اليمن ودول الخليج العربي...«التحالف» يجهز ممرات آمنة لليمنيين.. والحوثيون زرعوا مليون لغم...معارك ضارية مع «القاعدة» جنوب اليمن..الحكومة اليمنية: الميليشيات حولت صوامع ميناء الحديدة إلى مخازن أسلحة..التحالف يستهدف قيادات حوثية كبيرة في الحديدة...محمد بن سلمان: لن نسمح لأحد بأن يعتدي على سيادة وطننا..

تاريخ الإضافة الأحد 23 أيلول 2018 - 7:47 ص    عدد الزيارات 2522    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه جازان..

محرر القبس الإلكتروني .. أعلن التحالف العربي، اليوم السبت، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيا الحوثية باتجاه جازان وتدميره.

«التحالف» يجهز ممرات آمنة لليمنيين.. والحوثيون زرعوا مليون لغم

الحياة...الرياض - أبكر الشريف ... كشف رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة عن ممرات آمنة للمدنيين اليمنيين ستعلن قريباً، بالتعاون مع قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مشيراً إلى أن ميليشيات الحوثي استخدمت صور أسرة تأكل أوراق الشجر؛ لجلب تعاطف المنظمات الأممية. وقال الربيعة، في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس: إن «أحد الانتهاكات الكبرى التي قام بها الحوثيون هي زرع أكثر من مليون لغم في الأراضي اليمنية بشكل عشوائي ومن دون خرائط، وهذا يؤكد أن هناك من يدعم الميليشيات في زرع الألغام، وفي المقابل أطلقت السعودية مشروعاً بـ40 مليون دولار باسم «مسام» لنزع الألغام، وبرنامجاً آخر موازياً لتأهيل من أصيبوا بهذه الألغام. وأضاف، تم التوصل إلى الاسرة التي ظهرت في تقرير تلفزيوني تأكل أوراق الشجر، وقريباً سنوصل إليهم المساعدات، على غرار المساعدات التي تقدم للشعب اليمني كافة، لافتاً إلى أن إجمالي ما قدمته المملكة من مساعدات لليمن بلغ أكثر من 11 بليون دولار. وأكد الربيعة أن «الحوثي يستخدم الآلة الإعلامية لجلب تعاطف المجتمع الدولي، وهذا ليس بمقبول في كل الأعراف الدولية، ونريد من المجتمع الدولي أن يضغط على المنظمات الأممية لمنع هذا التعامل، مع الحاجة الإنسانية، ولدينا اهتمام كبير بمحافظة الحديدة»، مبيناً أن هناك اهتماماً من دول التحالف بإيجاد ممرات آمنة للمدنيين ستعلن قريباً، وأيضاً الطرق الآمنة للقوافل الإنسانية في المدن اليمينة، وفرق المركز تقدم الدعم لاليمنيين في المناطق كافة، ولقوات التحالف دور كبير في إيصال هذه المساعدات.
ووصف العمل مع المنظمات الأممية بأنه عمل حيادي مستمر «وهناك مكتب تنسيق للمساعدات الخليجية، والأمم المتحدة حريصة على وصول المساعدات، والمساعدات تصل إلى الحديدة، ويحرم الحوثيون السكان في المنطقة منها لكسب التعاطف، وانتهاكات الحوثي اليومية تعلمها الأمم المتحدة، والحكومة اليمنية تقوم بتسجيلها وترفعها إلى الأمم المتحدة». بدوره، قال مساعد وزير الخارجية الإماراتي سلطان الشامسي إن الإمارات قدمت مساعدات بملايين الدولارات للحديدة من طريق الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى محطات مياه في المحافظة، وعيادات متنقلة في المناطق المتضررة، والمساعدة في تطبيع الحياة في المناطق المتضررة في اليمن، ومنها مساعدة الصيادين في المرفأ وتخصيص موازنة لتأهيل المناطق المحررة. وأضاف: «من المشكلات التي تعاني منها الأمم المتحدة أن الحوثيين لا يمررون المساعدات الإنسانية، ويصل الأمر إلى نهب هذه المساعدات، فنريد من الأمم المتحدة المساعدة في وصول المساعدات إلى الجمهور، وهذه المساعدات هدفها الإنعاش المبكر للأعمال الإنسانية وإلغاء وجود فجوات في المناطق المحررة، ودعم الاستقرار في تلك المناطق، وهناك خطط مبكرة لمحافظة الحديدة». إلى ذلك شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الندوة، التي أقيمت على هامش الدورة الـ39 لندوة حقوق الإنسان في جنيف بوفد برئاسة مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية عبدالله بن صالح المعلم، ومستشارة المشرف العام للتدريب والتطوير الدكتورة حصة الغدير. وأوضح الدكتور المعلم ما قدمه المركز للمنكوبين في العالم، عبر البرامج الإغاثية والإنسانية، مبينا أن أكثر من أربعة ملايين امرأة وستة ملايين طفل في اليمن يعانون أزمة إنسانية قاسية في ظل الانتهاكات الحوثية المتواترة لحقوق الإنسان، إذ اصبحت الأوضاع الإنسانية أكثر صعوبة ومرارة. واستعرض إسهامات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في التخفيف من معاناة الفئات الأشد تضررا في اليمن، من خلال مشاريع إنسانية تتماشى مع القوانين الدولية وتهدف إلى الحد من الانتهاكات الدولية من المليشيات الحوثية، التي عانى منها ملايين الأطفال والنساء في اليمن على مدى اكثر من ثلاث سنوات، ومن أبرز المشاريع التي قدمتها المملكة، ممثلة بالمركز، والتي تعد أكبر دولة مانحة في اليمن، مركز إعادة تأهيل الأطفال، الذين جندتهم ميليشيات الحوثي ممن هم تحت سن الثامنة عشرة، كما تم العمل على إدماج 280 طفلا في المجتمع وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والتعليمية لهم من خبراء متخصصين. وأشار إلى أنه من خلال مشروع قرية اللاجئين اليمنيين في جيبوتي تم توفير 300 وحدة سكنية للعائلات اليمنية التي عانت من أزمات اللجوء خارج الوطن. من جانبها، أكدت الدكتورة حصة الغدير حرص المركز على مشروع تمكين النساء والفتيات، من خلال البرامج التدريبية المهنية، وفقًا لحاجات سوق العمل، للإسهام في تعزيز الاستقلال المادي وتجاوز الأزمات الإنسانية، مفيدة بأن الأطفال في اليمن عانوا من الانقطاع عن التعليم، الذي يعتبر من أبرز حقوق الإنسان، وذلك بسبب تدمير المدارس أو استخدامها لأغراض تخدم الميليشيات المسلحة وتعثر رواتب أكثر من ثلثي عدد المعلمين الاجمالي في اليمن من المليشيات الحوثية، إذ أسهم المركز بتمويل وتنفيذ أكثر من تسعة مشاريع في التعليم تهدف إلى دعم تأهيل المدارس المدمرة وتدريب المعلمين والتجهيزات المدرسية.

معارك ضارية مع «القاعدة» جنوب اليمن

عدن - «الحياة» .. شهدت محافظة شبوة جنوب اليمن أمس، معارك ضارية بين قوات أمنية يمنية وعناصر من تنظيم «القاعدة»، أدت إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم والسيطرة على معسكريْن تابعيْن له. في غضون ذلك، أكدت الكويت أن الأوضاع الإنسانية في اليمن عموماً، وفي محافظة الحديدة خصوصاً، «وصلت إلى مراحل لا سابق لها من المعاناة اليومية»، بسبب انتهاكات ميليشيات جماعة الحوثيين. وفي اليوم الثاني من عملية واسعة أطلقتها قوات «النخبة الشبوانية» (التابعة للأمن اليمني) بدعم من التحالف العربي لدحر عناصر «القاعدة» جنوب البلاد، سقط عشرات من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح وأسير في منطقة خورة في مديرية مرخة بشبوة. وأكدت مصادر أمنية مقتل ثلاثة جنود من «النخبة» خلال معارك أدت إلى السيطرة على معسكريْن للتنظيم في منطقتي معذيفة وجاران.
وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية أفادت في وقت سابق أمس، بمقتل عنصريْن من «القاعدة» وجندي من «النخبة» خلال عملية دهم لمعسكر تابع للتنظيم في أشعب معزيفة في منطقة خورة. وعلى صعيد المعارك ضد الحوثيين، قال مصدر لموقع «سبتمبر.نت» إن قيادييْن في الميليشيات قتلا مع عدد من معاونيهما أمس، في مكمن نفذته عناصر من «المقاومة الشعبية» في مديرية جبن شرق محافظة الضالع. كما قُتل عدد من مسلحي الحوثيين في مكمن نفذته عناصر من الجيش اليمني في مديرية المصلوب غرب محافظة الجوف. وتواصل قوات الجيش في محور علب في محافظة صعدة، بدعم من التحالف، تمشيط المناطق الشمالية الغربية لمركز مديرية باقم شمال المحافظة. وقال قائد «اللواء الثالث- حرس الحدود» العميد عزيز الخطابي إن الجيش «يحاصر الحوثيين في مركز مديرية باقم من المحورين الشرقي والشمالي الغربي بعد معارك ضارية». وأعلن الدفاع المدني السعودي ليل الجمعة- السبت، تعرض منزل في مدينة جازان (جنوب المملكة) إلى أضرار إثر سقوط مقذوفات أطلقها الحوثيون في اتجاه المدينة. وفي ما يتعلق بكبح جماح ارتفاع الأسعار والغلاء المعيشي في اليمن، قال رئيس الوزراء أحمد بن دغر أمس، إن بلاده «ستتجاوز أزمتها الاقتصادية»، مشيراً إلى «تواصل العمل لوقف تدهور الريال اليمني». أتى ذلك في كلمة ألقاها أثناء مشاركته في ورشة اقتصادية انطلقت في القاهرة أمس، للبحث في ضوابط عاجلة لتعزيز الاقتصاد اليمني، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة ووكالة التنمية الأميركية وبعثة الاتحاد الأوروبي وممثلين عن القطاع المصرفي اليمني. ووصف بن دغر «انهيار العملة الوطنية» بأنها «جريمة حوثية»، داعياً الحوثيين إلى «إثبات كونهم يمنيين لمرة واحدة، والتزام الجهود المبذولة لتجاوز ما يحدث». وأفاد بيان للسفارة اليمنية في القاهرة بأن رئيس الوزراء أشاد بـ «الدعم السخي الذي قدمته السعودية بإيداع بليوني دولار في حساب المصري المركزي اليمني، وتزويد محطات الكهرباء وقوداً». وكانت محافظات يمنية شهدت أزمة وقود «خانقة»، أثرت في مناحي الحياة المختلفة، بالتزامن مع تدهور الريال اليمني في مقابل العملة الأجنبية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

الحكومة اليمنية: الميليشيات حولت صوامع ميناء الحديدة إلى مخازن أسلحة والأمم المتحدة تحذر من خطر حصول مجاعة وشيكة

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.. قال المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران حوّلت مدينة الحديدة مركزاً عسكرياً وصوامع ميناء الحديدة مخازن للأسلحة والعتاد الحربي، في الوقت الذي حذر فيه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة، مارك لوكوك، مجدداً من خطر حصول مجاعة وشيكة في اليمن. وفي إفادة لأعضاء مجلس الأمن في جلسة عقدت بطلب من بريطانيا في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، باعتبارها حاملة القلم في مجلس الأمن للمسائل المتعلقة باليمن، بعد مشاورات مع كل بوليفيا وبولونيا وهولندا والبيرو والسويد، شرح لوكوك الوضع المتدهور في اليمن، فقال «نحن نخسر الحرب ضد المجاعة. الوضع تدهور بشكل مثير للقلق خلال الأسابيع الأخيرة. قد نقترب الآن من نقطة اللاعودة، سيكون من المستحيل بعدها منع وقوع خسارة هائلة في الأرواح نتيجة انتشار المجاعة بأنحاء اليمن». واعتبر المسؤول الأممي، أن ثلاثة أرباع اليمنيين، أي 22 مليون شخص، يحتاجون إلى شكل من أشكال الحماية والمساعدة. ولفت إلى أن الملايين فقدوا مصادر دخلهم المنتظم، بمن فيهم أسر المدرسين والعاملون في المجال الصحي والمياه والصرف الصحي ممن لم يتلقوا رواتب منتظمة منذ عامين. ويعاني نحو 18 مليون شخص، بينهم نسبة عالية من الأطفال، من انعدام الأمن الغذائي. ولا يعرف ثمانية ملايين يمني كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، وتشتد حاجتهم إلى المساعدات الغذائية الطارئة ليبقوا على قيد الحياة. وأكد أن الوضع يتفاقم بصورة رئيسية بسبب «الضغوط الهائلة على الاقتصاد التي أدت إلى انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة 30 في المائة؛ بما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في سعر الوقود والسلع الأساسية»، بالإضافة إلى تصاعد القتال في الأسابيع الأخيرة حول الحديدة. وقال إن ميناءي الحديدة والصليف لا يمكن الاستغناء عنهما في عمليات الإغاثة والواردات التجارية. وأضاف أن جهود الإغاثة لم تكن لتصبح ممكنة من دون التمويل السخي من المانحين، شاكراً للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت والولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية التعهد بتقديم مليارين و600 مليون دولار، منها مليارا دولار خصصا لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن. وطلب المسؤول الدولي دعم مجلس الأمن في ثلاثة مجالات رئيسية لإنقاذ حياة الملايين: أولاً: اتخاذ تدابير فورية لاستقرار الاقتصاد ودعم سعر العملة. ثانياً: احترام كل الأطراف المعنية لالتزاماتها التي تحتم حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وتيسير الوصول إلى المستضعفين وإبقاء كل الموانئ والطرق الرئيسية مفتوحة. ثالثاً: الطلب من كل الأطراف إيجاد حلول عملية للقضايا الرئيسية، بما فيها إنشاء جسر جوي للمدنيين المحتاجين إلى العلاج الطبي خارج اليمن. ورد المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن إلى «فشل المسار السياسي»، مضيفاً أنه سيتم فتح الطريق الرابطة بين صنعاء والحديدة عقب إزالة الألغام التي زرعها الحوثيون. وشددت رئيسة مجلس الأمن للشهر الحايل، المندوبة الأميركية نيكي هيلي، على أن مجلس الأمن «ينبغي أن يطالب كحد أدنى بإيصال المساعدات إلى المحتاجين إليها في اليمن». ودعت كل الأطراف إلى «حماية مستودعات الحبوب القريبة من ميناء الحديدة، ووقف القتال بالقرب من الميناء، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع المبعوث الأممي». ورأت أنه يتعيّن على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما بإمكانه من أجل مساعدة الأطفال والمدنيين والجياع في اليمن. وفي الختام، تحدث المندوب اليمني بالقول إن «التعاطي مع النتائج والظواهر فقط دون المعالجة الجذرية لأسبابها مؤشر خطير في منهج معالجة الصراعات لا يمكن أن يكتب له النجاح»، مذكراً أنه «في مثل هذا اليوم تحديداً وقبل أربع سنوات وفي 21 سبتمبر (أيلول) 2014 انقلبت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران - الدولة الراعية للإرهاب في العالم - على الدولة وعلى مخرجات الحوار الوطني وعلى كل ما اتفق عليه اليمنيون». وأضاف أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي «تبذل كل الجهود الصادقة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتقدم التنازلات تلو التنازلات وتمد يدها لتحقيق السلام من خلال دعمها لجهود الأمم المتحدة وأمينها العام (أنطونيو غوتيريش) عبر مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث». وأشار إلى معاناة آلاف الأسر في مناطق سيطرة الانقلابيين تكمن بصورة رئيسية إما في غياب عائلها في سجون الحوثي أو في انقطاع دخلها بسبب مصادرة الحوثيين لـ70 في المائة من موارد الدولة. وأضاف أن محافظة الحديدة «صارت الآن نقطة التحدي أمام المساعدات الإنسانية لأن ميليشيات الحوثي فقط هي من يستفيد من عائدات مينائها في الوقت الذي يعاني سكانها من مجاعة منذ بداية الانقلاب»، مؤكداً أن «هذا يجب ألا يستمر طويلاً، ولا بد من إنهاء المعاناة الإنسانية في الحديدة، وعدم السماح بتهديد أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر». وعرض أمام أعضاء المجلس كيف حولت الميليشيات الحوثية مدينة الحديدة إلى «مركز عسكري استحدثت فيه الكثير من نقاط التفتيش التي تعيق حركة ومرور المدنيين، وكذلك قيامها باستخدام مخازن صوامع البحر الأحمر للأغراض العسكرية».

بن دغر يتعهد بمواصلة دعم الحكومة للمشتقات النفطية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... تعهد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بمواصلة بذل الجهود الحكومية لتغطية احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية، من خلال توفير عشرة ملايين دولار شهرياً لشركة النفط حتى لا تلجأ للسوق لتوفير الدولار، مجدداً العرض على الميليشيات الحوثية بالقول: «نحن ما زلنا نكرر عرضنا لهم، اجعلوا الموارد كلها في البنك المركزي وفروعه، ونحن على استعداد لصرف مرتبات جميع العاملين في الدولة، ذلك ما كنا نفعله، عندما كان البنك المركزي تحت سيطرتكم، ولمدة عامين متتالين، حتى توقفتم عن صرف مرتبات المحافظات المحررة، وحرمتم الموظفين من رواتبهم، ومنعتم الناس عن حقوقهم». جاء ذلك لدى تدشين رئيس الوزراء اليمني ورشة العمل المخصصة لمناقشة وشرح الإجراءات التنفيذية لقرار مجلس الوزراء بشأن حصر استيراد المشتقات النفطية عن طريق الاعتمادات أو الحوالات أو التحصيلات المستندية، وتأهيل الموردين للعمل بالقطاع، في القاهرة أمس. ووجه رئيس الوزراء شكره للحاضرين، في مستهل كلمته التي ألقاها في افتتاح الورشة، وقال: «أرجو أن نصل وإياكم جميعاً لرؤية مشتركة حول الحالة الاقتصادية، والمالية، وتحديداً الحالة النقدية، في البلاد التي يعكسها اضطراب وتقلب وانهيار سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية الأخرى». وقال إن ميليشيا الحوثيين رفضت حضور عدد من رجال المال والأعمال في صنعاء، للمشاركة في الورشة، التي يشارك فيها عدد من وزراء الحكومة ورجال المال والأعمال وممثلي المؤسسات النقدية الدولية، بدعوة من الحكومة اليمنية. وجدد بن دغر، في كلمته، الإشارة إلى أن الانقلاب أدى إلى انهيار الدولة كياناً ومقومات وموارد، وكان السبب الرئيسي المباشر لانهيار النظام الاقتصادي والمالي في البلاد وبالنتيجة انهيار سعر الصرف. وقال «إن الحوثيين لم يكونوا في حاجة لسفك هذه الدماء كلها، وهذا الدمار كله ليحكموا، كان بإمكانهم أن يذهبوا إلى مخرجات الحوار الوطني، وإلى صناديق الاقتراع بعدما وقعوا عليها، وكانوا حينها سيصبحون شركاء في الحياة السياسية، وأصحاب حق كغيرهم في البلاد في الحكم وإدارة أمور السلطة والثروة، لكنهم لجهل وعنصرية وسلالية مقيتة منهم، وجهل البعض من أهلنا الذين انقادوا لخرافة الحق الإلهي، ارتضوا بالذل والعبودية تحت أقدام هؤلاء». وأضاف رئيس الوزراء اليمني: «إن موارد البلاد تتعزز من العملة الصعبة على محدوديتها - من النفط على وجه التحديد - بالإضافة إلى دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية المتمثل بإيداع ملياري دولار أميركي في خزينة البنك المركزي اليمني»، مذكراً بأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة «ثبتت نجاعتها ليس في بلدنا ولكن في بلدان عديدة، كالبحث عن احتياطي نقدي من العملات الأجنبية، وهو الأمر الذي وفره الأشقاء في المملكة العربية السعودية مشكورين، ووفرنا غطاء لخطابات الضمانات والاعتمادات، كما قمنا برفع سعر الفائدة إلى 27 في المائة لإدراكنا أن هذه الآلية سوف تحقق نتائج إيجابية». وطالب رئيس الوزراء ميليشيا الحوثيين الانقلابية بالالتزام بما اُتخذ من إجراءات، والالتزام بأن يكون هناك مركز قرار مالي واحد لحماية اقتصاد البلاد، وحماية الريال، محذراً «من أي ممارسات أو إجراءات مالية من شأنها تعطيل جهودنا نحو التعافي الاقتصادي والمالي، أو على الأقل جهودنا لوقف التدهور».

الحوثيون يقصفون المدنيين في أرياف الحديدة عشوائياً ومقتل 17 انقلابياً بينهم قياديون في الضالع ومأرب والجوف

تعز: «الشرق الأوسط».. واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفها على التجمعات السكانية في أرياف محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، دون مراعاة حياة المدنيين بينهم النساء والأطفال وكبار السن، وفقاً لسكان محليين، أبدوا ضجرهم من استمرار انتهاكات الميليشيات وجرائمها الممنهجة بقتل المدنيين وتشريد من بقي على قيد الحياة. وقال سكان في الحديدة إن ميليشيات الحوثي الانقلابية استهدفت الآمنين في مدينة التحيتا بقذائف الهاون، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها وما زالت تمنى بها في مدينة الحديدة. وأوضحوا أن «ميليشيات الانقلاب قصفت قذائفها، وبشكل عشوائي، منازل المواطنين، ما تسبب في وقوع أضرار مادية في بعض المنازل». وقتل أكثر 17 انقلابياً، بينهم قيادات حوثية بارزة في محافظات الضالع ومأرب والجوف، وأصيب آخرون من ميليشيات الحوثي الانقلابية بجروح، خلال اليومين الماضيين، في عدد من جبهات القتال جراء مواجهات مع الجيش الوطني اليمني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وشهدت محافظة مأرب قتل 8 انقلابيين في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة صرواح (غرب). وطبقاً لمصدر عسكري، نقل عنه المركز الإعلامي للجيش الوطني، فقد أكد أن «8 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية قتلوا، وجرح 6 آخرون، بنيران الجيش الوطني أثناء محاولة تلك العناصر الحوثية التسلل إلى مواقع للجيش في جبهة صرواح». وأوضح المصدر العسكري أن «مدفعية الجيش الوطني استهدفت تعزيزات وتجمعات متفرقة للميليشيات بجبهة صرواح، وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية في صفوفها». وبالانتقال إلى محافظة الضالع، قتل القياديان من ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعو أبو عبد الله والمدعو أبو صرخة، مع مرافقيهما، أمس (السبت)، في كمين نفذته المقاومة الشعبية في مديرية جبن شرق محافظة الضالع جنوب البلاد. وبحسب مصدر ميداني، نقل عنه الموقع الإلكتروني الجيش اليمني (سبتمبرنت)، فإن «المقاومة الشعبية استهدفت طقماً يقل عدداً من عناصر الميليشيا في الطريق الرابطة بين عزلة نعوة ومديرية جبن، وإن العملية أسفرت عن مصرع قياديين اثنين في الميليشيات، و4 من مرافقيهما وإصابة 4 آخرين بجروح بليغة»، موضحاً أن القياديين هما المدعو أبو عبد الله من مديرية رداع، والمدعو أبو صرخة من منطقة حمر مديرية قعطبة. وفي الجوف (شمال اليمن)، قتل 3 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية أول من أمس (الجمعة)، في كمين محكم نفذته قوات الجيش الوطني في مديرية المصلوب (غرب). وأكد مصدر ميداني، نقل عنه موقع الجيش، أن «قوات الجيش استدرجت مجموعة من عناصر الميليشيات في جبهة السلان جنوب المصلوب، قبل أن تباغتها بالهجوم، وأن الكمين أسفر عن مصرع 3 من عناصر الميليشيا وإصابة آخرين». تزامن ذلك مع استهداف قوات الجيش الوطني جرافة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة سداح بالمديرية ذاتها، ما أدى إلى تدميرها ومصرع وإصابة من كان بجوارها من عناصر الميليشيا. وبينما تستمر المعارك في محافظة صعدة، معقل الانقلابيين، وسط تقدم قوات الجيش الوطني وانهيارات في صفوف الانقلابيين، تمكنت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني في محور صعدة من انتزاع 500 لغم وعبوة ناسفة كانت ميليشيات الحوثي الانقلابية زرعتها في عدد من مناطق مديرية كتاف قبل دحرهم منها. وأكد مصدر في الفرق الهندسية بمحور صعدة، نقل عنه موقع الجيش الوطني، أن «الفريق الهندسي يواصل عمليات نزع الألغام من المناطق المحررة لتأمينها أمام المواطنين قبل عودتهم لمساكنهم»، وأن «الميليشيات عملت على تمويه عشرات الألغام لإيقاع السكان في شركها، إلا أن الجهود المبذولة تكللت بالنجاح في الكشف عنها». وفي محافظة البيضاء، وسط اليمن، تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، دك مواقع الانقلابيين في مختلف جبهات القتال وأشدها بمديرية الملاجم (شرق)، وسط تكبد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، حيث استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، خلال الساعات الماضية، مواقع ميليشيات الانقلاب في جبل اكبار المطل على أشعاب فضحة الاستراتيجية بمديرية الملاجم، وكبدتهم الخسائر البشرية والمادية، بحسب تأكيدات مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط».

التحالف يستهدف قيادات حوثية كبيرة في الحديدة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. نفذت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عملية نوعية في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، استهدفت خلالها قيادات حوثية كبيرة. تأتي العملية في وقت تعزز فيه المقاومة اليمنية المشتركة قواتها على أطراف مدينة الحديدة الاستراتيجية، تهميدا لعملية عسكرية لطرد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران من الحديدة التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية وصول تعزيزات لقوات المقاومة المشتركة شملت معدات وآليات عسكرية. وفي وقت سابق الخميس، أفادت مصادر عسكرية في اليمن، بسقوط قتلى وجرحى من ميليشات الحوثي، من بينهم قيادي ميداني، إثر هجوم للمقاومة الوطنية المنضوية في قوات المقاومة المشتركة، في مديرية بيت الفقية جنوبي محافظة الحديدة. وقُتل القيادي الميداني في ميليشيات الحوثي محمد الجوفي، الخميس، في معارك مع القوات المشتركة بمحيط مدينة الحديدة. وقالت المصادر إن الجوفي لقي حتفه مع عبد الكريم إبراهيم علي الريمي، وهو متخصص في تفكيك وإعادة تركيب الصواريخ ونقلها وتمويهها، بالإضافة إلى خمسة آخرين من مرافقيهم. ونفذت قوات المقاومة هجوما كبيرا على جيوب المتمردين في مزارع الجاح الأسفل، وتمكنت من تطهيرها بعد معارك مع الحوثيين خلفت عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم. وكانت جيوب المتمردين في الجاح الأسفل تنفذ هجمات وتسللات إلى الخط الساحلي وتقوم بزرع العبوات الناسفة، أو استهداف عربات القوات المشتركة، في مساع حثيثة لقطع الخط الذي تمر عبره تعزيزات القوات المشتركة إلى أطراف مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي.

بومبيو: إيران تعرقل السلام في اليمن بدعمها للحوثيين

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، السبت، إن تحقيق السلام في اليمن ممكن، إذا توقفت إيران عن دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية بالأسلحة والصواريخ، التي تطلقها على الأراضي السعودية من الداخل اليمني. وأكد بومبيو في تصريحات لإحدى المحطات التلفزيونية الأميركية، أن لا حوار مع إيران، إلا بعد أن توقف إطلاق الصواريخ على السعودية وتوقف تسليح ميليشيات حزب الله اللبناني. وأشار إلى أن إيران لم تظهر أي دليل على وقف دعمها للإرهاب في مناطق عدة بالعالم. ويأتي تصريح بومبيو بعد يومين من كشف مسؤول كبير في وزارته عن أن الصاروخ، الذي أطلقته ميليشيات الحوثي الموالية لطهران، على مطار الرياض، إيراني الصنع. وقال المبعوث الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية، برايان هوك، إن "الصاروخ الذي أطلق على مطار الرياض تهديد للأمن الدولي، تخيلوا لو أطلق على مطار هيثرو في لندن". وكان هوك يشير إلى الصاروخ البالستي، الذي اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي، قرب مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية، في نوفمبر 2017. وفي المقابل، أشادت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، بالخطوات التي يتخذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من أجل الحفاظ على حياة المدنيين. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، أن التحالف يتجاوب مع كل الملاحظات التي تبديها واشنطن. وأكدت واشنطن أن إدارة الرئيس ترامب ستواصل العمل عن كثب مع التحالف العربي لضمان دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.

محمد بن سلمان: لن نسمح لأحد بأن يعتدي على سيادة وطننا

دبي - العربية.نت.. قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع: "إن مناسبة الذكرى الثامنة والثمانين للمملكة مناسبة نستذكر فيها ما قام به مؤسس بلادنا وباني نهضتها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وأبناؤه البررة من بعده". ونوّه الأمير محمد إلى ما تشهده المملكة من نمو وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك_سلمان بن عبد العزيز. جاء ذلك في كلمة ألقاها ولي_العهد_السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، وهذا نص الكلمة:

"الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. تحتفل بلادنا العظيمة هذا اليوم بيومها مستذكرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – الذي بتوفيق من الله سبحانه – وحد هذا الوطن وأرسى دعائم الدولة من بعده أبناؤه البررة ليكملوا مسيرة البناء لهذا الكيان الشامخ. إننا في يوم الوطن نفتخر بما حققه وطننا الغالي من مكانة دولية وإسلامية وعربية، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي ، وإنجازات اقتصادية وتنموية بعمل مؤسسي يهدف إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي بجهود أبنائه وبناته وبتضافر جميع الجهات الحكومية وإرساء مبادئ الشفافية والعدالة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، والسعي الجاد لتحقيق أهداف رؤية 2030 التي تستشرف المستقبل وتسعى لوضع بلادنا الغالية في مقدمة الأمم بمتابعة دائمة وتوجيهات كريمة ودعم مستمر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله. إن هذه المناسبة العزيزة تستوجب منا حمد الله سبحانه وتعالى على ما أكرم به بلادنا من خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، وهي رعاية تجلت في النجاح الكبير لموسم الحج الأخير والثناء الدائم ممن أكرمه الله بأداء النسك على جهود حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها المضياف، وحرصها الدائم على التطوير المستمر للمشاعر المقدسة والخدمات، بما يكفل أداء النسك بكل يسر وسهولة. إن وطننا الغالي الذي انطلق منه الإسلام وأضيئت منه أنوار النبوة، سيظل متمسكاً بثوابت الدين الحنيف دين الوسطية والاعتدال، محارباً بلا هواده التطرف والإرهاب وفقاً لما أكده سيدي خادم الحرمين الشريفين عندما قال إنه "لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه"، ولن يسمح لأحد أياً كان أن يعتدي على سيادة وطننا أو يعبث بأمنه، ولا يفوتنا بهذه المناسبة الغالية الإشادة بجهود أبناء وطننا المعطاء في كل الميادين، وفي مقدمتهم جنود الوطن وحماة أمنه الذين سطروا أروع الملاحم البطولية للذود عن الدين وحياض الوطن، داعياً الله سبحانه للشهداء بالرحمة والمغفرة وللمصابين بالشفاء. حفظ الله قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأدام على وطننا الغالي أمنه وازدهاره. إنه سميع مجيب".

الأردن يبحث العفو العام لتنفيس الاستعصاء السياسي!..

عمان – القبس .... دافع رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز، عن مشروع قانون ضريبة الدخل، الذي أدخل البلاد في حالة استعصاء سياسي، بالقول إن ثمن عدم إقراره قبل نهاية العامة سيكون باهظا وسيكلف الخزينة أكثر من 300 مليون دينار، مشددا على أنه «لا يوجد إملاء على المملكة لإقراره»، ومشيرا إلى احتمالية صدور قانون عفو عام في المملكة. وقال الرزاز عن علاقة الأردن مع صندوق النقد الدولي: «لا نختبئ خلف صندوق النقد، فالعلاقة واضحة وجلية مع الصندوق، ولا جهة تملي على الأردن أي شيء لأننا مستقلون في قرارنا، ولكن الدول المقترضة تحتاج لتجديد عقود المديونية والاستدانة لدفع المستحقات، ونحن تستحق علينا بعض القروض والمنح في كل عام وهي مشروطة بمراجعات الصندوق». وتابع في شأن آخر، أن الملك عبد الله الثاني وجه لإصدار عفو عام في البلاد، مشيرا إلى طموحه بأن تصل البلاد إلى حكومة برلمانية خلال السنتين المقبلتين، لافتا إلى استعداد حكومته لمناقشة قانون انتخاب يماثل قانون عام 1989 الذي شهد عودة الحياة البرلمانية في البلاد عقب اندلاع احتجاجات في مدينة معان على خلفية هبوط قيمة الدينار، والتي حصد فيها الإسلاميون 22 مقعدا من أصل 80 مقعدا. وكان الملك عبدالله الثاني قال في لقاء مع صحافيين الأسبوع الماضي ان الحكومة ستعمل على تطوير قانوني الانتخاب والأحزاب في البلاد. وكشف الرزاز عن تعرض الأردن لضغوط خارجية، قائلاً «سياسة الدول سياسة مصالح وتمارسها حسب حجمها، وكل دولة تناور حسب الهوامش، لكن الثوابت بالنسبة للأردن خارج هذه الهوامش، ومواقفنا ثابتة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية». وتعليقا على تصريحات الرزاز قال مراقبون لـ القبس «ان من شأن إقرار العفو العام «تنفيس» الأجواء المحتقنة في البلاد، ويعطي بارقة للحكومة بإمكانية اقرار قانون الضريبة الجديد». وكان آخر عفو عام صدر في البلاد كان في عام 2011.

 



السابق

سوريا...وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيناقشون ملف إدلب في نيويورك..تنافس بين «الفيلق الخامس» و«الفرقة الرابعة» على «شباب الجنوب» بعد تخلي روسيا عنهم...أكراد سورية يرفضون احتجاز «المقاتلين الأجانب» إلى الأبد..إسرائيل لن توقف غاراتها على سورية..

التالي

العراق..حزب الدعوة يجمع العبادي والمالكي دون اتفاق بينهما..نيجيرفان بارزاني في بغداد ويلتقي العبادي والحكيم والحلبوسي يتباحث مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل..اتهامات متبادلة تعصف بالمشهد الانتخابي الكردي..ترشيح صالح للرئاسة يعمّق خلافات الحزبين الكرديين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,178,628

عدد الزوار: 7,622,834

المتواجدون الآن: 0