أخبار وتقارير...إسلام أباد سلّمت بن لادن إلى الأميركيين... حيّا !....رئيس «الشيوخ» الأفغاني: اعتقلنا 100 إيراني و1000 باكستاني حاولوا زعزعة الأمن...أميركا تعلن مقتل 55 من قياديّي «طالبان» أفغانستان..منفّذ هجوم لييج تعمّد «أسلوباً داعشياً»...ألف إسلامي غادروا ألمانيا للالتحاق بجماعات إرهابية...واشنطن تستضيف اجتماعاً وزارياً دفاعاً عن الحريات الدينية في العالم....«هيتشكوك» الأوكراني ينقذ صحافياً... برواية «قتله»..

تاريخ الإضافة الخميس 31 أيار 2018 - 8:32 ص    عدد الزيارات 2888    التعليقات 0    القسم دولية

        


منفّذ هجوم لييج تعمّد «أسلوباً داعشياً»...

الحياة...بروكسيل - نور الدين فريضي .. رجّحت النيابة الاتحادية البلجيكية أن يكون اعتداء لييج عملاً إرهابياً، استخدم منفذه بنيامين هيرمان أسلوب تنظيم «داعش» في استهداف رجال الأمن والقتل العشوائي. وقال القاضي الاتحادي إريك فان دير سيبت إن «عناصر التحقيق الأولى تشير إلى أن الاعتداء قد يكون إرهابياً». وأوضح أن منفّذ الهجوم استخدم وسائل عمل ينشرها «داعش» عبر شبكة الإنترنت، بينها «الاعتداء على رجال الأمن بسكين، لسلبهم سلاحهم، ثم إطلاق النار لإصابة أكبر عدد من الضحايا». وأضاف القاضي خلال مؤتمر صحافي في بروكسيل، أن «الجاني كان يصرخ الله أكبر خلال مهاجمته الضحايا»، لافتاً إلى أنه كان يخطط لقتل المزيد. وذكر أن اسمه وَرَد في تقارير أجهزة الأمن بين 2016 ومطلع 2017، على خلفية «اتصالات مع متشددين»، لكنه لم يُصنّف في لوائح المتشددين. وأسِف وزير العدل البلجيكي كون غينس لجرائم ارتكبها سجين حظي بإجازة، قائلاً: «أشعر بالمسؤولية في ما جرى». لكنه نبَّه إلى أن «ليس كل من يصلّي ويصوم في رمضان ويقرأ القرآن، متشدداً بالضرورة». وطعن منفذ الهجوم بنيامين هيرمان (31 سنة)، وهو بلجيكي، بسكين الشرطيتين ثرية بلقاسمي (45 سنة) ولوسيل غارسيا (54 سنة)، ثم سلبهما سلاحهما، وأطلق عليهما النار أمام مقهى «دي آغوستينس» في رصيف شارع «إفروا» وسط مدينة لييج. وواصل مساره الدموي، فدخل المقهى بحثاً عن مدنيين، ولم يُوفّق، ثم توجّه نحو سيارة مركونة وأطلق النار على الطالب سيريل فان غريكين (22 سنة) فقتله. وذكر القاضي الاتحادي أن الجاني واصل سيره وهو يصرخ «الله أكبر»، حتى دخل مدرسة على بعد نحو 200 متر من المقهى، واحتجز عاملة فيها. وأضاف أنه بدأ «فجأة يصرخ بعبارة الله أكبر، مطلقاً النار على أفراد فرقة مكافحة الجريمة الذين قتلوه، وجُرح أربعة منهم» في تبادل النار. ولفت كريستوف بوبير، رئيس الدائرة الأمنية في لييج، إلى أن أدلة الاعتداء «تشير إلى أن منفذ الهجوم كان يستهدف رجال الأمن بالدرجة الأولى، من خلال طعنه شرطيتين والاستيلاء على سلاحهما لقتل المزيد»، مشيراً إلى أنه لم يدخل المدرسة بهدف احتجاز طلاب. ونقلت وسائل إعلام بلجيكية عن عاملة في المدرسة أن منفذ الهجوم فاجأها قائلاً «لا تخافي، لن أؤذيك إذا فعلت ما آمرك به». وذكرت أنها شرعت بالبكاء، فقال لها: «توقفي عن البكاء، فكِّري في إخوتك الفلسطينيين والسوريين». وأضافت أنها أبلغته بوجود مخرج آخر للمدرسة إذا شاء الفرار، فردّ بأنه «يريد طبخ رجال الأمن»، وهي عبارة قد تعني ارتكاب مجزرة. وكشفت النيابة الاتحادية أن بنيامين «محكوم بالسجن مرات، منذ كان شاباً، في ملفات عنف ومخدرات وتمرّد». وكان يقضي عقوبة في سجن «مارش إين فامين» جنوب البلاد، لكنه حصل على إجازة يوم ارتكابه الجريمة، على أن يعود إلى السجن مساء اليوم التالي. ويجيز القانون الجنائي البلجيكي منح السجناء الذين اقتربوا من إنهاء محكومتيهم، تراخيص وإجازات موقتة، تمهيداً لاندماجهم في المجتمع. وترجّح جهات أمنية أن يكون بنيامين هيرمان ارتكب جريمة قتل أخرى ليل الإثنين- الثلثاء، أي عشية اعتداء لييج، في بلدة «أون» القريبة جداً من مدينة «مارش إين فامين»، والضحية كان شارك هيرمان زنزانته في إحدى محكومياته.

أميركا تعلن مقتل 55 من قياديّي «طالبان» أفغانستان

الحياة...كابول، واشنطن - أ ف ب، أ ب، رويترز... تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً استهدف مقرّ وزارة الداخلية في كابول، فيما أعلنت السلطات صدّه وقتل منفذيه. في الوقت ذاته، أعلن الجيش الأميركي مقتل 55 قيادياً من حركة «طالبان»، بقصف مدفعي استهدف الأسبوع الماضي تجمعاً لهم في إقليم هلمند جنوب أفغانستان. واقتحم مهاجمون مسلحون ببنادق وقاذفات قنابل، المقرّ المحصّن للوزارة. وذكرت الشرطة ان انتحارياً فجّر نفسه خارج المقرّ، ما أتاح لمسلحين المرور عبر بوابة خارجية، فتبادلوا النار مع قوات الأمن التي قتلت المهاجمين. وقال قائد الشرطة في كابول الجنرال داود أمين إن 7 مهاجمين قتلوا، فيما أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية مقتل شرطي وجرح خمسة. وأضاف «إن المهاجمين كانوا يرتدون زياً عسكرياً». إلى ذلك، قُتل 6 شرطيين بهجوم شنّته «طالبان» على مفوضية الشرطة في كبرى مدن ولاية لوغار. وبين القتلى قائد مركز الشرطة ونائب مدير شرطة المرور. وذكر ناطق باسم الشرطة أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة أمام مركز رئيس، مضيفاً ان «ثلاثة رجال اقتحموا بعد ذلك المكان، وخلال نصف ساعة قُتل جميع المهاجمين، كما قُتل 6 شرطيين». وفي قندهار، أعلن ناطق باسم حاكم الإقليم إن قنبلة على جانب الطريق قتلت 3 أشخاص وجرحت 13. وأشار الى أن الضحايا كانوا ميكانيكيين تعاقدت السلطات معهم لإصلاح مركبات الجيش الأفغاني. وفي إقليم طخار شمال أفغانستان، أعلن ناطق باسم الشرطة أن مسلحي «طالبان» سيطروا على مجمّع الحاكم ومقرّ الشرطة، ما أسفر عن مقتل 5 من قوات الأمن و10 مسلحين. الى ذلك قال المقدم مارتن أودونيل، الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان، إن هجوماً شنّه التحالف على اجتماع لقياديي «طالبان» في منطقة قلعة موسى في إقليم هلمند، أحد معاقل الحركة، شكّل «ضربة قوية وكبيرة»، متحدثاً عن مقتل 55 منهم. وأضاف أن قياديين آخرين قُتلوا خلال عمليات استمرت 10 أيام هذا الشهر. وأشار الجيش الأميركي إلى أن قياديين من أقاليم أفغانية شاركوا في الاجتماع الذي عُقد في 24 الشهر الجاري. وقال أودونيل: «نعتقد بأن الاجتماع كان للتخطيط للخطوات المقبلة». وأضاف أن القصف بنظام صواريخ المدفعية سيعطل عمليات «طالبان»، لكنه لن يعني بالضرورة توقف القتال. وتابع أن نظام الأسلحة المعروف باسم «نظام الصواريخ المدفعية العالية الحركة»، القادر على إطلاق صواريخ موجّهة من النظام العالمي لتحديد المواقع، دمّر مبنى القيادة والمراقبة حيث كان يلتقي قادة الحركة. لكن «طالبان» نفت هذه المعلومات، اذ اعتبرتها «دعاية». وأشارت الى أن الهجوم أصاب منزلين لمدنيين في قلعة موسى، موقعاً 5 قتلى بينهم و3 جرحى. وقال ناطق باسم الحركة: «هذه منطقة سكنية مدنية لا صلة لها بطالبان». تزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الرئيس دونالد ترامب رشّح الجنرال سكوت ميلر لقيادة القوات الأميركية والحلف الأطلسي في أفغانستان. وإذا ثبّت مجلس الشيوخ تعيين ميلر، سيخلف الجنرال جون نيكلسون، الذي شغل المنصب منذ آذار (مارس) 2016 ويُرجّح أن يتنحى هذا الصيف. ويقود ميلر (57 سنة) منذ سنتين قيادة العمليات الخاصة المشتركة السرية.

رئيس «الشيوخ» الأفغاني: اعتقلنا 100 إيراني و1000 باكستاني حاولوا زعزعة الأمن

أكد ضبط صواريخ وأسلحة إيرانية الصنع بعد إحباط عمليات إرهابية

الرياض: «الشرق الأوسط».. قال فضل هادي مسلميار رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني، إن حكومة بلاده تعتقل أكثر من 100 إيراني وأكثر من 1000 باكستاني، على خلفية تدخلات طهران وإسلام آباد في زعزعة الأمن والاستقرار بأفغانستان، مشيراً إلى أن صواريخ وأسلحة إيرانية الصنع كانت مع إيرانيين تمت مصادرتها بعد إحباط عمليات إرهابية كانت على وشك التنفيذ. وأوضح مسلميار لـ«الشرق الأوسط» عقب يوم من استهداف 11 من أسرته إثر مواجهات في جلال آباد، أن أفغانستان منذ 16 عاماً جزء من المنطقة التي تعاني من الإرهاب والصراعات، وتحارب أفغانستان على أراضيها تنظيمات طالبان، وكثير من الأيادي المرتبطة بها مثل «القاعدة» و«داعش» واستخبارات بعض الدول. ودعا طالبان إلى الصلح والعيش تحت لواء الحكومة، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل محاربتهم حتى القضاء عليهم، في حال رفضوا ذلك. وأشار إلى أن مناطق في أفغانستان قبل أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، كانت تسيطر عليها طالبان، كما كان للاستخبارات الباكستانية دور مباشر في توجيهم ومساعدتهم، وتسهيل أمورهم في السفر لأميركا، وبعد استهداف برجي التجارة العالمية في نيويورك، أصبح لدى أفغانستان انتخابات وتم ترشيح الرئيس حميد كرزاي، ثم توقفت الحرب فترة بسيطة، وعادت طالبان إلى حرب مع الدولة بدعم الاستخبارات الباكستانية، وكان سفير طالبان لدى باكستان شخصية ضعيفة فسلَّمَته الحكومة الباكستانية لأميركا.
وأكد مسلميار وجود أدلة تثبت تورط إيران وباكستان في عمليات انتحارية، بعضها يتم إحباطها وأخرى تفشل ويتم جمع الدلائل، وجرى القبض على أشخاص كانوا منفذين أو متعاونين في تنفيذ عمليات إرهابية من باكستان أو من تركمانستان وطاجكستان أو أوزباكستان. وأضاف: «حينما تحارب قواتنا في بعض المدن نشاهد بين القتلى إيرانيين، كما يوجد سجناء موقوفون لدينا من باكستان يزيد عددهم على 1000 شخص، وزاد تدخل إيران خلال العامين الماضيين وبلغ عدد الموقوفين منها نحو 100 إيراني».
ماذا تريد إيران من أفغانستان؟
ولفت رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني إلى أن بلاده تريد التعامل مع إيران على مبدأ حسن الجوار، لكن لإيران أهداف اقتصادية تفكر بالسيطرة عليها، مثل مشروع الغاز الذي يبدأ من أفغانستان مروراً بباكستان ويصب بالهند، وأيضاً لأفغانستان حدود مع إيران في هلمند وفراه ونيرموزر حيث توجد مياه مشتركة بين البلدين، وهم يستخدمون «طالبان» ضد مصالح الحكومة الأفغانية مقابل تعطيل الاقتصاد وإشغال الحكومة بالإرهاب، وهذه حرب مياه واقتصاد. وذكر أن الإيرانيين يعترفون بأن لديهم علاقات مع طالبان، ولكن لا يعلنون عن تمويلهم. وقال: «نحن نرى الإيرانيين مثل السمِّ لا يسعون إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، ولكن هذا الفكر أساسه جهاز الاستخبارات الباكستاني لأنه وراء تدخل إيران بدعم طالبان».
الشعب والنظام الإيراني
وشدد فضل هادي مسلميار على أن الشعب الإيراني مسالم، ولكن النظام الإيراني فاسد يرغب أن يزيد نفوذه في المنطقة، موضحاً أن الإيرانيين يستخدمون مشروع المياه الذي تتواصل مشكلاته منذ ثلاث سنوات ذريعة من أجل التدخل في الشأن الأفغاني.
وتطرق إلى نسبة الطائفة الشيعية في أفغانستان 10 في المائة، والسنّة على وفاق معهم كشعب، وليس لدى الحكومة أي فروقات، لكن الإيرانيين يحاولون الاستفادة من ذلك في التفريق وبسط النفوذ في المنطقة.
المصالحة مع طالبان
وقال رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني إن سياسة بلاده وتوجهاتها فتح الأبواب ومد الأيادي لطالبان للمصالحة والجلوس على طاولة واحدة، على أن يعتبروا أن أفغانستان بلادهم من دون أي أجندة سياسية خارجية، وبعد المصالحة يتم العمل على إشراكهم في الحكومة.
واستدرك أن «طالبان» لديهم أجندة سياسية خارجية، ويتلقون الدعم من الخارج ويفجرون المدارس والنوادي.
وكشف عن تجاوب من مجموعات من طالبان في أكثر المناطق داخل أفغانستان، ويؤمنون بالصلح لأنه ليس لديهم أي أجندة خارجية، إلا أنهم لا يستطيعون الإعلان عن رأيهم، خوفاً على أنفسهم من التعرض لعمليات الإعدام أو السجن في باكستان أو إيران التي تدعم طالبان ويوجَدون على أراضيها. وحول رأي الزعماء الكبار في طالبان في المصالحة، قال مسلميار: «لم يرد أي قبول بالمصالحة من طرفهم، وفي المقابل هناك أمر جيد بأنهم لم يرفضوا المصالحة التي أعلن عنها الرئيس الأفغاني أشرف غني».
علماء باكستان
وأكد فضل هادي مسلميار أن أحد علماء باكستان خالف ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر إسلامي جمع ثلاث دول، هي باكستان وأفغانستان وإندونيسيا، حيث تم إصدار بيان ختامي بعد المؤتمر يحرم العمليات القتالية والإرهاب ودعمه، إلا أن أفغانستان تفاجأت بقلب البيان والإعلان في خطبهم ومؤتمراتهم بوجوب دعم طالبان. وطالب أجهزة الاستخبارات الأفغانية بالتشديد على التعليم ومنع تدخلات إيران وباكستان في المناهج. أكد رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني أن إيران وباكستان تعمل على استغلال مليوني أفغاني مهاجر في إيران، وكذلك 3 ملايين مهاجر في باكستان، حيث يتم الزج بهم في مناطق الصراعات في كل من العراق وباكستان، والكشف عنهم كمنفذين لعمليات إرهابية، أو القبض عليهم باعتبارهم أسرى أفغان. وقال: «إيران وباكستان ترغبان أن تشاهدا أفغانستان بلداً ضعيفة وتحتاج لهما، ولا يكون لها حق التصرف في إمكاناتها الاقتصادية، إذ إن نهر كولر يصب في باكستان منذ سنوات من دون أي فائدة للحكومة الأفغانية، وبدأ الرئيس الأفغاني الحالي بإعادة ملفات الموارد الاقتصادية وعدم استغلالها».
مكتب طالبان في قطر
اعتبر فضل هادي مسلميار أن مكتب طالبان في قطر ليس من أجل إجراء المصالحة، ولكن للحصول على الدعم لتسويق طالبان للدول الأخرى، وتمويل طالبان في أفغانستان، ويُعتبر مكتب دعم وليس صلح وينفذ أجندة قطرية. وذكر أن هناك تحليلات استخباراتية تؤكد أن طالبان لا يمكن لها التواصل مع العالم إلا عبر قطر، الأمر الذي يساعدهم في الحصول على الدعم والانفتاح على بعض الدول، ويجب قطع ذلك الشريان لأنه وسيلة لدعم الإرهاب، ما يؤثر أيضاً في حال استمراره على مستقبل كثير من الدول الغربية.

إسلام أباد سلّمت بن لادن إلى الأميركيين... حيّا !

كتاب جديد لرئيس استخبارات باكستان السابق الممنوع من السفر

الراي....عبدالعليم الحجار ... بات الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستاني، الفريق متقاعد أسد دوراني، ممنوعاً من السفر إلى خارج بلاده، وذلك على ذمة استجوابه من جانب محكمة عسكرية في بلاده بشأن كتاب مذكرات جديد شارك في تأليفه مع نظيره الهندي السابق إي. إس. دولت، وكشفا في سياقه النقاب للمرة الأولى عن أن «الحكومة الباكستانية كانت على علم مسبق بمكان اختباء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن»، وأنها قد «سلمته حياً» إلى الأميركيين، بمعنى أنها أبلغتهم بمخبئه ونسقت معهم كي يهاجموه ويقتلوه في العملية الشهيرة التي جرى تنفيذها في مدينة أبوت أباد بتاريخ 2 مايو 2011. هذا الإفصاح المثير جاء في سياق كتاب يحمل العنوان «سِجِلّات الجواسيس» الذي شارك دوراني في تأليفه جنباً إلى جنب مع نظيره الهندي السابق أيضا إي. إس. دولت ومؤلف ثالث يدعى أديتياه سيناه. الكتاب يدور في شكل حوار ثنائي بين المسؤولين الاستخباريين السابقين، ويوثق أموراً حساسة كثيرة تتمحور حول التنافس التاريخي المحموم بين باكستان والهند على جبهات عدة، بما في ذلك تجنيد وايواء جهاديين متطرفين واستخدامهم في عمليات بالوكالة. ومن بين النقاط الأكثر إثارة، يكشف الكتاب عن أن السلطات الباكستانية قامت عملياً بتسليم بن لادن حياً إلى الأميركيين، إذ إنها كانت على علم مسبق بمكان اختبائه وكانت تراقبه طوال الوقت، وانها أبلغت الأميركيين عنه ونسقت معهم في جميع مراحل العملية الشهيرة التي نفذوها في أوائل مايو 2011 وأسفرت عن قتله. وتكمن أهمية هذا الإفصاح في كونه صدر عن مسؤولين استخباريين رفيعين سابقين، كما تكمن حساسيته في أنه ينقض الرواية الرسمية الباكستانية التي دأبت منذ مقتل بن لادن على تأكيد أن إسلام أباد لم تعلم أي شيء عن الغارة الأميركية على مخبأ بن لادن إلا بعد أن تم تنفيذها، وأن عدم علمها كان بسبب «تقصير استخباراتي». وجاء على لسان دوراني في الكتاب: «الأرجح أن جهاز الاستخبارات الباكستاني كان على علم بمكان اختباء أسامة بن لادن، وأنه تم تسليمه إلى الولايات المتحدة وفقاً لعملية اجرائية تم الاتفاق عليها بين الجانبين». وأضاف: «إن إنكار وجود أي دور (باكستاني) كان ربما بسبب كون التعاون مع الولايات المتحدة للقضاء على شخص يعتبره كثيرون في باكستان بطلاً يشكل إحراجا للحكومة الباكستانية». ويؤيده نظيره الهندي في ذلك الرأي حيث ينقل عنه الكتاب قوله: «تقييم الهند هو ذاته... ألا وهو أن اسامة بن لادن جرى تسليمه من جانب باكستان إلى الأميركيين».

مقتل سادس صحافي في المكسيك هذه السنة

الحياة...مكسيكو - أ ف ب، رويترز .. تعرّض صحافي للضرب حتى الموت في المكسيك، ليصبح ثالث صحافي يُقتل خلال أسبوعين والسادس هذا العام، إضافة إلى آخر مفقود. وذكر مكتب الادعاء العام في ولاية تاماوليباس الشمالية قرب الحدود مع الولايات المتحدة، أن هيكتور غونزاليس أنطونيو، مراسل صحيفة «أكسلسيور»، ضُرب بهراوات حتى الموت، مشيراً إلى «فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن الجريمة». وأعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» أن صوراً من مسرح الجريمة أظهرت جثة الصحافي ملقاة على طريق ترابي فرعي، وغطاها دم، بعدما كان خُطف الإثنين الماضي. وأنطونيو متزوج وأب لطفلين، وغطى الأخبار السياسية والعامة، بما في ذلك موجات العنف التي ضربت المكسيك في السنوات الأخيرة، خصوصاً في تاماوليباس التي تُعتبر مسرحاً لحروب عصابات المخدرات. وقالت بالبينا فلوريس، رئيسة «مراسلون بلا حدود» في المكسيك، أن تاماوليباس «ثقب أسود في ما يتعلق بحرية الصحافة، لذلك يُرجّح أنه قُتل نتيجة عمله صحافياً». واعتبر جيانكارلو سوما، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في المكسيك، أن البلاد هي «الأخطر على الصحافيين بعد أفغانستان». وقُتل أكثر من 100 صحافي في المكسيك منذ عام 2000، بينهم 11 العام الماضي.

فنزويلا مُتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

الحياة...واشنطن - أ ف ب، رويترز .. توصلت لجنة خبراء مستقلين إلى «أسباب معقولة» لإحالة فنزويلا على المحكمة الجنائية الدولية، نتيجة احتمال ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأفاد تقرير أعدته منظمة الدول الأميركية بأن الخبراء حددوا أكثر من 8292 حالة «إعدام خارج القانون» منذ عام 2015، «غالباً ما تكون نتيجة مداهمات غير قانونية وعنيفة للمنازل، تنفذها قوات أمنية، وحيث تُفبرَك مواجهات مزيفة لتبرير إعدامات سريعة لشبّان». وحدّد التقرير 11 مسؤولاً، بينهم الرئيس نيكولاس مادورو ونائبه طارق العيسمي، بوصفهم مخططين لهذه العمليات. وقال الحقوقي الأرجنتيني سانتياغو كانتون، أحد معدّي التقرير: «مادورو قد ينتهي في السجن». وتتضمّن توصيات الخبراء فتح تحقيق في جرائم محتملة ضد الإنسانية في فنزويلا، وتقديم تقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية. وذكرت اللجنة أن قوات أمن الدولة أو جماعات شعبية قتلت 131 شخصاً بين عامَي 2014 و2017، مضيفة أن أكثر من 1300 سجين سياسي اعتُقلوا، كما أوقف أكثر من 12 ألف فنزويلي اعتباطاً، منذ انتخابات الرئاسة عام 2013، عندما خلف مادورو هوغو شافيز. واعتبر التقرير أن «النظام استمر بانتخابات مزوّرة، ويتصرّف بحصانة من دون خوف من عقاب، فيما يتحمّل الشعب ترهيباً متصاعداً وقمعاً وخوفاً واعتداءات». ووصفت بعثة فنزويلا لدى المنظمة التقرير بأنه «مهزلة إعلامية مضحكة»، علماً أن رئيس منظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو يعارض مادورو علناً، ويعتبر فنزويلا «ديكتاتورية».

واشنطن تستضيف اجتماعاً وزارياً دفاعاً عن الحريات الدينية في العالم

الحياة...واشنطن - أ ف ب ... دعا وزير الخارجية الأميركي مارك بومبيو إلى اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، يُعقد في واشنطن في 25 و26 تموز (يوليو) المقبل، لمناقشة سبل الدفاع عن الحريات الدينية في العالم. ولفت خلال تقديمه التقرير السنوي الجديد للوزارة حول الحريات الدينية في العالم، إلى أن الاجتماع سيكون الأول على هذا المستوى، ويضمّ وزراء خارجية «حكومات لديها المقاربات ذاتها» لدى واشنطن، مؤكداً أنه «لن يكون عبارة عن مجموعة نقاش فحسب، بل سيشكّل مقدمة لتحرّك». وقدّم التقرير السنوي للوزارة عرضاً شاملاً للحريات الدينية في نحو 200 بلد، وركّز خصوصاً على وضع مسلمي أقلية الروهينغا في ميانمار، الذين أُرغِم حوالى 750 ألفاً منهم على اللجوء الى بنغلادش، هرباً من عمليات لجيش ميانمار وصفتها واشنطن بـ «تطهير عرقي». وقال السفير الأميركي للحريات الدينية سام برونباك: «علينا بذل المزيد لمساعدتهم (الروهينغا)، إذ ما زالوا مستهدفين بسبب انتمائهم الديني»، مؤكداً وجود «تطهير عرقي لأقلية دينية» هناك. كما تطرّق إلى ملف القسّ الأميركي أندرو برونسون، الذي تحاكمه تركيا بتهمة الارتباط بمجموعات إرهابية، وطالبت واشنطن مراراً بإطلاقه.

ألف إسلامي غادروا ألمانيا للالتحاق بجماعات إرهابية

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلنت الحكومة الاتحادية أمس الأربعاء أن ما يزيد على ألف إسلامي سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق خلال الأعوام الماضية من أجل الانضمام لجماعات إرهابية هناك. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه جاء في رد للحكومة الألمانية على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار المعارض في البرلمان «بوندستاغ»، نشرته أمس، أن هناك إشارات على أن نحو 170 إسلامياً مشتبهاً بهم ينحدرون من ألمانيا قُتلوا خلال أعمال قتال، أو في ظروف أخرى، في سوريا أو العراق. ولم يتضح من أغلب معلومات السلطات الألمانية عدد الأشخاص الذين انضموا من بين هؤلاء إلى تنظيم داعش وجماعات أخرى. ولم يتسن لأجهزة الأمن الألمانية في جميع الحالات التأكد من أن الأشخاص الذين تركوا ألمانيا وصلوا أيضاً إلى وجهتهم. وكان تحليل أجرته أجهزة الأمن الألمانية في خريف عام 2016 أظهر أن 35 في المائة من الإسلاميين الذين غادروا ألمانيا لا يحملون سوى الجنسية الألمانية، و27 في المائة منهم لديهم جنسية مزدوجة، وأن أكبر مجموعة من الأجانب غادرت ألمانيا إلى مناطق حرب كانت من الأتراك.

إخلاء أضخم مخيّم عشوائي للاجئين في باريس يحيي جدلاً بين بلدية العاصمة ووزارة الداخلية

الحياة...باريس – أرليت خوري ... أخلت الشرطة الفرنسية بهدوء أمس أضخم مخيّم عشوائي للاجئين، شمال شرقي باريس، ووزّعت المقيمين فيه (حوالى 2500) على أماكن إقامة موقتة. وأُقيم المخيم تدريجاً في بورت دولافيليت في الدائرة الباريسية الـتاسعة عشرة، منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وأحيا إخلاؤه جدلاً بين وزارة الداخلية وبلدية العاصمة، في شأن إيواء اللاجئين، مع إلقاء كلّ من الجانبين بالمسؤولية على الآخر. وقال وزير الداخلية جيرار كولومب إن العملية تستهدف «تأمين إسكان موقت لأفراد معنيين في نحو 20 موقعاً في باريس وضواحيها، للبحث لاحقاً في الوضع الإداري لكلّ منهم». وذكر ديدييه ليشي، المدير العام للمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج، أن 350 رجل أمن شاركوا في إخلاء 2459 شخصاً، بينهم 60 امرأة و23 قاصراً، في عملية بدأت السادسة فجر أمس. ونقل نحو 30 باصاً اللاجئين، ومعظمهم من السودان وإريتريا والصومال وأفغانستان. وأضاف أن 249 لاجئاً نُقلوا إلى مقار رياضية، فيما توزع 200 آخرون على خيم نُصبت في ملعب رياضي. وأفادت محافظة فال دواز (ضاحية باريس) بأن 300 لاجئ نُقلوا إلى مقرّين رياضيين، و200 آخرين إلى مقرّ رياضي وآخر ثقافي، في ضاحية سين أي مازن القريبة. وأعلنت محافظة باريس أن عملية تدقيق إدارية ستشمل ملفات جميع اللاجئين الذين أخلوا، لاتخاذ القرار المناسب تبعاً لوضع كلّ منهم. ويعدّ هذا الإخلاء واحداً من عمليات متكررة تنفذها قوات الأمن الفرنسية، لكنها لا تحول دون إعادة إقامة مخيمات عشوائية جديدة، نتيجة نقص لدى الأجهزة المختصة في استقبال اللاجئين. وهذه مشكلة تفاقمت منذ إزالة مركز استقبال موقت للاجئين في بورت دولاشابيل، أدارته مؤسسة «إيماييوس» الإنسانية. وبعد تفكيك مخيّم بورت دولا فيليت، يبقى في باريس مخيمان عشوائيان، أحدهما في منطقة كامل سان ما وان، ويضمّ حوالى 800 شخص، والثاني في بورت دولاشابيل، ويستقبل 400 شخص. وأثار انتشار عشوائي للمهاجرين في أحياء العاصمة، جدلاً مستمراً بين كولومب ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، إذ يتهم كلّ منهما الآخر بعدم بذل جهد لازم لإيجاد مقار لائقة لاستقبال اللاجئين. وجدّدت هيدالغو أمس دعوتها السلطات الفرنسية إلى إعادة إقامة مركز شبيه بمركز أنشئ عام 2016 لاستقبال اللاجئين في بورت دولا شابيل، وتعهدت تحمّل الجزء المتوجب على بلديتها من المساهمة في إعادة إنشائه. وأثار قانون الهجرة واللجوء الذي أُقرّ في فرنسا أخيراً، وينصّ على منح اللجوء لمَن تنطبق عليه مواصفات اللجوء السياسي، وترحيل كل مَن لا تتوافر في ملفه هذه المواصفات، مخاوف أوساط من عمليات ترحيل غير إنسانية للاجئين غامروا بحياتهم وواجهوا أخطاراً لكي يصلوا إلى فرنسا. وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «لوموند» أمس مقالاً حمل توقيع 121 شخصية سياسية وأدبية وفنية، يطالب بالامتناع عن التخلّي عن أي لاجئ محتاج، وتتعهد العمل لمساعدته.

«هيتشكوك» الأوكراني ينقذ صحافياً... برواية «قتله»

الحياة...موسكو – سامر الياس ... في «تشويق هوليوودي» أذهل الحضور، ظهر الصحافي الروسي أركادي بابتشينكو حياً، بعد ساعات على إعلان مقتله في كييف وتحميل موسكو المسؤولية. أتى ذلك أثناء مؤتمر صحافي أعلنت خلاله أجهزة الأمن الأوكرانية أنها اختلقت حادث مقتل بابتشينكو، في إطار خطة مكّنتها من إحباط محاولة «روسية» لاغتيال الصحافي المعارض للكرملين الذي ندد بـ «مهزلة فاشلة». وفي ما يشبه فيلماً أخرجه ألفرد هيتشكوك، دعا رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل غريتساك إلى مؤتمر صحافي، أعلن خلاله «اعتقال مُعدّ الجريمة قبل ثلاث ساعات في كييف»، مضيفاً انه تلقى 40 ألف دولار من «أجهزة الاستخبارات الروسية». وأضاف أن تلك الأجهزة «أمرت بقتل بابتشينكو» في العاصمة الأوكرانية، ووَضَعَ الأمر في إطار مؤامرة أكبر، إذ كان يُفترض بالجاني أن يشتري كميات ضخمة من الأسلحة، بما في ذلك 300 بندقية، و»مئات الكيلوغرامات من المتفجرات»، لتنفيذ عمليات إرهابية في أوكرانيا. ووسط ذهول الحاضرين، دعا غريتساك بابتشينكو إلى القاعة، معلناً أن اختلاق مقتله كان ضمن «عملية خاصة» استبقت مخططاً فعلياً لاغتياله. وأضاف: «بفضل هذه العملية تمكّنا من إحباط مؤامرة وتوثيق كيفية تخطيط جهاز الأمن الروسي لهذه الجريمة». وظهر بابتشينكو، قائلاً لزملائه الصحافيين الذين صفقوا لدى مشاهدته: «ما زلت حياً». واعتذر من زوجته التي قال إنها لم تطلع على الخطة مسبقاً، مشيراً إلى أنها «عانت جحيماً خلال اليومين الماضيين. لم يكن هناك خيار آخر». وأضاف وهو يغالب دموعه: «أودّ أن أعتذر عما حدث لكم جميعاً بسببي». وذكر انه شارك في خدعة مقتله، في إطار «عملية خاصة» خُطط لها قبل شهرين، وزاد: «أودّ أن اشكر أجهزة الأمن الأوكرانية لإنقاذها حياتي. والأهم إحباط عمليات إرهابية على نطاق أوسع بكثير». وأشار إلى أن «الشخص المكلّف قتله كان يحمل صورة لا توجد إلا في جواز سفره، ما يعني تورط أجهزة الأمن الروسية بالأمر». وذكّر بأن «الروس حذروا من هجمات إرهابية (قد يشنّها) تنظيم داعش» خلال نهائي دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم الذي استضافته كييف في 26 الشهر الجاري، مرجّحاً أن يكون هو المستهدف بالهجمات التي حذرت منها موسكو. وأعلن تهديده، لأنه دان دور روسيا في النزاع الأوكراني. وعلّقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ظهور بابتشينكو حياً، قائلة: «نبأ رائع». واستدركت منددة بهدف «دعائي» من وراء الخدعة، وزادت: «للأسف، المهزلة لم تنجح». ورأت الوزارة في ما فعلته كييف «استفزازاً مناهضاً لروسيا»، فيما وصفت منظمة «مراسلون بلا حدود» الأمر بأنه عمل «مثير للشفقة». وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت ليل الثلثاء مقتل بابتشينكو (41 سنة)، متأثراً بجروحه في سيارة إسعاف، بعدما عثرت عليه زوجته اثر تعرّضه لإطلاق نار في منزله في كييف التي لجأ إليها مطلع 2017. وأثار نبأ مقتل الصحافي الروسي حرباً كلامية بين موسكو وكييف، تبادلتا فيها المسؤولية عن الحادث.

 



السابق

لبنان...التأليف في «إجازة».. والإشتباك يحتدم حول حصة الرئيس...العقد تتكاثر وتتنوّع والتأليف يتأخر و«الثلاثية» تُستحضَر مُجدَّداً...الحريري يطالب بكتلة وزارية منفصلة عن «المستقبل» من باب توازن السلطة...مطالب التوزير والحقائب وافتعال الأعراف مناورات لتعطيل طموحات المنافسين حكومياً....البطريرك الماروني يطالب العالم بـ«تشجيع» النازحين السوريين على العودة...الوضع الأمني في بعلبك يخرج عن السيطرة.. فعاليات المنطقة تبحث في إجراءات «الأمن الذاتي»...

التالي

سوريا..70 ألف برميل لتنفيذ استراتيجية «قتل المدن»...الأسد يعترف بوجود إيراني عسكري في سورية...روسيا بحثت مع إسرائيل خفض التصعيد في سورية....تفاهمات روسية - إسرائيلية تمهّد لـ «صفقة الجنوب»... البدء بإنشاء نقطة مراقبة روسية على معبر ( السويداء - درعا)...ميليشيا "حزب الله" تُخضع قرية بريف البوكمال لنفوذها عسكرياً وإدارياً....الاتحاد الأوروبي يشترط مجدداً الانتقال السياسي لدعم الإعمار....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,276,373

عدد الزوار: 7,626,647

المتواجدون الآن: 0