العراق..وفد عراقي في طهران لمناقشة إعادة إمدادات الكهرباء...تنافُس سني ـ كردي على «بيضة القبان» وقيادية في حزب بارزاني: نطالب بضمانات دولية...مجهولون يختطفون فلبينيتين شمال بغداد..علاوي: الانتخابات العراقية مهزلة كبيرة وجريمة...

تاريخ الإضافة الأحد 8 تموز 2018 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2416    التعليقات 0    القسم عربية

        


وفد عراقي في طهران لمناقشة إعادة إمدادات الكهرباء...

بغداد: «الشرق الأوسط».. على الرغم من إعلان وزارة الكهرباء أول من أمس، عن استقرار التغذية في بغداد بعد رفع تجاوزات متمثلة بالإنارة النهارية، فإن معاناة المواطنين في عموم البلاد تواصلت في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وانخفاض ساعات التغذية إلى أقل من عشر ساعات في اليوم. وفيما تتحدث مصادر الوزارة عن أسباب كثيرة خلف أزمة الكهرباء المتفاقمة منذ سنوات، أضيف هذا العام سبب آخر لتلك الأزمة يتمثل في قطع إيران خط الطاقة، بذريعة المستحقات المالية التي تأخر العراق بدفعها. وكشف مسؤول في قطاع الكهرباء عن زيارة الوزير قاسم الفهداوي ووفد رفيع من الوزارة طهران، أمس، للتوصل إلى تسوية مع الجانب الإيراني وإعادة تشغيل خط الكهرباء. ويقول المنسق بين وزارة الكهرباء ومجلس محافظة بغداد أحمد موسى إن «الجانب الإيراني قام ومن دون مقدمات بقطع الخط الذي يجهز العراق بألف و200 ميغاواط وهي كمية كبيرة تؤثر في اغلب المحافظات». ويرى موسى أن عوامل أخرى إضافة إلى خروج الخط الإيراني، لها علاقة بمشكلة الكهرباء هذا الصيف منها «التأثير الشديد الذي تتركه درجات الحرارة المرتفعة على كفاءة المحطات الكهربائية والخطوط الناقلة، إضافة إلى الطلب المتزايد على الطاقة بسبب موجة الحر». ويؤكد أحمد موسى، وهو أيضا مسؤول الإعلام في الشركة العامة لتوزيع الطاقة الكهربائية، أن «الحرب ضد (داعش) أخرجت بحدود 6 آلاف ميغاواط عن الخدمة وتسببت بتدمير محطات كهربائية جديدة بالكامل حتى قبل البدء بتشغيلها ومنها محطة بيجي التي تنتج ألف ميغاواط». ويلفت موسى إلى أن «العاصمة بغداد وحدها تحتاج إلى نحو 5 آلاف ميغاواط، وهو أمر متعذر في ظل الظروف الحالية نظرا للمشكلات التي تعاني منها وزارة الكهرباء، الأمر الذي ينعكس على مستوى التجهيز». وتشتكي وزارة الكهرباء من أن الأموال المخصصة لها من موازنة البلاد المالية لا تكفي لسد احتياجاتها من أعمال صيانة وتجهيز الطاقة، فضلا عن الأموال المستحقة للجانب الإيراني. وعلى الرغم من الدعم الحكومي لأجور استهلاك الطاقة الكهربائية الذي يصل إلى 94 في المائة بحسب بيانات الحكومة، فإن ذلك لم يخفف من موجة الاستياء والانتقادات الموجهة للحكومة، ذلك أن الدعم المقدم لا يسد إلا نسبة ضئيلة من حاجة المواطنين للطاقة الكهربائية ويضطرون إلى الاعتماد على المولدات الأهلية ذات الأجور المرتفعة لسد احتياجاتهم من الطاقة. وتخشى السلطات العراقية من اندلاع مظاهرات واسعة هذه الأيام نتيجة أزمة الكهرباء الشبيهة بتلك التي انطلقت بمحافظة البصرة الجنوبية في يوليو (تموز) 2015، وأدت إلى مصرع الشاب منتظر الحلفي، أعقبتها موجة مظاهرات واسعة شملت بغداد وأغلب محافظات الوسط والجنوب.

تنافُس سني ـ كردي على «بيضة القبان» وقيادية في حزب بارزاني: نطالب بضمانات دولية

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. يشهد العراق تنافساً بين العرب السنّة والأكراد على موقع «بيضة القبان» التي سترجّح كفة الكتلة الأكبر التي ستشكل الحكومة المقبلة. هذا التنافس أشعله تفكك البيت الشيعي «التحالف الوطني» وتحوله إلى خمس كتل رئيسية متنافسة في ما بينها على الصدارة هي: «سائرون» و«الفتح» و«النصر» و«دولة القانون» و«الحكمة»، رغم الجهود التي بذلها قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني من أجل إعادة توحيد البيت الشيعي عبر صيغة التحالف الوطني القديم. كردياً، يواصل الحزبان الرئيسيان (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) تفاهماتهما الثنائية للخروج بموقف موحد حيال بغداد لكنهما لا يزالان غير قادرين على حسم الخلافات حول عدة ملفات بما فيها منصب رئاسة الجمهورية. أما سنياً، فقد تأجل إعلان تحالف جديد يفترض أن يضم نحو 45 نائباً بسبب خلافات يتعلق أبرزها بزعامة هذا التحالف. من ناحية ثانية، تخشى الحكومة العراقية مظاهرات احتجاجية جديدة بسبب أزمة الكهرباء التي فاقمها قطع إيران الإمدادات للعراق بذريعة عدم سداد مستحقات مالية. وزار وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي على رأس وفد طهران، أمس، للتوصل إلى تسوية مع الجانب الإيراني. أشعل تفكك البيت الشيعي «التحالف الوطني» وتحوله إلى خمس كتل رئيسية متنافسة فيما بينها على الصدارة («سائرون» و«الفتح» و«النصر» و«دولة القانون و«الحكمة») المنافسة بين الكرد والعرب السنة في أن يكون أحدهما بيضة القبان التي ترجح كفة الكتلة الأكبر التي تشكل الحكومة المقبلة. ورغم الجهود الإيرانية التي بذلها قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني خلال الفترة الماضية وعبر عدة زيارات قام بها إلى العراق من أجل إعادة توحيد البيت الشيعي عبر صيغة التحالف الوطني القديم لا يبدو أن هذه الجهود نجحت، فيما فشل كل من الكرد والسنة حتى الآن في حسم خلافاتهما البينية برغم كثرة التصريحات الصادرة عن الطرفين. كرديا فإن الحزبين الرئيسيين «الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني» يواصلان تفاهماتهما الثنائية حيال الخروج بموقف موحد حيال بغداد فيما يتعلق بالقضايا المركزية في كردستان بيد أنهما لا يزالان غير قادرين على حسم الخلافات الثنائية حول عدة ملفات بما فيها منصب رئاسة الجمهورية الذي لا يزال موضع خلاف بين الحزبين حتى الآن. سنيا، تأجل إعلان التحالف السني الجديد الذي يضم نحو 45 نائبا إلى «بضع ساعات أو بضعة أيام» طبقا لما أخبر قيادي بارز في هذا التحالف «الشرق الأوسط» أمس. ويضيف القيادي أنه بينما يسعى السنة إلى أن يكونوا هذه المرة بيضة قبان التحالفات المقبلة من أجل تشكيل الكتلة الأكبر فإنهم لم يحسموا «بعض الأمور الفنية الخاصة بزعامة هذا التحالف ومسائل أخرى لا تشكل عائقا أساسيا لكننا نريد حسمها نهائيا قبل إعلان التحالف حتى يكون رصينا»، مبينا أن «كل المسائل الأساسية والاستراتيجية لا سيما في مجال العلاقة مع الشركاء وخاصة الشيعة والكرد حسمت لكننا نبحث قضايا تنظيمية داخلية نحتاج أن لا نتخطاها حاليا فتؤثر على طبيعة التحالف مستقبلا». البيت الشيعي الذي لم يتمكن سليماني من إعادة توحيده طبقا للرؤية الإيرانية ينقسم الآن بين رؤيتين الأولى تتمثل في تحالف «سائرون» المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر و«النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، والثانية تتمثل في تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري الطامح إلى تولي رئاسة الوزراء و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي الذي يعاني حزبه «الدعوة» من ثنائية العلاقة بينه وبين العبادي في وقت يواصل مجلس شورى الحزب مساعي حثيثة من أجل توحيد الحزب مع طرح بديل لرئاسة الوزراء على أن لا يكون العبادي أو المالكي وذلك طبقا للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة. وفي وقت التقى زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مقر الأخير في مدينة النجف أمس لبحث آفاق تشكيل الكتلة الأكبر فإن وفدين من تحالف الفتح برئاسة عبد الهادي الأنصاري ودولة القانون برئاسة حسن السنيد بحثا في أربيل أمس مع قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني مسألة تشكيل الحكومة المقبلة. وفي هذا السياق تقول فيان دخيل عضو البرلمان العراقي السابق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الموقف الكردي الآن يختلف من حيث رؤيته للعلاقة مع الشركاء في بغداد من مختلف الأطراف يختلف عن المرات السابقة وذلك لجهة كيفية وضع الضمانات الملزمة من قبل أي طرف نتفاهم معه بشأن حقوق الشعب الكردي». وتضيف دخيل أن «محددات الكتلة الأكبر بالنسبة لنا هي الكتلة التي تؤمن بمبادئ الشراكة والتوازن والتوافقات والتي تعطي الضمانات للكرد على التزامها القطعي بهذه المبادئ»، مشيرة إلى أن «هذه المسائل أساسية بالنسبة لنا وهي ما أكدته القيادة الكردية وبالأخص السيد مسعود بارزاني في كل لقاءاته». وردا على سؤال بشأن الجديد في هذه الثوابت التي كثيرا ما يجري الحديث عنها كل مرة وكانت محورا للمباحثات عند تشكيل الحكومات الماضية حيث كان الكرد بيضة القبان عند التشكيل لكن يتم تجاوزهم وتعود المشاكل بين المركز والإقليم، تقول فيان دخيل إن «الضمانات التي نبحث عنها الآن ونطالب بها هي ضمانات دولية مكتوبة وبإشراف الأمم المتحدة». في مقابل ذلك يقول الأكاديمي العراقي الدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي والمقرب من رئيس الوزراء في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن «الذي جعل تحالف الفتح ودولة القانون يتوجهان نحو كردستان هو تماسك التحالف بين (النصر) و(سائرون) ويتجه إلى التفاهم مع كتل أخرى سنية وكردية لتشكيل الكتلة الأكبر خلال فترة قريبة». ويضيف الشمري أن «التحالف بين (النصر) و(سائرون) فضلا عن كونه يمثل رقما صعبا في المعادلة السياسية، فإنه يمثل حالة وسط مقبولة من مختلف الأطراف»، موضحا أن «زيارة زعيم الوطنية إياد علاوي إلى النجف ولقاءه الصدر (أمس) تصب في هذا الاتجاه حيث تحول (سائرون) و(النصر) إلى نقطة جذب بينما يحاول (الفتح) و(دولة القانون) استمالة بعض القوى الكردية بينما السنة حسموا أمرهم لجهة توحيد مواقفهم وهم الأقرب إلى تحالف الصدر - العبادي بينما يسعى الكرد إلى أن يعودوا للعب دور بيضة القبان في وقت ظهر لهم منافس الآن وهم السنة الذين يحاولون القيام بالدور نفسه».

العراق يحظر زراعة الأرز والذرة الصفراء بسبب شح المياه

بغداد: «الشرق الأوسط».. أبلغت الحكومة العراقية المزارعين بحظر زراعة الأرز وبعض المحاصيل الأخرى الكثيفة الاستهلاك للمياه بسبب الجفاف وتقلص تدفقات المياه العذبة. وأظهر خطاب من وزير الموارد المائية، حسن الجنابي، إلى مكتب رئيس الوزراء، حيدر العبادي، أن الوزارة قررت استثناء الأرز والذرة من خطة الزراعة الصيفية للحكومة لإعطاء الأولوية لمياه الشرب والصناعة والخضراوات. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، حميد النايف، في تصريح صحافي أن «الأرز والذرة الصفراء أُخرجا من الخطة الزراعية الصيفية لعدم توفر المياه، ونحن كوزارة زراعة في إحراج من الأمر، لا سيما أن المحصولين من المحاصيل الاستراتيجية والفلاحين هيأوا أراضيهم لزراعة المحصولين». وتابع: «وزارة الزراعة لا تستطيع أن تعطي موافقة لزراعة دونم واحد من دون موافقة وزارة الموارد المائية». وأشار إلى أن «العراق زرع 100 ألف دونم من الأرز الموسم الماضي» وتبلغ مساحة الدونم العراقي 2500 متر مربع. وزادت مشكلات الجفاف وتقلص مستويات المياه تعقيدا جراء خطة تركيا لملء سد ضخم على نهر دجلة، وهو ما بدأ بالفعل لكنه توقف بعد شكاوى من العراق. ونحو 70 في المائة من الموارد المائية العراقية يأتي من جيرانها، ومن الموارد التي تحظى بأهمية، خاصة نهرا دجلة والفرات، اللذين يجريان عبر تركيا. وكانت تركيا قد أرجأت بالفعل خطتها بملء خزان سد إليسو العملاق - وهو ثالث أكبر خزان لسد مائي في العالم - إلى مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل، استجابة لدعوات عراقية إثر انخفاض منسوب مياه نهر دجلة إلى النصف، بعد أن بدأت تركيا بتخزين المياه في السد بدءاً من مطلع يونيو (حزيران) الحالي.

مجهولون يختطفون فلبينيتين شمال بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط».. أفاد قائد عسكري عراقي، أمس، باختفاء مواطنتين فلبينيتين لم يكن بحوزتهما أي وثائق رسمية على طريق في منطقة العظيم شمال مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقال الفريق الركن مزهر العزاوي، قائد عمليات ديالى العسكرية، في تصريح، إن «سائق سيارة أجرة قدم بلاغاً رسمياً إلى القوات الأمنية في منطقة العظيم عن خطف اثنتين من الفلبينيات كان يقوم بنقلهما بسيارته من إقليم كردستان إلى بغداد على طريق العظيم بعد إيقافه من جانب مجهولين تحت تهديد السلاح، حسب ادعائه». ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن «الأجهزة الأمنية تعاملت مع البلاغ بشكل عاجل»، مشيراً إلى أن «موضوع الخطف في طريق مؤمنة بالكامل في طريق العظيم، وفي ساعات النهار أمر صعب للغاية، لذا قررنا إحالة السائق إلى التحقيق لكشف حيثيات الموضوع بعدما تبين أن الفلبينيتين اللتين خُطفتا ليس بحوزتهما أي وثائق رسمية، ما يثير كثيراً من علامات الاستفهام». وذكر العزاوي أن «التحقيق مع السائق سيكشف حقيقة ما حصل، ولن نستبق الأحداث في بيان ما حصل، لكن الشيء المؤكد لدينا أن طريق العظيم من الصعوبة حدوث أي عملية خطف عليها بسبب الإجراءات الأمنية المشددة». وفي رواية أخرى، قالت مصادر بالجيش والشرطة ومسؤولون محليون لوكالة «رويترز»، إن الفلبينيتين خطفتا على طريق تربط بين بغداد ومدينة كركوك. وقال مصدران عسكريان إن الاثنتين كانتا في طريقهما إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بصحبة فلبينيتين أخريين ومواطن فلبيني ثم تعطلت سيارتهم على الطريق. وقال مصدر عسكري إن المرأتين خرجتا من السيارة بعد تعطلها ثم مر مجهولون في سيارة صفراء وخطفوهما. وقالت المصادر إن هوية الخاطفين وانتماءاتهم ودوافعهم لم تعرف بعد. وشهدت الأسابيع الماضية زيادة في الهجمات وعمليات الخطف التي ينفذها متشددو تنظيم داعش بالقرب من المنطقة التي اختطفت منها الفلبينيتان. وخطف متشددون ما لا يقل عن 8 من أفراد الأمن على الطريق السريعة نفسها الشهر الماضي ثم قتلوهم. وتنفذ القوات العراقية منذ الخميس الماضي عملية تطهير في المنطقة. من ناحية ثانية، أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين، أمس، أن عناصر من «داعش» اختطفوا مختار إحدى القرى، وقتلوا ابنه في اشتباكات شمال غربي قضاء الشرقاط. وقال المصدر إن عناصر «داعش» تسللوا فجر أمس إلى قرية أعذية بمنطقة العيث شمال غربي الشرقاط، وتمكنوا من اختطاف المختار عيسى محمد جبر وقتل ابنه، ونقلوا المختطف إلى جهة مجهولة بعد اشتباكات قصيرة مع أبناء القرية. إلى ذلك، أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أمس، عن الحصيلة النهائية لعمليات «ثأر الشهداء» التي انطلقت قبل أربعة أيام لملاحقة خلايا «داعش» في المثلث الذي يربط محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك. وعلى الرغم من اشتراك قوات مختلفة من الجيش والشرطة و«الحشد الشعبي» وطيران الجيش والقوة الجوية في عملية «ثأر الشهداء»، إلا أن قيادة العمليات المشتركة لم تصدر بياناً بشأن الحصيلة النهائية للعملية في غضون الأيام الأربعة الماضية. لكن قائد الشرطة الاتحادية رائد جودت ذكر في بيان أمس، أن مجمل حصيلة العمليات كانت تفتيش وتطهير قرية 171 وقتل 6 إرهابيين، فضلاً عن تدمير 5 عجلات مفخخة، إضافة إلى إلقاء القبض على 15 شخصاً مشتبه بهم. وكشف عن «تدمير 32 مضافة للعدو، ومعالجة 48 عبوة ناسفة، وتدمير 24 نفقاً ومركز تدريب لـ(الدواعش)، والاستيلاء على 60 قذيفة هاون والعثور على 5 حاويات من مادة C4، إضافة إلى العثور على معمل لتصنيع الصواريخ».

علاوي: الانتخابات العراقية مهزلة كبيرة وجريمة

الحياة..بغداد - عمر ستار .. أعلن مكتب زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر أنه بحث مع رئيس «ائتلاف الوطنية» إياد علاوي خلال لقائهما في النجف أمس، في تشكيل الحكومة المقبلة، وعمليات العد والفرز اليدوي، في وقت اعتبر علاوي الانتخابات «مهزلة كبيرة» و «جريمة» بحق الشعب. وأفاد مكتب الصدر في بيان، بأن اللقاء مع علاوي «ناقش العديد من المواضيع التي تهم الشأن العراقي، خصوصاً الملف السياسي، وتشكيل الحكومة المقبلة»، موضحاً أن الصدر «شدد على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة» و «على أبويّـتها من أجل تقديم الخدمات وتوفير العيش الحر الكريم للفرد العراقي». وتابع أن اللقاء تطرق إلى «موضوع العد والفرز اليدوي، وكذلك الأمور العامة التي تخص البلد، وضرورة إيجاد الحلول الفاعلة لتدعيم الأمن والاستقرار في ربوع العراق». وبالتزامن مع اللقاء، أعلن علاوي في بيان أن نسب التزوير التي ظهرت أخيراً خلال عملية العد والفرز اليدوي في كركوك و «وصلت في بعض المراكز الى 50 في المئة»، تؤكد أن الانتخابات الأخيرة «مهزلة كبرى وجريمة بحق الشعب»، وأكد «ضرورة التزام القضاة التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب، الذي ينص على إعادة العد والفرز يدوياً لكل الصناديق في محافظات العراق بلا استثناء، احتراماً لإرادة الشعب العراقي في اختيار من يمثله». وحذر من «أن مخالفة ما جاء في القانون أعلاه سيُفقد العملية السياسية ما تبقى من صدقية لدى العراقيين والمجتمع الدولي، ما يوجب إعادة الانتخابات برمتها، برغم محاولات جهات ودول التغطية على جريمة التزوير والمضي بتشكيل برلمان وحكومة غير نزيهة، أساسهما الغش». جاء ذلك في وقت أكد عضو ائتلاف «القرار العراقي» أحمد المساري أن عملية العد والفرز اليدويين في كركوك، كشفت وجود تلاعب في النتائج تجاوز 50 في المئة، موضحاً في بيان أن «هذا الامر يستلزم من القضاة المنتدبين في المفوضية العليا للانتخابات، تحمّل مسؤولياتهم القانونية والوطنية، وإجراء العد والفرز الكلي في كل المراكز الانتخابية لتصويب العملية وإعطائها الشرعية. وبخلاف ذلك، ستصبح المخرجات الانتخابية غير ممثلة لإرادة الشعب العراقي، ولا تحظى بقبول محلي وداخلي». وكشف المرشح ضمن ائتلاف «النصر» في محافظة كركوك عامر الجبوري امس، عن تشكيل جبهة تسمى جبهة «إنقاذ كركوك» للمطالبة ببعض الشروط في شأن نتائج الانتخابات. وقال إن «مرشحي محافظة كركوك الخاسرين في الانتخابات، شكلوا الأسبوع الماضي جبهة إنقاذ كركوك التي تتكون من نحو 190 مرشحاً من أجل الضغط على الحكومة والقضاء لجعل العد والفرز اليدوي يشمل كل أصوات الناخبين، وهذا هو مطلب رئيسي للجبهة، بالإضافة إلى استقدام فرق تشرف على العد والفرز من خارج كركوك بغية ضمان نزاهة العملية». وتابع أن «هذه المطالب رئيسة وضرورية لإنصاف مرشحي مكونات محافظة كركوك، وفي حال لم تنفذ من الجهات المعنية، ستكون لنا اعتصامات في المحافظة وحركات احتجاجية أخرى نعلن عنها لاحقاً». في غضون ذلك، صرح الناطق باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي ليث جبر حمزة ببدء «عمليات نقل صناديق الاقتراع لمحافظات (البصرة وميسان وذي قار والمثنى والقادسية وواسط) إلى مدينة بغداد في معرض بغداد الدولي، لإجراء عمليات العد والفرز اليدوي للمراكــز والمحطات الانتخابية الوارد في شأنها شكاوى وطعون. وقال إنها ستدقق وفق السياقات القانونية التي رسمتها القوانين والأنظمة النافذة الخاصة بالانتخابات،إضافة إلى الإجراءات التي وردت في قرار المحكمة الاتحادية العليا بهذا الخصوص وبشكل تراتبي للمحافظات المشار إليها، ووفق المواعيد التي تحددها المفوضية لكل محافظة اعتباراً من يوم غد. وقال إنه ستتم الاستعانة بموظفين من مكتبي المفوضية في الكرخ والرصافة، ومن رئاستي محكمتي استئناف الرصافة والكرخ، للقيام بعملية العد والفرز اليدويين.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يطهر مركز «التحيتا» بعد معارك ضارية..فصيل من الحشد الشعبي العراقي يعلن التطوع للقتال إلى جانب الحوثيين..إسقاط «درون» حوثية في تعز وانفجار «باليستي» خلال محاولة إطلاقه...أربعة آلاف طفل يمني مجنّد لدى الحوثيين..تقرير أممي: السعودية أكبر مانح لليمن..قرقاش: الاستجداء القطري للغرب عبر "العقود" لم يجُد..الإمارات: تغيير بعض سياسات قطر سينهي الأزمة....

التالي

مصر وإفريقيا...السجن 8 سنوات للبنانية «أهانت» المصريين ..رئيس المجلس الأعلى للإعلام أمام أمن الدولة العليا..هجوم ثانٍ على محطة «النهر العظيم» يهدد إمدادات المياه إلى مدن ليبية...انفجاران يهزان مقديشو والهدف قصر الرئاسة ووزارة الداخلية..قمة بين البشير وسلفا كير وموسفيني لحل أزمة جنوب السودان...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,529,589

عدد الزوار: 7,636,793

المتواجدون الآن: 0