سوريا....صورة رضيعة سورية قتلوها في إدلب تهزّ مواقع التواصل...أنقرة تسعى إلى تمديد «مهلة الحل» في إدلب..قتلى بغارات روسية - سورية على إدلب ومحيطها...مصير مخطوفي السويداء مازال مجهولاً...المتطرفون البريطانيون في سوريا أمام خيار الفرار أو القتال...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 أيلول 2018 - 6:16 ص    عدد الزيارات 2252    التعليقات 0    القسم عربية

        


أنقرة تسعى إلى تمديد «مهلة الحل» في إدلب..

موسكو، لندن، أنقرة - سامر الياس، «الحياة» .. وضع تمدد القصف الروسي - السوري ليشمل محافظة إدلب (شمال غربي سورية) ومحيطها، العلاقات بين موسكو وأنقرة على المحك، في وقت اتهم معارضون سوريون طهران بإفشال التوصل إلى حل لمعضلة إدلب التي تمثل آخر معاقل المعارضة في سورية، وذلك خلال قمة زعماء الدول الضامنة لـ «آستانة» الجمعة الماضي. وسُجلت أمس، مساع تركية لحشد ضغط دولي على حلفاء النظام السوري من أجل وقف التصعيد العسكري، في وقت أُعلن عن قمة تجمع الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين أواخر الشهر. في غضون ذلك، نقلت وكالة «تاس» عن الجيش الروسي ان طائرات أميركية ألقت قنابل فوسفورية على محافظة دير الزور السورية في الثامن من الشهر الجاري. واعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن وقف الهجمات الجوية على إدلب «يتطلب جهوداً دولية»، مشيراً الى أن بلاده «تجري اتصالات على المستويات كافة، مع كل الدول المعنية بالأزمة السورية، وتبذل جهوداً مكثفة لمنع مآس إنسانية». وأبرأ وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، بلاده من «مسؤولية أي موجة هجرة من إدلب»، وحمل على ممثلي الدول الكبرى الذين «يحنون رؤوسهم دائماً عند الحديث عن المسألة السورية في الاجتماعات الدولية». وقال: «هناك تناقض كبير واختلاف بين ما يخرج من أفواههم وما يفعلونه، والجميع يعلم أنهم ينظرون إلى المسألة كمسرحية». وأضاف خلال زيارته مخيماً للاجئين السوريين أن «ما يهم تركيا في إدلب هو إنسانيتها التي تتحدى بها الجميع ولن تتخلى عنها أبداً». وكان أردوغان كشف الترتيب للقاء يجمعه مع بوتين عقب زيارته ألمانيا يومي 27 و28 الشهر الجاري، وهو ما أكدته موسكو أمس على لسان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. وأكدت لـ»الحياة» قيادات في المعارضة السورية أن إيران عطلت التوصل إلى حل لمسألة إدلب، وأوضحت أن تركيا قادرة وراغبة في إيجاد حل على أن تعطى الوقت الكافي لإنجازه. الناطق باسم «الهيئة السورية للتفاوض» يحيى العريضي قال إن «إيران تسعى إلى تخريب أي اتفاق لحل يجنب إدلب مجزرة وتثير خلافات بين روسيا وتركيا». ورجح «توصل تركيا وروسيا إلى تفاهمات في شأن المعابر والطرق الرئيسة والإدارة الذاتية من قبل التنظيمات التي دربتها أنقرة». وغداة اشتباك في بلدة القامشلي بين قوات نظامية ومسلحين أكراد، اعتبر مسؤول بارز في «مجلس سورية الديموقراطية» (مسد) أن «الحادث يخدم مطالبة تركيا في قمة طهران، بمنع بروز أي كيان كردي في شمال سورية، والتي بدا واضحاً أن أردوغان وضعها شرطاً للبدء بمعركة إدلب». وقال المصدر لـ «الحياة» إن «تصريحات مسؤولي النظام وإيران تشجع ذلك». إلى ذلك، شن النظام السوري غارات على إدلب هي الأعنف منذ نحو سبعة أسابيع وألقت مروحياته نحو ستين برميلاً متفجراً على بلدة الهبيط ومحيطها في ريف ادلب الجنوبي، ما تسبب في مقتل طفلة وجُرح ستة أشخاص. كما شنت طائرات، يرجح أنها روسية وفق «المرصد السوري» عشر غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي المتاخم لإدلب، واستهدفت خصوصاً مقار للفصائل المسلحة. وأفادت مواقع معارضة بأن الغارات تسببت في خروج مستشفى في اللطامنة من الخدمة، غداة تضرر مستشفى آخر في بلدة حاس في ريف ادلب الجنوبي، وأعلنت المجالس البلدية في قلعة المضيق، وجبل شحشبو، والجابرية، وسهل الغاب، وكفر زيتا بريف إدلب مناطقها منكوبة.

قتلى بغارات روسية - سورية على إدلب ومحيطها

بيروت، عمان، لندن - «الحياة»، أ ف ب، رويترز .. تجددت أمس الغارات الروسية والسورية على محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، وجيوب محاذية لها تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، بعد توقفها لساعات، في وقت استمر نزوح المئات من جنوب المحافظة إلى الشمال السوري قرب الحدود مع تركيا. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن إن «الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري ألقى نحو ستين برميلاً متفجراً على بلدة الهبيط ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل طفلة وإصابة ستة أشخاص». وشنت طائرات روسية وفق (المرصد) «أكثر من عشر غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي» المجاور لإدلب، استهدفت في شكل خاص مقرات تابعة لفصائل المعارضة السورية. وأدت الغارات كذلك إلى خروج مستشفى في اللطامنة من الخدمة، غداة تضرر مستشفى آخر السبت في بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي. ويأتي تجدد القصف بعد توقفه منذ عصر السبت، بعد غارات روسية هي الأعنف منذ بدء دمشق مع حليفتها موسكو التلويح بشن هجوم وشيك على إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة لها، وفق «المرصد». ومع استمرار الغارات على إدلب، يشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي حركة نزوح مستمرة، وفق «المرصد» الذي أحصى نزوح مئات العائلات منذ السبت. وحذر مسؤول عن القطاع الصحي في إدلب من «الكارثة» الأكبر في سورية في حال شن هجوم على إدلب. وقال مدير صحة إدلب منذر الخليل لـ «فرانس برس» من جنيف: «عندما يقررون السيطرة على منطقة، أول ما يقومون به هو ضرب المستشفيات. أخشى من أن ذلك قد بدأ بالفعل». وأشار إلى «مخاوف كبيرة من تقدم النظام حيث لم يعد هناك غير إدلب» مبدياً الخشية من أن يجد المدنيون أنفسهم عالقين بين قوات النظام والحدود التركية المغلقة. وقال «المرصد السوري» إنه رصد خلال الـ48 ساعة الماضية تصعيداً للخروقات من عمليات قصف جوي وصاروخي راح ضحيتها 22 قتيلاً مدنياً، بينهم طفلان، مشيراً إلى نزوح أكثر من 5000 شخص، ضمن محافظة إدلب، قاصدين مناطق في ريف إدلب الشمالي وفي ريف حلب الشمالي الغربي، بعيداً عن خطوط التماس، مع قوات النظام. وقال سكان ومسعفون إن الطائرات الروسية والسورية استأنفت ضرباتها الجوية المكثفة على إدلب وحماة الأحد في إطار تصعيد دمشق هجومها على آخر معقل للمعارضين. وقالوا إن طائرات هليكوبتر تابعة لقوات النظام السوري أسقطت براميل متفجرة على قريتي الهبيط وعابدين في جنوب إدلب وعدد من القرى الصغيرة بالمنطقة. وتنفي قوات النظام استخدام البراميل المتفجرة. لكن محققي الأمم المتحدة وثقوا على نطاق واسع استخدامها. وحتى الآن لم تصب الضربات الجوية أي مدينة كبيرة في المحافظة التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين مدني كثيرون منهم نزحوا من مناطق أخرى أثناء الصراع. وأعلنت جمعية خيرية طبية مقرها الولايات المتحدة وتعمل في المحافظتين، أن ثلاثة مستشفيات ومركزين للدفاع المدني تعرضوا للقصف في اليومين الماضيين «مما جعل ألوفا بلا رعاية طبية». وقال غانم طيارة مدير اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة في بيان «من المؤسف أن نشهد تزايداً في الهجمات على المنشآت الطبية... هناك ما يزيد على ثلاثة ملايين مدني في هذه المنطقة المزدحمة من سورية وهم في وضع يعرض حياتهم للخطر».

دمشق: الجيش السوري يشن ضربات مكثفة على المسلحين في ريف حماة الشمالي

الراي...(أ ف ب) ... قالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أمس الأحد، ان وحدات من الجيش السوري نفذت ضربات مكثفة على تجمعات «إرهابية» تابعة لتنظيم جبهة (النصرة) والجماعات المسلحة المرتبطة به بالريف الشمالي لمحافظة حماة وسط سورية. وأضافت الوكالة أن الجيش السوري دمر بضربات نوعية آلية مصفحة ومستودع ذخيرة لما يسمى بكتائب العزة أسفر عن سقوط العديد منهم قتلى ومصابين على تل الصياد شمال بلدة «كفرزيتا» بالريف الشمالي لحماة. وأشارت إلى أن وحدة من الجيش دمرت منصات لإطلاق القذائف كانت التنظيمات «الإرهابية» المسلحة تستخدمها في الاعتداء على التجمعات السكنية القريبة وأوقعت خمسة قتلى بين صفوفهم خلال رمايات دقيقة على تجمعاتهم في أطراف بلدة «كفرزيتا» التي تعد من أبرز معاقل تنظيم جبهة «النصرة» شمالي مدينة حماة. من جهتها، اشارت تقارير إعلامية عالمية إلى اقتراب جيش النظام السوري من البدء بعملية عسكرية تدعمها روسيا وإيران للسيطرة على محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة السورية.

قتيلان في اشتباكات بين أكراد وفصيل موال لأنقرة في عفرين

لندن - «الحياة».. أعلنت وحدات «حماية الشعب الكردية»، أمس قتل إثنين من عناصر فصيل «الجبهة الشامية» المدعوم من تركيا في عفرين (شمال غربي سورية). وسيطرت تركيا وحلفاؤها من الفصائل السورية ومنها «الجبهة الشامية»، على عفرين في آذار (مارس) بعد شهرين من المعارك مع الوحدات الكوردية. وتقول الوحدات الكردية التي تتلقى الدعم من واشنطن إن معركة عفرين لم تنتهِ حيث يشن المسلحون الأكراد هجمات بين حين وآخر ضد مسلحي فصائل المعارضة. وأضافت في بيان إن مسلحيها نفذوا قبل يومين «في إطار المرحلة الثانية من مقاومة العصر في منطقة عفرين، عملية نوعية استهدفت معقلاً لمرتزقة الجبهة الشامية على الطريق الواصل إلى ناحية ماباتا بالقرب من مثلث قرية أومرا». وأوضح البيان أن اشتباكات اندلعت بين الجانبين بعد الهجوم مما أسفر عن مقتل عنصرين من «الجبهة الشامية» وإصابة ثالث بجروح خطرة. وفي الأسبوع الماضي، نفذت «وحدات حماية الشعب» هجمات متعددة على حلفاء تركيا مما أسفر عن مقتل العديد منهم وفق بيانات منفصلة للوحدات. وتــعتـبر تــركيــا «الوحدات» امتـداداً لحزب العمال الكوردستــاني المحظــور والذي يـخــوض صراعاً دموياً مع القوات التركية منذ عقود. وتقول أنقرة إن سيطرتها على عفرين تأتي لمنع الجماعات الكردية من إنشاء كيان مستقل في حدودها الجنوبية. وتنفي «الوحدات» تلك المزاعم.

مصير مخطوفي السويداء مازال مجهولاً

لندن - «الحياة».. واصلت قوات النظام السوري أمس، تقدمها في جيب يسيطر عليه تنظيم «داعش» في بادية السويداء الشرقية، وسط استمرار الغموض حول مخطوفي المدينة لدى التنظيم. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام، أن «وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمت على بعض محاور تلول الصفا في المناطق ذات التكوين الجيولوجي المعقد، وسيطرت على نقاط حاكمة وعلى العديد من المغاور والكهوف التي كان يتخذها إرهابيو داعش كمقرات ونقاط تحصين». وأشارت إلى أن «التقدم الجديد جاء بعد اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين أسفرت عن سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح وفرار من تبقى باتجاه العمق، تتم ملاحقتهم وتضييق الخناق عليهم». وأضافت: «سلاحي الجو والمدفعية نفذا رمايات نارية دقيقة على محاور تحرك إرهابيي داعش ونقاط تحصينهم وأوكارهم في عمق الجروف الصخرية والجحور كبدتهم خسائر فادحة. وعززت وحدات من الجيش السوري نقاط انتشارها وثبتت مواقع جديدة لها في تلول الصفا». ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة على محاور تلول الصفا الواقعة في بادية ريف دمشق عند الحدود الإدارية مع السويداء، بين داعش وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، ضمن العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها في المنطقة، والتي تهدف لإجبار التنظيم على الاستسلام»، مشيراً إلى «تزامن القتال المتواصل، مع استمرار تصاعد المخاوف على حياة المخطوفين والمخطوفات من ريف السويداء، الذين لم تفلح المفاوضات في الإفراج عنهم، فلا يزال الغموض يلف مصيرهم لليوم الـ47 على التوالي، ما دفع الأهالي الى مزيد من الاعتصامات والدعوات، للإفراج عن ذويهم. ولفت «المرصد» الى ارتفاع عدد قتلى «داعش» إلى 226، والى 95 على الأقل عدد عناصر قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، بينهم عناصر من «حزب الله» اللبناني.

«التحالف» يقصف الجيب الأخير لـ «داعش» في شرق الفرات

لندن - «الحياة» ... واصل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أمس، شن غارات على الجيب الاخير الذي يتمركز تنظيم «داعش»، في قرية هجين ومحيطها الواقع بين جنوب شرقي نهر الفرات والحدود مع العراق، في وقت استمر «التنظيم» في استهداف تمركزات قوات سورية الديموقراطية (قسد). وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه عُثر على 3 جثث مجهولة الهوية، ظهر عليها آثار إطلاق نار في الرأس ببادية دير الزور الشمالية الشرقية، فيما أطلق مسلحون يرجح أنهم من عناصر «داعش»، النار على عنصر من «قسد» ما تسبب في مقتل زوجته وإصابته بجروح خطرة، وفي حادث ثالث قضى عنصر من «قسد» ينحدر من قرية الصبحة بريف دير الزور، إثر هجوم لعناصر من التنظيم على مناطق في محيط حقل العمر النفطي. وأضاف «المرصد السوري» أن مسلحين يرجح أنهم من خلايا تابعة لـ «داعش»، عمدوا إلى خطف سيارتين تابعتين لقوات الدفاع الذاتي العاملة كقوات خدمة تجنيد إجباري ضمن «قسد»، وكانتا تقلان عدداً من العناصر، وبعض المواد اللوجستية. إلى ذلك، سُمع دوي انفجارات عنيفة في الريف الشرقي لدير الزور، أكدت مصادر محلية أنها ناجمة عن قصف مقاتلات التحالف الدولي استهدف سيارات في بادية دير الزور تتبع لـ «داعش» كانت تتنقل بالقرب من حقل التنك النفطي، بالتزامن مع قصف التجالف مناطق في بلدة هجين واماكن أخرى، ضمن الجيب الخاضع لسيطرة «داعش»، شرق نهر الفرات. وأفاد «المرصد» باستمرار قوات التحالف الدولي تعزيز قواعدها العسكرية في محيط الجيب الأخير لـ «داعش» شرق نهر الفرات. وأكدت مصادر موثوقة أن التحالف الدولي استقدم خلال الـ24 ساعة الماضية، مزيداً من الآليات التي تحمل على متنها معدات لوجستية، وعدد من سيارات الهمر الأميركية، وصلت إلى قاعدة السوسة التي تقيمها قوات التحالف على بعد كيلومترات من بلدة هجين، ضمن التحضيرات لعملية عسكرية برفقة «قوات سورية الديموقراطية» في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة.

قطارات سورية تستعيد عافيتها قبل الإعمار

الحياة...دمشق - أ ف ب .. بعد طول انتظار، يجلس أبو عبدو بحماس خلف مقود قاطرة لينطلق في أول جولة تجريبية لاختبار السكة الحديد في جنوب دمشق بعد تأهيلها، إيذاناً بإعادة العمل في قطارات العاصمة المتوقفة منذ سنوات النزاع الأولى. ومع تحول حركة الاحتجاجات في سورية إلى نزاع مسلح في العام 2012، وتوسع دائرة المعارك وامتدادها إلى غالبية المناطق السورية، توقفت خطوط السكة الحديد التي كانت تربط بين المحافظات السورية عن العمل. وأعيد تشغيل بعضها تدريجاً خصوصاً في المناطق الأكثر أمناً. يقوم أبو عبدو (42 عاماً) بزيه الأزرق الموحد لعمال السكة الحديد، بتنظيف الزجاج أمامه بانتظار الضوء الأخضر من المهندس المسؤول عن عمليات التأهيل للانطلاق. وفور حصوله عليه الضوء الأخضر، يباشر رحلته الأولى. ويقول لوكالة «فرانس برس» بفرح: «أنتظر هذا اليوم منذ ست سنوات». بعد توقف السكة الحديد في دمشق، جرى نقل أبو عبدو للعمل في مديرية النقل، لكنه لم يستمتع بوظيفته الجديدة. ويوضح «لم يكن لدي عمل واضح في مديرية النقل واعتدت العمل مع القطارات (...) الآن فقط أشعر وكأننا عدنا إلى فترة ما قبل الحرب». وتوقف العمل في محطة القدم الأساسية مع وصول المعارك إلى حي القدم في جنوب العاصمة وسيطرة الفصائل المعارضة ثم تنظيم «داعش» عليه. وتمكن قوات النظام السوري في أيار (مايو) من استعادة السيطرة على كل أحياء دمشق ومحيطها. وسرّعت وزارة النقل عمليات تأهيل السكك بين محطة القدم ومدينة المعارض في ضاحية دمشق الجنوبية، لاستخدامه في عملية نقل المواطنين الى معرض دمشق الدولي الذي تم افتتاحه السبت في مدينة المعارض على أطراف دمشق. ويتم يومياً تسيير 28 رحلة قطار إلى المعرض، وفق وما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام. منذ اندلاعه في العام 2011، تسبب النزاع في سورية بدمار هائل في البنى التحتية والمرافق والمنشآت العامة. ويهدف النظام السوري إلى إصلاح حوالى 1800 كيلومتر من أصل كل خط السكة الحديد في البلاد والبالغ طوله 2450 كيلومتراً، وفق المكتب الإعلامي لوزارة النقل. وتعمل السكة الحديد حالياً في شكل أساسي في المنطقة الساحلية، بين اللاذقية وطرطوس، التي بقيت بمنأى نسبياً عن النزاع في سورية. كما أعيد العمل بها في مدينة حلب وصولاً إلى ضاحية جبرين القريبة منها. وأعدّت وزارة النقل السورية خطة اطلعت فرانس برس على نسخة منها، تتضمن إعادة تأهيل السكة بين دمشق وحمص من جهة، وحمص وحلب من جهة ثانية، فضلاً عن إعادة وصل الساحل السوري بدير الزور في أقصى شرق البلاد. ومن مكتبه في دمشق، يوضح وزير النقل علي حمود لفرانس برس: «سيكون للسكك الحديد الدور الأساس في مرحلة إعادة الإعمار، كونها تنقل البضائع بأحجام كبيرة، وبسرعة كبيرة وكلفة أقل». ينظر حمود إلى خريطة أمامه، ويشير إلى الحدود التركية شمالاً والأردنية جنوباً، ويقول: «الخطة هي وصل الموانئ السوريّة بدول الجوار». ويضيف: «نحن نافذة الخليج والأردن والعراق على البحر المتوسّط (...) سنُعيد وصل الحدود بالحدود». في إحدى المحطات المؤدية من القدم إلى مدينة المعارض جنوب دمشق، انهمك عمال قبل أيام بوضع اللمسات الأخيرة على السكة الحديد بإشراف من مدير الخطوط في العاصمة رضوان تكريتي. ويقول تكريتي (58 عاماً) وقد لفّ رأسه بقطعة قماش تقيه حرارة الشمس: «باتت مرحلة إعادة الإعمار على الأبواب، ونحن نسابق الزمن لكي نُعيد تأهيل السكة الحديد التي سُرقت أجزاء منها، وتخربت أجزاء أخرى بفعل الحرب». ويضيف: «كلنا شوق لسماع صوت حركة القطارات يصدح من جديد هنا وهناك».

انطلاقة صعبة لمعرض دمشق الدولي... رغم حشد بارز من الفنانين العرب

دمشق: «الشرق الأوسط»... عبثاً يحاول النظام السوري دفع الحياة الاقتصادية العادية في بلد أنهكته الحرب لثماني سنوات، فرغم كل الجهود التي جرى الحديث عنها وسائل الإعلام الرسمية لإعادة بعض الألق لمعرض دمشق الدولي في دورته الستين، فإن الواقع المتردي فرض نفسه، ولم تفلح وجوه نجوم الفن الذين دعتهم الحكومة كإلهام شاهين ومحمود حميدة من مصر، ووليد توفيق وجورج قرداحي وغيرهما من لبنان، من أن تمنع توقف القطار المخصص للمعرض في اليوم الثاني لانطلاق الفعاليات، وذلك بعد يوم واحد من إعادة تشغيل محطة القدم للقطارات في دمشق، المتوقفة منذ سبع سنوات. وقد أظهر النظام احتفاء إعلامياً كبيراً في وسائل إعلامه الرسمية بإعادة تشغيل القطار لنقل زوار المعرض من دمشق إلى مدينة المعارض على طريق المطار، لكنها «فرحة» أو دعاية لم تكتمل، إذ أعلن مدير عام السكك السورية نجيب فارس، عن توقف الرحلات المخصصة إلى مدينة المعارض بسبب خلل فني في القطار، نتيجة قيام بعض الصبية من المناطق المحيطة لمسار الخط بوضع أحجار في ممر القطار، على حد قوله، مؤكداً أنه «حرصاً على سلامة الجميع تم توقيف الرحلات لحين إصلاح العطل الفني الذي طرأ على السكة، والتأكد من سلامة كامل المسار البالغ 18 كيلومتراً». وعند توقف القطار كان الفنان اللبناني وليد توفيق يفتتح القسم الثاني من المهرجان الفني على هامش معرض دمشق الدولي، ويدعو «السوريين في الخارج للعودة إلى بلادهم»، ثم أهدي أغنيته الجديدة «شامي وسماره حلو» لسوريا والشعب السوري. في حين كانت إلهام شاهين وحمود حميدة جورج قرداحي في مقدمة المحتفلين بافتتاح المعرض للتأكيد عبر حضورهم، على أن «النظام انتصر وسوريا بخير»، كانت الفنانة السورية سوزان نجم الدين في أروقة المعرض يتحلق حولها المعجبون في مظاهرة لا تحصل سوى في مهرجانات السينما والفنون. إلا أن كل هذا الحضور الفني الذي رتبته إدارة المعرض، لم يحدَّ من الفوضى في التنظيم لمظاهرة من المفترض أنها اقتصادية، لا فنية سياحية، ونقل موقع «هاشتاغ سوريا» عن رجال أعمال مشاركين، قولهم إنه لم يسمح لرجال الأعمال بإدخال سياراتهم إلى حرم المعرض رغم حصولهم على تصريح. كما لم يتم تقديم أية خدمات داخل جناح رجال الأعمال، بما فيها أعمال التنظيف، ما دفع بهم إلى التعاقد مع شركة تنظيف بشكل مستقل عن إدارة المعرض، كما لم يسمح للمشاركين منهم، بدعوة أكثر من عشرة أشخاص إلى المعرض.

المتطرفون البريطانيون في سوريا أمام خيار الفرار أو القتال

لندن: «الشرق الأوسط».. بات المتطرفون البريطانيون في موقف صعب للغاية وليس أمامهم سوى الفرار أو القتال في إدلب بسوريا مع اقتراب الحملة العسكرية عليها. وقالت «صنداي تايمز» أمس: «المتطرفون البريطانيون في محافظة إدلب وضعوا أمام خيارين (أمس)، إما الهروب، وإما القتال، مع اقتراب شبح الحملة العسكرية عليها». وقال مسؤولون في إدلب إن «تجدد القتال سيدفع بالعشرات من المقاتلين البريطانيين للهرب، وعلى الأرجح نحو بريطانيا». وأوضحت «صنداي تايمز» أن القوات الروسية والسورية عندما شنت على إدلب موجة من الضربات الجوية، عُدّت الأعنف خلال الشهر الحالي، جددت المخاوف من وقوع هجوم دام عليها، إذ قُتل ما لا يقل عن 9 أشخاص، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأغلبية سكان إدلب من المدنيين الذين يتخوفون من وقوع مجازر تطيحهم، مشيرة إلى أن 70 ألفا من سكان إدلب من المعارضة المسلحة الذين رفضوا مسبقاً الاستسلام «للنظام السوري». ويعتقد أن «هيئة تحرير الشام» تسيطر على أكثر من نصف إدلب، وأوضحت أن «عناصر (هيئة تحرير الشام) تتضمن المئات من الأوروبيين من بينهم عشرات البريطانيين والهولنديين والألمان». وحسب خبراء في لندن: «هناك كثير من المقاتلين البريطانيين في إدلب، ولعل أكبر دليل على ذلك وجود 3 محال تجارية تبيع الحلوى الرائجة في المملكة المتحدة ومنها: (كعك جافا) و(مالتيزر) و(سمارتيز) و(رولوز)». ومع اقتراب شبح الحملة العسكرية على إدلب، فإن المسؤولين من كل الأطراف يحاولون معرفة إن كان المقاتلون الأجانب سيحاربون حتى الموت أم إنهم سيحاولون الفرار منها. ووصف مصدر مقرب من «هيئة تحرير الشام» هؤلاء بأنهم «أشخاص يعيشون من أجل (الجهاد)، ولن يستسلموا». ويشير إلى أن تركيا، التي تدعم الجماعات المعارضة في إدلب، حاولت حل «هيئة تحرير الشام» في محاولة لتجنب الضربة العسكرية على إدلب. وتختم بالقول إن «من يرد من البريطانيين السوريين العودة إلى بريطانيا، فثمة مهرّب يدعى عمار شامي يتقاضى 12 ألف دولار عن الفرد الواحد، وقد هرب كثيراً من المقاتلين في صفوف (الهيئة) إلى ألمانيا العام الماضي». وكانت صحيفة «ديلي تلغراف» نشرت مقالا أكدت فيه أن المتشددين العائدين إلى بريطانيا من سوريا أو من دول مشابهة لها سيواجهون السجن مدة 10 سنوات.

القامشلي: هدوء حذر بعد اشتباكات

لندن: «الشرق الأوسط».. اتسمت أجواء مدينة القامشلي بالهدوء الحذر، أمس، بعد المواجهات الأخيرة التي شهدتها المدينة الواقعة شمال شرقي سوريا، بين قوات النظام وقوات الإدارة الذاتية (الكردية). من جهته، وجه المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية، علي الحسن، رسالة شديدة اللهجة إلى النظام السوري على أحداث أقدم عليها صباح أمس. وقال في تصريح أدلى به لشبكة «رووداو» الإعلامية: «ما حصل اليوم هو أن دورية تابعة للنظام مؤلفة من 3 سيارات دخلت إلى مناطقنا لاعتقال عدد من الشبان بتهم مختلفة، وعند وصولهم إلى إحدى النقاط العسكرية التابعة لقواتنا، بادرت بالاعتداء على قواتنا بإطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة، فردت قواتنا بالمثل على الاعتداء وعلى مصدر النيران، وكانت المحصلة 11 قتيلاً للنظام وجريحين، و7 شهداء وجريحاً من قواتنا». وشدد على أن «دخول دوريات تابعة للنظام إلى مناطقنا بهدف اعتقال شبابنا، أمر غير مقبول». وعن الوضع الحالي في مدينة القامشلي، أجاب المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية، أن «القوات الآسايش (الأمن الكردية) في حالة استنفار قصوى وجاهزية عالية لأي طارئ، ولو تكرر ما حصل صباح اليوم، فستكون رسالتنا واضحة أيضاً». كما أوضح أن «الوضع في مدينة القامشلي الآن يسوده الهدوء والحذر، ونحن في حالة استنفار قصوى وجاهزية عالية لتجنب أي احتمالات أو أي هجوم مفاجئ، وندعو المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات التي ستنشر من خلال البيانات الرسمية في حال حدوث أي طارئ». يذكر أن الحكومة السورية لم تصدر أي بيان أو توضيح حول حصيلة الاشتباكات التي اندلعت بين قواتها الأمنية وقوات الإدارة الذاتية. وتأتي هذه الاشتباكات في الوقت الذي شهدت فيه القامشلي في وقت سابق، مظاهرات من قبل مسيحيي المنطقة تندد بإغلاق مدارس السريان من قبل الإدارة الذاتية، وترفض المناهج التعليمية التي فرضتها الإدارة على مناهج المحافظة.

التحالف يحضر لجولة أخيرة مع داعش في دير الزور...

دبي – قناة العربية.. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات التحالف الدولي ضد داعش وقوات سوريا الديمقراطية كثفت استعداداتها خلال الساعات الأخيرة لشن عمليتها العسكرية الأخيرة في شرق الفرات بهدف القضاء على تنظيم داعش في المنطقة عند الضفة الشرقية للنهر. ورصد المرصد تنفيذ طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت أماكن في بلدة السوسة وقرية الشعفة وبلدة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش عند الضفة الشرقية لنهر الفرات شرق دير الزور، كما قصفت قوات سوريا الديمقراطية أماكن في المناطق ذاتها. وتأتي عمليات القصف الجوي والصاروخي في إطار تصاعد التحضيرات والترقب لبدء العملية العسكرية من قبل التحالف وقوات سوريا الديمقراطية لاستعادة الجيب الأخير الخاضع الآن لسيطرة داعش عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور. ورصد المرصد السوري منذ صباح أمس الأحد وحتى ساعات متأخرة من الليل، تنقل أكثر من 180 سيارة وعربة وآلية، تحمل على متنها مئات الجنود بمعدل 30 مقاتل لكل سيارة، اتجهت نحو محيط الجيب الخاضع للتنظيم في شرق الفرات. كما رصد المرصد السوري توجه 3 أرتال من قوات التحالف الدولي محملة بالمدرعات والآليات والصواريخ والجرافات، نحو قاعدة البحرة، فيما جرى سحب آليات من حقل العمر النفطي ونقلها على محيط الجيب، تمهيداً لبدء العملية العسكرية. كما كان المرصد السوري قد رصد استقدام قوات التحالف الدولي لمزيد من التعزيزات اللوجستية والعسكرية، من أسلاك شائكة وغرف مسبقة الصنع لتحصين القاعدة التي أنشأتها على بعد نحو 3 كلم من منطقة السوسة، بالإضافة لاستقدامها مزيد من التعزيزات العسكرية. ويأتي تسارع التحركات العسكرية والتحضيرات وتصعيدها الأحد، بعد التحركات التي رصدها المرصد السوري خلال الأيام الأخيرة، من قبل التحالف الدولي، في محيط الجيب الأخير لتنظيم داعش في شرق نهر الفرات، إذ أكدت مصادر متقاطعة أن قوات التحالف الدولي نقلت إحدى قواعدها المتحركة، إلى مقربة من منطقة هجين الواقعة ضمن هذا الجيب للتنظيم، تمهيداً لبدء العملية العسكرية لقوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية ضد التنظيم. لم يعد يتواجد التنظيم، كقوة مسيطرة، سوى في الجيب الواقع على الضفة الشرقية للنهر، والذي يضم 4 بلدات هي هجين والسوسة والشعفة والباغوز. وتأتي هذه التحضيرات عقب تكثيف قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف لنقاط تواجدهما في محيط الجيب هذا. كما أن هذا التحرك الجديد يأتي في أعقاب تحشيدات عسكرية ضخمة، واستقدام تعزيزات عسكرية مؤلفة من مئات الجنود ومئات العربات والمدرعات والآليات، بالإضافة للذخيرة.

صورة رضيعة سورية قتلوها في إدلب تهزّ مواقع التواصل

العربية.نت – عهد فاضل... أعلن الدفاع المدني السوري الحر، والمعروف بـ"الخوذ البيضاء"، الأحد، مقتل الرضيعة (أمية أيمن الرز) نتيجة غارات طيران النظام السوري، على منطقة (الهبيط) التابعة لريف إدلب الجنوبي. وأوضح الدفاع المدني، في تغريدة له، على تويتر، أن الرضيعة أمية، قد قتلت بعد استهداف منازل المدنيين بأكثر من 20 لغماً متفجراً ألقته الطائرات المروحية. وتتعرض أجزاء من محافظة إدلب السورية، إلى هجوم يشنه جيش النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي، خاصة بعد فشل القمة التي جمعت رؤساء إيران وروسيا وتركيا، في طهران، في الوصول إلى حل يجنّب المدنيين السوريين، ويلات حرب النظام المدعوم من إيران وروسيا. وأطلق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأحد، اسم الرضيعة السورية قتيلة القصف على إدلب، أمية، على دورته الـ41، والتي انعقدت بتاريخ التاسع من الجاري. وقال أحمد رمضان، رئيس الدائرة الإعلامية، في الائتلاف الوطني السوري المعارض، في تغريدة له على تويتر، إن الرضيعة القتيلة أمية الرز، هي وعائلتها، في الأصل، من نازحي محافظة حماة، انتهى بهم المقام في إدلب، هرباً من آلة حرب النظام السوري. وكشف رمضان، أن أمية قتلها طيران الأسد ببرميل متفجر، بدعم من الطيران الروسي. متسائلاً: "هل بات اغتيال الطفولة في سوريا، حدثاً عادياً؟". وفي صدمة وذهول بالغين، تلقى الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، نبأ مقتل الرضيعة أمية بقصف جيش الأسد، وتم تناقل صورتيها، قبل وبعد مقتلها، على صعيد واسع. وبدت الرضيعة القتيلة، برأس مهشم، من الخلف، مع تجوّف بادٍ في الجهة اليسرى من جمجمتها، نتيجة شظايا القصف الذي تعرضت له. فيما أغمضت عينيها، فوق فمٍ لا تزال شفتاه مفتوحتين، ربما "صراخاً وتألماً". بحسب تعليقات صبّت جام غضبها على "المجتمع الدولي" الذي "ترك" السوريين "فرائس" لجيش النظام السوري. وأظهرت الصورة الثانية السابقة، للرضيعة القتيلة، وجهها الطفولي وهي تمسك بأداة ترضع منها الحليب، إلى جانب صورتها بعدما لفظت نفسها الأخير جرّاء القصف، في إغماضة أبدية. ولا زالت التعليقات الغاضبة تتوالى، على خبر سفك دم رضيعة، نزفت دماءها، عوضاً من "أن تتلقى حليب أمّها". على بعض مما جاء من ردود أفعال واسعة طالبت بتوفير "حماية" دولية للسوريين في إدلب، خاصة بعدما أعلن بشار الأسد، بلسانه، وبلسان مندوبه لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، نيته شن الحرب عليها، وبدعم حكومي روسي وإيراني. وقال نبيل صالح، النائب في البرلمان السوري عن منطقة "جبلة" اللاذقانية، السبت، إنه "لا حل سياسياً في إدلب". وحرّض صالح، جيش الأسد للدخول إلى إدلب من أجل ما أطلق عليه: "تصحيح الخطأ التاريخي" فيها، معتبراً أن أهل المحافظة هم "من السلاجقة" مطالباً بطردهم إلى "آسيا الصغرى" أو "الخضوع" لسلطة دولة الأسد. حسب ما قاله في صفحته الفيسبوكية الرسمية.



السابق

اخبار وتقارير..إيران تمهّد للبقاء الدائم في سورية بكيان شبيه لـ«حزب الله» و«الحشد»...تقرير أميركي: 300 وثيقة تؤكد وجود علاقة تعاون بين «القاعدة» وطهران...تلفزيون إيراني محظور في بريطانيا يخترق اجتماعاً لحزب العمال..رسالة زعيم كوريا "النووية" في طريقها إلى ترامب..«الثلاثي الإستراتيجي» سيعلن حزباً تركياً جديداً...مسؤولون أميركيون التقوا بضباط فنزويليين لمناقشة الإطاحة بمادورو..الهند وسياسة «التوجه شرقاً... والجوار أولاً» من خلال التكتلات الآسيوية..باكستان تمتن علاقاتها مع الصين بعد التوتر مع أميركا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..تقدم للجيش اليمني في الحديدة غداة فشل مشاورات جنيف..الجيش اليمني يضيق الخناق على إمدادات الانقلابيين بين صنعاء والحديدة..معارك ضارية مع الحوثيين وأسر عشرات..قادة جيوش دول الخليج يجتمعون في الكويت..الأردن يصدر أحكاماً مشددة بحق «دواعش» استهدفوا ضباط مخابرات وعسكريين...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,479,034

عدد الزوار: 7,687,918

المتواجدون الآن: 0