مصر وإفريقيا...مصر وأميركا تنفذان تدريبات «النجم الساطع» بمشاركة السعودية والإمارات...محافظون جدد يؤدون اليمين الدستورية في مصر... بينهم مسيحية لأول مرة...رئيس موريتانيا يحذر الناخبين من التصويت للأحزاب الإسلامية...توافد قادة أوروبا على القارة الأفريقية لمناقشة التجارة والأمن والهجرة..طرابلس: اتفاق لوقف النار بين الفرقاء..أحزاب التحالف التونسية لاستئناف الحوار..إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الجمعة..

تاريخ الإضافة الجمعة 31 آب 2018 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2305    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر وأميركا تنفذان تدريبات «النجم الساطع» بمشاركة السعودية والإمارات...

للتعرف على طرق مكافحة العبوات الناسفة والقضاء على البؤر الإرهابية...

(«الشرق الأوسط») القاهرة: وليد عبد الرحمن... أعلن الجيش المصري عن وصول عدد من المعدات والقوات الأميركية المشاركة في تدريبات «النجم الساطع 2018» إلى إحدى القواعد الجوية المصرية، التي من المقرر أن تنفذ في الفترة من 8 حتى 20 سبتمبر (أيلول) المقبل، بقاعدة محمد نجيب العسكرية ومناطق التدريبات البحرية المشتركة بنطاق البحر الأبيض المتوسط. وأضاف بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة أمس، أنه تشارك في التدريب عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة لكل من مصر، وأميركا، واليونان، والأردن، وبريطانيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، وإيطاليا وفرنسا، كما وجهت الدعوة لعدة دول للمشاركة بصفة مراقب في التدريب من بينها: لبنان، ورواندا، والعراق، وباكستان، والهند، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا، والكونغو الديمقراطية، وتشاد، وجيبوتي، ومالي، وجنوب أفريقيا، والنيجر، والسنغال، وكندا. وتهدف تدريبات «النجم الساطع 2018» إلى تبادل الخبرات وتنسيق العمل بين القوات المشتركة من الدول الشقيقة والصديقة، وتوحيد المفاهيم وصقل مهارات العناصر المشاركة، وتطوير أسلوب العمليات والتدريب على مكافحة الإرهاب والحرب غير النمطية، وتخطيط عمليات الدعم الإداري والإخلاء الطبي، والتدريب على طرق مكافحة العبوات الناسفة، وأحدث أساليب مكافحة التهديدات التي تواجه الأمن البحري، وتخطيط وإدارة العمليات الجوية المشتركة فضلاً عن تعزيز الاستقرار في المنطقة. وقال بيان الجيش: «تتضمن خطط التدريب عقد محاضرات نظرية وتدريبات عملية لقوات الدول المشتركة، وتنفيذ مشروع مراكز قيادة مشترك يشتمل على إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة، وأعمال القيادة والسيطرة، ومكافحة أسلحة الدمار الشامل وتبادل المعلومات، كذلك تنفيذ مشروع تكتيكي مع الرماية بالذخيرة الحية، وتنظيم ندوة لكبار القادة، والتدريب على أعمال القتال في المدن والقضاء على البؤر الإرهابية». وتواجه مصر منذ 5 سنوات تقريباً هجمات «إرهابية» مختلفة طالت مدنيين وعسكريين من قوات الجيش والشرطة في مناطق مختلفة من أنحاء البلاد، وكانت أكثرها عنفاً في الفترة التي أعقبت الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في أجواء ثورة 30 يونيو (حزيران) عام 2013 التي واكبتها مظاهرات شعبية حاشدة ضد استمراره في الحكم. وأطلقت مصر «العملية الشاملة سيناء 2018» التي تعمل في نطاق المحافظات كافة منذ فبراير (شباط) الماضي لمكافحة البور الإرهابية، والعناصر المتشددة في شبه جزيرة سيناء، التي ينشط فيها تنظيم أنصار «بيت المقدس»، الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014 وأطلق على نفسه «ولاية سيناء». ويأتي تدريب «النجم الساطع 2018» في إطار خطة التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية مع كثير من الدول الشقيقة والصديقة، لتنمية وتعزيز العلاقات العسكرية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، والتأكيد على عمق العلاقات العسكرية المصرية الأميركية، والشراكة الاستراتيجية الثنائية بينهما.

السيسي يبدأ من البحرين جولة آسيوية تشمل الصين وأوزبكستان وأكد حرص مصر على مواصلة جهودها في حل القضية الفلسطينية

القاهرة: «الشرق الأوسط».. بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من البحرين، أمس، جولة آسيوية تشمل زيارة الصين وأوزبكستان أيضاً، وتستغرق أياماً عدة. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن زيارة الرئيس لمملكة البحرين، ستشهد لقاء الملك حمد بن عيسى، ملك البحرين، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في البحرين، وسيعقد الجانبان جلسة مباحثات لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها، فضلاً عن التشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأوضح راضي، أن الرئيس السيسي سيتوجه عقب ذلك إلى العاصمة الصينية بكين، للمشاركة في قمة منتدى الصين أفريقيا، الذي يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التي تعكس الاهتمام الصيني بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية. وستشهد الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس المصري والرئيس الصيني لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما سيلتقي الرئيس السيسي خلال الزيارة رئيس الوزراء الصيني، وسيعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زيادة استثماراتهم في مصر. كما سيجري زيارة إلى الأكاديمية المركزية للحزب الشيوعي الصيني التي تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين والمسؤولة عن تدريب المسؤولين والقيادات الصينية. وأضاف راضي، أن الرئيس السيسي والرئيس الصيني سيشهدا خلال الزيارة مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات. وذكر المتحدث، أن الرئيس السيسي سيختتم جولته بزيارة للعاصمة الأوزبكية طشقند، التي تعد الزيارة الرسمية الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى أوزبكستان، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأوزبكي شوكت مرضيائيف وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين بأوزبكستان، ليعقد الجانبان جلسة مباحثات لبحث سبل دفع العلاقات بين البلدين، ومن المقرر أن يشهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات. من جهة أخرى، أجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال المتحدث الرئاسي المصري، إن الاتصال تناول بحث ملف المصالحة الفلسطينية، حيث أكد الرئيس السيسي حرص بلاده على مواصلة جهودها في تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، فضلاً عن عودة السلطة الشرعية لتولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وهو ما سيساعد في دفع مساعي إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وذكر المتحدث، أن الرئيس الفلسطيني وجّه الشكر لمصر قيادة وشعباً على دورها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وجهودها لتحقيق المصالحة الوطنية، بما يساهم في استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقد اتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور المستمر فيما يخص الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

محافظون جدد يؤدون اليمين الدستورية في مصر... بينهم مسيحية لأول مرة

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن... كلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، المحافظين الجدد، ببذل أقصى الجهد لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، كل في محافظته، واستغلال الميزات التنافسية في كل محافظة، وتحويلها إلى فرص استثمارية، بما ينعكس على توفير فرص عمل جديدة للشباب، وتطوير المحافظة ومواردها، وتحسين مستوى المعيشة بها. كما وجه بالاستماع إلى مشكلات المواطنين، والتواصل المستمر معهم، ووضع حلول مبتكرة وغير تقليدية، بأسلوب يتسم بإنكار الذات والتحلي بالضمير الوطني اليقظ، ومكافحة الفساد والإهمال. وأدى 22 محافظاً اليمين الدستورية أمام السيسي أمس، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية. وأبرز من أدوا اليمين: اللواء خالد فودة، محافظاً لجنوب سيناء، ومحمد عبد الفضيل شوشة، لشمال سيناء، والدكتور عبد العزيز قنصوة، للإسكندرية، واللواء أحمد راشد مصطفى عطيفي، للجيزة، واللواء خالد عبد العال، للقاهرة، ومنال عوض ميخائيل، لدمياط، وهي أول مسيحية وثاني سيدة تتولى المنصب. كما أدى اليمين الدستورية 18 نائباً للمحافظين. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس أعرب في بداية الاجتماع عن أطيب تمنياته للمحافظين بالتوفيق والنجاح في أداء مهام مناصبهم، مؤكداً أن مصر تنتظر كثيراً من الجهد والعمل الجماعي، والتفاني لمواصلة التنمية والبناء، وهو الأمر الذي يتطلب الطاقة الإيجابية والقدرة على تحقيق الإنجازات، وبث الأمل في نفوس المواطنين.

7 سفراء مصريين جدد

الحياة.. القاهرة - محمد الشاذلي .. اعتمد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحركة الديبلوماسية الجديدة أمس الخميس، والتي تضمنت تعيين سفراء جدد في البعثات الديبلوماسية المصرية في الخارج، وعودة آخرين إلى ديوان عام الوزارة. وبرز في الحركة الديبلوماسية لعام 2018 تعيين الوزير المفوض بديوان عام وزارة الخارجية خالد محمود عبدالمنعم عزمي مندوباً فوق العادة ووزيراً مفوضاً بلقب سفير لدى حكومة إسرائيل، بدلاً من السفير الحالي حازم خيرت. ويعد عزمي السفير المصري السابع لدى إسرائيل منذ توقيع اتفاقية السلام بين البلدين عام 1979؛ وتضم لائحة سفراء مصر لدى إسرائيل كلاً من: سعد مرتضى، محمد بسيوني، محمد عاصم إبراهيم، ياسر رضا، عاطف سيد الأهل، في مقابل أحد عشر سفيراً لإسرائيل في القاهرة. وشملت الحركة تعيين الناطق الرسمي باسم الخارجية الوزير المفوض أحمد أبوزيد، سفيراً لدى كندا، والسفير شريف كامل سفيراً لدى الأردن، خلفاً لطارق عادل الذي تم تعيينه سفيراً لمصر لدى بريطانيا، وشريف البديوي لدى الإمارات، وأسامة عبدالخالق سفيراً لدى إثيوبيا، وحسام عيسى سفيراً لدى السودان، وأيمن مشرفة سفيراً لدى الجزائر. كما اعتمدت الحركة تعيين سفراء جدد لدى حكومات بوركينا فاسو، وموزمبيق وسفير غير مقيم لدى حكومة سوازيلاند، وسفراء لدى الكونغو الديموقراطية، توجو، تنزانيا الاتحادية، جزر القمر الاتحادية الإسلامية، الصومال الفيدرالية، وأفغانستان الإسلامية، وسفير في السنغال وغير مقيم في جامبيا والرأس الأخضر، كينيا وغير مقيم لدى حكومة سيشل، وسفير في ملاوي، وغانا، وفي أرمينيا وغير مقيم لدى حكومة جورجيا، إرلندا، البرتغال، التشيك وغير مقيم لدى الجبل الأسود، وكرواتيا، وموريتانيا، وفي كازاخستان وغير مقيم لدى قيرغيزستان، الإكوادور، وسفير جديد لدى بنما وغير مقيم لدى نيكاراغوا، وكوستاريكا، وسلوفاكيا، وغينيا، وغينيا بيساو. كما تم تعيين قنصل عام جديد في كل من باريس، هونغ كونغ، شنغهاي، مونتريال، وفرانكفورت.

رئيس موريتانيا يحذر الناخبين من التصويت للأحزاب الإسلامية وأشار إلى أنهم خطر على استقرار البلد

نواكشوط: «الشرق الأوسط أونلاين».. حث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الناخبين الموريتانيين على عدم التصويت للوائح الإسلاميين في الانتخابات المقررة بعد غد (السبت)، مشيراً إلى أنهم خطر على استقرار البلد وعلى ديمقراطيته . وقال الرئيس في خطاب ختام الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أمام الآلاف من أنصاره، إن "هدفنا في هذه الانتخابات تخليص البلد من التطرف والفساد ومن عدة أحزاب تشكل خطراً على البلد لأنها متطرفة وتلبس عباءة الإسلام السياسي"، داعياً إلى "تحصين الدولة والمجتمع والدين". وتشهد موريتانيا بعد غد السبت انتخابات تشريعية ومحلية وجهوية، في وقت تحتج المعارضة المتشددة على شرعية اللجنة الانتخابية. وتم تحديد يوم 15 سبتمبر (أيلول) لإجراء جولة الإعادة في حال عدم حسم النتيجة من الجولة الأولى.

توافد قادة أوروبا على القارة الأفريقية لمناقشة التجارة والأمن والهجرة

ماي تختتم جولتها في كينيا... وميركل تنتقل إلى غانا

نيروبي - أكرا: «الشرق الأوسط».. رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قامتا، هذا الأسبوع، بجولات منفردة في عدد من الدول الأفريقية، التي جاءت مباشرة بعد زيارة قام بها قبل فترة قصيرة للقارة الأفريقية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وركز قادة أكبر اقتصادات في أوروبا على التجارة والأمن والهجرة. حرصت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال زيارتها للعاصمة الكينية نيروبي، وهي المحطة الأخيرة في جولتها الأفريقية التي شملت أيضاً جنوب أفريقيا ونيجيريا، على طمأنة كينيا على أنها لن تعاني أي تداعيات تجارية جراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. تأتي جولة ماي الأفريقية سعيا لحشد الشركاء التجاريين قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام المقبل، فيما تقرع الشركات البريطانية ناقوس الخطر بشأن التداعيات السلبية المحتملة للخروج من التكتل. وتحاول ماي تهدئة المخاوف بشأن تداعيات خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق تفاوضي، قائلة إنها «لن تكون نهاية العالم». ونشرت بريطانيا 24 وثيقة، الأسبوع الماضي، بشأن استعدادات الخروج من التكتل دون التوصل لاتفاق، وهو ما حذر المحللون من أن سيكون له تداعيات رهيبة على اقتصاد البلاد. وقالت ماي في نيروبي: «المملكة المتحدة هي أكبر مستثمر أجنبي في كينيا... وأطلقت الأسبوع الحالي طموحنا أن نكون المستثمر رقم واحد من مجموعة السبع الكبرى في أفريقيا بحلول عام 2022». وأضافت رئيسة الوزراء في مؤتمر صحافي مع الرئيس الكيني أوهورو كيناتا، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية، «فيما تستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي، نحن ملتزمون بانتقال سلس يضمن استمرار علاقتنا التجارية مع كينيا». كما تعهدت ماي بتقديم الدعم لمواجهة المسلحين الإسلاميين شرق أفريقيا. وزيارة ماي لكينيا، وهي الأولى لرئيس حكومة بريطاني على مدار ثلاثين عاما، شهدت جانباً من تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات بريطانية وكينية. وقالت ماي: «وقعنا عصر اليوم اتفاقاً جديداً نقوم بموجبه بتوسيع نطاق عملنا المشترك في مجال الأمن... لتعزيز الاستقرار في شرق أفريقيا». وتابعت: «تواصل المملكة المتحدة دعم الالتزام بجنود كينيين شجعان يقاتلون في الصومال جماعة الشباب وسوف أعلن عن حزمة تمويل جديدة لدعم مهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال». يشار إلى أن جماعة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة، وهي جماعة إرهابية مقرها الصومال، وقد شنَّت هجمات متكررة على كينيا المجاورة، بينها الهجوم على مركز التسوق «ويستجيت مول» في العاصمة نيروبي، الذي خلف 67 قتيلاً في 2013. ومن جانبه، قال الرئيس كيناتا: «يجمع كينيا والمملكة المتحدة تاريخاً طويلاً من الصداقة... والديمقراطية مشتركة بيننا ونحن بحاجة للدفاع عنها معا وبالنسبة لأعدائنا المشتركين مثل الإرهاب، نحن بحاجة لقتالهم معا». وقال أيضاً إنه رحب بتأكيدات ماي بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكانت قد التقت ماي في اليوم السابق نظيرها النيجيري محمد بخاري في أبوجا في زيارتها الأولى للدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أفريقيا. وقال رئيس الوزراء النيجيري في تغريدة على موقع «تويتر» إنه وماي «أجريا مناقشات، ووقعا اتفاقيات دفاعية واقتصادية حيوية بين نيجيريا والمملكة المتحدة». وبدأت ماي جولتها الأفريقية الأولى، في جنوب أفريقيا، حيث أعلنت عن خطط لاستثمار 5 مليارات دولار في القارة. كما تعهدت ماي بدعم بريطانيا لحصول أفريقيا على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي، وقالت إن بريطانيا سوف تفتتح المزيد من السفارات في دول القارة الأفريقية، بما في ذلك تشاد والنيجر، وهى دول لديها صلة أقرب مع فرنسا بسبب ماضيها الاستعماري، ولكنها تواجه تهديدات من جانب جماعات إرهابية. وقالت ماي: «سوف نستثمر في دول مثل مالي وتشاد والنيجر، التي تكافح الإرهاب في منطقة الساحل» وذلك في إشارة إلى المعركة ضد الجماعات المتطرفة مثل بوكو حرام. وبدورها، عرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مستهل جولتها الأفريقية التي بدأتها بالسنغال، أول من أمس (الأربعاء)، تقديم الدعم للدول الأفريقية الراغبة في تحقيق إصلاحات فيما يتعلق ببناء الاقتصاد والمزيد من الهجرة الشرعية مقابل تكثيف مكافحة مهربي المهاجرين. وقالت: «كما أننا بحاجة لثقة الشركات في الدول الأفريقية» يرافقها دعم من الحكومة الألمانية خلال تأمين الاستثمارات على سبيل المثال، حسبما أكدت ميركل عقب لقائها الرئيس السنغالي ماكي سال في العاصمة دكار. وتناولت محادثاتها في العاصمة الغانية أكرا توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وسُبُل تحقيق الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى قضايا الهجرة. وتقوم غانا من وجهة نظر برلين بدور مهم كمرساة للاستقرار في المنطقة. وشاركت ميركل في دائرة مستديرة نظمها رجال الأعمال الألمان ينتظر أن تناقش عدة قضايا من بينها مبادرة مجموعة العشرين للتعاون مع الدول الأفريقية. ومن الممكن أن تتطرق مباحثات ميركل في غانا إلى سبل تحسين التعاون مع غانا فيما يتعلق باستعادة غانا طالبي اللجوء الذين رفضت طلبات لجوئهم حيث يعيش في ألمانيا حالياً 4200 مهاجر غاني يُنتظر ترحيلهم إلى بلادهم بعد رفض طلبات لجوئهم. تصنف ألمانيا غانا منذ تسعينات القرن الماضي على أنها بلد منشأ آمن وفقا لقانون اللجوء في ألمانيا. تعتزم ميركل زيارة نيجيريا، اليوم (الجمعة)، في ختام جولتها. ويبلغ عدد النيجيريين الذين تطالبهم السلطات الألمانية بمغادرة البلاد بعد أن ثبت لها عدم أحقيتهم في الحصول على اللجوء 8600 نيجيري، يُضاف إليهم أكثر من 20 ألف نيجيري تنظر الهيئة الألمانية لشؤون الهجرة واللاجئين في طعنهم على رفض طلبات لجوئهم. وتتوقع الحكومة الألمانية أن يصبح معظم هؤلاء مطالبين بمغادرة البلاد خلال عام أو عامين. وتبلغ نسبة الطلبات المقبولة للاجئين النيجيريين في ألمانيا 15 في المائة. ووعد سال المستشارة ميركل بالتعاون مع حكومتها ضد الهجرة غير الشرعية. وقال إن مكافحة المهربين «قضية تخص كرامة أفريقيا»، مضيفاً أنه ينبغي ألا تصبح حكومات القارة الأفريقية متواطئة مع المهربين. كما شدد الرئيس السنغالي على ضرورة أن يحظى الشباب الأفريقي بفرص في قارته. وطالب سال أوروبا بألا ينتابها الخوف من المهاجرين وقال إنه من الضروري بالطبع السيطرة على «هذه الموجات الكبيرة» من المهاجرين واللاجئين، ولكنه أكد في الوقت ذاته أنه يعتقد أن «أوروبا لا تستطيع الاستمرار في عزلتها».

طرابلس: اتفاق لوقف النار بين الفرقاء

طرابلس - «الحياة»....أعلن أعيان المنطقة الغربية في العاصمة الليبية طرابلس التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف النار بين الجماعات المسلحة جنوب العاصمة منذ ليل الأربعاء - الخميس. وأوضحت لجنة فض النزاع في العاصمة إن كتيبة «ثوار طرابلس» و «اللواء السابع» من ترهونة، توصلا إلى اتفاق يقضي بوقف النار بين الطرفين، في المنطقة الجنوبية من العاصمة. وأشارت إلى أن فضّ النزاع ينّص «على دخول قوات من المنطقة العسكرية الوسطى والغربية إلى أحياء صلاح الدين وخلة الفرجان ومعسكر اليرموك لحفظ النظام وفض النزاع، والإشراف على عودة السكان المحليين النازحين»، إضافة إلى اتفاق الطرفين على «عدم الاعتقال على الهوية، مع ضرورة تمكين فرق الهلال الأحمر من الدخول إلى مناطق الاشتباك وانتشال الجثث وتسليمها إلى ذويها». إلى ذلك، أعلن المـستشفى المـيداني في طرابلس التـابع لإدارة شـؤون الجـرحى في وزارة الصحة في حكومة الوفاق الليبية أن إجمالي ضحايا اشتباكات جنـوب العاصمة بلغ 26 قتيلاً، و75 جريحاً في صفوف عناصر القوات التي تكفل المستشفى بعلاجها، منذ اندلاع الاشتباكات يوم الإثنين الماضي. وأوضح المستشفى في بيان ليل الأربعاء - الخميس، أن الجروح تتراوح بين خطـرة ومتوسـطة، وإصابة 51 مـدنياً بجروح متفاوتة، و15 قتيلاً في صفوف المدنيين الذين علقوا في الاشتباكات. وأشارت مصادر طبية إلى امرأة وطفليها من سكان منطقة خلة الفرجان قتلا في الاشتباكات (أول من أمس) بين أطراف القتال للسيطرة على معسكر اليرموك. وشهدت طرابلس منذ الإثنين الماضي مواجهات عسكرية بين ميليشيات «اللواء السابع» التابع لوزارة الدفاع في حكومة الوفاق، وبين كتيبة «ثوار طرابلس» المنضوية صلب وزارة الداخلية بحكومة الوفاق جنوب طرابلس، قبل أن يُعلن صباح أمس التوصل إلى اتفاق جديد لوقف القتال. على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة وموظفو إغاثة أمس، أن مئات المهاجرين «نقلوا من مركزي احتجاز تديرهما الحكومة الليبية في طرابلس، بعدما حوصروا في اشتباكات بين الأطراف المتنازعين».

أحزاب التحالف التونسية لاستئناف الحوار

الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي.. دعت مكونات التحالف الحكومي في تونس إلى «استئناف الحوار الوطني في ما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية الكبرى ومصير حكومة يوسف الشاهد»، في وقت تحدث فيه قياديون سياسيون بارزون عن احتمال تأجيل الانتخابات العامة المقرر تنظيمها العام المقبل، بسبب الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ أشهر. وأعرب لطفي زيتون المستشار السياسي لرئيس حزب «النهضة» راشد الغنوشي، عن «مخاوف من عدم إجراء الانتخابات العامة سنة 2019 في موعدها المحددن نظراً إلى الأزمة التّي تعيشها تونس والركود الذي وصل إليها التوافق بين النهضة ونداء تونس». في غضون ذلك، أشارت حركة «النهضة» الإسلامية في بيان أمس، أن «التوافق هو الإطار الأمثل للحوار حول كل القضايا الوطنية، مع ضرورة العمل المشترك مع الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية لتجاوز الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد». ودعت إلى ضرورة تنفيذ الإصلاحات الواردة في وثيقة قرطاج (المرجعية السياسية للحكومة) التي جرى تعليق العمل بها قبل أشهر. وجددت «النهضة»، الحزب الأول في البرلمان التونسي وأحد أبرز مكونات التحالف الحاكم، «تمسكها بحكومة الرئيس يوسف الشاهد، باعتبار أن تونس تحتاج إلى حكومة سياسية مستقرة ومحايدة منصرفة كلياً إلى تنفيذ الإصلاحات»، وهو ما يعد رفضاً قاطعاً لدعوات إقالة الحكومة وتعويضها بحكومة تكنوقراط.
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي علق العمل بـ «وثيقة قرطاج» في أيار (مايو) الماضي، بعد فشل الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية البارزة في التوافق على مصير حكومة يوسف الشاهد. وتسعى «النهضة» إلى الإبقاء على حكومة الشاهد مع ضمان استبعاده من السباق الرئاسي المقبل. إلى ذلك، تبنى حزب «نداء تونس» الحاكم نفس موقف «النهضة» الداعي إلى استئناف الحوار، إذ طلب من رئيس الجمهورية دعوة كل الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية المكونة لاتفاق قرطاج 2، إلى الاجتماع عاجلاً للاتفاق على مخرج للأزمة السياسية الحالية، من خلال إجراء تغيير حكومي شامل، وفق بيان للحزب.

خصم زعيم «الإخوان» يقود مبادرة مع حلفاء بوتفليقة

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة.. انتخب الرئيس السابق لـ «حركة مجتمع السلم» أبو جرة سلطاني أمس، على رأس مبادرة سياسية تستهدف «محاربة التطرف». وشارك في الاجتماع الذي وصفته مصادر بـ «الغامض» أبرز حلفاء الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من تيارات سياسية وطنية ومنظمات زوايا، بما فيها المنظمة الوطنية للزوايا (أول من دعا بوتفليقة إلى الترشح لولاية خامسة). ومن دون سوابق أو إعلان يمهد للاجتماع، علمت «الحياة» أن أبو جرة سلطاني عُيّنَ على رأس هيئة جديدة لـ «محاربة التطرف»، اجتمع أعضاؤها في قرية الفنانين بزالدة في الضاحية الغربية للعاصمة أمس. وحضر تأسيس المبادرة سلطاني وحليفه البارز سابقاً في «مجتمع السلم» عبدالرحمن سعيدي الذي اختير رئيساً لمجلس الشورى. ووقع على بيان التأسيس رئيس «المنظمة الوطنية للزوايا» عبدالقادر باسين، وهو من الشخصيات النافذة في محيط الرئيس بوتفليقة، كما حضر الأمين العام السابق لـ «حركة النهضة» فاتح ربيعي، وعن التجمع الوطني الديموقراطي (ثاني أكبر أحزاب الموالاة) شارك الوزير السابق بلقاسم ملاح. ومعروف أن أبو جرة سلطاني يعد أبرز خصم لرئيس «مجتمع السلم» حالياً عبدالرزاق مقري. ويقود الأخير مبادرة سياسية منذ أسابيع، لكنها قوبلت برفض من الموالاة، وشيء من القبول لدى أحزاب معارضة من التيار الإسلامي، ما دفع قياديي الحزب إلى نقلها نحو شخصيات سياسية مستقلة، بينهم رؤساء حكومات سابقون وشخصيات سوقت ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة. وتنشغل المبادرة الجديدة بما سمته «الوسطية» و «محاربة التطرف»، ويبدو شعارها قريباً من مساعي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس نحو تأسيس جبهة شعبية لحماية الجزائر. ويروج ولد عباس أن الجبهة تسير لتأسيس هذا التكتل بدعوة من بوتفليقة.

إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الجمعة

إغلاق معبر مليلية يتحول إلى "قضية دولة" في اسبانيا

شعيب الراشدي... إيلاف المغرب من الرباط: تحولت قضية غلق المغرب للمعبر البري مع مدينة مليلية المغربية المحتلة إلى "قضية دولة" في اسبانيا، بعد تضاعف الخسائر الكبيرة، التي لحقت باقتصاد المدينة، حسب الخبر الذي نشرته صحيفة "المساء " في عددها الصادر الجمعة. اضافت الصحيفة ذاتها أن هذا الأمر هو ما دفع السلطات الإسبانية إلى "تكثيف الاتصالات" مع إدارة الجمارك المغربية من أجل "تحليل الجوانب الضرورية"، التي من شأنها أن تسمح بإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق. وكشفت مصادر أسبانية عن اجتماعات مكثفة، كان آخرها اجتماع بين وزيري الدولة للشؤون المالية والخارجية والسياسة الإقليمية ومندوب الحكومة في مليلية، سابرينا موه،"لتحليل أثار هذا الإغلاق وتناول الإجابات المحتملة". وحسب معطيات الصحيفة المذكورة، فقد وافق الممثلون الحاضرون في ذلك الاجتماع على "تكثيف الاتصالات التي أجريت هذا الشهر بين إدارة الجمارك المغربية والإسبانية"، حيث طلبت مديرية الجمارك الإسبانية من نظيرتها المغربية عقد اجتماع، وعرضت رغبتها للسفر إلى الرباط، الأسبوع المقبل. وقال خوان خوسي إمبرودا، رئيس الحكومة المحلية لمدينة مليلية، في تصريحات للصحافة: " في حال استمرار قرار إغلاق الجمارك البرية، ستتكبد المدينة خسائر بالمليارات"، مضيفا:" هذه ضربة موجعة للاقتصاد المحلي وإجراء ضار بنا". واستنادا لنفس الصحيفة، كشف إنريكي الكوبا، رئيس هيئة مقاولي مدينة مليلية، أن "حركة البضائع تقلصت 50 في المائة مقارنة بالسنة الماضية". ويرغب المهنيون والتجار الإسبان في مليلية أن تدافع السلطات الإسبانية عن مصالحهم التجارية، وذهب رئيس هيئة مقاولي المدينة إلى المطالبة بإيجاد صيغ للتفاهم مع المغرب، ليس فقط في القضايا التجارية، بل حتى في الفلاحة والإرهاب والهجرة.

تطاول جزائري جديد على المغرب

تطرقت صحيفة " العلم" بتفصيل إلى التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها جمال ولد عباس، زعيم جبهة التحرير الوطني الجزائري، مشيرة إلى أنه عاد للتحامل المباشر على المغرب، واجترار أسطوانة مسؤوليته عن ما تشهده جارته الشرقية من نشاط مخيف ومتزايد لعصابات ترويج المخدرات. جمال ولد عباس، وللمرة الثانية، في ظرف أقل من نصف سنة حمل المغرب مسؤولية قضية حجز سلطات بلاده بميناء وهران، غرب البلاد، قبل أسابيع لأزيد من 700 كيلو غرام من مسحوق الكوكايين، وقال بالحرف في مؤتمر صحافي، يوم الاثنين الماضي: "جيراننا من الغرب سامحهم الله، وما نظن أنه سيغفر لهم، غرقونا بالمخدرات". وذكرت صحيفة حزب الاستقلال المعارض، أن ولد عباس، زعيم حزب الأغلبية الرئاسية في البرلمان، كان قد اتهم، شهر فبراير الماضي، المغرب بتفريغ أطنان من المخدرات يوميا على حدود بلاده ، وذلك أياما بعد تجرؤ وزير خارجية بلاده المحسوب على نفس الحزب والأغلبية على اتهام الرباط علنا، وعبر قناة تلفزيونية أجنبية ، بتبييض أموال المخدرات عبر الاستثمار في إفريقيا. ولاحظت الصحيفة أن خرجة ولد عباس، التي وصفتها ب"العدائية والمتطاولة على جارة بلده"، تأتي كسابقاتها في توقيت مدروس بعناية، لتتزامن كالمعتاد مع تسجيل بعض الدفء في علاقات الرباط والجزائر، مما يؤكد "فرضية وجود لوبي نافذ بأعلى مراكز القرار الجزائري يتربص بأي خطوة أو مناسبة تقارب مرتقب بين قيادات البلدين الجارين، لنفث سمومهم العدائية مجددا، وتصعيد الوضع بشكل متناغم ومبيت بهدف نسف أي محاولات تطبيع أو تهدئة محتملة بين البلدين الشقيقين".

دار الخير المفقود وهروب الوزيرة

تحت عنوان "دار الخير المفقود"، تناولت صحيفة "الأحداث المغربية"، في موضوعها الرئيس ، ما يجري من اختلالات خطيرة داخل المركب الاجتماعي تيط مليل، (ضواحي مدينة الدار البيضاء)، نتجت عنها وفيات مجهولة السبب. ووفق ما جاء في تقرير الصحيفة، فإن اختلالات على مستوى التدبير الإداري والمالي والمهني والصحي، تحول حياة نزلاء مركز دار الخير في تيط مليل إلى جحيم يومي يصل حد الاعتداء والإهمال المؤدي إلى الموت، لدرجة أن 34 نزيلا فقدوا حياتهم في ظرف ستة أشهر من هذه السنة، "والأسباب مجهولة حسب وثائق إدارية". وقال التقرير أيضا، إن هروب وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي من المركب الاجتماعي تيط مليل، صباح يوم الأربعاء الماضي، لم يكن سوى مؤشر جديد على القنبلة الموقوتة التي يحتضنها هذا المركز المسمى تعسفا،" دار الخير". الزيارة الوزارية، كانت مفاجئة لإدارة المركب الاجتماعي التي تتخبط في سوء التدبير منذ سنوات، لاسيما بعد أن دخلت الجمعية المسيرة نزاعا قضائيا لم ينته بعد وكان من آثاره تعيين مفوض قضائي لتسيير المركب، الذي تفاقمت أحواله بسبب اختلالات مهنية وإدارية ومالية. الوزيرة التي حاولت زيارة جميع مرافق المؤسسة الاجتماعية لم تستطع إتمام زيارتها، أو الولوج إلى الجناح رقم 8 الذي يعرف الكثير من المشاكل على مستوى إيواء النزلاء، وقد أدى ذلك إلى تأجيج غضب هؤلاء والبدء في الصراخ، والشروع في التخلص من ملابسهم، والدخول في مواجهة مع رجال الأمن من أجل الوصول إلى الوزيرة والحديث إليها. وانتقلت المواجهات، حسب نفس التقرير، إلى مرافق أخرى ما دفع بالموظفين إلى الاحتماء بمكاتبهم، في الوقت الذي فرت الوزيرة بجلدها من قلب الفوضى، وركبت سيارتها في اتجاه الرباط. واستنادا للمعطيات الواردة في التقرير، فإن هذه الزيارة كانت بمثابة النقطة التي أفاضت كأس الاختلالات التي ظل المركب الاجتماعي يعيش على إيقاعها عدة سنوات، في غياب أية رقابة داخلية، أو من السلطات الوصية، الشيء الذي زاد من تدهور وضعية النزلاء في غياب تغذية كافية، وملابس تستر عورات كثير منهم، وأدوية وتدخلات طبية لإنقاذ حياتهم .

جدل حول "أوشام" خديجة

عادت صحيفة " أخبار اليوم" إلى النبش من جديد في قضية خديجة، التي تعرضت لاغتصاب جماعي، في منطقة قروية في الفقيه بنصالح، (وسط المغرب)، وقالت إنها بدأت تأخذ أبعاد أكبر، بعدما خرجت خبيرة متخصصة في إزالة الأوشام بتصريحات مثيرة، قالت فيها إن تلك الأوشام على جسد الفتاة القاصر، تعود إلى أزيد من ستة أشهر، الشيء الذي يتناقض تماما مع الضحية. وخلال سردها للوقائع المتعلقة بهذه القضية، أوردت الصحيفة أن الرواية الأكثر تداولا هي رواية خديجة، التي تقول إن مغتصبيها عرضوها ل"الكي" بالسجائر، ووشموا مختلف مناطق جسمها، بشكل بشع، فيما كانت أسر المتابعين الذين وصل عددهم إلى 12 شابا، بعضهم قاصرون، تقول إن خديجة كانت ترافقهم بمحض إرادتها، وتتعاطى رفقتهم المخدرات والكحول. غير أن رواية جديدة ظهرت أخيرا، كشفت معطى جديدا، وهو أن "الأوشام على جسد الضحية لا تعود إلى شهرين، كما تدعي الضحية خديجة، بل إن عمرها يتجاوز ستة أشهر على أقل تقدير". هذه الرواية قدمتها متخصصة في إزالة الأوشام، اسمها ليندا بارادي، وهي مغربية تعمل في هذا المجال بالمملكة، وبمناطق أخرى في العالم، من بينها الولايات المتحدة. الحقوقيون الذين يدافعون عن خديجة، هاجموا ليندا برادي، لأنها أفشت في نظرهم، الوضعية الصحية لحالة زارتها، وأثرت على سير القضية المعروضة أمام العدالة. أما الخبيرة في مجال إزالة الأوشام، التي شاركت في برامج متعددة بقنوات تلفزيونية وطنية حول الموضوع، فنفت في تصريح ل"أخبار اليوم"، هذه الاتهامات، وقالت: "ذهبت لمساعدة العائلة ماديا، ولمساعدة خديجة في إزالة الأوشام، ثم اكتشفت أن هذه الأخيرة قديمة، وأن القصة كلها كذب، فعدت أدراجي، هذا كل ما في الأمر".

 



السابق

العراق..قاسم سليماني ووفد كردي يزوران بغداد..ضغوط أميركية تمنع الكتلة العراقية الأكبر والأكراد يرفضون «إملاءات» واشنطن..العبادي يعفي رئيس الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني من مهامه..سباق شيعي ـ شيعي لاستقطاب حلفاء قبل افتتاح البرلمان العراقي الاثنين..

التالي

لبنان..لا تشكيلة خلال يومين وتوازن الرعب يفترض تنازلات متبادَلة!..تمديد مشروط لليونيفيل بالإجماع.. وإجتماع عاصف في واشنطن بين ساترفيلد والسفير الروسي..رسائل دولية شديدة اللهجة للبنان.. والتأليف إلى «ويك أند» حاسم...«أمل» تحيي اليوم ذكرى تغييب الصدر ..أهالي المفقودين اللبنانيين يطالبون بهيئة وطنية مستقلة لكشف مصيرهم..مخيبر لـ {الشرق الأوسط} : أفراد في المؤسسات الأمنية سلموا أشخاصاً إلى السلطات السورية..


أخبار متعلّقة

القاهرة: «الإنتربول» لم يحذف اسم القرضاوي وفوتيل يتفقد قوات «النجم الساطع»...مصر تقطع علاقاتها العسكرية مع كوريا الشمالية...مناورات “فيصل 11”.. المقاتلات السعودية و المصرية تستعد...السيسي لتعزيز العلاقات مع اليابان..شكري يحذر من اقتطاع أراضٍ من دول عربية...أبو الغيط: "الوزاري العربي" أصدر قرارات مهمة بشأن مواجهة التغلغل الإسرائيلي بإفريقيا...جيوش 10 دول أفريقية تجري أكبر تمرين في السودان..الخرطوم: البشير يجدد التزام حكومته دعم الشباب....الجيش :نسيطر على 90 في المئة من أراضي ليبيا...الوزراء الجدد في حكومة يوسف الشاهد يؤدون اليمين الدستورية...شباط: سأترشح لأمانة الاستقلال المغربي... "إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء... استنفار بالحاميات العسكرية والأمن لمواجهة الاعتداءات على الجيش المغربي....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,562,614

عدد الزوار: 7,697,933

المتواجدون الآن: 0