سوريا...إسرائيل: 80 ألف مقاتل تابع لإيران في سورية...«الخماسي» يقتنص الضربة العسكرية لإطلاق المسار السياسي المعطل..... تعزيزات عسكرية فرنسية تمهيداً لعمليات.....البنتاغون يمهد لإشراك المنطقة في التحالف الدولي ضد «داعش»......ماهر الأسد رسميا قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري.....وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا يلتقون في موسكو السبت..."قسد" تحدد موقفها من إرسال قوات عربية إلى سوريا... .انطلاق عملية عسكرية ضد ميليشيات النظام في ريف حماة....ماتيس: واشنطن «ربما ستأسف» لعدم الاحتفاظ بقوة في سورية....

تاريخ الإضافة الخميس 26 نيسان 2018 - 8:17 م    عدد الزيارات 2720    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الخماسي» يقتنص الضربة العسكرية لإطلاق المسار السياسي المعطل..

مصادر فرنسية: على روسيا أن تفهم أن «ثلاثية آستانة» غير كافية لفرض الحل..

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.... أخيرا التأم اجتماع «المجموعة الضيقة» الخاصة بسوريا والتي تضم الدول الغربية الرئيسية الثلاث «الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا» ودولتين عربيتين هما المملكة السعودية والأردن، مساء أمس، في مقر وزارة الخارجية الفرنسية للبحث في «توحيد الرؤية» بالنسبة للملف السوري والنظر في المحطات اللاحقة. وكانت باريس تريده مباشرة بعد الضربات العسكرية التي استهدفت ثلاثة مواقع كيماوية في سوريا. إلا أن تضارب الأجندات ومنها قمة الكومنولث في لندن الأسبوع الماضي وزيارة الدولة للرئيس ماكرون الأخيرة إلى واشنطن، أجبرت الدبلوماسية الفرنسية على تأخير الموعد الذي حان في نهاية المطاف مع انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بمحاربة تمويل الإرهاب ليومين في العاصمة الفرنسية. تقول مصادر دبلوماسية فرنسية إن الضربات العسكرية «وجهت أكثر من رسالة» باتجاه النظام ولكن خصوصا باتجاه حليفيه الرئيسيين، وهما روسيا وإيران. ولكنها تضيف أن هذه العمليات «ليس لها معنى إن لم تكن في إطار استراتيجية دبلوماسية» بحيث تكون مختلفة عما قامت به الولايات المتحدة الأميركية في شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي عندما أرسلت صواريخها على قاعدة الشعيرات ردا على استخدام النظام للسلاح الكيماوي قبل ذلك بقليل في خان شيخون. ووفق التصور الفرنسي الذي شدد عليه كبار المسؤولين وخصوصا الرئيس ماكرون والوزير جان إيف لو دريان، فإنه يتعين على المجتمعين في باريس «اقتناص الفرصة الجديدة» بعد «الرسالة المشددة» التي أرسلها الغرب إلى موسكو وحثها على دفع النظام إلى «الدخول أخيرا في عملية سياسية جدية» تقودها الأمم المتحدة عبر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. ولخص الوزير لو دريان المساعي الجديدة المبذولة بقوله إنه يأمل أن روسيا التي بانت عزلتها في مجلس الأمن الدولي عقب الضربات العسكرية، قد «استوعبت» الحاجة لأن تضم جهودها إلى جانب جهود الآخرين للعمل من أجل «حل سياسي» في سوريا يسمح بطي صفحة الحرب. وذهب الرئيس ماكرون في الاتجاه نفسه، حيث أكد في حديث تلفزيوني مؤخرا أن هذا الهدف «يمكن أن يكون محل توافق» مع موسكو. حقيقة الأمر أن الغربيين يشعرون اليوم أنهم في «موقع أقوى»، وذلك لسببين وفق ما تشرحه مصادر واسعة الاطلاع في باريس: الأول، أهم أظهروا عضلاتهم في الضربات العسكرية وبينوا أنهم قادرون على اتخاذ قرارات وفرضوا احترام الخطوط الحمراء التي رسموها. والثاني، أن الولايات المتحدة التي كان رئيسها مستعجلا لسحب قواته من سوريا قد «عدل رأيه» بضغط من وزارة الدفاع والمخابرات الأميركية، ولكن أيضا بضغط من شركائه وحلفائه في الخليج وأوروبا. من هنا، ترى هذه المصادر أن روسيا ستفهم أنه «يتعين عليها التفاهم» مع المجموعة الخماسية وأن «ثلاثية أستانة» غير كافية لفرض الحل وفق التصور الروسي. ويريد الغربيون أولا «بناء موقف موحد» والسعي لإحياء الجهود الدبلوماسية والانطلاق بعدها لمحاورة مجموعة أستانة «روسيا وإيران وتركيا». وهكذا، فإن التصور هو أنه بعد اللجوء إلى الضربات العسكرية «حانت» الفرصة للعودة إلى العمل السياسي والدبلوماسي الذي تريد باريس أن تكون لولبه ليس فقط من خلال «المجموعة الضيقة» بالطبع ولكن أيضا في مجلس الأمن الدولي، حيث صاغت مع واشنطن ولندن مشروع قرار يعالج الجوانب الثلاثة للأزمة في سورية وهي الكيماوي والإنساني والسياسي. ثمة «مؤشرات» ينظر إليها الغربيون على أنها «مشجعة» وعلى رأسها رغبة روسيا في عدم التصعيد والمواجهة. ودليلهم على ذلك، أنها التزمت موقفا «متراجعا» حينما تساقطت الصواريخ الغربية على المواقع الكيماوية الثلاثة وبدا سفيرها في الأمم المتحدة «أقل حدة» خلال الاجتماعات غير الرسمية التي استضافتها السويد نهاية الأسبوع الماضي. كذلك سعى ماكرون لإبقاء خيط التواصل قائما بينه وبين الرئيس بوتين الذي اتصل به قبل الضربة وبعدها مباشرة وهو يحضر، رغم التوتر الناتج عن العمليات العسكرية الأخيرة، للذهاب إلى موسكو. وتضيف مصادر أوروبية في باريس أن لروسيا «مصلحة اليوم في أن تتعاون معنا» بعد أن وضعها النظام في مواقف حرجة بلجوئه إلى استخدام السلاح الكيماوي وقبلها في رفض ما صدر عن مؤتمر سوتشي. وما يصح على موسكو يصح أيضا على طهران التي تجد نفسها اليوم، وفق هذه المصادر، «في المرمى الأميركي». بيد أن المشكلة كما ينظر إليها من باريس تكمن في «الخلط والتداخل» بين الملفات المحلية السورية والإقليمية «إيران والنووي والباليستي وسياساتها الإقليمية»، والدولي «عودة أجواء الحرب الباردة إلى العلاقات الغربية - الروسية». ولذا، فإن الملف السوري إما قد يصبح نقطة التفجر بين سياسات وخطط متضاربة أو المكان الذي منه تنطلق المساعي للبدء بتسوية النزاعات والفصل بين الملفات التي توتر الأوضاع. وهدف المجتمعين أمس في باريس كان إعادة إطلاق «الماكينة الدبلوماسية» والدفع مجددا باتجاه التواصل مع «المعسكر الآخر». هل ستجدي جهود الخمسة؟ السؤال مطروح والجواب قد يكون سلبيا أو إيجابيا. والتخوف الذي يتوقف عنده أكثر من مصدر يكمن في استحقاق الثاني عشر من الشهر القادم، حيث سيتخذ الرئيس الأميركي قرارا بشأن «وأد» الاتفاق النووي مع إيران المبرم صيف العام 2015، أو تأجيل القرار، وإعطاء مهلة إضافية للدول الأوروبية الثلاث «فرنسا وبريطانيا وألمانيا» وأيضا للكونغرس الأميركي، لعرض خطة جديدة تحمل «الضمانات» التي يحتاج إليها للوصول إلى اتفاق جديد. وحتى الآن، لم يكشف ترمب عما سيقرره لكن ما قاله ماكرون بعد انتهاء زيارته إلى واشنطن يدفع باتجاه توقع تخلص الرئيس الأميركي من الاتفاق، ما يفتح الباب في الشرق الأوسط على كل الاحتمالات، حيث يعاد خلط الأوراق، ومنها الأوراق في سوريا.

ثلاثي «آستانة» ينسق مواقفه من الحراك السياسي والتطورات على الأرض...

الحياة...موسكو - سامر الياس ... مع تصاعد الدعوات الدولية لإطلاق عملية سياسية ذات صدقية في سورية في إطار مفاوضات جنيف، يجري وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة: روسيا وتركيا وإيران، محادثات في موسكو غداً (السبت)، من المنتظر أن تتطرق إلى تنسيق مواقف البلدان الثلاثة في ضوء التطورات على الأرض بعد سيطرة النظام والميليشيات المساندة له على الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، ومستقبل الحراك السياسي والعسكري على الأرض من دون حدوث شرخ كبير بين القوى الثلاث. ووصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي أمس، اللقاء بـ «الاستثنائي»، فيما أشار بيان للخارجية التركية أن الاجتماع «سيتناول جميع أبعاد التعاون الجاري في إطار آلية آستانة، كما أنه سيتناول الخطوات المحتمل اتخاذها في المستقبل». أما مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، فاستبق الاجتماع بالتأكيد على أن «عملية آستانة استنفدت طاقاتها بالكامل نظراً للعدد المحدود من الأطراف المنخرطة فيها». وأوضح في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن المفاوضات بهذا الشكل «كانت مبادرة جيدة». وأضاف: «الحقيقة تكمن في أن المبادرة الروسية، بلغت حدودها، وكانت آستانة ولا تزال مبادرة جيدة للغاية، لكن دعونا ننظر إليها من منظور آخر. ثلاثة بلدان فقط منخرطة فيها وليس 15. لم تشارك جميع الأطراف في هذا المحفل... كان من المفترض، أن تؤدي العملية إلى وقف تصعيد النزاع ولكن التصعيد وقع». وأشار إلى أن «سوتشي، كانت ستعتبر مبادرة ممتازة للحوار السوري، لو تم هناك تنظيم اللجنة الدستورية لكن ذلك لم يحدث حتى الآن». ووفق مصادر مطلعة في موسكو، «تواجه البلدان الثلاث لحظة الحقيقة مع صعوبة الجمع بين الأهداف المتضاربة لها في المرحلة المقبلة». فالأحداث المتتالية بعد الهجوم على حلب نهاية 2016، كشفت عن صفقات روسية - تركية لتقاسم مناطق النفوذ فعملية «درع الفرات» كانت ثمناً واضحاً، وفق مصدر روسي، عن تراجع أنقرة عن «خط أردوغان الأحمر» في حلب. وعملية «غصن الزيتون» في عفرين منحت خطاً أخضر للنظام والروس والإيرانيين للقضاء على آخر جيوب المعارضة قرب دمشق في الغوطة الشرقية، ولاحقاً القلمون الشرقي، وجنوب دمشق. وبعد نحو عام على إنشاء مناطق خفض التوتر استطاع الثلاثي تقاسم مناطق النفوذ في محيط دمشق، وعفرين والباب، لكن الفترة المقبلة يمكن أن تشهد تضارباً كبيراً في أهداف كل طرف. وأظهرت التصريحات والتحركات التي تلت إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته الانسحاب من شرق الفرات رغبة الأطراف الثلاثة في ملء الفراغ الأميركي لزيادة مكتسباته على الأرض. ومن جهة أخرى فإن إيران تتفهم رغبة تركيا في كبح قوة الأكراد في المناطق الحدودية لمنع التواصل الجغرافي للأقاليم الثلاثة في «كردستان غربي» لكن طهران لن تسمح بأن تبقى تركيا مهيمنة على إدلب، والريف الشمالي في حماة، وبقاء المقاتلين في ريف حمص الشمالي، فأرياف أدلب وحماة وحمص تهدد الخزان البشري للنظام في جبال العلويين، إضافة إلى قربها من القاعدة الروسية في حميميم. ووسط تحذيرات أممية من حلب ثانية في إدلب يسعى ضامنو آستانة إلى صوغ تفاهمات في ظل خريطة معقدة للمصالح. وعلى رغم العلاقات الاستراتيجية بين موسكو وطهران فإن التنسيق في سورية أمام تحديين كبيرين: الأول يتمثل في صعوبة محافظة موسكو على علاقات جيدة مع إسرائيل وإيران في الوقت ذاته، مع تصاعد التهديدات بين الطرفين، وتحول سورية إلى ساحة صراع بالوكالة بينهما. وفي النقطة الثانية ترفض إيران التخلي عن نظام الرئيس بشار الأسد وترفض تقديم أي تنازلات سياسية في ما يخص القضايا السياسية وتصر على ضرورة الحسم العسكري للسيطرة على كل الأراضي السورية وإعادتها إلى سيطرة النظام. كما يخوض الطرفان تنافساً حول اقتسام الفوائد الاقتصادية والسياسية لدعم الأسد. وتزداد صعوبة الموقف الروسي في المحافظة على علاقات قوية مع إيران في الموضوع السوري مع موقف بلدان الخليج الرافض للأسد والمنطلق من أن انهيار إيران في سورية يفتح على إنهاء تدخلاتها في المنطقة عبر كسر «ضلع» سورية من محور طهران بغداد دمشق بيروت. وبعيداً من نقاط الخلافات بين «ثلاثي آستانة»، يزداد زخم المطالبات الدولية بإنهاء هيمنة هذه البلدان على مفاتيح الحل في سورية، وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى حل سياسي يضمن وحدة الأراضي، وضمان الاستقرار في سورية. وفي مواجهة الرغبة الدولية استغلت موسكو الضربة الثلاثية للتشدد أكثر عبر تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التي قال فيها إن البلدان الغربية «لم تقصف المواقع الكيماوية المفترضة بل قصفت المفاوضات في جنيف». وعلى رغم القناعة بأن تقسيم سورية بات من الماضي عاودت روسيا التحذير من أخطار ذلك في رسالة إلى أن محاولة إزاحتها عن دور اللاعب الأول في سورية يمكن أن يفتح نحو سيناريوات تقسيم لا يحبذها حلفاء روسيا قبل أعدائها، وذكرت الاتحاد الأوروبي بأن أي تدخل عسكري يمكن أن يتسبب في موجة لجوء أخرى على غرار ما حدث في 2015، واستطاع «ثلاثي آستانة» منعها منذ أحداث حلب على رغم المعارك التي تشهدها أكثر من منطقة في سورية. ويشكل الاجتماع مناسبة من أجل بحث مستقبل العملية السياسية مع قناعة بأن جولات آستانة وصلت إلى نهاياتها، وضرورة تفعيل حل سياسي مبني على أساس قرارات مؤتمر سوتشي نهاية كانون الثاني ( يناير) من العام الحالي. وعلى هذه البلدان التوصل إلى مقاربات صعبة تجمع بين طموحاتها المتضاربة في سورية، ورغبة المجتمع الدولي في ممارسة دور أكبر في حل الأزمة، ورهن أي مشاركة في إعادة الإعمار بتغيير سياسي حقيقي في سورية.

إسرائيل: 80 ألف مقاتل تابع لإيران في سورية.. تعزيزات عسكرية فرنسية تمهيداً لعمليات في وادي الفرات.. ماتيس: ربما سنأسف على سحب قواتنا من سورية... دي ميستورا: «أستانة» استنفدت جميع طاقاتها...

الراي..عواصم - وكالات - اتهمت إسرائيل، أمس، إيران بتجنيد أكثر من 80 ألف مقاتل في سورية، مشيرة إلى أن قاعدة التدريب تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن دمشق، في حين أعلنت واشنطن أن باريس أرسلت تعزيزات عسكرية إلى سورية منذ أسبوعين. وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، أمام مجلس الأمن الدولي وهو يرفع خريطة، «ما تستطيعون رؤيته هنا هو مركز إيران المركزي للحشد والتجنيد في سورية. هناك ما يفوق 80 ألف مسلح شيعي في سورية تحت السيطرة الإيرانية. في هذه القاعدة التي تبعد ما يزيد قليلاً عن خمسة أميال عن دمشق يتدربون للقيام بأعمال إرهابية في سورية وأنحاء المنطقة». في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس، أمس، انه تم إرسال جنود من القوات الخاصة الفرنسية الى سورية كتعزيزات خلال الاسبوعين الماضيين. وقال ماتيس أمام الكونغرس «لقد ارسل الفرنسيون قوات خاصة الى سورية لتعزيز مهمتنا خلال الاسبوعين الماضيين... ستشهدون جهداً جديداً في وادي الفرات في الايام المقبلة». وأشار إلى أن بلاده «ربما ستأسف» لعدم الاحتفاظ بقوة أميركية في سورية لضمان عدم عودة متشددي تنظيم «داعش» إلى الظهور. وقال «علينا أن نشكل قوة محلية يمكنها مواصلة الضغط ضد أي محاولة من (داعش)» للعودة. ولدى سؤاله عما إذا كان وجود شركاء محليين من دون قوات أميركية يشكل مخاطرة، قال ماتيس «أنا واثق أننا على الأرجح سنأسف على ذلك». من جهته، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن عملية أستانة استنفدت طاقاتها بالكامل نظراً للعدد المحدود من الأطراف المنخرطة فيها، في إشارة إلى المحادثات التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران وتهدف إلى إقامة مناطق خفض توتر في سورية. وقال دي ميستورا، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أمس، «الحقيقة تكمن في أن المبادرة الروسية، بلغت حدودها، وكانت أستانة ولا تزال مبادرة جيدة للغاية، لكن دعونا ننظر إليها من منظور آخر. ثلاثة بلدان فقط منخرطة فيها وليس 15. لم تشارك جميع الأطراف في هذا المحفل. كان من المفترض، أن تؤدي العملية إلى وقف تصعيد النزاع ولكن التصعيد وقع». جاء موقف دي ميستورا فيما أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي نظيريه التركي والإيراني في موسكو، غداً السبت، لمناقشة الوضع في سورية والاتفاق النووي الإيراني. وفي باريس، عقد عصر أمس اجتماعا لممثلين لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والاردن، من أجل «احياء الجهود» نحو حل سياسي للازمة السورية. وأفادت الخارجية الفرنسية أن الاجتماع الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي حول مكافحة تمويل الإرهاب، يهدف إلى «إحياء الجهود الديبلوماسية لايجاد حل للأزمة في سورية». وفي شأن متصل، نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن مصدر ديبلوماسي قوله إن موسكو أرسلت إلى دمشق، عبر ميناء طرطوس الأسبوع الماضي، دفعة إضافية من منظومات الدفاع الجوي من طراز «بانتسير - إس». وتعتبر هذه المنظومة للدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى، من الأسلحة الأقوى الأكثر فاعلية من هذا النوع، وتستخدمها روسيا للدفاع عن قاعدتيها في سورية المنتشرتين في طرطوس وحميميم. توازياً، سخرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من إعلان موسكو حصولها على صواريخ «توماهوك» مجنحة جراء الضربة الصاروخية لسورية، ووصفت بيان هيئة الأركان الروسية في هذا الشأن بـ«المضلل». وقال الناطق باسم «البنتاغون» إريك باون في حديث متلفز إنه «بالنسبة لصواريخ (توماهوك)، لم نشاهد إثباتات أخرى تدل على صحة ذلك، إلا ما تناقلته وسائل الإعلام الحكومية الروسية»، ووصف الأقوال المتناقلة عن فشل اختيار التحالف أهداف ضربته على سورية بـ«السخيفة». وأضاف: «هذا دليل جديد على حملة التضليل الإعلامية للروس، الهادفة لتشتيت الانتباه عن مشاركتهم اللا أخلاقية في فظائع نظام الأسد وذبح المدنيين». واعتبر أن بيان هيئة الأركان الروسية «ستار دخاني ودعائي آخر، يهدف إلى صرف الانتباه عن الوضع الحقيقي في سورية». يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، كانت عرضت على الصحافيين الروس والأجانب، أول من أمس، ما ذكرت أنه حطام لصواريخ «توماهوك» وغيرها التي استخدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في ضرب سورية أخيراً، وأكدت أنها تسلمت من السوريين صاروخي «توماهوك»، وصاروخاً من نوع آخر سقطت ولم تنفجر في سورية.

البنتاغون يمهد لإشراك المنطقة في التحالف الدولي ضد «داعش»

بيروت، موسكو، باريس – «الحياة» ... احتدم أمس التنافس الدولي لـ «تثبيت النفوذ» داخل الأراضي السورية، فاستبق وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اجتماع الدول الضامنة غداً الذي وصفته موسكو بـ «الاستثنائي»، وأكد أن بلاده «قد تأسف حال سحبت قواتها»، وأضاف أن باريس أرسلت تعزيزات من القوات الخاصة إلى شمال سورية، في تأكيد لأنباء كانت أغضبت أنقرة بشدة. بموازاة ذلك، دخلت إسرائيل على الخط، وكشفت بالخرائط عن قواعد إيرانية قريبة من دمشق، في تلويح جديد بإمكان استهدافها. وتوقع ماتيس، خلال جلسة استماع في لجنة شؤون القوات المسلحة داخل مجلس الشيوخ الأميركي، «حصول دفعة جديدة في جهود مكافحة داعش» في الأيام المقبلة. معلناً أن بلاده تعتزم «توسيع محاربة التنظيم من خلال إشراك دول المنطقة، وهذا أكبر تغيير نقوم به الآن». وأكد: «نحن لا نسحب قواتنا الآن»، مشيراً إلى أن إرهابيي «داعش» يكثفون عملياتهم. ولدى سؤاله إذا كان وجود شركاء محليين من دون قوات أميركية يشكل مخاطرة، قال ماتيس: «أنا واثق أننا على الأرجح سنأسف على ذلك». وكشف أن «الفرنسيين أرسلوا قوات خاصة إلى سورية لتعزيز مهمتنا خلال الأسبوعين الماضيين». وزاد: «ستشهدون جهداً جديداً في وادي الفرات في الأيام المقبلة». وبدا أمس أن ثمة تنافساً بين المسارات السياسية الثلاثة الخاصة بسورية، جنيف وآستانة وسوتشي. ففي باريس، عقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مساء أمس اجتماعاً ضم نظراءه البريطاني بوريس جونسون، والسعودي عادل الجبير، والأردني أيمن الصفدي، في إطار ما يسمى بـ «المجموعة المصغرة»، في حضور ممثل عن الولايات المتحدة، وشاركت فيه للمرة الأولى ألمانيا، وتم خلاله التباحث في المسار السياسي لتسوية النزاع في سورية. وقال مصدر فرنسي مطلع إن الاجتماع، الذي عقد على هامش مؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب، «استهدف إعادة تعبئة الشركاء من أجل مواصلة الجهود التي بدأتها فرنسا بعد الضربة العسكرية في سورية». وأكد «وجود عزم مشترك على المساهمة بنشاط في تسوية النزاع السوري، وإعادة إحياء مسار جنيف، والتقدم على صعيد إنشاء اللجنة الدستورية». ولفت إلى أن انضمام ألمانيا يرجع الى «كونها المموّل الأول في أوروبا لمقتضيات الأزمة السورية». وتستبق تلك التحركات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، في موسكو غداً، الذي من المنتظر أن يتطرق إلى تنسيق مواقف البلدان الثلاثة في ضوء التطورات العسكرية على الأرض، ومستقبل الحراك السياسي. ووصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي أمس، اللقاء بـ «الاستثنائي»، فيما أشار بيان للخارجية التركية أن الاجتماع «سيتناول جميع أبعاد التعاون الجاري في إطار آلية آستانة، كما أنه سيتناول الخطوات في المستقبل». أما مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، فأكد أن «عملية آستانة استنفدت طاقاتها بالكامل نظراً للعدد المحدود من الأطراف المنخرطة فيها». وأوضح في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن المفاوضات بهذا الشكل «كانت مبادرة جيدة، لكن دعونا ننظر إليها من منظور آخر. ثلاثة بلدان فقط منخرطة فيها وليس 15... كان من المفترض أن تؤدي العملية إلى وقف تصعيد النزاع، ولكن التصعيد وقع». وأشار إلى أن مسار «سوتشي، كان سيعتبر مبادرة ممتازة للحوار السوري، لو نجم عنه تنظيم اللجنة الدستورية، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن». بالتزامن مع ذلك، قال مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون خلال اجتماع لمجلس الأمن أمس، إن إيران جندت أكثر من 80 ألف مقاتل شيعي في سورية. وأضاف ملوحاً بخريطة: «ما تستطيعون رؤيته هنا هو مركز إيران المركزي للحشد والتجنيد في سورية... في هذه القاعدة التي تبعد ما يزيد قليلاً عن خمسة أميال عن دمشق، يتدربون للقيام بأعمال إرهابية في سورية وأنحاء المنطقة». ولا تخفي إسرائيل انزعاجها من الإعلان الروسي رسمياً بأن موسكو ستزود سورية منظومة الدفاع الجوية المتطورة «أس 300». ويعتبر معلقون عسكريون أن القرار الروسي هو رسالة للولايات المتحدة قبل أن تكون لإسرائيل، مفادها أن روسيا هي التي تقرر مستقبل التطورات في سورية. وكتب أحدهم أنه بالرغم من أن تفعيل هذه المنظومة قد يستغرق وقتاً، لكن تزويدها لسورية يعتبر أخباراً ليست سارة لإسرائيل، «إذ أن من شأنها أن تحدّ من الطلعات الإسرائيلية الجوية اليومية تقريباً في سماء سورية».

ماهر الأسد رسميا قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري بعد قرار ترفيعه من عميد ركن الى لواء ....

بهية مارديني.. «إيلاف» من لندن: قالت مصادر متطابقة أن الرئيس السوري بشار الأسد عين شقيقه اللواء ماهر رسمياً قائدا للفرقة الرابعة المعروفة ببطشها للسوريين في الداخل. ونقلت عدة مصادر أن الرئيس السوري أصدر في يونيو الماضي قرارا بترقية ماهر الأسد من رتبة عميد ركن الى لواء ركن في الجيش السوري، وأكدت على تولى ماهر الأسد قيادة الفرقة الرابعة في الجيش والتي تعتبر أهم القطاعات في الجيش السوري. وحول تأخير القرار أرجعت مصادر متابعة في حديث مع "ايلاف " ذلك لأسباب داخلية واقليمية ودولية وخاصة أن ماهر منذ حوالي العام هو من يقود الفرقة فعليا، وزعمت أن بشار الاسد لم يعد بالمطلق سيد قراره بعد دخول روسيا وإيران بكل هذه القوة في سوريا.

من هو ماهر الأسد ؟

هو ماهر حافظ الأسد مواليد 8 ديسمبر 1967، حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة دمشق في طريق المطار، والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم أول مهندس قيادي، ليخدم لاحقا في الفرقة الرابعة المدرعة وهو الثالث بين أبناء حافظ الأسد الأربعة بعد باسل الذي قُتل عام 1994 وبشار، ويليه مجد الذي توفي عام 2009 وعرف ماهر بعنفه وبطشه بعكس بشار الأسد الذي تم تقديم صورته كرجل سياسي وليس كقائد عسكري دموي رغم مسؤولية الأخوين عن كل ما يحدث في سوريا . ويقال أيضا أن ماهر الأسد كان قائدا للواء 42 في الفرقة الرابعة قبل أن يتم تسلمه قيادة الفرقة الرابعة . وتشتهر الفرقة الرابعة منذ بداية الثورة السورية، ومع اشتداد وتوسع رقعة المعارضة ضد النظام، باقتحاماتها الدموية الخطيرة واتباع سياسة الأرض المحروقة وتعد المسؤولة عن ارتكاب المجازر خاصة في الريف الدمشقي ويقول نشطاء أنها دخلت الى مدينتي داريا ومعضمية الشام لترتكب المجازر البشعة بحق المدنيين أيضا. هذا وبارك الصحفي اللبناني حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم الإيرانية في دمشق لماهر الأسد تسلمه منصبه الجديد. وقالت وكالة أوقات الشام الموالية للنظام إنها علمت من مصدر خاص بتعيين ماهر الأسد قيادة الفرقة الرابعة بعد عام على ترفيعه من رتبة عميد الى رتبة لواء. وقد تم ترفيع ماهر الأسد من رتبة عميد الى رتبة لواء في الشهر السادس من العام الماضي .

الوضع في ريف حماة

الى ذلك وبحسب المركز الصحافي السوري أثارت الحشود العسكرية لقوات النظام السوري إلى ريف حماة غضب الموالين الذين اتهموا قوات النظام بالسعي لتفجير الوضع في مناطقهم على حساب حياتهم وأرزقهم. وتحدث ناشطون عن خلافات حادة في قرية جدرين والقرى المحيطة بها جنوب حماة من طائفة النظام وقواتها العسكرية من ناحية أخرى بسبب توالي وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى المنطقة والمحطة الحرارية في الزارة تمهيداً لمواجهة عسكرية مع فصائل المعارضة في تلك المنطقة.وهذا ما دفع بسكان تلك القرى للتنديد ومطالبة قوات النظام بإيقاف إرسال التعزيزات باعتبار أنه لا فائدة من تجميع أسلحة ثقيلة وحشد قوات داخل قريتهم جدرين كي لا يكون مصيرها كما حصل في قرية الزارة . ويشهد ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي, منذ عدة أيام اشتباكات بين قوات النظام وميليشياته من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية، في محاولة من النظام الضغط على الثوار للقبول بشروط التفاوض التي يفرضها النظام وروسيا لتهجيرهم من مناطقهم نحو الشمال السوري، على غرار باقي المناطق في محيط العاصمة دمشق وحي الوعر وأحياء حلب الشرقية.

ماتيس: واشنطن «ربما ستأسف» لعدم الاحتفاظ بقوة في سورية

الحياة...واشنطن – رويترز، أ ف ب ... قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اليوم (الخميس) إن الولايات المتحدة «ربما ستأسف» لعدم الاحتفاظ بقوة أميركية في سورية لضمان عدم عودة متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إلى الظهور. وأوضح أن أي انسحاب للقوات الأميركية يعتمد على الظروف. وأضاف ماتيس للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أنه «علينا أن نشكل قوة محلية يمكنها مواصلة الضغط ضد أي محاولة من الدولة الإسلامية» للعودة. ولدى سؤاله عما إذا كان وجود شركاء محليين من دون قوات أميركية يشكل مخاطرة قال ماتيس: «أنا واثق أننا على الأرجح سنأسف على ذلك». وأعلن ماتيس انه تم إرسال جنود من القوات الخاصة الفرنسية إلى سورية كتعزيزات خلال الأسبوعين الماضيين. وأضاف: «لقد ارسل الفرنسيون قوات خاصة إلى سورية لتعزيز مهمتنا خلال الاسبوعين الماضيين»، مضيفاً: «ستشهدون جهداً جديداً في وادي الفرات في الأيام المقبلة». من جهة ثانية قال ماتيس إنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار في شأن ما اذا كانت واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي الايراني. ومن المتوقع أن يعلن ترامب في 12 أيار (مايو) قراره في شأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى معترفة بالصفقة التاريخية التي أبرمت العام 2015، في وقت يعمل ديبلوماسيون أميركيون وأوروبيون على اتفاق مكمل للتعامل مع النقاط التي تشكل مصدر قلق بالنسبة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضح الوزير أنه «بإمكاني أن أؤكد لكم أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار في شأن الانسحاب من الاتفاق النووي» وأضاف أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ أن «المناقشات جارية في أوساط موظفي الأمن القومي والأشخاص المكلفين منا توفير النصائح للرئيس». وعلى رغم قناعته بأن الاتفاق يتضمن عيوباً، إلا أن ماتيس أعلن في وقت سابق بأنه يدعم بقاء الولايات المتحدة فيه، إذ قال للنواب في تشرين الأول (اكتوبر) إن ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة. لكنه لم يعرب عن دعمه لهذا الأمر مجدداً الخميس. وقال: «هناك بكل وضوح نقاط في الاتفاق النووي (...) يمكن تحسينها. نعمل مع حلفائنا الأوروبيين على هذه الأمور حالياً وأكرر أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد في شأن إن كان في إمكاننا إصلاحه في شكل كاف للبقاء فيه أو إن كان الرئيس سيقرر الانسحاب منه». وكان ترامب دعا إلى الغاء الاتفاق الذي وصفه بأنه «الأسوأ» في التاريخ. وقال الثلثاء إن «هذا اتفاق أسسه فاسدة. إنه سيء، بُنيته سيئة». وأضاف: «سنرى ماذا سيحدث في 12» أيار (مايو).

بريطانيا: المنظمة ليست مسرحاً

روسيا تجلب سوريين من الغوطة الشرقية إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية

الحياة...لاهاي – رويترز .. جلبت روسيا وسورية بعض المدنيين من الغوطة الشرقية السورية إلى مقر منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» اليوم (الخميس) لدعم مزاعم عدم شن هجوم كيماوي على المدينة هذا الشهر. ورفضت بريطانيا الخطوة واصفة إياها بأنها مسرحية وقالت إن «دول الحلفاء، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة، قاطعت جلسة الإفادة». وقال مبعوث بريطانيا إلى المنظمة بيتر ويلسون في بيان إن «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ليست مسرحاً». وأضاف أن «قرار روسيا إساءة استغلال المنظمة محاولة روسية أخرى لتقويض عملها، لا سيما عمل بعثتها لتقصي الحقائق التي تحقق في استخدام الأسلحة الكيماوية داخل سورية». وتنوي روسيا وسورية عقد مؤتمر صحافي قرب مقر المنظمة في لاهاي لاحقاً. وذكرت دعوة إلى المؤتمر أنه سيتضمن «مشاركة شهود من سورية ممن جرى استغلالهم في فيديوهات ملفقة في دوما». ويسعى محققون من «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» للتحقيق في ما إذا جرى استخدام أسلحة كيماوية في هجوم على الغوطة في السابع من نيسان (أبريل)، ما أودى بحياة العشرات. كما زاروا أمس موقعاً ثانياً في الغوطة لأخذ عينات من المنطقة. ودفع الهجوم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن ضربات جوية على مواقع في سورية، ووجهت الدول الثلاث الاتهام إلى حكومة الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية، قد تحوي غاز أعصاب. في حين نفت سورية وحليفتها روسيا تلك التهم. ووصف مبعوث فرنسا إلى المنظمة فيليب لاليو عرض السوريين في لاهاي بأنه «مكشوف». وقال لاليو لـ«رويترز» إنه «لا يعتبر هذا الأمر مفاجئاً من قبل الحكومة السورية التي ارتكبت مجازر في حق شعبها وقتلتهم بالغاز خلال السنوات السبع الماضية».

موسكو عرضت ما قالت إنه حطام لصواريخ "مجنحة" والبنتاغون يسخر!

ايلاف...نصر المجالي: سخرت وزارة الدفاع الأميركية من إعلان موسكو حصولها على صواريخ "توماهوك" مجنحة جراء الضربة الصاروخية لسوريا، ووصفت بيان هيئة الأركان الروسية حول هذا الشأن بـ"المضلل". وقال المتحدث باسم البنتاغون إريك باون في حديث لقناة CNBC التلفزيونية إنه "بالنسبة لصواريخ "توماهوك"، فلم نشاهد إثباتات أخرى تدل على صحة ذلك، إلا ما تناقلته وسائل الإعلام الحكومية الروسية"، ووصف الأقوال المتناقلة عن فشل اختيار التحالف أهداف ضربته على سوريا بـ"السخيفة". وأضاف: "هذا دليل جديد على حملة التضليل الإعلامية الروسية الهادفة لتشتيت الانتباه عن مشاركتهم اللاأخلاقية في فظائع نظام الأسد وذبح المدنيين". واعتبر المتحدث الأميركي أن بيان الأركان الروسية "ستار دخاني ودعائي آخر، يهدف إلى صرف الانتباه عن الوضع الحقيقي في سوريا".

حطام توما هوك

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، كانت عرضت على الصحافيين الروس والأجانب يوم أمس الأربعاء ما قالت إنه حطام لصواريخ "توماهوك" وغيرها التي استخدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في ضرب سوريا مؤخرًا، وأكدت أنها تسلمت من السوريين صاروخي "توماهوك"، وصاروخاً من نوع آخر، سقطت ولم تنفجر في سوريا. وأشار المتحدث باسم الأركان الروسية إلى أن "التوماهوك" المغتنمة، سوف تخضع للاختبارات والفحوص الروسية اللازمة بما يخدم كشف أسرارها، واستغلال ذلك لدى تطوير الصواريخ الروسية المضادة لأمثالها.

بيان الدفاع الأميركية

يشار إلى أن وزارة الدفاع الاميركية كانت اعلنت غداة الضربة أن الدفاع الجوي السوري لم يتمكن من اسقاط أي صاروخ من صواريخها، فيما اكدت اطلاق 105 صواريخ على ثلاثة أهداف. وقالت الوزارة، إن "الدفاعات الجوية السورية أطلقت 40 صاروخا من دون أن تؤثر على عملياتنا، ولم يتم اسقاط اي صاروخ من صواريخنا". وأضاف: "أطلقنا 105 صواريخ على 3 أهداف، وواثقون من الأدلة التي نملكها عن تورط النظام السوري بهجوم دوما الكيميائي"، لافتة الى أن "الضربة الجوية لم تلحق اية اضرار بالمدنيين".

انطلاق عملية عسكرية ضد ميليشيات النظام في ريف حماة

أورينت نت - فراس كرم ... أطلقت عدة فصائل مقاتلة بريف حماة عملية عسكرية ضد ميليشيا نظام الأسد (الخميس) بهدف السيطرة على مناطق (كرناز والحماميات والشيخ حديد والجلمة وبريديج) شمال غرب حماة. وتمكنت الفصائل من تدمير مدفع 23 لميليشيا النظام وقتل طاقمه في قاعدة تل الحماميات. ومن الفصائل المشاركة في العملية العسكرية (جند الملاحم وحراس الدين وأنصار التوحيد) . وتعتبر مدينة (كرناز) وقاعدة (تل الحماميات) شمالي حماة من المناطق الاستراتيجية للنظام كونها الخط الدفاعي الأول عن المناطق الموالية للنظام بريف حماة.

"قسد" تحدد موقفها من إرسال قوات عربية إلى سوريا

أورينت نت - أبدى القائد العام لميليشيا "قسد" التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا بدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" استعداد الميليشيا للتعاون مع القوات عربية في حال دخولها إلى المنطقة، وذلك عقب بدء إدارة الرئيس الأمريكي استبدال القوات الأمريكية في سوريا بأخرى عربية. وقال (مظلوم عبدي) الملقب بـ "مظلوم كوباني" والذي يشغل منصب القائد العام لميليشيا "قسد": "ليست لدينا مشكلة في حال دخلت قوات عربية بالتنسيق مع التحالف الدولي وسنتعاون معها" مشيرا إلى أنه "لا يوجد شيء رسمي حتى تاريخه، لكن دولا أبدت موافقة أولية على دخول قواتها إلى سوريا" مبرراً بـ "كونها جزءا من التحالف الدولي وتعمل تحت مظلته، ونحن نعمل مع التحالف على طرد الإرهاب من سوريا" على حد وصفه. وكشف (عبدي) في حوار مع صحيفة (الشرق الأوسط) عن لقاء جمعه بـ (بريت ماكغورك) ممثل الرئيس الأميركي في غرفة التحالف، قبل خمسة أيام، لمناقشة مسألة انسحاب القوات الأميركية من شرق الفرات، حيث أوضح أن "المسؤول الأمريكي أخبره بأن المقترح في مرحلة صناعة القرار والصياغة". ورداً على سؤال حول تبدّل الخرائط العسكرية، وتغيّر مناطق التماس بين الجهات في سوريا، وموقف "قسد" من "الجهات المسيطرة عليها" قال (عبدي): "ليست لدينا مشكلة مع الجهات العسكرية السورية الأخرى، لأننا مشتركون بالتراب السوري" على حد وصفه، وذهب إلى القول: "يمكن التوصل إلى تسوية سياسيّة شاملة ترضي كلّ الأطراف" دون تسمية هذه الأطراف. ويأتي حديث القيادي في ميليشيا "قسد" كأول تعليق رسمي للميليشيا عقب تطور الحديث عن إمكانية سد الفراغ الذي سيحدثه انسحاب القوات الأمريكية وابداء السعودية على لسان وزير خارجيتها استعداداها لإرسال قوات إلى سوريا لتحل محل القوات الأمريكية. يشار إلى أن صحيفة (وول ستريت جورنال) قد أكدت في وقت سابق، أن الإدارة الأمريكية طلبت من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة المساهمة بمليارات الدولارات للمساعدة في دعم جهود استقرار شمال سوريا، حيث يرغب (ترامب) من الدول العربية المساعدة في تأمين القوات العسكرية كذلك. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن (جون بولتون) مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس (ترامب) اتصل مؤخرا بـ (عباس كامل) رئيس المخابرات المصرية بالوكالة لمعرفة ما إذا كانت القاهرة ستساهم في هذا الجهد.

زاخاروفا: وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا يلتقون في موسكو السبت

الراي...أ ف ب... نقلت وكالات أنباء عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي نظيريه التركي والإيراني في موسكو يوم السبت لمناقشة الوضع في سورية والاتفاق النووي الإيراني. ونسبت وكالة إنترفاكس إلى زاخاروفا قولها «بطبيعة الحال سيكون هناك تبادل لوجهات النظر في شأن القضايا الإقليمية والدولية الراهنة بما في ذلك الوضع الذي يزداد خطورة المحيط بتنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة في شأن برنامج إيران النووي».

معتقلو سجن السويداء المركزي يواصلون إضرابهم عن الطعام

معتقلون في سجون النظام السوري منذ الثمانينات دون محاكمة

دمشق: «الشرق الأوسط أونلاين»... واصل المعتقلون في سجن السويداء المركزي إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على المعاملة السيئة لهم داخل السجن، والأحكام الجائرة بحقهم. وقالت مصادر أهلية في السويداء لـ«الشرق الأوسط»، إن السجناء المضربين عن الطعام في سجن السويداء «يناشدون وسائل الإعلام، والمنظمات الحقوقية والمعنيين للتفاعل مع قضيتهم» والمطالبة بزيارة جهات دولية للسجن والاطلاع على أوضاعهم. وكان المعتقلون في المبنى القديم في سجن السويداء بدأوا إضرابهم يوم 24 من الشهر الحالي، احتجاجا على الأحكام التعسفية المتخذة بحقهم من قبل محاكم النظام، وتحديدا المحكمة الميدانية ومحكمة قضايا الإرهاب، والتي تتراوح أحكامها بين الأشغال الشاقة المؤقتة حتى العشر سنوات سجن والإعدام. أكدت المصادر أن المحاكمات تستمر إلى أمد طويل، يتعرض خلالها المعتقلون لمعاملة مهينة من قبل السجانين لا تخلو من ممارسات انتقامية، لا سيما المعتقلين السياسيين على خلفية مشاركتهم بالثورة ضد النظام، إذ إن أغلب المعتقلين في المبنى القديم في سجن السويداء هم من المتهمين بأعمال مناهضة للنظام. وقد شكل المضربون عن الطعام من المعتقلين لجنة للتفاوض باسمهم مع إدارة السجن، حول مطالبهم بإحضار لجنة قضائية للنظر بأحكام الموقوفين لصالح محكمة الميدان العسكرية ومحكمة قضايا الإرهاب، وتسوية أوضاعهم. إضافة إلى مطالب تتعلق بسلوكيات السجانين وشروط العيش داخل السجن. ووعد مدير السجن ومعاون قائد شرطة السويداء اللذان التقيا المعتقلين بتشكيل لجنة لتلبية مطالبهم، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء بعد. يشار إلى أن محكمة الميدان العسكرية هي محكمة غير قانونية، وتجري محاكماتها بجلسة استجواب واحدة سرية، فلا يسمح للمعتقل توكيل محامٍ كما قد يبلغ بالحكم غيابيا. كما تعتبر محكمة قضايا الإرهاب محكمة استثنائية تم تشكيلها عام 2012 لمحاكمة المعتقلين السياسيين في السجون المدنية. وبحسب (رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا)، فإن أغلب المعتقلين السياسيين في سجن السويداء تم اعتقالهم بداية عام 2011 على خلفية اتهامهم بالمشاركة بالمظاهرات ضد النظام، وقالت الرابطة إن المعتقلين في سجن السويداء طالبوا بحضور «لجنة قضائية وأمنية تعيد النظر في أحكامهم»، وأن «جميع المعتقلين السياسيين على حفظ أمن السجن وممتلكاته وعم التخريب والفوضى». يشار إلى أن حسن سليمان حديفة «أبو أكرم»، أمضى ثلاثين عاما في المعتقل دون محاكمة، قبل أن يفارق الحياة قبل نحو أسبوعين في سجن السويداء المركزي. وكان (أبو أكرم) من مواليد محافظة السويداء عام 1944، قد اعتقل من قبل النظام السوري عام 1988، على خلفية اتهامه بالتواصل مع قريب له في الجولان السوري المحتل. وخلال الثلاثين عاما التي قضاها بين سجن تدمر وسجن صيدنايا وسجن السويداء لم يعرض على محكمة ولم تتم محاكمته، كما حرم لفترات طويلة من التواصل مع أسرته. وبحسب (رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا)، لا يزال في سجون النظام معتقلون من فترة الثمانينات دون محاكمة حتى الآن ومنهم من قضى أكثر من نصف عمره في السجن دون سبب واضح.



السابق

أخبار وتقارير..ماكرون يتوقع إنسحاب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران...مسلح يقتحم مكتب حماية مصالح إيران في واشنطن..استقالة رئيسة بلدية مدريد بعد ظهورها "وهي تسرق"!...هل سيتواجه جول وأردوغان في انتخابات تركيا؟..أرمينيا: فشل الحوار... والمعارضة تغلق معبراً مع جورجيا...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..البحرين: بنك المستقبل الإيراني مركز لتمويل الإرهاب........مسئول بارز بحكومة الشرعية وينتمي لحزب الإصلاح يدعو للمصالحة مع طارق وعيدروس...عملية اغتيال تستهدف العميد صادق سرحان..البحرين تخفف عقوبة الإعدام بحق أربعة مدانين بالإرهاب....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,135,194

عدد الزوار: 7,660,816

المتواجدون الآن: 0