اليمن ودول الخليج...واشنطن وأبو ظبي تفكّكان «شبكة» لنقل أموال إلى «فيلق القدس»..الجبير يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي...قمة سعودية ـ جنوب أفريقية في جدة...سبعة آلاف مقاتل ينضمّون إلى معركة الحديدة..استعداد سعودي لتنفيذ مشروعات صحية في اليمن ...طارق صالح يدعو في عدن إلى طرد الحوثيين من صنعاء...

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تموز 2018 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2465    التعليقات 0    القسم عربية

        


طارق صالح يدعو في عدن إلى طرد الحوثيين من صنعاء... قال إن تحرير الحديدة «مسألة وقت»... واليمن {عربي وليس فارسياً أو تركياً}..

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»... بعد نحو أسبوع فقط من أول خطاب ميداني للعميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ظهر مجدداً في خطاب جديد من وسط معسكر للتدريب غربي مدينة عدن، لمناسبة استقبال لواء جديد انضم إلى قواته التي يقودها في مواجهة الميليشيات الحوثية تحت مسمى المقاومة الوطنية. ورحب طارق صالح في خطابه الذي بثته مساء الأربعاء قناة «اليمن اليوم» التابعة لأقارب الرئيس الراحل والتي تبث من العاصمة المصرية القاهرة، بعناصر القوة الجديدة، الذين وصلوا إلى مدينة عدن، وقال إنه يشد على أياديهم لإنهاء فترة الاستعداد والتدريب. وامتدح في خطابه أبناء مدينة عدن التي قال إنها «احتضنت كل الرجال الذين أتوا من مختلف المحافظات»، ممتدحاً طريقة أبنائها ومقاومتهم الذين ثاروا ضد الميليشيات الحوثية التي أشار إليها بوصف «الكهنوت»، وهو ما قاد إلى طردها من مدينتهم ومن مناطق الجنوب اليمني بشكل عام، مشيراً إلى أنهم خرجوا عن بكرة أبيهم لحمل السلاح، بمن فيهم النساء اللواتي قارعن الوجود الحوثي على غرار ما فعلن مع الاستعمار البريطاني في ستينات القرن الماضي. ودعا نجل شقيق الرئيس الراحل، إلى «هبة شاملة» ضد الوجود الحوثي في بقية المحافظات، على غرار ما فعل سكان عدن، وقال «عندما تدق ساعة الصفر، يجب أن يهبّ الناس هبّة رجل واحد لمساندة أبطال المقاومة المشتركة والجيش الوطني، المقاومة المشتركة التي تشمل حراس الجمهورية وإخوانكم رجال العمالقة وأبطالها وأسود تهامة وفي مختلف الجبهات... في حرض، في ميدي، في صعدة، في الجوف، في نهم، في البيضاء، في تعز». وعلى غرار ما قاله في خطابه السابق، حرص طارق صالح على أن يبدو حديثه جامعاً لكل القوى اليمنية التي تواجه الميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات، كما حرص على تأكيد أن قواته تشارك في عملية تحرير اليمن من قبضة الميليشيات تحت قيادة قوات التحالف الداعمة للشرعية التي تقودها السعودية وتساندها دولة الإمارات. وتابع بالقول «أحيي كل الرجال الذين يبذلون الغالي والنفيس ويضحون بدمائهم من أجل تحرير هذه الأرض الطيبة الطاهرة... وطن كل اليمنيين واستعادة دولته الحرة المستقلة ذات النظام الجمهوري الديمقراطي وعاصمتها صنعاء ولا غير صنعاء». وتوضيحاً منه - كما يبدو - للجدل الدائر حول توقف العمليات العسكرية عند أطراف مدينة الحديدة، في ظل المساعي الأممية والضغوط الدولية التي تحاول التوصل إلى اتفاق مع الميليشيات لتجنيب المدينة ومينائها المعارك التي يحتمل أن تؤثر سلباً على إمدادات السلع، قال طارق صالح مخاطباً قواته «ثقوا، تماماً، أن موضوع الحديدة شبه منتهٍ... المسألة مسألة وقت لنثبت للعالم بأن هذه العصابة لا تريد السلام ولا تريد إلا أن تخرج بالقوة، وبقوة السلاح». وهاجم في خطابه عناصر الميليشيات، وقال «إنهم يريقون الدم اليمني في كل مكان من أجل ما يدعونه من حق إلهي.. ويفرضون على الناس منطقهم وملازمهم وتدريسها إجبارياً في المؤسسات الرسمية»، في إشارة إلى المناهج الطائفية الإيرانية التي تفرضها الجماعة على السكان والجامعات والمدارس. وأضاف مستهجنا أسلوب الجماعة الحوثية وفكرها الطائفي البعيد عن روح العصر بقوله «في هذا العصر الحديث عصر التكنولوجيا عصر الفضاء... نحن نعود إلى (ملازم) جلبت علينا الفقر والدمار والدماء... يريد الحوثي أن يحكم الشعب اليمني بنَفَسٍ سلالي طائفي ويدعي حقه الإلهي في حكمنا». ونفى طارق صالح أن يكون نهج الحوثيين على صلة بتمثل الإسلام وتعاليمه، مؤكداً أنهم جاؤوا بـ«إسلام غير الإسلام»؛ إذ إن الإسلام على حد قوله «جاء ليساوي بين الناس وأتى بثروة عظيمة للإنسانية ولم يأتِ ليفضل جنساً على جنس آخر، كما يدعي الحوثيون». وذكّر جنوده بانتهاكات الميليشيات الحوثية، بحقهم، حين سطت على معسكراتهم، وقال «طردونا من المعسكرات، ونهبوا السلاح من أيادي الجنود والأفراد، واليوم يتسكعون في كل قبيلة وفي كل قرية وفي كل معسكر يبحثون عن مقاتلين للساحل الغربي بل وصلت بهم الوقاحة أن يبحثوا عن مقاتلين في العراق وفي إيران، وفي (حزب الله) من لبنان بنَفَسٍ طائفي ليس فيه ذرة قومية أو عربية أو وطنية أو إسلامية، فقط نَفَس طائفي حصروا اليمن في هذه الجهة». وكانت الجماعة الحوثية لجأت أخيراً إلى الاستنجاد بأشياعها الطائفيين في العراق ولبنان وإيران، بشكل صريح وعلني، وظهر زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله في خطاب قال فيه، إنه يتمنى أن يشارك مع الحوثي في معارك الساحل الغربي، كما ظهر قادة في الحشد الطائفي العراقي، يعلنون استعدادهم للقتال إلى جوار عناصر الجماعة. ولإزالة اللغط حول مشروعية قواته، قال طارق صالح «نؤكد أننا ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة نشارك في تحرير بلدنا، ونعتبر هذا التحالف نواة لقوة عربية لدحر أي مخطط تآمري ضد الأمة العربية والمنطقة في الحاضر وفي المستقبل». وأكد نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، على عروبة اليمن وعدم تبعيتها لأي من المشروعين الفارسي والتركي، وقال «اليمن هي أصل العرب، وتنتمي إلى أمتها العربية، ما عمرها انتمت لا لفارس ولا للباب العالي في إسطنبول، اليمن عربية، وستظل عربية، نحن ننتمي إلى اليمن ولا ننتمي إلى عصابة» في إشارة إلى الميليشيات الحوثية الطائفية. ولكي يدفع شبهة انحيازه إلى أي طائفة أو مذهب بعينه، أكد طارق صالح على وجود التنوع في إطار الوطن الواحد، والتعايش بين الفرق والمذاهب، وقال «اليمنيون على مدى التاريخ تعايشوا فيما بينهم... الزيدي والشافعي والصوفي والسلفي»، مختتماً خطابه، بالعبارة الشهيرة: «الدين لله والوطن للجميع». ولقي خطاب طارق صالح، ارتياحاً واسعاً، في أوساط الناشطين اليمنيين، واعتبره بعضهم في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، خطاباً جامعاً وحريصاً على وحدة اليمنيين والقوى المختلفة في مواجهة المشروع الحوثي. وكان نجل شقيق صالح، نجا بأعجوبة من قبضة الميليشيات الحوثية، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أن تمكنت من تصفية عمه ووأد انتفاضته ضدها، والتنكيل بأنصاره وأقاربه وقيادات حزبه، وكان أول ظهور له في محافظة شبوة في 11 يناير (كانون الثاني)، معزياً في القيادي عارف الزوكا الذي قتل رفقة عمه في صنعاء.وخلال ثلاثة أشهر، تمكن طارق صالح بإسناد من تحالف دعم الشرعية من إعادة تجميع قوة ضخمة من أتباع عمه العسكريين بخاصة، من ضباط وجنود ما كان يعرف إبان حكم صالح، بقوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي، وأطلق عليها تسمية «المقاومة الوطنية»، كما أطلق على ألويتها القتالية ألوية «حراس الجمهورية». وأدى انخراط قواته في المعارك إلى جانب ألوية العمالقة السبعة، وألوية المقاومة التهامية، في 19 أبريل (نيسان) الماضي، إلى تغيير المعادلة على الأرض؛ إذ تمكنت القوات من تحرير مناطق شاسعة في الساحل الغربي، غرب تعز وجنوبها الغربي، قبل أن تتوغل فجأة لتحرير محافظة الحديدة، حيث قطعت أكثر من 120 كيلومتراً من الخوخة جنوباً بمحاذاة الساحل الغربي، إلى مطار مدينة الحديدة وأطرافها الجنوبية شمالاً. وفي ظل الضغوط الدولية والأممية للتهدئة وتأجيل تحرير الحديدة عسكرياً، لجأت القوات المشتركة في الأسابيع الأخيرة، إلى تأمين خطوط إمدادها نحو الحديدة، إذ أطلقت عملياتها لتحرير الشق الشرقي من الساحل الغربي، وانتزعت قبل أيام مركز مديرية التحيتا، وباتت على أطراف مدينة زبيد، المحاذية لها شرقا، على مسافة 10 كيلومترات. وفي خطابه الماضي، دعا طارق صالح، العسكريين كافة والأمنيين الخاضعين في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية إلى سرعة التحاقهم بقوات الجيش والمقاومة، سواء في مأرب أو صعدة أو حجة أو عدن، أو في الساحل الغربي، حيث تشارك قواته في معارك التحرير ضد الوجود الحوثي. وكانت الميليشيات الحوثية تلقت ضربة موجعة بإفلات نجل شقيق صالح، من قبضتها؛ إذ كان رأسه مطلوباً لقادة الجماعة، باعتباره المسؤول الأول عن تفجير الأوضاع ضدها في صنعاء، كما أنها فشلت في الضغط عليه من خلال تهديده بتصفية أقاربه المعتقلين لديها، وفي مقدمهم نجله الأكبر عفاش، وشقيقه محمد، ونجلا عمه، مدين وصلاح. وبحسب مقربين منه، يعتقد طارق صالح، أن اللحظة الراهنة ليست لحظة مناسبة للتنازع على المكاسب السياسية بين الفرقاء اليمنيين، بقدر ما هي لحظة لرص الصفوف وتوحيدها من أجل استعادة صنعاء، ووأد المشروع الإيراني في اليمن، والثأر من الجماعة التي خطفت الدولة اليمنية، وقتلت عمه. ويشكك الخصوم السابقين لعمه، في نواياه ومساعيه المستقبلية، لجهة أنه لم يعترف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، على حد زعمهم، لكن اعترافه في خطابيه الأخيرين بقوات الجيش التابعة للشرعية، في جبهات مأرب ونهم وصنعاء وتعز والجوف وحجة، ودعوته للالتحاق بها، يبدد، بحسب المراقبين، الجزء الأكبر من هذه المخاوف.

الإمارات ترفض مزاعم إدارتها سجوناً يمنية سرية

دبي: «الشرق الأوسط»... رفضت حكومة الإمارات المزاعم التي تضمنها تقرير منظمة العفو الدولية بشأن إدارتها لسجون يمنية، وشددت في بيان أصدرته أمس على أن السجون اليمنية تخضع بالكامل للسلطات اليمنية، وأن إدارتها من اختصاص مؤسسات الدولة اليمنية. وأكدت أن التقرير يستند إلى دوافع سياسية هدفها تقويض جهود الإمارات التي تقوم بها في إطار التحالف، الرامية إلى دعم الحكومة اليمنية الشرعية. وذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن حكومة الإمارات اطلعت على «التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية بشأن السجون في اليمن، وترفض ما تضمنه التقرير بشكل قاطع لكونه خالف الحقيقة والواقع، إذ إن الإمارات لا تدير أي سجون في اليمن»، مضيفا أن حكومة الإمارات تؤكد «أن السجون اليمنية تخضع للسلطات اليمنية وإدارتها من اختصاص مؤسسات الدولة اليمنية، كما تؤكد أنها قامت بدعوة الحكومة اليمنية إلى إجراء تحقيق مستقل في الأمر، ويتم متابعة الإجراءات المتخذة في هذا الصدد ومنها تنظيم زيارات للجنة الصليب الأحمر إلى بعض السجون، وستواصل الإمارات العمل عن قرب مع الحكومة اليمنية بهذا الشأن». وأورد البيان أن حكومة الإمارات «تعتقد بأن دوافع سياسية تقف وراء مثل هذه التقارير بهدف تقويض جهود الإمارات كجزء من التحالف العربي لدعم الحكومة اليمنية». وكان وزير الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية أحمد الميسري قال أول من أمس، إن جميع السجون المركزية في المحافظات المحررة من قبضة الحوثيين، باتت حالياً تحت السلطة المباشرة للنائب العام ومن يمثله، وتحت إدارة مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية. وقال الميسري في بيان على موقع وزارة الداخلية اليمنية الإلكتروني: «لم يعد هناك أي سجون بعد اليوم خارج سلطات النيابة والقضاء ووزارة الداخلية، ولم يعد لأي جهة أخرى أي سلطة أو تدخل في هذا الملف بأي شكل من الأشكال». وأكد الوزير أن وزارة الداخلية ستُعلن أي سجن سري تجده خارج سلطة النيابة والقضاء للرأي العام والجهة المسؤولة عنه، وستتخذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبة القائمين عليها. ودعا الميسري كل من تتوفر لديه معلومات عن وجود سجون خارج سلطة الدولة، لإبلاغ قيادة وزارة الداخلية والنيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة.

استعداد سعودي لتنفيذ مشروعات صحية في اليمن والسفير آل جابر أكد أن الدعم سيشمل تأهيل مستشفيات وكوادر طبية

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكدت السعودية استعدادها الكامل لتنفيذ المشروعات الصحية بمحافظات اليمن كافة، وإعادة تأهيل المستشفيات بعدد من المحافظات، إلى جانب تدريب الكادر الطبي اليمني وإكسابهم الخبرات بالتنسيق مع وزارة الصحة اليمنية والجهات ذات العلاقة في الحكومة اليمنية. جاء ذلك، وفقاً لما صرح به السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز «إسناد» العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، محمد آل جابر، الذي جدد التأكيد بأن بلاده تولي أبناء الشعب اليمني اهتماماً خاصاً في ظل الظروف التي تمر بها بلادهم، وأن الرياض مستمرة في الوقوف الكامل إلى جانب الحكومة والشعب اليمنيين، في المجالات كافة، في إطار الأخوة والجوار والمصير المشترك. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور ناصر باعوم، بحث مع السفير آل جابر الذي يرأس أيضاً برنامج الإعمار السعودي، احتياجات قطاع الصحة من مشروعات التأهيل والتطوير للارتقاء بالخدمات المقدمة لليمنيين. وناقش الجانبان في اللقاء الذي عقد في الرياض، أول من أمس، إمكانية إعادة تأهيل وبناء مستشفى عتق في محافظة شبوة، ومستشفى ذباب في محافظة تعز، وتأهيل مستشفى عدن العام ومستشفى الضالع، فضلاً عن إعادة تأهيل وترميم وتجهيز غرف للعناية المركزة، ومراكز الطوارئ وغرف العمليات في عدد من المستشفيات اليمنية ضمن البرنامج السعودي لإعادة أعمار اليمن. وتطرق اللقاء إلى تدريب الكوادر الطبية اليمنية وإكسابهم الخبرات والمهارات الطبية المتطورة، داخل المملكة وتشكيل لجان لإعداد الدراسات الفنية لبناء المستشفيات وتأهيلها في عدد من المحافظات اليمنية، وتقديمها ليتم تمويل هذه المشروعات. وخلال اللقاء، ثمّن وزير الصحة دعم المملكة العربية السعودية للقطاع الصحي في اليمن، ومساهمتهم الفاعلة في تقديم الدعم الطبي للمرضى والجرحى اليمنيين، ومشاركتهم في دعم المنظومة الصحية في اليمن... مؤكداً ترحيبه بكافة هذه الجهود التي تعمل على تقوية قطاع الصحة في اليمن.

الفرنسي ماروك يغادر السجن الحوثي بعد عامين ونصف من «التعذيب»

مأرب: «الشرق الأوسط».. أفرجت ميليشيا الحوثي الانقلابية أمس، عن المواطن الفرنسي ماروك عبد القادر، وذلك عقب أكثر من عامين على اختطافه قسراً في شهر يناير (كانون الثاني) 2016، من مطار صنعاء الدولي، وزجت به في أحد سجونها، ومارست ضده مختلف أنواع التعذيب التي بدت آثارها على جسده. وجاء الإفراج عن الفرنسي ماروك، بعد تدخل الحكومة الفرنسية، ودفع مبالغ مالية كبيرة للميليشيا الحوثية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وعقب الإفراج عنه، وصل ماروك إلى محافظة مأرب، وكان في استقباله وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح، ومدير عام فرع جهاز الأمن السياسي العميد ناجي حطروم، وفور وصوله كلفت السلطة المحلية في مأرب، فريقاً طبياً من هيئة مستشفى مأرب العام، لإجراء الفحوصات اللازمة له. وتحدث ماروك الذي كان يعمل في شركة فرنسية باليمن، عن تفاصيل اختطافه وتعذيبه والإفراج عنه من قِبل الحوثيين، قائلاً إن الميليشيا اختطفته وأخفته قسراً، دون علم أحد عن مصيره، وظل مخفياً لا يرى الشمس لمدة ستة أشهر، وتعرض لكافة أنواع التعذيب، منها التعليق والصعق بالكهرباء والضرب بالعصي والأسلاك والثلج والكي بالنار؛ مشيراً إلى أنه تم نقله إلى سجن الأمن السياسي أو القومي، والسماح له بالاتصال بذويه بكلمتين فقط، هي «أنا عايش، أنا حي». وأوضح أن ميليشيا الحوثي كانت تعذبه، وتحضر كاميرا وتطلب منه الاعتراف بأنه كان يعمل في الاستخبارات، وعند رفضه تعيد تعذيبه مجدداً. وأكد أن الميليشيا سلبته أمواله والمجوهرات التي كانت بحوزة عائلته، وأشار إلى أنه وبعد نحو عامين من اختطافه وسجنه وتعذيبه وتدخل الحكومة الفرنسية، أفرجت الميليشيا الحوثية عنه، وأبقته تحت الإقامة الجبرية بصنعاء، وبعد التواصل مع الخارجية الفرنسية. ولفت ماروك، إلى أنه أثناء وجوده في سجون الميليشيا، بعد نقله إلى الأمن السياسي أو القومي، كان برفقة عدد من السجناء اليمنيين والأميركيين، ومنهم الأميركي «جون»، الذي قضى تحت التعذيب، وأعلنت الميليشيا أنه انتحر. وكذلك اليمني جمال المعمري، الذي أطلقت الميليشيات سراحه بعملية تبادل أسرى، وهو معاق جرّاء التعذيب.

«التحالف» يعلن سقوط طائرة سعودية في عسير ونجاة طياريها بسبب عطل فني

عسير: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (الخميس)، عن سقوط طائرة للتحالف تابعة للقوات السعودية في عسير، مؤكدة نجاة طياريها. وأوضح المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أنه "وفي تمام الساعة الرابعة وإحدى وأربعين دقيقة من فجر اليوم تعرضت إحدى طائرات قوات التحالف من نوع (تورنيدو) تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية وأثناء عودتها من مهمة تدريبية إلى عطل فني أدى إلى سقوط الطائرة بمنطقة عسير، ونجاة الطيارين".

الحوثيون يجبرون «المرأة الحديدية» على الاستمرار في حكومة الانقلاب مقابل العلاج وسقوط طائرة تدريب سعودية في عسير ونجاة طياريها

عدن - «الراي» .. في استمرار لسياسة التضييق والاعتقال التي تنتهجها بحق معارضيها، هدّدت الميليشيات الحوثية وزيرة محسوبة على حزب «المؤتمر الشعبي العام»، في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، بحرمانها من تلقي العلاج في حال رفضت الاستمرار في منصبها. وذكرت مصادر مقربة من وزيرة الشؤون الاجتماعي في حكومة الانقلاب بصنعاء فائقة السيد، التي توصف بـ «المرأة الحديدية»، أن الميليشيات أجبرتها على مواصلة الدوام في الوزارة مقابل استمرار تلقيها العلاج في أحد مستشفيات العاصمة اليمنية، جراء تدهور صحتها. وأضافت المصادر لـ «الراي» أن السيد، التي تعبتر أهم أعضاء لجنة الحوار اليمني في الكويت سنة 2016، «المرأة الحديدية» حضرت اجتماع لحكومة الانقلاب للمرة الأولى، منذ مقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في ديسمبر الماضي، بعد تهديدها بـ«منعها من العلاج في أفخم المستشفيات على نفقة الحوثيين». إلى ذلك، اعتقلت الميليشيات طه عيضه، مدير مكتب الامين العام لـ«المؤتمر» عارف الزوكا الذي قتلته مع صالح، كما اعتقلت الناشط «المؤتمري» هاني الرداعي ومسؤولي الحزب كافة في الدائرة الفتية. من ناحية ثانية، قال قائد ألوية «حراس الجمهورية» العميد طارق محمد عبدالله صالح، «علينا أن نتكاتف جميعاً لاستعادة اليمن الجمهوري... وبالتحالف العربي تحت قيادة السعودية والإمارات سننتصر». وأكد أن «اليمن ليس تابعاً لإيران بالفارسية، ولا تركيا»، وأن «على الجميع أن يدرك بأن اليمن عربية وليست فارسية أو جزء من الباب العالي في إسطنبول». وأضاف «نهبت الميليشيات معسكرات الدولة وأخذت السلاح من أيادي الجنود... واليوم تبحث عن مقاتلين من أبناء القبائل وتستورد أجانب من إيران و(حزب الله) في لبنان والعراق». في غضون ذلك (وكالات)، ضبطت قوات الشرعية ثلاثة قوارب صيد مسلحة استخدمها الحوثيون أثناء محاولتهم صد الهجوم البحري الذي نفذته القوات بإسناد من التحالف العربي أثناء استعادة مرفأ حبل الواقع قرب مديرية ميدي في محافظة حجة. كما قتل نحو 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي بغارات لطائرات التحالف غرب مديرية التحيتا في جبهة الساحل الغربي. وقال مصدر عسكري ميداني إن طائرات التحالف استهدفت تعزيزات وتجمعات للانقلابيين في عدد من المزارع المحيطة بمركز مديرية التحيتا، ما أسفر عن تدمير أربع آليات عسكرية وقتل جميع من فيها، بينهم القياديان الميدانيان حمزة وكمال المهدي، فيما تزامنت الغارات مع استمرار المواجهات بين الحوثيين وقوات الجيش الوطني باتجاه مدينة زبيد. وفي جبهة باقم شمال محافظة صعدة الحدودية، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة من قوات التحالف لدعم قوات الشرعية على مشارف مركز مديرية باقم، شملت دبابات ومدرعات وأسلحة رشاشة من مختلف الأعيرة. وقتل نحو 15 عنصراً من الميليشيات وأصيب آخرون، خلال تصدي قوات الشرعية لهجوم شنه الانقلابيون على مواقع الجيش في محور علب شمال صعدة. وقال قائد اللواء 63 مشاة العميد ياسر مجلي، إن قوات الجيش صدت هجوماً للميليشيات على جبل الشعير، والتباب المجاورة بمديرية باقم، مشيراً إلى أن الحوثيين حاولوا استعادة بعض المواقع التي خسروها إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. وتزامنت مواجهات الجيش الوطني مع الميليشيات مع غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف على مواقع الحوثيين في منطقة أبواب الحديد، وبعض التباب المجاورة في مديرية باقم. كما أحرزت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية، بدعم من طيران التحالف، تقدماً جديداً في مديرية القبيطة شمال محافظة لحج، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها الميليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. من جهته، أعلن الناطق باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي أنه في «تمام الساعة الرابعة وإحدى وأربعين دقيقة من فجر اليوم (أمس)، تعرضت إحدى طائرات قوات التحالف من نوع تورنيدو تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية أثناء عودتها من مهمة تدريبية إلى عطل فني أدى إلى سقوطها بمنطقة عسير، ونجاة الطيارين».

سبعة آلاف مقاتل ينضمّون إلى معركة الحديدة

عدن - «الحياة» .. أعلن سبعة آلاف مقاتل من أبناء منطقة «تهامة» (الساحل الغربي لليمن) انضمامهم إلى قوات «ألوية العمالقة» تحت قيادة قائدها العام أبو زرعة المحرمي، للمشاركة في عملية تحرير مدينة الحديدة ومناطق غرب اليمن، وفقاً لموقع «اليمن العربي». في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي إن إحدى طائرات قوات التحالف من نوع «تورنيدو» تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، تعرضت لعطل فني أثناء عودتها من مهمة تدريبية فجر أمس، أدى إلى سقوطها في منطقة عسير (جنوب المملكة) ونجاة الطيارين. كما أعلن التحالف أمس، تدمير قاعدة لإطلاق الصواريخ في مديرية سحار في محافظة صعدة، استخدمتها ميليشيات جماعة الحوثيين لاستهداف المملكة العربية السعودية. وفيما أعلنت شرطة محافظة تعز أمس، اعتقال عشرة أشخاص متّهمين بتنفيذ عمليات اغتيال ونشر الفوضى في المحافظة، أفاد موقع «عدن الغد» بأن مسلحين اغتالوا مدير شرطة منطقة بير فضل في عدن العقيد فهمي الصبيحي ومرافقه. وقال الناطق باسم شرطة تعز النقيب أسامة الشرعبي لوكالة «الأناضول»، أن «الوضع الأمني في المحافظة يتجه نحو الاستقرار»، مشيراً إلى أن «العمل جارٍ لإعادة بناء جهاز الشرطة واستكمال الترتيبات الإدارية اللازمة لتفعيله». واتهم الشرعبي الحوثيين بـ «العمل لـزرع خلايا إرهابية ودعمها، بهدف زعزعة الأمن في تعز والمحافظات المحررة وحرمانها من الاستقرار». وأكد أن قيادة الشرطة «رفعت خطتها للعمل وتأمين الاحتياجات اللازمة إلى الحكومة الشرعية اليمنية، وناقشتها مع قيادة التحالف»، معتبراً أن «حصار المحافظة وشح إمكانات المؤسسة الأمنية، هما أكبر عائقين، مع وجود عراقيل أخرى» أمام تحقيق الأمن. إلى ذلك، أعلن السفير اليمني لدى الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك، أن حكومة بلاده «أحاطت مجلس الأمن برسالة الخارجية اليمنية الموجهة إلى نظيرتها اللبنانية، في ما يتعلق بالتدخلات السافرة لحزب الله في اليمن». وقال في تصريح إلى قناة «سكاي نيوز عربية» ليل الأربعاء- الخميس، أن هناك «حزمة من الأنشطة والأدلة المتواترة التي أصبحت في يد الحكومة اليمنية، وآخرها الخطاب المستفز الذي ألقاه حسن نصر الله منذ أيام، وتحدث خلاله علناً عن نشاط حزبه في اليمن ودعمه انقلاب الحوثيين على الشرعية». ميدانياً، دعا قائد قوات «حراس الجمهورية» (الحرس الجمهوري) العميد طارق صالح، اليمنيين إلى «مساندة القوات المشتركة اليمنية والجيش، من أجل استعادة الدولة ذات النظام الجمهوري الديموقراطي وعاصمتها صنعاء». وقال في كلمة بثتها وكالة «خبر» ليل الأربعاء - الخميس، أن «عملية تحرير الحديدة شبه منتهية»، وأضاف: «ثقوا تماماً، بأن موضوع الحديدة شبه منتهٍ... المسألة مسألة وقت لنثبت للعالم بأن هذه العصابة (الحوثيين) لا تريد السلام ولا تريد إلا أن تخرج بالقوة، وبقوة السلاح». وأفاد موقع «سبتمبر نت» بأن الميليشيات «نصبت مدافع وقناصة فوق المعالم التاريخية في مدينة زبيد جنوب الحديدة»، بالتزامن مع تقدم واسع للقوات اليمنية في اتجاه المدينة لتحريرها، بعد تطهير مدينة التحيتا المجاورة من جيوب الحوثيين. وقتل 13 مسلحاً حوثياً وجُرح آخرون أمس، خلال معارك على جبهة مريس شمال محافظة الضالع. وأفادت معلومات بأن قوات الجيش تدعمها المقاومة الشعبية «صدّت هجوماً للحوثيين على مواقع المقاومة في منطقة يعيس. على صعيد آخر، رفضت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة «المزاعم التي تضمنها تقرير منظمة العفو الدولية في شأن إدارتها لسجون يمنية». وأكدت في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وام) أمس، أن السجون اليمنية تخضع بالكامل للسلطات اليمنية، وأن إدارتها من تخصّص مؤسسات الدولة اليمنية». وشددت على أن التقرير المذكور «يستند إلى دوافع سياسية هدفها تقويض جهود الإمارات في إطار التحالف العربي والرامية إلى دعم حكومة الشرعية اليمنية».

قمة سعودية ـ جنوب أفريقية في جدة تبحث المستجدات الإقليمية والدولية

جدة: «الشرق الأوسط»... عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، تناولت العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين السعودية وجنوب أفريقيا في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وقبيل المباحثات، أهدى خادم الحرمين الشريفين لضيفه الرئيس الزائر قلادة الملك عبد العزيز، كما أقام الملك سلمان حفلاً تكريماً لرئيس جمهورية جنوب أفريقيا والوفد المرافق، حيث استقبله في وقت سابق في قصر السلام، كما كان في استقباله الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث أجريت للرئيس الزائر مراسم استقبال رسمية. حضر جلسة المباحثات، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومحمد الجدعان وزير المالية، والدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وأحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية «الوزير المرافق»، وغرم بن سعيد الملحان سفير السعودية لدى جنوب أفريقيا. ومن الجانب الجنوب أفريقي، وزيرة الخارجية لينديوي سيسولو، والسفير لدى السعودية خوبوشي، ووزير الطاقة جيف راديبي، ووزيرة الدفاع وقدامى المحاربين نوسيفيوي مافيسا نكاكولا، ووزير الداخلية الجنرال بهبكي سيلي، ونائب وزير التجارة والصناعة غراتيتيود ماغونيشي وعدد من المسؤولين. كما التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أمس في جدة، الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وبحث اللقاء، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وفرص تطويرها، بالإضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومحمد الجدعان وزير المالية، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وأحمد الخطيب المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وأحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، والمهندس اللواء ركن طلال العتيبي المستشار العسكري لوزير الدفاع، وغرم الملحان سفير السعودية لدى جنوب أفريقيا، والوفد الرسمي المرافق لرئيس جنوب أفريقيا. وكان الرئيس رامافوزا التقى أمس بمقر إقامته بجدة، بوزراء التجارة والاستثمار، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والمالية، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية. وعقب اللقاء، أوضح الدكتور ماجد القصبي لوكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع مع الرئيس تناول أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، ومنها رغبة جنوب أفريقيا في الاستثمار بمجال صناعة الدواء والصحة والتعدين من خلال الاستثمارات المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة تكوين مجلس أعمال سعودي - جنوب أفريقي من أجل زيادة حجم التبادل التجاري المشترك بين البلدين الصديقين. من جانبه، بين الوزير محمد الجدعان، أن العلاقات بين البلدين متميزة، وجنوب أفريقيا عضو في مجموعة العشرين، وفي مجموعة كبيرة من المنظمات الإقليمية والدولية، وتنسيق العلاقات الاقتصادية مهم جداً بين الدولتين، «ولدينا تنسيق متبادل في مجموعة العشرين، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي». وأضاف الجدعان أن جنوب أفريقيا، لديها الرغبة في الاستثمارات، من خلال ما تطرحه وتبرزه «رؤية 2030» في المجالات المالية والاقتصادية. كما أوضح المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بعد لقائه في جدة، أمس، مع وزير الطاقة الجنوب أفريقي جيف راديبي، أن السعودية، تعد أكبر دولة مصدرة للبترول لجنوب أفريقيا، حيث تبلغ صادراتها حوالي 150 ألف برميل، مشيراً إلى أنه تناول خلال اجتماعه مع الرئيس رامافوزا ونظيره الوزير راديبي، الاستثمار في مجال معامل البتروكيماويات والمصافي، وأن الجانب الجنوب أفريقي أبدى الرغبة في أن تقوم بعض الشركات السعودية من القطاع الخاص بالاستثمار في مجال توليد الطاقة الكهربائية بجنوب أفريقيا. وفي وقت لاحق، عقد أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية في جدة اجتماعاً مع وزيرة الدفاع وقدامى المحاربين في جنوب أفريقيا نوسيفيوي مافيسا نكاكولا. وأوضح الخطيب عقب اللقاء أن الاجتماع بحث فرص التعاون في مجال الصناعات العسكرية بين البلدين، وبين أنه تم وضع خطة للتعاون في مجال تطوير صناعة بعض المنظومات العسكرية الدفاعية المتقدمة، مشيرا إلى أن اللقاءات والمباحثات ستستمر بين البلدين لتنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى نقل وتوطين الصناعات العسكرية إلى المملكة تنفيذاً لـ«رؤية السعودية 2030».

الجبير يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة «داعش» والتقى وزراء خارجية واشنطن وبروكسل وأنقرة

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».. شارك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم أمس (الخميس)، في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل. يذكر أن أعمال الاجتماع انطلقت بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية المساندة للتحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي. ويعقد الاجتماع ضمن الجهود الدولية المستمرة والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب ومتابعة الاستراتيجية التي رسمها التحالف لمحاربة التنظيم الإرهابي. والتقى الجبير في بروكسل على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، كل من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، ووزير خارجية بلجيكا ديدييه ريندرز، ووزير خارجية جمهورية تركيا مولود جاويش أوغلو. وجرى خلال اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين السعودية وتلك الدول، بالإضافة إلى بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع. حضر اللقاءات رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي سعد العريفي.

واشنطن وأبو ظبي تفكّكان «شبكة» لنقل أموال إلى «فيلق القدس»

الحياة....أبو ظبي، دبي - شفيق الأسدي، رويترز .. أعلنت مسؤولة أميركية أمس، أن الولايات المتحدة ودولة الإمارات نجحتا في تفكيك شبكة لنقل أموال غير قانونية إلى إيران، في الوقت الذي تكثف واشنطن جهودها لتقييد تجارة إيران، وحصولها على العملة الصعبة في المنطقة. وقالت سيغال مانديلكر، وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية: «فككنا معاً شبكة لصرف العملة كانت تنقل ملايين الدولارات إلى فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني». وأوضحت أن الشبكة فُكِّكت في أيار (مايو)، مشيرة إلى أن شركات صرافة نقلت أموالاً إلى خارج إيران ثم حوّلتها إلى دولارات لتستخدمها جماعات تدعمها طهران في المنطقة. وأبلغت الصحافيين بأن الشبكة التي كان يديرها مسؤولون بارزون في البنك المركزي الإيراني، زوّرت وثائق واستخدمت شركات وهمية ستاراً لمعاملاتها. وزارت مانديلكر الإمارات بعد السعودية والكويت لحشد الدعم لمساعي الولايات المتحدة للضغط على إيران، بعدما قرر الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على طهران. وأكدت مانديلكر أن الحكومات والمؤسسات المالية في الخليج تتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة لأنها متّفقة على النفوذ الضار لإيران في المنطقة. وأضافت أن واشنطن تحاول تقييد التجارة الإيرانية وليس فقط مبيعات النفط والغاز، التي تمثل أكثر من نصف إيرادات التصدير الإيرانية. وشددت على «شراكة ممتازة» مع الإمارات، وتابعت: «نستطيع بالعمل معاً اتخاذ إجراء مهم يعرقل قدرتهم (الإيرانيين) على تمويل أنفسهم». واعتبر مراقبون في الإمارات، أن تصريحات مانديلكر «تعبر عن واقع قائم» بين الإمارات والولايات المتحدة في شأن محاربة تمويل الإرهاب. إذ أصدر مجلس الوزراء الإماراتي في العاشر من أيار (مايو) الماضي، وبالتزامن مع إجراء مماثل قررته الخزانة الأميركية، قراراً بإضافة 9 كيانات وأفراد إيرانيين إلى قائمة الإرهاب المعتمدة في الإمارات، والمدرج عليها أشخاص وهيئات داعمة للإرهاب. وأكد المجلس أن «القرار يأتي ضمن حرص الإمارات على استهداف الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب وتعطيلها». وطلبت هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات في 3 من الشهر الجاري، من كل الشركات العاملة في قطاع الأوراق المالية والسلع، تجميد أي حسابات أو أموال أو أوراق مالية خاصة بالأفراد والكيانات الواردة في القائمة المعتمدة من الدولة أو الأشخاص (الطبيعيين - الاعتباريين) المرتبطين بهم من الجنسية الإيرانية. كما فرضت الإمارات في 16 أيار عقوبات اقتصادية على قيادات في مجلس شورى «حزب الله» اللبناني لتقويض نشاطاته ونشاطات ايران في تمويل الميليشيات المسلحة في المنطقة. وطالب المصرف المركزي الإماراتي شركات الصرافة في الإمارات برفع معايير عملها، بحلول كانون الثاني (يناير) 2019، وإلا ستتعرّض لغرامات أو تُلغى تراخيصها.

الإمارات تحظر تنظيم حملات الحج بلا ترخيص

(الحياة) ..دبي - دلال أبو غزالة ... حظر نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس، مزاولة المقاولة وتنظيم الحج أو الإعلان عنه، من دون الحصول على رخصة من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية. وحظر القرار، على «أي شخص طبيعي أو اعتباري مزاولة المقاولة وتنظيم حج البدل أو الإعلان عنه، إلا بعد الحصول على ترخيص من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. كما حظر تلقي طلبات الحج أو العمرة وجمع التبرعات للحج والعمرة من دون ترخيص». ونص القرار على «إنشاء لجنة التراخيص في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، تتولى البت في الطلب المقدم للحصول على ترخيص مزاولة نشاط مقاولة الحج والعمرة، والتنازل عنه وأي طلبات ذات صلة به. كما تختص اللجنة باعتماد الضوابط والشروط المرفوعة إليها من الإدارة، واعتماد العقود التي تبرمها الحملة من الحملات الأخرى أو الحجاج أو المعتمرين والجهات التي توفد أياً منهم، وأي عقود أخرى متعلقة بالمقاولة، واعتماد اندماج وتحويل الحجاج واعتماد اعتذار الحملات عن موسم الحج، إضافة إلى تشكيل لجنة تدقيق في عقود الخدمات، ومكتب لشؤون الحجاج وتحديد تخصصاته».

حكومة الرزاز سقطت على الشعب من السماء وتلقفها الأمن...

عمان – القبس ... في أعنف هجوم تواجهه حكومة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز بعد أقل من شهر على تشكيلها، اعتبر نواب الحركة الإسلامية في البرلمان (14 نائباً) إياها أنها سقطت على الشعب الأردني وتلقفتها الأجهزة الأمنية من السماء. وقال رئيس الكتلة النائب عبدالله العكايلة خلال لقاء الرزاز مع أعضائها للبحث عن «الثقة»: «إن نظام الحكم في الأردن نيابي ملكي وراثي، ولكن الركن النيابي عُطّل وجرى تجاوزه، منذ تعديلات قوانين الانتخابات وغياب الرقابة الحقيقية على الانتخابات»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن أن تكون هناك قيمة لتشكيل الحكومات والبيانات الوزارية طالما ظلّ هذا الركن معطّلاً». وشدد العكايلة على ضرورة أن يكون هناك تشاور حقيقي حول اسم رئيس الوزراء. وأضاف العكايلة أن ما يهم «الإسلاميين» هو البحث عن الإصلاح السياسي في البلاد والذي بحسبه لن يحصل طالما لا يوجد قانون انتخاب حقيقي، لافتاً في ذات السياق إلى أنه يجب أن يحوز رئيس الوزراء «الولاية العامة» في البلاد، وهذا غير حاصل بالمطلق. وطالب العكايلة بضرورة إجراء تعديلات دستورية تطلق يد رئيس الوزراء على «الولاية العامة»، فضلاً عن قوله إن الحكومة الحالية لا توجد فيها «رموز سياسية» من العيار الثقيل، كما انتقد البيان الوزاري الذي قال عنه إنه طالب بـ«القدس الشرقية» عاصمة للفلسطينيين، وهذا بحسبه تخل واضح عن «القدس الموحدة» عاصمة للدولة. وفي سياق «الثقة» انتقد نواب الكتلة أمام الرزاز توسع ما قالوا عنه بوجود حالات «موت تحت التعذيب» في السجون على يد أفراد من الأمن العام، وغيرها من القضايا. ولكن الرزاز أوضح أن الأردن وافق على القرارات الدولية باعتبار القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، ملمحاً في ذات الوقت إلى احتمالية إعادة «العمل بخدمة العلم والتجنيد الإجباري». وكان الأردن أوقف خدمة العلم في عام 1994 بعد توقيعه اتفاقية السلام مع إسرائيل.



السابق

سوريا...نتانياهو: نظام الأسد لم يستهدفنا برصاصة منذ 40 عاماً..نتانياهو: لن نعمل ضد النظام السوري بل لإخراج إيران....خسائر الميليشيات الإيرانية بالقصف الإسرائيلي في القنيطرة...تعرّف إلى أبرز الميليشيات الطائفية ومهامها في الساحل السوري..هآرتس تكشف تفاصيل لقاء نتنياهو – بوتين في موسكو....درعا تحت سيطرة النظام السوري وتأكيدات إسرائيلية بعدم التدخل..تطمينات تركية إلى فصائل إدلب بالحفاظ على «خفض التصعيد»..

التالي

العراق..بغداد تهدئ انتفاضة سكان البصرة بعشرة الاف فرصة عمل ...محتجون هاجموا موقعا نفطيا واحرقوا بناياته وسيارات الشرطة...البصرة تنتفض.. والحكومة في أزمة و4 جرحى بإطلاق نار.. وترحيل عاملين أجانب...«سائرون» و«الفتح» متفائلان بقرب تشكيل «الكتلة الأكبر»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,161,240

عدد الزوار: 7,622,609

المتواجدون الآن: 0