مصر وإفريقيا..«النقض» تؤيد إعدام 20 بـ «مذبحة كرداسة»..السيسي يلتقي لاغارد... وتواضروس يشيد بتغيير الأوضاع للأفضل..«شكوك» فرنسية إزاء موعد الانتخابات الليبية.. لودريان طالب بعقوبات على ميليشيات طرابلس... وروما تخطط لمؤتمر موسع..."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 أيلول 2018 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2136    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: «النقض» تؤيد إعدام 20 بـ «مذبحة كرداسة»..السيسي يلتقي لاغارد... وتواضروس يشيد بتغيير الأوضاع للأفضل..

الجريدة...كتب الخبر حسن حافظ.. رفضت محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية في مصر، أمس، الطعون التي قدمها 135 متهما، على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات في القضية المعروفة إعلامياً بـ «مذبحة كرداسة»، وأيدت الأحكام الصادرة ضد المتهمين جميعاً، وبينها الإعدام لـ20 منهم، لتكون بذلك نهائية وباتة وواجبة النفاذ. وأصدرت محكمة جنايات القاهرة أحكامها في يوليو 2017، ضد 156 متهما، هم إجمالي المتهمين في أحداث الشغب التي شهدتها منطقة كرداسة (جنوبي القاهرة)، وشملت اقتحام قسم شرطة وقتل المأمور ونائبه و12 ضابطا، في أغسطس 2013، وقررت المحكمة عقوبة الإعدام شنقا لـ 20 متهما، والسجن المؤبد (25 سنة) لـ 80 متهما، والسجن المشدد 15 سنة لـ 34 متهمًا، والسجن 10 سنوات لقاصر، وبراءة 21 متهماً. في الأثناء، أجّلت محكمة جنح التهرب الضريبي محاكمة لاعب المنتخب المصري السابق، محمد أبوتريكة، والموجود حالياً في قطر، إلى 8 أكتوبر المقبل، في اتهامه بقضية تهرب ضريبي بمبلغ 710 آلاف جنيه قيمة الإعلانات لشركة مياه غازية، بين عامي 2008 و2009. إلى ذلك، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب، في مدينة نيويورك أمس، على هامش اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناولت القمة، التي تعد خامس لقاء بين الرئيسين، سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة أن واشنطن تعتِبر القاهرة أحد أهم حلفائها الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط. وبينما ألقى السيسي كلمة في قمة «مانديلا للسلام»، حرص الرئيس المصري على البحث عن فرص استثمار لدعم الاقتصاد المصري، إذ حضر عشاء العمل الذي نظمته غرفة التجارة الأميركية، بمشاركة رؤساء عدد من كبرى الشركات الأميركية، واستعرض السيسي الإنجازات المتحققة في برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكيف تمكنت مصر من إجراء إصلاحات هيكلية في مجالات الصناعة وتحسين بيئة الاستثمار، موجها التحية إلى إصرار وعزيمة الشعب المصري الذي تحمل الأعباء بصبر. كما التقى السيسي بمقر إقامته في نيويورك، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، إذ أشاد الرئيس المصري بمستوى التعاون بين الحكومة المصرية والصندوق، الذي وافق على تمويل خطة الإصلاح الاقتصادي بتقديم قرض للقاهرة بقيمة 12 مليار دولار مقسمة على ثلاث سنوات، في 2016، في حين أشادت لاغارد بالتقدم المستمر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأن النتائج المتحققة تؤكد أن عملية الإصلاح تحرز تقدمًا مشهودا، لافتة إلى استمرار الصندوق في تقديم الدعم لمصر. في غضون ذلك، قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، خلال زيارته الرعوية للولايات المتحدة، إن مصر تتمتع بالأمن والاستقرار في ظل القيادة السياسية الحالية، وإن الأوضاع تغيرت تماما للأفضل منذ خمس سنوات، أي منذ تولي السيسي الحكم، داعيا الجميع إلى زيارة مصر، ومعربا عن ترحيبه بكل من يرغب في زيارتها.

السيسي: العلاقات مع أميركا استراتيجية وقوية

القاهرة – «الحياة».. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوة واستراتيجية العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، لافتاً إلى أنها تكتسب أهمية خاصة في ضوء تطورات الأحداث في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية وانتشار الإرهاب في المنطقة. وشارك السيسي أمس في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتقى على هامشها مسؤولين دوليين وشخصيات أميركية بارزة ومستثمرين كبار. ومن المفترض أن يكون السيسي التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس. وقال الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي، في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه، إن «الرئيس السيسي حضر عشاء عمل نظمته غرفة التجارة الأميركية، ومجلس الأعمال المصري - الأميركي، وشارك فيه عدد من رؤساء وقيادات كبرى الشركات الأميركية العاملة فى مختلف القطاعات». وأوضح أن السيسي أكد، في كلمة خلال اللقاء، أن الاستقرار في مصر ليس قائماً على الجهود الأمنية فقط وإنما على قناعة الشعب بحتمية الحفاظ عليه وعلى مقدراتهم ومصالحهم العليا وعدم الرضوخ للإرهاب»، مشيراً إلى أن «استقرار مصر له تداعيات كبيرة على المنطقة والعالم»، ويساهم في استعادة الأمن والاستقرار ودفع جهود التنمية في المنطقة. كما أوضح أن الدولة تهدف لتعزيز المواطنة الحقيقية والمساواة الكاملة بين كافة المصريين من دون تمييز، مؤكداً أن الوحدة الوطنية فى مصر ثابتة على مدار الزمن، وأنها لا تنظر لأبنائها وفقاً لأي منظور سوى المنظور الوطني الذي يُعلي قيم المواطنة وعدم التمييز والتسامح والشراكة الكاملة في الوطن. وأضاف الناطق أن السيسي أكد حرص مصر على تطوير الشراكة الاقتصادية القائمة بين مصر والولايات المتحدة ودفعها نحو آفاق جديدة لخدمة مصالح البلدين، مشيرا إلى أن الشراكة بينهما كانت ولا تزال إحدى ركائز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، لاسيما وأن مصر تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول المستقبلة للاستثمارات الأميركية في أفريقيا، والثانية في الشرق الأوسط، كما تظل أميركا أحد أكبر وأهم الدول المستثمرة في السوق المصري. وقال: «إن مصر حققت إنجازات كبيرة على صعيد تحقيق تطلعات الشعب نحو تثبيت دعائم أركان الدولة والحفاظ على استقرارها واستتباب أمنها، وإنجاز خطوات ملموسة على صعيد تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي متكامل يعزز الاستقرار المنشود في مؤشرات الاقتصاد الكلي، ويضع حلولا جذرية لمشكلات اقتصادية هيكلية ظل يئن تحت وطأتها الاقتصاد الوطني لعقود طويلة»، منوها بأن مصر اتخذت عدداً من قرارات الإصلاح الاقتصادي الجريئة، وغير المسبوقة، استكمالا لبرنامج الإصلاح الذي تم وضعه بالشراكة مع صندوق النقد الدولي. وأشار إلى أن مصر عازمة على مضاعفة الجهود لدفع الإصلاح والتطوير لتحسين مستوي معيشة المواطن، بحيث تصبح عنصراً مُحفزاً للنمو في المنطقة بأسرها، موجهاً الدعوة للشركات الأميركية لتعزيز التعاون في الاستثمار في كافة المجالات الواعدة في مصر بما يحقق مصالح الأطراف كافة. واستقبل السيسي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ومستشار النمسا سيباستيان كورتز، وأعرب لهما عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي. وقال راضي إن الاجتماع تناول ملف التنسيق العربي - الأوروبي لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة، والترتيبات الجارية للإعداد لقمة الدول العربية والاتحاد الأوروبـي المقتـرح عـقـدها خلال الفترة المقبلة بهدف التشاور وتكثيف التعاون بين الجانبين. كما استقبل السيسي في مقر اقامته في نيويورك المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، وأعرب عن التقدير للتعاون البناء بين الحكومة والصندوق فى إطار تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي، مؤكداً حرص مصر على استمرار التعاون مع الصندوق. واستقبل السيسي ايضاً، رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، وأكد الأهمية الكبيرة التي توليها بلاده لتطوير علاقاتها مع مجموعة البنك الدولي باعتباره أحد أهم شركاء مصر في التنمية.

«شكوك» فرنسية إزاء موعد الانتخابات الليبية.. لودريان طالب بعقوبات على ميليشيات طرابلس... وروما تخطط لمؤتمر موسع

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم.. سيكون الملف الليبي عنواناً رئيسياً في الكلمة التي سيلقيها اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما سيكون أحد محاور المحادثات التي سيجريها على هامش أعمال الجمعية العامة مع عدد من المسؤولين، كالرئيس الأميركي دونالد ترمب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
واستبقت مصادر الإليزيه الخطاب الرئاسي، وكذلك الاجتماع الوزاري الذي التأم أمس في الأمم المتحدة، بحضور ممثلي الدول الدائمة العضوية والجامعة العربية وإيطاليا، إضافة إلى عدد من دول المنطقة والمنظمات الدولية، بتوضيح موقف باريس من التطورات الحاصلة في ليبيا، ومن الاستحقاقات التي تم الالتزام بها، خصوصاً بمناسبة المؤتمر الذي استضافته العاصمة الفرنسية في 29 مايو (أيار) الماضي. وكان واضحاً أن باريس تسعى للتقليل من أهمية اختلاف مقاربتها عن المقاربة الإيطالية، والتأكيد على أن البلدين «يسيران على خط واحد»، وأنهما متفقان على أمرين أساسيين: الأول، التأكيد على دعم مهمة الأمم المتحدة في ليبيا، ومبعوث الأمين العام غسان سلامة. والثاني، التمسك بـ«وحدة الموقف الدولي» إزاء الملف الليبي. وأضافت هذه المصادر أن هناك «حاجة ملحة» لإبراز وحدة الموقف الدولي إزاء توفير الأمن لليبيا. ويتمثل ذلك بمحاربة التنظيمات الإرهابية من جهة، ومن جهة ثانية الضغط بالوسائل كافة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس. وفي هذا السياق، فإن وزير الخارجية الفرنسي دعا أمس إلى «إبداء مزيد من الحزم حيال الذين يرغبون بفرض الأمر الواقع لمصلحتهم الخاصة» في ليبيا، واللجوء إلى عقوبات «ضد الجماعات المسلحة التي تهدد طرابلس». وحقيقة الأمر أن باريس تنتابها شكوك لجهة التزام الأطراف الليبية بقرارها في مؤتمر باريس إقرار قانون انتخابي في مجلس النواب، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكانت هذه النقطة تحديداً مصدر اختلاف في الرؤى بينها وبين روما. وكان من المقرر أن تستضيف اجتماعاً أواسط هذا الشهر لتقويم ما تحقق وما لم يتحقق، إلا أن ما جرى ويجري في طرابلس أطاح به. من هنا، فإن المصادر الرئاسية (وكذلك وزير الخارجية) تندد بقوة بوجود «مجموعة من الأطراف الفاعلة» التي تسعى إلى نسف المسار السياسي «لأن لها مصلحة في الوضع القائم، والاستفادة مالياً من نظام تغلب عليه المنافع، وينخره الفساد». وفي المقابل، تعتبر باريس أن قطاعات واسعة من الشعب الليبي، وعلى رأسها القبائل، تريد تقدم المسار السياسي، وعنوانه الأول الدستور والانتخابات. ويبدو واضحاً أن استمرار الوضع الأمني على تدهوره، خصوصاً في العاصمة، لا يشجع كثيراً على توفير الظروف المثلى لإجراء الانتخابات التي تتطلب بداية قانوناً انتخابياً. والحال أن مجلس النواب الموجود في طبرق عجز حتى اليوم عن التوافق على إقرار مثل هذا القانون. ومن هنا الزيارات المتكررة التي يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي إلى ليبيا لدفع الأطراف الفاعلة للاستمرار في العملية السياسية التي «استثمر» الرئيس ماكرون فيها كثيراً. كذلك، فإن باريس تريد أن يحقق غسان سلامة نتائج عجز المبعوثون السابقون عن تحقيقها؛ والطريق إلى ذلك عبر الانتخابات، لتوفير شرعية جديدة لا نزاع حولها، بعكس ما هو حال الوضع الراهن، حيث تتنافس حكومات وميليشيات، ولا أحد يعترف بالآخر. وعند سؤال المصادر الفرنسية عن حظوظ الوصول إلى إقرار قانون انتخابي، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، تبدو الشكوك واضحة لديها، إذ تعتبر أن هذا المشروع أصبح «أمراً صعباً، تحديداً بسبب المستفيدين من الوضع القائم، ورفضهم الخروج منه». من هنا، مطالبة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بمزيد من «الشدة» في التعامل مع هؤلاء، و«فرض عقوبات على الميليشيات التي تهدد طرابلس»، ودعوة المصادر الرئاسية المسؤولين والسياسيين الليبيين إلى «تحمل مسؤولياتهم، وإنفاذ ما التزموا به»، وإعادة التأكيد على ضرورة أن تظهر الأسرة الدولية «متحدة» في مقاربتها للملف الليبي. وقد تساعد هذه المواقف على التقريب بين باريس وروما، رغم «التوتر» الذي يشوب علاقات البلدين بسبب ملف الهجرات. وخلال الأسابيع الماضية، تعاقبت زيارات المسؤولين في البلدين إلى ليبيا، وكل يروّج لرؤيته للحل. وما زالت روما مصرة على استبعاد فكرة الانتخابات قبل نهاية العام، بانتظار توافر ظروف أفضل لإجرائها. وكان وزير الخارجية الإيطالي قد أعلن، في 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أن بلاده «لا تسعى للاشتباك مع فرنسا» بشأن ليبيا، وهو موقف دبلوماسي لا يشبه الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية زعيم اليمين المتطرف الإيطالي ماتيو سالفيني إلى باريس بداية الشهر نفسه، من دون تسميتها، باعتبار أنها «تهدد استقرار شمال أفريقيا، لا بل أوروبا، لأسباب اقتصادية خاصة بها». ولمزيد من الوضوح، أضاف الوزير الإيطالي أنه يفكر بـ«جهة ذهبت للحرب في ليبيا، حيث لم يكن لها أن تذهب، وبجهة تحدد تواريخ للانتخابات من دون أن تخطر حلفاءها أو الأمم المتحدة والليبيين». وكان سالفيني يشير بذلك إلى «القمة» التي نظمتها فرنسا صيف 2017، بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج، من غير دعوة جهات أخرى، ما اعتبرته روما سحباً للبساط من تحت رجليها لإبعادها عن الملف الليبي، رغم علاقتها الوثيقة بطرابلس، ورغم كونها الباب الذي يعبر منه المهاجرون واللاجئون من ليبيا إلى أوروبا. وتتهم روما باريس بأنها تدعم حفتر، بينما هي تراهن على السراج. وتريد إيطاليا تنظيم مؤتمر، أواسط نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في جزيرة صقلية، بحضور الأطراف الليبية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، ربما لاستعادة المبادرة، والرد على «التفرد» الفرنسي بالملف.

نصف مليون طفل ليبي في خطر مباشر

الجريدة... حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس من أن نصف مليون طفل في العاصمة الليبية طرابلس معرضون لخطر مباشر بينما بات أكثر من 2.6 مليون طفل بحاجة للمساعدة في ليبيا. ومنذ 27 أغسطس الماضي، أسفرت المعارك بين المجموعات المسلحة المتناحرة عن سقوط 115 قتيلا على الأقل ونحو 400 جريح، حسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة الليبية مساء السبت الماضي.

اتفاقية شراكة بين رابطة العالم الإسلامي والمجلس الإسلامي الجزائري لمواجهة التطرف

العيسى من بيروت: الاعتدال السني والشيعي تجمعهما مظلة الإسلام

الجزائر: بوعلام غمراسة بيروت: «الشرق الأوسط».. عقدت السلطات الدينية بالجزائر شراكة مع «رابطة العالم الإسلامي»، تتعلق بـ«حملات توعية لمحاربة التطرف والغلو» في عدد من البلدان العربية التي تواجه التشدد الديني. جاء ذلك ضمن الزيارة التي قام بها الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي للجزائر، استغرقت يومين، التقى خلالها مع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى «أعلى هيئة دينية في البلاد» بوعبد الله غلام الله، ومسؤولين حكوميين من وزارتي الشؤون الدينية والأوقاف والداخلية. وحسب تصريح مصدر رسمي لـ«الشرق الأوسط»، فإن اتفاق الجانبين، يهدف إلى الاستعانة بأئمة مشهود لهم بالوسطية، للقيام بهذه المهمة خاصة في دول الساحل الأفريقي، مثل مالي والنيجر وبوركينافاسو، حيث تنتشر الجماعات المتطرفة وتسعى إلى استمالة الشباب إلى العمل المسلح.
وقال المصدر، بأن لقاءات العيسى تناولت التصدي للتطرف والغلو في مجتمعات تواجه التشدد الديني، حيث أشيد بـ«سياسة المصالحة» بالجزائر، التي سمحت بجنوح آلاف المتطرفين إلى السلم. وتنص الاتفاقية على تشجيع العلماء والمفكرين على «تجديد الخطاب الديني ونشر الاعتدال، وقيم التسامح والحوار وبحث خطط لمحاربة التشدد والإرهاب ونبذ خطاب الكراهية والعنف». ونقلت الوكالة الرسمية عن غلام الله قوله إن رابطة العالم الإسلامي «تملك امتدادا ونشاطا ونفوذا، في كافة أنحاء العالم لذلك تتطلع الجزائر للتعاون معها، لإزالة الغموض وكشف الحجج الواهية التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين». من جهته صرح الشيخ العيسى أن الاتفاقية الموقعة مع المجلس الإسلامي الأعلى تؤطر التعاون الذي ستقوم به الهيئتان، بهدف توضيح حقيقية الدين الإسلامي ومواجهة أفكار التطرف والإرهاب.
وكان الشيخ الدكتور محمد العيسى، زار العاصمة اللبنانية بيروت، حيث التقى بعددٍ من القيادات الدينية حيث التقى بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في مقر دار الفتوى، واجتمع لاحقاً بكاردينال طائفة الموارنة مار بشارة بطرس الراعي، وزار «متروبوليت بيروت» وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، والتقى برئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وزار أيضاً المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان. وشملت زيارات الأمين العام، كلا من: رئيس الطائفة الدرزية في لبنان الشيخ نعيم حسن، والمطران بولس مطر رئيس أساقفة بيروت، ورئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي، وكريكور بدروس العشرين بطريرك كنيسة كيليكيا للأرمن الكاثوليك. وأكد الدكتور العيسى، أن لبنان بلد عزيز، وله بُعد تاريخي وحضاري، مثمناً جهود دار الفتوى اللبنانية في إرساء معايير الوسطية الإسلامية، وتعزيز الوئام اللبناني، حيث ما فتئت الدار ترسخ قيم المحبة والتسامح والتسامي ومواجهة كافة أشكال التطرف الفكري الذي تحاول الجماعات الإرهابية التسلل من خلال تضليله إلى عناصرها المستهدفة. كما تبادل العيسى والقيادات الدينية اللبنانية وجهات النظر حول عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأكد الجميع على أهمية الحوار والتقارب من أجل تعزيز القيم المشتركة القائمة على المحبة والاحترام والتعاون المتبادل، ومواجهة أصوات الكراهية والصدام الحضاري والديني والثقافي وتعزيز مفاهيم الإيمان بالسنة الإلهية في الاختلاف والتعددية، وتم بحث مجالات التعاون والتنسيق الثنائي. فيما عبّر الدكتور العيسى عن ثقته بأن المشاركة الدينية الفاعلة في طليعة ركائز السلام والمحبة والتعاون. من جانب آخر، أكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي، أنه ليس بين الاعتدال السني والشيعي في لبنان ولا غيره مواجهة ولا صدام بل تجمعهما مظلة الإسلام والمواطنة الصادقة ومحبة الخير المتبادلة وتفهم سنة الخالق في الاختلاف والتعدد، وأن المواجهة إنما هي مع التطرف الطائفي سواء حُسب على السنة أو الشيعة.

تونس.. السبسي يدعو الشاهد للجوء إلى البرلمان

العربية نت...تونس - منية غانمي... دعا الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، مساء الاثنين، رئيس الوزراء، يوسف الشاهد، إلى اللجوء للبرلمان لتجديد الثقة في حكومته والحصول على الشرعية السياسية، وذلك من أجل إعادة الوحدة إلى المشهد السياسي. وأوضح السبسي، في حوار تلفزيوني مع قناة "الحوار التونسي"، أن البلاد تعيش انقساماً سياسياً بسبب الخلاف حول إقالة الشاهد بين أطراف تتمسك ببقائه وعلى رأسها حزب النهضة، وأخرى تطالب بتنحيه على غرار حزب نداء تونس واتحاد الشغل، لافتاً إلى أن البرلمان هو الذي يمتلك صلاحية عزله عبر التصويت. وبخصوص الصراع بين نجله حافظ قائد السبسي والشاهد، قال إن تونس لن تخسر شيئاً برحيلهما، لأنها تزخر بالعديد من الكفاءات الأخرى القادرة على إدارتها وإحداث تغيير بها. من جانب آخر، أعلن السبسي نهاية علاقة التوافق التي دامت حوالي 5 سنوات بين حزبه نداء تونس وحركة النهضة منذ الأسبوع الماضي، مضيفاً أن هذه الخطوة تمّت بطلب من القياديين الإسلاميين وزعيمهم راشد الغنوشي، ملمّحاً في هذا السياق إلى إمكانية دخول النهضة في تحالف مع كتلة الائتلاف الوطني في البرلمان التي تساند الشاهد، قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية العام المقبل. وتعليقاً على الأزمة التي يعيشها "نداء تونس" الذي شهد موجة استقالات في الأسبوعين الماضيين، قال السبسي إنه غير راض عن أداء حزبه الذي يعيش أسوأ حالاته بعد أن فقد توازنه وتراجعت كتلته البرلمانية، نافياً أن يكون نجله حافظ، الذي يدير الحزب، يتحمّل المسؤولية في ذلك. كما اتهم في هذا الجانب أطرافاً لم يسمّها بالوقوف وراء هذه الاستقالات التي شهدها حزبه وحزب الرئيس السابق، منصف المرزوقي، "حراك تونس"، في علاقة بالانتخابات المنتظرة.

تونس: قتلى بفيضانات مفاجئة وتدخل عسكري لإجلاء عالقين

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.. أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن آليات عسكرية ساعدت في إجلاء مواطنين من مناطق في شمال شرقي البلاد ضربتها فيضانات مفاجئة، أول من أمس، أدت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكري إن «شاحنات عسكرية ثقيلة توجهت إلى منطقة دار شعبان الفهري ومنطقة التوتة ونابل المدينة وساعدت خلال اليوم الماضي في إجلاء 127 مواطناً عالقاً، كما تولت إزاحة 43 سيارة عالقة لفسح الطريق أمام النجدة». وتعرضت مجموعة من المحلات التجارية والسيارات الخاصة إلى السرقة خلال الساعات التي عرفت ذروة تساقط الأمطار، وهو ما دفع وزارة الداخلية إلى التوعد بـ«إجراءات أمنية صارمة ضد المخربين والمعتدين على الأملاك العمومية والخاصة». وحسب الأرقام التي أعلنتها الحماية المدنية (الدفاع المدني)، فقد خلفت الأمطار ستة قتلى علاوة على مفقود كما تسببت بأضرار جسيمة على مستوى البنى التحتية. وقررت وزارة التربية تعطيل الدراسة في المدارس أمس واليوم نتيجة تضرر الكثير منها وصعوبة الوصول إليها بسبب تراكم الأوحال. وأكدت ولاية نابل التي تتبعها المناطق المتأثرة بالفيضانات تضرر نحو 2500 مسكن من جراء تساقط الأمطار بكميات قياسية. وقالت إن السلطات الجهوية بصدد إحصاء الأضرار وتوجيهها إلى رئاسة الحكومة بغية النظر في إمكانية إعانة العائلات المتضررة. ومن المنتظر أن يعقد يوسف الشاهد رئيس الحكومة مجلساً وزارياً مصغراً سيخصصه لولاية نابل ويعلن مجموعة هامة من القرارات الاجتماعية لمساعدة العائلات المتضررة. ودعا عدد من نواب البرلمان إلى إعلان منطقة نابل ولاية منكوبة. وأعلن المعهد التونسي للرصد الجوي أن أمطاراً تراوحت بين 200 و300 مليمتر تساقطت على المنطقة خلال أقل من 24 ساعة، وقُدرت مياه الأمطار التي استقبلتها سدود منطقة نابل بنحو 40 مليون متر مكعب في غضون سبع ساعات فحسب. وأكد وزير الفلاحة والموارد المائية سمير الطيب أن كميات الأمطار التي شهدتها منطقة نابل خلال نحو يومين تمثل نحو نصف المعدل السنوي من الأمطار التي تتساقط عليها. من جهة أخرى، أفرجت السلطات الإيطالية عن ستة بحارة تونسيين كانوا محتجزين لديها منذ يوم 30 أغسطس (آب) الماضي إثر اتهامهم بتسهيل عبور مهاجرين غير شرعيين إلى إيطاليا. غير أن محكمة مدينة بالرمو الإيطالية برأت ساحتهم وقضت بعدم سماع الدعوى وأمرت بإطلاق سراحهم، ليصلوا إلى تونس مساء أول من أمس. وبين البحارة المطلق سراحهم شمس الدين بوراسين رئيس الشبكة التونسية للصيد التقليدي المستدام، وهو ما ضاعف من ضغوط عائلات البحارة التونسيين على الحكومة التي سعت إلى إطلاق سراحهم. وكان وزير الدولة المكلف بالهجرة عادل الجربوعي أكد في تصريحات لدى استقباله الصيادين متابعة الحكومة التونسية الإجراءات المتعلقة بالقضية من أجل الإفراج على مركب الصيد المعروف باسم «بوراسين 1015» الذي يعمل على متنه البحارة الستة بعد تبرئتهم من قبل القضاء الإيطالي، وبالتالي غلق الملف بصفة نهائية منوهاً في الوقت نفسه بالبعد الإنساني لما أقدم عليه البحارة ونجاحهم في إنقاذ عدد من التونسيين من الغرق. وكانت السلطات الإيطالية أوقفت البحارة الستة العاملين على متن أحد مراكب الصيد الساحلي التابع لميناء جرجيس (جنوب شرقي تونس)، وقررت احتجاز المركب بعد اشتباهها في تسهيل البحارة عملية اجتياز 14 مهاجراً غير نظامي للحدود خلسة، في حين أنهم أكدوا أمام المحكمة الإيطالية أنهم سارعوا إلى إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين بعد أن أوشك مركبهم على الغرق وفشل محاولاتهم في طلب النجدة ولم يكن هدفهم تسهيل الهجرة غير الشرعية.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء

بعد اتهامه من طرف المغرب... الجزائر تطرد وسيط تسليح "بوليساريو"

شعيب الراشدي.. تشرع "إيلاف المغرب" في قراءة الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء بصحيفة "الأحداث المغربية"، التي أفردت مساحة خاصة لخبر طرد دبلوماسي إيراني من الجزائر.

إيلاف المغرب من الرباط: في التفاصيل التي أوردتها الصحيفة ذاتها، يتبين أن الملحق الثقافي في سفارة إيران بالجزائر، أمير الموسوي، أعلن فجأة مغادرته البلاد، في تدوينة له على صفحته في "فيسبوك" أرفقها بصورة وهو يمتطي الطائرة. وأثار هذا الخروج المفاجئ للدبلوماسي الإيراني مجموعة من التساؤلات لدى الجزائريين، حول الدور الذي ظل يلعبه داخل بلدهم، وفيه الظاهر الذي استفزهم، وفيه الخفي الذي توصلت إليه السلطات الجزائرية، أو كانت تغض الطرف عنه حتى استفحل الوضع، ولذلك كتبت جريدة"الشروق" أن مصادر رجحت أن تكون السلطات الجزائرية قد طلبت من إيران سحب الموسوي بسبب المشاكل التي أحدثها في فترة إقامته بالجزائر. وذكرت " الأحداث المغربية" أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، كان قد اتهم في حوار مع مجلة "جون أفريك"، شهر مايو الماضي، الجزائر بتوريط إيران عن طريق "حزب الله" في قضية الصحراء، مذكرا أن حلقة الوصل بين الأطراف هو المستشار الثقافي في سفارة إيران أمير الموسوي، الذي اتهمه كذلك بأنه معروف بالإشراف على عملية التشييع في العالم العربي وإفريقيا. وكشف وزير خارجية المملكة، وفق الصحيفة ذاتها، أن هناك اجتماعات عديدة عقدت بين جبهة البوليساريو و"حزب الله" في مخبأ جزائري معروف جدا للأمن الجزائري، وهو مستأجر لجزائرية متزوجة من قيادي في "حزب الله"، تم تحويلها إلى عميلة لصالح هذا الحزب، متخصصة بجبهة البوليساريو.كل هذه المعطيات الدقيقة أنكرتها الجزائر لتجد نفسها محرجة في الداخل من خلال معطيات كشفت عنها جهات جزائرية. ومن المآخذ المسجلة على الموسوي، وخلفت استياء كبيرا في الجزائر، تهجمه على السيدة أنيسة، أرملة الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين، بعد إعلانها عن مساندتها للمعارضة في إيران. وكان التحول الكبير في علاقة الموسوي بالجزائر، الموقف الذي أبان عنه المستشار الإعلامي السابق في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، عدة فلاحي، الذي طالبه صراحة بمغادرة البلاد، نظرا للدور السلبي الذي يقوم به، وهو الأمر الذي تحقق أخيرا. وتوقعت " الأحداث المغربية"، في ختام تقريرها الإخباري، أن تسمح مغادرة الملحق الثقافي في سفارة إيران بالجزائر بظهور معطيات ظلت السلطات الجزائرية تتجاهلها لفائدة عدم تزكية الاتهامات المغربية لإيران باستعمال "حزب الله" لوضع أرجلها في المنطقة، وداخليا لخص الحقوقي الجزائري أنور مالك المشهد بالقول على حائطه في "فايسبوك":"ترحل أفعى وستأتي أخرى، والنضال ضد مشروع الخمينية مستمر".

المغرب يعلن الحرب على "الفانطوم"

كتبت صحيفة "أخبار اليوم" أن المغرب أكد وجود حملة لتهريب الشباب المغاربة بالمجان، عن طريق الزوارق المسماة ب"الفانتوم"، (الشبح)، من قبل جهات غير معروفة لم تكشفها التحقيقات بعد، وقد أعلن عليها الحرب، انطلاقا من شاطيء مارتيل (شمال المغرب)، عبر مطاردة هذه الزوارق والحيلولة بينها وبين حمل مرشحي الهجرة السرية. وتعليقا على هذه الحملة، رجح محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في تصريح للصحيفة ذاتها، إمكانية أن يكون أباطرة تهريب المخدرات بين شمال المملكة والجنوب الإسباني وراء حملة الهجرة السرية وبالمجان، أحيانا، على متن قوارب الموت في محاولة لاستفزاز الدولة المغربية والاتحاد الأوروبي والحكومة الإسبانية، من أجل الضغط عليها، بعد تفكيك الأجهزة الأمنية المغربية بتنسيق مع الأوروبيين منذ سنة 2017 لمنظمات إجرامية دولية قوية متخصصة في تهريب الحشيش والكوكايين، وحجز أطنان من المخدرات واعتقال مهربين كما حدث في سواحل الداخلة (الأقاليم الجنوبية للمملكة)، وفي إحدى الضيعات الفلاحية بين الصخيرات وتمارة (ضواحي الرباط)، في أكبر عملية حجز من هذا النوع. في نفس السياق، كشفت معطيات حصلت عليها الصحيفة، من مدينتي تطوان والحسيمة، (شمال البلاد)، أن بعض الشباب في حالة تأهب ويرابطون في الساعات الأخيرة قرب الشاطئ من أجل الاستفادة من الهجرة السرية بالمجان، التي أطلقتها جهات مجهولة وغير معروفة الأهداف، هذه الأيام، على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت مصادر الصحيفة أن لاشيء يعلو في نقاشات البيوت والمقاهي وشوارع المنطقة غير حملة الهجرة بالمجان، وهو الشيء الذي أكدته وكالة الأنباء الإسبانية بالإشارة إلى أن مئات الأشخاص نزلوا ليلة الأحد الأخير إلى الشاطئ بعد انتشار إشاعة الهجرة السرية. وتزامنا مع ذلك، تقوم الأجهزة الأمنية بحملة أمنية تمشيطية لشواطئ مدينتي الحسيمة وتطوان من أجل مطاردة بعض المهربين الذين يحثون الشباب على الهجرة السرية لأسباب لم يستطع الأمن إلى حدود الساعة فك شفراتها، رغم تأكيد الحكومة فتحها تحقيقات في هذه القضية.

قضية شركات المحروقات تعود إلى الواجهة

خصصت صحيفة "العلم" موضوعها الرئيس لقضية شركات المحروقات، التي تفجرت منذ مدة، مشيرة إلى أنها علمت أن مصالح الشرطة القضائية بالرباط، استمعت يوم الجمعة الماضي لأقوال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، حول الشكوى التي وضعتها جمعيته ضد شركات المحروقات بشأن حصولها على 17 مليار درهم (1,7 مليار دولار) من دون وجه حق. الغلوسي أكد للصحيفة ذاتها، أن الاستماع إليه كان عاديا، وأن الضابطة القضائية طلبت منه تقديم أسماء للشركات وأسماء شخصيات يشتبه في تورطها في الاختلالات التي شابت تدبير سوق المحروقات. وطالب الغلوسي بنفس الإجراء مع مجموعة من المسؤولين عن الملف، وقررت مصالح الشرطة القضائية بالرباط، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، فتح تحقيق في الموضوع. في المقابل، يقول مراقبون، إن الكرة في ملعب رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، الذي له صلاحيات إحالة الملف على القضاء من عدمه، غير أن موقفه اتسم بالسلبية وعدم اتخاذ القرار حتى الآن، مما يطرح علامات استفهام حول دور رئيس الغرفة الأولى للبرلمان في هذا المسلسل، على حد تعبير الصحيفة. وشدد الغلوسي في تصريحه على ضرورة إحالة الملف برمته على القضاء، واستماع الشرطة القضائية لكل من رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة المهمة الاستطلاعية حول أسعار المحروقات، عبد الله بوانو، ولمجموعة من الوزراء المعنيين، ولممثلي شركات المحروقات، ولممثلين عن إدارة الضرائب، معتبرا أن هذا الإجراء هو الكفيل بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة التي ينتظرها المغاربة، خاصة في ظل حديث البرلمانيين عن ضغوطات مورست على اللجنة لحذف بعض الفقرات من تقريرها.

دعوات لإقالة وزير الشباب والرياضة

في خضم التفاعلات التي أثارتها تصريحات رشيد الطالبي العلمي، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الشباب والرياضة، ضد حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، كتبت صحيفة "المساء" أن ألسنة نار الاحتجاج والمطالبة بإقالته بدأت تتصاعد من داخل حزب الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة. وأوردت الصحيفة تصريحا لعبد العزيز أفتاتي، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، أوضح فيه أنه بالكاد يعرف موقع تركيا، ونموذجه هو النبوغ المغربي، وأن ما قاله الوزير الطالبي العلمي " حول تطلع حزبنا للنموذج التركي يدخل في إطار الكذب والدجل"، مضيفا أن النموذج الذي يؤمن به هو المقاطعة الشعبية، وأن كلام العلمي "تطاول كبير على المؤسسات ورئيس الحكومة، بصفته الرجل الثاني في الدولة، وينبغي أن يقدم استقالته من الحكومة، ويدعو حزبه إلى الانسحاب من منها، وإلا كيف يشاركون في حكومة يقودها حزب نموذجه أجنبي". وحسب مارصدته "المساء" فإن دعوات إقالة الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، صارت قاب قوسين أو أدنى من تحولها إلى حملة وطنية يتزعمها عدد من شباب حزب العدالة والتنمية. وفي أولى ردود فعلهم، سارع المنتمون للتجمع الوطني للأحرار إلى الرد على هذه الدعوات، ومنها ما أكده يوسف شيري، رئيس الفيدرالية الوطنية لشبيبة الحزب، وعضو مكتبه السياسي، مشيرا إلى أن "جهات سياسية تسخر أدواتها المعروفة في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للقيام بهجمات عشوائية ضد عزيز اخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، خصوصا بعد الرسائل القوية التي بعث بها على منصة جامعة شباب الأحرار، خلال الجلسة الافتتاحية ليوم الجمعة الماضي".



السابق

العراق.. ترقّب لجلسة للبرلمان قد تشهد انتخاب رئيس..تقارب العبادي والمالكي يربك حسابات الصدر..اتساع الخلاف بين حزبي طالباني وبارزاني على الرئاسة العراقية..نواب البصرة يتّهمون وزارات اتحاديّة بإهمال ملف المياه...العرب والتركمان مختلفون مع الأكراد حول الآلية..

التالي

لبنان...الفساد وإدارة النفايات تنتظر «حكومة الضرورة»!...عون يجزم: لا طلقة من لبنان إذا لم يتعرّض لإعتداء إسرائيلي.. والحريري والوزراء في مقاعدهم وكأن لا إستقالة...قتيل وجرحى من الجيش اللبناني خلال مداهمة أمنية...قائد الجيش من بعلبك: لن نتساهل ... وأهلاً بمن يريد تسوية وضعه..«تيار المستقبل» يراعي «القوات» و«الاشتراكي» ويحافظ على تفاهمه مع عون...


أخبار متعلّقة

الإعدام لـ 20 مصرياً في «مذبحة كرداسة»..السيسي يشارك في قمة البريكس نهاية العام..«الجنائية الدولية» تصدر مذكرة توقيف بحق مسؤول أمني ليبي سابق..مقتل 15 مهاجراً في غرق قارب في «المتوسط» وشكوك بتواصل جماعات إغاثة مع مهربين ليبيين..إعدام عنصرين من الجبهة الثورية السودانية..متمردو دارفور يصدّون هجوماً للجيش..واشنطن: زيادة هجمات القراصنة نتيجة المجاعة والجفاف في الصومال..الرباط والجزائر تتبادلان استدعاء السفراء..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,290,897

عدد الزوار: 7,627,018

المتواجدون الآن: 0