اليمن ودول الخليج العربي....الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا باليستيا فوق جازان.....تدمير زوارق حوثية مفخخة هاجمت سفناً تجارية قبالة ميناء الحديدة...حرب خلف الكواليس بين الميليشيات وقيادات «مؤتمر صنعاء»....

تاريخ الإضافة الخميس 24 أيار 2018 - 4:09 ص    عدد الزيارات 2352    التعليقات 0    القسم عربية

        


الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا باليستيا فوق جازان..

محرر القبس الإلكتروني .. اعترض الدفاع الجوي السعودي، صباح اليوم الخميس، صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه جازان جنوبي السعودية

اليمن.. نائب رئيس البرلمان يفلت من قبضة الحوثيين..

العربية نت...اليمن-إسلام سيف..وصل نائب رئيس البرلمان اليمني، ناصر محمد باجيل، مساء الأربعاء، إلى مدينة عتق بمحافظة شبوة ، بعد نجاحه في الإفلات من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء ، وعقب ساعات من الكشف عن هروب خمسة أعضاء آخرين في مجلس النواب. وأفادت مصادر محلية في شبوة، أن باجيل وهو نائب رئيس مجلس النواب للشؤون البرلمانية والعلاقات الخارجية، حظي باستقبال حاشد من عدد من المسؤولين والقيادات الامنية وجمع من المشائخ والشخصيات الاجتماعية في شبوة. ولم تتضح الكيفية التي نجح بها نائب رئيس البرلمان وأعضاء آخرين، في مغادرة صنعاء، حيث تفرض ميليشيا الحوثي على النواب والمسؤولين الحكوميين من حزب المؤتمر الشعبي إقامة جبرية ورقابة شديدة، منذ قتلها للرئيس الراحل #علي_عبدالله_صالح في ديسمبر الماضي. وذكرت مصادر برلمانية، أن باجيل وهو رئيس فرع حزب المؤتمر بمحافظة شبوة، ظل في منزله بالعاصمة صنعاء عقب مقتل "صالح"، ورفض حضور أي اجتماع أو جلسة لمجلس النواب رغم تهديدات الحوثيين المتكررة له. وكانت مصادر يمنية، كشفت، الاربعاء، عن نجاح خمسة من أعضاء البرلمان في الإفلات من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء، ووصولهم إلى عدن، عبر طرق مختلفة، من تعز أو من الضالع.

"الجميع سيغادرون"

وأكد عضو البرلمان، المقرب من الحوثيين، أحمد حاشد هاشم، أن هروب الخمسة الأعضاء، بسبب التضييق عليهم والإذلال من قبل الحوثيين، وشن هجوما حادا على الحوثيين، بسبب ممارساتهم ضد السكان في مناطق سيطرتهم، وخاصة المسؤولين، مؤكداً أن الجميع سيغادرون (اعضاء البرلمان) لو اتيحت لهم الفرصة، وأضاف "سيذهب الجميع.. أنا زميلهم واعرف ما يجوس في دواخلهم". كما شدد على أن سبب هروب أعضاء مجلس النواب ليس من أجل الأموال، إنما من أجل الحرية واحترام الذات. وقال إن "بعض النواب باعوا منازلهم في صنعاء بثمن بخس واتجهوا إلى عدن".

اليمن: تعيين خالد اليماني وزيرا للخارجية

الراي...رويترز... أفاد بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عين خالد اليماني وزيرا للخارجية خلفا لعبد الملك المخلافي. وأضاف البيان أن المخلافي سيصبح مستشارا لهادي. وسيتولى السفير اليمني في الولايات المتحدة أحمد عوض بن مبارك منصب اليماني، وهو مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، إلى جانب منصبه الحالي.

تدمير زوارق حوثية مفخخة هاجمت سفناً تجارية قبالة ميناء الحديدة

تحرير مجمع حكومي سيطرت عليه الميليشيات لسنوات في صعدة

الرياض: عبد الهادي حبتور جدة: سعيد الأبيض تعز: «الشرق الأوسط»..... أكد مصدر بتحالف دعم الشرعية في اليمن إحباطه محاولةً وصَفَها بـ«الإرهابية»، لاستهداف الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالبحر الأحمر، تمثلت في تدمير «التحالف» 3 زوارق سريعة مفخخة مسيَّرة عن بعد هاجمت 3 سفن تجاريه ترافقها سفينتان من سفن قوات «التحالف»، مقابل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين أمس. وجدد التحالف تأكيده على استمرار حماية السفن التجارية والتجارة العالمية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب من الميليشيات الحوثية. في غضون ذلك، سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني المسنود من قوات تحالف دعم الشرعية التي تقودها السعودية، فجر أمس (الأربعاء)، على المجمع الحكومي في منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر غرب محافظة صعدة معقل الانقلابيين، وقالت مصادر إن المركز سيطر عليه الحوثيون لسنوات كثيرة قبل أن يُحرَّر أمس، ضمن العمليات العسكرية الواسعة التي شهدت تراجعاً للميليشيات في مختلف جبهات صعدة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر قبلية في المناطق المحيطة بصنعاء، أن خطة عسكرية يجري وضعها بالتنسيق مع قوات الجيش الوطني للتقدم بشكل مباشر إلى العاصمة اليمنية، بالتزامن مع وصول إمدادات عسكرية إلى جبهة نهم، في حين اتفقت قبائل نهم، وإقليم تهامة، وصعدة على تنفيذ أعمال عسكرية في وقت واحد لخلخلة دفاعات الميليشيات تمهيداً لتقدم الجيش الوطني. ويجري مشايخ ما يعرف بـ«طوق صنعاء» اتصالات مباشرة مع قيادات عسكرية وحزبية من الانقلابيين الذين يعتزمون الخروج من العاصمة اليمنية للحاق بصفوف الجيش اليمني، وذلك بعد نجاح المقاومة والجيش في إخراج 10 قيادات بارزة موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى المناطق المحررة. وقال محمد الشليف أحد مشايخ قبيلة نهم لـ«الشرق الأوسط»، إن الوضع الدموي التي تعيشه العاصمة صنعاء من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، الذي أوجد حالة من الرفض لهذه الجماعة التي تقوم بالقمع والقتل، سيفرز ثورة من الداخل واحتجاجات كبيرة على الأعمال كافة التي تقوم بها الميليشيات. ولفت إلى أن الفرصة أصبحت مواتية في هذه المرحلة لتقدم الجيش نحو صنعاء التي تعيش أوضاعاً مأسوية يعاني منها المواطنون، كذلك الخلاف الحاد القائم بين جناحي الميليشيات «العسكري والسياسي»، الذي نتج عنه عزل كثير من القيادات الموالية للرئيس علي صالح، وهما عاملان كافيان على المستوى الداخلي لإرباك الميليشيات مع التقدم الملحوظ على تخوم صنعاء. وأضاف الشليف أن الوضع الداخلي دفع الجيش والمقاومة لوضع بعض المقترحات لخطة عسكرية سيجري تنفيذها للتقدم نحو العاصمة صنعاء، وهذه الخطة المزمع وضعها يصعب الإفصاح عن ملامحها قبل أن يجري اعتمادها ويتخذ فيها القرار السياسي، إضافة إلى توفر الدعم النوعي بالأسلحة والدعم اللوجيستي للمقاتلين في جبهة نهم، والقوة البشرية الموجودة في الميدان. وأوضح أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى جبهة نهم ستسهم بشكل كبير في دعم الوحدات العسكرية الموجودة في الجبهة، وستعجل بعملية التقدم السريع، رغم زرع الميليشيات الحوثية الألغام بشكل عشوائي في الطرق كافة المؤدية إلى صنعاء، إلا أن الجيش والمقاومة الشعبية تمتلك القدرة على تخطي هذه المعضلة. وعن قيادات الانقلابيين الذين تواصلوا مع المقاومة، قال الشليف إن «قيادات تواصلت مع المقاومة الشعبية وترغب بالانضمام مع قوات الشرعية، في ظل ما تعيشه صنعاء من خلافات كبيرة وعميقة تعصف بالانقلابيين والموالين لهم، موضحاً أن المقاومة ترغب من هذه القيادات في الإسهام بشكل إيجابي في خدمة تحركات الجيش، وألا يكون خروجهم من العاصمة صنعاء سلبياً، وإخراجهم لا بد أن يشكل إضافة للجيش والمقاومة في التقدم وتحرير ما تبقى من المناطق اليمنية»، لافتاً إلى أن المقاومة نجحت بالتنسيق مع الجيش في إخراج قرابة 10 من القيادات البارزة من صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية، وهذه القيادات يعول عليها بعد انضمامها للشرعية في لعب دور في دعم الجيش. وتحدث عن التعاون والتنسيق بين قبائل نهم، وإقليم تهامة، وصعدة الذي سيكون له مردود إيجابي كبير من خلال تنسيق وتوحيد الأهداف، وذلك بتنفيذ أعمال عسكرية متوازنة ومتنوعة في وقت واحد في جبهات نهم والحديدة وصعدة لخلخلة الميليشيات وفتح الطريق أمام الجيش للتقدم بشكل سريع نحو مراكز المدن التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية. وبالعودة إلى سير المعارك الميدانية، أحرزت قوات الجيش الوطني تقدماً جديداً في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف، حيث سيطرت على مواقع جديدة استراتيجية كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية. وفي معارك صعدة، أكد مصدر عسكري نقل عنه موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر نت»، أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من اقتحام المجمع الحكومي إثر اشتباكات عنيفة خاضها الجيش مع عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية»، وأن المعارك «أسفرت عن تكبيد الميليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فيما لاذت بقية عناصرها بالفرار مخلِّفةً وراءها جرحى وجثث عناصرها وعتادها القتالي، علاوة على تدمير ثلاثة أطقم قتالية بمن كان على متنها». وأوضح أن «مقاتلات التحالف العربي ساندت قوات الجيش في المعارك وقصفت مواقع الميليشيات الانقلابية». وفي إطار عملياتها العسكرية، أيضاً، والتقدم نحو مركز مديرية برط العنان بالجوف (شمالاً) حررت قوات الجيش الوطني مواقع جديدة في المديرية، وأكد قائد لواء حسم ورئيس عمليات حرس الحدود في الجيش الوطني العميد هادي الجعيدي، أن «الجيش الوطني حرروا سلسلة جبال الامهور، وجبلي الاستراتيجي، وتمكنوا من قطع خط إمداد الميليشيات الواصل بين منطقة رحوب ووادي سلبة والقعيف وبات تحت السيطرة النارية للجيش الوطني». وقال إن «المعارك لا تزال مستمرة باتجاه مركز مديرية برط العنان، بهدف استكمال تحرير ما تبقى من المديرية»، وإن «ما لا يقل عن 15 عنصراً من الميليشيات الانقلابية بينهم قيادات ميدانية لقوا مصرعهم خلال المعارك التي شهدتها المنطقة». وذكر أن «مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وآليات الميليشيات، أسفرت عن خسائر فادحة في العتاد حيث تم تدمير عشر آليات عسكرية ومركز صحي ميداني تابعين للميليشيا، مما أجبر من تبقى من عناصرها على الفرار». كما تصدت قوات الجيش الوطني محاولة تسلل الانقلابيين إلى مواقعهم في وادي قويحش بجبهة الساقية جنوب المصلوب. في موضوع آخر، فجَّرَت ميليشيات الحوثي الانقلابية خزانات تجميع المياه الوحيد في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، غرب اليمن. وقال الناشط الحقوقي وديع عطا إن «معاناة أهالي حيس تتضاعف بعد قيام الحوثيين صباح الثلاثاء بتفجير الخزانات التجميعية الوسطية لمشروع المياه الوحيد». وذكر عطا، نقلاً عن مصدر مسؤول في إدارة مشروع المياه، أن «الحوثيين نسفوا الخزانات الواقعة في قرية بني زهير غرب مدينة حيس وقد أسفر التفجير عن دمار كلي شمل حتى البُمبات والمعدات التابعة، فضلاً عن تدميرهم لخزان آخر برجي كان مخصصاً لتغذية عدد من القرى الريفية الواقعة بين حيس والخوخة»، لافتاً إلى أن «60 في المائة نزحوا و90 في المائة من الموجودين عاجزون كليّاً عن توفير قيمة وايت الماء أو تأمين متطلبات الحياة الضرورية اليومية». في المقابل، أشاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بجهود السلطة المحلية في محافظة تعز وسعيه الحثيث في توحيد صفوف أبناء المحافظة وتوفير الخدمات للمواطنين. وشدد، خلال اتصاله مساء الثلاثاء بمحافظ المحافظة الدكتور أمين أحمد محمود، للاطلاع على جهود تطيع الأوضاع في المناطق المحررة وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة، على «ضرورة النأي بالخلافات الجانبية وتوحيد الجهود للتركيز على معركة اليمن الكبرى المتمثلة في إنهاء مشروع إيران في المنطقة، وتحرير ما تبقى من المناطق التي ما تزال تقع تحت قبضة الميليشيا الإرهابية». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن بن دغر، تأكيده أن «الوضع الإنساني الحرج في محافظة تعز جراء الانقلاب الدموي لميليشيا الحوثي يتطلب اليوم رص الصفوف وتوحيد الجهود خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس هادي، والعمل على تخفيف معاناة المواطنين وكل ما يهدد أمنهم واستقرارهم».

حرب خلف الكواليس بين الميليشيات وقيادات «مؤتمر صنعاء» والحوثي عيّن {صاحب سوابق} مشرفاً على بن حبتور

صنعاء: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي يسعى فيه رئيس مجلس حكم الميليشيات الحوثية مهدي المشاط إلى تثبيت أركان سلطته عبر تعيين عناصر الجماعة الطائفيين المقربين منه في المفاصل الحساسة للمؤسسات الخاضعة لجماعته، وإزاحة القيادات المشكوك في ولائها له، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأنه عين قبل أيام أحد عناصر الميليشيات من ذوي السوابق مشرفا على تحركات رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها عبد العزيز بن حبتور. جاء ذلك في وقت تصاعدت فيه حالة عدم الثقة لدى المشاط في قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» لجهة شكوكه في عدم ولائهم له، خصوصا في ظل ما هو متداول من تسريبات عن وجود اتصالات سرية بين هذه القيادات وأطراف في الحكومة الشرعية وأخرى من أقارب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في سياق الترتيب لانتفاضات داخلية في مناطق سيطرة الميليشيات. وقالت المصادر إن رئيس مجلس حكم الجماعة الحوثية أصدر قرارا بتعيين القيادي في الجماعة هاني المداني سكرتيرا لرئاسة وزراء حكومة الانقلاب، وكلفه مراقبة تحركات بن حبتور واتصالاته إلى جانب مراقبة تحركات قيادات «المؤتمر» المعينين في مناصب وزارية. وأثار تعيين هاني المداني من قبل المشاط في هذا المنصب الحساس ردود فعل ساخطة حتى في أوساط الناشطين الحوثيين أنفسهم، لجهة أنه - بحسب ما تداولوه على مواقع التواصل الاجتماعي - {صاحب سوابق في النصب والاحتيال} ولم تنج منه حتى جماعته نفسها وبعض قياداتها، كما أنه {متهم بالاشتراك في عدد من عمليات السطو بالقوة على أموال مواطنين}. وفي حين شكك الناشطون الحوثيون في سلامة قرار المشاط وعدّوه محاباة لقيادة الجناح الذي يدعمه في الجماعة، أفادت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» على صلة مع بن حبتور، بأن الأخير أبلغ المشاط اعتراضه على تعيين المداني، وأنه يريد أن يكون سكرتير رئاسة الوزراء من اختياره، إلا أن المشاط رد عليه، بحسب المصادر، بقسوة وقال له: «يجب أن تتعود على عدم الاعتراض على قرار أسيادك». ولا يعرف إن كان بن حبتور، سينحني للإهانة الجديدة من المشاط، ويستمر في منصبه تحت قبضة الجماعة، أم إنه سيفكر، بحسب ما تتوقعه بعض المصادر، في القفز من مركب الميليشيات باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، مستغلا اتصالاته السابقة مع بعض قياداتها في عدن. وكانت علاقة قيادات «المؤتمر» الخاضعين للميليشيات الحوثية في صنعاء بلغت ذروة التوتر مع قيادات الجماعة بعد تنصيب المشاط رئيسا لمجلس حكم الانقلاب، وهو ما دفع بهذه القيادات إلى عقد اجتماع غير معلن برئاسة صادق أبو راس، وأعلنوا فيه تعليق شراكتهم الصورية مع الجماعة احتجاجا على عمليات الإقصاء التي طالت كوادرهم خصوصا الوزراء وشاغلي الوظائف الحساسة. وعلى وقع الحرب الباردة التي تدور منذ أسبوعين وراء الكواليس في صنعاء، بين المشاط وقيادات «المؤتمر الشعبي» الذين كانوا خضعوا لسلطة الجماعة الحوثية بعد مقتل زعيمهم صالح، توقعت المصادر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات قد تفضي إلى اعتقال الميليشيات قيادات «مؤتمر صنعاء». وذكرت المصادر أن المشاط والدائرة القريبة منه ما زالوا ينتظرون أوامر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في هذا الشأن، وسط توقعات بأن يأتي قرار الحوثي بإعادة تشكيل حكومة الانقلاب بعيدا عن عناصر «المؤتمر الشعبي»، واتخاذ سلسلة من الإجراءات العقابية قد تصل إلى حل الحزب ومحاكمة قياداته بتهمة محاولة «شق الصف» والتواطؤ مع الحكومة الشرعية وأقارب الرئيس الراحل صالح. وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر في حزب «المؤتمر» أن اتصالات سرية تجرى بين قيادات الحزب في صنعاء، على مستوى الصفين الأول والثاني لتدارس الموقف بشأن الاستمرار في علاقة التبعية للميليشيات الحوثية، أو اتخاذ قرار بالتصعيد والمواجهة. ورجحت المصادر أن الاجتماع المعلن الثلاثاء الماضي، لقيادات المكونات الحزبية التي استنسختها الجماعة الحوثية في صنعاء، جاء بإيعاز من قيادات الجماعة الحوثية، للتلويح بتسليم نصيب «المؤتمر» من الوزارات في حكومة الانقلاب لهذه المكونات الحزبية المستنسخة. وكانت المصادر الرسمية للجماعة ذكرت أن قيادات نسختها الحوثية من أحزاب «اللقاء المشترك» عقدوا اجتماعا ليليا في صنعاء، للوقوف على المستجدات السياسية والعسكرية، وللدعوة إلى إحياء مرور 40 يوما على مقتل صالح الصماد رئيس مجلس حكم الجماعة السابق. وبحسب النسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، تطرق الاجتماع إلى «عدد من القضايا المتعلقة بتعزيز العمل السياسي المشترك خلال هذه الفترة، وكسر الجمود السياسي، والدور الذي يمكن أن تقوم به القوى السياسية للحفاظ على العملية السياسية وتوحيدها في إطار جبهة سياسية قوية». ويرجح المراقبون أن هذه التصريحات الحوثية على لسان كياناتها الحزبية المستنسخة، تتضمن تحذيرا ضمنيا لقيادات «المؤتمر الشعبي» بإلغاء وجودهم الحزبي كليا إذا ما استمروا في حربهم الناعمة ضد حكم الميليشيات، ورئيسها الجديد مهدي المشاط. وبسبب تخوف قيادات «المؤتمر» من بطش حوثي محتمل، أفادت مصادر برلمانية لـ«الشرق الأوسط» بأن 5 من النواب الموالين للحزب فروا هذا الأسبوع من صنعاء إلى عدن والقاهرة بعد أن باع بعضهم منزله وممتلكاته، فيما يتوقع التحاق آخرين بهم، بمجرد أن يتدبروا طريقة للهرب من نقاط التفتيش الحوثية. على صعيد منفصل، كثف القادة المحليون للميليشيات الحوثية في اليومين الأخيرين من تحركاتهم الميدانية واجتماعاتهم مع أعيان المناطق في محافظات حجة والمحويت وريمة وتعز، لجهة حضهم على حشد مجندين جدد في صفوف الجماعة، لإسناد عناصرها في جبهات الساحل الغربي. وبموازاة أعمال التحشيد الحوثية، كثفت الجماعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لها من توزيع المساعدات والمؤن الغذائية المتنوعة على أتباعها الطائفيين، بعيدا عن بقية السكان الذين تتفاقم في أوساطهم حالة العوز بسبب انقطاع رواتب الموظفين منهم وغلاء المعيشة جراء الضرائب والإتاوات الحوثية. وأفاد ناشطون في مجال العمل الإنساني والإغاثي لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية نجحت في إجبار المنظمات الدولية على تقديم أغلب المساعدات الغذائية لصالح الجمعيات المحلية التابعة للميليشيات، وهو ما جعلها تقوم بتوزيع المساعدات على أتباعها الطائفيين واستثناء أغلب السكان. وذكر الناشطون من بين هذه الجمعيات الحوثية، «منظمة بنيان»، وهي حديثة العهد بالعمل الإنساني ويتولى إدارتها عناصر حوثيون، إضافة إلى «جمعية فاطمة الزهراء الخيرية» التي تديرها شقيقة زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وفي مطلع شهر رمضان الحالي طوعت الجماعة الحوثية إمكانات «جمعية الصالح الخيرية» التي بدلت اسمها إلى جمعية «الشعب» بعد مقتل الرئيس السابق علي صالح ومصادرة ممتلكاته وأمواله، من أجل توزيع وجبات إفطار يومية على نحو 12 ألفا من عناصرها المسلحين المنتشرين في شوارع العاصمة ونقاط التفتيش.



السابق

سوريا..التحالف الأميركي يشن غارات على مواقع عسكرية سورية......دمشق تربط التطبيع مع أنقرة بسياسة أردوغان.....المقداد: انسحاب القوات الإيرانية و{حزب الله} من سوريا «غير مطروح» وخبراء يتساءلون عن بداية خلاف داخل التحالف الإيراني ـ الروسي....

التالي

العراق... مقتل 4 وإصابة 15 في هجوم انتحاري ببغداد....سباق محموم لتشكيل الحكومة العراقية يقوده الصدر في العلن وسليماني في السر.....الصدر يطالب بدعم دولي لـ«الخروج من نفق الطائفية»...واشنطن تواصلت مع تياره... وجلسة حاسمة للبرلمان اليوم....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,337,464

عدد الزوار: 7,628,733

المتواجدون الآن: 0