اليمن ودول الخليج العربي...الأمم المتحدة تناشد الحوثيين مغادرة مقار في الحديدة... وتتجنّب الإعلان عن خطف موظفين..تساقط قادة حوثيين جدد في البيضاء والساحل الغربي..الجيش اليمني يكبّد الحوثيين خسائر كبيرة في تعز..عبدالله بن زايد بالأمم المتحدة: السعودية دولة شقيقة وأمنها أمننا جميعا وقال إن إيران تنشر الفوضى والعنف..الإمارات: ندعو إيران لإعادة حقوقنا في الجزر المحتلة..وزير خارجية البحرين: إيران تنتهج سياسة التخريب..الرياض: تحقيق السلام في المنطقة يتطلب ردع طهران...الملك سلمان يبحث مع ترمب استقرار سوق النفط..

تاريخ الإضافة الأحد 30 أيلول 2018 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2398    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة تناشد الحوثيين مغادرة مقار في الحديدة... وتتجنّب الإعلان عن خطف موظفين..

مشرف على خارجية الانقلاب منع وصول رسالة مسؤول إغاثة إلى المشاط..

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني.. ترقص الميليشيات الحوثية مع المنظمات الإغاثية الأممية رقصة تستحق اسم «من لحم ثورك تأكل». يبرر هذا الاسم جملة إجراءات وجرائم حوثية تكتمت على إظهارها المنظمات، آخرها خطف موظفين؛ أحدهما في صنعاء والآخر في الحديدة، وتوسل أحد مديري المنظمات الإغاثية في رسالة (اطلعت عليها «الشرق الأوسط») بمغادرة مخازن أغذية في الحديدة، مع اعترافه التام بأن الميليشيات تعرض المدنيين لخطر الموت، وهو ما يعارض القانون الإنساني الدولي وفقاً للرسالة التي كان من المفترض أن تصل إلى قيادي حوثي كبير، لكن مشرفاً على الخارجية الحوثية عرقل ذلك بإيعاز من طرف مرتبط بعمليات الإغاثة.
وتشبه القصص التي يسردها موظفون في صنعاء تلك التي يتخيلها صانعو الأفلام عن عصابات المافيا. استحدث الحوثيون هيئة تسيطر على موظفي المنظمات المحليين، عبر قنوات أبرزها عدم انخراط أي شخص لأي منظمة داخل المناطق التي تسيطر عليها الجماعة من دون إذن مسبق من الجهات الأمنية.
- رسالة توسل لم تصل
جاء في رسالة مؤرخة في 14 سبتمبر (أيلول) 2018، وجهها مسؤول أممي في اليمن، إلى مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الانقلابي، الذي يقوم مقام أعلى سلطة سياسية تندرج تحتها الحكومة غير المعترف بها دولياً في صنعاء.... ومن ضمن ما جاء في الرسالة: «أكتب إليكم اليوم للتعبير عن قلق وخيبة أمل بشأن الانتهاكات المتكررة والمستمرة للقانون الإنساني الدولي من قبل قوات الحوثيين في الحديدة. منذ 11 سبتمبر 2018، انتهكت القوات مراراً الاتفاقات المبرمة (...) من أجل احترام الطابع الإنساني لوعودنا وضمان خلوها من الأسلحة. وعلى وجه التحديد، دخلت القوات على الأقل في مرافق (تتعاقد الأمم المتحدة معها) وهي صوامع البحر الأحمر، ومستودع الحمادي، وقد أدى الانخراط في الأنشطة العسكرية لمنشآتنا إلى تعريض أكثر من 45 ألف طن متري من المواد الغذائية للضياع، وهو أمر حيوي للسكان المحليين، كما أن مبانينا يجب أن تكون محمية من الغارات الجوية والهجمات الأخرى».
وقال المسؤول في الرسالة إن «هذه الإجراءات تتعارض مع مبدأ التمييز وتنتهك الالتزام المنصوص عليه في القانون الإنساني الدولي العرفي الذي ينص على وجوب اتخاذ الاحتياطات الممكنة لفصل المدنيين والأهداف العسكرية». ولوح المسؤول في الرسالة بأنه سوف يضطر إلى إخطار جميع الأطراف بشأن وجود نشاط عسكري (حوثي) في أماكن عمل المنظمة الأممية، لأنه وفقاً للرسالة وجد أن «الوضع مؤسف (...) نحث قواتكم على الحفاظ على مسافة قابلة للتحرك وتنفيذ العمليات الإنسانية عن مواقعنا». رغم التوسل، فإن الرسالة لم تصل وفقاً لمصادر مناهضة للميليشيات في صنعاء، إذ إن «المشرف الذي عينه الحوثيون لإدارة وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب التي يقودها المؤتمري هشام شرف (وهو بمثابة واجهة للزعم بتنوع القيادات) لم يسلم الرسالة إلى المشاط بإيعاز أطراف مرتبطة بالعمل الإغاثي». ويقول وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر لـ«الشرق الأوسط»، إن الرسالة «تأكيد آخر على ارتكاب جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وهي ليست جديدة على الميليشيات التي اتخذت الفعل نفسه في تعز، إذ تمترست الميليشيات في المنشآت المدنية كالمدارس والمستشفيات واحتمت بها وعرضت الآمنين المدنيين للموت». ويعتقد البراء شيبان الناشط الحقوقي والسياسي اليمني أن «الآلية التي تتخذها الأمم المتحدة في تدليل الميليشيات تثبت مرة بعد أخرى مدى خطورتها». ويقول: «كانت الأمم المتحدة في البداية تتغاضى عندما يجري سلب المعونات الإنسانية، ورأينا أثر ذلك. اليوم تقتحم الميليشيات مقار الأمم المتحدة، لذلك تثبت الميليشيات أنها لا يمكن أن تكون ضامناً لحياة المدنيين في الحديدة».
- خطف الموظفين: الخوف سيد الموقف
في 12 يوليو (تموز) الماضي، خطفت الميليشيات الحوثية الموظف ناصر هناف الذي يعمل ببرنامج الغذاء العالمي، ومنذ تلك اللحظة، لا يعرف عنه أهله شيئاً.... في الساعة 11 صباح 5 سبتمبر 2018، خطف عادل الصالحي، الذي يعمل بمنظمة الهجرة الدولية بصنعاء.
ومنذ 8 سبتمبر 2018، حاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن للرد على مسألة الخطف، سواء عبر الاتصال الهاتفي أو الرسائل النصية. وتم إرسال بريد إلكتروني أمس، للحصول على تعليق حول الخطف، وأيضاً حول تأكيد الرسالة أن هناك هجوماً حوثياً على مقار الأمم المتحدة، ولم يرد أي رد حتى إعداد هذه القصة (السابعة مساء بتوقيت غرينتش). ويقول موظفون مناهضون للحوثيين في صنعاء والحديدة، إن أهالي المعتقلين «يعرفون أنهم في الأمن القومي ولا يستطيعون حتى الوصول إليهم». ويعتقد الموظفون الذين تحدثوا مع «الشرق الأوسط» شريطة عدم الإشارة إلى أسمائهم خشية من بطش الميليشيات، أن «اعتقال الموظفين وتهديدهم تبعاتهما كارثية. موظفو الإغاثة يعيشون تحت التهديد والخوف». ويحذر الموظفون من السكوت على «الأوضاع المرعبة، والتهديدات والمضايقات وكل الانتهاكات، الموظف أمامه إما طاعة الحوثيين أو الدخول في السجن».
«أنا شخصياً أعرف أن 12 موظفاً أممياً على الأقل تم اعتقالهم، هناك من خرج بسرعة وهناك من يقضي أسبوعين أو 3 أسابيع، وهناك من يقضي شهوراً، مثل هذا الموظف الأخير المخطوف منذ شهر يوليو». وبسؤالهم عن وضع الموظفين الأجانب، تحدث الموظفون بالقول: «عندما نتحدث إليهم ونبعث لهم برسائل، نستشعر أنهم أيضاً يخافون، ليس من الميليشيات وحسب، بل حتى على وظائفهم، والموظفون الكبار لا يريدون أن يخسروا الحوثيين، لأنهم يسمحون لهم بالوصول إلى المناطق المسيطرة عليها من قبلهم، وهي ذات كثافة سكانية عالية». يعود وزير حقوق الإنسان اليمني هنا للتأكيد أن «خطف الحوثيين للعاملين الذين يقومون بتقديم المساعدات الإنسانية هو انتهاك كبير لقواعد نصوص القانون الدولي الإنساني، وهو إضافة إلى الانتهاكات الحوثية الجسيمة من الميليشيات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان»، مضيفاً: «على الأمم المتحدة أن ترفع صوتها للدفاع عن موظفيها. والحكومة اليمنية ستعمل مع الشركاء الدوليين كافة على إطلاق سراحهم، من خلال الضغط على ميليشيات الحوثي لإطلاق سراحهم، ونناشد العالم أن يتدخل لإنقاذ موظفي الأمم المتحدة من أيدي ميليشيات الحوثي».
- تحذيرات محللين: لا لتدليل الميليشيات
يرى البراء شيبان أنه «إذا كان هناك دليل أكثر على أن الميليشيات يجب أن تترك مدينة الحديدة لمؤسسات الدولة الرسمية والشرعية، فأعتقد أن خطف موظفين أمميين واقتحام الممرات دليل كافٍ ومثالي لأي نموذج ممكن أن تضربه الأمم المتحدة في أي مكان في العالم مستقبلاً بأن الميليشيات لا تصلح للعمل الإنساني». وفي قراءته للمشهد، يقول نجيب غلاب الباحث السياسي اليمني: «تتعامل الحوثية ومن تجربتها مع المبعوثين والمنظمات ومسؤوليها العاملين باعتبارهم أهم الأدوات الأكثر قابلية للتوظيف في معاركهم ويتم استغلال أهداف الأمم المتحدة لتمرير كثير من أهداف الميليشيات». ويقرأ غلاب المشهد بأن المنظمات «تعتقد أنها من أجل تحقيق إنجازات لصالح السلام والتعايش لا تكتشف إلا متأخرة بأن طريقتها وآلياتها وعجزها عن فهم الحوثية، أدت إلى أنها باتت تشعل الحرب، وأن الحوثية لا تلتزم بأي هدف من أهداف العمل الإنساني ومقرراته ما لم تكن قوة مضافة لخدمتها». ويحذر غلاب من تحول هذا العمل إلى دعم لوجيستي بشكل وبآخر للحوثية، «إذ تتم ممارسة ضغوط ناعمة وقاسية على المنظمات للاستجابة للحاجات الحوثية حتى لو خالفت أهداف تلك المنظمات، وهو ما يعتبره خطراً في مسار استعادة الشرعية».

تساقط قادة حوثيين جدد في البيضاء والساحل الغربي

جدة: أسماء الغابري / تعز - صنعاء: «الشرق الأوسط»... استمرت القيادات الحوثية الميدانية أمس، في التساقط في أكثر من جبهة، جراء المواجهات الضارية التي تخوضها قوات الجيش اليمني مع الميليشيات والضربات الجوية المساندة لقوات تحالف دعم الشرعية. وفي هذا السياق، أكدت المصادر اليمنية الرسمية مقتل 12 حوثياً أمس، وإصابة آخرين في كمين محكم للقوات الحكومية في جبهة باقم شمال محافظة صعدة، بينهم القيادي الميداني عبد اللطيف الأشول، وذلك غداة إعلان مقتل قائد قوات التدخل السريع للجماعة في جبهة الساحل الغربي. وقال رئيس عمليات اللواء 102 قوات خاصة العقيد كنعان الأحصب، أمس، في تصريح رسمي، إن «قوات الجيش استدرجت مجموعة من الميليشيا بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة شرق مركز مديرية باقم، ومن ثم باغتتها بهجوم مفاجئ». وأشار إلى مصرع 12 عنصراً من الميليشيات في الكمين، بينهم قائد المجموعة المدعو عبد اللطيف الأشول، فيما أصيب آخرون ولاذ الباقون بالفرار. وفي السياق ذاته، أفادت المصادر الرسمية للجيش بأن مدفعية اللواء قصفت مجاميع من عناصر الميليشيات احتشدت في إحدى مزارع مركز مديرية باقم، وكانت تستعد للتسلل إلى أحد مواقع الجيش في محيط مركز المديرية. وأوضح قائد مدفعية اللواء 102 قوات خاصة العقيد مقداد المصعبي، أن القصف أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا. وكان المركز الإعلامي لألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي، أعلن مقتل قائد التدخل السريع للميليشيات الحوثية المدعو علي محمد ناجي بدير بعد استهدافه بغارة جوية لطيران التحالف سبقتها عملية ترصد وتتبع لحركته بعد أن كان يقود حملات الاقتحامات مع فريقه. وأضاف المصدر أن «ميليشيات الحوثي تستعد لإقامة مراسيم الدفن والعزاء للقيادي الصريع مع 10 من فريق الاقتحامات في قرية عزلة بني مسلم في مديرية القفر في محافظة إب». وشهدت معظم جبهات القتال خلال الـ48 ساعة الماضية، معارك عنيفة بين الجيش اليمني، المسنود من تحالف دعم الشرعية من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة ثانية، وسط خسائر مادية وبشرية كبيرة ومقتل قيادات حوثية بارزة. وتركزت أعنف المواجهات في صعدة، معقل الانقلابيين، وجبهات الجوف وحجة الحدودية والبيضاء والمنفذ الشرقي لمدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، حيث ثاني أكبر ميناء بعد ميناء عدن. ففي جبهة البيضاء، وسط اليمن، قتل 4 من قيادات الحوثي، هم: جمال يحيى الديلمي ومحمد العنسي ومطر محسن مقدم، وهو أحد القيادات المستقدمة من محافظة الجوف، وعبد الكريم علي العزي وهو مسؤول الإمداد والتوزيع، وذلك في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني في البيضاء، طبقاً لما أفادت به مصادر عسكرية نقلت عنها قناة «العربية». جاء ذلك، في وقت استمرت فيه المعارك في جبهتي الملاجم، شرق المحافظة، وقانية التابعة لمديرية ردمان، شمال، في ظل تقدم لقوات الجيش وتقهقر للميليشيات. وفي الوقت الذي أصبحت فيه جبهات الساحل الغربي مقبرة لقيادات الحوثي، أفادت مصادر ميدانية بأن اثنين من كبار قيادات الميليشيات قتلا في مواجهات مع الجيش الوطني وغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، علاوة على أسر قيادي آخر وعدد من مرافقيه.
وتزامن ذلك مع استهداف طيران التحالف تعزيزات الميليشيات التي تحاول فتح الطرق الرئيسية الخاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني، المؤدية إلى مدينة الحديدة، حيث تمكنت المقاتلات من تنفيذ ضربات مركزة ومباشرة أدت إلى تدمير كل التعزيزات وقتل قيادات حوثية بارزة. وكانت ألوية العمالقة أكدت «مقتل القيادي في ميليشيات الحوثي المدعو مبخوت صالح سلامة، مساعد قائد الأمن المركزي في صنعاء بغارة جوية لطيران التحالف استهدفت القوة التي كان يقودها لتعزيز جبهة الانقلابيين في كيلو 16 بالحديدة»، إضافة إلى مقتل نحو 17 جندياً من مرافقيه. وذكر المركزي الإعلامي للألوية في بيان، أن «طيران التحالف، نفذ ضربات مركزة استهدفت تجمعات وتحركات ميليشيات الحوثي وتعزيزاتهم العسكرية التي تحاول الوصول إلى طريق كيلو 16 بهدف فتحه واستعادته، باعتباره الشريان الرئيسي لهم الذي تمكنت قوات ألوية العمالقة من قطعه وعزل الميليشيات في أهم الخطوط التي تربط الحديدة بصنعاء». وكانت قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة، شنت هجوماً مباغتاً، الجمعة، على مواقع وثكنات عسكرية تتبع ميليشيات الحوثي الانقلابية، غرب مديرية حيس، جنوب مدينة الحديدة الساحلية، ما أسفر عن أسر أحد قيادات الحوثي البارزة المدعو محمد علي صالح غالب السويدي، وقتل عدد من مرافقيه واغتنام عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وتمشيط عدد من المزارع والقرى التي تقع غرب المديرية. وطبقاً للناطق الرسمي لألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي، فقد نجحت «العملية العسكرية التي نفذها أفراد اللواء السابع عمالقة، وتمت السيطرة على عدد من المواقع العسكرية واغتنام كمية من الأسلحة التي كانت تستخدمها الميليشيات الحوثية لقصف المواطنين الأبرياء من النساء والأطفال والمسنين». ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن المهجمي، قوله إن «الأسير الذي وقع في أيدي جنود ألوية العمالقة يعتبر أحد القيادات الميدانية في صفوف ميليشيات الحوثي»، وإن «ألوية العمالقة تمكنت من تمشيط عدد من المزارع والمناطق التابعة لمديرية حيس بعد فرار العناصر التابعة للميليشيات الحوثي غرب المديرية، فيما تتواصل النكسات والصفعات العسكرية المتلاحقة للميليشيات الحوثي في مختلف جبهات القتال في جبهة الساحل الغربي على يد قوات ألوية العمالقة». كما تمكنت قوات الجيش الوطني من تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن تدمير ثكنات عسكرية وتجمعات للانقلابيين في قريتي البلاكمة والمحوى، شرق مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، وتدمير ترسانة تابعة للانقلابيين في قريتي الملاجم والمحوى، شرق التحيتا، علاوة على سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين. وكعادتها، ورداً على خسائرها البشرية الكبيرة ومقتل عدد من قياداتها، كثفت ميليشيات الانقلاب من قصفها بقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، على الأحياء السكنية في التحيتا والدريهمي، جنوب الحديدة، في مواصلة لارتكابها الجرائم الإنسانية بحق المدنيين العُزل. تزامن ذلك مع إحباط قوات الجيش الوطني هجمات الانقلابيين على مواقعهم في المدخل الشرقي للمدينة، وهي المواقع التي تمت السيطرة عليها من قبل قوات الجيش أخيراً. وأكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط»، أن «المناطق الواقعة بالقرب من منطقة قوس النصر وجولة الغراسي وكيلو 10 وغرب مطار الحديدة شهدت اشتباكات متقطعة بين الجيش الوطني والانقلابيين، في محاولة من ميليشيات الانقلاب استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها أخيراً، وخصوصاً الخط الإسفلتي الرابط بين مدخل مدينة الحديدة ومثلث كيلو 16، حيث المنفذ الشرقي الرئيسي لمدينة الحديدة الرابط بين صنعاء - الحديدة». وذكرت المصادر أن «ميليشيات الانقلاب فشلت في التقدم والسيطرة على أي مواقع، الأمر الذي جعلها تقصف من مواقعها داخل المدينة السكنية المكتظة بالسكان على مواقع الجيش الوطني، مسببة بذلك الهلع والخوف بأوساط المدنيين». إلى ذلك، سقط 13 انقلابياً بين قتيل وجريح، ليل الجمعة، في مديرية صرواح، غرب مأرب في مواجهات مع الجيش الوطني، بحسب الموقع الرسمي للجيش، وذلك عقب محاولات تسلل للميليشيات إلى مواقع في جبهة هيلان شمال المديرية. من جهته أفصح لـ«الشرق الأوسط» الشيخ عبد الخالق بشر، أحد وجهاء قبيلة خولان عن استعداد قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي لفتح جبهات قتالية جديدة في صعدة، وقال: «بدأت المعركة في صعدة بفتح جبهة قتالية واحدة ولكن الآن يوجد ست جبهات مشتعلة، فيما تستعد القوات لفتح جبهات أخرى في القريب العاجل». وأضاف: «حرب صعدة تختلف عن غيرها، فقطع رأس الأفعى سيكون في صعدة ولذلك هناك حرص شديد على فتح أكثر من جبهة، كون الميليشيا الحوثية ترى أن هذه المحافظة ملك لهم وترسل تعزيزات وحشودا كبيرة من المقاتلين لها مستميتين في إبقائها لهم، وهو ما سيسهل للجبهات الأخرى الدخول للعمق كون الحشود أرسلت لصعدة». وبين أن الحرب في صعده تختلف عن الحرب في الحديدة، نظرا لاختلاف طبيعتها الجغرافية والوضع السكاني، مشددا على أهمية الجبهتين للحوثيين كون الحديدة عاصمتهم التجارية ومنفذهم لدخول الأسلحة والصواريخ والخبراء اللبنانيين والإيرانيين عبر السفن، وصعدة لأنها منذ عام 2009 هجروا من عارضهم وجعلوها معقلا لهم. ورأى بشر أن زيارة نائب رئيس الجمهورية اليمنية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة علي محسن الأحمر علي محسن الأحمر لصعدة والمواقع القتالية في ميدي وحرض وحيران بمحافظة حجة ومشاركتهم الاحتفالات بالعيد الوطني الـ56 لثورة الـ26 من سبتمبر (أيلول) رسالة للميليشيا الحوثية مفادها أن الحرب ليست خارج صعدة بل في عمقها وأن صعدة جزء من الجمهورية اليمنية وليست خاصة لهم.

الجيش اليمني يكبّد الحوثيين خسائر كبيرة في تعز

العربية.نت - هاني الصفيان... قصفت مدفعية الجيش اليمني، السبت، مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في مديرية الصلو شرق محافظة تعز. وذكر مصدر ميداني أن القصف استهدف مواقع الانقلابيين أسفل نقيل الصلو، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد القتالي للحوثيين. إلى ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والميليشيات في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، حيث أفاد مصدر عسكري بأن الاستباكات اندلعت بعد أن حاول الحوثيون التقدم باتجاه معسكر التشريفات، ومنطقة القصر الجمهوري ووادي صالة شرق مدينة تعز. كما أفشلت قوات الجيش محاولة الميليشيات التقدم وأجبرتها على الفرار، بعد أن تكبدت قتلى وجرحى في صفوفها، وفق المصدر. من جهة أخرى، نزعت الفرق الهندسية، التابعة للجيش اليمني، في محور علب بمحافظة صعدة، أكثر من 400 لغم أرضي وعبوة ناسفة كانت الميليشيات زرعتها في مديرية باقم شمال المحافظة. وأكد قائد اللواء الثالث حرس حدود، العميد عزيز الخطابي، لموقع الجيش، أن الفرق الهندسية انتزعت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون في عدد من القرى والمزارع في مديرية باقم. ولفت إلى أن الميليشيات تقوم بزرع الألغام، في الأحياء السكنية والطرقات العامة، دون مراعاة لتواجد السكان المدنيين.

اليمن «لن يتعاون» مع خبراء الأمم المتحدة

الرياض، عدن - «الحياة» .. أعلنت حكومة الشرعية اليمنية أنها «لن تتعاون» مع فريق خبراء الأمم المتحدة، بعد تصويت مجلس حقوق الإنسان على تمديد مهمة الفريق، في وقت دانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قرار المجلس، ووصفته بأنه «منحاز». وفي ظل احتدام المعارك مع ميليشيات الحوثيين على جبهة الساحل الغربي اليمني، قتل مساعد قائد «الأمن المركزي» في صنعاء مبخوت صالح سلامة بغارة لطيران التحالف العربي في الحديدة (غرب)، فيما نجا قيادي في الجيش اليمني من محاولة لاغتياله في عدن وأكد الوزير العُماني المكلّف الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله أمس، أن «التسهيلات» التي تقدمها بلاده للشعب اليمني مستمرة، مشيراً إلى أن «المنافذ البرية والبحرية للسلطنة ستبقى مفتوحة لعبور اليمنيين، من منطلق حسن الجوار». وقال في كلمة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «نرحب بجهود الأمم المتحدة والتحالف العربي، لإنشاء جسر طبي جوي لنقل المرضى». وزاد أن مسقط تدعم جهود الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية. وأكدت الحكومة اليمنية في بيان بثته وكالة «سبأ» ليل الجمعة- السبت، أنها «لن تتعاون مع فريق الخبراء، من منطلق حقها كدولة عضو في الأمم المتحدة، بعدم المس بشؤونها الداخلية والتدخل فيها». وأوضحت أن قرار مجلس حقوق الإنسان يمس بـ»آليات العمل في المجلس، والتي تنطلق من احترام قرارات الدول الأعضاء»، معتبرةً أن القرار «تسييس واضح» لعمل المجلس. وزادت أن «التمديد للفريق، على رغم تجاوزاته، سيؤثر سلباً في الآليات الوطنية للوصول والمحاسبة وتحقيق العدالة». وقال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، أن «التصويت لمصلحة تمديد عمل الخبراء، أثبت انقساماً واضحاً داخل المجلس، في صورة تعتبر سابقة». وكانت الحكومة أعلنت الخميس الماضي رفضها التمديد للفريق، مؤكدة أن النتائج التي توصل إليها تقرير الفريق، تجاوزت «معايير المهنية والنزاهة والحياد»، وصرفت النظر عن انتهاكات ميليشيات جماعة الحوثيين. معروف أن التقرير الصادر في 28 آب (أغسطس) الماضي، تجاهل الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون. إلى ذلك، أصدرت السعودية واليمن والإمارات والبحرين ومصر، بياناً مشتركاً أكدت فيه «فشل» مجلس حقوق الإنسان في اعتماد مشروع قرار موحد في شأن الأوضاع في اليمن، في ظل عدم تعاون هولندا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورغ وإرلندا، وإصرار هذه الدول على عدم الأخذ في الاعتبار اهتمامات الدول المعنية المشروعة، وملاحظاتها على التقرير. وأعلنت المجموعة العربية «تمسكها بطرح مشروع قرارها تحت البند العاشر من أجندة عمل المجلس، والذي تدعو فيه مكتب المفوض السامي إلى مواصلة تقديم المساعدة الفنية، وبناء قدرات حكومة الشرعية واللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق». وأضافت أن تقرير الخبراء «اعتراه خلل واضح ومغالطات كثيرة تتناقض مع قرارات مجلس الأمن». إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية أن الحوثيين يمارسون «أبشع وسائل التعذيب في حق المعتقلين في سجون ميليشياتهم». وقالت المصادر لوكالة «خبر» إن الميليشيات «حولت سجن هبرة في صنعاء إلى أبو غريب جديد»، مشيرةً إلى أنها تُجرد المعتقلين من ملابسهم وتصوّرهم، كما تهددهم بالاغتصاب». ميدانياً، أعلنت قوات «ألوية العمالقة» أن غارة لطيران التحالف على تعزيزات للحوثيين في منطقة «كيلو16»، أدت إلى مقتل مبخوت سلامة و17 مسلحاً من معاونيه، فيما واصلت الميليشيات قصف منازل مدنيين في مدينة التحيتا جنوب الحديدة. وأفادت مصادر عسكرية بأن «ألوية العمالقة» اعتقلت القيادي الحوثي محمد علي السويدي، وقتلت عدداً من مرافقيه غرب مديرية حيس (الحديدة).

عبدالله بن زايد بالأمم المتحدة: السعودية دولة شقيقة وأمنها أمننا جميعا وقال إن إيران تنشر الفوضى والعنف..

صحافيو إيلاف... قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مساء السبت، إن المملكة العربية السعودية دولة شقيقة تتعرض لوابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، وأمنها أمننا جميعا. وأكد بن زايد، في كلمته أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سعي إيران لتقويض الأمن في المنطقة عبر نشر العنف والطائفية، والتوغل في الشأن العربي. وأكد أن عدم الثقة بنوايا إيران والتخوف من طموحاتها الإقليمية لم يكن من قِبل دول المنطقة فحسب، بل امتد إلى المجتمع الدولي، مشيرا إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. ودعا المجتمع الدولي، إلى التصدي للسلوك الإيراني المقوّض لأمن المنطقة، محذرا من مساعي طهران إلى نشر الفوضى والعنف والطائفية. وفي كلمته قال ايضا إن المنطقة شهدت خلال السنوات الماضية تغيرات كبيرة في النظام الدولي، أبرزها "صعود جماعات إرهابية مسلحة مستندة إلى فكر متطرف". وحذر من أن "الأمر الأخطر هو قيام الدول المارقة بتقديم الدعم لهذه الجماعات"، مضيفا: "أصبح حتما علينا أن نكون فاعلين أكثر في الحفاظ على الأمن الإقليمي. نحن ندرك أنه لا يمكن مواصلة الاعتماد على دول أخرى لحل أزمات المنطقة، ولا يمكن لدولة واحدة مهما كانت قدراتها أن تتمكن بمفردها من إعادة الأمن والاستقرار. التحدي كبير والتحديات العابرة للحدود تعد مسؤولية جماعية". وأضاف الوزير الإماراتي: "تسعى بعض الدول الإقليمية وفي مقدمتها إيران إلى تقويض الأمن في المنطقة عبر نشر الفوضى والعنف والطائفية، فقد امتد التوغل الإيراني غير المسبوق في الشأن العربي، وتعين علينا أن نقف ليس كموقف المتفرج حينما وصلت هذه التهديدات إلى السعودية واليمن. السعودية تتعرض لوابل من الصواريخ البالستية الإيرانية". واعتبر الشيخ عبد الله أن "أمن المنطقة مترابط، وأمننا من أمن المملكة، لذلك جاء التحرك ضمن التحالف لدعم الشرعية في اليمن بهدف التخلص من الانقلاب الحوثي والتصدي للتوغل الإيراني".

الإمارات: ندعو إيران لإعادة حقوقنا في الجزر المحتلة

محرر القبس الإلكتروني ... قال وزير خارجية دولة الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الإمارات تدعو إيران إلى لإعادة حقوقها في الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة. وأشار إلى أن المعاناة الفلسطينية يتم توظيفها من قبل الجماعات المتطرفة والدول المارقة، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية. وأكد بن زايد حرص الإمارات على تقديم المساعدات للمناطق المنكوبة بالحروب والكوارث الطبيعة. وأضاف «نتشارك مع المملكة العربية السعودية في الرؤية لتحقيق مستقبل مشرق للمنطقة».

وزير خارجية البحرين: إيران تنتهج سياسة التخريب وقال إنها تهدد أمن المنطقة والممرات البحرية

صحافيو إيلاف.. انتقد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، "سياسة التخريب" التي تنتهجها إيران في المنطقة، وتهديد قطر للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال آل خليفة أثناء إلقائه كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين، بمدينة نيويورك، السبت، إن "النظام في إيران يتبنى سياسة التخريب وإسقاط الدول ومؤسساتها، ويدعم الجماعات الإرهابية المتطرفة، ويتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ويلقي التهم جزافا ضد الدول المجاورة بأنها المسؤولة عن الأحداث التي تجري في إيران، ويطمع في الهيمنة على المنطقة". واستشهد الوزير البحريني بالتدخل الإيراني الفج في الأزمة اليمنية، مضيفا أن "النظام الإيراني يدعم الميليشيات الانقلابية في اليمن لمواصلة ممارساتها الإجرامية وأعمالها العدائية لتهديد الدول المجاورة". وأشار وزير خارجية البحرين إلى أن إيران مصدر الصواريخ التي تهدد أمن المنطقة والممرات البحرية، وأنه يدعم "الميليشيات الإنقلابية" في اليمن، مؤكدًا أن "إيران تتبنى سياسة التخريب ودعم الجماعات الإرهابية". ودعا الوزير البحريني "لوقف التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي". كما أكد دعم البحرين لـ"جهود استعادة سوريا لكامل أراضيها وطرد الميليشيات الإيرانية منها"، مؤكداً على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا. وفي معرض حديثه عن الدور القطري التخريبي، قال آل خليفة: "في الوقت الذي ينبغي فيه العمل لإيجاد آليات مشتركة تضمن الأمن الجماعي في الشرق الأوسط، فإننا نجد مصدرا آخر يعرقل هذه الجهود ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو قطر، التي لا تزال تصر على سياساتها وممارساتها التي تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي". وأضاف أن اعتداءات قطر على جيرانها تكررت عبر التاريخ. وأضاف: "كانت بلادي هدفا لمخططات قطر التي لا تقتصر على ما حدث خلال عام 2011، وما وفرته من دعم مالي واعلامي ولوجستي لأعمال العنف والإرهاب، بل تمتد لأبعد من ذلك بكثير، حيث تكررت اعتداءات الدوحة عبر التاريخ على جيرانها، وتعاملنا في كل هذه الحالات بحكمة وبصيرة من أجل إبعاد الشعبين عن أي ضرر يلحق بهما، فنحن والشعب القطري شعب واحد كنا تحت قيادة واحدة وتربطنا وحدة المنشأ والنسب والتاريخ والهدف والمصير المشترك، وستظل علاقاتنا وثيقة". أخيراً، أكد الوزير أن "قطر وفرت دعما ماليا للإرهاب في بلادنا"، متمنياً أن تستجيب قطر لمطالب الدول الخمس.

الرياض: تحقيق السلام في المنطقة يتطلب ردع طهران وأميركا تدعو لفتح ملف حقوق الإنسان في إيران

الراي...عواصم - وكالات - شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط «يتطلب ردع إيران»، مشيرا إلى دعم المملكة للاستراتيجية الأميركية تجاه طهران. وقال، خلال كلمة المملكة في الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ليل أول من أمس، إن «السعودية تؤمن بأن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، يتطلبُ ردع إيران عن سياساتها التوسعية والتخريبية». وأضاف «لقد قامت إيران بتشكيل الميليشيات الإرهابية المسلحة، وتزويدها بالصواريخ الباليستية، واغتيال الديبلوماسيين، والاعتداء على البعثات الديبلوماسية، فضلاً عن إثارة الفتن الطائفية، وتدخلها في شؤون دول المنطقة». وأكد أن «هذا السلوك العدواني يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وقرارات مجلس الأمن، الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية». كما أشار الجبير الى جهود بلاده في محاربة الإرهاب، مؤكداً أن السيادة «خط أحمر» وأن السعودية ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية. وفي الشأن اليمني، أوضح الجبير ان «عدد الصواريخ البالستية الإيرانية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه السعودية بلغت 199 صاروخاً»، مشيراً إلى أن «ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تواصل إطلاق الصواريخ باتجاه السعودية». من ناحية ثانية، دعا مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأميركية، خلال اجتماع في الأمم المتحدة، إلى فتح ملف حقوق الإنسان في إيران. وشارك في الاجتماع كل من الممثل الأميركي الخاص بشأن إيران بريان هوك، ومسؤول شؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان مايكل كوزاك إلى جانب الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت. ودعا المسؤولون إلى وقف الانتهاكات في إيران والإفراج الفوري عن كافة سجناء الرأي الإيرانيين، كما أكدوا أن الولايات المتحدة ستتصدى بحزم لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران. وقال هوك، وهو رئيس «فريق العمل الإيراني» في وزارة الخارجية الأميركية، إن «النظام الإيراني كان أحد أسوأ المخالفين لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي في السنوات الأربعين الماضية». وأضاف أن «سلوك النظام الإيراني العدواني مستمر، سواء بالنسبة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط أو انتهاكات حقوق الإنسان داخل إيران». على صعيد آخر، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه قتل 4 مسلحين عند معبر ساربان في إقليم سيستان وبلوشستان، في جنوب شرقي البلاد، على الحدود مع باكستان. وذكر، في بيان، أنه «قتلت القوات الإيرانية 4 إرهابيين وأصابت اثنين... فر أعضاء آخرون في الجماعة الإرهابية إلى دولة باكستان المجاورة». وفي الأحواز، قتلت قوات الشرطة شاباً، يعمل بائعاً، بعدما اشتبك مع أحد عناصر القوات التي أرادت مصادرة بضاعته.

الملك سلمان يبحث مع ترمب استقرار سوق النفط

العربية.نت... تلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حيث بحث الجانبان العلاقات المتميزة وسبل تطويرها في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم. كما تم استعراض الجهود المبذولة للمحافظة على الإمدادات لضمان استقرار سوق النفط، بما يضمن نمو الاقتصاد العالمي.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,323,632

عدد الزوار: 7,627,687

المتواجدون الآن: 0