اليمن ودول الخليج العربي...السعودية.. اعتراض باليستييْن حوثييْن فوق الرياض...ميليشيا الحوثي تقر بمقتل قائدها في جبهة حرض...اتفاق يمني ـ أممي على خطة إنسانية للساحل الغربي...تحرير جبال استراتيجية في صعدة وتعز..التحالف: خسائر فادحة للحوثي وقتلى من حزب الله في صعدة.....بعد خسائرها في الحديدة..ميليشيا الحوثي تقطع طرق الميناء....

تاريخ الإضافة الأحد 24 حزيران 2018 - 10:56 م    عدد الزيارات 2996    التعليقات 0    القسم عربية

        


السعودية.. اعتراض باليستييْن حوثييْن فوق الرياض..

دبي ـ العربية.نت.. اعترضت الدفاعات الجوية السعودية، مساء الأحد، صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي فوق الرياض. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، بأنه وفي تمام الساعة الثامنة وتسعة وثلاثين دقيقة مساءً (39ر20) رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخين بالستيين من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من (مدينة صعدة) باتجاه أراضي المملكة. وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخين كانا باتجاه مدينة الرياض، وأطلقا بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض الصاروخين وتدميرهما، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخين على الأحياء السكنية دون أن ينتج عن ذلك أية إصابات. وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح للقرارين الأممين (2216)، (2231)، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني. وتطلق ميليشيات الحوثي صواريخ باتجاه المدن السعودية بين حين وآخر، ولكن الدفعات الجوية تنجح دائماً بالتصدي لها.

اليمن.. ميليشيا الحوثي تقر بمقتل قائدها في جبهة حرض

العربية.نت- إسلام سيف.. أقرت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، بمقتل قائد ميليشياتها في جبهة حرض الحدودية بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، مع العشرات من عناصرهم، جراء غارات جوية لطيران التحالف استهدفت تجمعاتهم بذات الجبهة. ونشر ناشطون حوثيون، خبرا عن مصرع القيادي المدعو عبدالرزاق عبدالله علي النعمي المكنى "أبو أحمد"، المكلف بقيادة عناصرهم في جبهة حرض، التي تصاعدت فيها حدة المواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات منذ أسابيع. ولم تحدد ميليشيا الحوثي، تاريخ مقتل قائد جبهتهم في حرض، غير أن مصادر ميدانية، تؤكد أنه لقي مصرعه قبل شهر وتكتمت الميليشيات على ذلك، حتى اليوم، ضمن مزاعمها بالحفاظ على معنويات عناصرها المنهارة. ويلحق النعمي، وهو من أبرز القيادات الدينية والميدانية للحوثيين، بشقيقه "رضوان" الذي لقي مصرعه قبل عشرة أيام في جبهة حرض. وتستميت ميليشيات الحوثي في إخفاء مصرع قياداتها الميدانية، بذات القدر من محاولاتها التغطية على هزائمها المتوالية، التي تتلقاها في مختلف جبهات القتال على ايدي الجيش والمقاومة بإسناد من قوات التحالف، خاصة في الساحل الغربي ومعقلها الرئيس في صعدة. وسجلت الأيام الأخيرة مقتل المئات من قيادات الميليشيات، الذين اضطرت للزج بهم في جبهات القتال لتعويض النقص الحاد .

اتفاق يمني ـ أممي على خطة إنسانية للساحل الغربي

التحالف يتهم الحوثيين باحتجاز سفينتي نفط منذ أكثر من شهرين

الرياض: عبد الهادي حبتور تعز: «الشرق الأوسط»... اتفقت الحكومة اليمنية مع «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة على تنفيذ خطة إنسانية لمناطق الساحل الغربي لليمن. وقالت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» إن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح ناقش في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثل «برنامج الأغذية العالمي» محمد علي ونائب الممثل الدكتور جمال المجالي، خطة الإغاثة الشاملة للساحل الغربي من المخا بمحافظة تعز إلى محافظة الحديدة، وإنه جرى «الاتفاق على تخصيص 70 ألف طن من المواد الإغاثية والإنسانية اللازمة لكافة مناطق الساحل الغربي كمرحلة أولية، والوسائل الآمنة لإيصال تلك المواد، إضافة إلى مواجهة أي متطلبات إغاثية طارئة». وذكرت الوكالة أنه جرت مناقشة آليات وصول الإغاثة إلى البيضاء وحجة وكل المحافظات المتأثرة بصورة كبيرة من الحرب التي تقودها الميليشيات الانقلابية. وناقش اللقاء إيجاد مخازن بمحافظة سقطرى لتخزين المواد الإغاثية والإيوائية لمواجهة الطوارئ، إضافة إلى بحث مساهمة البرنامج بفعالية في دعم برامج المرحلة الثانية من العملية الإغاثية والبرامج العاجلة والمشروعات المرتبطة بحياة الناس في المديين القصير والمتوسط، والتي تهدف لتعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة كمرحلة، بما ينسجم مع التوجه الحكومي بالانتقال إلى مرحلة التنمية وتعزيز الاستقرار. وشدد الوزير فتح على أهمية قيام المنظمات الإغاثية بمزيد من الجهود العاجلة لإغاثة مناطق الساحل الغربي، مثمنا في الوقت ذاته دور دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم الدعم الإغاثي العاجل لمحافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي. إلى ذلك، اتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن، الميليشيات الحوثية الانقلابية بمنع وعرقلة دخول السفن الإغاثية إلى ميناء الحديدة الحيوي على ساحل البحر الأحمر، مؤكداً أن الميليشيات تواصل منع دخول سفينتين تحملان مشتقات نفطية منذ أكثر من شهرين. وقال العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الميليشيات الحوثية تتعمد تعطيل ومنع دخول السفن إلى ميناء الحديدة، وإن التحالف مستمر في إصدار التصاريح للسفن المتوجهة لميناء الحديدة. وأضاف أن «الميليشيات الحوثية تعطل وتمنع دخول سفينتي Great k وMT Rhona المحملتين بمشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة منذ أكثر من شهرين في منطقة الانتظار». بدورها، حذّرت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي من أن الميليشيات الحوثية ترتكب جرائم ضد الإنسانية في مدينة الحديدة عبر تجويع السكان، وقطع كل الخدمات الأساسية عنهم، في مسعى لاتهام التحالف والشرعية بهذه الأفعال. وأوضح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الحوثية تقوم الآن بارتكاب جرائم ضد الإنسانية مثل منع دخول السفن، وقطع الخدمات الأساسية عن سكان الحديدة من خلال حفر الخنادق، وتفجير شبكات الماء والصرف الصحي، وقطع الطرقات الرئيسية في المدينة لصعوبة التنقل، وبالتالي التسبب في انعدام الخدمات الأساسية. ولفت بادي إلى أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية يعدّ جرائم حرب، وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك مع الحكومة والتحالف لإيقاف ما تخطط له هذه الميليشيات الإرهابية من تحويل مدينة الحديدة إلى مأساة إنسانية. وأردف قائلاً: «ما زال الوقت الآن متاحاً لتخليص المدينة من هذه الميليشيات وإيقاف هذه الجرائم والإرهاب والجنون الذي تمارسه سواء داخل المدينة أو في الميناء». وبحسب المتحدث باسم الحكومة اليمنية، فإن الميليشيات الحوثية تقوم بتجويع الناس وقطع الخدمات الأساسية على الأهالي من أجل أن تصوّر للعالم أن ما يحدث في الحديدة الآن هو بسبب التحالف والحكومة الشرعية، بينما هي المتسبّبة الرئيسية والوحيدة. ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك ومحاكمة المتسببين لكل ما يحدث في الحديدة من إجرام منظم تقوم به هذه الميليشيات. وفي رده على سؤال حول وجود أي مؤشرات عن بدء جولة جديدة من المفاوضات مع الانقلابيين بعد تصريحات المبعوث الأممي لليمن عزمه استئناف المفاوضات الشهر المقبل، أفاد راجح بادي بعدم وجود أي مؤشرات لجدية الميليشيات في عقد مفاوضات سياسية. وقال: «لو كانت هناك جدية لكانوا تعاطوا بإيجابية مع مقترحات المبعوث الأممي فيما يتعلق بتسليم الحديدة».

ترتيبات إنسانية للحديدة تواكب التحضير للحسم العسكري

الحوثيون يقطعون طرق ميناء المدينة الساحلية ويعتقلون محافظها

عدن ـ صنعاء ـ الحديدة: «الشرق الأوسط».. شدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس على استكمال ترتيبات الإغاثة الإنسانية لسكان الحديدة، وتوفير الخدمات وصرف رواتب الموظفين، وذلك قبيل الاستئناف المرتقب لمعركة تحرير المدينة الساحلية ومينائها من قبضة الميليشيات الحوثية، التي تواصل تعزيز تحصيناتها بقطع الشوارع الرئيسية وحفر الخنادق ونشر مدفعيتها وعناصرها وسط الأحياء السكنية استعدادا للمواجهة الفاصلة. وفي الوقت الذي تحاول الجماعة الحوثية الاستثمار في الورقة الإنسانية لدى المنظمات الدولية، أملاً في تدخلها لوقف عملية تحرير الحديدة، ضاعفت الجماعة من عمليات البطش وترويع السكان واستقطابهم للقتال في صفها بالترغيب والترهيب، كما أدت عمليات حفرها للخنادق إلى قطع إمدادات المياه عن أكثر أحياء المدينة. وأفادت مصادر حزبية لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية قامت باعتقال محافظها في الحديدة حسن الهيج، قبل نحو 10 أيام ووضعته تحت الإقامة الإجبارية في إحدى الثكنات العسكرية، على إثر شكوك ساورتها في قيامه باتصالات مع قيادات الشرعية للقفز من مركبها الآيل للغرق. وذكرت المصادر أن آخر ظهور للهيج كان صبيحة عيد الفطر المبارك، مع محافظي الميليشيات في حجة والمحويت وريمة، أثناء صلاة العيد قبل أن يختفي عن الأنظار، في حين أوكلت الجماعة بعض مهامه لنائبه علي القوزي، بينما منحت كافة صلاحياته لمشرفها العام في المحافظة المدعو أبو علي. وأفادت المصادر الرسمية بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي، عقد في العاصمة المؤقتة عدن أمس اجتماعا للقيادات التنفيذية والأمنية بمحافظة الحديدة بحضور المحافظ الحسن طاهر ووكيل المحافظة وليد القديمي ومدير الأمن منير سليمان ووزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح ووزير المياه والبيئة الدكتور عزي شريم ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال. وتناول الاجتماع «النجاحات والانتصارات المتوالية التي يسطرها الجيش الوطني المقاومة الشعبية بدعم وإسناد من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من الإمارات لتحرير الحديدة الذي بات وشيكا»، حسبما أوردته وكالة «سبأ». وفي حين ركز الاجتماع على أهمية استكمال الترتيبات لأعمال الإغاثة الإنسانية في الحديدة، قبيل استئناف عملية التحرير المتوقفة على الأبواب الجنوبية لأحياء المدينة، بعد استعادة المطار، شدّد هادي على أهمية بذل الجهود المضاعفة من قبل قيادة المحافظة ومديري الخدمات الأساسية وبدعم ومتابعة وإشراف من الوزراء المختصين لتقديم الدعم اللازم لأبناء المحافظة على المستوى الميداني واللوجيستي والإغاثي والصحي وغيرها وأمر بصرف رواتب الموظفين. وأثنى الرئيس اليمني على الدعم السعودي والإماراتي المقدم على المستوى الإغاثي والإنساني، في حين قدم المحافظ الحسن طاهر، والمسؤولون المحليون، إيجازاً عن أوضاع المحافظة واحتياجاتها الراهنة والمستقبلية على مستوى تطبيع الحياة وتلبية الاحتياجات العاجلة لأبنائها. كما قدم الوزراء المعنيون ملخصا عن أوجه نشاطهم لدعم الحديدة على طريق تطهيرها كاملة، حيث أشار وزير الإدارة المحلية إلى الجهود المبذولة لتأمين الإغاثة والإيواء لكافة مناطق الساحل الغربي بدعم من مركز الملك سلمان ودولة الإمارات والمنظمات الدولية، وقال «إن الأمور تسير بكفاءة وسلاسة دون أي عوائق أو منغصات تذكر». من جانبه أشار وزير الصحة إلى بعض الخطوات التي تم القيام بها في القطاع الصحي لمصلحة الحديدة ومنها نقل مستشفى ميداني بسعة خمسين سريرا للساحل الغربي مع عدد من سيارات الإسعاف بطواقمها إضافة إلى جملة من حاويات الأدوية والمستلزمات الطبية من المعونات الصينية والهندية. وفيما يتوقع أن تصل إلى عدن طائرتان من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل مواد إغاثية متنوعة، أشار وزيرا المياه والشؤون الاجتماعية والعمل إلى «جملة من التدابير لتأمين استمرار وتوفير الخدمات الأساسية من المياه والخيام». وكانت وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أفادت بأن قوافل مساعدات غذائية وطبية وصلت إلى مديرية المخا غرب محافظة تعز، مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى سكان محافظة الحديدة. وبحسب الوكالة تضم قوافل المساعدات 100 شاحنة محملة بعشرات الآلاف من أطنان المواد الغذائية والطبية المخصصة لـ1.7 مليون مواطن في الحديدة والمناطق المحيطة بها وذلك ضمن خطة شاملة وواسعة النطاق وضعها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بما يسهم في استقرار الوضع الإنساني الراهن في محافظة الحديدة. ميدانيا، قامت الميليشيات الحوثية أمس بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى ميناء الحديدة بالكتل الخرسانية، كما عزلت الأحياء الجنوبية للمدينة، بإقامة الحواجز الترابية، غداة سماع مناوشات محدودة وأصوات انفجارات يرجح أنها لقصف جوي استهدف مواقع الميليشيات على طريق الميناء، وشمالي المطار. ونجح السكان في حي غليل الشعبي الواقع جنوبي المدينة، في إجبار الجماعة على نقل مدفعيتها التي نصبتها وسط الحي لقصف المطار، وقال شهود لـ«الشرق الأوسط» إن الجماعة رضخت لاحتجاج سكان الحي لكنها واصلت نشر آلياتها الثقيلة ودباباتها في أحياء شارع التسعين وعند أطراف حي الربصة وفي شارع المطار وجوار حديقة الشعب وجوار مقبرة الشهداء وجميعها مناطق سكنية وشوارع رئيسية. وفي سياق القمع والانتهاكات، أكدت مصادر طبية وحقوقية في المدينة، أن عناصر الميليشيات قتلوا بدم بارد شابا في الأحياء الجنوبية يدعى عامر محمد ثابت، رفض تسليمهم هاتفه المحمول للتفتيش، في حين أدت أعمال حفر الخنادق، طبقا للسكان، لقطع المياه عن أغلب مناطق المدينة، في مسعى – كما يبدو - من قبل الجماعة لمضاعفة الأوضاع الإنسانية والمزايدة بها لدى المنظمات الدولية. وكثفت الميليشيات، بحسب شهود، من نشر نقاط التفتيش في شوارع المدينة وعند مداخلها، مع استمرارها في عمليات دهم المنازل واختطاف المناهضين لها، في الوقت الذي استحدثت نقاطا أمنية على طريق الحديدة المتجه إلى صنعاء، في مناطق باجل وخميس بني سعد وباب الناقة، للقبض على عناصرها الفارين من الجبهات. ونهبت الميليشيات في وقت سابق مئات الحاويات من ميناء الحديدة، تضم سيارات مستوردة تعود ملكيتها لتجار، وقامت بتوزيع السيارات على عناصرها وعلى القيادات المحلية الموالية لها، من أجل استرضائهم للاستمرار في حشد المقاتلين.
وعلى صعيد المعارك، أكد سكان في المدينة لـ«الشرق الأوسط» أن الحالة العامة تميل إلى الهدوء النسبي، في ظل ترقب لإطلاق معركة تحرير الميناء من قبل القوات الحكومية المسنودة بتحالف دعم الشرعية، ما عدا بعض القذائف الحوثية باتجاه المطار، مع سماع دوي انفجارات ضخمة يرجح أنها لقصف جوي يستهدف مواقع للميليشيات. وكان المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العقيد الركن صادق دويد أكد في وقت سابق أن قوات الجيش والمقاومة المشتركة تسير وفق الخطة المرسومة لتحرير مدينة الحديدة، مع مراعاة حياة المدنيين والتي تحاول الميليشيات الحوثية استخدامهم دروعاً بشرية. وقال دويد في تصريحات رسمية «إن العمليات العسكرية لتحرير الحديدة لن تتوقف إلا في صعدة (معقل الميليشيات الحوثية) وبعد تطهير كل شبر في أرض الوطن مع كل القوى الوطنية الحرة». وأضاف: «إن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي مسألة محسومة وهي مسألة وقت»، إذ أن العمليات العسكرية، حسب قوله: «تمضي بخطة مزمنة ومدروسة وبما يجنب المدنيين أي خسائر في صفوفهم حيث إن الميليشيات الحوثية قد حولتهم إلى دروع بشرية، وألوية العمالقة المكلفة بالجبهة المتقدمة داخل الحديدة تدرك ذلك». وكشف العقيد دويد أن «ألوية العمالقة تتولى الجبهة المتقدمة داخل الحديدة في حين تتولى المقاومة الوطنية والألوية التهامية تأمين الخط الساحلي الممتد نحو 100 كيلومتر من مدينة الخوخة جنوباً إلى داخل مطار الحديدة، كما تتولى وبمشاركة وحدات من العمالقة تمشيط أوكار الميليشيات الحوثية بين المزارع جنوب التحيتا وبيت الفقيه».

تحرير جبال استراتيجية في صعدة وتعز

عدن: بسام القاضي صنعاء ـ تعز: «الشرق الأوسط»... دفعت الانهيارات الميدانية المتلاحقة في صفوف الميليشيات الحوثية، في جبهات الساحل الغربي والبيضاء ونهم وصعدة، قادة الجماعة، إلى اللجوء مجدداً إلى استنفار القبائل الموالية لها واستئناف عملية التعبئة العامة لإعادة العسكريين السابقين إلى الخدمة في صفوفها. جاء ذلك، في وقت تستعد فيه قوات الجيش اليمني المسنودة بتحالف دعم الشرعية إلى إطلاق عمليات واسعة في جبهات البيضاء وصعدة والجوف ونهم وصرواح، بالتزامن مع العملية المرتقبة لحسم معركة الحديدة. وعكست الاجتماعات المكثفة لنائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، في مأرب، مع كبار قيادات الجيش، إصراراً غير مسبوق من قبل الشرعية اليمنية لتحريك جميع الجبهات القتالية، بوتيرة أشد، في سياق مسعاها للحسم الميداني ضد الميليشيات الحوثية. وعقد الفريق الأحمر، أمس، اجتماعاً، مع قادة المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني، بحضور المفتش العام للقوات المسلحة اليمنية القائم بأعمال رئيس الأركان اللواء الركن عادل القميري، ومدير دائرة العمليات الحربية اللواء الركن خالد الأشول، وقادة الوحدات والألوية وقائد قوات التحالف في مأرب العميد علي ساير العنزي. وناقش الاجتماع مع قادة المنطقة العسكرية التي تختص بالعمليات في صنعاء وجبهة نهم، المستجدات والتطورات الميدانية ووضع الوحدات العسكرية وأحوال المقاتلين المرابطين في جبهات المنطقة. وأكد نائب الرئيس اليمني في تصريحات نقلتها وكالة «سبأ»... «عزم قيادة الشرعية والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على استعادة الدولة اليمنية وإرساء السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216». وشدد الفريق الأحمر على ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف التدريب والتأهيل واستكمال المهام والخطط العسكرية، وقال: «إن النصر قاب قوسين أو أدنى وإن صنعاء العروبة ستعود إلى هويتها اليمنية كحاضنة لكل اليمنيين وستتطهر - على حد قوله من دنس وجرائم الميليشيات الحوثية». واستمع نائب الرئيس اليمني إلى «تقارير قادة الوحدات ومستوى الجاهزية القتالية ومعنويات المقاتلين» وسط ترجيحات بوجود خطة عسكرية للزحف نحو صنعاء وتصعيد العمليات في جبهة نهم. وجاء الاجتماع العسكري غداة اجتماع آخر عقده الأحمر مع قادة المنطقة العسكرية السادسة المختصة بالعمليات في الجوف وصعدة وعمران، إذ أفادت المصادر العسكرية بأن الأيام المقبلة ستشهد تحركاً غير مسبوق لجبهات الجوف وصعدة وصولا إلى عمران. كما أطلق الفريق الأحمر، أمس، تصريحات شديدة اللهجة، هاجم فيها الميليشيات الحوثية بشدة، وتوعدها بالحسم العسكري، خلال اجتماع آخر عقده مع قادة الجيش في بيحان وجبهات البيضاء، في سياق تهنئته لهم بالانتصارات الميدانية الأخيرة في البيضاء، التي أدت إلى تحرير ناطع ونعمان وعقبة القنذع شرق المحافظة ومناطق واسعة في جبهة قانية في الجهة الشمالية. وذكرت المصادر الرسمية أن الأحمر عقد اللقاء بحضور قائد قوات التحالف بمحافظة مأرب العميد علي العنزي للاطلاع على سير العمليات العسكرية واستكمال المهام المطلوبة. وخاطب الأحمر القادة الحاضرين في الاجتماع بقوله: «إن وطنكم يستحق هذه التضحيات وإن البيضاء واليمن بكامله لم يكن يوماً ما حوثيّاً، ولن يرضخ أو يقبل بميليشيا الكهنوت الإيرانية». وطبقاً للمصادر الرسمية، فقد أكد نائب الرئيس على أن «من يتهاون اليوم مع الحوثي سيفوته الشرف في الدفاع عن الوطن، فالشرعية والتحالف عازمون على استعادة الدولة اليمنية ودحر مشروع إيران في اليمن والنصر حليفنا بإذن الله». وثمّن الفريق الأحمر دعم التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية وإسهاماته في تحقيق الانتصار في البيضاء وفي مختلف الجبهات، وشدَّد على مضاعفة الجهود ومواصلة السير حتى استكمال تحرير البيضاء ورفع المعاناة التي خلفتها الميليشيات على أبناء المحافظة خلال السنوات الماضية. وفي وقت سابق أفادت لـ«الشرق الأوسط» مصادر عسكرية، بأن قوات ضخمة تضم نحو 12 لواءً عسكريّاً وأمنيّاً، تستعد لاستكمال تحرير البيضاء انطلاقاً من أماكن تمركزها الحالية في مديرية الملاجم وفي جبهة قانية، وصولاً إلى ذمار غرباً، وإلى صنعاء من جهتي الجنوب، والجنوب الشرقي، وذلك بالتزامن مع رفع وتيرة العمليات في مختلف الجبهات. وقال مصدر أمني رفيع لـ«الشرق الأوسط» إن خطة تحرير البيضاء ستتم بالتزامن مع انتشار أمني واسع لتأمين المدن والمناطق المحررة في المحافظة حيث ستتحرك القوات العسكرية لتحرير مديريات البيضاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات فيما ستقوم القوات الأمنية بالانتشار بالمناطق المحررة بالوقت ذاته لتثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة عناصر تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين اللذين ينشطان في بعض مناطق المحافظة. من جهة أخرى، استكملت قوات الجيش اليمني بدعم من طيران التحالف، تحرير سلسلة جبال تويلق الاستراتيجية الحدودية الواقعة بين مديريات رازح وشدا وحيدان، جنوب غرب محافظة صعدة. وقال قائد اللواء الثالث عاصفة محمد بن عبد الله العجابي في تصريحات رسمية نقلها موقع الجيش»إن القوات نفذت عملية واسعة لتأمين سلسلة جبال تويلق المطلة على الخط الحدودي، وقامت بتمشيط جميع المواقع المحيطة به، وتطهير ما تبقى من جيوب للميليشيات. وأكد أن المعارك أسفرت عن تكبيد الميليشيات خسائر بشرية كبيرة، لافتاً إلى أن عشرات الجثث لا تزال متناثرة في السلسلة الجبلية. وتقع جبال تويلق في منطقة حدودية استراتيجية، إذ تطل على محافظة الخوبة السعودية، والمناطق القريبة منها، مثل أحد المسارحة والجابري. كما أن السيطرة عليها وعلى الطريق الدولي المتاخم لها من جهة الشرق في الأراضي اليمنية، سيتيح للقوات محاصرة مديريتي رازح وشدا ومناطق الضيعة الواقعة شمالا، كما يسمح لها بالتقدم جنوبا باتجاه منطقة الحصامة للالتحام بجبهة الملاحيظ في مديرية الظاهر، حيث تتقدم القوات فيها شرقا نحو منطقة مران وهي المعقل الرئيسي لزعيم الجماعة الحوثية. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية، أن قوات الجيش عثرت أثناء تطهير جبال تويلق على مخزن أسلحة يحتوي على صواريخ موجهة وأخرى مضادة للدروع، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الألغام والعبوات المختلفة، وأجهزة اتصالات. إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش أمس من السيطرة على مرتفعات وادي رسيان بمنطقة البرح غرب تعز وسط مواجهات عنيفة مع الميليشيات، وذلك لقطع خطوط الإمداد للأخيرة. ونقل الموقع الرسمي للجيش أن «القوات العسكرية أحرزت تقدماً منذ ساعات الصباح الأولى في مرتفعات وادي رسيان وأحكمت سيطرتها على عدد من الجبال المطل على الوادي إلى جانب عدد من التلال لتتواصل المواجهات بين الجيش والميليشيات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة». وشنّت قوات اللواء السادس عمالقة «قصفاً مكثفاً بالدبابات وأسلحة الهاون على مواقع الميليشيات بعد تقدمها في رسيان والسلاسل الجبلية القريبة، حيث تسعى للوصول إلى قطع الخط بين الجراحي وتعز والمار بمديرية مقبنة شمالا». في غضون ذلك، استنفرت الميليشيات في صنعاء، أتباعها القبليين، من أجل حشد المجندين، وأمرت قادتها المحليين باستئناف عملية التعبئة العامة لإعادة العسكريين السابقين إلى الخدمة. وأظهرت الاجتماعات الحوثية المكثفة والتصريحات التي أطلقها قادة الجماعة، أمس، حالة واسعة من الارتباك والهلع، جراء عجزها عن حشد المزيد من المجندين لإسناد مقاتليها، في مختلف الجبهات، خصوصاً أنها دفعت بأغلب عناصرها في الآونة الأخيرة إلى الحديدة غربا.

اعتقال 4 إرهابيين بينهم أجنبي في لحج

عدن: «الشرق الأوسط».. اعتقلت القوات العسكرية المدعومة بتحالف دعم الشرعية في اليمن أربعة عناصر إرهابية خطيرة بينها أجنبي في محافظة لحج، حسبما أفادت مصادر مطلعة. وقال مدير أمن محافظة لحج العميد صالح السيد إن قوات مكافحة الإرهاب شنت عملية خاطفة أسفرت عن الإرهابيين الأربعة من دون أن تسفر عن خسائر في صفوف القوات الأمنية. وجاء تنفيذ هذه العملية الأمنية بعد تحريات دامت أشهرا وشملت رصد تحركات العناصر الإرهابية التي تتخذ من محافظة البيضاء التي تخضع أجزاء واسعة منها لسيطرة الميليشيات الحوثية. وقال صالح السيد لـ«الشرق الأوسط» إن العملية الأمنية تمت في مديرية لبعوس بيافع، وهي منطقة جبلية وعرة تقع شمال محافظة لحج القريبة من محافظة البيضاء. وكانت مصادر قبيلة وأخرى محلية قد كشفت عن قيام قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب مدعومة أميركياً بتنفيذ عمليات أمنية خاطفة ضد عناصر في تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين بمحافظة البيضاء جنوب صنعاء.

ألغام الحوثيين تقتل أحلام اليمنيين

الحياة...الرياض - واس .. منذ نعومة أظفاره وهو يحلم بابتكار مولد للكهرباء عن طريق الطاقة الكهرومائية لقريته الصغيرة، لكن حلمه تبعثر عندما داس على حجر أخفت تحته أيدي ميليشيات الحوثيين لغماً. أفقد دوي الانفجار وعي أحمد سلام أحمد الأصبحي (33 سنة)، ولم يفق إلا في المستشفى، ليجد نفسه محاطاً بالأطباء، محاولاً حينها أن يحرك أطرافه ليعتدل، لكنه صدم بالواقع، لم يفقد وعيه فقط، بل قدمه اليمنى أيضاً. وعلم أحمد لاحقاً أنه وقع في حقل ألغام زرعته الميليشيات في منطقة مأهولة بالسكان. ويقول أحمد: «مضت الأيام وأنا على السرير في المستشفى وقدمي المعطوبة أرقبها أمامي في يأس يوماً بعد آخر، محاولاً أن أقاوم عجزي لعل قدمي تعود أو أيّ شيء آخر، استشعرت حينها بعمق العجز في يأس بالغ». وأضاف: «حاولت أن أجلس على كرسي بمقربة مني وكأنني لست معطوباً، أسمع قصص من تسببت الميليشيات بفقد أطرافهم أو بعطب حياتهم في مدينتنا، وجلست باهتمام حينها استمع لأحد الرجال على مقربة مني، بات منهمكاً في وصف اللغم والحوثيين بأقسى العبارات، ضممت حينها إحدى قدمي إلى الأخرى ولكنني فطنت بأنها لم تعد كما أعرفها، كاد حينها شعور الفقد يصل بي حدّ الانهيار». وتابع: «كان العون الذي قدمه لنا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتركيب قدم اصطناعية غير يسير، استُخرجت لي تأشيرة، ورحلوني لعمل عمليات زراعة أطراف، وقدموا لي مصروفاً ذاتياً. كان المركز سخياً معي وبقية المصابين بأطراف ألمانية ذات جودة عالية الصنع»، موجهاً النداء لنزع الألغام من اليمن، والبحث عن تلك المزروعة في المناطق المحررة، التي لا خرائط لأماكنها». ولم تقتل الألغام حلم أحمد وحده بل شاركه العديد من المدنيين الأبرياء في اليمن من نساء وأطفال ومسنين، فهذه طيبة محمد مهيوب (18 سنة) تحاول فهم الذنب الذي ارتكبته حتى تبتر قدمها، قائلة: «أقطن في جبل حبشي في مدينة تعز، لدينا كثير من الماشية والأغنام خلف منزلنا، أصحو مع بزوغ الفجر أتناول قليلاً من الطعام، وأخرج خلف المنزل أرعى الماشية وأطعمها وأسقيها، وأرعى أحلامي وأنميها مع الماشية فقد باتت صديقة لي، أحكي لها عن أحلام فتاة في الثامنة عشرة من عمرها ترى الحياة بلون وردي، ترى المستقبل بكثير من الأمل والطموح العارم». وأضافت: «خرجت في أحد الأيام مع بداية الصبح وبيدي العصا التي أرعى بها الأغنام كعادتي، لكن هناك ما حدث على غير العادة، فما وطأته قدمي لم يكن كومة عشب، عرفت ذلك حين رأيتها تتدلى أمامي، صرخت وصرخت معي أغنامي، التي نالها نصيبها من الهول والفجيعة، حين سرقت الألغام أرواح بعضها». وتابعت: «كان العشب أخضر اللون أذكره جيداً، وأذكر أنني كنت أمشي على الحشائش الرطبة، ولم أكن أستوعب أن تبلغ القسوة والقتل بالمدنيين والأبرياء، بأن تكون هناك ألغام إلى جانب منزلنا مزروعة على شكل بيئتنا، فمنها ما هو على شكل صخر وزرع وشجر، وكأنها وضعت عمداً لقتل الأبرياء وحتى الماشية». أما حياة حمود مرشد (60 سنة) فكانت لها تجربتها مع كابوس الألغام أيضاً، حيث نال منها لغم زرع على عتبة منزلها. ووصفت ما حدث قائلة: «على رغم كبر عمري لكنني أشعر ببالغ الألم لفقد قدمي، لدي عشرة من الأبناء والبنات، لم يكن لي ذنب ببتر قدمي، فأنا امرأة كبيرة لا أفهم لماذا تصل الألغام لمنازلنا وبالقرب من أطفالنا».

التحالف: خسائر فادحة للحوثي وقتلى من حزب الله في صعدة....

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن استمرار تقدم العمليات بمحور صعده إضافة إلى تكبد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في عقبه مران. وأفاد التحالف باستهداف 41 عنصرا إرهابيا بعقبة مران وتدمير عرباتهم ومعداتهم. وأضاف التحالف أن من بين القتلى 8 عناصر قيادية من حزب الله اللبناني الإرهابي وقائد و7 مسلحين آخرين.

الدفاعات السعودية تعترض «باليستي» حوثي في سماء الرياض..

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، مساء اليوم (الأحد)، صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية التابعة لإيران فوق الرياض. وكان العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أكد في وقت سابق، أن هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. كما دعا العقيد المالكي المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية وفعّالة لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ الباليستية والأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحدٍ صارخ لانتهاك الأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

بعد خسائرها في الحديدة..ميليشيا الحوثي تقطع طرق الميناء

دبي - قناة العربية.. واصلت ميليشيات الحوثي استعداداتها لخوض حرب شوارع في مدينة #الحديدة وتضييق الخناق على السكان، وبث الخوف والرعب في أوساطهم من خلال الاستمرار في حفر المزيد من الخنادق وإقامة السواتر الترابية والحواجز الإسمنتية في عدد من الأحياء السكنية وسط المدينة وقطع الشوارع الرئيسة في عدة أنحاء من المدينة وخاصة المؤدية إلى منطقة الميناء. وتزامنت تلك الخطوات مع توزيع الميليشيات مئات الدراجات النارية على عناصرها ونشرهم في الأحياء وتقاطعات الطرق مدججين بالأسلحة الرشاشة والصواريخ المحمولة. وعلى صعيد متصل، ذكرت تقارير إعلامية انشقاق اللواء الحوثي سعيد أبو بكر الحريري، قائد المنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة، معلناً انضمامه إلى صفوف الشرعية. في الأثناء تتواصل المعارك على جبهات نهم وصعدة والبيضاء ولحج. إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية على جبهة نهم بمقتل العميد عبد الله عوضة قائد اللواء الرابع حرس جمهوري التابعِ للمتمردين، مع عشرة من مرافقيه بعد هجوم شنه الجيش الوطني على مواقعهم. وقد فاقمت تلك الخسائر أوضاع الحوثيين مع دنو ساعة الصفر لتحرير الحديدة.



السابق

سوريا...تعيين سفير فرنسي جديد في سورية وتكليفه مهمة مبعوث خاص للملف...الأسد لم يقرر الترشح للرئاسة ويحدد 16 أيلول للانتخابات المحلية.....جنرالات إيران يتساقطون في حروب توسعية...جنوب سوريا يغلي.. الأردن يحذر وأميركا "تسحب يدها".....إسرائيل تطلق صاروخا على طائرة مسيرة من سورية....الأردن غير قادر على استقبال مزيد من اللاجئين السوريين...«قسد» تعلن حظر التجول في الرقة ثلاثة أيام...

التالي

العراق..الصدر والعبادي يرسمان ملامح الحكومة العراقية..تحالف العبادي ـ الصدر يطيح آمال العامري لرئاسة الحكومة العراقية...المعارضة الكردية تحذر من «تكرار التلاعب» بإعادة عد الأصوات وفرزها..القضاء: إعادة فرز الأصوات يدوياً في مناطق بها مزاعم تزوير فقط...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,551

عدد الزوار: 7,622,899

المتواجدون الآن: 0