أخبار وتقارير...9 معلومات مهمة عن مضيق هرمز الذي هددت إيران بإغلاقه......تركيا ترفع حالة الطوارئ مع دخولها النظام الرئاسي...قمة ترمب ـ بوتين ستبحث أزمتي سوريا وأوكرانيا وتمديد معاهدة «ستارت»...ماكرون يطلب حلولاً «مفيدة» للهجرة..الصين في «ربع الساعة الأخير»...

تاريخ الإضافة الجمعة 6 تموز 2018 - 5:15 ص    عدد الزيارات 3532    التعليقات 0    القسم دولية

        


9 معلومات مهمة عن مضيق هرمز الذي هددت إيران بإغلاقه...

ايلاف...بي. بي. سي... هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط الخليج للعالم.

وجاءت تصريحات روحاني في معرض تعليقه على العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران ومحاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر صادرات إيران النفطية. وكانت طهران قد هددت عدة مرات سابقا بإغلاق هذا المضيق مع تصاعد الضغوط الغربية عليها فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

ماذا يعني تهديد إيران بـ"إغلاق مضيق هرمز"؟

وتحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في الخليج، من أجل ضمان انسياب الامدادات النفطية بشكل طبيعي.

فيما يلي أبرز المعلومات عن هذا المضيق:

جاءت تصريحات روحاني رداً على العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران ومحاولة الرئيس الأمريكي حظر صادرات إيران النفطية...

  • المضيق في جنوب الخليج ويفصله عن مياه خليج عمان وبحر العرب. يحده من الشمال إيران ومن الجنوب سلطنة عمان.
  • المضيق اسم جزيرة هرمز التي تقع في مدخله وكانت في القرن السادس عشر مملكة تخضع لحكم أسرة عربية من عمان، ونجح البرتغاليون في احتلالها عام 1515، وفي عام 1632 استطاعت القوات البريطانية والفارسية المشتركة طرد البرتغاليين من هذه الجزيرة الواقعة عند مدخل الخليج وهي تتبع لإيران منذ ذلك الوقت. كما يوجد أيضا في مدخل المضيق عدة جزر أخرى هي جزر قشم ولاراك الإيرانية وجزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى وهي محل نزاع بين إيران والإمارات. حوالي 40 في المئة من الانتاج العالمي من النفط يمر عبر مضيق هرمز . يبلغ عرض المضيق 50 كيلومترا، وعمق المياه فيه 60 مترا. عرض ممري الدخول والخروج فيه 10.5 كيلومتر، ويستوعب من 20 إلى 30 ناقلة نفط يوميا. السعودية تصدر 88 بالمئة من إنتاجها النفطي عبر هذا المضيق، والعراق 98 بالمئة، والامارات 99 المئة، وكل نفط إيران والكويت وقطر. اليابان أكبر مستورد للنفط عبر مضيق هرمز.

فيينا تتهم بعض المهاجرين بجلب «معاداة سامية جديدة» إلى أوروبا

الراي... (أ ف ب) .. اتهم المستشار النمساوي سيباستيان كورتز أمس الخميس بعض «مجموعات المهاجرين من أفغانستان والشيشان» بجلب معاداة سامية جديدة بشكل جزئي إلى أوروبا. وقال كورتز في مؤتمر صحافي أمام صحافيين أجانب في فيينا «لدينا، بين مجموعات المهاجرين الذين أتوا من أفغانستان مثلا أو الشيشان، مشاكل اندماج أكبر من المشاكل مع مهاجرين آخرين جاؤوا من دول عديدة في أوروبا». وعدد كورتز المشاكل المختلفة التي تتم مواجهتها مع مجموعات معينة، مؤكدا أنه استند الى إحصاءات ودراسات حول اندماج مجموعات أجنبية مختلفة في النمسا، ومشددا على «وجوب عدم التعميم أبدا». وأضاف «هذا مرتبط بصعوبة أكبر في تعلم الألمانية من جانب أشخاص من أوساط ثقافية بعيدة، وبأن مستوى تعليمهم غالبا متدن أكثر، وبأنهم ينقلون الى النمسا تقاليدهم وديانتهم، الأمر الذي يشكل جزئيا معاداة سامية جديدة، يجب أن نحاربها». وتابع كورتز «إنه تحد كبير للاندماج» مشيرا الى أنه كلما كان عددهم أكبر، أصبح التحدي بطبيعة الحال أكبر. ورأى أن مجموعات المهاجرين التي تواجه مشاكل أقل في الاندماج هي تلك التي تأتي من يوغوسلافيا السابقة وألمانيا وأوروبا الشرقية.

تركيا ترفع حالة الطوارئ مع دخولها النظام الرئاسي وأوروبا تشترط الاعتراف بقبرص مقابل «شينغن»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن رئيس الوزراء التركي، أن حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ 20 يوليو (تموز) 2016 عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف الشهر ذاته سترفع يوم الاثنين المقبل مع إعلان الحكومة الجديدة التي سيشكلها الرئيس رجب طيب إردوغان في ظل النظام الرئاسي الجديد في البلاد. وفي الوقت ذاته، منحت اليونان عسكرياً ثالثاً من بين ثمانية فروا إليها ليلة محاولة الانقلاب، حق اللجوء، في إجراء يثير غضب أنقرة التي طالبت مراراً بتسليمهم، كما أضاف البرلمان الأوروبي شرطاً جديداً لإعفاء مواطني تركيا من الحصول على تأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي (شينغن) هو الاعتراف بالجمهورية القبرصية. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، وهو آخر رئيس وزراء في تاريخ الجمهورية التركية بعد تطبيق النظام الرئاسي ودخوله حيز التنفيذ عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي أجريت في 24 يونيو (حزيران) الماضي، إن حالة الطوارئ في تركيا يمكن أن يتم رفعها قبل الموعد المحدد لانتهائها بعد آخر تمديد لها في 19 يوليو الحالي. وأضاف: «أعتقد أنه سوف يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة يوم الاثنين المقبل، وبذلك سوف يتم إنهاء العمل بحالة الطوارئ المفروضة في البلاد» و«ربما نصدر آخر مرسوم لنا غداً (اليوم الجمعة)، وسوف تكون هناك ترتيبات لتفادي أي نقاط ضعف في جهود مكافحة الإرهاب حال رفع حالة الطوارئ». وتم تمديد حالة الطوارئ في تركيا 7 مرات آخرها في أبريل (نيسان) الماضي، مدة كل منها 3 أشهر. وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان خلال حملته الانتخابية بأنه سيولي أهمية لبحث رفع الطوارئ عقب فوزه في الانتخابات، وذلك بعد أن تحولت الطوارئ إلى بند للدعاية الانتخابية استغله مرشحو الرئاسة المنافسون له. وقارن يلدريم، في مقابلة مع وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية، أمس، قبل مغادرة منصب رئيس الوزراء الذي انتهى عملياً، بين حالة الطوارئ في بلاده وفي فرنسا، حيث تم فرض حالة الطوارئ عقب هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2017، مشيراً إلى أن فرنسا أديرت لمدة 719 يوماً بقانون الطوارئ. وقال يلدريم، إن «السلطات الفرنسية أعادت صياغة سلطات قانونية داخل القوانين. نحن أيضاً سوف نفعل ذلك إذا لزم الأمر». ومن المتوقع أن يصدر اليوم مرسوم يتضمن بعض المواد التي تعيد صياغة السلطات القانونية بعد رفع حالة الطوارئ. وقال يلدريم: «سننشر غدا (اليوم) مرسوماً رئاسياً يتضمن تعديلات ضرورية تحول دون تعرض كفاحنا ضد الإرهاب للضعف، بعد إلغاء حالة الطوارئ». وسيؤدي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليمين الدستورية رئيساً للبلاد يوم الاثنين المقبل بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، كما سيعلن تشكيل حكومته الجديدة، التي يتوقع أن تتألف من 16 وزيراً فقط بدلاً عن 26 في الحكومة الحالية، وذلك بعد دمج وإلغاء بعض الوزارات، وسيكون الوزراء جميعاً من خارج البرلمان، وفقاً للنظام الجديد في البلاد. وبشأن محاكمات محاولة الانقلاب الفاشلة، قال يلدريم: «لقد اكتملت إلى حد كبير محاكمات المشاركين بشكل مباشر في المحاولة الانقلابية. وأتوقع انتهاءها تماما قبل نهاية العام الحالي». ولفت إلى أن إردوغان سيزور بروكسل يومي 12 - 13 يوليو الحالي، وسيناقش هناك ملف «منظمة غولن الإرهابية». ومن المقرر أن يلتقي إردوغان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بروكسل على هامش اجتماعات قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وسيكون موضوع تسليم غولن من بين القضايا المطروحة خلال المباحثات التي ستتناول العلاقات بين البلدين وسبل تحسينها والخروج من وضع التوتر بين البلدين بسبب الكثير من الملفات. وقال يلدريم، إن أنشطة حركة غولن لا تقتصر على تركيا فقط، بل تشمل 160 دولة في العالم، وهناك خطوات يجب على الولايات المتحدة اتخاذها أيضاً من أجل تطبيع ومواصلة العلاقات مع تركيا بالشكل الذي يليق ببلدين حليفين في الناتو. وحول وضع البرلمان في ظل النظام الرئاسي الجديد، قال يلدريم، إن البرلمان التركي سيزداد أهمية في النظام الرئاسي خلال المرحلة الجديدة، وسيكون له دور فاعل في التشريع والرقابة، ولن يكون للحكومة صلاحية تقديم مقترح بقانون إلى البرلمان عدا قانون الموازنة، وهذا يدل على القوة المطلقة للبرلمان في النظام الجديد. في غضون ذلك، منحت السلطات اليونانية حق اللجوء لأحد العسكريين الثمانية الفارين إليها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة. ووفقاً لقرار اللجنة التابعة لدائرة اللجوء في اليونان، تم منح حق اللجوء لـ«أوغور أوجان» أحد العسكريين الثمانية ليكون هو الثالث من هؤلاء العسكريين الذي يحصل على حق اللجوء في اليونان. والشهر الماضي رفضت المحكمة الإدارية العليا اليونانية الطعن الذي تقدمت به الحكومة ضد قرار دائرة اللجوء، حول منح اللجوء لـ«سليمان أوز كايناكجي» أحد العسكريين الثمانية الفارين الذين تطالب تركيا بإعادتهم لمحاكمتهم بنهمة الاشتراك في محاولة الانقلاب، لكن القضاء اليوناني رفض مراراً طلبات تركيا لتسليمهم. إلى ذلك، اشترط البرلمان الأوروبي على تركيا الاعتراف بدولة قبرص (الشطر اليوناني الجنوبي) من أجل إعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي (شينغن). وأقر البرلمان الأوروبي في جلسة تصويت، مساء أول من أمس (الأربعاء)، تقريراً حول المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وتبادل المعلومات الشخصية بين السلطات التركية المعنية ووكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول) لمكافحة الإرهاب والجرائم واسعة النطاق. ويعد الالتزام بمعايير «يوروبول» حول تبادل المعلومات الشخصية، أحد شروط الانتقال الحر بين دول الاتحاد الأوروبي. وتضمن تقرير البرلمان الأوروبي توصية بتعاون تركيا الكامل مع قبرص دون تمييز في مجالات العدل والداخلية قبل المفاوضات المتعلقة بتبادل المعلومات الشخصية. وبهذا بات الاعتراف بقبرص شرطاً لاستمرار مفاوضات تبادل المعلومات الشخصية، وبالتالي الإعفاء من تأشيرة الاتحاد الأوروبي. ويتعين الحصول على موافقة البرلمان الأوروبي على الاتفاقية المنتظرة. وتضمنت اتفاقية إعادة اللاجئين والهجرة الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) 2016 بندا يتعلق بإعفاء المواطنين الأتراك من الحصول على تأشيرة «شينغن» بعد استيفاء 7 معايير، بينها تعديل قوانين الإرهاب وهو ما ترفضه تركيا. وتطرق تقرير البرلمان الأوروبي إلى الحقوق والحريات الأساسية في تركيا، واشترط تأمين المعلومات الشخصية بعد التوصل إلى اتفاق حول تبادل المعلومات الشخصية، مع الامتناع عن استخدام هذه المعلومات، لتطبيق عقوبة الإعدام أو أي أحكام غير إنسانية.

- يلدريم آخر رئيس وزراء في تاريخ تركيا

> لمح يلدريم إلى إمكانية ترشيحه لرئاسة البرلمان الجديد، قائلاً، إنه لو عُرض عليه الترشح لرئاسة البرلمان سيقبل، مشيراً إلى أن رئيس حزب العدالة والتنمية (إردوغان)، هو الذي يحدد مرشح الحزب لرئاسة البرلمان، وإننا جاهزون لأي مهمّة توكل إلينا». وتولّى يلدريم منصب وزير المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية، لأكثر من 11 عاماً، وعرف بـ«مهندس المشروعات العملاقة» و«مهندس الطرق» بفضل الإنجازات اللافتة التي حققها، وشهدت تركيا خلال فترة توليه وزارة المواصلات إنشاء 6 مشروعات من أصل 10 تعتبر الأضخم في العالم. وقام يلدريم، بتفعيل الكثير من المشروعات العملاقة، مثل مطار إسطنبول الثالث، وجسر السلطان ياووز سليم، وجسر عثمان غازي، ونفق أوراسيا، ومترو مرمراي، وأوتوستراد إسطنبول – إزمير. وعمل يلدريم مستشاراً لرئيس الجمهورية لفترة قصيرة، كما شغل منصب الرئيس الثالث لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم لمدة عام واحد بعد استقالة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو.

قمة ترمب ـ بوتين ستبحث أزمتي سوريا وأوكرانيا وتمديد معاهدة «ستارت»

سفيرة واشنطن لدى «الناتو» ترجح الموافقة على {مبادرة 30/ 30/ 30/ 30}

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي.. مع اقتراب موعد جولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأوروبية، بدأت تتضح معالم برنامجه السياسي والقضايا الأساسية التي سيحرص على بحثها في هلسنكي وبروكسل ولندن. وقالت كاي بيلي هتشيسون، سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف «الناتو»، في مؤتمر صحافي هاتفي نظمه البيت الأبيض، إن الرئيس ترمب سيصل إلى هلسنكي مساء العاشر من يوليو (تموز) الحالي، ويعقد في الحادي عشر من يوليو اجتماعاً ثنائياً مع الأمين العام لـ«حلف الناتو» ينس ستولتنبرغ في بروكسل، حيث سيلتقي كذلك أفراد عائلات البعثات الأميركية في بلجيكا، و«حلف الناتو»، ويشارك في الافتتاح الرسمي لاجتماع «حلف الناتو». ومن المتوقَّع أن يلتقي ترمب، في الثاني عشر من يوليو مع رئيسي دولتي جورجيا وأوكرانيا، ليتوجه بعد ذلك إلى لندن في زيارة رسمية. ويختتم ترمب زيارته بأهم قمة يعقدها بعد لقائه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، التي ستجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بهلسنكي. وحول قمة ترمب وبوتين، أوضح السفير الأميركي لدى روسيا جون هانتسمان، في المؤتمر نفسه، أن الرئيسان سيلتقيان في 16 يوليو بهلسنكي. وستبدأ القمة باجتماع ثنائي مغلق، يعقبه اجتماع موسع بمشاركة المستشارين والمسؤولين من الجانبين، ثم عشاء موسع للوفدين. وأوضح هانتسمان في المؤتمر الهاتفي أن ملف الأمن القومي يتصدر الاهتمامات الأميركية في هذه القمة، حيث يأمل الرئيس ترمب في تقليل التوتر بين البلدين. وقال: «الرئيس ترمب يؤمن أن تأسيس علاقات قوية مع روسيا سيكون أمراً جيداً، ويأمل أن توقف روسيا تصرفاتها». وأضاف: «سنذهب إلى القمة وأعيننا مفتوحة لتحميل روسيا المسؤولية في التدخل في الانتخابات الأميركية، وفي منطقة البلقان، ولذا تأخذ القمة أهمية كبيرة فيما يتعلق بوضع الأمور في نصابها». وأكد مسؤولون أمس أن قمة هلسنكي ستركز على تحميل روسيا لمسؤوليتها في مجال التدخل في الانتخابات الأميركية وفي منطقة البلقان، كما ستتطرق إلى الأزمة الحالية في سوريا. ومن المرجح أن يناقش ترمب وبوتين استراتيجيات الحد من التسلح وكيفية تحقيق الاستقرار الاستراتيجي، وما يتعلق بالانتهاكات الروسية لمعاهدة الأسلحة النووية، كما قد يتطرق الرئيسان إلى تجديد معاهدة «ستارت» للحد من التسلح لمدة خمس سنوات. وتنص معاهدة «ستارت» على تخفيض عدد منصات إطلاق الصواريخ النووية الاستراتيجية الأميركية والروسية إلى النصف. وقد ألقت الولايات المتحدة مراراً باللوم على روسيا في تطوير صواريخ بعيدة المدى، وارتكاب انتهاكات لمعاهدة الحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى (INF)، وهي اتهامات رفضتها موسكو. وفي اجتماع «الناتو»، سيناقش ترمب خطط زيادة الإنفاق العسكري وتعزيز قوة الردع لدفعات قوات حلف شمال الأطلسي ودعم القوات الأفغانية والعراقية خلال مشاركته في «قمة الناتو» التي تعقد يومي 11 و12 يوليو الحالي في مدينة بروكسل. وأوضحت هتشيسون أن هدف اجتماع «حلف الناتو» هو تقوية وتعزيز وحدة أعضائه، وطرح قضايا تشمل زيادة الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء بالحلف بنسبة 2 في المائة، والوضع في أفغانستان، ومكافحة الإرهاب. وقالت هتشيسون: «اتفق الأعضاء في (حلف الناتو) في عام 2014 على زيادة الإنفاق الدفاعي، وقامت الدول الأعضاء بالفعل بزيادة إنفاقها الدفاعي بنسبة 2 في المائة، وهذا يعد إنجازاً. لكن هناك المزيد الذي يجب القيام به، خصوصاً في ظل ما نواجهه من تهديدات من روسيا والصين والإرهاب، وهو ما طلب الرئيس ترمب أن يكون في صدارة أولويات حلف الناتو. وتوقعت السفيرة الأميركية لدى «حلف الناتو» أن تتم الموافقة على مبادرة 30/ 30/ 30/ 30 (30 كتيبة عسكرية، 30 قوة جوية، 30 سفينة حربية جاهزة للانتشار خلال 30 يوماً)، المتعلقة بتعزيز قوة الردع لدفاعات «الناتو» حيث تسمح بالوصول السريع للقوات إلى الدول التي تحتاج إلى دعم عسكري وتقليل المعيقات البيروقراطية والتأكد من ضمان سرعة إرسال القوات. وأشارت إلى أن القمة ستشهد نقاشات عسكرية أميركية - ألمانية، وستطرح نقاشات حول تحركات عسكرية ذات قدرات عالية. فيما يتعلق بملف أفغانستان، قالت السفيرة الأميركية لدى «حلف الناتو» أن الولايات المتحدة ستطلب من 41 دولة حليفة المشاركة في ترسيخ السلام والاستقرار في أفغانستان، ودعم القوات الأفغانية ومحاصرة الشبكات الإرهابية. وأوضحت أن ملف مكافحة الإرهاب من الملفات المهمة التي يطرحها الرئيس ترمب، ويطالب فيه أعضاء «حلف الناتو» بزيادة عدد القوات في أفغانستان ودعم استقرار المنطقة. وأوضحت أن القمة ستتطرق أيضاً إلى مساعدة القوات العراقية بعد هزيمة «داعش»، وقيام «الناتو» بمهام مساعدة، وتدريب الشرطة العراقية، وقوات الجيش لتحقيق الاستقرار في العراق، والمضي قدماً في تشكيل الحكومة بعد الانتخابات.

الصين في «ربع الساعة الأخير»

الحياة...واشنطن، بكين، برلين – رويترز، أ ف ب ... في ربع الساعة الأخير، أعلنت الصين أنها لن ترضخ للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متعهدة الرد فوراً عبر رسوم مماثلة إذا أطلق الرصاصة الأولى للإعلان عن الحرب التجارية. وكان متوقّعاً أن تدخل تلك الرسوم حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس- الجمعة، وتقدر قيمتها بعشرات البلايين من الدولارات، وتستهدف شريحة واسعة من البضائع الصينية، على غرار عربات الركاب وأجهزة البث الإذاعي وقطع الطائرات وأقراص الحواسيب الصلبة، وهي صناعات تؤكد واشنطن أنها استفادت من ممارسات تجارية غير منصفة. وتدرس الولايات المتحدة إضافة حزمة ثانية تضم 284 منتجاً بقيمة 16 بليون دولار. وتقدر قيمة الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الصينية المستهدفة بـ 450 بليون دولار. في الوقت ذاته، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أمس أنها ستدعم بدء محادثات مع شركاء برلين التجاريين في شأن خفض الرسوم على السيارات، لمجابهة تهديد ترامب بفرض رسوم باهظة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وأكدت مركل أن من غير الممكن إجراء مفاوضات من هذا النوع إلا إذا انخرط فيها «كل الدول التي تربطنا بها تجارة سيارات»، بدلاً من إجرائها مع الولايات المتحدة وحدها. وقالت للصحافيين: «يجب أن يكون هناك موقف أوروبي مشترك، وهو قيد الإعداد»، وأحالت المسألة على زيارة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر المرتقبة إلى واشنطن قبل نهاية الشهر. لكن مركل فتحت النقاش حول اقتراح قدمه مساء أول من أمس سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل، المقرب من ترامب، لقادة الشركات الألمانية الثلاث المصنّعة للسيارات: «فولكس واغن» و «بي أم دبليو» و «دايملر» فضلاً عن شركة «كونتيننتال» المصنّعة لقطع السيارات. وحذر خبراء اقتصاد على مدى أشهر من الضرر المحتمل على الاقتصاد الأميركي والعالمي نتيجة تطبيق سياسات تجارية عدائية وحمائية. لكن فريق ترامب لم يأبه كثيراً لهذه التحذيرات، إذ وصفها وزير التجارة الأميركي ويلبور روس بأنها «سابقة لأوانها وربما غير دقيقة». وقال ترامب في تغريدة على «تويتر» إن الاقتصاد «لربما في أفضل حالاته» حتى «قبل تعديل بعض أسوأ الاتفاقات التجارية وأكثرها إجحافاً التي تبرمها أي دولة». وتحت شعار «أميركا أولاً»، استهدف ترامب شركاء تجاريين تقليديين للولايات المتحدة، على غرار دول الاتحاد الأوروبي واليابان والمكسيك وكندا.

ماكرون يطلب حلولاً «مفيدة» للهجرة

الحياة...بروكسيل، باريس، لاغوس - أ ف ب ... مع بدء الحكومة الجديدة في النمسا المتحالفة مع اليمين المتطرف، قيادة الاتحاد الأوروبي لستة أشهر، تتكثّف المخاوف في شأن قدرة البلد على الاضطلاع بهذا الدور بحياد، في وقت حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفريقيا وأوروبا على إيجاد حلول «مفيدة للجميع» لملف الهجرة. وقال ماكرون، في كلمة أمام 300 مستثمر شاب في اليوم الثاني من زيارته نيجيريا «إنّ القارتين يربطهما مصير مشترك رؤيته إزاء أزمة المهاجرين التي يمر بها الاتحاد الأوروبي حالياً والتي لا بد من تسويتها على الأمد البعيد» في أفريقيا. وأضاف «الرد المستديم هو بناء مستقبل أفضل في الدول الأفريقية إذ يرحل الشباب لعدم توافر فرص اقتصادية». وأكد أنّ «أوروبا لا يمكنها استقبالهم كلهم»، بينما «نحن بحاجة إلى ان يحقق الأفارقة النجاح في أفريقيا». وتزامنت تصريحات ماكرون مع وصول 52 لاجئاً كانوا على متن سفينة «لايف لاين»، التي أجّجت التوتر الأوروبي حول ملف الهجرة، إلى مطار رواسي شارل ديغول من مالطا. وفي وقت يشهد التكتل الأوروبي الكثير من الشقاقات وسط أزمة الهجرة ومستقبل حق اللجوء، قرعت الرئاسة النمساوية للاتحاد الأوروبي أجراس القلق. وأعلن النائب الأوروبي البيئي فيليب لامبيرتس أن المستشار النمساوي سيباستيان «كورتز وحكومته يلعبان على وتر المخاوف ويزرعان الشقاقات داخل الاتحاد».



السابق

لبنان..«القوات» تبق البحصة وتكشف بنود تفاهم «معراب».. وسُنّة 8 آذار إلى تصعيد...«حالة طوارئ» قادها الحريري ودريان أنقذت «المقاصد» من الأزمة المالية...قاطيشا: تجيير صلاحيات رئيس الجمهورية لباسيل يقود لبنان لأزمة كبرى..المؤلفون يربطون التأليف بقمّة هلسنكي وباسيل يُحبط لقاءات بعبدا...وهدنة «التيار» و«القوات» تترنّح...

التالي

سوريا..ملف الجنوب السوري في فصله الأخير: المعارضة تلقي السلاح والنظام على أبواب معبر نصيب...بنود الاتفاق بين "لجنة تفاوض الجنوب" والاحتلال الروسي...إسرائيل تقصف موقعاً جديداً لميليشيا أسد الطائفية في الجولان...تفجير مستودع ذخيرة لميليشسيا "الفيلق الخامس" بمحردة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,109,588

عدد الزوار: 7,621,257

المتواجدون الآن: 1