اليمن ودول الخليج العربي...التحالف يدمر زورقين مفخخين للحوثيين استهدفا جازان...إحباط محاولة لاغتيال قيادي بارز في الجيش اليمني...محمد بن سلمان يتفقد سير عمليات قوات التحالف..سكان صنعاء يفشلون التعبئة الحوثية... والمشاط يلجأ للقبائل ...الجيش اليمني يقطع طرق إمداد الميليشيات بين حجة وصعدة..شحنة مخدرات تفجر الصراع بين أجنحة الحوثي في صعدة...

تاريخ الإضافة الإثنين 1 تشرين الأول 2018 - 7:08 ص    عدد الزيارات 2655    التعليقات 0    القسم عربية

        


نزيف الحوثيين يستمر .. مقتل 50 عنصرا في معارك بيت الفقيه...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أفادت مصادر عسكرية بمقتل أكثر من 50 عنصرا من ميليشات الحوثي وإصابة آخرين في مواجهات مع قوات المقاومة المشتركة وغارات لمقاتلات التحالف العربي في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة. وقالت المصادر إن قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة نفذت عملية تمشيط واسعة من منطقة الجاح باتجاه مدينة الحسينية تحت غطاء من مقاتلات التحالف العربي. وأشارت المصادر إلى أنه تم تدمير عدد من الآليات العسكرية والمخابئ التي كان يتحصن فيها المتمردون وسط المزارع، ويشنون منها هجمات على القوات المشتركة والطريق الساحلي الممتد حتى مدينة الحديدة، للتخفيف عن الضغط الذي يتعرضون له على أطراف المدينة. وكانت الميليشيا الموالية لإيران قد تلقت ضربة كبيرة يوم السبت، بمقتل عدد من قادتها البارزين في الحديدة، في عدد من الضربات الناجحة لقوات التحالف. وذكرت مصادر أن قوات دعم الشرعية تمكنت من توجيه ضربة دقيقة إلى تجمع للمتمردين الحوثيين ضم القياديين أحمد سعد إبراهيم العلوي وإبراهيم محمد سعيد الجرمي. وأضافت أن الضربة أدت إلى مقتل القياديين ومرافقيهم، وذلك خلال المعارك الجارية لتحرير مدينة الحديدة. وجاء هذا التطور، بعد ساعات من توجيه طائرات التحالف العربي ضربة لميليشيا الحوثي الإيرانية في الحديدة، أدت إلى مقتل قائد بارز في صفوف المتمردين، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية يمنية. وكشفت المصادر عن مقتل مبخوت صالح سلامة، مساعد قائد ما يسمى "الأمن المركزي" في صنعاء، إلى جانب 17 شخصا من مرافقيه، وذلك في غارة جوية لطائرات التحالف العربي في الحديدة. وقالت المصادر إن الغارة استهدفت القوة التي كان يقودها سلامة لتعزيز جبهة ميليشيات الحوثي الإيرانية في منطقة الكيلو 16 في الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة. وفي مديرية حيس بالحديدة، تمكنت قوات دعم الشرعية من اعتقال قائد ميداني في هجوم لقوات ألوية العمالقة، وبإسناد من طائرات التحالف، التي شنت غارات على ثكنات عسكرية غربي المديرية. وأشارت ألوية العمالقة إلى أنها اعتقلت القيادي الميداني الحوثي محمد علي صالح غالب السويدي، وقتلت عددا من مرافقيه، وصادرت أسلحة، وقامت بتمشيط عدد من المزارع والقرى التي تقع غربي مديرية حيس.

سكان صنعاء يفشلون التعبئة الحوثية... والمشاط يلجأ للقبائل وسط اتساع موجة السخط الشعبي وامتدادها إلى أتباع الجماعة..

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر أمنية ومحلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية فشلت فشلاً ذريعاً في إنجاح برنامج الحشد والتعبئة في أوساط سكان العاصمة صنعاء، لإسناد جبهاتها المتهاوية في الساحل الغربي وصعدة. جاء ذلك في وقت اتسعت فيه موجة السخط الشعبي في مناطق سيطرة الجماعة جراء سلوك الميليشيات الذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية (الريال)، إلى جانب تخلي الجماعة عن مسؤوليتها في دفع الرواتب، والحد من الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود والسلع. وذكرت المصادر أن الرفض الواسع في أوساط سكان العاصمة للمشروع الحوثي، وعزوفهم عن الاستجابة لدعوات التعبئة والتحشيد في صفوف الميليشيات، أصابت زعيم الجماعة بالإحباط، مما دفعه إلى اللجوء مجدداً إلى توسل عدد من شيوخ القبائل البارزين، في مسعى لإغرائهم بالأموال والمناصب. وبحسب المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، فشلت الجماعة الحوثية في استقطاب أي مجندين جدد في عموم الأحياء والمديريات التابعة للعاصمة خلال 10 أيام، منذ بدء الحملة الجديدة التي كانت قد أعلنتها للتعبئة والتحشيد، ضمن برنامج واسع كانت قد أعدته ليشمل المدارس والأسواق والمساجد. وأكدت المصادر أن أغلب سكان العاصمة صنعاء والموظفين المدنيين والعسكريين السابقين ردوا على المشرفين على حملات التحشيد الحوثية بمطالب توفير الوقود والغاز المنزلي، وصرف الرواتب المتوقفة منذ عامين، قبل الحديث عن أي دعوات للتحشيد. وذكر مسؤولان محليان في مديريتي الصافية وآزال لـ«الشرق الأوسط» أن المساعي الحوثية على مدى 10 أيام لم تنجح في استقطاب أي مجندين جدد من المديريتين، على الرغم من محاولات الإغراء المتمثلة في دفع مبلغ 100 ألف ريال عن كل مجند يتم استقطابه لمصلحة عقال الحارات وأعيان الأحياء. وباستثناء عدد محدود من أتباع الجماعة الطائفيين، أو المنتمين إلى سلالة زعميها الحوثي، لقيت الحملات الحوثية مقاطعة واسعة من قبل السكان - طبقاً للمصادر - لدرجة أنهم فضلوا عدم الذهاب إلى المساجد، كما هو معتاد، لجهة عدم رغبتهم في سماع الخطب الطائفية لمعممي الجماعة المحرضة على القتال والالتحاق بصفوف الجماعة. وعلى أثر خيبة المساعي الحوثية للتجنيد في أحياء صنعاء، أفادت المصادر بأن رئيس مجلس حكم الجماعة الانقلابية مهدي المشاط تلقى توجيهات من زعيم الجماعة للاستعانة بشيوخ القبائل من أجل طلب النجدة والدفع بأتباعهم إلى جبهات الساحل الغربي مقابل عروض حوثية، تتضمن أموالاً ومناصب في حكومة الانقلاب. وكانت دوائر مقربة من الجماعة قد سربت، خلال الأسبوع الماضي، أنباء، مفادها أن المشاط استدعى عدداً من رجال الأعمال والتجار الموالين للجماعة، يتصدرهم القيادي السابق في حزب «المؤتمر» ورجل الأعمال يحيى الحباري، وطلب منهم التبرع لمصلحة تمويل حملات التحشيد المستمرة، مقابل تغاضي الجماعة عن عمليات رفع الأسعار التي قام بها التجار أخيراً، بالتوازي مع انهيار سعر العملة المحلية. وذكرت التسريبات أن الحباري التزم خلال الاجتماع للمشاط بدفع 200 مليون ريال (الدولار نحو 700 ريال في السوق السوداء) لمصلحة أعمال التعبئة والتحشيد والإنفاق على المجندين الجدد وقوافل الغذاء التي تسيرها الميليشيات لعناصرها. إلى ذلك، ذكرت المصادر أن رئيس مجلس حكم الجماعة استدعى إلى اجتماع آخر قبل يومين (انعقد في مكان سري في صنعاء) عدداً من شيوخ القبائل الذين ترى الجماعة أنه بإمكانهم إسناد حملات التحشيد في أوساط أتباعهم للانضمام إلى صفوف الجماعة. وحضر الاجتماع - بحسب المصادر - كل من الشيخ محمد بن ناجي الغادر، وهو شيخ مشايخ قبيلة خولان، إضافة إلى كل من الشيخ سعيد بن شاجع، والشيخ شوقي الصلاحي، والشيخ يحيى غوبر، والشيخ صالح بن ناجي الصوفي. وذكرت المصادر أن المشاط استعرض أمامهم طبيعة الموقف الميداني المتأزم للجماعة في جبهات القتال، في ظل الانكسارات المتتالية، وطلب منهم الاستجابة لدعوة زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بضرورة التحشيد واستنفار أتباعهم للقتال وللتبرع بالأموال.
وفي الوقت الذي أكدت فيه المصادر أن المشاط عرض على المشايخ خلال الاجتماع تقديم مبالغ ضخمة وأسلحة مقابل استقطاب أتباعهم، أفادت بأن الشيخ الغادر أبلغ المشاط أن مسألة القتال أو عدم القتال مع الجماعة أمر متروك للأشخاص أنفسهم داخل قبيلة خولان، وأنه ليس في مقدوره إجبار أحد على الذهاب للقتال عنوة، خصوصاً أنه لا خطر يتهدد القبيلة حتى الآن من أي طرف. وبحسب مراقبين، فإن حدة الغليان والغضب في أوساط السكان في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات بلغت أعلى درجاتها، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، وتجاهل الجماعة لمعاناة السكان، وتسخيرها للموارد من أجل المجهود الحربي، والإنفاق على قادتها وعناصرها في الجبهات. إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة على ما يدور في أروقة حكم الميليشيات أن موجة الغضب بدأت تمتد إلى أوساط أتباع الجماعة ومناصريها، جراء تخليها عن أسر قتلاها وجرحاها من أبناء القبائل، وتوقفها عن تقديم الرعاية لهم، باستثناء القتلى والجرحى المنتمين إلى صعدة أو المرتبطين سلالياً بزعيم الجماعة. وكان ناشطون حوثيون قد طالبوا، في منشورات تابعتها «الشرق الأوسط» على مواقع التواصل الاجتماعي، زعيم الجماعة بالتدخل لدى قياداته المسؤولين عن ملف القتلى والجرحى وأسرهم، لإجبارهم على دفع الرواتب الشهرية المخصصة لهم، والمساعدات الغذائية التي كانت تمنح لهم بانتظام من المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية.

الجيش اليمني يقطع طرق إمداد الميليشيات بين حجة وصعدة ومقتل قيادات حوثية ميدانية في جبهات الساحل الغربي والبيضاء

صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط»... على وقع المعارك المستمرة والضربات الجوية المساندة لطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلنت قوات الجيش اليمني سيطرتها على طريق استراتيجي يربط بين محافظتي حجة وصعدة بالتزامن مع استمرار تساقط القيادات الحوثية في جبهات الساحل الغربي. جاء ذلك في وقت يواصل فيه نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر زياراته التفقدية لألوية الجيش في جبهات صعدة، وعلى وقع تدفق المئات من الجنود اليمنيين إلى معسكرات مأرب للالتحاق بالقوات الحكومية. وذكرت المصادر الرسمية للجيش اليمني أنها سيطرت بدعم من تحالف دعم الشرعية على الطريق الدولي الذي يبدأ في محافظة حجة، وينتهي بمحافظة صعدة، مروراً بمنطقة مران المعقل الأول للجماعة الحوثية غرب صعدة. ويعد الطريق ممراً استراتيجياً مهماً، يمكن عبره إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق المحاصرة، كما يسمح للمدنيين بالنزوح إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الشرعية. وكان الجيش اليمني سيطر في 19 سبتمبر (أيلول) على منطقة «الفج» في وادي حرض شمال شرقي محافظة حجة الحدودية حيث تدور المعارك بالقرب من الأطراف الشرقية لمدينة حرض مع تقدم مستمر للقوات الحكومية. في غضون ذلك، أكدت مصادر ميدانية في الجيش اليمني مقتل خمسة من القيادات الحوثية في ضربات جوية لطيران التحالف الداعم للشرعية في جبهات الساحل الغربي والبيضاء خلال اليومين الماضيين استمرارا لمسلسل تساقط قادة الجماعة في هذه الجبهة. وذكرت المصادر أن القياديين الميدانيين في الجماعة أحمد سعد إبراهيم العلوي وإبراهيم محمد سعيد الجرمي، قتلا في ضربات جوية للتحالف في الساحل الغربي وذلك بعد يومين من مقتل القيادي في قوات التدخل السريع الحوثية علي محمد بدير مع 10 من عناصره في جبهة الساحل. كما أكدت المصادر الميدانية للجيش أن القيادي الحوثي مختار حسين عبد الله الوشلي المكنى «أبو حسين» قتل هو الآخر في مواجهات مع الجيش اليمني في جبهة قانية شمال محافظة البيضاء.
إلى ذلك، أفادت المصادر بأن القيادي الحوثي حسين حسين يحيى كشيمة، والمكنى «أبو همام» لقي مصرعه في ضربة لطيران التحالف الداعم للشرعية مع عدد من عناصره البالغ عددهم 43 عنصرا. وأوضح المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، أن القيادي الحوثي «الكشيمة» أحد قادة الصف الأول في الميليشيات، وأنه سبق أن تولى قيادة تدريب العناصر الميدانية للجماعة (قادة كتائب، وفرق، ومجموعات) في حجة وصعدة، وأشرف على تفجير المنازل والمرافق الحكومية في المحافظات المسيطر عليها من قبل الميليشيات الانقلابية. وأضاف المركز أن «الكشيمة» كان يتمتع بخبرة كبيرة في زراعة الألغام إيرانية الصنع، والعبوات الناسفة، والألغام البحرية، وكانت الميليشيات الحوثية تعول عليه بدرجة كبيرة في زراعة العبوات الناسفة والألغام في مختلف جبهات القتال، انطلاقاً من خبرته العالية وتدريبه العسكري العالي الذي تلقاه - بحسب المركز - في لبنان وإيران عامي 2011 و2012. في السياق نفسه، أفادت المصادر الرسمية لقوات الجيش والمقاومة اليمنية في جبهة الساحل الغربي، أنها تمكنت أمس من التقدم غرب مديرية بيت الفقيه، بعد عمليات تمشيط ومواجهات مع العناصر الحوثية. وردت الجماعة الحوثية على خسائرها - بحسب المصادر الميدانية - بقصف مستشفى في مركز مديرية التحيتا مع عدد من المنازل المجاورة، وهو ما تسبب في إحداث أضرار بالمستشفى وتدمير عدد من المباني السكنية المحيطة به. وأفاد السكان في مركز مديرية التحيتا بأن استهداف المستشفى بالقصف والأحياء السكنية يهدف إلى حرمان السكان الذين باتت مناطقهم محررة من تلقي العلاج داخل المستشفى ومحاولة منعهم من إسعاف الضحايا، حيث تعرضت العديد من الأسر للقصف أو انفجار الألغام في وسائل النقل. وفي جبهة تعز (جنوب غربي) كانت المصادر الرسمية أكدت أن قوات الجيش اليمني صدت محاولة تسلل للميليشيات شرق مدينة تعز، بعد أن حاول عناصر الجماعة التوغل باتجاه معسكر التشريفات ومنطقة القصر الجمهوري ووادي صالة. وبحسب ما ذكره الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) استهدفت مدفعية الجيش مواقع تمركز ميليشيات الحوثي، في مديرية الصلو، جنوب تعز ما أسفر عن تكبدها خسائر فادحة في العدد والعتاد. وتأتي هذه التطورات الميدانية على وقع استقبال معسكرات الجيش اليمني في مأرب للمئات من الملتحقين بالقوات الحكومية، في سياق سعي اليمنيين لدحر الميليشيات واستعادة الدولة المختطفة. وأفادت المصادر الرسمية للجيش بأن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر بن علي العقيلي تفقد أمس في مأرب عددا من المعسكرات التدريبية، كما عبر عن ارتياحه للإقبال الكبير الذي تشهده معسكرات الاستقبال والتدريب من مختلف محافظات ومناطق اليمن لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران. ونقلت وكالة «سبأ» عن العقيلي قوله إن «الإقبال على معسكرات التدريب يعكس توق الشعب للخلاص من الانقلاب الكهنوتي وأن الجيش سيكون عند مستوى آمال الشعب وسيحقق النصر في وقت قريب». من جهته، زار نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر أمس قيادة «محور صعدة - البقع» للاطلاع على المستجدات وأوضاع الوحدات العسكرية وسير العمليات القتالية. وذكرت وكالة «سبأ» أن الأحمر «استمع خلال اجتماع ضم قيادة محور صعدة وقادة الوحدات المرابطة بحضور الأشقاء من قيادات قوات التحالف إلى إيجاز عن سير العمليات العسكرية وانتشار قوات الجيش الوطني». وأكد نائب الرئيس اليمني «عزم الشرعية والتحالف على المضي في التحرير وإعادة السلام الدائم في اليمن الذي يفضي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود والجاهزية القتالية والعمل على استكمال الخطط العسكرية». وأوضح نائب الرئيس اليمني خلال كلمة له خلال استعراض عسكري أمس «أن فكرة الحوثي فكرة دخيلة على كل أبناء اليمن ولا يقبل بها المنطق ولا الفطرة السوية وتناهض مشروع الدولة والديمقراطية والجمهورية، داعياً إلى التحلي بالصبر والحكمة ورص الصفوف لمواجهة أعداء الحياة والحرية والسلام.

شحنة مخدرات تفجر الصراع بين أجنحة الحوثي في صعدة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. ذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة لـ«الشرق الأوسط» أن مواجهات عنيفة دارت بين أجنحة حوثية متنافسة على ملكية شحنة من المخدرات في معقل الجماعة يومي السبت والأحد الماضيين، وأدت إلى مقتل أكثر من 40 مسلحا من هذه الأجنحة. وأفادت المصادر بأن الصراع المسلح تفجر بين مسلحين موالين لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ومسلحين آخرين موالين لمحمد عبد العظيم الحوثي، المعروف بأنه عمّ زعيم الجماعة، على خلفية نزاع على ملكية شحنة ضخمة من «المخدرات». وأوضحت المصادر أن زعيم الميليشيات وجه بإرسال حملة من مسلحيه إلى منطقة آل حميدان وآل القمادي في مديرية مجز، في محافظة صعدة، بعد أن استولى مسلحون موالون لعمه على شحنة ضخمة من المخدرات كانت الجماعة سمحت بمرورها بغرض تهريبها إلى الأراضي السعودية. وأفادت المصادر بأن مسلحي الجناح الموالي للحوثي استخدموا في الحملة آليات ثقيلة ودبابات وعربات مدرعة خلال المواجهات التي استمرت على مدى يومي السبت والأحد، وأدت إلى مقتل أكثر من 40 مسلحا أغلبهم من عناصر زعيم الجماعة. وطبقا للمصادر، أدت المواجهات إلى تدمير عدد من المنازل في المنطقة، وسط ترجيحات بأن عناصر زعيم الجماعة على وشك حسم المواجهات لصالحهم، وكسر شوكة أتباع محمد عبد العظيم الحوثي. ويعد محمد عبد العظيم الحوثي، قائدا لأحد أجنحة الجماعة، ويتبنى منذ بزوغ الجماعة الحوثية خطا معارضا على الصعيد الفكري والمذهبي؛ إذ يتمسك، بحسب مقربين منه، بالخط المعروف لدى الأئمة الزيدية في مواجهة الأفكار الخمينية الاثني عشرية التي استقدمها مؤسس الجماعة الأول حسين بدر الدين الحوثي. ويتردد في أوساط العامة أن محمد عبد العظيم الحوثي، هو عم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، غير أن قرابتهما في الواقع بعيدة إلى حد ما، إذ يلتقي هو ووالد الحوثي، بدر الدين، معا في الجد الخامس. وبحسب مراقبين لسلوك الجماعة الحوثية، فإن عددا من كبار قياداتها يعتمدون على تجارة المخدرات وتهريبها؛ إذ توفر لهم الملايين من الدولارات سنويا، مستفيدين في ذلك من الخبرات التي يقدمها لهم «حزب الله» اللبناني. وسبق لقوات الجيش اليمني في مأرب والجوف وحجة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة أن أحبطت تهريب مئات الكيلوغرامات من المواد المخدرة والحشيش، كانت الجماعة تسعى إلى تهريبها باتجاه مناطق سيطرتها ومن ثم عبر شبكات التهريب التي تديرها إلى الأراضي السعودية.

دول تحالف دعم الشرعية توحد خطابها الإعلامي لكشف زيف ميليشيا الحوثي..

مغلس: الانقلابيون يديرون 10 محطات تلفزيونية مضللة...

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. شدَّدَت دول تحالف دعم الشرعية في اليمن على أهمية تفعيل خطاب إعلامي مشترك فيما بينها وتطوير قنوات التعاون والتنسيق لمواجهة الإعلام المعادي الحوثي الإيراني في المنطقة والعالم. وأكد الدكتور خالد الغامدي وكيل وزارة الإعلام السعودية للإعلام الخارجي على هامش اجتماع وكلاء وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس في الرياض، أن الاجتماع ناقش سبل تنسيق الجهود الإعلامية وتقديم الدعم الإعلامي لدول التحالف. وأضاف: «يأتي الاجتماع إلحاقاً بالاجتماع الذي عقده وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن في جدة في 23 يونيو (حزيران) 2018 بهدف متابعة تنفيذ توصياته واعتماد الآليات التنفيذية لما طُرِح فيه من مبادرات». ووفقاً للغامدي بحث المجتمعون أيضاً تنسيق الجهود والعمل المشترك بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الذي تشكل استجابة لدعوة من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية في مارس (آذار) 2015 لإعادة الشرعية لليمن والتصدي لاعتداءات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران واستيلائها على السلطة وتهديدها لأمن حدود المملكة واستقرار المنطقة من خلال خدمة أجندة إيران التوسعية وعدم احترام حق الشعب اليمني في اختيار الحكومة الشرعية التي تمثله. وتابع: «نهدف إلى دعم الحكومة الشرعية اليمنية إعلامياً لمواجهة الآلة الإعلامية للحوثيين والإيرانيين في المنطقة والعالم، والاتفاق على آلية لتفعيل الخطاب الإعلامي المشترك لدول التحالف وتطوير قنوات التعاون والتنسيق بينها، إضافة إلى تطوير آليات مشتركة لمواجهة الإعلام المعادي وتقديم الدعم للمؤسسات الإعلامية في دول التحالف لتحقيق ذلك، كما بحثنا سبل التعاون مع وزارة الإعلام اليمنية في نقل التقارير الإخبارية من الداخل اليمني ونشرها في وسائل الإعلام». ولفت الدكتور الغامدي إلى أن الاجتماع يتزامن مع مرحلة مهمة تمر بها الأزمة اليمنية، بعد فشل مجلس حقوق الإنسان في اعتماد مشروع قرار موحد بشأن الأوضاع في اليمن، وذلك في ظل عدم تعاون كل من هولندا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورغ وآيرلندا، وإصرارها على عدم مراعاة الملاحظات التي قدمتها الدول المعنية على تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين، وما تضمنه من مغالطات وثغرات واضحة، فضلاً عما تضمنه من توصيفات تتناقض بوضوح مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن. وأشار وكيل وزارة الإعلام السعودية للإعلام الخارجي إلى أن اعتماد مجلس حقوق الإنسان لقرار تمديد العمل لفريق الخبراء الدوليين في اليمن لمدة عام جاء بعد انقسام واضح حيث تم تمريره بموافقة أقل من نصف أعضاء المجلس، وذلك لكونه لم يتأسس على موافقة الدولة المعنية ذاتها، وبما لا يحترم الحق السيادي لها في إبداء موافقتها على التعاون مع القرارات الدولية التي تتناول بشكل مباشر أوضاع حقوق الإنسان على أراضيها. وبيّن الغامدي أن المجموعة العربية تمسكت بناء بطرح مشروع قرار تدعو فيه مكتب المفوض السامي لمواصلة تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات للحكومة اليمنية الشرعية واللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق، تحت البند العاشر من أجندة عمل مجلس حقوق الإنسان، حيث تم اعتماده بتوافق آراء الدول الأعضاء بالمجلس، وحاز على موافقة الدولة المعنية وإبداء استعدادها للتعاون في تنفيذه. من جانبه، أوضح الدكتور عبده مغلس وكيل وزارة الإعلام اليمنية أن الانقلابيين استولوا على كل مقدرات الدولة اليمنية في وزارة الإعلام التي بنتها الوزارة طول عقود، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت عملها من الصفر بدعم من وزارة الإعلام السعودية، وقال: «نعمل من خلال قناتي اليمن وعدن بكوادر محدودة، وليس لنا مراسلون في الجبهات لتغطية الميدان لعدم توفر الإمكانات، بينما يمتلك الانقلابيون نحو 10 قنوات تلفزيونية حكومية وخاصة، سيطروا عليها بعد انقلابهم المشؤوم». وأفاد مغلس بأنه «لولا استضافة السعودية لوزارة الإعلام اليمنية لكان وضعنا أكثر صعوبة وتعقيداً، وأشار وكيل وزارة الإعلام اليمنية أن التحالف مثل الفعل العربي والإسلامي الوحيد المعاصر لمواجهة الأخطار والعدوان على الأمة العربية والإسلامية»، مشيراً إلى أن «ما يمر به اليمن والمنطقة من تحديات مصيرية على رأسها عدوان إيران على اليمن من خلال ميليشياتها الحوثية وتهديدها للجزيرة العربية والملاحة الدولية وما خلفه من مشكلات اجتماعية واقتصادية وإنسانية يتطلب منا جميعاً إيجاد إعلام أكثر قوة وتأثيراً لمواجهة الإعلام المضاد، وكشف زيف ادعاءاته وأكاذيبه، وإبراز كل الجوانب الإنسانية والسياسية والعسكرية والاقتصادية التي تقوم به قوات الشرعية وتحالف دعم الشرعية».

محمد بن سلمان يتفقد سير عمليات قوات التحالف

الرياض، أبو ظبي، عدن - «الحياة» .. زار ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أمس، القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية (السعودية)، واطلع على سير عمليات قوات التحالف العربي. ورأس الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً تم خلاله عرض سير العمليات العسكرية لقوات التحالف في منطقة المسؤولية، ونوعية العمليات المخطط لتنفيذها. وأبدى ارتياحه إلى ما انجزته قوات التحالف، مشيداً بجهودها. وكان في استقباله لدى وصوله مركز العمليات في القاعدة، رئيس الأركان العامة الفريق أول الركن فياض الرويلي، وقائد القوات المشتركة الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن عبدالله القفاري، وعدد من المسؤولين البارزين في المنطقة. ووصل ولي العهد السعودي إلى الكويت مساء أمس في بداية زيارة رسمية.
وأعلن الناطق باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن منظومة القوات البحرية الملكية السعودية رصدت محاولة لمليشيا الحوثيين لاستهداف ميناء جازان. وأوضح في بيان أن «البحرية السعودية» رصدت فجر أمس تحرك زورقيْن مفخخيْن ومسيّريْن عن بعد، باتجاه ميناء جازان، و»تم اعتراضهما وتدميرهما بحسب قواعد الاشتباك، ما تسبب في أضرار مادية طفيفة». وأكد أن «قيادة التحالف» ستضرب بيدٍ من حديد كل من يتورط بأعمال إرهابية تهدد سلامة المواطنين والمقيمين وأمنهم ومقدرات المملكة الاقتصادية والحيوية، و «هذه الأعمال العدائية لا يمكن أن تمر من دون محاسبة مرتكبيها والمتورطين بالتخطيط والتنفيذ لها». في غضون ذلك، سيطرت قوات الجيش اليمني يدعمها التحالف أمس، على الطريق الدولي الذي يربط محافظة حجة بمحافظة صعدة، مروراً بمنطقة مران، المعقل الرئيس لميليشيات جماعة الحوثيين، وفقاً لمصادر متطابقة. وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات أمس، أن حركة الملاحة الجوية في البلد «تسير في شكل طبيعي»، مشيرةً إلى عدم صحة ما تداولته وسائل إعلام تابعة للحوثيين من إشاعات حول استهداف مطار دبي، كما أفادت وكالة أنباء الإمارات. وفي نيويورك، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد أن عملية تحرير مدينة الحديدة ومينائها من قبضة الحوثيين، هدفها «إحداث تغيير استراتيجي يعزز فرص الحل السياسي». وأكد خلال كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ليل السبت- الأحد، أن قوات التحالف أحرزت تقدماً واسعاً في الحرب على تنظيم «القاعدة» جنوب اليمن. ميدانياً، أشارت معلومات إلى مواجهات ضارية بين مسلحين تابعين لزعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، وآخرين تابعين لعمه عبدالعظيم الحوثي، بسبب خلافات داخلية. وأشارت إلى سقوط عشرات بين قتيل وجريح في صفوف الطرفين. على صعيد آخر، سجّل الريال اليمني تراجعاً «لا سابق له» في سوق الصرف الأجنبي، إذ تجاوز سعره في مقابل الدولار 700 ريال مقترباً من 800، بعدما كان 215 قبل الأزمة اليمنية (عام 2014). وأدّى التراجع المتواصل في قيمة الريال إلى ارتفاع يومي في أسعار المواد الأساسية والسلع الغذائية والمشتقّات النفطية وأجور النقل والمواصلات، بالتزامن مع أزمة وقود «خانقة». وتعليقاً على تدهور قيمة العملة، طالب رئيس اللجنة الاقتصادية (التابعة لرئاسة الجمهورية اليمنية) حافظ معياد أمس، بـ «تسريع خطوات فتح الاعتمادات، لانهيار الثقة في عدم تنفيذ الإجراءات الأخيرة للحد من تدهور الريال»، مشدداً على ضرورة «الحزم مع المضاربين في العملة». في الوقت ذاته، دعا رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر «شركة النفط اليمنية» أمس، إلى «تأمين المشتقات النفطية في محافظة عدن والمحافظات القريبة منها في أسرع وقت، «لسد حاجات السوق»، على أن يدفع المصرف المركزي قيمة تلك المشتقات بالعملة الصعبة، لضمان عدم التلاعب بالأسعار. وفي صنعاء، أصدرت محكمة البدايات الجزائية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أحكاماً بإعدام ثلاثة مدنيين بتهمة «التخابر» مع دولة أجنبية. وأتت هذه الأحكام بعد محاكمات صورية وجه خلالها مدعي الحوثيين التهمة إلى عقبة جمال عبدالله ناصر، وعلي صالح عبدالرب أحمد العبيدي، ومراد حسين صالح العبيدي، بـ «السعي إلى استقطاب أشخاص وإرسالهم إلى محافظة مأرب للالتحاق بالجيش اليمني، وإفشاء معلومات عن مواقع عسكرية، بهدف قصفها».

إحباط محاولة لاغتيال قيادي بارز في الجيش اليمني

عدن - «الحياة».. أحبطت قوات أمنية محاولة لاغتيال قائد المنطقة العسكرية الثالثة اليمنية (محافظتي شبوة ومأرب) اللواء فضل حسن في عدن. وأشارت مصادر إلى أن الأمن عثر على سيارة مفخخة أمام منزل حسن في منطقة البريقة ليل الجمعة - السبت. في غضون ذلك، قتل قائد «التدخل السريع» لميليشيات الحوثيين النقيب محمد ناجي بدير في محافظة الحديدة أمس، بغارة لطيران التحالف العربي، كما أفاد المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» (التابعة للجيش اليمني). وسقط عشرات من مسلحي ميليشيات الحوثيين بين قتيل وجريح، في مكمن للجيش في مديرية باقم شمال محافظة صعدة. وقال رئيس عمليات «اللواء 102 - قوات خاصة» العقيد كنعان الأحصب، إن «قوات الجيش استدرجت مجموعة من عناصر الميليشيات، بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة شرق مركز مديرية باقم، ومن ثم باغتتها بهجوم مفاجئ». وأشار إلى مقتل قائد المجموعة عبداللطيف الأشول، فيما أصيب آخرون ولاذ الباقون بالفرار. وقصفت مدفعية الجيش مجموعات للحوثيين في إحدى مزارع باقم، كانت تستعد للتسلل إلى أحد مواقع الجيش في محيط مركز المديرية. وانتزعت الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش أكثر من 400 لغم وعبوة زرعتها الميليشيات في المديرية ذاتها. وقال «قائد اللواء الثالث - حرس الحدود» العميد عزيز الخطابي أن الميليشيات تزرع الألغام في الأحياء السكانية والطرق العامة، من دون مراعاة لوجود السكان المدنيين». وزار نائب الرئيس اليمني نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر أمس، وحدات الجيش في محور علب - باقم في محافظة صعدة، في إطار جولته التفقدية لجبهات محافظتي صعدة وحجة. وأشاد بالتقدم الذي تحرزه القوات اليمنية بدعم من التحالف العربي، لتحرير صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين. وقال الأحمر مخاطباً قياديين في الجيش: «صعدة ليست حوثية ولن تكون». وزاد: «لقد عانت المحافظة كثيراً منذ بدء ظهور هذه العصابة الآثمة (الحوثيين)، ومحاولة فرضها لمشروعها الفكري التخريبي الذي لا يمت لليمنية بصلة». وفي تعز، قصفت مدفعية الجيش اليمني أمس، مواقع لجماعة الحوثيين في مديرية الصلو شرق المحافظة، وكبّدت ميليشياتهم خسائر فادحة. واندلعت معارك ضارية على الجبهة الشرقية لمدينة تعز، بعدما حاولت الميليشيات التقدم في اتجاه معسكر التشريفات، ومنطقة القصر الجمهوري ووادي صالة. وقال مصدر لموقع «سبتمبر نت»، إن الجيش أحبط محاولة تسلل الحوثيين، وأجبرهم على الفرار، بعد سقوط عدد من عناصرهم بين قتيل وجريح. على صعيد آخر، وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 16 ألف حصة غذائية في المحافظات اليمنية المحررة، خلال الأيام الخمسة الماضية، استفاد منها 112 ألف مواطن يمني. وشملت التوزيعات ثماني محافظات هي: عدن والضالع وأبين ولحج والحديدة وحضرموت وشبوة والمهرة، في إطار الدعم الإماراتي المستمر لليمن.

التحالف يدمر زورقين مفخخين للحوثيين استهدفا جازان

دبي - العربية.نت.. صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن، تركي_المالكي، أن منظومة القوات البحرية الملكية السعودية رصدت محاولة للميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران لاستهداف ميناء جازان. وبيّن العقيد المالكي أنه في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة (0450) والساعة الخامسة وخمس دقائق (0505)فجر اليوم رصدت منظومة القوات البحرية الملكية السعودية تحرك زورقين مفخخين ومسيّرين عن بعد باتجاه ميناء جازان، وتم اعتراضهما وتدميرهما بحسب قواعد الاشتباك، مما تسبب في أضرار مادية طفيفة، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). وشدد العقيد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستضرب بيدٍ من حديد كل من يتورط بأعمال إرهابية تهدد سلامة أمن المواطنين والمقيمين ومقدرات المملكة الاقتصادية والحيوية، مشددا على أن هذه الأعمال العدائية لا يمكن أن تمر دون محاسبة مرتكبيها والمتورطين بالتخطيط والتنفيذ لها.

ولي العهد السعودي يؤكد على تعزيز العلاقات مع الكويت

العربية.نت... غادر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الكويت، مساء الأحد عقب زيارة قصيرة التقى خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان. واكد الأمير محمد بن سلمان على تعزيز العلاقات مع الكويت، مشيرا إلى روابط تاريخية تجمع البلدين. وفي وقت سابق من مساء الأحد، وصل الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت في زيارة رسمية. وكان ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان في المطار. وبحث الأمير محمد بن سلمان مع أمير الكويت وعدد من المسؤولين، العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتطرقت الزيارة إلى المزيد من التنسيق حول أسعار النفط لدعم استقرار السوق. وفي وقت لاحق، غادر الأمير محمد بن سلمان، الكويت عقب انتهاء الزيارة. وبعث ولي العهد السعودي برقية شكر إلى أمير دولة الكويت جاء فيها: "يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أبعث لسموكم الكريم خالص الشكر والتقدير على ما لقيته والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال. صاحب السمو : لقد أتاحت لي هذه الزيارة فرصة اللقاء بسموكم ، وسمو ولي العهد، ومسؤولي دولة الكويت الشقيقة، وبحث ما من شأنه تعزيز روابط الأخوة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يحقق مصالحهما في المجالات كافة. كما أكدت عمق العلاقات التاريخية التي ربطت وتربط بين البلدين الشقيقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموكم الكريم. سائلاً المولى عز وجل لسموكم الكريم دوام الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق مزيد التقدم والازدهار.. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري". يذكر أن الكويت أول دولة خليجية يزورها الأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد في السعودية قبل أكثر من عام. وكان البلدان قد أسسا مجلساً تنسيقياً مشتركاً في يوليو الماضي، لرفع درجة التعاون والعمل المشترك بينهما. وكان الديوان الملكي السعودي قد أصدر في وقت سابق البيان التالي:

"بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقاً من حرص مقامه الكريم على التواصل وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، واستجابة لدعوة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع هذا اليوم الأحد 20 / 1 / 1440هـ الموافق 30 / 9 / 2018م إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وعدداً من المسؤولين، لبحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك".

 

 



السابق

سوريا..إيران تطلق صواريخ باتجاه سوريا "رداً على هجوم الأحواز".....هل تُحرج إسرائيل روسيا في سوريا؟..ضابط روسي يكشف أعداد قتلى الجنود الروس في سوريا...«داعش» يكثف هجماته ضد «قسد» شرق الفرات...أنقرة توضح للمعارضة السورية تفاصيل المنطقة العازلة في إدلب..«قانون قيصر» لمعاقبة النظام السوري ينتظر إقراره في مجلس الشيوخ الأميركي...

التالي

العراق...طهران تنفي تهديد المنشآت الأميركية بالعراق..إغتيالات بغداد والبصرة تثير رعباً وتساؤلات عن القتلة...تبادل اتهامات بالتزوير في انتخابات إقليم كردستان والاتحاد الوطني أكد أنه لن يعترف ببعض النتائج..انتخابات كردستان تقود «رئاسية» العراق إلى المجهول..ائتلاف العبادي: لا شرعية بالالتفاف على الكتلة الأكبر...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,276,965

عدد الزوار: 7,626,651

المتواجدون الآن: 0