اليمن ودول الخليج العربي..الجيش ينتزع مواقع من الميليشيات في البيضاء...الميليشيات تحتفي بانقلابها وسط سخط اليمنيين...قرقاش: تحريض إيران ضد الإمارات محاولة للتنفيس المحلي..ولا علاقة لنا بهجوم الأهواز..محمد بن سلمان: لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ...

تاريخ الإضافة الإثنين 24 أيلول 2018 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2117    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. الجيش ينتزع مواقع من الميليشيات في البيضاء...

دبي - العربية.نت... تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، اليوم الأحد، من السيطرة على مواقع جديدة عقب معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية بجبهة قانية بمحافظة البيضاء. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على نقطة اليسبل التي ظلت لعدة سنوات تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، ومواقع الشبكة، والتقدم بمسافات كبيرة باتجاه الوهبية. وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من أسر عدد من عناصر ميليشيات_الحوثي بالمعركة. ومن ناحية أخرى، سقط عدد من القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي فجر اليوم في غارات لمقاتلات التحالف في ذات الجبهة. وأفادت مصادر ميدانية أن طيران التحالف شن غارة استهدفت طقما محملا بتعزيزات أفراد وذخائر خلف الخدار السود، وغارة أخرى استهدفت مجاميع حوثية بالقرب من تبة الشهيد في جبهة قانية". وبحسب المصادر، فإن ميليشيات الحوثي قامت بعدة محاولات لسحب جثث قتلاها المرمية بالقرب من "خدار العرجى" عقب مقتلهم في مواجهات مع الجيش لكنهم فشلوا وسقط منهم قتلى آخرون في نفس المحاولات". وترجح المصادر "أن جثث القتلى التي تحاول ميليشيات الحوثي انتشالها تعود لقيادات ميدانية رفيعة من الحوثيين". وتدور معارك مستمرة بين قوات الجيش الوطني من جهة وبين ميليشيات الحوثي من جهة أخرى في عدد من جبهات القتال بمحافظة البيضاء، وتتكبد الميليشيات الحوثية خسائر يومية في ظل تقدم مستمر لقوات الجيش نحو مناطق سيطرتها.

الميليشيات تحتفي بانقلابها وسط سخط اليمنيين

صنعاء: «الشرق الأوسط».. واصلت الميليشيات الحوثية احتفالاتها في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة بالذكرى الرابعة لاقتحام صنعاء وانقلابها على الشرعية اليمنية فيما تسميه «ثورة 21 سبتمبر» ويسميه اليمنيون «النكبة الكبرى». وأفادت مصادر محلية وحزبية لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة الحوثية أجبرت السكان والموظفين على حضور احتفالاتها في أكثر من محافظة ومديرية، على الرغم من حالة السخط الشعبي وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الوقود والغاز المنزلي. ورد الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بالسخرية من احتفالات الميليشيات باليوم الذي عدوه «نكبة اليمن المعاصرة»، الذي يصادف 21 من سبتمبر (أيلول)، الذي قررت الجماعة إعلانه إجازة رسمية لأتباعها على قدم المساواة مع الأيام الوطنية الرسمية الأخرى. وفي حين أطلق الناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدين يوم انقلاب الجماعة الحوثية على الشرعية واقتحام صنعاء، نشروا الشعارات والصور التي تحتفي بيوم 26 سبتمبر، الذي يصادف الثورة اليمنية في 1962 ضد الحكم الإمامي الذي تحاول الجماعة إعادته بنكهة حوثية. وفي الوقت الذي حاولت الجماعة الحوثية أن تغرق شوارع العاصمة صنعاء، بشعاراتها الطائفية المحتفية بيوم الانقلاب، استغل السكان في صنعاء بهجة الجماعة لتحويلها إلى حالة من السخط الذي يعبرون عنه في الشوارع والأماكن العامة ووسائل المواصلات دون خوف من بطش الميليشيات. فلم يجد اليمنيون من انقلاب الجماعة الحوثية كما يقول محمد و. (أحد الموظفين الحكوميين) سوى العودة إلى عصر المجاعات، والأوبئة، والعزلة الدولية، وانهيار التعليم والاقتصاد. ويؤيده في طرحه صديقه جميل هـ. حين يقول: «لو لم يمكن لنكبة الحوثيين يوم اقتحام صنعاء سوى انقطاع رواتبنا لكان ذلك كافياً لجعلها أسوأ جماعة عرفها تاريخ اليمن المعاصر». ويضيف: «غادرت الفرحة أعين الناس، لم يعد هناك شيء يمكن أن نبتهج به، سوى الحلم بلحظة الخلاص من حكم الميليشيات، التي تسببت في تدمير اليمن، وتجويع أهله ونهب موارده وقتل أبنائه». ورغم أن الجماعة الحوثية حاولت أن تدفع جميع القوى السياسية إلى الاحتفاء بيوم انقلابها على الشرعية، فإن كثيراً من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» تجاهلوا احتفالات الحوثيين وأعلنوا أنهم بصدد إقامة احتفالات متنوعة بذكرى «ثورة 26 سبتمبر». وفي الوقت الذي تسابق وزراء الجماعة الحوثية في حكومة الانقلاب بقية قادتها على إرسال برقيات التهاني لعبد الملك الحوثي، الذي يصفونه بقائد الثورة، تجنب النواب الخاضعون للميليشيات تهنئة الحوثي واكتفوا بتهنئة ما وصفوه بالقيادة السياسية في إشارة إلى مجلس حكم الانقلاب (المجلس السياسي الأعلى) لكن ليس بذكرى الانقلاب وإنما بذكرى «ثورة 26 سبتمبر» على النظام الإمامي. وفي سياق متصل، بالمواقف المناهضة لانقلاب الميليشيات الحوثية، قال الكاتب والصحافي سمير اليوسفي، في مقال تابعته «الشرق الأوسط» إن «أحقاد القيادات السياسية والحزبية أوقعتهم في شرك الخديعة». وأضاف: «يوم 21 سبتمبر قبل أربع سنوات كان يوم الخدعة الكبرى... ولم يكن ثورة ضد الفساد والقوى الرجعية، كما زعموا، ولا من أجل إلغاء الجرعة وتخفيف الأسعار كما كذبوا. لقد كان من أجل إعادة دولة الكهنوت، وإمامة السيد، صاحب الولاية، والعصمة، وجرثومة الرجعية والتخلف». ويؤكد اليوسفي أن الحوثيين «يؤسسون لدولة لا هدف لها غير تقديم اليمنيين ضحايا وقرابين للوهم، وتحتكم للسيد الذي يريد استعباد اليمنيين إلى يوم القيامة». ويصل أخيراً إلى خلاصة مفادها أنه «لا مناص أمام الجمهوريين من رد الاعتبار لثورتهم (26 سبتمبر) ثورة الأحرار. واستعادة دولتهم... دولة الحرية والإخاء والمساواة، والاحتكام للديمقراطية، وصندوق الاقتراع». إلى ذلك تداول ناشطون، على مواقع التوصل، صوراً لأطفال يمنيين، يأكلون أورق الشجر، في ظل حكم الميليشيات، مشيرين إلى أن الوصف الحقيقي الذي ينطبق على ثورة الحوثيين المزعومة هو «ثورة العودة إلى الاقتيات على أوراق الشجر». وأدى انقلاب الجماعة الحوثية على الشرعية قبل أربع سنوات، إلى إحداث تجريف كبير للهوية لليمنية على شتى الصعد، فمن مساعي الجماعة إلى طمس الهوية الجمهورية إلى سلوكها نحو تدمير الاقتصاد، ونهب الموارد وتجهيل الشعب. وكما يصف الناشطون اليمنيون «نكبة الحوثي» في 21 سبتمبر 2014، بأنها أسست لكل الكوارث التي عايشها اليمنيون من قتل وتهجير وتفجير للمنازل وحملات قمع يؤكدون أنها أحدثت شرخاً عميقاً في النسيج اليمني لن تمحى آثاره على المدى الطويل. وفي معرض اعتذار الكاتب والصحافي اليمني محمد عائش عن تعاطفه مع «النكبة الحوثية» إبان اقتحام الجماعة صنعاء، قبل أن تتكشف له الحقائق، يقول في مقال دوَّنه على «فيسبوك»: «لقد صرنا بعد 21 سبتمبر هدفاً سهلاً لكل عدو، وغرضاً رخيصاً لكل كارهٍ لليمن، بعد انهيار كياننا الجامع كيمنيين». وأضاف: «لم نَعُدْ شيئاً بعد ذلك... إلا مقابر نسكنها نحن، وزوامل لا يسمعها أحد». في إشارة منه إلى مقابر الميليشيات الممتلئة بقتلى عناصرها منذ الانقلاب وأهازيجها المحرضة على الموت. وحاول قادة الميليشيات الحوثية خلال خطبهم الاحتفالية بالمناسبة تسويق اقتحامهم لصنعاء على أنه انعطاف إيجابي في تاريخ اليمنيين، وتحول كبير من أجل رخائهم وكرامتهم (على حد زعمهم)، وهي الخطب التي تلقاها أغلب الشارع اليمني بالسخرية والتندر. وفي حين كان رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط زعم في خطاب بثته وسائل إعلام الجماعة أن الميليشيات حققت خلال أربع سنوات كثيراً من الإنجازات التي قال إن على اليمنيين أن يشكروا جماعته عليها، كان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، طلب من أتباعه المزيد من المجندين للزج بهم إلى جبهات القتال، مستشعراً حجم الانكسارات الكبيرة التي مُنِيَت بها الميليشيات في الساحل الغربي وصعدة.

تقدم للجيش اليمني في البيضاء ومقتل قيادات انقلابية بالحديدة

تعز: «الشرق الأوسط»... أوقعت عمليات عسكرية لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادات حوثية ميدانية بالحديدة، في الوقت الذي حققت فيه قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية في البيضاء، بإسناد من مقاتلات التحالف، تقدماً جديداً في جبهة قانية، التابعة لمديرية ردمان (شمال)، وسيطرت على مواقع جديدة كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية بعد معارك عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية، في الوقت الذي سقط فيه قتلى وجرحى من الانقلابيين بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في الحديدة الساحلية، غرب اليمن. وقال مصدر في المقاومة الشعبية إن «قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تمكنت من السيطرة على مواقع مخابي القردعي والمواقع المجاورة لها ومناطق اليسبل ومواقع الشبكة في قانية بالبيضاء، الأمر الذي جعلها تتقدم باتجاه الوهبية، أولى مناطق مديرية السوادية، شمال البيضاء، كون المناطق المحررة تُعد البوابة للوهبية». تزامن ذلك مع سقوط قتلى وجرحى من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت تجمعات ومواقع عسكرية للانقلابيين في مدينة الحديدة وضواحيها، حيث تركز القصف العنيف على مواقع وتجمعات عسكرية لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة مثلث كيلو 16 وعدد من ضواحي المدينة الجنوبية والشرقية، طبقاً لما أكده مصدر عسكري. وفي السعودية، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي مساء السبت، صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه الأراضي السعودية. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن ميليشيا الحوثي أطلقت الصاروخ من محافظة صعدة شمال البلاد، باتجاه المناطق المدنية والآهلة بالسكان في منطقة جازان، وإن قوات الدفاع الجوي السعودي تمكنت من اعتراض وتدمير الصاروخ، دون أن ينتج عن ذلك أي إصابات. إلى ذلك، تجددت المعارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة القبيطة، شمال محافظة لحج، جنوب البلاد، عقب محاولة الانقلابيين التسلل والتقدم إلى مواقع الجيش الوطني الذي أجبرها على التراجع والفرار. وبالانتقال إلى مدينة الحديدة، وبينما تواصل قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة معاركها في المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة بعد السيطرة على أهم المواقع، تحدث سكان محليون في المدينة عن سقوط 10 مدنيين؛ أحدهم قتيل و9 جرحى، جراء تعرضهم لشظايا راجعة من مضادات الطيران التي تطلقها ميليشيات الانقلاب من وسط الأحياء السكنية باتجاه مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي تواصل تحليقها المستمر في سماء مدينة الحديدة. وأشار السكان إلى أن الإصابات والقتيل جراء المضادات توزعت كالتالي: قتيل و2 من الجرحى في شارع أروى، و4 جرحى في شارع المطار و3 جرحى آخرون في شارع زايد. وفي سياق ذي صلة، أعادت السلطة المحلية بمحافظة مأرب 7 أطفال إلى ذويهم بعد أن زجت بهم ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية للقتال في المتارس الأمامية، وتم أسرهم من قبل الجيش الوطني، حيث تعد هذه الدفعة السادسة التي تم تأهيلها، حيث جرى التسليم في الإدارة العامة لشرطة المحافظة بحضور وكيل المحافظة الدكتور عبد ربه مفتاح ومدير عام شرطة المحافظة العميد عبد الملك المداني، وممثلي عدد من المنظمات الحقوقية. وطبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، فإنه «يتوزع الأطفال الذين تمت إعادتهم إلى أسرهم بعد إعادة تأهيل استمرت شهراً كاملاً على محافظات صعدة وإب وذمار والحديدة». وخلال عملية التسليم، دعا وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح المنظمات الدولية التي تناقش تقاريرها في مجلس حقوق الإنسان، إلى الالتفات إلى ما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، من انتهاكات بحق الطفولة، والكف عن تجاهل هذه الانتهاكات وإدانتها بشكل واضح. كما دعا أولياء الأمور إلى «الحفاظ على أبنائهم والاستمرار في تعليمهم وعدم السماح لميليشيا الحوثي الكهنوتية الانقلابية المدعومة من إيران بسلبهم أطفالهم والزج بهم إلى محارق الموت ليعودوا لهم جثثاً هامدة». وقال الدكتور مفتاح إن «هذه الدفعة من الأطفال، الذين تتم إعادتهم إلى أهاليهم بعد أسرهم من قبل الجيش الوطني في المتارس ليقاتلوا مع ميليشيات الانقلاب بعد إعادة تأهيلهم، هي الدفعة السادسة وموثقة بشكل قانوني وسلمت للمنظمات الدولية الحقوقية المعنية التي لم تلتفت إليها، مع أنها من الجرائم التي ترتقي إلى جرائم الحرب». وطالب «بإدانة هذه الجرائم بحق الطفولة وإلزام ميليشيات الانقلاب بالكف عن حشد الأطفال والزج بهم إلى محارق الموت بالجبهات وإخلاء مقاعدهم في المدارس».

قرقاش: تحريض إيران ضد الإمارات محاولة للتنفيس المحلي..

دبي - العربية.نت.. قال أنور_قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الأحد، إن التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي. وأضاف قرقاش في تغريدة له على تويتر أن "موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح، واتهامات طهران لا أساس لها".

قرقاش: إيران تحرض ضد الإمارات.. ولا علاقة لنا بهجوم الأهواز

الراي...أ ف ب .. نفى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الأحد، أي علاقة لبلاده في الهجوم الذي وقع، أمس السبت، في منطقة الأهواز في إيران، وأسفر عن مقتل 29 شخصا، متهما طهران بـ «التحريض» ضد بلاده. وكانت طهران قد اتهمت «دولة خليجية صغيرة» لم تذكرها بالاسم بالوقوف وراء هذا العمل «الإرهابي». وأفادت حصيلة رسمية بأن 29 شخصا قتلوا في الأهواز، كبرى مدن محافظة خوزستان التي يشكل العرب غالبية سكانها، عندما أطلقت مجموعة مسلحة من أربعة رجال النار صباح السبت على حشد كان يحضر عرضا عسكريا. وكتب قرقاش في تغريدة على تويتر «التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي». وبحسب قرقاش، فإن «موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح وإتهامات طهران لا أساس لها». واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الإماراتي في طهران لإبلاغه «باحتجاج حازم على التصريحات غير المسؤولة والمهينة التي أدلى بها مستشار للحكومة الإماراتية». ولم توضح طهران اسم المسؤول الإماراتي ولا أين أدلى بتصريحاته. وحذرت طهران القائم بالأعمال الإماراتي من أن «الحكومة الإماراتية ستتحمل مسؤولية (...) أي دعم فاضح للإرهاب يعلنه أفراد مرتبطون بها».

محمد بن سلمان: لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ولن نسمح لأحد أياً كان أن يعتدي على سيادة وطننا

أكد أن «المملكة ستظل متمسكة بالوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب»

وطننا الغالي الذي انطلق منه الإسلام وأضيئت منه أنوار النبوة سيظل متمسكاً بثوابت الدين الحنيف

الراي...الرياض - وكالات ومواقع - أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أنه «لن يسمح لأحد أيا كان أن يعتدي على سيادة وطننا»، مشدداً على أن المملكة «ستظل متمسكة بالوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب»، وعلى أن «لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالا»... وقال محمد بن سلمان، لمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني الـ 88 للمملكة العربية السعودية، الذي يحل يوم 23 سبتمبر من كل عام، «تحتفل بلادنا العظيمة هذا اليوم بيومها مستذكرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي بتوفيق من الله سبحانه - وحّد هذا الوطن وأرسى دعائم الدولة من بعده أبناؤه البررة ليكملوا مسيرة البناء لهذا الكيان الشامخ». وشدّد على «أننا في يوم الوطن نفتخر بما حققه وطننا الغالي من مكانة دولية وإسلامية وعربية، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وإنجازات اقتصادية وتنموية بعمل مؤسسي يهدف إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي بجهود أبنائه وبناته وبتضافر جميع الجهات الحكومية وإرساء مبادئ الشفافية والعدالة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، والسعي الجاد لتحقيق أهداف رؤية 2030 التي تستشرف المستقبل وتسعى لوضع بلادنا الغالية في مقدمة الأمم بمتابعة دائمة وتوجيهات كريمة ودعم مستمر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله». وأكد ولي العهد، «ان وطننا الغالي الذي انطلق منه الإسلام وأضيئت منه أنوار النبوة، سيظل متمسكاً بثوابت الدين الحنيف دين الوسطية والاعتدال، محارباً بلا هوادة التطرف والإرهاب». وشدد على أنه يسير على خطى والده، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي قال ان «لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه»، مؤكداً انه «لن يسمح لأحد أياً كان أن يعتدي على سيادة وطننا أو يعبث بأمنه». وأضاف: «لا يفوتنا بهذه المناسبة الغالية الإشادة بجهود أبناء وطننا المعطاء في كل الميادين وفي مقدمهم جنود الوطن وحماة أمنه الذين سطّروا أروع الملاحم البطولية للذود عن الدين وحياض الوطن، داعياً الله سبحانه للشهداء بالرحمة والمغفرة وللمصابين بالشفاء». وتابع «ان هذه المناسبة العزيزة تستوجب منا حمد الله سبحانه وتعالى على ما أكرم به بلادنا من خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، وهي رعاية تجلت في النجاح الكبير لموسم الحج الأخير والثناء الدائم ممن أكرمه الله بأداء النسك على جهود حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها المضياف، وحرصها الدائم على التطوير المستمر للمشاعر المقدسة والخدمات، بما يكفل أداء النسك بكل يسر وسهولة». من ناحية ثانية، نشر السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان، أمس، لمناسبة اليوم الوطني، فيديو نادراً على «تويتر» فيه كلمة للملك المؤسس عبدالعزيز في عام1357، ويظهر في الفيديو الملك سلمان في طفولته، وهو يجلس بجوار الملك المؤسس أثناء إلقاء كلمته في حج عام 1357. وكتب الأمير خالد تعليقاً على الفيديو: كلمة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيَّب الله ثراه - في حج عام 1357 حيث يظهر بجواره خادم الحرمين الشريفين وهو الطفل الذي بجانبه «رحم الله باني ومؤسس وطن العروبة والتوحيد وحفظ الله من سار على نهجه وارتقى ببلاده إلى أعلى مصافِّ المجد والرفعة».



السابق

سوريا...وثائق مهربة... الأسد شخصياً يصدر أوامر القتل والتعذيب!...روسيا تدين «الجحود» الإسرائيلي رغم «خدماتها»..إسرائيل مصدومة من الاتهامات الروسية وتعتبرها «إسفيناً إعلامياً»..المعارضة السورية ترفض تسليم أسلحتها والانسحاب من إدلب...تفاصيل الانسحاب الإيراني قرب الجولان..

التالي

العراق...بارزاني يتمسك بالرئاسة و20 مرشحاً أبرزهم برهم صالح..بعد بارزاني.. وفد برهم صالح في بغداد..حزب «الدعوة» العراقي... الاتّجاه للخروج من التاريخ..تقرير أميركي: «داعش» لم ينهزم نهائياً في العراق وينتظر خروج القوات الأجنبية من سوريا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,232,930

عدد الزوار: 7,625,252

المتواجدون الآن: 0