العراق..رسائل «تلغرام» توقع 5 من أبرز قيادات «داعش» في قبضة القوات العراقية....الانفاق على الحملات الدعائية يغضب العراقيين...دخول الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من الاقتراع العام..التدخل الايراني لا يتيح انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة....

تاريخ الإضافة الجمعة 11 أيار 2018 - 10:21 م    عدد الزيارات 2370    التعليقات 0    القسم عربية

        


رسائل «تلغرام» توقع 5 من أبرز قيادات «داعش» في قبضة القوات العراقية..

في عملية استخباراتية بدأت من تركيا وانتهت في سوريا..

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... أعلن العراق تمكنه من اعتقال خمسة قياديين مهمين في تنظيم داعش، وقتل 40 آخرين في عملية نوعية كبرى في الأراضي السورية. وطبقاً لبيان لمركز الإعلام الأمني حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن العملية تمت «بإشراف وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وبجهود كبيرة من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، تم تنفيذ عملية نوعية كبرى أدت إلى إلقاء القبض على قياديين مهمين في عصابات (داعش) الإرهابي ممن شاركوا في الاعتداء على مدننا العزيزة في الأنبار والموصل». وأضاف المركز، إن «المعتقلين هم كل من الإرهابي صدام عمر يحيى الجمل الملقب (أبو رقية الأنصاري)، ما يسمى أمني ولاية الفرات والقائد الثوري للواء الشرقية، والإرهابي محمد حسين حضر الملقب (أبو سيف الشعيطي) ما يسمى أمير قاطع الميادين، إضافة إلى عصام عبد القادر عاشور الزوبعي الملقب (أبو عبد الحق العراقي)، ما يسمى أمير القوة الضاربة لفرقة الفتح، وعمر شهاب حماد الكربولي الملقب (أبو حفص الكربولي) ما يسمى أمير استخبارات ولاية الفرات ومسؤول في قاطع الميادين، وأيضاً إسماعيل علوان سلمان العيثاوي الملقب (أبو زيد العراقي) أحد معاوني البغدادي ورئيس لجنة تقييم المناهج فيما يسمى بالدولة الإسلامية». وأوضح المركز، أن «عملية إلقاء القبض عليهم جرت داخل الأراضي السورية، في المنطقة الحدودية مع العراق، إثر عملية استخباراتية نوعية»، مبيناً أن «التحقيق معهم أدى إلى استخلاص معلومات مفصلة، تم بناءً عليها تنفيذ ضربة جوية استهدفت اجتماعاً لما يسمى هيئة الحرب في (داعش) الإرهابي، أدت لمقتل ما يقرب من 40 قيادياً، على رأسهم عمر عبد حمد الفهداوي الملقب (أبو طارق الفهداوي) أمير هيئة الحرب، وأبو وليد السيناوي والي ولاة الشام، وأبو إسلام الكردي أمني الشام، وأحمد يحيى زيدان الملقب (أبو حسن العسكري) الأمير العسكري لولاية الفرات، بالإضافة إلى عدد من القيادات المهمة الأخرى في هيئة الحرب بين ولاة، وأمراء ألوية وكتائب». وفي هذا السياق، كشف الخبير الأمني المتخصص والمستشار لدى الحكومة العراقية الدكتور هشام الهاشمي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن أن «هذه العملية التي تعد الأهم منذ اغتيال زعيمي تنظيم القاعدة السابقين في العراق أبو عمر البغدادي وأبي حمزة المهاجر عام 2010، واغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011 بدأت خيوطها من تركيا، حيث تم اعتقال القيادي البارز في تنظيم داعش إسماعيل علوان العيثاوي الملقب (أبو زيد العراقي)»، مبيناً أنه «تم استخدام هاتفه وعبر رسائل الـ(تلغرام) لاستدراج القياديين الأربعة الآخرين في التنظيم، حيث تم اعتقال واحد منهم داخل الأراضي السورية، بينما اعتقل الثلاثة الآخرون داخل الحدود العراقية». وحول الدلالة التي تنطوي عليها هذه العملية، قال الهاشمي: إن «هذه العملية النوعية كشفت ثلاثة أشياء بالغة الأهمية، الأولى إنه كان لدى الجهات العراقية والأميركية تصور أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يتواجد في ثماني مناطق، لكن الآن اتضح أنه يتواجد في منطقتين فقط» رافضا الكشف عنهما. ويمضي الهاشمي بالقول: «أما المسألة الثانية المهمة، وهي أن كل كودات حسابات واستثمارات (داعش) كشفت لدى الجانب العراقية، بينما المسألة الثالثة، وهي أن الجهات العراقية عرفت الهيكل التنظيمي لنحو 35 فرعاً لتنظيم داعش». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أول من أمس، على «تويتر»، إلقاء القبض على أبرز خمسة مطلوبين من «داعش». ولم يوضح الرئيس الأميركي مكان وزمان إلقاء القبض على الدواعش الخمسة الذين ذكرهم في تغريدته. من جهته، يرى الدكتور عدنان السراج، رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه العملية تمثل تحولاً نوعياً في عمل جهاز المخابرات العراقي، وذلك من خلال استدراج 5 من كبار قيادات (داعش) بين تركيا وسوريا والعراق»، مشيراً إلى أن «هذه العملية أدت إلى شلل في عملية التنسيق بين قيادات (داعش) بين العراق وسوريا، وهو ما سوف ينعكس على الوضع الأمني في البلاد». وأوضح السراج، أن «من بين دلالات هذه العملية هي أنها أكدت أن العبادي رئيس الوزراء العراقي جاد في ملاحقة خلايا (داعش) وقياداته، ولم يكتف بإعلان النصر العسكري على التنظيم فقط».

الانفاق على الحملات الدعائية يغضب العراقيين

الحياة....بغداد- نصير الحسون ... على رغم حديث بعض وسائل الإعلام عن حجم الإنفاق الكلي على الانتخابات البرلمانية العراقية، إلا أن تقاريرها ستبقى بعيدة من الرقم الحقيقي، بسبب وجود عمليات إنفاق غير معلنة لعدد كبير من المرشحين في ظل تباين في حجمها بين مرشح وآخر. ووفقاً لبيانات مفوضية الانتخابات العراقية، يتنافس 6990 مرشحاً في عموم محافظات العراق لشغل 328 مقعداً في البرلمان الاتحادي، منها 9 محسومة للأقليات، وغالبيتهم يخوضون الانتخابات ضمن لوائح لأحزاب وتحالفات، فيما لم يتقدم سوى 19 مرشحاً فقط في شكل منفرد، لاعتقاد الكل بأن حظوظ المنفردين شبه معدومة في ظل وجود أحزاب تهيمن على الشارع. وأثار الإسراف في حملات بعض المرشحين حفيظة الشارع العراقي، وانتقد الباحث الاجتماعي التربوي نور النجفي مستوى الإسراف في حملات الناخبين، لافتاً إلى أن «العراق يحوي مدارس طينية تنتشر في غالبية محافظاتنا، فلو تبرع عدد من المرشحين بتكاليف حملتهم الانتخابية لبناء مدارس بديلة لكان وقع حملاتهم أكبر على الناخبين، ولربما جمعوا أصواتاً أكثر من تلك التي سيحصلون عليها معتمدين على لافتات كبيرة جددت أكثر من مرة بسبب تخريبها من مواطنين». وقدرت جهات اقتصادية عراقية إجمالي الإنفاق على الدعاية الانتخابية الحالية بين 3 و 4 بلايين دولار، فيما وصلت قيمة الصوت الانتخابي في بعض المدن إلى 200 دولار وفق مواقع التواصل الاجتماعي وتسريبات صوتية لسياسيين أثناء عقدهم صفقات بهذا الاتجاه على رغم صدور قرار بسجن من يبيع بطاقة الاقتراع. وأشار الإعلامي حيدر الكاطع في تغريدة على موقع «تويتر» إلى أن «الولائم التي أقامها المرشحون قبل بدء الحملة الانتخابية وأثناءها، «قضت على نسبة كبيرة من الثروة الحيوانية في بلادنا وتسببت برفع أسعار المواشي». وزاد: «لا أحد يعلم لماذا المجتمع يدفع ثمن صعود 328 نائباً إلى البرلمان بهذه الطريقة كل أربع سنوات». إلى ذلك، كشف مراقبون أن «الشارع بدأ يتحسس من أي عملية إنفاق غير مبررة، ويلجأ إلى معارضة هذه الظاهرة عبر وسائل كثيرة منها الشعر والكاريكاتير ووسائل التواصل الاجتماعي». وأكد الخبير في مجال الحملات الدعائية جمال الديواني، في تصريح إلى «الحياة» أن «حجم الإنفاق يتباين بين لائحة وأخرى وبين حزب وآخر». وقال: «هناك تباين حتى على مستوى المرشحين، فهناك حملات مركزية نظمتها الأحزاب لأعضائها، ومنهم من حصل على دعم للقيام بحملة خاصة به من الحزب ذاته، فيما تبنى آخرون الإنفاق على حملاتهم وتمويلها في شكل ذاتي». وكانت الحكومة العراقية خصصت مبلغ 296 بليون دينار (246 مليون دولار) لإتمام التحضيرات للانتخابات، من خلال المفوضية العليا التي تعاقدت على مشروع إلكتروني جديد يحد من عمليات التلاعب بالنتائج. وفي ما يخص حجم الأرباح التي حصلت عليها شركات الدعاية والطباعة والقطاع الخدماتي، أكّد الديواني أن «لدى غالبية الأحزاب وسائل إعلام خاصة بها من قنوات وصحف ووكالات إذاعية»، لافتاً إلى أنها «قدمت خدماتها لمرشحيها مجاناً». وزاد: «أما بقية الحملات، فكانت من خلال قنوات عربية وعالمية ومحلية»، لافتاً إلى أنها تكلف ما بين 20 و100 ألف دولار، قام بها عدد قليل جداً من المرشحين لا تتجاوز نسبتهم الـ10 في المئة». وكشف أن «شركات الطباعة حققت أرباحاً جيدة وكذلك وكالات بيع المستلزمات والأيدي العاملة». وأشار الديواني إلى «بروز ظواهر دعائية جديدة خلال حملة 2018، بعضها رسمي أو علني والآخر عكس ذلك، ومنها تنظيم ولائم كبيرة أو تقديم دعم لبعض ممثلي العشائر ليقوموا بتنظيم مناسبات جماعية، كما قام البعض بطباعة استمارات يدرج فيها معلومات عن كل ناخب ومتابعة الناخبين إلكترونياً من خلال مراكز الانتخاب لضمان تصويتهم للمرشح». يشار إلى أن مفوضية الانتخابات تعاقدت مع 250 ألف مراقب محلي لمتابعة عملية الاقتراع.

دخول الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من الاقتراع العام..

دعوة أممية للعراقيين للتصويت بكثافة لإنهاء الفساد والطائفية..

ايلاف...د أسامة مهدي... لندن: فيما يستكمل العراق اليوم التصويت الخاص للقوات الأمنية والسجناء واقتراع عراقيي الخارج، فقد دخل في مرحلة الصمت الإعلامي قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات العامة فيما دعت الامم المتحدة العراقيين إلى التصويت بكثافة غدا من اجل انهاء الفساد والهدر ونظام المحاصصة الطائفية ومنح المرأة مكانها الصحيح والمتساوي في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب. وحث رئيس بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش عشيّة الانتخابات العراقيين على الإقبال بأعداد كبيرةٍ للتصويت غدًا، وقال في بيان صحافي تسلمت "إيلاف" نصه الجمعة، "منذ الانتخابات الأخيرة قبل أربع سنوات، واجه العراقُ أسوأ هجمةٍ من داعش الإرهابي الذي ارتكب فظائع لا يمكن وصفها.. واليوم، وبعد هزيمة هيكليات داعش وتحرير البلاد، فإن هذه فرصتكم لتوطيد هذا النصر التاريخي الذي تحقّقَ بدماء الشهداء ووحدة الشعب ومثابرته، وللشروع في بداية جديدة". وأضاف مخاطبا العراقيين "لقد لمستُ خلال زياراتي الأخيرة إلى مختلف المحافظات العراقية الرغبة في إحداث التغيير الإيجابي والتصميم على دفع عجلة البلاد إلى الأمام ولذلك ينبغي ألا تقف الإخفاقاتُ وخيبةُ الأمل من الأزمات وسوء الإدارة والممارسات الفاسدة في الماضي عائقاً في طريقكم للتصويت من أجل مستقبلٍ أفضلَ لكم ولبلدكم ويتعين الآن ترجمةُ التضحيات التي قدّمها العراقيون كافةً عن طريق صناديق الاقتراع والتصويت إلى حكومةٍ حميدةٍ ستمثّلُ الشعب وستستجيب بالحكم الرشيد لطموحاتهم في العيش في سلامٍ واستقرارٍ وحريةٍ وكرامة". ورحب كوبيش بدعوة المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني العراقيين إلى الحفاظ على المصالح الفُضلى للشعب والبلاد وهم يُدلون بأصواتهم، ومذكّراً المواطنين بأن التخلّي عن حقهم في التصويت سيمنح الآخرين فرصةً بلا منازعٍ لوضع مرشحهم في الموقع الذي قد يكون بعيداً جداً عن تطلعات الشعب والبلاد.

عراقيون في أنقرة يصوتون في انتخابات بلدهم

ودعا جميع العراقيين، بما في ذلك في إقليم كردستان، إلى "توحيد الكلمة لتعزيز عراقٍ ذي سيادةٍ كاملةٍ ومتّحدٍ وديمقراطيّ وفدرالي فلدى العراقيين فرصةٌ وعليهم مسؤوليةٌ جماعيةٌ لبناء دولةٍ يتمتع فيها جميع المواطنين بحقوقٍ ومسؤولياتٍ متساوية، وبالعدالة والمساءلة والحماية لحقوقهم الإنسانية بموجب القانون، ولبناء دولةٍ تضمنُ العودة الطوعية لجميع النازحين إلى ديارهم بسلامةٍ وكرامة، وإعادة بناء المدن والقرى وإعادة تنشيط الاقتصاد من خلال تنمية القطاع الخاص ومحاربة الفساد والهدر ونظام المحسوبية القائم على المحاصصة الطائفية، وإعطاء المرأة مكانها الصحيح والمتساوي في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وخلق فرص العمل لهذا الشعب الأكثر شباباً من أي وقت مضى". وأثنى كوبيش على قوات الأمن لالتزامها وعملها دون كللٍ، قائلاً إنه "على ثقةٍ كاملةٍ بقدرة السلطات على ضمان أمن وسلامة الناخبين والعملية الانتخابية ويُشيد بجهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في تنظيم عمليةٍ انتخابيةٍ رصينةٍ بغضّ النظر عن المواعيد النهائية الضيقة والعديد من التحديات التنظيمية والفنية". وختم كوبيش بالتعبير عن تمنياته للعراقيين بيوم انتخاباتٍ جيدٍ وسلميّ.. وقال "السبت، 12 مايو هو يومكم. دعونا نحتفل به بمشاركتكم القوية في الانتخابات كخطوةٍ تاليةٍ ناجحةٍ في بناء ديمقراطيتكم ومستقبلكم المزدهر. تنتظر العراق تحدياتٌ كبيرةٌ وهي تتطلب منه التكاتف إذا ما أراد أن يصبح أقوى ويستعيد مكانه المناسب في مجتمع الأمم".

بدء الصمت الانتخابي

ودخل العراق صباح اليوم في صمت اعلامي قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات التشريعية العامة غدا حيث ستفرض عقوبات على المخالفين. ودعا عضو مجلس المفوضين الناطق الرسمي باسم مفوضية الانتخابات كريم التميمي الاحزاب السياسية والمرشحين إلى الالتزام بالصمت الاعلامي. وأشار إلى أنّ الصمت الاعلامي يبدأ في الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة قبل اربع وعشرين ساعة من بدء يوم الاقتراع العام والذي سينطلق في الساعة السابعة من يوم غد السبت استنادا إلى نظام الحملات الانتخابية رقم 11 لسنة 2018 وحذر المسؤول الانتخابي من انه في حال مخالفة هذا النظام فإن المفوضية العليا للانتخابات "ستتخذ الاجراءات الرادعة بحق من يخالف النظام من الاحزاب والمرشحين وفق القانون وقد تصل العقوبة إلى سحب المصادقة من الحزب او المرشح وحرمانه من المشاركة في الانتخابات او الغاء نتائجه في التصويت". ويتنافس 6898 مرشحا على 329 مقعدا برلمانيا في الانتخابات بينهم 4972 مرشحا من الذكور و 2014 من الاناث وقد تم تخصيص 8 آلاف مركز انتخابي في أرجاء البلاد لاستقبال الناخبين. وتعد هذه الانتخابات الرابعة في تاريخ العراق في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003 وبحسب إلمفوضية العليا للانتخابات فإن أكثر من 24 مليونا و200 الف عراقي يحق لهم التصويت في الانتخابات من أصل إجمالي عدد سكان العراق البالغ 38 مليونا و 854 الف نسمة لانتخاب برلمان جديد يضم 328 عضوا.

استكمال التصويت الخاص واقتراع الخارج اليوم

ويستكمل العراق الجمعة عمليات الاقتراع الخاص للقوات الأمنية والسجناء، حيث فتحت صناديق الاقتراع للتصويت صباح اليوم فيما استؤنف اقتراع عراقيي الخارج في 21 دولة عربية وأجنبية. وحول نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص الذي جرى امس، فقد اوضحت مفوضية الانتخابات انها بلغت 78%.. وقال رئيس مجلس المفوضين رياض البدران في مؤتمر صحافي ان عدد مراكز الاقتراع للتصويت الخاص بلغ 519 مركزا و 2273 محطة وجرت بمراقبة و5523 مراقبا اجنبيا ومائة الف محلي، فيما بلغ عدد الشكاوى 15 شكوى في الانتخابات. وأشار إلى أنّ عدد الناخبين الذين يمكنهم التصويت بلغ 893 الف ناخب، شارك منهم 703 الاف و264 ناخبا أي بنسبة 78.74% فيما ينتظر ان يصوت الباقون اليوم الجمعة. كما شارك ايضا اكثر من 24 الف معتقل في السجون شاركوا في اقتراع الامس. أما اقتراع عراقيي الخارج الذي يستكمل اليوم ايضا، فإنه يجري في 21 دولة حيث يحق لـ 850 الفا منهم المشاركة في التصويت. وحددت مفوضية الانتخابات العراقية مكاتب في 13 دولة ومراكز اقتراع في 8 دول عربية وأجنبية هي: الاردن، تركيا، ايران، الامارات، لبنان، مصر، الدنمارك، هولندا، بريطانيا، المانيا، كندا، اميركا، السويد، استراليا، النرويج، النمسا، فنلندا، بلجيكا، نيوزلندا، سوريا، فرنسا. وتم افتتاح 63 مركزا انتخابيا في هذه الدول تحوي 684 محطة اقتراع وشكلت الولايات المتحدة الاميركية الدولة الاكثر من بين هذه الدول في عدد مراكز الاقتراع نظراً لكثرة عدد ابناء الجالية العراقية فيها وتأتي تركيا بعدها في عدد تلك المراكز، حيث سيتم نقل نتائج انتخابات العراقيين في الخارج عبر الاقمار الصناعية كما هي نتائج انتخابات الداخل.

التدخل الايراني لا يتيح انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة

تحذير أوروبي: طهران تضخ أموالا لفوز انصارها بإنتخابات العراق

ايلاف....أسامة مهدي: قبل ساعات من انطلاق الانتخابات البرلمانية العراقية غدا السبت، حذرت المنظمة الأوروبية لحرية العراق من تدخل ايران فيها، مؤكدة انها تقوم بضخ الأموال لمساعدة مرشحيها المفضلين على الفوز. واشارت الى إنه لضمان إجراء انتخابات حرّة ونزيهة وديمقراطية فيجب طرد الإيرانيين من البلاد وإنهاء سيطرتهم القاتلة على جميع الهياكل السياسية والاقتصادية والأمنية في العراق. وقالت المنظمة ان 87 تحالفا سياسياً ستخوض منافسات انتخابية في العراق يوم السبت 12 مايو في بلد يسعى من أجل اعتماد الديمقراطية وهي الانتخابات البرلمانية الرابعة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأول اختبار وطني بعد هزيمة داعش في ديسمبر كانون الاول 2017حيث تختار الانتخابات 329 عضوا في مجلس النواب الذي سيقوم بدوره باختيار الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان. واشارت المنظمة التي يترأسها "إسترون إستيفنسون" عضو البرلمان الأوروبي بين عامي 1999و 2014 عن اسكتلندا في بيان صحافي الجمعة تسلمت "إيلاف" نصه الى ان رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، هو المتقدم حسب استطلاع للرأي بسبب ما في جعبته من ملف هزيمة داعش، رغم أن معظم الخبراء يعتقدون أنه سيجد صعوبة في تشكيل ائتلاف بعد الانتخابات. وقالت "في وقت سابق من هذا العام، أثار العبادي مشاعر الغضب، عندما حاول إنشاء تحالف مع قوات الحشد الشعبي، التي تضم بعض المليشيات الطائفية المدعومة من إيران مثل عصائب أهل الحق، التي شنت حملة إبادة جماعية ضد سكان العراق السنة تحت ستار محاربة داعش".

الصدر يخوض معركة ضد الفساد

واضافت ان رجل الدين مقتدى الصدر يسعى الآن إلى تبني برنامج أكثر اعتدالا لمكافحة الفساد، وهو ينأى بنفسه عن التدخل الإيراني المكثف في العراق، ويقيم تحالفا مع الحزب الشيوعي العراقي الذي يطلق عليه اسم "سائرون". واوضحت ان العبادي ابدى مؤخرا معاداته لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وهو "دمية موالية لإيران" حيث ألقي اللوم عليه بشكل كبير "بسبب انهيار الجيش العراقي في عهده مقابل استيلاء داعش على مساحات شاسعة من العراق كما سلب اموال الشعب العراقي خلال ولايتين ونفذ تعليمات طهران لشن حرب على المكون السني في العراق وهو الآن يستخدم ثروته من الأموال المنهوبة لتمويل الميليشيات لتخويف أعدائه السياسيين".

السنة متفرقون

وقالت المنظمة ان المكون السني فهو غير موحد، وقدم عدة قوائم من بينها واحدة بقيادة اسامة النجيفي، أحد نواب الرئيس الثلاثة في العراق وآخر من التحالف الوطني بقيادة نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي، وهو شيعي علماني، موجود في تحالف مع نائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك ورئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري. واضافت الجمعية انه بعد المحاولة الفاشلة لانفصال اقليم كردستان من خلال استفتاء في ايلول سبتمبر 2017 ، أصبح الأكراد أكثر انقسامًا ومن غير المرجح أن يكون لهم تأثير على تشكيل الحكومة الجديدة. ونوهت الى ان حكام ايران استغلوا الاضطرابات السياسية المستمرة لفرض سيطرة خانقة على العراق حيث إن اختيار الزعماء السياسيين على أساس طائفتهم أو عرقهم بدلاً من أن يكون على أساس أهليتهم، كان له عواقب وخيمة على العراق، حيث جعل الفساد السياسي وعدم الكفاءة السياسية، الاقتصاد العراقي والبنية التحتية متهالكين.

إعادة الاعمار مجرد وعود

وبينت ان العبادي وغيره من المتنافسين الرئيسيين يعدون من خلال حملاتهم الانتخابية بالقيام بإعادة بناء العراق. لكن الشعب العراقي سمع هذه التعهدات من قبل وانتظرها عبثا لمدة 15 عاما لاستعادة خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي الأساسية فيما العراق يمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم وتغطى أرضه بمحيط شاسع من الغاز وهو واحد من أكثر دول الشرق الأوسط خصوبة، ولديه الكثير من المياه، مع نهرين كبيرين في الشرق الأوسط، دجلة والفرات تتدفق مياههما عبر أراضيه. واضافت ان الفساد المستشري وسوء الحكم وضعف الأمن قد أدى إلى انهيار البنية التحتية للبلاد والمدن الكبرى مثل بغداد غالباً ما يكون لديها أقل من ساعتين من الكهرباء يومياً والعراقيون غاضبون بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر وشح المياه.

الوجوه القديمة تتكرر

وقالت ان العراقيين يشاهدون في فزع الحملات الانتخابية لأن نفس الوجوه القديمة تأخذ السلطة مراراً وتكراراً ولا تفعل شيئاً سوى ملء جيوبها الخاصة فإن 20٪ فقط من المرشحين المسجلين في الانتخابات العامة يوم السبت هم من القادمين الجدد، لذا لا يبدو الأمر كما لو أن بؤس العراق سينتهي في وقت قريب وحتى آية الله العظمى السيد السيستاني ندّد بالتجارب الانتخابية السابقة باعتبارها إخفاقات، ووجه انتقادات للذين تم انتخابهم أو تعيينهم في مناصب عليا في الحكومة، والذين، كما يقول، أساءوا استخدام سلطتهم وشاركوا في نشر الفساد وإهدار المال العام. إنه رفض تأييد أي مرشح. واكدت ان الفساد العراق قد جعل العراق في حال سيئة ولن يكون أمامه سوى عصيان كبير ضد الطبقات السياسية الإجرامية لإعادة استقرار النظام. واوضحت انه كان للتدخل الأجنبي ايضا دور مدمر في البلاد منذ عام 2003.

تضخ اموالا لانصارها

واكدت المنظمة الاوروبية ان "إيران استطاعت أن تمارس نفوذاً مهماً في العراق وتقوم الآن بضخ الأموال في الانتخابات العراقية لمساعدة مرشحيها المفضلين مثل هادي العامري، زعيم منظمة بدر من قائمة فتح بالتحالف مع الحشد الشعبي، الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران ونوري المالكي". وقالت إن قدرة إيران على التأثير في نتائج الانتخابات العراقية كجزء من استراتيجيتها الأوسع لزعزعة استقرار الشرق الأوسط يجب أن تكون مصدر قلق بالغ للغرب. واشارت الى ان الهيمنة الإيرانية في سوريا ولبنان واليمن والعراق تشكل تهديداً ليس فقط للسلام في الشرق الأوسط، بل أيضاً للسلام العالمي.

التدخل الايراني لا يتيح انتخابات حرة ونزيهة

وحذرت المنظمة الاوروبية لحرية العراق في الختام من "إن التدخل الإيراني ولا سيما من قبل الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، في كل جوانب الهياكل السياسية والاقتصادية والأمنية في العراق تقريباً، والتي ساعدتها وحرضتها سنوات من السياسات الأمريكية الخاطئة سيجعل من المستحيل تقريباً إجراء انتخابات حرّة ونزيهة فالسبيل الوحيد لضمان إجراء انتخابات عراقية حرّة ونزيهة وديمقراطية هو طرد الإيرانيين من العراق وإنهاء سيطرتهم القاتلة حيث إن اعتراف الإدارة الأميركية الجديدة بإن أيران هي الأب الروحي للإرهاب الدولي والراعية الرئيسية للنزاعات في الشرق الأوسط هو على الأقل بداية واعدة". يشار الى ان 6898 مرشحا يتنافسون على 329 مقعدا برلمانيا في الانتخابات بينهم 4972 مرشحا من الذكور و 2014 من الاناث وقد تم تخصيص 8 آلاف مركز انتخابي في أرجاء البلاد لاستقبال الناخبين. وتعد هذه الانتخابات الرابعة في تاريخ العراق في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003 وبحسب إلمفوضية العليا للانتخابات فإن أكثر من 24مليون و200 الف عراقي يحق لهم التصويت في الانتخابات من أصل إجمالي عدد سكان العراق البالغ 38 مليونا و 854 الف نسمة لانتخاب برلمان جديد يضم 328 عضوا.

العبادي: لن أشارك في حكومة محاصصة طائفية

العربية.نت... قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إنه لن يترشح لرئاسة الحكومة المقبلة "إذا كانت مبنية على أساس المحاصصة الطائفية". وغداً السبت، تنطلق منافسة 7376 مرشحاً يمثلون 320 حزباً وائتلافاً وقائمة للحصول على 328 مقعداً في البرلمان العراقي المقبل، والذي سيتولى انتخاب رئيسي الوزراء والجمهورية. وقال العبادي في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الحكومي، بُثّت في ساعة متأخرة من مساء الخميس: "أجبرتُ على خوض الانتخابات البرلمانية الحالية، وأنا على المستوى الشخصي لا أرغب بالترشيح لمنصب رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول". وعلّل رغبته بالقول: "أطمح للخروج من الحكومة وأنا في قمة إنجازاتي ونجاحي، وأضرب مثلاً للآخرين أنني لا أريد هذه السلطة، لهذا بقيت رافضاً الدخول في الانتخابات الحالية إلى آخر وقت". موضوع يهمك ? بعد شهر من الإعلانات وحملات الدعاية الانتخابية في العراق، وقبل 24 ساعة من الاقتراع العام دخل المرشحون بفترة الصمت...العراق.. بدء الصمت الانتخابي و"العين" على المخالفين العراق وأضاف: "قال لي مقربون مني (لم يذكرهم): إنك تريد أن تخذلنا. يجب عليك إكمال المهمة ومنحنا الأمل للمرحلة المقبلة". وتابع العبادي: "سأكون سعيداً حال عدم دخولي في الحكومة المقبلة، وإذا أراد الشركاء في العملية السياسية تشكيل حكومة محاصصة مثل السابق لن أكون مشاركاً فيها". واستطرد: "لأن ذلك سيعيدنا إلى المربع الأول من المحاصصة والامتيازات وتوزيع المناصب فيما بينهم (دون الإشارة إلى أحد)". ونفى العبادي صحة اتهامات بعض الأطراف بأنه يستخدم الأموال العامة في الدعاية الانتخابية الحالية، قائلاً: "لم يحدث". واتهم رئيس "حزب الحل" السني جمال الكربولي، الخميس، العبادي بـ"تسخير موارد الدولة واستغلال منصبه في الدعاية الانتخابية"، داعياً في بيان له إلى تحقيق عاجل بهذا الخصوص. والانتخابات البرلمانية العراقية 2018 هي الأولى التي تجري في البلاد بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأميركي من العراق عام 2011.

انتهاء الاقتراع الخاص والتمديد لتصويت عراقيي الخارج

انتخابات العراق: تحذير أميركي من هجمات إرهابية

ايلاف...أسامة مهدي: اغلقت جميع صناديق الاقتراع للتصويت الخاص للقوات المسلحة والسجناء في العراق مساء الجمعة مع انتهاء العملية التي استمرت يومين فيما تم التمديد لاقتراع عراقيي الخارج ثلاث ساعات. بينما حذرت السفارة الاميركية من عمليات ارهابية تستهدف الانتخابات غدا فيما اكدت القوات العراقية تنفيذها عمليات استباقية لتأمينها وافشالها هجوما انتحاريا شمال غرب العاصمة. وتم في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم بتوقيت غرينتش اغلاق صناديق التصويت للاقتراع الخاص للقوات الامنية والسجناء بعد يومين من التصويت حيث بلغ عدد مراكز الاقتراع لهذا التصويت بلغت 519 مركزا و 2273 محطة وجرت بمراقبة و5523 مراقبا اجنبيا ومائة الف محلي فيما بلغ عدد الشكاوى 15 شكوى في الانتخابات. ولم يتم لحد الان الاعلان عن نسبة المشاركة في هذا الاقتراع بعد انتهائه بينما حقق اقتراع الامس نسبة 74 بالمائة.

تحذير اميركي من عمليات ارهابية

حذرت السفارة الاميركية في بغداد الجمعة من وقوع هجمات ارهابية لاستهداف مراكز الاقتراع في عموم المحافظات يوم غد وقالت في بيان ان بعثة الولايات المتحدة تلقت معلومات عن هجمات ارهابية محتملة ضد مراكز الاقتراع في جميع انحاء العراق وتحديدا في احياء ام القرى والغزالية غرب بغداد. واوضحت انها قلصت مؤقتا تنقل افرادها الى هذه المناطق داعية المواطنين الى اتخاذ اجراءات تضمن مايدور حولهم وتعزيز امنهم الشخصي. كما طالبت الجهات الامنية العراقية الى اتخاذ الاجراءات الامنية كافة بما يحقق نجاح العملية الديمقراطية وسلامة الناخب. وكان تنظيم داعش قد هدد في مقطع صوتي بثه على الانترنت مؤخرا بأستهداف مراكز الاقتراع والمرشحين للانتخابات العامة بأعتبارهم كفارا.

احباط هجوم

ومن جهتها اكدت قوات سرايا السلام المسلحة التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر الجمعة إحباط هجوم لاستهداف مرقد شيعي ومراكز الإقتراع في قضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين (125 كم شمال غرب بغداد). وقالت السرايا في بيان انها وبعملية استباقية قتلت ستة انتحاريين من تنظيم داعش ودمرت مضافة لهم خلال إشتباكات دارت مع عناصر التنظيم في منطقة الرفيعات غربي قضاء بلد جنوب مدينة تكريت، موضحة ان قتلى الدواعش كانوا ضمن خلية كانت مسؤولة عن الهجمات في مايسمى "ولاية شمال بغداد" والتي نفذت في وقت سابق عدة عمليات اجرامية ضد القوات الأمنية" حيث انها كانت تستهدف مرقد السيد محمد عليه السلام ومراكز الاقتراع للانتخابات. ووصفت السرايا محاولة داعش بأنها استهداف اجرامي "لضرب العرس الانتخابي في مخطط خبيث لإشعال الفتنة من جديد".

نتائج التصويت الخاص المتداولة غير صحيحة

واكدت المفوضية ان ما يتم تداوله من نتائج بشأن التصويت الخاص غير معتمدة لديها وقالت في بيان لها ان "بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناولت نتائج التصويت الخاص لانتخابات القوات الأمنية"، مبينة ان "هذه النتائج التي نشرتها بعض المواقع الاعلامية لم تصدر من الجهات الرسمية المعتمدة في المفوضية". وأوضحت ان اعلان النتائج سيتم بشكل رسمي مع نتائج الاقتراع العام وكذلك نتائج تصويت العراقيين في الخارج وذلك بعد الانتهاء من يوم الاقتراع العام مساء غد. كما فند مجلس المفوضين ما اشيع في وسائل الاعلام حول السماح للعسكرين بالمشاركة مرة اخرى في التصويت العام نافيا هذه الاخبار ولا اساس لها من الصحة. ودعا جميع وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل المعلومة وعدم اخذ خبر من غير المصدر الرسمي المعتمد والموثق بهذا المجال.

تمديد التصويت خارج العراق

وقررت المفوضية العليا للانتخابات تمديد فترة التصويت في الخارج ثلاث ساعات في جميع الدول المشمولة بالتصويت المتبقية بعد اغلاق صناديق الاقتراع في نيوزيليندا واستراليا والبلغ عددها 19 دولة. وقال مجلس المفوضين في بيان صحافي ان التمديد جاء لفسح المجال امام اكبر عدد ممكن من العراقيين المقيمين في الخارج للادلاء باصواتهم. وبدأ اقتراع عراقيي الخارج الذي يستكمل اليوم في 21 دولة حيث يسمح لـ 850 الف منهم المشاركة في التصويت. وحددت مفوضية الانتخابات مكاتب في 13 دولة ومراكز اقتراع في 8 دول عربية واجنبية هي : الاردن، تركيا، ايران، الامارات، لبنان، مصر، الدنمارك، هولندا، بريطانيا، المانيا، كندا، اميركا، السويد، استراليا، النرويج، النمسا، فنلندا، بلجيكا، نيوزلندا، سوريا، فرنسا. وتم افتتاح 63 مركزا انتخابيا في هذه الدول تحوي 684 محطة اقتراع وشكلت الولايات المتحدة الاميركية الدولة الاكثر من بين هذه الدول في عدد مراكز الاقتراع نظراً لكثرة عدد ابناء الجالية العراقية فيها وتأتي تركيا بعدها في عدد تلك المراكز حيث سيتم نقل نتائج انتخابات العراقيين في الخارج عبر الاقمار الصناعية كما هي نتائج انتخابات الداخل.

24 مليون عراقي يحق لهم التصويت

ومن جهته قال رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية رياض البدران ان العملية الانتخابية ستجري يوم غد بعد استكمال جميع الاستعدادات لاجرائها. واشار في بيان صحافي تابعته "إيلاف" الى ان عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في التصويت العام ‏‏24 مليونا و349 الفا و357 ناخبا سيدلون بأصواتهم في مراكز الاقتراع البالغ عددها 8959 مركزا تضم ‏‏55232 محطة اقتراع. واوضح ان اكثر من 4000 اعلامي وصحفي من مختلف القنوات والصحف ‏والوكالات المحلية قد تم اعتمادهم لغرض التغطية الاعلامية لهذا الحدث المهم في ‏جميع المحافظات العراقية. وأضاف ان 33415 شخصا سيشاركون في مراقبة التصويت بصفة وكلاء للاحزاب اضافة الى ‏‏74646 مراقباً محلياً و963 مراقباً دولياً و 329 اعلامياً دولياً.‏

عمليات عسكرية استباقية

واكدت القوات الأمنية انها جاهزة لتأمين الانتخابات البرلمانية العامة غدا السبت وضمان وصول ‏جميع الناخبين الى مراكز الاقتراع بيسر وسهولة وممارسة حقهم الديمقراطي ‏والاستمرار بحماية المراكز والمحطات الانتخابية حتى بعد انتهاء فترة الاقتراع.‏ ودعا المركز الامني للقوات المشتركة العراقية المواطنين في بيان اليوم تابعته "إيلاف" الى التعاون مع القوات وبقية الجهات ‏المعنية في انجاح العملية الانتخابية وابلاغ الجهات المختصة عن اية حالة تثير الشك ‏وعدم تصديق الشائعات والاكاذيب والانجرار خلفها.‏ واهابت بجميع الذين رشحوا انفسهم بأن يسهموا في تعضيد الجهد الأمني في انجاح ‏العملية الانتخابية واتمامها لكون العراق بلد الجميع ويستحق منا أن نبذل ما في وسعنا ‏للنهوض به.‏ , وناشد جميع وسائل الاعلام لان تكون على مستوى كبير من ‏المسؤولية في ظل الاستحقاق الوطني الكبيروالابتعاد عن نشر الاخبار المغلوطة التي ‏قد يعمد البعض لترويجها واشاعتها والاعتماد على الجهات المعنية والرسمية ‏المخولة بالتصريح في الشأن الأمني حصراً. كما اكدت اللجنة الامنية العليا للانتخابات أن جميع المراكز الانتخابية آمنة موضحة أنها تنفذ عمليات استباقية لحمايتها. وقالت اللجنة في بيان مقتضب نقله التلفزيون الرسمي "نطمئن المواطنين بأن جميع المراكز الانتخاببية آمنة .. مضيفة بالقول "نقوم بعمليات استباقية لتوفير بيئة آمنة للانتخابات". ويتنافس 6898 مرشحا علي 329 مقعدا برلمانيا في الانتخابات بينهم 4972 مرشحا من الذكور و 2014 من الاناث وقد تم تخصيص 8 آلاف مركز انتخابي في أرجاء البلاد لاستقبال الناخبين. وتعد هذه الانتخابات الرابعة في تاريخ العراق في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003 وبحسب إلمفوضية العليا للانتخابات فإن أكثر من 24مليون و200 الف عراقي يحق لهم التصويت في الانتخابات من أصل إجمالي عدد سكان العراق البالغ 38 مليونا و 854 الف نسمة لانتخاب برلمان جديد يضم 328 عضوا.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي......تحرير معسكر العمري باليمن..إطلاق معركة الحديدة وسط تساقط لجيوب الميليشيات غرب تعز.....تفتيش سفينة تركية تعرضت لانفجار في طريقها للحديدة.....المقاومة اليمنية تسيطر على منطقة استراتيجية بين لحج وتعز......قوات ”طارق صالح” تنتزع ميناء عسكري من سيطرة الحوثيين...الكويت والفلبين توقعان اتفاقية لتنظيم العمالة المنزلية...

التالي

مصر وإفريقيا... صدمة من أسعار المترو... والسيسي راضٍ عن «العاصمة الجديدة»...تنظيم «ولاية سيناء» درّب أجانب بمعسكر تحت الأرض...فلسطينيون ضمن قيادات «داعش سيناء» بينهم مسؤول التجنيد...الجزائر: مقري يتجه إلى حسم مؤتمر «مجتمع السلم» لصالحه...أصوليو درنة يتوعدون حفتر... فترة الطعون تؤجل صدور النتائج الرسمية للانتخابات البلدية التونسية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,293,883

عدد الزوار: 7,627,094

المتواجدون الآن: 0