اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيا الحوثي تعرقل جنيف.. وتشترط خروج جرحى حزب الله..الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتعطيل «مشاورات» جنيف...المجلس الأعلى البحريني للشؤون الإسلامية يطالب طهران بإطلاق أحد أعضائه..قطر تضخُّ 10 مليارات يورو بالاقتصاد الألماني...دوتيرتي يعرض إرسال قوات إلى الأردن..

تاريخ الإضافة السبت 8 أيلول 2018 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2241    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيا الحوثي تعرقل جنيف.. وتشترط خروج جرحى حزب الله..

دبي- العربية.نت.. أكد وزير الاعلام اليمني أن توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي للوفد الحكومي كانت واضحة بشأن التواجد في جنيف في الوقت المحدد بحثاً عن السلام، الذي يوقف نزيف الدم وينهي معاناة الشعب اليمني، إلا أن "قائد مليشيا الهلاك والدمار الحوثية وجه بعدم سفر وفده لليوم الثالث على التوالي، مشترطا خروج جرحى خبراء حزب الله والإيرانيين"، بحسب تعبيره. وقال في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على تويتر، ليل الجمعة السبت:" إن جهود المبعوث الأممي لليمن مارتن_غريفيث وجهود الأمم المتحدة ودورها على صعيد التسوية السلمية للأزمة اليمنية على المحك، وعدم إطلاق المبعوث وطاقمه موقفاً يحدد بوضوح أن الحوثيين الطرف المعرقل لانطلاق مشاورات جنيف حتى الآن والمعيق لمسار التسوية السياسية في اليمن، يضع أكثر من علامة استفهام". يذكر أن مراسل "العربية" إلى جنيف ، كان أفاد في وقت سابق الجمعة بأن المبعوث الأممي، رجح مساء الجمعة، عدم حضور وفد الحوثي إلى مشاورات جنيف للتباحث بشأن خطوات إرساء السلام في اليمن. وقال سفير واشنطن لدى اليمن، إن مشاورات جنيف ستستأنف خلال أسبوعين إذا لم تنطلق غدا السبت. وكان المكتب الإعلامي للمبعوث الأممي أعلن، الجمعة، أن مارتن غريفيث يواصل مشاوراته مع الوفد الحكومي اليمني وقد التقى في جنيف أيضاً دبلوماسيين ويواصل العمل على ضمان حضور وفد الحوثيين إلى جنيف.

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتعطيل «مشاورات» جنيف

عدن، جنيف - «الحياة»، أ ف ب، رويترز .. حمّلت حكومة الشرعية اليمنية أمس، ميليشيات جماعة الحوثيين مسؤولية عرقلة إجراء «مشاورات» جنيف التي دعا إليها الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، وكان مقرراً أن تبدأ الخميس الماضي. في غضون ذلك، باشرت القوات المشتركة اليمنية يدعمها التحالف العربي عملية واسعة فجر أمس، في اتجاه تحرير ميناء مدينة الحديدة (غرب). وتمكنت من تدمير تحصينات الحوثيين في كورنيش المدينة، بعد معارك ضارية مع ميليشياتهم. وكان التحالف أعلن ليل الخميس- الجمعة أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون في اتجاه مدينة جازان جنوب المملكة. وعلى صعيد المشاورات التي تلوح بوادر فشلها في الأفق، لم يغادر وفد الحوثيين صنعاء أمس، بذريعة «وجود مخاوف» من عدم السماح له بالعودة إلى العاصمة اليمنية وعدم تلبية الأمم المتحدة مطالبه. وأكد مصدر ديبلوماسي لوكالة «رويترز»، أن «لا وجود لدلائل» على أن الوفد سيصل إلى جنيف. وكان وفد الحكومة اليمنية منح غريفيث وقتاً إضافياً حتى ظهر أمس لإقناع الحوثيين بالسفر إلى جنيف. وفي العاصمة السويسرية، أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن تأخر الحوثيين «هو دليل على وجود صراعات بينهم». وقال لقناة «سكاي نيوز عربية»: «نعتقد بأن الأعذار الواهية التي طرحت حول الموضوع (الغياب عن المشاورات)، محاولة للتغطية على قضية أساسية، هي أن الطرف الانقلابي يشهد صراعات حول مَن يجب أن يمثله في المشاورات». وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي أمس، أن غريفيث واليماني «بحثا في قضايا، بينها الأسرى ونقل المساعدات الإنسانية وفتح مطار صنعاء، وملفات اقتصادية». وأضافت أن الموفد الدولي الذي بدأ مشاورات مع وفد الحكومة الخميس، «ما زال ينتظر وصول ممثلي جماعة الحوثيين من صنعاء». وكانت المنظمة الدولية أعلنت أن من غير المتوقع أن يجري غريفيث أي مشاورات في مكاتبها في جنيف أمس. واستغرب الوفد الحكومي في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس، «عرقلة الحوثيين المشاورات التي حُدد موعدها بعد كثير من الجهود والتشاور والتنسيق والمراسلات، من دون أن تذكر ميليشياتهم أياً من هذه العراقيل». وأكد البيان أن حضور الوفد الحكومي في الموعد المحدد «نابع من التزامه البحث عن أي فرصة تخفف معاناة الشعب اليمني، وتماشياً مع سياسة الحكومة التي تثبت للعالم أنها مع خيارات السلام». وكان الحوثيون اشترطوا على الأمم المتحدة الخميس، «السفر على متن طائرة عُمانية، ونقل جرحى إلى مسقط، والحصول على ضمانات للتمكن من العودة إلى صنعاء بعد المشاورات». ميدانياً، تمكنت قوات الجيش اليمني من السيطرة على «وديان الاعقوم والمشاقنة والزعفران، وقريتي الجريبة السفلى والعليا في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة». وقال العقيد أحمد الجليحي (من لواء العمالقة) لموقع «سبتمبر نت» أن الجيش قطع خطي الحديدة - تعز، والحديدة - إب، مشيراً إلى أن قطع خط منطقة «كيلو 16» سيحاصر الميليشيات في الحديدة. وعلى صعيد الاحتجاجات جنوب اليمن، تواصلت التظاهرات في مدن محافظة لحج احتجاجاً على التدهور المعيشي وارتفاع الأسعار. وأكد المتظاهرون استمرارهم في التصعيد حتى تلبية مطالبهم المتمثلة بـ «القضاء على الفساد، وخفض أسعار السلع الضرورية، ومعاقبة التجار الذين احتكروها».

السعودية تدمر صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون باتجاه «نجران»

ذكرت «العربية»، مساء اليوم الجمعة، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه نجران.

الجيش اليمني يعترض زورقا مفخخا للحوثيين في البحر الأحمر

ذكرت «العربية»، مساء اليوم الجمعة، أن الجيش اليمني اعترض زورقا مفخخا للميليشيات الحوثية في المياه الدولية للبحر الأحمر.

التحالف يدمّر أسلحة حوثية في الحديدة ومحيطها

الشرق الاوسط..عدن: بسام القاضي.. تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن عبر سلسلة غارات جوية مكثفة منذ فجر أمس الجمعة وحتى المساء، من تدمير أسلحة عسكرية ثقيلة للميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة، وسط أنباء عن مقتل قيادات حوثية بارزة. واستهدفت الغارات الجوية لطيران التحالف تجمعات ومواقع ومخازن للميليشيات في وسط ومحيط مدينة الحديدة الساحلية وأسفرت عن سقوط عشرات الحوثيين بين قتلى وجرحى وتدمير أسلحة عسكرية ثقيلة بينها أطقم ودبابات ومدفعية الأمر الذي دفع من نجا من الحوثيين للفرار إلى داخل الأحياء السكنية في المطراق وحارة الشام والحي التجاري. وقال سكان محليون بأن طيران الأباتشي شارك في دك أوكار الحوثيين إلى جانب مدفعية التحالف والقوات الجوية، آخرها استهدفت مناطق محيطة بمنزل الجنرال الأحمر وعلى امتداد الكورنيش المؤدي إلى الميناء الرئيسي بالمدينة وصولا إلى الجامعة ومبنى الكلية البحرية. وكانت قوات العمالقة بدعم وإسناد من قوات التحالف قد تمكنت فجر أمس الجمعة بحسب المركز الإعلامي بالدريهمي من تطهير وادي الاعقوم والمشاقنة وقرية الجريبة السفلى والعليا ووادي الزعفران بجنوب المحافظة الساحلية كما تقدمت قوات أخرى من العمالقة باتجاه كيلو 16 الاستراتيجي. وقالت مصادر عسكرية في الساحل الغربي بأن مبنى جامعة الحديدة بوسط المدينة الساحلية بات حتى مساء أمس تحت نيران ألوية العمالقة الجنوبية بعد عملية عسكرية قادتها فجر أمس الجمعة بدعم وإسناد جوي من قوات التحالف. ويأتي التقدم العسكري للقوات اليمنية في الحديدة عقب سلسلة غارات جوية التحالف استهدفت تجمعات ومواقع عسكرية للميليشيات التي تحاول استغلال مشاورات جنيف لتحقيق انتصارات لها ولو حتى إعلامية فقط. وقال سكان محليين بأن غارات مكثفة لطيران التحالف ساهمت أمس الجمعة في تقدم كبيرة من ألوية العمالقة والوصول إلى منصة «22 مايو» وجميع المواقع المحيطة وصولا إلى جوار حرم جامعة الحديدة والتي باتت اليوم تحت سيطرة القوات المشتركة وهو ما أكده المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة في الساحل الغربي. وفي تعليق له حول تطورات المعارك في الحديدة يقول المحلل السياسي محمد مساعد صالح بأنه وكالعادة تثبت ميليشيات الحوثي أنها أداة لمشروع نفوذ وسيطرة ولو كلّف ذلك قتل نصف الشعب وتدمير كل البنية التحتية حد تعبيره. وأضاف مساعد أن المتأمل لمخرجات الاتفاقيات والمواثيق والعهود مع الحوثي منذ 2012 فقط يدرك أنهم يزعمون ويلجأون ويلوحون للموافقة والرضا بالحل السياسي ومبادرات السلام بيد أن تصرفاتهم على أرض الواقع تعكس وتؤكد حقيقة أن تعاطيهم مع مساعي السلام وسيلة لكسب مزيد من الوقت والعمل على ترتيب صفوفهم ويهدفون البقاء في المناطق التي ما زالوا يسيطرون عليها وأهمها ميناء ومدينة الحديدة التي حالت مفاوضات جنيف الثالثة دون حسم معركتها. وقال مساعد بأن إيقاف التحالف للمعركة بشكل مؤقت كان عاملا مساعدا من أجل إنجاح تحركات المبعوث الأممي لعملية السلام ولكن الحوثي وبتخلفه عن مفاوضات جنيف وطرحه شروط تعجيزية جعل تحركات الأمم المتحدة كوسيلة وفرصة استطاع خلالها تحويل مدينة الحديدة إلى ثكنة عسكرية بحفر الخنادق وقطع الطرقات وفرض الحصار على المدنيين وتسليحهم بالقوة. وزاد تحرك قوات التحالف والقوات المدعومة من التحالف أمس الجمعة واستئناف العملية العسكرية من عدة اتجاهات أفشل مخططات الحوثيين وحققت تقدم في عدد من المواقع الاستراتيجية المحيطة بالمدينة حد قوله ذلك. وتأتي التطورات العسكرية وفق ما ذكره المجلس الإعلامي للعمالقة بالتزامن مع انهيارات الخطوط الدفاعية للميليشيا بمحيط مدينة الحديدة وخط الكورنيش المؤدي إلى الميناء، وذلك بعدما تمكنت قوات الشرعية من اختراق تحصينات ميليشيات الحوثيين في خط الكورنيش وهو ما يسهل لها تقدمها باتجاه ميناء الحديدة خلال الأيام القادمة.

الانقلابيون زرعوا ألغاماً قبل فرارهم من غرب حيران

تعز: «الشرق الأوسط»... شنت قوات الجيش الوطني اليمني هجوماً واسعاً على كثير من مواقع الميليشيات الانقلابية جنوب غربي مديرية حيران، بمحاذاة خميس بني حسن، التابع لمديرية عبس، بمحافظة حجة. وأكد بيان للمنطقة العسكرية الخامسة أن «قوات الجيش الوطني تمكنت خلال اليومين الماضيين، بإسناد من قوات التحالف، من تحرير عدد من المواقع جنوب شرقي مديرية حيران، على مشارف مديرية عبس، محافظة حجة»، وأن «المعارك أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، وأسر عنصر من الميليشيات، وأنه تم إسعافه للعلاج بسبب إصابته». وأوضح البيان أن «المواقع التي تم تحريرها كانت تضم ألغاماً وفرقاً ميليشياوية قامت بزراعة عدد من الألغام في الطرق العامة للمدنيين». وذكر أن «الميليشيات الانقلابية كانت قد زرعت عدداً من الألغام في الطريق العام الرابط بين منطقة وادي الزين، بمديرية حيران، وخميس بني حسن، بمديرية عبس، وأن أكثر من 7 مدنيين أصيبوا بإصابات مختلفة بعد انفجار لغمين بسيارتين مدنيتين، بحادثين منفصلين، فيما تواصل فرق الهندسة بالمنطقة نزع الألغام التي تهدد حياة المدنيين، بعد أن زرعتها الميليشيات في المزارع والطرقات العامة». إلى ذلك، اشتدت حدة المعارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في محور علب وكتاف، بصعدة، وسط محاولات مستميتة من الانقلابيين للتقدم إلى مواقع الجيش، واستعادة مواقع خسرتها في معاركها خلال الأيام القليلة الماضية. وأفاد موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر نت» بعثور قوات الجيش الوطني في محور علب، بصعدة، على مخزن أسلحة خلال عمليات تمشيط نفذتها في قرى آل صالح، بمديرية باقم، شمال محافظة صعدة. ونقل الموقع عن مدير أمن صعدة، العميد خالد الخلالسي، تأكيده أن «قوات الجيش عثرت، في أثناء تمشيطها عدداً من المناطق المحررة بقرى آل صالح، على مخزن أسلحة وصواريخ وألغام متعددة الأغراض تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية»، وأن «المخزن يحتوي على معدات وأجهزة تحكم عن بُعد كانت الميليشيا تستخدمها في تصنيع العبوات الناسفة». وكانت قوات الجيش الوطني قد أعلنت تحريرها، الخميس، مواقع جديدة في منطقة ذات الجعادن، التي تطل على مركز مديرية باقم، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. في المقابل، ناقش اجتماع عقد بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي، وضم رؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، وعدداً من القادة العسكريين، سير الأداء ومستوى الإنجاز، والتحديات التي تعترض عمل الهيئات والدوائر التابعة لوزارة الدفاع، في ظل المرحلة الحالية، وسبُل التغلب عليها، فيما قدم رؤساء الهيئات والدوائر العسكرية تقارير موجزة عن سير الأداء. وخلال الاجتماع، شدد اللواء الركن العقيلي على «ضرورة التعاون والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد، بحيث تكون القوات المسلحة عند مستوى آمال وطموحات أبناء اليمن، وقيادته السياسية والعسكرية»، طبقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، التي قالت إن العقيلي أشار إلى أن «المرحلة الحالية تفرض مضاعفة الجهود، والتحلي بالصبر، واستحضار روح الانتصار، لأننا اليوم في مواجهة عدو غاشم ارتكب بحق اليمنيين أبشع الجرائم على مر التاريخ». كما شدد رئيس الأركان على «تلافي أوجه القصور، وتعزيز التنسيق، وتفعيل الآليات وتوحيدها لضمان عدم وجود حلقات مفقودة قد تتسبب في إرباك العمل الإداري والفني، وينعكس ذلك على الأداء في الميدان». وقال إن «المنطقة العسكرية الرابعة كانت السباقة في تحقيق الانتصار، وهزيمة الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، وقدم قائدها الأسبق اللواء الركن علي ناصر هادي روحه ثمناً لذلك النصر الكبير، وكذلك القادة الكبار، وفي مقدمتهم اللواء الركن جعفر محمد سعد، واللواء الركن أحمد سيف اليافعي، والعميد عمر الصبيحي، وغيرهم من الشهداء الأبرار». وأضاف: «اقتربنا من الانتصار على الميليشيات الانقلابية، وغداً سيكون هذا الاجتماع في قلب العاصمة صنعاء، وقد تجاوز شعبنا هذه الحقبة السوداء، ووأدَ أحلام الإمامة التي حاولت أن تعود من جديد مستندة إلى الدعم الإيراني»، معبراً في الوقت ذاته عن عظيم التقدير والامتنان لقيادة دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين قال عنهم إنهم «لبوا نداء الرئيس هادي، وأسهموا بشكل فاعل في إنقاذ اليمنيين من الجائحة الحوثية الظلامية الكهنوتية». وبينا استعرض قائد المنطقة العسكرية الرابعة تقرير حول سير العمليات العسكرية في مختلف جبهات ومحاور المنطقة، وضرورة الاهتمام باستحقاقات الشهداء والجرحى، أكد رئيس الأركان أن «قضية الشهداء والجرحى تمثل أولوية قصوى لدى قيادة الوزارة، وسيحظون بالرعاية الكاملة نظير تضحياتهم في سبيل اليمن وكرامته، وبشجاعتهم تحققت الانتصارات على ميليشيا الحوثي الانقلابية».

المجلس الأعلى البحريني للشؤون الإسلامية يطالب طهران بإطلاق أحد أعضائه

المنامة - «الحياة» ... دان «المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية» في مملكة البحرين اعتداء السلطات الإيرانية على عضو المجلس الشيخ محمد ملا أحمد حسن علي التوبلاني الذي تعرض لاعتداء من مجهولين خلال وجوده في مدينة مشهد، واعتقلته السلطات الإيرانية، و»ما زال مصيره مجهولاً»، وفقاً لما أفادت وكالة الأنباء البحرينية. ودعا المجلس إلى «إفراج فوري وغير مشروط عن الشيخ التوبلاني، مع الحفاظ على سلامته». وحمّل السلطات الإيرانية مسؤولية الاعتداء على التوبلاني، محذراً من المس بسلامته. وأفاد في بيان أمس بأن «الحكومة الإيرانية تواصل انتهاك حقوق رجال الدين، وعدم احترام مكانتهم، ضاربة عرض الحائط ما يتمتعون به من مكانة دينية، وتمادت في تصرفاتها غير المسؤولة من خلال الاعتداء على رجل دين فاضل مثل الشيخ التوبلاني»، مؤكداً حرصه واهتمامه بجميع رجال الدين البحرينيين داخل المملكة وخارجها، انطلاقاً من مسؤوليته الشرعية والوطنية، مقدراً المكانة التي يتمتع بها التوبلاني الذي عرف عنه دوره العلمي المميز، واجتهاده لخدمة الإسلام والمسلمين.

قطر تضخُّ 10 مليارات يورو بالاقتصاد الألماني وميركل: المنطقة بحاجة إلى بنية أمنية من أجل حل النزاعات

الراي...برلين - وكالات - تعهّدت دولة قطر، أمس، باستثمار عشرة مليارات يورو (11.6 مليار دولار) في ألمانيا خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يشمل احتمال إنشاء مرفأ للغاز الطبيعي المسال. وأعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن التمويل الذي ستضخه بلاده في أكبر اقتصاد أوروبي، والذي تربطها به شراكة تجارية منذ أمد طويل. وقال في كلمته الافتتاحية في مؤتمر الاستثمار الألماني - القطري في برلين: «تعبيرا عن ثقتنا في قوة الاقتصاد الألماني وبأهميته والاستثمار فيه، أعلن عن عزم دولة قطر ضخ استثمارات بقيمة عشرة مليارات يورو في الاقتصاد الألماني في السنوات الخمس المقبلة لتكون إضافة أخرى لاستثماراتنا الناجحة في ألمانيا». وأضاف أن إجمالي حجم التجارة بين البلدين تراجع قليلا بعدما كان زاد إلى المثلين لنحو 2.8 مليار يورو، لكنه توقع المزيد من النمو في السنوات القادمة. ويأتي أحدث تعهد، كإضافة لاستثمارات بقيمة 25 مليار يورو، ضختها الدوحة بالفعل في شركات ألمانية، مثل «فولكسفاغن» و»دويتشه بنك» وغيرهما. من ناحيتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن قطاع الطاقة القطري يوفر فرصا واعدة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، مضيفة أن الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه قطر سيساعد على تنويع مصادر إمدادات الطاقة. وأردفت خلال المؤتمر، «من وجهة نظري، قطاع الطاقة على وجه الخصوص يوفر آفاقا كبيرة لتوسيع علاقاتنا الاقتصادية». وأضافت أن ألمانيا متصلة بالفعل بمرافئ الغاز الطبيعي المسال في هولندا وبلجيكا وبولندا، لكن حكومتها تعمل على توسعة شبكة الغاز الطبيعي المسال داخل ألمانيا والشركات الألمانية تعمل باتجاه تأسيس مرفأ محتمل للغاز الطبيعي المسال. وكانت قطر للبترول أوضحت الأربعاء، إنها تجري مباحثات مع «آر.دبليو.إي» الألمانية ومنافستها «يونيبر» في شأن مرفأ الغاز الطبيعي المسال المحتمل. كما عبرت ميركل عن أسفها للأزمة في منطقة الخليج، وقالت إن هذه المنطقة بحاجة إلى بنية أمنية من أجل حل النزاعات وتفاديها في المستقبل. وشددت على أن ألمانيا «ليست طرفا» بهذا النزاع، لكنها تدعم كل الجهود البناءة من أجل تسوية الأزمة خصوصا جهود دولة الكويت، معتبرة أن «الأزمة الخليجية الراهنة تبرز أهمية وجود مجلس تعاون خليجي قادر على العمل من دون قيود، فالأمن والاستقرار أمران لا غنى عنهما من أجل الازدهار الاقتصادي».

دوتيرتي يعرض إرسال قوات إلى الأردن

الجريدة..عرض الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إرسال قوات إلى الأردن للمساعدة في قتال المتشددين الإسلاميين بعدما وافق على تعزيز التعاون العسكري مع الأردن في مكافحة التطرف. وقال دوتيرتي، أمس الأول، خلال منتدى أعمال في العاصمة الأردنية عمان رداً على تعليق للملك عبدالله، الذي عبر عن أسفه في وقت سابق لشرور الإرهاب الذي تعاني منه البلدان: «إذا كان هناك أي شيء يمكننا فعله، إذا كنتم تواجهون نقصاً في جيشكم أخبرونا». وأضاف: «تحتاجون كتيبة واحدة... سأرسلهم لكم». وتعيش الفلبين في حالة تأهب بعد احتلال متمردين إسلاميين مدينة مدة 5 أشهر في أسوأ صراع تشهده منذ الحرب العالمية الثانية.



السابق

سوريا..قمة طهران تفشل في حسم ملف إدلب..هذا ما تضمنه البيان الختامي لقمة طهران حول إدلب...أردوغان يجتمع بخامنئي في طهران بعد قمة بشأن سوريا..غارات روسية تستهدف ريف إدلب موقعة قتلى وجرحى..أنقرة طرحت خطة لـ«خروج آمن» لفصائل معارضة من إدلب...مقترح "رومانسي" من دي ميستورا.. مظاهرات وشموع في إدلب...

التالي

العراق....استهداف مطار البصرة بقذائف صاروخية....حرق القنصلية الإيرانية في البصرة وقصف «المنطقة الخضراء» في بغداد...جلسة استثنائية للبرلمان العراقي اليوم... والسيستاني ينتقد «الأداء السيئ لكبار المسؤولين»..طهران تدعو رعاياها إلى مغادرة البصرة: حرق القنصلية الإيرانية عمل همجي..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,405,741

عدد الزوار: 7,680,517

المتواجدون الآن: 1