اخبار وتقارير..جهود في الكونغرس لإدراج «الإخوان» على لائحة التنظيمات الإرهابية...ترامب سعيد بزيادة إنفاق «الناتو» ويبدأ زيارة صاخبة لبريطانيا...الولايات المتحدة تحث حلفاءها على الالتزام بمقاطعة إيران..مستشار خامنئي في موسكو.. وأنباء عن صفقة أميركية روسية..تركيا: المؤبد لـ72 متهماً في محاولة الانقلاب الفاشلة..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تموز 2018 - 7:48 ص    عدد الزيارات 3399    التعليقات 0    القسم دولية

        


جهود في الكونغرس لإدراج «الإخوان» على لائحة التنظيمات الإرهابية...

التحرك التشريعي قد يلقى آذاناً صاغية... في ظل نفوذ «الصقور»...

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين

• فرادكن: الحديث عن سلمية التنظيم بعد وصوله إلى السلطة أثبت خطأه.. • شانزر: التنظيم خطر على العالم والولايات المتحدة... • بنجامين: إدراج «الإخوان» على لائحة الإرهاب خطوة غير حكيمة جدّدت بعض دوائر النفوذ في العاصمة الأميركية جهودها لحمل الإدارة الأميركية على إدراج «الإخوان المسلمين» على لائحة التنظيمات الإرهابية، وعقدت في هذا السياق «لجنة مراقبة الحكومة» في الكونغرس جلسة استماع شارك فيها عدد من الخبراء ممن قدموا آراءهم حول «خطورة التنظيم وضرورة تصنيفه إرهابياً»، وبعضهم الآخر ممن عارضوا خطوة من هذا النوع. ويمكن تلخيص رؤية مطالبي الإدارة بإدراج «الإخوان» على لائحة الإرهاب بما ورد في شهادة كبير الباحثين في معهد هدسون هيلل فرادكن، الذي قال إن التنظيم نشأ في مصر، وتحوّل فيها اليوم إلى «تنظيم مهزوم، ولكن سبق للتنظيم أن استوعب هزائم في السابق، جزئياً عبر إيجاد قواعد له في أماكن اخرى». وأضاف فرادكن: «في ستينات القرن الماضي، (نقل) التنظيم قواعده البديلة إلى السعودية، واليوم (نقلها) إلى تركيا وقطر». واعتبر فرادكن أن «الحديث عن سلمية التنظيم بعد وصوله الى السلطة أثبت خطأه، وأن صعوده الى السلطة بعد ثورة مصر في العام 2011 أظهر أن طموح الاخوان هو إقامة نظام في مصر يتطابق إلى حد ما مع رؤيتهم التأسيسية المتطرفة». واقتبس فرادكن من خطاب أدلى به نائب مرشد «الاخوان» خيرت الشاطر أمام المحازبين، وقال فيه إن «الساعة التي تنبأ بها (حسن) البنا(مؤسس الإخوان) قد حانت». ومثل فرادكن، شنّ الباحث في «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات»جوناثان شانزر هجوماً على التنظيم، واعتبره «خطراً على العالم والولايات المتحدة». واتهم دولة عربية بدعم فروع «الاخوان» في تونس، ورعاية «حركة النهضة»، وتجمع الإصلاح اليمني، والإسلاميين في ليبيا. على أن اللجنة عرضت كذلك آراء خبراء من المعارضين لإدراج «الإخوان المسلمين» على لائحة التنظيمات الإرهابية لوزارة الخارجية. من هؤلاء كان السفير السابق دانيال بنجامين، الذي سبق أن عمل منسقاً ضد الإرهاب في الخارجية. ومما قاله بنجامين إن التنظيم «لا يشكل خطرا دوليا»، وأنه على الرغم من أن حماس الفلسطينية المحسوبة على التنظيم مدرجة على لائحة الارهاب، إلا ان لحماس وثائق تأسيسية منفصلة وقيادة مستقلة وتاريخاً مختلفاً. وقال بنجامين: «قد تكون الولايات المتحدة تتمتع اليوم بعلاقات أفضل مع بعض الدول العربية، لكن سمعتها بين المسلمين عالميا في أدنى مستوياتها بسبب حظر السفر (الذي فرضه) الرئيس (دونالد) ترامب، وحديثه الفضفاض عن منع المسلمين وإدراجهم في قاعدة بيانية». وختم بالقول إن «الولايات المتحدة تواجه تهديدا مستمرا من عنف الإرهابيين الجهاديين» وإن «خطوات غير حكيمة مثل إدراج مجموعات الإخوان المسلمين (على لائحة الإرهاب) ستعمق العداء ضد أميركا، وعلينا ألا نقوم بأي ما من شأنه ان يساعد أعداءنا في تجنيد المزيد». ومع جلسة الاستماع والتغطية الإعلامية التي حازتها، من المتوقع أن يتحرك بعض أعضاء الكونغرس لدى الإدارة الأميركية لحملها على الايعاز لوزارات المالية والخارجية والعدل والدفاع على البدء بعملية قد تفضي الى إدراج التنظيم على لائحة التنظيمات الإرهابية لوزارة الخارجية، وهو تحرك تشريعي قد يلقى آذاناً صاغية لدى الإدارة، خصوصاً في ظل النفوذ الذي يتمتع به حالياً جناح الصقور بقيادة مستشار الأمن القومي جون بولتون وفريقه داخل البيت الأبيض.

ترامب سعيد بزيادة إنفاق «الناتو» ويبدأ زيارة صاخبة لبريطانيا

رفض استبعاد اعتراف واشنطن بضم القرم... وحذر من سيطرة الهجرة على أوروبا

الجريدة.....لم يخف ترامب سعادته البالغة بتعهد دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» زيادة الإنفاق الدفاعي "إلى مستويات غير مسبوقة"، معتبراً، بعد ورود تقارير عن تهديده بالانسحاب من «الناتو»، أن «الحلف أقوى بكثير الآن مقارنة بما كان عليه قبل يومين». أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إحراز تقدم "هائل" في شأن الإنفاق العسكري لأعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو"، مؤكداً أن يومين من المحادثات الشاقة جعلا الحلف "أقوى بكثير". وقال ترامب بعد اجتماع طارئ مع قادة الحلف الـ 29 على خلفية مطالبته بزيادة مساهمات الدول الأخرى العسكرية في الحلف فوراً، "أحرزنا تقدماً هائلاً، ووافق الجميع على زيادة مهمة لالتزاماتهم سيرفعونها الى مستويات لم يفكروا بها من قبل". وتابع خلال مؤتمر صحافي: "أبلغتهم بأنني مستاء جداً مما يحصل وقاموا بزيادة كبيرة لالتزاماتهم والآن نحن سعداء جداً ولدينا حلف أطلسي قوي جداً جداً، أقوى مما كان عليه قبل يومين". وأضاف: "لم تعامَل الولايات المتحدة بعدلٍ، لكننا اليوم نحصل على هذه المعاملة. أؤمن بالحلف الأطلسي". وأكد أن "التزام الولايات المتحدة بالحلف الأطلسي لا يزال قوياً"، مستطرداً أن ذلك "يعود بشكل رئيسي للأموال الإضافية التي تعهدت بها" الدول الأخرى.

تهديد بالانسحاب

وتأتي تصريحات ترامب بعدما أفاد مصدران مطلعان على المناقشات التي حصلت في القمة لـ"رويترز"، بأن الرئيس الأميركي أبلغ شركاءه في الحلف خلال اجتماع الأمس المغلق، أن على الحكومات أن تزيد الإنفاق إلى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول يناير 2019 وإلا فستنسحب الولايات المتحدة من الحلف وستستقل بالقرار، لكنهما أضافا أنه لم يصل إلى حد التهديد في شكل مباشر بالانسحاب رسمياً من الحلف. وأوضح المصدران، أن ترامب هاجم مجدداً شركاءه في الأطلسي فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي أمس، ما دفع الزعماء لعقد جلسة خاصة استبعدت المشاركين من غير الأعضاء. وطُلب من الزعماء المدعوين من دول غير أعضاء في الحلف مثل أفغانستان وجورجيا ومعظم المسؤولين المرافقين لزعماء الحلف، مغادرة القاعة ليتمكن رؤساء الدول والحكومات الأعضاء من التعامل مع الرجل الذي تتحكم بلاده في أغلب ميزانية وقوات الدفاع الأوروبي. وفي لحظة معينة، وخلافاً للأعراف الدبلوماسية، أكد المصدر أن ترامب خاطب المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل باسمها الأول، وقال لها "أنت يا أنجيلا، يتعين عليك اتخاذ موقف في هذا الشأن". وإلى جانب ميركل، خصّ ترامب بالذكر كذلك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيس وزراء بلجيكا شارل ميشال بسبب عدم تحقيقهما مستويات الإنفاق المستهدفة في حين يتحمل دافعو الضرائب الأميركيون الجزء الأكبر من تمويل الحلف. وجدد أعضاء حلف شمال الأطلسي الأوروبيون الالتزام بزيادة مساهماتهم في الإنفاق العسكري لحلف شمال الأطلسي، بضغط من ترامب. وينص اتفاق تم التوصل إليه في 2014 على أن تخصص الدول الأعضاء في الحلف 2 في المئة من إجمالي ناتجها الداخلي لنفقات الدفاع في الحلف بحلول عام 2024. وتم تجديد هذا الالتزام في البيان الذي وافقت عليه الخميس الدول الـ 29 الأعضاء. لكن 15 دولة داخل الحلف لا تزال بعيدة عن تحقيق هذا الهدف، وبينها ألمانيا وكندا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا. وقال بعضها إنه غير قادر على تحقيق هذا الهدف في 2024، مما أثار غضب الرئيس الأميركي.

فرنسا

من ناحيته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن نظيره الأميركي لم يقل أبداً إنه يعتزم الانسحاب من "ناتو" في جلسات ثنائية أو متعددة الطرف في بروكسل. وأشار إلى أن جميع الدول الأعضاء "تعهدوا زيادة إنفاقهم وفقاً لاتفاق تم التوصل إليه عام 2014"، وقال: "اتفقنا على استراتيجية موثوق فيها تتعلق بالموازنة تفي باحتياجاتنا، وإضافة إلى كل ذلك، إنها قمة خرجنا منها أكثر قوة لأن رئيس الولايات المتحدة أكد التزامه وأمله أن يكون لدينا "ناتو" قوي، وأنا أعتقد أن ذلك يعد أمراً جيداً". ورداً على انتقادات ترامب لألمانيا، قال ماكرون، إن "فرنسا وألمانيا مصيرهما مرتبط، وألمانيا شريك ضروري لفرنسا".

ميركل

بدورها، وصفت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل مشاورات الأطلسي في شأن توزيع الأعباء بأنها "نقاش جدي جداً". ولم تقل بوضوح إذا ما كان ترامب هدد خلال الجلسة الطارئة بالانسحاب من الحلف أم لا، قائلة: "يمكنني فقط تلخيص ما هي النتيجة: التزام واضح للجميع تجاه الناتو واستعداد واضح للجميع بالقيام بإسهام في ظل تغير الأوضاع الأمنية". أضافت أن ترامب "دعا إلى ضرورة تغيير توزيع الأعباء، وأنا أوضحت نيابة عن نفسي، وأوضح الأخرون أيضاً، أننا على الطريق". كما تعهدت المستشارة بزيادة أخرى لنفقات الدفاع بعد تعهداتها الأخيرة بالوصول إلى 1.5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي حتى عام 2024.

ستولتنبرغ

أما الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، فقال، إن الرئيس الأميركي أوجد "ضرورة جديدة" للجهود التي يبذلها الحلفاء من أجل زيادة الإنفاق على الدفاع. أضاف: "هناك شعور جديد بالحاجة الملحة بسبب القيادة القوية للرئيس ترامب في شأن الإنفاق على الدفاع" ، مشيراً إلى أن الحلفاء الأوروبيين وكندا أضافوا 41 مليار دولار إلى الإنفاق على الدفاع منذ أن تولى ترامب منصبه بداية العام الماضي. وأضاف أن "جميع الحلفاء التزموا برفع هذا المبلغ بشكل كبير. لذلك نحن نشهد تعزيزاً لم يحدث من قبل، مما يسمح للإنفاق الأميركي بالانخفاض". وتابع: "لقد توقعت مناقشات صريحة حول تقاسم الأعباء، وهذا هو بالضبط ما شهدناه"، مشيراً إلى أن القادة عقدوا "قمة جيدة جداً جعلت حلف الأطلسي أكثر قوة". من ناحية أخرى، وقبل أيام على قمتهما، قال ترامب إن الاجتماع المقرر أن يعقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي ربما يكون أسهل اجتماع خلال زيارته لأوروبا. ورداً على سؤال في المؤتمر الصحافي، عما إذا كان بوتين يشكل تهديداً، قال: "لا أريده أن يكون كذلك ولهذا لدينا حلف شمال الأطلسي". أضاف "إنه منافس، هل هو عدوي؟ إنه ليس عدوي، هل هو صديقي؟ لا، لا أعرفه جيداً، ولكن في المرتين اللتين قابلته فيهما انسجمنا تماماً". أضاف: "لكن في النهاية هو منافس. إنه يمثل روسيا، ولأنا أمثّل الولايات المتحدة، وآمل أن يصبح صديقي يوماً ما، ولكنني لا أعلم". وعندما سئل عن أفضل نتيجة ممكنة من اجتماعه مع بوتين أجاب: "ما الذي سيكون الأمثل؟ دعونا نرى. لا أسلحة نووية في العالم بعد اليوم، لا حروب بعد اليوم، لا مشاكل بعد اليوم، لا صراعات بعد اليوم، سيكون هذا هو الأمثل بالنسبة لي"، مشيراً إلى أنه سيثير خلال محادثاتهما قضايا الحد من الأسلحة وتمديد معاهدة "ستارت" الجديدة وانتهاكات روسيا لمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى. أضاف: "سندخل الاجتماع من دون أن ننشد الكثير. نريد أن نعرف في شأن سورية. سنتحدث عن مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، وهو سؤالكم المفضل. وسنتحدث عن أوكرانيا". وأوضح إنه لا يستطيع أن يقول ما سيحدث لمنطقة القرم الأوكرانية، التي ضمتها روسيا عام 2014، لكنه رفض استبعاد اعتراف أميركا بالضم. وألقى ترامب باللوم في مسألة القرم على سلفه باراك أوباما "الذي سمح بحدوث ذلك". وقال "لقد تم ذلك أثناء رئاسة باراك أوباما وليس أثناء رئاستي. هل كنت لأسمح أن يحدث ذلك؟ لا". كما قال ترامب، إنه حذّر الدول الاعضاء في "الناتو"، ومن بينهم 22 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي، لأخذ مسألة الهجرة على محمل الجد. وأوضح: "أن الهجرة تعتبر من الأمور المهمة جداً وأخبرتهم بأن الاتحاد الأوروبي سيكون أكثر حذراً، لأن الهجرة تسيطر على أوروبا، ومن الأفضل لهم أن يكونوا شديدي الحذر".

موسكو

وفي موسكو، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن هجمات ترامب على أنبوب "نورد ستريم 2" الذي سينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا ترقى إلى "منافسة غير نزيهة"، مضيفاً أنها محاولة لإجبار الأوروبيين على شراء غاز بأسعار أغلى من مصادر أخرى. وتابع أن تصريحات ترامب في معرض توبيخه لألمانيا في مستهل قمة الأطلسي، أمس الأول، يحتمل أن "تعقّد" المحادثات مع بوتين، رافضاً من ناحية أخرى وصف الرئيس الأميركي لألمانيا بأنها "أسيرة" روسيا بسبب اعتمادها عليها في الطاقة، قائلاً، إن موسكو وبرلين تعتمدان على بعضهما بعضاً بالقدر ذاته.

زيارة بريطانيا

على صعيد آخر، بدأ الرئيس الأميركي،أمس، زيارة رسمية هي الأولى له، لبريطانيا، التي وصفها بأنها "نقطة ساخنة" تشهد اضطرابات بسبب أزمة سياسية جراء قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وتستمر الزيارة أربعة أيام يمضي فيها عطلة نهاية الأسبوع في اسكتلندا، ويغادر الأحد إلى هلسنكي لإجراء محادثات في اليوم التالي مع بوتين. وبعد قمة حلف الأطلسي، تأمل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي استقبلت ترامب أمس، أن تعزز زيارته العلاقات الوثيقة بين البلدين وتساعد في إبرام اتفاق للتجارة الحرة في المستقبل. وقالت ماي في بيان "لا يوجد تحالف أقوى من علاقتنا المميزة مع الولايات المتحدة ولن يكون هناك تحالف بهذا القدر من الأهمية في السنوات المقبلة".

الولايات المتحدة تحث حلفاءها على الالتزام بمقاطعة إيران

العربية.نت...دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حلفاء بلاده في المساعدة على إنجاح العقوبات الاقتصادية التي فرضتها بلاده على إيران. وقال إن إيران ماضية في بيع الأسلحة بالشرق الأوسط رغم قرارات الأمم المتحدة، وإن الولايات المتحدة الأميركية ستمضي قدما في محاولاتها إجبار إيران على تغيير سلوكها عبر حزمة عقوبات اقتصادية. مشيرا إلى أن واشنطن لن تكتفي بالعقوبات التي تستهدف حرمان إيران تماما من أي مداخيل عبر بيع النفط، بل تحرص على جمع أكبر عدد من الحلفاء والشركاء لدعم الخطة. وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بحث الملف مع مسؤولي الناتو على هامش قمة الحلف واستبق الاجتماعات بتغريدة أكد فيها على ضرورة قطع جميع مصادر التمويل الذي تستخدمه طهران في تمويل الإرهاب والحروب بالوكالة حسب قوله. وكانت واشنطن حددت الرابع من نوفمبر المقبل موعدا لحظر استيراد النفط الإيراني، وأن الحصول عليه بعد هذا التاريخ يعد خرقا للعقوبات الأميركية على إيران. الرئيس ترمب توقع أن ترضخ إيران للشروط الأميركية التي يرى أنها تعامل واشنطن الآن باحترام أكثر من أي وقت مضى على حد قوله. يأتي ذلك في وقت مازالت الدول الأوروبية تحاول إنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي، الأمر الذي بات يتطلب من الطرفين خارطة طريق للاستمرار في منع إيران من تطوير برنامجها النووي وتحجيم برنامجها الصاروخي والقضاء على سلوكها الذي يقوض استقرار المنطقة.

مستشار خامنئي في موسكو.. وأنباء عن صفقة أميركية روسية

العربية.نت - صالح حميد... ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مستشار المرشد الأعلى للنظام الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، الذي يزور موسكو، الخميس، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه حمل رسالة خاصة من علي #خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتصاعد الخلافات بين طهران وموسكو حول بقاء الميليشيات الإيرانية في سوريا، بينما حذر محللون إيرانيون من "صفقة أميركية روسية في سوريا على حساب طهران". من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأن ولايتي قام بتسليم بوتين، خلال اجتماع في موسكو صباح الخميس، رسالتين من خامنئي والرئيس الإيراني حسن #روحاني، دون الكشف عن تفاصيل أو فحوى الرسالتين.

لقاء بوتين - ولايتي في موسكو

كما رجح محللون إيرانيون أن تحتوي الرسالتان على أكثر من قضية، وتشمل التفاوض حول الأزمة السورية ومطالبة موسكو بمغادرة جميع ميليشيات طهران من سوريا، وكذلك قضية خفض إنتاج النفط الإيراني والحظر الأميركي المرتقب على صادرات نفط إيران. وستتم مناقشة قضايا الأزمة المالية والاقتصادية في إيران، وانهيار العملة المحلية ومشاكل البنوك، والتفاوض حول اتفاق نقدي ثنائي، وزيادة مشتريات النفط الإيرانية من قبل الصين. وما يعزز وجود هذه القضايا في الرسالتين هو تأكيد سفارة طهران في موسكو على أن ولايتي سيلتقي وزير الطاقة الروسي عقب لقائه بوتين.

ولايتي عن نتنياهو: لا أحد يهتم بما سيقوله

وبينما كثرت التكهنات حول اتفاق إيراني - روسي حول إنهاء تواجد طهران في سوريا، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى موسكو، قال ولايتي إن "زيارة نتنياهو إلى موسكو لن تؤثر على مهمتنا الاستراتيجية هناك"، مشيراً إلى أن "أحداً لا يهتم بما سيقوله هذا الأخير"، وفق تعبيره. من جهته، علق مستشار الرئيس الإيراني، حميد أبوطالبي، على زيارة ولايتي إلى موسكو، معتبراً أن العلاقة بين البلدين ليست استراتيجية كما يدعي ولايتي. وقال أبوطالبي: "في السياسة الخارجية تكون العلاقات بين البلدين استراتيجية عندما يعتبرها الطرفان استراتيجية ويتعاملان على هذا الأساس".

تركيا: المؤبد لـ72 متهماً في محاولة الانقلاب الفاشلة

الحياة...أنقرة - رويترز ... افادت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية للأنباء بأن محكمة تركية أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد على 72 شخصاً، بتهمة الضلوع في اشتباكات شهدتها محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، وأدت إلى مقتل 34. ويُرتقب صدور مزيد من الأحكام على 71 آخرين في القضية ذاتها، بتهم القتل العمد لمدنيين استجابوا دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتصدي لمدبري محاولة الانقلاب، على جسر فوق مضيق البوسفور، بات يُعرف بـ «جسر شهداء 15 يوليو». علماً أن تركيا تستعد لإحياء هذه الذكرى الأحد المقبل. وكانت السلطات التركية شنت منذ المحاولة الانقلابية، حملة «تطهير» طاولت أنصاراً مفترضين للداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، والذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في آذار (مارس) الماضي، أن السلطات التركية عزلت حوالى 160 ألف موظف، مشيراً إلى أن أكثر من 50 ألفاً وُجِهت إليهم اتهامات رسمية وبقوا في السجون خلال محاكمتهم.

كندا تقود مهمة «الحلف الأطلسي» في العراق

الحياة...اوتاوا - أ ف ب .. أعلنت الحكومة الكندية أمس (الاربعاء)، انها سترسل حوالى 250 عسكرياً وآليات مصفحة واربع مروحيات، استعداداً لتسلمها لمدة عام قيادة مهمة «حلف شمال الاطلسي» (ناتو) لتدريب ودعم القوات العراقية. واضافت الحكومة الكندية في بيان ان الجنود الكنديين بقيادة ميجور جنرال سينتشرون ابتداءً من خريف 2018 في منطقة بغداد لـ«مساعدة العراق على بناء هيكلية أمنية وطنية اكثر فعالية (...) وعلى تطوير تدريب قوات الامن» العراقية. ويأتي هذا الاعلان متزامناً مع قمة لقادة دول الحلف في بروكسيل. وتشارك كندا منذ العام 2014 في ائتلاف عسكري ضد المتشددين عبر القيام بعمليات جوية وتقديم دعم طبي واعمال تدريب الى القوات العراقية. وتابعت الحكومة الكندية ان «فرق التدريب المتحركة لدعم جهود الحلف الاطلسي لمكافحة العبوات الناسفة قد باشرت عملها». وكانت كندا أعلنت في حزيران (يونيو) الماضي ان القوة الكندية التي تتألف من 210 جنود على الارض في العراق، لم تعد تقدم مساعدات او تدريبات الى المقاتلين الاكراد اثر اندحار التنظيم الجهادي في شمال العراق.

واشنطن تدعو إلى وقف صادرات النفط إلى بيونغيانغ

الحياة...نيويورك - أ ف ب .. طلبت الولايات المتحدة اليوم (الخميس) من الامم المتحدة ان توقف في 2018 اي عملية جديدة لتصدير النفط الى كوريا الشمالية، مستندة الى تقرير اميركي يؤكد انه تم تجاوز حصص الاستيراد التي حددتها سلسلة عقوبات نهاية 2017. وجاء الطلب في رسالة وجهت الى رئيس لجنة العقوبات في الامم المتحدة المكلفة ملف كوريا الشمالية، مرفقة بملخص عن تقرير لاجهزة الاستخبارات الاميركية. واوردت الرسالة «نطلب من اللجنة 1718 ان تنشر في شكل ملح مذكرة لجميع الدول الاعضاء، وبيانا صحافيا لابلاغها مع الراي العام بان كوريا الشمالية انتهكت حصص استيراد النفط التي حددها القرار 2397 للعام 2018». واضافت ان على اللجنة «ان تأمر بوقف فوري لجميع عمليات نقل النفط الى كوريا الشمالية»، مطالبة ايضاً بمزيد من الجهد من جانب الدول الاعضاء لمكافحة عمليات النقل غير المشروعة للمنتجات النفطية في عرض البحر. ويستند الطلب الاميركي الى تقرير لاستخبارات الولايات المتحدة سلم للجنة العقوبات، ويتضمن صورا تظهر نقلا غير مشروع لشحنات في البحر. واوضح التقرير ان هذه العمليات تحصل على نطاق اكبر بكثير مما اوردته معلومات نشرت في الاشهر الاخيرة. وجاء في ملخص للتقرير الاميركي سلم للجنة العقوبات «تفيد معلوماتنا بانه بين اول كانون الثاني (يناير) و30 ايار (مايو) الماضيين، رست ناقلات نفط في ميناء بكوريا الشمالية وتكرر هذا الامر 89 مرة على الاقل، لتسليم منتجات نفطية تم شراؤها في شكل غير مشروع عبر عمليات نقل» في البحر. واضاف «اذا سلمت كل من هذه الناقلات ثلث شحنتها، فان الحجم الاجمالي لعمليات التسليم يتجاوز الحصص السنوية التي اجازتها الامم المتحدة، البالغة 500 الف برميل سنويا». وفي 2017، وافق مجلس الامن على ثلاث رزم من العقوبات بحق كوريا الشمالية، ردا على مواصلة برنامجيها العسكريين النووي والتقليدي.



السابق

لبنان...اليماني يكشف عن خطوات مقبلة لمواجهة "حزب الله"... حزب الله ينفذ مشروع إيران التوسعي...تجدد المواجهة بين {التيار} و{الاشتراكي}.. تصعيد متبادل بعد دعوة جنبلاط باسيل إلى {الابتعاد عن الاقتصاد}...الحريري لن يتعب.. ومسوَدّة حكومة قيد الإعداد...وبكركي تحمي «مصالحة معراب»..تشكيلة بين عون والحريري..عون: لا خوف من الإفلاس بامتلاك الثروة النفطية...

التالي

سوريا...أحمد العودة شريك "النمر" في "جيش" تؤسسه روسيا...إسرائيل تعترض طائرة قادمة من سوريا ...هكذا انتقمت ميليشيات أسد الطائفية من الشهيد حمزة الخطيب...فورين افيرز: الحرب في سوريا لم تنتهِ وهذا مستقبلها!...عشرات القتلى في غارة جوية على داعش شرقي سوريا...قلق روسي من احتمالات تصعيد إسرائيلي في سورية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,764

عدد الزوار: 7,627,232

المتواجدون الآن: 0