العراق...اعتقال مسلحين للصدر بتهمة قتل آمر لواء حماية العبادي...أمريكا تتهم إيران بمحاولة التأثير على الانتخابات العراقية...تحطم طائرة أمريكية على متنها جنود قرب الحدود السورية...القوات العراقية تطارد «داعش» في صحراء الأنبار..مرشحون يستخدمون {حيلاً شرعية} لإطلاق حملات مبكرة...خلايا «داعشية» نائمة تواصل عملياتها في العراق...هجمات تهددّ الأمن في كركوك...

تاريخ الإضافة الجمعة 16 آذار 2018 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2333    التعليقات 0    القسم عربية

        


اعتقال مسلحين للصدر بتهمة قتل آمر لواء حماية العبادي ودعوات لاخراج المسلحين من مدينة سامراء...

ايلاف.....د أسامة مهدي... لندن: في آخر تطورات قضية مقتل آمر فريق حماية العبادي على يد مسلحين تابعين لمليشيا الصدر في مدينة سامراء، أعلن في بغداد عن اعتقال مجموعة تضم ستة مسلحين من عناصرها بتهمة القتل، حيث تتواصل التحقيقات بمشاركة ممثلين عن القوات المسلحة والبرلمان ومكتب الصدر وسط دعوات لاخراج المسلحين من المدينة. وكشف مركز الإعلام الأمني العراقي عن اعتقال ستة متهمين ينتمون إلى مليشيا سرايا السلام التابعة للصدر على خلفية مقتل آمر اللواء المكلف بحماية رئيس الوزراء حيدر العبادي العميد شريف أسماعيل المرشدي في مدينة سامراء (125 كم شمال غرب بغداد) الثلاثاء الماضي. وأشار المركز في بيان صحافي تابعته "إيلاف" الخميس، الى أنه "تنفيذا لاوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي للتحقيق في حادثة استشهاد العميد شريف إسماعيل المرشدي في مدينة سامراء اوقفت القوات الأمنية ستة متهمين".. موضحاً انه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وستعلن نتائج التحقيق بهذا الحادث في وقت لاحق. وأمر العبادي الثلاثاء الماضي بفتح تحقيق فوري في حادث مصرع آمر لواء حمايته في اشتباك مسلح مع مقاتلين من مليشيا سرايا السلام، وقال مكتب الاعلام الامني إن رئيس الوزراء "أمر بفتح تحقيق فوري في حادث استشهاد آمر اللواء 57 فرقة القوات الخاصة العميد المرشدي اثناء تأديته الواجب بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر غير منضبطة في السيطرات عند مدخل مدينة سامراء". وشارك العبادي امس في مراسيم تشييع الفقيد مقدمًا التعزية لعائلته منوهًا إلى أنّه قد "شارك في العديد من معارك الشرف ضد الدواعش وكان مثالاً للبطولة والتضحية". وعلمت "إيلاف" ان التحقيق في مقتل العميد المرشدي يتواصل بمشاركة ممثلين عن مقتدى الصدر والبرلمان والقوات المسلحة باشراف القضاء العسكري العراقي. ووصل رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حاكم الزاملي إلى سامراء للتحقيق في مقتل المرشدي، وهو امر اللواء 57 الخاص والمسؤول عن حماية العبادي واصابة اثنين من مرافقيه باشتباك مسلح مع سرايا السلام بين مدينة تكريت وقضاء سامراء. كما ارسل الصدر وفدًا إلى سامراء للوقوف على ملابسات مقتل العميد يضم عددًا من قادة التيار الصدري هم : الشيخ سامي المسعودي ومهند الموسوي والشيخ صلاح العبيدي، حيث عقد اجتماعاً مع قيادات عمليات سامراء تم أثره تشكيل لجنة تقصي الحقائق للحادث.

دعوة لاخراج المسلحين من سامراء

ومن جهته، طالب تحالف القوى العراقية السنية العبادي اليوم باخراج مسلحي سرايا السلام من سامراء وتعيين قادة عسكريين لتولي الملف الامني في المدينة. وأكد رئيس كتلة التحالف النائب صلاح الجبوري ضرورة اخراج جميع الفصائل المسلحة من ادارة السيطرات وتوحيد قيادات العمليات بإدارة مهنية واحدة مسيطرة عليها من قبل ضباط اكفاء مشهود لهم بالمهنية من اجل تحقيق استقرار حقيقي شامل مع سحب السلاح المتوسط والثقيل من جميع الفصائل المسلحة من دون استثناء لتعزيز هيبة الدولة وتعميق اجواء المواطنة،كما قال في بيان صحافي تسلمت نصه "إيلاف" الخميس. واضاف النائب ان تحالف القوى "لم يتفاجأ بوقوع مثل هذا الحادث المؤلم، لانه نبّه مرارا وتكرارا من خطأ تداخل وتقاطع الصلاحيات والمسؤوليات الامنية والعسكرية في جميع قواطع المحافظات". وأشار إلى أنّ ما وقع في قاطع عمليات سامراء من اشتباكات بين الاجهزة الامنية والفصائل المسلحة، والتي أدت إلى استشهاد العميد اسماعيل كان بسبب تقاطع وتداخل الصلاحيات والتنازع على المسؤوليات بين قيادتي عمليات سامراء وقيادة عمليات سرايا السلام في المدينة، مما يؤشر ضعفا واضحا في عمليات التنسيق والسيطرة بين تلك القيادتين، مما دفعهما إلى الاشتباك ومن ثم فقدان قائد وجنود أكفاء. ونوه تحالف القوى إلى أنّه طالما اكد في اغلب اجتماعاته مع القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على عقبات وصعوبات المرور عبر قاطعي العمليات بسامراء باتجاه مدينة تكريت او المحافظات الشمالية، اضافة إلى التجاوزات والاعتقالات واختفاء أعداد كبيرة من المواطنين من قبل الفصائل المسلحة في سامراء وغيرها من مدن محافظة صلاح الدين وعدم التزام هذه التشكيلات بالسياقات العسكرية وتوجيهات قيادة العمليات المشتركة ووزارة الدفاع بشكل خاص، الامر الذي تسبب بضياع المسؤوليات واضعاف هيبة الدولة واحداث قلق وتهديد لابناء هذه المناطق.

مشادة كلامية تطورت لاشتباك مسلح

ومن جهتها، كشفت مصادر عراقية أن آمر لواء مكلف بحماية العبادي قد قتل في اشتباكات عند مدخل مدينة سامراء، جنوب محافظة صلاح الدين بين قوة عسكرية قادمة من بغداد ومسلحين ينتمون إلى مليشيا سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر. وكانت القوة العسكرية متوجهة إلى مدينة الموصل الشمالية، وهي مكلفة بترتيب الاجراءات الامنية في المدينة قبل ان يصلها العبادي الاربعاء في زيارة التقى خلالها مع فعالياتها العسكرية والرسمية والاجتماعية وافتتح جسرًا تم انشاؤه على نهر دجلة ليربط بين قسمي المدينة الايسر والايمن، اضافة إلى حضوره لمؤتمر حول التعايش السلمي. وأوضحت المصادر ان مشادة كلامية حصلت بين القوة القادمة من بغداد عند مدخل سامراء بين عناصر سرايا السلام وعناصر الحماية المرافقين للعميد المرشدي تطورت لاطلاق نار قتل على اثرها هذا الاخير واصيب اثنان من افراد حمايته بجروح. وكان مقتدى الصدر أمر في 11 ديسمبر الماضي ميليشيات سرايا السلام التابعة له بتسليم أسلحتها ومواقعها إلى الدولة عدا موقع سامراء لـ"قدسية المكان وحساسية الموقف العسكري والأمني"، في إشارة إلى المراقد الشيعية والسنية فيها. وسرايا السلام تنظيم مسلح تم تشكيله بعد سيطرة تنظيم داعش على محافظة نينوى وعاصمتها الموصل ومدينة سامراء منتصف عام 2014 كقوة دفاعية عن المراقد الشيعية والسنية على حد سواء وانخرطت في القتال ضد تنظيم داعش في العديد من مناطق العراق، وكان لها دور واضح في تلك المناطق حيث تمكنت من تحرير قسم منها.

أمريكا تتهم إيران بمحاولة التأثير على الانتخابات العراقية

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – اتهم وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، إيران، أمس الخميس، بالتدخل في الانتخابات البرلمانية العراقية التي تجرى في مايو، ويسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي من خلالها إلى الفوز بولاية جديدة، بعد حرب ناجحة ضد تنظيم «داعش» بدعم من الولايات المتحدة. وقال ماتيس للصحفيين «لدينا أدلة مثيرة للقلق على أن إيران تحاول التأثير، باستخدام المال، على الانتخابات العراقية، هذه الأموال تستخدم للتأثير على المرشحين والتأثير على الأصوات لكنه لم يذكر تفاصيل عمن تسعى إيران للتأثير عليهم أو يقدم أدلة». وأضاف «ليست مبالغ قليلة من المال على ما نعتقد، وهذا في رأينا غير مفيد للغاية».

تحطم طائرة عسكرية أمريكية غرب العراق

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، في وقت متأخر أمس الخميس، إن «طائرة عسكرية أمريكية تقل جنودا سقطت في غرب العراق». وأضاف البيان «تتعامل فرق الإنقاذ مع الموقع الذي سقطت فيه الطائرة في الوقت الحالي»، مشيرا إلى أنه «لا توجد تفاصيل أخرى حتى الآن».

تحطم طائرة أمريكية على متنها جنود قرب الحدود السورية

أورينت نت - وكالات .. قالت القيادة المركزية الأمريكية، في وقت متأخر (الخميس) إن طائرة عسكرية أمريكية تقل جنودا سقطت غربي العراق. وجاء في بيان للقيادة المركزية "تتعامل فرق الإنقاذ مع الموقع الذي سقطت فيه الطائرة في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أنه لا توجد تفاصيل أخرى، بحسب وكالة رويترز. ووفقا لما ذكره مسؤول أمريكي استنادا إلى تقارير أولية فإن من المعتقد أن الطائرة هليكوبتر من طراز (إتش.إتش-60) وسقطت قرب القائم في محافظة الأنبار قرب الحدود السورية. وقال المسؤول، إن "الطائرة كانت تقل سبعة أشخاص وإن من المرجح أن يكون قد سقط قتلى"، وقال رئيس بلدية القائم (أحمد المحلاوي) إن "الطائرة كانت تقل سبعة أشخاص". ولم يتوفر المزيد من التفاصيل عن الحادث لكن القيادة المركزية قالت إن "تحقيقا سيجرى لتحديد سبب سقوط الطائرة".

القوات العراقية تطارد «داعش» في صحراء الأنبار

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... بدأت القوات العراقية عملية أمنية واسعة لمطاردة خلايا تنظيم داعش في عمق صحراء الأنبار غرب البلاد، امتدت إلى المناطق الحدودية مع كل من سوريا والأردن، فيما تواصلت عمليات التمشيط المستمرة في محافظتي ديالى وكركوك منذ أكثر من أسبوعين، بعد سلسلة عمليات للتنظيم شكلت تهديداً جدياً. وفي حين عدّ الخبير الأمني فاضل أبو رغيف هذه العمليات «روتينية»، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان النائب عن محافظة الأنبار محمد الكربولي أنها جاءت بعدما «لجأ (داعش) مجدداً إلى عمق الصحراء الغربية». وكان القيادي في «الحشد العشائري» في الأنبار قطري العبيدي أعلن أن «قطعات من الفرقة السابعة و(قيادة عمليات الجزيرة) مسنودة بقوات من (الحشد العشائري) وبدعم من طيران الجيش، نفذت عملية أمنية استباقية لتمشيط المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا والأردن، للقضاء على خلايا عصابات (داعش) الإجرامية». وأضاف أن «القوات الأمنية تعمل على تأمين الطرق المؤدية إلى المنافذ الحدودية كافة وإزالة خطر تهديد المناطق المحررة». وأوضح أن «طيران الجيش قصف مخابئ للأسلحة والعتاد وأنفاقاً سرية يعتقد أنها تضم أماكن لاختباء عناصر (داعش)». وأشار إلى أن «فرقة معالجة المتفجرات تقوم بعمليات رفع العبوات الناسفة الموضوعة على تلك الطرق لتسهيل حركة القطعات العسكرية». وفي هذا السياق، أكد النائب الكربولي لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك خلايا نائمة لا تزال في تلك المناطق الصحراوية وتحاول بين فترة وأخرى تنفيذ عمليات هنا وهناك بهدف إرباك الوضع الأمني؛ بيد أن هذه الخلايا لم تعد تشكل خطورة». وأضاف أن «هذه الخلايا تحتاج معالجة أمنية، لكنها وإن لم تشكل خطورة، تمثل تهديداً، خصوصاً للدوريات العسكرية التي تجوب تلك المناطق، مما يجعلنا نتكبد خسائر بالأرواح بسبب وجود مثل تلك التجمعات». ولفت إلى أنه سبق أن حذر من أن «مثل هذه الخلايا ستلجأ إلى عمق الصحراء لأنه لم يعد لديها أي ملاذ آمن في القرى والتجمعات السكانية فضلا عن المدن». وعدّ الخبير الأمني أبو رغيف أن «هذه العملية تأتي استكمالاً للعمليات التي باشرتها القوات العراقية في مناطق مختلفة من البلاد، لا سيما في كركوك وديالى، والآن في الأنبار». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن العملية تأتي «لتحقيق أهداف عدة في آن، وهي عملية تمشيط روتينية تستهدف القضاء على بؤر، وهدم أنفاق، والسيطرة على مضافات، ونصب كاميرات حرارية وليزرية، في تلك المناطق». ولم تحدد السلطات سقفاً زمنياً للعمليات الجارية في الأنبار. لكن قائد «عمليات ديالى» الفريق الركن مزهر العزاوي أعلن نتائج العملية العسكرية التي انطلقت صباح أمس شمال شرقي المحافظة. وقال في تصريح صحافي إن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة و(الحشد الشعبي) وبإسناد طيران الجيش، نفذت عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا (داعش) الإرهابي وأوكاره في المناطق الشمالية لقضاء المقدادية شمال شرقي ديالى». وأضاف أن «العملية حققت الأهداف المخطط لها، وأسفرت عن تدمير مضافتين كبيرتين لخلايا (داعش) وضبط كدس كامل للعتاد... فضلاً عن ضبط مخبأ أسلحة يضم 26 بندقية وأكثر من 25 حاوية عتاد للإرهابيين». وفي منطقة جبال حمرين، نفذت قوات مشتركة من الجيش والشرطة و«الحشد الشعبي» عمليات تفتيش بحثاً عن خلايا من عناصر «داعش» في المنطقة. وقال بيان للإعلام الأمني إن «(الفوج الأول) التابع لـ(اللواء 88) في (الحشد الشعبي)، وبمساندة مديرية شرطة العلم، نفذا عمليات تفتيش استباقية في سلسلة جبال حمرين بحثا عن فلول (داعش)» من دون أن يحدد سقفاً زمنياً للانتهاء من العملية.

العراق: مرشحون يستخدمون {حيلاً شرعية} لإطلاق حملات مبكرة

بغداد: «الشرق الأوسط»..رغم أن مفوضية الانتخابات المستقلة في العراق حددت العاشر من الشهر المقبل موعداً لبدء الحملات الدعائية للانتخابات العامة المقررة في 12 مايو (أيار) المقبل، فإن عشرات الصور والشعارات لائتلافات سياسية ومرشحين غزت شوارع بغداد وعدد من المحافظات. ولا تحمل الصور والإعلانات الدعائية المنتشرة في الشوارع والساحات هذه الأيام للمرشحين، أرقامهم أو أسماء تحالفاتهم الانتخابية لتجنب احتسابها مخالفة لقواعد الدعاية التي ينظمها قانون مفوضية الانتخابات، إلا أن هدفها لا تخطئه عين. ويعتبر كثيرون من المعنيين بالشأن الانتخابي هذه الدعاية الضمنية المبكرة «حيلاً شرعية» تسمح للمرشح بالترويج وتجنب المحاسبة القانونية. وينحي رئيس «كتلة الوركاء» النيابية، جوزيف صليوة، باللائمة على مفوضية الانتخابات لسماحها بهذه الحيل. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: إن «المفوضية تحابي البعض ولا تتخذ إجراءات رادعة بحق المخالفين الذين تنتشر صورهم في الشوارع والساحات. صحيح أن الصور والملصقات تظهر من دون رقم أو تسلسل، لكن دلالتها وإشاراتها لهذا الائتلاف أو ذاك واضحة جداً».
ويشير صليوة إلى أن «الخروقات للحملات الدعائية تقع داخل العراق وخارجه، لكن أكثرها خطورة تلك التي تحدث في الخارج؛ لأنها بعيدة عن رصد مفوضية الانتخابات ومراقبتها. شخصياً، أعرف شخصيات كثيرة في أوروبا وأميركا تروّج لأنفسها منذ أسابيع ولا تخشى محاسبة أي جهة». ويتفق عضو مفوضية الانتخابات المستقلة حازم الرديني مع تصنيف هذه الظاهرة باعتبارها «حيلاً شرعية». لكنه يرى أنها «غير مؤثرة بشكل حاسم لأنها لا تحمل تسلسل المرشح ورقم قائمته الانتخابية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «محاسبة من يقوم بهذه الأعمال صعبة جداً، مع وجود أكثر من 7 آلاف مرشح، ثم إن من يضع تلك الإعلانات والصور قد يدعي أن أتباعه أو المؤيدين له قاموا بذلك». ويلفت الرديني إلى «إمكان محاسبة البعض حتى لو لم يضعوا أرقام تسلسلهم أو قوائمهم في حال تقديم شكوى من مرشحين منافسين لهم تثبت تأثير ذلك على شروط المنافسة الانتخابية». ويشير إلى أن «المفوضية ستكون أكثر قدرة على محاسبة المخالفين لضوابط الحملات الانتخابية بعد المصادقة على أسماء المرشحين ومعرفة أرقام تسلسلهم وأسماء قوائمهم». ويرى خبير الحملات الدعائية قاسم محمد جبار، أن «الحيل الشرعية قائمة على قدم وساق منذ أسابيع، وتمارس من قبيل جميع القوى والائتلافات والشخصيات التي تعتزم خوض انتخابات مايو». وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحيل باتت معروفة تقريباً، ومنها أن المرشح يضع صورته في أحد الشوارع ويكتب تحتها: العشيرة الفلانية تهنئ ابنها البار فلان الفلاني على ترشيحه لمجلس النواب، ومنها أيضاً أن تقوم إحدى المناطق بإعلان تأييدها لمرشح أو ائتلاف معين عبر نشر إعلانات وصور في الساحات والشوارع». ويعترف جبار بشيوع ظاهرة «الحيل الشرعية» على نطاق واسع. ويقول: «جميع الكيانات والشخصيات والكتل السياسية المرشحة تفعل ذلك... قبل أيام ألقيت محاضرة عن الحملات الانتخابية لبعض المرشحين، ثم طرحت السؤال التالي: كيف نقوم بحملة دعائية من دون مخالفة قانونية؟ فانبرى أحد المرشحين قائلاً: سأنشر صور محاضرة اليوم في (فيسبوك) وأكتب عليها: أنهينا اليوم دورة تدريبية لإدارة الحملات الانتخابية... هذا النوع من التصرفات يندرج في خانة الحيل الشرعية». غير أن المرشح عن «تحالف الفتح» نعيم العبودي، وهو أيضاً المتحدث باسم «عصائب أهل الحق»، يدافع عن هذه المظاهر التي يرى أنها «لا تتعلق بحيل شرعية قدر تعلقها بتهيئة أذهان جمهور الناخبين وعدم خرق قانون المفوضية المتعلق بالحملات الانتخابية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا وجود لحيل شرعية أو مشكلة في الترويج المبكر ووضع الإعلانات واللوحات الشخصية في الشوارع ما دامت لا تحمل رقماً، فقوانين المفوضية لا تحاسب على ذلك». ويقر العبودي بنشر لافتات كبيرة لصوره في بعض شوارع العاصمة، لكنه يرى أن ذلك «يشبه ظهور المرشح في المنصات الإعلامية المختلفة، ومنها المحطات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي». لكنه شدد على «ضرورة التزام المرشحين بلوائح وتعليمات مفوضية الانتخابات بشأن الحملات الدعائية وعدم التجاوز عليها».

رواتب موظفي كردستان «تُصرف الأسبوع المقبل»

الحياة...أربيل – باسم فرنسيس ... أكّدت هيئة المنافذ الحدودية الاتحادية العراقية، خضوع إدارة مطاري إقليم كردستان إلى سلطاتها، وعدم الحاجة إلى استحداث لجنة خاصة بين بغداد وأربيل لإدارتها، فيما كشف مسؤولون أكراد عن دفع أول دفعة من رواتب موظفي الإقليم الأسبوع المقبل. وجاء في وثيقة تداولتها وسائل إعلام محلية صادرة عن رئيس هيئة المنافذ الحدودية بالوكالة كاظم العقابي، رداً على أمر ديواني كان صدر عن رئاسة الوزراء تضمن اتخاذ جملة من الإجراءات على الصعيدين الإداري والأمني عقب رفع الحظر عن مطاري الإقليم، أنه «لا مبرر لتشكيل لجنة عليا لإدارة مطاري الإقليم، لأن جميع المنافذ الحدودية تخضع إلى سيطرة الهيئة». ورحب رئيس وزراء الإقليم نيجيرفان بارزاني في اجتماع مع السفير البريطاني في العراق جون ويلكس بقرارات بغداد الأخيرة، واعتبرها «خطوة إيجابية باتجاه حلّ جميع الخلافات»، داعياً إلى «إقامة مشروع مشترك بين التحالف الدولي وأربيل وبغداد لقطع الطريق أمام عودة ظهور الإرهاب في المنطقة»، مؤكداً «الاستعداد لأي تعاون وتنسيق مع بغداد»، فيما أكّد ويلكس أن «بريطانيا ستواصل دعم الحوار القائم»، مشيراً إلى أن «بلاده تدعم وجود حكومة قوية في إقليم كردستان». ونفى النائب بيستون عادل «تغيير مديري مطاري الإقليم واستبدالهم بضباط من القومية العربية»، كما أعلنت مديرة مطار أربيل تلار فائق أن «الرحلات ستستأنف خلال الأيام المقبلة، لكون الإجراءات الفنية والمتعلقة بشركات النقل الجوي تستغرق نحو أسبوع». إلى ذلك، امتنعت السلطات السويدية عن تسيير رحلات مباشرة إلى مطار الإقليم لـ «أسباب أمنية»، ونقل القسم الكردي في الإذاعة السويدية عن مدير قسم الرحلات الجوية والبحرية في وزارة النقل السويدية قوله إن «هناك تقييمات وتحقيقات لمكتب الاتحاد الأوروبي الأمني متعلقة بأخطار الطيران في تلك المنطقة، إضافة إلى تحذيرات أطلقتها تركيا في شأن الطيران في شمال العراق». من جهة أخرى، أفاد الناطق باسم اتحاد المستوردين والمصدرين في الإقليم ملا ياسين في بيان أمس، بأن «القطاع الخاص تكبد نحو 100 مليون دولار أميركي بسبب الحظر على المطارات»، لافتاً إلى أن «قرار الرفع سيساهم في تقليل الخسائر لأكثر من 20 مليون دولار شهرياً مع توقعات بتحسن التبادل التجاري». وتترقب أربيل وصول دفعات مالية من بغداد للبدء بعملية دفع مرتبات وزارتي الصحة والتربية، في وقت تعصف بها أزمة مالية حادة منذ نحو ثلاث سنوات، تفاقمت مع تراجع إيراداتها إلى أقل من النصف إثر سيطرة بغداد على منابع النفط في كركوك وفرضها عقوبات خلال الأزمة التي سببها الاستفتاء على الانفصال. وكشفت فيان محمد مديرة التخطيط في وزارة صحة الإقليم، أن «بغداد أبلغت لجنة التدقيق الاتحادية المكلفة بتدقيق لوائح رواتب الموظفين، بأن موعد دفع رواتب وزارتي الصحة والتربية سيكون يومي الأحد والإثنين المقبلين».

الجبوري: رفض الموازنة العراقية غير دستوري

بغداد - «الحياة» ... أغلق البرلمان الاتحادي العراقي الباب أمام قرار رئيس الجمهورية فؤاد محمد معصوم إعادة قانون الموازنة العامة 2018 بعد تصويته عليها مطلع الشهر الجاري، بحجة وجود «مخالفات دستورية»، فيما أكّد رئيس البرلمان سليم الجبوري أن «الموازنة ماضية بعد التصويت عليها وستأخذ سياقها الطبيعي بالنشر وبالمدة الزمنية الذي وضعها الدستور». وأكد الجبوري في بيان أن «صيغة الرفض بطريقة الفيتو غير موجودة في الدستور العراقي، ولا يمكن اعتمادها كطريقة رفض»، مشيراً إلى أن «مجلس النواب ليس معنياً بعرض مشروع قانون الموازنة مجدداً أو إجراء أي تصويت على أي فقرة من فقراته، فما تم التصويت عليه يجب الأخذ به بعين الاعتبار من خلال المضي بالإجراءات الطبيعية التي تتمثل بالنشر». وشدد على أن «الموازنة ماضية بعد التصويت عليها في المجلس وتأخذ سياقها الطبيعي بالنشر وبالمدة الزمنية الذي وضعها الدستور، ولن تعرض مجدداً عليه، ولن تتم إعادة النظر في أي فقرة أو في التصويت على الإطلاق». ولفت إلى أنه «بعد التصويت على الموازنة، يتم النظر في طبيعة الملاحظات التي قدمت، ويعاد إرسالها مجدداً إلى رئاسة الجمهورية حتى تأخذ الفترة الزمنية للنشر». وكان معصوم قرر إعادة قانون الموازنة إلى المجلس لإعادة تدقيقها شكلاً ومضموناً من الناحية الدستورية والقانونية والمالية. وأكّد النائب عبدالرحيم الشمري عن «ائتلاف النصر» الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي أن «البرلمان لن ينظر في طلب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في شأن إعادة التصويت على الموازنة المالية، لعدم وجود أي سند دستوري لذلك». واعتبر النائب كامل الزيدي عضو اللجنة القانونية في البرلمان عن «ائتلاف دولة القانون» أن «إعادة معصوم قانون الموازنة العامة إلى البرلمان، أشبه بالهبة للنصرة بعد المعركة»، في إشارة إلى تمرير القانون على رغم اعتراض الأكراد عليه. واتهم الرئيس بأنه «ينطلق في دوافعه من موقف قومي لا قيمة له»، مؤكداً أن ما قام به «ليس من صلاحيات رئيس الجمهورية».

خلايا «داعشية» نائمة تواصل عملياتها في العراق

الحياة...بغداد - عمر ستار .. واصلت خلايا نائمة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي عملياتها في مناطق متفرقة من العراق، على رغم إعلان بغداد القضاء على التنظيم المتطرف نهاية العام الماضي، فيما أعلنت القوات العسكرية العراقية أمس، بدء عملية أمنية لتمشيط الحدود مع سورية والأردن. وأعلنت وزارة الداخلية الاتحادية في بيان أمس، عن «إحباط عملية لاستهداف منطقة الرستمية بصواريخ كاتيوشا، بعدما تمكنت مفرزة خاصة من مديرية تفتيش بغداد من ضبط قاعدة صواريخ معدة للإطلاق في منطقة الحواسم جنوب شرقي العاصمة». وأوضحت أن «العملية تمت بناء على معلومات سرية خاصة بمكتب المفتش العام لوزارة الداخلية محمد مهدي مصطفى وبمتابعة خاصة منه». وأعلن قائد العمليات اللواء الركن جليل الربيعي في بيان أن «القوات الأمنية قتلت انتحاريين اثنين كانا يرتديان حزامين ناسفين في منطقة الطارمية». وكشف أن «الانتحاريين كانا على وشك تنفيذ عملية إرهابية تستهدف مواطنين أبرياء». وفي محافظة ديالى (45 كيلومتراً شرق بغداد)، أفاد «الحشد الشعبي» بـ «انطلاق عملية عسكرية واسعة لقوات الجيش وبمساندة منه لتطهير مناطق صحراوية في قرية سنسل شمال بلدة المقدادية». وأشار البيان إلى أن «العملية أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من داعش، فيما سلم آخرون أنفسهم إلى الحشد الشعبي وتم التحقيق معهم». وأعلن «حشد الأنبار» أمس، انطلاق عملية تمشيط واسعة في مناطق صحراوية غرب محافظة الأنبار، وصولاً إلى منافذ حدودية بين العراق وسورية والأردن. وقال القيادي في «الحشد» قطري العبيدي إن «القوات الأمنية نفذت عملية أمنية استباقية بمساندة من سلاح الجو، لتمشيط مناطق صحراوية قريبة من الشريط الحدودي مع سورية والأردن والعراق غرب الأنبار، بهدف القضاء على خلايا داعش». وأكد «العمل على تأمين كل الطرق المؤدية إلى المنافذ الحدودية وإزالة خطر تهديد المناطق المحررة»، موضحاً أن «طيران الجيش قصف مخابئ للأسلحة والعتاد وأنفاقاً سرية يعتقد أن عناصر داعش يختبئون فيها».

هجمات تهددّ الأمن في كركوك

الحياة...كركوك – علي السراي .. كشفت مصادر أمنية عراقية أنه على رغم الإجراءات الأمنية المكثفة في مدينة كركوك ومحيطها، لا تزال الهجمات المسلحة تثير القلق في ظل تقارير استخباراتية عن نية مجموعات إرهابية «إرباك» المنطقة التي تفصل بغداد عن إقليم كردستان. وأفادت مصادر لـ «الحياة»، بأنه «استناداً إلى تقارير، فإن المنطقة الفاصلة بين بغداد وإقليم كردستان العراق قد تخرج عن السيطرة»، كاشفةً أن «عشرات المدنيين وعناصر الأمن، قتلوا على أيدي داعش في كركوك في الآونة الأخيرة، على رغم الجهود المبذولة من الحكومة لاحتواء الأزمة». وأكّدت أن «أنشطة المسلحين تتركز في الدرجة الأولى حول المدينة، بعد انسحاب قوات البيشمركة منها». وكان تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن عن شن 58 هجوماً في غضون 80 يوماً، ما أدى إلى مقتل وجرح 153 من عناصر الأمن العراقي. إلى ذلك، أكد عضو مجلس محافظة كركوك نجاة حسين أن «الطريق الذي يصل المحافظة بالعاصمة بغداد بات يشكل خطورة على العابرين»، مشدداً على أن «أمنه من مسؤولية الحكومة الاتحادية». ولفت إلى أن «المتورطين بتنفيذ تلك الهجمات هم الفارون من معارك تحرير أقضية الرياض والحويجة والرشاد التي جرت العام الماضي». وتشير معلومات حصلت «الحياة» عليها من مصدر أمني إلى أن «عناصر داعش تلقوا أوامر خلال عمليات التحرير، بتغيير المواقع وحلق اللحى وتبديل الملابس والانتقال إلى الطرق الخارجية بغية تنفيذ هجمات في كركوك». وتشن القوات العسكرية عمليات مكثفة في أقضية المحافظة، تستخدم فيها الطائرات والأسلحة الثقيلة، ما يؤشّر إلى حجم ونوع نشاط «داعش». واستهدف جامع المصطفى الذي يقع على الطريق الرابط بين محافظتي صلاح الدين وكركوك لعملية تفجير يوم الأحد الماضي. في غضون ذلك، أكّد مصدر أمني كردي في كركوك، أن «جهاز الأسايش التابع للحزب الديموقراطي الكردستاني أبعد مسؤوله في المحافظة اللواء هلو نجاة وعيّن العقيد إدريس مكانه، من دون ذكر أسباب هذه الخطوة».

 



السابق

سوريا..."رايتس ووتش" تكشف أرباح روسيا من دعم الأسد عسكرياً..تقرير أممي: النظام السوري يستخدم الاغتصاب كسلاح ..الثوار يطردون ميليشيات النظام من بلدتي حمورية وسقبا ...أنقرة: لن نسلم عفرين للنظام السوري بعد السيطرة عليها..أكثر من 12 ألف مدني يفرّون من الغوطة...تفاصيل مقتل جنود روس في الغوطة الشرقية ...«الدول الضامنة» تبحث في ملف المعتقلين والأسرى.....

التالي

مصر وإفريقيا...لماذا تراجع اهتمام المصريين بالسياسة؟.....السيسي يتعهد مواصلة قتال الإرهابيين ..لافتات تأييد السيسي دعم شعبي... ودعاية شخصية...مصر تأمل بمشاركة كثيفة مع انطلاق انتخابات الرئاسة في الخارج اليوم...السودان: تغييرات واسعة في قيادة الحزب الحاكم...اختطاف مسؤول عسكري في طرابلس... وترقب في سبها..حفتر يلتقي مسؤولين من أميركا وبريطانيا...تنسيق فرنسي- جزائري «لإفشال شبكات التهريب»..المغرب: جرحى واعتقالات في احتجاجات جرادة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,378,618

عدد الزوار: 7,630,407

المتواجدون الآن: 0