مصر وإفريقيا..اشتباكات طائفية في مصر بسبب بناء كنيسة بدون ترخيص..توقيف إرهابي انفجرت «حقيبته» قرب سفارة واشنطن في القاهرة...المعارك في العاصمة الليبية تتسبب بنزوح الآلاف..هدنة أممية لوقف النار في طرابلس... وإيطاليا تستبعد التدخل العسكري..تونس: «النداء» يهدد بسحب وزرائه من حكومة الشاهد...

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 أيلول 2018 - 7:38 ص    عدد الزيارات 2762    التعليقات 0    القسم عربية

        


اشتباكات طائفية في مصر بسبب بناء كنيسة بدون ترخيص.. حبس 19 متطرفًا بتهمة إثارة الشغب والتعدي على الأقباط..

ايلاف...صبري عبد الحفيظ... وقعت أحداث عنف طائفي في قرية في محافظة المنيا في صعيد مصر، بسبب خلاف على بناء كنيسة بدون ترخيص في منزل مملوك لأحد الأقباط، وسيطرت قوات الأمن على الأحداث، وقررت النيابة العامة حبس 19 شخصًا بتهمة إثارة الشغب والعنف.

إيلاف من القاهرة: بسبب بناء كنيسة غير مرخصة في منزل مملوك لأحد الأقباط، شهدت قرية دمشاو هاشم في محافظة المنيا في جنوب العاصمة المصرية القاهرة، أحدث عنف طائفي، وتعرّضت مجموعة من الأقباط لهجمات من قبل مسلمين اعترضوا على تحويل منزل مواطن قبطي إلى كنيسة، والشروع في بنائها بدون ترخيص.

لا كنائس إضافية

استطاعت قوات الأمن السيطرة على الأحداث، وألقت القبض على 38 شخصًا، وقررت نيابة مركز المنيا، حبس 19 شخصًا من المسلمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن تتم إعادة عرضهم على النيابة للنظر في قرار تجديد حبسهم. وجّهت النيابة العامة إليهم تهم إثارة الشغب والتعدي على آخرين. وقال شهود عيان من القرية، إن الأحداث وقعت يوم الجمعة الماضي، عندما تجمع المئات من مسلمي القرية أمام منزل أحد الأقباط، اعتراضًا على تحويله إلى كنيسة بدون الحصول على ترخيص. ووقعت مشادات كلامية بين الطرفين، تطورت إلى مواجهات بالحجارة، وهجم بعض المسلمين على المنزل، وشرعوا في هدم البناء الحديث، الذي يرونه كنيسة بدون ترخيص.

سرقة ممتلكات وتخريب

أبلغ بعض الأهالي الجهات الأمنية، فهرعت قوات الأمن إلى القرية، وألقت القبض على العشرات من الأهالي، وسيطرت على الأوضاع، ولا تزال قوات الأمن تتمركز بكثافة في القرية، خشية تجدد الخلافات. قال الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبوقرقاص: "بعدما انتشر الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي، لزم أن ننشر هنا حقيقة ما حدث، فقد تعرّض أقباط قرية دمشاو هاشم، لهجوم من المتطرفين، وتم الاعتداء على منازل كل من: عادل سعيد رزق، ورضا عبد السيد رزق، وكامل فوزي شحاتة، وفوزي شحاتة بطرس، كما تم نهب كمية من المشغولات الذهبية والأموال وتحطيم الأجهزة المنزلية والكهربائية، وإضرام النيران في بعض ممتلكاتهم". أضاف في بيان له: "كما أصيب كلّ من عادل سيد رزق (54 عامًا مدّرس)، بجرح قطعي في فروة الرأس. وفضل عطية نجيب (45 عامًا)، أصيب بجرح قطعي في الشفة العليا، وأصيب كذلك أحد رجال الإطفاء، وتمت معالجتهم داخل مستشفى المنيا العام".

القوات الأمنية تأخرت

تابع مكاريوس: "فقد تواردت أنباء منذ أيام عدة عن عزم المتطرفين القيام بالهجوم، وتم إبلاغ الجهات المعنية، لكن قوات الأمن وصلت إلى القرية بعد قيام المتطرفين بإطلاق الهتافات التحريضية، ثم التعديات المذكورة". وكشف أسقف المنيا أن "المتطرفين في قرية مجاورة تُدعى عزبة سلطان قد فعلوا الشيء نفسه منذ أسابيع. وبسبب عدم الردع انتقلت العدوى إلى هذه القرية، ومن بين ما تردد من هتافات أنه إنما يفعلون ذلك أسوة برجال قرية سلطان، ومن ثم فاحتمال امتداد ذلك إلى قرى أخرى وارد، ما لم يتم عقاب المحرّضين، وردع المعتدين" على حد قوله. وقال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، لـ"إيلاف" إن "احترام القانون وإنفاذه بحسم وعقاب من يخالفه يحفظ الحقوق والممتلكات"، مشيرًا إلى أن "الجهة الوحيدة المنوط بها إنفاذ القانون هي المؤسسات الحكومية المنصوص عليها في القانون رقم 80 لسنة 2016، الخاص ببناء الكنائس وترميمها، وليس الأهالي، مشددًا على ضرورة تنفيذ القانون بحق المعتدين، لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات".

التحقيق والمحاسبة يردعان

وإذ شدد أبو سعدة على أهمية تطبيق قانون بناء الكنائس رقم 80 لسنة 2016 الذي ينظم بناء الكنائس وترميمها دعا إلى ضرورة نشر قيم التسامح والمواطنة وقبول الآخر. وأدانت منظمات حقوقية الوقائع الطائفية. وأعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء الأحداث التي شهدتها قرية دمشاو هاشم في محافظة المنيا. وطالبت المنظمة بضرورة التحقيق الفوري والعاجل في ملابسات الحادث والأسباب الرئيسة التي أدت إلى اندلاع هذه الأحداث ومعرفة من المتسبب في تفاقمها على النحو سالف الذكر ومحاسبته بالقانون، ليكون ذلك رادعًا لكل من تسوّل له نفسه باللعب على وتر الفتنة الطائفية في البلاد.

توقيف إرهابي انفجرت «حقيبته» قرب سفارة واشنطن في القاهرة وفقدان السيطرة على حريق مقر «الأميركية» بطرابلس

القاهرة - «الراي» .. ألقت قوات الأمن المصرية، أمس، القبض على رجل بعدما انفجرت حقيبة كان يحملها في ميدان سيمون بوليفار وسط القاهرة وبالقرب من السفارة الأميركية، من دون أن يؤدي ذلك إلى أي أضرار مادية أو بشرية. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أن الشرطة ألقت القبض على شاب بعد اشتعال حقيبة كان يحملها على ظهره «لاستخدامها في عمل عدائي». وأشارت إلى أن الحقيبة كانت تحتوي على «مواد كيماوية قابلة للاشتعال، وأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب يعتنق بعض الأفكار المتطرفة». وأكدت أن الموقوف لم يصب بأذى. من جهتها، أفادت مصادر أمنية لـ«الراي» أن الموقوف يدعى عبدالله أيمن عبدالسميع (24 عاماً)، يقيم في الوراق في الجيزة، و«كان يعتزم استخدام المواد التي كان يحملها في عمل عدائي إرهابي». وأشارت إلى أنه «أثناء سيره في تلك المنطقة انفجرت فجأة الحقيبة التي كانت معه، وتبين أنه كان يحمل عبوة بلاستيكية تحتوي على بعض المواد الكيماوية القابلة للاشتعال». ونفت المصادر أن يكون الموقوف قد ألقى العبوة. أما الأهالي في ميدان سيمون بوليفار فحاولوا الاعتداء على الشاب الموقوف، وهتفوا ضده وضد الجماعات الإرهابية. وكانت السفارة الأميركية ذكرت، عبر حسابها في «تويتر»، «نحن على علم بواقعة حدثت في شارع سيمون بوليفار في القاهرة، يرجى تجنب المنطقة ومراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على المستجدات... يرجى توخي الحذر»، كما نصحت الأميركيين بتجنب المنطقة. وفي وقت لاحق، أعلنت السفارة أنها «تستأنف أعمالها العادية». وفي طرابلس (وكالات)، أعلنت هيئة السلامة الوطنية أنها فقدت السيطرة على حريق مقر السفارة الأميركية في العاصمة الليبية. وأشارت إلى أن عدداً من سيارات الإطفاء توجهت إلى المكان، للسيطرة على الحريق.

وزير الدفاع المصري يتابع خطة «إحكام السيطرة» في سيناء وزار مقر قيادة شرق القناة لمكافحة الإرهاب

القاهرة: «الشرق الأوسط».. للمرة الثانية منذ وصوله إلى منصبه في يونيو (حزيران) الماضي، زار الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع المصري، منطقة شرق القناة التي تدير العمليات ضد العناصر «الإرهابية» في شمال سيناء. وأفاد المتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، أن وزير الدفاع تابع «مراحل تنفيذ وتطوير العملية الشاملة (سيناء 2018) من داخل مركز عمليات القوات المسلحة بقيادة شرق القناة، وذلك في إطار استكمال المراحل المخططة للعملية الشاملة (سيناء 2018)». وأوضح أن وزير الدفاع اطلع على «عرض تفصيلي من قائدي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، تضمن حجم وتشكيل القوات المشاركة، والإجراءات المتخذة لتطوير أعمال القتال بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي واستكمال القضاء على العناصر الإرهابية، وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق والبؤر التي تم تطهيرها لضمان عدم تسلل العناصر الإرهابية أو وصول الدعم اللوجيستي إليها». وكان زكي قد تفقد في يوليو (تموز) الماضي قوات التأمين المتمركزة بشمال سيناء، وأجرى لقاءات مع العناصر المشاركة في العمليات. وتشهد شمال سيناء عملية أمنية موسعة منذ 9 فبراير (شباط) الماضي، وهي عملية أطلقتها قوات الجيش والشرطة لتطهير المحافظة من «التكفيريين» والعناصر الإجرامية، تعرف باسم «عملية المجابهة الشاملة - سيناء 2018». ورغم حملات الملاحقة والمداهمات، فإن السلطات المصرية تنفذ إجراءات متدرجة لتخفيف وطأة الصعوبات المصاحبة لمطاردة «الإرهابيين». وبحسب المتحدث العسكري المصري، فإن وزير الدفاع ناقش، أمس، مع «قادة قطاعات التأمين بشمال ووسط سيناء إجراءات التحضير والتنفيذ للمراحل المختلفة للعملية، حيث استعرض قائد الجيش الثاني الميداني أبرز نتائج أعمال التمشيط والمداهمة والعمليات النوعية بقطاع التأمين بشمال سيناء والتدابير المخططة لاستكمال تدمير البنية التحتية والبشرية للإرهاب، والتنسيق مع الشرطة المدنية لاستعادة الانتشار والسيطرة الأمنية في نطاق المدن والتجمعات السكنية بالمناطق التي تم تطويرها بنطاق المسؤولية». كما تناول قائد الجيش الثالث الميداني «إجراءات إحكام السيطرة الكاملة وإعادة التمشيط للدروب والمناطق الجبلية والمسارب والوديان المؤدية إليها وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي، وإجراءات التأمين الشامل للقوات وتنفيذ العمليات النوعية التي أسفرت عن القضاء على كثير من العناصر التكفيرية وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمركبات والإمدادات اللوجيستية بوسط سيناء». وقبل أيام أعلن الجيش المصري مقتل «13 فردا تكفيريا خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة بوسط وشمال سيناء، كما تم القبض على 18 فردا من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم». وأوضح المتحدث العسكري أن «قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب عرض أبرز المشروعات التنموية التي يجرى تنفيذها بشبه جزيرة سيناء بدءا من الضفة الشرقية لقناة السويس حتى خط الحدود الدولية في مجال البنية الأساسية والإسكان والطرق والخدمات العامة والزراعة واستصلاح الأراضي وإقامة التجمعات السكانية والبدوية، التي يجرى إنشاؤها بالتزامن مع تنفيذ مراحل العملية الشاملة، وكذلك إجراءات التأمين للعمل بتلك المشروعات». وأعلن الرئيس المصري، في فبراير (شباط) الماضي، أن الحكومة تضع خطة لتنمية وتطوير سيناء تصل إلى 275 مليار جنيه، وتستمر حتى عام 2022.

الكنيسة المصرية توقف راهباً وتجرد آخر من الصفة الدينية ينتميان إلى دير «أبو مقار» المثير للجدل

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي.. في إجراء لافت جديد، أعلنت الكنيسة المصرية، بشكل رسمي، أمس، تجريد راهب من صفته الدينية الرفيعة، وتوقيف آخر لمدة عام عن ممارسته مهامه، وكلاهما من المنتمين لدير «أبو مقار» المثير للجدل، الذي شهد نهاية يوليو (تموز) الماضي حادث مقتل رئيسه الأنبا إبيفانيوس، ووجهت النيابة العامة تهمه قتله لاثنين من «الرُهبان» العاملين بالدير. وأفادت المجلة الرسمية للكنيسة بأن لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة، التي يرأسها بابا الأقباط الأرثوذوكس تواضروس الثاني، قررت تجريد الراهب يعقوب المقاري، على خلفية تأسيسه ديراً خارج سلطة الكنيسة، وجمعه تبرعات دون الحصول على موافقة، وقررت عودته لاسمه العلماني (المدني قبل التحول للرهبنة) شنودة وهبة عطا الله. وشرحت أن «الراهب لم يستجب لجميع محاولات المطارنة والأساقفة لحل أزمة الدير الذي أنشئ دون موافقة قانونية من الكنيسة، وخرج عن مبدأ الطاعة والسلوك الرهباني»، وحذرت من «تنظيم رحلات لديره، أو تقديم أي تبرعات له، لأنه أصبح محروماً كنسياً». وفي 29 يوليو الماضي، عثر على الأنبا إبيفانيوس مقتولاً، خارج مقر إقامته بالدير، وأجرت النيابة التحقيق مع 145 راهباً بالدير، وتنظر محكمة الجنايات، في 23 من سبتمبر (أيلول) الحالي، أولى جلسات محاكمة الراهبين السابقين المتهمين بقتله. وأثارت واقعة مقتل القيادي الكنسي البارز داخل الدير عاصفة غير مسبوقة في الكنيسة المصرية، وأعقبتها قرارات حاسمة من بابا الأقباط الأرثوذكس، الذي قرر في أعقاب الحادث تعليق الرهبنة أو قبول أعضاء جدد في جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية لمدة عام، بدأ من أغسطس (آب) الماضي، كما حظرت على الأساقفة الظهور في وسائل الإعلام لأي سبب وبأي وسيلة (سواء كانت فضائيات أو صحفاً)، ومنحتهم شهراً لغلق أي حسابات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك»، وكان في مقدمة من أغلقوا حساباتهم البابا تواضروس، الذي أعلن وقف العمل بحسابه الرسمي على الموقع الأزرق. من جهة أخرى، قررت لجنة الرهبنة، وقف الراهب يوئيل المقاري، الراهب بالدير ذاته لسنة كاملة، وذلك بعد إدانته من قبل اللجنة بـ«الظهور الإعلامي، بالمخالفة لقرار الحظر المفروض على الرهبان في هذا الصدد». وأوضح المجلس الرسمي للكنيسة أن الراهب الموقوف مؤقتاً «ارتكب، فضلاً عن ظهوره الإعلامي، مخالفة تتعلق بالإساءة لبابا الأقباط الراحل شنودة الثالث». وعبرت لجنة الرهبنة، في بيان الإيقاف، عن أنها «تكن التقدير للبابا الذي رحل عام 2017، بعد قيادة الكنيسة لأكثر من أربعين سنة».

قوات عربية ودولية تشارك في تمرين «النجم الساطع» بالإسكندرية

الرياض: «الشرق الأوسط».. تشارك القوات المسلحة السعودية، عبر مجموعة من وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة، ومراقبين من القوات البرية والجوية والبحرية، في تمرين «النجم الساطع 2018» المقام في الإسكندرية بجمهورية مصر، الذي سيبدأ السبت المقبل ولمدة أسبوعين. ويشارك في التمرين بالإضافة للقوات المسلحة المصرية قوات من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والأردن وفرنسا وبريطانيا واليونان وإيطاليا. وأشار العقيد الركن ناصر بن حثلين قائد الوحدات السعودية المشاركة، إلى أن التمرين المشترك يهدف إلى تحسين القدرة على تنفيذ عمليات أركان المعركة، وتعزيز التوافق العملياتي بين قوات جميع الدول المشاركة. كما يهدف التمرين إلى تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات العسكرية ورفع الجاهزية القتالية لقوات الدول المشاركة، مؤكداً على حرص وزارة الدفاع على تأهيل وتدريب منسوبيها من خلال المشاركة في مثل هذه التمارين والتي من شأنها رفع الجاهزية القتالية من خلال التدريب في بيئة قتال حقيقية.

المعارك في العاصمة الليبية تتسبب بنزوح الآلاف مقتل 50 شخصا وجرح 138 معظمهم من المدنيين

ايلاف...ف. ب... طرابلس: تسببت المعارك الدائرة في العاصمة طرابلس ومحيطها بنزوح الآلاف من السكان وفق ما أعلنت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا الثلاثاء، في الوقت الذي تستعد فيه الأمم المتحدة لاستضافة محادثات ترمي للتوصل الى وقف العنف. وأدت الاشتباكات التي اندلعت في 17 آب/أغسطس بين فصائل متنازعة في طرابلس الى مقتل 50 شخصا وجرح 138 معظمهم من المدنيين، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة. واجبر اشتداد القتال في الضواحي الجنوبية لطرابلس 1825 عائلة على النزوح الى بلدات مجاورة أو البحث عن مناطق آمنة داخل العاصمة، وفق وزارة شؤون النازحين. وقالت الوزارة أن كثيرين غيرهم لا يزالون عالقين داخل منازلهم، والبعض الآخر يرفضون المغادرة خشية تعرض ممتلكاتهم للنهب. وأشارت الى أن هذه العائلات بحاجة ماسة الى المواد الغذائية، مضيفة أن فرق الإغاثة التي حاولت تقديم المساعدة لهم تعرضت لاعتداء من مسلحين غير معروفين قاموا بسرقة سيارة الإسعاف. وبعد ان ساد الهدوء ليلا استؤنف القتال صباح الثلاثاء في الضواحي الجنوبية لطرابلس. وتزامن ذلك مع توجيه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "يونسميل" دعوة الى "كل الأطراف المعنية" لحضور مباحثات لاحقا في نفس اليوم بهدف وقف العنف، كما أفادت المتحدثة باسم البعثة. وقالت سوزان غوشة أن المحادثات سوف تكون مغلقة بوجه الصحافة رافضة الكشف عن الجهات التي تمت دعوتها أو المكان الذي سيعقد فيه الاجتماع. وأعلنت حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة حالة الطوارىء في العاصمة ومحيطها. ومنذ الإطاحة بمعمر القذافي تتنازع جماعات مسلحة السيطرة على العاصمة الليبية. وفي البدء كانت المواجهات الحالية بين مجموعات مسلحة من طرابلس مرتبطة بحكومة الوفاق الوطني وبين مسلحين من مدينة ترهونة الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق العاصمة الليبية، قبل أن تشارك مجموعات أخرى قدمت خصوصا من مصراتة (200 كلم شرق طرابلس). ووجدت حكومة الوفاق التي لم تتمكن من تشكيل جيش أو قوات أمنية نظامية فعالة نفسها مجبرة على الاعتماد على الفصائل المسلحة للحفاظ على أمن طرابلس. وكانت هذه الفصائل العمود الفقري للانتفاضة عام 2011 بوجه القذافي. وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان متنافستان، الأولى حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا ومقرها طرابلس ويديرها فايز السراج والثانية حكومة موازية في شرق البلاد يدعمها "الجيش الوطني الليبي" وأعلنها المشير خليفة حفتر من جانب واحد.

هدنة أممية لوقف النار في طرابلس... وإيطاليا تستبعد التدخل العسكري

سقوط قذائف بمحيط مقر خال للسفارة الأميركية في العاصمة الليبية

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود و جمال جوهر... نجحت البعثة الأممية للدعم لدى ليبيا في التوصل لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين قادة الميلشيات المسلحة التي تخوض حرباً دامية في العاصمة طرابلس منذ مطلع الأسبوع الماضي، في وقت تشتد فيه المعارك على طريق المطار. وقالت البعثة الأممية، مساء أمس، إن المبعوث الأممي غسان سلامة نجح في «التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والتوقيع عليه لإنهاء جميع الأعمال العدائية وحماية المدنيين، وصون الممتلكات العامة والخاصة، وإعادة فتح مطار معيتيقة في طرابلس». وحضر الاجتماع، الذي سبق أن دعت إليه البعثة الأممية في مدينة الزاوية، شيوخ وأعيان المجلسين البلديين في ترهونة وطرابلس، وآمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، ووزير الداخلية بحكومة الوفاق عبد السلام عاشور، بالإضافة إلى قادة ميدانيين من الطرفين. وفي حين كانت الأطراف المتنازعة تلتف حول مائدة أممية، للاتفاق على هدنة لوقف إطلاق النار، كانت الاشتباكات على أشدها بطريق المطار، بين قوات «لواء الصمود» التي يقودها صلاح بادي، القائد السابق لعملية «فجر ليبيا»، المتحالفة حديثاً مع ميليشيا «اللواء السابع»، المعروف باسم «الكانيات»، من جهة، وبين قوات «الأمن المركزي فرع أبو سليم»، المدعومة من «قوة الردع الخاصة»، من جهة ثانية. وقال المبعوث الأممي إن «هذا الاجتماع لا يهدف لحل كل المشكلات الأمنية للمدينة، ولكن للبدء في وضع الإطار الملائم لحل المشكلات»، لافتاً إلى أن «الاجتماع لا يهدف إلى إصلاح جميع المشكلات الأمنية والمالية، لكنه يتم الاتفاق على إطار أوسع حول كيفية البدء في معالجة هذه القضايا». وسبق أن تحدثت الأطراف المتقاتلة في العاصمة عن الاتفاق على هدنة أكثر من مرة لوقف إطلاق النار، لكنها لم تصمد أمام تواصل القصف المدفعي والصاروخي في معركة خلفت نحو 50 قتيلاً. في غضون ذلك، ندد بيان مشترك أصدرته حكومات فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا، بأشد العبارات، باستمرار تصاعد أعمال العنف في طرابلس وضواحيها، معتبرا أنه «لا يجوز القبول بمحاولات إضعاف السلطات الليبية الشرعية، وعرقلة تقدّم العملية السياسية». كما حث البيان، الذي وزعته الخارجية الفرنسية عبر حسابها على موقع «تويتر»: «المجموعات المسلّحة على وقف جميع الأعمال العسكرية فورا». وجاءت هذه التطورات وسط احتدام النزاع الإيطالي - الفرنسي حول ليبيا، بعدما حملت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا، الدولة الفرنسية قسماً من المسؤولية عن الأزمة الليبية الراهنة، مستبعدة من جهة ثانية أي تدخّل عسكري لبلادها في المستعمرة الإيطالية السابقة. وقالت الوزيرة عبر «فيسبوك» لدى تطرّقها للتدخّل العسكري، الذي شاركت فيه فرنسا ودول أخرى في ليبيا في 2011 ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، إنّ «فرنسا تتحمّل من هذه الناحية المسؤولية». وردا على حديث الصحافة الإيطالية عن إمكانية تدخّل القوات الخاصة الإيطالية في المواجهات الجارية في طرابلس، قالت وزيرة الدفاع الإيطالية إن «البعض يتحدّث عن تدخّل عسكري للردّ على المواجهات الجارية، وأنا لا آخذ في الاعتبار البتّة هذه الإمكانية»، مؤكدة أنّه «من واجب الليبيين أن يحموا أنفسهم ويتوصّلوا إلى اتفاق». ميدانيا، تسببت المعارك الدائرة في طرابلس ومحيطها بنزوح الآلاف من السكان، وفق ما أعلنت عنه حكومة السراج، بعد أن دخلت المواجهات أسبوعها الثاني على التوالي بين مجموعات مسلحة في الضاحية الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، وأوقعت منذ أسبوع 47 قتيلا على الأقل، بحسب وزارة الصحة. وطبقا لما أعلنت عنه وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين بحكومة السراج فقد تسببت الاشتباكات، التي تشهدها منطقة جنوب العاصمة طرابلس، في نزوح 1825 عائلة من سبع مناطق باتجاه عدة مناطق آمنة، موضحة أنه جرى خلال يوم واحد إخراج 75 عائلة إلى أماكن آمنة، وأن «نحو 30 في المائة من السكان بمنطقة الاشتباكات يرفضون مغادرة منازلهم، خوفا من أعمال السرقة بالإكراه، ونهب ممتلكاتهم، ويفضلون البقاء رغم المواجهات، ورغم نفاد المواد الغذائية من منازلهم... فقد تم استقبال أكثر من ألفي نداء استغاثة، جزء منها يتعلق بالقذائف العشوائية والإصابات». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في وزارة العدل أن المعتقلين فروا من الجناح «أ» المخصص لموقوفي الحق العام. أما مؤيدو النظام السابق فيحتجزون في جناح «لم يسجل فيه أي اضطراب». وامتد القتال في طرابلس أمس إلى مبنى السفارة الأميركية، الخالي من الدبلوماسيين، الذي تعرض لسقوط عدد من القذائف بعد تجدد الاشتباكات جنوب المدينة. وقال مصدر أمنى إن عددا غير معلوم من القذائف العشوائية سقط على مبنى السفارة الأميركية، مشيرا إلى أنه على الرغم من اندلاع حريق بفعل سقوط القذائف، فإن فرق الإطفاء لم تتمكن من الوصول للمقر، الذي يقع في حي ولي العهد القريب من مطار طرابلس الدولي في الأطراف الجنوبية لطرابلس. لكن السفارة الأميركية لدى ليبيا قالت في المقابل عبر بيان مقتضب عبر «تويتر» إن مقرها السابق في طرابلس لم يتأثر بالحريق الذي اندلع أمس في خزان للوقود داخل المنطقة المجاورة. ومن جهتها، نفت الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية، التابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج، ما وصفته بالشائعات حول انسحاب بعثة السفارة الإيطالية من طرابلس، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد مصادر إيطالية ووسائل إعلام محلية تحدثت عن مغادرة طاقم السفارة الإيطالية بسبب المخاوف الأمنية المرتبطة بالاشتباكات المسلحة. كما دعت إدارة الأمن الدبلوماسي في طرابلس كل أعضائها داخل المدينة إلى ضرورة العودة إلى مقارهم ووظائفهم، وممارسة أعمالهم والواجبات المنوطة بهم، مجاهرة بالأمن وحفظا للنظام، خاصة أمام المقرات والبعثات الدبلوماسية.

تونس: «النداء» يهدد بسحب وزرائه من حكومة الشاهد

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني.. عقد حافظ قائد السبسي، المدير التنفيذي لحزب «النداء» التونسي، اجتماعا مع أعضاء الحكومة المنتمين للحزب، وذلك في محاولة لتضييق الخناق على حكومة يوسف الشاهد. ومباشرة بعد الاجتماع، قال عبد الرؤوف الخماسي، القيادي بحزب «النداء»، إن أعضاء الحكومة المنتمين للحزب فوضوا القيادة في اتخاذ القرار المناسب لحلحلة الأزمة التي تمر بها الحكومة، بما في ذلك قرار الاستقالة، على حد تعبيره. وكان حزب «النداء»، متزعم المشهد السياسي في تونس والفائز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت سنة 2014، قد تمسك خلال نقاشات «وثيقة قرطاج2» بضرورة إحداث تغيير شامل للحكومة، بما في ذلك رئيسها يوسف الشاهد الذي ينتمي بدوره إلى حزب «النداء»، بحجة أنها فشلت في تحقيق بنود «وثيقة قرطاج» الأصلية، التي انبثق عنها تشكيل الحكومة في أغسطس (آب) 2016. وتتهم عدة أحزاب سياسية، سواء تلك المشاركة في الحكم أو في صفوف المعارضة، حكومة الشاهد بفشلها في حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية، التي تم الاتفاق بشأنها قبل سنتين، ومثلت آنذاك أولوية كبرى بالنسبة لعمل الحكومة. وفي 28 مايو (أيار) الماضي قرر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تعليق المشاورات بخصوص «وثيقة قرطاج2»، وذلك بسبب تفاقم الخلاف في وجهات النظر بين الموقعين على «وثيقة قرطاج» حول مصير الحكومة، ومطالبة البعض بتغييرها برمتها، وفي مقدمتهم حزب «النداء»، وتمسك البعض الآخر بالاستقرار السياسي وإجراء تعديل وزاري محدود، وهو الموقف الذي تتزعمه حركة «النهضة». وعلى صعيد غير متصل، قال عادل البرينصي، نائب رئيس هيئة الانتخابات، لـ«الشرق الأوسط»، ردا على الجدل الدائر حول إمكانية تأجيل الانتخابات المنتظرة خلال السنة المقبلة، إن روزمانة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ستكون جاهزة بكامل تفاصيلها ومواعيدها نهاية الشهر الحالي، مبرزا أنها ستتضمن تاريخ فتح باب الترشح للانتخابات بشقيها الرئاسي والبرلماني، وتاريخ الحملة الانتخابية، وأيام الاقتراع، سواء بالنسبة للناخبين المحليين، أو الناخبين خارج التراب التونسي. وشدد البرينصي على أن الأمل في احترام هذا الموعد الانتخابي «ما زال قائما»، موضحا أن هيئة الانتخابات «مرت بظروف أصعب مما تعرفه حاليا، لكنها تمكنت على الرغم من ذلك من إدارة الأزمات، وهذا مرتبط بمدى اتفاق الأحزاب السياسية على احترام هذه الآجال». كما أوضح البرينصي أن الجدل بين الأحزاب حول بعض الملفات الاجتماعية والاقتصادية «قد يدفع إلى ترويج إشاعة تأجيل الانتخابات، وبالتالي حشر هيئة الانتخابات في الجدل الدائر حول أزمة ذات طابع سياسي، والحديث عن أزمة داخل الهيئة، خصوصا إثر الفشل في الاتفاق حول انتخاب رئيس جديد للهيئة تعويضا لمحمد التليلي المنصري المستقيل». كما أوضح البرينصي أن الخطر الحقيقي «لا يتمثل في أزمة الهيئة، باعتبار أنها تواصل عملها في ظروف عادية، وإعداد روزنامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في آجال معقولة، بل في محاولة جعل هيئة الانتخابات رهينة رغبات سياسية»، مؤكدا أن «من يسعى إلى تمديد أمد الأزمة في هيئة الانتخابات يعمل على إبقاء الرئيس المتخلي ضمن مجلس هيئة الانتخابات»، وبالتالي «يحاول دفع الأزمة إلى أقصاها». في مقابل ذلك، نفى البرينصي وجود عراقيل في طريق عمل الهيئة، وقال إنها تنجز روزنامة الانتخابات المقبلة في آجالها الدستورية، موضحا أن الهيئة «استأنفت اجتماعاتها بعد تأجيلها في ثلاث مناسبات، وطرحت للنقاش عدة ملفات مهمة، من بينها ميزانية هيئة الانتخابات، حيث اتفق الأعضاء على التسجيل الدائم والمفتوح أمام الناخبين دون تحديد ذلك بمهلة زمنية».

السودان يناشد الأمم المتحدة الضغط على المتمردين لتحقيق السلام

طالب الدول الغربية بوقف دعم قادتهم المقيمين في الخارج

الشرق الاوسط..الخرطوم: أحمد يونس.. طلب السودان من الأمم المتحدة ممارسة ضغوط على الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية للجنوح للسلم، وحث الدول الغربية على وقف الدعم لقادتها المقيمين خارج البلاد، داعياً للإسهام في إعادة البناء والاستقرار. وقال محمد بريمة حسب النبي، نائب والي ولاية شمال دارفور، عقب لقاء جمعه مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية بالسودان، في مدينة الفاشر (غرب)، إن ولايته «تشهد عمليات تعايش سلمي بين مكوناتها الاجتماعية والسياسية، ما يستلزم إسهام ومشاركة منظمات ووكالات الأمم المتحدة في الجهود التي تبذلها لاستدامة الاستقرار وإعادة البناء». بدورها، أكدت قوي يوب سونج، منسقة الشؤون التنموية والإنسانية التابعة للأمم المتحدة المقيمة في السودان، وقوف المنظمة الدولية والمجتمع الدولي مع السودان، بهدف تقوية وبناء قدراته الوطنية لمواجهة متطلباته في مجالات التنمية، وتقديم الخدمات وإعادة الإعمار واستدامة السلام. وأبدت سونج، في تصريحات أدلت بها عقب لقائها المسؤول السوداني، رضاها عن ما سمته «التقدم المحرز في المجال الأمني»، الذي وصفته بأنه «كبير»، واستحسنت ما شهدته من تماسك مجتمعي في ولاية شمال دارفور، مبينة أن الهدف من زيارتها هو الوقوف والاطلاع على الأوضاع الأمنية والإنسانية، والتعرف على أوليات المرحلة المقبلة. كما جددت المسؤولة الأممية تأكيد حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تحقيق السلام، وإدامة الاستقرار في السودان، وتعهدت بتقديم المساعدات اللازمة كافة، وبدعم جهود التنمية والإعمار في الولاية، وطلبت تحديد الأولويات واحتياجات المرحلة المقبلة. من جهته، قدم الوالي إنابة شرحاً لضيفته عن جهود تعزيز الأمن والاستقرار، وما تحقق في المجال الأمني بقوله: «لقد تم القضاء على ظاهرة التفلت الأمني بعد نجاح عملية جمع السلاح»، مؤكداً استدامة الهدوء والاستقرار في الولايات، التي أصبحت خالية من الحركات المسلحة، على حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «سونا». وتعهد بريمة ببذل الجهود كافة لدعم وإدامة الاستقرار، وتسهيل العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم الأصلية، كاشفاً عن عودة أكثر من 80 ألف أسرة نازحة إلى قراها الأصلية، والانخراط في الأنشطة المستقرة، وعلى رأسها الزراعة، مبرزاً أن الدولة وفرت لهم الخدمات الصحية والتعليمية في مناطقهم التي عادوا إليها.

القضاء الفرنسي يستدعي رئيس مجلس النواب المغربي على خلفية دعوى قذف بحق قبطان سابق

ايلاف...الرباط: استدعى القضاء الفرنسي الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى في البرلمان)، إلى جانب أربعة صحفيين مغاربة، بسبب شكوى قذف وتشهير، رفعها بباريس القبطان السابق بالجيش المغربي مصطفى أديب. وحسب موقع"أطلس أنفو" الصادر من باريس والذي نشر الخبر، فإن استدعاء المالكي يأتي بسبب عمله كمدير نشر صحيفة "ليبيراسيون" التي يصدرها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، التي نشرت المقال موضوع الدعوى، سنة 2014، وهو نفس المقال الذي نشره موقه"كيد.ما" المتابع أيضا على خلفية نفس القضية. ووفقا لمعلومات الموقع الذي أورد الخبر، فقد تولى المالكي منصب مدير نشر الصحيفة في يناير 2015 ، أي بعد عدة أشهر من نشر مقال الصحفية نرجس الرغاي ، التي جرى استدعاؤها أيضا من طرف القضاء الفرنسي، وانه تشر في عهد عبد الهادي خيرات، العضو السابق في المكتب السياسي للحزب. و تساءل المصدر عن خلفيات استدعاء المسؤول المغربي المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي يشكل جزءا من الائتلاف الحكومي بالمغرب ، علما أنه يتمتع بالحصانة البرلمانية، باعتباره رئيسا لمجلس النواب، إضافة إلى ما تشكله هذه القضية من مس بسيادة المغرب، وهو ما يمثل إهانة حقيقية، مما قد ينعكس سلبا على العلاقات المغربية - الفرنسية. و سبق للقضاء الفرنسي أن وجه استدعاء لمدير نشر صحيفة "شالانج.ما"، عادل كمال لحلو ، وكاتب العمود الصحفي جمال براوي، جراء القضية ذاتها . من جهته، استنكر الصحفي المغربي جمال براوي موقف العدالة الفرنسية التي تريد تحديد مجال عملها لتنظيم حرية الصحافة في دول العالم الثالث، واعتبر أن الاتفاقية القضائية بين المملكة وفرنسا تسمح برفع دعوى قضائية في المغرب عن طريق نقل بسيط للملف. و أضاف المتحدث"أنا لست فوق القانون، لكنني مواطن حر من دولة مستقلة، لم ارتكب أي جريمة في فرنسا أو في أي مكان آخر، و أرفض هذا الإجراء الذي يقوض استقلال البلاد". الجدير بالذكر أن محمد أوجار، وزير العدل المغربي، استدعى قاضي الاتصال الفرنسي بالمغرب للاحتجاج على استدعاء الصحفيين، دون احترام لمقتضيات اتفاقية التعاون المشتركة بين البلدين.

17 قتيلاً في تصادم قطارين بأنغولا

الراي...(أ ف ب) .. لقي 17 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 12 آخرون بجروح إثر اصطدام قطارين ببعضهما البعض في جنوب غرب أنغولا أمس الثلاثاء، كما أعلنت السلطات. وقالت حكومة ولاية ناميب في بيان إن الحادث وقع صباح أمس الثلاثاء في منطقة مونهينو عندما اصطدم قطار شحن تابع للشركة الوطنية لسكك الحديد الأنغولية بقطار صيانة تابع لشركة صينية كان متوقفاً على الخط الحديدي نفسه. وأضافت أن الحادث أوقع 17 قتيلاً على الأقل بينهم ميكانيكيان أحدهما أنغولي والآخر صيني، إضافة الى 12 جريحاً. وفتحت السلطات تحقيقاً في الحادث الذي أشارت الدلائل الأولية إلى احتمال أن يكون سببه خطأ بشري.

الجيش الجزائري يطارد إرهابيين

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. باشر الجيش الجزائري عملية مطاردة وقصف في منطقة جبلية غرب الجزائر، وتمكن من قتل إرهابي ومحاصرة معاونيه الذين اغتالوا مؤذناً وأحد المصلين خلال شهر رمضان الماضي. وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش "قتل إرهابياً واسترجع سلاحاً من نوع كلاشنيكوف وذخيرة في إطار مكافحة الإرهاب إثر عملية بحث وتمشيط في منطقة تفاسور بمحافظة سيدي بلعباس"، في حين كشفت قوات عسكرية أنها دمرت مخبأ للإرهابيين يحوي مواد تُستعمل في تحضير المتفجرات والقنابل". وأفادت الوزارة بأن العملية "ما زالت متواصلة، إذ يطوق الجيش المنطقة ويحاصر المجموعة الإرهابية التي كانت وراء اغتيال مواطنين اثنين خلال شهر رمضان الماضي في بلدية واد السبع". وقالت مصادر غير رسمية إن ثلاثة جنود قتلوا وجرح آخرون بالعملية في منطقة تلاغ بولاية سيدي بلعباس، بانفجار لغم تقليدي لدى تقدم الجنود". على صعيد آخر، أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أول من أمس، مهام محافظ ولاية البليدة (جنوب العاصمة)، بسبب التقصير في تأدية واجبه أثناء انتشار وباء "الكوليرا" في المحافظة. وقالت مصادر على علاقة بالقرار الرئاسي، إن التقرير الذي اطلع عليه بوتفليقة تضمن وصفاً للوالي بـ "التقصير وازدراء مواطنين مصابين بالداء". واتُّهم والي المحافظة بالتغيب خلال الأيام الخمسة الأولى بعد تأكيد إصابات بالداء، وأنه طلب من مصابة المكوث بعيداً منه خلف بوابة حديدية في رواق مخصص للمرضى، خشية انتقال العدوى إليه. وشكلت هذه القرارات، التي تصدر "منفردة" ضد مسؤولين، تقليداً غير معهود من قبل الرئيس الجزائري، وهو في العادة يجري تغييرات مكتملة في سلك محافظي الولايات وقطاعات أخرى.

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,760,609

عدد الزوار: 7,710,962

المتواجدون الآن: 0