العراق...العبادي يتفق مع وفد من الكونغرس على خفض عدد المستشارين العسكريين..تبادل الاتهامات بين الكرد والتركمان حول {تزوير الانتخابات} في العراق....علاوي يدعو لحكومة إنقاذ وطني تلتزم باعادة الانتخابات....يطلق عملية عسكرية لتدمير خلايا داعش بجباله الشرقية...أرز "العنبر" كنز زراعي عراقي ضحية الجفاف ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 تموز 2018 - 7:11 م    عدد الزيارات 2365    التعليقات 0    القسم عربية

        


توقّع إطاحة «أسماء كبيرة» فائزة بعد انتهاء العدّ والفرز اليدوي للأصوات..

الحياة...بغداد - عمر ستار .. توقع «تحالف الفتح» بزعامة هادي العامري تعرض عملية العدّ والفرز اليدويين لنتائج الانتخابات العراقية إلى «مصاعب» خلال الفترة المقبلة، فيما رجح «ائتلاف دولة القانون» «إطاحة الكثير من الأسماء الفائزة» بعد انتهاء العملية. وكان مجلس القضاء الأعلى انتدب 9 قضاة لإدارة عملية العدّ الجزئي بدلاً من مجلس المفوضين السابق، الذي أوقف البرلمان عمله عبر إقراره التعديل الثالث لقانون الانتخابات. وقال كريم النوري عضو «الفتح» في تصريح إلى «الحياة»، إن «عمليات العدّ والفرز اليدوي (والتي بدأت الثلثاء الماضي)، ستواجه مصاعب وتحديات كثيرة كونها عملية معقدة وتحتاج إلى خبراء متخصصين». وأشار إلى أنه «سيتم اختيار مراكز محددة يجري فيها العدّ والفرز اليدوي لإرضاء الرأي العام والكتل السياسية». وشدد على ضرورة «نصب كاميرات عدة أثناء العدّ والفرز اليدوي لضمان نزاهة وشفافية هذه العملية المصيرية». إلى ذلك، توقعت النائب السابق نهلة الهبابي عضو ائتلاف «دولة القانون»، في تصريحات، أن «تطيح عملية العدّ والفرز اليـدوي بـأسماء أثـارت الجدل والشكوك». ورأت أن «الأسماء التي افتعلت الأزمة الحالية وأقدمت على التزوير، ستخرج من عضوية مجلس النواب بعد انتهاء العملية، التي ستعيد الشرعية القانونية والدستورية إلى مرشحين سُرقت أصواتهم بسبب عمليات تزوير وشراء أصوات الناخبين في الخارج ومخيمات النزوح، ومن بينهم أعضاء سابقون في البرلمان». وبدأت مفوضية الانتخابات أول من أمس، عمليات العدّ والفرز اليدوي الجزئي لصناديق اقتراع الانتخابات التي أجريت في 12 أيار (مايو) الماضي، بناء على التعديل الثالث لقانون الانتخابات الذي أقره مجلس النواب في 6 حزيران (يونيو) الماضي، والذي ألزم «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات» إعادة العدّ يدوياً بعدما جرى إلكترونياً. على صعيد آخر، أفاد الناطق الرسمي باسم المفوضية القاضي ليث جبر حمزة في بيان أمس، بأن «عمليات العدّ والفرز بدأت في مركز في محافظة كركوك وفي شكل تراتبي في مراكز انتخابية وردت في شأنها شكاوى وطعون، وذلك وفق سياقات قانونية حددتها القوانين والأنظمة النافذة الخاصة بالانتخابات، إضافة إلى الإجراءات التي وردت في قرار المحكمة الاتحادية العليا». وكشف عن «استعانة المفوضية بموظفين من مكتبيها في الكرخ والرصافة في بغداد ومن موظفي رئاسة محكمة استئناف كركوك الاتحادية، إضافة إلى بقية الموظفين الموجودين وبإشراف مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين». ويتوقع مراقبون مواجهة تعقيدات في مسألة إعلان النتائج النهائية، قد تؤخرها إلى نحو شهرين، نتيجة طعون جديدة تقدّمها بعض الكتل الخاسرة ضد عملية العدّ الجديدة، خصوصاً أن قانون المفوضية يمنح الكيانات والكتل السياسية حقّ الطعن من جديد، ما سيؤخر تشكيل الحكومة الجديدة إلى الشهور المقبلة ويبقي الحالية من دون رقابة برلمانية.

نيجيرفان بارزاني: تشكيل الحكومة الاتحادية رهن المصادقة على نتائج الانتخابات

الحياة...أربيل - باسم فرنسيس .. أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أن «انطلاق المشاورات الرسمية مع القوى العراقية لتشكيل الحكومة الاتحادية رهن المصادقة على نتائج الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي». وحض السلطات الاتحادية على التعاون لحماية المناطق المتنازع عليها من ازدياد خطر «داعش»، وإعادة فتح الطرق الرئيسة المغلقة بين الجانبين، في وقت بدأ الحزبان الكرديان الحاكمان في الإقليم مشاوراتهما للاتفاق على صيغة مشتركة قبل الذهاب إلى بغداد. ويسعى الحزبان «الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني و«الاتحاد الوطني» الذي تقوده عائلة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، إلى تشكيل ائتلاف كردي لتعزيز ثقلهما في تشكيل الحكومة الاتحادية، في ظل مقاطعة قوى كردية معارضة تتهمها بـ«التزوير والتلاعب المبرمج في نتائج الانتخابات» التي جرت في أيار (مايو) الماضي. وقال بارزاني خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع حكومة الإقليم أمس، إن «بدء المشاورات لتشكيل التحالف الأكبر، رهن بمصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات»، لافتاً إلى أن «من المبكر الحديث عن هذا الأمر، لكننا في الإقليم نسعى مع كل الأطراف إلى أن نكون موحدين، وهذه خطوة مهمة بالنسبة إلينا». وأبدى استعداده «لدعم مطالب القوى الكردية في شأن إعادة العد والفرز يدوياً للنتائج»، مشبهاً الانتخابات العراقية بـ «مونديال كأس العالم، إذ لا يمكن لأحد التكهن بالفائز، وقد تحصل مفاجآت». وفي ما يخص ازدياد هجمات تنظيم «داعش» في كركوك ومناطق متنازع عليها، أكد بارزاني «أننا على أتم الاستعداد للتعاون مع بغداد بشكل كامل لتأمين كل المناطق المحاذية مع مناطق الإقليم»، معتبراً أن «الخطر مشترك وتداعياته تنعكس على الإقليم وبغداد على حد سواء». واتهم بارزاني حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ»عدم الجدية في إعادة فتح الطريقين الرئيسين بين أربيل وكركوك، ودهوك والموصل»، وقال: «نحن مستعدون لفتحهما الآن في حال وافقت بغداد». وفي ما يتعلق بملف الخلافات النفطية، كشف أن «تصدير نفط كركوك عبر الإقليم باتجاه تركيا، منوط بالتنسيق مع بغداد»، لافتاً إلى «أننا ناقشنا في اجتماع الحكومة تقرير شركة ديلويت العالمية المكلفة التدقيق في واردات ومصاريف نفط الإقليم، ومن حق شعبنا أن يكون مطلعاً على عملية بيع نفطه». وتطرق بارزاني خلال مؤتمره الصحافي إلى الحملة العسكرية التي تشنها أنقرة ضد حزب «العمال الكردستاني» في جبال قنديل داخل أراضي الإقليم، وحمّل الكردستاني وقوى كردية وإيرانية معارضة، مسؤولية القصف المستمر الذي يتعرض له الإقليم، كونها تشن هجمات في عمق المناطق التركية والإيرانية انطلاقاً من أراضيه». وقال: «لم تلق دعواتنا أذاناً صاغية». ولمح بارزاني إلى زيارة سيقوم بها إلى أنقرة (لم يحدد موعدها)»، كاشفاً أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس رجب طيب أردوغان، ولفت إلى أن «علاقاتنا تشهد تقدماً ودخلنا مرحلة جديدة».

تبادل الاتهامات بين الكرد والتركمان حول {تزوير الانتخابات} في العراق..

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.. لليوم الثاني على التوالي تواصلَتْ عملية العد والفرز الجزئي لنتائج الانتخابات النيابية في كركوك وسط ترقب حذر لما يمكن أن تسفر عنه. وكانت محافظة كركوك المتنازع عليها بين مكوناتها الثلاثة (العرب والكرد والتركمان)، الخاضعة للمادة 140 من الدستور العراقي، شهدت اعتصاماً مفتوحاً استمرَّ لأسابيع بعد إجراء الانتخابات في 12 مايو (أيار) الماضي بسبب ما اعتبروه تزويراً واسعَ النطاق لصالح طرف سياسي معين (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني). وشارك في الاعتصام آلاف المواطنين العرب والتركمان حيث طوق المعتصمون مبنى مخازن كركوك ورفضوا تسليم الصناديق ما لم يتم اللجوء إلى العد والفرز الكلي. وكانت بدأت منذ يوم أول من أمس (الثلاثاء) عملية العد والفرز الجزئي للصناديق المطعون في نزاهتها، التي قدمت بشأنها شكاوى إلى المفوضية، الأمر الذي أدى بالبرلمان العراقي إلى التصويت على التعديل الثالث لقانون الانتخابات لعام 2013، الذي ينص في إحدى فقراته على أن تتم إعادة العد والفرز اليدوي بشكل شامل في العراق مما شكل تهديداً للعملية الانتخابية واحتمال حصول فوضى في الشارع العراقي، الأمر الذي أتاح للمحكمة الاتحادية العليا إلزام مجلس المفوضين الجديد المكون من قضاة انتدبهم مجلس القضاء الأعلى بالبدء بالعد والفرز الجزئي لا الكلي. وفي هذا السياق يقول النائب السابق في البرلمان العراقي عن محافظة كركوك ونائب رئيس الجبهة التركمانية حسن توران لـ«الشرق الأوسط» إنه «في الوقت الذي من المبكر التنبؤ بأية نتيجة حتى الآن، لا سيما إننا ما زلنا في اليوم الثاني من هذه العملية لكنها لن تؤدي إلى حل الأزمة في كركوك». وأضاف توران أن «الصناديق التي تم فحصها خلال اليومين الماضيين هي 23 صندوقاً من بين 500 صندوق مطعون في نتائجها، وبالتالي فإننا نحتاج إلى بعض الوقت لكي نستطيع أن نعرف ما إذا كان هناك تغيير كبير أو صغير»، مشيراً إلى أن «ممثلي الكيانات السياسية موجودون داخل المكان الذي تجري فيه عملية العد والفرز اليدوي، ويسلمون النتائج أولاً بأول وبصورة رسمية». وأوضح توران: «إننا واثقون من أن هذه العملية سوف تشكل ما نسبته 25 في المائة من التغيير في النتائج، وتكشف التزوير في إطار هذه النسبة، لكنها لن تعالج المشكلة ما لم يتم إجراء فحص بعملية العد والفرز اليدوي لكل الصناديق في كركوك، البالغة نحو 1196 صندوقاً، وبالتالي يتوجب فتح كل الصناديق وفرزها وليس المطعون بها فقط».
وفي مسلسل تبادل الاتهامات بين الكرد والتركمان، اتهم النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني، شوان داودي، أمس (الأربعاء)، الجبهة التركمانية بالتلاعب بصناديق الاقتراع بعد وضعها في مخازن المفوضية. ويقول داودي إن «الجبهة التركمانية أصابت تركيا بخيبة أمل، والآن نتيجة الانتخابات لا تروق لتركيا وتحاول بكل الوسائل تغيير المعادلة لأنها أصيبت بفشل ذريع أمام إيران في كركوك ونينوى وصلاح الدين، وهي الآن تريد التغيير بأي ثمن». وأوضح أن «صناديق الاقتراع تم التلاعب بها منذ اليوم الأول من وضعها في مخازن المفوضية ولهذا الغرض قاموا بطرد موظفي المفوضية الكرد»، لافتاً إلى أن «عدد الصناديق هو 186 وهذا يعني أنه حتى لو أظهرت كل الأصوات التي فيها النتائج لصالحنا فلن نثق بها لأن أقفال تلك الصناديق قد كُسِرت، وهناك أدلة لدينا تؤكد تغيير الأقفال بأخرى، وأنها لا تحمل الأرقام التي كانت تحملها الأقفال السابقة في يوم الانتخابات». وبيّن داودي أنه «في حال استمرت الجبهة التركمانية ومن معها في التحايل والتلاعب، فإن ذلك سيؤدي إلى عدم استقرار وفوضى في كركوك لا تحمد عقباها». وفي السياق نفسه، استبعد مقداد الشريفي رئيس الدائرة الانتخابية السابق في مفوضية الانتخابات حصول تغيير كبير في النتائج نتيجة العد والفرز اليدوي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» قال الشريفي إن «النتائج في كركوك خصوصا لن تتغير كثيرا بل يمكن القول إنها تبقى مثلما هي»، مشيراً إلى أن «الهجمة الإعلامية والسياسية بشأن عمليات التزوير كانت مبالغاً فيها رغم وجود تزوير وخروقات لكنها ليست من النوع الذي تطلب كل هذه الإجراءات». وأشار الشريفي إلى أن «التركمان قد يخسرون هذه الجولة لأن الأزمة هناك بين التركمان هي في فوز مرشحين شيعة، بينما المطلوب فوز مرشحين سُنّة مما يعني تغيير النتيجة في حال حصل تبادل بين الفائزين داخل الكيان ذاته».

العبادي يتفق مع وفد من الكونغرس على خفض عدد المستشارين العسكريين

انطلاق عملية «ثأر الشهداء» لملاحقة «داعش» في محافظتي ديالى وصلاح الدين

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة فجر أمس، عن انطلاق عملية «ثأر الشهداء» لتطهير مناطق شرق طريق محافظتي ديالى وصلاح الدين. وكشف المتحدث باسم مركز الإعلام العميد يحيى رسول، في بيان، اشتراك عدد كبير من الصنوف والقوات العسكرية متمثلة في قطعات من الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع و«الحشد الشعبي» وشرطة محافظتي ديالى وصلاح الدين، إلى جانب الاستناد الجوي الذي تقدمه القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وقوات التحالف الدولي. وتأتي العملية غداة لقاء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وفداً من الكونغرس الأميركي، أول من أمس، والإعلان عن نية خفض عديد المستشارين العسكريين الأميركيين الذين قدموا الاستشارة والدعم الجوي واللوجيستي للقوات العراقية خلال حربها ضد «داعش» بعد يونيو (حزيران) 2014. وكشف مكتب العبادي، في بيان، أن الوفد ضم السيناتور ليندزي غراهام عن ولاية ساوث كارولاينا وعضو المخصصات المالية ولجنة القوات المسلحة والسيناتور إليزابيث وارن عن ولاية ماساتشوستس وعضو لجنة القوات المسلحة والسفير الأميركي في العراق دوغلاس سيليمان والجنرال بول فنك قائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا وعدداً من المستشارين في مجلس الشيوخ الأميركي. وذكر البيان أنه جرت خلال اللقاء «مناقشة العلاقات بين البلدين ودعم العراق في جميع المجالات والأوضاع في المنطقة وخفض عدد المستشارين الأميركيين في العراق». وفي وقت لاحق من ظهر أمس، أصدر المركز الأمني مجموعة بيانات عن سير عملية «ثأر الشهداء»، وأعلن عن عثور قوات فرقة الرد السريع على «8 أحزمة ناسفة وقاذفتين من نوع (بازوكا)، وتدمير 8 مضافات وتفكيك 21 عبوة ناسفة والعثور على عجلة حوضية لنقل الماء وعجلتين دفع رباعي، وتطهير قرى (آغا مشيت وشيراوة وبلكانة والنهران وبلكا)». وتشعر القيادات العسكرية، وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الطامح لولاية ثانية لرئاسة الوزراء، الذي تحولت حكومته إلى حكومة تصريف الأعمال بداية الشهر الحالي، بحرج كبير، نتيجة الأعمال التي تقوم بها «داعش» في مناطق شمال شرقي العراق وعلى الطريق الدولية الرابطة بين محافظة ديالى وكركوك. ويبدو أن تسمية العملية العسكرية الجديدة بـ«ثأر الشهداء» هي إشارة إلى الجنود الثمانية الذين اختطفهم «داعش» في الطريق الرابطة بين محافظة صلاح الدين وديالى في شهر يونيو الماضي، وقام بقتلهم. وتعليقاً على عملية «ثأر الشهداء» يقول الخبير العسكري اللواء المتقاعد عبد الكريم خلف، إن «قوات الرد السريع تمثل رأس الحربة فيها، لأنها قوة مختصة وتدريبها يتطابق مع تدريبات قوات مكافحة الإرهاب». ويرى خلف أن «تكرار العمليات الإرهابية في تلك المناطق، يؤشر أن لها أبعاداً سياسية ذات صلة بمطالب عودة البيشمركة وبإعادة القوات الحكومية انتشارها وسيطرتها على محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها». وعن اتفاق العبادي مع وفد الكونغرس الأميركي بشأن خفض عدد المستشارين العسكريين، يبين عبد الكريم خلف أن «عدد المستشارين الأميركيين تحدده حاجة العراق، وتخفيض عددهم بات ضرورياً نتيجة التحول في العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية». ويضيف: «معظم جهود المستشارين الأميركيين السابق انصب على المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجيستي والضربات الجوية، واليوم انخفضت حاجة العراق إلى تلك الضربات بنسبة عالية جداً». ويقدر خلف عدد المستشارين الأميركيين الذي عملوا في العراق منذ 2014 بنحو 5 آلاف مستشار. بدوره، أكد رئيس الحشد التركماني في كركوك علي الحسيني انطلاق عملية «ثأر الشهداء»، وذكر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «العملية انطلقت من 3 محاور في طوزخورماتو وشرق جبل حمرين لتغطي بعد ذلك المساحات الشاسعة بين ديالى وصلاح الدين وكركوك». ويرى الحسيني أن «عدم التنسيق بين القوات الموجودة في صلاح الدين وديالى وكركوك هو ما سمح للجماعات المسلحة بالقيام ببعض الأعمال الإرهابية». ويعترف الحسيني بـ«وجود أعداد غير قليلة من (داعش) في المنطقة الوعرة والشاسعة المحصورة بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، لكن تلك العناصر الإرهابية غير قادرة على القيام بأعمال كبيرة، فتلجأ إلى استهداف المواطنين العزل عبر نصب السيطرات الوهمية». من جهتها، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، أمس، أن طيران الجيش سيشارك في خطة حماية طريق بغداد - كركوك، وأن الخطة ستشارك بها 3 محافظات (ديالى، وصلاح الدين، وكركوك). وأثارت الأعمال الإرهابية التي نفذها «داعش» مؤخراً على طول الطريق بين ديالى وكركوك، موجة استياء شعبية، ودفعت عدداً غير قليل من المواطنين إلى الامتناع عن السفر إلى إقليم كردستان عبر تلك الطريق.

الحزبان الكرديان الرئيسيان ينسقان مواقفها لمرحلة ما بعد الاقتراع...

علاوي يدعو لحكومة إنقاذ وطني تلتزم باعادة الانتخابات...

ايلاف...د أسامة مهدي... لندن: طالب نائب الرئيس العراقي علاوي المحكمة الاتحادية بالدعوة الى حكومة انقاذ وطني تلتزم بأعادة الانتخابات العامة تتجاوز التلاعب والتزوير الواسعين اللذين شهدتها العملية الانتخابية الاخيرة.. فيما اتفق الحزبان الكرديان العراقيان الرئيسيان على تنسيق مواقفهما في ما يخص المشاركة في العملية السياسية الجارية في البلاد وتشكيل لجنة مشتركة لمناقشة تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وقال حزب الوفاق الوطني العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي انه يراقب بقلق بالغ تداعيات الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية في البلاد بعد دخولها فراغا دستوريا منذ الاول من الشهر الحالي بأنتهاء عمر البرلمان سيما مع تأكد وجود تلاعب وتزوير واسعين في العملية الانتخابية وصعوبة تصحيح الانحرافات الحادة في نتائجها عبر عمليات اعادة العد والفرز اليدويين وفقا لمقررات مجلس النواب وقرار المحكمة الاتحادية. وقال المتحدث الرسمي بأسم حزب الوفاق هادي والي الظالمي في بيان صحافي ارسل نصه الى "إيلاف" عصر اليوم ان الحزب يلحظ الاخطاء الخطيرة والملازمة للعملية السياسية طوال الفترة الماضية وعجز هذه العملية عن افراز مخرجات سليمة للازمات والمعضلات السياسية المتفاقمة. وطالب المحكمة الاتحادية العليا بالدعوة الى تشكيل حكومة انقاذ وطني او حكومة تصريف اعمال لربما من الاقطاب الاساسيين تلتزم باعادة الانتخابات على قدر معقول من النزاهة وبما يفضي الى مراجعة شاملة لتجربة العمل السياسي السابقة ومراعاة المعادلات الداخلية والاقليمية وتأخذ على عاتقها اعادة العراق الى دوره المركزي كلاعب دولي فاعل وكجزء من العالم الحر. وينتظر العراق حاليا نتائج الفرز والعد اليدوي لاصوات الناخبين التي بدأت امس الثلاثاء والتي افرزتها الانتخابات التي جرت في 12 ايار مايو الماضي في ست محافظات تتقدمها كركوك المتنازع عليها لبدء جهود تشكيل الحكومة الجديدة. وكانت المفوضية العليا للانتخابات العراقية قد اعلنت في 19 من ايار نتائج الانتخابات البرلمانية حيث تصدر النتائج تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر بحصوله على 54 مقعدا تلاه قائمة الفتح الممثلة للحشد الشعبي بزعامة رئيس منظمة بدر هادي العامرييبنيلها 47 مقعدا ثم حل ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي ثالثا بنيله 42 مقعداً. أما إئتلاف دولة القانون بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي فقد حصل على 26 مقعداً وبعده الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني بنيله 25 مقعداً فيما حصل ائتلاف الوطنية بزعامة نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي على 21 مقعداً بينما نال تيار الحكمة الوطني بزعامة عمار 20 مقعدا والاتحاد الوطني الكردستاني 18 مقعدا فيما حصل تحالف القرار العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي على13 مقعدا. لكنه نتيجة الخروقات وعمليات التزوير التي شهدتها الانتخابات فقد قررت المحكمة الاتحادية العليا مؤخرا اعادة فرز وعد الاصوات يدويا بدل الالكترونيا في محافظات كركوك الشمالية المتنازع عليها و6 محافظات أخرى هي السليمانية وأربيل ودهوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار في وقت دخلت البلاد في فراغ تشريعي للمرة الأولى منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003 مع انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان العراقي السبت الماضي.

الحزبان الكرديان الرئيسيان ينسقان مواقفها لمرحلة ما بعد الانتخابات

اتفق الحزبان الكرديان العراقيان الرئيسيان الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الوطني الكردستاني على تنسيق مواقفهما في ما يخص المشاركة في العملية السياسية الجارية في البلاد وتشكيل لجنة مشتركة لمناقشة تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. واتفق الحزبان عقب اجتمعهما في أربيل اليوم على "تشكيل لجنة مشتركة للتفاوض ومناقشة تشكيل الحكومة المقبلة والتأكيد على إجراء الإنتخابات الكردستانية البرلمانية بوقتها المحدد في 30 أيلول سبتمبر المقبل. جاء ذلك عقب اجتماع للمكتبين السياسيين للحزبية برئاسة النائب الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني نيجيرفان بارزاني والقيادي في الاتحاد الوطني ملا بختيار حيث تم التأكيد على انه من دون تنسيق مشترك بينهما لا يتم اتخاذ أي موقف او خطوة في المفاوضات مع بغداد والتأكيد على وحدة الموقف بين الجانبين في هذا المجال "بما يحفظ حقوق شعب اقليم كردستان وفق ما نص عليه الدستور العراقي الدائم" كما قالت وسائل اعلام كردية تابعتها "إيلاف". كما اكد الحزبان على اجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان بموعدها المحدد في 30 سبتمبر المقبل ورفض اي تأجيل لها واتفقا يضاً على ان "يكون موقفهما موحدا وان لا يتم إتخاذ أي قرار بدون تنسيق مسبق بينهما سواء كان القرار بخصوص شؤون إقليم كردستان أو العراق بشكل عام. وتم خلال الاجتماع كذلك بحث المستجدات الأخيرة في العراق ومتطلبات مرحلة ما بعد الانتخابات بالإضافة إلى مناقشة كيفية مشاركة الحزبين الكرديين في العملية السياسية الجارية في البلاد.

العراق يطلق عملية عسكرية لتدمير خلايا داعش بجباله الشرقية بإسناد من البيشمركة والطيران العراقي والدولي...

ايلاف..أسامة مهدي: اطلقت القوات العراقية المشتركة اليوم عملية عسكرية واسعة لتدمير خلايا تنظيم داعش في جبال حمرين الشرقية وفي القرى والمناطق الكائنة بين محافظات شمال شرق بغداد بتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية وإسناد القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي. وأعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي العميد يحيى رسول الاربعاء الشروع بعملية عسكرية واسعة أطلق عليها "ثأر الشهداء" لتطهير المناطق الكائنة شرق الطريق الرابط بين محافظتي ديالى وكركوك شمال شرق بغداد. وقال رسول في بيان تابعه "إيلاف" إن العملية تتم بإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة وقطعات الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي وشرطة محافظتي ديالى وصلاح الدين وبتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وقوات التحالف الدولي. وتشمل العملية التي يتوقع أن تستمر ثلاثة ايام تعقب خلايا تنظيم داعش في مناطق جبال حمرين والمناطق الحدودية المشتركة مع محافظتي صلاح الدين وكركوك وخاصة في المناطق التي تشهد نشاطات الجماعات الارهابية . وانطلقت العملية من خمسة محاور ضمن استراتيجية تهدف الى تأمين المناطق الحدودية بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك . واوضح الناطق العسكري ان قوات الرد السريع حققت التماساً مع قوات البيشمركة بعد تطهير عدد من القرى والمناطق في قاطع العمليات العسكرية والعثور على 8 أحزمة ناسفة وقاذفتين وتدمير 9 مضافات وتفكيك 21 عبوة ناسفة والعثور على مركز طبابة وآخر لتدريب عناصر داعش وعجلة حوضية لنقل الماء وعجلتين للدفع رباعي وتطهر قرى :آغا مشيت وشيراوة وبلكانة والنهران وبلكا. وتأتي هذه العملية بعد اسبوع من عثور القوات الأمنية الأربعاء الماضي على طريق ديالى - كركوك على جثث ثمانية عناصر أمنية كان تنظيم داعش قد اختطفهم مشترطًا للافراج عنهم إطلاق سراح نساء وزوجات لقياديين في التنظيم تعتقلهم السلطات العراقية. وتوعد رئيس الوزراء حيدر العبادي بقتل من ارتكبوا هذه الجريمة او مسكهم، فيما نفذت وزارة العدل حكم الاعدام بحق 13 مداناً بالارهاب الخميس الماضي رداً على الجريمة. وامس، اكد العبادي ان "اختباء الارهابيين في الجبال دليل عدم وجود حواضن لهم في المدن".. وقال خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي إن قوات العمليات الخاصة تواصل عملياتها لتأمين الطريق بين كركوك وديالى وملاحقة الارهابيين بشكل واسع جدًا وحققت نجاحات واضحة في هذا المجال داعيًا الى اسناد القوات الامنية في مكافحة الارهاب . واوضح العبادي انه قد تم خلال الفترة الماضية تدمير اهداف ارهابية مهمة جدًا هي عبارة عن انفاق داخل الجبال وقتل اعداد كبيرة من الارهابيين، اضافة لما تقوم به القوات الجوية من تدمير مواقع واهداف مهمة جدًا لداعش الارهابي وبمعلومات استخبارية عراقية بحتة. يشار الى ان وتيرة الهجمات التي تنفذها عناصر داعش قد زادت خلال الأسابيع القليلة الماضية وخصوصًا على طريق يربط العاصمة بغداد بشمال البلاد.

أرز "العنبر" كنز زراعي عراقي ضحية الجفاف وخسارة محافظة الديوانية تقدر بنحو 40 مليون دولار

ايلاف..أ. ف. ب... الديوانية: يقف المزارع أمجد الخزعلي أمام منزله في الديوانية في جنوب العراق، واضعا يديه على خاصرتيه، ومحدقا بحزن في أرض شاسعة ورثها عن أجداده، صارت بورا نتيجة حظر الدولة لزراعة الأرز بسبب الجفاف الشديد. هي المرة الأولى التي لن يتمكن فيها الخزعلي هذا الموسم من زراعة أرز "العنبر" الأكثر شهرة في المنطقة الجنوبية من العراق منذ قرون، وسمي بهذا الإسم لرائحته المشابهة للعنبر. ويقول الخزعلي بجلابيته وكوفيته البيضاء والسوداء "لا أطيق النظر إلى أرضي، وتربتها لا تعانق العنبر (...) هكذا اعتدنا منذ مئات السنين حين كان الأجداد يزرعونها". ويملك الخزعلي مع أبناء عمومته قرابة 800 دونم زراعي (ما يقارب مليوني متر مربع وفق مقاييس العراق)، في قرية أبو تبن بناحية غماس غرب الديوانية، وتسمى شلبية أي مخصصة لزراعة الأرز، ويعود تاريخ ملكيتها إلى زمن الاحتلال العثماني. وأعلنت وزارة الزراعة العراقية في يونيو الماضي حظر زراعة الأرز والذرة وبعض المحاصيل الأخرى التي تحتاج إلى الكثير من المياه. ويشير مدير عام الزراعة في الديوانية صفاء الجنابي إلى أن الخسارة المالية لمزارعي الأرز هؤلاء الذين يجنون ربحًا يتراوح بين 300 و400 ألف دينار (240 إلى 400 دولار) للدونم الواحد (2500 متر مربع)، كبيرة جدا. ويؤكد أن خسارة محافظة الديوانية لهذا الموسم بسبب عدم زراعة الأرز، تقدر بـ50 مليار دينار عراقي (40 مليون دولار).

- "تمّن ملكي" -

وينتج العراق مئة ألف طن من الأرز سنويا، 35 في المئة منها أرز العنبر الذي يزرع أكثر من 70 في المئة منه في محافظتي الديوانية والنجف الجنوبيتين. ويسمّي العراقيون أرز العنبر بـ"التمّن الملكي". وتمّن هو اسم الأرز في العراق. ويوضح الخزعلي أن العنبر صديق النهر، فهو "يسقى من ماء نهر الفرات العذب الذي يعطيه رائحة زكية يمكن أن تشمّها على بعد كيلومترات عدة". تبدأ زراعة الأرز من 15 مايو حتى الأول من يوليو، ويستمر الموسم قرابة الستة أشهر حتى أواخر أكتوبر. ومن بين آلاف مزارعي الأرز في الديوانية، 267 منهم فقط يزرعون العنبر. وتقع تلك الأراضي الزراعية على طريق مدينتي كربلاء والنجف المقدستين، وبالتالي يقصد زوار الشيعة المتاجر خلال المناسبات الدينية لشراء هذا النوع من الأرز. ويقول المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية حميد النايف لوكالة فرانس برس، "وضعت الوزارة خطة لموسم الصيف بواقع مليون و400 ألف دونم لجميع المحاصيل الزراعية الصيفية ضمنها المحاصيل الإستراتيجية كالأرز والذرة".

- "دخل رئيسي" -

لكنه يلفت إلى أن "وزارة الموارد المائية أبلغتنا بعدم توفر الكميات الكافية من المياه لهذه المحاصيل المهمة بسبب شح المياه". ويعيش العراق الذي يسمى "بلاد ما بين النهرين" لمرور نهري دجلة والفرات فيه، انخفاضًا في مستوى المياه منذ سنوات. ولهذا، أوعزت الوزارة للمزارعين بعدم زراعة الأرز والذرة الصفراء والبيضاء والقطن والسمسم والدخن وزهرة الشمس. وتقدر الخطة الصيفية حاليا بمساحة 600 ألف دونم وتمثل أقل من 50% من الخطة السابقة، وخصصت لزراعة الخضروات ومحاصيل أخرى وتخصيص حصة مائية لبساتين النخيل، بحسب النايف. ويوضح المتحدث أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وعد بتعويض المزارعين، وخصوصًا مزارعي الأرز، كونهم يعتمدون على هذه الزراعة بشكل رئيسي، كي لا تطالهم خسائر مالية. لكن الخزعلي متشائم حيال ذلك. ويقول لفرانس برس "زراعة الأرز تُعد الدخل الرئيسي لمزارعي هذه المناطق، لكن بعد المنع الأخير الذي سيسبب لنا ولعوائلنا خسائر كبيرة وربما نضطر إلى هجرة الزراعة بل حتى المدينة كون أراضينا لا يمكن أن يزرع فيها إلا الأرز". ويضيف "لا نجيد زراعة محاصيل أخرى. حاول بعض المزارعين زراعة الأرز، لكن وزارة الري قامت برفع مضخات الماء الخاصة بهم وصادراتها وأتلفت المحصول".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..تعزيزات للجيش اليمني في الحديدة.. وتأمين خطوط الإمداد....مبعوث الأمم المتحدة يعلن في صنعاء عن محادثات «مثمرة» مع عبدالملك الحوثي..اندلاع معارك عنيفة في محافظة صنعاء.. «حماية المستهلك» السعودية تؤكد حرص الدولة على استقرار أسعار السلع الأساسية..

التالي

مصر وإفريقيا..حكمة جنايات القاهرة تدرج 1529 متهماً على قائمة «الإرهابيين»..شكري: نستضيف 5 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة...مصر لتعزيز التعاون مع ألمانيا في مكافحة الإرهاب..وفد إثيوبي في الخرطوم لاحتواء توتر حدودي..اقتراحات أوروبية لـ «استضافة» مهاجرين في تونس والمغرب...تحقيق ليبي في تمويل الميليشيات..عريضة لتجديد الثقة في الحكومة التونسية...بنعتيق: أمن أوروبا واستقرارها رهن بتعاونها مع المغرب...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,135,745

عدد الزوار: 7,622,134

المتواجدون الآن: 0