اليمن ودول الخليج العربي...«الراي» تنشر مضمون رسائل ترامب لدول الخليج: حِلُّوا الأزمة قبل قراري عن «النووي الإيراني....جريفيث يزور الإمارات للمرة الثانية ويحث أطراف الأزمة اليمنية...مقاتلات التحالف تستهدف مواقع المليشيات بالحديدة..الكويت ترغب بحل الأزمة مع الفيليبين بشكل يرضي الطرفين...«التهديدات الإيرانية» تتصدر ملفات بومبيو في عمّان....

تاريخ الإضافة الإثنين 30 نيسان 2018 - 10:07 م    عدد الزيارات 2397    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الراي» تنشر مضمون رسائل ترامب لدول الخليج: حِلُّوا الأزمة قبل قراري عن «النووي الإيراني»....

واشنطن - من حسين عبدالحسين .....- أميركا لن تتصدّى وحدها للمخططات الإيرانية «إذا استمرت الخلافات بين حلفائها»

- ضرورة إظهار الموقف الموحد قبل القمة الأميركية - الخليجية... وما قدمناه من التزامات قد لا يستمر إن لم يظهر هذا الموقف

- إنهاء حالات المقاطعة وفتح الحدود والمجالات الجوية وعودة العلاقات الديبلوماسية

- وقف الحملات الإعلامية بين دول الخليج لأن استمرارها يغذّي تصعيد الخلافات

• جون بولتون: أميركا أنفقت أكثر من 6 تريليونات دولار في المنطقة منذ 11 سبتمبر

كرّرت مصادر قريبة من البيت الأبيض ما سبق أن قالته لـ«الراي»، لناحية أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإنهاء الأزمة الخليجية قبل موعد اتخاذ قراره في شأن العقوبات الأميركية على ايران في 12 الجاري. وكشفت المصادر أن ترامب طلب من وزير الخارجية مايك بومبيو، عندما كان لا يزال مديراً لـ«وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي إي)، تكثيف التحرك لدى دول الخليج للمساعدة في طي صفحة الخلافات بينها قبل موعد إعلان قراره المرتقب بشأن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى. يذكر ان بومبيو تولى ادارة ملف كوريا الشمالية وزار الزعيم كيم جونغ ايل تمهيداً للقاء القمة المرتقب مع ترامب. وقالت المصادر الأميركية إن ترامب أرسل إلى قادة الخليج رسائل قبل نحو 20 يوماً، تتضمن العناصر التالية:

1. تأكيد الصداقة الوثيقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج واستمرار هذه الصداقة.

2. تأكيد ضرورة توحيد المواقف لمواجهة «المخطط الإيراني الخبيث الرامي إلى زعزعة استقرار المنطقة».

3. تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن دول الخليج «من ناحية أخلاقية مبدئية ولأنه في مصلحة الولايات المتحدة ومصلحتكم».

4. تأكيد أن مواجهة النظام الإيراني بصورة أفضل «تتطلب التجانس والوحدة داخل مجلس التعاون مع تحالفات قوية مع مصر والاردن ودول اخرى صديقة».

5. التحذير من أن الولايات المتحدة لن تتحمل وحدها مسؤولية التصدي للمخططات الايرانية «إذا استمرت الخلافات بين حلفائها داخل منظومة مجلس التعاون الخليجي، وإذا بقيت الارادات داخل دولها رافضة لتقبل مبدأ حل الخلاف».

6. التذكير سريعاً بـ«التضحيات» أو الالتزامات الأميركية المادية والبشرية لمواجهة الارهاب منذ العام 2001 وحتى اليوم، وحجم الانفاق الذي قدمته اميركا في الحرب ضد الارهاب و«استفادت منه أمنياً دول الخليج بالدرجة الأولى».

7. التنبيه إلى أن ما قدمناه من التزامات قد لا يستمر في حال لم تتخذ دول الخليج مجتمعة موقفاً واحداً بالتحالف مع أميركا «للقضاء على الإرهاب من جهة وإجبار نظام ايران على وقف مخططاته العدائية ضد المنطقة» من جهة ثانية.

8. التشديد على صدور مبادرة خليجية لإنهاء النزاع واظهار الموقف الموحد قبل القمة الأميركية - الخليجية، وأن يصدر بيان يتضمن إنهاء «كل حالات المقاطعة وفتح الحدود البرية والمجالات الجوية وعودة العلاقات الديبلوماسية على أن يظهر كل طرف مقادير معتبرة من التوافق وحل المشاكل استشعاراً بخطورة ما يخطط للمنطقة».

9. استعداد الديبلوماسية الأميركية للمساهمة في تقريب وجهات النظر بالنسبة إلى القضايا العالقة بين هذه الدول من أجل تطمين الجميع ونزع المخاوف من هذا الطرف أو ذاك، «لكن بحث كل الملفات والتفاصيل وعلاجها سيأخذ وقتاً طويلاً ونحن نحتاج إلى الوحدة لمواجهة الاستحقاقات المقبلة، لذلك نتمنى موقفاً عاماً بإنهاء الأزمة مع نهاية ابريل على أن تبحث التفاصيل اللاحقة تدريجياً مع كل ما تحتاجه من ضمانات».

10. الطلب من كل الدول الخليجية وقف الحملات الإعلامية ضد بعضها لأن «ذلك يزيد من التصعيد ويعيق من تدفق الحلول ويرفع منسوب الحساسيات لدى شعوب هذه المنطقة التواقة للسلام ومواجهة الاخطار الخارجية لا إلى التصعيد». 11. التركيز على وجوب استمرار التشاور بين أميركا وهذه الدول في ما يتعلق بالخطوة الأميركية المقبلة تجاه ايران «ونحن نضعكم في الصورة دائماً آملين الحصول على دعم دول الخليج مجتمعة وعلى دعم وتأييد مصر ودول اخرى صديقة عندما نعلن قرارنا بالنسبة إلى ايران». وسبق لترامب أن صرّح ان دول الخليج هي المستفيد الأكبر من تواجد الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، كما سبق لكبار العاملين في ادارته، من أمثال مستشار الأمن القومي جون بولتون، أن قال إن أميركا أنفقت اكثر من 6 تريليونات دولار في الشرق الاوسط منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وانها تتوقع أن تقوم العواصم العربية بدور أكبر في مواجهة إيران والارهاب.

الموفد الدولي في صنعاء السبت يستأنف مشاورات مع الحوثيين و«المؤتمر»...

عدن - «الحياة» ... أكدت مصادر عسكرية أن غارات للتحالف العربي استهدفت «مقر قيادة جماعة الحوثيين في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، ما أدى إلى تدميره». وأوضحت أن «المقر كان غرفة عمليات لميليشيات الحوثيين»، مشيرةً إلى «تكتم الجماعة عن حجم الخسائر». وفي سياق الجهود الدولية لتسوية الأزمة في اليمن، يبدأ الموفد الدولي مارتن غريفيث جولة جديدة من المشاورات مع الأطراف اليمنيين لمناقشة عناصر «إطار العمل» لإحلال السلام. ونقلت صفحة مكتبه على «تويتر» قوله: «أحض جميع الأطراف على تأمين المناخ المناسب للعودة إلى طاولة الحوار، في جوّ من التوافق على بناء السلام». وأشارت معلومات إلى أن «غريفيث سيصل إلى صنعاء السبت المقبل، لعقد اجتماعات مع قياديين حوثيين وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام». وتحتضن تونس اليوم جلسات لحوار تنظمه المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلين عن أحزاب وقوى سياسية يمنية. وتفيد معلومات بأن «اللقاء الذي يرعاه مكتب غريفيث، سيشارك فيه ممثلون عن حزب المؤتمر، والتجمع اليمني للإصلاح، والحوثيين، والمجلس الانتقالي الجنوبي»، وأحزاب أخرى، وهدفه «إيجاد حل لوقف الحرب، وإحياء جهود السلام، ومناقشة مخرجات الحوار الوطني». ميدانياً، سلّمت كتائب القيادي السلفي «أبو العباس» أمس، مؤسسات رسمية كانت تحت سيطرتها إلى قوات الأمن والشرطة العسكرية في مدينة تعز. وأشارت مصادر إلى أن القوات الحكومية اليمنية «استعادت السيطرة على المؤسسات في المربع الشرقي للمدينة الذي شهد اشتباكات بين الحملة الأمنية والكتائب الأسبوع الماضي». وبين المقار التي سلمها «أبو العباس»، مقار حزب «المؤتمر العام»، والهلال الأحمر، والشرطة العسكرية. ووصلت قيادات في الجيش اليمني إلى تعز آتية من عدن للإشراف على تثبيت الأمن والاستقرار في المدينة. وقالت مصادر لموقع «المصدر أونلاين»، أن «نائب رئيس الأركان اللواء صالح الزنداني، وقائد المنطقة الرابعة اللواء الركن فضل حسن، ومدير دائرة الاستخبارات العميد جغمان الجنيدي، وصلوا إلى المدينة» أمس. وكان الجيش أعلن مساء أول من أمس محاصرة محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، من خمسة محاور، لاستكمال عملية «قطع رأس الأفعى» وتحرير المحافظة. وقصف الجيش بالمدفعية مواقع للحوثيين في منطقة «العطفين» التابعة لمديرية «كتاف» شرق صعدة.

الحوثي يسعى لترسيخ وجوده بنسخة غير شرعية من مجلس الشورى

الانقلابيون يتجاهلون المساعي الأممية الجارية لإحلال السلام في اليمن

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تجاهل الرئيس الجديد لمجلس انقلاب الميليشيات الحوثية مهدي المشاط، المساعي الأممية الجارية لإحلال السلام في اليمن، واستهل أنشطته باستكمال السطو على مؤسسات التشريع اليمنية، من خلال تعيينه لـ32 شخصا من عناصر الجماعة أعضاء في مجلس الشورى، وذلك في سياق مساعي الميليشيات لترسيخ وجودها في الحكم عبر فرض نسخ غير شرعية موالية لها من مؤسسات الدولة وأجهزتها. وجاء الإجراء الحوثي غير الشرعي عشية إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أنه بصدد بدء جولة من المشاورات مع الأطراف اليمنية لجهة التوافق حول عناصر الإطار العام للمفاوضات المرتقبة في سياق الجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام في اليمن. وفي الوقت الذي يعتقد المراقبون للشأن لليمني بعدم جدية الميليشيات الحوثية في التوصل إلى أي اتفاق للسلام مع الحكومة الشرعية والأطراف الحزبية المؤيدة لها، يستدلون بالسعي المتواصل للجماعة من أجل «حوثنة» المؤسسات في مناطق سيطرتها وتشديد قبضتها بالقوة على كافة المفاصل الإدارية سعيا لترسيخ حكم الميليشيات بعيدا عن أي توافق وطني. ودعا غريفيث جميع الأطراف اليمنية إلى تأمين المناخ المناسب للعودة إلى طاولة الحوار، وقال في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على «تويتر» أمس إنه سيبدأ مع الأطراف اليمنية «جولة جديدة من المشاورات، لمناقشة عناصر إطار العمل من أجل السلام في اليمن». وكان غريفيث أجرى لقاء جديدا هو الثالث، مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في الرياض، عقب عودته من تقديم إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن الدولي في 17 من الشهر الماضي وتعهده بالتوصل إلى إطار عام للسلام في غضون شهرين. ومن المقرر أن يصل المبعوث الأممي السبت المقبل إلى صنعاء للقاء القيادات الحوثية في سياق مساعيه الأممية في جولتها الثانية، بعد أن كان قادة الميليشيات رفضوا استقباله السبت الماضي، لزعمهم الانشغال بتشييع رئيس مجلس حكمهم صالح الصماد الذي كان قتل في غارة لطيران تحالف دعم الشرعية الخميس الماضي في الحديدة (غرب). ومن ضمن المعينين في مجلس الشورى، بقرار المشاط، عم زعيم الجماعة، عبد الكريم الحوثي الذي ينسب إليه أنه الحاكم الفعلي لصنعاء منذ الانقلاب على الشرعية، والرجل القوي الذي يعد نفسه لتولي زعامة الميليشيات في حال مقتل عبد الملك الحوثي. كما تضمن القرار الحوثي تعيين، الصهر الآخر لزعيم الجماعة، والقيادي البارز فيها، عبد الملك العجري، إلى جانب نحو 10 عناصر قيادية ممن ينتسبون إلى سلالة الحوثي الطائفية، في حين جاء بقية المعينين الـ32 في عضوية النسخة الحوثية من مجلس الشورى، من زعماء القبائل الأشد ولاء للجماعة، وأغلبهم ينحدرون من محافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء، حيث بات يتركز الوجود الحوثي. ولم يستبعد مراقبون تحدث إليهم «الشرق الأوسط» أن يكون قرار الجماعة بتعيين عم زعيمها في عضوية النسخة التابعة لها من مجلس الشورى تمهيدا لتنصيبه رئيسا لهذه النسخة، في سياق مساعيها لاحتكار كافة المناصب العليا في أعضاء الدائرة المحيطة بالحوثي ممن يثق فيهم اعتمادا على القرابة السلالية أو المصاهرة أو الانتماء الجغرافي لمسقط رأسه في صعدة. وكان غالبية أعضاء مجلسي النواب والشورى في اليمن غادروا صنعاء بعد الانقلاب إلى مناطق سيطرة الشرعية أو إلى خارج البلاد، إلا أن الميليشيات أخضعت المتبقين منهم في صنعاء لسطوتها طوعا أو كرها، وأجبرتهم على استئناف أنشطة المجلسين بشكل غير قانوني، لجهة استغلالهم لشرعنة تصرفاتها الانقلابية والموافقة على القوانين التي تفرضها للاستحواذ على المزيد من أموال اليمنيين. ولأن الجماعة لا تستطيع أن تعين نوابا في البرلمان من أتباعها اكتفت بإخضاع الموجودين منهم في صنعاء، وهم أقل من النصاب القانوني، وغالبيتهم من المحسوبين على حزب «المؤتمر الشعبي» والرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في الوقت الذي قررت الاستعاضة عن هذا النقص بتعيين الموالين لها في مجلس الشورى، الذي تعد الصلاحية الدستورية لتعيين أعضائه من حق رئيس الجمهورية وليس بالاقتراع كما هو حال البرلمان. وفي الأسابيع الماضية قدمت الميليشيات الحوثية نحو 16 مشروعا لقوانين جديدة ولتعديلات على القوانين النافذة الحالية إلى النواب الخاضعين لها في صنعاء وأمرتهم بسرعة إقرارها، إذ يتعلق أغلبها بإضافة المزيد من الضرائب والرسوم القانونية، بما فيها فرض الخمس من أموال اليمنيين ومن ثرواتهم لصالح زعيم الجماعة وسلالته. وكان الحوثي في آخر خطاب له السبت الماضي، شدد على النواب للإسراع بإقرار قانون الزكاة الذي يتضمن فرض الخمس لنفسه ولسلالته، من كل ما يخرج من الأرض والبحر من نفط ومعادن ورمل وحجارة ومجوهرات وملح وأسماك ومياه. وفي سياق متصل، أمر أمس صهر الحوثي ومدير مكتبه السابق الذي بات رئيسا جديدا لمجلس حكم الانقلاب، بإصدار المزيد من قرارات التعيين لأتباع الجماعة في كافة المواقع الإدارية للمؤسسات، وذلك في أعقاب جملة من القرارات التي اتخذتها الجماعة لإطاحة المسؤولين المحليين في صنعاء من أتباع حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والموالين لحزبه «المؤتمر الشعبي». ونسبت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» للمشاط أنه أمر رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها، عبد العزيز بن حبتور، بالتركيز على الحشد للجبهات، وسد الفراغات الإدارية في المؤسسات المركزية وفي المحافظات بما يؤدي إلى تجاوز أي عراقيل تقف أمام جماعته. وشدد المشاط بحسب المصادر الحوثية الرسمية على الانضباط الوظيفي، متجاهلا أن جماعته ترفض دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها منذ أكثر 18 شهرا، في الوقت الذي تسخر فيه العائدات الضخمة للضرائب والجمارك والاتصالات ولتجارة النفط لصالح المجهود الحربي وشراء الأسلحة المهربة وللإنفاق على قادة ميليشياتها. وعلى صعيد آخر، اعترفت الميليشيات الحوثية أمس بمصرع واحد من كبار قادتها العسكريين، الذي كانت عينته رئيسا لأركان المنطقة العسكرية السابعة، ويدعى محمود النقيب، إذ ذكرت المصادر الرسمية للجماعة أنه قتل مع ثلاثة من مرافقيه في محافظة البيضاء، وأنه تم إقامة تشييع رسمي لجثته يوم أمس في صنعاء. ويعيش غالبية قادة الجماعة الحوثية في حالة غير مسبوقة من الرعب، لجهة خوفهم أن يلاقوا مصيرا مشابها لرئيس مجلس حكمهم الصريع صالح الصماد، وهو الأمر الذي دفعهم خلال الأيام الأخيرة إلى مزيد من التخفي في تحركاتهم، وتجنب الظهور العلني في الأماكن العامة.

تفاقم الخلافات الداخلية بين الحوثيين والحاكم يختطف قيادي بارز ومدير مكتبه

المشهد اليمني... تفاقمت الخلافات الداخلية بين مليشيا الحوثي والتي انقسمت لأكثر من جناح داخلي، الأمر الذي أدى إلى بروز صراع بيني من أجل النفوذ والسلطة، وسط حالة من التخوين والترهيب والقمع المتبادل. ونقلت "وكالة 2 ديسمبر" الناطقة باسم القوات العسكرية التي يقودها العميد طارق صالح عن مصادر مطلعة، أن القيادي الحوثي "أبو علي الحاكم" قام باعتقال وسجن مدير دائرة التوجيه المعنوي القيادي الحوثي "يحيى محمد المهدي" وهو أحد قياداتها البارزة والموالية للصريع "صالح الصماد". وأوضحت المصادر، أن الحاكم قام بنقل يحيى المهدي إلى صعدة واحتجازه في أحد مساجدها، حيث بدأت المليشيا مؤخرًا بتحويل دور العبادة إلى معتقلات سرية. كما كشفت المصادر عن اعتقال المدعو الروحاني مدير مكتب يحيى المهدي بدائرة التوجيه، وترحيله إلى معتقل في جزيرة كمران لمنع محاولة إخراجه أو الوصول إليه. وأشارت إلى أن الاعتقال شمل، أيضًا، أتباع المهدي والروحاني بالشعبة المالية للتوجيه وهما "خالد الحصباني" و"محسن معرف"، ولكنهما تمكنا من الفرار قبل أن يتم القبض عليهما ولاتزال المليشيا بقيادة أبو علي الحاكم تبحث عنهما، وقامت بحجز أملاكهما "المنازل" كعقوبة أولية على الهروب. المصادر أكدت قيام المليشيا بأوامر من عبد الملك الحوثي بتكليف نائب مدير التوجيه المعنوي "علي غالب الحرازي" قائمًا بأعمال المدير. وشهدت الأيام الأخيرة اتهامات متبادلة بين المليشيات وتصفيات مجهولة كان آخرها مصرع صالح الصماد والذي تتوجه أصابع الاتهام لتصفيته بشكل مباشر إلى محمد علي الحوثي والذي تلقى أوامر مباشرة من عبد الملك الحوثي للتخلص منه. وقالت المصادر، إن قيام الحوثيين باستحداث سجون سرية في الجزر اليمنية وتحويل المساجد لمعتقلات يأتي في إطار التصفيات الداخلية، والصراع المتصاعد بين أجنحة الحوثيين بهدف توسيع رقعة النفوذ والمصالح والمكاسب المادية بين قيادات الجماعة، كما يعد مؤشراً على حالة الفزع والخوف لدى المليشيا من قرب نهايتها مع اقتراب الجيش اليمني من تحرير المحافظات منهما.

المشاط يبدأ تنفيذ خطته بتعطيل مجلس النواب في صنعاء ووقف أعماله بالكامل وإنشاء هذا المجلس البديل

المشهد اليمني - صنعاء – خاص.... قال مصدر سياسي مطلع في العاصمة صنعاء " أن رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الجديد لسلطات الحوثيين الانقلابية مهدي المشاط يسعى بشكل مكثف لإنهاء مهام مجلس النواب في صنعاء وتعطيل عمله بالكامل وإنشاء مجلس آخر موازي له . وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح خاص لـ " المشهد اليمني " أن المشاط يهدف إلى تعطيل أعمال مجلس النواب الذي يسيطر حزب المؤتمر على غالبية أعضاءه ولايملك الحوثيون مقعدا محسوبا لهم ويمكن أن يمرروا عبره قرارات جديدة خاصة بالمليشيات . وأوضح المصدر " أن قرار المشاط الأول والذي صدر أمس الأحد بتعيين 32 شخصية حوثية بارزة أعضاء في مجلس الشورى هي أولى خطوات المشاط لتطبيق خطته بإلغاء مجلس النواب وإعادة هيكلة مجلس الشورى بتعيين تلك الشخصيات البارزة والتي ركز المشاط في اختيارها على الولاء الكامل لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي. وأضاف المصدر " أن المشاط يرى أن مجلس النواب الحالي في صنعاء لايزال يعمل لغير صالح الجماعة ويمنع الموافقة على كثير من القرارات وتشريع قوانين جديدة للمليشيات خصوصا في جباية الأموال . وأكد المصدر " أن كافة الأسماء التي أصدر المشاط بتعيينها هي من الشخصيات الموالية للجنة الثورية الحوثية التي يقودها محمد علي الحوثي ومن أبرزها نجل عم زعيم المليشيات عبدالكريم أمير الدين الحوثي - الذي يوصف بأنه الحاكم الفعلي للعاصمة صنعاء سياسيا وعسكريا. وحسب المصدر " فإن المشاط مصر بشكل جنوني على تنفيذ خطته وإنهاء أي طرف سيقف في طريقه لتنفيذ تلك الخطة مشيرا بأنه يستخدم أعضاء مجلس النواب الحاليين في صنعاء لصالحه بعض الوقت حتى يكسب أكبر قدر من القيادات لتنفيذ خطته التي وصفها المصدر بأنها أشبه بمجلس الملالي الذي يخول للمليشيات فعل ما أرادت باسم القانون والدستور. وأصدر المشاط أمس أول قرار بتعيين 32 شخصية حوثية في مجلس الشورى. يشار إلى أن مجلس الشورى معطل العمل فيه منذ نهاية العام 2014 بعد مغادرة الحكومة الشرعية والرئيس هادي العاصمة صنعاء واختفاء ومغادرة الكثير من أعضاءه إلى الخارج.

قوات ”طارق صالح” تتقدم ميدانيا وتعلن مصرع قيادي حوثي بارز

المشهد اليمني.... واصلت ألوية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق محمد صالح، باسناد من المقاومة التهامية والجنوبية، عملياتها العسكرية في جبهة الساحل الغربي، وكبدت مليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية فادحة. وذكرت وكالة "2 ديسمبر" الناطق الرسمي باسم قوات طارق صالح، إن القوات تواصل تقدمها النوعي في جبهات القتال بالساحل الغربي وتطهير مواقع استراتيجية من ميليشيات الحوثي. واوضحت، انها طهرت عدة مواقع استراتيجية، شرق مفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز. وأكدت أن القيادي في مليشيا الحوثي ومشرف الجماعة في جبهة حيس المدعو أبو عبده القعود لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه، الاثنين 30 أبريل/ نيسان 2018، خلال المواجهات مع قوات المقاومة الوطنية وألوية حراس الجمهورية. وكانت ألوية حراس الجمهورية اعلنت تدشين أولى عملياتها بالساحل الغربي ضد مليشيا الحوثي الإرهابية منتصف أبريل الجاري.

مليشيا الحوثي تعترف بمصرع قائد عسكري كبير في صفوفها

المشهد اليمني، خاص.. اعترفت مليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الاثنين بمصرع قائد عسكري كبير في صفوفها، قتل اثناء المعارك بجبهة البيضاء. ونشرت وكالة الانباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خبرا عن تشييع المليشيا الانقلابية، في صنعاء اليوم، رئيس أركان المنطقة العسكرية السابعة اللواء محمود محمد النقيب، وثلاثة من مرافقيه والذين لقوا مصرعهم بجبهة البيضاء. وذكرت انه تم دفن الصريع النقيب ومرافقيه، في العاصمة المحتلة صنعاء. وتتكبد المليشيا الحوثية خسائر فادحة بصورة يومية، في مختلف الجبهات، ويلقى العديد من قياداتها مصرعهم سواء في المواجهات أو الغارات الجوية التي تشنها مقاتلات التحالف على تجمعاتهم.

صفعة عسكرية جديدة للحوثيين.. غارة تصطاد "أركان حرب"...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قتلت غارة جوية للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن قائد عسكري كبير في ميليشيات الحوثي الإيرانية، في ضربة عسكرية قوية للمتمردين تأتي بعد سلسلة هزائم على الأرض وخسائر بشرية على أعلى المستويات. واليوم الاثنين، اعترفت ميلشيات الحوثي بمقتل العميد المنشق، محمود النقيب، الذي عينته أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة، مع ثلاثة من مرافقيه، في محافظة البيضاء. وقالت مصادر ميدانية إن النقيب قتل مع قيادات ميدانية أخرى في غارة جوية لمقاتلات التحالف في محافظة البيضاء، ما يشكل صفعة للحوثيين لاسيما أن القتيل هو القائد الأول الميداني لميلشيات الحوثي في محافظة البيضاء، وجاء مقتل النقيب بعد أسبوع على سقوط صالح الصماد، الذي كان يرأس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للميليشيات، في غارة للتحالف، استهدفته في محافظة الحديدة غربي البلاد، مع قادة آخرين. وكان عدد من مسلحي ميلشيات الحوثي الإيرانية، بينهم قيادي، سلموا أنفسهم الأحد الماضي، إلى قوات الشرعية اليمنية في محافظة البيضاء وسط اليمن. وتواصل القوات الشرعية، بدعم من التحالف، التقدم في محافظة البيضاء، بعد أن كانت قد استرد، في الأسبوع الماضي، على جبل مسعودة الذي يطل على مناطق كثيرة في جبهة قانية.

جريفيث يزور الإمارات للمرة الثانية ويحث أطراف الأزمة اليمنية على تأمين مناخ مناسب للحوار...

المشهد اليمني - وكالات: بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الإثنين، مع وزير إماراتي، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، خلال زيارة إلى أبوظبي، هي الثانية له منذ تعيينه قبل شهرين. وتعد الإمارات ثاني أكبر دول التحالف العربي بعد السعودية، كما أنها من أبرز اللاعبين الإقليميين في الملف اليمني، وتتهم بدعم فصائل مسلحة في جنوب وشرق اليمن. ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، التقى المبعوث الأممي، بوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، وبحث معه "تطورات الأوضاع السياسية في اليمن". كما بحث المبعوث الأممي مع المسؤول الإماراتي "الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية". وسبق لجريفيث أن زار الإمارات مطلع أبريل/ نيسان الجاري، والتقى بوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، كما التقى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، إضافة إلى أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل. وأعلن المبعوث الأممي، في وقت سابق اليوم، أنه بدأ بجولة جديدة لمناقشة سبل العمل من أجل السلام في اليمن مع أطراف النزاع. وحث جريفيث، في بيان صحفي، جميع الأطراف على "تأمين المناخ المناسب للعودة إلى طاولة الحوار". ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي العاصمة اليمنية صنعاء، السبت القادم، للقاء قيادات جماعة الحوثي وممثلين من حزب المؤتمر الشعبي العام. ويسعى المبعوث الأممي إلى بلورة خارطة سلام، من المقرر أن يعرضها على مجلس الأمن الدولي بعد أقل من شهرين، وفقا لتعهده بذلك منتصف أبريل/نيسان الجاري.

حوار سياسي بين الاطراف اليمنية في تونس برعاية المبعوث الاممي

من المقرر أن تبدأ غدًا الثلاثاء، في تونس أعمال جلسات الحوار السياسي الذي تنظمه المؤسسة الدولية ‏للديمقراطية والانتخابات بمشاركة الأحزاب والقوى السياسية اليمنية.‏ ونقلت وسائل إعلامية عن مصدر سياسي، أن اللقاء الذي سيستمر ثلاثة أيام ويقام تحت رعاية مكتب المبعوث ‏الأممي إلى اليمن، سيشارك فيه ممثلون عن المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح ‏والحزب الاشتراكي اليمني والتصحيح الناصري والرشاد السلفي إلى جانب مليشيا الحوثية ‏ومؤتمر حضرموت الجامع والمجلس الانتقالي الجنوبي ومكونات أخرى من الحراك ‏الجنوبي.‏ ويعد اللقاء هو ثاني حوار سياسي يعقد بين القوى والأحزاب اليمنية بعد أن عقد اللقاء الأول ‏أواخر فبراير الماضي بهدف الوقوف أمام الأوضاع الراهنة في الساحة اليمنية والاستماع إلى ‏تصورات القوى السياسية لوقف الحرب وإحياء جهود السلام.‏

مقاتلات التحالف تستهدف مواقع المليشيات بالحديدة وتدمر غرفة عمليات بالبيضاء

استهدفت مقاتلات التحالف العربي، اليوم الإثنين، مواقع وتجمعات مليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة الحديدة، غربي البلاد. وقالت مصادر محلية ان مقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وتجمعات للمليشيا الانقلابية في منطقة الجبانة، التابعة لمديرية الحالي. ووفق المصدر فان انفجارات عنيفة هزت أرجاء المديرية جراء الغارات أعقبها تصاعد كثيف للأدخنة وألسنة اللهب من المواقع المستهدفة. في السياق شنت المقاتلات غارات جوية على مواقع استراتيجية لمليشيا الحوثي في محافظة البيضاء. وأكدت مصادر ميدانية ان الغارات استهدفت موقع القيادة الحوثية في منطقة عرقوب العقلة بمديرية الصومعة. وقالت المصادر ” إن الموقع المستهدف تتخذ من المليشيا غرفة عمليات لإدارة معاركها في المديرية ” وأسفرت الغارتين عن تدمير غرفة عمليات المليشيا ومقتل كل من فيها من العناصر الانقلابية وفقا لموقع الجيش.

الكويت ترغب بحل الأزمة مع الفيليبين بشكل يرضي الطرفين

الحياة...مانيلا، الكويت - أ ف ب .. أعلن مسؤول كويتي اليوم (الاثنين) ان بلاده ترغب في التوصل الى حل للأزمة مع الفيليبين بشكل يرضي الطرفين، غداة اعلان الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي حظرا دائما على سفر عمّال البلد الأسيوي الى الدولة الخليجية. وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح للصحافيين: «هناك جزء كبير من سوء الفهم والتضخيم والمبالغة لبعض الأحداث البسيطة أو الفردية». واضاف «كان لنا وقفة جادة، لكننا لا نؤمن بالتصعيد وانما بالتواصل المباشر لحل اي مشكلة»، مؤكدا ان «هناك امكان لحل المشكلة بشكل يرضي الطرفين». وفرض دوتيرتي في شباط (فبراير) الماضي حظرا جزئيا على سفر العمال من بلاده إلى الكويت، بعد مقتل عاملة منزلية فيليبينية عثر على جثتها في ثلاجة. وتعمّقت الأزمة بعدما أمرت السلطات الكويتية الأسبوع الماضي سفير مانيلا بالمغادرة على خلفية تسجيلات مصورة أظهرت موظفين في السفارة الفيليبينية يساعدون العمال على الهروب من أرباب عمل يعتقد أنهم يسيئون معاملتهم. ويعمل حوالى 262 ألف فيليبيني في الكويت، حوالى 60 في المئة منهم في العمالة المنزلية، وفق وزارة الخارجية في مانيلا، بينما ويعمل اكثر من مليوني فيليبيني في دول الخليج. وقال دوتيرتي للصحافيين في مدينة دافاو الجنوبية: «سيبقى الحظر دائماً. لن تجري عمليات توظيف خصوصاً للعمالة المنزلية». واعتذرت الفيليبين الأسبوع الماضي على التسجيلات المصورة، لكن السلطات الكويتية أعلنت أنها ستطرد سفير مانيلا وتستدعي سفيرها من الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا. ووصف دوتيرتي أمس الوضع في الكويت بأنه «كارثة»، مؤكداً أنه «سيعيد الخادمات الفيليبينيات اللواتي تعرضن إلى سوء المعاملة»، كما دعا الراغبات بالبقاء في البلد الخليجي إلى العودة. وقال: «أرغب بمخاطبة حسهم الوطني: عودوا إلى دياركم. بغض النظر عن فقرنا، سنعيش. الاقتصاد في وضع جيد ولدينا نقص في العمالة». ويعمل نحو عشرة ملايين فيليبيني في الخارج ويضخون بلايين الدولارات في اقتصاد بلادهم من الأموال التي يرسلونها إلى أسرهم سنوياً. وأوضح دوتيرتي أنه في إمكان العمال العائدين من الكويت الحصول على وظائف كمدرسين في الصين، مشيراً إلى تحسن العلاقات مع بكين التي وصفها بـ«الصديق الحقيقي». وأضاف أنه لا يسعى إلى «الانتقام» من الكويت ولا يحمل أي «كراهية» تجاه البلد. وتابع: «لكن اذا كان شعبي يشكل عبئاً على بعضهم وعلى بعض الحكومات التي يتعين عليها حمايتهم والحفاظ على حقوقهم، فسنقوم نحن بما ينبغي علينا فعله» في هذه الحالات. وأكد ناصر الصبيح اليوم ان «الكويت تنتظر تسليم موظفي السفارة الذين تورطوا بتهريب العمال». وكان سفير الفيليبين في الكويت ريناتو بيدرو اوفيلا قال السبت الماضي سيعود الى بلاده صباح الاربعاء المقبل، مؤكدا ان سفارته لا تنوي تسليم «اسماء الديبلوماسيين الذين تشتبه الخارجية الكويتية في تورطهم في عمليات إنقاذ خادمات معتدى عليهم من بيوت مخدوميهم».

«التهديدات الإيرانية» تتصدر ملفات بومبيو في عمّان

عمّان: «الشرق الأوسط أونلاين»... تصدر ملف التهديدات الإيرانية وممارساتها في المنطقة أجندة محادثات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الاثنين) خلال زيارته إلى العاصمة الأردنية، حيث جدد إدانته لطهران، مؤكدا أنها تشكل تهديدا لأمن المنطقة. وجاء تصريح بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة الأردنية عمان، التي وصل إليها الوزير الأميركي أمس قادما من تل أبيب. وتابع بومبيو: «جميعا يعرف التهديد الذي تشكله إيران للمنطقة. ناقشنا السبل التي تسمح لنا بمواجهة تأثير إيران في المنطقة وناقشنا الاتفاق النووي الإيراني». وفي الملف السوري، قال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده ملتزمة بوقف إطلاق النار جنوب شرقي سوريا، معبرا عن دعمه لجهود الأمم المتحدة في جنيف لإيجاد حل سلمي. وأضاف أن لبلاده أهدافا أساسية في سوريا هي: «هزيمة (داعش) وتقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف حدة أعمال العنف هناك إلى جانب منع استخدام الأسلحة الكيماوية ودعم تسوية سياسية في سوريا». ومن المقرر أن يلتقي الوزير الأميركي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في وقت لاحق، ليختتم بذلك أولى جولاته في الشرق الأوسط بعيد تعيينه في المنصب الأسبوع الماضي. وفي الملف الفلسطيني، قال بومبيو إن بلاده تدعم حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي «في حال اتفق الطرفان على ذلك»، داعيا الطرف الفلسطيني إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وردا على سؤال بشأن المواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، قال بومبيو إن بلاده «تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها». وقال إنه عندما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمره بنقل السفارة إليها، أكد دعمه لحل الدولتين، على أن يحدد الطرفان بالمفاوضات مصير المدينة المقدسة. وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف، معرباً عن تقديره للدور الأردني في رعاية المقدسات. وفي ملف العلاقات الثنائية، قال بومبيو إنه جرى التوقيع على مذكرة تفاهم لتقديم مساعدات إلى الأردن على مدار السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تأتي في ظل الأزمة السورية التي تشكل تهديدا للأمن والاستقرار في الأردن. بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي للمنطقة، وحلها هو مفتاح السلام الشامل الذي نسعى إليه جميعا، مشيرا إلى أن حل الدولتين يواجه تحديات عدة. وأكد الصفدي أن منطقة التصعيد في الجنوب السوري ساهمت في إراقة دماء المدنيين وحالت دون المزيد من الفوضى، مجددا المطالبة بالتوصل لحل سياسي في سوريا يقبله الشعب السوري. وشدد على أن الأردن يخوض الحرب على الإرهاب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة.

 

 



السابق

سوريا...غيوم الحرب بين إيران وإسرائيل تتجمع....النظام يستكمل «هندسة» محيط دمشق ... جغرافياً وديموغرافياً....إيران تهجّر سكان كفريا والفوعة مقابل «النصرة» في اليرموك .....تل أبيب تعود لسياسة «دع السوريين يستوعبوا الضربة ولا يردوا».....نتانياهو: لدينا أدلة إلى برنامج إيراني سري لامتلاك سلاح نووي....خطة أميركية لمواجهة التوسع الإيراني في الشرق الأوسط..سقوط 26 مقاتلا مواليا للنظام بينهم إيرانيون في قصف صاروخي...«حزب الله» سَحَب قواته الأساسية من سورية ويتَحسّب لحربٍ إسرائيلية على لبنان....

التالي

العراق.....اغتيال المدير المالي لـ«الحشد» في ظروف غامضة....قوى سياسية عراقية تدعو الحكومة إلى حماية المرشحين....التحالف يلمح إلى نهاية المعارك الكبرى ضد «داعش» في العراق... العراق يرفض إلغاء تأشيرة الدخول للإيرانيين...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,204,396

عدد الزوار: 7,623,682

المتواجدون الآن: 0