اليمن ودول الخليج العربي..هادي: إيران تريد امبراطورية فارسية تمتد للبحر الأحمر..مقتل 8 قيادات ميدانية حوثية بجبهة الساحل الغربي...تحرير سلسلة جبلية في صعدة...الحوثيون يغلقون شوارع في صنعاء لتنظيم عروض عسكرية...ولي عهد أبوظبي يلغي زيارة إلى فرنسا...السعودية: ما تم تداوله عن وجود أوامر بقتل خاشقجي أكاذيب..

تاريخ الإضافة الأحد 14 تشرين الأول 2018 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2344    التعليقات 0    القسم عربية

        


هادي: إيران تريد امبراطورية فارسية تمتد للبحر الأحمر..

دبي ـ قناة العربية.. في خطاب له بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر، شدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على أنه لن يسمح على الاطلاق باقتتال الجنوبيين فيما بينهم. وقال هادي إن ما يجري في صنعاء لن يتكرر في الجنوب. وأضاف هادي في خطابه أن إيران تريد بناء الامبراطورية الفارسية، مشيراً الى أنه كان هناك معتقلون في اليمن من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله اللبناني. وأوضح أن هؤلاء المعتقلين كانوا يعترفون خلال التحقيقات ويؤكدون أنهم امتداد للامبراطورية الفارسية التي سوف تمتد وفق خطط طهران إلى البحر الأحمر.

مقتل 8 قيادات ميدانية حوثية بجبهة الساحل الغربي

دبي - قناة العربية... أعلنت قوات الجيش_اليمني عن مقتل 8 من قيادات ميليشيا_الحوثي في معارك الساحل الغربي. وقالت مصادر عسكرية إن 8 قيادات ميدانية بارزة تابعة لميليشيا الحوثي قتلوا في جبهة الساحل الغربي، اعترفت بمقتلهم الميليشيا مؤخراً بشكل رسمي بعد التكتم على مصيرهم. وقد توزعت قيادات الميليشيا بين القيادات العسكرية، والأمنية، والميدانية، إضافة إلى مشايخ قبليين موالين للجماعة الانقلابية وعدد كبير من مرافقيهم. ولفت البيان إلى أن غارة محكمة لمقاتلات التحالف جنوب الحديدة، أودت بحياة أحد أهم قيادات ميليشيا الحوثي، هشام عبدالصمد الخالد المسؤول الأول عن قوة طوق مدينة الحديدة، وقائد أكبر مجاميع مسلحة للانقلابيين، كما يعد من أبرز القيادات الحوثية في الشرطة العسكرية التابعة لها. ومن أبرز القيادات الحوثية القيادي محمد علي مهدي الحسني، مسؤول التحشيد في بلدة خميس بني سعد بمحافظة المحويت، والمشرف الحوثي الميداني البارز صلاح علي صلاح فايع، الذي تنحدر أصوله من "ضحيان" بصعدة، المعقل الأم لميليشيا الحوثي. كما قُتل القيادي الأمني، المكنى "أبوفضل"، واسمه الفعلي عصام محمد سعد المهدي، وكان أحد مرافقي ما يسمى رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد، الذي لقي مصرعه مطلع العام الجاري بضربة جوية محكمة. وذكرت المصادر العسكرية إن القيادي الميداني محمد العباسي، والقيادي محمد السهيلي، وعبدالمجيد الحمزي، وعلي الحاضري ويكنى "أبوزيد الحمادي"، والمكنى "أبورقية" علي عبدالرحمن سعد الدين، لقوا حتفهم في عمليات نوعية للقوات اليمنية المشتركة في المواجهات المباشرة والاستهداف المدفعي والقصف الجوي لمقاتلات التحالف.

قيادي حوثي يهين وزيراً في حكومة الانقلاب ويدفعه إلى الاستقالة.. مسؤول في «الشرعية» اعتبر الخطوة نموذج كشف فساد الميليشيات

جدة: أسماء الغابري - صنعاء: «الشرق الأوسط»... دفعت الإهانات الحوثية والتهديدات المتتالية أحد وزراء حكومة الانقلاب غير المعترف بها في صنعاء إلى تقديم استقالته، وهو ما يعكس - بحسب المراقبين - طبيعة العلاقة الهشة التي تربط الجماعة بالقيادات الموالين لها في مؤسسات الدولة الخاضعة لها. وفي هذا السياق، بث ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة منسوبة إلى وزير الجماعة الحوثية للسياحة ناصر باقزقوز، تضمنت تقديم استقالته بعدما ضجر من الإهانات والتهديدات التي تلقاها من القيادي الحوثي البارز أحمد حامد المعين مديراً لمكتب رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط. واعترف باقزقوز - بحسب الوثيقة الموجهة من رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور إلى المشاط، بأن القيادي البارز في الجماعة وعضو مكتبها السياسي أحمد حامد المكنى «أبو محفوظ» قام بتهديده أكثر من مرة ووجه له الإهانات التي دفعته للاستقالة غير مرة. ورغم تهديد باقزقوز بأنه سيغادر صنعاء إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، فإن ذلك لم يشفع له بحسب فحوى الوثيقة عند القيادي أحمد حامد للتوقف عن فرض الإملاءات عليه. وبحسب مصادر سياسية وحزبية في صنعاء، تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، يعود الخلاف بين باقزقوز وهو من القيادات المحسوبة على النسخة الحوثية من «الحراك الجنوبي»، والقيادي الحوثي، على الأموال الخاصة بصندوق الترويج السياحي الخاضع للميليشيات في صنعاء. ففي حين يرى باقزقوز أن التصرف في هذه الأموال أمر يخص صلاحياته في حكومة الانقلاب، يسعى القيادي أحمد حامد إلى الاستيلاء على النصيب الأكبر من عائدات الصندوق، كما هو دأبه مع بقية الصناديق الخاضعة لسيطرة الجماعة. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن القيادي الحوثي البارز أحمد حامد، تحول إلى واحد من أكبر «هوامير» الفساد داخل سلطة الجماعة الانقلابية، لجهة الأموال التي يفرضها على أغلب وزراء جماعته، خصوصاً الوزراء الذين تقع تحت يدهم موارد مالية ضخمة.
وكشفت المصادر أن الحوثي أحمد حامد يتقاضى بالقوة مبالغ شهرية بمئات الملايين من صناديق «الترويج السياحي» و«صيانة الطرق» و«النشء والشباب» و«التأمينات»، كما أنه يعد الحاكم الفعلي لأغلب وزارات الانقلاب وفي مقدمتها «الاتصالات»، فضلاً عن توليه الإشراف على ملف وسائل إعلام الجماعة. وبحسب الوثيقة المتداولة، قال باقزقوز إنه لا يشرفه البقاء في صنعاء لحظة واحدة، في ظل التهديدات والإهانات المتعاقبة التي يتلقاها من القيادي الحوثي البارز الذي ينتمي إلى منطقة مران في محافظة صعدة، حيث المعقل الأول لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وأحد أبرز مؤيدي مؤسسها الأول حسين الحوثي. كما كشفت الوثيقة المسربة - بحسب الناشطين - عن مدى شكلية حكومة الانقلاب وهشاشتها، إذ أوضحت عدم قدرة بن حبتور على اتخاذ أي إجراء للدفاع عن وزرائه المفترضين أمام هيمنة وتغول قيادات الميليشيات. من ناحيته، قال وزير السياحة في الحكومة اليمنية الدكتور محمد قباطي، إن ما يتعرض له وزراء حكومة الانقلاب (غير المعترف بها دولياً) في صنعاء «يعد نموذجاً لطبيعة الإرهاب الذي يمارس عليهم»، واصفاً استقالة وزير السياحة فيما تسمى حكومة الإنقاذ ناصر باقزقوز بالنموذج الفاضح للفساد الذي يمارس في أروقة أجهزة الدولة في صنعاء. وشبه قباطي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، الوزراء في حكومة الانقلابيين بالعناصر الخاملة، التي يملى عليها ما يصل إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي يسيطر عليه الحوثيون مهدي المشاط، من توجيهات من مستشارين إيرانيين ومن عناصر حزب الله الذين اعتبرهم الوزير اليمني يديرون المشهد السياسي في صنعاء، مشيراً إلى أن الوزراء ليس لديهم أي قدرة في اتخاذ القرارات. واستشهد أثناء حديثه بالموقف الذي تعرض له أستاذ القانون الذي يحمل منصب سفير في وزارة خارجية حكومة الانقلاب في صنعاء قبل 5 أيام، حينما أوسع ضرباً مبرحاً على مرأى من إداريين في الأمم المتحدة أثناء زيارتهم لمكتب الخارجية، لعدم انصياعه لأوامرهم، مؤكداً بهذه الحادثة أن جميع من يعمل في هذه الحكومة الانقلابية ليسوا إلا واجهة ودمى تتحرك كيفما أرادوا. ويعرف عن القيادي الحوثي أحمد حامد - بحسب مصادر مطلعة على ما يدور في أروقة الجماعة - أنه بات من أكبر ملاك العقارات في العاصمة صنعاء، فضلاً عن امتلاكه عدداً من الشركات التجارية التي أسسها بالشراكة مع قيادات حوثية أخرى. يشار إلى أن الاعتداءات التي تطول المسؤولين لم تتوقف عند باقزقوز وحسب، حيث شهد مقر وزارة الخارجية اليمنية اعتداءً مهيناً لمدير الدائرة القانونية السفير نجيب عبيد، بتوجيهات واعتداء مباشر من قبل حسين العزي وهو المشرف الحوثي على وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، ويتقلد منصب نائب الوزير هشام شرف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء ويعتبر مخطوف القرار من قبل الحوثيين). وتعود الأسباب إلى رفض عبيد تعليمات حوثية بتسليم أرشيف الوزارة، ما عرضه إلى الضرب والإهانة وفقاً لمصادر مناهضة للحوثيين وما تداوله ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما حدا بالمعتدي إلى الاعتذار حتى يمتص الغضب الصامت لدى بقية الموظفين المكلومين في بقية الدوائر الحكومية، ليخرج العزي بنشر صورة له مع السفير الذي اعتدى عليه، مدعياً بأن ما جرى تداوله أكاذيب وليست حقيقة، لكنه عاد وفقاً لتغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ليعترف بأنه ارتكب «خطأ صغيراً». كما ترددت أنباء في صنعاء عن استقالة القيادي عبد الرب جرفان المعين في جهاز الأمن القومي، لجهة الإهانات التي تلقاها من نائبه القيادي المنتمي إلى صعدة، والمعروف بـ«أبو عماد المراني» ورفضه منحه أي صلاحيات مالية. ويشكو مئات من العاملين تحت سلطة الميليشيات من تغول العناصر القادمة من صعدة، معقل الجماعة الرئيسي، حيث يحاولون الاستئثار بكل شيء مقابل الفتات الذي يسمحون به لبقية العاملين معهم من باقي المحافظات.

الحوثيون يستدرجون عسكريين متقاعدين إلى صعدة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر عسكرية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية استدرجت قبل أيام العشرات من العسكريين المتقاعدين من كبار السن إلى محافظة صعدة للقتال في صفوفها بعد أن أوهمتهم بأنها ستصرف رواتبهم وأنهم سيشاركون في استعراض عسكري لمناسبة ذكرى ثورة «14 أكتوبر» ضد الاستعمار البريطاني. وقدرت المصادر أن نحو 120 متقاعدا على الأقل أغلبهم تجاوز سن السبعين من عمره من منتسبي لواء غمدان المرابط في منطقة جبل نقم شرقي العاصمة صنعاء، تم نقلهم على متن حافلات إلى صعدة بعد أن أغراهم بالذهاب إلى هناك القيادي الحوثي المدعو أحمد الوشاح المعين قائدا للواء غمدان. وذكرت المصادر أن القيادي الحوثي أمر بصرف مبلغ مالي (يقدر بـ30 ألف ريال يمني (40 إلى 43 دولارا) لكل شخص مقابل الموافقة على الذهاب إلى صعدة، للمشاركة في استعراض عسكري - بحسب ما أوهمهم به - وذلك قبل أن يتم استقبالهم في مدخل مدينة صعدة وتقوم الميليشيات بتجريدهم من هواتفهم ونقلهم إلى جبهات القتال في باقم وكتاف. وذكر نجل أحد العسكريين الذين اقتادتهم الميليشيات من صنعاء في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أنه فقد الاتصال بوالده منذ ثلاثة أيام وذلك بعد أن أخبرهم قبل توجهه إلى صعدة أنه مضطر للذهاب بعد أن هددهم القائد الحوثي بأنه سيسقط أسماء كافة منتسبي المعسكر من كشوف الخدمة العسكرية إذا رفضوا المغادرة رفقته إلى معقل الجماعة الرئيسي. وكانت الميليشيات الحوثية دشنت حملات جديدة للحشد والاستنفار في أحياء العاصمة صنعاء لاستقطاب المجندين الجدد واستدراج العاطلين عن العمل وصغار السن مقابل الحصول على مبالغ مالية، إضافة إلى استعانتها بعقال الحارات من أجل استدعاء العسكريين السابقين. ويرجح المراقبون أن الجماعة الحوثية باتت تعاني من نقص حاد في عدد عناصرها في مختلف الجبهات، جراء الضربات المتواصلة التي تتلقاها على يد القوات الحكومية وقوات التحالف الداعم لها، فضلا عن خسارتها عشرات القيادات الميدانيين خلال الأشهر الأخيرة.

تحرير سلسلة جبلية في صعدة... ومقتل قيادي ميداني بالحديدة والميليشيات تخسر مواقع استراتيجية في لحج

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل قائد مجاميع ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني عمليات تمشيط واسعة في الساحل الغربي ومحيط مدينة الحديدة الساحلية. يأتي ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش الوطني من تحرير سلسلة جبال ومواقع جديدة في كتاف صعدة (شمال) وجبهة القبيطة بمحافظة لحج (جنوب) وسقوط نحو 13 انقلابياً في قصف مدفعي لقوات الجيش على تجمعات ومواقع الانقلابيين في الملاجم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. تزامن ذلك مع شن مقاتلات تحالف دعم الشرعية غاراتها المركزة والمباشرة على مواقع وتجمعات الانقلابيين في مختلف الجبهات أشدها الحديدة وجنوبها وصعدة وتعز والبيضاء وحجة ومأرب، الأمر الذي كبد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وأكدت مصادر ميدانية «مقتل قائد مجاميع الميليشيات الانقلابية المدعو عبد الله عباس الوشلي مع عدد من مرافقيه بغارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية أثناء ما كان متوجهاً مع عدد من عناصره كتعزيزات للانقلابيين في الجبهة الجنوبية لمدينة الحديدة التي أصبحت مقبرة لهم خلال الأيام الماضية، وقتل العشرات من الانقلابيين وبينهم قيادات ميدانية بارزة». ومع اقتراب قوات الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية من الوصول إلى مركز مدينة الحديدة ومينائها، شرعت ميليشيات الحوثي الانقلابية في عمليات حصر لمنازل السكان الخالية، التي نزحت مع اقتراب قوات الجيش الوطني، وذلك تهميداً لاقتحامها والتمترس بها، بحسب ما أفاد به سكان محليون. وفي صعدة، معقل الانقلابيين، حررت قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، عدداً من المواقع في مديرية كتاف، غرب محافظة صعدة. وقال قائد اللواء 122 مشاه العميد حميد محمد القاضي، إن «قوات الجيش شنت هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز الميليشيات في ميمنة جبهة كتاف، تمكنت على أثره من تحرير سلسلة جبال العشة، وسلسلة جبال الفرش اسبع، بالإضافة إلى تأمين قرية بني هويدي»، طبقاً لما نقل عنه موقع الجيش الوطني الإلكتروني (سبتمبرنت). وأوضح العميد القاضي أن «قوات الجيش تواصل تقدمها بشكل متسارع، وأنها أصبحت قريبة من الالتحام مع الوحدات العسكرية المرابطة على مشرف كتاف مع قوات اللواء فتح، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيا الانقلابية التي تلوذ بالفرار»، مؤكداً أن «المعارك أسفرت عن مصرع وإصابة عدد كبير من عناصر الميليشيات، فيما استعادت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة وأجهزة الاتصالات من قبضتها». وذكر أن «الفرق الهندسية التابعة للواء 122 المرابط في جبهة كتاف، تعمل في الأثناء على تمشيط الطرقات والمزارع المحررة من الألغام الأرضية»، لافتاً إلى تمكنها من انتزاع كميات كبيرة من الألغام متنوعة الأحجام والأشكال والأهداف. وفي البيضاء، قتل 13 انقلابياً وجرح آخرون من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية جراء استهداف مدفعية الجيش تجمعات ومواقع لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة البياض بجبهة الملاجم (شرق)، طبقاً لما أفاد به المركز الإعلامي للجيش. إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع استراتيجية جديدة في مديرية القبيطة شمال محافظة لحج، بعد معارك ضد ميليشيات الانقلاب، الجمعة. ونقل المركز الإعلامي للجيش الوطني عن مصدر عسكري، تأكيده أن «وحدات من قوات الجيش الوطني حررت جبل الكوكب وجبل النبي شعيب وجميع التباب المجاورة، شمال مديرية القبيطة، خلال معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات وتدمير آليات قتالية تابعة لهم». وقال المصدر إن «قوات الجيش الوطني تمكنت من قطع خطوط إمدادات للميليشيات الانقلابية، فيما لا تزال المعارك مستمرة حتى مساء أمس»....

الحوثيون يغلقون شوارع في صنعاء لتنظيم عروض عسكرية لميليشياتهم

عدن - «الحياة» .. أغلقت ميليشيات جماعة الحوثيين شوارع رئيسة في صنعاء أمس، لتنظيم عروض مسلحة لمجندين جدد من عناصرها، معظمهم من الأطفال. في غضون ذلك، ألغى «المجلس الانتقالي الجنوبي» تنظيم فعالية مركزية كانت مقررة اليوم لمناسبة ذكرى «ثورة 14 أكتوبر»، بسبب «الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة التي يشهدها جنوب اليمن، نتيجة التدهور الاقتصادي»، وفقاً لما نشره الموقع الرسمي للمجلس. وأفاد موقع «العاصمة أونلاين» بأن الميليشيات «حشدت عناصر من أتباعها، ونظمت عروضاً مسلحة في شوارع الستين والدائري المؤدي إلى جامعة صنعاء»، مشيراً إلى أن ذلك يأتي «ضمن الترهيب الذي تمارسه الجماعة على المواطنين، تخوفاً من تجدد التظاهرات». وكانت الميليشيات اعتدت على تظاهرات الأسبوع الماضي خرجت احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الأساسية في ظل انهيار الريال اليمني في مقابل العملة الأجنبية. وعلى صعيد احتفال اليمنيين بالذكرى الـ55 لـ «ثورة 14 أكتوبر»، أعلن «المجلس الانتقالي» تسخير أي إمكانات متوافرة لإقامة الفعالية، «لدعم أنشطة المجلس الإغاثية والإنسانية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة في محافظات الجنوب». وأكد «البقاء في حالة انعقاد دائم، للاطلاع على المستجدات في عدن ومدن الجنوب، واتخاذ التدابير اللازمة بشأنها». وكان رئيس «المجلس الانتقالي» عيدروس الزبيدي لوّح قبل أيام بـ «مفاجأة لشعب الجنوب»، في ذكرى «ثورة 14 أكتوبر»، بالتزامن مع البيان الأخير للمجلس، والذي دعا إلى «السيطرة على المؤسسات الحكومية جنوب البلاد».
ميدانياً، أفادت مصادر عسكرية بأن ثمانية من قياديي الميليشيات البارزين قتلوا على جبهة الساحل الغربي بغارة لمقاتلات التحالف العربي جنوب الحديدة. وأشارت إلى «مقتل هشام عبد الصمد الخالد الذي يعد المسؤول الأول عن قوة طوق مدينة الحديدة، ومن أبرز القياديين في الشرطة العسكرية التابعة للحوثيين». وحررت قوات الجيش اليمني بدعم من التحالف أمس، عدداً من المواقع المهمة في مديرية كتاف غرب محافظة صعدة. وقال قائد اللواء 122 مشاه العميد حميد محمد القاضي لموقع «سبتمبر نت»، إن قوات الجيش شنت هجوماً واسعاً على مواقع تمركز الحوثيين في جبهة كتاف، وحررت جبال «العشه، والفرش اسبع»، وسيطرت على قرية بني هويدي. وأضاف أن المعارك أسفرت عن سقوط عدد كبير من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، مشيراً إلى أن فرقاً هندسية تعمل على مشيط الطرق والمزارع المحررة من الألغام. وتمكنت قوات الجيش اليمني بدعم من التحالف، من تحرير مواقع في مديرية القبيطة شمال محافظة لحج، بعد معارك ضارية مع الحوثيين منذ أول من أمس. وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش حررت «جبل الكوكب» و «جبل النبي شعيب» وكل التلال المجاورة شمال القبيطة. وأضاف أن القوات اليمنية تمكّنت من قطع خطوط إمداد الميليشيات إلى المنطقة. على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن إعصار «لبان» سيضرب بعض المناطق الساحلية، مشيراً إلى أنه «يتجه حالياً نحو محافظات عدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى». وأضاف أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أمر الحكومة بـ «رفع الجاهزية القصوى للأجهزة المدنية والأمنية، وتسخير كل الإمكانات لمواجهة الآثار المحتملة وإخلاء المناطق التي قد يحاصرها الإعصار، وترتيب أماكن إيواء وإغاثة عاجلة».

علاقة الدوحة بطالبان الإرهابية إلى السطح مجدداً

دبي ـ قناة العربية.. أثارت العلاقات القوية التي تربط بين قطر وحركة طالبان تساؤلات عدة حول ارتباط الدوحة بكثير من الحركات الإرهابية والجماعات المسلحة في الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة لتبنيها فكر جماعة الإخوان المحظورة في دول عربية. فقد كشفت تقارير إعلامية عن لقاءات جمعت حركة طالبان مع فريق تفاوض أميركي برئاسة زلماي خليل زاد، في الدوحة. لقاءات وإن كانت بغرض إرساء السلام بأفغانستان في ظاهرها، إلا أنها تطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين طالبان وقطر، الدولة الوحيدة التي فتحت أراضيها لإقامة مكتب سياسي للحركة الإرهابية. ولم تكن طالبان استثناء في مسلسل الحركات الإرهابية التي دعمتها الدوحة. ففي وثائق سابقة نشرها موقع "ويكليكس" كُشف أن حركة الشباب الصومالية تلقت تدريبات وتمويلات بشكل مباشر من المخابرات القطرية تحت ستار مساعدات التنمية والإغاثة الإنسانية. أما وكالة "أسوشيتد برس" فكشفت في عام 2017 عن دفع قطر لفدية تقدر بمليار دولار لجماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق للإفراج عن رهائن قطريين محتجزين لديها منذ يناير 2015. إلى ذلك، تحدث الجيش الليبي قبل شهرين عن امتلاكه وثائق تؤكد أن قطر قدمت 30 مليون يورو للمحاولة الفاشلة، التي قامت بها عناصر‪ إرهابية للسيطرة على منطقة الهلال النفطي هذا عدا عن علاقات الدوحة المعروفة مع النصرة في سوريا، إضافة إلى التفافها على السلطة الفلسطينية ودعمها حماس في القطاع، دون إغفال بالطبع دعم الدوحة وتبنيها لأجندة جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر وغير دولة عربية.

ولي عهد أبوظبي يلغي زيارة إلى فرنسا

محرر القبس الإلكتروني ... (أ.ف.ب)... أعلن قصر الإليزيه أن الشيخ محمد بن زايد، نائب رئيس الإمارات، ولي عهد أبوظبي، اضطّر بسبب «أمر استجّد عليه» أن يلغي زيارة كان مقرّراً أن يقوم بها الثلاثاء المقبل إلى فرنسا، حيث كان سيلتقيه إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي. وذكرت الرئاسة الفرنسية، أن باريس وأبوظبي تعملان على تحديد موعد جديد لهذه الزيارة، من دون أن توضح السبب الذي استجدّ على بن زايد واضطره لإلغائها. وأضافت ان الزيارة كانت تهدف إلى «العمل معاً من أجل السلم والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا».

السعودية: ما تم تداوله عن وجود أوامر بقتل خاشقجي أكاذيب

الجريدة...أكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، وزير الداخلية السعودي، «شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة، وتهجم على السعودية؛ حكومة وشعبا»، على خلفية قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وقال إن «ما تم تداوله، بوجود أوامر بقتله، هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة، المتمسكة بثوابتها وتقاليدها المراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية». ونوه بـ«التعاون مع الأشقاء في تركيا، من خلال لجنة التحقيق المشتركة، وغيرها من القنوات الرسمية»، مؤكدا أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق، وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية». وشدد على «حرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج، وبشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي».

45 مشروعاً بـقيمة 78 مليون دولار مساعدات سعودية إلى سورية

الرياض - «الحياة».. أعلن الناطق باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» سامر الجطيلي، أن «المركز نفذ برامج إنسانية عدة في سورية، استهدفت المناطق الأكثر احتياجاً وضعفاً، إضافة إلى مناطق محاصرة». وقال الجطيلي في تصريح إلى وكالة «سبوتنيك» إن عمل «مركز الملك سلمان للإغاثة» هو «امتداد لجهود المملكة العربية السعودية في نصرة الأشقاء في سورية، والتي بدأت منذ بدء الأزمة السورية، من خلال حملات وطنية، أصبحت الآن جزءاً من عمل المركز». وكشف أن السعودية، ممثلة في المركز «قدمت 45 مشروعاً بتكلفة مالية تجاوزت 78 مليون دولار، خلال ثلاث سنوات، وشمل الدعم مناطق محاصرة، والفئات الأكثر ضعفاً وحاجة». وأشار إلى أن المركز «قدم خدمات إنسانية وإغاثية للنازحين والمهاجرين في دول الجوار (تركيا، ولبنان، والأردن) وفي الداخل السوري، كما نفذ في سورية مشاريع نوعية شملت الصحة والرعاية الأولية من خلال التطعيمات، إلى جانب مشاريع رعاية الأمومة والطفولة، والصحة الإنجابية، ومشاريع التغذية، ورعى المركز أيضاً عدداً من المستشفيات المتقدمة القائمة على رعاية الجرحى، وإجراء عمليات جراحية». وفي ما يتعلق بقطاع التعليم، أفاد الجطيلي بأن المركز «أعاد تأهيل عدد من المدارس السورية، ووفر مساعدات تعليمية كالحقيبة المدرسية ومستلزماتها في الفصول، إضافة إلى دعم رواتب المُدرسين والميزانيات التشغيلية للمدارس». ولفت إلى «وصول دعم المركز إلى مشاريع المياه وصيانة شبكات المياه والآبار وشبكات الصرف الصحي، ما أدى إلى توفير المياه الصالحة للشرب ومنع اختلاط مياه الشفة بمياه الصرف الصحي، للحفاظ على صحة المجتمع ومنع انتشار الأوبئة». وفي ما يخص الأمن الغذائي، أكد الجطيلي أن المركز «وصل إلى مناطق محاصرة من خلال شركاء، ومنها منطقة الغوطة قبل فك الحصار عنها، واستمر في تقديم مساعداته إلى المهجرين من المنطقة، إذ قام بتوزيع حصص غذائية ودعم المخابز وتوزيع الخبز». إلى ذلك، واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة» توزيع وجبات الغذائية للنازحين من غوطة دمشق في ريف حلب الشمالي. ووزع فريق من المركز أول من أمس، 700 وجبة في مخيم كعيبة في منطقة أخترين، و1200 وجبة في مخيم بزاعة و3100 وجبة في مخيم ضيوف الشرقية في منطقة الباب. ويعمل المركز على دعم مشاريع زراعية في الشمال السوري، ضمن مشروع «تحسين مستوى المعيشة وتمكين المجتمع»، إذ يقوم بتوزيع وقود الديزل لتشغيل مضخات الري وري الأراضي الزراعية في مناطق وأرياف الباب، أخترين، مارع والعريمة، بهدف زيادة المحاصيل وخفض تكاليف الإنتاج الزراعي. وخلال الشهر الماضي، تم توزيع 91,260 ليتر من وقود الديزل على مضخات الري التي تغذّي 426 أرض زراعية بمساحة 9,126 دونماً في 33 قرية. ومن المقرر أن تستمر توزيعات المركز بشكل شهري لضمان ري المزروعات وتحسين الإنتاج الزراعي. ويسعى المشروع إلى تأمين الاكتفاء الذاتي وإيجاد فرص عمل في ريف حلب الشمالي، حيث يعمل معظم سكان هذه المناطق في الزراعة، ويبلغ عدد المستفيدين بشكل مباشر من هذا النشاط 2,264 مستفيداً من المزارعين وعائلاتهم.



السابق

سوريا...اتفاق بين النظام السوري وإسرائيل على فتح معبر القنيطرة....لافروف يحذر أميركا من تشجيع مساعٍ إنفصالية لأكراد سوريا..التنافس على إدارة مناطق المعارضة يهدّد اتفاق إدلب..اغتيالات متزايدة في عفرين تطاول قوات «غصن الزيتون»...جدل حول قانون سوري لتنظيم الأوقاف الإسلامية..القوات الروسيّة تنقض اتفاقاً مع فصائل ريف درعا الغربي..مساعدات من التحالف للمقاتلين الأكراد..

التالي

العراق.....انتهاكات للحشد مجدداً ومخاوف من "تنظيم داعشي"....عبد المهدي يلوّح بضغط الشارع لتمرير حكومة «تكنوقراط»..إيران تتجه إلى «إعادة تأهيل» المجلس الأعلى الإسلامي بعد خسارتها الحكيم...عبدالمهدي يباشر عمله... خارج المنطقة الخضراء..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,198,502

عدد الزوار: 7,623,412

المتواجدون الآن: 0