اخبار وتقارير...أميركا تتغيّر: إيران الهدف الرئيس لولي العهد السعودي...هل يصبح بومبيو وزير خارجية الحرب؟..."مجموعة فاغنر"... ظل للجيش الروسي في سوريا....أفغانستان: «داعش» يوقع عشرات الضحايا بتفجير انتحاري في عيد النوروز...تصاعد المعركة القضائية بشأن علاقات ترامب العاطفية...بريطانيا تقارن بين بوتين وهتلر... وروسيا «مذهولة»..هل يغادر «ثعلب السياسة الروسية» منصبه في مايو؟....

تاريخ الإضافة الخميس 22 آذار 2018 - 7:32 ص    عدد الزيارات 2856    التعليقات 0    القسم دولية

        


أميركا تتغيّر: إيران الهدف الرئيس لولي العهد السعودي... سياسة تيلرسون لم تختلف كثيرًا عن إدارة اوباما..

ايلاف...جواد الصايغ من نيويورك... يبدو أن الظروف أصبحت ملائمة أمام الولايات المتحدة الأميركية لإعلان انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

إيلاف من نيويورك: قبل وصول ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، لاحت بوادر تغيير في السياسة الأميركية حيال الاتفاق النووي، وسط توقعات بأن ينتقل الرئيس، دونالد ترمب إلى تنفيذ تعهده خلال الانتخابات الذي يتضمن الانسحاب من الاتفاق "الكارثي".

تحوّل كبير في السياسة الأميركية

السياسة الخارجية لإدارة ترمب ستشهد تحولًا كبيرًا بعد إقالة ريكس تيلرسون، وتعيين مايك بومبيو مكانه، فطوال الأشهر الماضية لم تختلف طريقة إدارة دونالد ترمب في التعاطي مع ملفات الشرق الأوسط عن طريقة إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، باستثناء وجود بعض الاختلافات البسيطة غير المؤثرة.

إختلاف النهج

ويختلف نهج وزير الخارجية الأميركي الجديد عن سلفه في معظم ملفات الشرق الأوسط. فمايك بومبيو يعد من أشد الداعين إلى الانسحاب من الاتفاق النووي، عكس تيلرسون، الذي كان يتحجج دومًا بموقف الأوروبيين. كذلك يطالب الوزير الجديد بوقف التمدد الإيراني في سوريا، في حين اتبع المدير التنفيذي السابق لإكسون موبيل سياسة أقرب إلى سياسة جون كيري، وقد يشهد التعاطي الأميركي مع قطر بعض الاختلاف، بحكم انحياز ريكس تيلرسون الظاهر إلى الدوحة.

إيران الهدف المقبل

وقالت شبكة "سي إن بي سي" إن إيران ستكون الهدف المقبل للأمير محمد بن سلمان، وستحضر كبند رئيس على جدول اللقاءات التي سيعقدها ولي العهد السعودي في أميركا، خصوصًا أن البلدين يعتبران طهران تهديدًا مشتركًا.

أعمال سيئة تحدث في إيران

خلال اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، "سأنظر في الاتفاق النووي الإيراني بعد شهر، وسترون ماذا سأفعل، إيران لم تعامل العالم بشكل لائق، فالكثير من الأعمال السيئة تحدث في إيران". ورد الأمير محمد بن سلمان على سؤال حول ما إذا كان على الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي، قائلًا: "سنتحدث عن ذلك".

هل يصبح بومبيو وزير خارجية الحرب؟ سيرته تنبئ بأنه سيستعيض عن الدبلوماسية بالقبضة الحديدية..

محرر القبس الإلكتروني .. (الاناضول).... «هل يجهز البيت الأبيض تشكيلته الحربية؟».. سؤال طُرح على خلفية التغييرات الأخيرة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إدارته، إذ اختار رئيس جهاز الاستخبارات السابق مايك بومبيو وزيراً للخارجية خلفاً لريكس تيلرسون، كما أسند جهاز الاستخبارات لجينا هاسبيل، نائبة بومبيو. وحسب مراقبين، فإن السيرة الذاتية لبومبيو تنبئ بأن الرجل «سيلغي الخطط الدبلوماسية»، التي كان يتبعها سلفه تيلرسون لحل مشاكل بلاده العالقة على الساحة الدولية، ويستعيض عن ذلك بالقبضة الحديدية والخيارات العسكرية. وفي هذا الصدد، أعرب خبراء، عن اعتقادهم بأن العالم سيدخل «مرحلة خطيرة» فور تسلم بومبيو زمام الدبلوماسية الأميركية، في ضوء تصريحاته المناهضة لتركيا وإيران. ويرى البروفيسور مسعود حقي جاشين، رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة إستينيا التركية، أن طريقة عزل تيلرسون تعبر عن «فشل ذريع» لادارة ترامب، فتيلرسون أقدم على إجراءات مهمة على صعيد الدبلوماسية، خلال فترة توليه منصبه لاسيما في ضبط العلاقات المتوترة مع تركيا، وتوقيت عزله وتعيين بومبيو ليست من قبيل الصدفة؛ لأنها سبقت القمة الثلاثية التي ستجمع رؤساء تركيا وإيران وروسيا في إسطنبول الشهر القادم، وبومبيو الذي وصف تركيا بأنها «دولة إسلامية شمولية»، لديه نظرته تجاه أنقرة، كما انه «ليس على ود» مع روسيا، ويؤيد انسحاب واشنطن المتوقع من الاتفاق النووي المبرم مع إيران. وفي هذا السياق يلفت جاشين، إلى طلب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من الحرس الثوري الإيراني الاستعداد لاحتمالات «سيئة» قد تحدث، معتبراً أن هذه التصريحات والتصعيد الكلامي يشيران إلى أنّ منطقة الخليج والشرق الاوسط بشكل عام قد تشهد توترات جديدة لن تكون تركيا بمنأى عنها، لاسيما بعد التوتر بين واشنطن وانقرة على خلفية عملية عفرين ومنبج ومنطقة شرقي الفرات. كما ان اختيار جينا هاسبيل لقيادة الاستخبارات الأميركية والتي تتبنى نظرة مناوئة لروسيا، يدل على أن واشنطن ستتبع سياسات أكثر صرامة تجاه موسكو، ولعل السياسة الأميركية العنيفة المنتظرة ستظهر جليةً خاصة سوريا. من جانبه، قال الأكاديمي حسن كوني، عضو هيئة التدريس في جامعة كولتور بإسطنبول، إلى أن بومبيو يسعى جاهداً لإيجاد قيادة جديدة في سوريا تكون خاضعة لواشنطن، ومعادية لإيران وتركيا ومقربة في الوقت ذاته من إسرائيل. وشدد على أنه في حال اتخاذ واشنطن لقرار بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، وتدخلها لضرب النظام السوري، ستزيد تعقيد الأوضاع في المنطقة، خاصة مع إعلان روسيا بأنها سترد عسكريا في حال ضرب الأسد. ولفت كوني إلى أن استخدام واشنطن قواتها العسكرية من جهة، ومساعيها بفرض مزيد من الحمائية الاقتصادية تعتبر أموراً خطيرة للغاية، وقد تكون نقطة البداية لحرب لا تبقي ولا تذر.

جنود سريون تستخدمهم موسكو عند الحاجة العسكرية

"مجموعة فاغنر"... ظل للجيش الروسي في سوريا

صحافيو إيلاف... كشف موت عدد من عناصر "مجموعة فاغنر" شبه العسكرية الروسية في سوريا في فبراير الماضي الدور الذي يلعبه هؤلاء الجنود السرّيون، الذين تستخدمهم موسكو في بعض الأحيان، لكنهم يتجاوزون عند الحاجة الجيش الروسي. إيلاف: وسط نزاع بالغ التعقيد بين قوى عالمية ومجموعات محلية تتحالف أو تتخاصم وفق مصالحها، تكمل هذه المجموعة الغامضة على الأرض مهمة العسكريين الروس المنتشرين في سوريا في إطار حملة الضربات الجوية التي بدأها الرئيس فلاديمير بوتين في 2015 دعمًا لنظام الرئيس بشار الأسد.

مبادرة ذاتية!

باتت في صلب الاهتمام منذ أن أعلنت واشنطن في السابع من فبراير أنها قتلت ما لا يقل عن مئة مقاتل موالين للنظام في منطقة دير الزور، ردًا على هجوم استهدف المقر العام لقوات سوريا الديموقراطية، المتحالفة مع الولايات المتحدة. وبعد صمت استمر بضعة أيام، أقرّت موسكو بمقتل خمسة من مواطنيها في تلك الهجمات، وسقوط "عشرات" الجرحى، موضحة أنهم جميعا "توجّهوا إلى سوريا بمبادرة منهم". من جهتها، تداولت وسائل الإعلام أرقام مختلفة تجاوز بضعها مئتي قتيل. وحددت مجموعة "كونفليكت أنتليجنس تيم" للتحقيق هويات عشرة منهم، كانوا جميعًا في سوريا لحساب "مجموعة فاغنر".

صعوبة التحكم بهم

وأوضح كيريل ميخائيلوف من مجموعة التحقيق المذكورة لفرانس برس أنه رغم ألا وجود قانونيًا لهذه المنظمة لكون الشركات الأمنية الخاصة محظورة في روسيا، فقد شكلت "مكونًا أساسيًا للعمليات الروسية في اللاذقية وفي شرق سوريا". نشطت فاغنر أيضًا في عملية استعادة مدينة تدمر الأثرية من تنظيم داعش في مارس 2016. وأوضح بافيل باييف الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية أنها "جيش ظل روسي (...) ينطوي على فائدة مزدوجة لجهة نفي" الحجم الواسع للانتشار الروسي في سوريا، و"الإقلال" من الخسائر. لكنه أضاف إن "المشكلة مع مقاتلين مثل فاغنر هي أنه لا يمكن السيطرة عليهم على الدوام".

استقبال أبطال في الكرملين

أنشأ فاغنر الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية ديمتري أوتكين، الذي كان في عداد مجموعة أولى من المرتزقة الروس الذين أرسلوا إلى روسيا في خريف 2013. لكن مهمتهم فشلت بسبب عدم الاستعداد كما يجب. شارك أوتكين بعدها، اعتبارًا من يونيو 2014، في معارك في شرق أوكرانيا مع الانفصاليين الموالين لموسكو، بحسب وسائل إعلام وأجهزة أوكرانية. وشكل النزاع في هذا البلد الولادة الفعلية لـ"مجموعة فاغنر". ونفت روسيا على الدوام أي وجود عسكري لها في شرق أوكرانيا، رغم تأكيدات كييف والدول الغربية وإقرار فلاديمير بوتين فقط بأن الجنود الروس يمكنهم التوجّه إلى هناك خارج إطار خدمتهم. وتوجه أوتكين إلى سوريا في خريف 2015 حين بدأت موسكو تدخلها العسكري دعمًا للأسد. وفي ديسمبر 2016 استقبل أوتكين المولود في العام 1970 في الكرملين، وظهر في التلفزيون خلال حفل تكريمي لـ"أبطال" سوريا. وفي اليوم نفسه التقطت صورة له مع بوتين. أما مموّل المنظمة فهو رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، القريب من بوتين، والذي جنى ثروته من ورش الترميم، قبل أن يوقع عقودًا عدة مع الجيش والإدارة الروسيين. ويشتبه القضاء الأميركي في أنه يقف وراء نشر رسائل على الانترنت لتسهيل فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.

صراعها مع الجيش جردها الثقة

عدد مقاتلي المنظمة في سوريا ليس ثابتًا. لكن صحيفة "ريبابليك" الالكترونية نقلت عن مصادر أمنية روسية وجود 2500 من المرتزقة في سوريا في مارس 2016، بينهم 1600 مقاتل خصصت لهم موازنة بقيمة 350 مليون دولار منذ بدء العملية. ونقلت أسبوعية "سوفيرشينو سيكريتنو" (سري للغاية) عن مسؤول في المنظمة قوله إن "أربعين في المئة من هؤلاء أوقفوا لارتكابهم جرائم خطيرة". ويبدو أن فاغنر خسرت في 2016 ثقة وزارة الدفاع، بعدما كانت تموّلها وتزوّدها بالأسلحة والمعدات، وذلك بسبب توترات مع الجيش الروسي على الأرض وصراعات نفوذ في موسكو. وأورد كيريل ميخائيلوف أنه بفضل الجيش الروسي فإن القدرات العسكرية لفاغنر تجاوزت "نظيراتها لدى أي شركة أمنية غربية خاصة"، وخصوصًا بلاك ووتر، الشركة الأميركية التي عملت لحساب الحكومة الأميركية في العراق، وحيث اتهمت غالبًا بالتحرك من دون أي محاسبة.

شركة لدفع الرواتب

أضاف ميخائيلوف إن هذه الصعوبات "دفعت يفغيني بريغوجين إلى السعي إلى عقود أخرى، وخصوصًا ذلك الذي وقع مع دمشق ونص على أن تستعيد فاغنر السيطرة على حقول وبنى تحتية نفطية مقابل 25 في المئة من الإنتاج". لهذا الغرض، أسّس بريغوجين شركة اسمها "إيفرو بوليس"، وقعت الاتفاق المذكور مع الحكومة السورية في ديسمبر 2016. ومذاك، تتولى هذه الشركة دفع رواتب المرتزقة، التي تراوح بين 200 ألف و300 ألف روبل شهريًا، وفق وسائل الإعلام الروسية. وعلق بافيل باييف قائلًا إن "عدد المرتزقة والفترة الزمنية للعمليات يتطلبان تمويلًا يتجاوز بكثير قدرة رجل أعمال متوسط الحال، ومن المرجح جدًا أن تكون شركات بريغوجين واجهة لمصادر تمويل أخرى".

أفغانستان: «داعش» يوقع عشرات الضحايا بتفجير انتحاري في عيد النوروز

الانباء..كابول- وكالات... اعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجير انتحاري اوقع 26 قتيلا على الاقل واكثر من 18 مصابا، حيث فجر انتحاري نفسه امام مستشفى قبالة جامعة كابول المصادف يوم رأس السنة الفارسية «عيد النوروز» بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الافغانية امس. وصرح نائب المتحدث باسم الوزارة نصرت رحيمي بأن «المهاجم فجر سترته المفخخة وسط الحشد وغالبية (الضحايا) كانوا يحتفلون بعيد النوروز». وقال رحيمي ان 18 شخصا آخرين اصيبوا في التفجير جميعهم من المدنيين، مضيفا ان انتحاريا راجلا فجر نفسه امام مستشفى يقع قبالة جامعة كابول. ووقع التفجير على بعد اقل من 200 متر من معبد كارتي ساخي الذي يتجمع فيه العديد من الافغان كل عام للاحتفال بعيد النوروز. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. وذكرت وكالة اعماق التابعة للتنظيم ان «عملية بسترة ناسفة تضرب تجمعا للشيعة أثناء احتفالهم بعيد النوروز في مدينة كابول».

الرئيس الأميركي تجاهل نصائح مستشاريه بعدم تهنئة نظيره الروسي

الانباء... واشنطن ـ وكالات.. تصاعد المعركة القضائية بشأن علاقات ترامب العاطفية

تصاعدت المعركة القضائية بشأن علاقات الرئيس الاميركي دونالد ترامب العاطفية المفترضة، مع تقديم شكوى جديدة ونشر نتيجة اختبار لكشف الكذب، قالت وسائل الاعلام انه يدعم تأكيدات ممثلة اباحية ضده. ورفعت عارضة سابقة في مجلة بلاي بوي شكوى في محكمة لوس انجيليس لتطلب الغاء وثيقة تلزمها السرية وقعتها لتلزم الصمت بشأن «علاقتها العاطفية» مع الرئيس الجمهوري قبل توليه منصبه. وقالت كارين ماكدوغال في شكواها انها تلقت 150 ألف دولار لقاء صمتها واكدت انها اعادت نصف المبلغ الى محاميها الذي كان متواطئا برأيها مع معسكر ترامب. ومنذ ان كشف عن هذه العلاقة، تقول ماكدوغال انها تتعرض لضغوط وتهديدات حتى لا تتحدث الى الصحافيين بينما لا يكف الفريق القانوني لترامب عن نشر المعلومات التي تشوه صورتها وتمس بصدقيتها. وتشبه هذه القضية قضية ستورمي دانيالز ممثلة الأفلام الاباحية التي تؤكد هي ايضا انها اقامت علاقة سرية مع ترامب في 2006 و2007، وتقدمت بشكوى لإلغاء اتفاق يلزمها السرية. وكرر محامي ترامب اتهاماته ووضع في تغريدة على تويتر صورة لستورمي دانيالز وهي تخضع لاختبار كشف الكذب. ويواجه ترامب مأزقا كبيرا، فقد تعتبر مخالفات ممكنة للقوانين الانتخابية اذا تبين ان المبلغ الذي تلقته دانيالز والمعلومات عن دفعات اخرى لشراء صمت عشيقات سابقات، ومحاولات للتأثير على نتائج انتخابات نوفمبر 2016. والمشكلة القضائية الاخرى التي يواجهها ترامب هي ان قاضية نيويوركية سمحت مؤخرا بسير دعوى رفعتها سامر زيرفوس المرشحة السابقة لبرنامج ترامب التلفزيوني. واكدت زيرفوس التي ادعت على ترامب بشأن تشهير، في اكتوبر 2016 ان قطب العقارات لامسها وحاول تقبيلها بالقوة في 2007. ونفى ترامب الوقائع - كما نفى اتهامات نساء أخريات - ونشر فريق حملته شهادة قريب لسامر زيرفوس يلومها على القيام بدعاية لنفسها على حساب الرئيس. من جهة اخرى، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس دونالد ترامب تجاهل تحذيرات مستشاريه للأمن القومي طالبته بعدم الإقدام على تهنئة نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة. وقالت صحيفتا «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» إن ترامب لم يستمع الى تحذيرات مستشاريه بالبيت الأبيض بخصوص الاتصال الهاتفي مع بوتين. ولفتت «واشنطن بوست» الى أن الاتصال الهاتفي بين ترامب وبوتين لم يتطرق إلى أزمة تسميم العميل الروسي المزدوج السابق، سيرغي سكريبال، وابنته في بريطانيا، في وقت سابق مارس الجاري، وهو ما أكدته المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز. وقالت «نيويورك تايمز» إن الرئيس الأميركي ركز خلال مهاتفة نظيره الروسي على ما وصفه البيت الأبيض بأنه «مصالح مشتركة»، لتشمل قضيتي كوريا الشمالية وأوكرانيا، متجاهلا بذلك نصيحة مستشاريه للأمن القومي بإثارة مسألة السلوك الروسي الأخير في بريطانيا. وفي سياق متصل، انتقد السيناتور جون ماكين، اتصال الرئيس ترامب، بنظيره الروسي. وقال ماكين إن «اتصال رئيس أميركي بالمستبدين الفائزين بانتخابات مزيفة، تصرف لا يجعله قادرا على قيادة العالم الحر». من جهة أخرى، أشاد ترامب بإنجازات ادارته والحزب الجمهوري والتي ادت الى الثقة بالاقتصاد الأميركي واحترام الولايات المتحدة على المسرح العالمي. واستغل ترامب الخطاب الذي ألقاه خلال حفل العشاء السنوي الذي اقامته اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في متحف البناء الوطني بولاية كاليفورنيا مساء امس الاول، ليهاجم الديمقراطيين قائلا إنهم «ضعفاء في التصدي للجريمة والارهاب والدفاع الوطني».

بريطانيا تقارن بين بوتين وهتلر... وروسيا «مذهولة»

الحياة..موسكو – سامر الياس لندن، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – أجّجت لندن نزاعها مع موسكو في شأن تسميم «الجاسوس» المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته، اذ ربطته بانتخابات الرئاسة في روسيا وكشف «تجاوزاتها لقيم الحرية والديموقراطية ودولة القانون». واعتبرت بريطانيا ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستغلّ كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها بلاده الصيف المقبل، لـ»تمجيده» والدعاية لنظامه، كما فعل الزعيم النازي أدولف هتلر خلال الألعاب الأولمبية التي نظمتها برلين عام 1936. في المقابل، تحدّت موسكو لندن إثبات مزاعمها، واتهمتها إما بالفشل في حماية مواطن روسي من «هجوم إرهابي»، وإما بتدبيره. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: «توقيت (الهجوم) يرتبط بشدة على الأرجح بالانتخابات التي شهدتها روسيا. وكما تفعل شخصيات غير ديموقراطية كثيرة، عندما تواجه انتخابات أو لحظة سياسية حرجة، يكون مغرياً دوماً استحضار مفهوم العدوّ في ذهن الناس». وأضاف: «أعتقد بأن السبب الذي دفع (الروس) الى استهداف المملكة المتحدة بسيط جداً، لأنها بلد يملك حساً خاصاً بالقيم ويؤمن بالحرية والديموقراطية ودولة القانون، وكشف مرات تجاوزات روسيا لهذه القيم». وتابع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم (البرلمان): «رأينا ذلك في دول البلقان الغربية والبلطيق وفي ما يحدث في سورية بتواطؤ مع الروس، المملكة المتحدة هي التي كانت الأكثر مباشرة وتصميماً على حفظ قيمنا». واعرب جونسون عن اشمئزازه من التفكير في «تمجيد» بوتين أثناء مونديال روسيا، واتفق مع نائب عمالي شبّه هذا الحدث باستغلال هتلر أولمبياد 1936 أداة دعائية لنظامه. وتابع جونسون: «أعتقد بأن المقارنة مع العام 1936 صائبة بالتأكيد». وكانت السفارة البريطانية في موسكو اعتبرت ان الأخيرة فشلت، خلال اجتماع نظمته وزارة الخارجية الروسية لممثلي البعثات الديبلوماسية الأجنبية، مع خبراء قسم شؤون عدم الانتشار وضبط الأسلحة في الوزارة، في تقديم «أي تفسير مقبول يوضح سبب استخدام غاز أعصاب تنتجه روسيا، على الأراضي البريطانية»، وزادت: «بدل تقديم أجوبة تواصل روسيا نشر أكاذيب ومعلومات مضلّلة». في المقابل، ندد الكرملين برفض السفير البريطاني في موسكو حضور الاجتماع، ورأى فيه «دليلاً جديداً واضحاً على وضع عبثي تُطرح فيه أسئلة، ولكن من دون وجود أي رغبة في الاستماع الى أجوبة». وشهد الاجتماع مشادة كلامية بين فلاديمير يرماكوف، رئيس إدارة مراقبة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية في الخارجية الروسية، وممثلة عن السفارة البريطانية، معرباً عن «صدمته» للمستوى «المخجل والمضحك والحزين» الذي بلغته الديبلوماسية البريطانية. وأضاف: «السلطات البريطانية إما أنها لم تكن قادرة على ضمان الحماية من اعتداء إرهابي على أراضيها، وإما أنها كانت، في شكل مباشر او غير مباشر، ولا اتهم أحداً، وراء الهجوم على مواطن روسي». وحضّ بريطانيا على «التخلّص من عقدة الخوف من روسيا» ومن «عقلية الجزيرة». الى ذلك، اعلن البيت الأبيض ان الرئيسَين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون «جددا تضامنهما مع المملكة المتحدة، بعد استخدام روسيا أسلحة كيماوية ضد مواطنين على أرض بريطانية، واتفقا على ضرورة اتخاذ إجراء لمحاسبة روسيا». أتى ذلك فيما يسعى البيت الأبيض الى كشف المسؤول عن تسريب معلومات تفيد بأن مستشاري ترامب طالبوه بالامتناع عن تهنئة بوتين بإعادة انتخابه، بما في ذلك مذكرة كُتب عليها بأحرف كبيرة «عدم التهنئة».

هل يغادر «ثعلب السياسة الروسية» منصبه في مايو؟ تكهنات حول تسلم أحد نواب لافروف حقيبة الخارجية..

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... ازدادت التكهنات حول طبيعة التعديلات التي سيجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال المرحلة المقبلة، وبرزت تساؤلات بشأن مصير وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي يعدّ أحد أبرز «الصقور» في فريق بوتين. وكانت تسريبات قد تحدّثت خلال الأسابيع الأخيرة عن توجه بوتين لإجراء انتقالات وتغيرات واسعة في هياكل السلطة خلال المرحلة المقبلة، في إطار ترتيبات داخلية تمهد لاختيار خليفة له، خلال ولايته الرئاسية الجديدة التي ستكون الأخيرة لبوتين، وفقا للدستور الروسي. وأقرّ الرئيس الروسي، بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، بأنه يتجه إلى إجراء تغييرات؛ لكنه ترك المسألة مفتوحة على التكهنات المختلفة. وقال ردا على سؤال الصحافيين عن احتمال إقالة الحكومة الحالية، إنه سيبدأ بـ«التفكير في الترتيبات الجديدة بعد تولي مهام ولايته الجديدة رسميا»، علما بأن مراسم تنصيب الرئيس المنتخب تجري في روسيا عادة قبل احتفالات عيد النصر على النازية مباشرة، أي قبل التاسع من مايو (أيار). ورغم أن مصير حكومة ديمتري مدفيديف يبدو شبه محسوم، خصوصا على خلفية تصاعد الاستياء الشعبي من أدائه خلال العامين الماضيين، فإن السؤال تركز حول مصير أبرز وجوه هذه الحكومة الذين رافقوا بوتين خلال كل سنوات حكمه، ويشكلون ركائز أساسية لسياساته على الصعيدين الداخلي والخارجي، وعلى وجه الخصوص وزير الدفاع سيرغي شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، الذي أطلقت عليه صفة «ثعلب السياسة الروسية». وازدادت التوقعات حول احتمال غياب لافروف عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وتكررت خلال الفترة الأخيرة التساؤلات بعد تسريبات عن أن لافروف نفسه كان قد طلب أكثر من مرة من بوتين إعفاءه من مواصلة شغل المنصب بسبب «الإرهاق الزائد». وردا على سؤال صحافيين، قالت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، قبل أيام، إنها «لا تعلم هل سيبقى الوزير في التشكيلة الجديدة أم لا». بينما تجنب الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف الإجابة عن سؤال مماثل، ووصفه بأنه «تخمينات»، واقترح على الصحافيين أن ينشغلوا أكثر في الوقت الحالي بتوجيه التهاني للافروف بمناسبة حلول عيد ميلاده الذي صادف أمس، 21 مارس (آذار). لكن مصادر دبلوماسية أبلغت قناة «آر تي في» التلفزيونية الروسية بأن القرار قد اتخذ بالفعل، وأن «اسم لافروف لن يكون ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة». وأفادت القناة الواسعة الانتشار بأن المصادر التي وصفت بأنها «وثيقة الصلة بالمؤسسة الدبلوماسية» أبلغتها بأن لافروف سعى منذ وقت إلى مغادرة منصبه؛ لكنه استجاب لإصرار بوتين على البقاء على رأس الوزارة لحين الانتهاء من استحقاق الانتخابات الرئاسية. وقالت «آر تي في» إن تكهنات كثيرة انطلقت بشأن الشخصية التي ستخلف لافروف على رأس المؤسسة الدبلوماسية، وتدور الترشيحات حول بعض نوابه، وبينهم سيرغي ريابكوف الذي تولى طويلا ملف العلاقة مع الولايات المتحدة وقضايا الأمن الاستراتيجي؛ لكن التوقعات تميل أكثر نحو ألكسندر غروشكو الذي عمل بين 2005 و2012 ممثلا لروسيا لدى حلف الأطلسي، ثم كلف بمهام دبلوماسية عدة، وتم تعيينه نائبا لوزير الخارجية قبل شهرين بقرار من بوتين. ومهما كانت صحة التكهنات المثارة، فإن الأكيد أن لافروف الذي عُد واحدا من صقور السياسة الروسية، سيبقى ضمن فريق بوتين المقرب. وقالت لـ«الشرق الأوسط» مصادر دبلوماسية، إنه «إذا غادر منصبه الحالي فسوف يكون على الأرجح مستشارا في الرئاسة الروسية لشؤون السياسة الخارجية، أو مسؤولا في مجلس الأمن القومي الروسي». لكن مصدرا قال إنه «من الصعب التكهن بالتغييرات التي ستطرأ على أداء السياسة الخارجية في حال ترك لافروف منصبه، خصوصا في ملفات إقليمية لعب فيها أدوارا مهمة للغاية، وعلى رأسها ملف سوريا». وكان لافروف قد عمل مندوبا لبلاده في مجلس الأمن لمدة عشر سنوات، بين 1994 و2004، ما منحه خبرة واسعة في «التعامل مع الملفات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى إتقان الآليات الفنية في عمل هياكل المنظمة الأممية». ووفرت هذه الخبرة للوزير الروسي قدرات هائلة للمناورة و«التعامل مع الثغرات من أجل كسب مزيد من النقاط أمام خصومه الدبلوماسيين». ووصف لافروف بأنه «مستر نو» الروسي الجديد، في تشبيه بالوزير السوفياتي أندريه غروميكو، الذي شغل منصب الخارجية السوفياتية لمدة 28 سنة (بين 1957و 1985) اشتهر خلالها بكثرة استخدامه حق النقض (الفيتو)، ما جعل الغرب يطلق عليه هذه التسمية.

 



السابق

لبنان...17 مليار دولار مشاريع لبنان لمؤتمر «سيدر»... ونصر الله يشترط المشاركة بالقرار الإقتصادي...السلطة تتجنّب الإشتباك الكهربائي وتســعى الى إعادة إنتاج نفسها...مشروع قانون تجنيس أبناء اللبنانيات يستثني السوريين والفلسطينيين...بري يتخوف من «هزة» في دول عربية وإقليمية...مجلس القضاء الأعلى لوزير العدل: طفح الكيل ..القضاء بين الاعتكاف والعمل والإنتظار...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...هادي: الحوثيون دعاة حرب.. واليمنيون يتصدون لمخططات إيران...عدن: اعتقال «قيادي داعشي» خطط لهجمات واغتيالات...الحوثي لـ«الأخبار»: مستعدون للقتال إلى جانب حزب الله ضد إسرائيل...بن سلمان يجري مباحثات معمقة مع ماتيس...الجبير: إيران مصدر الإرهاب وعانينا معها منذ 1979.....واشنطن توافق على بيع اسلحة للرياض بقيمة مليار دولار...قطر تضع على لائحة إرهاب 27 فرداً وكياناً....مركز أميركي جديد في الأردن لمكافحة الإرهاب...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,265,688

عدد الزوار: 7,626,466

المتواجدون الآن: 0