مصر وإفريقيا...ملكة بريطانيا لشيخ الأزهر: العالم يعوّل على القيادات الدينية..مهمات جديدة للجيش في سيناء بعد «سيطرته الكاملة» على بؤر الإرهاب... أحكام بإعدام عشرات من «داعش» و «الإخوان»...تدريبات مصرية - بريطانية في المتوسط...تونس: بدء النظر في قضية ضحايا الثورة و14 متهماً...إيطاليا تعتزم تنظيم مؤتمر دولي حول ليبيا... وتمنح «هبة مالية» لدعم المصالحة..الجزائر: رهانٌ على استسلام «مسلحي الخارج»...

تاريخ الإضافة السبت 14 تموز 2018 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2241    التعليقات 0    القسم عربية

        


ملكة بريطانيا لشيخ الأزهر: العالم يعوّل على القيادات الدينية..

(«الشرق الأوسط»).. القاهرة: وليد عبد الرحمن.. رحبت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بزيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لبريطانيا للمرة الثانية، مشيرة إلى أن «العالم يعوّل بشدة على القيادات الدينية من أجل تعزيز الاستقرار والسلام العالمي». ونوهت ملكة بريطانيا بعلاقات التعاون المتنامية بين الأزهر وأسقفية كانتربري، معربة عن سعادتها لقبول الدكتور الطيب دعوة الدكتور جاستن ويلبي كبير أساقفة كانتربري، للإقامة في قصر لامبث مقر الأسقفية. والتقى شيخ الأزهر، ملكة بريطانيا في قلعة وندسور الليلة قبل الماضية، وذلك في مستهل زيارة إلى لندن. وعقد وملكة بريطانيا جلسة مباحثات، عبّر خلالها عن سعادته بزيارة بريطانيا ولقاء الملكة، وزيارة قصر وندسور التاريخي الرائع، مشيراً إلى أن الأزهر يعتز كثيراً بالعلاقة الوطيدة التي تربطه بأسقفية كانتربري، التي تشكل نموذجاً للتعاون والتواصل بين قيادات وأتباع الديانات والثقافات المختلفة. وأوضح الطيب، أن الأزهر يفتح نوافذ الحوار والتواصل مع الجميع؛ سعياً لترسيخ قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وتشجيع أصحاب الديانات والثقافات المختلفة على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم. ويشارك شيخ الأزهر في فعاليات «منتدى شباب صناع السلام» الذي ينظمه الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وأسقفية كانتربري البريطانية. ويأتي عقد المنتدى في إطار جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب، التي أطلق مبادرتها شيخ الأزهر قبل سنوات عدة؛ بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب... وقد تم الاتفاق على أن يتولى نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، قيادة الجولة الحالية من الحوار، في محاولة لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المعاصرة، كالمواطنة والسلام ومواجهة الفكر المتطرف. ويشهد المنتدى نقاشاً مفتوحاً بين الشباب والقادة الدينيين، وفي مقدمتهم شيخ الأزهر، ورئيس أساقفة كنيسة كانتربري، بهدف استماع القادة الدينيين إلى رؤى وتجارب ومبادرات ومقترحات الشباب، على أن تقوم المؤسسات الدينية بتبنيها ودعمها، ومناقشة آليات توظيفها، ووضع خطط عملية لتنفيذها وتعميم فوائدها في الشرق والغرب. وسبق أن أكد جورج كاري، رئيس أساقفة كانتربري السابق، عضو مجلس اللوردات البريطاني، أن مشاركة شيخ الأزهر في «منتدى شباب صناع السلام» سيكون لها أثر كبير في رفع وعي الشباب المشارك بأهمية صنع السلام حول العالم وتعميق رؤيتهم لمفاهيم التعايش السلمي والاندماج الإيجابي وقبول الآخر. ويؤكد «الأزهر دوماً أنه يؤمن بأن الحوار بين الثقافات والأديان، يجب أن ينتقل من الإطار النظري إلى التطبيق العملي في المجتمعات، عن طريق إشراك الشباب والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم المبدعة، في تعزيز قيم السلام والتعايش وكسر حدة التوتر بين أتباع الديانات حول العالم». ويقول الدكتور أحمد الطيب، إن «القيادات الدينية عليها واجب كبير في إصلاح الوضع الصعب الذي يعيشه العالم الآن جراء الحروب»، مؤكداً أن الأزهر وكنيسة كانتربري مؤهلان للقيام بدور كبير في إيجاد تفاهمات بين الشرق والغرب. وكان الطيب قد التقى الشباب المصريين والعرب المشاركين في «منتدى شباب صناع السلام»، وأكد أن رسالة الأزهر ترتكز على نشر ثقافة التعايش والسلام، وهو أول من انتبه لأهمية المشاركة في صنع السلام العالمي؛ لذا بادر بتوثيق علاقته بالمؤسسات الدينية العالمية ومن بينها الفاتيكان، واهتم بمشكلات الإنسان مهما كان لونه أو عرقه. موصياً الشباب المشاركين في المنتدى بالتحاور البنّاء وتجنب الحوار في العقائد، مشدداً على أنه ليس هناك حوار في العقائد؛ بل احترام لطبيعة كل دين، مع التركيز على المشترك من القيم الإنسانية.

مهمات جديدة للجيش في سيناء بعد «سيطرته الكاملة» على بؤر الإرهاب

القاهرة – «الحياة» ... في مؤشر إلى بداية مرحلة جديدة من العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، التي فُرض في مقتضاها طوق أمني صارم على شمال سيناء ووسطها، تحدث الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، عن «النجاح في فرض السيطرة الأمنية الكاملة» على مناطق مكافحة النشاط الإرهابي، لافتاً إلى «مهمات جديدة» لقوات الجيش في المرحلة المقبلة لاستكمال تطهير تلك المناطق بهدف استكمال خطط تنمية سيناء. وكشف عن «إجراءات لاستلام عناصر الشرطة المدنية مهماتها في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب». وأتى الإعلان عن هذا التقدم في الحرب على الإرهاب، بالتزامن مع تفقد رئيس أركان الجيش الفريق محمد فريد، قوات الحماية العاملة في نطاق قيادة شرق القناة والجيش الثالث الميداني وسط سيناء، بهدف متابعة سير العمليات العسكرية. وقال الرفاعي إن قوات الجيش «نجحت خلال الفترة الماضية، في فرض السيطرة الأمنية الكاملة في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي، وتحقيق العديد من الضربات المتلاحقة للقضاء على العناصر التكفيرية والأوكار والبؤر الإرهابية التي تتحصن بها تلك العناصر». وأفاد الجيش المصري في بيان، بأن الفريق فريد تفقد مركز العمليات الدائم لمكافحة الإرهاب شرق القناة ومركز عمليات الجيش الثالث الميداني وسط سيناء لمتابعة سير العمليات الأمنية، واستمع إلى شرح مفصل من قائد القيادة الموحدة لشرق القناة وقائد الجيش الثالث الميداني والقوات المنفذة للعمليات، تضمّن آخر المستجدات المتعلقة بسير العملية العسكرية». كما اطلع رئيس أركان الجيش على «إجراءت وآليات التطوير والتخطيط لتنفيذ المهمات الجديدة لاستكمال تطهير مناطق مكافحة النشاط الإرهابي، وإحكام الحصار البري والبحري لمنع تسلل العناصر الإرهابية وتهيئة المناخ الملائم لاستكمال خطط وبرامج التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء». وتسلم تقريراً عن الأوضاع المعيشية للمواطنين في شمال سيناء ووسطها. وأشار البيان إلى أن رئيس الأركان «أشاد بـكفاءة القوات العسكرية واستعداداتها القتالية والروح المعنوية العالية التي تتمتع بها، وإصرارها على اقتلاع جذور التطرف والإرهاب، مع الالتزام التام بالحفاظ على أرواح الأبرياء خلال العمليات العسكرية وعدم التأثير في سير الحياة اليومية لأهالي سيناء، والمضي في استعادة الأمن والأمان للانطلاق للمرحلة المقبلة من تنمية وتعمير وإيجاد فرص عمل لأهالي المحافظة، والتي تسير بالتزامن مع عمليات مكافحة الإرهاب وتطهيرها من الخارجين عن القانون».

الجيش المصري يسلم الشرطة المدنية مناطق خالية من الإرهاب في سيناء وأحكام بالإعدام لـ 11 «إخوانياً» في الشرقية

القاهرة - «الراي» ... بعد أشهر عدة من الحرب على الإرهاب، التي أطلقها الجيش المصري بمساعدة قوات الأمن من خلال العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، تسلمت الشرطة المدنية عدداً من المناطق التي أعُلن «رسمياً» تطهيرها نهائياً من المتطرفين شمال شبه الجزيرة ووسطها. جاء ذلك بعد زيارة لرئيس أركان الجيش الفريق محمد فريد، مساء أول من أمس، تفقد خلالها عدداً من قطاعات التأمين في نطاق قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب والجيش الثالث الميداني بوسط سيناء لمتابعة سير العمليات العسكرية. كما أعلن الجيش، أمس، أنه نفذ تدريباً مشتركاً بين القوات البحرية المصرية والبريطانية، في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل المصرية، في الأيام الماضية. في شأن مختلف، قال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، في بيان إن الانفجار الذي حدث ليلة أول من أمس، كان داخل أحد مخازن البتروكيماويات التابعة لشركة «هليوبليس» للصناعات الكيماوية، بالقرب من محيط مطار القاهرة، مشيراً إلى أن السبب في الانفجار هو ارتفاع درجات الحرارة، وتم السيطرة عليه. من جهته، قال مصدر أمنى إن قوات الحماية المدنية بالقاهرة دفعت بـ12 سيارة إطفاء وسيارتي «خزان مياه»، وتمكنت من السيطرة علي الحريق، وتم نقل 12 مصاباً للمستشفي. توازياً، قالت مصادر مسؤولة في مطار القاهرة الدولي، إن حركة الملاحة الجوية في مطار القاهرة لم تتأثر بالحادث، في حين نفى وزير الطيران المدني الفريق يونس المصري وجود أي تعديلات على جدول إقلاع وهبوط الطائرات. قضائياً، قضت دائرة الإرهاب بمحافظة الشرقية، مساء أول من أمس، بمعاقبة 11 من عناصر جماعة «الإخوان» بالإعدام شنقاً، لاتهامهم في واقعة مقتل خفير وإصابة شرطين بمركز شرطة بلبيس، وحدوث تلفيات في سيارة شرطة في سنة 2015. وكانت المحكمة قررت إحالة أوراقهم على المفتي، فس الجلسة الماضية، وحددت جلسة 12 يوليو الجاري للنطق بالحكم.

مصر: أحكام بإعدام عشرات من «داعش» و «الإخوان»

الحياة...القاهرة - محمد صلاح ... قضت ثلاث محاكم في مصر بإعدام 31 شخصاً بينهم عناصر من «داعش» وجماعة «الإخوان المسلمين»، بعدما دينوا بقتل أفراد في الشرطة خلال هجمات ومحاولة فرار من سجن في مدينة الإسماعيلية. وتلك الأحكام التي أصدرتها محاكم جنايات ليست نهائية، إذ إن نقضها وجوبياً بالنسبة إلى الموقوفين الذين ستعاد محاكمتهم أمام دائرة أخرى، غير التي أصدرت الأحكام، أما الفارون فيُلزم القانون القضاء إعادة محاكمتهم أيضاً في حال توقيفهم. وقضت دائرة في محكمة جنايات الزقازيق في الشرقية، مساء أول من أمس، بإعدام 7 من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين»، المُصنفة إرهابية، دينوا بقتل شرطي في مدينة «أبو حماد» في عام 2015. وبين المحكومين 3 فارون. كما قضت دائرة أخرى في محكمة جنايات الزقازيق في الشرقية بإعدام 11 من جماعة «الإخوان» دينوا بقتل 3 شرطيين في مدينة بلبيس في العام 2015. ومحافظة الشرقية هي مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، وفيها مناطق نفوذ تقليدية لجماعة «الإخوان». ولقربها من محافظة شمال سيناء، تكررت فيها الهجمات التي استهدفت قوى أمن في الفترة التي تلت عزل مرسي منتصف العام 2013. وفر عدد من عناصر «الإخوان» منها إلى شمال سيناء للالتحاق بالتنظيمات المتطرفة فيها. وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قضت أول من أمس بإعدام 13 شخصاً بينهم 4 إرهابيين يتبعون تنظيم «داعش»، دين بعضهم بالفرار من سجن في مدينة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس، وآخرون بتمكين سجناء من الفرار، ما أسفر عن مقتل ضابط ومواطن، في تشرين الأول (أكتوبر) 2016. وقضت المحكمة بإعدام المتهمين شنقاً، وبينهم 6 موقوفون و7 فارون. وأبرز المحكومين بالإعدام من الموقوفين عضو تنظيم «داعش» أحمد شحاتة محمد، ومن الفارين عضوا التنظيم المتطرف صلاح سعيد لافي، وعبدالله سعيد لافي. ودين المحكومون بـ «استعراض القوة بالعنف واستــــخدامها ضد الضحــايا من ضبــاط الشــرطة وأفرادها العاملين في إدارة الترحيلات في مدينة المستقبل في الإسماعيلية». وهرب موقوفون من السجن حين هاجمه مسلحون قتلوا ضابطاً في الشرطة ومواطناً.

عشرات الإصابات في حادث قطار جنوب القاهرة

القاهرة – «الحياة» .. جُرح أكثر من 40 شخصاً في حادث انقلاب قطار في مدينة الحوامدية جنوب القاهرة أمس، إثر خروجه عن مساره، وذلك غداة جرح 12 شخصاً في انفجار وقع في مخازن شركة للبتروكيماويات قرب مطار القاهرة الدولي، شرق العاصمة المصرية. وخرجت 3 قاطرات من قطار ركاب كان متجهاً من القاهرة إلى الصعيد، عن القضبان ما سبب انقلاب عربات منه، وجرح عشرات من مستقليه. وهرعت سيارات الإسعاف وقوى الأمن إلى الموقع، في محاولة لإنقاذ الجرحى. وتوجه وزير النقل هشام عرفات وفريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث. وأجرى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اتصالات بعدد من الوزراء للإطلاع على الإجراءات المتعلقة بالحادث. في غضون ذلك، أحدث انفجار وقع في خزان شركة بتروكيماويات تابعة لوزارة الإنتاج الحربي مساء أول من أمس، دوياً هائلاً سُمع من مسافة كيلومترات. وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان إن الانفجار وقع في أحد مخازن البتروكيماويات التابعة لشركة «هليوبلس للصناعات الكيماوية»، عازياً الانفجار إلى «ارتفاع درجة الحرارة». وشبت ألسنة اللهب على ارتفاع عشرات الأمتار نتيجة الحريق. وطوقت قوات الأمن الموقع، لمنح سيارات الإطفاء فرصة للسيطرة عليه. وأكدت وزارة الطيران المدني أن الانفجار والحريق لم يقعا داخل محيط المطار، لافتة إلى أن حركة الملاحة الجوية سارت في شكل طبيعي ومنتظم. على صعيد آخر، قُتل 4 أشخاص وجُرح 11 آخرون، في انقلاب باص نقل ركاب على طريق القاهرة – السويس، ونُقل الجرحى إلى مستشفى في مدينة السويس.

تدريبات مصرية - بريطانية في المتوسط

القاهرة - «الحياة» ... قال الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي إن وحدات من القوات البحرية المصرية والبريطانية نفذت تدريبات بحرية مشتركة في البحر الأبيض المتوسط، استمرت أياماً بمشاركة قطع بحرية من البلدين. وأفاد الرفاعي في بيان أمس، بأن التدريبات بدأت بوصول فرقاطة بريطانية إلى قاعدة الإسكندرية البحرية، لافتاً إلى أن قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، استقبل قائد القوات البحرية البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط لبحث ومناقشة أوجه التعاون المشترك بين البحريتين المصرية والبريطانية. وشملت التدريبات البحرية أنشطة وفاعليات تضمنت تنفيذ سيناريو واقعي للتدريب على مكافحة الإرهاب ومواجهة تهديدات الأمن البحري، وحماية الأهداف الحيوية ضد التهديدات غير النمطية، وتنفيذ تشكيلات إبحار وتمارين مواصلات إشارية، والتدريب على تبادل طائرات الهليكوبتر على متن الوحدات نهاراً وليلاً، وتنفيذ الزيارة والتفتيش المتبادل بين الجانبين، والتدريب على كيفية توفير الحماية للوحدات البحرية أثناء عبورها المناطق الخطرة. كما نفذت القطع البحرية المشاركة تدريبات رماية بالذخيرة الحية لصد وتدمير أهداف سطحية معادية. وأفاد الجيش المصري في بيان، بأن هذه التدريبات تأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والبريطانية، والتعرف إلى أحدث النظم وأساليب القتال البحري وتبادل الخبرات بين القوات المنفذة للتدريب من الجانبين.

مجلس الأمن يفرض حظراً على بيع الأسلحة إلى جنوب السودان

محرر القبس الإلكتروني ... (أ ف ب) – فرض مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، حظرا على بيع الاسلحة لجنوب السودان وعقوبات على مسؤولين عسكريين اثنين ليزيد الضغوط على البلد المضطرب بعد فشل الجهود الدبلوماسية الاخيرة في انهاء نحو خمس سنوات من الحرب. وتبنى المجلس القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة بدعم من تسع دول وامتناع روسيا والصين واربع دول اخرى عن التصويت.

تونس: بدء النظر في قضية ضحايا الثورة و14 متهماً بينهم الرئيس السابق ووزير داخليته

سيدي بوزيد: «الشرق الأوسط»... بدأ القضاء المتخصص في محافظة سيدي بوزيد (وسط) التونسية، أمس، النظر لأول مرة في ملفات ضحايا الانتفاضة الشعبية التي عرفتها تونس، التي انطلقت في 17 ديسمبر (كانون الأول)، وانتهت بسقوط نظام زين العابدين بن علي في 14 يناير (كانون الثاني) 2011. وانطلقت الجلسة في قاعة صغيرة بالمحكمة الابتدائية في سيدي بوزيد، بحضور ممثلي منظمات المجتمع المدني، وأقارب عائلات ضحايا الثورة؛ لحضور الجلسة. وبدا التوتر يشتد مع انطلاق الجلسة، التي تأخرت ساعتين، ما اعتبره أحد أقارب الضحايا «إشارة جد سيئة»، كما جاء في تصريحه لوكالة الصحافة الفرنسية أمس. ومع دخول القضاة قاعة الجلسة، ردد المحتجون هتافات من قبيل «أوفياء أوفياء لدماء الشهداء». وهذه هي القضية السادسة التي ينظر فيها القضاء المتخصص في الملفات المقدمة، من قبل هيئة الحقيقة والكرامة، المكلفة بالعدالة الانتقالية. وقد خصصت الملفات الخمسة الأولى لقضايا الموت تحت التعذيب، التي كان ضحيتها «إسلاميون» ويساريون معارضون لنظام الديكتاتورية. وكان القضاء العسكري والمدني ينظر سابقا في قضايا «الشهداء»، لكنها المرة الأولى التي يتكفل فيها القضاء المتخصص في سيدي بوزيد بفتح ملفات القضية. كما يباشر القضاء المتخصص في محافظة القصرين (غرب)، المجاورة لسيدي بوزيد، النظر بالتوازي في ملف مقتل 20 شخصا في المنطقة خلال فترة الاضطرابات.
وتتعلق قضية سيدي بوزيد، التي لم يحضرها المتهمون، بمقتل متظاهرين اثنين، وجرح 4 آخرين، خلال المواجهات الدامية مع قوات الأمن، في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2010، في منطقة منزل بوزيان (60 كلم عن سيدي بوزيد)، وذلك بعد 7 أيام من إضرام البائع المتجول الشاب محمد البوعزيزي النار في نفسه. وقُتل مهندس المعلوماتية شوقي الحيدري (43 عاما) خلال المواجهات، بعد 8 أيام من إصابته برصاصة في الكتف بجانب العمود الفقري، أما الضحية الثانية فكان الطالب محمد العمري (25 عاما)، الذي أصيب برصاصتين في الصدر. وكشفت هيئة الحقيقة والكرامة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هناك 14 متهماً في هذه القضية. من بينهم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ووزير الداخلية آنذاك رفيق الحاج قاسم، ومسؤولان بالأمن التونسي. وقد وجهت لهم تهم «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد»، و«محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد»، وفقا للهيئة. وأعلنت هيئة تحقيق، تم تشكيلها في فبراير (شباط) 2011، أن نحو 338 تونسيا قُتلوا، وجُرح 2174 آخرين، غالبيتهم في العاصمة تونس، وفي منطقة الوسط الغربي في البلاد، خلال الانتفاضة الشعبية.

إيطاليا تعتزم تنظيم مؤتمر دولي حول ليبيا... وتمنح «هبة مالية» لدعم المصالحة

مصادر في القوات الخاصة تنفي وجود تمرد داخل وحدات «الصاعقة»

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.. بينما أعلنت إيطاليا على لسان رئيس حكومتها جوزيبي كونتي اعتزامها تنظيم مؤتمر دولي حول ليبيا خلال الخريف المقبل، بدا أن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، يسعى لاحتواء الأزمة الأمنية التي تسبب فيها محمود الورفلي، الضابط بالقوات الخاصة التابعة للجيش، إثر هروبه من محبسه، خوفا من احتمال تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار كونتي في مؤتمر صحافي بالعاصمة البلجيكية بروكسل في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مساء أول من أمس، إلى أن المؤتمر الدولي، الذي سيلي المؤتمر المماثل الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس نهاية مايو (أيار) الماضي، سيشهد حضورا أميركيا، بالإضافة إلى كل الدول المعنية بالأزمة الليبية والفرقاء الليبيين. وقال كونتي لوكالة «أكي» الإيطالية للأنباء إن «الاستقرار في ليبيا مسألة لا يمكن أن تهم إيطاليا ولا فرنسا حصرا»، معتبرا أن «هناك الكثير الذي يتعين القيام به، مع احترام حقوق بلد لا ينبغي أن يستمر في معاناة الضغوط من أطراف دولية أخرى». وأضاف كونتي موضحا «ليبيا دولة يجب مرافقتها على المسار، الذي يقود إلى الديمقراطية»، قبل أن يحذر في المقابل من «أننا إذا أسرعنا في الخطى أكثر من اللازم فإننا سنخاطر بتنافر الغايات، وهذا هو خطر الفوضى الشاملة». وتعهدت إيطاليا أمس خلال اتفاق أبرمه سفيرها لدى ليبيا جوزيبي بيروني، مع سلطان هاجييف، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، بتقديم 500 ألف يورو كدعم لجهود المصالحة الوطنية، التي تبذلها الأمم المتحدة في ليبيا. وقال بيان عن البرنامج الأممي إن اتفاقية التمويل تأتي كجزء من مشروع «نحو المصالحة الوطنية في ليبيا»، مشيرا إلى أن الدعم الإيطالي يستهدف تعزيز دور الوسطاء المحليين والمجتمع المدني، والشباب والنساء في جهود المصالحة. واعتبر بيروني أن «التعامل مع مظالم المجتمعات عبر الحوار هو الفرضية اللازمة لعملية سياسية شاملة، تؤدي إلى الاستقرار والازدهار في ليبيا». ونقل البيان عن هاجييف قوله إن «عملية المصالحة ليست سهلة أبداً، لكنها حيوية للسلام والاستقرار، ونحن نأمل أن تسهم هذه المساهمة القيمة من نظرائنا الإيطاليين في تعزيز عمليات الوساطة، والتأثير إيجابا في المصالحة المحلية». إلى ذلك، نفت مصادر في القوات الخاصة (الصاعقة)، التابعة للجيش الوطني، وجود تمرد داخل وحدات الصاعقة، وذلك على خلفية إصدار المشير حفتر أمرا باعتقال الورفلي، الذي تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليمه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وإعدام متشددين في مدينة بنغازي بشرق البلاد. وقالت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، إن وساطات محلية رفضت الكشف عن أطرافها، تحاول إقناع الورفلي بتسليم نفسه طواعية إلى الجيش، وتفادي حدوث اقتتال في محاولة اعتقاله من جديد. ونقل مسؤول عسكري عن اللواء ونيس بوخمادة، قائد القوات الخاصة، قوله إن الأزمة في طريقها للحل. لكن من دون أن يفصح عن المزيد. واختفى الورفلي عن الأنظار منذ أن كشف الجيش الوطني في بيان مقتضب عن فراره من سجنه العسكري. ولأثر ذلك أصدر حفتر أمرا باعتقال الورفلي، وكل من ارتكب فعلا خالف القانون المدني والعسكري، أو هدد أمن الوطن والمواطن ومؤسسات الدولة، وإيداعهم السجن العسكري تمهيدا لمحاكمتهم. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت للمرة الثانية أمر اعتقال جديدا بحق الورفلي، المتهم بارتكاب «جرائم حرب»، استكمالاً لأمر اعتقال أصدرته المحكمة للمرة الأولى عام 2017. حيث تتهمه بـ«القتل العمد وإصدار أوامر بارتكابه» في سياق سبعة حوادث شملت 33 شخصاً ووقعت في الفترة الممتدة ما بين يونيو (حزيران) 2016 ويوليو (تموز) من العام الماضي في بنغازي، وفي مناطق محيطة بها.

مدينة ليبية تدرس «العصيان المدني» للتخلص من ميليشيا مسلحة

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.. تصاعدت موجة من الغضب أمس في مدينة القرة بوللي، القريبة من العاصمة الليبية طرابلس، بسبب تغول ميليشيا مسلحة تابعة للمجلس الرئاسي داخل شوارعها، وسيطرتها على جسر وبوابة أمنية بالمدينة. وتزامنت هذه التطورات مع مطالبة شخصيات وجمعيات حقوقية بالتحقيق مع كتيبة «قوة الردع الخاصة» لاتهامها بمقتل زوجين، وذلك قبيل ساعات من اغتيال الضابط خيري الرتيمي، مسؤول الملاحة بقاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة، والتي تسيطر عليها «قوة الردع». وقال العميد أحمد باني، المتحدث السابق باسم الجيش الليبي، على صفحته عبر «فيسبوك» أمس إن «زميلي العميد خيري الرتيمي وجد مغدوراً فجر اليوم (أمس) في مدينة طرابلس»، فيما نقل شهود عيان أن الرتيمي اُغتيل «أثناء خروجه من صلاة الفجر في شارع الصريم، ووجد مدرجاً في دمائه، وبدا على جسده آثار رصاص كثيف». يأتي ذلك في وقت عبّر فيه كثير من مواطني القرة بوللي عن غضبهم من تدخل ميليشيا «الكانيات»، المعروفة باللواء السابع «مشاة ترهونة»، في مدينتهم، وهددوا بالعصيان المدني لحين خروج تلك الميليشيا من ديارهم. وسارعت وزارة الداخلية التابعة لحكومة «الوفاق الوطني» بنفي علاقاتها بتمركز المجموعات المسلحة في القرة بوللي، وقالت في بيان رسمي وجهته إلى عميد القرة بوللي «ليس لدينا فرع لقوة العمليات الخاصة، ولم نمنحهم الإذن بالدخول إلى مدينتكم». واعتبر القانوني الليبي علي إمليمدي في حديث إلى «الشرق الأوسط» «تدخل (الكانيات) في القرة بوللي غير مبرر... وغير قانوني». وكان علي صول، عضو مجلس النواب عن القرة بوللي، قد دان ما وصفه بـ«الانتهاكات السافرة على المدينة من قبل تشكيلات مسلحة»، محملاً حكومة (الوفاق) وأعيان مدينة ترهونة مسؤولية هذا التدخل «غير المبرر أمنياً وسياسيا واجتماعياً». ودعا في بيانه سكان المدينة إلى «الاعتصام وإعلان حالة العصيان المدني للضغط على المسؤولين عن هذه المجموعات المسلحة للخروج» من مدينته. وسبق أن قال المجلس البلدي للقرة بوللي، التابع لوزارة الحكم المحلي بحكومة (الوفاق)، إنه «في الوقت الذي نسعى فيه للمصالحة الاجتماعية الشاملة بين أبناء الوطن واستقرار الأمن بالبلاد، فوجئنا بدخول تشكيلات مسلحة قادمة من ترهونة إلى مدينتنا، وتمركزت ببوابتي الكسارة وجسر القرة بوللي». مبرزا أن تلك التشكيلات «بدأت بتوقيف المارة في الطريق العام وتفتيشهم، كما تجولت داخل المدينة، وشكلت بوابات أخرى دون علمنا، مما أدخل الفزع والرعب في قلوب الأهالي، الأمر الذي أدى إلى خروج عدد من الأفراد والأسر من بيوتهم». ودان المجلس البلدي دخول «الكانيات» إلى مدينتهم، مما «أخل بالاتفاقات السابقة المبرمة بين القرة بوللي وترهونة»، والتي أكدت على «احترام الجيرة وعدم دخول أي قوة إلى حدود المنطقة الأخرى»، مطالبا بـ«الانسحاب الفوري من المنطقة، وإعادة الأمور إلى نصابها التزاماً بتلك الاتفاقات»، كما حمّل البيان جهات الدولة المسؤولة على ما قد يحدث من عواقب وخيمة، وأضرار نتيجة هذا الانتهاك لحرمة المنطقة. إلى ذلك، دانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا ما سمته بـ«الاستخدام المفرط للقوة المسلحة من قبل عناصر كتيبة (قوة الردع الخاصة) أثناء عمليات القبض على المواطنين»، لكن المتحدث باسم «قوة الردع» أحمد بن سالم قال لوسائل إعلام محلية إن «قتل الورفلي جاء بعد محاولة القبض عليه في قضايا جنائية بطلب من النائب العام». وطالب اللجنة الوطنية، في بيان أمس، اطلعت عليه «الشرق الأوسط» النائب العام بـ«سرعة التحقيق، وتوضيح ملابسات مقتل المواطن محمود العويلي الورفلي، وزوجته نجاح النعيمي، الحامل بطفليها التوأم، خلال مداهمة منزلهما منتصف الأسبوع الماضي من قبل عناصر قوة الردع»...

الجزائر: رهانٌ على استسلام «مسلحي الخارج»

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... أفادت مصادر أمنية جزائرية لـ «للحياة» بأنّ 122 إرهابياً حيّدوا منذ بداية العام الحالي، في وقت تعتقد قوات الجيش الجزائرية أنها تمكنت من تصفية التنظيم الذي يقوده من يوصفون بـ «أبناء عمومة» عبدالحميد أبو زيد الذي قتلته قوات فرنسية عام 2013، بالتزامن مع جهود مكثفة لإقناع عدد من المطلوبين بتسليم أنفسهم. وتراهن وزارة الدفاع الجزائرية على أن تؤتي نداءات موجهة إلى مسلحين يحملون الجنسية الجزائرية وينشطون في الخارج، أُكُلها قريباً. واستعانت بنداء حديث أطلقه وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، أكّد فيه أنّ الجزائر ترحب بعودة أبنائها المسلحين في الخارج في إطار القانون وميثاق المصالحة. وتكشف حصيلة حديثة عن استسلام 71 إرهابياً وعائلة تتكون من 10 أفراد منذ مطلع العام من أصل 122 مسلحاً تم تحييدهم، إما بالقضاء عليهم أو توقيفهم أو استسلامهم. وبيّن الخبير الأمني الجزائري أحمد ميزاب، في اتصال مع «الحياة»، أنّ عمليات استقبال «مسلحين تائبين» تتم عبر جهود جزائرية خالصة لا تتشاركها مع أي من المصالح الأمنية الدولية. وتعطي هذه الأنباء انطباعاً قوياً عن أنّ إنهاء ملف «الإرهابيين الجزائريين في الخارج»، وهم في معظمهم ينشطون في سورية وشمال مالي وليبيا، بات أولوية جزائرية. وفي هذا السياق، وبعد مطاردات لسنوات كانوا فيها على رأس لائحة المسلحين خارج الجزائر، سلم من يوصفون بـ «أبناء عمومة» القيادي السابق في تنظيم القاعدة عبدالحميد أبو زيد أنفسهم إلى السلطات العسكرية. وبين المستسلمين غدير معمر شعيب (يعرف تنظيمياً وإعلامياً بأبي أحمد)، وغدير عمر عبدالحميد (المدعو أبو مصعب) الذي يصفه مصدر أمني جزائري بأنّه «وريث» عبدالحميد أبو زيد الذي قتل في غارة فرنسية خلال عام 2013 في جبال أدرار إيفوغاس شمال مالي. ولاحق الأمن الجزائري أفراد عائلة غدير لسنوات، وحاكم 12 منهم بينهم شقيقان لأبو زيد ونجله، فيما كان يطارد من فروا إلى بلدان الجوار، مثل مالي وليبيا.

 

 



السابق

العراق...يوم الغضب من النجف إلى بغداد والسيستاني يتدخل لدعم المتظاهرين...رفع حظر التجول في النجف وإحراق مكتب حزب الدعوة في ميسان....العبادي في البصرة سعياً إلى تهدئة الاحتجاجات..الكويت تلغي رحلاتها المتجهة إلى مدينة النجف..بومبيو يلتقي العبادي ويشجع على حكومة «وسطية»...ماراثون «الكتلة الأكبر» في العراق يشعل المنافسة بين نجم والفياض..

التالي

لبنان...الغانم يخرق برودة التأليف: لا حظر على مجيء الكويتيين... «تبادل الوزارات» عقبة جديدة .. والتيار العوني يرفض الأحادية الدرزية...باريس: شكِّلوا حكومة أكثرية.. ونصــائح خارجية بعلاجات إقتصادية...بري يطمئن الهيئات الاقتصادية: الحكومة قريباً..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,332,357

عدد الزوار: 7,628,442

المتواجدون الآن: 0