سوريا...روسيا تشن أعنف غاراتها على إدلب ستون ضربة في أقل من ثلاث ساعات..مسؤول صحي في إدلب يحذر من "الكارثة" الأكبر في سوريا..مصرع رئيس وزراء أبخازيا في طريق عودته من سوريا..عشرات الغارات الروسية على إدلب وقتلى في اشتباكات مع الأكراد...

تاريخ الإضافة الأحد 9 أيلول 2018 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2123    التعليقات 0    القسم عربية

        


أهل إدلب يترقبون.. النظام يمنع خروجهم وتركيا تسد الحدود..

العربية نت ـ جوان سوز... فيما لا يزال القصف الجوي مستمراً على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تواصل المنظمات الحقوقية العاملة في المنطقة دعواتها لتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وسط أجواء ترقب وتخوف يعيشها سكان المحافظة التي باتت بين فكي كماشة، ما بين النظام من جهة وتركيا من جهة أخرى. ففي أجواء القصف المستمر حتى الساعة، يعيش أهالي إدلب مخاطر كبيرة تعيق هروبهم من المدينة، بالإضافة لأزماتٍ معيشية أخرى منها قلّة المواد الغذائية ومياه الشرب والمحروقات والخدمات الطبّية وغيرها. وفي هذا السياق، أكد الصحافي حازم داكل، الذي يراقب الوضع في المدينة عن كثب لـ"العربية.نت، أن "الوضع في إدلب غير واضح تماماً والأهالي خائفون، هناك سلطة أمر واقع تمثّلها هيئة_تحرير_الشام (تنظيم جبهة النصرة سابقاً) وهي من تحدد قرار السلم والحرب، في ما يراهن البعض الآخر على تركيا لخلاصهم من هول العملية العسكرية المرتقبة".

ووفقاً لداكل، فإن "النظام يمنع الأهالي من مغادرة المدينة، لإرسالهم لاحقاً إلى المخيمات بغية دعم موقفه في الحرب التي يخوضها". ويتوافق ذلك مع تصريحات سابقة لسفير النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي قال الجمعة في مجلس الأمن، إن حكومته تخطط لإجلاء المدنيين من مناطق القتال، كما حدث في الماضي في حلب أو الغوطة_الشرقية ، في إشارة إلى ما أسمته المعارضة السورية آنذاك "عمليات التهجير القصري التي جرت سابقاً وفي أكثر من منطقة".

تركيا تغلق الحدود

وأردف في حديثه قائلاً: "تركيا أغلقت حدودها بالكامل ونقاط مراقبتها تمنع تسلل الأهالي نحو الحدود، ولو ازداد التصعيد العسكري للنظام أكثر، سنكون أمام كارثة حقيقية، حيث هناك ملايين المدنيين في تلك المناطق جلّهم من المهجرين القادمين من مناطق أخرى قسراً". كما لفت إلى أن "محاولة النظام السيطرة على بلدة جسر_الشغور، تأتي بهدف حماية الساحل السوري في المستقبل، بالإضافة لوجود جماعات تركستانية وشيشانية في المنطقة، ولكن هذا لا يُعد مبرراً لقصفها، خاصة وأن لا خيارات لدى سكانها وهم لا يستطيعون منعهم من السيطرة على مناطقهم أو طردهم منها".

من ريف إدلب الجنوبي والشرقي أوضاع معيشية صعبة

من جهته، قال الصحافي شادي السيد وهو من أهالي ريف إدلب من الحدود التركية السورية للعربية.نت، إن "الأوضاع المعيشية في المدينة صعبة للغاية وبالرغم من وجود طرق بديلة للحصول على الكهرباء ومياه الشرب من خلال المولدات والمحركات، إلا أن الناس يعانون من تأمين المحروقات اللازمة لتلك الآلات، وبالتالي هم مرغمون للحصول على المياه عبر صهاريج تكلفهم الكثير من المال، وهي غير متوفرة لهم بشكلٍ دائم، بينما بالنسبة للكهرباء، فهي أيضاً مكلفة خاصة بعد انقطاع شبكة كهرباء الدولة عن المدينة وريفها". وأضاف "في ما يتعلق بوسائل الاتصالات، فالناس هنا يعتمدون على شركاتٍ تركية لقرب المدينة وريفها من الحدود"، لافتاً إلى أن "هناك تخوفا كبيرا من الأهالي من تصعيد الهجوم العسكري، الأمر الذي أرغم بعضهم على التوجه لمناطق حدودية مع تركيا في ظروف سيئة دون أن تسمح السلطات التركية لهم بالمرور إلى الجانب الآخر من الحدود". وأشار إلى أن "تركيا سمحت فقط بمرور الجرحى من المدنيين عبر معبر" باب_الهوى" الحدودي بعد مقتل العشرات منهم في غاراتٍ شنها الطيران الروسي خلال الساعات الأخيرة". وبحسب السيد، فإن "الجرحى والمرضى يعانون من فقدان الأدوية والرعاية الطبية نتيجة الإمكانيات المحدودة للمشافي الميدانية". يأتي هذا في ظل فشل قمة طهران الثلاثية الجمعة في التوصل لأي اتفاق قد يقي إدلب "الكأس المر"، والكارثة الإنسانية التي حذر منها أكثر من طرف دولي. يذكر أن إدلب وريفها تعد من مناطق خفض التصعيد العسكري وفق اتفاق أستانا الّذي تمّ في شهرِ أيار/مايو من العام 2017، وبموجبه آنذاك، نُشرت عشرات نقاط المراقبة التركية في المنطقة بشكلٍ رسمي. وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الالتزام بمبادئ اتفاق أستانا، مشيراً إلى أهميته في إيجاد حلٍ سياسي دائم للأزمة السورية. وقال في تغريدات له على موقعِ "تويتر" الجمعة: "إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء لتعزيز مصالح النظام، فلن نقف موقف المتفرج ولن نشارك في مثل هذه اللعبة". وتأتي الغارات الروسية الجوية والتي تعد الأعنف منذ يوم الجمعة، بعد إعلان دمشق مع حليفتها موسكو عن نيتها شنِ هجوم واسع على المنطقة بهدف استعادتها من جديد بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة عليها قبل سنوات مع تخوف الأهالي المكرر من دخول بري محتمل لقوات النظام السوري.

روسيا تشن أعنف غاراتها على إدلب ستون ضربة في أقل من ثلاث ساعات..

ايلاف....أ. ف. ب... بيروت: تعرضت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا السبت لغارات جوية روسية هي "الأعنف" منذ تهديد دمشق مع حليفتها موسكو بشن هجوم وشيك على المنطقة، في تصعيد يأتي غداة فشل أركان قمة طهران في تجاوز خلافاتهم لتجنيب المنطقة الخيار العسكري. ويثير هذا التصعيد الخشية من بدء العد العكسي لاطلاق الهجوم الفعلي على ادلب، التي تعد آخر معقل للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا، في وقت تحذر الأمم المتحدة من "كارثة" انسانية في حال شن الهجوم الذي يهدد بنزوح قرابة 800 ألف نسمة من اجمالي نحو ثلاثة ملايين يقيمون في ادلب وجيوب محاذية لها. ونفذت طائرات روسية عشرات الغارات السبت على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، تزامنت مع القاء المروحيات الحربية التابعة لقوات النظام أكثر من خمسين برميلاً متفجراً على المنطقة بالاضافة الى القصف المدفعي. وتسبب القصف الجوي وفق المرصد بمقتل أربعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن هذه الغارات تعد "الأعنف" على شمال سوريا منذ شهر، حين أوقعت غارات روسية وسورية 53 قتيلاً على الأقل بينهم 41 مدنياً في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي المجاور لإدلب. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في ريف ادلب الجنوبي عن ضربات جوية متلاحقة استهدفت منذ الصباح مدن وبلدات عدة بينها خان شيخون واللطامنة والتمانعة. وشاهد قرب قرية المنطار نساء يحملون أطفالهم ومسنين في حالة من الهلع وهم يجرون في أرض زراعية خشية من القصف قبل أن تستهدف مروحيات بالبراميل المتفجرة القرية. وأدى القصف الى دمار عدد من المنازل السكنية التي تبعثرت محتوياتها من فرش وأدوات وأوان. وفي أطراف قرية عابدين التي طالتها الغارات السبت، قال أبو حسين وهو نازح من ريف حماة الشمالي لفرانس برس "نتعرض منذ الصباح لقصف من الطيران الذي لم يتوقف عن استهدافنا". وأضاف "ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة بالقرب منا، كان نهاراً عنيفاً. حتى الرابعة عصراً لم يفارق الطيران الأجواء". من جهة ثانية أعلنت روسيا السبت أنها تملك معلومات مؤكدة بأن مقاتلي فصائل معارضة وجهادية سورية يخططون للقيام ب"استفزاز" وشيك في محافظة إدلب لتبرير تدخل غربي. وقال المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشنكوف في بيان إن مسؤولين في هيئة تحرير الشام الجهادية (جبهة النصرة سابقا التابعة لتنظيم القاعدة) التي تسيطر على نحو 60% من مساحة محافظة ادلب، مع مسؤولين في الحزب الاسلامي التركستاني، وآخرين من الخوذ البيضاء "اتفقوا على سيناريو يقضي بافتعال أحداث تدفع الى اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام غازات سامة ضد المدنيين".

فشل قمة طهران

دفعت وتيرة القصف مئات عدة من العائلات الى النزوح السبت من القطاع الجنوبي في محافظة ادلب، وفق المرصد. وشاهد مراسل فرانس برس عشرات السيارات والحافلات الصغيرة محملة بالمدنيين مع حاجياتهم أثناء مغادرتها المنطقة. وتتركز عمليات النزوح خصوصاً من الريف الجنوبي الشرقي الذي يستهدف منذ أيام بقصف جوي سوري وروسي. ويتوقع أن تشهد هذه المنطقة المعارك الأولى في حال بدأ الهجوم. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب بينما تنتشر فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتتواجد قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما أن هناك وجودا لهذه الهيئة والفصائل في مناطق محاذية تحديداً في ريف حلب الغربي (شمال) وريف حماة الشمالي (وسط) واللاذقية الشمالي (غرب). وتأتي الغارات غداة قمة عقدت في طهران جمعت رؤساء إيران حسن روحاني وروسيا فلاديمير بوتين، حليفي دمشق، وتركيا رجب طيب اردوغان الداعم للمعارضة. وفشل الرؤساء الثلاثة خلال القمة في تجاوز خلافاتهم حول إدلب، إلا أنهم اتفقوا في الوقت ذاته على مواصلة "التعاون" من أجل التوصل الى حل لتفادي وقوع خسائر في الأرواح. وشهدت القمة سجالاً بين الرئيسين الروسي والتركي حول صياغة البيان الختامي. فقد طالب اردوغان بـ"وقف لاطلاق النار" محذراً من "حمام دم" في حال شنّ هجوم على المحافظة الواقعة على حدوده. إلا أن بوتين رفض الاقتراح مشدداً على "عدم وجود ممثلين عن مجموعات مسلحة على الطاولة" مخولين التفاوض حول الهدنة، في موقف أيده روحاني. ويرى الباحث في المعهد الأميركي للأمن نيكولاس هيراس في تصريحات لفرانس برس أن روسيا ومن خلال تصعيد قصفها على ادلب غداة القمة "تذكر تركيا بأن عليها أن تبقى في دائرة الرضى الروسية اذا أرادت تجنب كارثة مؤلمة في شمال غرب سوريا" في اشارة الى الهجوم العسكري على ادلب. وظلّ الرؤساء الثلاثة بشكل عام متمسكين بمواقفهم، مع تشديد طهران وموسكو على ضرورة محاربة "الارهاب" وحق دمشق في استعادة السيطرة على كامل أراضيها، بينما حذرت تركيا التي تدعم مقاتلين معارضين وتستقبل لاجئين من وقوع "مجزرة".

قتلى في القامشلي

وفي وقت دعا اردوغان وروحاني الى ضرورة حماية المدنيين، شدد مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا أمام مجلس الأمن المنعقد في نيويورك الجمعة على وجوب أن "نسمح بفتح عدد كاف من ممرات الإجلاء الطوعي المحمية للمدنيين في كل اتجاه: الشرق والشمال والجنوب". ويجري دي ميستورا محادثات مع ممثلين عن تركيا وروسيا وايران الأسبوع المقبل في جنيف حول الأزمة في إدلب. على جبهة أخرى في شمال شرق سوريا، تسببت مواجهات بين قوات الأمن الكردية (الأساييش) ودورية تابعة لقوات النظام بمقتل 18 عنصراً من الطرفين في مدينة القاملشي التي يتقاسمان السيطرة عليها ونادراً ما تشهد حوادث مماثلة، وفق ما أفاد بيان عن الأكراد والمرصد. ويتوزع القتلى بين 11 عنصراً من قوات النظام مقابل سبعة قتلى من الأكراد، اضافة الى جرحى من الطرفين. وشاهد مراسل فرانس برس في مكان الاشتباك ثلاث آليات عسكرية تابعة لقوات النظام من طراز بيك آب متوقفة وخالية بينما آثار طلقات الرصاص عليها وبقع دماء حولها على الأرض. وأشار الى حالة توتر تسود المدينة.

مسؤول صحي في إدلب يحذر من "الكارثة" الأكبر في سوريا وارتفاع معدلات الإنتحار ومخاوف من قصف المستشفيات

ايلاف....أ. ف. ب... جنيف: حذر المسؤول الطبي في إدلب منذر الخليل من أن تشهد المحافظة "كارثة قد تكون الأكبر" في سوريا منذ اندلاع الحرب، في حين تتجه قوات النظام نحو شن عملية عسكرية واسعة على هذا المعقل الرئيسي الاخير للمعارضة السورية. وقال الخليل في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس في جنيف ليل الجمعة "أخشى من أن نكون على وشك أن نشهد الأزمة الأكثر كارثية في حربنا". وقال الخليل الذي يعمل جراح عظم ويترأس مديرية الصحة في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب، إنه سافر إلى جنيف في مسعى لإقناع الدبلوماسيين والمسؤولين الأمميين ببذل مزيد من الجهود لمنع وقوع "كارثة". وتعد إدلب التي انتزعتها المعارضة من قبضة القوات الحكومية في 2015 والمناطق المحاذية لها بين آخر الأراضي السورية التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة. ويعيش فيها حوالي ثلاثة ملايين شخص، نزح نحو نصفهم من أجزاء أخرى من البلاد، بحسب الأمم المتحدة. وبعد استعادتها السيطرة على كامل دمشق ومحيطها ثم الجنوب السوري خلال العام الحالي، وضعت قوات النظام نصب أعينها محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل جهادية كذلك إلى جانب المعارضة. ويتوقع أن يشكل انطلاق عملية عسكرية كبرى كابوساً على الصعيد الإنساني حيث لم تعد هناك مناطق قريبة خاضعة للمعارضة في سوريا يمكن إجلاء السكان إليها. وقال خليل الذي سيعود إلى سوريا نهاية الأسبوع "هناك مخاوف كبيرة من تقدم النظام حيث لم يعد هناك غير إدلب. لا يوجد مكان آخر يمكن الذهاب إليه". ويوم السبت، تعرضت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا لغارات جوية روسية هي "الأعنف" منذ شهر، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وجاء تصاعد العنف بعدما فشلت حليفتا النظام روسيا وإيران إلى جانب تركيا الداعمة لبعض الفصائل المعارضة في الاتفاق على حل يمنع قوات النظام من شن هجوم وشيك على المحافظة.

- تزايد في حالات الانتحار -

وأشار خليل إلى تزايد الهجمات على المستشفيات في إدلب حيث وقع اعتداءان من هذا النوع خلال الأسبوع الفائت، محذرا من أن ذلك ينذر باستعداد النظام لشن هجوم شامل. وقال "عندما يقررون السيطرة على منطقة، أول ما يقومون به هو ضرب المستشفيات. أخشى من أن ذلك قد بدأ بالفعل". واتُّهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية خلال النزاع، ولم يخف الخليل قلقه من إمكانية استخدام هذه الأسلحة مجدداً في إدلب. وقال "ما نخشاه حقا هو أن يتم شن اعتداءات على مواقع مهمة ومكتظة على غرار سوق أو مدرسة أو مستشفى. عندما تتعرض أهداف كهذه إلى هجوم تكون حصيلة الضحايا أعلى بكثير". وقدرت الأمم المتحدة أن العملية العسكرية ضد إدلب قد تجبر نحو 800 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ما قد يشكل أكبر عملية نزوح حتى الآن تشهدها الحرب السورية التي بدأت قبل سبعة أعوام. وأكد مدير صحة إدلب أن خوفه الأساسي هو من نزوح جماعي واسع نحو تركيا حيث قد يجد الناس أنفسهم عالقين بين القوات الحكومية السورية وحدود مغلقة. وقال "أخشى من أن يموت الناس وهم يحاولون عبور الحدود". وتحدث الخليل عن التدهور الذي يشهده النظام الصحي في إدلب حيث يعمل من تبقى من الأطباء في مستشفيات تضررت بفعل الحرب وسط تناقص في الموارد اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، بينما يضطر المرضى في كثير من الأحيان إلى تناول أدوية انتهت مدة صلاحيتها. ويؤثر التهديد بشن هجوم على صحة السكان العقلية، بحسب الخليل، الذي أشار إلى ارتفاع معدل الانتحار، من ولا حالة في الماضي إلى تسع حالات في الشهر الآن. وأضاف أن هذا العدد ارتفع "بشكل كبير خلال الأشهر الستة الماضية" مع ازدياد المخاوف من وقوع هجوم عسكري موضحاً أن معظم الحالات هي لنساء وفتيات تتراوح أعمارهن بين 16 و20 عاما.

مصرع رئيس وزراء أبخازيا فى حادث سير بعد عودته من سوريا

محرر القبس الإلكتروني .. لقي رئيس وزراء جمهورية أبخازيا، جينادى جاجوليا، مصرعه فى وقت متأخر من يوم السبت، فى حادث سير وقع فى أبخازيا.

مصرع رئيس وزراء أبخازيا في طريق عودته من سوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... أعلنت حكومة أبخازيا، عن مقتل رئيس الوزراء، غينادي غاوليا، في حادث سير في وقت متأخر السبت، وهو في طريق عودته من سوريا. ولقى غاغوليا (70 عامًا) مصرعه في حادث على الطريق بين جنوب روسيا وسوخومي في المنطقة الانفصاليّة، وفق بيان نشره الموقع الإلكتروني لحكومة أبخازيا. من جهتها ذكرت وكالة "تاس" الروسيّة للأنباء أنّ موكب غاغوليا كان عائدًا من سوريا، ونقلت عن متحدّث باسم الحكومة قوله إنّ سائقه وحرّاسه لم يُصابوا بجروح. وفقا لفرانس برس. وكانت سوريا قد أعلنت في مايو الماضي، اعترافها بمنطقتَي أبخازيا وأوسيتيا الانفصاليّتَين في جورجيا الواقعتين تحت النفوذ الروسي، وإقامة علاقات دبلوماسيّة معهما.

عشرات الغارات الروسية على إدلب وقتلى في اشتباكات مع الأكراد

الحياة..موسكو - سامر إلياس .. غداة فشل قمة طهران في التوصل إلى حل يجنب إدلب العملية العسكرية، شنت طائرات حربية روسية، وأخرى للنظام السوري أعنف غارات منذ نحو شهر على جنوب إدلب وحماة. وفي حين أضفت تصريحات للجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة غموضاً حول خيارات واشنطن، في حال شن النظام هجوماً بسلاح كيماوي على إدلب، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و «الجيش التركستاني الإسلامي» وعناصر «الخوذ البيض» بعقد اجتماع بهدف «التنسيق النهائي لسيناريوات تنفيذ وتصوير مسرحيات الحوادث بالاستخدام المزعوم للمواد السامة من قبل القوات الحكومية السورية ضد المدنيين في التجمعات السكانية في جسر الشغور وسراقب وتفتناز وسرمين». وأكدت الوزارة في بيان إن «الاستعداد الكامل لكل المشاركين في هذه الاستفزازات المسرحية (استخدام الكيماوي) سيستكمل بحلول المساء» أمس. وفي تطور لافت سقط 18 قتيلاً وجرح آخرون خلال اشتباكات في مدينة القامشلي شمال شرقي سورية بين قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية « الأساييش» والقوات السورية. ونفذت الطائرات الروسية أكثر من ستين غارة خلال ساعات الصباح أمس، واستهدفت بلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي والجنوب الشرقي، فيما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي وغارات من مروحيات النظام باستخدام براميل متفجرة. وأفاد معارضون بأن طائرات حربية يُرجح أنها روسية قصفت بالصواريخ قرية عابدين (53 كلم جنوب مدينة إدلب) ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلة، وجرح خمسة. وأكد الدفاع المدني أن طيران النظام المروحي ألقى براميل متفجرة على قرية الهلبة جنوب إدلب ما أدى إلى مقتل مدني وجرح ستة. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الغارات ركزت على مقرات لفصائل جهادية ومقاتلة، بعضها خال. وجاءت الغارات بعد فشل قمة «ضامني آستانة» في تجاوز الخلافات على إدلب، ففي حين شدّد الرئيس الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين على ضرورة استعادة النظام السوري السيطرة على المحافظة، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من «حمام دم» داعياً إلى إعلان وقف نار في المحافظة المحاذية لحدود بلاده. ومع استمرار حال عدم اليقين والخوف من معركة واسعة، تواصَل نزوح المدنيين إلى الشمال قرب الحدود مع تركيا التي عززت مراقبتها حدودها تحسباً لموجات لجوء جديدة وضخمة. وفي تصريحات تضفي غموضاً على الموقف الأميركي من الرد في حال استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في إدلب، قال الجنرال دانفورد إن «الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً باستخدام القوة رداً على أي هجوم كيماوي في سورية». وأكد أمس أنه يجري «حواراً روتينياً» مع الرئيس دونالد ترامب في شأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت دمشق تحذيرات واشنطن من استخدام تلك الأسلحة في هجوم وشيك على إدلب. وسئل الجنرال الأميركي هل كانت هناك فرصة لتفادي هجوم على إدلب فأجاب: «لا أعرف هل هناك أي شيء يمكن أن يمنعه»، معرباً عن خيبة أمل من «عدم تمكن الروس والأتراك والإيرانيين من التوصل إلى حل» ومستدركاً أن الأمر لم يكن «مفاجئاً». وخلص إلى أن «هناك وسيلة لتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب أكثر فاعلية من العمليات التقليدية الضخمة في إدلب»، موصياً بعمليات على نطاق أضيق تستهدف بدقة المتشددين هناك. في مدينة القامشلي شمال شرقي سورية قتل 11 عنصراً من قوات النظام السوري وجرح 6 في اشتباك سقط فيه 7 من عناصر قوات الأمن الكردية (الأساييش) في مواجهات نادرة بين الطرفين في المدينة التي يتقاسمان السيطرة عليها منذ العام 2012. وتسيطر قوات النظام وقوات الدفاع الوطني على مطار المدينة ومعظم الأحياء ذات الغالبية العربية، فيما يسيطر الأكراد على الجزء الأكبر منها. وأعرب مصدر قيادي في الإدارة الذاتية عن أمله بـ «ألا تتأثر المحادثات مع النظام بهذا الحادث». وقال في اتصال أجرته «الحياة» إن «الحادث جاء نتيجة زيارة عضو القيادة القطرية ياسر الشوفي إلى المنطقة حيث أطلق تهديدات بأن الجيش السوري آت، ما شجع بعض ضباط النظام على خطف مواطنين، وتسبب في تدخل الأساييش لإنقاذهم فحصل الاشتباك».

خرق متجدد للتهدئة في حلب واللاذقية وحماة

بيروت - «الحياة» .. بعد يوم من القصف غير المسبوق طيلة فترة سريان الهدنة الروسية– التركية، عاودت قوات النظام السوري خرقها بقصف متجدد واشتباكات في حلب وجبال اللاذقية وحماة وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ففي اليوم الـ 25 من سريان الهدنة، رصد «المرصد السوري» قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام صباح أمس على بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بعد أن استهدفت البلدة بعدة قذائف عقب منتصف ليل الجمعة– السبت، كما قصفت بشكل متقطع أماكن في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي بالتزامن مع اشتباكات جرت على محور الليرمون شمال غرب مدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ولا معلومات عن خسائر بشرية. في سياق متصل، رصد إغلاق المدارس في جسر الشغور وريفها السبت، تخوفاً من عمليات القصف الموسعة التي تستهدف الريف الإدلبي والذي تسبب بخسائر بشرية ومادية، وكان «المرصد السوري» رصد مساء أول من أمس، تصاعد الخروقات، بحق الهدنة، السارية في محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب، إذ استهدفت قوات النظام بأكثر من 70 قذيفة مناطق في بلدة قلعة المضيق الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحماة، عند الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.

قوات النظام السوري تتقدم داخل منطقة تلول الصفا

عمّان - «الحياة» .. تشهد بادية ريف دمشق الواقعة عند الحدود الإدارية مع ريف السويداء، استمرار الاشتباكات العنيفة على محاور فيها، بين تنظيم «داعش» من جهة، وقوات النظام السوري مدعمة بالمسلحين الموالين لها و «حزب الله» اللبناني من جهة أخرى، إذ تتركز الاشتباكات في منطقة تلول الصفا، في إطار استمرار العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها بغية إنهاء تواجد التنظيم. ومزيد من الخسائر يرفع إلى نحو 560 القتلى من مدنيين ومقاتلين وعناصر. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتمكن قوات النظام من تحقيق تقدم جديد داخل المنطقة، بعد هجوم عنيف داخلها، التي تحاول قوات النظام التوغل في عمقها بغية إضعاف التنظيم وتشتيته وتضييق الخناق في شكل أكبر، ورصد «المرصد» مزيداً من الخسائر البشرية على خلفية القصف والمعارك المتواصلة، إذ ارتفع إلى 211 على الأقل عدد عناصر «داعش» ممن قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ 25 تموز(يوليو)، بينما ارتفع إلى 88 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا في الفترة ذاتها، من ضمنهم عناصر من «حزب الله» أحدهم قيادي لبناني بالإضافة إلى ضباط برتب مختلفة من قوات النظام، في حين كان وثق «المرصد السوري» منذ بدء هجوم التنظيم والعملية العسكرية التي تلتها إعدام «داعش» وقتله في اليوم الأول من هجومه في 25 تموز، 142 مدنياً بينهم 38 طفلاً ومواطنة، بالإضافة إلى مقتل 116 شخصاً غالبيتهم من المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح صد هجوم التنظيم، وفتى في الـ19 من عمره أعدم على يد التنظيم بعد اختطافه مع نحو 30 آخرين، وسيدة فارقت الحياة لدى احتجازها عند التنظيم في ظروف لا تزال غامضة إلى الآن. في غضون ذلك، تواصل قوات النظام المدعمة بحزب الله والمسلحين الموالين لها، عملياتها العسكرية ضمن بادية ريف دمشق الواقعة عند الحدود مع محافظة السويداء وباديتها، في منطقة تلول الصفا الواقعة على بعد ما يقارب 50 كلم من قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف، إذ رصد المرصد السوري اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر «داعش» من جهة أخرى، على محاور في تلول الصفا التي حققت قوات النظام خلال الـ72 ساعة الماضية تقدماً فيها، فيما تعمد قوات النظام إلى تمشيط المناطق التي تسيطر عليها والتي تتقدم فيها، للتأكد من خلوها من خلايا نائمة تابعة للتنظيم.

الدرك التركي يقتل مواطناً سورياً

لندن - «الحياة» .. بين ادعاء حماية اللاجئين السوريين في العلن، وقتلهم تحت جنح المعاناة، تستمر معاناة المواطنين السوريين الفارين، من ويلات القتل والقصف والعبوات والخطف، ليتلقفهم رصاص حرس الحدود التركي (الجندرما) ويرديهم موتى واحداً تلو الآخر، وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل رجل أثناء محاولته العبور إلى تركيا من ريف جسر الشغور في ريف إدلب الشمالي الغربي، برصاص قوات (الجندرما)، ليرتفع إلى 408 على الأقل عدد المدنيين السوريين الذين وثق «المرصد» مقتلهم، منذ انطلاقة الثورة السورية برصاص «الجندرما»، من ضمنهم 75 طفلاً دون الثامنة عشرة، و37 مواطنة فوق سن الـ18. كان «المرصد السوري»، رصد إصابة المئات برصاص قوات «الجندرما» في استهداف المواطنين السوريين الذين فروا من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم، نحو أماكن يتمكنون فيها من إيجاد ملاذ آمن، يبعدهم عن الموت الذي يلاحقهم في بلادهم سورية، وأن ينجوا بأطفالهم، حتى لا يكون مصير أطفالهم كمصير أكثر من 20 ألف طفل قتلوا منذ انطلاقة الثورة السورية، ومصير عشرات آلاف الأطفال الآخرين الذين أصيبوا بإعاقات دائمة، أو مصير آلاف الأطفال الذين أقحموا في العمليات العسكرية وحوِّلوا إلى مقاتلين ومفجِّرين.



السابق

أخبار وتقارير...الجيش الأميركي يعد خيارات عسكرية تحسباً لاستخدام «الكيماوي» في سوريا..وزير الدفاع الأميركي في زيارة مفاجئة إلى كابل..وزير الداخلية الألماني يعتبر اللاجئين «أم كل الأزمات السياسية»...مهاتير محمد يلغي اتفاقيات أبرمها سلفه مع الصين بـ22 مليار دولار..الشرطة البريطانية تقول إنها تتعامل مع حادث كبير في وسط بلدة بارنسلي...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....غريفيث يسدل ستار «جنيف» ويستعد لصنعاء ومسقط....مقاتلات التحالف تكبد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في صعدة..«التحالف» يدمر عربة صواريخ باليستية وموقع رادارات تابع للحوثيين بصعدة..مقتل 12 قيادياً انقلابياً في الحديدة...الشرعية تتهم غريفيث بـ «استرضاء» الحوثيين..البحرين.. القبض على 14 إيرانيا بجوازات سفر وأسماء مزورة..ولي عهد أبو ظبي يلتقي ماتيس...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,469,276

عدد الزوار: 7,687,140

المتواجدون الآن: 0