اليمن ودول الخليج العربي....واشنطن تدعو دول الخليج للتوصل إلى وسيلة للمصالحة: لن نتجاهل إرهاب إيران....انشقاق آخر في صفوف الحوثيين على جبهة البيضاء...الحوثي يشرعن نهب اليمنيين باستغلال مقتل الصماد......غارات للتحالف تدمر مخزن أسلحة ‏وآليات عسكرية للميليشيات الحوثية....استسلام عشرات الحوثيين بينهم قيادات للجيش الوطني..انضمام المئات من أبناء المخاء إلى قوات طارق صالح ...الجبير: يجب فرض المزيد من العقوبات على إيران..واشنطن والرياض تتفقان على رفض الاتفاق النووي الإيراني بوضعه الحالي...

تاريخ الإضافة الأحد 29 نيسان 2018 - 6:13 م    عدد الزيارات 2539    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تدعو دول الخليج للتوصل إلى وسيلة للمصالحة: لن نتجاهل إرهاب إيران..

الرياض تريد تشديد العقوبات على طهران و«تحسين» الاتفاق النووي..

بومبيو: إيران تزعزع الاستقرار وتعمل كتاجر سلاح توافق سعودي - أميركي على الحل السياسي للأزمة اليمنية ..

واشنطن ترغب أن تقود الدول الاسلامية جهود مكافحة التطرف..

الراي...الرياض، واشنطن - وكالات - أبدى وزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو تشدداً تجاه إيران، متهماً إياها بالعمل على «زعزعة استقرار» المنطقة، كما شدد على أهمية وحدة دول الخليج، في حين دعا نظيره السعودي عادل الجبير إلى «تحسين» الاتفاق النووي مع طهران وفرض المزيد من العقوبات عليها. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك بين الوزيرين، بعد محادثات أجراها بومبيو مع كبار المسؤولين السعوديين، في الرياض، أولى محطات جولته الإقليمية الأولى التي تشمل أيضاً إسرائيل والأردن. والتقى بومبيو الذي وصل بعد ظهر أول من أمس إلى الرياض، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مأدبة عشاء. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أنه جرى خلال اللقاء بين الملك سلمان وبومبيو، أمس، «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها».

إيران

وقال الوزير الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي إن إيران تعمل على «زعزعة المنطقة، وتدعم الميليشيات والجماعات الارهابية، وتعمل كتاجر سلاح إذ إنها تسلح المتمردين الحوثيين في اليمن، وتقوم بحملات قرصنة إلكترونية. وتدعم نظام الأسد القاتل». وأضاف «على العكس من الادارة السابقة، نحن لا نتجاهل إرهاب إيران الواسع النطاق»، واصفاً إيران بأنها «أكبر راعٍ للإرهاب». وأكد بومبيو أن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست الكبرى في يوليو من العام 2015 «بشكله الحالي» ليس كافياً لضمان عدم حيازة ايران لسلاح نووي، وألمح مرة أخرى إلى استعداد الرئيس دونالد ترامب للانسحاب من الاتفاق. وأضاف «سنواصل العمل مع حلفائنا الاوروبيين لإصلاح هذا الاتفاق، ولكن في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن الرئيس قال انه سينسحب من هذا الاتفاق»، في إشارة إلى المهلة التي حددها ترامب للحلفاء الأوروبيين لتحسين الاتفاق، وتنتهي في 12 مايو المقبل. وشدد على ان الاتفاق أخفق في تحقيق الاعتدال بتصرفات ايران، معتبراً أن الأخيرة أصبحت تتصرف بصورة أسوأ منذ توقيعه. من جانبه، دعا الجبير إلى «تحسين» الاتفاق النووي مع ايران. وقال «تؤيد المملكة العربية السعودية جهود تحسين الاتفاقية النووية الايرانية، نعتقد أن المدة التي يكون فيها حد لكمية تخصيب اليورانيوم يجب أن تُلغى وتكون بشكل أبدي. كما نعتقد أنه يجب أن يكون هناك تكثيف في موضوع التفتيش» للمنشآت النووية الايرانية. ودعا الجبير إلى تشديد العقوبات على ايران، قائلاً «نعتقد أن المشكلة الايرانية يجب أن يكون التعامل معها عن طريق فرض المزيد من العقوبات... لانتهاكاتها القرارات الدولية المتعقلة بالصواريخ البالستية، ودعمها للارهاب وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة». وإذ أكد أن السعودية تؤيد سياسة ترامب تجاه إيران، وهناك تطابق في العديد من الملفات بين واشنطن والرياض، أشار الجبير إلى أن المحادثات «استعرضت تحديات المنطقة في لبنان وسورية، ودعم العراق، والتدخلات الإيرانية السلبية، إضافة إلى الأوضاع في اليمن، وجهود دعم دول الساحل الأفريقي، والتعامل مع الأزمة في ليبيا».

اليمن والخليج

وفي الشأن اليمني، أكد الوزير الأميركي أن هناك توافقاً مع السعودية على أهمية الحل السياسي للأزمة المستمرة منذ سنوات، بيد أنه شدد في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة «تدعم السعودية في الحرب ضد الحوثيين الذين يهددون الملاحة في البحر الأحمر وأنها مستعدة للوقوف مع السعودية لضمان استقرارها». وأشاد بالإصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان وبـ«رؤية 2030»، معتبراً أنها ملهمة للولايات المتحدة. وبشأن الأزمة بين قطر والدول الأربع المقاطعة لها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، قال بومبيو: «شددت أمام وزير الخارجية على أن وحدة الخليج ضرورية. نحتاج الى تحقيقها». وفي تصريحات أدلى بها لاحقاً على متن الطائرة بعد مغادرته السعودية، أكد الوزير الأميركي أن على الدول الخليجية التوصل الى وسيلة للمصالحة، قائلاً: «سيتوصلون الى وسيلة (للمصالحة). أعتقد أن جميعهم يوافقون على أن من مصلحة الجميع ان تتوصل دول الخليج الى وسيلة لتتوحد. لدينا تحد مشترك هو ايران واعتقد أنهم جميعاً يدركون ذلك». وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن بومبيو وجّه رسالة إلى السعودية يحضها فيها على إنهاء الأزمة مع قطر بهدف توحيد جهود الحلفاء في دول مجلس التعاون الخليجي بمواجهة التحديات في المنطقة. كما أكد مسؤولون أميركيون أنهم لا يلقون باللوم على أي من الاطراف، لكنهم يرغبون في أن تحل الرياض والدوحة الخلاف بأنفسهما.

من جهته، قال براين هوك المستشار السياسي لبومبيو «نحض العالم على معاقبة أي أفراد أو كيانات مرتبطة ببرنامج إيران الصاروخي»، موضحاً أن ذلك كان جزءاً كبيراً من المناقشات مع الأوروبيين. وأضاف «الصواريخ الإيرانية تطيل أمد الحرب (في اليمن) والمعاناة في الشرق الأوسط وتهدد أمنننا ومصالحنا الاقتصادية وتهدد بشكل خاص السعودية».

مكافحة الإرهاب

وخلال المؤتمر الصحافي، أكد بومبيو ضرورة أن تقود الدول الاسلامية جهود مكافحة التطرف والعنف. ودعا في هذا السياق الدول الاسلامية الى ضرورة مواجهة أشكال الإرهاب كافة، معرباً عن ثقته بالسعودية لتكون في مقدمة تلك الدول الداعمة لجهود مكافحة الارهاب. وكانت الناطقة باسم الخارجية الأميركية أكدت، مساء أول من أمس، أن للسعودية دوراً قيادياً مهماً في العمل نحو مستقبل سلمي ومزدهر في المنطقة، معتبرة أن الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية تعمل على تحقيق هذا الهدف للمنطقة.

انشقاق آخر في صفوف الحوثيين على جبهة البيضاء

عدن، القاهرة - «الحياة» .. استسلم قيادي في جماعة الحوثيين وعشرات من عناصر ميليشياتها فجر أمس، للجيش اليمني على جبهة قانية بين محافظتي البيضاء ومأرب (وسط اليمن). وقال مصدر عسكري إن «مسلحين حوثيين مع قائدهم، تسللوا إلى أحد مواقع الجيش في قانية، وطلبوا الأمان». في غضون ذلك، توصلت السلطة المحلية في تعز (جنوب صنعاء)، وكتائب القيادي السلفي «أبو العباس» إلى اتفاق يقضي بتسليم مؤسسات رسمية كانت تحت سيطرة عناصره إلى الدولة، بعد حملة أطلقها الجيش قبل أيام. وأقرّت اللجنة الأمنية في محافظة تعز أمس، برئاسة المحافظ أمين محمود، آلية تسلم المقار والمؤسسات الحكومية في المربع الشرقي، وفق الاتفاق كمرحلة أولى، في إطار خطة السلطة المحلية لتطبيع الأوضاع في المحافظة. وأكد محمود ضرورة إخلاء المباني الحكومية والخاصة طوعاً من قبل القيادات العسكرية، والعمل لتطبيع الأوضاع، وتوحيد الجهود لمواجهة الميليشيات. إلى ذلك، دمرت غارات لمقاتلات التحالف العربي مخزن أسلحة وآليات ‏للحوثيين في ‏مديرية مقبنة غرب تعز. وصد الجيش هجوماً حوثياً على أحد مواقعه على جبهة مقبنة غرباً. وفي حضرموت، أعلنت «قيادة المنطقة العسكرية الثانية» تأمين مناطق شمال غربي المحافظة، وانتشار «قوات النخبة الحضرمية»، بعد تطهيره تلك المناطق من عناصر تنظيم «القاعدة». ونجا القيادي في القوات الشرعية اليمنية العقيد فضل النميري من محاولة لاغتياله في محافظة الضالع (جنوب اليمن) أمس. وقال مصدر عسكري إن «عبوة انفجرت أثناء مرور النميري في منطقة الجبارة التابعة لجبهة مريس شمال الضالع». وفي خطاب متلفز، طالب زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي البرلمان الخاضع لجماعته في صنعاء بإنجاز مشروع تعديل قانون الزكاة قبل حلول شهر رمضان. وأفادت تقارير بأن القانون الجديد سيشرعن للميليشيات نهب «الخُمس» لمصحلتها، وسط رفض شعبي واسع لهذه الخطوة. وشدد زعيم الحوثيين على ضرورة «التركيز على التجنيد للجبهات»، إذ تعاني ميليشياته نقصاً كبيراً في العناصر، بعدما استنفدت كل أوراقها لجذب مقاتلين، بالتزامن مع عزوف شعبي عن المشاركة في القتال على رغم التهديدات. ودعا عبد الملك الحوثي التجار إلى «الاعتناء بأسر مقاتلي الميليشيات، ودعم الجانب المادي للحرب ومستلزماتها». وعن تعيين مدير مكتبه وصهره مهدي المشاط رئيساً لـ «المجلس السياسي الأعلى» لجماعته، قال الحوثي: «لا يتصور أحد أننا ضغطنا على أي من المؤسسات، وفرضنا عليها إملاءات». وزاد أن اختيار المشاط جاء «بتحرك أعضاء المجلس». من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري دعم بلاده الحل السياسي في اليمن، وقال خلال استقباله نظيره اليمني عبد الملك المخلافي في القاهرة أمس: «لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية». وأشار إلى ضرورة أن تكون الحلول «يمنية خالصة». وأكد بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها المصرف المركزي اليمني «ليكون موحداً ومستقلاً لجميع اليمنيين». وأشادت الوزارة بجهود إدارة المصرف لتحسين قدراته.

الحكومة اليمنية ترسخ شرعيتها في المناطق المحررة

عدن: «الشرق الأوسط»... كثفت الحكومة اليمنية في الأسبوعين الأخيرين من تحركاتها الميدانية الرامية إلى ترسيخ شرعيتها في كافة المحافظات والمناطق المحررة، في سياق الأولويات التي يتضمنها برنامجها لإعادة تطبيع الأوضاع الأمنية وإعادة بناء المؤسسات وتأكيد الحضور الفاعل لأجهزة الدولة. وشهدت تحركات الحكومة التي يقودها رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، تدشين عدد من المشاريع الخدمية في عدن وحضرموت وأبين وسقطرى، ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى بالتوازي مع التفقد الميداني لمستوى الإنجاز في مشاريع تنموية أخرى، فضلا عن الإشراف على أداء الأجهزة والمؤسسات في المحافظات المحررة ووضع الحلول العاجلة لها. وتسعى الحكومة اليمنية بهذا الأداء المكثف، الذي يرافقه مساعيها الجادة لإعادة التفعيل الأمثل لعمل البنك المركزي اليمني في عدن، بالتعاون مع مختلف الدوائر المالية الدولية، إلى طي جدل كان أثاره منتقدوها في الفترات السابقة. بدأت التحركات الحكومية من العاصمة المؤقتة عدن، وامتدت إلى عدد من مدن حضرموت في مقدمها عاصمة المحافظة المكلا التي احتفلت رفقة بن دغر ووزرائه لمرور عامين على تحريرها من تنظيم «القاعدة». ويتركز الاهتمام العام للشرعية وفقا لبياناتها وتحركات قياداتها، على مشاريع البنية التحتية والخدمات، بخاصة مشاريع الطرقات، ومشاريع المياه والكهرباء، إذ يبدو أن حكومة بن دغر ترمي إلى حسم ملف الطاقة الكهربائية في المقام الأول، الذي يتقاطع مباشرة مع الحاجة الماسة للمواطنين، كما أن النجاح فيه سيساهم من رفع رصيد الحكومة لدى الشارع اليمني. وفي السياق نفسه، لم يغب عن تحركات الحكومة الشرعية التركيز على الملف الأمني، حيث اتخذت قرارا بتشديد إجراءات الأمن في العاصمة عدن وملاحقة العناصر الإرهابية، ووقف الاعتداء العشوائي على أملاك الدولة والمواطنين. وكان بن دغر، رفقة عدد من وزرائه وقادة الأجهزة الأمنية والمخابرات، انتقلوا أمس إلى محافظة أرخبيل سقطرى، في أول زيارة حكومية بهذا المستوى، للأرخبيل اليمني المؤلف من عدد من الجزر التي تتصدرها الأكبر مساحة وهي سقطرى. ورأس أمس في سقطرى اجتماعا موسعا لقيادات السلطة المحلية والمكتب التنفيذي للمحافظة، مؤكدا أن الزيارة هدفها ليس استطلاعيا، بل لمحاولة تقديم شيء ملموس للمواطنين في جزر الأرخبيل. وقال بن دغر «من المهم جدا أن نحافظ على الجزيرة من كافة النواحي، السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، وأن نبعث بقدر الإمكان الأمل لدى سكان الجزيرة أن هناك حياة أفضل في المستقبل القريب». وأكد أن حكومته «ستأخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات والمشاريع التي تتعلق بالبنية الرئيسية والتي تم طرحها على طاولة النقاش، كالكهرباء والماء والطرق والصرف الصحي وتطوير الميناء». وتابع بالقول: «كما تلاحظون أن الحكومة كانت قبل أيام في محافظتي حضرموت وأبين، وأعلنا عددا من المشاريع الحيوية، وها نحن اليوم في سقطرى وسنتبنى عددا من المشاريع في الجزيرة، أولها رصف 15 كيلومترا، في حديبو وقلنسية (أكبر مديريتين في المحافظة)، وغيرها من المشاريع الأخرى خاصة فيما يتعلق بالطرق». وأفادت وكالة «سبأ» الرسمية بأن بن دغر: «استمع إلى عدد من مديري المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية، ووقف على أبرز الصعوبات التي تعاني منها المؤسسات وإلى المقترحات التي من شأنها أن تسهم في تجاوزها وضمان استمرار تأدية واجبها على أكمل وجه». وذكرت الوكالة أن الاجتماع «خلص إلى اعتماد مبلغ 80 مليون ريال (يمني) لشراء عبارتين لجزيرتي عبد الكوري وسمحة للتخفيف من أعباء التنقل من الجزيرتين إلى سقطرى أو المكلا، واعتماد 24 مليون ريال، سنويا، لجزيرتي عبد الكوري وسمحة لمواجهة احتياجاتها الأساسية، بالإضافة إلى إنشاء مدينة سكنية لسكان الجزيرتين». وأمر رئيس الحكومة اليمنية بحسب المصادر الرسمية «بسرعة البدء في إعداد الموازنة التشغيلية العامة للمحافظة، وإعداد دراسة لإنشاء متحف للآثار في حديبو، كما وجه بتوظيف 60 معلما ليتم توزيعهم على مدارس الأرخبيل لمواجهة النقص في عدد المدرسين وبإجراء دراسة عاجلة لإنارة 10 كيلومترات من شوارع حديبو، إضافة إلى توجيهه بتوفير احتياجات المحافظة من الغاز والمشتقات نفطية.

الحوثي يشرعن نهب اليمنيين باستغلال مقتل الصماد

صنعاء: «الشرق الأوسط».. استنكر السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر تناقضات زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، بعيد خطاب حاول فيه زعيم الميليشيات أول من أمس تمرير أوامر لنهب اليمنيين واستمرار القتل ودعوات الموت. وغرد آل جابر في حسابه على «تويتر» قائلا: «قائد الميليشيات الحوثية الإرهابية الإيرانية يختبئ في كهفه بحراسة خاصة من الحرس الثوري الإيراني، ويأمر أتباعه بقتل اليمنيين ونقض الاتفاقيات، ويغدر بحلفائه، ويعتدي على جيرانه سافكا الدم المسلم، ثم يخرج ذليلاً من كهفه؛ ليتحدث باسم الإسلام واليمن». واستغل الحوثي مقتل الصماد لشرعنة نهب اليمنيين بمشروع قانون أمر النواب الخاضعين لجماعته في صنعاء بإسراع إصداره، ليتيح له جباية مزيد من أموال اليمنيين وثرواتهم لتمويل مجهوده الحربي والإنفاق على ميليشياته. وفيما يتندر اليمنيون على مساعي الميليشيات لشرعنة سرقة أموال الشعب، تضمن خطاب زعيم الميليشيات توجيهات مباشرة لرجال الأعمال والتجار لدفع المزيد من الأموال لتمويل المجهود الحربي والإنفاق على عناصر الجماعة الملتحقين بجبهات القتال. كما فضح الحوثي مدى تسلطه كاشفا عن إمساكه المحكم بكافة شؤون جماعته وتحركات قادته، إضافة إلى معرفته بالتفاصيل الصغيرة، المتعلقة بما يدور في كواليس صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها الجماعة، إذ أكد أن رئيس مجلسه الانقلابي الصريع صالح الصماد كان لا يتحرك ميدانيا أو يتخذ أي أمر إلا بالرجوع إليه لأخذ الإذن، بما في ذلك مسألة الانتقال الميداني الذي لقي فيه حتفه. ويعكس هذا الاعتراف الحوثي بتسلطه، بحسب ما يقوله كثير من المراقبين للشأن اليمني، عن زيف الخطاب العام الذي تردده الميليشيات عن رغبتها في التعايش والشراكة مع القوى الأخرى، إذ إن زعيمها هو الحاكم المطلق، وهو ما يدلل كذلك على مسؤوليته المباشرة عن كافة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها أتباعه. ورغم أنه حاول أن ينفي مسؤوليته المباشرة عن تعيين صهره ومدير مكتبه مهدي المشاط رئيسا لمجلس حكم الميليشيا خلفا للصماد، إلا أن هذا النفي، يرجح في حد ذاته العكس تماما، إذ إنه هو من أوعز لقادة الميليشيات باختيار خليفة الصماد، إمعانا منه في تركيز كافة أنواع السلطة في يد أتباعه والمقربين من دائرته المباشرة، حتى يضمن عدم تسرب أي صلاحيات في القرار إلى ممثلي القوى الأخرى المتحالفة معه. ولم يفوت زعيم الميليشيات عملية استثمار مقتل الصماد، لإبداء الإعجاب بمدى إخلاصه للجماعة، بل زعم أن مصرعه لم يؤثر على معنويات بقية قادته، في الوقت الذي بدا فيه متوسلا لحشد المقاتلين، إضافة إلى محاولته إيهام سكان محافظة الحديدة أن الصماد لقي حتفه وهو يحاول الدفاع عنهم، وليس لسرقة أراضيهم وأموالهم كما كان يفعل غيره من أتباع النظام السابق، في إشارة اتهامية إلى قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتضمن خطاب الحوثي هجوما مبهما على وزراء قال إنهم يحاولون البحث عن بطولات لتلميع أنفسهم كما يحاولون التسلق على ظهور الآخرين، دون القيام بواجباتهم، في إشارة مبطنة إلى النائب في البرلمان ووزير حكومة الانقلاب للصناعة والتجارة الذي شن قبل أيام هجوما ناريا على الميليشيات الحوثية متهما إياها بالسطو على موارد الدولة. وحتى لا يتطاول حلفاء الميليشيات في صنعاء على عناصرها الطائفيين، لمنازعتهم أي سلطات، قطع الحوثي عليهم الباب بتذكيرهم أن جماعته هي التي تضحي وتقدم القتلى من بين قياداتها «من مختلف المستويات من الصف الأول إلى كل المستويات» على حد قوله. إلى ذلك، كانت الدعوة إلى التحشيد والبحث عن المقاتلين، هي الخلاصة التي أراد الحوثي أن يوصلها من خلال خطابه إلى أتباعه في مناطق سيطرتهم، لجهة النزيف المستمر الذي باتت تعانيه الجماعة جراء تناقص أعداد مقاتليها في المواجهات وضربات طيران تحالف دعم الشرعية. غير أن الشق الآخر الأهم من هذه الدعوة تمثل في مخاطبة رجال الأعمال والتجار لحضهم على مزيد من الإنفاق لتمويل المجهود الحربي ورعاية أسر المقاتلين، على رغم الضرائب التي يدفعونها والإتاوات المستمرة التي قادت بعض التجار خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة إلى الإفلاس. وفي موازاة هذه الدعوة التي يرجح المراقبون أن تقوم الميليشيات بترجمتها عمليا في أرض الواقع، شدد الحوثي على النواب الخاضعين لقبضة الجماعة في صنعاء للإسراع بإقرار قانون للزكاة كانت الميليشيا أرسلته للنواب في انتظار أن يقوموا بإقراره لمنحه شرعنة صورية باطلة. واتساقا مع نزوع زعيم الميليشيات إلى تركيز كافة شؤون سلطته في قبضة الجماعة، تولت شقيقته بشرى الحوثي زعامة المجتمع النسائي في صنعاء ومناطق سيطرة الجماعة، إضافة إلى قيادة عناصر الأمن النسائي للجماعة المعروفات بالزينبيات. وفي هذا السياق، ذكرت المصادر الرسمية للميليشيات أن شقيقة الحوثي أقامت حفل عزاء في صنعاء، لمقتل الصماد، بحضور زوجة الأخير وقريباته، إضافة إلى القيادات النسائية المواليات للجماعة.

غارات للتحالف تدمر مخزن أسلحة ‏وآليات عسكرية للميليشيات الحوثية...

عدن - «الحياة»... دمرت غارات لمقاتلات التحالف العربي آليات ‏عسكرية تابعة إلى الميليشيات الحوثية الانقلابية ‏المدعومة من إيران في ‏مديرية مقبنة غربي محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، بحسب ما ذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) اليوم (الأحد). وقالت مصادر ميدانية يمنية، إن «مقاتلات التحالف ‏العربي ‏شنت غارة جوية استهدفت مركبة محملة ‏بسلاح تابعة إلى الميليشيا الحوثية في منطقة الكمب».‏ ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية أن ‏«غارات أخرى لطيران التحالف، طاولت مخزن أسلحة ‏تابع ‏إلى الميليشيات الانقلابية في المنطقة ذاتها بالإضافة إلى تدمير ‏عربة ‏في مفرق العشملة بغارة مماثلة».‏ كما شنت المقاتلات غارتين استهدفت تعزيزات ‏وتجمعات ‏للميليشيات الحوثية خلف محطة الكهرباء في منطقة ‏البرح.‏ وتأتي الغارات في وقت تدفع فيه الميليشيات الانقلابية ‏بتعزيزات ‏كبيرة بمقاتليها وعتادها في محاولة منها ‏تحقيق تقدم ‏ميداني في جبهة مقبنة، بحسب «واس». ‏ من جهة ثانية قصفت الميليشيات الانقلابية في شكل ‏عشوائي قرى آهلة بالسكان في ثلاث مديريات ‏في محافظة البيضاء (وسط اليمن).‏ وقالت مصادر محلية، إن الميليشيا المتمردة قصفت ‏بصواريخ الكاتيوشا وقذائف ‏الدبابات تجمعات سكانية ‏في مديريات ‏القريشية والزاهر وردمان.‏ ‏ ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية عن ‏المصادر قولها إن الميليشيا المتمركزة في ‏منطقة ‏الثعالب في مديرية قيفة قصفت قرية ذي كالب في مديرية ‏القريشية، كما اعتدت من مواقع ‏تمركزها في منطقة ‏كيدان بالقصف تجمعات سكانية في ‏قرى المحصن ‏في مديرية الزاهر مستخدمة قذائف «بي ام ‏بي».‏ وأضافت المصادر أن الميليشيا الانقلابية قصفت ‏بصواريخ ‏الكاتيوشا منطقة العلاو بمديرية ردمان آل ‏عواض، ‏وذلك من مواقع تمركزها في منطقة الوهبية ‏بمديرية ‏السوادية .‏ ولم ترد معلومات حول الآثار التي خلقها ‏القصف ‏الحوثي على تلك التجمعات السكانية.‏ وتواصل الميليشيا الانقلابية انتهاكاتها المتكررة وقصفها ‏العشوائي على منازل السكان واستهداف المدنيين في ‏القرى السكنية بمختلف أنواع الأسلحة، وذلك في شكل شبه ‏يومي في مناطق متفرقة من محافظة البيضاء.‏

استسلام عشرات الحوثيين بينهم قيادات للجيش الوطني

المشهد اليمني... سلمت العشرات من عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية، نفسها للجيش الوطني في جبهة قانية بمحافظة البيضاء. وقالت وكالة سبا، إن قائد تابع لميليشيا الحوثي الانقلابية سلم نفسه فجر اليوم مع مجاميع من المليشيات الى الجيش الوطني في جبهة قانية بين محافظتي البيضاء ومأرب. ووفقا للوكالة، فان مجاميع حوثية مع قائدهم تسللوا من مواقعهم خفية الى قرب احد مواقع الجيش الوطني في قانية وطلبوا الامان وسلموا انفسهم طواعية. الى ذلك قصفت المليشيات مديرية ردمان ال عواض بقذيفة صاروخية من مواقع تمركزها في الوهبية دون ان يسفر القصف عن أي خسائر بشريه او مادية. وتعد هذه المرة الخامسة التي تقوم المليشيات باستهداف مديرية ردمان حيث سبق واطلقت قذائف الهاون والكاتيوشا على ردمان ومنطقة كحيلة بالاغوال.

انضمام المئات من أبناء المخاء إلى قوات طارق صالح ونقلهم إلى مدينة عدن

قالت وكالة "2 ديسمبر" الناطقة باسم المقاومة التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح في المخاء " إن المئات من أبناء المخا انضموا إلى صفوف القوات. وأوضحت الوكالة أنه تم نقل المنضمين إلى قوات المقاومة ومعسكراتها في مدينة عدن - جنوب اليمن. وحسب الوكالة سيتم تدريب المنضمين الجدد وإلحاقهم بزملائهم في جبهات الحرب التي تخوضها القوات ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في تعز والساحل الغربي.

المشاط في اول قراراته المعلنة يصدر تعيينات بالجملة لشخصيات حوثية

المشهد اليمني.. اصدر رئيس ما يسمى المجلس السياسي التابع لمليشيا الحوثي الانقلابية، مهدي المشاط، والذي تم تعيينه خلفا للصريع صالح الصماد قبل ايام قليلة قرار بتعيين عدد من الشخصيات الحوثية والموالين لهم اعضاء في مجلس الشورى. وبحسب القرار الذي نشرته وكالة الانباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد صدر اليوم قرار رئيس المجلس السياسي رقم " 43 " لسنة 2018م بتعيين أعضاء في مجلس الشورى .

الجبير: يجب فرض المزيد من العقوبات على إيران

دبي- العربية.نت.... أكد وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي، الأحد، في الرياض، وجود تطابق في العديد من الملفات بين السعودية والولايات المتحدة. وشدد على ضرورة فرض المزيد من العقوبات على إيران لانتهاكاتها المتتالية ولدعمها الإرهاب. وقال: "نؤيد سياسة ترمب تجاه إيران، لاسيما ما يتعلق بالاتفاق النووي". كما دعا إلى "تحسين" الاتفاق النووي مع إيران، قائلاً: "تؤيد المملكة العربية السعودية جهود تحسين الاتفاقية النووية الإيرانية"، موضحاً "نعتقد أن المدة التي يكون فيها حد لكمية تخصيب اليورانيوم يجب أن تلغى وتكون بشكل أبدي". وتابع قائلاً: "كما نعتقد أنه يجب أن يكون هناك تكثيف في موضوع التفتيش للمنشآت النووية الإيرانية".

بومبيو: إيران أكبر راعٍ للإرهاب

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن إيران أكبر راعٍ للإرهاب. وأكد أن واشنطن مستعدة للوقوف مع السعودية لمواجهة الإرهاب. وقال: "ندعم رؤية السعودية في تحقيق التقدم الذي أحرزته من خلال رؤية 2030". كما اعتبر أن إيران تقوم بزعزعة الأمن في المنطقة عبر تزويد الحوثيين بالأسلحة في اليمن. إلى ذلك، أشار إلى أن الاتفاق النووي أخفق في تعديل سلوك إيران التي تدعم العنف في اليمن، عبر تدريب وتسليح الميليشيات. ووصل بومبيو إلى الرياض السبت في بداية جولة إقليمية بدأها من السعودية. واستهل مهامه بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية لتولي منصب وزير_الخارجية_الأميركي بزيارة إلى الشرق الأوسط يزور خلالها السعودية والأردن وإسرائيل. وقالت االمتحدثة باسم الخارجية الأميركية، السبت، إن للسعودية دورا قياديا هاما في العمل نحو مستقبل سلمي ومزدهر في المنطقة، معتبرة أن الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية تعمل على تحقيق هذا الهدف للمنطقة.

وزير خارجية أميركا: أمن السعودية أولوية لنا

دبي - العربية.نت... شدد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو في أول زيارة خارجية له إلى السعودية على أن أمن المملكة أولوية للولايات المتحدة، مذكراً بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية. وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير، عقد في الرياض: "يجب أن نقف معا ضد الإرهاب". كما أشاد برؤية 2030، معتبراً أنها ملهمة للولايات المتحدة. أما في الملف الإيراني، فأكد أن إيران تتصرف بشكل أسوأ منذ التوقيع على الاتفاق النووي. واعتبر أن إيران تزعزع أمن المنطقة وتسلح الحوثيين وتتورط في القرصنة الإلكترونية. وفي ما يتعلق باليمن قال: "نتفق مع السعوديين على أهمية الحل السياسي في اليمن". يذكر أن بومبيو وصل إلى الرياض السبت في بداية جولة إقليمية بدأها من السعودية. واستهل مهامه بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية لتولي منصب وزير_الخارجية_الأميركي بزيارة إلى الشرق الأوسط يزور خلالها السعودية والأردن وإسرائيل.

وصل السبت إلى الرياض في أولى محطات جولته الشرق أوسطية

وزير الخارجية الأميركي يبلغ السعودية بخطط ترمب بشأن إيران

صحافيو إيلاف.. يلتقي وزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو الأحد قادة السعودية التي يزورها لإطلاعهم على خطط الرئيس دونالد ترمب بشأن الاتفاق النووي الإيراني، قبل أن يغادر إلى إسرائيل في إطار جولة في المنطقة.

إيلاف من الرياض: وصل بومبيو السبت إلى الرياض، المحطة الأولى من جولة تشمل حلفاء أساسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

بحث الاتفاق النووي

تأتي زيارة بومبيو للسعودية في وقت يسجل تصعيد في اليمن المجاور، حيث تقود الرياض حملة عسكرية دعمًا للرئيس اليمني المعترف به دوليًا عبد ربه منصور هادي ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، أوقعت 10 آلاف قتيل منذ 2015. واعترضت السعودية السبت أربعة صواريخ بالستية أطلقها متمردون يمنيون، على ما أعلن التحالف العسكري بقيادة الرياض غداة تنفيذه غارة على العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن مقتل عشرات المتمردين الحوثيين، بينهم قياديان، وفق ما أوردت قناة الإخبارية السعودية الرسمية. ويزور بومبيو خلال ثلاثة أيام السعودية وإسرائيل، خصمتي إيران، إلى جانب الأردن، وسيبحث بصورة خاصة خلال لقاءاته الاتفاق الموقع مع طهران لتقييد برنامجها النووي. وكان في استقبال بومبيو في مطار الرياض وفد سعودي كبير، ضم وزير الخارجية عادل الجبير، وسفير الرياض في واشنطن خالد بن سلمان شقيق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

القدس ثاني محطاته

وأجرى بومبيو السبت محادثات مع الجبير، والتقى ولي العهد على مائدة عشاء، فيما يتوقع أن يلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأحد. ويغادر المسؤول الأميركي بعد ذلك إلى القدس، حيث سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وبعدها إلى عمّان. يشدد بومبيو على أن ترمب لم يحسم قراره بعد بشأن الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة بين إيران والدول الكبرى الست (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا)، غير أنه من المرجح أن يقرر سحب بلاده من الاتفاق في 12 مايو، تمهيدًا لإعادة فرض عقوبات على طهران على خلفية برنامجها النووي. وتقترن مهمة بومبيو الذي باشر العمل فور أداء اليمين الثلاثاء كوزير للخارجية، بمهمة ثانية ذات طابع شخصي، إذ يعتزم أن يثبت للعواصم الأجنبية ولزملائه أنفسهم عودة الدبلوماسية الأميركية بعد البلبلة التي سادت ولاية سلفه ريكس تيلرسون قبل إقالته.

تفعيل الدبلوماسية الأميركية

وكان بومبيو العسكري السابق البالغ من العمر 54 عامًا على رأس وكالة الاستخبارات المركزية منذ يناير 2017، وخاض عملية تثبيت شاقة أمام الكونغرس، بعدما طرح ترمب اسمه لتولي هذا المنصب في منتصف مارس. واجه معارضة غالبية من الديموقراطيين المناهضين لخطه المؤيد لنشر القوة العسكرية الأميركية، ولتصريحات أدلى بها، واعتبرت معادية للإسلام والمثليين، كما واجه معارضة الجمهوريين الليبرتاريين المتخوفين من ميوله إلى التدخل العسكري. واعتبر ترمب الخميس أن وزير الخارجية "ورقة استثنائية" للولايات المتحدة في "مرحلة حرجة" تعيشها. وكان بومبيو، الذي وعد بلقاء طاقم وزارة الخارجية في واشنطن عند عودته الثلاثاء، صرح الجمعة بعد لقاء موظفي الوزارة العاملين في الحلف الأطلسي "بدا لي أن معنوياتهم عالية". أضاف "أن أكون مهنيًا، وأنشر الدبلوماسية الأميركية حول العالم، هذا هو هدف مهمتي، أن أبني هذه الروح وأنشر الفريق ميدانيًا لنتمكن من تفعيل الدبلوماسية الأميركية". بعد السعودية، يتوجه بومبيو إلى إسرائيل، للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ثم إلى الأردن الذي يتقاسم حدودًا طويلة مع سوريا.

السعودية تطالب بـ"تحسين" الاتفاق النووي مع إيران داعية إلى فرض عقوبات جديدة

صحافيو إيلاف.. الرياض: دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأحد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاميركي مايك بومبيو في الرياض الى "تحسين" الاتفاق النووي مع ايران، قبل نحو اسبوعين من إعلان الرئيس الاميركي قراره بشأن احتمال الانسحاب من الاتفاق. وقال الجبير "تؤيد المملكة العربية السعودية جهود تحسين الاتفاقية النووية الايرانية"، موضحا "نعتقد ان المدة التي يكون فيها حد لكمية تخصيب اليورانيوم يجب ان تلغى وتكون بشكل ابدي". وتابع "كما نعتقد انه يجب ان يكون هناك تكثيف في موضوع التفتيش" للمنشآت النووية الايرانية. وتأتي دعوة السعودية الى الابقاء على الاتفاق النووي مع ادخال تعديلات عليه، والى تشديد العقوبات المفروضة على ايران، قبل نحو اسبوعين من إعلان الرئيس ترمب موقفه ازاء الاتفاق. وكان ترمب قد هدد "بالانسحاب" من الاتفاق الموقع بين إيران والدول الست الكبرى، والذي فرض قيودا على البرنامج النووي لإيران مقابل رفع عقوبات، ما لم يتم "تحسينه". وقال ترمب خصوصا إن الاتفاق "الفظيع" لا يتصدى لبرنامج إيران للصواريخ البالستية أو أنشطة إيران في الشرق الأوسط. وإيران التي تقول وكالة الطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة إنها ملتزمة بالاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ، استبعدت إجراء أي تعديلات على الاتفاق. وتتهم السعودية، الحليف الأكبر للولايات المتحدة في المنطقة، طهران بدعم جماعات "ارهابية" في المنطقة، وبالتدخل في شؤون الدول العربية. ودعا الجبير الى تشديد العقوبات على ايران، قائلا "نعتقد ان المشكلة الايرانية يجب ان يكون التعامل معها عن طريق فرض المزيد من العقوبات (...) لانتهاكاتها القرارات الدولية المتعقلة بالصواريخ الباليستية، والعقوبات على ايران لدعمها للارهاب وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة". من جهته قال بومبيو ان ايران تعمل على "زعزعة المنطقة، وتدعم الميليشيات والجماعات الارهابية، وتعمل كتاجر سلاح اذ انها تسلح المتمردين في اليمن". وتابع "على العكس من الادارة السابقة، نحن لا نتجاهل ارهاب ايران الواسع النطاق". والرياض هي المحطة الأولى من جولة لبومبيو تشمل حلفاء أساسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وغادر المسؤول الاميركي بعد المؤتمر الصحافي إلى القدس، حيث سيلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، قبل ان يزور الاردن. وفي وقت سابق الأحد، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز في قصره بالرياض معالي وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، بحسب وكالة الأنبا السعودية (واس). وحضر الاستقبال الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، مساعد بن محمد العيبان ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية.

بومبيو أكد على العمل مع السعودية لحماية أمنها

واشنطن والرياض تتفقان على رفض الاتفاق النووي الإيراني بوضعه الحالي

الحياة...الرياض – أبكر الشريف .. قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم (الأحد)، إن هناك تطابقاً بين واشنطن والرياض على رفض التعامل مع الاتفاق النووي الإيراني الحالي، مطالباً بكبح جهود إيران لامتلاك سلاح نووي، وإيقاف تدخلاتها في المنطقة. وأكد الجبير في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأميركي مايك بومبيو الذي اختتم زيارته للرياض، أن السعودية تؤيد سياسة الرئيس الأميركي ترامب تجاه إيران، وأيضاً تؤيد جهود تحسين الاتفاق النووي الايراني، وقال «إن المدة التي حدد فيها تخصيب اليورانيوم يجب أن تُلغى وتكون بشكل أبدي، ونعتقد أنه يجب تكثيف التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية، وأن المشكلة الإيرانية يجب التعامل معها بفرض المزيد من العقوبات على طهران لانتهاكاتها القرارات الدولية ودعمها الإرهاب وتدخلاتها في شؤون المنطقة، وفي هذا (الأمر) الولايات المتحدة والمملكة متطابقتان، وأيضاً هناك تطابقاً في كل الأمور الأخرى». بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أمن السعودية «أولوية» لبلاده، وقال: «سنستمر في العمل عن كثب مع شركائنا السعوديين لمحاربة المخاطر التي تتهدد أمنهم، وهذا يبدأ في إيران». وقال بومبيو إن «إيران تعمل على زعزعة استقرار المنطقة، وتدعم الميليشيات التي تعمل بالوكالة والمجموعات الإرهابية، وهي أيضا تسلح المتمردين الحوثيين في اليمن، وتضطلع بأعمال القرصنة السيبرانية، وتدعم نظام الأسد المجرم، وبخلاف الإدراة السابقة لن نغفل عن المجال الواسع لنشاطات إيران في المنطقة، وهي أيضاً أكبر راع للإرهاب في المنطقة، ونحن عازمون على منعها من امتلاك السلاح النووي مطلقاً، والاتفاق النووي بشكله الحالي لا تحوي هذا الضمان». وزاد: «سنعمل مع شركائنا الأوروبيين لتصحيح هذا الاتفاق، وإذا لم نتمكن من ذلك فكما صرح الرئيس ترامب؛ سنخرج من هذا الاتفاق، الذي أخفق في تحقيق الاعتدال في تصرفات النظام»، لافتاً إلى أن إيران «تتصرف بصورة أسوأ من توقيع الاتفاق، ففي اليمن هي تدعم المتمردين الحوثيين الذين يضطلعون في أعمال العنف، من طريق تزويدهم بالمعدات العسكرية والتمويل والتدريب، وهذا ينتهك التزامتها أمام المجتمع الأممي، والحوثيون يطلقون الصواريخ على السعودية، ويستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر». واعتبر الوزير الأميركي الحل السياسي «الحل الوحيد لإنهاء المعاناة والنزاع في اليمن، وانا والوزير السعودي اتفقنا على دعم جهود المبعوث الجديد باتجاه لحل سياسي دائم، لإنهاء الحرب الأهلية والوضع الأمني المتردي هناك». وبين أن تنظيما «داعش» و«القاعدة» استغلا هذا الفراغ السياسي والأمني الطويل الذي خلفه الوضع الإنساني المتردي في اليمن، «وعندما تعطى هذه المجموعات ملاذاً آمناً يصبح بلدنا الولايات المتحدة في خطر»، مضيفاً في شأن آخر: «أكدت لوزير الخارجية ان وحدة الخليج ضرورية للأمن الإقليمي». ووصف الوزير الأميركي أول زيارة للرئيس ترامب إلى السعودية بـ«التاريخية»، وقال: «ذكرّت الملك بمدى تقدير ترامب لهذه الرحلة، وأثناء وجوده حضر افتتاح مركز محاربة التطرف، فسألت الوزير عن عمل المركز»، مضيفاً «أوضحت أن على الدول ذات الغالبية المسلمة أن تترأس جهود محاربة التطرف، وواشنطن تقف مع السعودية في تحقيق مصالحها وأمنها المشتركين، ولكن كما قال الرئيس ترامب فانه لا يسع شعوب المنطقة الانتظار القوة الأميركية لسحق الإرهاب، عليها أن تكون مستعدة لتحمل هذا العبئ وأنا أعرف أن السعودية ستكون في مقدمة هذه الجهود، وعلينا أن نواجهة أزمة التطرف والمجموعات الإرهابية، وهذا يعني الوقوف سوية ضد قتل الأبرياء المسلمين وقمع النساء واضطهاد اليهود والمسيحين». وعد بومبيو «رؤية السعودية 2030» ومشروع الإصلاح «مبادرات ملهمة تشجع على التسامح والتنمية الاقتصادية وتمكين النساء، ونحن ندعم هذا العمل الذي اظهره ولي العهد».

خادم الحرمين يضع حجر الأساس لمشـروع «الـقديـة»

الراي..... وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساءأمس حجر الأساس لمشروع «القدية»، الـوجـھة الـترفيھـية والـريـاضـية والـثقافـية الجـديـدة فـي الـمملكة، الـتي سـيتم إنـشاؤھـا غـرب الـعاصـمة الرياض. كما حضر الحفل، الذي نظم في موقع المشروع، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى عدد من المسؤولين. وقال الرئيس التنفيذي للقدية، مايكل رينينجر، في كلمته خلال حفل تدشين مدينة القدية: "إنه موقع شاسع مترامي الأطراف يقدم فرصاً استثمارية واعدة، فنحن نتحدث عن مساحة ضعفي ونصف مدينة ديزني وورلد أو 100 ضعف مساحة سنترال بارك في نيويورك. أرض ستوفر كل أنواع الترفيه لنحو 17 مليون زائر بحلول عام 2030". وأشار رينينجر إلى أنه "بحلول عام 2030 سيوفر المشروع نحو 57 ألف وظيفة للشباب السعودي، وهو أحد 3 مشاريع سياحية عملاقة ستشهدها المملكة".



السابق

سوريا...وحدة مراقبة إسرائيلية ترصد كل حركة على الأرض السورية تحسباً من ثأر إيراني..... تعرض مواقع عسكرية في ريفي حماة وحلب لضربات صاروخية........ماذا نصّ مرسوم عقاري للأسد كي تصفه ألمانيا بـ"الغادر"؟......التحالف يجبر النظام على الانسحاب من مواقع تقدم إليها في دير الزور....النظام يصعّد من قصفه على ريف حمص الشمالي..."حزب الله" يروج لحملته الانتخابية من الأراضي السورية...

التالي

العراق...كركوك... حملة انتخابية شرسة بنكهة قومية وطائفية نفاذة...اتهامات متبادلة تطغى على حملات الأحزاب الكردية.....ومقتل مرشح عن ائتلاف المالكي في نزاع عشائري......المؤبد لـ 29 أجنبية في العراق بتهمة الانتماء لـ «داعش»......كيف توظف إيران "داعش" لخدمة مصالحها في الانتخابات العراقية؟..."الرايات البيض" .. هل هو الشكل الجديد لتنظيم داعش؟....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,951,380

عدد الزوار: 7,651,938

المتواجدون الآن: 1