سوريا....ترمب: سنغادر سوريا قريبا.. والخارجية الأميركية توضح....فوتيل زار سورية... وموسكو تحذر واشنطن من التوسع بالتنف...مساعٍ لربط سوتشي بمسارَي جنيف وآستانة....تركيا تهدد بالتحرك نحو منبج في حال لم ينسحب المسلحون الأكراد.....روسيا: عمليات الغوطة انتهت تقريباً.. ودوما "تنتظر"...صحيفة فرنسية تكشف تفاصيل زيارة علي مملوك إلى روما...

تاريخ الإضافة الخميس 29 آذار 2018 - 8:28 م    عدد الزيارات 2299    التعليقات 0

        


ترمب: الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا "قريبا جدا"...

ايلاف...أ. ف. ب... ريتشفيلد: شدد الرئيس الاميركي دونالد ترمب الخميس على ان القوات الاميركية ستنسحب من سوريا "قريبا جدا"، وأسِف لما اسماه تبديد واشنطن 7 تريليونات دولار في حروب الشرق الأوسط. وفي خطاب شعبوي امام عمال صناعيين في اوهايو، قال ترمب وسط التصفيق "سنخرج من سوريا في وقت قريب جدا. فلندع الآخرين يتولون العناية بها الآن". ولم يحدد ترمب مَن يقصد بـ"الآخرين" الذين يمكن ان يتولوا امر سوريا، لكن لروسيا وايران قوات ذات حجم في سوريا دعما نظام بشار الاسد. واضاف "سنخرج من هناك في وقت وشيك. وسنعود الى بلدنا حيث ننتمي وحيث نريد ان نكون". وتنشر الولايات المتحدة أكثر من 2000 جندي في شرق سوريا حيث يعملون على مساندة جماعات مسلحة محلية لهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية، مع محاولة البقاء على مسافة بعيدة من الحرب الاهلية الواسعة هناك. وقال ترمب "أنفقنا 7 تريليونات في الشرق الاوسط. هل تعلمون ما الذي حصلنا عليه لقاء ذلك؟ لا شيء"، متعهدا بتركيز الانفاق الاميركي في المستقبل على خلق وظائف وبناء بنية تحتية في الوطن. وتتعارض رغبة ترمب بالانسحاب من الازمة، مع ما اعلنه في كانون الثاني/يناير الماضي وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون. واعتبر تيلرسون انذاك ان القوات الأميركية يجب ان تبقى في سوريا من اجل منع تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة من العودة، ولحرمان ايران من فرصة "تقوية موقعها اكثر في سوريا". وفي خطاب في جامعة ستانفورد، حذر تيلرسون ايضا من ان "انسحابا كاملا للجنود الاميركيين في هذا الوقت يعيد احياء الاسد ليستمر بممارساته الوحشية ضد شعبه".

ترمب: سنغادر سوريا قريبا.. والخارجية الأميركية توضح

العربية.نت ووكالات... كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، أن القوات الأميركية ستغادر "قريبا جدا" سوريا، حيث تنتشر قوات أميركية خاصة لدعم الحرب على المتطرفين ضمن التحالف الدولي ضد داعش. وقال ترمب إن قواته ستغادر "قريبا جدا وتترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر"، مضيفا "سنترك سوريا بعد أن هزمنا داعش 100 بالمائة، وفروا وتقهقروا بشكل كبير. لقد هزمناهم بوتيرة سريعة". لكن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيدز نويرت أوضحت في وقت لاحق الخميس في مؤتمر صحفي أن واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سوريا في الوقت الحالي. وقال الرئيس الأميركي، الذي كان يلقي كلمة في ريتشفيلد بولاية أوهايو، "سنعود قريبا إلى بلادنا، حيث موطننا وحين نريد أن نكون هناك". وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنفقت منذ 3 أشهر، 7 تريليون دولار في الشرق الأوسط، قائلا: "بنينا مدارس وقصفوها، وبنينا منشآت وهم يقصفونها، لكن إذا أردنا أن نبني مدارس في أوهايو أو آيوا، فإننا لا نحصل بسهولة على الأموال". ونحو ألفي عسكري أميركي لا يزالون منتشرين في سوريا في إطار تحالف مع قوات_سوريا_الديمقراطية التي يقودها أكراد. وتتمركز قوات أميركية في منبج الواقعة شمال شرقي محافظة حلب في شمال سوريا، وفي التنف جنوب شرقي سوريا.

فوتيل زار سورية... وموسكو تحذر واشنطن من التوسع بالتنف

• «اتفاق أولي» على إخلاء دوما ... • الأنظار تتجه إلى إدلب ومصيرها مرهون بالاقتتال

الجريدة....وسط قلق روسي من اتجاه الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري في منطقة التنف، وإرسال المزيد من المعدات الثقيلة إليها، قام قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل بزيارة لسورية، التقى خلالها قيادات قوات التحالف على الأرض وحلفائهم الأكراد. مع اقتراب روسيا من الانتهاء من عملية الغوطة الشرقية، وتوجه أنظارها والأتراك إلى وجهة المهجرين إلى محافظة إدلب، كشف قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل، في تصريحات نشرت أمس، عن قيامه بزيارة قصيرة لسورية، غرضها الرئيسي لقاء بعض قيادات قوات التحالف الدولي على الأرض، للتأكد أن لديه تقييما سديدا عن الوضع من وجهة نظرهم. وقال فوتيل: "كانت لي بعدها الفرصة في لقاء بعض من الشركاء المحليين للاطلاع على وجهة نظرهم"، مضيفاً أن "مهمتنا في شمال سورية ضمن التحالف تتركز حصراً في هزيمة تنظيم داعش، ونحن نعمل في هذا الوضع المعقد جداً، ونعتزم مواصلة التركيز على الجوانب المتعلقة بـ"داعش"، التي لاتزال بحاجة إلى مساعدة". وشدد فوتيل على أن الولايات المتحدة تأخذ تهديدات استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية على محمل الجد، لافتاً إلى أن هناك رقابة صارمة على استخدام هذه الأسلحة، خصوصا إذا كان هناك مستهدفون من المدنيين، لذا يجب التزام كل المعنيين بقواعد القانون الدولي. وأشار إلى أن هناك الكثير من اللاعبين على الأرض الذين يقومون بالكثير من المهام والأنشطة، وعلى الجهات المعنية وقف إطلاق النار ومراعاة الوضع الإنساني، وإيجاد مساعٍ دبلوماسية لإحداث تغيير دبلوماسي بدل الخيار العسكري. في المقابل، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس عن قلق موسكو إزاء خطط الولايات المتحدة، لتعزيز الوجود العسكري في سورية، مشيرة خصوصاً إلى إرسالها المعدات العسكرية الثقيلة إلى منطقة التنف. وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحافي: "لاتزال تثير القلق التقارير حول قيام الولايات المتحدة وحلفائها بتعزيز الوجود العسكري غير القانوني على الأراضي السورية، التي تملك سيادتها، خصوصا المنطقة، التي أسسها الأميركيون بصورة تعسفية حول التنف، جنوب شرقي البلاد، إلى حيث ترسل المعدات العسكرية الثقيلة". إلى ذلك، أعلنت زاخاروفا أن عملية مكافحة الإرهاب في الغوطة الشرقية قاربت على الانتهاء، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من سكانها تمكنوا من المغادرة عبر الممر الإنساني.

اتفاق أولي

وإذ أكدت زاخاروفا أن مدينة دوما فقط مازالت تحت سيطرة المعارض، نقلت وسائل إعلام سورية رسمية أن الجانب الروسي تمكن من التوصل مع "جيش الإسلام" إلى صيغة غير نهائية وأولية لاتفاق من المفترض أن تتبلور نتائجه في وقت لاحق، موضحة أن قيادة "جيش الإسلام" طالبت السماح لمسلحيها بالانسحاب إلى القلمون أو محافظة درعا جنوباً، مع احتمال تسوية أوضاع عشرات المسلحين للبقاء في دوما بعد عودة مؤسسات الحكومة اليها. وفي السياق، كشف المصدر ذاته عن مفاوضات تجري حالياً بين وجهاء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وسلطات النظام بوساطة روسية، للتوصل إلى اتفاق مصالحة يقضي بخروج مسلحي "جيش الأبابيل"، و"ألوية الفرقان"، و"ألوية سيف الشام"، و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، و"فرقة دمشق" من هذه البلدات الواقعة جنوب العاصمة. وأوضحت أن الاتفاق يقضي بدخول قوات النظام وبسط سيطرتها على المنطقة كلها، ونقل من يرغب من المسلحين الى الشمال والجنوب السوري، مبينة أن السلطات أعطت هذه الفصائل مهلة لنهاية الشهر الجاري للرد. وغادرت الغوطة أمس 10 حافلات ضمن الدفعة السادسة لرحيل المسلحين عن بلدات عربين وزملكا وجوبر وعين ترما باتجاه إدلب، بحسب مصدر عسكري سوري، أوضح أنه إجمالاً خرج أكثر من 135 ألف مدني من مدن وبلدات الغوطة.

مصير إدلب

وبعد اقتراب سقوط آخر معقل للمعارضة بالغوطة، تستقطب إدلب اهتمام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويتوقف مصيرها، بحسب محللين، على قدرة أنقرة على توسيع سيطرتها في شمال غرب سورية عبر تقليص نفوذ هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، اللاعب الأقوى ميدانياً. وخسرت قوات النظام السوري محافظة إدلب منذ صيف 2015، إثر سيطرة تحالف فصائل جهادية واسلامية عليها، لكنه سرعان ما تفكك إثر جولات اقتتال داخلي تطورت الى صراع على تقاسم النفوذ. وتسيطر "تحرير الشام" حالياً على نحو 60 في المئة من إدلب الحدودية مع تركيا، بينما تنتشر فصائل أخرى إسلامية منافسة لها في مناطق أخرى. وتمكنت قوات النظام مؤخراً من استعادة السيطرة على مطار أبوالضهور العسكري وعشرات القرى والبلدات في ريف ادلب الجنوبي الغربي. وتؤوي إدلب هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية وعشرات الآلاف من المقاتلين الذين تم إجلاؤهم على مراحل من مناطق مختلفة بموجب اتفاقات مع دمشق، آخرها من الغوطة الشرقية بإشراف روسي مباشر. وانضمت إدلب وأجزاء من محافظات أخرى مجاورة لها في سبتمبر الى مناطق خفض التوتر، بموجب محادثات أستانة التي ترعاها روسيا وإيران، الحليفة الأخرى للنظام، وتركيا الداعمة للمعارضة. وتطبيقاً للاتفاق، انتشرت قوات تركية في ثلاث نقاط مراقبة داخل الحدود الإدارية لإدلب منذ مطلع العام. ويرى الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر أن هذا الانتشار منع "قوات دمشق من التوغل في الداخل الإدلبي". ويجمع المحللون على أن تركيا، التي تشكل إعادة مئات الاف اللاجئين السوريين لديها أحد أكبر هواجسها، ولطالما أيدت وجود منطقة عازلة قرب أراضيها، غير مستعدة لاستقبال موجات جديدة من النازحين قد يرتبها أي هجوم محتمل للنظام على ادلب المكتظة سكانياً. إلا أن تركيا التي تدعم الفصائل الإسلامية الموجودة في إدلب لا تتمتع بالنفوذ نفسه على هيئة تحرير الشام، وبالتالي، فإن حسم مصير إدلب قد يمر بقتال داخلي جديد. وتحاول حكومة الإنقاذ الوطني، التي تشكلت قبل أشهر في ادلب، وتعد بمنزلة الذراع المدنية للهيئة، فرض سيطرتها على المجالس المحلية والمنشآت المدنية، وتتحكم في مصادر الدخل الرئيسية كالمعابر والمحروقات، وتفرض الضرائب تباعاً على الأسواق والمحال التجارية.

مساعٍ لربط سوتشي بمسارَي جنيف وآستانة

موسكو - سامر إلياس { بيروت – «الحياة» .. استبقت روسيا أمس نتائج المفاوضات مع فصيل «جيش الإسلام» لحسم مصير مدينة دوما، آخر مناطق المعارضة المسلحة قرب دمشق، بإعلانها أن «مكافحة الإرهاب» في الغوطة الشرقية «شارفت على الانتهاء»، وسط توقعات باستخدامها المتغيرات الميدانية من أجل الدفع برؤيتها للحل السياسي. وقبل أيام من قمة ثلاثية تجمع «الدول الضامنة» (تركيا وروسيا وإيران) في اسطنبول، بحث المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا مع مسؤولين روس في ربط نتائج مؤتمر سوتشي بمفاوضات جنيف وآستانة، فيما طالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي بمنع موسكو من «فرض واقع تفاوضي جديد». وأفادت وكالات أنباء روسية بأن دي ميستورا بحث مع وزيري الدفاع سيرغي شويغو والخارجية سيرغي لافروف في تنفيذ نتائج مؤتمر سوتشي الذي عقد في كانون الثاني (يناير) الماضي، وسبل ربط المؤتمر بمسارَي مفاوضات جنيف وآستانة. وأبلغ شويغو دي ميستورا أن «سكان الغوطة الشرقية سيتمكّنون من العودة إلى منازلهم خلال أيام، لتعود الحياة الطبيعية وأعمال الإعمار»، كاشفاً أن «العسكريين الروس حالوا دون تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت حافلات نقل المدنيين، من خلال إبطال مفعول 48 حزاماً ناسفاً». وشدد لافروف في مؤتمر صحافي مع دي ميستورا على العمل مع الأمم المتحدة من أجل إيصال مساعدات بشكل سريع إلى الغوطة. وأكد أن 90 في المئة من مساحة ريف دمشق بات تحت سيطرة الحكومة السورية، مشيراً إلى «تطهير الغوطة الشرقية من الإرهابيين بشكل شبه كامل». وكشف اتفاقاً لإرسال بعثة دولية لتقويم الوضع في مدينة الرقة. من جانبه، أعلن دي ميستورا أنه ناقش مع المسؤولين الروس كيفية وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة، داعياً إلى ضمان وحدة الأراضي السورية والتسريع في العملية السياسية. في غضون ذلك، أوضح خبراء لـ «الحياة» أن «موسكو تسعى إلى استغلال «التغيرات الميدانية بعد انتهاء السيطرة على الغوطة الشرقية من أجل دفع رؤيتها للحل السياسي وطبيعة المفاوضات المستقبلية». ورغم أن الأوضاع الميدانية تتجه إلى مصلحة روسيا والنظام السوري وحليفه الإيراني، إلا أن الخبراء حذروا من أن «مهمة روسيا في التنسيق بين شركائها في مسار آستانة، باتت أصعب نظراً لاختلاف الرؤيتين التركية والإيرانية للحل في سورية، إضافة إلى الفيتو الإسرائيلي على وجود ميليشيات إيرانية في الجنوب». في المقابل، اتهم الناطق باسم «هيئة التفاوض» السورية المعارضة يحيى العريضي، في اتصال أجرته معه «الحياة»، روسيا باستغلال «العنف» لترجمته على المسار التفاوضي، في «تجاوز واضح للقرارات الدولية». ورأى أن «لدى روسيا مشكلة مع القرارات الدولية التي تشارك فيها، ثم تفسّرها كما تشاء وتنفذها انتقائياً، فهي تجاوزت بيان جنيف 1، وأجهضت القرار 2254»، مشيراً إلى أن موسكو «تستخدم آلتها العسكرية لفرض حلول على الشعب السوري تحت ضغط القتل والدمار». وقال إن «جرائم استخدام الكيماوي والقتل والتدمير والاعتقال والحصار والتجويع لا تسقط بالتقادم»، مشدداً على أن «أخذ مجلس الأمن رهينة بيد الروس لا يعني أن المنظمات الدولية الأخرى لن تتحرك ضد جرائم نظام (بشار) الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية». وحضّ العريضي الدول الغربية على «التحرك لوقف معاناة السوريين وعدم الاكتفاء بتسجيل نقاط على روسيا بدفعها إلى استخدام الفيتو، فيما تواصل هندسة الأمور على الأرض كما يريد النظام وحلفاؤه»، متوقعاً «صراع محاصصة على أراضي سورية بين روسيا وتركيا وإيران بسبب اختلاف أهدافها، ما يرجح اختلافات قد تنفجر في أي لحظة تنهي هذا التحالف الهش». إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تحقيق تقدمٍ في المفاوضات مع «جيش الإسلام» حول إخراجه من دوما، فيما أكد «جيش الإسلام» أنه «متمسك بالبقاء في المدينة ويرفض تهجير سكانها»، مشيراً إلى أن المفاوضات مع روسيا «ما زالت مستمرة، كما الهدنة، وبموعد زمني مفتوح». وأفاد مصدر في «اللجنة المدنية» لدوما، بأن كل طرف «يسعى إلى تحسين شروط التفاوض لمصلحته، في ظل الاقتراب من حل النقاط الخلافية بينهما».

تركيا تهدد بالتحرك نحو منبج في حال لم ينسحب المسلحون الأكراد...

الحياة....اسطنبول - أ ف ب ... أعلن مجلس الأمن القومي التركي في وقت متأخر الاربعاء...ان تركيا لن تتردد بالتحرك في حال لم ينسحب المسلحون السوريون الأكراد الذين تصنفهم أنقرة «ارهابيين» من بلدة منبج. وقال مجلس الامن التركي الذي يرأسه أردوغان في بيان «في حال لم يتم إبعاد الإرهابيين من منبج، فإن تركيا لن تتردد في أخذ المبادرة على وجه التحديد في منبج، مثلما فعلت في المناطق الأخرى». ويهدد أردوغان منذ وقت طويل بتوسيع العملية العسكرية التركية في سورية نحو منبج، بعد السيطرة التركية على جيب عفرين في سورية، وابعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية عنها. لكن خلافا لعفرين تتواجد في منبج قوات اميركية، وأي مواجهة بين حلفاء «حلف شمال الأطلسي» قد يشكل تصعيداً كبيراً. وتعتبر واشنطن ان «وحدات حماية الشعب» هي عنصر أساسي في الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وكانت منبج في السابق تحت سيطرة التنظيم، قبل ان يتم طرد مقاتلي التنظيم من قبل المسلحين الأكراد. وحذرت الولايات المتحدة مرارا من ان الحملة العسكرية في عفرين تخاطر بتشتيت التركيز في الحرب ضد المتطرفين.

روسيا: عمليات الغوطة انتهت تقريباً.. ودوما "تنتظر"

دبي - العربية نت.. نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها، اليوم الخميس، إن "عملية مكافحة الإرهاب" في الغوطة الشرقية بسوريا انتهت تقريبا. وأضافت زاخاروفا في إفادة أسبوعية أن مدينة دوما، وهي المدينة الرئيسية في الغوطة الشرقية، لا تزال تحت سيطرة مقاتلين من المعارضة. وكان جيش_الإسلام قد جدد تمسكه بالبقاء بمدينة دوما ورفضه تهجير سكانها، مؤكدا أن المفاوضات مع روسيا ما زالت مستمرة كما الهدنة أيضا وبموعد زمني مفتوح. وفي هذه الأثناء، تعيش دوما أياماً حاسمة أو "هدوء ما قبل العاصفة" بانتظار التوصل لاتفاق مع روسيا يفضي ببقاء جيش الإسلام فيها وعدم تهجير أي من سكانها، أما في حال تعثر الاتفاق فلا خيار سوى التصعيد، بحسب ما أكد جيش الإسلام. ولعل هذا التصعيد غير مستبعد من قبل النظام السوري ومن خلفه روسيا أيضاً. من جهته، لا يزال النظام يدفع بتعزيزاته العسكرية، مطوقاً المدينة، استعدادا لعملية وصفها مقربون من الأسد بالضخمة رغم أن المدينة يعيش فيها نحو مئتي ألف مدني. وفي هذا السياق، قال مسؤول موالٍ للنظام، طلب عدم ذكر اسمه، إن الوضع يمر بمرحلة حاسمة، مضيفاً لرويترز "سيكون هذان اليومان حاسمين"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. يذكر أن قوات النظام سيطرت على معظم الغوطة_الشرقية في عملية بدأتها في 18 فبراير. وقال رجال إنقاذ والمرصد السوري إن أكثر من 1600 شخص قتلوا في بعض من أعنف عمليات القصف في الحرب وأُصيب الآلاف. وكان نحو مليوني شخص يقطنون الغوطة الشرقية قبل القتال، وكانت المنطقة مركزاً صناعياً وتجارياً قبل الحرب، وكانت المناطق الريفية في الغوطة هي المصدر الرئيسي لسكان العاصمة للمنتجات الطازجة ومنتجات الألبان.

صحيفة فرنسية تكشف تفاصيل زيارة علي مملوك إلى روما

ترجمة وتحرير أورينت نت .... نشرت صحيفة (لوموند) الفرنسية تقريراً ترجمه موقع أورينت نت، يتحدث عن لقاء سري تم بين رئيس مخابرات نظام الأسد (علي مملوك) و نظيره الإيطالي في روما، بناء على دعوة من وكالة الخارجية الإيطالية (AISE) ما يعد خرقاً للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد. و قالت الصحيفه إنه "في وقت لم يجرؤ فيه كبار القادة السوريين على التحرك خارج البلاد، لتورطهم في قمع الانتفاضة، فإن مملوك (72 عاماً) المدان دولياً، قد زار في السنوات الأخيرة، بشكل سري الأردن، مصر، روسيا، العراق والمملكة العربية السعودية". واعتبرت (لوموند) أن الهدف الأساسي من الزيارة هو سياسي محض ويكمن في إخراج نظام الأسد من الطوق المضروب عليه عبر تطبيع تدريجي معه، في أفق استبدال "انتصاراته العسكرية بانتصارات دبلوماسية". وأشارت إلى أن النظام يراهن على كسب نقاط أخرى في سوريا أكثر أهمية من السابقة، ما يفسر وضع قدمه في إيطاليا إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي تفرض عليه عقوبات منذ سنوات. وقالت الصحيفة إنها تأكدت من زيارة (مملوك) عبر ثلاثة مصادر موثوقة ومن خبر نشرته صحيفة (الأخبار) اللبنانية المقربة من نظام الأسد في فبراير الماضي، وقالت إن من بين المصادر وكيل استخبارات دولة مجاورة لسوريا. وتابعت "بحسب معلوماتنا، نؤكد أن مملوك سافر إلى روما على متن طائرة خاصة وضعت رهن إشارته من السلطات الإيطالية".

مقتل قيادي بارز في ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني بالغوطة

أورينت نت - متابعات ... قُتل قيادي بارز في ميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية في الغوطة الشرقية، التي تقاتل إلى جانب ميليشيا (قوات النمر) بدعم روسي، وذلك خلال محاولة قوات النظام للتقدم نحو منطقة دوما، في وقت ما يزال الاحتلال الروسي يهدد بإبادة مدينة دوما ما لم يرضخ "جيش الإسلام" لشروطها. ونشرت حسابات موالية لميليشيا "لواء القدس" صوراً لتشييع القيادي (رعد سمير حرحر) الذي قالت إنه قُتل خلال الاشتباكات مع "جيش الإسلام" على أطراف مدينة حرستا. وتدور اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين "جيش الإسلام" وقوات النظام وميليشياته داخل بلدة مسرابا وأطراف حرستا، حسب وكالة (كميت). وزجّت ميليشيا "لواء القدس" مزيداً من عناصرها للقتال إلى جانب ميليشيات "النمر" في الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية المتواصلة منذ 39 يوماً، وسط مقتل (1433 مدنياً، وإصابة 3607 آخرين حسب الدفاع المدني) خلال الحملة العسكرية، التي أسفرت إلى شطر الغوطة إلى 3 أقسام (دوما، حرستا، مدن وبلدات القطاع الأوسط) وتهجير أهالي (حرستا، والقطاع الأوسط) نحو الشمال السوري، أو إلى مراكز الإيواء المحيطة بالغوطة، عقب اتفاق كل من "فيلق الرحمن" عن القطاع الأوسط(حي جوبر، زملكا، عربين، وعين ترما)، و"حركة أحرار الشام" عن مدينة حرستا، مع قوات الاحتلال الروسي. بينما ما يزال "جيش الإسلام" موجوداً في مدينة دوما إلى جانب آلاف المدنيين، واستمرار المفاوضات بين روسيا و"جيش الإسلام" وسط سعي الأخير للبقاء في الغوطة ورفض التهجير، على الرغم من أن "الاحتلال الروسي هدد بإبادة المدينة بعد أن أعطى مهلة لخروج جيش الإسلام وحددها بـ (الخميس)، حسبما قال مصدر لأورينت (رفض الكشف عن هويته). يشار إلى أن ميليشيا "لواء القدس" تتبع إلى ما يسمى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وتأسست منتصف عام 2013 من النازحين "الفلسطينيين" في مخيمي "النيرب" و"حندرات" في حلب، وهي مؤلف من عدة كتائب أبرزها "الشبح الأسود" و"القمصان السود"، وهي ميليشيا تقاتل إلى جانب نظام الأسد بقيادة المهندس الفلسطيني (محمد سعيد) الذي كان يترأس مجموعات الشبيحة المساندة للنظام أيام المظاهرات السلمية.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....الدفاعات السعودية تعترض صاروخ باليستي جديد.......فرنسا: إيران تزود الحوثيين في اليمن بالأسلحة...التحالف العربي يكشف معلومات جديدة عن طرق تهريب ايران للسلاح الى الحوثيين.....التحالف العربي: صواريخ الحوثي تهرب من الضاحية بلبنان....

التالي

العراق..كل شيء مباح في الدعايات الانتخابية العراقية...«إجراءات صارمة» ضد شراء أصوات الناخبين..احتجاجات كردستان تدخل يومها الخامس...قتلى بهجمات مسلّحة في ديالى والموصل وصلاح الدين...الجيش العراقي و«الحشد» ينتشران بسنجار..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,301,132

عدد الزوار: 7,627,235

المتواجدون الآن: 0