اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يصد هجوماً حوثياً قرب مطار تعز..3 ملفات تتصدر أولويات رئيس الوزراء اليمني الجديد...الرغبات الإيرانية تدفع الحوثيين للمجاهرة بزرع الألغام البحرية...الجيش اليمني ينجح في إخراج 30 شخصية من صنعاء إلى مناطق الشرعية..الرئيس الروسي: قضية خاشقجي لا تبرر إفساد العلاقة مع السعودية..بومبيو: السعودية تحتضن الحرمين الشريفين وولي العهد وعد ترامب بتحقيق منصف..الشارع الأردني يرفض تأجير أراضي الباقورة والغمر لإسرائيل....

تاريخ الإضافة الجمعة 19 تشرين الأول 2018 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2592    التعليقات 0    القسم عربية

        


القوات السعودية تقتل "كتيبة الموت" الحوثية..

العربية.نت ـ هاني الصفيان... أفاد مراسل "العربية" أن القوات السعودية المشتركة نفذت كميناً عسكرياً ضد ميليشيات الحوثي داخل الأراضي اليمنية قبالة الحدود السعودية في منطقة جازان. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن القوات السعودية المشتركة مكونة من القوات البرية ومشاة البحرية تعاملت مع العناصر الحوثية الملقبة بـ"كتيبة الموت". واستهدفت القوات السعودية المشتركة كتيبة الموت بقذائف الهاون والمدفعية ومساندة من مروحيات الأباتشي وطيران تحالف دعم الشرعية باليمن، ودمرت تعزيزات الحوثيين وإمداداتهم، لتسفر العملية عن مقتل 20 عنصراً، بينهم قيادي وفرار آخرين.

الجيش اليمني يصد هجوماً حوثياً قرب مطار تعز...

العربية.نت.. حررت قوات الجيش الوطني اليمني بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية منطقتي تبيشعة وتبة صورة، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثيين غرب تعز. وأفاد مصدر عسكري بأن الحوثيين هاجموا مواقع الجيش اليمني في جبل الحرم ومطار تعز، وتم التصدي للهجوم، مما أسفر عن مقتل 8 من عناصر الميليشيات وإصابة 15 آخرين. وأضاف المصدر أن قوات الجيش اليمني قامت بمطاردة عناصر الميليشيا الذين لاذوا بالفرار، بعد تحرير منطقتي تبيشعة وتبة صورة في جبهة مقبنة غرب المدينة. وكانت قوات ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني وبإسناد من مقاتلات التحالف، قد صدت محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي لاستعادة فتح خط صنعاء الحديدة. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن 70 حوثيا لقوا مصرعهم في اشتباكات عنيفة مع قوات ألوية العمالقة المسنودة من طيران التحالف التي شنت غارات عنيفة على الميليشيات، وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد.

الحوثيون يتاجرون بمخدرات مهربة من إيران ويجنون الملايين..

العربية.نت... المخدرات أهم المصادر التي تعتمدها إيران لتمويل ميليشيات_الحوثي، فقادة هذه الميليشيات وصلوا حدَّ الثراء الفاحش على حساب اليمنيين الذين باتوا على حافة المجاعة. وتفيد تقارير بحسب موقع "نيوز يمن"، بأن تجارة_الحشيش ازدهرت في عهد الانقلاب الحوثي، وكثف تجار المخدرات الحوثيون نشاطهم للتهريب والتسويق في الأعوام الثلاثة الماضية، وزاد عدد المتعاطين، وباتت بعض المدن الرئيسية أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب. وأحبطت الأجهزة الأمنية في محافظتي مأرب والجوف محاولات عدة لتهريب كميات كبيرة من الحشيش والمخدرات التي كانت في طريقها لميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء. وفقاً لقادة عسكريين يمنيين وعاملين في المجال الطبي، فإن الكبتاغون، أحد العقاقير المحظورة التي تُصنع غالباً في لبنان، يستخدم بإفراط في الخطوط الأمامية على جبهات الحوثيين. وتعتمد ميليشيات الحوثي على المخدرات للسيطرة على الشباب والزج بهم في الجبهات، ما رفع وتيرة التهريب من لبنان إلى اليمن بتنسيق مع عناصر ميليشيا حزب الله. وأشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال التي تتدفق إلى خزائن الانقلابيين من المخدرات يصل إلى نحو ستة مليارات دولار سنوياً. وأضاف كثير من المراقبين أن اقتصاد السوق السوداء، وإيرادات الضرائب، وتجارة المخدرات، تعد من أبرز مصادر التمويل الداخلية التي تعتمد عليها الميليشيات، إلى جانب المصادر الخارجية، عبر إيران وحوزاتها المنتشرة حول العالم.

3 ملفات تتصدر أولويات رئيس الوزراء اليمني الجديد

الرياض: «الشرق الأوسط»... تصدرت ملفات «الاقتصاد والعمل الإنساني والخدمات» أولويات رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، التي أعلن عنها في تغريدة أعقبت أداءه القسم، أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض، أمس. وأكد هادي أن رئيس الوزراء «سيحظى بكل أشكال الدعم والمساندة بما يمكنه وأعضاء الحكومة من القيام بواجباتهم لخدمة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والعيش الكريم»، متابعا: «ندرك حجم الصعوبات والتحديات الراهنة المترتبة على الحرب الانقلابية الحوثية وتداعياتها، إلا أن ذلك لا يعفي أحداً من تحمل مسؤولياته كاملة وبحث كل السبل الممكنة لتعزيز المهام وإنجاح وتنفيذ الواجبات». بدوره، اعتبر معين عبد الملك المرحلة الحالية «استثنائية تستدعي جهود الجميع لتجاوز التحديات والانتصار لإرادة الشعب في مختلف جبهاته التي يجترح فيها المآثر الميدانية والاقتصادية والأمنية وغيرها». وقال: «سنبذل قصار جهودنا مستلهمين توجهاتنا وأولويات مهامنا من توجيهات الرئيس الرامية إلى بحث كل الوسائل والسبل لتجاوز تحديات واقع بلدنا الراهن والانطلاق معاً صوب البناء والاستقرار والإعمار والتنمية بتعاون ودعم الأشقاء والأصدقاء وفي المقدمة دول التحالف بقيادة السعودية». وأعقب رئيس الوزراء المعين حديثا تصريحه الرسمي بتغريدة في «تويتر» قال فيها: «سأعمل جاهداً على ترجمة توجيهات فخامته للتغلب على التحديات الطارئة وسنضع نصب أعيننا التركيز على الملف الاقتصادي والخدمي والإنساني فضلا عن المهام والواجبات الأخرى المنوطة بالحكومة». وفي أعقاب مراسم أداء القسم، عقد لقاء جمع الرئيس اليمني مع نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء اليمني ووزير الخارجية اليمني خالد اليماني في الرياض أمس، وأكد خلاله هادي «أهمية توحيد الإمكانات والصفوف وبذل الجهود العملية المضاعفة على صعيد العمل الميداني للانتصار لإرادة الشعب في تحقيق أهدافه وتطلعاته لهزيمة مشروع إيران في المنطقة عبر أدواتها الانقلابية من ميليشيا الحوثي الإيرانية وقوى التطرف والإرهاب المختلفة والعمل الدؤوب على تسخير الجهود والإمكانات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي لأبناء اليمن». وقال إن «المرحلة الراهنة تتطلب شحذ الهمم لتجاوز مختلف التحديات التي يواجها شعبنا لتحقيق تطلعاته والانتصار لأهدافه الوطنية التي أفرزتها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة»، مثمنا دعم دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

الرغبات الإيرانية تدفع الحوثيين للمجاهرة بزرع الألغام البحرية وسياسيون وباحثون يمنيون: استعراض الميليشيات رسائل تهديد للمجتمع الدولي

الشرق الاوسط..القاهرة: علي ربيع... اعتبر سياسيون وباحثون يمنيون اعتراف الحوثيين بقدرتهم على تصنيع الألغام البحرية تحدياً صريحاً من قبل الجماعة للمجتمع الدولي، وتهديدا سافرا لطرق الملاحة في البحر الأحمر، فضلا عن كون المجاهرة دليلا إضافيا على وجود اليد الإيرانية التي تقدم الدعم التقني العسكري إلى جانب تهريب الأسلحة المتنوعة للميليشيات. الإعلام الحوثي بث حديثا صورا واضحة ظهرت فيها كميات من الألغام البحرية التي زعم بأنها من صنع الميليشيات، ليؤكد بذلك الاعتراف الصريح من قبل الجماعة بزراعتها للألغام البحرية رغم أنها كانت تنفي القيام بهذا السلوك. وفي الوقت الذي يرجح فيه المراقبون استحالة قدرة الميليشيات الحوثية على تصنيع أي أسلحة نوعية دون وجود الخبرات الإيرانية وعناصر «حزب الله» اللبناني؛ تذهب الآراء إلى أن التصرف ناجم عن الهزائم الأخيرة التي تكبدتها الجماعة في الساحل الغربي وأنها الباعث وراء مزاعم مقدرتها على تصنيع الألغام البحرية من أجل رفع الروح المعنوية لأتباعها.
رسائل طهران
«إيران تريد إظهار قدراتها الإرهابية البحرية من خلال الحوثيين على الساحل الغربي في ظل الإصرار الأميركي على حربها الاقتصادية القادمة على إيران». بهذه الجملة يعلق الباحث السياسي اليمني نجيب غلاب رئيس «مركز الجزيرة العربية للدراسات» على اعتراف الجماعة الحوثية بصناعة الألغام البحرية، مقللا من أهمية هذا الاستعراض الحوثي. وأشار الباحث اليمني إلى أن الجماعة سبق أن هددت أكثر من مرة بأنها ستنقل معركتها إلى البحر الأحمر كما أنها قامت باعتداءات على خط الملاحة الدولية، ووجدت أن ردود الفعل كانت صارمة دوليا وإقليميا، وكذلك من التحالف ومن الشرعية على حد سواء. ويعتقد غلاب أن الحوثية «تعيش مأزقا قاتلا في الساحل الغربي وخسائرها تزداد يوميا في ظل استراتيجية الجيش اليمني التي ركزت على النفس الطويل والقضم التدريجي وتخفيف الخسائر والحد من المأساة الإنسانية، ما جعل الجماعة تجد نفسها في مستنقع الاستنزاف»، وهذا يفسر - بحسب غلاب - تهديدها مرة أخرى بتلغيم البحر والتحرك بشكل علني واستعراض ألغامها الإيرانية. ولم يستبعد غلاب قيام طهران بتوجيه الميليشيات الحوثية «للقيام بأعمال إرهابية من خلال التلغيم والزوارق المفخخة واستعمال الصواريخ لاستهداف ممر التجارة الدولية في البحر الأحمر»، ويرى في الوقت نفسه أن «الألغام البحرية التي عرضتها الحوثية لن تؤثر على معركة الساحل الغربي وتحرير الحديدة بل إن استخدامها من قبل الحوثية سيعجل من سقوطها على طول الساحل»، مرجحا أن ما تقوم به الميليشيات من استعراض وما ستقوم به في تهديد الملاحة «له علاقة بالحاجات الإيرانية». وعما إذا كانت مجاهرة الميليشيات بألغامها البحرية له علاقة برغبة الجماعة في التأثير على التجارة اليمنية وتدفق المساعدات الإنسانية لجهة ابتزاز اليمنيين والتحالف الداعم لهم بهذه الأعمال، يؤكد غلاب أن الميليشيات لن تنجح في مسعاها هذا؛ «لأن كل تهور تقوم به سينقلب ضدها، بخاصة أن التلغيم لن يؤثر على مسار المعركة وإنما سيكون انتقاما أحمق لخدمة إيران». من جهته، يرى المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية بالقاهرة بليغ المخلافي، أن الميليشيات الحوثية من خلال استعراضها بألغامها البحرية «تحاول إرسال رسائل واضحة إلى المجتمع الدولي بأن لديها قدرة على تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، وبالتالي فرض نفسها طرفا مؤثرا وفاعلا وقادرا على تنفيذ كثير من التهديدات التي يتم التلويح بها». ويعتقد المخلافي أن الميليشيات غير قادرة على صناعة أي أسلحة، سواء أكانت ألغاما بحرية أم صواريخ، وإلا لكانت استخدمتها منذ الوهلة الأولى للحرب، مؤكدا أن السلاح يصل إلى الميليشيات أول فأول عن طريق تهريبه مجزءا عبر ممرات التهريب التي ما زالت تعمل حتى اللحظة وتستفيد منها الجماعة للصعوبات القائمة أمام السيطرة على الكم الكثير من الجزر الصغيرة المتناثرة في البحر الأحمر والسواحل اليمنية المترامية الأطراف. وعن طرق وآليات تهريب هذه الأسلحة، استعرض المخلافي استخدام الميليشيات مراكب الصيادين للوصول إلى السفن الإيرانية في عرض البحر، قبل نقلها إلى الجزر المتناثرة، ومن ثم نقلها إلى الشواطئ وصولا إلى يد الميليشيات. وفيما لا تقتصر رسالة التهديد من قبل الميليشيات - بحسب المخلافي - على الخارج، فإنها في الجهة المقابلة محاولة من قبل الحوثي لإيهام أتباعه بأنه لا يزال يمتلك مفاتيح القوة، وهو ما سيمكنه من الصمود والاستمرار في الحرب.
من يسائل الميليشيات؟
الكاتب والناشط الحقوقي اليمني همدان العليي، لا يستغرب قيام الميليشيات الحوثية بأي سلوك ينتهك القانون الإنساني أو الدولي، بما في ذلك هذا الاستعراض الأخير الذي تدعي الجماعة من خلاله قدرتها على تصنيع الألغام البحرية. ويشدد على أن «ميليشيا الحوثي تعرف أمام العالم أنها مجرد ميليشيا وليس لها أي صفة قانونية، ودول العالم والمنظمات الدولية وخاصة الأممية تتعامل مع الأنظمة والكيانات السياسية المعترف بها، ولذلك فإن الميليشيات تجاهر بممارستها للانتهاكات بشكل علني لإرهاب الناس ومنعهم من الخروج ضدها لعلمها أنه لا يمكن مساءلتها قانونيا، وهي في الوقت نفسه مطمئنة لأن المجتمع الدولي لن يحاسبها». ولا تخشى الجماعة من المساءلة الدولية، ويستدل العليي بذلك قائلا: «لو كانت الحكومة الشرعية أو دول التحالف هي التي تمارس هذه الانتهاكات فإنها ستتعرض للمساءلة وربما العقوبات ولذلك لسبب طبيعي وهو أن هذه الكيانات خاضعة للقانون الدولي وستتأثر به»، متابعا: «الميليشيات لا تأبه لأي ردات فعل وتمارس انتهاكاتها بكل أريحية، وتعلنها، حتى الكيان الإسرائيلي عندما يفجر أو يهدم منازل المقاومين الفلسطينيين لا يقوم بتصويرها، لكن الميليشيات الحوثية تتعمد التصوير لإرهاب الناس ولا تهتم بالقانون الدولي». ويجزم العليي أن الوسيلة الوحيدة لوقف الانتهاكات الحوثية ووضع حد لتهديداتها هي الحسم العسكري، باعتباره أكثر الطرق نجاعة مع هذه الجماعة التي لا تخشى من أي مساءلة قانونية إزاء ما تقوم به. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية سبق أن نفذت عددا من الهجمات الإرهابية في عرض البحر الأحمر مستهدفة ناقلات النفط وسفن المساعدات الإنسانية عبر الصواريخ الإيرانية والقوارب المفخخة. وفي السياق نفسه، ترجح مصادر أمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة أقامت خلال السنوات الأخيرة، في مواقع سرية في كل من صنعاء وذمار وعمران، عددا من الورش الخاصة بصناعة الألغام والمتفجرات بإشراف من خبراء إيرانيين. وتحدثت المصادر نفسها عن أن أغلب الألغام والمتفجرات الحوثية يتم نقلها من هذه الورش في صنعاء وفي غيرها من المناطق في عربات مدنية باتجاه الساحل الغربي عبر عدد محدود من عناصر الميليشيات المتخصصين في نقل العتاد العسكري، مقابل منحهم مبالغ ضخمة لقاء توصيل كل شحنة إلى الجبهات.

إسقاط طائرة مسيّرة بتعز... وقصف انقلابي عشوائي في الحديدة ووفد من مكتب غريفيث يزور المحافظة المحاصرة منذ أربعة أعوام

تعز: «الشرق الأوسط».. شنت الميليشيات الحوثية قصفا عشوائيا ضد المواطنين في مناطق خسرتها جنوب الحديدة، في الوقت الذي أسقطت فيه القوات طائرة تجسس حوثية مسيّرة في تعز. ووصل إلى مدينة التربة بمحافظة تعز، جنوب المدينة، وفد من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حيث التقى قيادات المحافظة، المحلية والأمنية العسكرية، وبحث معهم سبل التعاون والإسهام في تقديم الخدمات المدنية والإنسانية. كما ناقش الوفد الأممي مع سلطات المحافظة إمكانية فتح مكتب للأمم المتحدة في المحافظة، وإمكانية تقديم الدعم الأمني والخدماتي للمحافظة، في ظل الوضع الصعب الذي تمر به المدينة منذ أربعة أعوام. والتقى الوفد قيادة محور تعز، ممثلة بأركان حرب المحور العميد عبد العزيز المجيدي، ومستشار نائب رئيس الجمهورية اللواء الركن سمير الصبري، ومدير عام شرطة المحافظة العميد منصور الأكحلي، ووكيل المحافظة رشاد الأكحلي. وخلال زيارته، أجرى الوفد الأممي زيارة لعدد من المرافق الحكومية والمدينة والأمنية في مدينة التربة جنوب تعز، وأشاد بالوضع الأمني وتعزيز حضور الدولة والحكومة الشرعية في المحافظة. كما استقبل نائب رئيس جامعة تعز الأستاذ الدكتور أحمد الرباصي، بفرع جامعة التربة، الوفد من مكتب المبعوث الأممي، حيث طاف فرع الجامعة والقاعات الدراسية. واستمع رئيس الوفد محمد خاطر من الدكتور الرباصي إلى شرح موجز عن مكونات وأقسام الفرع وطبيعة العملية التعليمية وآلية سير الاختبارات. وتزامن زيارة الوفد الأممي في الوقت الذي تستمر المعارك في جبهات تعز الغربية والشرقية التي اشتدت حدتها، خلال اليومين الماضيين، في ريف المحافظة دمنة خدير والصلو، جنوبا، حيث تستميت ميليشيات الحوثي الانقلابية لاستعادة مواقع خسرتها. وكبدت قوات الجيش الوطني ميليشيات الحوثي الانقلابية الخسائر البشرية والمادية خلال تصديها لمحاولات تسلل الانقلابيين. وأكد إعلام اللواء 35 مدرع، جيش وطني، في بيان مقتضب له نشره على صفحة اللواء الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي («فيسبوك») أن «اللواء 35 مدرع أسقط طائرة تجسس تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في ريف محافظة تعز، كانت تحلق في سماء الحُجرية، وترصد مواقع اللواء 35 مدرع ومعسكراته». إلى ذلك، أعلنت قوات الجيش الوطني سقوط عشرات القتلى من ميليشيات الحوثي الانقلابية في معارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في معارك الساحل الغربي وجنوب مدنية الحديدة. وقتل 70 انقلابيا في معارك مع قوات الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في الساحل الغربي، عقب محاولة تسلل ميليشيات الحوثي الانقلابية وفتح خط صنعاء - وقيادي حوثي بارز ومرافقيه بغارة للتحالف في كيلو 16 المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة. وقال بيان إن «قوات ألوية العمالقة بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي، تصدت بإسناد طيران التحالف لمحاولة تسلل قامت بها ميليشيات الحوثي لاستعادة وفتح خط صنعاء الحديدة». كما أكدت العمالقة أن «إحدى الغارات الجوية لطيران التحالف، تمكنت من قتل القيادي الحوثي زكريا يحيى أحمد مطهر شرف الدين المدعو (أبو يحيى) وخمسة عشر من مرافقيه في منطقة كيلو 16 بالحديدة». وقالت إن «القيادي الحوثي أبو يحي يعتبر من القيادات الحوثية الميدانية التي تعتمد عليها الميليشيات الحوثية، وهو أحد الخبراء الإيرانيين الذي تعول عليه تلك الميليشيات»، وقد «تنقل بين لبنان وإيران والعراق وحصل على عدد من الوسامات العسكرية ومنها وسام (الحسين)، كما حصل على المركز الأول في معهد الهادي في مدينة قم الإيرانية». وذكر أن «الميليشيات الحوثية دفعت تعزيزات عسكرية في محاولة انتحار واضحة تكبدت على إثرها خسائر فادحة في العتاد والأرواح وفشلت في عملية التسلل نحو طريق الحديدة صنعاء من منطقة كيلو 10»، وأن «الميليشيات الحوثية تواصل نكساتها وخسائرها المتلاحقة يوما بعد الآخر أمام صلابة قوات ألوية العمالقة التي تلقنها درسا بعد الآخر في ميادين البطولات والشرف». وردا على خسائرها اليومية في معاركها وغارات التحالف، تواصل الميليشيات شن القصف الهستيري على القرى السكنية جنوب الحديدة التي تم تحريرها من الانقلابيين، علاوة على زراعة الألغام في الطرقات والقرى السكنية قبل وصول قوات الجيش إليهم وتحرير القرى منهم، وكذلك ارتكاب جرائمها من خلال استمرار قناصي الميليشيات الانقلابية بقنص المدنيين العُزل والأمنين، بينهم النساء والأطفال. وطبقا لما أورده بيان العمالقة، فقد «استهدفت ميليشيا الحوثي منازل المدنيين بشكل عشوائي وأصيب الطفل بشير أحمد شاذلي البالغ من العمر 7 سنوات برصاص قناص حوثي في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، جنوبا، ونُقِل على إثرها إلى المستشفى الميداني لتلقي العلاج وإجراء الإسعافات الأولية له ثم تحويله إلى أحد مستشفيات المقاومة للخضوع لعملية جراحية لاستخراج الرصاصة من جسده». ونقلت عن شقيق الطفل بشير الشاذلي أن «قناصا من مسلحي ميليشيا الحوثي أصاب شقيقه بينما كان يلعب بجوار منزله مع عدد من الأطفال وسقط مضرجاً بدمائه». وأفادت «العربية» بأن «ميليشيات الحوثي اختطفت طفلاً في العاشرة من عمره من أمام منزله في أحد أحياء مدينة ذمار وسط اليمن، واقتادته إلى جهة مجهولة، حسب ما روى سكان بالمنطقة». وقالت إن «الطفل جبران قايد اختطفته الميليشيات من أمام منزله في حي الجمارك بمدينة ذمار إلى مكان مجهول، ما أثار استياء سكان المنطقة، الذين ناشدوا منظمات الطفولة المحلية والعالمية التحرك لحماية أطفالهم من هذه الانتهاكات»، وإن «جبران ليس هو الطفل الوحيد، فهو ضمن آلاف الحالات التي تروي مأساة أطفال اليمن مع جرائم الميليشيات الانقلابية، والتي تتنوع بين القتل والتجنيد الإجباري والحرمان من التعليم، كما أنها تستغلهم في جبهات القتال كدروع بشرية وتدفع بهم لزراعة الألغام».

الجيش اليمني ينجح في إخراج 30 شخصية من صنعاء إلى مناطق الشرعية والميليشيات تنفذ اغتيالات لموالين لها وتضع قياداتها المخالفة تحت الإقامة الجبرية

الشرق الاوسط..جدة: سعيد الأبيض... نجح الجيش اليمني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، في إخراج قرابة 30 شخصية اعتبارية من العاصمة صنعاء إلى المناطق المحررة خلال اليومين الماضيين، مستفيداً من الأوضاع الأمنية داخل المدينة واتساع رقعة الخلاف بين ما يعرف بالمجلس السياسي والعسكري وقيادة الثورة من جهة، والأحزاب السياسية الموالية لها من جهة أخرى. وقال العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط»: «إن الشخصيات التي جرى نقلها إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، تم التنسيق معها مسبقاً وتحديد آلية خروجها لضمان سلامتها، خصوصاً أن صنعاء تعيش حالة من الغليان العسكري بين فصائل الميليشيات الانقلابية». وأضاف أن الجيش يتواصل حالياً مع عدد من القيادات العسكرية والأمنية البارزة، وشيوخ القبائل بسرية تامة لإخراجهم إلى مناطق الشرعية، موضحاً أن هناك نفوراً كبيراً بين مختلف القيادات من الحالة التي وصلت إليها صنعاء والتناحر الحاصل بين المجلس السياسي والعسكري للميليشيات الانقلابية. ويراقب الجيش، وفقاً لمجلي، تدهور الحالة الأمنية في صنعاء، وانتشار نقاط التفتيش التي تعيق حركة المواطنين، إضافة إلى ما تقوم به الميليشيات العسكرية من رقابة دائمة على وزرائها في الحكومة الانقلابية لضمان عدم فرارهم وخروجهم من المدينة، والاستيلاء على جميع ما يصل من أموال وإحالتها إلى أمراء الحرب تحت ما يسمى بـ«المجهود الحربي». وتطرق إلى أن الجيش رصد ارتفاع عدد الاغتيالات التي تنفذها الميليشيات لموالين لها وقيادات في فصائل تتبعها داخل مدينة صنعاء والتي استهدفت قيادات من الصف الثاني والمخالفين لما يعرف بمجلس الثورة، كما رصد تصفيات لمدنيين، فيما شرعت الميليشيات العسكرية في وضع عدد من قياداتها تحت الإقامة الجبرية لمخالفتها تنفيذ الأوامر. وأشار مجلي إلى أن الميليشيات رفعت معدل تجنيد النساء في محاولة لتعويض نقص أعداد مقاتليها في الجبهات وداخل المدينة، وكان لهن دور في ضرب المظاهرات النسوية في جامعة صنعاء، مشدداً على أن هذا التجنيد خارج عن الأعراف والقوانين القبلية والدولية في إلزام النساء بالعمل العسكري واقتحام المنازل وتفتيش النساء. وأكد أن المواطنين في صنعاء يمرون بأزمة خانقة. وتابع: «الأعمال التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد المدنيين واستمرارها بشكل يومي دفع المواطنين للخروج في مظاهرات تطالب الميليشيات الانقلابية بصرف أجور العاملين في القطاعات الحكومية، والوقوف ضد سيطرة الميليشيات على مفاصل الدولة والتي نتج عنها تدهور الاقتصاد في المناطق التي يسيطرون عليها وتحديداً في صنعاء». وذكر أن الميليشيات قامت بعد هذه المظاهرات بعمليات خطف ممنهج لمعارضيها إضافة إلى خطف المناهضين لها في إدارة شؤون العاصمة، والاستيلاء على المنشآت التجارية، موضحاً أن غالبية من جرى خطفهم من فئة الشباب الذين يبحثون عن الحرية والكرامة.

موسكو تعرض دعم الأمم المتحدة لبدء تسوية في اليمن

الرياض، عدن، موسكو - «الحياة» .. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الأولوية في اليمن هي «وقف القتال والانخراط في عملية التسوية السياسية»، مشيراً إلى أن بلاده «مستعدة لدعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية». في غضون ذلك، طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رئيس الوزراء الجديد معين عبدالملك، بـ»التركيز على معالجة الوضع الاقتصادي، وتأمين خدمات للمواطنين» الذين يواجهون ارتفاعاً في أسعار المواد الأساسية نتيجة تدهور قيمة الريال اليمني في مقابل العملة الأجنبية. وقال لافروف في مقابلات مع قناة «روسيا اليوم» ومجلة «باري ماتش» وصحيفة «لو فيغارو» أمس، إن موسكو «تشارك في الجهود الدولية لتخفيف معاناة الشعب اليمني من خلال تقديم مساعدات إنسانية، على رغم صعوبة هذا الأمر في ظل استمرار الحرب». وأضاف: «تمكنا مرات من الاتفاق مع التحالف العربي على تنفيذ رحلات إنسانية إلى اليمن... وسنواصل تنفيذ مثل هذه الرحلات». وفي الرياض، أدى عبدالملك اليمين الدستورية أمام هادي الذي أكد أنه «سيحظى (رئيس الحكومة) بكل أشكال الدعم والمساندة». وأضاف الرئيس اليمني مخاطباً رئيس الوزراء الجديد: «ندرك حجم الصعوبات والتحديات الراهنة المترتبة على الحرب الانقلابية الحوثية وتداعياتها، لكن ذلك لا يعفي أحداً من تحمّل مسؤولياته كاملة». وتشير معلومات إلى أن «هادي سيكلف عبدالملك تشكيل حكومة حرب مصغرة خلال أسبوع»، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة ستشهد إلغاء عدد من الحقائب ودمج أخرى، مع الإبقاء على الوزارات المهمة». كما تحدثت عن تقليص عدد الوزراء من 42 إلى 15 وزيراً. ميدانياً، أسقط الجيش اليمني طائرة من دون طيار «درون» تابعة لميليشيات الحوثيين، كانت تتجسس على معسكراته في مديرية الحجرية في تعز. وواصلت الميليشيات قصفها العشوائي على منازل المدنيين في مديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، فيما جرح طفل برصاص قناص حوثي في منطقة الجاح في المديرية ذاتها. على صعيد آخر، وصل إلى مدينة تعز وفد من مكتب الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، لمناقشة التعاون في تقديم الخدمات المدنية والإنسانية للمحافظة. وبحث الوفد مع الوكيل الأول لمحافظة تعز عبدالقوي المخلافي، فتح مكتب للأمم المتحدة في المحافظة، وتقديم دعم أمني. ودعا وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، المنظمات الأممية والعربية إلى إغاثة مديرية المكلا في حضرموت، نتيجة الأضرار التي سببها الإعصار «لبان» الذي ضرب جنوب اليمن وعُمــان.

الرئيس الروسي: قضية خاشقجي لا تبرر إفساد العلاقة مع السعودية

الحياة...الرياض - أبكر الشريف .. سوتشي (روسيا) - رويترز - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن روسيا ليس لديها ما يكفي من المعلومات في شأن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي لتبرير إفساد علاقتها بالرياض. وأبلغ بوتين منتدى في منتجع سوتشي على البحر الأسود أن موسكو لا تعرف ما الذي حدث، وتأسف لاختفاء خاشقجي وستنتظر التفاصيل. إلى ذلك، لم يدر في خلد المواطن السعودي وليد الشهري، وهو يتأمل صورته في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن يكون متهماً بقضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا، التي لم يزرها يوماً، إلا عبوراً في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول. وكانت وسائل إعلام عالمية، نشرت صور 15 سعودياً (بينهم الشهري) في قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، ويبدو أنها التقطت من كاميرات الجوازات في المطارات، بما يخالف العرف الدولي، ويعرض أصحاب الصور المنشورة للتشهير. والشهري يعمل موظفاً في القطاع الخاص في جدة، وسافر مع عروسه قبل شهر إلى الولايات المتحدة، لقضاء شهر العسل في مدينة نيويورك الصاخبة، من دون أن يمر على تركيا. ووفق مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على تطبيق «واتساب» فإنه في صبيحة يوم وصوله إلى الولايات المتحدة فتح صحيفة «نيويورك تايمز» فوجد صورته على الغلاف، ولم يصدق لأول وهله ما حدث أنه متهم في قضية اختفاء خاشقجي في اسطنبول، لعلمه أنه لم يزر تركيا يوماً في حياته إلا عبوراً في مطار أتاتورك الدولي، متجها إلى العاصمة الفرنسية باريس. وتوجه الشهري بعد علمه بما حدث إلى القنصلية السعودية التي استقبله فيها القنصل السعودي، والذي رتب له عودته إلى السعودية، بعد اختصار مدة رحلته إلى فترة قصيرة. ويبرهن ما حدث للشهري نقل وسائل الإعلام العالمية المادة الخبرية من مصادر غير معلومة تريد النيل من المواقف السعودية الثابتة، التي أعلنت بأعلى قيادتها التحقيق في قضية اختفاء المواطن جمال خاشقجي، وأن قناة «الجزيرة» القطرية وغيرها ركزت في كل نشراتها على قضية خاشقجي طوال اليوم، متجاهلة كل القضايا العالمية، وركزت على مصادر غير معروفة، تنقل معلومات مغلوطة من دون تدقيق.

بومبيو: السعودية تحتضن الحرمين الشريفين وولي العهد وعد ترامب بتحقيق منصف شفاف وأنقرة تتوقع التوصل «قريباً» إلى نتيجة في قضية خاشقجي

الراي....عواصم - وكالات - أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن «السعودية تحتضن الحرمين الشريفين وعلاقتنا بها قوية وهي شريك أساسي في الحرب على الإرهاب»، مشدداً على أن «من الضروري تذكر علاقتنا الاستراتيجية الطويلة مع السعودية». وفي بيان حول جولته بين السعودية وتركيا، قال بومبيو للصحافيين في البيت الأبيض بعد اجتماع مع الرئيس دونالد ترامب: «سنمنح تركيا والسعودية أياماً أخرى للتوصل لحقائق في شأن قضية (الصحافي السعودي جمال) خاشقجي»، مضيفاً: «سنقرر موقفنا بعد إعلان نتائج التحقيق النهائي». وأكد بومبيو أن «ولي العهد السعودي (الأمير محمد بن سلمان) وعد ترامب بتحقيق منصف شفاف حول خاشقجي». وتابع: «أكدنا بوضوح للسعوديين والأتراك أننا نتعامل مع قضية اختفاء خاشقجي بجدية كبيرة، وهم بدورهم أيضا شددوا على أنهم يفهمون جدية الوضع». وفي أنقرة، أكد وزير العدل التركي عبد الحميد غل، أن التحقيقات جارية «بدقة وعمق في كل مراحلها» في اختفاء خاشقجي، وتوقع التوصل إلى نتيجة «في أقرب وقت». وأشار غل، أمام محرري «وكالة الأناضول للأنباء» الرسمية، أمس، إلى أن تركيا تدير القضية «بعناية فائقة ونجاح»، لافتا إلى أن النيابة العامة وليست وزارة العدل هي من تجري التحقيقات. وأكد أن نيابة إسطنبول ستفعل ما يترتب عليها بموجب القانون التركي والقوانين الدولية في تحرياتها لقضية خاشقجي، مشددا على أنه يتعين على السلطات القضائية التصرف وفقا للاتفاقات والقانون الدولي. وذكر غل أن تحقيقات النيابة العامة تجري بسرية، داعياً إلى تجاهل ما يتداول في وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع أخرى حول القضية، وإلى الامتناع عن الاعتماد إلا على البيانات الصادرة عن النيابة التركية. وقال إن الجهة السياسية التركية اتبعت منذ اللحظة الأولى لاختفاء الصحافي في اسطنبول «نهجا شفافاً»، مشيرا إلى أهمية الوصول إلى ملابسات ما حدث وعدم إبقاء أي نقطة مبهمة. وقامت السلطات التركية الاربعاء، بتفتيش منزل القنصل السعودي في اسطنبول. وتوجه قسم من المحققين مساء الى مبنى القنصلية المجاور للقيام بعملية تفتيش جديدة، هي الثانية هذا الاسبوع. وفي منزل القنصل قام المحققون خصوصا بعملية تفتيش للحديقة، وكان يمكن رؤية بعضهم على سطح المبنى. وجرى استخدام طائرة مسيرة للتحليق فوق المنطقة مرتين. وفي باريس، أعلن مصدر في الرئاسة الفرنسية امس، ان الرئيس ايمانويل ماكرون «سيتحدث قريبا» مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. في موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يمكن الإضرار بالعلاقات مع المملكة «من غير حقائق قوية».

العثيمين لموقف موحّد في محاربة التعصّب والتمييز على أساس الدين

اسطنبول - «الحياة» .. شدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، على «ضرورة تبنّي المجتمع الدولي موقفاً موحداً في مواجهة التعصب والتمييز على أساس الدين، بهدف عزل الأفعال والخطابات المتطرفة الصادرة من العالم الإسلامي أو الغربي على حد سواء». أتى ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير إدارة الشؤون القانونية في المنظمة السفير حسن علي حسن، خلال الندوة الدولية الخامسة التي نظمتها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان (المنبثقة من المنظمة) يومي 17 و 18 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في مدينة اسطنبول، تحت عنوان: «الإسلاموفوبيا انتهاك لحقوق الإنسان، ومظهر معاصر من مظاهر العنصرية». وأكد العثيمين أن جهود منظمة التعاون الإسلامي وانخراطها المستمر على كل المستويات «نابعان من منطلق إذكاء الوعي وخلق دعم مؤسسي من خلال قرار الأمم المتحدة الرقم 16/18، والذي ينص على اتخاذ إجراءات موضوعية لمعالجة بواعث القلق العامة المتعلقة بحرّية الدين أو التحريض على الكراهية والتمييز على أساسه». وأضاف: «مع ذلك، وبالنظر إلى حجم التحدي، فإن جهود المنظمة وحدها غير كافية، إنما يتطلب الأمر جهوداً تعاونية متضافرة من جانب الدول الأعضاء والمجتمع المدني والمفكرين والإعلاميين». وزاد الأمين العام للمنظمة: «ثمة حاجة أيضاً إلى صياغة صكوك إضافية ملزمة قانوناً، للتعامل مع المظهر الجديد للعنصرية... ففي حين أن الاستجابة القانونية التي تنطوي على إجراءات عقابية إيجابية، ذات أهمية أساسية، فإن النهج متعدد المستويات الذي يعزز حقوق الإنسان والتسامح، ويشجع على الحوار والتفاهم، ويبني قدرات السلطات الوطنية ومسؤولي الأمن والإعلام في مجال منع أعمال التحريض على الكراهية، يكتسي أهميةً حيوية». وأوضح أن صعود السياسات الشعبوية والحركات اليمينية المتطرفة في أنحاء كثيرة من العالم، عزز خطاب «نحن ضدهم»، الأمر الذي أدى إلى زيادة تدريجية في كراهية الأجانب، والتي تتجلى وتتعزز من خلال خطاب الكراهية والقوالب النمطية السلبية والتمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل العرقي أو الاجتماعي. يذكر أن الندوة تهدف إلى إرساء الحوار بين أصحاب المصلحة المتعددين، من أجل تحليل ما يسمى ظاهرة الــ «إسلاموفوبيا» في شكل موضوعي، ومناقشة الآثار المقلقة لتنامي هذه الظاهرة على استمرار العنصرية في المجتمعات الحديثة.

سعودي تتهمه أنقرة في قضية خاشقجي: لم أدخل تركيا في حياتي

صحافيو إيلاف... بيروت: كذّب السعودي وليد عبدالله الشهري التقارير الإعلامية حول ضلوعه في حادثة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مشيراً إلى أنه لم يسبق له زيارة تركيا من قبل. وأكد الشهري أنه لم يزر تركيا أبدًا وتوقف فقط في مطار "أتاتورك" خلال رحلة عودة من باريس إلى جدة قبل 3 سنوات. وقال الشهري في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تفاجأ أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، بنشر الإعلام الأميركي لصورته من ضمن "فريق اغتيال" زعمت وسائل الإعلام ضلوعه في قتل خاشقجي. وأضاف إلى أنه قرر قطع زيارته الأخيرة إلى نيويورك قبل موعد انقضائها بأسبوع بعد نشر الصحف الأميركية المحلية لصوره زاعمة تورطه في قضية خاشقجي.

دعا لاستعادة الثقة لتشخيص المشاكل وطرح الحلول والأولويات

الرزاز في لقاء شبابي استجابة لمبادرة أطلقتها مواقع التواصل

ايلاف...نصر المجالي... أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز السعي لاستعادة الثقة على اسس مختلفة بعيدا عن النموذج التقليدي في الثقة المطلقة الذي لم يعد موجودا في عالمنا الحالي، وانما الثقة التي تتعزز نتيجة التوافق على تشخيص المشاكل وطرح الحلول والاولويات. واستجاب رئيس الوزراء الأردني لمبادرة شبابية اطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعقد لقاء يوم الخميس مع مجموعة من الشباب يمثلون مختلف محافظات المملكة مع رئيس الوزراء للحوار بشأن جميع الهموم والقضايا الوطنية والتي تشغل بال الشباب . وقال الرزاز إن هذا اللقاء من اللقاءات المثمرة وينطوي على قيمة حقيقية مضافة تشجع الحكومة على عقد لقاءات متكررة مع قطاع الشباب في المستقبل القريب، وشارك في اللقاء يوم الخميس 27 شابا وفتاة يمثلون مختلف اطياف المجتمع ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات ونشطاء ورياديين واستمر 3 ساعات. اكد رئيس الوزراء ايمان الحكومة بأهمية هذه اللقاءات التي تحرص من خلالها على الاستماع لآراء الشباب وتطلعاتهم وان الحوار يؤدي الى نتائج افضل تسهم في ترشيد القرار . وقال الرزاز خلال اللقاء الذي حضره وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات ووزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان وامين عام وزارة الشباب ثابت النابلسي ان الحكومة ومنذ بداية تشكيلها تدرك بان المشكلة الحقيقية التي تواجهنا جميعا هي فقدان الثقة بين الحكومات المتعاقبة والمواطن .

خطاب العرش

وحسب وكالة الأنباء الردنية (بترا)، فإن رئيس الوزراء لفت الى ان خطاب العرش الذي القاه الملك عبدالله الثاني في افتتاح مجلس الامة مؤخرا ركز على دولة القانون والانتاج والتكافل التي تصب جميعها بدولة الانسان التي نصبو اليها والمبنية على قواعد العدالة الاجتماعية والحقوق والواجبات . واكد ان مشروع الدولة اليوم هو مشروع الشباب واشراكهم في كافة مناحي الحياة واخراجهم من حالة الشعور بان ليس لهم اي دور سياسي او اقتصادي او اجتماعي او ما يعرف بالأدبيات " بجيل الانتظار " نحو مشاركة فاعلة في المجتمع واخراجهم من الحالة التي تفضي الى مظاهر سلبية ابسطها الشعور بالإحباط ومؤكدا ان الاهتمام بالشباب ليس خوفا من السلبيات التي يمكن ان يقعوا فيها وانما طمعا في الايجابيات لمشاركتهم الشباب في عملية البناء والانجاز . وقال الرزاز إن جمع وزارتي الثقافة والشباب بإشراف وزير واحد، جاء بهدف توحيد الشباب في جانب العمل المجتمعي والرياضي والابداع والريادة وايضا التركيز على قواعد المفاهيم المشتركة التي يجب ان نبني عليها والاتفاق على قواسم مشتركة في دولة المواطنة التي يحتل الشباب جزءا اساسيا منها .

الباقورة والغمر

وردا على ملاحظات الشباب بشأن موضوع اراضي الباقورة والغمر، لفت الرزاز الى ان هذا الامر يتعلق بسياسة الاردن الخارجية ولم يتم التصريح بشانه والحكومة تستمع لنبض الشارع وتعد بانه لن يتم الوصول الى التاريخ المحدد دون توجه واضح . وبشان مشروع قانون الجرائم الالكترونية اشار رئيس الوزراء الى ان مشروع القانون موجود لدى مجلس النواب قبل تشكيل الحكومة الحالية ولم تستطع اجراء تعديلات عليه ولكن هذا لا يمنع من تطويره وسيكون للحكومة راي فيه مضيفا " لو كان مشروع القانون بحوزة الحكومة لعدلت مشروع القانون خاصة المادة 11 منه المتعلقة بتعريف خطاب الكراهية ".

في خدمتكم

ولفت رئيس الوزراء الى ان الحكومة ستطلق خدمة الكترونية " في خدمتكم " لاستقبال شكاوى المواطنين واقتراحاتهم والرد عليها ضمن مدة زمنية قصيرة . وردا على سؤال بشان المدينة الجديدة شرق عمان اشار الرزاز الى انه مشروع مقترح وان اي موضوع بهذا الحجم يجب ان ياخذ حقه في الحوار والنقاش والشفافية . وبشان العفو العام اكد رئيس الوزراء ان هناك لجنة تدرس الموضوع بتاني لجهة الموازنة بين دولة القانون والمؤسسات واعطاء فرص لتعديل السلوكات واهالي الضحايا مشددا على ان هذا الامر لا يحتمل ان يتم التعامل معه بطريقة شعبوية . وحول فرق اسعار الوقود في فاتورة الكهرباء اشار الى ان فاتورة الكهرباء مبنية على اساس سعر 55 دولارا لبرميل النفط لافتا الى ان جزءا كبيرا من مديونية الدولة تراكم نتيجة هذا القطاع . من جهتها اشارت وزير الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات اهمية التواصل والتشبيك بين الحكومة والشباب ووسائل الاعلام مؤكدة ان الاعلام سلطة رقابية ونؤمن بان الاعلام المسؤول الذي يبتعد عن الاشاعة هو اداة من ادوات جسر فجوة الثقة بين الحكومة والمواطن . واكدت تعهد الحكومة بتقديم اجابات لكل الاسئلة التي يتم طرحها " وكان لدينا تجارب في هذا المجال في حادث السلط الارهابي وقضية ملف الدخان حيث تم اعتماد تقديم المعلومة بكل شفافية " مشيرة الى انه ستتم مأسسة هذا التواصل من خلال منصة "حقك تعرف " . كما اكدت اهمية تاهيل المؤسسات الاعلامية للانتقال من حالة اعلام الحكومة الى اعلام الدولة مع التركيز على هيكلة واضحة لتدفق المعلومة ودحض الاشاعة . واكد وزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان ان الوزارة لديها مشروعات ومبادرات وطموحات تعمل على تحقيقها للشباب . ولفت الى العمل الدؤوب لتوصيف المشاكل التي يعاني منها الشباب وتحليلها وبناء الادوات التشاركية لها في المراكز الريادية ضمن جهود مشتركة لحل هذه المشاكل والحد منها .

اللقاء الأول

وتحدث منسق اللقاء سلطان الخلايلة عن فكرة اللقاء الذي اعتبره الاول من نوعه الذي يعقد مع رئيس الوزراء بهذه الطريقة حيث تم عرض الفكرة على منصات التواصل الاجتماعي وتفاعل معها مجموعة كبيرة من الشباب الذين ابدوا رغبة بالمشاركة في اللقاء حيث تلقى 840 طلبا الكترونيا للمشاركة في اللقاء . وعرض الشباب المشاركون في اللقاء مجموعة من الافكار والطروحات بشان القضايا الوطنية والتي تشغل بال الشباب الاردني . واكدوا اهمية مثل هذه اللقاءات في جسر فجوة الثقة بين الحكومة والمواطن مطالبين بمزيد من الانفتاح والتواصل وان يتم مأسستها بلقاءات دورية . كما اكدوا ان الاصلاح الوطني يمر عبر الاصلاح السياسي من خلال قانون انتخاب وقانون احزاب عصريين، واشاروا الى اهمية تعميق دولة المواطنة وتعزيز سيادة القانون . وفي الأخير، طالب الشباب بعدالة توزيع مكتسبات التنمية على جميع مناطق المملكة وتوفير قروض ميسرة للشباب للبدء بمشاريع انتاجية تحد من الفقر والبطالة .

الشارع الأردني يرفض تأجير أراضي الباقورة والغمر لإسرائيل

عمان – القبس... اتسع رفض الأردنيين لاتفاقية تأجير أراضي ما يعرف بمنطقتي «الباقورة والغمر» القريبة من مدينة العقبة (جنوب)، لإسرائيل، وذلك عقب انتهاء الاتفاقية الموقعة مع الأخيرة، بعد مرور أكثر من عشرين عاما على توقيع البلدين لاتفاقية السلام في عام 1994. ووقع أكثر من 86 نائبا على مذكرة نيابية تطالب الحكومة بالامتثال للإرادة الشعبية ووقف تأجير الأراضي لاسرائيل فيما تقول الحكومة انها ستقوم بالإجراء المناسب مع انتهاء موعد التأجير في 26 اكتوبر. وطالب النواب «بعقد جلسة طارئة مع الحكومة لوضعهم في صورة الخطوات المقبلة»، مشيرين إلى أنه في حال لم تتمكن الحكومة من الغاء الاتفاقية فإن المجلس سيلجأ لاتخاذ الإجراءات الدستورية المخولة له. وفي الإطار أرسلت نقابات مهنية ونشطاء انذارات «عدلية» إلى رئيس الوزراء عمر الرزاز التي تستهدف الطلب من رئيس الوزراء إبلاغ اسرائيل عدم رغبة الأردن في تجديد الاتفاقية «الباقورة والغمر» وعودتها للسيادة الأردنية.

 

 



السابق

سوريا..النظام السوري سحب القانون رقم 10....بوتين يطالب بضمانات أمنية لسورية للتخلي عن حلفائها وانسحاب إيران..المعلمي يندد بالدعم الإيراني للتغيير الديموغرافي في سورية..معلومات روسية تؤكد مقتل 6 من «قسد» خطأ بغارة أميركية...«صفقة» مرتقبة بين دمشق و«داعش» تطلق مخطوفات السويداء..المونيتور: "سلسلة القتل" صراع جديد بين واشنطن وموسكو في سوريا...بوتين: حققنا كل أهدافنا في سورية ومنعنا تفتتها على غرار الصومال...

التالي

العراق...ارتفاع عدد المصابين بتلوّث مياه البصرة..نتائج انتخابات كردستان العراق الأسبوع المقبل...الولايات المتحدة تحذر رعاياها مجددا من السفر إلى العراق...حكومة عادل عبد المهدي المقبلة في دائرة التكهنات...«خيارات الكتل» العراقية تعرقل خطط تشكيل الحكومة...عقوبات أميركية ضد شركة لتحويل الأموال في العراق...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,291,508

عدد الزوار: 7,627,035

المتواجدون الآن: 0