووصفهم بأنهم «جبناء وعاجزون». وانتقد الخوداني قادة المؤتمر في صنعاء لتسليمهم قناة الحزب للميليشيا، واستمرارهم في التحالف معها خلافا لوصية صالح التي دعا فيها إلى مواجهة الجماعة وفض الشراكة معها في خطابه الأخير قبيل مقتله في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكشف الناشط المؤتمري عن أن القيادي في الحزب ووزير التعليم العالي في حكومة الحوثي غير المعترف بها حسين حازب اعترض صراحة على طرح موضوع أقارب صالح المعتقلين لدى الحوثيين على جدول اجتماع القيادات الأخير في صنعاء واصفا ما قام به حازب بـ«الوقاحة». وقال: «لن نصمت ولن نترك حزبنا يتلاشى ويغيب من المشهد السياسي كحزب يعول عليه كثيرون في رسم خريطة اليمن المستقبلية إلى جانب بقية القوى والأحزاب بسبب (...) ومصالحكم الخاصة والشخصية». ولم يستثن الخوداني من الهجوم قيادات الحزب الموجودين خارج اليمن، متهما إياهم بالفشل في مهمة لملمة الحزب والاعتناء بالمشردين من قادته وناشطيه الذين كانوا فروا عقب مقتل صالح من مناطق سيطرة الميليشيات خوفا من البطش بهم. وأشار الناشط المؤتمري إلى قيادات لم يسمهم، قال إنهم تنصلوا من صالح لأنهم يزعمون أنه لم ينسق معهم أو يشاورهم في مسألة الانتفاض في وجه الميليشات الحوثية لذلك فهم غير مسؤولين عن النتائج، كما أشار إلى قادة آخرين في الحزب، قال إنهم يطلبون أموالا نظير تحركهم أو تكليفا شخصيا من أقارب صالح لتولي مهمة قيادة الحزب. وفي السياق نفسه، اعتبر ناشطون آخرون في الحزب أن تصرف قياداته بعد مقتل صالح يشير إلى أنه «لن تقوم له أي قائمة» وهو القول الذي أيدهم فيه كثير من الناشطين من غير المنتمين للحزب. وفي معرض مشاركته في النقاشات، قال القيادي في الحزب ووكيل وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية نجيب غلاب إن «المصالح المؤقتة لقيادات مؤتمرية في صنعاء والخاضعة للحوثية لا تعكس مصالح الكتلة الشعبية بجميع تكويناتها وإنما هي تقوية للحوثية كمشروع كهنوتي وميليشيا ومافيا لصوصية». وتابع غلاب في تغريدة أخرى على «تويتر» قائلا: «مسؤولية إخراج المؤتمر من معضلته الراهنة ليست في صنعاء وما زالت قواه المتحررة من سطوة بندقية الحوثية تتحرك بلا رؤية». وفي سياق، آخر، كشف المحامي محمد المسوري عن أنه يقود فريقا يعمل على تدويل مقتل صالح عبر نقل ملف «الجريمة» إلى محكمة الجنايات الدولية. وقال المسوري في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية موالية للرئيس السابق، إن الفريق يعمل على متابعة قضية اغتيال الزعيم والزوكا، وكشف حقيقتها في المحافل الدولية. وفيما شدد المسوري على ضرورة إنشاء محكمة جنايات خاصة للتحقيق في مقتل صالح على غرار محكمة الرئيس رفيق الحريري، قال إن الفريق الحقوقي يطالب بالتحقيق مع عصابة الحوثي الإيرانية التي ارتكبت تلك الجريمة بالاشتراك مع النظامين الإيراني والقطري، وفق الأدلة التي توافرت حتى الآن. ويرجح مراقبون، أن أمام حزب الرئيس اليمني الراحل، مهمة صعبة للتخلص من الصدمة التي أصابته عقب مقتل مؤسسه، خاصة مع وجود أكثر من جناح في الحزب بات يدعي أنه هو النسخة الشرعية لـ«المؤتمر» بما في ذلك «جناح صنعاء» الذي كان أعلن عن نفسه خليفة لصالح، تحت مظلة قتلته الحوثيين.

إدانة أممية للحوثيين وصواريخهم... وغريفيث يبدأ الأسبوع المقبل جولة في المنطقة

آل جابر لـ«الشرق الأوسط»: بيان مجلس الأمن أشار إلى دور طهران في تزويد الانقلابيين بالأسلحة

نيويورك: علي بردى - الرياض: عبد الهادي حبتور... علمت «الشرق الأوسط» من مصدر دولي مطلع أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث سيبدأ الأسبوع المقبل جولة هي الأولى له في المنطقة منذ توليه مهمته الجديدة. وقال المصدر إن جولة غريفيث ستشمل كلاً من اليمن والسعودية والإمارات العربية المتحدة ودولاً أخرى قبل أن ينتقل إلى سويسراً للمشاركة في مؤتمر الدول المانحة لليمن في 3 أبريل (نيسان) المقبل. يأتي ذلك في الوقت الذي أقر فيه بيان رئاسي صدر عن مجلس الأمن أمس، ندد بالحوثيين وصواريخهم وألغامهم، مشددا على ضرورة التنفيذ الكامل للقرارات الدولية التي تحظر تسليح الميليشيات.
واعتبر السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز العمليات الإنسانية الشاملة «إسناد» السفير محمد آل جابر، الطلب الأممي بمسألة حظر التسليح «إشارة واضحة لما تقوم بِه إيران من تزويد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة»، وقال السفير آل جابر لـ«الشرق الأوسط»: «إن البيان يقدر الخطة الإنسانية الشاملة في اليمن ودعم البنك المركزي تأكيدا منه على دور التحالف بقيادة المملكة لمعالجة الوضع الإنساني للشعب اليمني الذي تسببت به ميليشيات إيران الحوثية»، مضيفا أن البيان «يشير إلى تزايد المخاطر على الملاحة البحرية التي تتم بتوجيه ودعم للميليشات من إيران». وكانت «الشرق الأوسط» نشرت أبرز بنوده في العاشر من مارس (آذار) الحالي، تلاه رئيس المجلس للشهر الجاري المندوب الهولندي الدائم لدى الأمم المتحدة كارل أوستروم في نيويورك. وأفاد البيان أن مجلس الأمن «يعبر عن بالغ قلقه إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن، حيث تقدر الأمم المتحدة حاجة 22.2 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، أي ما يمثل زيادة 3.4 ملايين شخص مقارنة بالعام الماضي». وعبر البيان عن «بالغ الانزعاج من المستوى الذي وصل إليه العنف في اليمن، بما في ذلك الهجمات العشوائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتأثير ذلك على المدنيين، بما في ذلك الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالأهداف المدنية». وأشار إلى تقدير مجلس الأمن «لخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، التي أعلن عنها التحالف بقيادة السعودية، ودعم البنك المركزي اليمني بملياري دولار، والعمل على توفير أربع رافعات في موانئ المخا وعدن والمكلا، وإيصال أربع رافعات لميناء الحديدة وإنشاء جسر جوي إنساني لمأرب». ويندد بـ«إطلاق الصواريخ الباليستية على أراض السعودية، وبخاصة هجمات 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و19 ديسمبر (كانون الأول) 2017 التي عرّضت المناطق المدنية للخطر»، داعياً «الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على الأسلحة وفقا للقرارات ذات الصلة وتأكيد دعمه لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وتأكيده على مطالبة الدول الأعضاء التي تقوم بعمليات تفتيش للشحن تقديم تقارير خطية للجنة العقوبات».
وأكد المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي لـ«الشرق الأوسط» أنه سيجتمع قريباً مع المبعوث الدولي الجديد إلى اليمن، مؤكداً أن «المملكة ستقدم له العون وستكون حريصة مع دول التحالف ومع الحكومة اليمنية على التعاون معه إلى أقصى حد وتيسير مهمته قدر المستطاع». ورحب المعلمي بالبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن إذ أنه «يتضمن إدانة للهجمات بالصواريخ التي تزود بها الحوثيون من إيران، فضلاً عن الإشادة بالمبادرة الإنسانية التي قامت بها المملكة ودول التحالف»، مشيراً أيضاً إلى «تأكيد البيان الرئاسي على المرجعيات الثلاث لتسوية الأزمة اليمنية وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، ومنها القرار 2216. وإدانة العنف الذي لا تزال تمارسه الأطراف الحوثية في داخل اليمن»، وغير ذلك من «العناصر الإيجابية الكثيرة التي اشتمل عليها هذا البيان». ورداً على سؤال حول الهجمات الألكترونية التي تتعرض لها بعض المنشآت السعودية، أجاب المعلمي أن «الحرب في الفضاء الإلكتروني صارت جزءاً من الحقيقة العالمية الآن. ونشاهد ذلك الآن في الولايات المتحدة مع روسيا وفي أوروبا مع روسيا وفي أماكن كثيرة»، مؤكداً أن السلطات السعودية «تدرك أن الفضاء السيبراني أصبح مجالاً للتخريب وأصبح مجالاً للإرهاب. ونحن ندرك أننا نتعرض لهجمة كبيرة من إيران ومن الأطراف التابعة لها. ولكننا نسعى دائماً إلى تعزيز دفاعاتنا وإلى كشف هوية العابثين بهذه الأمور». وأضاف أن «المجتمع الدولي ينبغي أن يتخذ موقفاً من هذه الاعتداءات»، مؤكداً أنه «عند انتهاء التحقيقات واتضاح الصورة بالكامل، سننظر في الخطوات التي يمكن اتخاذها». وقال المندوب اليمني خالد اليماني لـ«الشرق الأوسط» إن «البيان الرئاسي مهم للغاية»، لأنه تضمن «عناصر كثيرة، ومنها مثلاً التنديد بإيران ولو بشكل غير مباشر، فعلى رغم عدم ذكر إيران بالاسم، فهي الحاضر الأكبر في النص لأنها معيقة للتسوية ومحرضة للطرف الحوثي وداعمة لعدم إحلال الاستقرار في اليمن والمنطقة»، فضلاً عن «الإشارات الواضحة جداً لاستخدام الصواريخ الباليستية والألغام في جنوب البحر الأحمر مما قد يضر بالملاحة الدولية لفترات طويلة». وأكد أن «كل هذه المخاطر يلتفت المجتمع الدولي إليها بجدية». ولاحظ أن البيان «أشاد بجهود المملكة العربية السعودية وقيادة التحالف ومنها مشروع الإغاثة الإنسانية الخاص بمركز الملك سلمان، وهو مشروع كبير ومتكامل من أجل فتح منافذ اليمن وفتح خط جوي إلى مأرب وإيصال المساعدات إلى مختلف المناطق»، بالإضافة إلى المبالغ التي تعهدتها المملكة وهي مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية وتعهد البحث عن 500 مليون دولار إضافية، فضلاً عن ملياري دولار وديعة لدعم البنك المركزي اليمني. وحض المجتمع الدولي على «ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين لكي نتمكن من دفع مرتبات العاملين في الخدمة المدنية، لأن هذا مهم جداً ولا سيما في القطاعات الصحية والطبية والتربوية لكي يتمكن أبناؤنا من الاستمرار في التعليم عوض دفعهم إلى جبهات القتال». وعن نفي إيران الاتهامات الموجهة إليها، قال اليماني: «هناك تطورات في هذا الموضوع. كانت إيران في البداية تنكر تماماً أي تدخل لها في اليمن. وانتقلت في مرحلة أخرى إلى إبداء استعدادها للسعي من أجل وقف الحرب والتوصل إلى سلام. اليوم بدأت إيران توجه رسائل غير مباشرة بأنها ستعمل على الضغط على الحوثيين للجلوس حول طاولة المفاوضات. هذا يعني أن إيران الرسمية بدأت تقر بأنها طرف في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وبالتالي زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة». وطالب إيران بأن «توقف هذا العبث لأننا لا نريد عداوة مع إيران»، التي «ترسل الصواريخ إلى مدننا وقرانا. هذا العبث ينبغي أن يتوقف. وعلى إيران الرسمية التوقف عن رعاية هذا العبث وهذا الإرهاب، وينبغي أن تدرك أبعاد ذلك في القانون الدولي».

مجلس الأمن يحذر الحوثيين من شن هجمات في باب المندب

نيويورك - «الحياة» .. دعا مجلس الأمن إلى الامتثال للقانون الدولي في اليمن واتخاذ الإجراءات لتحييد المدنيين عن الأعمال القتالية، فضلاً عن وقف الحوثيين تجنيد الأطفال وعدم استهداف المدارس والمراكز الطبية. كما دعا المجلس في بيان رئاسي صدر أمس إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء اليمن من دون معوقات، والفتح الكامل لكل الموانئ بما فيها الحديدة والصليف، وتحسين إمكانية الوصول إلى مطار صنعاء للأغراض الإنسانية. ودان المجلس في البيان الذي أعدته بريطانيا قصف الحوثيين السعودية بالصواريخ البالستية، مشدداً على ضرورة تقيد كل الدول بحظر الأسلحة المفروض على اليمن. كما أشار إلى أن المجلس «ينظر بجدية فائقة إلى محاولات الحوثيين شن هجمات على الملاحة البحرية حول باب المندب»، مشدداً على ضرورة «استمرار ممارسة الحقوق والحريات المتصلة بحرية الملاحة في باب المندب وما حوله وفقاً للقانون الدولي». ودان مجلس الأمن «استخدام الألغام البحرية من جانب جهات فاعلة من غير الدول، بما فيها قوات الحوثيين». ورحب بخطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن للسنة الحالية، داعياً الدول إلى تسديد تعهداتها المالية «فوراً وتقديم دعم إضافي من الجهات المانحة قبل مؤتمر جنيف المقبل». ورحب بتعهد دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية بالمساهمة ببليون دولار «استجابة لنداء الأمم المتحدة، والتزام البلدين جمع مبلغ إضافي بنصف بليون دولار من جهات مانحة أخرى في المنطقة». ونوّه بـ «خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وما تم أخيراً من إيصال أربع رافعات إلى ميناء الحديدة، والخطط الرامية إلى تركيب أربع رافعات إضافية في موانئ المخا وعدن والمكلا، وإيداع بليوني دولار في المصرف المركزي اليمني». وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن «يلاحظ اعتزام التحالف إنشاء جسر جوي إلى مأرب لتيسير إيصال المساعدات وتوزيعها». وشدد المجلس على ضرورة تقيد كل الدول بحظر الأسلحة المفروض على اليمن بموجب قرارات دولية، ودعمه آلية التحقق التي تواكب عمليات تفتيش للسفن التجارية، داعياً «كل الدول في حال قيامها بتفتيش سفن إلى القيام بذلك من دون إهدار للوقت». وأكد المجلس في البيان الذي صدر بإجماع الدول الأعضاء أن الحل الوحيد في اليمن هو الحل السياسي القائم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن. كما رحب بتعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هو البريطاني مارتن غريفيث، مؤكداً دعمه في مهمته.

التحالف يدمر تعزيزات للحوثيين غرب اليمن

عدن - «الحياة» ... دمرت مقاتلات التحالف العربي أمس، بدعم من القوات الإماراتية، مخزن أسلحة وتعزيزات لميليشيات الحوثيين في مديريات باجل والجراحي والتحيتا في جبهة الساحل الغربي اليمني. في غضون ذلك، طالب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، المجتمع الدولي بـ «الوقوف في وجه الميليشيات والضغط عليها لوقف أشكال التدخل بالعمل الإغاثي». ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن مصادر إن «مقاتلات التحالف دمرت آليات تابعة للحوثيين أثناء توجهها من مديرية زبيد إلى الجراحي، ما أدى إلى سقوط عشرات منهم بين قتيل وجريح». وسيطر الجيش الوطني اليمني على مناطق جديدة في مديرية نهم الواقعة شرق صنعاء. وأوضحت مصادر لموقع «اليمن العربي»، أن «أفراد الجيش حرروا آخر سلسلة في جبل المنصاع، وسيطروا على منطقة عيدة في المجاوحة». وكان الناطق باسم قوات الجيش العميد عبده مجلي أشار إلى سقوط نحو 100 حوثي بين قتيل وجريح خلال الساعات الماضية في مديرية نهم. وتمكنت القوات الشرعية من السيطرة على قرى في أطراف مديرية الصلو جنوب شرقي تعز، تطل على وادي موقعة، الذي يربط بين مديريات الصلو وسامع ودمنة خدير. وذكرت مصادر عسكرية أن «الجيش استولى على أسلحة تركها الحوثيون بعدما فروا من مواقعهم في المنطقة». إلى ذلك، أكد الوزير فتح أن «كل مقومات الوصول الآمن للإغاثة في المحافظات متاحة لدى المنظمات الدولية الإغاثية، لولا تدخل الميليشيات وعدم خضوعها للقانون الدولي والشرعية الوطنية والدولية». وأشار إلى أن «هناك 17 منفذاً برياً وجوياً وبحرياً مفتوحاً لوصول مواد الإغاثة، إضافة إلى ميناء جازان»، داعياً المجتمع الدولي إلى «التكاتف وتنسيق الجهود لتقديم مزيد من الدعم». وسلّم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الأنسانية» أمس، 300 طن من المساعدات الطبية إلى مركز «الإمداد الدوائي» التابع لوزارة الصحة اليمنية، ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. وتعد هذه القافلة الثانية في غضون شهر، إذ سبق أن سلّم المركز 12 طناً من المحاليل الطبية إلى وزارة الصحة منتصف الشهر الماضي. وأكد وكيل الوزارة لشؤون التخطيط والتنمية الصحية الدكتور أحمدالكمال، أهمية هذه المساعدات، مؤكداً توزيعها على المحافظات اليمنية كافة، وفق احتياج كل محافظة بما فيها تلك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وقال مدير مكتب «مركز الملك سلمان» في عدن صالح الذيباني، إن «المركز سيستمر في تقديم الدعم إلى اليمن بمختلف أشكاله».

صنعاء.. انتزاع مواقع استراتيجية من قبضة الحوثيين

العربية.نت - إسلام سيف... انتزعت قوات الجيش اليمني، الخميس، آخر سلسلة جبلية كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية في المنصاع وحررت مواقع استراتيجية أخرى في جبهة الميسرة بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. وأفاد مصدر ميداني أن الجيش الوطني، وبإسناد من طيران التحالف العربي، تمكّن عقب معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي من السيطرة على آخر سلسلة جبلية ضمن جبل_المنصاع، إضافةً إلى تحرير قرية عيدة، التابعة لمنطقة المجاوحة، في جبهة الميسرة بمديرية نهم. وأوضح أن معارك أخرى دارت في جبهة الميمنة بذات المديرية، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيات، وغارات مركزة لطيران التحالف العربي، استهدفت تجمعات الحوثيين في مناطق متفرقة بمديرية نهم شرق صنعاء. وأسفرت المعارك وغارات التحالف عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيا الحوثية، وتدمير آليات ومعدات قتالية. ويخوض الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، معارك ضارية في جبهة نهم التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، ويحقق تقدما ميدانيا مستمرا، وسط خسائر وانهيار في صفوف ميليشيا الحوثي.

السعودية: التوقيع على تسليم 2 مليار دولار كوديعة لليمن

العربية.نت.... إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بإيداع مبلغ ملياري دولار أميركي كوديعة في حساب البنك_المركزي_اليمني، وقعّ وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ البنك المركزي اليمني محمد بن منصور زمام، بالرياض الخميس، اتفاقية_تسليم_مبلغ_الوديعة للبنك المركزي اليمني، حسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس". وبهذا الصدد، أكد وزير المالية أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق؛ ليصبح مجموع ما تم تقديمه كـ وديعة_للبنك_المركزي_اليمني ثلاث مليارات دولار أميركي، مضيفاً أن هذا الدعم يعزز الوضعين المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، لاسيما سعر صرف الريال اليمني، ما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين. في ذات السياق؛ أكدت المملكة العربية 3السعودية استمرار دعمها للحكومة اليمنية، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، انطلاقاً من اهتمامها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، ما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك.

تدمير معسكر حوثي.. ومقتل عشرات الانقلابيين بينهم قيادي...

أحمد الشميري (جدة)... قتل عشرات المتمردين الحوثيين أمس (الخميس)، في قصف مقاتلات التحالف العربي معسكر تدريب سريا تابعا للميليشيا الانقلابية في محافظة الحديدة. وأوضح مصدر قبلي في المحافظة لـ«عكاظ» أن غارات عنيفة استهدفت المعسكر، الذي أقامته ميليشيا الحوثي وسط الجبال في منطقة الخفشة قرب محمية برع (شرقي مدينة الحديدة)، وأضاف أن الغارات أصابت الميليشيا بحالة ذعر وشوهدت سيارات تفر عناصرها من موقع القصف فيما تتوالى التفجيرات، ولم يعرف بعد حجم الخسائر. على صعيد ذي صلة، قتل القيادي الحوثي عصام الغيلي، أمس في معارك مع الجيش الوطني في مديرية ميدي بمحافظة حجة.

تقرير قطري يفضح مكابرة النظام: شد الحزام هو الحل

«عكاظ» (جدة) .. كشف تقرير قطري عزم الدوحة تقليص حجم التحويلات المالية إلى صندوقها السيادي المعروف حتى 2022، بعد تراجع إيرادات الميزانية وضغوط لإنقاذ السوق المحلية عقب تداعيات قطع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب علاقاتها الدبلوماسية مع قطر على اقتصاد الدوحة. ووفقاً لوكالة «بلومبيرغ» وما نقلته «العربية نت» فإنه بالرغم من تقليص حجم الإنفاق في الميزانية القطرية إلى 21.2% من الناتج المحلي الإجمالي حتى 2022، ستكتفي الحكومة القطرية بتحويلات محدودة للفوائض المالية إلى «جهاز قطر للاستثمار»، بحسب ما ورد في تقرير عن إستراتيجية التنمية الوطنية في قطر. ويفسر مراقبون التخفيض المتوقع في تحويلات الأموال بأنه «ضربة جديدة» لـ«جهاز قطر للاستثمار» الذي اضطر إلى إرجاع حصة من الأموال التي كان يستثمرها في الخارج وضخها في الداخل القطري، لإنقاذ السوق والجهاز المصرفي المحليين من شح السيولة الناجمة عن هروب الودائع الأجنبية على خلفية المقاطعة. ويواصل الصندوق السيادي القطري بيع حصص في شركات عالمية، كان آخرها حصته كاملة في شركة Veolia الفرنسية الثلاثاء الماضي مقابل نحو 625 مليون دولار، بعد أن اشتهر «جهاز قطر للاستثمار» منذ العام 2005 بإجرائه مجموعة من الصفقات الخارجية الضخمة، التي حصل من خلالها على حصص مهمة في بنوك، وشركات للطاقة والتجزئة، وغيرها من الشركات المدرجة في البورصة، إضافة إلى عقارات فاخرة في لندن، ونيويورك، وسنغافورة. كما تعتزم الحكومة القطرية تقييد الإنفاق الحالي في الإمارة الصغيرة، ما يسقط جملة المزاعم التي يطلقها المسؤولون القطريون عن عدم تأثر اقتصاد الإمارة الصغيرة بمقاطعة الدول الأربع، كما يكشف جانباً من حقيقة ما يحجبه النظام القطري عن مواطنيه، وسط محاولات تزييف مستمرة من ماكينات الدعاية التابعة له للحقائق أمام الرأي العام الداخلي والإقليمي.

ولي العهد السعودي: إذا طورت إيران قنبلة نووية سنفعل نفس الشيء وأكد أن طهران ليست منافسة لبلاده

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين» ... أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، أن بلاده ستطور قنبلة نووية اذا فعلت إيران ذلك، وفي أسرع وقت ممكن. وشدد ولي العهد في مقابلة تفلزيونية مع شبكة (سي بي أس) الأميركية، اليوم (الخميس)، "أن المملكة العربية السعودية لا تريد الحصول على أي قنبلة نووية، ولكن من دون شك إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسوف نتبعها". وأوضح الأمير محمد بن سلمان، في نفس المقابلة، أن طهران ليست منافسة لبلاده، فجيشها ليس من بين الجيوش الخمسة الأوائل في العالم الإسلامي، كما أن الاقتصاد السعودي أكبر من الاقتصاد الإيراني، مبينا ان "إيران بعيدة عن أن تكون مساوية للسعودية". وفي سؤال آخر حول تشبيه ولي العهد السعودي الزعيم الايراني علي خامنئي بهتلر الجديد في الشرق الأوسط. قال "إنه يريد التوسع. ويريد إنشاء مشروع خاص به في الشرق الأوسط يشبه إلى حد كبير هتلر الذي أراد التوسع في ذلك الوقت. العديد من الدول حول العالم وفي أوروبا لم تدرك مدى خطورة هتلر حتى حدث ما حدث. لا أريد أن أرى نفس الأحداث التي تحدث في الشرق الأوسط". ومن المقرر أن يتم بث المقابلة التلفزيونية "في 60 دقيقة" قبل يومين من لقاء ولي العهد السعودي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب. كما تحدث ولي العهد خلال المقابلة عن الحرب في اليمن، وعلاقاته مع الولايات المتحدة، وحملة مكافحة الفساد.

 



السابق

اخبار وتقارير.....حرب "جواسيس روسيا" تستعر.. دولة جديدة تحقق بتسميم جديد.....تبادل خبرات عسكرية بين أميركا وإسرائيل من وحي حربي غزة والعراق...موسكو تستجيب طلب أنقرة تسريع تسليمها صواريخ «أس 400»..أجهزة الإغاثة الإسبانية تنقذ 135 مهاجرا أفريقيا...السجن 25 عاما لأميركي حاول شراء صواريخ لمصلحة إيران..إقالات ترامب لن تتوقف... و«نووي إيران» يدخل مرحلة الخطر..عالم كيماوي روسي يرجّح تورط موسكو بتسميم سكريبال....لندن تفرض حزمة عقوبات لموسكو: «حرب» ديبلوماسية - اقتصادية....

التالي

سوريا..."رايتس ووتش" تكشف أرباح روسيا من دعم الأسد عسكرياً..تقرير أممي: النظام السوري يستخدم الاغتصاب كسلاح ..الثوار يطردون ميليشيات النظام من بلدتي حمورية وسقبا ...أنقرة: لن نسلم عفرين للنظام السوري بعد السيطرة عليها..أكثر من 12 ألف مدني يفرّون من الغوطة...تفاصيل مقتل جنود روس في الغوطة الشرقية ...«الدول الضامنة» تبحث في ملف المعتقلين والأسرى.....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,378,255

عدد الزوار: 7,630,389

المتواجدون الآن: 0