سوريا...11 منظمة حقوقية مع معالجة فورية لملف المعتقلين...هل أصيب ماهر الأسد في انفجارات المزة؟..ضابط أمريكي يتحدث عن معركة حاسمة للفصائل المقاتلة في إدلب..قتيلان من قوات النظام السوري بانفجارات عنيفة في مطار المزة العسكري..

تاريخ الإضافة الأحد 2 أيلول 2018 - 7:19 م    عدد الزيارات 2522    التعليقات 0    القسم عربية

        


سورية: 11 منظمة حقوقية مع معالجة فورية لملف المعتقلين..

لندن - «الحياة» .. حضت إحدى عشرة منظمة حقوقية في رسالة مشتركة أمس، مجموعة عمل «آستانة» حول الاعتقالات والاختفاء القسري في سورية، على اتخاذ خطوات فورية «لمعالجة احتجازات نظام بشار الأسد التعسفية وتعذيبه للمعتقلين وإخفائهم قسراً». وقالت إن على مجموعة العمل، التي تضم ممثلين من وزارات خارجية الدول الثلاث «روسيا وتركيا وإيران»، الحرص على إدراج عمليات الاحتجاز والاختطاف على جدول أعمال الاجتماع المرتقب بين رؤساء الدول الثلاث في طهران. وعبرت عن القلق إزاء عدم إفصاح النظام عن معلومات إضافية حول وفاة الأشخاص المعتقلين والمحتجزين تعسفياً، كما دعت «مجموعة العمل» إلى توضيح الخطوات التي ستتخذها لضمان إفصاح الحكومة والجماعات المسلحة المعارضة عن مصير المختفين والمحتجزين وتسليم رفات القتلى والسماح للمراقبين الدوليين بالوصول إلى مقرات الاحتجاز.

«موافقة سفر» شرط لمغادرة دمشق

لندن - «الحياة» .. فرضت «إدارة الهجرة والجوازات» في سورية على السوريين الراغبين في مغادرة البلد، الحصول على «موافقة سفر» من شعب التجنيد في المحافظات. ونقلت صحيفة «الوطن» الموالية للنظام السوري، عن مصدر في إدارة الهجرة والجوازات، أن القرار صدر من وزارة الدفاع، ويقضي بالحصول على «موافقة سفر» من شعبة التجنيد لكل من يتراوح عمره بين 17 إلى 42 سنة عند مغادرته البلاد. وقال المصدر إن «القرار صدر وتم تطبيقه فوراً من دون أي إعلان أو إنذار مسبق»، ما أثار حالة من الإرباك على المراكز الحدودية وفي المطار، إذ لم يبلّغ المسافرون به قبل مدة محددة، وتم منع المئات من المغادرة، السبت، ما اضطرهم لخسارة حجوزات سفرهم والأموال التي سددوها. وذكرت شبكات موالية للنظام يتوجب على الذكور من مواليد عام 1976 وحتى عام 2001 الحصول على إذن سفر من شعب تجنيدهم.

391 قتيلاً في سورية خلال شهر

لندن - «الحياة» .. وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 391 مدنياً في سورية خلال آب (أغسطس) الماضي. وأوضحت في تقرير دوري أصدرته أمس إن من بين القتلى 66 طفلًا و37 امرأة، قتلوا على يد أطراف النزاع الفاعلة. ووفق التقرير فإن النظام السوري والمليشيات الإيرانية مسؤولون عن مقتل 239 مدنيًا الشهر الماضي، وروسيا مسؤولة عن مقتل 36 مدنيًا، وقوات الإدراة الذاتية (الكردية) 15، والتنظيمات المتشددة 12، وفصائل المعارضة شخص واحد، فيما قتل 88 شخصًا على يد جهات مجهولة. وبذلك ارتفع عدد القتلى المدنيين منذ مطلع العام 2018 وحتى أيلول(سبتمبر) الجاري إلى 6036 مدنيًا، 4419 منهم على يد قوات الحلف السوري- الروسي، وفق أرقام الشبكة السورية. وسجلت «الشبكة السورية» مقتل 194 مدنيًا على يد النظام السوري تحت التعذيب، في إشارة إلى قوائم المعتقلين الذين أعلن النظام عن موتهم في سجونه. وشددت على أن قوات النظام السوري والقوات الروسية «انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة».

انشقاقات في «النصرة» تعزز جهود أنقرة لحلّها..

الحياة...موسكو - سامر الياس... لاحت أمس بوادر حلحلة لملف محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، مع تدخل دول غربية وازنة للجم عمل عسكري يتأهب له النظام السوري، بالتزامن مع استمرار الجهود التركية لحل عقدة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) التي علمت «الحياة» أنها تعاني انشقاقات في صفوفها، ما يمثل مزيداً من الضغط على قادتها لحلّها. وبالتزامن مع زيارة الموفد الأميركي الخاص بسورية جيمس جيفري إلى دول الجوار، شددت باريس على أن رئيس النظام السوري بشار الأسد «لن يفوز بالسلام» من دون حل سياسي برعاية دولية، فيما عبّرت لندن عن قلقها من الوضع في إدلب، محذرة من احتمالات استخدام أسلحة كيماوية. وفي الفاتيكان، حض البابا فرانسيس الأطراف المؤثرة في سورية على الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين في إدلب. على صلة، أكد القيادي في حركة «أحرار الشام»، المنخرطة في «الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة من أنقرة، خالد أبو أنس، نجاح الجهود التركية لتجنيب إدلب الدمار، لافتاً إلى أن تلك الجهود في انتظار قمة ضامني آستانة في طهران الجمعة المقبل للتصديق عليها. لكن مصادر عدة في المعارضة تحدثت إليها «الحياة»، رفضت الجزم بنجاح أنقرة في شكل كامل تجنيب إدلب معركة. في الوقت نفسه، أكد قيادي بارز في الجيش الحر لـ «الحياة» أمس «انشقاق عدد من الفصائل عن هيئة تحرير الشام (النصرة) وانضمامها إلى تنظيم حراس الدين، كأولى ثمار حل تركي معقد يجمع بين خيارات سياسية وعسكرية متنوعة، بعد إعلان الهيئة منظمة إرهابية بالتنسيق مع روسيا». وكشف أن «كتائب جند الشام، مجموعات من قوات النخبة في قطاع درعا سابقاً، وفرسان الإيمان، ونحو ست مجموعات أخرى، انضمت إلى حراس الدين» (التي انشقت عن النصرة بعد تغيير اسمها، وتضم عناصر أكثر قرباً من تنظيم القاعدة). ورأى أن الخطوة تعني أن جهود تركيا في حل الهيئة ودمجها مع قوى الثورة «تتقدم». وزاد: «ما جرى يعني أن التيار المتشدد ذا التوجه القاعدي، بدأ بمغادرة صفوف الهيئة بعد إعلانها منظمة إرهابية، ما يفتح المجال أمام فصل جغرافي لمناطق وجود الهيئة، تتبعه خطوات أخرى بالتنسيق مع روسيا والبلدان التي ينتمي إليها المسلحون الأجانب». وتوقع مصدر في المعارضة مطلع على ملفات أمنية حساسة، أن «تتواصل عملية الفرز في الأيام المقبلة نتيجة الجهود التركية المتواصلة»، مرجحاً أن «التيارات المتشددة المنخرطة داخل الهيئة ستنضم إلى حراس الدين، وأخرى جاهزة للانخراط في صفوف الثوار». وتوقع أن الحل النهائي لقضية «هيئة تحرير الشام» سيكون مزيجاً من «القتال وترحيل بعض العناصر إلى أماكن باتت شبه محددة في ريف حماة الشمالي الشرقي في منطقة مغلقة بعيداً من المدنيين، أو إلى الخارج بمفاوضات ثنائية بين الاستخبارات التركية واستخبارات البلدان التي يتحدر منها أعضاء التنظيمات التي تتبنى فكراً قاعدياً». وشدد القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسونة على أن «الوقت يمضي، ويجب خلال أيام سحب ذريعة الروس والنظام بالهجوم على إدلب». لكنه أوضح أن «الوضع ما زال معقداً، ولا يوجد وضوح في شأن حل هيئة تحرير الشام نفسها حتى الآن». وأشار إلى أن «تركيا عززت نقاط المراقبة العسكرية في الأسابيع الأخيرة، وفي وقت سابق أنشأت قوة عسكرية موحدة للفصائل تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير، ما يعني أنها جاهزة للحسم العسكري مع الهيئة في حال واصلت تعنتها».

هل أصيب ماهر الأسد في انفجارات المزة؟..

محرر القبس الإلكتروني.. . (رويترز، أ ف ب، الأناضول)... وقعت انفجارات عنيفة متتالية، فجر أمس، في محيط مطار المزة العسكري، غربي العاصمة السورية دمشق، الذي يعد مقرا للاستخبارات الجوية، وتردد أنها استهدفت أيضا مقر الفرقة الرابعة. وتحدثت وسائل إعلام النظام عن «انفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب تماس كهربائي»، ونقلت قنوات النظام عن مصدر عسكري نفيه تعرض دمشق لغارات، قائلا: «لم يتعرض مطار المزة لأي عدوان إسرائيلي، وأصوات الانفجارات التي سمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب تماس كهربائي». بدورها، نقلت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) عن مسؤول عسكري إيراني في سوريا أن الانفجار وقع بسبب «تماس كهربائي في مستودع للذخيرة» على مشارف دمشق. من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقع «استهداف صاروخي إسرائيلي» محتمل، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد واثنين من كبار الضباط، مضيفة أن النظام يقوم بإغلاق طريق المهاجرين – أبو رمانة في دمشق، مع حركة إسعاف كثيفة، وأنباء أولية عن مقتل بما يقرب من 50 عنصرا للنظام، بينهم أفراد من ميليشيات ايرانية. ولم يرد أي تعليق من إسرائيل التي سبق لها أن أقرت بتنفيذ ضربات جوية في سوريا بهدف إضعاف قدرات إيران، بينما سخر السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي من رواية التماس الكهربائي، واعتبروها «غير مقنعة، خصوصاً أن النظام يكررها ويتحدث عن تماس يفجر قطعاً عسكرية». وتساءل سوريون: «لماذا يكذّب إعلام النظام ووكالة أنبائه بينما قناتا روسيا اليوم والميادين أعلنتا خبر الغارات الإسرائيلية؟». وانقسم السوريون بشأن رواية إصابة ماهر الأسد والعميدين نديم مبارك وحسن بعريني.

جولة جيمس جيفري

وتتزامن الضربات الإسرائيلية المفترضة على مطار المزة مع بدء زيارة ممثل الولايات المتحدة الخاص في شأن سوريا المعيّن حديثاً جيمس جيفري الى إسرائيل، حيث يقوم بجولة خارجية تشمل الأردن وتركيا. في غضون ذلك، حذرت صحيفة ذي أوبزرفر من أن روسيا تمهد الأجواء أمام الغرب قبل ارتكاب مذبحة في محافظة إدلب، وأن الأسد الذي وصفته بـ«الدكتاتور السوري» مصمم على استعادة آخر منطقة مكتظة بالسكان خارج سيطرته مهما كانت الكلفة من الضحايا المدنيين. وقالت الصحيفة إن المسؤولين الروس اتخذوا خطوات، الأسبوع الماضي، تمهيدا للهجوم الجوي والبري المنتظر، في وقت أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب جميع أنواع الدعم الذي كانت بلاده تقدمه للمعارضة السورية وترك الساحة خالية أمام الروس الذين حشدوا 25 قطعة عسكرية بحرية على السواحل السورية، وهو اكبر حشد منذ تدخل موسكو في الحرب السورية. ميدانياً، قتلت امرأة حامل وطفلتها في قصف مدفعي شنّته قوات النظام على منطقة جسر الشغور في إدلب.

الهدف الأول

ويتوقع محللون أن تمثّل منطقة سهل الغاب وجسر الشغور المحاذية لها أحد أول أهداف العملية العسكرية الوشيكة لقوات النظام في إدلب. كما اغتال مجهولون قيادييّن من «الجبهة الوطنية للتحرير» في ريف إدلب. وعثرت فصائل «الجيش الحر» على جثتي «أبو واصف العسكري» و«أبو ماريا إداري» على مفرق نحليا جنوبي إدلب. وتأتي حوداث الاغتيال ضمن حالة من الفلتان الأمني تعيشها إدلب، ووجهت أصابع الاتهام إلى خلايا تتبع تنظيم داعش والنظام السوري. إلى ذلك، ساد الغضب أهالي ريف حماة الغربي على خلفية تفجير «الجبهة الوطنية للتحرير» جسرَي الشريعة وبيت الرأس في سهل الغاب، اللذين يعدان صلة الوصل الرئيسية بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة النظام في ريف حماة. وتأتي أهمية الجسور كونها صلة وصل بين القرى التسع غربي نهر العاصي والبلدات شرقه، إلى جانب كونها معبرا تجاريا وزراعيا لكل المنطقة. وذكر رئيس المجلس المحلي لبلدة قبرفضة عبدالمعين أبو علي أن الفصائل العسكرية «قطعت الأمل بتحرير قرى ريف حماة»، معتبرا أنه كان من الأجدر ألا تفجر الجسور قبل استشعار خطر حقيقي، وفي تلك الحالة المجالس المحلية ستؤيد ذلك القرار وتقف معه.

فرنسا: الأسد فاز بالحرب لكنه لن يفوز بالسلام..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قال وزير الخارجية الفرنسي إن الرئيس بشار الأسد فاز في الحرب الأهلية في بلاده لكنه "لن يفوز بالسلام" دون حل سياسي يتوسط فيه المجتمع الدولي. وكرر جان إيف لودريان تهديداته بثأر غربي إذا استجاب الأسد "لإغراءات" استخدام الأسلحة الكيميائية في المعركة الوشيكة لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، آخر معقل كبير للمعارضة. وقال لودريان عبر محطة فرانس- إنتر الإذاعية إن "الأسد فاز في الحرب، علينا أن نقر بذلك، لكنه لن يفوز بالسلام". وقال إنه حتى لو تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على إدلب، فلن يحل ذلك المشكلات التي أفرزتها الحرب التي اندلعت قبل سبع سنوات. وأضاف أن فرنسا سوف تضغط خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع هذا الشهر للتوصل الى حل سياسي في سوريا، وأنه يجري محادثات مع سوريا وتركيا وإيران لدفع تلك الدول لاستخدام نفوذها مع الأسد لضمان إجراء مفاوضات سياسية بعد انتهاء الحرب.

البابا يحذر

وفي الفاتيكان، حذر البابا فرنسيس من مخاطر حصول "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب التي تتعرض منذ أيام لقصف من مدفعية النظام السوري. وقال البابا إن "رياح الحرب ما زالت تعصف، وإن مشاعر قلق جديدة تصلنا حول مخاطر كارثة إنسانية ممكنة في محافظة إدلب بسوريا العزيزة على قلبنا". وجدد البابا في هذه المناسبة دعوته إلى "الحوار" و"التفاوض" و"تجنيب المدنيين" ويلات الحرب. ومنذ أسابيع، حشد النظام السوري تعزيزات في ضواحي محافظة إدلب، ويقصف يوميا بالمدفعية المناطق المتمردة، ويوقع اصابات، كما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد تكون محافظة ادلب، آخر معقل كبير للفصائل المعارضة في الشمال الغربي، الهدف المقبل لهجوم.

قتيلان من قوات النظام السوري بانفجارات عنيفة في مطار المزة العسكري..

الحياة...بيروت - أ ف ب .. قتل عنصران وأصيب 11 من القوات النظامية السورية على الأقل ليل (السبت - الاحد)، إثر سلسلة انفجارات وقعت في مطار المزة العسكري غرب العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم. واكد الإعلام الرسمي وقوع الانفجارات في مطار المزة من دون أن يورد أي معلومات حول الخسائر البشرية. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إنّ هناك .«استهدافاً صاروخياً يُرجّح أنه إسرائيلي على مطار المزة العسكري أصاب مستودع ذخائر في المطار، الأمر الذي أدى إلى انفجارات عنيفة متتالية». وذكر المرصد أن «ما لا يقل عن عنصرين من العسكريين العاملين في مطار المزة العسكري، قتلوا وأصيب أكثر من 11 آخرين، جراء الانفجارات التي هزت المطار». وأضاف أنه «لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد بسبب وجود جرحى في حالات خطرة». ويقع مطار المزة العسكري غرب دمشق، ويُعدّ مقراً للاستخبارات الجوّية السورية. وقالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي: «اننا لا نعلق على المعلومات الواردة في الإعلام الأجنبي». من جهتها نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» ليل السبت عن مصدر عسكري نفيه «تعرّض مطار المزة إلى أيّ عدوان إسرائيلي». وقال المصدر إنّ مطار المزة «لم يتعرّض إلى أي عدوان إسرائيلي، وإنّ الأصوات التي سُمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب تماس كهربائي». ونشرت الوكالة صوراً تظهر هالة ضوئية ضخمة وسط الليل الداكن. ومنذ بدء النزاع في سورية العام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري وأخرى لـ«حزب الله» في سورية. واستهدف القصف الإسرائيلي أخيراً أهدفاً إيرانية. واتهمت دمشق إسرائيل في الثامن من تموز (يوليو) بقصف مطار التيفور العسكري في وسط البلاد، وتكرر الأمر في الـ12 منه وأعلنت اسرائيل وقتها أنها ضربت ثلاثة مواقع عسكرية في جنوب سورية. وأعلنت دمشق في الحادثين أن دفاعاتها الجوية تصدّت إلى الصواريخ الإسرائيلية. وكرّرت إسرائيل الأربعاء تهديداتها بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سورية ومواقع للجيش السوري، بعد الإعلان عن اتفاق للتعاون العسكري بين نظام بشار الأسد وطهران. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنّ «جيش إسرائيل سيُواصل القيام بعمل قوي وحازم ضدّ أيّ محاولات إيرانية لتمركز قوات وأنظمة أسلحة متطورة في سورية».

ضابط أمريكي يتحدث عن معركة حاسمة للفصائل المقاتلة في إدلب

أورينت نت - قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد (ريك فرانكونا)، إن معركة إدلب ستكون حاسمة وستستمر حتى النهاية، مشيرا إلى أن عناصر الفصائل المقاتلة لن يستسلموا باعتبار أنه لم يتبقَ مكان آخر في سوريا يمكنهم الانتقال إليه كما كان الحال في العمليات التي شهدتها مناطق أخرى في سوريا. وأشار فرانكونا الذي يعمل محللا للشؤون العسكرية بشبكة "CNN" الأمريكية، إلى أن "ما يقوم به النظام في عملياته هو فرض حصار على المناطق التي تأوي عناصر الفصائل قبل أن يعطوهم فرصة للانتقال إلى مناطق أخرى، وكانت إدلب هي المنطقة التي يتم الانتقال إليها في معظم الأحيان، أما الآن فالعملية في إدلب وليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه". وأضاف الكولونيل الأمريكي أن "معركة إدلب ستكون النهائية فلن يكون هناك عمليات انتقال، والمقاتلين أمام خيارين الاستسلام أو القتال حتى الموت". وتابع قائلا: "نعلم بالضبط كيف ستنتهي الأمور، ولكننا لا نعلم متى ستكون هذه النهاية، بالطبع نتوقع أن الثوار سيقاتلون حتى الموت، فالموت بالنسبة لهم مرحب به إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للسكان في تلك المناطق التي يسيطرون عليها". يشار إلى أن محافظة إدلب تعيش حالة استنفار وترقب، تحسباً لعملية عسكرية قد تشنها ميليشيا أسد الطائفية وروسيا في أي لحظة.

صحيفة روسية تكشف عن توصيات أممية سرية تقيّد إعادة إعمار سوريا

روسيا اليوم...المصدر: لينتا رو

نشرت صحيفة "كوميرسانت" نسخة عن توجيه سري أعدته الأمم المتحدة يقيّد إعادة الإعمار في سوريا ويربطه بأهداف سياسية تشترط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وأوردت الصحيفة على موقعها في الإنترنت النسخة الأصلية باللغة الإنجليزية مع ترجمتها وتمت صياغة هذا التوجيه الداخلي في أكتوبر 2017 وهو يتمتع بصفة الوثيقة الداخلية لسكرتارية الأمم المتحدة ويحدد مبادئ عمل بنى المنظمة الدولية ونشاطات ممثليها في سوريا. والتعليمات المذكورة، تؤكد أن المنظمة الدولية ستبدأ بدعم عملية إعادة الإعمار في سوريا، فقط بعد أن يتحقق هناك "انتقال سياسي حقيقي وشامل للسلطة".

وجاء في الوثيقة: "يجب أن تبقى خطة العمل الإنسانية، متسمة بالطابع الإنساني البحت من أجل أن تضمن الأمم المتحدة إمكانية تنفيذ النشاطات الإنسانية الحيوية والهامة لإنقاذ الأرواح وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية وكافة الفعاليات والإجراءات المتعلقة بالتنمية أو إعادة البناء، التي تخرج و تتجاوز هذه الحدود يجب أن تنعكس في آليات أخرى تتطلب مفاوضات أطول مع الحكومات المختلفة". وتشير المعلومات المتوفرة لدى الصحيفة، إلى أن مؤلف الوثيقة هو الدبلوماسي الأمريكي جيفري فليتمان، النائب السابق للسكرتير العام للأمم المتحدة الذي ترك منصبه في ربيع العام الجاري. وفي فترات سابقة، شددت الولايات المتحدة بشكل دوري، على ضرورة تنفيذ التسوية السياسية أولا في سوريا وبعد ذلك البدء بعملية إعادة الإعمار، وهي تصر خلال ذلك على تنفيذ هذه العملية بعد ترك الرئيس السوري بشار الأسد للسلطة. وفي 20 أغسطس، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ولأول مرة، إلى وجود مثل هذه الوثيقة. وقال، إن الأمانة العامة للأمم المتحدة حظرت، بشكل سري على كافة المؤسسات التابعة لها المشاركة في إعادة تأهيل البنية التحتية السورية قبل أن يحدث تقدم في ما يسمى بالانتقال السياسي في سوريا.

الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرينيموغيريني: لن تصل الأموال الأوروبية إلى سوريا إلا بعد إطلاق عملية سياسية

 



السابق

أخبار وتقارير...وثائق رئاسية أميركية: يلتسين أبلغ كلينتون بترشح بوتين للرئاسة الروسية...موسكو تحذّر من عواقب «اغتيال» زعيم متمرّدي أوكرانيا...تركيا تمنع تظاهرة «أمهات السبت»..تركيا تدعو إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع اليونان...«البنتاغون» يلغي مساعدات لباكستان بقيمة 300 مليون دولار..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...تهاوي العملة اليمنية يشعل غضباً شعبياً.....محادثات يمنية «غير مباشرة» في جنيف الخميس..مقتل قيادي حوثي خبير بتطوير الباليستي في غارة بالحديدة.....محادثات جنيف بشأن اليمن غير مباشرة وستركز على تبادل الأسرى...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,113,783

عدد الزوار: 7,660,382

المتواجدون الآن: 0