أخبار وتقارير....تركيا تناشد ترامب التفاوض بعد الرسوم وانهيار الليرة.....أردوغان يدعو الأتراك إلى شراء الليرة من أجل «الكفاح الوطني»..دول بحر قزوين نحو اتفاق تاريخي لاستثمار ثرواته..مركز مكافحة الإرهاب: على أوروبا مقاطعة حزب الله بأكمله...

تاريخ الإضافة الأحد 12 آب 2018 - 6:43 ص    عدد الزيارات 3329    التعليقات 0    القسم دولية

        


تركيا تناشد ترامب التفاوض بعد الرسوم وانهيار الليرة...

الحياة...واشنطن، إسطنبول – أ ف ب، رويترز .. في نهاية يوم دموي خسرت فيه الليرة التركية خُمس قيمتها، لتُعد الخسارة الأعلى في يوم واحد مقابل الدولار منذ تحرير سعر الصرف عام 2001، ناشد وزير التجارة التركي روحصار بيكجان مساء أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يعود إلى طاولة المفاوضات والحوار، بعد قرار واشنطن مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم المستورديْن من إسطنبول، في وقت لم تشفع دعوات الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الأتراك والمستثمرين للتوقف عن تحويل أموالهم إلى العملات الأجنبية، ما شكل تحولاً لافتاً في الموقف الرسمي التركي. وقال الوزير روحصار بيكجان في بيان مساء أمس: «المحاولات المتكررة لإبلاغ الإدارة الأميركية بأن أياً من المعايير المعلنة وراء الرسوم الجمركية الأميركية لا ينطبق على تركيا، لم تؤت ثمارها حتى الآن». وأضاف: «على رغم ذلك، نناشد ترامب العودة إلى طاولة التفاوض، هذا أمر يمكن، بل ينبغي، حله من طريق الحوار والتعاون». وأعلن ترامب زيادة الرسوم على الواردات التركية من الألومنيوم بنسبة 20 في المئة، و50 في المئة على الصلب، بسبب تصاعد التوترات بين البلدين في ضوء احتجاز تركيا قساً أميركياً وخلافات ديبلوماسية أخرى. وغرّد ترامب على «توتير»: «تتراجع عملتهم، الليرة التركية، تراجعاً سريعاً أمام دولارنا القوي جداً!». وأردف: «علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة حالياً». وأوضحت ناطقة باسم البيت الأبيض ما قاله ترامب، معلنة أن «الرئيس أجاز تحضير الوثائق لفرض رسوم»، ما يعني أن فرض هذه الرسوم الجديدة قد يستغرق بعض الوقت. وستفرض هذه الرسوم بموجب الفقرة 232 من القانون الصادر عام 1962، والذي سبق أن لجأ إليه ترامب انطلاقاً من واجب الدفاع عن الأمن القومي. وتشكل الواردات الأميركية من الصلب التركي أربعة في المئة من مجمل وارداتها من الصلب، وفق إحصاءات تعود إلى عام 2017. وأقر البيت الأبيض في آذار (مارس) فرض رسوم جمركية بنسبة 25 و10 في المئة على واردات الصلب والألومنيوم، وزادها أمس، ما عمق الأزمة الديبلوماسية بين البلدين. وفرض الحليفان في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي، عقوبات متبادلة ضد مسؤولين حكوميين. كما لم يسفر اجتماع بين كبار الديبلوماسيين من البلدين الأربعاء في واشنطن، عن تقدم ملموس لتخفيف حدة التوتر. وحضّ أردوغان أمس الأتراك على صرف ما يملكونه من عملات أجنبية لدعم الليرة التركية، معلناً «الكفاح الوطني» في وجه «الحرب الاقتصادية» التي قال أنها تُشن على أنقرة، وهي المرة الأولى التي يُعلق فيها على هبوط الليرة. وفي كلمة في بايبورت (شمال شرق)، نقلتها شبكة «تي آر تي» التلفزيونية الرسمية، قال أردوغان: «إن تركيا تواجه تقلباً مالياً مصطنعاً، لكن المتحمسين لأسعار الفائدة وأسعار الصرف الأجنبي لن يفوزوا». وفي سياق التقليل من تداعيات انهيار الليرة، قال: «لا تهتموا بسعر الصرف، وركزوا على الصورة الكبيرة»، داعياً الأتراك إلى تجاهل تقلبات سعر الصرف وبيع الدولار. كما دعت غرفة صناعة إسطنبول، أكبر الغرف التجارية، إلى إجراءات عاجلة لاحتواء العواقب المحتملة للتراجع الحاد لليرة على الاقتصاد الحقيقي، معلنة أن التقلبات تحولت إلى مصدر لعدم الاستقرار المالي. وأعلنت وزارة التجارة التركية أن الرسوم الإضافية التي أعلنها ترامب تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وقالت في بيان: «تتوقع تركيا من سائر الدول الأعضاء أن تتقيد بالقواعد الدولية». وأردفت أنها ستدعم مصدري الصلب والألومنيوم في المحافل الدولية، واصفة الولايات المتحدة بأنها ما زالت شريكاً تجارياً مهماً. وتخطى القلق أمس حدود تركيا، مع نشر صحيفة «فاينانشال تايمز» مقالاً ذكرت فيه أن البنك المركزي الأوروبي يخشى من احتمال انتشار عدوى هذه الأزمة النقدية إلى مصارف أوروبية حاضرة بقوة في تركيا. وفي سياق الأثر من تداعيات الأزمة التركية، هوى اليورو عند أقل مستوياته في أكثر من عام أمس، وتدافع المستثمرون القلقون صوب الملاذات الآمنة، مثل الدولار والين والفرنك السويسري، وتخلصوا من العملات ذات الأخطار، مثل عملات الأسواق الناشئة. وتراجعت الأسهم الأوروبية أمس وسط هزة عنيفة في السوق أثارها هبوط حاد لليرة التركية، وتضرر بنوك كبرى في أوروبا من مخاوف تتعلق بانكشافها على تركيا. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 1.1 في المئة، منهياً الأسبوع على خسارة مقدارها 0.9 في المئة. كما فتحت الأسهم الأميركية على انخفاض أمس مع اهتزاز الأسواق العالمية بسبب تهاوي الليرة التركية.

أردوغان: سنبحث عن حلفاء جدد إذا تدهورت الشراكة مع واشنطن

الحياة...اسطنبول – أ ف ب ... حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (السبت)، من أن شراكة الولايات المتحدة مع تركيا «قد تكون في خطر»، مؤكدا أن بلاده قد تبدأ بالبحث عن «حلفاء جدد»، في افتتاحية نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز». وبلغت العلاقات بين البلدين، العضوين في «حلف شمال الأطلسي» أدنى مستوى لها منذ عقود على خلفية عدة مسائل، بينها اعتقال أنقرة للقس الأميركي آندرو برانسون إثر تهم تتعلق بالإرهاب. وأدى تدهور العلاقات إلى تراجع الليرة التركية إلى مستوى قياسي مقابل الدولار. وتهاوت بنسبة 16 في المئة مقابل الدولار أمس، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم التركيين. وفي المقاله التي نشرتها الصحيفة، حذر اردوغان واشنطن من المخاطرة بعلاقاتها مع أنقرة، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع بلاده إلى البحث عن «أصدقاء وحلفاء جدد». وأوضح «ما لم تبدأ الولايات المتحدة باحترام سيادة تركيا وإثبات أنها تتفهم المخاطر التي تواجهها بلادنا، فقد تكون شراكتنا في خطر». وأضاف «على الولايات المتحدة التخلي عن الفكرة الخاطئة بأن علاقتنا قد تكون غير متكافئة، وأن تدرك حقيقة أن لدى تركيا بدائل قبل فوات الأوان». وتابع أن «الفشل في التراجع عن هذا التوجه أحادي الجانب والذي يفتقد إلى الاحترام سيدفعنا إلى البحث عن أصدقاء وحلفاء جدد». وأعلن ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية في تغريدة عبر «تويتر» قال فيها «علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة في الوقت الحالي». وقلل اردوغان في خطاب أمس، من أهمية الأزمة التي تواجهها العملة المحلية، داعيا الأتراك إلى عدم القلق نتيجة تقلب سعر الصرف. وأوضح أن لدى أنقرة بدائل «من إيران إلى روسيا والصين وبعض الدول الأوروبية».
وأدى اعتقال القس الأميركي منذ تشرين الأول (اكتوبر) 2016 إلى تراجع العلاقات المتوترة أصلا مع واشنطن. وفي الصحيفة، قال اردوغان إن «محاولة إجبار حكومتي على التدخل في العملية القضائية هو أمر لا يتوافق مع دستورنا وقيمنا الديموقراطية المشتركة». واعتبر أن اعتقال برانسون «معيب تماما»، وحض اردوغان على إطلاق سراحه «فورا».

أردوغان ينفي "الإفلاس".. ويبرر أزمة الليرة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن اقتصاد بلاده "لا يعاني من أزمة ولا يقف على شفا الإفلاس"، معتبرا أن الأزمة التي تعاني منها الليرة التركية ناتجة عن "صواريخ" حرب اقتصادية تتعرض لها تركيا. وأضاف أردوغان، في اجتماع بأحد دوائر حزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا الساحلية المطلة على البحر الأسود، أن تركيا تتأهب لتنفيذ تعاملات تجارية بالعملات المحلية مع كل من الصين وروسيا وأوكرانيا، بدلا من الدولار. ووصف معدلات الفائدة بأنها "أداة استغلال"، مطالبا بخفضها الى أدنى مستوى ممكن. وقال إن "معدلات الفائدة يجب خفضها إلى أدنى مستوى ممكن لأنها أداة استغلال تجعل الفقراء أكثر فقرا والأغنياء أكثر غنى". وتعرض البنك المركزي التركي في الأسابيع الأخيرة لضغوط بهدف رفع معدلات الفائدة لمواجهة تضخم كبير وتدهور العملة الوطنية. وهوت الليرة بنسبة 20 في المئة يوم الجمعة بعد تصريحات للرئيس التركي طلب فيها من مواطنيه دعم العملة الوطنية ببيع الدولار وشراء الليرة، وبتأثير أيضا من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع الرسوم على واردات الألمنيوم والصلب من تركيا. وانخفضت العملة التركية بنسبة تقترب من 70 بالمائة منذ بداية العام، رافعة كلفة البضائع للشعب التركي، كما هزت ثقة المستثمرين الدوليين في البلاد. ومن أسباب تلك الاضطرابات، المواجهة مع الولايات المتحدة بشأن قس أميركي يحاكم في تركيا بتهم تتعلق بالتجسس والإرهاب والمرتبطة بمحاولة انقلاب فاشلة في البلاد قبل عامين. وتطالب واشنطن بإطلاق سراح القس وفرضت عقوبات مالية على وزيرين تركيين وحذرت من اتخاذ إجراءات إضافية. في غضون ذلك، يشعر المستثمرون بالقلق من السياسات الاقتصادية لأردوغان، الذي فاز بفترة رئاسة جديدة في يونيو مع سلطات جديدة شاملة. ويمارس أردوغان ضغوطا على البنك المركزي لعدم رفع أسعار الفائدة من أجل الاستمرار في تغذية النمو الاقتصادي. ويدعي أن المعدلات الأعلى تؤدي إلى ارتفاع التضخم ـ وهو عكس ما تقوله النظرية الاقتصادية القياسية.

أردوغان يدعو الأتراك إلى شراء الليرة من أجل «الكفاح الوطني»

الحياة...اسطنبول - أ ف ب.. دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (السبت) الأتراك إلى شراء الليرة من أجل «الكفاح الوطني»، في وقت تواجه فيه العملة تراجعا حادا بسبب الأزمة بين أنقرة وواشنطن، ومضاعفة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم المستوردين في أنقرة إلى 50 و 20 في المئة. وحض الرئيس الأتراك، في كلمة ألقاها في بايبورت، ونقلتها شبكة «تي آر تي» التلفزيونية الرسمية، على «الكفاح الوطني»، قائلا «إن كان لديكم أموال بالدولار أو اليورو أو ذهب تدخرونه، اذهبوا إلى المصارف لتحويلها إلى الليرة التركية»، وأكد «لن نخسر في هذه الحرب الاقتصادية». لكن تصريحاته زادت من الأمر سوءاً، إذ تأثرت الأسواق المالية بالأزمة، فانخفضت أسهم بنوك أوروبية عدة، في حين فتحت بورصة وول ستريت على انخفاض، ما يؤشر إلى الخشية من عدوى عالمية. وسجّلت الليرة التركية أمس، تراجعاً حاداً تغذّيه الأزمة بين أنقرة وواشنطن، لتواصل مسارها الانحداري متراجعة إلى مستويات قياسية. وتم التداول بالليرة التركية أمس عند إغلاق جلسة التداولات في وول ستريت بسعر 6.43 ليرة للدولار، متراجعة بذلك 13.7 في المئة، بعدما كانت خسائرها وصلت خلال جلسة التداولات الى 24 في المئة، إثر إعلان ترامب. ولدى إعلان ترامب على «تويتر» رفع التعرفة على واردات الصلب والألمنيوم من تركيا، ذكر أن «علاقاتنا مع تركية ليست جيدة في الوقت الحالي». وإلى هذا الخلاف الديبلوماسي الأميركي – التركي، تتخوف الأسواق من المنحى الذي ستتخذه سياسة اردوغان الاقتصادية، في وقت يتحفظ البنك المركزي التركي على رفع معدلات فائدته للحد من تضخم بلغ معدله السنوي حوالى 16 في المئة في تموز (يوليو) الماضي. وحذرت الخارجية التركية مساء أمس، من أن زيادة التعرفة الجمركية بمرتين على الصلب والألمنيوم ستضر بالعلاقات، متوعدة بالرد. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان «يجب أن تعلم الولايات المتحدة بأن النتيجة الوحيدة التي ستجلبها مثل هذه العقوبات والضغوط، هي إلحاق الضرر بعلاقاتنا كحليفين». وأضافت «كما هي الحال مع كل الإجراءات التي اتخذت ضد تركيا، سيتم إعطاء الرد الضروري». وقالت إن هذه الخطوات «تجاهلت» أحكام منظمة التجارة العالمية. وأشار اردوغان أمس بالاتهام إلى «لوبي معدلات الفائدة»، من غير أن يحدد ملامح هذه الجهة الغامضة. وكان أعلن في خطاب سابق ليلة (الخميس – الجمعة): «إذا كان لديهم دولارات، فلدينا شعبنا ولدينا حقنا ولدينا الله»، ما عزز مخاوف الأسواق. وانعكست أزمة الليرة التركية على أسهم مصارف أوروبية كبرى، منها «دويتشه بنك»، و«كومرتز بنك» الألمانيان، و«يونيكريديت»، و«إينتيسا سانباولو» الإيطاليان، مرورا بـ «سانتاندير» الإسباني، فسجلت تراجعا في تداولات قبل ظهر أمس. ولزمت شبكات التلفزيون الرئيسة والصحف الواسعة الانتشار، ومعظمها تحت سيطرة السلطة، الصمت حيال انهيار الليرة التركية هذا الأسبوع.

ترامب وماكرون ناقشا الأوضاع في إيران والشرق الأوسط والتجارة

الحياة...واشنطن – رويترز .. قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب تحدث هاتفياً أمس (الجمعة)، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وناقشا التجارة والوضع في إيران والشرق الأوسط. وقال ترامب الذي يقضى عطلة في نادي «الغولف» الخاص به في نيوجيرسي على «تويتر»: «أجريت اتصالاً هاتفياً طيباً للغاية مع رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وناقشنا موضوعات شتى ولاسيما الأمن والتجارة». وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين ناقشا «مجموعة كبيرة من القضايا التجارية والأمنية تشمل الوضع في إيران والشرق الأوسط بشكل أوسع». وذكر قصر الاليزيه في بيان مقتضب أن الزعيمين ناقشا الأوضاع في سورية وإيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولكنه لم يشر إلى التجارة. وكان ترامب وماكرون التقيا خلال اجتماع قمة «حلف شمال الأطلسي» في بروكسيل في تموز (يوليو) الماضي حيث انتقد الرئيس الأمريكي أعضاء الحلف الذين لم يلتزموا مستوى الإنفاق الدفاعي المستهدف.

ماكرون وبوتين يناقشان الأوضاع في سورية

الحياة...موسكو، باريس – أ ف ب، رويترز .. قال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الجمعة)، قضية مخرج الأفلام الأوكراني المسجون أوليغ سنتسوف الذي بدأ إضراباً عن الطعام في أيار (مايو) الماضي، بالاضافة الى مستجدات الأوضاع في السورية. وقال بيان صادر عن مكتب ماكرون: «عبر رئيس الجمهورية عن مخاوفه للرئيس بوتين في ظل تدهور صحة السيد سنتسوف بشكل خطر على ما يبدو وضرورة أن تجد روسيا بشكل عاجل حلاً إنسانياً للوضع». وبدأ سنتسوف، المسجون بسبب ما يقول إنها اتهامات سياسية، إضرابه عن الطعام قبيل بدء بطولة كأس العالم لكرة القدم ليلقي الضوء على سجل حقوق الإنسان في روسيا. الى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم لنظيره الأميركي مايك بومبيو في محادثة هاتفية أن روسيا «ترفض رفضاً قاطعاً» العقوبات الأميركية الجديدة ضد بلاده، بحسب الخارجية الروسية. وخلال المحادثة التي «تمت بمبادرة أميركية»، قال لافروف إن روسيا «ترفض رفضاً قاطعاً العقوبات التي أعلنتها واشنطن اخيراً وهي على صلة بالمعلومات المفترضة حول تورط موسكو في قضية سكريبال المزعومة»، بحس ما ذكرت الوزارة في بيان. وذكر البيان ان المحادثة تطرقت ايضا الى مستجدات الأوضاع في سورية. وكانت الخارجية الأميركية أعلنت جولة جديدة من العقوبات ضد روسيا مما دفع الروبل للهبوط إلى أدنى مستوى في عامين بسبب مخاوف من انزلاق موسكو إلى دائرة لا تنتهي من العقوبات.

بيونغيانغ تنتقد تصريح غوتيريش «الطائش» في شأن سلاحها النووي

الحياة....نيويورك (الأمم المتحدة) – رويترز.. انتقدت بيونغيانغ أمس (الجمعة)، تصريحاً أدلى به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودعا فيه إلى نزع القدرات النووية لكوريا الشمالية بطريقة يمكن التحقق منها ولا يمكن الرجعة عنها، متهمة الأمين العام بالانحياز الى الموقف الأميركي. وكان غوتيرتيش أدلى بهذا التصريح الأربعاء خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو حيث بحث الرجلان في الجهود الأميركية الرامة لنزع القدرات النووية والباليستية الكورية الشمالية. والجمعة قالت البعثة الكورية الشمالية لدى الأمم المتحدة إنه يجب على غوتيريش «أن يفعل ما هو مفيد (...) للسلام والاستقرار وليس مجرّد ترداد نغمة العقوبات لإرضاء بلد معيّن». وأضافت إن قول الأمين العام إن كوريا الشمالية يمكنها أن تصبح «عضواً عادياً في المجتمع الدولي في هذه المنطقة عبر نزع القدرات النووية بصورة كاملة ويمكن التحقّق منها ولا يمكن الرجعة عنها» هو تصريح «طائش». وأكدت البعثة أن بيونغيانغ أصيبت بـ«صدمة» من نتيجة هذا التصريح الذي أتى «في وقت يدعم فيه العالم القمة التاريخية التي عقدت بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية والولايات المتحدة والبيان المشترك في سنغافورة». وخلال القمة التاريخية التي عقدت في سنغافورة في 12 حزيران (يونيو) الماضي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أعاد الاخير التأكيد على التزامه «إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بشكل كامل»، وهو اعلان نوايا غامض ومن دون جدول زمني او آليات يبتعد عن نزع السلاح النووي «بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه» مثلما تطالب واشنطن. وكانت روسيا والصين طلبتا من مجلس الأمن النظر في إمكان تخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية مكافأة لها على بدئها حواراً مع الولايات المتحدة ووقفها اختباراتها الصاروخية. غير أنّ الولايات المتحدة دعت من جهتها إلى الإبقاء على «أقصى ضغط» إلى أن تُفكّك كوريا الشمالية برنامجيها النووي والباليستي بالكامل.

إصابة المئات بجروح في تظاهرة ضد الحكومة في رومانيا

الحياة...بوخارست - أ ف ب ...جرح أكثر من 450 شخصاً واعتقل حوالى 30 آخرين خلال تظاهرة ضد الحكومة اليسارية، تخللتها أعمال عنف مساء أمس في بوخارست، وفق ما أعلن الدرك الروماني اليوم (السبت). وأفادت مصادر طبية بأن عددا من الجرحى تمت معالجتهم بعد تنشقهم غاز الفلفل والغازات المسيلة للدموع التي استخدمتها قوات الأمن بكثافة، لكن آخرين يعانون من كدمات. وبين المصابين حوالى 30 دركيا نقل 11 منهم الى مستشفيات. وبعدما انتقدته المعارضة اليمينية لتدخله باستخدام القوة، اكد الدرك انه «تحرك بشكل تدريجي وبتكافؤ»، ردا على أعمال عنف قام بها عشرات من مثيري الشغب. وكان حوالى 80 ألف روماني، بينهم آلاف من المغتربين الذين عادوا خصوصاً إلى بلدهم، يرافقهم عدد من ابنائهم، تجمعوا في ساحة النصر لإدانة «فساد» الحكومة. وحاول عشرات منهم اقتحام الطوق الذي ضربته الشرطة، وقاموا برشق قوات الامن بالحجارة وزجاجات المياه. وردت قوات الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع، ثم خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. ودان الرئيس كلاوس يوهانيس الذي ينتمي الى يمين الوسط ويخوض مواجهة مع الحكومة الاشتراكية الديموقراطية، «التدخل الوحشي وغير المتكافئ للدرك»، داعيا وزير الداخلية الى «توضيح ما حصل في إدارة الحدث». ويفترض ان تنظم تظاهرة ثانية مساء أمس في بوخارست.

إصابة خمسة بهجوم على حافلة في باكستان

الحياة...كويتا (باكستان) - أ ف ب .. هاجم انتحاري حافلة تقل عمال مناجم صينيين في إقليم بلوخستان المضطرب في باكستان اليوم (السبت)، في هجوم أعلن انفصاليون بلوخ مسؤوليتهم عنه، وفق ما أعلن مسؤول في الشرطة الباكستانية. وقال المسؤول إن «الانتحاري لقي حتفه في الهجوم، فيما أصيب خمسة من العمال الصينيين بجروح طفيفة». وأعلنت جماعة «جيش تحرير بلوخستان الانفصالية المسلحة» المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في مدينة دالباندين التي تبعد حوالى 340 كيلومترا تقريبا جنوب غربي كويتا عاصمة الإقليم. وإقليم بلوخستان غني بالموارد المعدنية واحتياطات الغاز الطبيعي، لكنه أفقر أقاليم باكستان ويشهد تمردا منذ فترة طويلة. وأشار انفصاليون في الإقليم إلى أن الدولة تستولي على أراضيهم واستهدفوا مشروعات تمولها الصين. وقال نائب مفوض الشرطة سيف الله خاطرين في منطقة تشاجاي بجنوب غربي إقليم بلوخستان، حيث وقع الهجوم «استخدم مفجر انتحاري شاحنة محملة بالمتفجرات في الهجوم. فجر (الشاحنة) عندما وصلت الحافلة إلى الموقع». وأظهرت صور من موقع الهجوم أن الانفجار تسبب في تحطيم النوافذ الزجاجية للحافلة وألحق أضرارا بمقدمتها. ويعمل الصينيون الذين استهدفهم الهجوم في مشروع «ساينداك للتعدين» الذي تديره مجموعة التعدين الصينية (إم سي سي)، وفقا لما ذكره مسؤول كبير يعمل لدى المجموعة. وكانت الحافلة تقل 18 عاملا صينيا وقت الهجوم. ويعيش عشرات الآلاف من العمال الصينيين في باكستان، ويعمل غالبهم في مشروعات بنية تحتية في إطار الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني الذي تبلغ تكلفته 57 بليون دولار، ويمثل محطة أساسية في مبادرة الحزام والطريق الصينية. ونشرت جماعة «جيش تحرير بلوخستان الانفصالية المسلحة» تسجيلا مصورا للهجوم، يتضمن رسالة من الانتحاري الذي تقول إنه «نفذ التفجير».

دول بحر قزوين نحو اتفاق تاريخي لاستثمار ثرواته

آستانة: «الشرق الأوسط أونلاين».. تسعى دول بحر قزوين، التي يجتمع قادتها غداً (الأحد) في أكتاو بكازخستان، إلى التعاون والتوصل لاتفاق تاريخي من أجل استثمار ثرواته. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، قوله «خلال السنوات العشرين الماضية، تفاوضنا، بصعوبة بالغة، على تنسيق مواقفنا لحل جميع القضايا المتعلقة بعملنا المشترك في بحر قزوين. حول الشحن، وحول اقتسام الموارد في بحر قزوين، وحفظ الموارد البيولوجية البحرية، والتجارة والتعاون بين دولنا. أعتقد أن جميع القضايا صارت منسقة، ونتوقع اعتماد قرار تاريخي غدا. هذه لحظة مهمة جداً لنا جميعاً». ويجتمع وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين، وهي روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان ووتركمنستان، اليوم (السبت)، قبل اجتماع رؤساء هذه الدول غداً من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بعد سنوات من المفاوضات لتحديد الوضع القانوني لبحر قزوين.

مقاتلتان تطاردان طائرة مسروقة من مطار سياتل

الشرطة قالت إن الموظف أراد الانتحار... ولا مؤشر على الإرهاب

سياتل: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن قائد الشرطة المحلية أن موظفا في شركة طيران سرق طائرة من مطار سياتل - تاكوما الدولي، ولاحقته مقاتلتان للجيش الأميركي قبل أن يسقط بها على جزيرة في بوجيه ساوند. وأفاد قسم الشرطة في مقاطعة بيرس أنه لا يوجد مؤشر على أن الواقعة التي حدثت أمس (الجمعة) عمل إرهابي. وأوضح المطار أن الطائرة لم تكن تقل ركابا، وأن العمليات استؤنفت في المطار. وأعلن قائد الشرطة أن الموظف البالغ من العمر 29 عاما كان يرغب في الانتحار، ويبدو أنه كان يتصرف من تلقاء نفسه. وأضاف أنه لقي حتفه على الأرجح عند تحطم الطائرة. وذكرت وسائل إعلام أن المقاتلتين، وهما من طراز إف - 15. لم تشاركا في إسقاط الطائرة. وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي طائرة كبيرة تحلق فوق سياتل ومقاتلة تلاحقها.

اليونان تسحب سفيرها لدى روسيا

أثينا: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن مصدر في وزارة الخارجية اليونانية اليوم (السبت)، أن أثينا قررت سحب سفيرها أندرياس فريغاناس من موسكو. ونقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن المصدر قوله «تم اتخاذ هذا القرار، واتخذه وزير الخارجية نيكوس كوتزياس شخصيا». وكانت الخارجية الروسية استدعت السفير اليوناني في موسكو الشهر الماضي، احتجاجا على تصريحات أثينا المتعلقة بطرد الدبلوماسيين الروس. وأضاف المصدر أن السفير فريغاناس سيعود في الأيام القريبة المقبلة إلى أثينا، فيما تخطط اليونان لإرسال سفير جديد إلى موسكو، مشيراً إلى أن موعد ذلك ليس معروفاً حتى الآن.

مركز مكافحة الإرهاب: على أوروبا مقاطعة حزب الله بأكمله

دبي - قناة العربية.. اعتبر مركز مكافحة الإرهاب أن تصنيف الجناح العسكري لحزب الله اللبناني منظمة إرهابية غير كافٍ، مشددا على ضرورة مقاطعة الدول الأوروبية للحزب بأكمله فضلًا عن العقوبات المالية والدبلوماسية الموسعة، وذلك في تقريره الذي صدر في العاشر من شهر أغسطس الحالي. هذا ودعا المركز التابع للجيش الأميركي دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عزلة دبلوماسية على إيران، وذلك بعد اعتقال الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في ألمانيا الشهر الماضي بتهمة التخطيط لمهاجمة تجمع للمعارضين لنظام طهران في باريس. ولفت مركز مكافحة الإرهاب كذلك الى تحذيرات المسؤولين الأميركيين الجديدة للدول الأوروبية بأن إيران تخطط لمزيد من الأنشطة الإرهابية في مناطق أخرى من أوروبا. كما يشير التقرير إلى الاجتماع الأخير لمجموعة تنسيق "إنفاذ القانون" بشأن أنشطة حزب الله والذي عقد في الإكوادور مطالبا الدول المشاركة بوضع استراتيجية قوية للتصدي لحزب الله تقوم على التعاون الوثيق بين واشنطن وأوروبا...



السابق

لبنان..مصير تشكيل الحكومة في لبنان ... من مصير إيران...ماكرون يتابع أوضاع لبنان لاهتمامه بتنفيذ «سيدر»...لبنان يترقّب عودة المتطرفين من سوريا والعراق...

التالي

سوريا..لافروف وجاويش أوغلو يحضّران لقمة حول سوريا....أنقرة لتجنب «كارثة» في إدلب بمزيد من المناطق الآمنة.....المعارضة السورية تكون «جيشاً وطنياً» بمساعدة تركية......إعلام الأسد ينعى ضابطاً برتبة لواء...ما أسباب إصدار نظام الأسد قوائم بأسماء معتقلين عُذّبوا حتى الموت؟...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,179

عدد الزوار: 7,622,887

المتواجدون الآن: 0