سوريا..قمة طهران تفشل في حسم ملف إدلب..هذا ما تضمنه البيان الختامي لقمة طهران حول إدلب...أردوغان يجتمع بخامنئي في طهران بعد قمة بشأن سوريا..غارات روسية تستهدف ريف إدلب موقعة قتلى وجرحى..أنقرة طرحت خطة لـ«خروج آمن» لفصائل معارضة من إدلب...مقترح "رومانسي" من دي ميستورا.. مظاهرات وشموع في إدلب...

تاريخ الإضافة السبت 8 أيلول 2018 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2459    التعليقات 0    القسم عربية

        


قمة طهران تفشل في حسم ملف إدلب..

موسكو، نيويورك، واشنطن - سامر الياس، «الحياة»، رويترز ....رسّخت قمة طهران التي عقدت أمس، اتساع الفجوة بين زعماء الدول الضامنة لـ «آستانة» (روسيا وإيران وتركيا) في شأن التعاطي مع الوضع في محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، التي شهدت استمراراً للقصف السوري- الروسي، وتظاهرات مناوئة للنظام السوري والروس. في الوقت ذاته، اقترح الموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا خلال جلسة لمجلس الأمن خصصت لمناقشة الوضع في إدلب، خطة لفصل «جبهة النصرة» عن المعارضة المسلحة. ورأى الموفد الأميركي المكلف ملف سورية جيمس جيفري، أن «الوقت حان لمبادرة ديبلوماسية كبيرة تشمل الأمم المتحدة والحلفاء»، مشدداً على أن «الرئيس بشار الأسد ليس لديه مستقبل كحاكم، ولكن ليس من مهمة الولايات المتحدة التخلص منه». وأضاف: «أميركا ستظل في سورية لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش، وهو ما سيستغرق وقتاً». وبدا واضحاً خلال القمة الروسية- التركية- الإيرانية التي استضافتها طهران أمس، التباين بين قادة «ضامني آستانة»، وسط محاولات كل منهم التركيز على القضايا التي تهم بلاده بالدرجة الأولى، ففي حين تمسك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإبقاء الوضع على ما هو عليه في إدلب، وإعلان وقف النار، معتبراً ان التوصل الى مثل هذا الاتفاق سيكون «نصراً لقمتهم، مع استمرار الجهود لفصل الإرهابيين»، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطرح التركي، لافتاً إلى «غياب ممثلي المعارضة عن الطاولة، وبالتأكيد لا وجود لممثلي جبهة النصرة وداعش... ولا يمكننا التأكيد بدلاً من إرهابيي جبهة النصرة وداعش أنهم سيتوقفون عن إطلاق النار واستخدام الطائرات المسيرة (درون) المزودة عبوات ناسفة». لكن بوتين تمسك بـ «استمرار العمل بروح آستانة، الذي يضمن التوصل إلى حلول»، داعياً إلى «استمرار المشاورات بين وزارتي الدفاع والخارجية والأجهزة الأمنية في شأن إدلب»، وشدد على «حق» الدولة السورية في «بسط سيادتها على كل أراضيها»، كما لم ينس المطالبة بـ «تكثيف جهود إعادة الإعمار وعودة اللاجئين». أما الرئيس الايراني حسن روحاني، فأكد «أهمية إنهاء الوجود الأميركي غير الشرعي في شرق سورية، والذي أدى إلى تصعيد الأوضاع هناك»، محذراً من «الخطر الوجودي» للهجمات الإسرائيلية على سورية. وفي البيان الختامي، الذي جاء معظم عباراته مكرراً وتضمن صياغات فضفاضة، اتفق القادة الثلاثة على عقد قمة جديدة في موسكو من دون تحديد موعدها. وأوضح البيان أن القادة «تناولوا الوضع في إدلب، وقرروا معالجته بما يتماشى مع روح التعاون»، مؤكدين عزمهم على التعاون للقضاء على التنظيمات «الإرهابية». وكرروا تمسكهم بـ «حل الصراع السوري عبر عملية سياسية»، وتعهدوا «مواصلة التعاون للدفع بها». وحضوا على «زيادة المساعدات الدولية إلى سورية»، ووافقوا على عقد مؤتمر دولي يخصص لمناقشة ملف اللاجئين. وفي نيويورك، قدم دي ميستورا إلى مجلس الأمن خطة لفصل «جبهة النصرة» في إدلب عن المعارضة المسلحة والمدنيين، مطالباً أنقرة وموسكو بضمان تنفيذها، لتجنب الحل العسكري. وأبلغ دي ميستورا مجلس الأمن أمس، أن على المجتمع الدولي أن يستمع إلى أصوات سكان إدلب الذين «تظاهروا سلماً ورفضوا رفع أعلام جبهة النصرة». وأوضح إن الخطة تقضي بأن «تعلن المجموعات المسلحة في إدلب انفصالها عن النصرة، على أن يعلن السكان أنهم لا يريدون النصرة في بلداتهم من خلال المجالس المحلية». وأكد أن النفوذ التركي على المجموعات المسلحة عامل أساس في دفعها الى النأي بنفسها عن «النصرة»، كما أن النفوذ الروسي «أساس لضمان وقف العمليات العسكرية إفساحاً في المجال أمام التنفيذ». ودعا مجلس الأمن إلى دعم الخطة التي «قدمها» له «ناشطون في إدلب». دي ميستورا أبلغ المجلس أن عدد سكان إدلب يقدر بحوالى ٢.٩ مليون شخص، بينهم أقل من ٤.٥ في المئة من الإرهابيين، إضافة الى مسلحين من مجموعات غير إرهابية، «ما يدل على حجم الكارثة التي يمكن أن تشهدها المحافظة». وحض على «منح الناس ممراً آمناً الى الأماكن التي يختارونها إذا أرادوا المغادرة». وشهدت الجلسة استمراراً للسجال الروسي- الغربي حول العملية العسكرية المرتقبة في إدلب، إذ شددت السفيرة الأميركية نيكي هايلي على أن «أي هجوم على إدلب سيكون تصعيداً خطيراً للنزاع في سورية»، مشيرة إلى اقتناع الولايات المتحدة بوجود «طرق أخرى للتعامل مع الإرهابيين» خلافاً لما تعلنه روسيا. في المقابل، اتهم السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا الولايات المتحدة والدول الغربية بالسعى الى «تغيير النظام السوري، وعرقلة إعادة الإعمار»، وقال إن واشنطن «في حال هستيريا حول إدلب كي لا يسقط آخر معاقل الإرهابيين».

هذا ما تضمنه البيان الختامي لقمة طهران حول إدلب

أورينت نت - اتفقت الدول الضامنة لمحادثات آستانا (تركيا، روسيا، تركيا) في ختام قمة طهران على أن الصراع السوري لا يمكن أن ينتهي سوى بعملية تفاوض سياسية وليس بوسائل عسكرية. وتضمن البيان الختامي تأكيدات الدول الثلاث على أنهم "تناولوا الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وقرروا معالجته بما يتماشى مع معطيات أستانا، مشيرين إلى أنهم يواصلون التعاون من أجل القضاء في نهاية المطاف على تنظيم داعش وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمشروعات والهيئات الأخرى المرتبطة بالقاعدة". وفقاً لوكالة الأناضول. كما شدد البيان المشترك "على التزام الدول الضامنة القوي والمستمر بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، وبمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، رافضين كل محاولات خلق حقائق جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب، كما أعربوا عن تصميمهم على الوقوف ضد أجندات الانفصال التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة". البيان الختامي أفاد أن الزعماء ناقشوا "الوضع الحالي على الأرض، واستعرضوا التطورات المتعلقة بسوريا، واتفقوا على مواصلة التنسيق الثلاثي". كما "أكدوا من جديد عزمهم على مواصلة التعاون النشط من أجل دفع العملية السياسية بالتوافق مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وقرار مجلس الأمن رقم 2254". وعبر البيان الختامي عن "ارتياح القادة للمشاورات المفيدة بين كبار المسؤولين والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا). مشددين على ضرورة دعم جميع الجهود الرامية إلى مساعدة جميع السوريين على استعادة حياتهم الطبيعية والهادئة والتخفيف من معاناتهم".

أردوغان يجتمع بخامنئي في طهران بعد قمة بشأن سوريا

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – قال الموقع الإلكتروني الرسمي للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتمع بالزعيم الإيراني، في طهران، اليوم الجمعة، بعد قمة ثلاثية بشأن سوريا شملت روسيا. وركزت القمة على عملية عسكرية محتملة في محافظة إدلب السورية آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة. وسعى أردوغان إلى وقف لإطلاق النار خلال القمة، لكن نظيره الروسي فلاديمير بوتين قال إن الهدنة ستكون بلا فائدة لأنها لن تشمل الجماعات المتشددة التي تعتبرها روسيا إرهابية.

أردوغان: لن نكون متفرجين إذا قُتل آلاف الأبرياء بسوريا

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إن تركيا لن تقف موقف المتفرج ولن تشارك في مثل هذه اللعبة إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف لدعم أجندة الحكومة السورية. وأضاف أردوغان في سلسلة من التغريدات على «تويتر»، عقب اجتماع قمة ثلاثي مع زعيمي روسيا وإيران في طهران أن اللجوء إلى أساليب تستخف بحياة المدنيين ستخدم أهداف الإرهابيين. وتابع «إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء لتعزيز مصالح النظام لن نقف موقف المتفرج ولن نشارك في مثل هذه اللعبة».

النظام يكشف عن «سحاب 73»

محرر القبس الإلكتروني .. عرض الجناح السوري في معرض دمشق الدولي طائرة يقدمها على أنها أول طائرة سورية محلية الصنع. وذكرت وكالة «سانا» الرسمية، أمس، أن الطائرة نوع «سحاب 73» مصممة ومصنعة بأيد سورية فقط، من دون الاستعانة بأي خبرات أجنبية على حد قولها. بدورها، أشارت إذاعة «شام إف إم» إلى أن مصنعي الطائرة هم مجموعة من المهندسين والفنيين السوريين، الذي بدأوا العمل على مشروعهم منذ عام 2008، برعاية المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا. في حين كان موقع «زمان الوصل» المعارض ذكر منتصف عام 2016 نقلاً عن مصادر وصفها بـ«الخاصة» أنه تم إنتاج أول نموذج تجريبي لطائرة مسيرة في إيران بالشراكة مع النظام السوري، تحت اسم «سحاب» منذ بداية عام 2016، حيث كان النظام نقل كل وسائط مشروع إنتاج الطائرات المسيرة السورية من مركز البحوث العلمية في دمشق إلى إيران، بالإضافة إلى انتقال كل الخبراء والمهندسين السوريين والفنيين أيضاً. وتعتبر «سحاب 73» من الطائرات الخفيفة بمقعدين (طيار وراكب)، ويمكن استخدامها بشكل أساسي بالتدريب الأولي للطيارين، وفي نوادي الطيران غير الموجودة حالياً بسوريا. وقال فريق تصنيع الطائرة السوري لـ«شام إف إم» إن أغلبية الطلعات التدريبية لا تستمر أكثر من 40 دقيقة، والسرعة القصوى لها 200 كلم/ساعة، وسقف طيرانها 4000 متر، والمدى 180 كلم. وأضاف الفريق أن اسم «الطائرة 73» يأتي من عام حرب أكتوبر 1973، وأن تكلفتها لا تتجاوز سعر سيارة فاخرة، مشيراً إلى أنها تتميز عن الطائرات المسيرة بأنها مأهولة بطيار ومشغل، مما جعل مصمميها وصناعها مهتمين أكثر بمستوى عال من الموثوقية ونظام الأمان لهذه الطائرة. وكان موقع «زمان الوصل» كشف أن طلعات تجريبية واختبارية لـ«سحاب» جرت خلال الفترة السابقة في إيران، وتم إنتاج عدد غير معروف منها وتم نقلها لاستخدامها عملياً بقيادة طيارين إيرانيين انطلاقاً من مطار «بلي» الذي يعتبر القاعدة الأساسية للطيران المسير الإيراني.

غارات روسية تستهدف ريف إدلب موقعة قتلى وجرحى

الانباء...بيروت ـ أ.ف.پ.. نفذت طائرات روسية امس غارات على مقار تابعة لفصائل معارضة في شمال غرب سورية، موقعة 5 قتلى على الأقل. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس عن شن طائرات روسية غارات على مقار لهيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقا» وأخرى لحركة أحرار الشام في محيط بلدة الهبيط الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الغربي. وتسببت الغارات وفق المرصد «في مقتل أربعة عناصر من حركة أحرار الشام وإصابة 14 مقاتلا آخرين على الأقل بجروح، إضافة الى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين». وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «الطائرات الروسية عاودت قصف المقرات التي استهدفتها في محاولة لمنع الدفاع المدني من سحب الموجودين تحت الأنقاض».

ترامب طَلَبَ ضرب إيران في سورية... لا اغتيال الأسد

أوساط «البنتاغون»: الرئيس اقتنع بكلام بولتون في البداية لكنه أخذ برأي ماتيس في النهاية

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين ... شكّكت أوساط مقرّبة من وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بما نشره بوب وودوارد، الصحافي المخضرم في «واشنطن بوست» ومكتشف فضيحة «ووتر غيت» التي أطاحت الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون في السبعينات، بشأن طلب الرئيس دونالد ترامب من وزير دفاعه جيمس ماتيس اقتحام سورية واغتيال الرئيس بشار الأسد، رداً على المجزرة الكيماوية التي وقعت في خان شيخون في أبريل 2017. وقالت الأوساط إن مقتطفات كتاب وودوارد، التي لاقت أصداء واسعة وتناقلتها وسائل الإعلام الأميركية والعالمية، تُناقض نفسها، فهي تارة تعتبر أن ترامب ليس مهتماً بشؤون الأمن القومي، وأنه لا يرى جدوى للإنفاق العسكري الأميركي حول العالم، وطوراً يكتب وودوارد أن ترامب أراد اغتيال الأسد بعدما ثارت ثائرة الرئيس الأميركي على إثر المجزرة الكيماوية. لكن ما نقله وودوارد صحيح جزئياً، لناحية أن ترامب أمر بضربة أكبر ضد الأسد، هذا العام، وأن ماتيس ساهم بتقليصها. وتقول المصادر الأميركية إنه على إثر الهجوم الكيماوي على ضاحية دوما في أبريل 2018، الذي اتهمت واشنطن والمجتمع الدولي نظام الأسد بشنّه، نجح مستشار الأمن القومي جون بولتون بإقناع ترامب بأن ردة فعل على طراز الضربة المحدودة التي وجهتها أميركا للأسد في 2017 ستكون مثار سخرية للعالم. وأقنع بولتون ترامب بأنه يمكن للولايات المتحدة أن توسع ضربة العام 2018 لتشمل أعداء أميركا الآخرين، وفي طليعتهم مقاتلو الميليشيات الموالية لإيران في سورية، وهو ما من شأنه أن يكون بمثابة عقاب للأسد وحلفائه. ويبدو أن ترامب اقتنع بكلام بولتون، فطلب من ماتيس توسيع الضربة العسكرية في ربيع 2018 لتشمل القوات الإيرانية والموالية لإيران في سورية، لكن ماتيس رأى في الأمر تصعيداً غير مبرر، وردّ بالقول إنه في حال ضربت أميركا أهدافاً إيرانية في سورية، فإنها ستحتاج الى تعزيز عديد قواتها في المناطق السورية شرق الفرات، الى أضعاف عددهم الحالي، الذي يبلغ ألفي جندي. كما اعتبر ماتيس أن من شأن مواجهة إيران أن يؤثر على سير العمليات ضد تنظيم «داعش» في العراق، وأن يُعرّض القوات الاميركية في العراق لمخاطر هجمات إيرانية. وأدى التباين في وجهات النظر الى أخذ ورد - وتالياً لتأخير في الضربة الأميركية حيّر المراقبين في حينه - بين بولتون وماتيس، لكن ترامب حسم الأمر في مصلحة وزير الدفاع، معتبراً أن الجنرالات (أي ماتيس) يفهمون أكثر في أمور الحرب من السياسيين (أي بولتون). هذه المؤشرات، حسب الأوساط المقربة من وزارة الدفاع الأميركية، تشير إلى أن المجزرتين الكيماويتين يبدو أنهما اختلطتا على وودوارد، وأن لا ترامب أمر باجتياح سورية واغتيال الأسد العام الماضي، ولا ماتيس قال عن الرئيس إن مستوى ذكائه هو بمستوى ولد في الصف الخامس أو السادس.

بلومبيرغ: بوتين يتحدى مطالب ترامب بطرد إيران من سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط.. قال تقرير نشره موقع "بلومبيرغ" إن الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) لم يعد معنياً بتقديم تنازلات للولايات المتحدة فيما يخص الوجود الإيراني في سوريا. وبحسب التقرير، فإن روسيا بعد أن تمكنت من إبعاد القوات المدعومة إيرانياً عن الحدود مع مرتفعات الجولان المحتل في تموز، بدأت بتحدي مطالب إدارة (ترامب) والتي تهدف إلى إخراج إيران تماماً من سوريا بعد انتهاء الحرب فيها، الأمر الذي يضع مصداقية واشنطن على المحك، ويعطي فرصة لترسيخ التواجد الإيراني والروسي على حساب الولايات المتحدة والتي تسعى بتلهف لإنهاء مشاركتها في سوريا. وكان وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) قد حث الولايات المتحدة للتخلي عن مطالبها بتنازل إيران عن نفوذها في المنطقة معتبراً هذه المطالب "غير مهنية وغير واقعية". ومن المتوقع، بحسب التقرير، أن تشكل هذه القضية محور المباحثات في الاجتماع الثلاثي الذي سيجمع رؤساء روسيا وإيران وتركيا في طهران، اليوم الجمعة، وذلك بهدف تعزيز الأدوار في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب. ولحل الخلافات حول إدلب التي تنتظر هجوماً وشيكاً، يهدد بإرسال موجة جديدة من اللاجئين عبر الحدود التركية. حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب كبرى مع اقتراب المعركة الكبرى الأخيرة في إدلب. ويشير التقرير إلى إن الرئيس الأمريكي، يمتلك الحوافز التي من الممكن أن تؤثر على روسيا، إلا إنه وفي الوقت نفسه لا يستطيع التأثير عليها بواسطة التهديدات. فقد ألمح (ترامب) إلى احتمال تراجع الولايات المتحدة عن الخطوات العقابية التي تفرضها على روسيا، في حال تمكنت روسيا من الوفي بعودها في سوريا؛ إلا أن المسؤولين الروس قالوا إن (بوتين) لا يثق بذلك. وحتى لو أقدم على تنفيذ وعوده المبرمة مع الولايات المتحدة، هذا لا يعني إن إيران مستعدة للتراجع، على الرغم من العقوبات الاقتصادية التي تهدد بشلل الاقتصاد الإيراني والتي جاءت بناء على انسحاب (ترامب) من الاتفاق النووي الإيراني.

ربط الوجود الأمريكي بإيران

واعتبر (أندري كورتونوف)، رئيس "مجلس الشؤون الدولية الروسي"، المجموعة التي تتبع للكرملين، أن "روسيا وإيران في وضع متطابق" فيما يخص وجودهما في سوريا، وأضاف قائلاً: "كلاهما توجه إليهم المطالب، إلا أنهم لا يحصلون على شيء في المقابل". وجعل (ترامب) من مواجهة إيران هدفاً استراتيجياً رئيسياً، بحسب ما يرى التقرير، ولهذا تعد عملية إخراج إيران من سوريا بمثابة ذخيرة هامة بالنسبة له، خصوصاً أن فترة رئاسته تغطي عليها أخبار تدخل روسيا المزعوم في انتخابات 2016، سيتمكن (ترامب) حينها من مواجه منتقديه، الذين يرون أنه فتح قنوات تواصل مع الكرملين. وكانت روسيا قد تمكنت من إقناع إيران بسحب قواتها وميليشياتها المتحالفة معها على بعد 85 كلم من الجولان الذي تسيطر عليه إسرائيل، بعد قمة هلسنكي في تموز والتي جمعت بين (بوتين) و(ترامب). وبهدف إقناع روسيا بتقديم تنازلات أكبر، أثار مستشار الأمن القومي (جون بولتون)، الشهر الماضي، احتمال انسحاب 2000 جندي أمريكي في نهاية المطاف من شمال شرق سوريا. وقال شخص مطلع على المحادثات لـ "بلومبيرغ" إن انسحاب القوات الأمريكية لا يمكن أن يحدث إلا بعد رحيل جميع المقاتلين الإيرانيين مع أسلحتهم والميليشيات التابعة لهم بالإضافة إلى اقتناع الولايات المتحدة بأن تنظيم "داعش" قد تم سحقه بالكامل في سوريا.

الدبلوماسية في زمن الحرب

ويشير التقرير إلى أن وزير الدفاع الأمريكي (جيمس ماتيس) ذهب أبعد من ذلك، واضعاً شرطاً إضافياً لسحب القوات الأمريكية وذلك خلال تصريح له في 8 آب، حيث ربط انسحاب القوات بالمحادثات التي تقودها الولايات المتحدة في جنيف حول الانتقال السياسي في سوريا، لتخفيف قبضة (الأسد) عن السطلة. ورأت (ماريانا بيلينكايا) الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في موسكو، أن ذلك غير واقعي "إذا استعاد الأسد إدلب، فإنه سيسيطر على البلاد بأكملها تقريباً باستثناء بعض المناطق، وبصورة رئيسية تحت حماية الولايات المتحدة" قالت (بيلينكايا) في تعليق لها لـ "مركز كارنيجي – موسكو" وأضافت "هذا سيجعل النظام السوري أقل مرونة في عملية جنيف". وعلى الرغم من التهديدات المستمرة التي تصدر من الولايات المتحدة ضد أي هجوم كيميائي قد يشنه (الأسد) في إدلب؛ إلا أنه لا توجد أي إشارة توحي بحسب التقرير أن الولايات المتحدة مستعدة لعكس الموقف الحالي على الأرض. "في الحرب، لن تكون اللغة الدبلوماسية كافية عندما يكون الطرف الآخر مصمماً على استخدام القوة العسكرية" قال (روبرت فورد) السفير الأمريكي السابق في سوريا، مضيفاً "الخطاب الأمريكي لن يبطئ الروس والسوريين والإيرانيين لفترة طويلة".

أنقرة طرحت خطة لـ«خروج آمن» لفصائل معارضة من إدلب

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. كشفت تقارير عن وضع أنقرة خطة لخروج آمن لفصائل مسلحة من محافظة إدلب السورية في مسعى لتفادي «حمام دم» قد ينجم عن هجوم كبير لقوات النظام السوري. وبحسب ما ذكرت صحيفة «صباح» القريبة من الحكومة التركية أمس (الجمعة) تزامنا مع القمة الثلاثية الإيرانية الروسية التركية في طهران، تقضي الخطة بأن يقوم 12 فصيلا مسلحا، منها هيئة تحرير الشام (التي تشكل جبهة النصرة أكبر مكوناتها)، بتسليم أسلحتهم وسيتم إجلاؤهم من المحافظة. وأضافت أنه سيتم تأمين خروج آمن للفصائل إلى «منطقة عازلة» تحت إشراف المعارضة المعتدلة، بشرط أن يسلموا أسلحتهم لتحالف واسع من فصائل معارضة تدعمه أنقرة. وذكرت أنه سيسمح للمقاتلين الأجانب في المجموعة بالعودة إلى بلدانهم إذا أرادوا ذلك، لكن الفصائل التي ترفض إلقاء السلاح والإجلاء سيتم استهدافها في عمليات مكافحة الإرهاب. وكما في مناطق أخرى تسيطر عليها فصائل سورية مسلحة مدعومة من أنقرة، ستقوم تركيا في وقت لاحق بتدريب مقاتلين لضمان أمن إدلب. وتتضمن الخطة أيضا أمن قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية وكذلك ثروات المعادن في المنطقة. وأضافت تركيا، التي صنفت جبهة النصرة وتنظيم القاعدة على قائمة الإرهاب، هيئة تحرير الشام إلى القائمة الشهر الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أن محللين يتوقعون أن أنقرة ستكون مستعدة لقبول هجوم محدود للنظام بدعم روسي ضد فصائل متشددة في إدلب، وإن تركت مسألة السيطرة على المحافظة على المدى البعيد، مفتوحة في الوقت الحاضر.
وتخشى تركيا أن يتسبب هجوم كبير على إدلب بتدفق للاجئين عبر حدودها، وحذرت من أن حلا عسكريا من شأنه فقط أن يسبب «كارثة»، وأجرت مفاوضات مكثفة لأسابيع مع روسيا لتلافي هجوم لا يفرق بين الجماعات المتشددة وغيرهم. ويشدد مسؤولون روس على ضرورة إخراج المسلحين من إدلب. وأقوى جماعة متشددة هناك هي هيئة تحرير الشام بقيادة جبهة النصرة سابقا. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن قدرة تركيا على استقبال اللاجئين بلغت أقصى مداها، في مؤشر على إحجام بلاده عن استقبال المزيد من اللاجئين في حال حدوث تدفق من إدلب التي يقدر سكانها بنحو 3.5 مليون نسمة. واجتمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران في طهران أمس لبحث مصير إدلب فيما تستعد فصائل متنافسة هناك لما قد تكون آخر معركة كبيرة في الصراع مع النظام. وقال إردوغان في كلمة خلال قمة طهران إن أي هجوم على إدلب سيؤدي إلى كارثة وسيدفع ملايين المدنيين صوب الحدود التركية. وتستضيف تركيا بالفعل 3.5 مليون لاجئ سوري. وشدد إردوغان على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار في محافظة إدلب لطمأنة المدنيين. مضيفا أن إعلان وقف إطلاق النار سيكون من أهم خطوات القمة وسيطمئن ويُريح المدنيين بشكل كبير جدا. ولفت إردوغان إلى أن مجموعات من المدنيين بدأت بالفعل في النزوح من المدينة وأن الجهة الوحيدة أمامهم ستكون تركيا. وأكد أهمية إدلب ليس فقط بالنسبة لمستقبل سوريا السياسي بل أيضاً بالنسبة للأمن القومي التركي وأمن المنطقة بأكملها. وتابع إردوغان: «لا يمكننا أن نرضى بترك إدلب تحت رحمة نظام الأسد الذي ما تزال مجازره ضد شعبه حاضرة في أذهاننا.. إدلب هي المنطقة الأخيرة المتبقية من مناطق خفض التصعيد، والمعارضة باتت تشعر بتعرضها للخداع عقب التطورات التي حدثت بعد تأسيس تلك المناطق»، مشيراً إلى أن أنقرة التي أخلصت في هذا المسار ترى أن الأمور تنزلق نحو نقطة خطيرة للغاية. وأكد إردوغان على أن تركيا لا تريد أبداً أن تتحول إدلب إلى بحيرة دماء، وأنها تنتظر من طهران وموسكو دعم جهودها في هذا الاتجاه، وأن تركيا مصممة على حماية وجودها في المنطقة لحين ضمان وحدة سوريا السياسية والجغرافية والاجتماعية بالمعنى الحقيقي. وطالب إردوغان بإظهار إرادة مشتركة في النقاط المتفق عليها بخصوص اتفاق أستانة، وهذه النقاط هي ضمان الوحدة السياسية لسوريا ووحدة التراب، وإيجاد حل سياسي وسلمي للخلافات. في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعارض أي وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، لأن متشددي جبهة النصرة وتنظيم داعش المتمركزين هناك ليسوا طرفا في محادثات السلام. وطهران وموسكو هما الداعمتان الرئيسيتان للرئيس السوري بشار الأسد وساعدتاه على تغيير مسار الحرب ضد مجموعات مختلفة من فصائل المعارضة التي تتراوح بين مقاتلين يدعمهم الغرب ومتشددين، أما تركيا فهي داعم أساسي للمعارضة. لكن الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى لها يد في الصراع غابت عن قمة طهران.

مظاهرات في شمال سوريا دعماً للمدنيين ورفضاً لعملية عسكرية محتملة

لندن: «الشرق الأوسط»... خرجت مظاهرات واسعة في مدن وبلدات عدة في إدلب وريف حلب الشمالي وحماة «دعما للمدنيين في إدلب وتنديدا بأي عملية عسكرية محتملة من نظام الأسد وحلفائه ضد المنطقة التي تحوي نحو 3 ملايين مدني، نصفهم من المهجرين قسراً»، بحسب بيان لـ«الائتلاف الوطني السوري» المعارض. وقال «الائتلاف» إن «الآلاف تظاهروا بعد صلاة الجمعة في أرياف حلب وإدلب وحماة، أكدوا فيها تضامنهم الكامل مع إدلب وريفها أمام التهديدات التي يبثها النظام حول اقتحام المنطقة وتهجير سكانها». ورفع المتظاهرون «أعلام الثورة السورية إلى جانب شعارات أخرى تؤكد على استمرار الثورة السورية حتى تحقيق مطالبها بإسقاط النظام ونيل الحرية والكرامة»، بحسب البيان. وأضاف: «شددوا على استمرارهم بالتمسك بمطالبهم، وحملوا لافتات كُتب عليها «خيارنا المقاومة» في إشارة إلى استعدادهم لمواجهة أي حملة عسكرية محتملة من النظام وحلفائه. واستنكر المتظاهرون تصريحات المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الأخيرة، التي اعتبرها «الائتلاف الوطني» في وقت سابق أنها «جاءت لتكون تمهيدا لعدوان روسيا والنظام على المدنيين في إدلب». وكان ريف إدلب الجنوبي شهد «قصفا صاروخيا تركز على بلدة «الهبيط» التابعة لمعرة النعمان، وأوضح ناشطون أن القصف كان عبر صواريخ فراغية، وأصاب مناطق خالية من السكان، ولم يتم تسجيل أي إصابات أو ضحايا بين المدنيين. ورافقت عمليات القصف، طلعات جوية مكثفة من قبل طيران الاستطلاع، «وسط تخوف من غارات جوية أخرى على باقي المدن والبلدات». وقال الدفاع المدني السوري إن مركزه في بلدة التمانعة قد خرج عن الخدمة بسبب قصف النظام.

الجيش الأميركي يعد خيارات عسكرية تحسباً لاستخدام «الكيماوي» في سوريا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة اليوم (السبت)، إنه يجري "حواراً روتينيا" مع الرئيس دونالد ترمب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب. وأضاف دانفورد، إن الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً باستخدام القوة العسكرية رداً على أي هجوم كيماوي في سوريا. وقال: "نجري حواراً روتينياً، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيماوية". وأضاف دانفورد الذي يقوم بزيارة للهند: "إنه يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأعطيناه آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية".

مقترح "رومانسي" من دي ميستورا.. مظاهرات وشموع في إدلب

العربية.نت- وكالات... في مقترح وصف بالرومانسي أو البعيد عن التحقق، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي إلى توجيه انذار للمسلحين في إدلب من أجل اخلاء المناطق السكنية في المحافظة، التي تقف على شفير كارثة إنسانية إذا ما شن النظام السوري هجومه. وقال دي ميستورا إنه من أجل فرض رحيل الجماعات المسلحة، يمكن تنظيم "حملة كبرى" من قبل "ثلاثة ملايين مدني يرغبون في إسماع أصواتهم"، مشيراً إلى تظاهرات في هذا الاتجاه مع "إضاءة الشموع في بعض الأحيان"، وفق تعبيره. وأتى اقتراح المبعوث الأممي، في حين شهدت إدلب الجمعة تظاهرات مناهضة للنظام، ورافضة الهجوم على المحافظة، ورفع المتظاهرون شعارات تتمسك بما أسموه "المقاومة" ضد النظام. إلى ذلك، طالب دي ميستورا بتوجيه "انذار" إلى المسلحين لإخلاء المناطق السكنية، كما طالب بتحديد ممرات للسماح للمدنيين بمغادرة إدلب في ظل عملية عسكرية كبيرة وشيكة. وقال في اتصال بالفيديو خلال اجتماع خاص لمجلس الأمن حول #إدلب عقد بمبادرة من واشنطن التي ترأس المجلس في أيلول/سبتمبر "يجب توجيه إنذار نهائي إلى جميع المسلحين لمغادرة المناطق المأهولة "في محافظة إدلب. وهذه الفكرة أطلقها "المجتمع المدني" في إدلب ، كما قال دي ميستورا. وبعد الاجتماع، عبر العديد من الدبلوماسيين الغربيين عن شكوكهم إزاء امكانية تجسيد الفكرة، معتبرين أن النظام السوري لا يفرق بين المجموعات الارهابية والمعارضة المسلحة. في حين أوضح مبعوث الأمم المتحدة أن "الإنذار" سيتم توجيهه بالتزامن مع "التزام من جانب روسيا وسوريا بعدم شن هجمات عسكرية" في إدلب. وقال في هذا السياق إن "روسيا وتركيا يجب أن تكونا الضامنتين لمثل هذه الخطة التي ستدعمها الأمم المتحدة". كما طالب دي ميستورا بـ "منح الناس ممرًا آمنًا إلى الأماكن التي يختارونها إذا أرادوا المغادرة". وأضاف "يجب أن نسمح بفتح عدد كاف من ممرات الإجلاء الطوعي المحمية للمدنيين في أي اتجاه الشرق والشمال والجنوب" ، مضيفا أن الأمم المتحدة ستكون موجودة هناك.

50 ألف مسلح في إدلب

من جهته، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ، فاسيلي نيبينزيا إنه توجد في إدلب "40 إلى 45 فرقة مسلحة تمثل 50 ألف شخص". وأضاف أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة تضم "16 ألف شخص" وأن "المستعدين للمصالحة أو التهدئة" يمثلون "13 ألف شخص"، رغم أن هذه الأرقام لا يمكن تأكيدها بشكل مستقل. أما سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، فقال في هذا الصدد إن حكومته تخطط لإجلاء المدنيين من مناطق القتال، كما حدث في الماضي في حلب أو الغوطة الشرقية.

فصائل إدلب تحفر الخنادق وتستعد لهجوم النظام

في حين لم تسفر قمة طهران التي جمعت إيران، وتركيا وروسيا، عن اتفاق واضح بشأن إدلب، ففي حين تمسك الروس والإيرانيون بحق النظام بتطهير إدلب من "الإرهابيين"، تمسكت تركيا بالهدنة، تفادياً لحمام الدم الذي يمكن أن يقع. يذكر أن مجلس الأمن عقد اجتماعاً تزامناً مع اتفاق رؤساء إيران حسن روحاني وروسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب طيب أردوغان خلال قمة في طهران على العمل ب"روح التعاون" لتحقيق الاستقرار في إدلب. ومن المقرر أن يجري مبعوث الأمم المتحدة محادثات مع الجهات الضامنة الثلاثة، تركيا وروسيا وإيران الأسبوع المقبل في جنيف حول الأزمة في إدلب.

"ترخيص بالقتل بأسلحة أخرى"

وفي اجتماع غير رسمي عقده الجمعة الاتحاد الاوروبي انتقدت المعارضة السورية دعوات الغربيين إلى عدم استخدام الاسلحة الكيميائية في إدلب. وقال هادي البحرة رئيس الفريق المفاوض عن المعارضة في جنيف إنه ميدانياً "الناس يفهمون ذلك على أنه ترخيص بالقتل بأسلحة أخرى". واعتبر أنه "لازال ممكنا تفادي مجزرة" في إدلب ويجب دعم تركيا بهذا الصدد. وكانت تركيا دعت في اجتماع طهران الجمعة إلى وقف لإطلاق النار في إدلب لكن دون أن تنضم إليها إيران وروسيا. يذكر أن أكثر من 350 ألف شخص قتلوا في الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أعوام في سوريا، لكن دبلوماسيين من الأمم المتحدة يخشون من أن يؤدي الهجوم على إدلب إلى كارثة إنسانية.



السابق

أخبار وتقارير...فرنسا: «داعش» لن يعود مسيطراً على أي أراض «قبل نهاية العام»..100 مليار دولار لتعزيز القدرات الدفاعية الخليجية...أميركا تدرج «نصرة الإسلام والمسلمين» على قوائم الإرهاب...استراتيجية أميركية جديدة لمكافحة الإرهاب في كل زمان ومكان...وفد مجلس العلاقات العربية والدولية يلتقي البابا فرنسيس الأول...أنقرة أبلغت موسكو بأن الهجمات الأخيرة في إدلب «خاطئة»..لندن تعتبر أن بوتين يتحمّل مسؤولية في قضية سكريبال...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيا الحوثي تعرقل جنيف.. وتشترط خروج جرحى حزب الله..الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتعطيل «مشاورات» جنيف...المجلس الأعلى البحريني للشؤون الإسلامية يطالب طهران بإطلاق أحد أعضائه..قطر تضخُّ 10 مليارات يورو بالاقتصاد الألماني...دوتيرتي يعرض إرسال قوات إلى الأردن..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,417,667

عدد الزوار: 7,681,806

المتواجدون الآن: 0