مصر وإفريقيا..المصريون يواصلون التصويت بحماسة والجيش يحذر من محاولات التأثير على الناخبين...حشد قبلي في صعيد مصر...السلفيون يسجلون حضوراً لافتاً ...كبار السن يتصدرون المشهد... وحضور باهت للشباب..وساطة تقنع الخرطوم بالتواصل مع حركات دارفور..جوبا:تحركات «غير اعتيادية» للجيش السوداني...تونس توقف مسار «العدالة الانتقالية»..جدل حول ترؤس مسؤول إيطالي وفد ليبيا في اجتماع أوروبي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 آذار 2018 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2461    التعليقات 0    القسم عربية

        


المصريون يواصلون التصويت بحماسة والجيش يحذر من محاولات التأثير على الناخبين... في اليوم الثاني من الاستحقاق الرئاسي...

القاهرة - «الراي» ... وسط إقبال ملموس وأجواء حماسية في ظل الاحتفالات في الشوارع والميادين، واصل المصريون لليوم الثاني على التوالي، أمس، التصويت في الانتخابات الرئاسية، التي تجري بين الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى. وأكدت الجهات الأمنية أنه لا يوجد ما يعكر صوف الانتخابات، التي يشرف عليها 18 ألفا و620 قاضياً، تتابعها 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية، و6 جهات أجنبية وعربية، إضافة إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لشؤون الإعاقة. وكان لافتاً تجمع عدد من المواطنين على مدار اليوم الثاني في ميدان التحرير وأماكن أخرى للاحتفال بالاقتراع، حيث رفع المحتفلون أعلام مصر، داعين إلى المشاركة والتوجه إلى لجان التصويت من أجل دعم الدولة المصرية. توازياً، تفقد وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي العملية الانتخابية في عدد من اللجان للاطمئنان على الحالة الأمنية والتيسيرات المقدمة للناخبين، مؤكداً أن القوات المسلحة ستقف حائلاً ضد كل من يحاول العبث بمقدرات الشعب، وسوف تتعامل بكل حسم وحزم ضد أي محاولة من شأنها التأثير على العملية الانتخابية. كما تفقد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمد فريد سير عملية الانتخابات الرئاسية بعدد من مدارس مصر الجديدة. وقال الناطق باسم الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار محمود الشريف، إن ما أشيع عن تمديد التصويت للغد الخميس لا أساس له من الصحة، لافتاً إلى أنه تم إلغاء ساعة الراحة المخصصة للقضاة نظراً لإقبال الموظفين على التصويت. ولفت إلى أن المحبوسين احتياطياً لهم حق التصويت، طالما لم تصدر ضدهم أحكام نهائية، مشيراً إلى أنه تم إرسال المخاطبات للنيابة العامة ووزارة الداخلية في هذا الأمر على أن توجد آلية لكيفية تصويتهم. في غضون ذلك، أكد عادل عصمت، الناطق الرسمي لحملة المرشح موسى، أن الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت إلى حد كبير في إدارة العملية الانتخابية وفي سيرها بسهولة ويسر، مشيداً أيضاً بأداء وزارتي الدفاع والداخلية في تنظيم العرس الديموقراطي. وفي إطار استكماله خطة متابعة الانتخابات الرئاسية، أصدر ائتلاف «نزاهة» التقرير الثالث عن العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني من أيام الاقتراع، مشيداً بالإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية التي تتولى مسؤوليتها بشكل كامل الهيئة الوطنية للانتخابات.

سما المصري... على الدراجة

القاهرة - «الراي» ..

في مشهد لافت، حرصت الفنانة الاستعراضية المصرية سما المصري، أمس، على الذهاب إلى لجنة التصويت للاقتراع في الانتخابات الرئاسية مستقلة دراجة نارية. ورصدت كاميرات وعدسات المصورين سما المصري، فيما التف حولها المواطنون والتقطوا معها صور «سيلفي»، أمام مقر اللجنة الانتخابية بحي الأزبكية، بالقرب من وسط القاهرة. وعقب الإدلاء بصوتها الانتخابي، أعلنت المصري عن نيتها خوض انتخابات المحليات المقبلة، لخدمة أهل الحي الذي تقيم فيه وتلبية لرغبتهم. ودعت جموع المواطنين من أبناء الشعب المصري الى ضرورة الذهاب إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات المهمة في تاريخ المصريين.

مصر تستعيد 34 مليون دولار من أموال أحمد عز في سويسرا

القاهرة – «القبس» ... أعادت سويسرا 34 مليون دولار إلى الدولة المصرية، تعود ملكيتها لأمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، رجل الأعمال المصري أحمد عز، بحسب موقع «سويس إنفو» السويسري. وقال المتحدث باسم المدعي العام الفدرالي السويسري انتوني بروفارون، ان «بلاده اتخذت هذا القرار في فبراير الماضي، ليكون أول مبلغ يتم دفعه للدولة المصرية وليس لأصحاب الأموال المجمدة»، مؤكدا أن السبب المحتمل وراء تسليم أموال عز إلى الدولة هو عقد صفقة مصالحة بينه وبين السلطات المصرية، وبناء على هذه الصفقة، ستوقف سويسرا التحقيق ضده. وكانت سويسرا قد أوقفت التحقيق ضد عدد من الشخصيات المقربة من نظام مبارك في ديسمبر 2016 وأعادت 180 مليون فرنك من الأموال المجمدة في مصارفها، لكن هذه الأصول عادت إلى الأشخاص أنفسهم وليس إلى الدولة المصرية.

رحلة صندوق الاقتراع... وديعة الناخب «المؤمّنة»

القاهرة – «الحياة» .. في التاسعة مساءً، وفيما يعلن القاضي المشرف على الاقتراع الرئاسي في مدرسة «أمين فكري» في ضاحية كوبري القبة (شرق العاصمة) انتهاء اليوم الأول من الاقتراع ليل الإثنين– الثلثاء، استعداداً لمغادرة اللجنة، يبدأ عمل آخرين. عدد من جنود وضباط الجيش والشرطة، يتأهبون لبدء مهمة حراسة صناديق الاقتراع، التي لا يرونها، إذ يتولى رئيس اللجنة قبل مغادرته إحكام إغلاقها وتشميعها (وضع شمع أحمر لكشف أي محاولة لفتحها)، ثم وضعها في غرفة خاصة داخل اللجنة، يتأكد من إحكام نوافذها، ثم يغلق بابها بقفل حديد يحتفظ بنسخ مفاتيحه. وفيما يغادر رئيس اللجنة، المقر الانتخابي الموجود في محيط سكني، يبدأ حراس القوى الأمنية مهمة حراسة المقر الخاوي سوى من أصوات آلاف الناخبين. ويبلغ عدد المراكز الانتخابية أكثر من 11 ألفاً تضم أكثر من 13 ألف لجنة فرعية، ويُشرف قاضٍ على كل صندوق انتخابي. ويتسع صندوق الاقتراع الشفاف نحو 5 آلاف صوت. ويخصص لكل لجنة فرعية صندوق منفصل لكل يوم من أيام الاقتراع الثلاثة، إذ يغلقه القاضي بعد انتهاء عملية التصويت ولا يعيد فتحه سوى مع بدء عملية الفرز. ومع بدء يوم انتخابي جديد، يطمئن القاضي على أختام صناديق اليوم السابق، قبل أن يبدأ إجراءات الاقتراع من جديد. وفي ختام اليوم الثالث، لا ينتظر الصندوق الأخير كثيراً حتى فضه إذ تبدأ عملية الفرز مباشرة بعد غلق اللجان، وهي العملية التي يقوم بها القاضي ويحرر محضراً خاصاً بكل صندوق بعدد الأصوات ونتيجة التصويت، يرسله إلى اللجنة العامة (التي تضم عدداً من اللجان الفرعية في المحافظة)، كما تُنقل صناديق الاقتراع تحت حراسة مشددة إلى مقر اللجان العامة ومنها إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات. وفي مقر «الهيئة» وسط القاهرة، تنتظر الصناديق مصيرها، فإما تنقل إلى خزائنها في غضون أيام عقب إعلان النتيجة في 2 نسيان (أبريل) المقبل، انتظاراً لإتلافها بعد مرور 4 أعوام (المدة الرئاسية) أو فتحها ومراجعتها من جديد في حال قدمت طعون إلى المحكمة الإدارية العليا.

حشد قبلي في صعيد مصر

الحياة..القاهرة – محمود دهشان .. غلب الحشد القبلي في صعيد مصر على عملية الاقتراع في انتخابات الرئاسة التي تجري حالياً، إذ حرص كبار العائلات ونواب البرلمان من ذوي النفوذ والتأثير، على التواجد أمام اللجان لحض المواطنين وتشجيعهم على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وتكفل بعضهم بتوفير حافلات لنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع. وطوال ساعات الاقتراع وقف كبار عائلات أمام اللجان بصحبة نواب البرلمان لتسهيل اقتراع ذويهم ومتابعة توافدهم إلى المقار الانتخابية. وظهر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النائب طارق رضوان أمام اللجنة الأولى في معهد عبدالرحيم رضوان الأزهري في مركز دار السلام في محافظة سوهاج (صعيد مصر)، مرتدياً الجلباب الصعيدي، ويحيط به حشد من المواطنين، وكذلك فعل رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان النائب علاء عابد الذي حرص على التواجد أمام عدد من اللجان في مركز الصف في محافظة الجيزة (جنوب القاهرة)، لاستقبال الناخبين وحضهم على أهمية المشاركة في الانتخابات بغض النظر عن اختيار المواطن لأي مرشح. وظل للقبلية وكبار العائلات دور حاسم في توجيه ذويهم في أي اقتراع على مدى عقود، لكن هذه الحال كانت تغيرت إلى حد كبير مع اندلاع ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، غير أن الانتخابات الحالية حملت في طياتها عودة لهذا الدور مُجدداً. وحرصت قيادات عائلات الصعيد على عقد مؤتمرات حاشدة لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبيل بدء الاقتراع في السباق الرئاسي، خلال فترة الدعاية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وكانت شهدت حضوراً كثيفاً.

السلفيون يسجلون حضوراً لافتاً خلال الاقتراع الرئاسي.. مسيرات لنساء حزب «النور» تحث على المشاركة... وبرهامي أول المصوتين

(«الشرق الأوسط»)... القاهرة: وليد عبد الرحمن.. ظهر حزب «النور» أكبر الأحزاب السلفية في مصر، بشكل لافت جداً خلال الاقتراع الرئاسي الذي تشهده مصر، وساهم في حشد أعضاء الحزب للتصويت في الانتخابات ورفض دعوات المقاطعة. كما نظم الحزب عدداً من الفعاليات والمسيرات النسائية، التي حثت على ضرورة المشاركة في الاقتراع. وقال النائب أحمد خليل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب (البرلمان)، إن «الهدف مشاركة كبيرة في الانتخابات، وهي رسالة للخارج بتماسك الدولة ومؤسساتها، وبأن الجميع خلف القيادة لاستكمال طريق الإصلاح»؛ مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «احتشاد أعضاء (النور) والدعوة السلفية الذي ظهر أمام اللجان خلال اليومين الماضيين للتصويت، هو واجب وطني ورسالة للجميع في الداخل والخارج، لتأكيد أن حزب النور يؤدي دوره الوطني للنهوض بمستقبل مصر». وقال مراقبون إن «السلفيين لم يستجيبوا للفتاوى المتطرفة التي أطلقها عدد من الدعاة المحسوبين على (الإخوان)، وعلى رأسهم الداعية وجدي غنيم (هارب)، الذي أفتى قبل يومين بحرمة المشاركة في الانتخابات؛ بل وكفر المشاركين فيها». وأدلى قيادات التيار السلفي، وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وعبد المنعم الشحات، متحدث الدعوة، ومصطفى دياب عضو مجلس الشيوخ بالحزب، بأصواتهم في الإسكندرية، بينما أدلى رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون بصوته في محافظة البحيرة. كما حرص نواب الحزب في البرلمان على الإدلاء بأصواتهم، وعلى رأسهم أحمد خليل، وأحمد الشريف، وأحمد العرجاوي، وعبد الرحمن البكري، ومحمد عبيدي. وأعلن حزب النور في يناير (كانون الثاني) الماضي، تأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية. وقال رئيس الحزب في مؤتمر صحافي بمقر الحزب بالقاهرة، إن «السيسي هو أقدر من يقوم بهذه المهام الجسيمة خلال السنوات الأربع المقبلة، خصوصاً في تحسين الوضع الاقتصادي، ومكافحة الإرهاب، وترسيخ المرجعية العليا للشريعة الإسلامية في جميع نواحي الحياة». و«النور» هو الذراع السياسية للدعوة السلفية، وقد مُني في آخر اختبار له في الشارع المصري بخسارة هي الأقوى له، منذ ثورة «30 يونيو» التي أطاحت بحكم «الإخوان» التي تعتبرها مصر جماعة إرهابية، وفاز بـ«12 مقعداً» فقط في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بسبب تناقص شعبية الحزب، الممثل الوحيد للإسلام السياسي في الشارع المصري. وحرص أعضاء «النور» من رجال وسيدات على المشاركة في اليوم الأول والثاني للانتخابات الرئاسية، من خلال مساعدة الناخبين في استخراج أرقامهم وأماكن لجانهم، فضلاً عن تصويتهم بصناديق الاقتراع. كما حرصت سيدات الحزب على حشد المواطنات أمام اللجان، وإرشاد غير المتعلمات منهن إلى الطريقة الصحيحة للتصويت. وقال مصدر بالحزب، إن «النور» دشن غرفة عمليات مركزية بالقاهرة، وغرفاً فرعية لمتابعة سير الانتخابات في مختلف محافظات مصر، إلى جانب اللجان التي مهمتها استخراج بيانات الناخبين ونقلهم لمقار الانتخابات. ونشرت الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صوراً لتخصيص سيارات بالمحافظات كافة، وضعوا عليها شعار «النور»، وصور الرئيس السيسي، خصصوها لنقل أعضائهم إلى المقار الانتخابية. من جانبه، دعا الشيخ عادل نصر، عضو مجلس الشيوخ بحزب النور، أعضاء الحزب في الفيوم إلى النزول والإدلاء بأصواتهم. ويشار إلى أن من أشهر فتاوى السلفيين التي ترد على دعوات «الإخوان» بعدم المشاركة في الانتخابات، كانت فتوى الداعية السلفي الشيخ حسين مطاوع، الذي أكد أن «السيسي هو الرئيس الشرعي لمصر، وولي أمر شعبها دون حاجة لانتخابات واستفتاءات... وأن من يدعو لمقاطعة الانتخابات لا يرغب في إقامة الشرع، بقدر ما يهدف للإضرار بالدولة وإحراجها أمام المتربصين بها، ولإحداث فوضى بها». كما أفتى أيضاً بأن إبطال الصوت في الانتخابات الرئاسية حرام شرعاً، وأن إبطال الصوت يعد نوعاً من أنواع التزوير الذي حرمه الإسلام. وسبق أن طالب الداعية السلفي الشيخ محمد سعيد رسلان، السيسي «بعدم خوض انتخابات الرئاسة، كونه ولي أمر شرعي، ولا يحتاج انتخابات كي يبقى في منصبه كرئيس لمصر».

كبار السن يتصدرون المشهد... وحضور باهت للشباب

(«الشرق الأوسط») القاهرة: عبد الفتاح فرج... تصدر كبار السن في مصر، المشهد الانتخابي في أول وثاني أيام التصويت بالانتخابات المصرية، مع حضور باهت للشباب، وفق متابعين ومحللين سياسيين، وتوافد عدد كبير من الرجال والسيدات المسنين، على اللجان بمختلف المدن، مع فتح أبواب اللجان أمام الناخبين في تمام التاسعة من صباح أمس. وأبرزت وسائل الإعلام المصرية، تصدر كبار السن للمشهد الانتخابي، وضعف إقبال الشباب. وتسابق على الحضور سيدات مسنات بالقرى والنجوع والمدن المصرية، ففي محافظة قنا (جنوب القاهرة 650 كيلومترا)، صرحت «أنجيل عجيب» 70 سنة بعد إدلائها بصوتها: «أعطيت صوتي للرئيس السيسي... ربنا يخليه ويحفظه بيعطيني التموين ببلاش». وفي محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة)، أدلت «فهيمة علي إبراهيم السيد» 103 سنوات، من قرية سنجها، مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، بصوتها داخل لجنة السيدات بمدرسة الإعدادية بسنجها. وقالت إنها ادخرت 30 ألف جنيه مصري، من أجل كفنها وتكاليف العزاء، لكنها قالت مصر أولى بهم. وأضافت أنها تحتفظ بالمبلغ بجيبها، وتتمنى مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعطائه تحويشة العمر من أجل مصر». وشهدت اللجان الانتخابية بمعظم المحافظات، توافد كبار السن بشكل لافت على اللجان قبل ساعة من فتح باب التصويت، حيث قام المواطنون بالجلوس على الرصيف انتظارا لفتح اللجنة. لكن سعيد عطية، أحد متابعي العملية الانتخابية بلجان مركز طوخ، بمحافظة القليوبية، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «المشاركين في العملية الانتخابية بالمنطقة التي يتابعها من جميع الفئات والأعمار، وليسوا من كبار السن فقط». وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل (نيسان) لإعلان نتيجة الانتخابات، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو (أيار) المقبل. من جانبه، علّق المحلل السياسي عمار علي حسن، عن تقدم كبار السن للمشهد الانتخابي الجاري بقوله: «المسنون في مصر والعالم كله يميلون بطبعهم إلى تكريس ما هو موجود وسائد، وهم أكثر انحيازا إلى الاستقرار والاستمرار، ولديهم إحساس بأن التغيرات الفجائية، في الحياة السياسية والاقتصادية أمر غير مستحب وخاطئ». وأضاف حسن لـ«الشرق الأوسط»: قائلا: «الحالة النفسية والخبرات الحياتية تقول إن كبار السن، لا يألفون إلى القفزات والتغيرات عكس الشباب الذين يألفون المجازفة والتغيير»، وأوضح أن السلطة الحالية في مصر لديها معضلة منذ الانتخابات الرئاسية الماضية في عام 2014. وهي عزوف الشباب عن الإدلاء بأصواتهم، إذ لم تقم الدولة بحل هذا الأمر مع مرور الوقت رغم كل الإجراءات الشكلية التي قامت بها، والسلطة الآن غير قادرة على علاج هذه الفجوة بين الشباب من جهة، وبين الحكومة من جهة أخرى، رغم أن نحو 70 في المائة من سكان مصر من الشباب، وهؤلاء يمثلون نحو نصف أعداد الناخبين الحاليين». وتابع: «تراجع الشباب عن الإدلاء بأصواتهم سمح لكبار السن بتصدر المشهد من جديد، وتراجع الشباب بسبب شعورهم بأن العملية الانتخابية شبه محسومة وأقرب إلى الاستفتاء، بالإضافة إلى محاولتهم لفت انتباه السلطة في مصر عما يجرى وإرسال رسالة مفادها بأنهم لديهم رغبة في تعديل سياسات الحكومة في الفترة المقبلة». من جهتها، قالت نائبة البرلمان المصري، نشوى الديب، لـ«الشرق الأوسط»: «مشاركة السيدات وكبار السن كان الأمر الأبرز في اليوم الأول، لكن لوحظ حضور الشباب إلى اللجان أيضا في نطاق دائرتها الانتخابية في إمبابة بالجيزة». وأضافت: «شاركت في مسيرة عمالية قدرت بنحو 3 آلاف عامل من العاملين في مصانع إمبابة قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع المختلفة». ولفتت «التفاؤل الكبير بالمستقبل، هو الذي شجع الشباب على المشاركة». في السياق نفسه، قال محمد السيد أحمد، 30 سنة، وموظف في إحدى الشركات الخاصة ويقيم في حي بولاق الدكرور بالجيزة: «عزوف الكثير من الشباب عن المشاركة في هذه الانتخابات يعود للنتائج شبه المحسومة لصالح السيسي، بجانب ضعف المرشح المنافس، الذي لم يكن يعرفه أحد قبل شهرين».

مهاجم بسكين يقتل ثلاثة أشخاص داخل مسجد في السودان

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – أكد ضابط شرطة لوكالة فرانس برس، أن «رجلا يحمل سكينا هاجم مصلّين داخل مسجد في ولاية كسلا في شرق السودان، فقتل ثلاثة وجرح آخرين الثلاثاء». وأشار يحي سليمان مدير شرطة كسلا إلى أن «الهجوم وقع عندما تجمع مصلّون لأداء صلاة العشاء داخل مسجد في مدينة كسلا القريبة من الحدود مع اريتريا». وقال سليمان لـ«فرانس برس» إن« الحادث وقع داخل المسجد أثناء صلاة العشاء، قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح آخرون. وأكد أن «المصلّين قتلوا المهاجم، الذي لم تُحدّد هويته بعد».

وساطة تقنع الخرطوم بالتواصل مع حركات دارفور

الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور ...كشف السفير الألماني في الخرطوم أولريش كلوكنر عن التوصل إلى اتفاق مع السودان للاتصال بالحركات المتمردة في دارفور وتهيئة المناخ لإلحاق قوى معارضة بوثيقة الحوار الوطني والمشاركة في صوغ دستور جديد، تحضيراً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة عام 2020، بينما أعلن تحالف «قوى الإجماع الوطني» المعارض رفضه القاطع للانتخابات أو التمديد للرئيس عمر البشير، وتعهد بإسقاط النظام قبل موعد العملية الانتخابية. وناقش مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم أمس، مع السفير الألماني كلوكنر، تطورات عملية السلام وجهود الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد. وأكد كلوكنر دعم ألمانيا للوساطة الأفريقية بين الحكومة وما تبقى من المجموعات المتمردة وتحالف «قوى نداء السودان» لإحلال السلام. وأوضح أنه تم الاتفاق على أن تكون الخطوة المقبلة، النقاش مع الحركات الدارفورية وتهيئة المناخ لإلحاق المعارضة بالحوار الوطني والمشاركة في صوغ الدستور الجديد تحضيراً للانتخابات. وأعلن ترحيب ألمانيا برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، مشيراً إلى أن بلاده ستبحث مع واشنطن سبل شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بأسرع ما يمكن. في المقابل، أعلن تحالف «قوى الاجماع الوطني» السوداني المعارض رفضه القاطع لاجراء انتخابات في العام 2020 والتمديد للرئيس عمر البشير، وتعهد بالسعي إلى إسقاط النظام قبل موعد العملية الانتخابية. وأكد التحالف المعارض في بيان رفضه لأي حوار مع النظام تحت أي مسوغات أو ذرائع لجهة أنه لا يمكن إصلاحه أو تأهيله، لافتاً إلى «أنه (النظام) لا يذهب بالحوار». وجدد «التحالف» موقفه الرافض لخريطة الطريق الافريقية، قائلاً إنها «تفضي إلى الهبوط الناعم وصُممت للتسوية مع النظام وإلباسه شرعية تعفيه من كل جرائمه وتعيد إنتاجه من جديد كلاعب أساسي في الساحة السياسية»، وزاد: «لا يستقيم أن يكون مَن كان سبباً في المشكلة أن يكون جزءاً من الحل». وشدد على اتخاذه إسقاط النظام كخيار أوحد عبر الطرق السلمية لإحداث انتفاضة شعبية شاملة تتوَّج بعصيان مدني شامل وإضراب سياسي عام. ورأى أن «طرح موضوع الانتخابات في هذا التوقيت يستهدف إلهاء القوى المعارضة والجماهير عن القيام بدورها في مقارعة النظام انتظاراً لعام 2020».

جوبا:تحركات «غير اعتيادية» للجيش السوداني

الخرطوم – «الحياة» .. حذّر جيش دولة جنوب السودان من رصد «تحركات ضخمة وغير اعتيادية» للجيش السوداني «قرب الحدود»، ما يشكل «تهديداً أمنياً». وقال الناطق باسم الجيش، لول رواي كونغ للصحافيين في جوبا، إن «الجيش يمتلك معلومات حول تحركات لحشود عسكرية سودانية» في منطقة الكويك في ولاية شمال أعالي النيل، على الحدود بين البلدين. وأشار إلى أن الجيش السوداني «يتحرك بطريقة غير عادية وبعتاد كبير في حشود ضخمة، وهذا يشكل تهديداً أمنياً لجنوب السودان». وأضاف أن الجيش «يراقب» الأوضاع عن كثب، مشدداً على أنه «سيرد على أي فعل يعرض حدود البلاد للخطر». وكان السودان وجنوب السودان اتفقا على اقتطاع منطقة حدودية بعمق 10 كيلومترات على طرفي الحدود، يُنزع سلاحها، وتُسحب منها الجيوش، أُطلق عليها «المنطقة المنزوعة السلاح»، لكنها لم تُطبق حتى الآن. واتفق الرئيسان السوداني عمر البشير، والجنوبي سلفاكير ميارديت، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، على إعادة تنشيط اتفاقيات التعاون التي تعرقل تنفيذها بسبب خلافات أمنية. في شأن آخر، قررت وساطة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد)، رفع الإقامة الجبرية عن زعيم المعارضة المسلحة في دولة جنوب السودان، رياك مشار الموجود في دولة جنوب أفريقيا منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2016. وعقب اجتماع لوزراء خارجية هيئة «إيغاد» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قالت الهيئة في بيان: «تقرر رفع الإقامة المفروضة على رئيس المعارضة المسلحة، رياك مشار، شرط أن يتعهد نبذ العنف، وعدم عرقلة جهود السلام في جنوب السودان، ويُسمح له بالذهاب إلى دولة أخرى خارج الإقليم». وأضافت الهيئة التي تتوسط لإحلال السلام في جنوب السودان، أن مجلس وزراء «إيغاد» هو الذي سيقرر المكان الجديد، الذي سينتقل إليه زعيم المعارضة المسلحة قريباً، وعلمت «الحياة» أن الدولة التي سينتقل إليها مشار قد تكون تشاد أو جيبوتي. وقرر اجتماع «إيغاد» فرض عقوبات فردية على كل مَن يعرقل جهود إحلال السلام في دولة جنوب السودان، وذلك بالتنسيق مع كل من الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي.

رئيس وزراء مالي يدعو إلى مصالحة

الحياة...باماكو - أ ف ب - دعا رئيس وزراء مالي سوميلو بوبيي مايغا الى المصالحة والطنية والتعبئة ضد المتشددين، وذلك في اليوم الأخير من جولة أجراها في وسط وشمال مالي التي شهدت في الآونة الأخيرة أعمال عنف عرقية. وقام مايغا خلال جولته التي بدأها في 22 آذار (مارس) الجاري، بزيارة إلى منطقة كيدال في شمال شرقي البلاد، هي الأولى منذ نحو 4 سنوات في معقل مجموعات التمرد السابقة التي يشكل الطوارق أكثرية عناصرها. وزار في مدينة جني (وسط) التي شكلت آخر محطة له، موقع جسر دمره متشددون في آذار. وقال رئيس الوزراء: «لدينا خطة لتأمين مواقعنا الحساسة. لن يكون هناك جنود فقط، بل أجهزة أخرى ايضاً. الكلمة الأخيرة لن تكون للإرهابيين». وأكد مايغا قبل عودته إلى باماكو اقتناعه بأن الفريق الموجود في السلطة «سيواصل قيادة هذا البلد»، في حين من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 29 تموز (يوليو) المقبل. وترتبط النزاعات في مالي عادةً بالمياه او بالأراضي، وزاد حدتها ظهور جماعة مسلحة في وسط البلاد في العام 2015 تابعة للداعية المتشدد أحمدو كوفة وهو من اتنية «الفولاني»، ما يعرض أفراد تلك الإتنية إلى شبهات بالتواطؤ. وتتهم عرقية دوغون، عرقية فولاني في المنطقة بالتواطؤ مع الشيخ امادو كوفا، الذي انضمت حركته الإسلامية في الآونة الأخيرة لجماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، وهو تحالف متشددين مرتبط بتنظيم «القاعدة».

تمثال يثير صراعاً في برلمان الجزائر

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... اتهم حزب «التجمع الوطني الديموقراطي»، الذي يقوده رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، تكتلاً إسلامياً من تيار «الإخوان» بالعمل «بالوكالة لتنفيذ أفكار سياسية إخوانية»، وذلك في معرض دفاعه عن وزير الثقافة عزالدين ميهوبي الذي دخل في جدال عنيف مع البرلمانية الإسلامية سامية بلدية خمري التي طالبت بنقل «تمثال المرأة العارية» في إحدى محافظات الداخل إلى المتحف، فرد عليها بالقول: «أنتم مَن يجب أن يكون مكانه المتحف». وتطور سجال «التمثال العاري» داخل البرلمان، ليصبح مواجهة بين «التجمع الوطني الديموقراطي» و «الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء»، وهو تكتل إسلامي نيابي من 3 أحزاب. وأعلن «التجمع» مساندته وزير الثقافة، القيادي في الحزب عزالدين ميهوبي، الذي واجه حملة انتقادات من نواب إسلاميين، لم يتقبلوا طريقة رده على سؤال شفهي للنائب سامية بلدية خمري، الخميس الماضي. وتوجهت النائب بطلب، إلى الوزير عبر مساءلة كتابية حضر للرد عليها، يقضي بنقل تمثال «المرأة العارية» وسط محافظة سطيف إلى المتحف. ولوحظ غضب الوزير أمام البرلمان ورد في شكل وصف بالعنيف قائلاً: «الذين يطرحون مسألة نقل تمثال عين الفوارة إلى المتحف هم أولى بالدخول إلى المتحف». ورفض رئيس كتلة «التجمع الوطني الديموقراطي» البرلمانية، بلعباس بلعباس، خلال جلسة مناقشة مشروع قانون شروط ممارسة النشاطات التجارية أول من أمس، اتهام ميهوبي «بتنفيذ أجندة ضد مقومات الأمة»، وخاطب تكتل الإسلاميين قائلاً: «ألستم مَن كُلّف بالوكالة بتنفيذ أفكار سياسية إخوانية؟»، وتابع: «يُقال إنكم قبضتم نصيبكم بما يعادل هذه المهمة». واعتبر بلعباس الذي حصل على «إذن» قيادة الحزب للرد على «تكتل النهضة والعدالة والبناء» أن «تخلي الدولة عن محاربة هذه الأفكار المتطرفة في نهاية الثمانينات واحتجاز الإسلام من قبل بعض المغامرين، هو مَن أدى بالجزائر إلى حرب أهلية». وأعلن بلعباس دعم حزبه مواقف وزير الثقافة، مشيراً إلى أن «علماء سطيف الأجلاّء لم يقدموا هذا الطلب المتمثل في إزالة تمثال المرأة العارية». وتابع أن «الجزائريين الذين يزورون سطيف لا يترددون في القدوم إلى عين الفوارة حيث يوجد نصب المرأة».

تونس توقف مسار «العدالة الانتقالية»

الحياة....تونس – محمد ياسين الجلاصي .. صوّت البرلمان التونسي لمصلحة عدم تمديد مهلة «هيئة الحقيقة والكرامة» المكلفة كشف الحقيقة في انتهاكات حقوق الإنسان وقضايا الفساد طيلة نصف القرن الماضي، لتدخل البلاد في أزمة نتيجة رفض كتل نيابية موالية ومعارِضة قرار التصويت ونهاية مسار العدالة الانتقالية من دون اكتماله نتيجة لهذا التصويت. ورفض البرلمان، بعد جلستين صاخبتين، بغالبية 68 نائباً التمديد لهيئة الحقيقة والكرامة، وذلك بعد قرار رفعته هذه الهيئة التي تنتهي مدة ولايتها في نهاية أيار (مايو) المقبل، بينما قاطع نواب المعارضة ونواب حركة «النهضة» الإسلامية (أكبر كتلة في البرلمان) عملية التصويت التي أعقبت جلسة تواصلت لأكثر من 10 ساعات. يأتي ذلك بعد إعلان «هيئة الحقيقة والكرامة» قبل أسبوع التمديد لنفــسها مدة سنة إضافية وفق ما نصّ عليه «قانون العدالة الانتقالية»، لكن نواباً غالبيتهم من حزب «نداء تونس» الحاكم رفضوا هذا التمديد باعتبار أن البرلمان هو الجهة الوحيدة المخوّلة إقرار التمديد بصفتها الجهة التي منحت الشرعية وانتخبت الهيئة لولاية من 5 سنوات. وتعتبر قوى المعارضة أن التصويت ضد تمديد عمل «هيئة الحقيقة والكرامة» يُعتبر باطلاً، حيث أكد أمين عام «حزب التيار الديموقراطي» المعارض، النائب غازي الشواشي في تصريح إلى «الحياة» أن «الحد الأدنى المطلوب للتصويت في البرلمان هو الثلث (73 صوتاً) في حين أن التصويت في جلسة الإثنين لم يتجاوز السبعين وبالتالي يُعتبر التصويت لاغياً». وحذّر رافضون للتصويت من انتهاء مسار العدالة الانتقالية بسبب عدم التمديد للهيئة التي لم تُكمل أعمالها المتمثلة في كشف الحقيقة وتعويض ضحايا الاستبداد والمصالحة الوطنية. في المقابل، يعتبر المعسكر المساند إنهاء عمل الهيئة، أن رئيستها سهام بن سدرين (ناشطة حقوقية بارزة) «انحرفت بمسار العدالة الانتقالية بسبب أهداف سياسية وتتبنى أفكاراً معادية للرموز الوطنية واستقلال البلاد»، وذلك في إشارة إلى وثيقة نشرتها الهيئة حول استغلال فرنسا لثروات تونس. ويخفي هذا الخلاف القانوني خلافاً سياسياً حول عمل هيئة الحقيقة والكرامة ورئيستها بن سدرين التي تُعتبر من المعادين لحزب «نداء تونس» والرئيس الباجي قائد السبسي وكل المنظومة التي حكمت تونس قبل ثورة 2011، في حين تحظى الهيئة بدعم المعارضة وحركة «النهضة المشاركة في التحالف الحكومي. وتتكفل «هيئة الحقيقة والكرامة» وفق «قانون العدالة الانتقالية» بتقصي الحقائق في «كل اعتداء جسيم أو ممنهج على حق من حقوق الإنسان كالقتل العمد أو الاغتصاب والتعذيب والإخفاء القسري إضافة إلى قضايا الفساد المالي والاعتداء على المال العام، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 1 تموز (يوليو) 1955 (تاريخ الاستقلال) وحتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2013.

مسلحون يسطون على منظومة المبيعات بالخطوط الجوية الأفريقية في طرابلس

الشرق الاوسط..القاهرة: جمال جوهر... أعلنت الخطوط الجوية الأفريقية في ليبيا إغلاق منظومة حجز التذاكر في المنطقة الشرقية بسبب سيطرة «مجموعة خارجة عن القانون» على منظومة المبيعات بالمكاتب التابعة للشركة في العاصمة طرابلس. وقالت الشركة في بيانين متعاقبين أمس، إنها «اضطرت إلى إغلاق منظومة حجز التذاكر على المنطقة الشرقية، ما أدى إلى تعطل مكاتب البيع في كل من بنغازي ومطار بنينا وأجدابيا وسرت والبيضاء». وأوضحت أنه «في خطوة مريبة وعمل في غاية الجرم مما اقتضته مصلحة المخربين من عرّابي الانقسام في الشركة، تم إغلاق مكاتب البيع في فروعنا في المنطقة الشرقية، مما يمثل دواعي سيئة على المواطن والشركة معاً». مشيرة إلى أنها «حاولت النأي بالشركة عن الصراعات، وتجاهلنا العراقيل التي يضعها أولئك المحميون بقوة الميليشيات في شارع النصر بالعاصمة، وما يتبعها في المنطقة الشرقية»، وتابعت: «للأسف كان أهلنا في المنطقة الشرقية هم وسيلتهم في الابتزاز كي يتم إغلاق المنظومة عليهم». ولفتت الشركة إلى أن هذا «التعدي الصارخ واختراق منظومة البيع لهما عواقب وخيمة»، مطالبة الجهات المختصة وكل من يهمه الصالح العام بأن يضعوا حدوداً لهؤلاء، فقد أوغلوا في ظلمهم وعبثهم. وسبق للشركة الإعلان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن تعطل منظومة الحجز الخاصة بها في مكاتبها داخل وخارج البلاد، لأسباب قالت إنها خارجة عن إرادتها.
وتعرض أسطول الخطوط الجوية الأفريقية في ليبيا لإصابات بليغة، في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي نتيجة للاشتباكات التي حدثت بمطار معيتيقة الدولي، تمثلت في تضرر خمس طائرات بما فيها طائرة الشحن الجوي.

جدل حول ترؤس مسؤول إيطالي وفد ليبيا في اجتماع أوروبي

النيجر تنفي وجود مسلحين معارضين لها في الأراضي الليبية

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... في سابقة تعد الأولى من نوعها، شارك مسؤول إيطالي باسم حكومة الوفاق الوطني الليبية في اجتماع أوروبي، عقد أول من أمس لمناقشة قضايا تتعلق بالجمارك والحدود والهجرة، نظمته منظمة الجمارك العالمية داخل مقرها بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في وقت نفى فيه الحسين ملول، سفير النيجر في طرابلس، وجود مسلحي معارضة بلاده على الأراضي الليبية. وأظهرت صور فوتوغرافية الإيطالي لوتشيالو كالاتشبورا، الذي يعمل مستشار جمارك ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة بالإدارة الشاملة للحدود في ليبيا، وهو يجلس وقد وضعت أمامه لافتة باسم دولة ليبيا في الاجتماع. وكشف يوسف إبراهيم، مندوب ليبيا لدى المنظمة العالمية للجمارك، تفاصيل الواقعة في رسالة وزعها مع صور فوتوغرافية، وجهها إلى مسؤولين ودبلوماسيين في حكومة الوفاق، التي يترأسها فائز السراج بالعاصمة طرابلس، تساءل فيها «عما إذا كانت الدولة الليبية مستقلة أم لا؟». وأوضح إبراهيم أنه تم تكليف الإيطالي بإيعاز من مسؤولين في حكومة السراج لرئاسة وفد ليبيا في اجتماع الدورة «37» للجنة الإنقاذ، التابعة لمنظمة الجمارك العالمية، لافتا إلى أن الاجتماع ناقش قضايا تخص الاستخبار الجمركي، وذات صلة بالأمن القومي للدول الأعضاء بالمنظمة، تحت بند سري جدا. وقال إبراهيم بهذا الخصوص: «لسنا من الدول التي توجد عليها وصاية، والإجراء يعتبر مخالفا للقوانين والأعراف الدولية»، موضحا أنه وجد الإيطالي يجلس في القاعة مكان رئيس الوفد الليبي، وأمامه لوحة معدنية تحمل اسم ليبيا، ودعا إلى إيقاف التصرفات التي وصلت حد انتهاك سيادة ليبيا والتطاول على الأمن القومي في واقعة تخص تمثيل الدولة بالمحافل الدولية، مشددا على أن هناك أفرادا داخل إدارة الجمارك الليبية لن يقبلوا بالوصاية. وانتقد ناشطون ليبيون ووسائل إعلام محلية الواقعة، التي حاولت حكومة السراج احتواءها أمس، حيث طالب وزير المالية أسامة حماد بضرورة فتح تحقيق على وجه السرعة في موضوع تمثيل المستشار الإيطالي للدولة الليبية، مطالبا مدير عام مصلحة الجمارك موافاته بنتائج التحقيق خلال ثلاثة أيام، نظرا لما وصفه بـ«خطورة الأمر»، معتبرا أن ما حدث بمثابة «تفريط في مقتضيات المحافظة على الأمن القومي وسيادة ليبيا». وبينما قالت القوات البحرية الليبية، إن إيطاليا شاركت في المرحلة الثانية من دورة تدريبية لسرية حماية قاعدة طرابلس البحرية، أفادت السفارة الفرنسية في ليبيا بأن غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أجرى أمس ما وصفته بـ«محادثة شيقة للغاية مع وفد مجلس الشيوخ الفرنسي عن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع»، مشيرة في بيان مقتضب إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ أكدوا دعم فرنسا لمهمته، وللوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، نفى الحسين ملول، سفير النيجر في طرابلس، وجود مسلحي معارضة بلاده على الأراضي الليبية، ونقل عنه المجلس الأعلى للدولة في العاصمة طرابلس في بيان، عقب اجتماعه عقده رئيسه عبد الرحمن السويحلي مع سفير النيجر، أنه نفى وجود أي مجموعات معارضة مسلحة من بلاده داخل التراب الليبي، مؤكدا «احترام النيجر لسيادة واستقلال ليبيا، ودعمها الكامل للسلطات لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد». وطبقا للبيان، فقد وجه السفير دعوة رسمية للسويحلي لزيارة بلاده قصد مناقشة الأزمة الراهنة، وسبل التعاون المشترك، بينما اعتبر الأخير في المقابل أن «النيجر بلد جار وصديق مهم لليبيا، التي تتأثر سلبا أو إيجابا بالوضع الأمني في النيجر والعكس صحيح»، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين، خصوصا في المجال الأمني وملف الهجرة غير الشرعية.
وبعدما أشاد بما وصفه بـ«وقوف النيجر على مسافة واحدة من جميع الأطراف في ليبيا»، طالبها بالاستمرار في هذا النهج لتشجيع الفرقاء على الحوار والتوافق. وتشن مقاتلات تابعة لسلاح الجو بالجيش الليبي منذ الأسبوع الماضي، ضربات جوية تستهدف عددا من العصابات المسلحة الأفريقية التي تنشط في مدن الجنوب، عقب انتهاء مهلة الجيش التي طالب فيها بمغادرة الأجانب الأفارقة الجنوب أو «مواجهة القوة». إلى ذلك، قال جهاز مباحث الأحوال المدنية بمدينة بنغازي (شرق)، إنه اعتقل أكبر مزوري الجنسية والوثائق الليبية على مستوى البلاد. وأكد المقدم أسامة الدرسي، رئيس الجهاز، أنه بناء على معلومات بشأن وجود أشخاص يقومون ببيع الجنسيات وشهادات الميلاد وبطاقات الإقامة المزورة، تم ضبط بعض الأشخاص في منزلهم، وبحوزتهم مستندات مزورة، ومبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى معدات وشهادة جامعية مزورة، وشرائح هاتفية تستخدم في اتصالاتهم مع الشبكة، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. ويتم ضبط بين الحين والآخر أشخاص متورطين في عمليات تزوير جوازات سفر ووثائق ليبية رسمية، لكن الشبكة التي تم ضبطها في بنغازي تعد الأكبر في البلاد حتى الآن.

 

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,653,405

عدد الزوار: 7,640,831

المتواجدون الآن: 0