سوريا..التحالف الأميركي يشن غارات على مواقع عسكرية سورية......دمشق تربط التطبيع مع أنقرة بسياسة أردوغان.....المقداد: انسحاب القوات الإيرانية و{حزب الله} من سوريا «غير مطروح» وخبراء يتساءلون عن بداية خلاف داخل التحالف الإيراني ـ الروسي....

تاريخ الإضافة الخميس 24 أيار 2018 - 3:55 ص    عدد الزيارات 2869    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف الأميركي يشن غارات على مواقع عسكرية سورية...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... استهدف التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن فجر اليوم (الخميس)، مواقع عسكرية حكومية في شرق سوريا، حسبما نقلت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري. وقال المصدر: "تعرضت بعض مواقعنا العسكرية بين البوكمال وحميمية حوالي الساعة "00:40" فجر اليوم، لعدوان شنه طيران التحالف الأميركي"، مشيراً إلى أن الأضرار اقتصرت على الجوانب المادية.

دمشق تربط التطبيع مع أنقرة بسياسة أردوغان..

لندن – «الحياة» .. في وقت بدا التنسيق والتناغم واضحاً بين موسكو وأنقرة في شأن ترتيب الوضع في سورية، ربطت دمشق عودة علاقتها مع أنقرة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي اتهمته بـ «تدمير العلاقات». وأعرب نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عن أمله بعودة العلاقات السورية – التركية إلى أوجها، متهماً أردوغان بـ «تدميرها بسبب ارتباطه بالإخوان المسلمين». ورأى أن «إرادة الشعب التركي تكمن في بناء أفضل العلاقات مع سورية». وأشار المقداد إلى أن «أردوغان لم يحافظ على سياسة حسن الجوار بين البلدين وقام بتدميرها، ووجود الاحتلال التركي الآن في مدينة عفرين دليل». وزاد: «كنا وما زلنا نتمنى كل الخير للشعب التركي، ونريد أن يدعم عملية إعادة البناء وأن يوقف حكومته عن دعم الإرهابيين في سورية، وأن يسحب القوات التركية التي تحتل جزءاً من الأراضي السورية في عفرين وغيرها... وإعادة هذه العلاقات لما فيه مصلحة الشعبين». وبينما أكد أن «إطار آستانة حقق إنجازات كبيرة، بما فيها مناطق خفض التوتر ومتابعة الأوضاع الأمنية والعسكرية، في إطار تنسيق عمل كل هذه الدول في الحرب على الإرهاب، وإصرارها على أنه لا يمكن أن تكون المجموعات الإرهابية على الأرض السورية»، لكنه شدد: «نحن... لا ثقة لنا بتركيا... نحن نتحدث عن روسيا وإيران في هذا المجال، لأن تركيا أصبحت دولة تحتل جزءاً من الأراضي السورية، وعليها أن ترحل فوراً إذا كانت صادقة في تعاملها في إطار آستانة». إلى ذلك، كثف الجيش التركي أمس وجوده على نقاط المراقبة في محافظتي حماة وإدلب (شمال سورية) وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» دخول رتل تركي جديد يضم عشرات الآليات التركية فجر أمس، إلى داخل الأراضي السورية، بعد أسبوع من نشر آخر نقطة في ريف إدلب الغربي. وأفادت مصادر في المعارضة بأن 30 عربة تركية دخلت إدلب، برفقة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة لفصيل «فيلق الشام»، عبر قرية كفرلوسين وتوجهت إلى نقطة المراقبة في جبل شحشبو، وقسم منها انتشر في نقطة المراقبة ببلدة مورك. وركز الجيش التركي في انتشاره في إدلب على اختيار المناطق «الإستراتيجية»، من حيث قربها من مناطق سيطرة النظام السوري، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية. وقال القائد العسكري في «جيش النصر» كوجان سوعان، المنحدر من قرى جبل شحشبو، إن «الجبل يعتبر امتدادًا جغرافيًا على ثلثي سهل الغاب من الجهة الغربية، ويلاصق جبل الزاوية من الطرف الشمالي، ويشرف من الجنوب على مدينة قلعة المضيق التي تحولت أخيراً إلى صلة النظام بالمعارضة». وأشار إلى أن أهمية شحشبو تأتي من موقعه الإستراتيجي، حيث يطل بشكل مباشر على مواقع النظام من اتجاهات عدة، وحاولت روسيا في الأشهر الماضية التوصل لاتفاق يقضي بدخوله بموافقة الأهالي لكنها لم تفلح.

وفد بوتين يناقش مع الأسد دور روسيا في الإعمار والعملية السياسية

دبي، طهران – «الحياة»، أ ف ب.... تمسكت دمشق أمس بالوجود العسكري الإيراني على أراضيها، معتبرة أنه «أمر غير مطروح للنقاش»، فيما نفت طهران وجود قواتها في الجنوب السوري، واستبعدت أن يكون لها دور حال فتح النظام معركة درعا. أما موسكو، فحضّت مجدداً على «جهود دولية ملموسة لاستعادة وحدة سورية». وأكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف أمس، أن «روسيا شريك في الانتصارات التي لن تتوقف حتى تحرير ما تبقى من بؤر إرهابية». ووفق وكالة الأنباء السورية (سانا) «تم التشديد على أهمية وضع آليات لتطبيق نتائج قمة سوتشي الأخيرة لجهة مواصلة مكافحة الإرهاب، وزيادة المشاركة الروسية في إعادة الإعمار، والعمل على تفعيل العملية السياسية ودفعها». ودعا لافرنتييف «الأطراف الدولية الراغبة في دعم العملية السياسية إلى استغلال التطورات الإيجابية التي تشهدها سورية ودعم الوصول إلى نتائج تنهي الحرب وتوقف سفك الدم». جاء اللقاء بعد ساعات قليلة من تشديد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أن «انسحاب القوات الحليفة داخل سورية أو بقاءها شأنٌ يخص الحكومة السورية وحدها، والأمر غير مطروح للنقاش». كما استبعد في تصريحات أبرزتها وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن يكون «الأصدقاء الروس يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سورية في شكل مشروع». وكان السفير الإيراني لدى الأردن مجتبى فردوسي بور نفى وجود قوات إيرانية في الجنوب السوري، وأكد في تصريحات نقلتها صحيفة «الغد» الأردنية أن بلاده لم تشارك في معركة الغوطة. ولم يستبعد أن يقوم الجيش السوري، بدعم روسي، بعملية عسكرية في الجنوب، في حال فشلت الاتصالات مع المعارضة المسلحة، مضيفاً أن بلاده «لن يكون لها أي دور في هذه المعركة». إلى ذلك، دعا رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي إلى «تهيئة الظروف لاستعادة وحدة سورية»، مطالباً في هذا الصدد بـجهود ملموسة، ليس من روسيا وحدها، بل من المجتمع الدولي. وكشف تدشين 17 نقطة مراقبة مشتركة مع إيران في محيط محافظة إدلب (شمال سورية) بموجب اتفاق «خفض التصعيد». وقال إن بلاده نشرت عشر نقاط مراقبة في الشمال، فيما نشرت إيران سبعاً، في مقابل 12 نقطة تركية، لضمان وقف الأعمال القتالية بين النظام السوري وفصائل المعارضة.

المقداد: انسحاب القوات الإيرانية و{حزب الله} من سوريا «غير مطروح» وخبراء يتساءلون عن بداية خلاف داخل التحالف الإيراني ـ الروسي

موسكو - دمشق: «الشرق الأوسط».. أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس الأربعاء، أن انسحاب أو بقاء القوات الموجودة على الأراضي السورية بدعوة من الحكومة وبينها إيران وحزب الله اللبناني، هو شأن يخص دمشق و«غير مطروح للنقاش». يأتي ذلك بعدما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي عن انسحاب قريب «للقوات الأجنبية» من سوريا. وقال المقداد في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي» بشأن انسحاب قوات إيرانية ومقاتلي حزب الله: «هذا الموضوع غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون». وكان الرئيس بوتين أعلن الخميس خلال لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد أن بداية العملية السياسية في سوريا ستساهم في انسحاب «القوات المسلحة الأجنبية» من البلاد. وفسرت السلطات الروسية هذه التصريحات بطريقة متناقضة. فقد اعتبر موفد الكرملين إلى سوريا ألكسندر لافريتييف، أن هذه التصريحات تعني «الأميركيين، الأتراك وحزب الله بالتأكيد، والإيرانيين». لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أوضح أن إعلان بوتين يتعلق بالقوات الأجنبية الموجودة في سوريا «بحكم الأمر الواقع بطريقة غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي»، وهذا يستبعد على ما يبدو إيران حليفة دمشق. وأكد المقداد أن سوريا «دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب ومن بين هذه القوات قوات روسية وإيرانية وخبراء إيرانيين وأخوة في حزب الله، وكل هذه الأطراف هي معنية بالحرب على الإرهاب ولا تنتهك سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب». وأضاف في المقابلة مع الوكالة الروسية: «أنا لا أعتقد أن الأصدقاء الروس إطلاقا يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية». وقال إن روسيا طلبت انسحاب القوات التي دخلت البلاد دون علم وموافقة الحكومة السورية، مثل القوات الأميركية والفرنسية والتركية وقوات أخرى موجودة على الأراضي السورية بشكل غير مشروع. إلى ذلك، وفي رد روسي غير مباشر على إعلان وزارة الخارجية النظام أن انسحاب إيران وحزب الله من سوريا «غير مطروحٍ للنقاش»، طرحت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية، موضوع إخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا، على الاستفتاء، من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي «تليغرام» و«فيسبوك»، وجاء في سؤال الاستفتاء الذي قالت القناة إنه سيستمر لمدة أسبوع: «هل تؤيد قرار إخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا بما فيها الصديقة كسبيل لإنهاء الصراع الدائر في البلاد؟ أم تفضل بقاءها حتى ولو كانت على حساب استمرار الحرب؟» واعتبرت الدعوة التي أطلقتها روسيا مؤخرا بضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا بمثابة منعطف محتمل في تحالفها مع إيران، رغم أن المحللين يقولون إن الشراكة بين البلدين لا يزال أمامها طريق طويل. وحتى الآن نسق البلدان أنشطتهما في سوريا حيث وفرت روسيا القوة الجوية بينما أوكلت إلى القوات الإيرانية المهمة الصعبة على الأرض. وقال هنري روم الباحث في الشؤون الإيرانية في مجموعة يوراسيا في واشنطن، إن تصريحات بوتين «لا تعني أن التحالف بين روسيا وإيران في سوريا قد انتهى، ولكنها لا شك عائق خطير في طريق التحالف». إلا أن بوتين عادة ما يختار كلماته بعناية، ويقول المحللون إنه يبعث برسالة بأن النزاع السوري يجب ألا يتحول إلى حرب أكثر دموية بين إيران وإسرائيل. يقول جولين بارنز - ديسي من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن «الروس يلعبون لعبة توازن دقيقة بين مختلف الفرقاء الإقليميين». وتابع، «إن تصريحات روسيا عن انسحاب القوات الأجنبية من سوريا، هي رسالة إلى إيران بأن هناك حدودا لنفوذها في سوريا». وأضاف: «ولكنهم سيواجهون صعوبة كبيرة في تطبيق ذلك، لقد شهدنا سلسلة كاملة من التصريحات من روسيا خلال العامين الماضيين حول انسحاب وشيك للقوات، ولم يحدث ذلك». كما أشار إلى أن إيران قلقة من فوز الشركات الروسية والتركية بعقود كبيرة في سوريا بدلا من الشركات الإيرانية، وهي قلقة بسبب ما يبدو أنه سماح من روسيا لإسرائيل بشن غاراتها الجوية الأخيرة على المواقع الإيرانية. والوجود الإيراني مترسخ في سوريا. وتخشى طهران من أن تحاول روسيا إخراجها وجني جل ثمار إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب. ولكن ورغم كذلك ذلك فإن روسيا وإيران تواصلان العمل معاً. فإيران تعتمد على الدعم الجوي الروسي ومعدات التصدي للطائرات، بينما تعتبر القوات الإيرانية وتلك الحليفة لها، مهمة في الحرب الميدانية التي لم تنته بعد. يقول روم: «سيستغل كل طرف الآخر بأكبر قدر ممكن ولأطول فترة ممكنة». أما المحللون في إيران، فيرون أن المزاعم بوجود انقسامات مبالغ فيها، ويؤكدون أن إيران ليست مهتمة بوجود طويل الأمد في سوريا. وقال محمد مراندي المحلل السياسي في جامعة طهران: «الإيرانيون ليست لديهم مشكلة في مغادرة سوريا. ولو لم يخلق الأميركيون وحلفاؤهم هذه الفوضى في سوريا، لما كانوا ليوجدوا هناك الآن». أما المحلل الروسي فلاديمير سوتنيكوف، فقال، إن بوتين لا يريد الإضرار بـ«الشراكة الاستراتيجية» مع إيران. وصرح لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه «رغم أن إيران ليست شريكا سهلا لروسيا، فإن البلدين لن يكسرا الروابط بينهما»..... .... وأضاف أن تصريحات بوتين حول القوات الأجنبية تشير إلى الدول التي ليس لديها إذن واضح من الأسد، بينما إيران حاصلة على هذا الإذن. غير أن جميع المحللين يوافقون على أن الأطراف الكبيرة تناور من أجل الحصول على حصة في مرحلة ما بعد الحرب. وقال بارنز - ديسي: «أشعر أن الأسد لا يريد نظاما عسكريا فرعيا شبه مستقل يأتمر بأوامر إيران من داخل بلاده». مضيفا: «والخلاصة هي أن الإيرانيين موجودون في سوريا وسيبقون فيها وسيكون لهم نوع من أنواع الوجود العسكري».

 



السابق

اخبار وتقارير...إسرائيل تؤكد تدمير 20 هدفاً إيرانياً في سورية..غرفة محصنة تحت الأرض لاجتماعات وزراء الأمن في إسرائيل...هيومن رايتس تدعو لمقاطعة افتتاح كأس العالم احتجاجًا على سياسة روسيا في سوريا...مادورو يطرد القائم بالأعمال الأميركي.. وواشنطن تهدد بالمعاملة بالمثل...تعرف على طائرة "الشبح" التي استخدمتها اسرائيل ضد أهداف سورية..غضب في الدنمارك بشأن مقترح منع المسلمين من العمل في رمضان..الملفان النووي والسوري يتصدران مباحثات ماكرون وبوتين غداً ...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا باليستيا فوق جازان.....تدمير زوارق حوثية مفخخة هاجمت سفناً تجارية قبالة ميناء الحديدة...حرب خلف الكواليس بين الميليشيات وقيادات «مؤتمر صنعاء»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,345,672

عدد الزوار: 7,629,235

المتواجدون الآن: 0