سوريا.....مباحثات آستانة لن تتطرق لاستقدام قوات عربية إلى سوريا.....تصاعد عملية تهجير السوريين من ريفي حمص وحماة ...معارك قسد ضد داعش شرق سوريا.. ما أهمية المنطقة والأهداف من العملية؟..الروسية تزدهر على واجهات محال تجارية بمسقط رأس الأسد....ماذا يفعل قادة ميليشيا "لواء الباقر" السوري في إيران؟....تنسيق بين "قسد" والميليشيات العراقية على الحدود السورية...

تاريخ الإضافة الأحد 13 أيار 2018 - 5:24 م    عدد الزيارات 2440    التعليقات 0    القسم عربية

        


سرقة مخطوطات أقدم معبد يهودي في سورية..

لندن – «الحياة» ... كشف توقيف تركيا مهربين، عملية سرقة تعرض لها أقدم معبد يهودي في سورية. وكانت وسائل إعلام تركية أفادت بأن الشرطة ألقت القبض على شخصين من أصل خمسة تم ضبطهم شمال غربي تركيا، لدى محاولتهم تهريب نسختين قديمتين من التوراة يعود تاريخهما إلى ما قبل الميلاد، فيما تداول نشطاء سوريون مقاطع مصورة للحظة ضبط الآثار المهربة، وتحدثوا أن المتورطين عناصر في فصيل «فيلق الرحمن». وأفيد بأن الموقوفين حاولا بيع النسختين المنقوشتين على جلد غزال، والمطرزتين بالذهب وأحجار الزمرد والياقوت، وتعودان إلى معبد إيلياهو هنافي» الواقع في حي جوبر الدمشقي، الذي يعتبر من أقدم المعابد اليهودية في العالم. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» كشف قبل أسابيع عن توتر بين مهجرين من الغوطة الشرقية والمجلس المحلي لحي جوبر من جهة، و «فيلق الرحمن» من جهة أخرى، إثر اتهامات من قبل الأول للأخير، ببيع المخطوطات والآثار التي أخرجت من المعبد اليهودي ونقلها إلى تركيا.

عشرات القذائف على حلب

لندن - «الحياة» .. استهدفت عشرات القذائف أمس مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن أكثر من 6 قذائف صاروخية على أماكن في شارع النيل وحي الخالدية الواقعين في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، وذلك في استمرار لسقوط القذائف الصاروخية في شكل مكثف على مناطق في حلب خلال اليومين الماضيين التي وصلت إلى أكثر من 36 قذيفة استهدفت مناطق في شارع النيل وحيي الخالدية والزهراء في حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أطفال، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.

مباحثات آستانة لن تتطرق لاستقدام قوات عربية إلى سوريا...

العقيد فاتح حسون: وجود تركيا في الشمال تقاطع مصالح...

القاهرة: «الشرق الأوسط».... اعتبر رئيس اللجنة العسكرية في وفد المعارضة السورية لمحادثات آستانة العقيد فاتح حسون، أن الجولة التاسعة التي ستنطلق اليوم الاثنين من محادثات آستانة، خطوة لا بد من القيام بها سعيا لحل الأزمة السورية، نافيا وجود أي نية لأن تتطرق المباحثات في هذه الجولة لمقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستقدام قوات عربية تحل محل قوات بلاده في سوريا.
وقال العقيد حسون لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يوجد بند في المباحثات يتعلق باستبدال القوات أو ما شابه، ومثل هذا الأمر لن يطرح في آستانة ولو بشكل غير مباشر، كون الدول التي يمكن أن ترسل قواتها ليست مشاركة أو راعية لهذه المباحثات، وبالتأكيد إذا كان هناك سعي جاد لهذا الهدف فسيكون له ترتيبه الخاص». وكانت الخارجية الكازاخستانية، أعلنت، أن جميع أطراف عملية آستانة، بمن فيها المعارضة السورية المسلحة، أكدت مشاركتها في الجولة التاسعة من المفاوضات المقررة يومي الـ14 والـ15 من الشهر الحالي. وقالت الوزارة في بيانها يوم السبت: «ستشارك في المفاوضات المرتقبة في عاصمة كازاخستان وفود من الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة». ومن المقرر تخصيص اليوم الأول من أعمال «جولة آستانة الـ9» التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران، لإجراء مشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف، تمهيدا لعقد الجلسة العامة في 15 مايو (أيار). وأعرب حسون عن أمله في أن تشهد هذه الجولة تقدما لافتا في ملف المعتقلين والمفقودين، وقال: «رغم عدم ثقتنا بتجاوب الروس والإيرانيين وقبلهم النظام بهذا الملف، ستصر المعارضة، مجددا، على مناقشته وإحراز تقدم به... الملف كان طُرح بجولات سابقة، وانتقل بالفعل إلى حيّز التنفيذ ولكن التقدم فيه يتم بوتيرة بطيئة جدا. سنتطرق أيضا لخروقات النظام والروس لاتفاقيات خفض التصعيد في كل من الغوطة الشرقية والريف الشمالي لحمص وكذلك الخروقات التي تحدث بإدلب». وأوضح: «نطالب بالإفراج عن كل المعتقلين لدى النظام، والذين يبلغ عددهم أكثر من مائتي ألف معتقل، ولا صحة إطلاقا لكوننا نطالب بالإفراج عن معتقلي الفصائل الكبرى ونترك سواهم». وردا على سؤال حول عدد المعتقلين من القوات الحكومية لدى المعارضة، قال: «الموجودون لدينا أسرى وليسوا معتقلين، ولا يمكن إعطاء حتى ولو رقم تقريبي لعددهم لأن الأعداد تتغير كل فترة نظرا لخروج البعض ضمن صفقات التسوية التي تبرمها مختلف الفصائل». وتابع: «أغلب أسرى النظام من القيادات متوسطة الرتب والمقاتلين برتب صغيرة والشبيحة، ممن يرمي بهم النظام في المحرقة ولا يهتم بمصيرهم. وبالمجمل لا يبلغ عددهم واحدا في المائة من الموجودين لدى النظام». ولم يبد حسون اعتراضاً على تشكيك كثيرين في جدوى مباحثات آستانة، وما يمكن أن تسفر عنه، خاصة بعد فقدان المعارضة لأغلب ما كان يقع تحت يدها من أراض وخضوع ما تبقى بيدها لوصاية دول بعينها، وشدد على «أن الثورة لا تنحصر في مناطق جغرافية وحدود قد تتغير وفقاً لمستجدات معارك ربما لم تحسم بعد». واستطرد: «نحن نرفض كلمة الوصاية، بل لنقل تقاطع مصالح... وعموما، لا يزال لثورتنا وثوارنا حاضنة شعبية: ثلثا الشعب السوري إما لا يزال ضمن الثورة أو عانى من تداعياتها، وبالتالي لا يمكن أن نربط الثورة بمناطق جغرافية تتبدل بين معارك الكر والفر». وحول ما الذي يستند إليه في تصوره عن احتمال تغير مناطق السيطرة رغم الخسائر التي لحقت بالمعارضة وانسحابها من أغلب مناطقها، ووجود تفاهمات دولية في مناطق خفض التصعيد وغيرها، أجاب: «(داعش) بعدما سيطرت على ستين في المائة من الأراضي السورية انحسرت خلال عام ولم تعد تسيطر إلا على ما يقرب من 3 في المائة من مساحة البلاد». واستبعد أن تكون مناطق المعارضة بقوات النظام لتأمين فتح معبر نصيب بمحافظة درعا والرابط بين سوريا والأردن، وقال: «لا أعتقد أن هناك توجها لهذا الأمر... وأعتقد أيضا أن هناك تفاهمات واتفاقيات بين الروس والأميركان والأطراف التي ممكن أن تتضرر في الجنوب». ورفض حسون الاتهامات الموجهة للمعارضة بتسهيل استيلاء دولة أجنبية، وهي تركيا، على الشمال السوري، وتسهيل قتل وتهجير سوريين من المكون الكردي، وشدد: «تركيا ليست دولة أجنبية ولا هي دولة احتلال، بل هي دولة شقيقة قدمت وما زالت تقدم الكثير للثورة السورية وللشعب السوري، ودخول تركيا للشمال لا يحتاج لتسهيل منا، بل كنا نحن من طالبناها بالتدخل بعدما أصبح خنجر الانفصاليين من بعض القوى الكردية في ظهرنا، كما كان من بينهم من يقوم بأعمال ضد أمن تركيا القومي، وبالتالي كانت هناك مصالح مشتركة في هذا الدخول». وتابع: «نحن لا نحارب السوريين الثوريين والوطنيين، فالنظام المجرم بالمحصلة هو من السوريين، لكن المجرم والظالم يجب أن يحارَب، علما بأن الأكراد الانفصاليين معظم قادتهم ليسوا سوريين، أما الأكراد الوطنيون فهم أهلنا وما يؤلمهم يؤلمنا، ولا يمكن إلا أن يكونوا معنا في خندق واحد ضد هؤلاء الانفصاليين الذين عانوا منهم وما زالوا يعانون». وحول إمكانية خروج القوات التركية من سوريا بالمستقبل القريب، قال: «نحن متأكدون من أنه متى كانت الظروف الموضوعية تتطلب ذلك فلن تتأخر تركيا بالعودة إلى حدودها، فلا توجد مطامع لديها». وحول توقعاته فيما يتعلق باحتمالية نشوب صراع بين تركيا وبين «هيئة تحرير الشام» (التي تشكل جبهة النصرة المكون الأكبر لها) صاحبة النفوذ والسيطرة الأوسع في إدلب، خاصة مع نشر تركيا للمزيد من نقاط المراقبة التابعة لها بالمحافظة، قال: «تحرير الشام تعارض بالفعل استكمال تركيا لنقاط انتشارها، والتي تأتي في إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا لمنع الخروقات من كل الأطراف. تركيا لا تريد أن تنشر نقاط المراقبة التابعة لها بالقوة، لكن بالتأكيد لن تسكت في حال الهجوم عليها أو حتى التمركز بالقرب منها». وتابع: «حسب معلوماتي، لا توجد نية للدخول في مواجهة مع هيئة تحرير الشام في حال تركت اتجاهها (القاعدي) المتشدد ودخلت في العملية السياسية وسمحت للمدنيين والمؤسسات الثورية للقيام بأعمالهم». ويتوقع حسون أن تشهد المرحلة المقبلة تغيرات عدة تعصف بالمكاسب التي كان حلفاء الأسد يعدون أنفسهم لجني أرباحها، وقال: «روسيا ستجد نفسها في ورطة تحتاج لسنوات للخروج منها، فضلا عن تحميلها المزيد من الضغوط الاقتصادية، وربما الملاحقات القانونية بسبب جرائمها المشتركة مع النظام، والأهم هو أنها لم تستطع تحقيق هدفها الأساسي وهو إعادة الشرعية للنظام. وأعتقد أنها أدركت مؤخرا أنه انتهى وأصبح من الماضي... وقريبا سيتم الإعلان عن مرحلة جديدة بقيادة جديدة وهذا ما تعمل عليه روسيا بتأهيلها وإظهارها لسهيل الحسن»، الضابط المعروف في الجيش السوري. وأضاف: «أما إيران فهي الخاسر الأكبر، فعلى المستوى المحلي لم يعد لها أي قبول حتى بمناطق النظام، كما أن هناك مؤشرات توضح أنها قد لا تحظى بحصة كبيرة من مشاريع إعادة الإعمار مقارنة بروسيا».

تصاعد عملية تهجير السوريين من ريفي حمص وحماة ما قبل اجتماعات أستانة للدول الضامنة...

ايلاف....بهية مارديني... لندن: استمرارًا في النهج الروسي للاسراع بتهجير السوريين من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، ما قبل اجتماعات أستانة لمناطق خفض التصعيد والتي تعقد غدًا الاثنين في كازاخستان، تواصل خروج الحافلات التي تقل الدفعة الرابعة من المسلحين عبر ممري الرستن والرميلة من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تمهيدًا لنقلهم إلى شمال سوريا. وقالت مصادر ذات صلة لـ "إيلاف"، "إن خروج المعارضة المسلحة من المهجرين وعائلاتهم، يتم ببنادقهم الخفيفة وثلاثة مخازن من الذخيرة وبعض أمتعتهم الخاصة". وأشارت الى أنه "تم تأهيل بعض الطرقات لتسهيل خروجهم". وأكد مركز المصالحة الروسي في سوريا، أنه بالاشتراك مع وحدات الشرطة العسكرية الروسية، يعمل لليوم الرابع على إخراج المسلحين وأفراد أسرهم من مناطق خفض التصعيد في ريف حمص. وقال رئيس مركز المصالحة، اللواء يوري يفتوشينكو، "إن 3387 شخصًا عبروا خلال الأيام الماضية، من خلال نقطة تفتيش بالقرب من بلدة الرستن، مستقلين حافلات ترافقها عربات أمن سورية وسيارات إسعاف الهلال الأحمر، ووصلوا إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي". وقال يفتوشينكو إلى أن 64965 شخصًا من النازحين وفي مراكز الإيواء الموقت، عادوا إلى منازلهم في الغوطة الشرقية، بريف دمشق. وأشار الى أنه على الرغم من النظام القائم لوقف الأعمال العدائية، إلا أن مركز التنسيق الروسي الإيراني التركي، لا يزال يسجل حالات انتهاك للهدنة في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة ودمشق ودرعا. هذا وعانى العديد من السوريين المهجرين من مناطقهم، حيث لا مخيمات إيواء جاهزة لاستقبالهم ولا تحضيرات يمكن أن تقدم الخدمات لهذا العدد الكبير. كما كان من غير المعروف مناطق توجههم حيث رفضت القوات التركية دخولهم الى ريف حلب وسط اكتظاظ غير مسبوق مما غيّر طريقهم نحو ريف ادلب بعد فترات صعبة من الانتظار المر. وفِي حين رأى البعض كل هذا سوء تنسيق بين الدول الضامنة او مؤشر خلاف بين تركيا وروسيا، نظر اليه البعض من منظور أن أنقرة ترفض الاتفاق الذي حصل في حُمُّص وحماة، ولم تكن طرفا فيه لذلك لم تستقبل المهجرين من مناطقهم. وفِي غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عملية إخراج المسلحين وأفراد عائلاتهم من منطقة اليرموك بريف دمشق توشك على نهايتها. وقال رئيس مركز حميميم أيضًا "تجري حاليا المرحلة النهائية لإخراج المسلحين وأفراد عائلاتهم من منطقة المخيم السابق للاجئين الفلسطينيين في اليرموك عبر ممر بيت سحم الإنساني مع تطبيق إجراءات الأمن المشددة". وأوضح يفتوشينكو، بحسب وزارة الدفاع الروسية "أنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية إخراج 614 شخصًا من خلال هذا الممر، وجرى إيصالهم جميعا إلى شمال محافظة حلب على متن حافلات ركاب برفقة سيارات لقوات الأمن للجمهورية العربية السورية وسيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمرالسوري". ولفت إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من منطقة اليرموك منذ 3 مايو عبر الممرات الإنسانية تجاوز 8 آلاف. كما أشار في ذات البيان عن مواصلة إخراج المسلحين وأفراد عائلاتهم من منطقة حمص لتخفيف التوتر، حيث تم خلال اليوم الماضي إجلاء 2798 شخصًا منها عبر الممر الإنساني في بلدة الرستن إلى شمال محافظة حلب. وأضاف أن العدد الإجمالي للمسلحين وأفراد عائلاتهم، الذين جرى إخراجهم من المنطقة منذ 7 مايو، بلغ 5981 شخصًا. وتحدث أنه تم، بمراقبة مركز حميميم، إجلاء 651 شخصًا من منطقة منع الاشتباك في تل رفعت إلى مدينة منبج.

"فيلق الشام" لأورينت: تحضيرات لولادة كيان عسكري في الشمال السوري...

أورينت نت - أكد "فيلق الشام" التابع للجيش السوري الحر أنهم بصدد الإعلان عن تشكيل عسكري جديد شمال سوريا، يضم عدداً من الفصائل العاملة هناك خلال الأيام القادمة، بهدف الوصول إلى "جمع الساحة ضمن قيادة واحدة وخطة عمل واحدة، والحفاظ على ما تبقى من الساحة عقب التشتت والتشرذم". وقال الشيخ (عمر حذيفة) الناطق باسم "فيلق الشام" بتصريح لـ أورينت نت، إن الدعوة مفتوحة لكل الفصائل الموجودة لكن الآن يوجد 10 فصائل أبرزها (فيلق الشام، جيش إدلب الحر، جيش النصر، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، والفرقة 23). ونوه (حذيفة) إلى أن "الجبهة الوطنية للتحرير" هو الاسم المطروح إلى الآن للتكتل الجديد، مردفاً أن الأيام القادة ستحدد اسم التكتل بشكل رسمي ونظامي وفق قوله. وحول مدى إمكانية انضمام جيش الإسلام وفيلق الرحمن (فصائل مهجرة من الغوطة) إلى التكتل الجديد أشار (حذيفة) إلى أن المرحلة القادمة قد تضم الجميع كون الشمال أصبح تكتل واحد، وفق تعبيره. وفي وقت سابق أفاد ناشطون محليون بأن تشكيلاً جديداً سيتم الإعلان عنه قريباً يضم كلاً من "جبهة تحرير سوريا، صقور الشام، جيش الإسلام والجبهة الشامية"، ووفق ما ورد فإن الهدف المعلن من التشكيل الجديد "قيادة المرحلة القادمة". لكن سرعان ما نفى "جيش الإسلام" تشكيل "تكتل فصائلي" جديد على خلفية نشره صورا لاجتماع قيادته مع قادة "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني بريف حلب الشمالي، مؤكداً على حرصه على "وجود مشروع وطني يوحد الفصائل ويجمع شملها". وأوضح "جيش الإسلام" في بيان له على معرفاته الرسمية أن ما راج على وسائل التواصل الاجتماعي حول تشكيل "تكتل فصائلي" جديد على خلفية صور زيارة قيادة "جيش الإسلام" إلى مدينة مارع هي شائعات.

أرقام صادمة.. تعرف إلى خسائر النظام منذ بدء حملته على جنوب دمشق

أورينت نت - أكدت تقارير صحفية أن العشرات من عناصر ميليشيات النظام لقوا حتفهم بالمعارك الدائرة بين الأخيرة وتنظيم "داعش" جنوبي دمشق، بينما تحدثت وسائل إعلام تابعة للتنظيم عن مقتل أكثر من 650 عنصر للنظام منذ بدء حملته العسكرية على المنطقة. وقالت وكالة (فرانس برس) إن 86 عنصراً من ميليشيات نظام الأسد قد قتلوا خلال أسبوع واحد بهجمات مضادة لتنظيم "داعش" في جنوب دمشق. وأشار المصدر إلى أن التنظيم يشن منذ أسبوع هجمات مضادة ضد مواقع ميليشيات النظام ما منعها من تحقيق أي تقدم مهم، وأسفرت المعارك العنيفة منذ ذلك الحين عن مقتل 86 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية له و57 عنصراً من تنظيم "داعش". وبحسب المصدر، فإن حصيلة الحملة العسكرية على الأحياء التي يسيطر عليها داعش بلغت 203 عناصر من ميليشيات النظام مقابل 159 من عناصر التنظيم. بدورها، قالت وكالة (سمارت) إن تنظيم "داعش" أعلن (الجمعة) الماضية عن مقتل 670 عنصرا من ميليشيات النظام في معارك جنوبي العاصمة السورية (دمشق) خلال ثلاثة أسابيع. ونقلت عن بيان للتنظيم قوله، إن بين القتلى 49 حالة قنص، حيث تركزت الاشتباكات في حيي القدم والتضامن ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومدينة الحجر الأسود، وأشار البيان إلى تدمير 12 دبابة للنظام واعطاب 10 أخرى وخمسة ناقلات جند "BMP" وثلاث عربات شيلكا وجرافة. وتشير المصادر إلى أن سبب تكبد ميليشيات النظام لهذه الخسائر الفادحة، جراء لجوء عناصر "داعش" إلى هجمات مضادة عبر أنفاق وأقبية تحت الأرض، منوهةً إلى أن التنظيم ما يزال يسيطر على نحو 80 في المئة من مخيم اليرموك و40 في المئة من الحجر الأسود، فضلاً عن أجزاء من حيي القدم والتضامن. يذكر أن ميليشيات النظام قد بدأت منذ 19 نيسان/أبريل الماضي عملية عسكرية ضد التنظيم في جنوب العاصمة وتحديداً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود المجاور، في إطار سعيه لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها.

معارك قسد ضد داعش شرق سوريا.. ما أهمية المنطقة والأهداف من العملية؟

أورينت نت - محمد المحمد ... أعلنت قوّات سورية الديمقراطيّة "قسد" السّيطرة على عدة قرى واقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة "داعش" شرقي سوريا بإسناد جوي ودعم لوجستي من قوّات التّحالف الدّولي. وأفاد مدير شبكة فرات بوست الإخبارية أحمد رمضان لأورينت أنّ قسد سيطرت حتى الآن على قرى الدحو والحسو وحسون الباشا الواقعة 15 كم شرق مدينة الشّدادي جنوب الحسكة. وقد بدأت قوات قسد بمحاولة اقتحام بلدة هجين في ريف دير الزور بعد قصفها بشكل مكثف، منذ الأسبوع الماضي، ولم تتمكن من السيطرة عليها إلى الآن، وشهدت البلدة هروب سبعة عناصر من تنظيم داعش من البلدة إلى جهة مجهولة خلال الأيام الأخيرة. وكانت عمليات "قسد" توقفت فترةً من الزّمن ولا سيما أثناء عمليّة "غصن الزيتون" التي انتهت بسيطرة الجيش الحر المدعوم من تركيا على المدينة، وأعلنت قوّات التحالف حينها تأثر المعارك ضد "داعش" سلباً بعمليّة "غصن الزّيتون" وقالت ليلوا عبد الله القيادية في قسد أنّ عملياتهم ضد داعش توقفت نسبياً حيث انسحبت قوّات من شرق الفرات للتصدي "للهجوم التركي" على عفرين.

أهمية المعركة

وتأتي أهميّة المعركة من عدة نقاط أولها القضاء على داعش من جهة الحدود العراقيّة، وقطع التّواصل بين عناصر "داعش" سورية والعراق، وضرب العمق الاستراتيجي لداعش . فيما يرى آخرون أنّ الأهميّة تتجاوز تطهير الحدود والبادية من داعش، ويقول الخبير الأمني ورئيس وحدة الدراسات في مركز برق محمود إبراهيم: "لم يعد وجود قوّات قسد شرق الفرات مرتبطاً بوجود تنظيم الدولة بل أعمق من ذلك، فهناك تأسيس حقيقي وفعلي بإرادات دوليّة وليس أمريكيّة فقط لإقامة إقليم يحقق الطموحات الكرديّة" فأهميّة المعارك لقسد التي يشكل الكرد عمودها الفقري ذات طبيعة استراتيجيّة تتعلق بالمستقبل الوجودي الجديد الذي يتم ترتيبه شرق سورية وفق محمود إبراهيم الذي أكد لأورينت أنّ الإقليم المزمع تكوينه لن يكون كردياً صرفاً فهناك ترتيبات حقيقية لإدخال العشائر حيث تسعى الولايات المتحدة عن طريق وسطاء خليجيين عرب لإقامة "متصرفيات" تقع تحت سيطرة عشائر عربيّة. فيما يرى الخبير العسكري العقيد عبد الله الأسعد أنّ قسد مسؤولة عن حماية القواعد العسكرية الأمريكية. ولا تلعب المعارك الأخيرة دوراً في إنهاء الطموح الإيراني نتيجة بعدها عن طريق بغداد دمشق الذي تحرص إيران على السّيطرة عليه وتأمينه، ويقول محمود إبراهيم:"ما يزال الطريق الذي تريده إيران (بغداد - دمشق) بعيداً عن مسرح العمليات القتاليّة سواء تلك التي تحدث بين قسد وداعش، أو النظام والقوات المعارضة لها" فالطريق الذي يمر من مثلث الرطبة، طرابيل وصولاً للحدود السّورية شبه خالٍ من أية مقاومة تذكر وفق ما صرّح محمود إبراهيم لأورينت. ويؤكد العقيد عبد الله الأسعد لأورينت كذلك أنّ المعارك لن تؤثر على طريق سورية العراق.

معركة مصيرية لداعش

وتعد المعركة مصيريّة لداعش خلافاً لقسد وربما هذا ما دفع أحد شرعيي داعش - وفق ما أفاد ناشطون- لإلقاء خطبة الجمعة في مناطق سيطرة التنظيم بريف دير الزور الشرقي باللباس الميداني الكامل، والقول: إنّ المعركة المرتقبة مع قسد هي بداية الفتوحات الكبرى و أن التنظيم اعد المفخخات و مئات الانتحاريين و يجب على الجميع التحلي بالصبر مع اقتراب شهر رمضان المبارك. ويتوقع أن تكون المعركة سهلة بالنسبة لقسد نظراً للدعم الكبير الذي تحظى به من طرف التحالف من جهة يقول العقيد الأسعد: "قدرة قسد في السيطرة على مناطق داعش كبيرة جداً لأن قسد مسلحة تسليحاً قوياً وأمريكا تدعمها بأسلحة نوعية" وتلعب طبيعة المنطقة المكشوفة من جهة ثانية دوراً فالقرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة داعش باتت محدودة "هجين، الباغور، السوسة، الشعفة" ويؤكد أحمد رمضان لأورينت أنّ المعركة ستكون قصيرة جداً. يذكر أنّ بضعة آلاف من المدنيين ما زالوا يعيشون في مناطق سيطرة داعش، ويحدق بهم الخطر من كل جانب نظراً للقصف المدفعي والجوي وعدم وجود مخرج آمن لهم. ولن تلعب المعركة وفق مراقبين دوراً في تغيير المعادلة المستقبليّة التي تنتظر اتفاقاً شاملاً بين القوى صاحبة النفوذ على الجغرافية السورية لكنّها -بلا شك- ستكون ورقة في جيب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ولصالح قسد.

ماذا يفعل قادة ميليشيا "لواء الباقر" السوري في إيران؟

أورينت نت - نشرت حسابات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي وصول عدد من قادة عشيرة البكارة المنتمين لميليشيا "لواء الباقر" التابع لنظام الأسد إلى إيران. وأظهرت صورة جماعية تضم 12 شخصاً من قادة ميليشيا "لواء الباقر" وهم يقومون بزيارة إلى منزل "الخميني" في إيران. وبيّنت الصور كذلك (الشيخ قدور) "شيخ مشايخ البكارة" داخل إحدى المزارات الدينية الشيعية في إيران، من دون معرفة اسم المدينة. وعلق أحد الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على الصور بقوله "رحلة الحج إلى قبر الخميني، وزيارة آثاره المقدسة.. لواء الباقر الشيعي عراب التهجير والخيانة وسرقة الممتلكات من منازل الأهالي في ديرالزور". بينما قال آخر "راحوا يقدموا الولاء للفقيه... وكمان ياخدوا مصاري التعفيش من السوريين ويدفعوا الخُمس من المال". وليست هي المرة الأولى التي يذهب فيها وفد من ميليشيا "لواء الباقر" إلى طهران، حيث أظهرت صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في مطلع آذار الماضي، وصول عدد من أبناء عشيرة البكارة المنتمين للميليشيا "لواء الباقر" للدراسة بجامعة طهران في كلية الشريعة الإسلامية على نفقة ورعاية المرشد علي الخامنئي. يذكر أن مؤسس ميليشيا (لواء الباقر) السورية هي ميليشيا (حركة النجباء) العراقية وتحديداً زعيمها (أكرم الكعبي). ويبلغ تعداد (لواء الباقر) 2000 مقاتل، ممولين تمويلاً كاملاً من (حركة النجباء) الشيعية. كما يعتبر (لواء الباقر) القسم المتشيع من عشيرة البكارة، ويقوده (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في "وزارة المصالحة الوطنية" التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي البوراس وبري، وكذلك في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائد ميليشيات "العشائر" الموالية للنظام في دير الزور. يشار إلى أن (نواف البشير) عاد في مطلع عام 2017 إلى النظام، وأعلن من دمشق ما سماه "سوء تقديره للأمور، وعودته للمشاركة في مواجهة ما أسماه الإرهاب المتمثل بـ "تنظيم الدولة، وتحرير الشام، والإخوان المسلمين"، وسط استقبال حظي به من عدة شخصيات بينها عراقية تمثل الميليشيات الشيعية.

ما حقيقة انسحاب النظام من مدينتي الحسكة والقامشلي؟

أورينت نت - نفت مصادر محلية في مدينة الحسكة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في اليومين الماضيين عن انسحاب قوات النظام من نقاط تمركزها في المدينة بموجب تفاهمات بين تركيا وروسيا. وبحسب موقع "الخابور" فإنه لم يسجل أي انسحاب لقوات النظام من مدينة الحسكة أو المواقع التي تتمركز بها في محيط المدينة. وأضح الموقع المهتم بأخبار الحسكة، أن قوات النظام ما زالت تسيطر على المربع الأمني في الحسكة، كما أنها تتركز في الفوج 123 المعروف باسم فوج كوكب شرقي الحسكة. كما أشار الموقع إلى أن قوات النظام موجودة أيضا في المربع الأمني بمدينة القامشلي، وتتمركز مع عناصر من مليشيا حزب الله في مطار القامشلي، لافتا إلى أن عناصر من مليشيا "الدفاع الوطني" ينتشرون في بعض أحياء القامشلي. يشار إلى أن النظام يتقاسم السيطرة على مدينتي القامشلي والحسكة مع "الوحدات الكردية" المدعومة من التحالف الدولي، والتي تسيطر على أغلب محافظة الحسكة.

تنسيق بين "قسد" والميليشيات العراقية على الحدود السورية

أورينت نت - تداولت صفحات محلية مقطع فيديو لعناصر من ميليشيا "قسد" وميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي على الحدود السورية العراقية، وذلك بعد أيام من إعلان "قسد" بدء حملة ضد داعش في دير الزور بالتنسيق مع الميليشيات العراقية، لاستكمال السيطرة على ما تبقى من مناطق سيطرة التنظيم في المنطقة. ونشرت شبكة (فرات بوست) مقطع الفيديو، حيث ظهر فيه عناصر تابعين لـ "قسد" برفقة الميليشيات العراقية قرب الحدود السورية _ العراقية بهدف التنسيق المشترك ضد تنظيم داعش في قرية الباغوز بريف ديرالزور الشرقي والحدود المشتركة. ونفت الشبكة جميع الأخبار التي تتحدث عن سيطرة ميليشيا "قسد" على قرية الباغوز بالقرب من الحدود العراقية، موضحة أن القرية الحدودية شهدت توغلاً لميليشيا الحشد الشعبي العراقي (السبت) داخل الأراضي السورية، كما التقى قياديون من" الحشد" بآخرين من قسد للتنسيق لإطباق الحصار بشكل كامل على قرية الباغوز الحدودية. وينحسر تواجد التنظيم في مدينة هجين آخر المدن التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، وباقي المناطق في الضفة الشرقية (لشعفة، أبو الحسن، السوسة، والباغوز أهمها)، وفي الضفة الغربية (منطقة معيزيلة ومحيط محطة T2) بالإضافة لبعض الجيوب (جنوي الشدادي شرق الفرات، الجبسة وتل الجاير والدشيشة). وفي السياق تداول ناشطون صوراً لتجهيز القوات الفرنسية العاملة ضمن التحالف الطائرات بصواريخ جو أرض للمشاركة في العملية الأخيرة ضد داعش في ديرالزور. وكان تنظيم داعش لجأ خلال الأيام الماضية لأخذ ما يسمى "بيعة الموت" من عناصره في ريف ديرالزور الشرقي، عقب إعلان ميليشيات قسد ببدء المرحلة الأخيرة من حملة "عاصفة الجزيرة"، إذ رأى محللون أن خطوة داعش هذه هي عبارة عن "عملية تجييش لعناصره من دون أن تمس هيكل قيادات التنظيم الأساسية"، في ظل اشتعال النزاعات الداخلية بين العناصر الأجانب والمحليين، ومحاولة التنظيم استعادة بعض ما خسره من مناطق خلال الأشهر الماضية. يذكر أن الناطقة باسم حملة "عاصفة الجزيرة" التي تقودها ميليشيا قسد (ليلوى العبد الله) أعلنت مؤخراً استكمال الحملة للسيطرة على ما تبقى من مناطق سيطرة تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي، وذلك بالتنسيق مع القوات العراقية، وتشكيل كذلك غرفة عمليات مشتركة بين "مجلس دير الزور العسكري" والقوات العراقية بالقرب من الحدود السورية العراقية لمنع تسلل داعش من سوريا الى العراق و بالعكس.

الروسية تزدهر على واجهات محال تجارية بمسقط رأس الأسد

العربية.نت – عهد فاضل... شهدت محافظة اللاذقية، مسقط رأس عائلة بشار_الأسد، وهي مقر القاعدة العسكرية الجوية الروسية منذ خريف عام 2015، والمعروفة بقاعدة مطار " حميميم" القريب من مدينة جبلة، انتشاراً ملحوظاً للغة الروسية التي بدأت ترافق اللغة العربية، في أسماء المحال التجارية، أو الإعلانات المروّجة لها. ونشر عدد من الناشطين، على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ الأول من أمس، بعض الصور لمحال تجارية تخاطب الجنود الروس وعائلاتهم، بلغتهم الأم. وظهر منها مطعم للحم المشوي، باسم "على كيفك"، وكذلك محل بيع منتجات غذائية متنوعة، يحمل اسم "سوبرماركت الحسن".

ازدهار للفودكا الروسية في اللاذقية

وفي مؤشر على ازدياد الحضور الروسي، في المحافظة، ومنذ عام 2015 الذي شهد تدخل موسكو عسكريا، لصالح الأسد بعدما أوشك نظامه على السقوط، كانت اللاذقية المكان البارز الذي أصبحت فيه اللغة الروسية، إلى جانب العربية، على واجهات المحال التجارية. وازدادت كثافة الحضور العسكري الروسي في المحافظة المتوسطية، بشكل ملحوظ، منذ قيام الحكومة الروسية باستخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، ضد كل مشاريع القرارات التي تدعو لمحاسبة نظام الأسد على أعمال القصف والتدمير واستعمال السلاح الكيمياوي المحرم دولياً، ضد الشعب السوري. ووفق ما قاله التاجر اللاذقاني إيهاب صقر، في وقت سابق، فإن اللاذقية شهدت طلباً متزايداً على " الفودكا" الروسية، مما اضطره إلى استيراد المزيد من هذا المشروب الكحولي، إلى متجره، تلبية للطلب المتزايد عليه، بسبب الحضور الروسي الكثيف، هناك.

لا يتقاضون أجراً من الجنود الروس!

وأصبح مطعم ومقهى "روسيا" مقصداً للجنود الروس، مع شهر ديسمبر من عام 2015. حيث سلطت وسائل إعلام روسية الضوء عليه، وأنتجت عنه تقارير متلفزة. وكان مقهى "موسكو" الذي افتتح في اللاذقية، واحداً من أشهر المحال التجارية التي لفتت الإعلام الروسي الذي أعد تقارير مختلفة عنه، خاصة وأن طارق شعبو، صاحب المقهى، صرّح بأنه لا يتقاضى أجراً من الجنود الروس، تعبيرا منه على شكره لهم، كونهم "يدافعون" عن نظامه، وفق أقواله المتلفزة. أما عام 2016، وبعد توسع التدخل العسكري الروسي في سوريا، وجلب مزيد من الجنود، سواء التابعين رسميا للحكومة الروسية، أو المتعاقدين مع وزارة دفاع النظام السوري، للقتال إلى جانبه، بعقود رسمية لقاء مرتبات شهرية عالية، فقد شهد افتتاح محال تجارية في اللاذقية، تبيع الزي العسكري الروسي الرسمي.

تعليم الروسية في اللاذقية

واستغل أحد التجار الروس، ويدعى أندريه بافلوف، وجود قوات بلاده، في سوريا، وفي منطقة القرم، فأصبح يبيع أحذية "زندن"، ويكتب إلى جانبها: "صنع في سوريا" أو "صنع في القرم". وبدأ تعليم الروسية في سوريا، مع عام 2015، وأصبحت الروسية اللغة الاختيارية الثانية، بدءاً من الصف السابع، الأول الإعدادي، تبعاً لقرار أصدره نظام الأسد. أمّا تعليم اللغة الروسية في محافظة طرطوس، وهي مقر القاعدة البحرية الروسية المعروفة، فلم يشهد الإقبال ذاته الذي شهده في اللاذقية، بسبب عدم وجود كادر تعليمي، وفق ما قالته صحيفة "تشرين" التابعة لنظام الأسد، في ديسمبر من عام 2016.

ابن بشار الأسد يتعلّم الروسية منذ عام 2016

وأضافت "تشرين" في تقريرها، إلى أن وزارة الدفاع الروسية، وبالتعاون مع تربية الأسد، افتتحت صالة لتعليم الروسية في طرطوس، وعلى نفقة الحكومة الروسية، وفق ما ذكرته الصحيفة التي أكدت على أن معيار اختيار مدرسين للغة الروسية، سيكون أولا من حق السوري حامل إجازة جامعية ذات صلة، أو روسية تزوجت بسوري، وتحمل الجنسية السورية. وتم اختيار مدرسة "أحمد علي صالح" لتكون مقر تعليم الروسية في طرطوس التي أصبحت مراكز تعليم الروسية فيها، أكثر من ثلاثين مدرسة. وتعددت الطرق التي عبر فيها أنصار الأسد عن "امتنانهم" لروسيا، بعد تدخلها العسكري في البلاد، وإنقاذه من سقوط وشيك. فبعضهم أطلق اسم "أبو علي بوتين" على الرئيس الروسي، وبعضهم الآخر أطلق اسمه أو اسم روسيا، على مولوده الجديد، أمّا البعض الآخر، فقد عبّر عن امتنانه للروس، من خلال افتتاح محال تجارية تعلن عن بضائعها باللغة الروسية، وبعضها لا يتقاضى نقوداً من الجنود الروس، تعبيرا منه على "شكره" لهم لإنقاذهم نظام الأسد. وأعلن في سوريا، رسمياً، عام 2016، عن قيام حافظ، ابن رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتعلم اللغة الروسية، وقامت روسيا باستقبال حافظ وبقية إخوته، في منتجع سياحي راق، لمدة أسبوعين، وفق ما ذكرته وسائل إعلام روسية وعربية وغربية، منذ أسابيع.



السابق

أخبار وتقارير...«مؤتمر السلام» للأديان يطالب بالتصدي لمشاريع الصراع والتطرف...إندونيسيا.. قتلى بتفجيرات انتحارية في 3 كنائس...باريس: مقتل شخصين وإصابة 4 في هجوم بسكين..مهاتير يمنع نجيب المتهم بالفساد من مغادرة ماليزيا..بومبيو يعد بيونغ يانغ بمستقبل «مفعم بالازدهار» شرط التخلي عن أسلحتها...موسكو تحبط هجوماً إرهابياً واسعاً خلال احتفالات عيد النصر...استياء من رفض واشنطن إدراج خراساني في قائمة الإرهاب...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....الحوثيون يعيّنون «المُفتي بقتل علي صالح»... وزيراً........وصول قوات سعودية إلى جزيرة سقطرى اليمنية....إيران وقطر تعقدان اللجنة الاقتصادية لأول مرة منذ 13 سنة....الجيش الوطني يُحقق تقدماً ميدانياً جديداً في تعز ويحاصر المليشيات بالكدحة......قوات ”طارق صالح” تحرر ميناء الحيمة الاستراتيجي...قوات الشرعية تحاصر الحوثيين في البرح من 3 اتجاهات...الزياني: 5 متطلبات ينبغي على إيران تحقيقها.. و«المجلس» يدعم جهود أمير الكويت...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,321

عدد الزوار: 7,627,220

المتواجدون الآن: 0