اخبار وتقارير..ترمب يدرس عرضاً لإنشاء قاعدة عسكرية تحمل اسمه في وارسو..اللجوء و{بريكست} يفرضان نفسيهما على القمة الأوروبية في سالزبيرغ..الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية يطلب «خنق الديكتاتورية»..تمهيداً للانسحاب... ترمب يدرس خصخصة الحرب في أفغانستان....

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 أيلول 2018 - 8:26 ص    عدد الزيارات 3035    التعليقات 0    القسم دولية

        


ماتيس: باق في منصبي وزيرًا للدفاع ردًا على شائعات توقعت استقالته..

صحافيو إيلاف.. أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الثلاثاء أنه باقٍ في منصبه، نافيًا بذلك شائعات سرت أخيرًا في واشنطن، ومفادها أن أيامه على رأس البنتاغون باتت معدودة، بسبب تدهور العلاقة بينه والرئيس دونالد ترمب.

إيلاف من واشنطن: قال الجنرال السابق في المارينز للصحافيين في البنتاغون: "حتمًا أنا لا أفكر في الرحيل، أنا أحب هذا المكان".

قدرات طفل

ومع أن ماتيس يكره التطرق إلى مسألة علاقته بترمب، إلا أنه اضطر إلى الرد على أسئلة بهذا الخصوص بسبب مقتطفات من كتاب جديد نشرت في الأسبوع الماضي، ونسبت إلى وزير الدفاع توجيهه انتقادات شديدة اللهجة إلى سيد البيت الأبيض. في كتابه بعنوان "خوف، ترمب في البيت الأبيض"، نقل الصحافي الشهير بوب ودوورد، الذي كشف مع كارل بيرنستين فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون، نقل عن ماتيس قوله إن مستوى الفهم لدى ترمب يعادل مستوى الفهم لدى طفل في العاشرة أو الحادية عشرة من العمر... والسبت نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين حاليين وسابقين أن مستقبل وزير الدفاع بات في مهبّ الريح بالنظر إلى أن ترمب يرغب دومًا بأن يحيط نفسه بأشخاص موالين له بالكامل.

تخيلات وستعبر

والثلاثاء أكد ماتيس أن العاصفة التي أثارها كتاب ودوورد ستهدأ قريبًا، لأنها مبنيّة على تهيؤات "من محض الخيال". قال للصحافيين "الأمور ستهدأ قريبًا، وعندها يمكن للأشخاص الذين أطلقوا هذه الشائعة أن يكتبوا مجددًا الشائعة التالية. هكذا تسير الأمور في هذه المدينة"، مؤكدًا أنه يحتفظ "بحسّ الفكاهة" حيال هذه القضية. وفي الأسبوع الماضي أكد ماتيس أن "الألفاظ المهينة بحق الرئيس التي نُسبت إليّ في كتاب ودوورد لم تصدر مني أو في حضوري"، مشددًا على أن ما قام به الصحافي الشهير هو نتاج "من محض الخيال"، وأن لجوء الكاتب إلى مصادر لم يعرّف عنها يقلل من مصداقية العمل. وبدا ترمب يومها راضيًا عن بيان وزير الدفاع، إذ أعاد تغريده بالكامل، وذكره مرات عدة بعدها.

ترمب يدرس عرضاً لإنشاء قاعدة عسكرية تحمل اسمه في وارسو

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء)، إن الولايات المتحدة تدرس طلباً من بولندا بأن يكون الوجود العسكري الأميركي على أراضيها دائماً، مؤكداً مشاركته بولندا مخاوفها من عدوان روسي محتمل. وناشد الرئيس البولندي أندريه دودا ترمب مباشرة بإقامة قاعدة أميركية دائمة وقال خلال مؤتمر صحغفي مشترك، إنه سيطلق على القاعدة اسم "فورت ترمب"، لتكون حصناً من أي خطر محتمل من موسكو. وقال ترمب إنه يشترك مع نظيره البولندي في مخاوفه من روسيا، إلا أنه أشار إلى أن روسيا تحترم القوة وأن بلاده عززت جيشها تحت قيادته. وطلبت بولندا مراراً وجوداً عسكرياً دائماً على أراضيها للتصدي لروسيا، وعرضت نحو ملياري دولار لتمويل مثل هذه القاعدة. وترسل الولايات المتحدة في الوقت الراهن قوات بشكل دوري إلى بولندا، لكن نشر قوات بشكل دائم سيكون باهظاً لأن التكاليف ستتضمن مساكن للأسر ومدارس ومستشفيات. وعبرت روسيا عن قلقها في مايو (أيار) من تقارير بشأن طلب بولندا، وقالت إن توسع حلف شمال الأطلسي نحو حدود روسيا يقوض الاستقرار في أوروبا.

اللجوء و{بريكست} يفرضان نفسيهما على القمة الأوروبية في سالزبيرغ

الانقسامات تمنع التوصل إلى رؤية مشتركة لملفات متفجرة

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبونجم... سيحتل موضوع الهجرات المرتبة الأولى في القمة الأوروبية التي ستنعقد ليومين (غدا وبعد غد) في مدينة سالزبيرغ النمساوية برئاسة المستشار النمساوي سيباستيان كورز، 32 عاما. وترأس النمسا الاتحاد في القسم الثاني من العام الجاري وهي عازمة على جعل ملف الهجرات (مع بريكسيت) الأولويتين الرئيسيتين على جدول أعمال القادة الأوروبيين. وبعكس قمة بروكسل نهاية يونيو (حزيران) الماضي وتلك التي ستستضيفها العاصمة البلجيكية الشهر القادم، فإن قمة سالزبيرغ «غير رسمية» بمعنى أنها «تشاورية» أو «تمهيدية» وبالتالي لا ينتظر أن يصدر عنها أي قرارات. ويواجه المستشار كورز الذي يحكم النمسا بالتوافق مع اليمين المتطرف صعوبات بالغة في التوفيق بين المواقف الأوروبية المتناقضة إزاء ملف الهجرات رغم توصل قمة بروكسل السابقة إلى شبه اتفاق لم يصمد إزاء الصراعات السياسية والآيديولوجية والانقسامات الأوروبية. والدليل على ذلك ما حصل مع الباخرة «الإنسانية» أكواريوس التي رفضت إيطاليا استقبالها «وكذلك فرنسا» واضطرت إلى إفراغ «حمولتها» في مرفأ فالنسيا الإسباني وبعدها تم توزيع المهاجرين واللاجئين على متنها على العديد من البلدان الأوروبية. تقول مصادر رئاسية فرنسية في معرض تقديمها للقمة وأولوياتها، إن رؤساء الدول والحكومات سيعمدون إلى «تقويم» ما تحقق من مقررات قمة بروكسل. وتتلخص هذه المقررات بتعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع الارتقاء بأعداد قوة «فرونتكس» المولجة بها من 1500 إلى 10 آلاف خلال عامين واحترام قاعدة إنزال اللاجئين والمهاجرين في المرفأ الأوروبي الأقرب مع الالتزام بإعادة توزيعهم على قاعدة الطوعية، والتشدد في ترحيل من لا يحق له اللجوء وأخيرا تعزيز التعاون مع دول «المنشأ» الأفريقية والممر (الترانزيت وتحديدا ليبيا والمغرب وتركيا) لحماية حدودها وزيادة الدعم المالي لها. وتشدد المصادر الرئاسية الفرنسية على ضرورة «التضامن» بين الدول الأوروبية وتحث البلدان التي ترفض قطعا استقبال اللاجئين إلى التعبير عن تضمنها بـ«أشكال أخرى» وليس فقط عن طريق المساهمات المالية. ومن بين هذه الدول المجر وبولندا ورومانيا. لكن بلدانا أخرى مثل إيطاليا والنمسا وبعض الأصوات في ألمانيا تريد وقفا نهائيا لتيار الهجرات. كذلك، سيعمد القادة الأوروبيون إلى تقويم الاتصالات التي جرت مع بلدان المغرب ومصر وألبانيا في موضوع إقامة مراكز استقبال للمهاجرين واللاجئين على أراضيها على أن يمولها الاتحاد الأوروبي وتكون برعاية الأمم المتحدة ومنظمة الهجرات الدولية. والحال، أنه رغم الضغوط الأوروبية، فإن الدول العربية الخمس (تونس والمغرب والجزائر وليبيا ومصر) ترفض حتى اليوم إقامة مثل هذه المراكز مخافة أن تتحول إلى «سجون مفتوحة» يصعب التخلص منها لاحقا إضافة إلى الأعباء التي تمثلها أمنيا واقتصاديا وسياسيا. ثمة إجماع أوروبي، وفق المصادر الرئاسية الفرنسية، على الرغبة في بقاء المهاجرين الأفارقة وغير الأفارقة في بلادهم. لكن باريس ترى أنه «يتعين احترام القواعد الدولية» في التعاطي مع المهاجرين ومن بين هؤلاء حوالي 10 في المائة من اللاجئين الذين لا تستطيع أوروبا عدم استقبالهم. ولذا، فإن باريس تريد «آلية دائمة» حول توزيع هؤلاء بعد وصولهم إلى الأراضي الأوروبية بدل «المعالجة المتسرعة» عند وصول أي باخرة تحمل على متنها مهاجرين ولاجئين تم إنقاذهم في البحر. وفي أي حال، تشدد هذه المصادر على أن تيار الهجرة تراجع كثيرا في العامين الأخيرين وخصوصا أصابه تحول كبير تدل عليه الأرقام الرسمية. بداية، ثمة أرقام كثيرة متداولة. ولكن هناك إجماع على أن أبرز ملامح هذه التحول تراجع أعداد الساعين إلى الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من شواطئ شمال أفريقيا. ففي العام 2017، بلغ عدد هؤلاء 129 ألفا. وللفترة عينها من العام 2018 (من يناير/كانون الثاني) - إلى سبتمبر/أيلول)، تراجع إلى 74500 مهاجر ولاجئ. ووفق مبدأ «الأوعية المتصلة»، فإن ما نقص على طريق المتوسط الأوسط (ليبيا - تونس إلى الشواطئ الإيطالية) ظهر في أماكن أخرى خصوصا باتجاه إسبانيا. وبينما كان الواصلون إلى إسبانيا، إن عبر الجيبين الإسبانيين سبتة ومليلة أو مباشرة على الشواطئ الإسبانية، لا يتجاوزون في العام 2017 الـ5500 مهاجر ولاجئ، فإنه تضاعف خمس مرات في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري ليصل إلى 24 ألف شخص. وثمة أرقام أخرى تتحدث عن 32 ألف شخص. يبقى أن ما يسمى «الطريق الأرضية» التي تنطلق من تركيا إلى اليونان إلى ما يسمى «ممر البلقان» باتجاه أوروبا الوسطى والغربية والشمالية وصل في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام إلى 18 ألف شخص بينما لم يصل هذا العدد إلى عتبة الـ2500 شخص من الفترة عينها من العام 2017، وتعكس هذه الأرقام ملامح التحولات في طرق الهجرة وفي الوقت عينه تؤشر لتحولات السياسات الأوروبية المتبعة إزاء هذا الملف الشائك. واضح حتى الآن أنه رغم تراجع أعداد الواصلين إلى أوروبا قياسا للموجات المتدفقة التي عرفتها في العامين 2015 – 2016، فإن المسؤولين الأوروبيين لم يجدوا «الحل السحري» لموضع الهجرات، لأن مثل هذا الحل غير موجود. وما يسعى إليه هؤلاء هو تحفيز بلدان المغرب لتلعب الدور الذي تلعبه تركيا، أي أن تمنع طلاب الهجرة واللجوء من اجتياز حدودها، بمعنى أن تلعب دور «الشرطي» لبلدان أوروبا. وفي الوقت عينه، تتبع أوروبا سياسة «العصا والجزرة» مع البلدان الأفريقية، بحيث تبين عن «كرم العطاء» مع تلك المتعاونة وتحجب مساعداتها جزئيا عن التي تفشل في لعب الدور المطلوب منها.

الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية يطلب «خنق الديكتاتورية»

نيكاراغوا تطالب باستقالته... وكولومبيا تتهم فنزويلا بانتهاك أراضيها

ماناغوا - بوغاتا: «الشرق الأوسط»... للمرة الثانية على التوالي، وخلال 48 ساعة، أدلى الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، لويس ألماغرو، بتصريحات لافتة حول الوضع المتأزم في أميركا اللاتينية، بخصوص دول مثل نيكاراغوا وفنزويلا، إذ طالب المجتمع الدولي بـ«تضييق الخناق على الديكتاتورية التي يتم تأسيسها في نيكاراغوا»، وفي اليوم السابق اعتبر خلال زيارة إلى كولومبيا أن «تدخلاً عسكرياً» لا يمكن استبعاده للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ورأت حكومة ماناغوا أن تصريحات لويس ألماغرو تشكل انتهاكاً لميثاق منظمة الدول الأميركية الذي يفيد بأن على المنظمة الدفاع عن «سيادة ووحدة أراضي دولها الأعضاء واستقلالها». ويُتهم الرئيس دانيال أورتيغا وزوجته روزاريو موريللو التي تعمل أيضاً نائبة للرئيس، من قبل معارضيه بإقامة ديكتاتورية تتسم بالفساد والمحسوبية. وتواجه الدولة الواقعة في أميركا الوسطى أزمة منذ أن اندلعت مظاهرات ضد حكومة الرئيس دانييل أورتيغا في 18 أبريل (نيسان)، إذ تردد أن مئات الأشخاص قتلوا. وذكرت صحيفة «إل نويفو دياريو» اليومية أن ما لا يقل عن 24 من قادة الحركة الطلابية التي تتزعم الاحتجاجات قد تم سجنهم، وقد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 68 عاماً. وفي الأمس طالبت حكومة نيكاراغوا باستقالة ألماغرو، معتبرة أنه «يهدد السلام الدولي» بطلبه «خنق ديكتاتورية» الرئيس دانيال أورتيغا. وقد طلب الأمين العام بمناسبة القمة الخامسة عشرة الأميركية اللاتينية للتسويق السياسي والحكم في ميامي (فلوريدا)، الدول الأعضاء في المجموعة الدولية، بخنق الديكتاتورية التي استقرت في نيكاراغوا. وكان قد اعتبر في اليوم السابق خلال زيارة إلى كولومبيا أن «تدخلاً عسكرياً» لا يمكن استبعاده لإطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقال بيان تلته موريللو، زوجة أورتيغا، إن تصريحات ألماغرو «بصفته أميناً عاماً لمنظمة الدول الأميركية، تشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن الدوليين، وانتهاكاً خطيراً للمبادئ الأساسية للقانون الدولي». وأضافت أن على لويس ألماغرو «الاستقالة». وردت موريلو على بيان ألماغرو تقول إن «أياً من بنود (ميثاق منظمة الدول الأميركية) لا يجيز لها التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وكذلك التشجيع على تدخلات عسكرية ضد دولة عضو والدعوة إلى خنق حكومة». وأضاف البيان، كما أوردت الصحافة الفرنسية مقتطفات منه، أن «هذه التصريحات تجعله غير مؤهل لشغل منصب الأمين العام للمنظمة». ويتظاهر المعارضون في نيكاراغوا ضد الحكومة منذ نحو خمسة أشهر، على رغم القمع الذي أسفر عن أكثر من 320 قتيلاً و2000 جريح واعتقال 300 متظاهر وتسريح 400 طبيب ومدرس على الأقل. وفي غضون ذلك اتهم أفراد عائلات أشخاص يشتبه في مشاركتهم بتجمعات مناهضة للحكومة الشرطة بـ«التعذيب الوحشي» للمحتجزين. وفي واحدة من القضايا تلقت «اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في نيكاراغوا» بلاغاً بشأنها، قيل إن فلاحاً أُلقي القبض عليه في 30 أغسطس (آب) في إقليم جينوتيجا شمال البلاد، ضُرب بأعقاب بنادق على رأسه وأصيب بجروح قطعية في مناطق متفرقة من جسده. كما تلقت اللجنة تقارير «عن العنف الجنسي وانتزاع الأظافر وحرق أشخاص بالسوائل الحمضية»، حسب ما ذكره بابلو كويفاس، ممثل اللجنة في مؤتمر صحافي. وفي سياق متصل، احتجت كولومبيا يوم الاثنين على فنزويلا فيما وصفته بأنه انتهاك لأراضيها من قبل جنود فنزوليين. وقالت وزارة الخارجية الكولومبية إن الجنود دخلوا جزيرة ميبوريس 3 الواقعة في نهر بمقاطعة فيشادا بالقرب من الحدود، يوم الخميس. وتتهم كولومبيا الجنود بسرقة بضائع من الجزيرة، وأخذ العديد من سكانها عبر الحدود، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام. ونفت فنزويلا هذه المزاعم واتهمت كولومبيا بالوقوف وراء عمل «عدائي» على جارتها الشرقية. وهذه هي المرة الثانية في غضون شهر التي تتهم فيها كولومبيا، فنزويلا، بانتهاك أراضيها. وتسود حالة من الجمود في العلاقات بين كولومبيا وفنزويلا، حيث لا يوجد حالياً سفير لبوغاتا في كاراكاس، بعد أن تم استدعاؤه في العام الماضي. وتستضيف كولومبيا ما يقرب من مليون فنزويلي، فر العديد منهم بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية في فنزويلا المجاورة.

تمهيداً للانسحاب... ترمب يدرس خصخصة الحرب في أفغانستان وقتلى بالعشرات من القوات الحكومية و{طالبان}

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل.. نهاية المطاف للقوات الأميركية في أفغانستان بدأت تقترب، لكن دون أن تنفض واشنطن يدها من الصراع في أفغانستان، ودون أن تتحمل عواقب ما قد تقدم عليه من خطوات في المرحلة المقبلة، هذا ما يبدو من خلال ما نشرته صحيفة التايمز البريطانية تحت عنوان «خطة أميركية لخصخصة الحرب الأفغانية». ويشير تقرير الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس استبدال مجموعة من الشركات الأمنية الخاصة بالقوات الأميركية في أفغانستان. وهو مقترح تقدم به مؤسس «شركة بلاك ووتر» سيئة الصيت لإدارة الرئيس ترمب، ويحمل في طياته إعفاء القوات الأميركية من مسؤولية أي أعمال تقوم بها القوات الخاصة، وتقليل الإصابات في صفوف القوات الأميركية في أفغانستان، لكنه في المقابل يطلق يد قوات الشركات الخاصة الأميركية للقيام بأعمال مخالفة للقانون في أفغانستان دون رادع، خاصة أن الاتفاقية الأمنية الأميركية الأفغانية تمنع السلطات الأفغانية من تقديم الجنود الأميركيين وقوات الشركات الخاصة المتعاقدة مع القوات الأميركية من المساءلة القانونية أو تقديمهم للمحاسبة، وهو أمر قد يثير الكثير من الفوضى وعمليات التفجير الانتقامية من القوات الحكومية أو قوات الناتو والقوات الأميركية والمتعاقدين معها من شركات خاصة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن إريك برينس رجل الأعمال الأميركي، وصاحب شركة «بلاك ووتر» المقرب من إدارة الرئيس ترمب، والذي يقف وراء الفكرة حسب وصف الصحيفة قوله إن ترمب تأسف على عدم اتخاذ قرار بخصخصة الحرب الأفغانية العام الماضي، حينما راجع البنتاغون استراتيجيته للحرب الأفغانية العام الماضي، وأضاف برينس أنه علم قبل ثلاثة أسابيع أن الرئيس الأميركي يعيد النظر في خطته وقام بتغييرات في قيادة القوات الأميركية في أفغانستان حيث تم استبعاد الجنرال جون نيكسلون والاستعانة بالجنرال سكوت ميلر صاحب الخبرة في أفغانستان والعراق والعمليات الخاصة. ويصف برينس الجنرال ميلر بأنه شخص غير تقليدي وأنه واثق - برينس - من أن إرسال ميلر لأفغانستان كان بتفويض لتغيير كيف يجري العمل هناك. وحسب الخطة التي تحدث عنها رجل الأعمال الأميركي إريك برينس فإنها تقضي بسحب خمسة عشر ألفا من القوات الأميركية واستبدال ثمانية آلاف من المتعاقدين بهم فضلا عن خصخصة الدعم الجوي أيضا، وهي مؤشرات على إطلاق يد الشركات الخاصة في أفغانستان للقيام بعمليات قتل وقصف وإحراق وإعدامات جماعية واعتقالات عشوائية دون رقيب أو حسيب، حسبما يقوله خبراء أفغان وباكستانيون. ويدافع إريك برينس عن خطته بالقول إنها ستخفض الـ70 مليار دولار التي تتكلفها الإدارة الأميركية كنفقات للحرب على أفغانستان سنويا. وكانت شركة «بلاك ووتر» قامت بالعديد من الأعمال في أفغانستان والعراق بعد تعاقدها مع القوات الأميركية فترة حكم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش (الابن)، حيث أطلق حراسها النار على 17 مدنيا في قلب بغداد عام 2007، كما قاموا بالإغارة على عدد من القرى في أفغانستان وقاموا بعمليات قتل أثارت حفيظة المجتمع الأفغاني وانتقادات حادة من الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي. إلى ذلك أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل 47 من المسلحين المعارضين للحكومة الأفغانية ضمن عمليات تقوم بها القوات الأفغانية والأميركية في أفغانستان في ولايتي خوست وميدان وردك. وقال بيان عن فيلق الجيش الأفغاني جنوب شرقي أفغانستان إن حوالي ثلاثين من المسلحين قتلوا وثمانية آخرين جرحوا أثناء غارات قامت بها القوات الأميركية في مناطق كوهنا دارا وخومار وسلمان فارس في مديرية جلريز في ولاية وردك غرب العاصمة كابل. وأضاف البيان أنه تم تدمير ناقلتين عسكريتين مصفحتين كانت طالبان استولت عليهما من القوات الحكومية. وكانت القوات الأميركية أعلنت عن غارات جوية في مناطق سباراكي في مديرية نادر شاه كوت في ولاية خوست غرب أفغانستان. وأشار البيان الصادر عن القوات الحكومية إلى صدها هجمات لقوات طالبان في مديرية سروبي في ولاية بكتيكا ما أسفر عن مقتل ثلاثة من المسلحين حسب البيان الحكومي. بينما كانت دائرة الاستخبارات الأفغانية أعلنت أن القوات الأميركية قتلت 26 من مسلحي تنظيم داعش كانوا يخططون لمهاجمة مواكب عزاء عاشوراء في أفغانستان حسب بيان الاستخبارات الأفغانية. وجاءت الغارات الجوية الأميركية على مراكز تنظيم الدولة بعد سلسلة هجمات شنها التنظيم على مراكز وتجمعات شيعية في أفغانستان خاصة مناطق غرب كابل. وأعلنت الشرطة الأفغانية القبض على سبعة أشخاص بينهم باكستاني بتهمة تهريب أسلحة إلى إقليم ننجرهار شرق أفغانستان، وقال بيان للشرطة بثته وكالة خاما بريس الأفغانية إن عملية إلقاء القبض جاءت بعد مداهمة أمنية في منطقة دور بابا بإقليم ننجرهار المحاذي للحدود مع أفغانستان. وأضاف البيان أن القوات الأفغانية صادرت مجموعة كبيرة من الذخائر إلى جانب أسلحة وبنادق أميركية وأن المعتقلين حاولوا تهريب الأسلحة والذخيرة من منطقة دور بابا وأنهم اعترفوا بتورطهم في عمليات التهريب. ويأتي الإعلان عن اعتقال باكستاني متهم بتهريب الأسلحة إلى أفغانستان بعد أيام قلائل من التفاؤل بتحسن العلاقات الباكستانية الأفغانية إثر الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إلى كابل والتقى فيها الرئيس أشرف غني ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله وعددا من المسؤولين الأفغان. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت مقتل تسعة من رجال شرطتها في هجوم شنته قوات طالبان في ولاية بلخ كما ذكرت محطة الأفغانية، وذلك في ظل معارك ضارية وهجمات متواصلة من قوات طالبان على القوات الحكومية الأفغانية، حيث باتت طالبان تسيطر على أجزاء واسعة من الريف الأفغاني، كما بدأت تشنه هجمات عنيفة على المدن الكبرى، في وقت بدأ تنظيم داعش حملة تفجيرات في مختلف المناطق الأفغانية. وقد تواصلت المعارك والاشتباكات في ولاية فراه غرب أفغانستان حيث تمكنت قوات طالبان من السيطرة على ثلاثة مراكز عسكرية جديدة من القوات الحكومية في منطقة شمالغاه قرب مدينة فراه مركز الولاية، بعد معارك ضارية بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين. وأضاف بيان الحركة من ولاية فراه أن مقاتليها هاجموا مركزا للشرطة الأفغانية في منطقة كاجغين ما تسبب في مقتل تسعة أفراد من الشرطة، كما هاجمت قوات طالبان مراكز للشرطة في مناطق أخرى من الولاية ما أسفر عن مقتل ستة من رجال الشرطة. وكانت الشرطة الأفغانية أعلنت خسارتها مركزا متقدما في منطقة بالا بالوك في ولاية فراه غرب أفغانستان حيث قتل تسعة من رجال الشرطة وأسر ثلاثة آخرون وأجبر الآخرون على الفرار من المنطقة. وكانت قوات طالبان تمكنت من السيطرة على نقطة مراقبة في ولاية زابل جنوب شرقي أفغانستان بعد معركة ضارية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة مما أسفر عن مقتل أحد عشر من القوات الحكومية وفرار بقية القوات من المركز تاركة وراءها كمية ضخمة من الأسلحة.

الأمن يبحث عن خلية إرهابية «نائمة» في جنوب ألمانيا تدعم عضواً في «داعش» اعتقل في فرايبورغ

الشرق الاوسط...كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب... داهمت الشرطة الألمانية أهدافاً في مدينة فيلنغن - شفيننغن، في ولاية بادن فورتمبيرغ، بحثاً عن أدلة قد تكشف وجود خلية داعمة لعضو في «داعش» اعتقل في فرايبورغ الأسبوع الماضي. وأكدت النيابة العامة في الولاية أمس (الثلاثاء)، شكوكها حول وجود داعمين للألماني (29 سنة) الذي اعتقل في مدينة فيلنغن - شفيننغن الواقعة على بحيرة «بودنسي» على حافة جبال الألب الألمانية. وأشارت النيابة العامة في شتوتغارت عاصمة الولاية، إلى متهمين تتراوح أعمارهم بين 25 و41 سنة يعيشون في محيط فيلنغن - شفيننغن. وفي شمال ألمانيا، يعتقد المحققون أنهم قد يشكلون «خلية نائمة» على علاقة بالألماني المعتقل. ويفترض أن يقدم المشتبه فيهم الدعم المالي واللوجيستي لتنظيميين إرهابيين هما «داعش» و«جنود الشام». وبحسب معطيات النيابة العامة، فإن القضية تدور حول تبرعات تتراوح بين 100 و6 آلاف يورو جمعها المشتبه فيهم لصالح الألماني المعتقل في فرايبورغ. تم جمع هذه التبرعات للتنظيمين الإرهابيين بين ديسمبر (كانون الأول) 2013 ومطلع عام 2014. وتحوم الشبهات حول أشخاص آخرين من شمال ألمانيا أسهموا في جمع التبرعات، بحسب مصادر النيابة العامة. ولم تسفر حملة المداهمات أمس عن اعتقالات، لكن التحقيق مستمر حول الموضوع، بحسب تصريح متحدث رسمي باسم شرطة الجنايات في ولاية بادن فورتمبيرغ. وأكد المتحدث أن كل المشتبه فيهم يحملون الجنسية الألمانية. وتحفظت النيابة العامة والشرطة في الكشف عن مزيد من المعلومات حول المشتبه فيهم، لكن مصادر أمنية داخلية ذكرت لصحيفة «شتوتغارتر تسايتونغ» أن القضية تتعلق بإسلاميين متشددين يرتادون جمعية إسلامية تنشط في فيلنغن - شفيننغن. وسبق لشرطة الجنايات في سنة 2012 أن رحلت قسراً تركياً (28 سنة)، من أعضاء هذه الجمعية، إلى تركيا، بعد أن دانته المحكمة بتهمة ترويج أفلام الفيديو الدعائية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية. وكانت الشرطة في مدينة فيلنغن - شفيننغن شنت حملة ضد جماعة «الدين الحقيقي» المحظورة في المدينة سنة 2014. ووجهت النيابة العامة حينها تهمة دعم التنظيمات الإرهابية إلى 4 من أعضاء الجمعية المقيمين في المدينة. وكانت وزارة الداخلية الاتحادية أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، حظر نشاط منظمة «الدين الحقيقي» المتطرفة، التي يقودها الفلسطيني الأصل إبراهيم أبو ناجي (52 سنة)، ومصادرة ممتلكاتها. وترافق قرار الحظر مع حملة مداهمات وتفتيش كبيرة شنتها الشرطة الألمانية في 10 ولايات وشملت 190 مقراً وبيتاً من بيوت ناشطيها. وجاء في قرار الحظر أن أعضاء «الدين الحقيقي» كانوا يعملون لتجنيد المتطوعين وكسب المتعاطفين مع تنظيم داعش الإرهابي، وأن واحداً من كل 5، أي نحو 140 متطرفاً التحقوا بالحرب التي يشنها التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، كان على صلة بالمنظمة المحظورة. ويعتبر المتشدد أبو ناجي، الفلسطيني الأصل، من أبرز المتهمين بالتحريض على الكراهية في ألمانيا. وهو مولود في غزة وهاجر إلى ألمانيا بعمر 18 سنة 1982، ونال الجنسية الألمانية سنة 1994. وسبق للدولة أن أوقفت مساعداتها الاجتماعية لعائلته قبل سنوات بعد أن ثبت لها وجود مصادر مالية سرية له لم يبلغ عنها بالضد من القوانين. وأسس أبو ناجي منظمة «الدين الحقيقي» في كولون، ويتعاون مع جماعة «ميلاتو إبراهيم» التي يقودها محمد ج م. في النمسا، ومنظمة «الدعوة إلى الجنة» السرية التي يقودها بيير فوغل في فريشن (ضواحي كولون). وسبق للنيابة الألمانية العامة أن حظرت نشاط «الدعوة إلى الجنة» بدعوى التحريض على الكراهية. جدير بالذكر أن وحدة مكافحة الإرهاب اعتقلت الشاب الألماني في فرايبورغ يوم الأربعاء الماضي بتهمة الانتماء إلى تنظيمين إرهابيين ينشطان في سوريا. وذكرت النيابة العامة في بيان لها أن المعتقل من رواد مسجد «عباد الرحمن» في حي هيردرن الذي يخضع لرقابة القوى الأمنية. ونال المتهم التدريبات على السلاح في معسكر للإرهابيين قرب مدينة حلب السورية بين سنتي 2013 و2014. والتحق بعد ذلك بوحدة قتالية تابعة لـ«داعش» في اللاذقية مقاتلاً ومسعفاً. عاد الشاب إلى ألمانيا في مطلع 2018، وتم اعتقاله في حي هاسلاخ، في مدينة فرايبورغ، حيث يعيش مع والدته، صبيحة يوم 12 سبتمبر (أيلول) الحالي. وسبق للقوى الأمنية أن اعتقلت جبار و. من رواد هذا المسجد، في ديسمبر2017 بتهمة التخطيط لعملية تفجير إرهابية ضد سوق لأعياد الميلاد في مدينة كارلسروهه.

رئيس كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ وافقت على تفتيش دولي على تفكيك منشآتها النووية

الراي...(رويترز) ... قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن اليوم الأربعاء إن كوريا الشمالية وافقت على السماح لإشراف مفتشين دوليين على «تفكيك دائم» لمنشآتها الصاروخية الأساسية وستتخذ خطوات إضافية مثل إغلاق مجمعها النووي الرئيسي في يونجبيون إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات متبادلة. وأضاف مون في أعقاب محادثاته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن الكوريتين اتفقتا على ضرورة تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى «أرض سلام خالية من الأسلحة النووية والتهديدات النووية». وقال كيم في مؤتمر صحافي مع مون إنه سيزور سيول عاصمة كوريا الجنوبية «في المستقبل القريب». وكان مسؤولون في سيول قد قال في وقت مبكر إن زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية يعتزمان التوقيع على بيان مشترك في شأن العلاقات بين البلدين بعد قمتهما اليوم الأربعاء في بيونغ يانغ عاصمة الشمال. وقال يون يونغ تشان السكرتير الصحافي لرئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن للصحفيين إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد حفل التوقيع، وبعد أن يقر وزيرا دفاع البلدين اتفاقية عسكرية منفصلة. ولم يتسن على الفور معرفة فحوى الاتفاقيات.

لوبن تنتقد «تذويب» هوية فرنسا: ماكرون وجماعته يتفرّدون بالحكم

الحياة...باريس – أرليت خوري.. شنّت رئيسة حزب «التجمّع الوطني» اليميني المتطرف مارين لوبن، هجوماً عنيفاً على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ اعتبرت أنه «لا يجسّد بداية مرحلة، بل نهاية مرحلة»، كما انتقدت «سياسة هجرة متهوّرة» يعتمدها الاتحاد الأوروبي. وأطلقت لوبن، خلال مهرجان جمع مئات من أنصارها في فريجوس جنوب فرنسا، حملتها استعداداً للانتخابات الأوروبية المرتقبة العام المقبل. يأتي ذلك فيما يواجه حزبها صعوبات بالغة، مردها إحالة كوادر حزبية على التحقيق، وهي بينهم، في إطار ملف وظائف مزعومة في البرلمان الأوروبي. كما يأتي في ظلّ جهود عقيمة تبذلها لوبن لنسج تحالفات على المستويَين الفرنسي والأوروبي، سعياً إلى تعزيز حضورها. لكن زعيمة اليمين المتطرف لا ترى في هذه الصعوبات عراقيل، إذ تلغي السلبيات وتركّز على الإيجابيات، وفي طليعتها استطلاعات للرأي أظهرت أن «التجمّع الوطني» (الجبهة الوطنية سابقاً) سيحظى بتأييد 20 في المئة من المصوّتين في الانتخابات الأوروبية، ما يجعله مساوياً لحركة «الجمهورية إلى أمام» بزعامة ماكرون الذي يعاني تراجعاً في شعبيته. وتبني لوبن استراتيجيتها على نتائج استطلاعات تضعها في مواجهة مباشرة مع ماكرون، وتؤمّن لها فرصة للنيل منه، بعد هزيمة قاسية ألحقها بها في انتخابات الرئاسة. وفي أوضح تعبير عن هذا النهج، نقلت صحيفة «ليبراسيون» عن فيليب أوليفييه، المستشار السياسي للوبن، قوله إن الفرنسيين لا يبالون بملف الوظائف الوهمية، لأن «ما يهمهم هو أن يتخلّصوا من الهجرة، وهذا موضوع يشكّل جوهر توجهاتنا». وكان بديهياً أن يتمحور خطاب لوبن حول محاربة ماكرون ومكافحة الهجرة، باعتبارهما متلازمين، من منطلق التبسيط المبالغ فيه الذي يطغى على مواقفها. وهي أطلّت على أنصارها بديناميكية وحماسة، كعادتها، لتشنّ هجوماً على ماكرون يعكس خيبة المواطن العادي أو نقمته من الأوضاع الحالية. ولم تترد في القول إن الرئيس «ليس صاحب رؤية مهمة، ولا يزال يحبو»، معتبرة أنه «يحكم فرنسا بمفرده، محاطاً بمرتزقة». وفي ملف الهجرة، استعادت لوبن حجّة ترضي فرنسيين في رفضهم الآخر، قائلة: «لم يكن هناك يوماً ما يكفي من المال لمشرّدين فرنسيين يموتون برداً في الشوارع، فيما الأموال متوافرة للمهاجرين». كما لعبت على وتر الخوف من تهديد زعمت أنه يستهدف هوية فرنسا ونمط عيشها، قائلة: «نعيش حال تذويب عديمة المسؤولية لن توفّر أياً من أنحاء فرنسا». وأضافت: «قريباً سيكون هناك مهاجرون في قصر فرساي» التاريخي الشهير. وأمام ممثلين لحليفَيها، حزب «الحرية» النمسوي و «الرابطة» الإيطالي، هاجمت لوبن الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه «ليس أوروبا»، واتهمته بأنه «لا يتمسك بأي تاريخ ولا بأي تقليد»، داعية إلى إبداله بـ «اتحاد الأمم الأوروبية». على صعيد آخر، أُفيد بأن قضاة مكلّفين التحقيق في ملف تمويل ليبي محتمل للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، عام 2007، أمروا بتوجيه اتهامات جديدة لمدير حملته كلود غيان، لا سيما تهمة «الفساد السلبي». وكان غيان اتُهم عام 2005 بـ «تبييض اختلاس مالي في إطار مجموعة منظمة»، قبل أن تُوجه إليه في 11 الشهر الجاري تهم «فساد سلبي» و»إخفاء اختلاس أموال عامة»، و «تواطؤ في تمويل غير قانوني لحملة انتخابية».

 



السابق

لبنان..تراجُع بعبدا يحتوي التصعيد.. والحريري يحذِّر من «فتنة الشارع»!... عون الإثنين إلى نيويورك. وجعجع يعلن الثقة ببري والتمسُّك بـ5 حقائب...السنيورة: لننتظر المحكمة ولكل حادث حديث..الأمين العام لـ «العرفان» من مصيلح: أيكون القوي قوياً بالجزء على الكل؟...نزار زكا يعود إلى إضرابه عن الطعام وسلطات إيران تنقله إلى «تحت الأرض»..

التالي

سوريا..اتفاق بوتين ـ إردوغان... جدول زمني لـ «منطقة آمنة دون سلاح وإرهاب»....جهود روسية لاحتواء الأزمة مع إسرائيل وتساؤلات حول صمت الأسد..الأسد: الصلف والعربدة الإسرائيلية سبب إسقاط الطائرة الروسية...أنقرة: إسرائيل استهدفت اتفاق إدلب..النظام السوري يخرق هدنة إدلب والمعارضة تصدّ هجوماً في حلب...ترحيب أوروبي - أميركي باتفاق إدلب وطهران ودمشق تقرانه...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,628,284

عدد الزوار: 7,700,877

المتواجدون الآن: 0