سوريا...«حزب الله» يقاتل مع دمشق قرب قاعدة التنف...تركيا تكثف تسليح المعارضة لـ"معركة استنزاف" في إدلب..موسكو تلمّح إلى احتمال تأجيل الهجوم على إدلب......دمشق "متهمة" باستخدام الكيماوي في الغوطة وإدلب..3 أخطاء أميركية ساهمت في بقاء بشار الأسد..عملية للاستخبارات التركية تستعيد مخطط هجوم الريحانية من اللاذقية..دايلي بيست: هكذا سيكون رد ترامب في حال هجوم روسيا على إدلب...الأمم المتحدة تؤكد استخدام النظام غاز الكلور في الغوطة وإدلب...

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 أيلول 2018 - 4:51 م    عدد الزيارات 2161    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا تكثف تسليح المعارضة لـ"معركة استنزاف" في إدلب...

"سكاي نيوز عربية"... كثفت تركيا من إمداداتها العسكرية إلى مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب السورية، لدعمها في معركة "استنزاف" ضد الجيش السوري وحلفائه المدعومين من إيران وروسيا قبل هجوم متوقع، بحسب وكالة رويترز. ونقلت الوكالة عن مسؤولين كبار بالمعارضة إن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين في منطقة إدلب وحولها منذ أن فشل جتماع قمة عقدته مع إيران وروسيا الأسبوع الماضي في التوصل إلىاتفاق لتجنب شن هجوم على المنطقة. وتحذر تركيا، التي استقبلت بالفعل 3.5 مليون لاجئ سوري، من هذا الهجوم خشية أن يدفع المزيد من السوريين للفرار عبر الحدود، لكن خلافات واضحة مع الجانبين الروس والتركي لم يحسما بعد مصير المحافظة التي تترقب هجوما واسعا للجيش السوري.

معركة استنزاف

وقال قائد كبير بالجيش السوري الحر مطلع على محادثات في الأيام القليلة الماضية مع كبار المسؤولين الأتراك طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث "تعهدوا الأتراك بدعم عسكري كامل لمعركة طوية الأمد. لن يستطيع النظام أن يصل إلى ما يريد". وأوضح قائد آخر بالمعارضة أن هذه الشحنات من الذخائر "ستسمح لأن تمتد المعركة وتضمن أن لا تنفد الإمدادات في حرب استنزاف"، مضيفا أن مقاتلي المعارضة "لا يحتاجون أكثر من الذخائر". ولم يعلق مسؤولون أتراك على تقرير الوكالة الذي وصفته بالحصري. ومنطقة إدلب جزء من قوس جغرافي في شمال غرب البلاد، و يقيم فيها نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا نزحوا من مناطق أخرى من البلاد. وكثفت الطائرات الروسية والسورية المقاتلة ضرباتها الجوية على جنوبي إدلب والمناطق المتاخمة له في حماة، فيما يبدو أنه مقدمة لهجوم بري، بينما يحشد الجيش السوري قواته على حدود المنطقة. وساندت تركيا مجموعة من المعارضين من الجيش السوري الحر أثناء الحرب التي اشتعلت بعد انتفاضة مناهضة للرئيس بشار الأسد عام 2011. وتمكن الأسد، بمساعدة حاسمة من الإيرانيين والروس من استعادة أغلب أراضي سوريا.

جبهة النصرة

وتخضع مدن إدلب وبلداتها الرئيسية لسيطرة مقاتلين على صلة بجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا، لكن أعداد مقاتلي تشكيل الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا والتابعة للجيش السوري الحر يفوق عددهم. وخلال الأسبوع الماضي، نشر الجيش التركي أيضا مزيدا من القوات والأسلحة الثقيلة في 12 موقعا بمحافظة إدلب تراقب "منطقة خفض التصعيد" التي جرى الاتفاق عليها مع إيران وروسيا، كما أرسل جنودا إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة إلى الشرق في منطقة شمالي مدينة حلب. وعن طريق الدعم التركي المكثف، بدأت مساع لتنظيم جماعات الجيش السوري الحر شمالي حلب تحت قوة موحدة تعرف باسم "الجيش الوطني" قوامها نحو 30 ألف مقاتل. وقال اثنان من قادة المعارضة إن تركيا أمرت القسم الأكبر من هذه القوة بالتحرك نحو خطوط القتال الأمامية في إدلب.

انقسامات قمة طهران

وخلال قمة طهران، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتن والإيراني حسن روحاني في بيان على أنه لن يكون هناك حل عسكري للصراع، لكن ما حدث خلال القمة ذاتها لم يعكس ذلك. ففي الوقت الذي دعا فيه أردوغان لهدنة، قال بوتن إنه لا معنى لذلك لأن الهدنة "لن تشمل الجماعات المتشددة" التي تعتبرها روسيا إرهابية، بينما قال روحاني إنه ينبغي أن تستعيد سوريا السيطرة على كل أراضيها. وقالت روسيا إن على تركيا أن تفصل الجماعات المتشددة عن المعارضة المعتدلة في إدلب، في إشارة إلى نفوذها داخل المحافظة وصلاتها مع مختلف الفصائل. وذكرت مصادر في المعارضة أن تركيا تعهدت باتخاذ إجراءات قوية ضد المتشددين بمجرد أن توقف روسيا الجيش السوري عن شن هجوم كبير. ورفض المتطرفون حتى الآن دعوات أنقرة لهم بحل أنفسهم أو قبول عرض يسمح للمقاتلين بالانضمام لفصائل الجيش السوري الحر بعد قطع كل العلاقات مع تنظيم القاعدة، بحسب رويترز.

العملية الدستورية بوابة الإنتقال السياسي في سوريا وأكد على أن مواقف الهيئة واحدة

بهية مارديني.. إيلاف من لندن: قال الناطق الرسمي باسم هيئة المفاوضات السورية يحيى العريضي إن "اللجنة الدستورية وضعت على نار ساخنة، ولكن النظام السوري غير جاهز لأي استحقاق سياسي لانه بالضرورة يعني نهايته". وأضاف العريضي في تصريحات لـ "إيلاف" أن "اللجنة الدستورية تضم اختيارات من قوائم أسماء بواقع ثلث لكل جهة 15 الى 17 من قائمة النظام السوري وكذلك من 15 الى 17 من قائمة المعارضة التي وضعتها هيئة المفاوضات السورية ومجتمع مدني ممن وضعهم في القائمة المبعوث الأممي ستيفان ميستورا". ورأى أن ذلك مقبولا ويمكن البناء عليه، ولكنه رأى من جانب آخر أن النظام السوري غير جاهز لاي استحقاق سياسي حقيقي. وأشار العريضي "أن اللجنة الدستورية في حال اجتمعت فالخطوة الثانية هي دستور يرضي جميع السوريين وبما لايتماشى مع الديكتاتورية والسلطة من النظام البعثي المتجذر وهو الأمر الذي لا يقبله النظام". ويضيف "العملية الدستورية بوابة للولوج الى عملية انتقال سياسي تفضي الى حل سياسي يلبي طموحات السوريين في الحرية والديمقراطية". وشدد "ان موقف الهيئة واحد حيث لا رخاوة ولا تشدد وإنما تمترس عند حق السوريين في تطبيق قرارات دولية تحفظ حقهم في انتقال سياسي". وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أشار الى أن المشاركين في مفاوضات جنيف حول سوريا اتفقوا مبدئيا على قائمتين للمرشحين لعضوية اللجنة الدستورية السورية. وقال لافرينتييف في أعقاب المفاوضات التي جرت بمشاركة ممثلي الدول الضامنة لعملية أستانا والمبعوث الأممي إلى سوريا "اتفقنا مبدئيا على قائمتين عن الحكومة والمعارضة. وستتطلب القائمتان الإقرار نهائيا من قبل الدول الضامنة وستيفان دي ميستورا بعد إتمام الاتفاق بشأن قائمة المرشحين عن المجتمع المدني"، مشيرا إلى أن هناك أسئلة لا تزال قائمة بشأنها. وأضاف أنه تقرر تشكيل فريق خبراء فني للإسراع بهذه العملية. وأشار لافرينتييف إلى أن "اللجنة الدستورية ستضم مجموعة مصغرة من 45 عضوا لصياغة دستور جديد أو إعداد تعديلات على الدستور الحالي، وسيتم تشكيلها على أساس المبادئ ذاتها التي سيبنى عليها تشكيل اللجنة الدستورية من 150 شخصا" وهو مايعني 15 شخصا من كل قائمة ليصبح عدد المجموعة المصغرة 45 عضوا . ولفت لافرينتييف إلى أن لقاء جديدا لممثلي روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة قد يعقدون اجتماعا جديدا في جنيف في أكتوبر المقبل لحل بقية المسائل المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية السورية. وأوضح أنه حتى الآن لم يتم حل مسألة رئاسة اللجنة وبعض المسائل الأخرى، ولذلك قرر المشاركون إتمام العمل على المستوى الفني. وأعرب عن أمله بأن يساهم ستيفان دي ميستورا بصفته مبعوثا خاصا للأمم المتحدة في إطلاق عمل اللجنة الدستورية بنجاح.

انفجارات تهز اللاذقية

أورينت نت - أفادت مواقع موالية (الأربعاء) بسقوط قذائف مجهولة المصدر، وسط مدينة اللاذقية وإحدى البلدات التابعة لها. وقال مراسل أورينت إنه سمع دوي ثلاثة انفجارات في مدينة اللاذقية نتيجة سقوط قذائف مجهولة المصدر في ضاحية (دمسرخو). بدورها أفادت صفحة (دمشق الآن) الموالية، بسقوط قذيفتين صاروخيتين في محيط بلدة القنجرة بالقرب من مدينة اللاذقية "مصدرها الجماعات الإرهابية بالريف الشمالي ولا معلومات عن إصابات". وقبل أيام استهدفت الفصائل المقاتلة مواقع تمركز ميليشيات أسد الطائفية في مدينة القرداحة (مسقط رأس بشار الأسد) برشقة من صواريخ الغراد، بالتزامن مع قصف مماثل استهدف أكبر تجمع للميليشيات الطائفية في ريف حماة. وأكد مراسل أورينت في المنطقة (محمد الأشقر) وقتها أن الفصائل استهدفت تجمعات الميليشيات الطائفية بصواريخ الغراد، دون معرفة نتائج القصف حتى اللحظة، وذلك رداً على استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل ووالواقعة ضمن مناطق "خفض التصعيد".

انسحاب مفاجئ لميليشيا (النمر) من ريف حماة الشمالي

أورينت نت - أفاد مراسل أورينت (الأربعاء) بانسحاب ميليشيا "قوات النمر" بقيادة (العميد سهيل الحسن) بشكل مفاجئ من مناطق في ريف حماة الشمالي بعد أسابيع من توجّه تلك الميليشيا إلى المنطقة من مختلف مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية. وأوضح المراسل أن مجموعات عسكرية تابعة لميليشيات (النمر) انسحبت من محيط ريف حماة الشمالي، بعد حشود استمرت لأكثر من عشرين يوماً بهدف ما روجه له إعلام الأسد حول التحضير لعمل عسكري ضد المناطق المحررة. وأشار إلى أن مجموعات عسكرية تابعة لميليشيات (النمر) انسحبت من قرية (أبو دالي) باتجاه مدينة تدمر شرقي حمص. وكانت الفصائل المقاتلة رصدت خلال الأسابيع الماضية تحركات واستعدادات من قبل ميليشيات أسد الطائفية على محاور ريف حماة، في وقت أكدت فيه الفصائل رفع الجاهزية العسكرية استعداداً لأي محاولة تقدم من قبل ميليشيات أسد. وشهد ريف حماة، حملة شرسة خلال الأيام الماضية حيث تم توثيق 140 غارة جوية شنها طيران الاحتلال الروسي على مناطق (كفرزيتا اللطامنة حصرايا الصياد لحايا) شمالي حماة خلال أربعة أيام. وترافق مع الغارات الجوية براميل متفجرة ألقت بها مروحيات النظام على ذات المناطق وصل عددها إلى 240 برميلا متفجرا.

موسكو تلمّح إلى احتمال تأجيل الهجوم على إدلب

الحياة...موسكو - سامر الياس .. عمان، لندن، نيويورك، جنيف، واشنطن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - لاحت أمس بوادر تخفيف لحدة التصعيد الروسي- السوري، بعد تلميح موسكو إلى إمكان إرجاء الهجوم على إدلب، لكنها حمّلت أنقرة مسؤولية تفكيك «الجماعات الإرهابية». وعزز هذا الاتجاه فتح النظام معركة في البادية السورية، لطرد تنظيم «داعش». ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن مصادر في المعارضة السورية أن تركيا كثفت إمدادات السلاح للمعارضة في إدلب، منذ فشل القمة الإيرانية- الروسية- التركية الجمعة الماضي، لمساعدتهم في التصدي للهجوم المتوقع. وفيما حض العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على «تكثيف الجهود» لإيجاد حل للنزاع «يحفظ وحدة سورية واستقرارها»، وأكد أن «الأوضاع في الجنوب السوري تسير في اتجاه الاستقرار»، أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون السياسية يوري أوشاكوف حضوره غداً اجتماعاً في تركيا بمشاركة خبراء من روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، للتنسيق في شأن قمة رباعية أعلن عنها الرئيس رجب طيب أردوغان. جاء ذلك غداة تأكيد المبعوث الروسي إلى سورية الكسندر لافرينتيف انفتاح بلاده على «حل سلمي للوضع في إدلب»، لكنه حمّل تركيا مسؤولية الفصل بين الجماعات الإرهابية والمعارضة المعتدلة. وقال بعد محادثات في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا: «روسيا والدول الضامنة الأخرى (تركيا وإيران) تعمل كل ما يمكنها من أجل حل قضية إدلب بأدنى حد من الخسائر». ورأى أن «العسكريين من الدول الثلاث يستطيعون الاتفاق على آلية العمليات ضد التنظيمات الإرهابية» في إدلب، وزاد: «من الأفضل تسوية الوضع بطريقة سلمية. من الممكن تفادي استخدام القوة، إذا تحدثنا عن التأجيل، يمكن تأجيل محاربة التنظيمات الإرهابية أسبوعاً أو إثنين أو 3 أسابيع. ولكن ماذا بعد؟ يجب حل هذه القضية في شكل جذري عاجلاً أم آجلاً. لذلك الأمر يتوقف على قدرة المجتمع الدولي على المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة في إدلب عن المتطرفين». وأشار إلى إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يعملان بجدٍ للتوصل إلى حل. وترافق كلام المسؤول الروسي مع تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية، لمسؤول سوري ذكر أن تركيا طلبت عبر روسيا منحها فرصة إضافية لإنهاء معضلة «جبهة النصرة»، وتأجيل العملية العسكرية. ووفق المسؤول ذاته وافقت دمشق على الطلب. وعزا القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون إرجاء دمشق وموسكو الهجوم على إدلب إلى «عدم اكتمال شروط الحرب التي تحتاج إلى تأمين أعداد هائلة لدى الطرف المهاجم، وهو عنصر مفقود لدى الروس والنظام والإيرانيين». لكن مصدراً روسياً أكد لـ «الحياة» أن «موسكو قادرة على حسم ملف إدلب لو أرادت لكنها تفضل التأني». وأوضح أن «من أسباب تريثها اقتناعها بأن أنقرة خطت خطوات إيجابية نحو تفكيك «النصرة»، وهي عملية معقدة يجب أن تستكمل بتحديد مصير المسلحين الأجانب». ولم يستبعد المصدر أن تواصل موسكو «ضربات جوية دقيقة تستهدف مراكز جبهة النصرة». ووسط تزايد الضغط الدولي للجم معركة واسعة في إدلب، والتحذيرات من استخدام سلاح كيماوي، اتهمت الأمم المتحدة، دمشق باستخدام غاز الكلور ثلاث مرات هذة السنة في الغوطة الشرقية وإدلب، في حين دعت روسيا منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى عدم السماح بحدوث «أي استفزاز كيماوي» في إدلب. وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن بلادها «لا يمكنها أن تدير ظهرها ببساطة في حال حصلت هجمات كيماوية في سورية». أما وزير الخارجية هايكو ماس فأكد أن ألمانيا ستتخذ قراراً منفرداً يتفق مع دستورها والقانون الدولي في شأن ما إذا كانت ستشارك في أي رد عسكري على هجوم كيماوي محتمل في سورية. وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أكد «تحذير الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام أي أسلحة كيماوية... في إدلب نراقب عن كثب ما الذي سيفعله نظام الأسد بمساعدة الإيرانيين والروس».

سوريا.. حشود عسكرية ضخمة للنظام وإيران شمال إدلب

دبي - قناة العربية.. لم يحل التلميح الروسي بتأجيل معركة إدلب دون حشد الأطراف المعنية مزيدا من قواتها استعداد للمعركة الفصل في آخر معاقل المعارضة في سوريا. ووصل نحو 4 آلاف مسلح من الميليشيات الإيرانية وقوات النظام خط النار المحاذي لإدلب في ريف حلب الشمالي استعدادا للهجوم المرتقب، فيما حشدت فصائل المعارضة السورية مزيدا من قواتها. أما تركيا فكثفت عمليات شحن السلاح لمقاتلي المعارضة من أجل التصدي لهجوم النظام. وكانت قيادة الجيش التركي قد طلبت من الجيش السوري الحر، أن يرسل إليها، تقارير مفصّلة، عن وضعيته العسكرية الحالية، على مستوى التسليح وأعداد الجنود وكميات الأسلحة، تحسباً للتهديدات التي يطلقها النظام السوري، منذ مدة، لاجتياح المحافظة. وأكدت وسائل إعلام تركية أن قيادة الجيش التركي، قد طلبت من جيش النظام السوري الحر، تلك التقارير، في إطار الاستعداد للتعبئة العسكرية، عبر 50 ألف مقاتل، يتوزعون على "الجيش الوطني" الذي جرى تشكيله في مناطق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، فيما سيبقى 10 آلاف منهم، في المنطقة، سيتم نقل 30 ألفاً من عناصر "الجيش الوطني" إلى إدلب. وأكدت الأنباء أن عدد عناصر الفصائل التي ستندمج في إدلب، سيفوق الـ 30 ألف مقاتل.

هل تنجح أنقرة بجمع 100 ألف مقاتل ضد الأسد في إدلب؟

العربية.نت – عهد فاضل.. على وقع العمليات العسكرية التي بدأ جيش النظام السوري، بشنها على أطراف محافظة إدلب، بمساندة الطيران الروسي، وانتهاء قمة طهران، بالفشل، والتي جمعت زعماء تركيا وروسيا وإيران، والخاصة بمناقشة الحرب السورية، خاصة في إدلب، طلبت قيادة الجيش التركي، من الجيش السوري الحر، أن يرسل إليها، تقارير مفصّلة، عن وضعيته العسكرية الحالية، على مستوى التسليح وأعداد الجنود وكميات الأسلحة، تحسباً للتهديدات التي يطلقها النظام السوري، منذ مدة، لاجتياح المحافظة. وبحسب "يني شفق" التركية، الاثنين، فإن قيادة الجيش التركي، قد طلبت من جيش النظام السوري الحر، تلك التقارير، في إطار الاستعداد للتعبئة العسكرية، عبر 50 ألف مقاتل، يتوزعون على "الجيش الوطني" الذي جرى تشكيله في مناطق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، فيما سيبقى 10 آلاف منهم، في المنطقة، سيتم نقل 30 ألفاً من عناصر "الجيش الوطني" إلى إدلب. بحسب الصحيفة التي أكدت أن عدد عناصر الفصائل التي ستندمج في إدلب، سيفوق الـ 30 ألف مقاتل. واستند المصدر التركي، إلى التهديد الذي أطلقه الرئيس أردوغان، بأن بلاده لن تقف متفرجة إذا ما حصلت مذبحة في إدلب. ونقلت عن الجنرال المتقاعد، إحسان بوزوكورت، أن الأسد لن يتمكن من تكرار العمل الوحشي الذي فعله في الغوطة الشرقية ودرعا، في إدلب. وذكرت في هذا الإطار أن التحركات العسكرية التي تشهدها الحدود من الجانب التركي، ليست ذات طبيعة دفاعية، بل هي تحمل بعداً هجومياً. ويتطلب المسعى التركي لزيادة عناصر فصائل "الجيش الوطني" في إدلب، دمج مجاميع عسكرية كبرى عاملة في المنطقة أو خارجها. وتأسست، في ريف إدلب، في الثالث من فبراير/شباط، من العام الجاري، غرفة عمليات مشتركة، باسم "دحر الغزاة" تضم 11 فصيلاً تدعمهم تركيا التي كانت اشترطت عليها سابقا، أن يكون نشاطها موزعاً ما بين الريف الشرقي لإدلب، وبين منطقة "عفرين" ذات الغالبية الكردية، للانخراط في عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها أنقرة للسيطرة على المدينة، في شهر يناير/كانون الثاني من هذا العام. وضمت غرفة العمليات المشتركة المسماة "دحر الغزاة"، فصائل أحرار الشام، وفيلق الشام، وجيش الأحرار، جيش إدلب الحر، جيش العزة، جيش النصر، حركة نور الدين الزنكي، جيش النخبة، الجيش الثاني، لواء الأربعين، الفرقة الأولى مشاة، والتي ينضوي أغلبها في الجيش الوطني. ورأى مراقبون، بأن المعارضة السورية تواجه خيار الاندماج، ضمن جبهة عسكرية واحدة، خاصة أن الشمال السوري، يضم جبهتين عسكريتين أساسيتين، هما "الجيش الوطني" و"الجبهة الوطنية للتحرير". ونقلت وكالة "رويترز" عن العقيد هيثم العفيسي، قائد الجيش الوطني، إمكانية دمج الوطني" مع الفصائل العسكرية المدعومة من تركيا، مرجحاً أن يكون اسم تلك القوة العسكرية الموحدة، بعد الدمج هو أيضاً، "الجيش الوطني". أما الجيش الوطني الحالي والذي يتلقى دعماً وحيداً من تركيا، فهو يضم قرابة 35 ألف مقاتل من عناصر المعارضة السورية التي انخرطت في معركتي "غصن الزيتون" عام 2018، و"درع الفرات" عام 2016، اللتين أطلقهما الجيش التركي، في سوريا. وتضم الجبهة الوطنية للتحرير حوالي 70 ألف مقاتل، من فصائل مختلفة، منها ما يحمل ذات اسم الجبهة، وفصائل أخرى كحركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي، وجيش الأحرار صاحب الحضور القوي في إدلب. وفي حال تم الدمج التام بين "الجبهة" و"الوطني" فإن تعداد هذه القوة العسكرية سيتجاوز الـ 100 ألف مقاتل. ولتركيا دور أساسي، في تشكيل ما يعرف بـ "الجيش الوطني" والذي أعلنت الحكومة السورية المعارضة المؤقتة، من مقرها في تركيا، عن تأسيسه، في 30 ديسمبر/كانون الأول عام 2017، وضم، وقتذاك، 30 فصيلا من الجيش السوري الحر. ونقلت وسائل إعلام روسية، في الثاني عشر من الشهر الجاري، عن مصادر إعلام أميركية، أن "الجيش الوطني السوري" المعارض، في حال تمت عملية اندماجه مع الجبهة الوطنية، فإنه قد يتحول عقبة بوجه تقدم قوات النظام السوري، في إدلب. وتدعم أنقرة، الجيش الوطني السوري، مالياً، من خلال تقديم مرتبات شهرية للمقاتلين، ومن خلال الدعم العسكري المتمثل بالتدريب. وتقيم تركيا، 12 نقطة عسكرية تابعة لها، في إدلب، حسب اتفاق خفض التصعيد الذي أبرمه الروس والإيرانيون والأتراك، في أستانا، في شهر مايو/ أيار عام 2017. ويهدّد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالسيطرة على إدلب، وأعلن في الآونة الأخيرة، أنه بصدد استعادة كامل المحافظة التي تعد آخر أكبر منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة السورية.

فرنسا تحذر روسيا من ارتكاب جرائم حرب بإدلب

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّرت فرنسا اليوم (الأربعاء)، روسيا وحلفاءها من ارتكاب جرائم حرب في مدينة إدلب السورية. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن «القصف العشوائي الذي تنفذه قوات روسيا والنظام السوري وإيران على محافظة إدلب قد يصل إلى حد جرائم حرب». وأضاف لو دريان لنواب في البرلمان: «لا يمكن استبعاد فرضية جرائم الحرب... بمجرد أن يبدأ المرء في قصف السكان المدنيين والمستشفيات عشوائياً». وأشار إلى أنه «ينبغي بذل الجهود على الفور استعداداً لأزمة إنسانية كبرى إذا تسببت المعارك في نزوح الآلاف».

الأمم المتحدة تتهم حكومة دمشق بجرائم حرب ومحققوها وثّقوا هجمات بغاز الكلور في الغوطة وإدلب

جنيف: «الشرق الأوسط»... قال محققون من الأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان، أمس، إن القوات الحكومية السورية أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثّل جرائم حرب، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» في تقرير من جنيف. وذكر مسؤول في الأمم المتحدة لـ«رويترز» أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثّقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوماً؛ منها 33 هجوماً منسوباً للحكومة. ولم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الـ6 الأخرى بما يكفي. وأوضح المحققون في أحدث تقرير لهم أن استخدام الكلور سلاحاً محظور بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية التي صادقت عليها دمشق، وبمقتضى القانون الإنساني الدولي المتعارف عليه، بحسب ما جاء في تقرير «رويترز». وأضاف المحققون في تقريرهم: «لاستعادة الغوطة الشرقية في أبريل (نيسان) الماضي، شنّت القوات الحكومية كثيرا من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية، واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية»، في إشارة إلى أحداث وقعت بين 22 يناير (كانون الثاني) و1 فبراير (شباط) الماضيين في منطقة سكنية في دوما بالغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة دمشق. وأشار المحققون إلى أن نساء وأطفالا أصيبوا في الهجمات وعانوا من مصاعب في التنفس واحتاجوا إلى الأكسجين. وقال التقرير: «خلصت اللجنة إلى أن القوات الحكومية و/ أو الفصائل المسلحة التابعة لها ارتكبت، في هاتين الواقعتين، جرائم حرب باستخدام أسلحة محظورة وشن هجمات عشوائية في مناطق مأهولة بالسكان في الغوطة الشرقية». وأضاف أن ذخيرة «أرض - أرض» وبدائية الصنع استخدمت في الواقعتين بمنطقة دوما. وتابع: «وعلى وجه التحديد، وضعت الذخيرة الموثقة حول صواريخ مدفعية إيرانية من المعروف أنه تم إمداد القوات التي تحت قيادة الحكومة السورية بها»، كما أشارت «رويترز». وأوضح التقرير أن غاز الكلور استخدم أيضاً في 4 فبراير بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا حيث تخشى الأمم المتحدة هجوماً كبيراً وشيكاً للقوات السورية والروسية على آخر معقل تسيطر عليه المعارضة. وقال: «أسقطت طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة برميلي كلور على الأقل في منطقة تليل في سراقب»، مضيفاً أن 11 رجلاً على الأقل أصيبوا. وأضاف: «أكدت أدلة وثائقية ومادية حللتها اللجنة على وجود طائرات هليكوبتر في المنطقة واستخدام أسطوانتي غاز لونهما أصفر». وحلل التقرير الذي استند إلى 400 مقابلة، هجمات جوية وبرية ضمن عملية «غصن الزيتون» التركية التي كانت بالتعاون مع مقاتلي المعارضة المتحالفين مع أنقرة وانتزعت منطقة عفرين بشمال غربي سوريا من أيدي قوات سورية كردية ربيع هذا العام. وقال إن مستشفى عفرين الرئيسي وسوقا ومنازل أصيبت. وجاء في التقرير: «عند شن ضربات جوية بدءاً من 20 يناير، ربما لم تتخذ القوات الجوية التركية كل الإجراءات الاحترازية الممكنة قبل شن هجمات بعينها، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي». وقال التقرير إن مقاتلي «الجيش السوري الحر»، (معارضة)، «يشتهرون بالاعتقال والاحتجاز التعسفي»، بحسب «رويترز». وأوضح تقرير محققي الأمم المتحدة أن ما يربو على مليون مدني نزحوا بسبب 6 معارك كبرى في أنحاء متفرقة من سوريا خلال الأشهر الستة الأولى هذا العام؛ بينها هجمات كثيرة اشتملت على جرائم حرب. وأضاف أن آلاف المدنيين النازحين ما زالوا يعيشون في أوضاع بائسة داخل مراكز مكدسة بشدة «حيث ما زالت القوات الحكومية تعتقل الكثيرين على نحو مخالف للقانون».

الأمم المتحدة: النظام السوري شنّ 33 هجوماً كيماوياً منذ 2013

قصف متقطع على إدلب وعودة نازحين... واستهداف «داعش» مستمر شرقاً

الراي...عواصم - وكالات ومواقع - أكد فريق التحقيق الدولي في شأن استخدام النظام السوري للكيماوي، أمس، إن القوات المظام أطلقت غاز الكلور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل «جرائم حرب». وأضاف محققو الأمم المتحدة في تقريرهم: «لاستعادة الغوطة الشرقية في أبريل، شنت القوات الحكومية العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيمياوية» في إشارة إلى أحداث وقعت بين 22 يناير وأول فبراير في منطقة سكنية في دوما في الغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة دمشق. وذكر مسؤول في الأمم المتحدة لـ «رويترز»، أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق في سورية منذ عام 2013 إلى 39، منها 33 هجوما منسوباً للحكومة. ولم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الست الأخرى. وأكد الفريق أن قتل المدنيين خط أحمر بغض النظر عن نوع السلاح المستخدم. وقال: «على الجميع بذل كل الجهود لحماية المدنيين، لأن الهجمات تدمر البنى التحتية وتنتهك حقوق الإنسان». وطالب الفريق الدولي، الجميع بحماية المدنيين في إدلب. كما طالب بوقف البراميل المتفجرة والقصف العشوائي في سورية. وفي برلين، قالت المستشارة أنجيلا ميركل امس، إن ألمانيا لا يمكنها أن تدير ظهرها لدى حدوث هجوم كيماوي في سورية. وأوضحت إن ألمانيا لا يمكنها رفض التدخل العسكري في توبيخ مباشر للحزب الديموقراطي الاشتراكي - شريكها في الائتلاف الحاكم - الذي رفض المشاركة في إجراء عسكري. وقالت أندريا ناليس، زعيمة الحزب الديموقراطي الاشتراكي، إن حزبها لن يوافق على التدخل العسكري «إلا إذا سمحت الأمم المتحدة للمجتمع الدولي بمثل هذا التحرك». ميدانياً، استهدفت قوات النظام، بقصف صاروخي فجر امس، بلدة التمانعة ومحيطها في ريف ادلب الجنوبي، بعد قصف مماثل طال بعد منتصف الليل محيط بلدة مورك في ريف حماة الشمالي. وأفاد مراسل «فرانس برس» في القطاع الجنوبي من ادلب عن تراجع حركة النزوح الى حد كبير امس مع توقف القصف. ونقل مشاهدته سيارات محملة بالمدنيين وحاجياتهم في طريق عودتها الى مناطق نزحت منها قبل أيام ولا سيما بلدة الهبيط ومحيطها. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الثلاثاء، على أن «مكافحة الإرهاب لا تعفي المتحاربين من التزاماتهم بموجب القانون الدولي»، داعيا للتوصل الى حل سلمي في إدلب. وحذر، من أن شنّ هجوم شامل «سيطلق العنان لكابوس إنساني لم يسبق له مثيل في الصراع السوري الدموي». وطلبت تركيا الثلاثاء، الدعم الدولي لإقرار وقف لاطلاق النار في إدلب. ودعمت كل من بريطانيا وفرنسا الطلب التركي. في المقابل، قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن، «لا نستطيع أن نسمح للارهابيين باحتجاز واستخدام مئات الاف السكان كدروع بشرية». وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، من تداعيات هجوم ادلب على أمن أوروبا. واعتبر أن «الخطر الأمني قائم ما دام هناك الكثير من الجهاديين المنتمين الى القاعدة يتمركزون في هذه المنطقة (ادلب)، ويتراوح عددهم بين 10 آلاف و15 ألفا، وقد يشكلون خطراً على أمننا في المستقبل». وعلى جبهة أخرى، أكد التحالف الدولي، ليل الثلاثاء، بدء قوات سورية الديموقراطية التي يدعمها، المرحلة الأخيرة من الهجوم على آخر جيب تحت سيطرة «داعش» في محافظة دير الزور.

«قسد» تتأهب لهجمات «داعش» الانتحارية

موسكو - سامر الياس .. لندن، واشنطن - «الحياة»، أ ف ب - وسط معارك ضارية تدور بين قوات «سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي، وتنظيم «داعش» في الجيب الأخير في شرق الفرات، توقعت «قسد» كثافة في لجوء التنظيم الى الهجمات الانتحارية، وأكدت أنه «لا سقف زمني» للعملية التي أعلنت إطلاقها الاثنين الماضي، وتتركز في بلدة هجين ومحيطها الواقعة جنوب شرقي الفرات الى الحدود مع العراق. وفي بيان أوردته «قسد»، أوضحت أن قواتها حققت تقدماً بإسناد من التحالف الدولي، على محاور قرية الباغوز وجبهة الكسرة. وأكدت مقتل 41 من عناصر «داعش» في المعارك وتدمير آليات لهم، بينها سيارات دفع رباعي تحمل أسلحة رشاشة متوسطة ومرابض مدفعية، فيما قتل 6 من عناصر «قسد» وجرح 4 آخرين. ولفتت الى أن مقاتلات التحالف الدولي شاركت في المعركة بشن 7 غارات استهدفت تحركات «داعش». ونقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مصادر وصفها بـ»موثوقة»، قولها أن 3 من عناصر «داعش» من جنسيات غير سورية، مع 10 سيدات سلموا أنفسهم برفقة عدد من الأطفال والفتيان، إلى «قسد»، في أطراف منطقة الباغوز الواقعة على الحدود السورية – العراقية، مشيراً الى أنه «جرى نقلهم إلى منطقة حقل التنك النفطي». وأكد الناطق باسم «قسد» حورو كينو لـ»الحياة»، أن الهدف الرئيس للعملية «الانتهاء من إرهاب داعش في الضفة الشرقية لنهر الفرات»، لافتاً الى «تحديات عدة ستواجهها قواتنا، ومعارك ضارية مع عناصر داعش، ونتوقع مقاومة شديدة كون المنطقة آخر معاقل التنظيم في سورية، ونتوقع وجود عدد كبير من المسلحين الأجانب، ونتأهب لكثافة في الهجمات الانتحارية سواء الفردية أو بالسيارات المفخخة». وقال: «لا سقف زمنياً لتلك المرحلة سوى بتحقيق أهدافها»، مشيراً الى «الكثافة السكانية في المنطقة واتخاذ أبنائها كدروع بشرية من قبل داعش. وتم تحديد ممرات أمن للخروج من مناطق سيطرة التنظيم وتجهيز مخيم لاستقبال النازحين والعمل على تحديد مصير المخطوفين لدى التنظيم». وقالت وكالة «أعماق» الناطقة بلسان «داعش»، إن «دراجة نارية مفخخة استهدفت حافلة تقل عناصر من قسد في بلدة غرانيج بريف دير الزور، ضمن المواجهات التي تدور في المنطقة». وأضافت أن «مسلحي التنظيم صدوا جميع محاولات الاقتحام على جيب هجين، بخاصة من محور قرية الباغوز الحدودية». وأفاد «المرصد السوري» بـأن عناصر «داعش» وخلاياه المنتشرة في مناطق عديدة من ريف دير الزور وباديتها، واصلوا أمس تنفيذ هجمات للثأر لخسارته في شرق الفرات وخسارة النفط، مشيراً الى أن مجموعة من عناصر التنظيم نفذت هجوماً بالقرب من حقل التنك النفطي في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، استهدف «قسد» وأوقع خسائر بشرية بين صفوفها. وكان مسؤولون في التحالف الدولي أكدوا أن «قوات سورية الديموقراطية» التي يدعمها التحالف، بدأت ما يتوقع أن يكون المرحلة النهائية من عملية لتطهير جيب في شمال شرقي سورية من فلول هذا التنظيم الإرهابي. وأفاد بيان للتحالف بأن العملية «ستطهر شمال شرقي سورية على طول نهر الفرات باتجاه الحدود السورية العراقية من فلول داعش». وبدأت هذه العملية مطلع أيار (مايو) مع بدء المرحلة النهائية الاثنين، وفق مسؤولين. وقال قائد العمليات الخاصة في التحالف الجنرال باتريك روبيرسون: «سنواصل التنسيق مع قوات سورية الديموقراطية وغيرها من الشركاء لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، بما يضمن هزيمة دائمة لداعش».

«حزب الله» يقاتل مع دمشق قرب قاعدة التنف

لندن - «الحياة» ... وسط استمرار المواجهات بين قوات النظام السوري، وعناصر تنظيم «داعش» في البادية السورية غرب نهر الفرات، أفيد أمس بأن عناصر «حزب الله» اللبناني تخوض إلى جوار قوات النظام المعركة التي تجري قرب قاعدة التنف الأميركية، وتشهد كر وفر بين الجانبين. وكشفت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام، أمس أن «وحدات من الجيش عثرت في منطقة الميادين في ريف دير الزور (جنوب شرقي سورية) على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال من مخلفات داعش». وأفادت بأن «عناصر الهندسة تابعت أعمال تمشيط ما تبقى من مناطق لتأمينها ورفع المفخخات والألغام من مخلفات التنظيم تمهيداً لعودة سكان المنطقة». وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن البادية السورية شهدت اشتباكات متواصلة بوتيرة عنيفة، بين قوات النظام مدعمة بعناصر «حزب الله»، وبين عناصر «داعش»، وتتركز الاشتباكات في منطقة تلول الصفا، التي تحاول قوات النظام التوغل نحو عمقها، لتضييق الخناق على التنظيم الذي يفرض سيطرته على المنطقة، مشيراً إلى أن قوات النظام عمدت على تكثيف القصف وتنفيذ هجمات مباغتة تتمكن فيها من التقدم في مساحات والسيطرة على مواقع جديدة. وأشار إلى أن القصف والاشتباك تسبب في سقوط مزيد من الخسائر البشرية حيث ارتفع إلى 238 على الأقل عدد قتلى «داعش»، بينما ارتفع إلى 117 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وقالت «سانا» إن «وحدات الجيش واصلت تمشيط جميع المناطق المحررة لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين»، كما شددت بالتعاون مع القوات الرديفة «إحكام الطوق على من تبقى من إرهابيي داعش في تلول الصفا آخر معاقل التنظيم التكفيري في عمق بادية السويداء الشرقية».

دمشق "متهمة" باستخدام الكيماوي في الغوطة وإدلب..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قال محققون من الأمم المتحدة، يعملون في مجال حقوق الإنسان، الأربعاء، إن قوات النظام السوري أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل جرائم حرب. وذكر مسؤول بالأمم المتحدة لـ"رويترز" أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية، التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما، منها 33 هجوما منسوبا للحكومة. ولم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الأخرى. وأضاف المحققون في تقريرهم: "لاستعادة الغوطة الشرقية في أبريل، شنت قوات النظام العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية" في إشارة إلى أحداث وقعت بين 22 يناير وأول فبراير في منطقة سكنية في دوما بالغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة دمشق. هذا وتحذر الولايات المتحدة نظام بشار الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم مرتقب للقوات الحكومية السورية والميليشيات المتحالفة معها على آخر معاقل المعارضة المسلحة في محافظة إدلب، شمالي البلاد. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، الاثنين، إن الولايات المتحدة وحلفائها البريطانيين والفرنسيين اتفقوا على أن أي استخدام لأسلحة كيماوية أخرى من جانب دمشق سيؤدي إلى تصعيد كبير، مقارنة بالضربة السابقة بعد استخدام الكيماوي في خان شيخون بإدلب. وأوضح بولتون في بيان: "إذا كان هناك استخدام للأسلحة الكيماوية، فإن الرد هذه المرة سيكون أقوى بكثير". من جانبه، حذر ترامب، مطلع الأسبوع الماضي، من أن هجوم الأسد على إدلب سيجعل الولايات المتحدة "غاضبة جدا". وأضاف في تغريدته على تويتر أن على الأسد ألا يشن "هجوما متهورا"، وأردف: "سوف يقترف الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا خطيرا إذا شاركوا في هذه المأساة الإنسانية، حيث يمكن يجري قتل قتل مئات الآلاف من الناس".

3 أخطاء أميركية ساهمت في بقاء بشار الأسد

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... بعد 7 سنوات من الاحتجاجات التي بدأت سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فإن الأخير ورغم بحر الدماء الغزير الذي سال في البلاد لا يزال يتربع على كرسي الحكم. ويرى موقع "أتلاتنيك كونسل" في تقريره أن الولايات المتحدة قد اقترفت 3 أخطاء رئيسية ساهمت في صمود "ديكتاتور دمشق" بل عودة نفوذه القوي بعد أن استعاد السيطرة على معظم سوريا بمساعدة كبيرة من ميليشيات طائفية أجنبية.

دخول الصراع متأخرا

فبحسب الموقع الأميركي، أخطأت واشنطن كثيرا عندما تأخرت كثيرا في التدخل في الأزمة السورية، فعندما انطلقت الاحتجاجات ضد الأسد في عام 2011، كانت إدراة الرئيس السابق، باراك أوباما، مترددة جدا في الدخول على خط الأزمة بسبب التجارب الأميركية السابقة في العراق وأفغانستان. وأوضح المحلل السياسي، ونيت روزنبلات، أن الاحتجاجات جاءت في توقيت سيء لبشار الأسد، لكن التدخل الأميركي وقتها لم يكن فعالا، فأوباما وقت دعا إلى تنحي الرئيس السوري دون أن يقدم أي دعم للسوريين لتحقيق "أهداف ثورتهم". وبحسب محللين فإن المسؤولين الأميركيين وقتها رؤوا أنه كان بالإمكان "احتواء الحرب" في سوريا مع حماية دول الجوار من آثارها، لكن فكرة الاحتواء ثبت خطأها إذ نجم عن الصراع السوري ملايين اللاجئين، وانتشار نفوذ تنظيم داعش الإرهابي على مساحات واسعة من سوريا والعراق. كما أن إدارة أوباما كان لديها مخاوف من دعم الجيش السوري الحر، الذي شكله ضباط منشقون عن القوات الحكومية، ما جعل المعارضة المسلحة تفقد الكثير من قوتها أمام جيش منظم وأكثر عدة وعتادا.

استخدام الكيماوي

الخطأ الثاني، وفقا لموقع "اتلاتننك كونسيل"، تجلى في عدم الرد الكافي من قبل الولايات المتحدة لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية. ففي 21 أغسطس تعرضت غوطة دمشق لهجمات كيماوية أودت بحياة نحو 3000 شخص معظمهم مدنيين. وكان أوباما قد وصف استخدام الكيماوي في سوريا بـ"الخط الأحمر"، الذي لن تسكت واشنطن على تجاوزه، غير أن الإدارة الأميركية امتنعت وقتها عن ضرب نظام الأسد، وفضلت بدلا من ذلك التوصل إلى اتفاق توسطت فيه روسيا لتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا. ويرى المحللان، ونتي روزنبلات، وفيصل عيتاني، أن تلك الصفقة كانت بمثابة فشل ذريع للسياسة الأميركية، لأنها لم تمنع لاحقا وقع أكثر 30 هجوما كيماويا جرى توثيقها، علاوة على ذلك فإن عدم وجود رد قوي من وانشطن "قوض مصداقية الولايات المتحدة باعتبارها جادة في إنهاء الأزمة السورية وأنها جعلت السوريين تحت رحمة النظام أو المتطرفين الإرهابيين". وأوضح المحللان أن عدم رد واشنطن وقتها على الهجمات الكيماوية قتل أي "احتمال بالنصر بالنسبة للمعارضة السورية المعتدلة". فبدون دعم الولايات المتحدة، لم تكن لدى المعارضة المعتدلة أي فرصة لهزيمة القوات الحكومية أو العناصر المتطرفة التي كان نفوذها يزداد في الصحراء السورية، مما أجبر كثير من المعارضين في وقت لاحق على الانضمام لتلك الجماعات المتشددة.

الحرب على داعش

أجبر تقدم داعش المفاجئ في العراق عام 2014 إدارة أوباما على شن حملة موسعة في كل من العراق وسوريا للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، وبدلا من إدراك واشنطن أن صعود داعش ارتبط بفشل سياستها، اختارت النظر إلى الحرب السورية وحرب داعش كأمرين منفصلين، كما يرى رزونبلات وعيتاني. وعندما حاولت الولايات المتحدة تجنيد قوات سورية محلية لمهاجمة داعش، رفضت واشنطن الوعد بحماية هذه القوات الجديدة من هجمات النظام السوري وبل وأصدرت أوامر مشددة بمقاتلة داعش والنصرة فقط. وقد أثرت هذه الأوامر الأميركية على استقطاب مقاتلين من المعارضة، حيث كان الأميركيون يجدون صعوبة في جذب العديد من السوريين الذين كانوا يعتبرون نظام الأسد خصمهم الأساسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تركيز إدارة أوباما على داعش قد جعلها تخسر "فرصة محتملة لممارسة الضغط على روسيا وإيران لدورهما في الحرب السورية"، ويبدو أن أوباما أراد ترك سوريا في سبيل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران دون أن تحصل على أي تنازلات من طهران. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة في عهد أوباما أيدت بقوة تنحي الأسد، ولكن لم تتخذ أي خطوات ملموسة في بداية الصراع مما كان سيوفر لها العديد من الخيارات. أما الآن، وكما يقول موقع "أتلانتيك كونسل" فإن على واشنطن مواجهة حقيقة أن الأسد "باق" وأن سوريا ستظل مصدرا لعدم الاستقرار في المنطقة لسنوات قادمة. وبدلا من "احتواء" الصراع، أدى تقاعس الولايات المتحدة إلى استمرار حرب وحشية دامت 7 سنوات ولم تظهر أي علامات على نهايتها حتى الآن.

عملية للاستخبارات التركية تستعيد مخطط هجوم الريحانية من اللاذقية

يوسف نازيك (الأناضول) أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أوقفت الاستخبارات التركية العقل المدبر لهجوم مدينة الريحانية الحدودية مع سوريا والذي أودى بحياة 53 شخصا عام 2013، وذلك في عملية خاصة بمحافظة اللاذقية السورية، ومن ثم أعادته إلى تركيا، على ما أفادت وكالة «الأناضول» الحكومية. ونقلت الوكالة عن مصادر استخباراتية أنه تم إلقاء القبض على يوسف نازيك، الذي «تواصل مع مخابرات النظام السوري وأصدر التوجيهات إلى منفذي تفجير الريحانية». وأشارت المصادر إلى أن عناصر الاستخبارات جلبت نازيك المدرج على قوائم الإرهابيين المطلوبين في تركيا، إلى الأراضي التركية عبر طرق آمنة، وأخضعته للاستجواب. وكان انفجار عنيف نجم عن سيارتين مفخختين في 11 مايو (أيار) 2013، قد أوقع 53 قتيلا في ريحانلي جنوب تركيا، قرب الحدود مع سوريا. وذكرت الوكالة أن نازيك اعترف خلال استجواب أولي بتخطيطه للهجوم بناء على تعليمات من مخابرات النظام السوري. وأضاف أنه أجرى، بناء على التعليمات، عملية استطلاع لإيجاد مواقع بديلة لتنفيذ تفجيرات داخل تركيا. وأكّد نازيك أنه أشرف على إدخال المتفجرات من سوريا إلى تركيا، وتأمين سيارتين من طراز ترانزيت لتفخيخ المتفجرات فيهما. كما اعترف بمعلومات مفصلة عن «معراج أورال»، زعيم ما يعرف بتنظيم «المقاومة السورية»، والذي كان له دور في تفجيرات ريحانلي. وقالت الوكالة إن العملية الاستخباراتية للقبض على نازيك نفذت دون الحصول على أي دعم لوجيستي أو معلوماتي من أي جهاز استخبارات أجنبي، وقام جهاز الاستخبارات التركي بمفرده بجميع عمليات الكشف والمتابعة والرصد والنقل. وتسيطر قوات النظام السوري على محافظة اللاذقية، وفيها وجود روسي كبير خصوصا في قاعدة حميميم الجوية. وفي 23 فبراير (شباط) الماضي، قضت محكمة تركية في القضية المتعلقة بتفجير ريحانلي، بالمؤبّد مع الأشغال الشاقة على 9 من أصل 33 شخصاً، في حين حكمت على 13 شخصاً آخرين بالسجن مدداً تتراوح ما بين 10 - 15 عاماً.

دايلي بيست: هكذا سيكون رد ترامب في حال هجوم روسيا على إدلب

أورينت نت: ترجمة: جلال خياط .. أشار تقرير نشره موقع "دايلي بيست" إلى أن إدارة (ترامب) تدرس إمكانية فرض "عزل اقتصادي كامل" على روسيا في حال دعمت هجوم نظام (الأسد) على إدلب، وأضاف التقرير نقلا عن مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية تعمل مع الحلفاء الأوروبيين لإرسال هذا التحذير لروسيا. وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية طلب عدم الكشف عن اسمه، إن كبار المسؤولين في الخارجية المسؤولين عن الملف السوري، بالإضافة إلى ممثل الخارجية المسؤول عن سوريا السفير السابق (جيم جيفري) والمبعوث الخاص (جويل رايبورن) سيتوجهوا إلى جنيف يوم الإثنين بهدف بناء إجماع أوربي حول إطار التحذيرات التي ستوجه لكل من روسيا ونظام (الأسد). وكان (جيفري) قد صرح مسبقاً لعدد من المراسلين، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة لما سماه "مبادرة دبلوماسية كبيرة" لحل الصراع المستمر منذ سبع سنوات. كما أصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيستجيبون بسرعة وبالشكل المناسب.. إذا ما اختار بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى". إطار عمل يشمل الأوروبيين وأعلنت ألمانيا يوم الإثنين عن نيتها النظر في إمكانية نشر قواتها العسكرية في سوريا في حال تم استخدام الأسلحة الكيماوية. وقال (ستيفن سيبرت) المتحدث باسم الحكومة الألمانية يوم الاثنين "نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين بشأن هذا الوضع". وتوقع مسؤول غربي كبير في واشنطن، أن الهجوم على الإدلب، سيكون ضمن المنطقة التي تلاقي اتفاقاً واسعاً، حتى من المسؤولين الأوروبيين والذين حذروا سابقاً من شن أي هجوم وهددوا باستخدام العقوبات. وقال مسؤول غربي كبير آخر "هنالك رغبة بالضغط على الكرملين.. نحن نقف مع شركائنا في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإجراءات التي سنتخذها لردع روسيا وكبح جماحها". وتحدث المسؤولان باسم مجهول لأنه غير المصرح لهما بمناقشة الأمور علناً.

إعلان حرب اقتصادية

وقال (جوناثان شانزر)، الخبير السابق في وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون العقوبات وتمويل الإرهاب، والذي يشغل الآن منصب نائب الرئيس في مؤسسة "FDD" للأبحاث. "يلعب الروس بقذارة ويلعبون بخشونة. يجب عليك ألا تفكر فقط بشن حرب اقتصادية بل أيضاً بالممارسات الدفاعية الضرورية لحماية الحلفاء" مثل قطع إمدادات الغاز الروسية إلى الدول الأوروبية قبل فصل الشتاء. وقال (شانزر) إن الولايات المتحدة لديها قائمة من الخيارات المتاحة، وأخطرها من حيث العواقب، هو خضوع القطاع الصناعي العسكري الروسي للعقوبات، مثل شركات الدفاع التي تمد آلة الحرب الروسية "لهذا السبب العقوبات إلى حد الآن تتم حساباتها واجتراحها.. يجب على المرء توخي الحذر عند التصعيد بهذه الطريقة. الحرب الاقتصادية، يمكن أن تؤدي إلى حرب فعلية".

الأمم المتحدة تؤكد استخدام النظام غاز الكلور في الغوطة وإدلب

أورينت نت - قال محققون من الأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان (الأربعاء) إن نظام الأسد استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، ومحافظة إدلب هذا العام، بغاز الكلور السام، مشيرين إلى أن هذه الهجمات تمثل جرائم حرب. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول بالأمم المتحدة قوله: إن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما، منها 33 هجوما منسوبا للنظام، في حين لم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الأخرى. وأضاف المحققون في تقرير لهم "أن النظام من أجل استعادة الغوطة الشرقية شن في شهر نيسان الماضي العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية مستخدما أسلحة كيماوية" في إشارة إلى قصف ميليشيا أسد الطائفية لمدينة دوما بالكيماوي. وكانت رويترز" نشرت في وقت سابق تقريرا أظهر أن تحليلا مبدئيا أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلص إلى استخدام "مواد كيماوية مختلفة معالجة بالكلور" في هجوم نظام الأسد على مدينة دوما بريف دمشق، في نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات، الأمر الذي أدى لتوجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية على مواقع نظام الأسد. وقال التقرير "عُثر على مواد كيماوية عضوية مختلفة معالجة بالكلور في عينات" أخذت من موقعين. وأضاف أن فحوص عينتين تم الحصول على إحداهما من أسطوانة غاز والأخرى بالقرب من أسطوانة ثانية أظهرت وجود مواد كيماوية عضوية معالجة بالكلور. يشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرسلت بعثة لتقصي الحقائق إلى دوما في منتصف نيسان، حيث زار مفتشو المنظمة موقعين، وأجروا مقابلات مع شهود وجمعوا عينات جرى تقسيمها في معملهم في هولندا ونقلها إلى معامل وطنية تابعة لفحصها.

"داعش" يضغط على أهالي السويداء بمقطع جديد للمختطفين

أورينت نت - نشرت شبكات إخبارية محلية، مقطعاً مصوراً جديداً لمختطفي السويداء، وقالت إن تنظيم "داعش" أرسل المقطع للتأكيد على أن المختطفين بصحة جيدة. وقال صفحة (مختطفات السويداء) (الأربعاء) إن الفيديو المُرسل من قبل تنظيم "داعش" يؤكد سلامة المختطفين، وجاء بناءً على طلبٍ من لجنة التفاوض. ولفتت إلى أن لجنة التفاوض كانت فشلت خمس مرات خلال المفاوضات في إطلاق سراح المختطفين، منوهة إلى أن المرأة التي ظهرت في الفيديو وهي تتحدث، هي (رسمية أبو عمار). وطالبت المرأة في الفيديو "كل من يشاهدهم بإطلاق سراحهم، بعد أن فشلت الدولة السورية وروسيا بإطلاق سراحهم". في حين، عبر أهالي السويداء عن غضبهم من عدم إحراز أي تقدم في ملف المفاوضات مع التنظيم، حيث اعتبروا المقطع المصور الجديد وسيلة ضغط يتبعها التنظيم لتنفيذ مطالبه. يشار إلى أن شبكة (السويداء 24) نقلت نهاية الشهر الفائت، عن مصادر مقربة من لجان التفاوض، تأكيده عن قرب انتهاء ملف مختطفي السويداء لدى تنظيم داعش، الذي يطالب بخروج آمن لعناصره المحاصرين مقابل إطلاق سراح المختطفين. وأوضحت الشبكة حينها أن وتيرة الاشتباكات بين ميليشيات أسد الطائفية وتنظيم داعش تراجعت في محيط منطقة (الصفا) شرق السويداء، كما ناشد أهالي المختطفين المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمساعدتهم في تحرير ذويهم، وذلك في بيان صدر عن أهالي قرية الشبكي. ويذكر أن تنظيم "داعش" أقدم على إعدام أحد شبان محافظة السويداء الذين قام باختطافهم. ونشر "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع يظهر إعدام الشاب المختطف "ذبحا"، وتحدث الشاب خلال الفيديو، أن فشل المفاوضات مع "داعش" كان سبباً لإعدامه.

تراجع القصف في إدلب... قبل العاصفة وهجوم «قسد» على «داعش» في الشرق مستمر

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. تعرضت مناطق في محافظة إدلب ومحيطها (اليوم) الأربعاء لقصف متقطع من قوات نظام بشار الأسد، فيما أكد التحالف الدولي بقيادة أميركية بدء "قوات سوريا الديموقراطية" التي يدعمها المرحلة النهائية من عملياتها ضد تنظيم داعش في شرق سوريا. وترسل قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات الى محيط إدلب الواقع في شمال غرب البلاد قرب الحدود التركية، كما صعّدت وتيرة قصفها بمشاركة طائرات روسية الأسبوع الماضي. إلا أن وتيرة القصف والغارات شهدت تراجعاً ملحوظاً في اليومين الأخيرين، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم. واستهدفت قوات النظام بقصف صاروخي في وقت مبكر من صباح اليوم بلدة التمانعة ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي، بعد قصف مماثل طال ليل أمس محيط بلدة مورك في ريف حماة الشمالي. وتحدث المرصد عن وصول أكثر من أربعة آلاف جندي من قوات النظام والمقاتلين الإيرانيين مع آلياتهم وأعتدتهم الى ريف حلب الشمالي منذ مطلع الشهر، تزامناً مع تحصين الفصائل المعارضة مواقعها في المنطقة. وتسيطر "هيئة تحرير الشام" – "جبهة النصرة سابقاً" - على الجزء الأكبر من إدلب، بينما تنتشر فصائل أخرى في بقية المناطق، وتتمركز قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما أن هناك وجوداً لهذه الهيئة والفصائل في مناطق محاذية في أرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي. ومع تصعيد القصف على إدلب ومحيطها منذ مطلع الشهر، أحصت الأمم المتحدة نزوح أكثر من ثلاثين ألف شخص من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي، وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي. وتكرر الأمم المتحدة تحذيرها من كارثة إنسانية في حال حصول هجوم على المحافظة التي تضمّ نحو ثلاثة ملايين نسمة بينهم مليون طفل، ونصفهم تقريباً من النازحين من محافظات أخرى. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس (الثلاثاء) على أن "مكافحة الإرهاب لا تعفي المتحاربين من التزاماتهم بموجب القانون الدولي"، داعيا للتوصل الى حل سلمي في إدلب. وحذر من مقر الأمم المتّحدة في نيويورك من أن شنّ هجوم شامل "سيطلق العنان لكابوس بشري لم يسبق له مثيل في الصراع السوري الدموي". ودعا "إيران وروسيا وتركيا إلى عدم ادّخار أي جهد من أجل إيجاد حلول لحماية المدنيين" بهدف "تفادي أن يدفع هؤلاء ثمن الحلّ في إدلب". وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الثلاثاء: "لا نستطيع أن نسمح للارهابيين باحتجاز مئات الاف السكان واستخدامهم دروعاً بشرية"، معتبراً أن المطروح في إدلب "ليس عملية عسكرية بل عملية لمكافحة الإرهاب". و حذر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان من تداعيات هجوم إدلب على أمن أوروبا. ورأى أن "الخطر الأمني قائم ما دام هناك الكثير من المسلحين المنتمين الى القاعدة يتمركزون في هذه المنطقة، ويتراوح عددهم بين 10 آلاف و15 ألفا، وقد يشكلون خطراً على أمننا في المستقبل". وفي برلين، أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم أن وزيري الخارجية الألماني هايكو ماس والروسي سيرغي لافروف سيناقشان الوضع في سوريا خلال اجتماع في برلين بعد غد الجمعة. وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ألمانيا لا يمكنها أن تدير ظهرها إذا وقع هجوم كيماوي في سوريا. وأتى كلامها اليوم بعد يومين من كشف الحكومة الألمانية أنها تجري محادثات مع حلفائها بشأن تدخل عسكري محتمل في سوريا. وقالت لمجلس النواب: "لا يمكن أن يكون الموقف الألماني هو مجرد قول لا، بصرف النظر عما يحدث في العالم".

سلاح كيماوي

وفي موضوع الأسلحة الكيماوية، أكد محققون من الأمم المتحدة اليوم أن القوات الحكومية السورية أطلقت غاز الكلور المحظور في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل جرائم حرب. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في المنظمة الأممية أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا منذ عام 2013 إلى 39 هجوما منها 33 هجوما منسوبا إلى النظام والستة الأخرى إلى جهات لم تحدَّد. وأضاف المحققون في تقريرهم: "بغية استعادة الغوطة الشرقية في أبريل (نيسان)، شنت قوات النظام العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية، واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية"، في إشارة إلى أحداث وقعت بين 22 يناير (كانون الثاني) والأول من فبراير (شباط) في دوما بالغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة دمشق.

معركة الشرق

على جبهة أخرى في شرق سوريا، أكد التحالف الدولي بقيادة أميركية بدء "قوات سوريا الديموقراطية" – "قسد" - التي يدعمها، المرحلة الأخيرة من الهجوم على آخر جيب تحت سيطرة تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور. وأورد التحالف في بيان ليل الثلاثاء أن العملية "ستطهّر شمال شرق سوريا على طول نهر الفرات باتجاه الحدود السورية العراقية من فلول تنظيم داعش". وجاء البيان بعد ساعات من اعلان "قسد" المؤلفة من فصائل كردية وعربية إطلاقها الإثنين هجوماً يستهدف بلدة هجين ومحيطها شرق نهر الفرات، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وتترافق المواجهات مع قصف مدفعي كثيف من قوات "قسد" والتحالف الدولي. ورغم تقلص مساحة سيطرته الى أقل من ثلاثة في المئة من مساحة سوريا، لا يزال تنظيم "داعش" قادراً على شن هجمات مفاجئة على جبهات عدة، آخرها أمس في محيط حقل التنك النفطي في دير الزور. وقتل 21 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ليل الاثنين في مكمن نصبه التنظيم في منطقة تلول الصفا في بادية السويداء.



السابق

أخبار وتقارير...دعوة أميركية إلى وحدة عربية في مواجهة إيران ..طهران تقترح «استراتيجية» على بكين لمواجهة العقوبات الأميركية... دعت إلى إنشاء قواعد عسكرية شمال المحيط الهندي عبر البوابة الإيرانية..سياسة أميركا الجديدة في سورية... طرد إيران..موسكو تندد بـ «الإبتزاز» الأميركي وتقر بخلافات مع أنقرة..روسيا تستعرض «عضلاتها» العسكرية في أضخم مناورات منذ 4 عقود...تفجير انتحاري في جلال آباد يحصد 108 ومقتل العشرات باشتباكات عنيفة شمال أفغانستان...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..جرحى حوثيون يعترفون بتدريبهم على أيدي خبراء في «حزب الله»..«مرحلة الحسم» بدأت في الحُديدة وصعدة وواشنطن: التحالف العربي ملتزم حماية المدنيين في اليمن.."الحوثي" تعترف بمقتل قياديين لها في الحديدة..الكويت تدين تغيب الحوثيين عن «مشاورات» جنيف..الرياض رداً على تصريحات الجعفري: تدخّل المملكة في اليمن استجابة لحكومته الشرعية..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,327,683

عدد الزوار: 7,673,414

المتواجدون الآن: 0