مصر وإفريقيا..منطقة «الساحل والصحراء» خيار مرجح لمسلحي «النصرة»..مصر: حصص في 5 شركات حكومية وأراضي 11 محلج قطن للبيع..السراج يستبق مواجهات محتملة في طرابلس بتشكيل «قوة عسكرية مشتركة» ..ميركل تعلن الاتفاق على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء..الرباط: إيران تتطلع إلى توسيع هيمنتها في شمال وغرب إفريقيا وقالت إن حزب الله يشكل "تهديدا"...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 أيلول 2018 - 7:29 ص    عدد الزيارات 2250    التعليقات 0    القسم عربية

        


منطقة «الساحل والصحراء» خيار مرجح لمسلحي «النصرة»..

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم ... قبل سنوات، كانت ثمة وجهات عدة مؤهلة لانتقال المسلحين المتطرفين من سورية والعراق إليها، لكن التطورات الدولية والإقليمية ضيّقت الخيارات أمام تلك التنظيمات الإرهابية. ومع التطورات التي تشهدها الساحة السورية بعد تصنيف تركيا لـ «جبهة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) تنظيماً إرهابياً، ومع اقتراب حسم معركة إدلب في الشمال السوري، تبرز منطقة الساحل والصحراء كخيار أول، وربما وحيد، أمام مسلحي الجبهة للانتقال إليها ممن لم يختاروا خوض المعركة حتى الموت. وتضم الهيئة مئات المصريين، بعضهم قيادات بارزة، مثل أبو اليقظان المصري، وهو عضو في حزب «النور» السلفي المصري، وسافر إلى سورية العام 2012، وأبو الحارث المصري وهو من قيادات السلفية الجهادية في مصر، والإثنان من المفتيين الكبار في «هيئة تحرير الشام». وتشير تقديرات مصرية إلى وجود 300 إلى 400 مصري ضمن مقاتلي الجبهة. ومن أبرز القيادات العسكرية التي قُتلت في غارات أميركية، القيادي في الجماعة الإسلامية رفاعى طه، ومحمد عبدالسلام فرج (أبو الفرج المصري) الذي جلس إلى جانب أبو محمد الجولاني في أول ظهور إعلامي له. وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري إن الضغط الدولي دفع تركيا إلى تصنيف الجبهة كمنظمة إرهابية، متوقعاً أن تدفع أنقرة باتجاه تغيير اسم الجبهة من أجل الإفساح أمام انتقال بعض عناصر، في لحظة توجيه ضربات لقواعدها، إلى تركيا لإعادة التمركز أو النقل. وأوضح أن هناك مسارات تقليدية لانتقال المسلحين، لكنها باتت صعبة جداً ومستبعدة، هي: منطقة وزيرستان على الحدود بين أفغانستان وباكستان، لكنها مستبعدة خصوصاً لعناصر تنظيم «داعش» بسبب سيطرة تنظيم «القاعدة» عليها. وأضاف أن المسار الثاني هو وسط آسيا في جمهوريات الاتحاد الروسي، لكن الانتقال صعب جغرافياً، فضلاً عن تمكُّن الروس من السيطرة على طرقه. وتابع أن المسار الأخير هو منطقة القرن الإفريقي التي تضم بيئة «قاعدية»، لكن هذا المسار أصبح مركز نفوذ عسكري واقتصادي لقوى دولية وإقليمية لن تسمح باعتباره منطقة تمركز لتلك التنظيمات الإرهابية. ولفت إلى أن المسار الجديد الأكثر ترجيحاً هو منطقة الساحل والصحراء، وفي القلب منها ليبيا التي تُعد الأكثر استقطاباً للمسلحين في تلك المرحلة، إضافة الى منطقة غرب إفريقيا للتنظيمات التي خرجت من عباءة «القاعدة». أما المسار الذي يظل قائماً، رغم ضعف احتمالاته، فهو منطقة شمال سيناء في مصر. وأوضح البحيري أن الانتقال إلى سيناء لم يعد سهلاً، خصوصاً أن القاهرة استبقت التطورات الإقليمية الجارية الآن بإطلاق حملة عسكرية واسعة في شباط (فبراير) الماضي، أحد أهم أهدافها تطويق سيناء ومنع انتقال مسلحين إليها. وأشار إلى أن الانتقال البحري من سورية إلى سيناء ليس سهلاً، حتى لو تم بعد موافقة تركيا، فهناك البحرية الأميركية والإسرائيلية والمصرية التي ستعيق هذا الانتقال، فيما الطرق البرية أيضا غير مُجدية، في ظل قدرات الأمن، وبعد تنفيذ عمليات عسكرية استباقية للسيطرة على تلك الطرق، لكن يبقى هذا الخيار غير مستبعد. وقال البحيري: «تظل منطقة الساحل والصحراء، وفي القلب منها ليبيا، الوجهة الأبرز والأكثر ترجيحاً لاستضافة مسلحي هيئة تحرير الشام، خصوصاً من المصريين، في ظل تقديرات استخبارية غربية عن انتقال العديد من العناصر العاملة في الساحة السورية إلى ليبيا خلال المرحلة السابقة». ولفت إلى أن عناصر جبهة «النصرة» الذين رفضوا التقارب مع أنقرة، انتقلوا إلى ليبيا وانضموا إلى تنظيم «أنصار الشريعة»، الذي تولى المصري عمر رفاعي سرور مركزاً قيادياً فيه، علماً أن تقارير تحدثت عن وفاته قبل أسابيع.

مدبولي يشدد على سرعة إنجاز سكن لقاطني العشوائيات

القاهرة – «الحياة».. أكد رئيس الحكومة المصرية وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي أمس اهتمام حكومته بقاطني المناطق العشوائية، والسعي إلى سرعة تنفيذ مشاريع حضارية لاستيعابهم. وتفقد مدبولي أمس في جولة مشروعي «الأسمرات» في المقطم، و «روضة السيدة» في حي السيدة زينب وسط القاهرة، وهما ضمن مشاريع ترعاها الدولة لتوفير سكن جيد لقاطني العشوائيات، موجهاً بسرعة الانتهاء منها. وشدد على سرعة إنجاز المرحلة الثالثة من مشروع «الأسمرات» خلال جولة صحبه فيها محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال ونائب وزير الإسكان للتنمية العمرانية الدكتور عاصم الجزار ومدير صندوق تطوير العشوائيات المهندس خالد صديق. وطالب مدبولي وفق بيان رسمي، مسؤولي المحافظة بسرعة الانتهاء من مشروع الأسمرات 3، قائلاً: «هناك التزام أمام الرئيس بسرعة الانتهاء من المشروع، فالمطلوب حالياً 24 ساعة عمل». وأضاف: «تم سداد المستحقات المالية كافة، وبالتالي لن نسمح بأي تأخير». وبدأت الحكومة في تسكين أهالي العشوائيات في حي الأسمرات منذ منتصف العام 2016، فيما تعول على إنهاء أزمة العشوائيات في العاصمة بافتتاح المرحلة الثالثة من المشروع الذي صمم لسكن أهالي الضواحي العشوائية غير المؤهلة في مناطق في القاهرة. وأوضح الجزار خلال الجولة أن المرحلة الثالثة تتضمن إنشاء 7304 وحدة سكنية، بقيمة نحو 1.8 بليون جنيه (الدولار نحو 18 جنيهاً)، لافتاً إلى توصيل كل المرافق من مياه وصرف صحي وطرق وكهرباء إلى المشروع، إضافة إلى احتوائه على مخبز يُنتج نحو مليون رغيف يومياً. وأضاف الجزار:» تم الانتهاء من المرحلة الثانية من الملاعب المفتوحة بمساحة 35 ألف متر، فضلاً عن تدشين مسجد وكنيسة، و176 متجراً لكل الأغراض والأنشطة، ودور لرياض الأطفال ووحدات صحية ومنافذ لتوزيع السلع الاستهلاكية ومواقف سيارات». وكانت المرحلة الأولى من المشروع تضمنت أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية، بكلفة 850 مليون جنيه وفق نائب وزير الإسكان، كما تضمنت المرحلة الثانية التي تم الانتهاء منها أكثر من 4 آلاف و500 وحدة سكنية. وبخلاف «الأسمرات»، قال مدير صندوق تطوير العشوائيات المهندس خالد صديق إن الدولة عازمة على استكمال تنفيذ المرحلة الثانية في مشروع «معاً لتطوير المناطق العشوائية» في حي السلام ثان شرق القاهرة. وتتضمن المرحلة الثانية في المشروع تنفيذ 102 عمارة توفر نحو 3312 وحدة سكنية، وبلغت نسبة الإنجاز فيها وفق صديق 78 في المئة، بالإضافة إلى توفير مناطق الخدمات، ودور الرعاية، ودور العبادة، ومنطقة الحرف، وذلك بالتعاون مع مؤسسة «معاً لتطوير المناطق العشوائية» التي يرأس مجلس أمنائها الفنان محمد صبحي. وفي السياق ذاته، تفقد رئيس الحكومة أمس أعمال تنفيذ الوحدات السكنية في مشروع «روضة السيدة» (تل العقارب سابقاً)، والذي يتم تنفيذه ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة. وقال مدبولي: «إن المشروع يعد نموذجاً حضارياً يعبر عن اهتمام الدولة بالإنسان المصري، وتوفير حياة كريمة لأهالينا سكان المناطق غير الآمنة»، مطالباً باستمرار الاهتمام بإدارة الموقع بعد تسليمه للمستحقين، حفاظاً على ما ضخته الدولة من استثمارات.

مصر: «الإخوان» تجمد نشاط قيادي استولى على ملايين الدولارات

القاهرة - «الراي» .. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، التزام القاهرة بالشفافية الكاملة مع روما، وتعاون النيابة العامة المصرية مع نظيرتها الإيطالية لكشف ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر بما يخدم التوصل إلى الجناة وتقديمهم للعدالة. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن السيسي أكد لرئيس مجلس النواب الإيطالي روبرتو فيكو حرص مصر على تكثيف التعاون مع إيطاليا في مختلف المجالات على نحو يعكس العلاقات والروابط التاريخية بين شعبي البلدين. من جهته، أعرب فيكو عن تقديره للإرادة القوية لدى مصر للتوصل إلى الحقيقة وتوقيف مرتكبي الجريمة من خلال تعاونهما المشترك، وهو الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر الإيجابي لدى الرأي العام الإيطالي. ودعا إلى الإفراج عن أمل فتحي زوجة محمد لطفي المستشار القانوني لأسرة ريجيني. من جهة ثانية، كشفت مصادر مقربة من جماعة «الإخوان»، أنها جمدت نشاط القيادي وليد شرابي في تركيا بعد تورطه في فضيحة نصب، حيث استولى على نحو 5 ملايين دولار تحت زعم تأسيس شركة لتوريد المواد اللازمة لمخيمات اللاجئين السوريين تحت إشراف الأمم المتحدة. وعقدت الجمعية العمومية لائتلاف «دعم مصر»، ائتلاف الغالبية في البرلمان، اجتماعها أمس، حيث لم يترشح لرئاسة الائتلاف إلا النائب عبدالهادي القصبي، وهو رئيس لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب. وأعلن رئيس الائتلاف السابق محمد السويدي، فوز القصبي برئاسة «دعم مصر» بالتزكية.

مصر: حصص في 5 شركات حكومية وأراضي 11 محلج قطن للبيع

الجريدة...كتب الخبر حسن حافظ.. قال وزير قطاع الأعمال المصري هشام توفيق، أمس، إن مصر ستطرح حصصاً إضافية في خمس شركات حكومية، بالبورصة، خلال ثلاثة أشهر. وتعكف الحكومة على برنامج لبيع أسهم عشرات الشركات المملوكة لها، على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، في قطاعات مثل البترول والخدمات والكيماويات والشحن والخدمات البحرية والعقارات، للمساعدة في دعم المالية العامة للدولة. وقال توفيق، في مؤتمر صحافي بالقاهرة: "سعر طرح حصص الشركات الحكومية سيكون بسعر السهم السوقي، أو أكبر أو أقل 10 في المئة". وقالت وزارة المالية في وقت سابق من الشهر الحالي إن الحكومة ستبدأ برنامج الطروحات بحصة 4.5 في المئة من أسهم الشرقية للدخان، يعقب ذلك طرح نحو 20 في المئة من أسهم شركة أموك، ثم شركات أخرى مثل مصر الجديدة للإسكان والتعمير. وقال توفيق: "سنطرح مجموعة أخرى من الشركات، خلال فترة من ستة إلى تسعة أشهر، بعد انتهاء المرحلة الأولى لطرح خمس شركات". وكان آخر طرح لشركات حكومية في البورصة في 2005، حينما بيعت أسهم المصرية للاتصالات وأموك وسيدي كرير للبتروكيماويات. في سياق متصل، قال توفيق إن مصر ستبيع أراضي 11 محلج قطن تصل قيمتها إلى 27 مليار جنيه (1.51 مليار دولار)، بعد تغيير نشاطها، وذلك لتطوير باقي شركات الغزل والنسيج. ويعاني العديد من شركات الغزل والنسيج الحكومية من تكبد خسائر، بسبب عدم تطوير المعدات، وتشهد احتجاجات عمالية من وقت لآخر. وأوضح توفيق أن بيع أراضي محالج القطن سيكون "بعد تغيير نشاطها من صناعي إلى عقاري"، مضيفاً أن مصر ستعمل على دمج بعض شركات الأدوية في إطار خطة الدولة لاستهداف الأسواق الخارجية. وفي حين تواصلت، أمس، تدريبات "النجم الساطع 2018" بين القوات المصرية والأميركية وعدد من الدول الصديقة، بإجراء تدريبات بحرية في المتوسط، وجه رئيس الحكومة وزير الإسكان مصطفى مدبولي، خلال لقائه محافظ القاهرة، خالد عبد العال، بسرعة البدء في تنفيذ مخطط تطوير منطقة مثلث ماسبيرو المطلة على كورنيش النيل، والتي تمت إزالة مساكنها الشعبية، خلال الشهرين الماضيين، وسط توقعات أن تتحول المنطقة إلى حي استثماري يتميز بأبراج شاهقة. وفي مؤشر على نية القاهرة وروما تجاوز تداعيات قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، بمصر في فبراير 2016، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس مجلس النواب الإيطالي، روبرتو فيكو، في مقر الرئاسة المصرية بقصر الاتحادية بالقاهرة، أمس.

السراج يستبق مواجهات محتملة في طرابلس بتشكيل «قوة عسكرية مشتركة» وتحدث عن محاولات لإسقاط «حكومة الوفاق»

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.. في محاولة استباقية لمواجهات جديدة محتملة بين الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية، طرابلس، أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج حزمة قرارات مفاجئة تتضمن تشكيل قوة عسكرية مشتركة، وكلّفها بفض النزاع في جنوب طرابلس، فيما أعيد نشر قوات نظامية لتأمين مطار معيتيقة الدولي، في إطار ترتيبات أمنية جديدة تضمنها اتفاق رعته بعثة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بين الميليشيات المتناحرة على السلطة والنفوذ في العاصمة. وأصدر السراج قراراً يقضي بتشكيل قوة عسكرية مشتركة تسمى «القوة المشتركة لفض النزاع وبسط الأمن»، بإمرة قائد المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، تتكون من ثلاث كتائب مشاة خفيفة، إضافة إلى وحدات من وزارة الداخلية. وحدد مهمة هذه القوة التي اشترط أن يكون قادتها من العسكريين وأفراد الشرطة النظاميين، في الفصل بين القوات المتحاربة وفض الاشتباك، وتوفير الحماية لفرق مراقبة ورصد وقف النار. ومنح السراج في المادة السابعة من هذا القرار، الإذن لهذه القوة الجديدة بالتواصل مع بعثة الأمم المتحدة للتنسيق والتعاون في إطار ما وصفه بالصلاحيات المسندة إليها. كما أصدر قراراً يقضي بإخلاء سبيل كافة المحتجزين والموقوفين والمعتقلين، والذين تجاوزت مدة حبسهم المدة القانونية، باستثناء المتهمين بالإرهاب، وجرائم القتل والسرقة. وفي إطار دعمه لهذه الخطوات، قال غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة، إنه ناقش برفقة نائبته ستيفاني ويليامز مع وزيري الداخلية والعدل ووكيل وزارة المواصلات بحكومة السراج، الخطوات القادمة اللازمة لتعزيز وقف النار وتحسين الوضع الأمني. بدوره، قال عبد السلام عاشور، وزير الداخلية في حكومة السراج، إنه سيتم إعادة نشر قوة نظامية لتأمين مطار معيتيقة بناء على تعليمات رئيس الحكومة، مشيراً إلى «أن قوة تابعة للأمن المركزي يترأسها ضابط برتبة عميد ستتسلم بالتنسيق مع إدارة المنافذ تأمين مطار معيتيقة بالكامل من الداخل». وأوضح عاشور في مؤتمر صحافي عقده في صالة المغادرة بالمطار الدولي أن «إعادة الانتشار جزء من الترتيبات الأمنية الجديدة» في طرابلس، لافتاً إلى أن «وقف النار في أطراف طرابلس والترتيبات الأمنية كلها برعاية بعثة الأمم المتحدة»، وطالب كافة الأطراف بإبعاد المطار والمؤسسات الحيوية عن الصراع القائم. وقال عاشور إن قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية التي كانت تتولى تأمين المطار، ستتولى مهمات أخرى لم يفصح عنها. وتسببت قذائف عشوائية سقطت بالقرب من مطار معيتيقة في إغلاقه مرتين مؤخراً، على خلفية المعارك الطاحنة التي شهدتها ضواحي طرابلس الجنوبية وخلّفت ما لا يقل عن 78 قتيلاً و210 جرحى. يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي وضع آلية لقوة مشتركة للفصل بين القوات المتنازعة في طرابلس. ونص اتفاق «تعزيز وقف النار» على إجراء ترتيبات أمنية جديدة، تتضمن «تخزين كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل مقرات التشكيلات المسلحة»، و«وضع خطة لانسحاب هذه التشكيلات من المواقع السيادية والحيوية». وكان السراج قد اعتبر لدى لقائه مساء أول من أمس مع عمداء بلديات المنطقة الغربية، أن القضية في طرابلس ليست مجرد اشتباكات بين عناصر مسلحة بل هي أكبر من ذلك، لافتاً إلى أن هناك أطرافاً، لم يحددها، تحرّك العناصر على الأرض وتعمل بكل الطرق والوسائل لإسقاط حكومة الوفاق. وتابع: «تعمل هذه العناصر الآن على إشعال حرب في العاصمة وهو ما لن نسمح به أبداً، ومن يخل باتفاق وقف إطلاق النار سيواجه برد حاسم محلياً ودولياً»، موضحاً أن «الأمور لن تستمر مثل السابق وما تعرضت له العاصمة هو حد فاصل بين مرحلتين». وتحدث السراج في تهديد مباشر إلى قادة الميلشيات المسلحة في طرابلس بأن ما وصفه بقائمة عقوبات محتملة ستصدر لاحقاً وستتضمن أسماء شخصيات ليبية، لافتاً إلى ترتيبات ستتم بين الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لحكومته. ونفى ضعفه أو ضعف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المدعومة من بعثة الأم المتحدة، موضحاً أن المجتمع الدولي يرصد ما يحدث عن كثب. وانتقد السراج مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقراً له، واتهمه بالتسبب في عدم نجاح مخرجات لقاء باريس في مايو (أيار) الماضي، خاصة لجهة إجراء انتخابات على قاعدة دستورية سليمة نهاية ديسمبر (كانون الأول) هذا العام تنهي المراحل الانتقالية بمؤسساتها الحالية. ورأى أن المجلس لم يلتزم بتقديم هذه القاعدة الدستورية في الموعد المحدد (انتهى أول من أمس)، كما لم تنفذ بقية المخرجات مثل حل الأجسام الموازية تدريجياً وتهيئة الأجواء وعدم التصعيد. وقال: «البعض يصر على إبقاء الحال على ما هو عليه بسبب الخوف من أن يفقدوا مناصبهم وامتيازاتهم». وبعدما اعتبر أن «طرابلس عاصمة كل الليبيين خط أحمر، والدخول إليها بالسلاح من أي طرف غير مقبول»، كشف أنه بصدد إجراء بعض التعديلات الوزارية، بالإضافة إلى تعيينات جديدة في بعض المناصب الأمنية والعسكرية العليا. وحول التقرير المثير للجدل الذي قدمه فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن أخيراً، كشف السراج أنه كلّف النائب العام بالتحقيق فيما ورد فيه من اتهامات، لا سيما الموجهة إلى الكتيبة 106 التي يقودها صدام نجل المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، بشأن نقل كميات كبيرة من الأموال والفضة من فرع المصرف المركزي في بنغازي إلى جهة غير معلومة. من جهة أخرى، أعلنت البحرية الليبية إنقاذ 57 مهاجراً غير شرعي كانوا على متن قارب مطاطي غرب البلاد في عملية شهدت مواجهة مع مهربين. وقال المتحدث باسم البحرية العميد بحار أيوب قاسم إن عملية الإنقاذ جرت مساء أول من أمس على بعد نحو 60 ميلاً شمال منطقة زوارة غربي البلاد قرب حقل البوري النفطي، موضحاً أنهم جميعهم رجال من جنسيات أفريقية وغالبيتهم من نيجيريا.

ميركل تعلن الاتفاق على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين

استقبلها بوتفليقة ومحادثاتها تناولت تطوير العلاقات وأزمة ليبيا و«الإرهاب العابر للحدود»

الجزائر: «الشرق الأوسط»... استقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أمس الاثنين، في العاصمة الجزائرية، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي قامت بزيارة رسمية للجزائر ركّزت على تطوير العلاقات الثنائية سياسياً واقتصادياً. ويفترض أن محادثاتها شكّلت أيضاً فرصة لبحث قضايا مثل الأزمة في ليبيا وقضية الصحراء والهجرة و«الإرهاب العابر للحدود»، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.
ووزعت وكالة الأنباء الجزائرية صورة للقاء بوتفليقة وميركل، موضحة أنه جرى بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي ووزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي. وكانت ميركل قد أكدت في مؤتمر صحافي مشترك مع أويحيى أن الجزائر «بلد آمن»، وأنها اتفقت مع المسؤولين في هذا البلد على ترحيل الرعايا المقيمين بطريقة غير شرعية في ألمانيا، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت ميركل إلى عقد لقاء رفيع مع الاتحاد الأفريقي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لبحث سياسة الهجرة. وتريد الحكومة الألمانية تسريع إبعاد طالبي اللجوء من أصول جزائرية ومغربية وتونسية من أراضيها بوصفهم يتحدرون من «دول آمنة»، بحسب مشروع قانون تم تبنيه أخيراً، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وتبرّر برلين هذا القرار بأنها رفضت تقريباً كل طلبات اللجوء من هذه الدول، وبنسبة أكثر من 99 في المائة من طلبات اللجوء المقدمة من جزائريين. وقالت ميركل، في المؤتمر الصحافي، إنها بحثت مع أويحيى قضية المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين في ألمانيا، مؤكدة الاتفاق على ترحيلهم. وأضافت: «لا نقبل بوجود مهاجرين دون وثائق على أراضينا»، موضحة أن الجزائر باتت بلداً آمناً. وأشارت وكالة «رويترز»، من جهتها، إلى أن ميركل قالت إنها ليس لديها ما تضيفه لما قالته بالفعل عن رئيس المخابرات الداخلية الألمانية بعد أن نشرت صحيفة «دي فيلت» أنها اتخذت قراراً بضرورة إقالته. وكانت ميركل قالت يوم الجمعة إن الائتلاف الحاكم لن ينهار بسبب مستقبل هانز جورج ماسن رئيس جهاز المخابرات الداخلية (بي إف في) الذي تعرض لانتقادات بعد أن أثار الشكوك بشأن صحة تسجيل مصور يظهر لقطات لمتظاهرين من اليمين المتطرف يلاحقون مهاجرين بعد مقتل رجل ألماني طعناً. وردت ميركل على سؤال عما إذا كان تقرير «دي فيلت» صحيحاً قائلة: «لا يسعني سوى تكرار ما قلته يوم الجمعة وهو ما يظل سارياً وليس هناك ما يضاف إليه». من جهة أخرى، أوضحت ميركل أنها تحدثت عن دور الجزائر في مالي وليبيا، مشددة على ضرورة إيجاد حل للأزمة في ليبيا. وتابعت: «حل الأزمة في ليبيا هو في صالح ألمانيا والجزائر». وأكدت أن بلادها مستعدة لدعم مساعي الجزائر إلى تنويع اقتصادها، لافتة إلى أنه يتعين على المجتمع المدني في هذا البلد أن يكون أكثر تفتحاً. وكانت ميركل استهلت زيارتها للجزائر بتفقد مدرسة شراكة ألمانية - جزائرية في العاصمة الجزائر. وقامت ميركل بجولة في المدرسة، وتفقدت حصة دراسية عن مادة الفيزياء وأخرى عن اللغة الألمانية. وتنتمي هذه المدرسة، التي تضم 700 طالبة، منذ عام 2014 إلى مبادرة وزارة الخارجية الألمانية «مدارس: شركاء المستقبل» (باش). وهي تضم حالياً أربع مدارس في الجزائر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، يتعلم في الجزائر نحو 23 ألف شخص اللغة الألمانية، بينهم 18 ألف شخص في مدارس تدرس اللغة الألمانية كلغة أجنبية ثالثة. ووفقاً للبيانات، ارتفعت نسبة الجزائريين الذين يتعلمون اللغة الألمانية بمقدار 45 في المائة خلال الفترة من 2010 حتى 2015. كما وضعت ميركل إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لضحايا حرب التحرير الجزائرية.

الجزائر: «عاصفة» إقالات في الجيش تشمل قائدي القوات البرية والجوية

ميركل تلتقي بوتفليقة وأويحيى... والهجرة على رأس المحادثات

الجريدة...أحال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قائد القوات البرية، اللواء أحسن طافر، وقائد القوات الجوية، اللواء عبدالقادر لوناس، إلى التقاعد، ضمن سلسلة تغييرات شملت قيادات كبيرة داخل المؤسسة العسكرية. وأفادت تقارير إعلامية، أمس، بأن الرئيس بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أحال قائد القوات البرية اللواء طافر، إلى التقاعد، وعين بدلا منه اللواء سعيد شنقريحة، قائد الناحية العسكرية الثالثة، التي سيتولى مسؤوليتها اللواء مصطفى إسماعيلي. كما تم إنهاء مهام قائد القوات الجوية، اللواء عبدالقادر لوناس، وعين بدلا منه اللواء حميد بومعيزة. وأنهى بوتفليقة، أيضا، مهام الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد زناخري، وعين بدلا منه مدير الإمداد بوزارة الدفاع، اللواء عبدالحميد غريس، الذي خلفه في المنصب اللواء علي عكروم، الذي ترك منصبه كمدير للعتاد للواء محمد بن تيبولات. كما جرى إنهاء مهام مدير الصندوق العسكري للمعاشات العميد رميل. وأفادت قناة «العربية» بأن السلطات الجزائرية جمدت أرصدة أبناء ونساء جنرالات كبار منعوا من السفر، بينهم قائد الدرك السابق اللواء مناد نوبة، وقادة الناحية العسكرية الأولى والثانية والرابعة، اللواء لحبيب شنتوف، واللواء سعيد باي، واللواء عبدالرزاق شريف. وأشارت الى أنه تم كذلك إقالة مسؤول مطار هواري بومدين، بعد أن أفيد بأنه تغاضى عن سفر أحد الجنرالات. وتستحوذ سلسلة التغييرات «الثقيلة» التي أدخلها بوتفليقة على المؤسسة العسكرية الجزائرية، وحملة الإقالات التي تعد الأكبر في تاريخ الجزائر، والتي أطاحت حتى الآن أكثر من 10 من كبار قادة وجنرالات الجيش الجزائري، على اهتمامات وتساؤلات الرأي العام الداخلي، بين من يرى أنها تصب في إطار ضخّ دماء جديدة في مؤسسة الجيش لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، وبين من يرى أنها تكشف عن صراع على السلطة بين النخبة السياسية والعسكرية، قبل 6 أشهر على استحقاق انتخابي رئاسي يلفه الغموض. على صعيد آخر، قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، بزيارة إلى الجزائر التقت خلالها بوتفليقة ورئيس الوزراء أحمد أويحيى. وذكرت الرئاسة الجزائرية، في بيان، أن الزيارة تأتي بدعوة من بوتفليقة، بعد عام ونصف العام على إلغاء زيارة كانت مقررة في فبراير 2017 بسبب التهاب رئوي أصيب به الرئيس الجزائري. وأضاف البيان أن الطرفين سيتباحثان في «الهجرة والإرهاب العابر للحدود». وتابع البيان الرئاسي أن المسؤولين سيبحثان أيضا «الأزمة في ليبيا وقضية الصحراء الغربية، والوضع في مالي ومنطقة الساحل». وتريد الحكومة الألمانية تسريع إبعاد طالبي اللجوء من أصول جزائرية ومغربية وتونسية من أراضيها، بوصفهم يتحدرون من «دول آمنة»، بحسب مشروع قانون تم تبنيه أخيرا. وتبرر برلين هذا القرار بأنها رفضت تقريبا كل طلبات اللجوء من هذه الدول، وبنسبة أكثر من 99 في المئة من طلبات اللجوء المقدمة من جزائريين. ويسعى الكثير من الجزائريين الى مغادرة البلاد بسبب أوضاع اقتصادية صعبة. في المقابل، رحلت الجزائر، منذ 2014، أكثر من 33 ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء نحو بلدانهم، وفق مصدر رسمي.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء

مناورة اكتساح 2018... هل تسعى الجزائر إلى حرب مع المغرب؟

ايلاف..شعيب الراشدي.. الرباط: اهتمت بعض الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء، وضمنها " المساء" بتنظيم الجزائر للمناورات الجوية والبرية الكبرى بالذخيرة الحية، على الحدود الجنوبية الغربية مع المغرب، التي أطلقت عليها اسما له دلالة رمزية، وهو "اكتساح 2018".

إيلاف المغرب من الرباط: ذكرت " المساء" أن هذه ثاني مناورات ضخمة يقوم بها النظام الجزائري خلال أقل من نصف عام، بعد مناورات " طوفان 2018"، التي نظمتها البحرية في أقصى شمال غرب البلاد، قرب الحدود المغربية في مايو الماضي، واعتبرها مراقبون محليون، أضخم مناورات في تاريخ الجزائر العسكري. وقالت الصحيفة ذاتها، في ملف خاص على امتداد صفحة كاملة، تحت عنوان " اكتساح 2018"..هل تسعى الجزائر إلى إشعال الحرب مع المغرب؟"، إن من يعرف طريقة اشتغال العقل العسكري الجزائري، يعلم جيدا أن جميع تحركات مؤسسة الجيش تكون محملة برسائل للداخل والخارج، ولذلك يحرص على تغطية إعلامية واسعة لها، وأن تبرمج المؤسسة العسكرية ذاتها "تمرينات" عسكرية ضخمة، برسم العام الجاري على الجبهة الغربية مع المغرب لهو توجه يحمل العديد من الرسائل. في أشرطة " الفيديو" التي صورت بإشراف من الجيش الجزائري، والتي اطلعت عليها " المساء"، تظهر دبابات وراجمات صواريخ وطوافات عسكرية جزائرية، وهي تشتبك في بيئة صحراوية قاحلة مع عدو وهمي تحت درجة حرارة تقارب الثلاثين مئوية، فتقذف هذا العدو بجحيم نيران ذخيرتها الحية، منها صواريخ بعيدة المدى، تحت أنظار كبار قادة المؤسسة العسكرية، وعلى رأسهم الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الجزائري. واستحضارا لمجموعة من المعطيات، أكدت الصحيفة ذاتها، أن الإعفاءات التي مست قادة النواحي العسكرية في الجزائر، استثنت أكثر الجنرالات عداء للمغرب. وإمعانا في هذا العداء، وحسب ما نشره موقع جزائري معارض، فقد شكلت المناورات المعادية للمغرب، فرصة لتسليم قادة الجيش الجزائري لمليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، (التي شارك بعض قادتها في المناورات) أسلحة متطورة تستعمل في حرب العصابات.

الملك للعثماني: لا حزب لي

أفادت صحيفة "أخبار اليوم" أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كشف لأعضاء برلمان حزبه (المجلس الوطني)، الذي اجتمع استثنائيا، السبت الماضي في مدينة بوزنيقة، تفاصيل ما دار بينه وبين الملك محمد السادس، بعد إعفاء محمد بوسعيد من منصبه، كوزير للمالية. وحسب مصدر للصحيفة حضر الاجتماع، فقد قال العثماني إنه اقترح على الملك اسمين لتعيين أحدهما وزيرا بالنيابة، بعد إعفاء بوسعيد، أحد الاسمين المقترحين كان هو القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد القادر عمارة ، بينما لم يكشف العثماني عن الاسم الثاني. وأوضح العثماني في رده على تدخلات أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية:" لما اقترحت الاسمين قال لي الملك، إن اخترت (...) سيقولون اخترته من الحزب ديالي (أي حزبي)، وأنا ليس لدي حزب". ورد العثماني، حسب ما نقله لأعضاء برلمان الحزب:" نحن أيضا حزبك"، فرد عليه الملك : " بالتأكيد وأنا أقول ذلك أيضا"، وطلب منه أن يخبر أعضاء الحزب بذلك. بعد هذا النقاش، قال الملك، حسب الصحيفة، إن مقترح تولي عبد القادر عمارة المنصب مؤقتا مقترح جيد، فتم اعتماده، وتم استبعاد المقترح الآخر، الذي رجحت بعض المصادر أن يكون من حزب التجمع الوطني للأحرار. وشدد العثماني على أنه لا توجد أزمة في الحزب، وقال:" من يريدون تصريف الأزمة لن يفلحوا في ذلك"، مضيفا " بالنسبة إلى الذين يطرحون الأسئلة عن سبب إعفاء بوسعيد، أقول إن الملك يمارس اختصاصاته".

معركة المناصب تقتحم البرلمان

في موضوعها الرئيس لصفحتها الأولى، تحدثت صحيفة "الأحداث المغربية" عن وقائع معركة المناصب التي اقتحمت البرلمان، مشيرة إلى أن جدل التعيينات في المناصب العليا لم يعد منحصرا بين بعض مكونات الأغلبية الحكومية، إثر اتهام حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية بتبادل هدايا المناصب السامية التي يصادق عليها المجلس الحكومي، فقد اقتنص حزب الأصالة والمعاصرة (معارضة)، هذا الخلاف، وسعى لنقله إلى البرلمان. وفي التفاصيل التي استعرضتها الصحيفة، أن النائب محمد ابدرار المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة طالب بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق، للوقوف على مدى احترام القانون بشأن التعيينات في المناصب العليا. وتفجرت قضية تبادل هدايا التعيينات مع الدخول السياسي الذي شهد تعيينات في مناصب بقطاعات الصحة والتشغيل، هيمن عليها حزبا التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، وهو ما جعل بعض قادة التحالف الحكومي لا يخفون في اجتماعات مكاتبهم السياسية تذمرهم مما وصفوه بالتحايل على مساطر التعيين في المناصب السامية، والتي تؤول في الغالب الأعم لشخص مقرب من الوزير الوصي على القطاع، وهو ما أصبح يثير الكثير من علامات الاستفهام حول تشكيل اللجان، التي تسهر على اختيار الملفات والمرشحين. ووفق الخبر ذاته، فقد ازدادت حدة الجدل بعد أن انضم التجمع الوطني للأحرار إلى قائمة المستفيدين من هدايا التعيينات، بعد مصادقة المجلس الحكومي على اقتراح عزيز أخنوش، الأمين العام للحزب، بتعيين ابراهيم حافيدي، رئيس جهة سوس ماسة، والمنسق الإقليمي للحزب بأكادير، (جنوب المغرب)، مديرا عاما للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان. وحسب ما علمته " الأحداث المغربية"، فإن هذه التعيينات تهدد تماسك الأغلبية بشكل قوي، خاصة بعد أن أصبحت مثار الكثير من التساؤلات داخل البرلمان، وداخل المكاتب السياسية للأحزاب، سواء المشاركة في الحكومة، أو التي توجد في صفوف المعارضة، إذ ينتظر أن يدخل حزب الاستقلال بدوره على خط المطالبة بتوضيحات حول مسألة التعيينات.

هجرة الشباب متواصلة.. والحكومة خارج التغطية

انسجاما مع خطها التحريري، انتقدت صحيفة " العلم" الحكومة المغربية، على خلفية تزايد أفواج الشباب الذين يهاجرون عبر القوارب نحو اسبانيا، في مغامرة فوق أمواج البحر محفوفة بخطر الغرق والموت. وسجلت الصحيفة الناطقة بلسان حزب الاستقلال المعارض، أن مواقع التواصل الاجتماعي عجت خلال الفترة الأخيرة بعشرات الأشرطة المصورة التي توثق لعمليات الإبحار بصفة مباشرة لعشرات الشبان المغاربة، بمن فيهم الإناث والقاصرين. وعلقت " العلم" على أداء الحكومة في هذا المجال، قائلة إنها غير آبهة إطلاقا بتبعات وعواقب ظاهرة الهجرة التي بدأت تشكل هاجس الحياة، وهدف الوجود بالنسبة لشريحة واسعة من رجال الغد. وخلصت الصحيفة إلى القول ان الحكومة المغربية تمعن في مقاربة ملف الهجرة السرية من زاوية أمنية حادة، وتوظفه في ضبط ميزان علاقاتها مع المجموعة الأوروبية، غير عابئة بالأثر الإنساني والاجتماعي لتلك الصور والمقاطع المأساوية الصادمة لوجدان المغاربة والجارحة حد الخشونة لشعورهم الجماعي "بالانتماء إلى وطن تجحد حكومته إلى هذه الدرجة حقوق وسلامة ثلث سكانه".

الرباط: إيران تتطلع إلى توسيع هيمنتها في شمال وغرب إفريقيا وقالت إن حزب الله يشكل "تهديدا" اقتصاديا بالقارة الافريقية

إيلاف المغرب ـ متابعة... الرباط: قال ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي إن إيران تتطلع إلى الاستفادة من دعمها لـجبهة البوليساريو من أجل توسيع هيمنتها في منطقة شمال وغرب إفريقيا، لاسيما في البلدان الواقعة على الواجهة الأطلسية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق هنا بواجهة "للهجوم الذي تشنه طهران في إفريقيا". وأوضح بوريطة في حديث للموقع الإخباري الأميركي "بريتبار"، أن "إيران ترغب في استخدام دعمها لجبهة البوليساريو لتحويل النزاع الإقليمي بين الجزائر والجبهة الانفصالية من جهة، والمغرب من جهة ثانية، إلى وسيلة تمكنها من توسيع هيمنتها في شمال وغرب إفريقيا، وخاصة في الدول الواقعة بالساحل الأطلسي". وأبرز بوريطة أن "بوليساريو " ليست سوى جزء من "نهج عدواني" لإيران اتجاه شمال وغرب إفريقيا، مشيرا إلى أن الجبهة الانفصالية تعد منظمة "جاذبة" بالنسبة لطهران وحزب الله. وحذر بوريطة من "الارتباط" القائم بين حزب الله و"بوليساريو"، والذي يكتسي، بحسبه، طابعا "جد خطير" بالنسبة لشمال إفريقيا. وأوضح أن "بوليساريو "، التي تعتبر حركة عسكرية، تمثل "عاملا إيجابيا لإيران لكونها تعرف المنطقة. وهم (عناصر البوليساريو) مهربون (..) وملمون بالطرق". وأشار بوريطة إلى أنه بالنظر إلى الدور المركزي الذي أضحت تلعبه جبهة البوليساريو في الجهود التي تبذلها طهران بشمال وغرب إفريقيا، وعلى ضوء دعم إدارة جورج بوش السابقة في 2006 لمخطط الحكم الذاتي، فإنه "من الحيوي بالنسبة لإدارة ترمب ( دونالد)اتخاذ خطوات ملموسة لتيسير تطبيق هذا المخطط". وقال إن هذا النهج سيساعد في استقرار الوضع بشمال إفريقيا ويحد من مناورات إيران وطموحاتها التوسعية في المنطقة. وأشار الوزير بوريطة إلى أن " الإدارات الأميركية المتعاقبة، بدء بإدارة بيل كلينتون ثم جورج بوش الإبن، وحتى الإدارة الحالية، أكدوا بوضوح أن مخطط الحكم الذاتي يشكل حلا يتسم بالمصداقية والجدية والواقعية" لقضية الصحراء، مشيرا إلى أنه آن الأوان اليوم للانتقال من التصريحات إلى الفعل. وتساءل الوزير المغربي "إذا كنتم تعتبرون المخطط جادا وذا مصداقية وواقعيا، فماذا بوسعكم القيام به، عمليا، للمضي قدما نحو الأمام"، موضحا أن حل قضية الصحراء سيكون له أثر "عميق" على السياسة العربية بشكل عام عبر دعم الدول العربية الأكثر اعتدالا. وبالنسبة لبوريطة، فإن إدارة ترمب تتوفر على "كل ما يلزم للمضي قدما في هذه المسألة ونحن نطلب دعمها" ، في هذا الاتجاه. ولفت وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي ، الانتباه إلى أن إيران حاولت إيجاد حضور لها في المغرب"، وقال "اليوم، هم (الإيرانيون) يقومون بنفس الجهود بباقي دول شمال إفريقيا. ويستقطبون بعض شبابنا عن طريق تمكينهم من منح دراسية"، مضيفا أن طهران تطلق أعمالا "تبشيرية" لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لاسيما في بلجيكا. وأكد بوريطة، من جهة أخرى، أن حزب الله يشكل "تهديدا" اقتصاديا بإفريقيا، معربا عن اعتقاده بأنه لا ينبغي أن نقلل من شأن ما تفعله إيران في إفريقيا جنوب الصحراء عبر مبادرات ذات صبغة مالية".



السابق

العراق..اتفاق... لا اتفاق على حكومة عراقية برئاسة عادل عبدالمهدي!..مساعٍ في الوقت الحرج لإقناع برهم صالح بالعودة إلى «الوطني الكردستاني»..اعتقال مطلوبين بتهم إرهاب في الأنبار ونينوى...15 منظمة تستنكر الاعتقالات بحق ناشطي البصرة...ألمانيا لخفض مستشاريها في إقليم كردستان..

التالي

لبنان...الطبقة السياسية «تستيقظ»: المواجهة في سوريا تهدِّد الإستقرار!..إحتواء المخاوف الضريبية والتوتُّر العوني - الجنبلاطي.. وإعادة الملف الحكومي إلى الطاولة..وزير سعودي يزور لبنان اليوم.. معاودة ضبْط لعبة «حافة الهاوية» و«التيار الحر» و«التقدمي» يعلنان «الهدنة الاضطرارية»..ديبلوماسي سعودي يحضر مرافعات «محكمة الحريري»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,538,840

عدد الزوار: 7,636,977

المتواجدون الآن: 0