العراق....استهداف مطار البصرة بقذائف صاروخية....حرق القنصلية الإيرانية في البصرة وقصف «المنطقة الخضراء» في بغداد...جلسة استثنائية للبرلمان العراقي اليوم... والسيستاني ينتقد «الأداء السيئ لكبار المسؤولين»..طهران تدعو رعاياها إلى مغادرة البصرة: حرق القنصلية الإيرانية عمل همجي..

تاريخ الإضافة السبت 8 أيلول 2018 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2402    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتفاضة البصرة.. هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في العراق؟...

 سكاي نيوز عربية... طال غضب المتظاهرين العراقيين المكان الذي تدار منه عملية اختطاف مدينة البصرة طيلة 15 عاما، فأضيفت القنصلية الإيرانية إلى مصاف مقار الأحزاب والميليشيات التابعة لنظام الملالي، التي أقدمت الحشود على اقتحامها. ويعد حرق أعلام الدولة الجارة وصور رموز نظامها، واقتحام الممثلية الدبلوماسية لأحد أبرز اللاعبين الأساسيين في الساحة العراقية، تحولا كبيرا في احتجاجات البصرة التي انطلقت شرارتها على خلفية استشراء الفساد، بعدما أدى تلوث المياه في المحافظة إلى تسمم أكثر من 30 ألف شخص. وتصاعدت هتافات "إيران بره بره" في احتجاجات متظاهري البصرة الغاضبين من إهمال البنية التحتية المتداعية بمدينتهم. وهذه ليست المرة الأولى، التي يلقي فيها المتظاهرون باللوم على الأحزاب والميليشيات الموالية لإيران في الفساد المستشري في العراق، ففي يوليو الماضي، هاجم المتظاهرون مقرات هذه الجماعات، وأحرقوا صور المرشد الإيراني الراحل الخميني، أثناء احتجاجاتهم في الشارع، الذي يحمل اسمه. وفي الأسبوع الماضي، أضرم متظاهرون النيران في عدد من مقار الأحزاب والميليشيات الموالية في غالبيتها لطهران لتناهز الحصيلة النهائية 20 مقرا، في مقدمتها مقرات حزب "الدعوة الإسلامية"، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء المؤقت، حيدر العبادي، ورئيس الوزراء السابق، نوري المالكي. كما أقدم المتظاهرون على حرق مقرات فصائل "الحشد الشعبي"، ومنظمة بدر، التي يتزعمها رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، وعصائب أهل الحق لزعيمها، قيس الخزعلي، وكتائب حزب الله وحركة الأوفياء. ويفسر المتابعون للشأن العراقي هذه التطورات بأنها حركة عفوية بسبب التدخلات، التي زادت عن حدها كثيرا لإيران في الشأن الداخلي العراقي وتحريكها للأحزاب والميليشيات العراقية كما يحلو لها، فكانت النتيجة خرابا أصاب المحافظة الجنوبية، الغنية بالنفط. ويريد متظاهرو البصرة محافظة ودولة خالية من الأحزاب، التي تقف وراء الفساد المستشري في البلاد، وتحركها قوى خارجية من أجل تنفيذ أجتدتها، وربما يوضح ذلك السبب وراء عدم مهاجمة المحتجين لمقار التيارات الأخرى، التي كان لها رأيا واضحا ضد التدخل الإيراني في البلاد. لكن تبقى نتيجة هذه التطورات مرهونة بالعملية السياسية العراقية، التي تشهد اضطرابا شديدا بسبب التحالفات والتكتلات المدعومة من طهران، التي يتزعمها المالكي والعامري، المعروفان بـ"رجلي إيران في العراق". فأمام هذه الأحداث المتواصلة، لم تصمت الميليشيات، التي كان الدعم والتوجيه الإيراني سببا في ظهورها للعلن، وتمتعها بسطوة لا تضاهي سطوة المؤسسات الأمنية والرسمية العراقية، فخرجت عصائب أهل الحق لترد على المتظاهرين بالرصاص، وتقتل وتجرح عددا منهم. ويوضح رد فعل عصائب أهل الحق أن هذه التطورات لن يكون تأثيرها هينا على الميليشيات التي اعتادت على التمويل والدعم الإيراني. كما لم تفوت كتلة الفتح التي يتزعمها هادي العامري، وتنضوي تحتها معظم فصائل ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران، هذه الفرصة، في محاولة منها للإطاحة بتحالف "الصدر-العبادي" المضاد الذي يسعى لتشكيل الحكومة. ومن الموقف المزعوم بحرصها على مصلحة البصرة وأهلها، أصدرت الكتلة بيانا وجهت فيه سهام الاتهام فيما يحدث للحكومة العراقية، وطالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي بالاستقالة فورا، لفشله الواضح في إدارة جميع الملفات، وفق تعبير البيان.

استهداف مطار البصرة بقذائف صاروخية..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قال مصدر أمني عراقي، السبت، إن صواريخ أطلقت باتجاه مطار البصرة (جنوبي البلاد)، حيث تشهد المدينة اضطرابات واسعة احتجاجا على الفساد وسوء الحكم من جانب النخبة السياسية. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمني أن مهاجمين مجهولين أطلقوا ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار البصرة، بينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل بعد ليلة عاشتها البصرة على وقع أحداث غير مسبوقة شهدت اقتحام وحرق القنصلية الإيرانية. ورفع المتظاهرون العلم العراقي فوق القنصلية الإيرانية، بينما دعت طهران رعاياها إلى مغادرة البصرة فورا. وأدت احتجاجات الجمعة إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة نحو 50 آخرين، بحسب وزارة الصحة العراقية. وأفادت مصادر عراقية أن الضحايا سقطوا برصاص ميليشيات "عصائب أهل الحق"، الموالية لإيران. وبالتزامن مع ذلك أعلنت تنسيقية مظاهرات البصرة وقف التظاهرات حتى إشعار آخر وانسحاب المحتجين من الشوارع، لتفويت الفرصة على "المندسين". ويعقد البرلمان العراقي جلسة طارئة، السبت، لبحث التطورات في البصرة، بعد تصاعد حدة التظاهرات خلال الأيام الماضية.

إعادة فتح "أم قصر"

وفي هذه الأثناء، أعيد فتح ميناء أم قصر في الساعة الثالثة صباحا بتوقيت العراق، واستؤنفت كل العمليات، بعد مغادرة المحتجين مدخل الميناء، وذلك حسبما قال موظفون بالميناء ومصادر حكومية. وكانت كل العمليات توقفت في الميناء منذ الخميس بعد أن أغلق محتجون مدخله. ويستقبل ميناء أم قصر، الذي يقع على بعد 60 كيلومترا جنوبي البصرة، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر التي تغذي بلدا يعتمد إلى حد كبير على المواد الغذائية المستوردة.

حرق القنصلية الإيرانية في البصرة وقصف «المنطقة الخضراء» في بغداد...

بغداد – «الحياة» .. اقتحم متظاهرون في البصرة أمس، مقر القنصلية الإيرانية في المدينة وأحرقوه، بعدما أحرقوا في ساعة متقدمة ليل الخميس مقار الأحزاب والفصائل المسلحة. وتعرضت المنطقة الخضراء في بغداد لقصف بقذائف «هاون». وحذر المرجع الشيعي علي السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من تصاعد الأحداث التي بدأت خلال احتجاجات على تدهور الخدمات وازدياد البطالة. وتسارعت وتيرة التوتر في البصرة حين اقتحم متظاهرون أمس مقر القنصلية الإيرانية وأضرموا النار فيه. وفيما أكدت القنصلية حرق مبناها وتدميره، دعت السفارة الإيرانية في بغداد رعاياها في البصرة إلى المغادرة بعد إغلاقها منفذ «الشلامجة». وتردد مساءً أن أحد المتظاهرين قتل بالرصاص. وأعلنت وسائل إعلام عراقية إغلاق الطرق المؤدية إلى القنصلية الأميركية في المحافظة، بعد معلومات عن محاصرتها من قبل متظاهرين. وترددت معلومات عن مواجهات عنيفة بين «عصائب أهل الحق» التابعة لـ»الحشد الشعبي» والمتظاهرين، بعدما أطلق مسلحو «الحشد» النار عليهم. وفي وقت لاحق حاول محتجون اقتحام مقر «الحشد». وأكد الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب أن «استهداف البعثات الديبلوماسية مرفوض ويضر بمصالح العراق وعلاقاته مع دول العالم ولا يتصل بشعارات التظاهر ولا المطالبة بالخدمات والماء». وأفاد في بيان: «نتفهم مطالب المتظاهرين من أهلنا في محافظة البصرة، ونعرب عن أسفنا الشديد لتعرض القنصلية الإيرانية لهجوم من بعض المتظاهرين، ونعد هذا العمل تطوراً غير مرض لا ينسجم مع واجب الضيافة الوطنية للبعثات، لذا ندعو المتظاهرين إلى تجنب الإضرار بها، كما ندعو الحكومتين المركزية والمحلية إلى تعزيز حماية أمن البعثات الديبلوماسية». وأمس، أعلن بعض نواب تحالف «الفتح» (بزعامة هادي العامري) المنضوي في تحالف «البناء» عن جمع تواقيع نواب من كل الكتل لaإقالة العبادي. وأفادوا في بيان بأن «أكثر من 80 نائباً وقعوا طلباً لإقالة رئيس الوزراء المنتهية ولايته على خلفية فشله في توفير الخدمات». وفيما شن السيستاني هجوماً عنيفاً على السياسيين، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة جديدة وفق معايير مختلفة تستند إلى الكفاءة والخبرة لا المحاصصة، دعا مقتدى الصدر إلى جلسة برلمانية عاجلة تعقد اليوم، قوبلت بترحيب من رئيس الوزراء حيدر العبادي. وكان محتجون أحرقوا ليل أول من أمس مقار الأحزاب وفصائل شيعية ومكاتب مسؤولين شملت أحزاب «الدعوة الإسلامية - المقر العام»، و «منظمة بدر» وحزب «الفضيلة» و «تيار الحكمة» و «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» و «عصائب أهل الحق» (الشيخ قيس الخزعلي) وحركة «إرادة» وفصائل «النجباء» و «كتائب سيد الشهداء» و «سرايا الخرساني» وغيرها. وبعد ساعات، استهدفت قذائف «هاون» المنطقة الخضراء في بغداد، حيث مقار الحكومة والبرلمان والسفارة الأميركية التي سمِعت صافرات الإنذار تطلق من محيطها. وأعلنت «خلية الإعلام الأمني» أن «ثلاث قذائف هاون سقطت على أرض متروكة داخل المنطقة الخضراء من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية». وساد هدوء حذر شوارع البصرة أمس بعد ليلة صاخبة، وسط دعوات إلى التهدئة وعدم الانجرار إلى صدامات مسلحة مع المتظاهرين ضد الفساد وسوء الخدمات. وقال عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني خلال خطبة الجمعة أمس: «المرجعية الدينية العليا تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في مدينة البصرة العزيزة، وتعبّر عن عميق ألمها لما آلت إليه الأمور، مما حذرت منه لأكثر من مرة لكنها للأسف لم تجد آذاناً صاغية لتحذيراتها». وأكد الكربلائي رفض «ما تعرض له المتظاهرون السلميون من اعتداءات صارخة، لا سيما إطلاق الرصاص عليهم، ما أدى إلى سقوط الكثير من الضحايا في صفوفهم وجرح أعداد كبيرة. كما ندين بشدة الاعتداء على القوات الأمنية المكلفة حماية المباني والمنشآت الحكومية، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة». وزاد أن «الشعب العراقي المظلوم (...) لم يعد يطيق مزيداً من الصبر على ما يشاهده ويلمسه من عدم اكتراث المسؤولين بحل مشكلاته المتزايدة وأزماته المستعصية، بل انشغالهم بالتنازع على المكاسب ومغانم المناصب والمواقع الحكومية». واستدرك أن «ما يعاني منه المواطنون في البصرة ومحافظات أخرى من عدم توفر الخدمات الأساسية وانتشار الفقر والبطالة واستشراء الفساد في مؤسسات الدولة إنما هو نتيجة طبيعية للأداء السيئ لكبار المسؤولين وذوي المناصب الحساسة في الحكومات المتعاقبة التي بُنيت على المحاصصات السياسية والمحسوبيات». ودعا ممثل المرجعية إلى «الضغط باتجاه أن تكون الحكومة الجديدة مختلفة عن سابقاتها، وأن تراعي الكفاءة والنزاهة والشجاعة والحزم والإخلاص للبلد والشعب في اختيار كبار المسؤولين فيها». وأضاف: «انكشف بمتابعة ممثلية المرجعية الدينية لمشكلة الماء في البصرة مدى التقصير الحكومي، وظهر أنه كان في الإمكان ببعض الجهد وبمبالغ غير باهظة قياساً إلى إمكانات الحكومة، تخفيف الأزمة إلى حد كبير». ويعقد البرلمان العراقي جلسة «طارئة» اليوم استجابة لدعوة الصدر، لمناقشة العنف الذي رافقته الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالخدمات في محافظة البصرة. ودعا رئيس السن في البرلمان محمد علي زيني أمس النواب إلى حضور الجلسة. وكان الصدر حض البرلمان الجديد على «الانعقاد فوراً وبجلسة علنية استثنائية تُبث علناً عبر القنوات الرسمية ليطلّع الشعب على مجريات الأمور، وبمدة أقصاها الأحد المقبل، وفي حضور رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الصحة ووزير الموارد المائية ووزير الإسكان والإعمار والبلديات ووزير الكهرباء ومحافظ البصرة ونائبيه ورئيس مجلس محافظة البصرة لوضع حلول جذرية آنية ومستقبلية في البصرة».

غضب المحتجين يشعل القنصلية الإيرانية في البصرة

جلسة استثنائية للبرلمان العراقي اليوم... والسيستاني ينتقد «الأداء السيئ لكبار المسؤولين»

الشيخ الخنجر يغادر تحالف النجيفي بـ 10 نواب وتحالف «الفتح» يطالب العبادي بالاستقالة فوراً

الراي...بغداد - وكالات - اقتحم مئات المتظاهرين امس، مقر القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة الجنوبية التي تشهد احتجاجات منذ أربعة أيام على خلفية مطالب اجتماعية وخدمية أسفرت عن سقوط أكثر من 10 قتلى. وأفاد شهود في المكان بأن آلاف المتظاهرين تجمهروا أمام القنصلية، فيما اقتحم مئات منهم المقر وأضرموا النار فيه. وكان متظاهرون تحركوا إلى القنصلية الإيرانية في المدينة مساءً الخميس، ورددوا شعارات ضد «التدخل الإيراني» في بلادهم، وهتفوا «إيران برا برا والبصرة حرة حرة». وليل الخميس أيضاً، أضرم متظاهرون النار في عدد من المباني الحكومية والحزبية. وأفاد مراسلو «فرانس برس»، بأن مسكن المحافظ ومقرات الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة اشتعلت فيها النيران. كما أكد مسؤولون محليون ومصادر أمنية إن ميناء أم قصر ظل مغلقاً أمس. يأتي ذلك، في حين يعقد البرلمان العراقي اليوم، جلسة استثنائية بحضور رئيس الحكومة حيدر العبادي والوزراء المعنيين لمناقشة الأزمة الاجتماعية والصحية والحلول في البصرة، حيث قتل نحو 10 متظاهرين منذ الثلاثاء. وجاءت دعوة البرلمان بعد ساعات فقط من سقوط ثلاث قذائف هاون فجرا داخل المنطقة الخضراء المحصنة، التي تضم سفارات غربية عدة، ومبان حكومية منها البرلمان. إلى ذلك، وخلال خطبة الجمعة في كربلاء المقدسة، استنكر ممثل آية الله السيد علي السيستاني، عبدالمهدي الكربلائي، إطلاق الرصاص على المتظاهرين، كما دان بشدة الاعتداء على القوات الأمنية المكلفة بحماية المنشآت الحكومية والممتلكات العامة والخاصة بالحرق وغيرها. وأكد إن «ما يعانيه المواطنون في البصرة والمحافظات إنما هو نتيجة طبيعية لأداء كبار المسؤولين في حكومات المحاصصة المتعاقبة، ولا يمكن أن يتغير هذا الواقع المأسوي إذا تشكلت الحكومة وفق الأسس والمعايير نفسها». وشدد على ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة مختلفة عن سابقاتها، وأن تراعي «النزاهة والكفاءة والحزم والشجاعة في اختيار كبار المسؤولين». ويزور ممثل آخر للسيستاني، أحمد الصافي، البصرة منذ أيام، وقد زار محطات ضخ المياه وعائلات ضحايا التظاهرات. ولفت الكربلائي إلى أن الصافي لاحظ خلال جولته «مدى التقصير الحكومي» في معالجة أزمة المياه، معتبرا أن «عدم كفاءة بعض المسؤولين وعدم اهتمام البعض الآخر (...) أدت إلى تفاقم المشكلة». من ناحيته، طالب تحالف الفتح البرلماني بقيادة هادي العامري، العبادي، بتقديم استقالته فورا. ولوح بالتوجه إلى البرلمان، في حال رفض العبادي تقديم استقالته، للشروع في إجراءات الإقالة، وفق الأطر القانونية التي يتيحها الدستور. وأعلن في بغداد أمس، عن انشقاق في أكبر تحالف سني بقيادة نائب الرئيس أسامة النجيفي بانسحاب زعيم المشروع العربي الشيخ الخنجر بنوابه العشرة وتشكيله كتلة برلمانية مستقلة، مؤكدا عدم توقيعه اي اتفاق مع أي من التحالفات السياسية الكبيرة. وقال مصدر مسؤول في المشروع العربي لـ «إيلاف» ان النجيفي ابلغ العبادي بانضمام تحالف القرار إلى تحالفه مع الصدر من دون مناقشة الامر مع قادة المشروع او استشارتهم.

المحتجون العراقيون يغادرون المنشأة التابعة لحقل غرب «القرنة 2» النفطي وأطلقوا سراح الموظفين المحتجزين

الراي...(رويترز) ... قال مصدر في شركة لوك أويل ومصدر في شرطة مدينة البصرة العراقية إن المحتجين غادروا بهدوء منشأة لمعالجة المياه تابعة لحقل غرب القرنة 2 النفطي الذين تديره الشركة الروسية وأطلقوا سراح موظفين عراقيين كانوا يحتجزونهما. وسيطر المحتجون على المنشأة لنحو ساعة. وقال مدير في الحقل إن الانتاج لم يتعطل. ويقع الحقل على بعد 65 كيلومترا شمال غربي البصرة التي تشهد احتجاجات منذ عدة أيام. وينتج الحقل ما بين 390 ألفا و400 ألف برميل يوميا. ومحطة معالجة المياه منفصلة عن الحقل وتزوده بالإمدادات اللازمة للضخ في الآبار.

طهران تدعو رعاياها إلى مغادرة البصرة: حرق القنصلية الإيرانية عمل همجي

قاسمي: إنزال أشد العقوبات بحق المتورطين في حرق القنصلية

دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، اليوم الجمعة، الاعتداء الوحشي على القنصلية الايرانية في البصرة مذكرا بالمسؤولية الخطيرة للحكومة العراقية في حماية الاماكن الديبلوماسية. وطالب قاسمي، وفقا لوكالة أنباء فارس الإرانية، المطالبة بإنزال اشد العقوبات بحق المتورطين في الاعتداء على القنصلية الايرانية بالبصرة. وذكرت «السومرية نيوز» أن السفارة الايرانية دعت رعاياها إلى مغادرة البصرة. واعتبرت القنصلية الايرانية في البصرة ان حريق مبناها عمل همجي ووحشي بعيد عن الاخلاق. وقال مسؤول اعلام القنصلية في تصريح، وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية ان «القنصلية الايرانية احترقت بالكامل»، متسائلا «ما دخل القنصلية الايرانية في احداث العراق». واضاف «اننا لا نتهم جهة معينة بإحراق مقرنا في البصرة»، مشيرا الى «اننا عملنا على تقديم الفيزا والخدمات للمواطنين وما حدث بعيد عن الاخلاق». وتابع ان «ما حدث عمل همجي ووحشي». وأقدم عدد من المتظاهرين في محافظة البصرة، اليوم، على حرق مقر القنصلية الايرانية في المحافظة، ما ادى الى الحاق اضرار مادية كبيرة.

نار احتجاجات البصرة تحرق قنصلية إيران وأعلامها

طهران تحمل بغداد مسؤولية حماية بعثاتها ... وناشطون يتحدثون عن محافظة «منزوعة الأحزاب»... وحضور نسوي قوي في المظاهرات

بغداد: «الشرق الأوسط».. غداة يوم طويل أحرق خلاله المحتجون في البصرة مقرات لأحزاب وفصائل مسلحة ومكاتب لفضائيات تلفزيونية تابعة لتلك الأحزاب والفصائل الموالية في غالبيتها لطهران، جاء أمس دور القنصلية الإيرانية في المدينة التي اقتحمها المحتجون وأحرقوها. ويشكل اقتحام الممثلية الدبلوماسية للدولة الجارة وأحد اللاعبين الأساسيين في الساحة السياسية العراقية، منعطفا كبيرا في التحرك الذي خلف منذ الثلاثاء تسعة قتلى في صفوف المتظاهرين. وأفاد المكتب الإعلامي للقنصلية بأنه «تم إجلاء جميع الموظفين والدبلوماسيين من المبنى قبل الاقتحام». وسبق أن أضرم متظاهرون النيران في عدد من المباني الحكومية ومقار حزبية مساء أول من أمس. وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بأن مسكن المحافظ ومقار أحزاب سياسية وجماعات مسلحة اشتعلت فيها النيران. واستنكرت إيران الهجوم على قنصليتها وحمل المتحدث باسم خارجيتها، بهرام قاسمي، الحكومة العراقية مسؤولية حماية بعثاتها الدبلوماسية. كما أفادت تقارير بغلق إيران معبر الشلامجة الحدودي مع العراق. وناهزت الحصيلة النهائية لمجموع المقرات ومكاتب الفضائيات التابعة للأحزاب والفصائل التي أقدم المتظاهرون في البصرة على حرقها الليلة قبل الماضية العشرين مقرا، في مقدمتها مقرات حزب «الدعوة الإسلامية» الذي ينتمي إليه العبادي وفصائل «الحشد الشعبي»، وعمد المحتجون إلى حرق مقر «منظمة بدر» التي يتزعمها رئيس تحالف الفتح هادي العامري «وعصائب أهل الحق» و«النجباء» و«كتائب حزب الله» في العراق وحركة «الأوفياء». إضافة إلى حرق مكاتب لقنوات «الغدير» التابعة لمنظمة بدر و«الفرات» التابعة لتيار الحكمة ومكتب قناة «العراقية» شبه الرسمية. وبينما اتهمت جماعات تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية» الولايات المتحدة والمرتبطين بها بالوقوف وراء عمليات الحرق، تميل بعض الاتجاهات القريبة من تحالف مقتدى الصدر - العبادي، إلى اتهام جماعات «المقاومة الإسلامية» بالوقوف وراء الحوادث، للإيحاء بأنها مستهدفة من الولايات المتحدة وحلفائها في العراق والمنطقة. وتعليقا على عمليات الحرق التي طالت مقرات حركته «عصائب الحق»، كتب قيس الخزعلي في تغريدة بـ«تويتر»: «في اليوم الذي كُنتُم تنظفون فيه نهر البدعة قام المتحزبون الذين يمتلكون الوزارات والمحافظين بحرق مقركم الذي يمتلك فقط الشهداء والمجاهدين». لكن ناشطين بصريون يتحدثون عن «عملية عفوية قام بها المحتجون للتعبير عن رفضهم لتلك الأحزاب والجماعات». ويقول الناشط أحمد البصري لـ«الشرق الأوسط»: «الأهالي يريدون البصرة منزوعة الأحزاب، نتيجة شعورهم الأكيد بأن تلك الأحزاب تقف وراء الخراب الذي أصاب المحافظة». ويضيف: «الشيء غير المعلن هو أن عمليات الحرق استهدفت ضمنا النفوذ الإيراني في البصرة، لذلك نرى أنها طالت مكاتب جماعات قريبة من إيران، لكنها لم تقترب من مقرات التيار الصدري، فالمزاج العام في البصرة يعرف مواقف هذا التيار المعترض على النفوذ الإيراني في العراق». وتجددت المظاهرات بالبصرة وفي أوقات مختلفة أمس، واشترك الآلاف في تشييع جنازة الشاب سلام فتحي الكرناوي الذي لقي مصرعه خلال احتجاجات الليلة قبل الماضية. كما خرجت مظاهرة نسوية حملت فيها لافتات ضد الفساد وسوء الخدمات. وشهدت بغداد ومحافظات في الوسط والجنوب مظاهرات تضامنا مع متظاهري البصرة. إلى ذلك، قال مسؤولون محليون ومصادر أمنية إن ميناء أم قصر ظل مغلقا أمس. وحسب وكالة رويترز. كانت مختلف عمليات ميناء أم قصر قد عُلقت منذ أول من أمس الخميس بعد أن أغلق المحتجون مدخله خلال الليل. ويستقبل الميناء الذي يقع على مسافة 60 كيلومترا جنوبي البصرة شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر إلى البلد الذي يعتمد بشكل كبير على الأغذية المستوردة. من جهتها، أصدرت القنصلية الأميركية العامة في محافظة البصرة بيانا أمس، عبرت فيه عن «قلقها الشديد إزاء العنف في بعض المظاهرات الأخيرة»، وقال البيان: «نأسف بشدة على الأرواح والخسائر التي لحقت بالمتظاهرين وقوات الأمن أثناء المظاهرات في هذا الصيف، ونعبر عن تضامننا مع مواطني العراق، مجتمعنا، خلال هذا الوقت العصيب». ويتهم المدافعون عن حقوق الإنسان الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين، في حين تشير السلطات إلى «مخربين» تسللوا بين المحتجين، مؤكدة أنها أمرت الجنود بعدم إطلاق النار. ونددت منظمة العفو الدولية في بيان أمس بـ«الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الأمنية، بما يشمل استخدام الرصاص الحي»، مؤكدة أن ذلك حدث أيضا في يوليو (تموز) . وفي مسعى لتطويق الأزمة المتصاعدة في البصرة منذ أسابيع، وفي رد على ما يبدو على الاتهامات التي توجهها البصرة إلى الحكومة الاتحادية بعدم إطلاق التخصيصات المالية اللازمة للمحافظة لمعالجة مشكلة المياه والخدمات المتفاقمة، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، عن أن الأموال المخصصة لمحافظة البصرة ستصرف بعيدا عن الروتين والبيروقراطية، وإعطاء محافظ البصرة أسعد العيداني كافة الصلاحيات اللازمة لتقديم الخدمات لسكان المحافظة. وترأس رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني أمس ناقش الوضع الخدمي والأمني في البصرة والتأكيد، حسب بيان صدر عن المجلس، «على حق التظاهر السلمي للمواطنين، وعدم السماح بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة». ودعا المجلس أهالي البصرة إلى إبعاد من سماهم «المندسين الذين يريدون الإساءة للمحافظة».

عودة التوتر إلى البصرة بعد هدوء لساعات

البصرة - «الحياة»... عاد التوتر إلى شوارع مدينة البصرة (560 كيلومتراً جنوب بغداد) أمس، بعد هدوء حذر شهدته إثر ليلة هاجم فيها محتجون ضد الفساد وتراجع الخدمات، مقرات حكومية وحزبية وأضرموا فيها النيران. وفي أول رد فعل على استهداف المقرات تعهد الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لـ «حركة عصائب أهل الحق» عدم الانجرار إلى «اقتتال داخلي». وخلال توقف حركة الاحتجاجات قبل ظهر أمس، قام متطوعون شباب بحملة لتنظيف الشوارع والأبنية التي أحرقت من الأنقاض وبقايا المواد المحترقة. وكانت حملة إحراق المقرات الليلة قبل الماضية في البصرة شملت أحزاب: «الدعوة الإسلامية- المقر العام» (جناح نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي) و «الدعوة الإسلامية تنظيم العراق» (جناح نائب رئيس الجمهورية السابق خضير الخزاعي)، و «منظمة بدر» التابعة إلى هادي العامري و «حزب الفضيلة» التابع إلى رجل الدين محمد اليعقوبي و «تيار الحكمة» التابع إلى عمار الحكيم و «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» (النائب الأول لرئيس البرلمان السابق الشيخ همام حمودي)، و «عصائب أهل الحق» بزعامة الشيخ قيس الخزعلي و «حركة إرادة» التابعة إلى النائب السابق حنان الفتلاوي، و «حركة النجباء» التي يرأسها الشيخ أكرم الكعبي و «الحزب الإسلامي» (فرع جماعة الإخوان المسلمين في العراق)، إضافة إلى فصائل أخرى من «الحشد الشعبي» منها: «كتائب سيد الشهداء» و «سرايا الخرساني» ومنزل نائب رئيس المجلس المحلي للبصرة وليد كيطان، كما كانت هناك محاولة لإحراق أحد مقرات «سرايا السلام» التابعة إلى رجل الدين مقتدى الصدر. وشملت عمليات الحرق مقرات تابعة إلى أحزاب محلية هي: «حركة ثأر الله» و «حركة البدلاء» و «حركة أنصار الله الأوفياء»، وطاولت أيضاً مقر النائب فالح الخزعلي، ودار استراحة المحافظ و «إذاعة النخيل» و «قناة الفرات» و «قناة الغدير». وكانت «المفوضية العليا لحقوق الإنسان» أصدرت بياناً أكدت فيه سقوط 120 شخصاً بين قتيل وجريح نتيجة العنف في الاحتجاجات التي تشهدها البصرة، حيث لقي 9 منهم حتفهم وتوزعت الإصابات بين 93 من المتظاهرين و18 من القوات الأمنية. وفي أول رد فعل سياسي على إحراق مقرات الأحزاب في البصرة، قال الخزعلي: «إننا بمستوى الشجاعة لأن نقف أمام كل الدواعش ونتصدى لهم، ونحن بمستوى شجاعة أكبر لأن نفوت الفرصة على من يريد جرنا إلى ساحة الصراع وإيجاد الاقتتال الداخلي وتأجيج الأمور». وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس البصرة الشيخ أحمد السليطي صدور توجيهات بـ «عدم التصادم مع المتظاهرين لأن دماء الناس أغلى من الأبنية ولا داعي لأن يدفع الأبرياء ثمنها». وأفاد «مركز الإعلام الأمني» في بيان بأنه «مع انطلاق التظاهرات المطالبة بالحقوق والخدمات، برزت هجمة شرسة ضد قواتنا المسلحة ومحاولة مغرضة للنيل منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال التعدي عليها». وأضاف: «على رغم أن دماء العراقيين جميعاً غالية، ومن أسفنا لكل قطرة دم سقطت، لاحظ الجميع، أن أعداد المصابين في صفوف القوات الأمنية ليست بقليلة، ما يؤشر إلى صبر هذه القوات والتزامها لأنها من هذا الشعب وجزء لا يتجزأ منه». ووصف البيان «عمليات الحرق الممنهجة للمؤسسات الحكومية وسواها بالمخربة»، لافتاً إلى أن «العالم يراقب تلك المظاهر وهذا الأسلوب، الذي بات منبوذاً من الجميع لأنه يندرج في خانة العبث بأمن الوطن والمواطن ولا يجني معتنقوه غير الخسائر ويعطي فرصة كبيرة للعناصر الطارئة أن تحرف مسار التظاهرات عن وجهتها الصحيحة». إلى ذلك، شيع مئات من أهالي بلدة الهارثة شمال البصرة جثمان المتظاهر علي يوسف الشرموخي الذي قتل في تظاهرة ليل الخميس الماضي وسط المدينة. وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان أمس، أن «تصاعد العنف والاحتجاجات في الجزء الجنوبي من العراق، الذي أدى في اليومين الأخيرين إلى مقتل متظاهرين وجرح آخرين، يؤكد الحاجة الملحة إلى تشكيل حكومة جديدة تمثيلية تستجيب تطلعات الشعب العراقي». ودعا قوات الأمن العراقية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والمحتجين إلى الإبقاء على سلمية الاحتجاجات. وكشفت وزارة المال العراقية أمس، صرف أكثر من 53 بليون دينار عراقي ضمن المبالغ المخصصة لمحافظة البصرة في الموازنة الاستثمارية. وأكدت الوزارة في بيان أنها «تواصل صرف المبالغ المخصصة لمحافظة البصرة ضمن الموازنة الاستثمارية لتلبية حاجة المواطن العراقي في المحافظة».

جلسة طارئة للبرلمان العراقي في حضور العبادي ووزراء

الحياة...بغداد - عمر ستار .. يعقد البرلمان العراقي اليوم، جلسة «طارئة» استجابة لدعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لمناقشة حوادث العنف التي رافقت الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالخدمات في محافظة البصرة. ودعا رئيس السن للبرلمان محمد علي زيني أمس، أعضاء البرلمان إلى حضور جلسة استثنائية اليوم (السبت) للبحث في الأزمة التي تشهدها محافظة البصرة، وقال المدير العام للدائرة البرلمانية في بيان إنه «بناء على الطلب المقدم من 54 نائباً لعقد جلسة خاصة لمناقشة وضع البصرة، وجه رئيس السن دعوة إلى عقد جلسة لمناقشة المشاكل والحلول والتطورات الأخيرة، بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي والوزراء المعنيين وذلك يوم غد السبت (اليوم) في الساعة الواحدة ظهراً». وكان الصدر دعا أول من أمس البرلمان الجديد إلى «الانعقاد فوراً وبجلسة علنية استثنائية تبث علناً عبر القنوات الرسمية ليطلّع الشعب على مجريات الأمور، وبمدة أقصاها الأحد المقبل، وبحضور رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والصحة والموارد المائية والإسكان والإعمار والبلديات والكهرباء ومحافظ البصرة ونائبيه ورئيس مجلس محافظة البصرة، لوضع حلول جذرية وفورية آنية ومستقبلية في البصرة، وإلا فعلى جميع من تقدم ذكرهم ترك مناصبهم فوراً وإن كانت ولايتهم منتهية». في غضون ذلك، أكد العبادي «أهمية سرعة انعقاد جلسات مجلس النواب وعدم تعطيله والالتزام بالتوقيت الدستوري لإنجاز المهمات الملقاة على عاتقه». وأبدى استعداده لحضور جلسة مجلس النواب مع الوزراء والمسؤولين المعنيين، لمناقشة أوضاع وحاجات محافظة البصرة العزيزة والإجراءات المتخذة لرفع المعاناة عن أهلها وتقديم أفضل الخدمات إليهم. وأعلن تيار «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم «تأييده الجلسة الاستثنائية». وطالب في بيان بـ «ضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس النواب، في أسرع وقت ممكن، لدراسة وتقرير ما يتوجب على النواب القيام به في ضوء الحوادث المتسارعة وتداعياتها». وتدّعي كتل «سائرون» (بزعامة الصدر) و «الحكمة» و «النصر» (بزعامة حيدر العبادي) إضافة إلى «الوطنية» (بزعامة إياد علاوي) و «القرار» (بزعامة أسامة النجيفي)، أنها تشكّل «الكتلة البرلمانية الأكبر»، وبالتالي فإنها تملك العدد الكافي لتحقيق نصاب أي جلسة برلمانية، فيما لم يعلن تحالف «البناء» الذي يضم كتل «دولة القانون» و «الفتح» وجزء من «القرار» الذي يضم نواب حزب «المشروع العربي» بزعامة خميس الخنجر، أي موقف من الجلسة المنتظرة. وأمس، أعلن بعض نواب تحالف «الفتح» (بزعامة هادي العامري) المنضوي في تحالف «البناء» عن جمع تواقيع نواب من مختلف الكتل لإقالة العبادي. وأفادوا في بيان بأن «أكثر من 80 نائباً من مختلف الكتل وقعوا طلباً لإقالة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي على خلفية فشله بتوفير الخدمات».



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيا الحوثي تعرقل جنيف.. وتشترط خروج جرحى حزب الله..الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتعطيل «مشاورات» جنيف...المجلس الأعلى البحريني للشؤون الإسلامية يطالب طهران بإطلاق أحد أعضائه..قطر تضخُّ 10 مليارات يورو بالاقتصاد الألماني...دوتيرتي يعرض إرسال قوات إلى الأردن..

التالي

مصر وإفريقيا.. واشنطن تفرج عن 1.2 مليار دولار مساعدات عسكرية..الجزائر: المواجهات تشتعل بين دعاة «التمكين للأمازيغية» ومؤيدي «التعريب»...المغرب يعلن رفضه لعب «دور دركي» لأوروبا.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة السبت..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,416,069

عدد الزوار: 7,681,664

المتواجدون الآن: 0