اليمن ودول الخليج العربي...إحباط محاولة حوثية لفتح خط صنعاء ـ الحديدة...التئام مرتقب للبرلمان اليمني وأول لقاء يتأرجح بين سيئون ومأرب...الحكومة اليمنية تدعو لتجريم زراعة الألغام في مناطق المدنيين..وصول أولى طلائع الجسر الجوي لإغاثة متضرري المحافظة من «لبان»...السعودية تنفي لقاء رئيس هيئة الأركان بمسؤول عسكري إسرائيلي...ترامب لا يريد الابتعاد عن السعودية ويتوقّع ظهور الحقيقة «بحلول نهاية الأسبوع»...قرقاش: السعودية محورية في كلّ ما يهم المنطقة...

تاريخ الإضافة الخميس 18 تشرين الأول 2018 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2481    التعليقات 0    القسم عربية

        


إحباط محاولة حوثية لفتح خط صنعاء ـ الحديدة...

دبي ـ العربية.نت.. صدت قوات ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي لاستعادة فتح خط صنعاء الحديدة. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن 70 حوثياً لقوا مصرعهم في اشتباكات عنيفة مع قوات ألوية العمالقة المسنودة من طيران التحالف التي شنت غارات عنيفة على الميليشيات وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح شرق مدينة الحديدة. وأفادت مصادر ميدانية، وفقاً للمركز الإعلامي أن طيران التحالف شنَّ غارات جوية على تعزيزات ومواقع للميليشيات الحوثية وقتلت العشرات منهم، وتم تدمير دبابة وعتاد قتالي من عدة أنواع. وذكرت المصادر أن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات عسكرية في محاولة انتحارية لمهاجمة مواقع الجيش الوطني تكبدت خلالها خسائر فادحة في العتاد والأرواح وفشلت في عملية التسلل نحو طريق الحديدة صنعاء من منطقة كيلو 10.

التئام مرتقب للبرلمان اليمني وأول لقاء يتأرجح بين سيئون ومأرب...

عدن - صنعاء: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر برلمانية يمنية، أمس، عن وجود استعدادات مكثفة في أروقة قيادة الشرعية من أجل التئام البرلمان في الأيام المقبلة في جلسة تشاورية في العاصمة السعودية الرياض قبل توجه النواب لعقد أول جلسة في الداخل اليمني بخاصة بعد استيفاء نصاب النواب الموجودين خارج سيطرة الميليشيات الحوثية. وذكرت المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، وفضلت عدم ذكر أسمائها لعدم تخويلها بالتصريح، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمر باستدعاء النواب الموجودين خارج مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بمن فيهم أعضاء المجلس الموجودون خارج اليمن، إلى لقاء تشاوري من المقرر أن تحتضنه العاصمة السعودية الرياض. وأكدت المصادر أن قيادة الشرعية اليمنية بالتفاهم مع القوى السياسية والحزبية قررت تفعيل كل سلطات الدولة بما فيها إعادة تشكيل هيئة جديدة لرئاسة البرلمان من الأعضاء الموجودين خارج سيطرة الميليشيات الحوثية في الأيام القريبة المقبلة. وتراوحت ترجيحات المصادر بين مدينتي سيئون اليمنية وهي ثانية كبرى مدن حضرموت ومأرب، لانعقاد الجلسة الأولى للبرلمان والتي ستشهد اختيار هيئة رئاسة البرلمان بشكل رسمي تمهيداً لبدء جلسات النواب التي ستخصص من أجل الرقابة على أداء الحكومة إضافة إلى بقية المهام المنوطة بهم طبقاً للقانون. وفي الوقت الذي أثار هذا القرار حفيظة الميليشيات الحوثية في صنعاء، أكدت المصادر أن دفعة جديدة من النواب الموجودين في صنعاء تحت سيطرة الجماعة الحوثية على تواصل مع رفاقهم ويستعدون لالتقاط اللحظة المناسبة من أجل الإفلات من صنعاء. وكانت الجماعة الحوثية قد أوعزت، أول من أمس (الثلاثاء)، إلى الرئيس الحالي لمجلس النواب الخاضع لها في صنعاء يحيى الراعي، لتوجيه تحذير إلى النواب الموجودين في صنعاء من المغادرة إلى مناطق سيطرة الشرعية إضافة إلى توجيهه مناشدة إلى النواب الموجودين في الخارج من أجل العودة إلى صنعاء مقابل حصولهم على العفو الحوثي وضمان عدم محاكمتهم، على حد زعمه. وكشفت المصادر عن أمر الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتهيئة لانعقاد اللقاء التشاوري للنواب اليمنيين في العاصمة الرياض، بالتزامن مع وجود اتصالات مع الكتل النيابية من أجل تحديد الموعد النهائي للقاء التشاوري، إضافة إلى التفاهم حول الأسماء المرشحة لشغل هيئة رئاسة البرلمان. وحسب ترجيحات المراقبين للشأن اليمني يسعى الرئيس هادي إلى الدفع بالنائب الحالي لرئيس البرلمان محمد الشدادي، لتولي رئاسة البرلمان في الوقت الذي تطمح كتلة نواب حزب «المؤتمر الشعبي» الموجودين في الخارج، إلى تنصيب القيادي في الحزب وعضو البرلمان سلطان البركاني. وكانت جهود الشرعية اليمنية، في استعادة الدور الرسمي لمجلس النواب، قد لقيت عوائق فنية وسياسية في الفترات الماضية ومن ذلك عدم اكتمال النصاب وعدم قدرة العشرات من النواب على مغادرة العاصمة صنعاء بسبب خضوعهم للإقامة الإجبارية المفروضة عليهم من الميليشيات. ومنذ الانقلاب الحوثي على الشرعية استغلت الميليشيات الحوثية النواب الخاضعين لها في صنعاء من أجل شرعنة أعمالها الانقلابية وتمرير القوانين التي فرضتها الجماعة لجباية المزيد من الأموال، فضلاً عن اتخاذها من بقية النواب الموجودين في مناطق سيطرتها غطاءً صورياً لخدمة وجودها الانقلابي. ومنذ مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على يد الميليشيات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، استطاع العشرات من النواب الموالين له ولحزبه «المؤتمر الشعبي» العام الفرار من العاصمة صنعاء إلى خارج البلاد، خوفاً على حياتهم في ظل التهديدات الحوثية المستمرة لكل من يعارضها بمصير أشبه بمصير صالح. ويأمل الكثير من المراقبين أن تؤدي خطوة انعقاد البرلمان اليمني في مناطق سيطرة الشرعية إلى زعزعة الوجود الحوثي وتدعيم سلطات الشرعية والرقابة عليها، إلى جانب سن القوانين الضرورية التي تواكب عملية استعادة بناء الدولة ودحر الانقلاب. وكان الرئيس هادي قد أصدر مرسوماً، الاثنين، أقال فيه رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، بعد أن اتهمه بالتقصير في إدارة الحكومة وإنقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور، وعيّن خلفاً له الدكتور معين عبد الملك سعيد، مع الإبقاء على التشكيل الوزاري نفسه. ومن المرجح أن يسهم تفعيل البرلمان في أداء أدوار رقابية ترشد من الأداء الحكومي، بخاصة في ما يتعلق بالإنفاق العام وإقرار الموازنة العامة للدولة ومنح الثقة للبرنامج الحكومي.

الحكومة اليمنية تدعو لتجريم زراعة الألغام في مناطق المدنيين وتحرير مناطق في تعز إثر معارك أسفرت عن مقتل 8 انقلابيين

تعز: «الشرق الأوسط».. حذَّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من مغبة زرع الألغام في المناطق الآهلة بالسكان، ودعا المجتمع الدولي لتجريم ذلك، في الوقت الذي حررت فيه القوات مواقع جديدة في تعز من قبضة الانقلابيين، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 8 قياديين، وإصابة آخرين. وتواصل قوات الجيش الوطني اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، معاركها ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، في مختلف جبهات القتال، وسط تكبُّد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ودحرهم من قرى ومواقع استراتيجية في مختلف المدن والمحافظات اليمنية، أبرزها صعدة، شمالاً، وتعز، جنوب شرقي صنعاء، وجبهة الساحل الغربي وجنوب مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن. وخلال اليومين الماضيين، حققت قوات الجيش الوطني تقدما جديدة في مديريتي كتاف وباقم، شمال محافظة صعدة، معقل الانقلابيين، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني السيطرة على مواقع عدة في كتاف وتطويق مركز مديرية باقم من جميع الاتجاهات بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح، من بينها سقوط عدد من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية قتلى. وقال قائد اللواء 102 قوات خاصة العميد ياسر الحارثي، إن قوات «الجيش تخوض معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في مركز مديرية باقم تمكَّنت خلالها، وبإسناد قوات التحالف، من تحرير قرى آل معيض وآل الحماقي، وتمكنت من تدمير مخازن أسلحة وآليات قتالية بالمناطق ذاتها». وأكد «مقتل وجرح عشرات العناصر الحوثية بينهم المشرف الثقافي بجبهة باقم ويُكنّى أبو فايز، وقائد الحشد في الجماعة المدعو أبو غلاب». وقال للمركز الإعلامي للجيش الوطني إن «قوات الجيش الوطني أصبحت تطوق مركز مديرية باقم من كل الاتجاهات، وإن المعركة تسير وفق الخطة المرسومة لها»، طبقاً لما نقلته عن المركز وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، التي ذكرت أن قوات الجيش الوطني في مديرية كتاف «تمكنت من تحرير عدد من المواقع والقرى ومنها قرية الفرش والعشه»، وإن المعارك «أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، فيما تمكَّن الجيش الوطني من استعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة نهبتها الميليشيات من معسكرات الجيش بعد الانقلاب». تزامن ذلك، مع استمرار المعارك في جبهات مقبنة والضباب، غرب تعز، وخدير، جنوب شرقي تعز، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من الاقتراب من الخط الرابط بين تعز ومنطقة هجدة، التابعة لمديرية مقبنة والمحاذية مع منطقة البرح غرب تعز، والسيطرة على مواقع جديدة كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الانقلاب، بما فيها جبل الممطار المطلّ على منطقة مكائر الواقعة بمحاذاة منطقة الرمادة، والمطلَّة على الخط الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز، طبقاً لما أكده مصدر عسكري في محور تعز العسكري لـ«الشرق الأوسط». وقال إن «أفراد من الجيش باللواء 35 مدرع تصدوا لهجوم مباغت شنّته عليهم ميليشيات الحوثي الانقلابية، فجر الأربعاء، في جبهة خدير، حيث قصفت الميليشيات وبشكل كثيف من مواقعها بما فيها سوق الكزم ووادي مهيس، بمختلف الأسلحة على مواقع الجيش الوطن، الواقعة بين خدير والصلو (جنوبا) في محاولة منها للتقدم، واستعادة مواقع خسرتها». وأكد أن «ذلك الهجوم جاء بعدما دفعت ميليشيات الانقلاب بتعزيزات عسكرية إلى مواقعها». فيما نقل المركز الإعلامي للجيش عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات من الجيش الوطني شنَّت هجوماً واسعاً ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، تمكّنت خلاله من تحرير جبل الممطار القريب من قرية مكائر المطلة على الخط الرابط بين محافظتي تعز والحديدة (غرباً)، بالتزامن مع هجوم آخر لقوات الجيش الوطني على مناطق متفرقة في جبهة الضباب، تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع القريبة من جبل المنعم الاستراتيجي». وأكد «سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات القتالية»، في الوقت الذي «شنّت فيه مدفعية الجيش الوطني قصفاً مكثفاً استهداف مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة وهر بمديرية جبل حبشي، غرب المحافظة، وكذا في المناطق القريبة من منطقة تبيشعة بذات المديرية، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات». وأوضح المصدر أن «قوات الجيش الوطني تضييق الخناق على الميليشيات الحوثية لتحرير ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرتها غرب مدينة تعز». إلى ذلك، تجددت المعارك العنيفة بين ميليشيات الحوثي الانقلابية وميليشيات الحوثي الانقلابية شرق مدينة الحديدة، المنفذ الشرقي للمدينة الساحلية المطلة على ساحل البحر الأحمر، غرب اليمن، وذلك عقب هجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في الخط الرابط بين صنعاء والحديدة، الخاضع لسيطرة قوات الجيش الوطني منذ أكثر من شهر ونصف الشهر. وأكد مصدر عسكري أن «قوات الجيش الوطني تصدت لهجوم ميليشيات الحوثي الانقلابية عليها في مناطق كيلو 10 وكيلو 12 والمواقع المطلة على مثلث كيلو 16، الخط الرابط بين صنعاء والحديدة، هجوم مصحوب بقصف على مواقع الجيش الوطني في محاولة من ميليشيات الانقلاب استعادة مواقع خسرتها». وأوضح أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تستميت لاستعادة المواقع التي أصبحت خاضعة لسيطرة الجيش الوطني، وهو الخط الرئيس الرابط إلى مدينة الحديدة، المنفذ الشرقي للمدينة، ويعد أهم منافذ التعزيزات للانقلابيين الآتية من العاصمة صنعاء وكذلك من تعز». كما أكد المصدر ذاته أن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية ساندت قوات الجيش الوطني في التصدي لميليشيات الانقلاب التي حاولت التسلل واستعادة مواقع خسرتها شرق الحديدة من خلال شنِّ غاراتها المركزة والمباشرة على تجمعات وثكنات وتحركات عسكرية للانقلابيين شرق المدينة بما فيها بمديرية الحالي جنوب مثلث كيلو 16»، وأن «مقاتلات التحالف قتلت 9 انقلابيين، مساء الثلاثاء، في غاراتها التي استهدفت مواقع لميليشيات الانقلاب بجانب مصنع الثلج في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، علاوة على تدمير عدد من الآليات العسكرية التي كانت تستخدمها الميليشيات الانقلابية في استهداف أهالي مديرية التحيتا». ومع الخسائر التي تتكبدها ميليشيات الانقلاب وتصدي قوات الجيش الوطني لمحاولات استعادة المواقع التي خسرتها الميليشيات الانقلاب، قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن «ميليشيات الحوثي قصفت مسجد الهدى في حي المنظر جنوب مدينة الحديدة بقذيفة مدفعية استهدفت أجزاء من المسجد تاركة أضراراً كبيرة في المسجد»، وإن هذه «ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها الميليشيات حُرمة المقدسات الإسلامية وتقصف دور العبادة». وأوضح أن ميليشيات الحوثي الانقلابية «استخدمت عدداً من المساجد كثكنات عسكرية ومخازن للسلاح كان آخرها مسجداً في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، الأمر الذي يعد انتهاكات ميليشيات الحوثي الإيرانية لدور العبادة، ولا يقل عما تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين من تدنيس وانتهاك لمساجد الله عز وجل والتقليل من قُدسية المصحف الشريف الذي أنزله الله تعالى رحمةً للعالمين». وفي السياق ذاته، تواصل الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة من تنفيذ عملية نزع آلاف الألغام بمديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز في الساحل الغربي. وذكر بيان للمركز الإعلامي لألوية العمالقة أن «الميليشيات قامت بزرع أكثر من ثلاثة آلاف لغم أرضي، وعدد من العبوات الناسفة في مديرية الوزاعية بمختلف الأنواع قبل أن تتقهقر قواتها من تلك المناطق». وأوضح أن «الفرق الهندسية استمرت برصد وإبطال آلاف الألغام الذي تم انتزاعها من الطرق التي يسلكها المواطنون والمناطق القريبة من مساكنهم في مديرية الوزاعية، حيث كانت الميليشيات تتعمد زرع الألغام بأنواع مختلفة، وتتنوع باستهداف الضحايا من أفراد ومركبات، وغير ذلك، وقد أرهقت المدنيين وقيَّدت حركتهم وعبثت بأمنهم واستقرارهم لمدة ثلاثة أعوام». وبالعودة إلى وزير الإعلام اليمني، أطلق معمر مطهر الإرياني نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، لتجريم وإدانة قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بزراعة مئات الآلاف من الألغام في المناطق الآهلة بالسكان، وطالب بالضغط على الميليشيا لتسليم الخرائط ودعم جهود الحكومة في انتزاعها. وقُتِل، الاثنين، سبعة مدنيين فيما أصيب العشرات في منطقة الشجن على أطراف مدينة التحيتا، نتيجة انفجار ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي إبان سيطرتها على المنطقة. ونقلت وكالة «سبأ» للأنباء عن الإرياني قوله إن «ميليشيات الحوثي فرَّت من مناطق سيطرتها في المحافظات المحررة مخلفة وراءها مئات الآلاف من الألغام بأنواعها، التي زرعتها بشكل عشوائي في المدن والقرى والشوارع الرئيسية والممرات الفرعية وفي المصالح الحكومية والعامة والخاصة ومنازل وحقول المزارعين». وذكر أن «الألغام التي زرعها الحوثيون دون خرائط هي الأكبر عدداً منذ الحرب العالمية الثانية، وحصدت أرواح المئات من المواطنين والنساء والأطفال في مختلف المحافظات، كما خلَّفت آلافاً آخرين مبتوري الأطراف وبإعاقات جسدية دائمة، في جريمة ضد الإنسانية وواحدة من أبشع الجرائم التي ترتكبها الميليشيا ضد اليمنيين». وقال وزير الإعلام إن «تجاهل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لهذه الجرائم الحوثية التي تحصد أرواح المدنيين ومواشيهم وتؤثر على حياتهم الطبيعية يثير الكثير من علامات الاستفهام»، مطالباً «المنظمات الدولية المتخصصة بتكثيف دعمها لنزع تلك الألغام والتوعية بمخاطر الألغام وكيفية التعامل معها». وأشاد الوزير الإرياني بالدور الذي يقوم به الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مشروع مسام لنزع ألغام الموت الحوثية في جميع المناطق المحررة، مشيراً إلى أن هذا «الدعم يشمل فرقاً متخصصة ومعدات هندسية لنزع الألغام ودعماً طبياً وإنسانياً للمتضررين»...

آل جابر: معدات من الدفاع المدني السعودي في طريقها إلى المهرة ووصول أولى طلائع الجسر الجوي لإغاثة متضرري المحافظة من «لبان»

(«الشرق الأوسط») الرياض: عبد الهادي حبتور.. أعلن محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن (إسناد) أن آليات ومعدات الدفاع المدني السعودي في طريقها إلى محافظة المهرة للمساعدة والإنقاذ. وأضاف أن «القوات المشتركة مستمرة في إنقاذ الأشقاء المحاصرين بالطائرات العمودية وتقديم الغذاء والدواء للنازحين في محافظة المهرة نتيجة إعصار لبان، كما هب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بفتح الطرق وإصلاح شبكات الكهرباء بعد ما خلفه الإعصار في مناطق المهرة». ووصلت المهرة أمس أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة المنكوبين جراء إعصار «لبان» الذي ضرب معظم مديريات المحافظة خلال الأيام الماضية. وكان في استقبال المساعدات التي وصلت جواً عبر طائرتين إلى مطار الغيظة، وزير الدولة اليمني محمد عبد الله كدة، وعدد من مسؤولي السلطة المحلية بالمحافظة، ورافقها فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) باشر الفريق خلال الساعات الماضية نقل المساعدات التي تشتمل على 20 طناً من السلال الغذائية، إلى المناطق المحاصرة جراء الفيضانات والسيول. كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير قافلة برية عبر منفذ الوديعة الحدودي تحمل على متنها 125 طناً من السلال الغذائية الأساسية للمتضررين من الإعصار، ووزع المركز من مستودعاته في الداخل اليمني مائة خيمة و8 أطنان من السلال الغذائية و1500 بطانية ومائتي بساط. وتداول الناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي صور الجنود وقيادات برنامج إعمار وتنمية اليمن وموظفي الإغاثة المحليين لدى مباشرتهم عمليات الإنقاذ وتوزيع الأطعمة والإجلاء، التي جاءت في أعقاب إعلان السعودية جملة مساعدات برية وجوية للمحافظة المنكوبة. إلى ذلك، قدم راجح باكريت محافظ المهرة تقدير أبناء المحافظة للقوات السعودية بقيادة العميد علي الشهري على جهودها المبذولة نيابة عن التحالف العربي في إنقاذ وإجلاء وإغاثة المتضررين من إعصار لبان. ولفت المحافظ إلى أنه وجه شركة النفط بالعمل على تزويد كافة محطات الوقود بالمشتقات النفطية فور فتح الطرقات، وتوفير الخدمات الأساسية للناس بأسرع ما يمكن ولن نقبل تخاذل أي جهة عن تنفيذ مهامها أبدا بحسب تعبيره. وأردف «كما وجه مديرا الأشغال العامة ومؤسسة الطرق والجسور بالتحرك الفوري وسرعة فتح الطرق التي جرفتها السيول في المديريات ليتمكن المواطنون من التنقل بسهولة وممارسة أنشطتهم وأعمالهم من جديد وعلى جميع الجهات أن تسخر إمكانياتها وجهدها للتغلب على آثار هذه المحنة». من جهته، ثمن محمد عبد الله كدة وزير الدولة اليمني التحرك السعودي السريع لإغاثة أهالي محافظة المهرة جراء إعصار لبان، مبيناً أن هذه المساعدات أسهمت في تخفيف معاناة السكان وتقديم العون لهم بشكل عاجل. وفي سياق ذي صلة، سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، مستشفى بيحان بمحافظة شبوة 20 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية. وثمن وكيل المحافظة لشؤون المديريات الشمالية والغربية محمد الفاطمي الجهود الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة وما يقدمه من مساعدات إغاثية وإنسانية لأبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات، مؤكداً أن المساعدات الطبية المقدمة من المركز لمستشفى بيحان ستسهم في تخفيف معاناة المرضى وسيتمكن المستشفى من تقديم خدماته الطبية للمواطنين. وأوضح مدير مستشفى بيحان الدكتور عبد الكريم المذب تسلم المستشفى للدفعة الثانية من الأدوية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الأمر الذي سوف يسهم في دعم المستشفى للقيام بعمله نظرا للإقبال اليومي الكبير على خدماته من المرضى. وكان السفير السعودي الذي يشرف أيضا على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التقى عددا من الدبلوماسيين والباحثين المهتمين بالشأن اليمني في مكتبه بمقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن «إعمار» بالرياض أول من أمس. ‏وقال إن هناك عدة مشروعات نفذت فعليا باليمن، منها مستشفى سيئون الذي تم تجهيزه بالكامل ويضم 5 عيادات مختلفة، مبينا أنه تم تجهيز المستشفى وفقا للمعايير التي تم تطبيقها في مستشفى الجوف، وكذا الأجهزة والمعدات نفسها التي تستخدم في مستشفيات المملكة، إضافة إلى مشروعات في المهرة، منها ما هو تحت التنفيذ في مجال التعليم والصحة والزراعة أيضا. ‏وأشار إلى أن البرنامج نفّذ عدداً من المشروعات في جزيرة سقطرى اليمنية، مؤكدا أن طريق الضالع الرابط بين عدن وصنعاء قد شارف على الانتهاء، وبدأت حركة السيارات تستخدم أجزاء منه. ‏وأضاف: «التقينا مجموعة من سفراء الدول الغربية المهتمة بالشأن اليمني، وكذلك الكثير من الناشطين والباحثين في الشأن اليمني، وقدمنا لهم وزملائي في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، إيجازا عن جهود المملكة في دعم العمل الإنساني في اليمن، والمبادرات السعودية ومبادرات التحالف أيضاً، في دعم الوضع الإنساني في اليمن بشكل كامل، وشرحنا أيضا لهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والبرامج التي تنفذ حاليا في كثير من المحافظات اليمنية، في الجوف وفي مأرب وفي حضرموت وفي المهرة وفي سقطرى وفي الضالع. وأوضحنا أيضا أهمية دعم الاقتصاد اليمني بشكل كامل، وقدمنا تصورا مستقبليا لدعم الوضع الإنساني والوضع الاقتصادي، وأيضا التنمية والإعمار في اليمن في الوقت الراهن وفي المستقبل». ‏وكان مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة باليمن قدم عرضا مرئيا للحضور عن دور المركز في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحافظات اليمنية، فيما قدم منسوبو البرنامج السعودي لإعمار اليمن شرحا عن المشروعات والجهود التي يقوم بها البرنامج في اليمن، ومن ضمنها مستشفى سيئون في محافظة حضرموت ومدينة الملك سلمان الطبية التعليمية ومركز غسيل الكلى ومشروع بناء المدارس ومشروع المجمعات السكنية في محافظة المهرة ومحطتا توليد الكهرباء في محافظة سقطرى ومشروع توفير المياه في الغيضة ومشروع مبنى الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ومشروع زراعة القمح في المسيلة.

معارك ضارية مع ميليشيات الحوثيين غرب تعز

الرياض، عدن - «الحياة» .. حرّرت قوات الجيش اليمني مواقع مهمةً في مدينة تعز أمس، بعد معارك ضارية مع ميليشيات جماعة الحوثيين، فيما أحبط الجيش هجوماً للميليشيات على مواقعه في «جبل الحرم» ومنطقة «الممطار» غرب المدينة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). في غضون ذلك، وصلت إلى مطار الغيضة في محافظة المهرة أمس، أول طائرة سعودية محمّلة بمواد إغاثة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، لمساعدة المنكوبين نتيجة الإعصار «لبان» الذي ضرب معظم مديريات المحافظة في الأيام الماضية. سياسياً، أعرب الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن شكره لروسيا على دعمها مساعي السلام في اليمن، خلال لقائه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في الرياض. وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر ليل الثلثاء - الأربعاء، بأن غريفيث وفيرشينين ناقشا المستجدات اليمنية، وجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية في أسرع وقت». وأضاف البيان أن غريفيث أعرب عن امتنانه لروسيا على تأييدها الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل وقف الحرب في اليمن، وإيجاد تسوية سياسية عبر الحوار بين الأطراف اليمنيين، وبدعم فاعل من المجتمع الدولي. وعلى صعيد جهود الإغاثة في محافظة المهرة التي ضربها الإعصار «لبان»، أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن فريقاً من «مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية»، سيباشر خلال الساعات المقبلة نقل المساعدات السعودية التي تشمل 20 طناً من المواد الغذائية، إلى المناطق المحاصرة في المحافظة نتيجة الفيضانات والسيول. وكان المركز سيّر قافلة برية عبر منفذ الوديعة الحدودي محمّلة بـ125 طناً من مواد الإغاثة مخصّصة للمتضررين من الإعصار، كما وزّع من مستودعاته في الداخل اليمني 100 خيمة و8 أطنان من الحصص الغذائية. وطالب محافظ المهرة راجح باكريت، بتوفير المشتقات النفطية وفتح الطرق، مؤكداً وصول طائرة وشاحنات إغاثة. وقال في بيان أمس: «طالبنا شركة النفط بالعمل لتزويد محطات الوقود بالمشتقات النفطية فور فتح الطرق». وزاد: «نريد توفير الخدمات الأساسية للناس بأسرع ما يمكن، ولن نقبل تخاذل أي جهة في تنفيذ مهماتها أبداً». إلى ذلك، أعلنت وزارة العدل في كوريا الجنوبية أمس، أنها «رفضت منح وضع لاجئ لمئات من طالبي اللجوء اليمنيين» الذين وصلوا إلى جزيرة جيجو الجنوبية هذا العام، لكنها منحت بعضهم إقامة موقتة، وفقاً لما أفادت وكالة «رويترز». وأشارت الوزارة إلى أن تصاريح الإقامة الموقتة سارية لمدة عام، علماً أنها قد تلغيها إذا تحسنت الأوضاع في اليمن. وكشفت الوزارة في بيان، أن «481 يمنياً تقدموا بطلبات للحصول على لجوء، تم منح 362 منهم إذن إقامة موقتاً، لاعتبارات إنسانية، فيما تم رفض 34 طلباً تبيّن أن لدى مقدميهم سجلات جنائية ومنهم من يطلبون اللجوء لأسباب اقتصادية». وأشار البيان إلى أنه «لم يتم البت بعد في 85 طلب لجوء». ووصل معظم طالبي اللجوء اليمنيين إلى جزيرة جيجو الساحلية، ومنعتهم السلطات من دخول البر الرئيس لكوريا الجنوبية. وفي الأول من (حزيران) يونيو الماضي، رفعت سيول اسم اليمن من لائحة الدول التي لا يحتاج مواطنوها الى الحصول على تأشيرة لدخول كوريا الجنوبية.

السعودية تنفي لقاء رئيس هيئة الأركان بمسؤول عسكري إسرائيلي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. نفى مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية اليوم (الأربعاء)، ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاء رئيس هيئة الأركان العامة برئيس الأركان الإسرائيلي. وأكد المصدر في بيان «عدم صحة ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاء جمع بين رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي ورئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال قادي آيزنكوت»، مردفاً: «الصحيح أن الرويلي شارك في اجتماع دولي لرؤساء أركان الدفاع المنعقد في قاعدة أندروز الجوية بالعاصمة الأميركية واشنطن لمناقشة مواجهة جماعات التطرف العنيف بمشاركة 81 دولة خلال الفترة من 15-16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي». وأضاف: «تخلل الاجتماع عشاء رسمي لجميع المشاركين على شرف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، وتبعه في اليوم التالي المؤتمر الرئيس في قاعدة أندروز الجوية، وهذا الخبر عارٍ عن الصحة ولم يتم خلال الاجتماع أي لقاء ثنائي بين الطرفين».

ترامب لا يريد الابتعاد عن السعودية ويتوقّع ظهور الحقيقة «بحلول نهاية الأسبوع»

بومبيو: الرياض تعاونت مع التحقيق الذي بدأه الأتراك في قضية خاشقجي

الرئيس الأميركي يطالب بتطبيق مبدأ «قرينة البراءة»

محققون أتراك يفتشون القنصلية السعودية في إسطنبول للمرة الثانية

الراي....عواصم - وكالات - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّه يتوقّع أن تظهر «بحلول نهاية الأسبوع» الحقيقة في شأن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول. وصرح للصحافيين في البيت الأبيض: «سنعرف (الحقيقة) على الأرجح بحلول نهاية الأسبوع»، وذلك بعيد إعلانه أن بلاده بحاجة إلى المملكة في الحرب على الإرهاب. وأكد الرئيس الأميركي أنه لا يريد الابتعاد عن المملكة. وقال: «نأمل في حل الأمر. أن نكتشف ما حدث. سنعرف الحقيقة». وخلال مقابلة مع «فوكس بيزنس» أكد ترامب: «نحن بحاجة إلى السعودية في حربنا على الإرهاب، وفي كلّ ما يحدث في إيران وأماكن أخرى». وكان ترامب دعا الثلاثاء في مقابلة مع «وكالة أسوشيتدبرس»، الى تطبيق مبدأ قرينة البراءة على الرياض، مذكرا بأن السعودية تجري تحقيقها الخاص في مسألة اختفاء خاشقجي منذ الثاني من أكتوبر. واتصل ترامب في وقت سابق الثلاثاء بولي العهد السعودي. وقال إن محمد بن سلمان أبلغه أن «التحقيق في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي بدأ، وسيوسع على نحو سريع». من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أهمية العلاقات السعودية - الأميركية، مؤكداً أنه يجب أن تراعى هذه العلاقات قبل أي خطوة في قضية اختفاء خاشقجي. وأضاف بومبيو الذي التقى رجب طيب أردوغان في أنقرة أمس، أن الرئيس التركي أكد له أن المسؤولين السعوديين يتعاونون مع التحقيق التركي. وفي تصريحات قبل إقلاع طائرته من أنقرة، قال إنه ليس لديه «ما يقوله» عن الادعاءات التركية بأن لديهم تسجيلاً عن خاشقجي، فضلا عن أنه لم يستمع إليه، وفقا لما أعلنت عنه هيذر نويرت، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية. وتابع أنه ناقش قضية خاشقجي مع المسؤولين الأتراك، و«أوضحنا أن السعوديين تعاونوا مع التحقيق الذي بدأه الأتراك»، مضيفا أنه «كان هناك بعض التأخير، لكنهم بدوا واثقين من أن السعوديين سيسمحون لهم بالقيام بالأشياء التي يحتاجونها لاستكمال التحقيق». وذكر: «أظل أسمع أننا نعطيهم بعض الفائدة من الشك. سوف يقومون بالتحقيق. وعندما يخرج التحقيق سنقيّم ذلك. لا يتعلق الأمر بالشك»، مضيفا: «من المنطقي أن نمنحهم عدداً قليلاً من الأيام لإكمالها، حتى يتمكنوا من الوصول إليها بشكل صحيح، وحتى تكون شاملة وكاملة (التحقيقات). وهذا هو ما ذكروه، وهذا ما أشاروا إلى حاجتهم إليه وأنا آمل - ثم سنرى الأمر. لن نقيم ذلك إلا على أساس واقعي ومباشر». وأضاف بومبيو: «القادم أفضل من أي وقت لاحق» لجميع الأطراف. ومع ذلك، أشار بومبيو إلى أنه من المهم اعتبار أن الولايات المتحدة لديها «الكثير من العلاقات المهمة» مع السعوديين - المالية والحكومية ومكافحة إيران، موضحا أنه «يمكنني أن أتحدث عن الأماكن التي يعمل فيها السعوديون والولايات المتحدة معا». وقال بومبيو في ختام محادثاته في الرياض الثلاثاء، أن القادة السعوديين وعدوا بألا يستثنوا أحدا في تحقيقاتهم. وأضاف للصحافيين المسافرين معه قبل أن تقلع طائرته من الرياض إلى أنقرة، إن القادة السعوديين «وعدوا بمحاسبة كل شخص تكشف التحقيقات أنه يجب أن يحاسب». وأكد أن السعوديين «كانوا واضحين جدا»، مشيرا إلى أنهم «يدركون أهمية المشكلة ومصممون على الذهاب حتى النهاية» في تحقيقاتهم. من جهتها، باشرت الشرطة التركية، أمس، تفتيش مقر القنصل السعودي في اسطنبول. وتجري عملية التفتيش التي يقوم بها نحو عشرة عناصر من الشرطة والنيابة العامة، بعد يومين على عملية مماثلة الاثنين في القنصلية السعودية في اسطنبول. وكان من المقرر أن يجري تفتيش مقر القنصل الثلاثاء لكنه تم تأجيل العملية نزولا عند طلب السعودية لوجود عائلة القنصل، حسب ما أوضح وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو. وكان القنصل محمد العتيبي، غادر اسطنبول بعد ظهر الثلاثاء عائدا إلى الرياض.

قرقاش: السعودية محورية في كلّ ما يهم المنطقة

صحافيو إيلاف.. ابوظبي: جدّدت دولة الامارات الاربعاء دعمها للسعودية في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مشددة على الدور المهم للرياض في المنطقة. وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه بتويتر "من وجهة نظر أبناء الخليج العربي والمنطقة، الحضور والدور السعودي أساس للاستقرار والتنمية في محيط صعب ومضطرب". وأضاف "الأزمات العابرة لن تغيّر من هذه الحقيقة، السعودية محوّرية في كلّ ما يهم المنطقة وحرصنا عليها هو حرصنا على أنفسنا". ويأتي تصريح قرقاش في إطار التضامن مع السعودية ضد الحملة التي تتعرض لها من اتهامات بالتورط في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي فقد أثره في الثاني من أكتوبر الجاري، ولا يزال الاتصال مقطوعا به حتى اليوم.

 

 

 



السابق

سوريا..."روسيا اليوم": مسلحو "داعش" خطفوا 700 شخص في دير الزور..الأتلانتيك: ماذا ستفعل أمريكا في حال رفضت إيران مغادرة سوريا؟..استراتيجية أميركية جديدة في سورية مُصمَّمة لإخراج إيران...إدلب تنتظر «الوقت المناسب» وباب العرب يُفتح لسورية...مهلة أخيرة لدمشق وحلفائها لإنجاز لجنة الدستور...روسيا تسيطر على خطوط التماس في سوريا ومعابر الحدود مع الجوار...مفاوضات لإطلاق «داعش» مخطوفي السويداء وذهاب شباب دروز إلى الجندية...

التالي

العراق...الحكومة الجديدة أمام البرلمان الأسبوع المقبل..عبدالمهدي لوّح بالاعتذار لضمان آلية جديدة لتوزيع الحقائب الوزارية...لجان تحقيق في «تزوير» الانتخابات الكردية..توجه برلماني لإلغاء «قيادات العمليات» العراقية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,302,889

عدد الزوار: 7,627,271

المتواجدون الآن: 0