سوريا...ليبرمان يناقش مع شويغو «طرد» ايران و «حزب الله» من سورية...موسكو تطلع عمّان على صفقة ترمب بوتين "السورية"....عدد النازحين يتجاوز ربع مليون... وبريطانيا ضربت قوات موالية للنظام قبل أيام قرب التنف ...الأردن لـ «منطقة آمنة» في الجنوب....هل هناك موافقة أمريكية إسرائيلية على تسليم الجنوب السوري؟...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 تموز 2018 - 6:16 ص    عدد الزيارات 2223    التعليقات 0    القسم عربية

        


موسكو تطلع عمّان على صفقة ترمب بوتين "السورية" ووزير خارجية الأردن يلتقي سيرغي لافروف الثلاثاء..

ايلاف...نصر المجالي: مع الحديث عن إبلاغ الرئيس الأميركي للعاهل الأردني عن صفقة مطروحة للبحث خلال قمته مع بوتين في هلسنكي بشأن سوريا، تجري مشاورات بين عمّان وموسكو على هامش التطورات العسكرية في جنوب غرب سوريا. ويتوجه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، غدا الثلاثاء إلى موسكو للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وقال إن المحادثات ستتركز على وقف لإطلاق النار في جنوب غرب سوريا وتخفيف وطأة الوضع الإنساني هناك. وقال الصفدي: "أتطلع لحديث صريح لبحث كيفية الوصول لوقف إطلاق النار بأسرع وقت".

حملة عسكرية

وتشن الحكومة السورية المدعومة من روسيا وميليشيات الحرس الثوري الإيراني منذ 19 يونيو الماضي، حملة عسكرية واسعة لاستعادة جنوب غرب سوريا من المعارضين. وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن إن عدد النازحين في جنوب غرب سوريا نتيجة تصاعد القتال منذ أسبوعين ارتفع إلى 270 ألف شخص، وذلك وفقًا لأحدث أرقام لدى المنظمة الدولية. ويشار إلى أن الكرملين كان نفى يوم الجمعة الماضي صحة معلومات لقناة (سي إن إن) حول سعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال قمة هلسنكي إلى عقد صفقة بشأن سوريا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إننا لا نعرف ما هو أساس هذه المعلومات.

ملف الجنوب

وكانت قناة (سي إن إن) قالت إن الرئيس الأميركي تناول ملف الجنوب السوري، في حوار خاص جمعه مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، في البيت الأبيض، على هامش زيارة الملك لواشنطن. وتساءل بيسكوف في تصريح نقلته وسائل الإعلام الروسي: "لا أفهم على أي أساس بنيت تقارير "سي إن إن"، إننا لا نعلم شيئا حول الموضوع. هي تقول إن ترمب يستعد لذلك، ونحن لا نعلم ما سيقوم به ترمب". وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة على الجلسة التي جمعت ترمب بالعاهل الأردني في تصريحات لـCNN أن ترمب أعاد طرح ملف سحب القوات الأميركية من سوريا، وتناولا الملف السوري بشكل معمق، حيث عبّر ترمب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول ما يسمى بـ"مناطق عازلة" جنوب غرب سوريا، الأمر الذي سيتيح الفرصة لانسحاب أميركي بأقرب فرصة.

استعادة أراضٍ

ووفقا للمصادر، فإن خطة ترمب ستسمح للروس بمساعدة الرئيس السوري، بشار الأسد باستعادة أراضٍ على طول الحدود الجنوبية مع الأردن، حيث تشهد قوات التحالف الدولي معارضة مستمرة من قبل "قوات معادية مجهولة" خلال الأيام القليلة الماضية رغم اتفاق وقف إطلاق النار هناك. وأشارت المصادر إلى أن ترمب بالمقابل يتوقع من الروس تأسيس منطقة عازلة في الجنوب الغربي لسوريا ومنع القوات الإيرانية من الوصول لها، لافتين إلى أن طرد إيران يمثل صلب خطة ترمب للانسحاب من سوريا. وألقت المصادر الضوء على أنه وإن وافق الرئيس الروسي على مقترح ترمب إلا أن هناك قلقًا كبيرًا حيال قدرة روسيا على تنفيذ ما يقترحه الرئيس الأميركي، إلى جانب وجود علامات استفهام عديدة حول قضية اللاجئين وبقاء الأسد في السلطة.

الاسد على بعد 7 كلم من الأردن... وفصائل درعا تنقسم

• عدد النازحين يتجاوز ربع مليون... وبريطانيا ضربت قوات موالية للنظام قبل أيام قرب التنف

• الصفدي يبحث تطورات جنوب سورية مع لافروف اليوم

• تركيا «تمدد» وجودها في عفرين

الجريدة...وسط استمرار المفاوضات بين فصائل المعارضة والجانب الروسي على مناطق أخرى في الجنوب، فرضت قوات الرئيس بشار الأسد سيطرتها على المزيد من المدن والبلدات بموجب اتفاقات مصالحة أشبه بالاستسلام، وباتت على بعد نحو 7 كلم من حدود الأردن، إثر سيطرتها على 60% من محافظة درعا. رغم إعلان فريق الأزمة التابع للمعارضة النفير العام في جنوب سورية رفضاً لشروط الاستسلام، توصل الجانب الروسي مع فصائل معارضة في المنطقة ذاتها إلى 5 اتفاقات مصالحة جديدة في بلدات المسيفرة وكحيل والسهوة والجيزة، كما في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس بشار الأسد. وتواجه فصائل درعا، انقساماً في صفوفها بين مؤيد ورافض لاتفاقات المصالحة التي تقترحها روسيا، وتتضمن انتشار قوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين محليين. وبموجب مفاوضات، تتولاها روسيا مع وفد معارض يضم مدنيين وعسكريين، انضمت 13 بلدة على الأقل بشكل منفصل، أبرزها بصرى الشام، التي أثار موافقة الفصيل النافذ فيها "شباب السنة" على هذا الاتفاق انتقادات واسعة شملت قائد الفصيل أحمد العودة، ووصلت إلى حد اتهامه بـ"الخيانة". وتمكنت قوات النظام بفضل هذه الاتفاقات والحسم العسكري من مضاعفة مساحة سيطرتها لتصبح 60 في المئة من مساحة المحافظة الجنوبية، منذ بدء تصعيدها في التاسع من الشهر الجاري، وأصبحت على بعد سبعة كيلومترات من الحدود الأردنية. وأعلن المفاوضون المدنيون أمس، انسحابهم من وفد المعارضة. وقالوا في بيان موقع باسم المحامي عدنان المسالمة: "لم نحضر المفاوضات اليوم، ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل، ولن نكون أبداً". وجاء في البيان: "لقد عمل البعض على استثمار صدق وشجاعة الثوار الأحرار من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة، أو بأفضل الشروط من أجل تحقيق مصالح آنيّة مناطقية تافهة على حساب الدم السوري".

النفير العام

ورفض فريق الأزمة التابع للمعارضة الشروط الروسية، وأعلن النفير العام، ودعا كل شخص قادر على حمل السلاح إلى التوجه إلى أقرب نقطة قتال إلى أن تصدر بيانات لاحقة تحددها القيادة العسكرية عن "حرب الاستقلال والتحرير الشعبية". وقال الفريق: "نظرا لضبابية الرؤية والطرح، وعدم الوضوح في محاور التفاوض بشكل يثير الشكوك، فضلا عن تعنت الروس... فإنه تشكّل لدينا سبب كاف لعدم الثقة بهم وللخوف المبرر والمشروع على أبنائنا في الجيش الحر بعد انتهاء المفاوضات وتسليم السلاح".

شروط الاتفاق

وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى "انقسام في الآراء داخل الفصائل بين موافقة وأخرى رافضة للاتفاق"، الذي تعرضه روسيا ويتضمن تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، مع عودة المؤسسات الرسمية ورفع العلم السوري وسيطرة قوات النظام على معبر نصيب مع الأردن المجاور. وينص الاتفاق على تسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية خلال 6 أشهر، مع انتشار شرطة روسية في بعض البلدات. وفي طفس، التي رفضت الاستسلام، أوضح عبدالرحمن، أن طائرات النظام استهدفت بأكثر من 22 غارة مناطق الاشتباك في البلدة الواقعة شمال غرب درعا، وأشار إلى سقوط عشرة قتلى في صفوف الفصائل، مقابل سبعة من القوات الحكومية، موضحاً أنه بذلك ارتفع عدد قتلى القوات الموالية للنظام منذ 19 يونيو، إلى 117، مقابل 74 للمعارضة، و132 مدنيا بينهم 25 طفلاً.

عدد النازحين

في هذه الأثناء، أعلنت الأمم المتحدة أمس عن تجاوز عدد النازحين نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في درعا 270 ألفاً، مشيرة إلى أنها "أمام أزمة إنسانية حقيقية في جنوب سورية". وقال الناطق باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري: "عدد النازحين ارتفع من 45 ألفاً إلى 100 ألف ثم إلى 160 ألفاً، وكنا نتوقع أن يصل العدد إلى مئتي ألف، لكننا اليوم نتحدث عن أكثر من 270 ألفاً". وبعد اجتماعه بممثل مفوضية اللاجئين بستيفانو سيفري، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عزمه إجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم، مؤكداً أنه يتطلع إلى حوار صادق وعميق معه لبحث كيفية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان بقاء السكان على أرضهم وإيصال المساعدات إليهم. ومع تمسك الأردن بإغلاق حدوده الشمالية في 2016، وأكد أنه لا يعتزم فتحها منذ انطلاق عملية درعا، كشف رئيس الوزراء عمر الرزاز أمس الأول عن حصوله على معلومات مؤكدة بوجود مسلحين بين المجموعات التي تريد دخول الأردن من سورية، مدافعاً بذلك عن قرار عدم استضافة المزيد من اللاجئين السوريين. وعلى جبهة أخرى، كشفت صحيفة " صنداي تايمز"، أمس الأول، عن استهداف القوات الجوية البريطانية موقعاً تابعا للجيش السوري في 21 يونيو الماضي، موضحة أن مقاتلة "تايفون" أسقطت قنبلة ثقيلة يبلغ وزنها 227 كلغ موجهة بالليزر قرب قاعدة التنف العسكرية التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على الحدود الأردنية. وبحسب مصادر من وزارة الدفاع البريطانية، فإن العملية أسفرت عن مقتل ضابط و7 عسكريين سوريين، معتبرة أن الهجوم يأتي ضمن الإجراءات الجوابية المتكافئة بين أعضاء التحالف الدولي في ظل التهديد الذي تتعرض له القوات الغربية في سورية. بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي آقصوي بقاء الجيش في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بشكل مؤقت "من أجل تنميتها بعد عودة الحياة إلى طبيعتها"، مؤكداً أن تركيا بدأت، بشكل تدريجي، بتسليم بعض المهام إلى المجلس المحلي الذي أسسه أهالي المدينة. وعقب سيطرة فصائل الجيش الحر المدعومة من تركيا في 18 من مارس على كل مدينة عفرين شكلت شرطة عسكرية وشرطة وطنية، كما شكلت مكونات مدينة عفرين مجلساً محلياً مؤقتاً لإدارة أمور المدينة في أبريل الماضي يتكون من مدنيين عرب وأكراد وتركمان.

الأردن لـ «منطقة آمنة» في الجنوب

عمان، لندن، الناصرة، بيروت - «الحياة»، أ ف ب .. عشية زيارة مرتقبة يقوم بها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لموسكو، تصاعد التوتر في الجنوب السوري، عقب فشل جولة جديدة من المفاوضات التي يقودها الروس مع فصائل المعارضة، وسط مخاوف من استئناف التصعيد العسكري بعد هدوء استمر يومين، في وقت تواصلت موجات النزوح باتجاه الحدود مع الأردن والجولان المحتل، ليتجاوز عدد النازحين، منذ بداية العمليات العسكرية الشهر الماضي، 270 ألفاً. وفيما أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف تطرقت إلى «بعض جوانب التسوية السورية»، تمسكت تل أبيب بإبعاد إيران و «حزب الله» من كل سورية. وشدد وزير دفاعها أفيغدور ليبرمان، خلال محادثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، على أن إسرائيل «ستتحرك فوراً إذا رصدت محاولات من إيران وحزب الله لتعزيز وجودهما في سورية»، مؤكداً سعي الدولة العبرية إلى طرد القوات الإيرانية وعناصر «حزب الله» من سورية. ميدانياً، أثارت اتفاقات «المصالحة» التي تقترحها روسيا، وتتضمن تسليم السلاح وانتشار الشرطة العسكرية الروسية وقوات النظام السوري، انقساماً بين الفصائل المسلحة في الجنوب السورية بين مؤيد ورافض. وكانت مناطق، أبرزها بصرى الشام، انضمت في شكل منفصل إلى «المصالحة»، ما مكّن قوات النظام من مضاعفة مساحة سيطرتها، لتصبح 60 في المئة من مناطق الجنوب، لكن عدداً من فصائل «الجيش الحر» رفض تلك الاتفاقات، وأعلن «النفير العام». ويتضمن الاقتراح الذي عرضته روسيا على ممثلي المعارضة، تسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط، مع عودة المؤسسات الرسميةورفع العلم السوري وسيطرة قوات النظام على معبر نصيب الحدودي مع الأردن. كما ينص على تسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية خلال 6 أشهر، مع انتشار شرطة روسية في بعض البلدات. وأشار مصدر سوري معارض مواكب للمفاوضات، إلى أن «الروس يقدمون عرض المصالحة الذي سبق أن قدموه في كل مكان، مع استثناء أنه لا يتضمن خروج الراغبين»، في إشارة إلى اتفاقات الإجلاء التي كانت تقترحها على المقاتلين الرافضين الاتفاق مع الحكومة، على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية. وقال المرصد السوري إن مناطق في محافظة درعا شهدت أمس استمراراً لعمليات القصف والاستهدافات والاشتباكات. وأكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «وحدات الجيش واصلت عملياتها العسكرية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في ما تبقى من مناطق ينتشرون فيها في الريفين الغربي والجنوبي الشرقي لدرعا». في المقابل، أفادت مصادر في المعارضة بأن القوات النظامية تكبدت خسائر بشرية، أبرزها مقتل ضابطين من كبار قادة الجيش، هما اللواء عماد عدنان إبراهيم واللواء يوسف محمد علي، خلال اشتباكات عنيفة قرب بلدة طفس بريف درعا. إلى ذلك، استبقت عمان زيارة وزير خارجيتها موسكو، بالمطالبة بـ «منطقة آمنة» قرب حدودها. وأوضح الصفدي أنه سيسافر اليوم إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في شأن «وقف للنار في جنوب غربي سورية، وتخفيف وطأة الوضع الإنساني هناك». وقال: «أتطلع إلى حديث صريح ومعمق لبحث كيفية الوصول إلى وقف نار بأسرع وقت». وذكر أن المحادثات ستركز على «كيفية تهيئة الظروف على الأرض بحيث يشعر الناس بالأمان للعودة إلى بلداتهم وقراهم»، مضيفاً أن روسيا طرف أساسي في أي حل. وعبّر عن أمله بأن يتمخض الاجتماع عن مزيد من التفاهمات والتقدم لاحتواء الأزمة ومنع وقوع المزيد من الدمار.

ميليشيا أسد الطائفية تكشف انخراط الميليشيات الإيرانية بمعارك درعا

أورينت نت - أثبت شرائط مصورة تداولها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي انخراط الميليشيات الشيعية الإيرانية في المعارك الدائرة جنوبي سوريا، وعلى وجه الخصوص في ريف درعا، وذلك بعد تسريبات عن ضمانات روسية لإسرائيل بعدم اقتراب هذه الميليشيات من المنطقة، وابعادها عن الجنوب السوري. وتظهر مقاطع الفيديو المرتزق "ماهر عجيب جظه" قائد ميليشيا "أبو الفضل العباس" العراقي والممول من إيران والذي تديره ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية في ريف درعا، حيث يؤكد مصور الفيديو، وهو من عناصر ميليشيا أسد على مايبدو، أنهم على تخوم بلدة طفس وبالقرب من مدينة داعل التي اقتحمتها هذه الميليشيات. بدورها، أكدت صفحات موالية لنظام الأسد ومنها "الحرس الجمهوري - لواء أبو الفضل" أن ميليشيا "ابو الفضل العباس" وصلت إلى ريف درعا، وعلى وجه التحديد في مدينة داعل بريف درعا الشمالي الغربي، حيث تشهد المنطقة معارك بين هذه الميليشيات والفصائل المقاتلة في المنطقة... وتأتي مقاطع الفيديو تأكيداً لتقارير صحفية وإعلامية تحدثت عن مشاركة الميليشيات الإيرانية إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية في معارك ريف درعا، حيث كشف "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" عن زج إيران بميليشياتها الشيعية والطائفية الأفغانية واللبنانية في الجنوب السوري متخفيةً تحت غطاء ميليشيا أسد، لا سيما فيما يعرف بـ "فرقة الرضوان" التابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني. وأوضح التقرير أنه "سواء كانوا يختبئون داخل وحدات النظام أو ينتشرون بشكل منفصل، يبدو أن وكلاء إيران وشركاءها متورطون بشدة في الهجوم الأخير على درعا. كما ينتشرون أيضاً حول منطقة دير العدس في القنيطرة، التي تقع على بعد ما يقرب من 15 كيلومتراً من هضبة الجولان. على سبيل المثال، قامت عناصر (لواء القدس - الميليشيا الفلسطينية) الموالية للأسد التي تحارب إلى جانب القوات الخاضعة لإيران منذ عام 2013، بالتبجح بتواجدها الواسع النطاق قرب القنيطرة في أيار/مايو. وقد تكون الفصائل السورية لـ «حزب الله» مثل (لواء الإمام المهدي- الخاضعة إلى حد كبير لمنظمتها الأم اللبنانية) ناشطة في المنطقة أيضاً بسبب دورها القتالي هناك في عام 2016. وحتى الجماعات الدرزية المدربة على يد «حزب الله» قد تكون مشاركة في حملة الجنوب، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى التخلص من النفوذ الإيراني". وتحت عنوان "ما هو مخفي في عمليات التمويه" قال التقرير، إنه "قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت القوات الإيرانية الوكيلة تستبدل زيها للاندماج مع قوات الأسد، أو كيف تقوم بذلك، بسبب تنوع الزي الرسمي المستخدم في سوريا، ناهيك عن العديد من الأساليب المختلفة التي تتعاون بها الجماعات مع بعضها البعض. فقبل الحرب بوقت طويل، كان الجيش السوري يرتدي زياً شبيهاً جداً بالملابس المدنية الأساسية، وحتى الوحدات داخل الفرقة نفسها كانت ترتدي أحياناً زياً لا يتطابق. وبحلول عام 2011، أدى الاتجاه المتنامي للميليشيات بين القوات الموالية للأسد إلى قيام العديد من المقاتلين السوريين بارتداء الزي العسكري مع الأحذية الرياضية، وبنطلونات الجينز، والقمصان، على نحو منتظم".

هل هناك موافقة أمريكية إسرائيلية على تسليم الجنوب السوري؟

أورينت نت - مصعب المجبل .. توقعت النسبة الكبرى من المصوتين على استطلاع رأي أجراه موقع أورينت نت، وجود موافقة أمريكية وإسرائيلية على تسليم الجنوب السوري لميليشيات أسد الطائفية. وكان موقع أورينت نت استطلع أراء متابعيه خلال الأيام الأخيرة الماضية، وطرح سؤال، هل وافقت أمريكيا وإسرائيل على تسليم الجنوب السوري لميليشيات أسد الطائفية؟ حيث صوت 93% بـ نعم، بينما صوت 7 % بـ لا. وتدل نسبة التصويت الأعلى على الاستطلاع من قبل المصوتين على أن السوريين باتوا يرون أن ما يحصل في الجنوب، هو نتيجة تفاهمات دولية واضحة متفق عليها مسبقاً على الرغم من كون المنطقة داخله ضمن اتفاق "خفض التصعيد" الذي تنصلت منه الولايات المتحدة، في وقت حذرت فيه سابقاً نظام الأسد من انتهاكه.

توافقات دولية

واعتبر العقيد (أحمد الحمادي ) محلل عسكري أن نسبة التصويت العالية على الاستطلاع تدل على أن "كل ما يجري في الجنوب هو نتيجة توافقات دولية كون الجنوب منطقة هامة جداً(...)، حيث تكمن أهميتها من قربها من دمشق، ومن الحدود الأردنية التي تهتم بها أمريكا بشكل كامل، وقربها أيضاً من الجولان المحتل الذي تهتم بها أمريكا أكثر من ذلك كونها معنية بحماية أمن إسرائيل". ولفت العقيد إلى أنه "لولا التوافقات الدولية في الجنوب بين الروس والأمريكان وإسرائيل لما تم هذا الهجوم على منطقة الجنوب(...)، ولو كان غير ذلك فأين ذهبت التهديدات الأمريكية التي حذرت نظام الأسد من والروس وميليشيات إيران من الاقتراب من منطقة الجنوب السوري".

تورط أمريكي إسرائيلي روسي

بدوره أكد (محمود المؤيد) رئيس وحدة الدراسات في مركز برق، في تعليقه على نتيجة الاستطلاع أن "نظام الأسد هش وضعيف ومتآكل وغير قادر على إدارة مساحة الجمهورية السورية السابقة التي تفككت، وما يحدث الآن هو اتفاق دولي تورطت فيه الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا وبعض الأطراف العربية لإقامة تشكيلات وادارت محلية في الجنوب السوري تتبع محلياً لما يعرف اسمياً بالدولة السورية وتدار من قبل عصابات ميليشياوية وقتلة ومجرمين وهذا ما بدت ظواهره في بصرى الحريري وضم التشكيلات المسلحة التي كانت تدعي القتال تحت جناح الثورة السورية واليوم تنضم للفيلق الخامس الذي يدار روسياً". وتابع: "ستتحول روسيا إلى إقطاعيات كبرى تدار من قبل ميليشيات من أجل إعادة ترتيب الوضع في عموم الشرق الأوسط، والمعارضات هشة ومتآكلة(...) والوضع في سوريا سيهدد الإقليم بشكل كامل إذا استمرت على هذه الفوضى والترتيبات التي لا تراعي أمن واستقرار السوريين في وطنهم ولا حتى الدول الإقليمية عندما تتولى ميليشيات مناطق حدودية".

استقرار أمني

من جانبه رأى العميد والمحلل العسكري (حاتم الراوي) في تعليقه على نتائج استطلاع أورينت، "أن كل ماتريده أمريكا هو الوصول إلى استقرار أمني لتهيئة الأجواء للانتقال إلى البدء بالحل السياسي الذي ستفرضه باسم المجتمع الدولي". ونوه (الرواي) إلى أن "أكثر ما يهم إسرائيل هو عدم وصول الفوضى إلى حدودها"، مردفاً أنه "لا مانع لدى إسرائيل وأمريكا من تسليم الجنوب للنظام، أو لأي جهة تحقق هذا الاستقرار"، وفق تعبيره. وتشهد مناطق ريف درعا، معارك عنيفة بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد الطائفية المدعومة من روسيا، منذ 14 يوماً، وسط نزوح عشرات الآلاف من العائلات إلى الحدود الأردنية هربا من الموت.

"شباب السنة" في درعا تسلّم أسلحتها الثقيلة للمحتل الروسي

أورينت نت - سلّمت "قوات شباب السنة" في درعا أسلحة ثقيلة للقوات الروسية، من دون معرفة الشروط التي جرت بموجبها عملية تسليم الأسلحة. وأظهر مقطع فيديو تسليم "قوات شباب السنة" دبابة وعربة "بي إم بي" لضباط روس في مدينة بصرى الشام شرقي درعا. ولم يصدر حتى اللحظة من "قوات شباب السنة" توضيح حول ما إذا كان هناك اتفاق تحت شروط معينة مع الروس، تم بموجبها تسليم السلاح في المدينة. وفي السياق، قال ناشطون إن قائد "قوات شباب السنة" (أحمد العودة) هو من أشرف على تسليم السلاح الثقيل للروس، وأن "بنود الاتفاق تتضمن تسليم السلاح الثقيل والخفيف، وإبقاء المدينة تحت سلطة الفصيل لمدة معينة ودخول الشرطة العسكرية الروسية". وفي وقت سابق، أصدر فريق "إدارة الأزمة" الممثل عن الفعاليات المدنية في درعا والمشارك إلى جانب الفصائل المقاتلة في المفاوضات التي تجري مع الجانب الروسي، بيانا أكد فيه على انسحابه من وفد التفاوض، وأنه لم يكن طرفاً في أي اتفاق. وقال المحامي (عدنان المسالمة) المنسق العام لفريق "إدارة الأزمة" (الإثنين): "انسحبنا من وفد التفاوض لأننا رأينا تنازعا على فتات الأمور، وهذا لا يليق بمهد الثورة، ولم نحضر المفاوضات اليوم، ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل". وأعلن فريق "إدارة الأزمة" في الجنوب بختام البيان "النفير العام"، داعيا "كل شخص قادر على حمل السلاح إلى التوجّه لأقرب نقطة قتال، ريثما تصدر البيانات اللاحقة التي تحدد القيادة العسكرية لقيادة المعركة". وتشهد مناطق ريف درعا، معارك عنيفة بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد الطائفية المدعومة من روسيا، منذ 14 يوماً، وسط نزوح عشرات الآلاف من العائلات إلى الحدود الأردنية هربا من الموت.

خبير اقتصادي يوضح لأورينت خطورة "الخط الائتماني الإيراني" في سوريا

أورينت نت - عمر حاج أحمد .. ساهمت إيران بتقوية نظام الأسد عسكرياً واقتصادياً منذ بداية الثورة السورية، وبعد فرض العقوبات الاقتصادية على النظام قامت إيران بالتحايل على هذه العقوبات بإنشاء ما يُسمى "الخط الائتماني الايراني". وجرى التوقيع على اتفاقية "الخط الائتماني الايراني" بين نظام الأسد والحكومة الإيرانية بداية عام 2013 وبقيمة مالية تساوي 1 مليار دولار أو ما يُعادلها، وتم تجديد هذه الاتفاقية بمنتصف عام 2015 وكذلك بقيمة مالية تُعادل 1 مليار دولار، ولكن الصفقات المُبرمة بين الطرفين أكبر من ذلك بكثير وخاصة في الإطار النفطي. وتهدف الاتفاقية إلى تقديم إيران المساعدة الاقتصادية لنظام الأسد ضمن عقود مُبرمة مع المُستوردين السوريين من القطاع العام والخاص، ويتم تسديد قيمة هذه العقود خلال 7 سنوات، ويجب أن تكون 60% من السلع المُشتراة ذات منشأ إيراني، والباقي تشتريها إيران لتبيعها لنظام الأسد بسبب فرض العقوبات الاقتصادية على النظام منذ بداية الثورة السورية تقريباً.

صفقات فساد من الجانبين

وبما أنّ الفساد متغلغل بمفاصل حكومات الأسد وروحاني فلم تخلُ اتفاقية "الخط الائتماني الايراني" من صفقات الفساد الكبرى، وهذا ما أكّده أحد مسؤولي وزارة الصناعة التابعة لنظام الأسد لجريدة الأيام الموالية، حيث صرّح بأن الكثير من المواد التي دخلت سوريا عبر اتفاقيات الخط الائتماني هي غير مطابقة للمواصفات القياسية وأغلبها فاسدة. ومن بين هذه الصفقات كانت صفقات الشاي والسكّر التي استوردتها ايران وصدرتها لسوريا عبر الخط الائتماني، لكنها كانت فاسدة وغير قابلة للاستخدام مما أجبر مسؤولي الأسد ببيع هذه الصفقة لوزارة الدفاع السورية التي وزعتها بدورها على وحداتها العسكرية، ونُقل عن لسان الوزير الذي أبرم هذه الاتفاقية مُشبّهاً هذه الصفقة بقوله "عندما يقدم لك جارك طبقا من البرغل عليك قبوله حتى ولو كان خاما". وكذلك كانت هناك صفقات لشراء أكثر من 200 ألف طن من الرز والسكر والطحين، ولكن جميعها كانت فاسدة وغير مطابقة للمواصفات، بالإضافة لصفقات الفروج المجمّد والتي كانت فاسدة كذلك وغير صالحة للأكل، عدا عن صفقات الاسمنت ومواد البناء والديكور والتي غالبها كانت غير مطابقة للمعايير.

صفقات تُبرم ولا تُنفّذ

أكدت عدة مصادر تابعة لنظام الأسد عن توقيع عدّة اتفاقيات بين الجانبين ضمن اتفاقية الخط الائتماني ولكن أغلب هذه الاتفاقيات لم تنفّذ. ومن بين هذه الاتفاقيات كان اتفاق المشغل الثالث لشبكات الخليوي في سوريا، واتفاقية مصفاة النفط بالقرب من حمص، واتفاقية مزارع الأبقار بطرطوس واتفاقية استصلاح الأراضي وتطوير وتهجين البذار في سوريا، بالإضافة لاتفاقيات المشاريع الصناعية المشتركة واتفاقيات تأمين المواد الضرورية للشركات السورية، وجميع هذه الاتفاقيات كلّفت الخط الائتماني مزيداً من السرقات والصفقات الفاسدة.

دعم لمسؤولي النظام وليس للمواطن

وأما الخبير بشؤون الاستيراد والتصدير "سامر علوَش" يقول لأورينت نت، "إن نظام الأسد كاد يتهاوى اقتصادياً بعد فرض العقوبات الاقتصادية عليه من الغرب وبعض دول المنطقة لولا تدخّل الجانب الايراني، وخاصةً أن أموال مسؤولي النظام والمُقدّرة بالمليارات قد جُمّدت ببنوك الغرب، فجاء اتفاق الخط الائتماني الايراني لدعم مسؤولي نظام الأسد أكثر من كوْنه لدعم المواطن السوري". ويُضيف "علوَش" مؤكداً أن، "ما تمّ رصده بالأسواق التجارية في مناطق النظام والتي تم استيرادها عبر الوسيط الايراني، كانت بضائع ومنتجات من الدرجة الثالثة من حيث الجودة، فمثلاً مواد السيراميك والمعدّات الصحيّة كانت أغلبها غير صالحة للاستخدام المنزلي، والأدوية الايرانية شبه منتهية الصلاحية والفعالية، عدا عن المواد الغذائية الفاسدة، وكل هذا لا يصبّ بخدمة المواطن السوري وإنما يصبّ مردوده بجيب المسؤول السوري عند نظام الأسد". وهذا ما أكّده أحد قاطني مدينة حماة والذي رفض ذكر اسمه، بقوله لأورينت نت، "بتنا نبحث في أسواق المدينة على البضاعة التركية المهرّبة للمدينة، رغم خطورة ذلك علينا، بدلاً من المواد الايرانية لأن الأخيرة أثبتت فسادها، كالمواد الغذائية والتموينية والمعلّبات وبعض المعدات الصناعية ذات الاستعمال الشخصي، ولا يستفاد منها إلاّ من استوردها لأنّ الغاية منها ليس نحن وإنما هم !". يُشار إلى أنّ اتفاقية "الخط الائتماني الايراني للنفط" واتفاقية "الخط الائتماني الإيراني" دعمت نظام الأسد خلال الأعوام الأخيرة بعشرات المليارات الدولارات، عبر دعم مشاريع الطاقة والفوسفات والنفط الخاص لمؤسسات النظام بالإضافة لمشاريع البناء والصحة والغذاء.

ليبرمان يناقش مع شويغو «طرد» ايران و «حزب الله» من سورية

الناصرة - «الحياة» ... أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، محادثات هاتيفة مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، ركزت على تطورات الوضع في سورية ومحاولات إيران لتعزيز وجودها في سورية. وفقاً لبيان وزعه مكتب ليبرمان، فأن الوزير الإسرائيلي بحث مع نظيره الروسي في الوضع في سورية عموماً، وبالأخص الأحداث العسكرية في جنوب هذا البلد. وأشار البيان إلى أن ليبرمان جدد لشويغو «أن إسرائيل لن تقبل أي وجود عسكري لإيران وحليفها اللبناني (حزب الله) في أراضي سورية، وستتحرك فوراً إذا رصدت محاولات منهما لتعزيز وجودهما في سورية». كما أكد الوزير الإسرائيلي سعي الدولة العبرية إلى طرد القوات الإيرانية وعناصر «حزب الله» من سورية. وجرت المكالمة الهاتفية على خلفية المواجهات بين قوات النظام السوري والمعارضة في مناطق متاخمة لحدود كل من إسرائيل والأردن. وكانت صحيفة «هآرتس» العبرية، أشارت إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيليّة تستبعد أي مواجهاتٍ عسكريّة بين جيش الاحتلال وقوات النّظام السّوري، بعدما مرّرت تل أبيب، خلال الأيام القليلة الماضية، خطوطاً حمر حول المعارك الجارية في الجنوب. وأفادت بأن رئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت، عرض خلال لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، نهاية الأسبوع الماضي في واشنطن، السيناريوات كافة «التي لا يمكن لإسرائيل تجاوزها إذا تم ارتكابها من قبل جيش الأسد»، بالإضافة إلى عدم سماحها بمشاركة قوّات إيرانيّة أو حزب الله اللبناني في المعارك الدائرة في درعا. وأوضح أيزنكوت لـ «الأطراف كافة» أنها تتوقّع المحافظة على اتفاق فك الاشتباك الذي وقّع في عام 1974. وتوقعت الصحيفة أن الاحتلال لن يرد على كل تجاوز تقوم به دبابة سوريّة، لكن الأساس أنه لن يتنازل في أي بند ورد في اتفاق فك الاشتباك. كما ذكرت الصّحيفة أن الاحتلال يتابع عن كثب من هي القوّات التي تشارك في القتال تحت اسم «الجيش السوري»، إذ حدّدت القيادة العسكرية أن «جيش النظام هو فقط من سيدخل إلى المنطقة، وهو فقط القوة الوحيدة التي ستسيطر على المنطقة بعد انتهاء المعارك، ولن تسمح لأي قوات أخرى أن تكون في المنطقة».



السابق

أخبار وتقارير..آلاف الروس يحتجون على رفع سن المعاش...البرتغال تريد المزيد من المهاجرين..وزير الداخلية الألماني يستقيل من منصبه...مرشح حزب اليسار يحقق فوزاً ساحقاً في انتخابات المكسيك الرئاسية...مؤتمر أممي لمكافحة الإرهاب يعتبر الإنترنت {جبهة أمامية}..ملتقى إعلامي في بروكسل يشدد على التصدي لخطاب الكراهية...تركيا تتجه لتخفيف تشددها في قضية القس الأميركي..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..صعدة «مخزن» لصواريخ إيرانية...هادي يشيد بدور «المقاومة التهامية» في الحرب ضد ميليشيات الحوثيين..مبعوث الأمم المتحدة لليمن يزور صنعاء..بالأرقام... دراسة تكشف ضحايا الحوثيين من الأبرياء في اليمن...سقوط عشرات الحوثيين في زبيد بغارة للتحالف...مباحثات بين يوسف بن علوي وظريف في صلالة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,134,182

عدد الزوار: 7,622,095

المتواجدون الآن: 0