اليمن ودول الخليج العربي....غريفيث يسدل ستار «جنيف» ويستعد لصنعاء ومسقط....مقاتلات التحالف تكبد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في صعدة..«التحالف» يدمر عربة صواريخ باليستية وموقع رادارات تابع للحوثيين بصعدة..مقتل 12 قيادياً انقلابياً في الحديدة...الشرعية تتهم غريفيث بـ «استرضاء» الحوثيين..البحرين.. القبض على 14 إيرانيا بجوازات سفر وأسماء مزورة..ولي عهد أبو ظبي يلتقي ماتيس...

تاريخ الإضافة الأحد 9 أيلول 2018 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2142    التعليقات 0    القسم عربية

        


غريفيث يسدل ستار «جنيف» ويستعد لصنعاء ومسقط..

اليماني: نتوقع من المجتمع الدولي أن يكون أكثر جدية لردع المتمردين..

جنيف - صنعاء: «الشرق الأوسط»... أسدل الستار في جنيف، أمس، على أول جولة دعت إليها الأمم المتحدة للمشاورات بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين منذ توقفها في الكويت منذ عامين. وأصرت الميليشيات الحوثية على إفشال المشاورات بسبب تغيب وفدها عن الحضور منذ الأربعاء الماضي، إذ أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس انتهاء جولة المشاورات، في الوقت الذي انتقدت فيه الحكومة اليمنية عدم إلقاء المبعوث اللوم على الميليشيات وعدّت ذلك تساهلاً إزاء السلوك الحوثي «المتعنت ومحاولة لترضية الجماعة». واكتفى غريفيث في مؤتمر صحافي عقده أمس في جنيف، بالتعبير عن أسفه وخيبة أمله من عدم نجاح أول جولة مشاورات يقودها بين الميليشيات الحوثية والحكومة الشرعية منذ تسلمه الملف اليمني في مارس (آذار) الماضي. ويستعد المبعوث الأممي للعودة إلى المنطقة في جولة مكوكية ويستعد «لزيارة صنعاء ومسقط في الأيام المقبلة»، وذك للقاء قادة الميليشيات الحوثية، ونقل الأفكار التي ناقشها مع الوفد الحكومي خلال الأيام الثلاثة الماضية. وكانت الجماعة الحوثية رفضت نقل وفدها المفاوض على متن طائرة أممية إلى جنيف، الأربعاء الماضي، واشترطت تخصيص طائرة عمانية لنقل أعضاء الوفد مع عشرات الجرحى والقيادات الذين ترجح المصادر الحكومية اليمنية أن بينهم عناصر من حزب الله اللبناني تريد الجماعة تهريبهم خارج البلاد. وفي حين لم يحدد المبعوث الأممي موعداً جديداً لانعقاد المشاورات المقبلة، أفاد مصدر في الوفد الحكومي التفاوضي لـ«الشرق الأوسط» أن الوفد رفض الدخول في أي نقاش رئيسي مع غريفيث قبل حضور وفد المتمردين واكتفى بتبادل الأفكار العامة معه دون الخوض في التفاصيل. وكان الوفد الحكومي وصل إلى جنيف الأربعاء الماضي، عشية الموعد الذي كان مقررا لبدء المشاورات، غير أن تعنُّت الحوثيين وتعذرهم بتوفير الطائرة العمانية كان القشة التي قصمت ظهر الجولة التفاوضية، قبل أن يعلن غريفيث أمس رسميّاً انتهاءها. وخرج زعيم الميليشيات الحوثية في كلمة متلفزة يزعم بأن التحالف هو من عرقل المشاورات، وأعلن أنه سلم الولايات المتحدة جواسيس فيما ادعى أنها كانت صفقة لدخول وفد الانقلاب من مسقط إلى صنعاء بعد مكوثهم في سلطنة عمان فترة طويلة. بيد الحكومة اليمنية قالت على لسان وزير خارجيتها رئيس الوفد الحكومي إن «هذه العينة من تصرفات الميليشيات الحوثية الانقلابية مع بداية كل مشاورات تعكس عدم جدية الانقلابيين في رفع المعاناة التي تسببوا بها للشعب اليمني وعدم احترامهم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي والدول الراعية وقبلهم جميعاً عدم احترامهم للشعب اليمني وتجاهلهم الفج لمعاناته وآلامه التي بلغت مستويات غير مسبوقة». وانتقد اليماني المبعوث الأممي وتصريحاته التي قال إنها «تحاول التبرير للجماعة الحوثية لجهة عدم تحميله لها مسؤولية إجهاض جولة المشاورات الحالية». وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي للوفد الحكومي عقده بجنيف أمس: «اليوم يحضر الوفد الحكومي بعد أشهر من التنسيق والجهود يقابلها الانقلابيون بالاستهتار المعهود بالجهود الدولية وبمعاناة الشعب اليمني، باختلاق أعذار واهية لا أساس لها من الصحة وكلها لم يُطرَح أثناء فترة التنسيق».
وأضاف: «على الرغم من إدراكنا للعقليات التخريبية التي تحكم سلوك هذه الجماعة وتصرفاتها فإن حضورنا في الموعد المحدد وانتظارنا كل هذه المدة هو انعكاس للجدية والمصداقية والحرص على رفع المعاناة عن شعبنا الذي يعاني الويلات بسبب هذه المجموعة المتمردة»، متابعاً: «نحن هنا نضع العالم كله ممثلا بهيئاته في الأمم المتحدة ومجلس الأمن أمام مسؤوليته المباشرة في تنفيذ القرارات الدولية وإجبار هذه الجماعة المتمردة على الخضوع لإرادة الشعب اليمني ورغبات المجتمع الدولي للتوصل إلى سلام مستدام مبني على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216». وذكّر اليماني بأن «سلوك إفشال المشاورات ليس سلوكاً جديداً على هذه الجماعة المتمردة بل هو سلوك عام يحصل في كل فرصة للتشاور»، مشيراً إلى أنهم في عام 2015 تأخروا 24 ساعة عن الحضور بتهم باطلة وهي أن الأجواء المصرية والسودانية لم تسمح لمرور الطائرة التي تقلهم وهو الأمر الذي نفته حينها هيئات الطيران المدني وهو ما جعل المشاورات تتأجل من 14 إلى 16 من شهر يونيو (حزيران). وأضاف اليماني: «في مشاورات بييل تغيب الوفد الانقلابي عن الجلسات الأولى دون إبداء الأسباب، وكذا تأخرهم الطويل لأيام في مشاورات الكويت ورفضهم التوقيع على التفاهمات التي وقع عليها الوفد الحكومي». وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن الفريق الحكومي يدرك أن هذه الجماعة التخريبية لا تحترم الالتزامات الواردة في القانون الدولي والالتزامات التي قطعتها للمبعوث الأممي، مؤكدا أنها ليست جادة في مشوار السلام وتنفيذ القرارات الدولية. وقال: «تصريحات المبعوث الأممي كانت مع الأسف تعمل على ترضية الجانب الانقلابي والتماس الأعذار له بينما كانت تصريحاته مع الوفد الحكومي ومع بقية الشركاء تنم عن عدم الرضا لهذا السلوك». وتابع: «مشاركة الوفد الحكومي في كل المشاورات يترك المجال للمجتمع الدولي ومكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة للتحقق أن هذه الجماعة لم تكن في الماضي ولن تكون جادة في البحث عن مسارات السلام وإخراج اليمن وشعبها المكلوم من ويلات تسببت في صنعها بدفع من إيران». وقال: «بعد كل هذا المسار الطويل منذ بداية انقلاب الميليشيات على الشرعية في عام 2014 وحتى اليوم نتوقع أن يكون المجتمع الدولي أكثر جدية في الضغط على المتمردين وردعهم وإخضاعهم للقرارات الدولية وكل مقررات الإجماع الوطني». وعبَّر الوزير اليمني ورئيس الوفد الحكومي المفاوض عن شكره «للمبعوث الأممي وجميع أعضاء الفريق المساعد له على جهودهم المقدَّرة في تعزيز مسار السلام» الذي قال إنه «يصطدم في كل مرة بجدار اللامسؤولية والاستهتار من قبل الجماعة الانقلابية التي أصبح واضحاً أنها تستثمر هذا الحرص الدولي والحكومي في إحلال السلام في اليمن بالمزيد من التعنت واللامسؤولية».
ويعزز تغيب الحوثيين عن المشاورات القناعات الموجودة لدى الحكومة الشرعية والمكونات اليمنية الداعمة لها بأن الحسم العسكري هو الخيار المتاح الوحيد لإرغام الجماعة الموالية لإيران على إلقاء السلاح والانخراط في مسار السلام، واستعادة مؤسسات الدولة والمناطق التي لا تزال خاضعة لميليشياتها. إلى ذلك، قال وزير الدولة اليمني، الدكتور محمد العامري عضو الوفد المفاوض، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، إن «تخلُّف الحوثيين عن المفاوضات، شيء معهود بهم، ومردّ ذلك يعود إلى أنهم يمارسون ابتزاز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال هذه التصرفات الرعناء التي يقدمون عليها». وأقرّ العامري، بموجة استياء عارمة انتابت وفد الشرعية المفاوض، بسبب «تلكؤ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، في اتخاذ خطوة أكثر صارمة لجلب الحوثيين لطاولة المفاوضات». وأضاف العامري أن «تخلف الحوثيين عن المفاوضات، بعث رسالة واضحة وهي أنهم لا يرغبون في السلام وأنهم يعرقلون مسيرة المفاوضات وهذا شيء يفهمه الكل، لكن الشيء الذي لا نفهمه الموقف من المبعوث الخاص الذي كان من المفترض أن يحملهم المسؤولية، وأن يضغط عليهم وأن يعلن للرأي العام أن هؤلاء يعرقلون عملية السلام». وتابع وزير الدولة اليمني: «للأسف وجدنا من المبعوث تبريراً وتمييعاً لهذا الموقف لصالح الحوثيين، وهذا ما رفضناه وأصدرنا بشأنه بياناً رسمياً صريحاً، أكدنا فيه أننا مستاؤون من موقف المبعوث الخاص لليمن». وأكد العامري أن الحوثيين «غير مهمومين بمعاناة الشعب اليمني ولا يلتفتون إلى الكوارث المأساوية التي كانوا سبباً في وقوعها عليه». وعزا العامري ذلك إلى الحوثيين يعلمون أن مشروعهم لا يمكن أن يمرر إلا بالعنف وبالدعم الإيراني اللامحدود لهذا المشروع الطائفي العنصري في اليمن، ولا يمكن أن يكون مقبولاً سياسياً ولا شعبياً ولا مجتمعياً... إنما يستعينون بالقوة والدعم الإيراني لهم حتى يكونوا خنجراً في خاصرة المنطقة.

مقاتلات التحالف تكبد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في صعدة..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية دمرت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، عربة صواريخ بالستية ومواقع رادار تابعة لميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران في محافظة صعدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تركي المالكي، أنه تم تحديد موقع عربة صواريخ بالستية في منطقة العمشية بمديرية الصفراء وبعد تمرير إحداثيات الموقع، تم فجر اليوم استهداف العربة وتدميرها. وأضاف أن طائرات التحالف دمرت كذلك موقع رادارات تابع للميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران كانت تعمل على متابعة طائرات قوات التحالف في جبل عنم بمديرية سحار بمحافظة صعدة. وقال المتحدث إنه تم تحديد موقع الرادارات في جبل عنم بمديرية سحار بمحافظة صعدة وبعد تحديد الموقع، تم مساء الجمعة استهداف الرادارات وتدميرها ومقتل عدد من الخبراء المتواجدين في الموقع.

إحباط عملية لاستهداف الملاحة الدولية بالبحر الأحمر

محرر القبس الإلكتروني .. أحبطت قوات من التشكيل البحري بالجيش ‏اليمني، ‏عملية تفجير كانت تخطط ميليشيا الحوثي فيها ‏لاستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر ‏بواسطة زورق مفخخ.‏ وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة ‏باليمن، ‏إن التشكيل البحري في المنطقة تمكن وبدعم ‏من تحالف ‏دعم الشرعية من ضبط زورق مفخخ سيرته ‏الميليشيا ‏الحوثية باتجاه المياه الدولية في البحر الأحمر.‏ وأضاف المصدر أن الزورق المفخخ كان ‏يحمل ‏عبوات ناسفة ويسير بسرعة عالية تتجاوز ‏خمسة ‏وثلاثين ميلاً في الساعة في طريقه إلى المياه ‏الدولية ‏بالبحر الأحمر، لاعتراض إحدى السفن ‏التجارية هناك.‏ وأشار إلى أن الفرق العسكرية البحرية في ‏الجيش اليمني، تمكنت ‏من اعتراضه حتى تمكنت من ‏إيقافه في إحدى الجزر ‏غير الآهلة بالسكان.‏

«التحالف» يدمر عربة صواريخ باليستية وموقع رادارات تابع للحوثيين بصعدة

صعدة: «الشرق الأوسط أونلاين».. دمرت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (السبت)، عربة صواريخ بالستية تابعة لميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران في منطقة (العمشية) بمديرية (الصفراء) بمحافظة (صعدة). وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إنه "تم تحديد موقع عربة صواريخ بالستية في منطقة (العمشية) بمديرية (الصفراء) بمحافظة (صعدة) وبعد تمرير إحداثيات الموقع، تم فجر اليوم استهداف العربة وتدميرها". وأضاف أن طائرات التحالف دمرت كذلك موقع رادارات تابع للميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران كانت تعمل على متابعة طائرات قوات التحالف في جبل (عنم) بمديرية (سحار) بمحافظة (صعدة). وأشار المالكي إلى أنه تم تحديد موقع الرادارات في جبل (عنم) بمديرية (سحار) بمحافظة (صعدة) وبعد تحديد الموقع، تم مساء يوم أمس (الجمعة) استهداف الرادارات وتدميرها ومقتل عدد من الخبراء المتواجدين في الموقع.

اليمن.. تقدم للجيش في باقم ومصادرة مخزني أسلحة بصعدة

العربية.نت- هاني الصفيان... أحرزت قوات اللواء 63 مشاة في الجيش اليمني ، بقيادة العميد ياسر مجلي، السبت، تقدماً ميدانياً مهماً في جبهة باقم شمال محافظة صعدة. وتمكنت تلك القوات من استعادة عدد من القرى والمواقع، بعد معارك عنيفة بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن. وسقط خلال تلك المعارك عشرات القتلى والجرحى والأسرى الحوثيين، بينما لاذ العشرات بالفرار، في حين تمكنت قوات الجيش من تحرير قرى آل صالح وآل شريم وآل ماطر. إلى ذلك، غنمت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات، حيث عثرت خلال اليومين الماضيين على مخزنين للأسلحة، خلال عمليات التمشيط. وقال مدير أمن صعدة العميد خالد الخلالسي، إن قوات الجيش الوطني في باقم، مشطت عددا من المناطق المحررة بعد قرى آل صال، وعثرت على مخزن أسلحة تابع للحوثيين، يحوي كميات كبيرة من العتاد بينها صواريخ وألغام متعددة الأغراض وقذائف وذخائر متنوعة وأجهزة تحكم عن بعد وقنابل هجومية تابعة للحوثيين. وفي سياق متصل، أكد قائد محور باقم العميد ياسر مجلي، أن قرى آل صالح وآل شريم وآل ماطر، أصبحت آمنة بعد تطهيرها من ‏مليشيات الحوثي . ودعا سكان القرى والمناطق المحررة إلى العودة ‏إلى منازلهم، مشيراً إلى أن المنازل تم تسليمها لإدارة أمن صعدة ممثلة بالعميد خالد الخلاسي. كما دعا المغرر بهم ممن انخرطوا في صفوف الميليشيات الحوثية إلى العودة إلى جادة الصواب، مؤكدا أن قوات الجيش والأمن إخوانهم، وأن عليهم العودة إلى منازلهم وتسليم سلاحهم.

مقتل 12 قيادياً انقلابياً في الحديدة

عدن: بسام القاضي تعز: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر عسكرية وأخرى ميدانية في محافظة الحديدة بمقتل أكثر من 12 قيادياً حوثياً خلال سلسلة غارات جوية لقوات تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعات للميليشيات أول من أمس (الجمعة)، بجوار الكلية البحرية بالحديدة جنوب البلاد. وقتل قائد اللواء 190 التابع للحوثيين اللواء محمد عبد الملك عاطف، بغارات التحالف أول من أمس، كما تفيد المصادر ذاتها بمقتل القيادي الحوثي في الكلية البحرية العميد علي صالح القيري إلى جانب أكثر من 12 آخرين، بينهم ضباط وقادة بارزون أثناء استهداف غارات التحالف لمواقعهم بجوار الكلية البحرية وسط تكتيم كبير من قبل إعلام الحوثيين. وكشفت مصادر في غرفة العمليات المشتركة بالساحل الغربي وقوع عدد من الحوثيين أسرى في قبضة قوات العمالقة، بينهم قيادات من الصف الثاني تنتمي إلى محافظة صعدة معقل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران. وتواصل قوات الجيش الوطني، تقدمها الميداني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في جبهة الساحل الغربي وجنوب الحديدة، باتجاه «كيلو 16» الخط الرابط بين صنعاء - الحديدة والحديدة - تعز. وقالت ألوية العمالقة في بيان لها إنها «كبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر فادحة بالعدة والأرواح صباح اليوم (أمس السبت) في عملية عسكرية شنتها باتجاه كيلو 16، حيث قتل العشرات من ميليشيات الحوثي بينهم عقداء في صفوف ميليشيات الحوثي». وذكرت أنها «أسرت كثيراًَ من مقاتلي ميليشيات الحوثي بينهم قيادات سيتم الكشف عن أسمائهم في مقابلات مرئية». وتكمن الأهمية الاستراتيجية للسيطرة النارية على منطقة «كيلو 16» في أنها تضع خطوط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية المتمثلة بالخط الرابط بين صنعاء والحديدة، والخط الرابط بين الحديدة وتعز، بالإضافة إلى الخط الرابط بين الحديدة وزبيد، تحت سيطرة قوات الجيش الوطني اليمني. وكان الجيش الوطني قد استأنف، الجمعة، عملياته العسكرية في الحديدة الساحلية، غرب اليمن، في إطار استكمال تحرر المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتمكن مساء الجمعة من قطع خطوط إمداد ميليشيا الحوثي الانقلابية، إلى مواقعها في «كيلو 16» شرق مدينة الحديدة، طبقاً لما ذكره موقع الجيش الوطني الإلكتروني (سبتمبرنت)، الذي نقل عن القائد الميداني في ألوية العمالقة العقيد أحمد علي الجليحي، تأكيده أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على خط الإمداد الرئيسي لميليشيا الحوثي الانقلابية إلى كيلو 16، بعد السيطرة النارية على منطقة كيلو 16». وقال العقيد الجليحي إن «قوات الجيش تمكنت من الالتفاف حول منطقة الجريبة ضمن عملية عسكرية ناجحة، أسفرت عن تكبيد الميليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد». وأضاف الجليحي أن «ميليشيا الحوثي الانقلابية لم يتبقَ لها إلا خط إمداد واحد وهو طريق الصليف»، مؤكداً أن «قوات الجيش الوطني سوف تتقدم باتجاهها خلال الأيام القليلة المقبلة، وأن الميليشيا الانقلابية تعيش آخر لحظات لها في الحديدة، وتعاني من انهيارات كبيرة جراء تلقيها الخسائر الفادحة خلال المعارك مع أبطال الجيش الوطني». يأتي ذلك التقدم بعدما أطلقت ألوية العمالقة من الجيش الوطني عملية عسكرية كبيرة لها باتجاه كيلو 16 من المحور الشرقي لمديرية الدريهمي بعدة كبيرة تم تجهيزها وفق خطة عسكرية محكمة، طبقاً لبيان الألوية الذي أكد سيطرته أثناء الهجوم على «أودية كبيرة وقرى شاسعة تقع بين مدينة الدريهمي وكيلو 16 كوادي القعوم، ووادي المشاغنة، وقرية الجريبة السفلى، وقرية الجريبة العليا، وقرية الزعفران، وقرية المكمانيا التي يمر منها خط كيلو 10 وتبعد عن مصنع نانا الذي يجاور كيلو 16 بكيلومترين مربعين، ما جعل كيلو 10 تحت السيطرة النارية لألوية العمالقة، وتبلغ مساحة هذه الأودية والقرى 12 كيلومتراً مربعاً». وأكدت العمالقة أنها «نجحت بهجومها المباغت باتجاه كيلو 16 في فصل المديريات الجنوبية التابعة لمحافظة الحديدة عن المديريات الشمالية كمديرية زبيد، ومديرية التحيتا، ومديرية الدريمهي، ومديرية بيت الفقيه، ومديرية المنصورية»، وأن «الهجوم المباغت قطع خط الإمداد الرئيسي لميليشيات الحوثي التي ما زالت تخوض عناداً مع الحياة أمام ألوية العمالقة في حدود مديرية الدريهمي، المحور الجنوبي تحديداً، ومنطقة الجبلية الفاصلة بين مديريتي التحيتا وزبيد، ومدينة زبيد، وتضييق الخناق على الميليشيات الحوثية المتمركزة داخل مدينة الحديدة». ومع اشتداد المعارك باتجاه كيلو 16 وسيطرة قوات الجيش الوطني على عدد من القرى، نزحت عشرات العائلات من قراها ومنازلها، خصوصاً العائلات التي تقع على خطوط النار، وذلك خوفاً من استخدامهم دروعاً بشرية من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية مع تقدم قوات الجيش الوطني.

الشرعية تتهم غريفيث بـ «استرضاء» الحوثيين

عدن - «الحياة»، أ ف ب، رويترز .. كما كان متوقعاً، انتهت جولة «مشاورات» جنيف قبل أن تبدأ، بسبب غياب الحوثيين. وأعلن الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، اختتام الجولة، معرباً عن «إحباطه» من عدم مجيء وفد جماعة الحوثيين إلى جنيف، وعدم تلقي ردود منهم، كاشفاً عن تحضيره لزيارة صنعاء وسلطنة عمان «لمواصلة المشاورات والترتيبات لجولة جديدة». لكنه اعتبر أن غياب الحوثيين «لا يشكل عائقاً أساسياً» أمام العملية، رافضاً توجيه أي انتقاد إليهم في شأن عدم الحضور. وردّ وزير الخارجية اليمني خالد اليماني على الموفد الدولي، متهماً إياه بـ «السعي إلى استرضاء الحوثيين، بعدم توجيهه لوماً مباشراً إليهم في ما يتعلق بإفشال مشاورات جنيف». وقال في مؤتمر صحافي قبل مغادرته المدينة السويسرية: «تصريحات الموفد الدولي كانت ترضية للانقلابيين وبررت تصرفاتهم، لكنها كانت مع الشرعية في شكل مختلف». وأكد اليماني أنه ينتظر من الأمم المتحدة «أن تكون أكثر حزماً مع الطرف الآخر ليشارك في المفاوضات». ورأى أن الموفد الدولي «لم يكن حازماً مع الحوثيين بما يكفي». وقال اليماني: «لا نثق بما تقوله الميليشيات للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة». وأكد أن «عمليات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية مستمرة لاستعادة الدولة». وشكر غريفيث خلال مؤتمر صحافي عقده في جنيف، الحكومة اليمنية لانخراطها في المشاورات «الإيجابية والمثمرة» في المدينة السويسرية، والتي شاركت فيها مجموعة الدول الـ19 الراعية المبادرة الخليجية وممثلون عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن. وأعلن غريفيث الاتفاق على أول عملية إجلاء طبي من صنعاء، على أن تبدأ في غضون أسبوع برحلة جوية إلى القاهرة، واصفاً ذلك بأنه «إنجاز مبكر». وذكر إنه بحث مع الحكومة في «إجراءات لبناء الثقة، بينها إطلاق سجناء والسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات الإنسانية لاسيما في مدينة تعز وإعادة فتح مطار صنعاء». وأقر الموفد الدولي بأنه «لم يكن ممكناً إقناع وفد الحوثيين بالمجيء إلى جنيف»، وزاد: «لم ننجح في ذلك بكل بساطة، ولا يزال من المبكر جداً القول متى ستجرى المحادثات المقبلة». وشدد على أنه سيستمر في مهمته لإيجاد حل للأزمة اليمنية. وادعى زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي أن التحالف عرقل سفر وفد الجماعة إلى جنيف. إلى ذلك، أعلن مسؤول حكومي يمني أمس، أن وفد الحكومة غادر جنيف بسبب عدم حضور وفد الحوثيين. وأفادت «قناة العربية» بأن الحوثيين «حاولوا فرض شروط للحضور، بينها ضمانات من الأمم المتحدة بحريّة الطيران من صنعاء وإليها من دون تفتيش». ووجه الرئيس عبدربه منصور هادي كلمة متلفزة إلى الشعب اليمني في الخارج والداخل من مقر إقامته في الولايات المتحدة، طمأنهم فيها إلى صحته، مؤكداً أنه سيكون قريباً في اليمن. وقال: «أعرف أنكم تعانون تحت حكم الميليشيات، لكن الفرج قريب»، مشدداً على أن «التجربة الإيرانية لن تفرض في اليمن». ميدانياً، واصل الجيش تقدمه في محافظة حجة أمس، وسيطرت قواته على مناطق في الجنوب الشرقي لمديرية ‏حيران التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب).‏ وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش استعاد مواقع بعد معارك مع مسلحي الحوثيين، أسفرت عن مقتل عشرات. كما قتل 7 مسلحين حوثيين بقصف لقوات الشرعية في محافظة الضالع. وقتل القيادي الحوثي العميد محمد عبدالملك عاطف قائد اللواء 190 بغارة للتحالف في الحديدة. ودعت قوات التحالف العربي أبناء الحديدة إلى عدم استخدام طريق الحديدة - صنعاء، خصوصاً خط الكيلو ١٦ حفاظاً على أرواحهم.

البحرين.. القبض على 14 إيرانيا بجوازات سفر وأسماء مزورة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أعلنت وزارة الداخلية في البحرين القبض على 14 إيرانيا دخلوا المملكة "بجوازات سفر آسيوية مزيفة"، وبأسماء غير حقيقية، حسبما أورد موقع الوزارة. وقال الموقع، نقلا عن مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، إنه تم القبض على 14 شخصا إيرانيا، دخلوا البلاد بجوازات سفر آسيوية مزورة وبأسماء غير حقيقية، منوها إلى استدعاء أصحاب العمل الذين ضبط لديهم المقبوض عليهم. وأوضح أنه فور تأكيد المعلومات الأولية التي توافرت في هذا الشأن، تم مباشرة أعمال البحث والتحري والتي أسفرت عن تحديد هويات المشتبه بهم والقبض عليهم ، حيث اتضح أنهم يحملون الجنسية الإيرانية. وأفاد أن الأشخاص المقبوض عليهم قاموا بشراء جوازات سفر آسيوية بمبالغ مالية، بغرض الدخول إلى مملكة البحرين، وذلك بالترتيب مع أشخاص بحرينيين من أصول إيرانية. وأشار مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة. ودعا المسؤول الأمني، المواطنين إلى ضرورة التأكد من هوية الأشخاص الذين يعملون لديهم ومراجعة أوراقهم الثبوتية وفي حال أي اشتباه فيما يتعلق بجنسياتهم ، عليهم الاتصال بأقرب مركز للشرطة .

ولي عهد أبو ظبي يلتقي ماتيس

الجريدة.. التقى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، محمد بن زايد آل نهيان، وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في أبوظبي مساء أمس الأول. وكتب ولي عهد أبو ظبي على "تويتر" إنه بحث "تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الدفاعية والعسكرية، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك" خلال اللقاء. وذكر بيان رسمي أنهما استعرضا "الأحداث الجارية، التي تشهدها عدد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأن الجهود المبذولة لمعالجتها ومواجهتها".

 

 

 

 



السابق

سوريا...روسيا تشن أعنف غاراتها على إدلب ستون ضربة في أقل من ثلاث ساعات..مسؤول صحي في إدلب يحذر من "الكارثة" الأكبر في سوريا..مصرع رئيس وزراء أبخازيا في طريق عودته من سوريا..عشرات الغارات الروسية على إدلب وقتلى في اشتباكات مع الأكراد...

التالي

العراق...الحشد "ينقض" على العبادي.. والخزعلي يطالب بمحاكمته..هكذا تصاعدت أزمة البصرة.. صراع البيت الشيعي سبب الخراب...المشهد العراقي «مقبل» على تحولات دراماتيكية... الصدر والعامري يقلبان الطاولة على العبادي ويطالبانه بالاستقالة...قصف إيراني يستهدف في أربيل مراكز أحزاب كردية معارضة لطهران...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,478,599

عدد الزوار: 7,687,885

المتواجدون الآن: 0