سوريا.....مجلس الأمن الدولي يلتئم الجمعة حول إدلب....إسرائيل تغير مجددا على مواقع عسكرية إيرانية في سوريا في محافظتي حماة وطرطوس..إسرائيل تؤكد شن 200 غارة في سوريا خلال 18 شهرًا مستخدمة 800 صاروخ وقنبلة...جنرال أمريكي يوصي بتنفيذ عمليات عسكرية محددة في إدلب..قصف للاحتلال الروسي يقتل 5 أطفال في جسر الشغور ..ترامب يرد على "الخوف": هذه حقيقة طلبي اغتيال الأسد...واشنطن تتوعد بشار الأسد بـ "رد سريع ومتناسب"..

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 أيلول 2018 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2251    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تحذّر النظام السوري من استخدام الكيميائي ومجلس الأمن الدولي يلتئم الجمعة حول إدلب...

صحافيو إيلاف.. أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء أنّ مجلس الأمن الدولي سيلتئم صباح الجمعة لبحث الوضع في إدلب، محذّرة قوات الرئيس بشار الأسد التي تعتزم شنّ هجوم واسع لاستعادة السيطرة على المحافظة من مغبّة استخدام أسلحة كيميائية، في إشارة واضحة إلى أن واشنطن ستغضّ النظر عن الهجوم إذا ما اقتصر على الأسلحة التقليدية.

إيلاف: قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال مؤتمر صحافي إنّه "إذا أرادوا مواصلة استعادة السيطرة على سوريا يمكنهم ذلك، ولكن لا يمكنهم فعله باستخدام أسلحة كيميائية". بدت الدبلوماسية الأميركية وكأنها تعطي بهذا التصريح ضوءًا أخضر للهجوم الذي يعتزم النظام شنّه على إدلب، شرط ألا يتم خلاله استخدام السلاح الكيميائي. وإذ شدّدت هايلي التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال سبتمبر الجاري على أن مسألة "إدلب خطيرة"، أوضحت أن غالبية أعضاء المجلس تؤيّد عقد الاجتماع الذي سيبدأ في الساعة 13:30 أو 14:00 ت غ. أعادت هايلي التذكير بالتحذيرات الأخيرة التي وجّهها الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيال إمكانية استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية لاستعادة السيطرة على إدلب. وقالت إن "الرئيس قال لإيران وروسيا و(الرئيس السوري بشار) الأسد أن لا يهاجموا. لا تسمحوا بشنّ هجوم كيميائي على شعب إدلب". تابعت "لا يمكنهم التدخّل بأسلحة كيميائية"، محذّرةً من أنّه "إذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية، فإنّ الولايات المتّحدة ستردّ".

البيت الأبيض يهدّد

وفي واشنطن أصدر البيت الأبيض تحذيرًا مماثلًا. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز للصحافيين "لنكن واضحين، يبقى موقفنا حازمًا بأنه إذا اختار الرئيس بشار الأسد مجددًا استخدام السلاح الكيميائي، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبالطريقة المناسبة". وبعد استعادتها السيطرة على كامل دمشق ومحيطها ثم الجنوب السوري خلال العام الحالي، وضعت قوات النظام نصب أعينها محافظة إدلب، وبدأت منذ أكثر من شهر بإرسال التعزيزات العسكرية تلو الأخرى إلى خطوط الجبهة تمهيدًا لعملية وشيكة. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تتواجد فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق، وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما تتواجد الهيئة والفصائل في مناطق محاذية في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي (وسط) واللاذقية الشمالي (غرب). وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أن هجومًا واسع النطاق على المحافظة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء النزاع السوري في العام 2011. إلا أن روسيا وإيران شددتا على ضرورة القضاء على مجموعات متطرفة في المحافظة ومن المتوقع أن تدعما النظام السوري في حال شنّ هجوم.

إسرائيل تغير مجددا على مواقع عسكرية إيرانية في سوريا في محافظتي حماة وطرطوس..

ايلاف...أ. ف. ب.... بيروت: استهدفت صواريخ إسرائيلية مساء الثلاثاء مواقع عسكرية إيرانية في محافظتي حماة وطرطوس المحاذيتين في سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "ضربات صاروخية إسرائيلية طالت مواقع تحوي منشآت عسكرية إيرانية، ما تسبب بدمار وأضرار مادية"، مشيراً إلى أن القصف استهدف منطقة قرب مدينة بانياس في ريف طرطوس الشمالي وجبال منطقة مصياف في ريف حماة الغربي. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها نقلاً عن مصدر عسكري أن "منظومات دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي" بالطائرات في محافظتي حماة (وسط) وطرطوس (غرب). وأضاف المصدر أن الغارات استهدفت "بعض مواقعنا العسكرية (...) وقد تم التعامل مع الصواريخ المعادية وإسقاط بعضها". وأسفر القصف، وفق ما نقلت سانا عن مدير مستشفى مصياف، عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف منطقة مصياف، إذ اتهمت دمشق في الـ22 من شهر تموز/يوليو إسرائيل باستهداف أحد مواقعها العسكرية هناك. وغالبا ما تتهم الحكومة السورية المدعومة من موسكو اسرائيل باستهداف مواقعها العسكرية. ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، قصفت اسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري وأخرى لحزب الله في سوريا. واستهدف القصف الإسرائيلي مؤخراً مواقع إيرانية. ونادراً ما تتحدث اسرائيل عن هذه العمليات، إلا أنها تكرر دائما أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

إسرائيل تؤكد شن 200 غارة في سوريا خلال 18 شهرًا مستخدمة 800 صاروخ وقنبلة

ايلاف...أ. ف. ب... القدس: أفاد مسؤول عسكري اسرائيلي الثلاثاء أن سلاح الجو شن 200 غارة في سوريا في الاشهر ال18 الأخيرة ضد أهداف غالبيتها ايرانية، في تأكيد نادر حول عمليات عسكرية من هذا النوع. وأكد المسؤول شن 202 غارة جوية في سوريا المجاورة، كلها ضد "أهداف عسكرية معظمها يعود الى الحرس الثوري (الايراني)". وأضاف مشترطا عدم كشف هويته لتأكيد هذه التفاصيل التي وردت في العديد من وسائل الإعلام الاسرائيلية، أن 800 صاروخ وقنبلة استخدمت في هذه الغارات. وتحاول اسرائيل منع عدوتها اللدودة ايران من التمركز عسكريا في سوريا حيث تدعم طهران الرئيس بشار الأسد في الحرب الدائرة هناك. ونسبت سلسلة من الغارات في سوريا أودت بايرانيين الى اسرائيل، لكن الجيش الاسرائيلي نادرا ما قام بتأكيدها. واعترفت اسرائيل سابقا بشن عشرات الغارات ضد ما تصفه عادة بشحنات أسلحة متطورة يتم تسليمها الى حزب الله، العدو الآخر لاسرائيل الذي يدعم الأسد ايضا. ويأتي التأكيد الاستثنائي للغارات الاسرائيلية في سوريا بعد تحذير وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الإثنين بأن بلاده قد تضرب أهدافا ايرانية في العراق في حال كانت تشكل تهديدا لاسرائيل. وردا على سؤال حول تقارير عن تزويد ايران في الاشهر الأخيرة ميليشيات شيعية حليفة في العراق بصواريخ بالستية، أجاب ليبرمان "سنواجه أي تهديد ايراني، أيا كان مصدره"، مضيفا "حريتنا في التصرف كاملة". ولم يعلق المسؤول الاسرائيلي مباشرة على هذه التقارير الثلاثاء، لكنه قال أن الجيش على دراية بنقل صواريخ من ايران الى العراق ومن ثم الى سوريا.

جنرال أمريكي يوصي بتنفيذ عمليات عسكرية محددة في إدلب..

أورينت نت - وكالات .. قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد (الثلاثاء) إن "عملية عسكرية سورية كبيرة على منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة ستؤدي إلى كارثة إنسانية"، في إشارة إلى العمل العسكري الذي يتحضر له النظام للهجوم على إدلب. وأضاف (دانفورد) في تصريح للصحفيين خلال زيارته لليونان "إذا تم تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة، فنتوقع كارثة إنسانية، وأعتقد أننا جميعا نود تفادي ذلك"، بحسب وكالة "رويترز". وأشار (دانفورد) إلى أنه "يوصي بتنفيذ عمليات محددة وعلى نطاق ضيق ضد المتشددين في إدلب بدلا من عملية عسكرية كبيرة للنظام"، على حد تعبيره. وكان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) نشر وفي وقت متأخر أمس، تغريدة عبر حسابه الرسمي في (تويتر) حول إمكانية بدء نظام الأسد وحلفائه بعملية عسكرية لمهاجمة إدلب المكتظة بملايين المدنيين والمهجرين. ولم تحتوِ التغريدة على تهديد مباشر للأسد؛ لكنها تأتي بعد أيام من التحذيرات الروسية من إمكانية قيام واشنطن بضربات عسكرية ضد نظام الأسد. وقال الرئيس الأمريكي: " بشار الأسد رئيس سوريا يجب عليه ألا يتهور ويهاجم إدلب" وأضاف "الروس والإيرانيون سيرتكبون مأساة إنسانية محتملة. مئات الآلاف من الناس من الممكن أن يقتلوا. لا تدعوا هذا يحدث". وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي عقب تصريحات لوزير الخارجية الروسي (سرغي لافروف) قال فيها إنه "لا يمكن الصبر على هذا الوضع في إدلب إلى ما لا نهاية" مضيفاً "نبذل حاليا جهودا حثيثة مع شركائنا الأتراك والحكومة السورية والإيرانيين، أطراف عملية أستانا، من أجل الفصل (على الأرض) بين المعارضين المسلحين العاديين وبين الإرهابيين، وذلك بطريقة لا تعرّض المدنيين للخطر" مشيراً إلى أن "هذه المهمة يتولى تنفيذها العسكريون بشكل أساسي". وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي (جون بولتون) قد أكد في وقت سابق، أن بلاده سترد "بقوة" على أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية في إدلب، مؤكداً أنه لا يوجد تفاهم بين أمريكا وروسيا بخصوص خطط نظام الأسد لاستعادة السيطرة على إدلب.

قصف للاحتلال الروسي يقتل 5 أطفال في جسر الشغور

أورينت نت – خاص.. قُتل 5 أطفال (الثلاثاء) وجرح عدد آخر من المدنيين جراء تجدد الغارات الجوية من قبل طائرات الاحتلال الروسي على الأطراف الجنوبية لمدينة جسر الشغور بريف إدلب. وقال مراسل أورينت، إن جسر الشغور تعرضت لقصف مدفعي أعقب قصف الطائرات، مشيراً إلى أن مصدر القصف ميليشيا أسد الطائفية المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب. وأوضح مراسلنا أن أكثر من 22 غارة للطيران الروسي استهدفت محيط مدينة جسر الشغور، إضافة إلى قرى (مفرق الشغر، الجانودية، صراريف، إنب، جدرايا، الصحن، بسنقول وكفردين). وفي وقت سابق، قتل 5 مدنيين وأصيب أكثر من 15 آخرين جراء غارات شنها الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي استهدفت مناطق متفرقة غربي إدلب. من جانبه، قال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، إن 3 نساء وعدد آخر من الرجال أصيبوا جراء قصف جوي استهدف منازل المدنيين في قرية بيدرشمسو جنوبي بلدة محمبل، مشيراً إلى أنه تمكن من إخماد حريق نتج عن القصف في أحد المنازل المستهدفة.

غارات روسية على إدلب غداة تحذير واشنطن من شن عملية عسكرية

الحياة..بيروت، واشنطن، موسكو - رويترز، أ ف ب .. تستهدف الطائرات الحربية الروسية اليوم (الثلثاء) محافظة إدلب في شمال غربي سورية، غداة تحذير واشنطن دمشق من شن عملية عسكرية قد تؤدي إلى «مأساة إنسانية». وتزامنت الغارات مع إعلان موسكو أن الجيش السوري «يستعد إلى حل مشكلة الإرهاب» في إدلب، كما تأتي قبل أيام من قمة بين موسكو وطهران وأنقرة من المفترض أن تحدد مستقبل هذه المنطقة، التي تُعد آخر أبرز معاقل «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل المعارضة في سورية. وبعد استعادتها السيطرة على كامل دمشق ومحيطها ثم الجنوب السوري العام الحالي، وضعت قوات النظام نصب أعينها محافظة إدلب، وبدأت منذ أكثر من شهر بإرسال التعزيزات العسكرية تلو الأخرى إلى خطوط الجبهة تمهيداً إلى عملية وشيكة. ويرجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية بداية على مناطق محدودة ولكن أيضاً استراتيجية مثل جسر الشغور لمحاذاتها لمحافظة اللاذقية (غرب)، التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد. وشنّت الطائرات الحربية الروسية الثلثاء غارات استهدفت مناطق عدة في إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة «فرانس برس». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة أن القصف يأتي «بعد توقف استمر 22 يوماً ويطاول مناطق عدة في جنوب وجنوب غربي المحافظة» تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» مثل جسر الشغور أو فصائل معارضة مثل أريحا. وأسفر القصف، وفق المرصد، عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة نحو 8 آخرين بجروح. وأضاف عبد الرحمن أن القصف يأتي «غداة استهداف الفصائل المقاتلة في إدلب مواقع لقوات النظام في محافظة اللاذقية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر». وفي بلدة محمبل في جنوب غربي إدلب، شاهد مراسل «فرانس برس» حريقاً كبيراً في محطة محروقات استهدفتها ضربة جوية وكان فريق الدفاع المدني يعمل على اخماده. وأشار إلى أن الطائرات الحربية لا تزال تحلق في أجواء المنطقة. وتأتي الغارات الروسية قبل أربعة أيام من قمة تجمع الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان. ومن المتوقع أن تحدد القمة مستقبل إدلب، التي تٌعد مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها آخر مناطق اتفاق خفض التوتر الذي ترعاه الدول الثلاث. كما تأتي غداة تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب دمشق من شن هجوم في إدلب. وقال في تغريدة على موقع «تويتر» إن «على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يهاجم في شكل متهوّر محافظة إدلب. سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانياً جسيماً إذا ما شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة». وأضاف أنه «يمكن لمئات الآلاف من الناس أن يُقتلوا. لا تدعوا هذا الأمر يحدث». ورفض الكرملين اليوم تحذير ترامب. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «توجيه تحذيرات من دون الأخذ في الاعتبار الوضع الكامل في سورية الذي يعد في غاية الخطورة وله أبعاد سلبية لا يعد على الأرجح منهاجاً شاملاً». وأضاف أن وجود مسلحين في إدلب يقوض عملية السلام السورية ويجعل المنطقة قاعدة لشن هجمات على القوات الروسية في سورية. وتابع: «استقر عدد كبير من الإرهابيين هناك وبالطبع هذا يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في شكل عام. إنه يقوض عملية السلام السورية ويجعل المنطقة قاعدة للهجمات على القوات الروسية في سورية». وأوضح بيسكوف: «نعلم أن القوات المسلحة السورية مستعدة إلى حل هذه المشكلة». وقال مصدر إلى «رويترز» إن الأسد يستعد إلى تنفيذ هجوم على مراحل لاستعادة السيطرة على المحافظة. وقال بيسكوف في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إن الوضع في إدلب سيكون من القضايا الرئيسة على جدول أعمال محادثات زعماء روسيا وإيران وتركيا في طهران الأسبوع الجاري. وامتنع عن ذكر المزيد من التفاصيل. ويرى محللون أنه لا يمكن التحرك عسكرياً في إدلب من دون التوافق بين الدول الثلاث، وبينها أنقرة التي تخشى أن يتسبب أي هجوم بموجة جديدة من اللاجئين إليها. وأضاف الناطق أن «الوضع في إدلب لا يزال موضع اهتمام خاص من قبل موسكو ودمشق وأنقرة وطهران»، معتبراً أن «بؤرة ارهاب جديدة تشكلت هناك (...) وهذا الأمر يقوّض الجهود الهادفة إلى التوصل لتسوية سياسية-ديبلوماسية في سورية والأمر الأساسي هو أنها تشكل تهديداً كبيراً لقواعدنا» العسكرية في سورية. وتتهم موسكو الفصائل المقاتلة في إدلب، وخصوصاً في جسر الشغور، بإرسال طائرات مسيرة لاستهداف قاعدتها الجوية في اللاذقية. ومنذ بداية العام 2017، بدأ تنسيق واسع بين موسكو وأنقرة وطهران حول الملف السوري انطلاقاً من جولات محادثات تجري منذ عام ونصف العام في استانا. وأجرى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف خلال الأيام الماضية مباحثات في أنقرة ثم دمشق مع اقتراب عقد القمة الرئاسية في بلاده. من جهتها حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية بدورها من أن هجوماً واسع النطاق على المحافظة سيؤدي الى كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء النزاع في العام 2011. وحذرت الخارجية الفرنسية الإثنين أيضاً من «انعكاسات كارثية» لهذا الهجوم. وتخشى الأمم المتحدة أن تدفع أعمال العنف بنحو 800 ألف شخص للنزوح من المحافظة، التي تؤوي مع مناطق المعارضة المحدودة المحاذية لها نحو ثلاث ملايين نسمة. والوضع في محافظة إدلب يبقى أكثر تعقيداً من مناطق أخرى استعادتها قوات النظام، كونها آخر معاقل «هيئة تحرير الشام»، المصنفة مجموعة "إرهابية"، كما تُعد منطقة نفوذ تركي، وتنشر أنقرة فيها نقاط مراقبة بموجب اتفاق استانا. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب بينما تتواجد فصائل إسلامية أخرى في باقي المناطق وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما تتواجد الهيئة والفصائل في مناطق محاذية في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي (وسط) واللاذقية الشمالي (غرب). وطالما شكل تحالف «هيئة تحرير الشام» مع الفصائل المعارضة عائقاً أمام وقف إطلاق النار أو خفض التوتر، إذ إنه كان يتم استثناؤها من تلك الاتفاقات كافة إلى جانب تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) كونها تُعد مجموعة متطرفة على رغم محاولاتها فصل نفسها عن تنظيم «القاعدة». وستشكل معركة إدلب المرتقبة آخبر أكبر معارك النزاع السوري، بعدما مُنيت الفصائل المعارضة بالهزيمة تلو الأخرى، ولم يعد يقتصر تواجدها سوى على محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها، وعلى ريف حلب الشمالي حيث تنتشر قوات تركية.

دي ميستورا: محادثات روسيا وتركيا تمثل الأساس لتقرير مصير إدلب دون إراقة دماء

الراي...رويترز .. أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن المحادثات الجارية بين روسيا وتركيا تمثل الأساس لتقرير مصير منطقة إدلب الخاضعة للمعارضة دون إراقة دماء.

ترامب يرد على "الخوف": هذه حقيقة طلبي اغتيال الأسد

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... لم يتأخر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب كثيرا في الرد على الصحافي الأميركي بوب وودرود، الذي ورد في كتاب سيصدر قريبا، أن ترامب طلب من وزير الدفاع جميس ماتيس، اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد عام 2017. وغرد ترامب على تويتر قائلا : إن ما ذكره وودورد في كتابه (الخوف) سبق أن تم نفيه من قبل وزير الدفاع ماتيس، ورئيس هيئة الأركان الجنرال جون كيلي". ووصف الرئيس الأميركي كل ما جاء في الكتاب بأنه مجرد احتيال وخداع لعامة الشعب، متسائلا عن سر توقيت نشر الكتاب. وورد في الكتاب أن الرئيس ترامب كان يريد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي، لكن وزير دفاعه تجاهل الطلب. وأعاد ترامب عبر تويتر نشر البيان الذي كان قد أصدره وزير الدفاع ماتيس في وقت ساق، ونفى فيه ما جاء على لسانه في الكتاب، مؤكدا أنه لم يحدث بالأساس. ويصور الكتاب الذي يحمل اسم (الخوف) كبار معاوني ترامب على أنهم لا يأبهون أحيانا بتعليماته، للحد مما يرونه سلوكه "المدمر والخطير". ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء مقتطفات من الكتاب الذي أعده بوب وودورد مفجر فضيحة "ووترغيت". ونقلت رويترز عن الكتاب إن ترامب أبلغ وزير دفاعه جيم ماتيس أنه يريد اغتيال الأسد، بعدما شن الرئيس السوري هجوما كيماويا على المدنيين في أبريل 2017. وأبلغ ماتيس ترامب بأنه "سيفعل ذلك على الفور"، لكنه أعد بدلا من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدد الأسد شخصيا.

واشنطن تتوعد بشار الأسد بـ "رد سريع ومتناسب"

أورينت نت - . .حذر البيت الأبيض (الثلاثاء) من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون "على نحو سريع ومتناسب" إذا استخدم بشار الأسد الأسلحة الكيماوية مجدداً. وأضاف البيت الأبيض في بيان أنه يراقب عن كثب التطورات في محافظة إدلب، في إشارة إلى العمل العسكري الذي يتحضر له النظام للهجوم على إدلب، وفق رويترز. وفي وقت سابق قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال (جوزيف دانفورد) إن "عملية عسكرية سورية كبيرة على منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة ستؤدي إلى كارثة إنسانية"، في إشارة إلى العمل العسكري الذي يتحضر له النظام للهجوم على إدلب. وأضاف (دانفورد) في تصريح للصحفيين خلال زيارته لليونان "إذا تم تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة، فنتوقع كارثة إنسانية، وأعتقد أننا جميعا نود تفادي ذلك"، بحسب وكالة "رويترز". وأشار (دانفورد) إلى أنه "يوصي بتنفيذ عمليات محددة وعلى نطاق ضيق ضد المتشددين في إدلب بدلا من عملية عسكرية كبيرة للنظام"، على حد تعبيره. وكان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) نشر وفي وقت متأخر أمس، تغريدة عبر حسابه الرسمي في (تويتر) حول إمكانية بدء نظام الأسد وحلفائه بعملية عسكرية لمهاجمة إدلب المكتظة بملايين المدنيين والمهجرين. ولم تحتوِ التغريدة على تهديد مباشر للأسد؛ لكنها تأتي بعد أيام من التحذيرات الروسية من إمكانية قيام واشنطن بضربات عسكرية ضد نظام الأسد. وقال الرئيس الأمريكي: " بشار الأسد رئيس سوريا يجب عليه ألا يتهور ويهاجم إدلب" وأضاف "الروس والإيرانيون سيرتكبون مأساة إنسانية محتملة. مئات الآلاف من الناس من الممكن أن يقتلوا. لا تدعوا هذا يحدث". وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي عقب تصريحات لوزير الخارجية الروسي (سرغي لافروف) قال فيها إنه "لا يمكن الصبر على هذا الوضع في إدلب إلى ما لا نهاية" مضيفاً "نبذل حاليا جهودا حثيثة مع شركائنا الأتراك والحكومة السورية والإيرانيين، أطراف عملية أستانا، من أجل الفصل (على الأرض) بين المعارضين المسلحين العاديين وبين الإرهابيين، وذلك بطريقة لا تعرّض المدنيين للخطر" مشيراً إلى أن "هذه المهمة يتولى تنفيذها العسكريون بشكل أساسي".

«الحرس الثوري» يفتتح مركزاً للتجنيد شمال حمص

لندن - «الحياة» .. افتتحت ميليشيات «الحرس الثوري» الإيرانية مركزاً لتطويع السكان المحليين في صفوفه، في قرية خاضعة لسيطرة النظام السوري شمال مدينة حمص (وسط سورية). وقال ناشطون ومصادر محلية، إن الميليشيات أنشأت مركز التجنيد في قرية الفرحانية الشرقية، التي شهدت اتفاقاً للمصالحة سيطر بموجبه النظام عليها وعلى المدن والبلدات التي كانت خارجة سيطرته شمال حمص.وأشار هؤلاء إلى أن نحو ألف شاب تطوعوا في الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في المنطقة، إضافة إلى أعداد أخرى من الشباب الذين سحبوا إلى الخدمة الإلزامية في صفوفها. وعقب تنفيذ اتفاقات «المصالحة» في شمال حمص، انتسب مئات المقاتلين من «جيش التوحيد» الذي كان يتبع الجيش السوري الحر إلى «الفيلق الخامس» التابع للنظام، والذي يعمل تحت إشراف روسيا.

الملف السوري في محادثات وزير الدفاع التركي والموفد الأميركي

أنقرة - «الحياة» .. وسط استمرار احتشاد القوات التركية على الحدود مع سورية، عُقدت أمس محادثات بين المسؤوليين الأتراك والموفد الأميركي إلى سورية جيمس جيفري الذي كان زار الأردن وإسرائيل. وأفادت وكالة الأناضول التركية بأن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار استقبل أمس جيفري، وجرت محادثات بين الجانبين في شأن آخر التطورات في سورية. كما أعرب أكار عن انزعاج تركيا من وجود «وحدات حماية الشعب الكردي» (بي كا كا) التي تصنفها أنقرة إرهابية في المنطقة. وتزامن ذلك مع استمرار الجيش التركي حشد قوات عسكرية عند الحدود مع سورية. وأفيد بأنه تم إرسال إلى مدن منبج وتل رفعت وإدلب (شمال سورية) مركبات مضادة للألغام. كما عبرت قافلة تتألف من 8 دبابات ومدافع ذاتية الحركة نحو الحدود السورية. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن عملية حشد القوات التركية مستمرة من خلال بوابتي أونجوبينار وجوبان بي الحدوديتين على فترات. واوضحت وكالة الأناضول أن تعزيزات عسكرية تركية جديدة وصلت فجر الثلثاء إلى ولاية «كليس» المحاذية للحدود مع سورية، استقدمها الجيش التركي لإسناد قواته المنتشرة داخل الأراضي السورية. ونقلت عن مصادر أمنية تركية، أن رتلاً مؤلفاً من 8 ناقلات تحمل دبابات وحافلات، وصل إلى ولاية كليس وسط إجراءات أمنية مشددة. وكشف المصدر، أن الرتل سيواصل طريقه إلى البوابة الحدودية في بلدة إلبيلي في كليس، للعبور منها إلى الأراضي السورية.

مقتل قيادي في «داعش» بغارة للتحالف الدولي..

لندن - «الحياة» .. ذكر ناشطون ومصادر محلية أن غارات للتحالف الدولي نفذها مساء الإثنين في ريف دير الزور الشرقي، شرق الفرات، قتلت مسؤولاً بارزاً في تنظيم «داعش» الإرهابي. وأفيد بأن الغارات استهدفت موقعاً لـ «داعش» قرب بلدة هجين، قتلت ما يعرف بـ «أمير مكتب التحريات الأمنية» الملقب بـ «أبو سياف العراقي» إلى جانب ثلاثة عناصر من التنظيم. وسبق أن قتل 18 عنصراً على الأقل من «داعش»، منتصف الشهر الماضي، نتيجة قصف جوي استهدف آخر مواقع «داعش» بدير الزور (شرق سورية).



السابق

اخبار وتقارير....بعد توقع خبيرين إسرائيليين حدوثها هل الظروف جاهزة لحرب بين إسرائيل وإيران وحزب الله؟....جنرال إسرائيلي: الحرب مع حزب الله ستكون الأخيرة!...الصين تدافع عن استثماراتها في إفريقيا وتتعهد بتقديم 60 مليار دولار لتنميتها..تحديات أمام الولايات المتحدة وباكستان بسبب "الإرهاب".."طالبان" تعلن وفاة مؤسس شبكة حقاني الأفغانية المتشددة...تضارب بين الحكومة و{طالبان} حول سير المعارك في أفغانستان...وزير دفاع بريطانيا: نتعرض لتهديدات من قبل «دواعش أفغانستان»..تركيا تتوقع «نجاة» بنك «خلق» من العقوبات الأميركية..تكرار حوادث إطلاق النار على رجال الشرطة في روسيا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...«المشاورات» اليمنية تنطلق غداً في جنيف..الدفاعات السعودية تعترض صاروخين حوثيين باتجاه جازان..الأحمر يتابع تقدم الجيش في صعدة وخسائر جديدة للميليشيات في تعز..قطر تمنح الوافدين إقامات دائمة وتسمح لهم بتملّك عقارات السكن..سلمان العودة متهم بإنشاء منظمة النصرة في الكويت...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,754,227

عدد الزوار: 7,710,442

المتواجدون الآن: 0